الفصل 137: نهاية رحلة طويلة [1]
الفصل 137: نهاية رحلة طويلة [1]
كلما تكلم، ازداد صوته حدة.
بـــوووم—!
انحنى القائد ريندر إلى الأمام، وتحول تعبيره إلى الجدية البالغة.
اهتزت الأرض من حولي بينما تراجعت بخطوات متسارعة.
“آخ…! ساقي! لقد أمسكت بساقي!”
“آخ…!”
ارتجف جسده، وقبض على يده بإحكام حتى احمر وجهه.
شعرت بألم حاد في صدري، وقبضت عليه محاولًا إيقاف النزيف.
“لاااا—!”
“هاهاها! يبدو أنك تعاني بشدة، أليس كذلك؟!”
“الفرقة الواحدة تتكون من أربعة أعضاء. منذ اللحظة التي لم تعد فيها فرقة الإخضاع الثانية، تم إعداد غارة كبيرة تضم عشرات الفرق.”
تردد صوت “جروك” العالي في المكان بينما كان يضحك على سوء حظي.
“هاهاها! ماذا تظنون أنكم تفعلون، أيها الأوغاد؟ لن تتجاوزوني!”
“يمكنك أن تفعل أكثر من ذلك!”
تقابلت عيناه العسليتان مع أعين المجموعة، وتوقف الجيش خلفه عن المسير.
“امنحه بعض الراحة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول جاهدًا كبح ارتعاش صوته، واستمر قائلاً:
على الجانب الآخر، كانت “دافني” تقف في صفي.
ششششينغ—!
“لقد أنهك نفسه بعد كل ما فعله مع أوريليا. لا تكن قاسيًا عليه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
“تشه.”
“امنحه بعض الراحة!”
ضغط “جروك” على أسنانه بغضب، ثم انطلق نحو
“الكلاب الجحيم”.
ولكن، للأسف، كان الأوان قد فات.
ششششينغ—!
على الجانب الآخر، كانت “دافني” تقف في صفي.
“…دعني أستمتع بوقتي.”
“إذن…؟”
على الرغم من أنهم أحاطوا بنا من كل جانب، إلا أن الأجواء كانت مليئة بالحيوية. كنت أقف في وسط هذا كله بينما “الكلاب الجحيم” تهاجم من كل اتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب القائد ترافيس ورأسه منخفض.
غررررر—!
“أريد أن أعود.”
على عكس السابق، كان “الزومبي” يقفون إلى جانبي، يحمون ظهري.
كان الضغط الهائل الذي يثيره وجودهم أشبه برؤية تماثيل ناطقة.
كانت تجربة جديدة تمامًا، ولم أستطع القول إنني كنت أكرهها.
ووووووش—!
“أستطيع أن أعتاد على هذا.”
ولكن، للأسف، كان الأوان قد فات.
“انتبه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما انتهز الفرصة، سأل بهدوء بينما كان ترافيس يلهث.
في مقدمة هذا المشهد، كانت “أوريليا” تستخدم “الزومبي” بطريقة تجعل من الصعب على “الكلاب الجحيم” الوصول إلي.
“هاه… هاه…”
كان ذلك مشهدًا مذهلًا، خاصة بعد استخدامها كمية هائلة من المانا لإغلاق “التنين الصخري” مؤقتًا.
هل نفذت ماناها حتى؟
“…”
“ألستِ متعبة؟”
“اشرح لي لماذا سمحتم بحدوث هذا على مدار ثلاثين عامًا؟”
“أنا كذلك.”
بـــوووم—!
“كيف تستطيعين الاستمرار؟”
“إذن، لم تُرسلوا 255 فرقة فردية، بل فرق غارة كبيرة مكونة من عدة فرق صغيرة.”
“…..”
“الفرقة الواحدة تتكون من أربعة أعضاء. منذ اللحظة التي لم تعد فيها فرقة الإخضاع الثانية، تم إعداد غارة كبيرة تضم عشرات الفرق.”
لم تجب “أوريليا” فورًا. وبعد لحظة قصيرة، نظرت إلى الأمام، وتمكنت بالكاد من رؤية ملامحها أسفل القناع.
كان ذلك مشهدًا مذهلًا، خاصة بعد استخدامها كمية هائلة من المانا لإغلاق “التنين الصخري” مؤقتًا.
“أريد أن أعود.”
بانغ!
جالت نظرتها في المكان.
لم يكن الوحيد الذي توقف.
“…لهذا أستطيع الاستمرار.”
“وتقول لي أيضًا أنه خلال ثلاثين عامًا أرسلتم هذا العدد الكبير من الأشخاص للتعامل مع مستحضر أرواح واحد؟ سمعت أنكم أرسلتم أكثر من 255 فرقة خلال هذا الوقت. هل هذا صحيح؟”
ووووووش—!
“…لهذا أستطيع الاستمرار.”
انتشر نبض قوي في المكان بعد كلماتها. وغطى غشاء بنفسجي “الزومبي” على الأرض، مجبرًا أطرافهم المقطوعة على العودة إلى أماكنها.
“آه.”
غررررر—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه كما لو أن مستحضر الأرواح يرسلهم إلينا يوميًا ليذكرنا بما فعله بنا. ليستعرض غنائمه…!”
تكرر مشهد مألوف أمامي، حيث نهض “الزومبي” مجددًا وعادوا لصد هجمات “الكلاب الجحيم”.
“…دعني أستمتع بوقتي.”
وقفت أنظر إلى المشهد بصمت.
“لا تكونوا متهورين! لا تموتوا قبل أن نتمكن من العودة!”
كان الجو باردًا. كما كان في أول يوم جئت فيه إلى هذا المكان.
“…نعم.”
“هاهاها! ماذا تظنون أنكم تفعلون، أيها الأوغاد؟ لن تتجاوزوني!”
ووووووش—!
ومع ذلك، ورغم البرودة، شعرت أن المشهد أمامي لم يكن باردًا على الإطلاق.
بانغ!
لم أكن أرى تعابير وجوههم، لكن من أصواتهم، كنت أستطيع أن أدرك مدى حماسهم للعودة.
عض شفتيه بقوة.
لقد بدوا تقريبًا كالأطفال الصغار.
“أدركنا أن جميع جهودنا كانت بلا معنى. لا يمكننا الانتقام.”
“لا تكونوا متهورين! لا تموتوا قبل أن نتمكن من العودة!”
على الجانب الآخر، كانت “دافني” تقف في صفي.
“لن تكون مشكلة—آخ!”
“إذن، تقول إن هذا الوضع مستمر منذ ثلاثين عامًا؟”
“أيها الأحمق…!!”
“أيها الحمقى!”
“ساعدوني!”
“…اسأل.”
هل كان ذلك لأنني شعرت بالحماس أيضًا، أم لأنني فقدت عقلي بالفعل؟
“ال… هاه… الموتى الأحياء ليسوا أقوياء جدًا… هاه…”
رؤية المشهد من بعيد جعلت الألم في صدري يختفي.
“إذن، لم تُرسلوا 255 فرقة فردية، بل فرق غارة كبيرة مكونة من عدة فرق صغيرة.”
شعرت أن جسدي أصبح أخف وأنا أخطو خطوة للأمام.
ومع ذلك، ورغم البرودة، شعرت أن المشهد أمامي لم يكن باردًا على الإطلاق.
“آخ…! ساقي! لقد أمسكت بساقي!”
ابتلع ترافيس ريقه محاولًا تنظيم أنفاسه.
“توقف! لا تتحرك….!”
“ال… هاه… الموتى الأحياء ليسوا أقوياء جدًا… هاه…”
“أيها الحمقى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول جاهدًا كبح ارتعاش صوته، واستمر قائلاً:
حتى “أوريليا” بدأت تتحدث أكثر بينما كان “جروك” يُقذف في الهواء بواسطة “كلب الجحيم”.
“يمكنك أن تفعل أكثر من ذلك!”
“لاااا—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، توقف القائد عن القرع، وثبّت عينيه على قائد البلدة.
رؤية هذا المشهد جعلني أضحك.
“آه، حسنًا…”
“يبدو أنني حقًا بحاجة إلى التدخل. إذا استمر الوضع هكذا، سنُباد بالكامل!”
“إذن، لم تُرسلوا 255 فرقة فردية، بل فرق غارة كبيرة مكونة من عدة فرق صغيرة.”
صفعت خديّ، ورميت بكل حذر بعيدًا، وانضممت إلى القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه كما لو أن مستحضر الأرواح يرسلهم إلينا يوميًا ليذكرنا بما فعله بنا. ليستعرض غنائمه…!”
في الأراضي الصخرية، حيث كان البرد يخترق الأجساد.
حتى “أوريليا” بدأت تتحدث أكثر بينما كان “جروك” يُقذف في الهواء بواسطة “كلب الجحيم”.
لم يعد الجو باردًا كما كان.
عض شفتيه بقوة.
***
غررررر—!
إلنور.
“كيف تستطيعين الاستمرار؟”
“هل أنت أقوى شخص في هذه المدينة؟”
تردد صوت “جروك” العالي في المكان بينما كان يضحك على سوء حظي.
كان صوت الكابتن “ريندر” هادئًا ومباشرًا. خفض رأسه لينظر إلى الرجل متوسط العمر أمامه، بينما ضاق بعينيه.
خفض رأسه ونظر إلى ذراعه المرتعشة.
“تبدو ضعيفًا جدًا لتكون قائدًا. ما القصة؟”
“أفهم.”
“آه، حسنًا…”
شحب وجه القائد ترافيس عند سماع السؤال. نظر حوله بينما ارتعشت شفتاه. لكن تحت نظرات القائد ريندر القوية، لم يكن لديه خيار سوى الإجابة.
قال القائد ترافيس وهو يشعر بالإحراج.
غررررر—!
“كنا أقوى بكثير في الماضي. ربما لم يكن أقوى محاربينا بنفس قوتك، لكننا بالتأكيد لم نكن ضعفاء.”
على الجانب الآخر، كانت “دافني” تقف في صفي.
“إذن…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أنهك نفسه بعد كل ما فعله مع أوريليا. لا تكن قاسيًا عليه!”
“لقد مرت ثلاثون عامًا منذ أن بدأنا القتال ضد مستحضر الأرواح. خلال هذا الوقت، قُتل أفضل محاربينا جميعًا أثناء المعارك. أنا القائد فقط لأنه لم يعد هناك أحد يمكنه أن يتولى المسؤولية.”
في الأراضي الصخرية، حيث كان البرد يخترق الأجساد.
“أفهم.”
عض شفتيه بقوة.
عقد القائد ريندر حاجبيه وهو يهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، توقف القائد عن القرع، وثبّت عينيه على قائد البلدة.
كان مطلعًا على الوضع مسبقًا. نظر حوله قبل أن يجلس على أحد الكراسي الخشبية في الغرفة.
وقفت أنظر إلى المشهد بصمت.
عقد ساقيه ووضع يده على الطاولة.
“…..”
“إذن، تقول إن هذا الوضع مستمر منذ ثلاثين عامًا؟”
“…اسأل.”
“نعم.”
نظر إليه القائد ريندر بدهشة.
أجاب القائد ترافيس باقتضاب.
“كيف سيكون شعورك؟”
“واو.”
“هناك أشياء لا أفهمها. أحتاج منك إلى توضيحها.”
نظر إليه القائد ريندر بدهشة.
تقابلت عيناه العسليتان مع أعين المجموعة، وتوقف الجيش خلفه عن المسير.
“وتقول لي أيضًا أنه خلال ثلاثين عامًا أرسلتم هذا العدد الكبير من الأشخاص للتعامل مع مستحضر أرواح واحد؟ سمعت أنكم أرسلتم أكثر من 255 فرقة خلال هذا الوقت. هل هذا صحيح؟”
بـــوووم—!
“…نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلنور.
أجاب القائد ترافيس ورأسه منخفض.
___________________
“الفرقة الواحدة تتكون من أربعة أعضاء. منذ اللحظة التي لم تعد فيها فرقة الإخضاع الثانية، تم إعداد غارة كبيرة تضم عشرات الفرق.”
عقد ساقيه ووضع يده على الطاولة.
“آه.”
“كان يمكن حل هذا الوضع بالكامل لو طلبتم المساعدة من الإمبراطورية. أخبرني. لماذا سمحتم بحدوث ذلك؟”
بدت علامات الفهم على وجه القائد ريندر، فأغمض عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتبه.”
“إذن، لم تُرسلوا 255 فرقة فردية، بل فرق غارة كبيرة مكونة من عدة فرق صغيرة.”
بدون تردد، تجاوزوا بوابات المدينة وركضوا لمسافة قصيرة حتى توقفت أجسادهم أخيرًا.
“…في الغالب، نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال القائد ترافيس وهو يشعر بالإحراج.
“أرى.”
“الموتى الأحياء.”
توك، توك، توك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاهاها! يبدو أنك تعاني بشدة، أليس كذلك؟!”
بدأ القائد يقرع بأصابعه على المكتب الخشبي. عمّ الصمت في المكان، وبدا الجو ثقيلًا للغاية. خاصةً مع وقوف العضوين الآخرين من فرقته خلفه بوجوه جامدة.
“أدركنا أن جميع جهودنا كانت بلا معنى. لا يمكننا الانتقام.”
كان الضغط الهائل الذي يثيره وجودهم أشبه برؤية تماثيل ناطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء؟”
في النهاية، توقف القائد عن القرع، وثبّت عينيه على قائد البلدة.
شعرت أن جسدي أصبح أخف وأنا أخطو خطوة للأمام.
“هناك أشياء لا أفهمها. أحتاج منك إلى توضيحها.”
“لا، ليس كثيرًا.”
“…اسأل.”
“هناك أشياء لا أفهمها. أحتاج منك إلى توضيحها.”
انحنى القائد ريندر إلى الأمام، وتحول تعبيره إلى الجدية البالغة.
بدون تردد، تجاوزوا بوابات المدينة وركضوا لمسافة قصيرة حتى توقفت أجسادهم أخيرًا.
“اشرح لي لماذا سمحتم بحدوث هذا على مدار ثلاثين عامًا؟”
كانت تجربة جديدة تمامًا، ولم أستطع القول إنني كنت أكرهها.
كلما عرف القائد ريندر المزيد عن الوضع، ازداد تعجبه من غرابته.
“آخ…!”
لمدة ثلاثين عامًا، كانت البلدة ترسل أفضل محاربيها لمواجهة مستحضر الأرواح الذي يرهبهم.
“أدركنا أن جميع جهودنا كانت بلا معنى. لا يمكننا الانتقام.”
وخلال ثلاثين عامًا، كانوا يهزمون. ومع ذلك، لسبب ما، استمروا في إرسال جنودهم إلى الموت؟
“تخيل لو أن أحبائك ماتوا وتحولوا إلى موتى أحياء. دمى بلا عقل، هدفها الوحيد هو العودة لمهاجمتنا؟”
أي هراء هذا؟
بانغ!
“كان يمكن حل هذا الوضع بالكامل لو طلبتم المساعدة من الإمبراطورية. أخبرني. لماذا سمحتم بحدوث ذلك؟”
“لا، ليس كثيرًا.”
“آه…”
عقد ساقيه ووضع يده على الطاولة.
شحب وجه القائد ترافيس عند سماع السؤال. نظر حوله بينما ارتعشت شفتاه. لكن تحت نظرات القائد ريندر القوية، لم يكن لديه خيار سوى الإجابة.
“…..!”
“الموتى الأحياء.”
في الأراضي الصخرية، حيث كان البرد يخترق الأجساد.
“ماذا…؟”
“…لهذا أستطيع الاستمرار.”
“الموتى الأحياء. إنهم… كانوا جميعًا من سكان هذه البلدة. عائلة.”
“الفرقة الواحدة تتكون من أربعة أعضاء. منذ اللحظة التي لم تعد فيها فرقة الإخضاع الثانية، تم إعداد غارة كبيرة تضم عشرات الفرق.”
حاول جاهدًا كبح ارتعاش صوته، واستمر قائلاً:
“أدركنا أن جميع جهودنا كانت بلا معنى. لا يمكننا الانتقام.”
“تخيل لو أن أحبائك ماتوا وتحولوا إلى موتى أحياء. دمى بلا عقل، هدفها الوحيد هو العودة لمهاجمتنا؟”
“وتقول لي أيضًا أنه خلال ثلاثين عامًا أرسلتم هذا العدد الكبير من الأشخاص للتعامل مع مستحضر أرواح واحد؟ سمعت أنكم أرسلتم أكثر من 255 فرقة خلال هذا الوقت. هل هذا صحيح؟”
ارتجف جسده، وقبض على يده بإحكام حتى احمر وجهه.
___________________
“كيف سيكون شعورك؟”
بـــوووم—!
كلما تكلم، ازداد صوته حدة.
“تخيل لو أن أحبائك ماتوا وتحولوا إلى موتى أحياء. دمى بلا عقل، هدفها الوحيد هو العودة لمهاجمتنا؟”
“أن تعلم أن من تحبهم يُستخدمون لمهاجمتنا؟”
توقف عن التلعثم.
كان الجو باردًا. كما كان في أول يوم جئت فيه إلى هذا المكان.
“بذرة الكراهية والانتقام قد أفسدت عقول كل السكان. كل ما يفكرون فيه هو الانتقام! نحن نعلم منذ زمن أن ما نقوم به غبي، لكننا نتذكر. كل. يوم. موتهم.”
“…دعني أستمتع بوقتي.”
بانغ!
“…”
ضرب القائد الطاولة الخشبية بقبضته.
في مقدمة هذا المشهد، كانت “أوريليا” تستخدم “الزومبي” بطريقة تجعل من الصعب على “الكلاب الجحيم” الوصول إلي.
“إنه كما لو أن مستحضر الأرواح يرسلهم إلينا يوميًا ليذكرنا بما فعله بنا. ليستعرض غنائمه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنني حقًا بحاجة إلى التدخل. إذا استمر الوضع هكذا، سنُباد بالكامل!”
“…”
في مقدمة هذا المشهد، كانت “أوريليا” تستخدم “الزومبي” بطريقة تجعل من الصعب على “الكلاب الجحيم” الوصول إلي.
بينما كان لعاب القائد ترافيس يتطاير في كل اتجاه، ظل القائد ريندر صامتًا طوال الوقت.
“إذن، تقول إن هذا الوضع مستمر منذ ثلاثين عامًا؟”
بدأ يحصل على صورة أوضح لما كان يجري.
ابتلع ترافيس ريقه محاولًا تنظيم أنفاسه.
“هاه… هاه…”
“هاهاها! ماذا تظنون أنكم تفعلون، أيها الأوغاد؟ لن تتجاوزوني!”
وعندما انتهز الفرصة، سأل بهدوء بينما كان ترافيس يلهث.
“كم عدد الوفيات التي حدثت في البلدة عندما هاجم الموتى الأحياء؟”
“الموتى الأحياء. إنهم… كانوا جميعًا من سكان هذه البلدة. عائلة.”
“هاه… وفيات؟”
تقابلت عيناه العسليتان مع أعين المجموعة، وتوقف الجيش خلفه عن المسير.
نظر ترافيس للأعلى وهو يلهث.
وخلال ثلاثين عامًا، كانوا يهزمون. ومع ذلك، لسبب ما، استمروا في إرسال جنودهم إلى الموت؟
“لا… هاه… لم تحدث أي وفيات… بعد.”
“كم عدد الوفيات التي حدثت في البلدة عندما هاجم الموتى الأحياء؟”
“لا شيء؟”
بل تقريبًا كل من كان في الغرفة تجمد مكانه.
“ال… هاه… الموتى الأحياء ليسوا أقوياء جدًا… هاه…”
كان الضغط الهائل الذي يثيره وجودهم أشبه برؤية تماثيل ناطقة.
ابتلع ترافيس ريقه محاولًا تنظيم أنفاسه.
ششششينغ—!
“حتى الآن، كنا قادرين على التعامل معهم يوميًا. إنهم بطيئون وليسوا أقوياء جدًا. ومع ذلك، لا يموتون. لقد حاولوا لسنوات اقتحام البلدة. نجحنا في صدهم لفترة طويلة، لكننا لم نعد قادرين على ذلك بعد الآن.”
“تبدو ضعيفًا جدًا لتكون قائدًا. ما القصة؟”
خفض رأسه ونظر إلى ذراعه المرتعشة.
رؤية المشهد من بعيد جعلت الألم في صدري يختفي.
“لا يمكننا الصمود أكثر. لهذا السبب طلبنا المساعدة. لأننا بعد ثلاثين عامًا…”
لم يكن الوحيد الذي توقف.
عض شفتيه بقوة.
ضرب القائد الطاولة الخشبية بقبضته.
“أدركنا أن جميع جهودنا كانت بلا معنى. لا يمكننا الانتقام.”
لم يعد الجو باردًا كما كان.
بعد هذه الكلمات، انخفض رأسه أكثر. بالنسبة لجميع الحاضرين، كان واضحًا أنه غير راضٍ عن الوضع. الغضب داخله كان جليًا للجميع.
كان مطلعًا على الوضع مسبقًا. نظر حوله قبل أن يجلس على أحد الكراسي الخشبية في الغرفة.
ولكن، للأسف، كان الأوان قد فات.
“بذرة الكراهية والانتقام قد أفسدت عقول كل السكان. كل ما يفكرون فيه هو الانتقام! نحن نعلم منذ زمن أن ما نقوم به غبي، لكننا نتذكر. كل. يوم. موتهم.”
التفت القائد ريندر إلى وجه مألوف بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب القائد ترافيس باقتضاب.
“المحقق، هل لديك ما تضيفه؟”
“…..!”
“لا، ليس كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…”
هز المحقق هولو رأسه.
“…لهذا أستطيع الاستمرار.”
“المنطقة مليئة بعنصر [اللعنة]. أعتقد أن المصدر يأتي من أعماق صدع المرآة، وليس من مستحضر الأرواح، ولكنك تعرف ذلك بالفعل.”
“إذن، لم تُرسلوا 255 فرقة فردية، بل فرق غارة كبيرة مكونة من عدة فرق صغيرة.”
نقل نظره إلى أحد الفرسان الواقف خلف القائد ريندر. كان على وشك متابعة الحديث عندما توقف فجأة.
وخلال ثلاثين عامًا، كانوا يهزمون. ومع ذلك، لسبب ما، استمروا في إرسال جنودهم إلى الموت؟
لم يكن الوحيد الذي توقف.
“المحقق، هل لديك ما تضيفه؟”
بل تقريبًا كل من كان في الغرفة تجمد مكانه.
“هناك أشياء لا أفهمها. أحتاج منك إلى توضيحها.”
سووش، سووش، سووش—
لم تجب “أوريليا” فورًا. وبعد لحظة قصيرة، نظرت إلى الأمام، وتمكنت بالكاد من رؤية ملامحها أسفل القناع.
في تزامن مذهل، تحركت رؤوس الجميع نحو اتجاه معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
“هذا…”
“الفرقة الواحدة تتكون من أربعة أعضاء. منذ اللحظة التي لم تعد فيها فرقة الإخضاع الثانية، تم إعداد غارة كبيرة تضم عشرات الفرق.”
اتسعت أعين الحاضرين، وهرعوا خارج الغرفة بسرعة. توجهوا مباشرة إلى أسوار المدينة، ولم يستغرقهم الأمر سوى لحظات للوصول.
صفعت خديّ، ورميت بكل حذر بعيدًا، وانضممت إلى القتال.
بدون تردد، تجاوزوا بوابات المدينة وركضوا لمسافة قصيرة حتى توقفت أجسادهم أخيرًا.
من بعيد، ظهرت آلاف الشخصيات. خطواتهم كانت تتردد في تناغم وهم يتقدمون للأمام.
“…..!”
“واو.”
“هذا…!”
“الفرقة الواحدة تتكون من أربعة أعضاء. منذ اللحظة التي لم تعد فيها فرقة الإخضاع الثانية، تم إعداد غارة كبيرة تضم عشرات الفرق.”
تغيرت تعابيرهم بينما كانت أنظارهم تجوب الأفق البعيد.
“ماذا…؟”
دمدمة! دمدمة! دمدمة!
شعرت بألم حاد في صدري، وقبضت عليه محاولًا إيقاف النزيف.
من بعيد، ظهرت آلاف الشخصيات. خطواتهم كانت تتردد في تناغم وهم يتقدمون للأمام.
“…نعم.”
في المقدمة، كان خمسة أشخاص يقودون المسيرة.
برز بينهم شخص واحد على وجه الخصوص. كانت ملابسه ممزقة، وجسده مليء بالجروح. وبينما كان يتحدث مع من حوله، توقف فجأة وحدق للأعلى، كما لو كان يشعر بوجودهم.
“الموتى الأحياء.”
تقابلت عيناه العسليتان مع أعين المجموعة، وتوقف الجيش خلفه عن المسير.
“أدركنا أن جميع جهودنا كانت بلا معنى. لا يمكننا الانتقام.”
“هاه…”
من بعيد، ظهرت آلاف الشخصيات. خطواتهم كانت تتردد في تناغم وهم يتقدمون للأمام.
خرج صوت من فم القائد ريندر وهو يحدق في المشهد أمامه.
“لا… هاه… لم تحدث أي وفيات… بعد.”
“ألم يكن من المفترض أن يظهروا فقط في الليل؟ ماذا يفعلون هنا…؟”
“إذن…؟”
بانغ!
___________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أنهك نفسه بعد كل ما فعله مع أوريليا. لا تكن قاسيًا عليه!”
ترجمة : TIFA
لم يكن الوحيد الذي توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول جاهدًا كبح ارتعاش صوته، واستمر قائلاً:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
