في غابة غيرمفليد سقط ثيودور
نظرت ببرود نحو كاسبر، لم يعد هناك مجال لإخفاء الحقيقة أو التظاهر بأني “ثيودور السابق”. لقد انتهى ذلك الشخص منذ أن وجدت نفسي محاصرًا في هذا العالم الغريب، عالمٌ يلتهم المنطق ويلقي بي في جنون بلا حدود. لم أعد أهتم إن كنت سأكشف نفسي. ما الجدوى؟
نظرت ببرود نحو كاسبر، لم يعد هناك مجال لإخفاء الحقيقة أو التظاهر بأني “ثيودور السابق”. لقد انتهى ذلك الشخص منذ أن وجدت نفسي محاصرًا في هذا العالم الغريب، عالمٌ يلتهم المنطق ويلقي بي في جنون بلا حدود. لم أعد أهتم إن كنت سأكشف نفسي. ما الجدوى؟
شعرت بارتعاش طفيف في أطرافي، ليس بسبب البرد الذي يملأ الغرفة، بل بسبب الخوف الحقيقي الذي يتسرب إلى كل جزء مني. كان قلبي يدق بخفوت غريب، كما لو أنه يهمس لي: “اصمد”، لكن كل نبضة تحمل معها ثقل الرهبة والشك.
شعرت بارتعاش طفيف في أطرافي، ليس بسبب البرد الذي يملأ الغرفة، بل بسبب الخوف الحقيقي الذي يتسرب إلى كل جزء مني. كان قلبي يدق بخفوت غريب، كما لو أنه يهمس لي: “اصمد”، لكن كل نبضة تحمل معها ثقل الرهبة والشك.
“كان ذلك في غابة غيرمفليد. لم تكن الأوضاع لصالحنا. أخبرني ثيودور أن ذلك الكيان قد بدأ بالتسلل إليه.”
ورغم ذلك، كان هناك شعور أقوى يطغى على خوفي: الاشمئزاز. نعم، اشمئزاز عميق متأصل من هؤلاء الزنادقة. لقد قرأت عن أمثالهم. سمعت عن الطقوس التي يمارسونها، عن الجرائم التي ارتكبوها باسم أيديولوجياتهم الملتوية.
نظرت ببرود نحو كاسبر، لم يعد هناك مجال لإخفاء الحقيقة أو التظاهر بأني “ثيودور السابق”. لقد انتهى ذلك الشخص منذ أن وجدت نفسي محاصرًا في هذا العالم الغريب، عالمٌ يلتهم المنطق ويلقي بي في جنون بلا حدود. لم أعد أهتم إن كنت سأكشف نفسي. ما الجدوى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الفكرة تضربني كصاعقة. المشهد أمامي كان عبثيًا، كابوسًا يرفض أن ينتهي.
كاسبر كان يتحدث، لكن كلماته تلاشت في ضجيج عقلي. كنت أراه، أسمع نبرة صوته، لكن الكلمات لم تصل. كل تركيزي كان منصبًا على شيء آخر.
هارونلد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصوت قادمًا من أحد الأشخاص الآخرين في الغرفة، نبرته كانت مليئة بالدهشة والارتباك، كأنه غير قادر على تصديق ما يراه.
ذلك السمين بطيء الحركة، ذلك الذي كنت ألاحظه بصمت منذ اللحظة الأولى. درسته بعناية، تتبعت كل حركة، كل تفصيلة. صحيح أنه يمتلك بنية جسدية قوية، لكن عيناه تخونه. كان بليدًا، غير واعٍ تمامًا بما يدور حوله. تركيزه ضعيف، ردود أفعاله بطيئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الفكرة تضربني كصاعقة. المشهد أمامي كان عبثيًا، كابوسًا يرفض أن ينتهي.
أما كاسبر؟ نظرة واحدة تكفي لمعرفة أنه ليس هدفًا واقعيًا. كان يقف بثقة، وكأن كل ما يحدث هنا يدور في فلكه. جسده يشع تهديدًا صامتًا، وسلاحه يبدو كأنه امتداد ليده، جاهز للانقضاض في أي لحظة.
كان صوته هادئًا، لكنه يحمل شيئًا من الحزن المكبوت. زفرة خفيفة خرجت منه، كأنها تحمل ذكرى ثقيلة.
كان أكبر من أي ساطور رأيته من قبل، حجمه ضعف المعتاد، ومعدنه الأسود العميق يشع بلمعة غريبة. بدا كأنه قطعة من الظلام المصقول، شيء ينتمي إلى عالم آخر. قبضت عليه بشدة، شعرت بوزنه الثقيل بين يدي، لكنه لم يكن مرهقًا بل بدا وكأنه يتوافق مع قبضتي، كما لو كان مصنوعًا خصيصًا لي.
البقية؟ كانوا غامضين، وكل غموضهم كان كافياً لجعلي أشعر بعدم الارتياح. أسلحتهم بدت غريبة، أدوات تشبه الخناجر لكن حوافها كانت متوهجة بوميض طفيف. ربما تحمل سحرًا، أو شيئًا أسوأ.
كان أكبر من أي ساطور رأيته من قبل، حجمه ضعف المعتاد، ومعدنه الأسود العميق يشع بلمعة غريبة. بدا كأنه قطعة من الظلام المصقول، شيء ينتمي إلى عالم آخر. قبضت عليه بشدة، شعرت بوزنه الثقيل بين يدي، لكنه لم يكن مرهقًا بل بدا وكأنه يتوافق مع قبضتي، كما لو كان مصنوعًا خصيصًا لي.
لكن هارونلد؟ كان يحمل ساطورًا كبيرًا معلقًا على خصره. كان هدفًا يمكن الوصول إليه، خطوة أولى في محاولة لكسر سيطرتهم. خطتي كانت واضحة: أهاجمه، أستولي على الساطور، وأستخدمه كرهينة للسيطرة على الوضع. وإذا فشلت؟ الباب مفتوح خلفي، وهناك نافذة مهترئة يمكنني الاندفاع من خلالها إذا لزم الأمر.
كانت كلماته كافية لتجعل كل شيء يتوقف للحظة. الجو في الغرفة تغير، كأن ثقلاً جديدًا قد أُلقي فيه.
نظرت سريعًا حولي، لكن كل شيء حولي كان غريبًا. تلك الغرفة التي دخلتها قبل دقائق لم تكن كما هي الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هارونلد؟ كان يحمل ساطورًا كبيرًا معلقًا على خصره. كان هدفًا يمكن الوصول إليه، خطوة أولى في محاولة لكسر سيطرتهم. خطتي كانت واضحة: أهاجمه، أستولي على الساطور، وأستخدمه كرهينة للسيطرة على الوضع. وإذا فشلت؟ الباب مفتوح خلفي، وهناك نافذة مهترئة يمكنني الاندفاع من خلالها إذا لزم الأمر.
كانت الأرضية، التي بدت عادية عند دخولي، قد تحولت إلى سطح خرساني قاتم، بلون أحمر يميل إلى القرمزي، وكأنها قد تشبعت بدماء أجيال من الأرواح. أشكال هندسية غريبة محفورة في الخرسانة، بدت منظمة بشكل غير مريح، كأنها جزء من طقوس شيطانية أُجريت هنا.
قتلني؟ لا، ليسني أنا. بل… أنا السابق. ثيودور الأصلي.
الجدران؟ لم تعد تلك الجدران المتشققة المعتادة. الآن كانت مظلمة بالكامل، وكأنها ابتلعت الضوء نفسه. من بعيد، بدت الجدران وكأنها تتنفس، ترتعش بهدوء، كما لو أن هذا المكان حيٌّ بطريقة مروعة.
الهواء كان ثقيلًا بشكل يكاد يخنقني. لم يكن مجرد هواء، بل خليط من الرطوبة والرهبة، مليئًا بهمهمات خافتة، كأن آلاف الأرواح الملعونة تحاول الهمس لي. لم أستطع فهم الكلمات، لكن كل همسة كانت تشعرني بوخز خفيف في رأسي.
“ثيودور، فقط ماذا تفعل؟ هل جننت؟”
لم يكن هناك وقت للتفكير أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك السمين بطيء الحركة، ذلك الذي كنت ألاحظه بصمت منذ اللحظة الأولى. درسته بعناية، تتبعت كل حركة، كل تفصيلة. صحيح أنه يمتلك بنية جسدية قوية، لكن عيناه تخونه. كان بليدًا، غير واعٍ تمامًا بما يدور حوله. تركيزه ضعيف، ردود أفعاله بطيئة.
نظرت إلى هارونلد بعينين مشحونتين بالعزم، كان جسدي متشنجًا، لكن كل عضلة فيه كانت مستعدة للحركة. أخذت خطوة واحدة نحو الأمام، ثم اندفعت بكل قوتي نحوه، وصرخة داخلية تصدح في رأسي: “إما الآن أو أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك السمين بطيء الحركة، ذلك الذي كنت ألاحظه بصمت منذ اللحظة الأولى. درسته بعناية، تتبعت كل حركة، كل تفصيلة. صحيح أنه يمتلك بنية جسدية قوية، لكن عيناه تخونه. كان بليدًا، غير واعٍ تمامًا بما يدور حوله. تركيزه ضعيف، ردود أفعاله بطيئة.
انطلقت كالسهم قبل أن يتمكن أي شخص في الغرفة من استيعاب ما يحدث. كنت أعلم أن المباغتة هي سلاحي الوحيد، وأن المفاجأة ستكون سلاحي الأقوى. في تلك اللحظات، كان الزمن يبدو وكأنه تباطأ. سمعت همسات الأنفاس، وشعرت بثقل الهواء حولي، لكنني تجاهلت كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني كنت مستعدًا.
واحد، اثنان، ثلاثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الفكرة تضربني كصاعقة. المشهد أمامي كان عبثيًا، كابوسًا يرفض أن ينتهي.
لم يكن هناك وقت للتفكير أكثر.
رأيت نظرة هارونلد تتغير، اتسعت عيناه برعب مفاجئ، لكنه لم يكن سريعًا بما يكفي ليتفادى ما حدث بعد ذلك. قدمت انطلقت كرصاصة نحو هدفها، ركلة مباشرة وقوية استهدفت المنطقة الحساسة بين ساقيه.
كاسبر كان يتحدث، لكن كلماته تلاشت في ضجيج عقلي. كنت أراه، أسمع نبرة صوته، لكن الكلمات لم تصل. كل تركيزي كان منصبًا على شيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نعم، هناك بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان كاسبر يقف خلفي مباشرة. وجهه الخالي من المشاعر كان أشبه بقناع شيطاني. نظارته المستطيلة أضافت حدة غريبة لمظهره. كان هناك شيء مرعب في تلك النظرة، كأنها تخترقني وتكشف كل أسراري.
قبل حتى أن يصرخ أو يشعر بالألم، قمت بحركة ملتفة، قفزت بخفة وسرعة، ووجهت له ركلة منحنية بشقلبة كاملة أسقطته أرضًا كعجل ميت. صوت جسده الثقيل وهو يصطدم بالأرض كان أشبه بانفجار مكتوم، واهتزاز الغرفة تحته كأنه كائن ضخم قد انهار.
“أي حركة غير متوقعة، وسأنحر هذا العجل السمين أسفلي.”
لقد أغمي عليه فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليس ثيودور؟
لم أترك لنفسي لحظة للراحة أو التفكير. كنت أعلم أن البقية قد انتبهوا الآن، وأن رد فعلهم سيكون سريعًا. تحركت كالنمر الجائع، أطلقت يدي نحو الساطور الكبير المعلق على خصر هارونلد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الساطور.
رفعت بصري نحو كاسبر، الذي كان يتحرك نحوي بسرعة. عيناه الجليديتان كانت تشتعلان بغضب بارد، ونية الموت كانت تتدفق منه كريح عاصفة. مشيته كانت ثابتة ومخيفة، كأن كل خطوة تخبرني: “أنت لن تنجو.”
كان أكبر من أي ساطور رأيته من قبل، حجمه ضعف المعتاد، ومعدنه الأسود العميق يشع بلمعة غريبة. بدا كأنه قطعة من الظلام المصقول، شيء ينتمي إلى عالم آخر. قبضت عليه بشدة، شعرت بوزنه الثقيل بين يدي، لكنه لم يكن مرهقًا بل بدا وكأنه يتوافق مع قبضتي، كما لو كان مصنوعًا خصيصًا لي.
رفعت بصري نحو كاسبر، الذي كان يتحرك نحوي بسرعة. عيناه الجليديتان كانت تشتعلان بغضب بارد، ونية الموت كانت تتدفق منه كريح عاصفة. مشيته كانت ثابتة ومخيفة، كأن كل خطوة تخبرني: “أنت لن تنجو.”
نظرت إلى هارونلد بعينين مشحونتين بالعزم، كان جسدي متشنجًا، لكن كل عضلة فيه كانت مستعدة للحركة. أخذت خطوة واحدة نحو الأمام، ثم اندفعت بكل قوتي نحوه، وصرخة داخلية تصدح في رأسي: “إما الآن أو أبدًا.”
لكنني كنت مستعدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك السمين بطيء الحركة، ذلك الذي كنت ألاحظه بصمت منذ اللحظة الأولى. درسته بعناية، تتبعت كل حركة، كل تفصيلة. صحيح أنه يمتلك بنية جسدية قوية، لكن عيناه تخونه. كان بليدًا، غير واعٍ تمامًا بما يدور حوله. تركيزه ضعيف، ردود أفعاله بطيئة.
قتلني؟ لا، ليسني أنا. بل… أنا السابق. ثيودور الأصلي.
بيد واحدة، قبضت على شعر هارونلد الكثيف، ورفعت رأسه المترنح كالدمية أمامي. بدا كأنه مجرد كلب ميت، لا وزن له ولا قيمة. نظرت إلى كاسبر، وعيناي كانتا تتحدثان بصوت أعلى من أي كلمات:
رغم الخوف الذي كنت أشعر به داخليًا، لم أترك شفقة أو تردد يظهران على ملامحي. هؤلاء الزنادقة لا يستحقون شيئًا سوى الموت. مجرد التفكير بأن هذا الجسد الذي أتحرك فيه الآن كان ينتمي يومًا لأحدهم كان كافيًا ليشعرني بالاشمئزاز.
“خطوة واحدة أخرى، وسأقطع رأسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أغمي عليه فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم الخوف الذي كنت أشعر به داخليًا، لم أترك شفقة أو تردد يظهران على ملامحي. هؤلاء الزنادقة لا يستحقون شيئًا سوى الموت. مجرد التفكير بأن هذا الجسد الذي أتحرك فيه الآن كان ينتمي يومًا لأحدهم كان كافيًا ليشعرني بالاشمئزاز.
“ثيودور، فقط ماذا تفعل؟ هل جننت؟”
“أي حركة غير متوقعة، وسأنحر هذا العجل السمين أسفلي.”
كان الصوت قادمًا من أحد الأشخاص الآخرين في الغرفة، نبرته كانت مليئة بالدهشة والارتباك، كأنه غير قادر على تصديق ما يراه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن قبل أن أرد، جاء صوت كاسبر حادًا وقاطعًا:
الجدران؟ لم تعد تلك الجدران المتشققة المعتادة. الآن كانت مظلمة بالكامل، وكأنها ابتلعت الضوء نفسه. من بعيد، بدت الجدران وكأنها تتنفس، ترتعش بهدوء، كما لو أن هذا المكان حيٌّ بطريقة مروعة.
“جاك، هذا ليس ثيودور. توقف.”
كان صوته هادئًا، لكنه يحمل شيئًا من الحزن المكبوت. زفرة خفيفة خرجت منه، كأنها تحمل ذكرى ثقيلة.
لكن هارونلد؟ كان يحمل ساطورًا كبيرًا معلقًا على خصره. كان هدفًا يمكن الوصول إليه، خطوة أولى في محاولة لكسر سيطرتهم. خطتي كانت واضحة: أهاجمه، أستولي على الساطور، وأستخدمه كرهينة للسيطرة على الوضع. وإذا فشلت؟ الباب مفتوح خلفي، وهناك نافذة مهترئة يمكنني الاندفاع من خلالها إذا لزم الأمر.
كانت كلماته كافية لتجعل كل شيء يتوقف للحظة. الجو في الغرفة تغير، كأن ثقلاً جديدًا قد أُلقي فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليس ثيودور؟
شعرت بشيء في داخلي يتغير. لم أكن بحاجة إلى المزيد من التأكيد. اللعبة انتهت، والتمثيل لم يعد خيارًا.
لكن هارونلد؟ كان يحمل ساطورًا كبيرًا معلقًا على خصره. كان هدفًا يمكن الوصول إليه، خطوة أولى في محاولة لكسر سيطرتهم. خطتي كانت واضحة: أهاجمه، أستولي على الساطور، وأستخدمه كرهينة للسيطرة على الوضع. وإذا فشلت؟ الباب مفتوح خلفي، وهناك نافذة مهترئة يمكنني الاندفاع من خلالها إذا لزم الأمر.
الهواء في الغرفة كان ثقيلًا كأنه مشبع بغيوم غير مرئية، مشحونًا بطاقة مريبة جعلت كل شيء يبدو مشوّشًا. كلمات كاسبر الأخيرة كانت كالصفعة على وجهي، أو بالأحرى، على إدراكي الهش للوضع. “ثيودور مات قبل يومين. أنا من قتلته.”
بيد واحدة، قبضت على شعر هارونلد الكثيف، ورفعت رأسه المترنح كالدمية أمامي. بدا كأنه مجرد كلب ميت، لا وزن له ولا قيمة. نظرت إلى كاسبر، وعيناي كانتا تتحدثان بصوت أعلى من أي كلمات:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الصدمة اخترقتني كخنجر غير مرئي، لكنها لم تستطع كسر القناع البارد الذي أجبرت نفسي على ارتدائه.
مات؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قتلني؟ لا، ليسني أنا. بل… أنا السابق. ثيودور الأصلي.
فجأة، شعرت بحركة خلفي. حركة لم أتوقعها. كنت واثقًا أنني كنت مقابلاً للحائط. كيف يمكن أن يحدث شيء هناك؟
كانت كلماته كافية لتجعل كل شيء يتوقف للحظة. الجو في الغرفة تغير، كأن ثقلاً جديدًا قد أُلقي فيه.
التفكير في ذلك جعلني أشعر بارتعاش داخلي غير مبرر، كأنني كنت على وشك الانهيار. لكنني تمالكت نفسي. هذه اللحظة ليست مناسبة لفقدان التركيز. كنت أعلم أن أي حركة خاطئة مني ستُقلب الطاولة ضدي.
كان كاسبر يقف خلفي مباشرة. وجهه الخالي من المشاعر كان أشبه بقناع شيطاني. نظارته المستطيلة أضافت حدة غريبة لمظهره. كان هناك شيء مرعب في تلك النظرة، كأنها تخترقني وتكشف كل أسراري.
نظرت نحو الجميع. وجوههم كانت متيبسة، عيونهم مليئة بالارتباك والحيرة. كان الموقف قد تغير، نية الموت التي ملأت المكان قبل لحظات خمدت قليلاً، لكن لم تختفِ تمامًا. شعرت برغبة في لعن نفسي، لماذا تهورت؟ لماذا وضعت نفسي في هذا الموقف؟ لكنني أزحت الفكرة من رأسي بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء في داخلي يتغير. لم أكن بحاجة إلى المزيد من التأكيد. اللعبة انتهت، والتمثيل لم يعد خيارًا.
“أي حركة غير متوقعة، وسأنحر هذا العجل السمين أسفلي.”
رغم الخوف الذي كنت أشعر به داخليًا، لم أترك شفقة أو تردد يظهران على ملامحي. هؤلاء الزنادقة لا يستحقون شيئًا سوى الموت. مجرد التفكير بأن هذا الجسد الذي أتحرك فيه الآن كان ينتمي يومًا لأحدهم كان كافيًا ليشعرني بالاشمئزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت على وشك التحرك عندما سمعته يتنفس بعمق، كأنه يحاول تهدئة نفسه. ثم تابع كاسبر، وكأن كلماته تحمل وزنًا ثقيلًا يصعب على الهواء حمله:
كاسبر كان يتحدث، لكن كلماته تلاشت في ضجيج عقلي. كنت أراه، أسمع نبرة صوته، لكن الكلمات لم تصل. كل تركيزي كان منصبًا على شيء آخر.
نظرت ببرود نحو كاسبر، لم يعد هناك مجال لإخفاء الحقيقة أو التظاهر بأني “ثيودور السابق”. لقد انتهى ذلك الشخص منذ أن وجدت نفسي محاصرًا في هذا العالم الغريب، عالمٌ يلتهم المنطق ويلقي بي في جنون بلا حدود. لم أعد أهتم إن كنت سأكشف نفسي. ما الجدوى؟
“كان ذلك في غابة غيرمفليد. لم تكن الأوضاع لصالحنا. أخبرني ثيودور أن ذلك الكيان قد بدأ بالتسلل إليه.”
كان صوته هادئًا، لكنه يحمل شيئًا من الحزن المكبوت. زفرة خفيفة خرجت منه، كأنها تحمل ذكرى ثقيلة.
“جاك، هذا ليس ثيودور. توقف.”
“لقد طلب مني بنفسه أن أفعل ذلك. لم يكن يريد أن يصبح وعاءً لذلك الكيان. لثيودور كان الأمر أسوأ من الموت. لمدة طويلة، لم أعرف ماذا أفعل. ثيودور كان بمثابة أخ لي. كنت أفضل خسارة حياتي على أن أراه يموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على وشك التحرك عندما سمعته يتنفس بعمق، كأنه يحاول تهدئة نفسه. ثم تابع كاسبر، وكأن كلماته تحمل وزنًا ثقيلًا يصعب على الهواء حمله:
تلك الكلمات، مليئة بالعاطفة المكبوتة، أثارت شيئًا بداخلي. لم أكن أعرف أن هناك هذه الرابطة بينهما. لكنني لم أسمح لنفسي بالشعور بأي تعاطف. تبا للزنادقة. ليبقوا في الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم ذلك، كان هناك شيء مزعج في الأمر. إذا كان كاسبر يعرف أنني لست ثيودور، لماذا لم يتحرك منذ الصباح؟ لماذا لم يحاول قتلي على الفور؟ هل كان ينتظر شيئًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني كنت مستعدًا.
فجأة، شعرت بحركة خلفي. حركة لم أتوقعها. كنت واثقًا أنني كنت مقابلاً للحائط. كيف يمكن أن يحدث شيء هناك؟
قبل حتى أن يصرخ أو يشعر بالألم، قمت بحركة ملتفة، قفزت بخفة وسرعة، ووجهت له ركلة منحنية بشقلبة كاملة أسقطته أرضًا كعجل ميت. صوت جسده الثقيل وهو يصطدم بالأرض كان أشبه بانفجار مكتوم، واهتزاز الغرفة تحته كأنه كائن ضخم قد انهار.
التفت بسرعة، وكان المنظر أمامي كافيًا لتجميد الدم في عروقي.
تلك الكلمات، مليئة بالعاطفة المكبوتة، أثارت شيئًا بداخلي. لم أكن أعرف أن هناك هذه الرابطة بينهما. لكنني لم أسمح لنفسي بالشعور بأي تعاطف. تبا للزنادقة. ليبقوا في الجحيم.
كان كاسبر يقف خلفي مباشرة. وجهه الخالي من المشاعر كان أشبه بقناع شيطاني. نظارته المستطيلة أضافت حدة غريبة لمظهره. كان هناك شيء مرعب في تلك النظرة، كأنها تخترقني وتكشف كل أسراري.
ورغم ذلك، كان هناك شعور أقوى يطغى على خوفي: الاشمئزاز. نعم، اشمئزاز عميق متأصل من هؤلاء الزنادقة. لقد قرأت عن أمثالهم. سمعت عن الطقوس التي يمارسونها، عن الجرائم التي ارتكبوها باسم أيديولوجياتهم الملتوية.
لم أفهم. كيف كان هنا، وهو في نفس الوقت هناك، على الجانب الآخر من الغرفة؟
رأيت نفسي.
المنظر تغير فجأة.
هل… مت؟
الأرضية، السقف، الجدران، كلها بدت وكأنها تنهار في دوامة من الظلام. حاولت التركيز، لكن كل شيء كان ينهار حولي.
قتلني؟ لا، ليسني أنا. بل… أنا السابق. ثيودور الأصلي.
رأيت نفسي.
كاسبر كان يتحدث، لكن كلماته تلاشت في ضجيج عقلي. كنت أراه، أسمع نبرة صوته، لكن الكلمات لم تصل. كل تركيزي كان منصبًا على شيء آخر.
لكن ليس كما كنت. رأيت جسدي، بلا رأس، ملقى على الأرض. بجانبه، كان يقف كاسبر، ممسكًا بجسد هارونلد السمين وكأنه لعبة مكسورة. وجوه البقية كانت محاطة بالظلام، لكنني شعرت بنظراتهم تخترقني.
لم أفهم. كيف كان هنا، وهو في نفس الوقت هناك، على الجانب الآخر من الغرفة؟
هل… مت؟
التفكير في ذلك جعلني أشعر بارتعاش داخلي غير مبرر، كأنني كنت على وشك الانهيار. لكنني تمالكت نفسي. هذه اللحظة ليست مناسبة لفقدان التركيز. كنت أعلم أن أي حركة خاطئة مني ستُقلب الطاولة ضدي.
كانت تلك الفكرة تضربني كصاعقة. المشهد أمامي كان عبثيًا، كابوسًا يرفض أن ينتهي.
لم أترك لنفسي لحظة للراحة أو التفكير. كنت أعلم أن البقية قد انتبهوا الآن، وأن رد فعلهم سيكون سريعًا. تحركت كالنمر الجائع، أطلقت يدي نحو الساطور الكبير المعلق على خصر هارونلد.
“تبا.”
البقية؟ كانوا غامضين، وكل غموضهم كان كافياً لجعلي أشعر بعدم الارتياح. أسلحتهم بدت غريبة، أدوات تشبه الخناجر لكن حوافها كانت متوهجة بوميض طفيف. ربما تحمل سحرًا، أو شيئًا أسوأ.
كان هذا كل ما استطعت قوله قبل أن يغمرني الظلام تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أفهم. كيف كان هنا، وهو في نفس الوقت هناك، على الجانب الآخر من الغرفة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني كنت مستعدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات