You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بوابة الخلود 13

الفصل الثالث عشر: كتاب السكون

الفصل الثالث عشر: كتاب السكون

قام تشين سانغ بعدة رحلات إلى المدينة للتحقيق، واكتشف أن باي جيانغلان لم يكذب عليه. كانت تقنية “قبضة إخضاع النمر الطويلة” بالفعل شائعة للغاية؛ حيث تمارسها عدة وكالات حماية كبيرة في المدينة، بما في ذلك وكالة “وووي” للحراسة.

أومأ الخادم وقال: “القائد يانغ يتمتع بمهارات عالية وشهرة كبيرة، ولا يبخل على تلاميذه أثناء التعليم. إذا أظهر أحدهم موهبة كافية، فقد يتم قبوله كطالب رسمي. هناك الكثيرون في المدينة ممن يرغبون في تعلم الفنون القتالية تحت إشرافه. ستتدرب معهم من الآن فصاعدًا. القائد يانغ يتحدث حاليًا مع قائد الحراسة الرئيسي. انتظر هنا في الفناء بينما أقدم بطاقتك وهداياك.”

إذا أراد تعلم هذا الفن القتالي، لم يكن بالضرورة أن ينضم إلى وكالة الحراسة، إذ كان يمكنه دفع المال لتعلمها. ولكن تكلفة تعلم “قبضة إخضاع النمر” وحدها كانت تصل إلى أربعين أو خمسين تيلًا من الفضة، وهو ما كان سيستنزف حقيبته المالية بشكل كبير.

أجبر تشين سانغ نفسه على قمع قلقه الداخلي وأكمل وجبته، ليلاحظ أن ذهنه قد أصبح أكثر هدوءًا بالفعل.

ومع ذلك، وبالنظر إلى المستقبل الغامض لنص “كتاب العالم السفلي”، كان مصممًا على تعلم هذا الفن القتالي للدفاع عن نفسه.

“لقد تدرب معك لمدة شهرين الآن. هل سبق لي أن منعتك؟”

رأى تشين سانغ أن الطاوي العجوز لم يُجب، فشعر بالغرابة وسأله:
“سيدي الطاوي، ألا تريد أن يتعلم مينغ يوي الفنون القتالية؟”

مع اقتراب نهاية العام، عاد معظم الحراس الذين كانوا في مهمات إلى المدينة. وكان يانغ تشن قد عاد لتوه من رحلة إلى العاصمة استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر. وعندما سمع تشين سانغ الخبر، اشترى بعض الهدايا وذهب لزيارته.

“لقد تدرب معك لمدة شهرين الآن. هل سبق لي أن منعتك؟”

“لنأكل أولاً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقف الطاوي العجوز، والتفت إليه وسأله. جلس على حجر أخضر بجانب الطريق، وارتشف جرعة ماء، ونظر إلى السماء الواسعة. تنهد وقال:
“الثلوج هذا العام جاءت مبكرة بكثير عن السنوات السابقة. في هذه الأوقات العصيبة، تتوالى الكوارث الطبيعية والبشرية، والمستقبل غير متوقع. إذا امتلك مينغ يوي مهارات قتالية لحماية نفسه، فهذا أمر جيد.”

عندما رأى تشين سانغ يانغ تشن شخصيًا، شعر على الفور بهالة قوية وضغط عميق ينبعث منه.

جلس تشين سانغ بجواره وضحك:
“مما تخاف؟ معبد تشينغ يانغ ليس إرثًا عائليًا. حتى لو سقطت مملكة سوي العظيمة في الفوضى، في أسوأ الأحوال، يمكنك أن تحزم أمتعتك وتلجأ إلى بلد آخر. مع المهارات التي نقلتها إلى مينغ يوي، سيتمكن من كسب عيشه أينما ذهب.”

بعد فترة وجيزة، فُتح الباب الأوسط على مصراعيه، وخرج رجل ضخم. توقف الشباب في الفناء عن الحديث سريعًا، وحيوا قائدهم بصوت عالٍ.

بعد مخالطته بعض التجار الرحالة، عرف تشين سانغ أن هذا العالم شاسع. إلى جنوب مملكة سوي العظيمة، كان هناك أكثر من عشرة ممالك صغيرة مثل مملكة نينغ، ووراءها أراضٍ لا حدود لها.

ابتسم الطاوي جيشين وقال: “ما الذي يعنيني إن كنت تردد النصوص أم لا؟”

أما إلى شمال مملكة سوي العظيمة، فهناك مملكة كبيرة تُدعى مملكة هنغ، قيل إنها تمتلك أراضٍ واسعة ضمن حدودها. مقارنة بمملكة هنغ، كانت مملكة سوي العظيمة مجرد مملكة صغيرة.

ساعد تشين سانغ أيضًا في جمع الأعشاب، وعمل الثنائي، العجوز والشاب، بلا كلل، حتى ملأوا السلة بنهاية فترة الظهيرة. ومع حلول الليل، وجدوا كهفًا للراحة وأشعلوا نارًا للطهي.

وكان يُشاع أنه وراء مملكة هنغ توجد مملكة أقوى وأكثر قوة.

عندما رأى تشين سانغ يانغ تشن شخصيًا، شعر على الفور بهالة قوية وضغط عميق ينبعث منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا يستطيع الناس العاديون، سواءً كانوا يسافرون من الجنوب إلى الشمال أو من الشرق إلى الغرب، الوصول إلى حدود هذا العالم في حياتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يستطيع الناس العاديون، سواءً كانوا يسافرون من الجنوب إلى الشمال أو من الشرق إلى الغرب، الوصول إلى حدود هذا العالم في حياتهم.

ساعد تشين سانغ أيضًا في جمع الأعشاب، وعمل الثنائي، العجوز والشاب، بلا كلل، حتى ملأوا السلة بنهاية فترة الظهيرة. ومع حلول الليل، وجدوا كهفًا للراحة وأشعلوا نارًا للطهي.

مع اقتراب نهاية العام، عاد معظم الحراس الذين كانوا في مهمات إلى المدينة. وكان يانغ تشن قد عاد لتوه من رحلة إلى العاصمة استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر. وعندما سمع تشين سانغ الخبر، اشترى بعض الهدايا وذهب لزيارته.

على الرغم من أنه وضع مؤقتًا فكرة البحث عن الخلود جانبًا، إلا أنه كلما صادفوا كهفًا أو ينبوعًا أثناء جمع الأعشاب، لم يستطع تشين سانغ منع نفسه من الاستكشاف.

“ردده معي… ‘عندما يراقب الإنسان قلبه داخليًا، يصبح القلب بلا قلب؛ وعندما يراقب الإنسان الشكل خارجيًا، يصبح الشكل بلا شكل؛ وعندما يراقب الأشياء عن بعد، تصبح الأشياء لا شيء…'”

قال الطاوي العجوز، محبطًا:
“ما زلت غير مستسلم. لقد أخبرتك بالفعل، لقد استكشفت جميع القمم ضمن مسافة مائة لي. لقد أقمت في كل كهف في هذه الجبال، ولم أصادف أي خالدين. لقد رأيت الكثير من الجثث التي تركها الباحثون عن الخلود، ودفنت بعضها بنفسي.”

من بينهم، كان هناك حوالي عشرة شبان يرتدون ملابس متطابقة من القطن الضيق، مع أحزمة حول خصورهم وأربطة على أرجلهم. كانوا يتمتعون بأجسام قوية، ومن خلال مبارزاتهم الودية، كان من الواضح أن لديهم أساسًا متينًا—هؤلاء كانوا على الأرجح التلاميذ الرسميين الذين أشار إليهم الخادم.

لم يكن أمام تشين سانغ سوى أن يبتسم بخجل وهو يقلب خبز الذرة المشوي فوق النار. وعندما رأى الطاوي العجوز جالسًا متربعًا، مغمض العينين دون أن يتحرك لفترة طويلة، خطر له فجأة: هل وصل الطاوي جيشين بالفعل إلى حالة السكون الداخلي؟

بعد ذلك، بدأ تشين سانغ يستيقظ مبكرًا ويبقى مستيقظًا حتى وقت متأخر كل يوم، مشاركًا الطاوي العجوز ومينغ يوي في طقوس الصباح والمساء. وبمرور الوقت، بدأ العام يقترب من نهايته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هناك مثال حي أمام عينيه، ومع ذلك لم يلاحظ ذلك طوال هذا الوقت. شعر بالندم الشديد على تقصيره.

إذا أراد تعلم هذا الفن القتالي، لم يكن بالضرورة أن ينضم إلى وكالة الحراسة، إذ كان يمكنه دفع المال لتعلمها. ولكن تكلفة تعلم “قبضة إخضاع النمر” وحدها كانت تصل إلى أربعين أو خمسين تيلًا من الفضة، وهو ما كان سيستنزف حقيبته المالية بشكل كبير.

وبسرعة، سأل:
“سيدي الطاوي، كيف حققت هذه الحالة من الهدوء والسكينة؟”

الطاوي جيشين، وهو ما زال مغمض العينين، أجاب:
“لقد قرأت العديد من النصوص الطاوية، فكم منها تتذكر؟”

ساعد تشين سانغ أيضًا في جمع الأعشاب، وعمل الثنائي، العجوز والشاب، بلا كلل، حتى ملأوا السلة بنهاية فترة الظهيرة. ومع حلول الليل، وجدوا كهفًا للراحة وأشعلوا نارًا للطهي.

شعر تشين سانغ بالخجل. كان قلبه منصبًا على طريق الخلود، وكان ينظر بازدراء إلى النصوص الطاوية العادية. لم يكن قد قرأها بجدية قط، بل تصفحها بشكل سطحي فقط لتعلم بعض الحروف.

ردد صوتاهما النص معًا داخل الكهف. وبعد الانتهاء من تلاوة “كتاب السكون” مرة واحدة، فتح تشين سانغ عينيه، وكان على وشك الحديث، لكنه رأى الطاوي العجوز يبدأ في تلاوته مرة ثانية، فسرعان ما انضم إليه.

“لنأكل أولاً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ تشين سانغ بسرعة وقال: “أتذكر جزءًا منه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يعلق الطاوي العجوز أكثر، وأخذ قطعة خبز الذرة وبدأ يمضغها ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الليلة، ومع نوم الطاوي العجوز بجواره، امتنع تشين سانغ عن ممارسة “كتاب العالم السفلي”. ومع ذلك، شعر بإثارة غير عادية، كما لو أنه قد وجد أخيرًا الطريق الصحيح.

كان تشين سانغ قلقًا يراقبه عن كثب.

الطاوي جيشين، وهو ما زال مغمض العينين، أجاب: “لقد قرأت العديد من النصوص الطاوية، فكم منها تتذكر؟”

نظر إليه الطاوي وقال:
“اهدأ ذهنك، واهدأ أنفاسك. ممارسة الخط، وتناول الطعام – هذه أيضًا أشكال من التهذيب.”

على الرغم من أنه وضع مؤقتًا فكرة البحث عن الخلود جانبًا، إلا أنه كلما صادفوا كهفًا أو ينبوعًا أثناء جمع الأعشاب، لم يستطع تشين سانغ منع نفسه من الاستكشاف.

أجبر تشين سانغ نفسه على قمع قلقه الداخلي وأكمل وجبته، ليلاحظ أن ذهنه قد أصبح أكثر هدوءًا بالفعل.

كان هذا الرجل في حوالي الخمسين من عمره، بلحية كثيفة، ويرتدي زي وكالة الحراسة “وووي”. كان طويل القامة، يفوق طول تشين سانغ برأس كامل، وكان أكثر الأشخاص هيبةً الذين صادفهم في حياته.

بعد أن انتهوا من تنظيف المكان، تحدث الطاوي جيشين أخيرًا:
“هل تتذكر ‘كتاب السكون’؟”

إذا أراد تعلم هذا الفن القتالي، لم يكن بالضرورة أن ينضم إلى وكالة الحراسة، إذ كان يمكنه دفع المال لتعلمها. ولكن تكلفة تعلم “قبضة إخضاع النمر” وحدها كانت تصل إلى أربعين أو خمسين تيلًا من الفضة، وهو ما كان سيستنزف حقيبته المالية بشكل كبير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ تشين سانغ بسرعة وقال: “أتذكر جزءًا منه.”

مع اقتراب نهاية العام، عاد معظم الحراس الذين كانوا في مهمات إلى المدينة. وكان يانغ تشن قد عاد لتوه من رحلة إلى العاصمة استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر. وعندما سمع تشين سانغ الخبر، اشترى بعض الهدايا وذهب لزيارته.

“ردده معي… ‘عندما يراقب الإنسان قلبه داخليًا، يصبح القلب بلا قلب؛ وعندما يراقب الإنسان الشكل خارجيًا، يصبح الشكل بلا شكل؛ وعندما يراقب الأشياء عن بعد، تصبح الأشياء لا شيء…'”

“ردده معي… ‘عندما يراقب الإنسان قلبه داخليًا، يصبح القلب بلا قلب؛ وعندما يراقب الإنسان الشكل خارجيًا، يصبح الشكل بلا شكل؛ وعندما يراقب الأشياء عن بعد، تصبح الأشياء لا شيء…'”

ردد صوتاهما النص معًا داخل الكهف. وبعد الانتهاء من تلاوة “كتاب السكون” مرة واحدة، فتح تشين سانغ عينيه، وكان على وشك الحديث، لكنه رأى الطاوي العجوز يبدأ في تلاوته مرة ثانية، فسرعان ما انضم إليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل تشين سانغ مع الخادم إلى فناء صغير، حيث وجد العشرات من الشباب ينتظرون. سأل الخادم بهدوء: “هل هؤلاء جميعًا تلاميذ القائد يانغ؟”

بعد تكرار النص عدة مرات، بدا أن تشين سانغ قد أدرك شيئًا. جلس في حالة ذهول لبعض الوقت، ثم نهض وانحنى عميقًا للطاوي العجوز.
“سيدي، هل يمكنني الانضمام إليك في طقوس المساء من الآن فصاعدًا؟”

كان هذا الرجل في حوالي الخمسين من عمره، بلحية كثيفة، ويرتدي زي وكالة الحراسة “وووي”. كان طويل القامة، يفوق طول تشين سانغ برأس كامل، وكان أكثر الأشخاص هيبةً الذين صادفهم في حياته.

ابتسم الطاوي جيشين وقال:
“ما الذي يعنيني إن كنت تردد النصوص أم لا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ تشين سانغ بسرعة وقال: “أتذكر جزءًا منه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك الليلة، ومع نوم الطاوي العجوز بجواره، امتنع تشين سانغ عن ممارسة “كتاب العالم السفلي”. ومع ذلك، شعر بإثارة غير عادية، كما لو أنه قد وجد أخيرًا الطريق الصحيح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعلق الطاوي العجوز أكثر، وأخذ قطعة خبز الذرة وبدأ يمضغها ببطء.

بعد ذلك، بدأ تشين سانغ يستيقظ مبكرًا ويبقى مستيقظًا حتى وقت متأخر كل يوم، مشاركًا الطاوي العجوز ومينغ يوي في طقوس الصباح والمساء. وبمرور الوقت، بدأ العام يقترب من نهايته.

بعد أن انتهوا من تنظيف المكان، تحدث الطاوي جيشين أخيرًا: “هل تتذكر ‘كتاب السكون’؟”

كان هذا أول عام جديد يقضيه تشين سانغ في هذا العالم، وشعر بمشاعر كثيرة حوله، لكنه لم يكن لديه أحد يشاركه تلك المشاعر.

نظر إليه الطاوي وقال: “اهدأ ذهنك، واهدأ أنفاسك. ممارسة الخط، وتناول الطعام – هذه أيضًا أشكال من التهذيب.”

احتفالات المعبد بالسنة الجديدة كانت بسيطة للغاية، وكان أبرز ما فيها هو إخراج الطاوي جيشين لوحة لسيده، “الرجل المتجول”، لتقديم الاحترام. وفي اللوحة، رأى تشين سانغ طاويًا عجوزًا ذا مظهر روحاني أكثر غرابة وعظمة.

جلس تشين سانغ بجواره وضحك: “مما تخاف؟ معبد تشينغ يانغ ليس إرثًا عائليًا. حتى لو سقطت مملكة سوي العظيمة في الفوضى، في أسوأ الأحوال، يمكنك أن تحزم أمتعتك وتلجأ إلى بلد آخر. مع المهارات التي نقلتها إلى مينغ يوي، سيتمكن من كسب عيشه أينما ذهب.”

ورغم تدفق اللاجئين كالسيل الجارف، ظلَّت مدينة الساحرات الثلاث نابضة بالحياة كعادتها. ذهب تشين سانغ مع الطاوي العجوز وتلميذه إلى المدينة للمشاركة في الاحتفالات.

ورغم تدفق اللاجئين كالسيل الجارف، ظلَّت مدينة الساحرات الثلاث نابضة بالحياة كعادتها. ذهب تشين سانغ مع الطاوي العجوز وتلميذه إلى المدينة للمشاركة في الاحتفالات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من أن تشين سانغ لم ينجح بعد في زراعة الـ”تشي”، إلا أن إصراره لمدة شهرين لم يكن بلا جدوى. فقد تحسنت قدرته على الدخول في حالة التأمل بشكل كبير، وأحيانًا كان يجد نفسه يتأمل طوال الليل دون أن يشعر. وفي اليوم التالي، بدلاً من الشعور بالتعب، كان يستيقظ نشيطًا وصفاء ذهنه يجعله أكثر ثقة.

“لنأكل أولاً.”

كانت مدينة الساحرات الثلاث معبرًا رئيسيًا بين الشمال والجنوب، مع ازدهار طرق التجارة ووجود العديد من وكالات الحراسة.

بعد ذلك، بدأ تشين سانغ يستيقظ مبكرًا ويبقى مستيقظًا حتى وقت متأخر كل يوم، مشاركًا الطاوي العجوز ومينغ يوي في طقوس الصباح والمساء. وبمرور الوقت، بدأ العام يقترب من نهايته.

وكالة الحراسة “وووي” لم تكن الأكبر في المدينة، لكنها كانت ذات سمعة ممتازة. وبعد الكثير من البحث، علم تشين سانغ أن الوكالة لديها قائد حراسة يدعى يانغ تشن، يتمتع بمهارات قتالية عالية وسمعة بالنزاهة. وكان التلاميذ الذين يدربهم جميعًا استثنائيين.

كان هذا الرجل في حوالي الخمسين من عمره، بلحية كثيفة، ويرتدي زي وكالة الحراسة “وووي”. كان طويل القامة، يفوق طول تشين سانغ برأس كامل، وكان أكثر الأشخاص هيبةً الذين صادفهم في حياته.

مع اقتراب نهاية العام، عاد معظم الحراس الذين كانوا في مهمات إلى المدينة. وكان يانغ تشن قد عاد لتوه من رحلة إلى العاصمة استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر. وعندما سمع تشين سانغ الخبر، اشترى بعض الهدايا وذهب لزيارته.

الطاوي جيشين، وهو ما زال مغمض العينين، أجاب: “لقد قرأت العديد من النصوص الطاوية، فكم منها تتذكر؟”

كان خمسون تيلًا من الفضة تكلفة مرتفعة لتعلم “قبضة إخضاع النمر الطويلة” مقارنة بما هو سائد في المدينة. وبعد دفع المبلغ، أرسل المحاسب في وكالة الحراسة خادمًا ليرافق تشين سانغ إلى يانغ تشن.

أما إلى شمال مملكة سوي العظيمة، فهناك مملكة كبيرة تُدعى مملكة هنغ، قيل إنها تمتلك أراضٍ واسعة ضمن حدودها. مقارنة بمملكة هنغ، كانت مملكة سوي العظيمة مجرد مملكة صغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دخل تشين سانغ مع الخادم إلى فناء صغير، حيث وجد العشرات من الشباب ينتظرون. سأل الخادم بهدوء:
“هل هؤلاء جميعًا تلاميذ القائد يانغ؟”

كان تشين سانغ قلقًا يراقبه عن كثب.

أومأ الخادم وقال:
“القائد يانغ يتمتع بمهارات عالية وشهرة كبيرة، ولا يبخل على تلاميذه أثناء التعليم. إذا أظهر أحدهم موهبة كافية، فقد يتم قبوله كطالب رسمي. هناك الكثيرون في المدينة ممن يرغبون في تعلم الفنون القتالية تحت إشرافه. ستتدرب معهم من الآن فصاعدًا. القائد يانغ يتحدث حاليًا مع قائد الحراسة الرئيسي. انتظر هنا في الفناء بينما أقدم بطاقتك وهداياك.”

قام تشين سانغ بعدة رحلات إلى المدينة للتحقيق، واكتشف أن باي جيانغلان لم يكذب عليه. كانت تقنية “قبضة إخضاع النمر الطويلة” بالفعل شائعة للغاية؛ حيث تمارسها عدة وكالات حماية كبيرة في المدينة، بما في ذلك وكالة “وووي” للحراسة.

دخل الخادم إلى القاعة الداخلية، وبقي تشين سانغ في الفناء يراقب تلاميذ يانغ تشن. لاحظ أن العشرات من الشباب كانوا يشكلون مجموعات صغيرة.

رأى تشين سانغ أن الطاوي العجوز لم يُجب، فشعر بالغرابة وسأله: “سيدي الطاوي، ألا تريد أن يتعلم مينغ يوي الفنون القتالية؟”

من بينهم، كان هناك حوالي عشرة شبان يرتدون ملابس متطابقة من القطن الضيق، مع أحزمة حول خصورهم وأربطة على أرجلهم. كانوا يتمتعون بأجسام قوية، ومن خلال مبارزاتهم الودية، كان من الواضح أن لديهم أساسًا متينًا—هؤلاء كانوا على الأرجح التلاميذ الرسميين الذين أشار إليهم الخادم.

ومع ذلك، وبالنظر إلى المستقبل الغامض لنص “كتاب العالم السفلي”، كان مصممًا على تعلم هذا الفن القتالي للدفاع عن نفسه.

كما كان هناك بعض الشبان الأثرياء، يرتدون ملابس فاخرة، ويبدو أنهم هنا فقط لتمضية الوقت، حيث كانت خطواتهم خفيفة وغير ثابتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ تشين سانغ بسرعة وقال: “أتذكر جزءًا منه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأيضًا كان هناك أولئك الذين وقفوا بمفردهم في الزوايا، يبدون متحفظين للغاية—على الأرجح كانوا وافدين جددًا مثله.

على الرغم من أنه وضع مؤقتًا فكرة البحث عن الخلود جانبًا، إلا أنه كلما صادفوا كهفًا أو ينبوعًا أثناء جمع الأعشاب، لم يستطع تشين سانغ منع نفسه من الاستكشاف.

بعد التفكير للحظة، توجه تشين سانغ إلى إحدى الزوايا وانتظر بهدوء.

جلس تشين سانغ بجواره وضحك: “مما تخاف؟ معبد تشينغ يانغ ليس إرثًا عائليًا. حتى لو سقطت مملكة سوي العظيمة في الفوضى، في أسوأ الأحوال، يمكنك أن تحزم أمتعتك وتلجأ إلى بلد آخر. مع المهارات التي نقلتها إلى مينغ يوي، سيتمكن من كسب عيشه أينما ذهب.”

بعد فترة وجيزة، فُتح الباب الأوسط على مصراعيه، وخرج رجل ضخم. توقف الشباب في الفناء عن الحديث سريعًا، وحيوا قائدهم بصوت عالٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف الطاوي العجوز، والتفت إليه وسأله. جلس على حجر أخضر بجانب الطريق، وارتشف جرعة ماء، ونظر إلى السماء الواسعة. تنهد وقال: “الثلوج هذا العام جاءت مبكرة بكثير عن السنوات السابقة. في هذه الأوقات العصيبة، تتوالى الكوارث الطبيعية والبشرية، والمستقبل غير متوقع. إذا امتلك مينغ يوي مهارات قتالية لحماية نفسه، فهذا أمر جيد.”

عندما رأى تشين سانغ يانغ تشن شخصيًا، شعر على الفور بهالة قوية وضغط عميق ينبعث منه.

بعد التفكير للحظة، توجه تشين سانغ إلى إحدى الزوايا وانتظر بهدوء.

كان هذا الرجل في حوالي الخمسين من عمره، بلحية كثيفة، ويرتدي زي وكالة الحراسة “وووي”. كان طويل القامة، يفوق طول تشين سانغ برأس كامل، وكان أكثر الأشخاص هيبةً الذين صادفهم في حياته.

كان تشين سانغ قلقًا يراقبه عن كثب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى رجال باي جيانغلان، رغم بنيتهم القوية، كانوا أصغر حجمًا مقارنةً بـيانغ تشن.

ابتسم الطاوي جيشين وقال: “ما الذي يعنيني إن كنت تردد النصوص أم لا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف الطاوي العجوز، والتفت إليه وسأله. جلس على حجر أخضر بجانب الطريق، وارتشف جرعة ماء، ونظر إلى السماء الواسعة. تنهد وقال: “الثلوج هذا العام جاءت مبكرة بكثير عن السنوات السابقة. في هذه الأوقات العصيبة، تتوالى الكوارث الطبيعية والبشرية، والمستقبل غير متوقع. إذا امتلك مينغ يوي مهارات قتالية لحماية نفسه، فهذا أمر جيد.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط