انا حقًا لا أستطيع التعامل مع هذه الفتاة!!
بمكان ما.
بينما كنت افكر بكل ذلك، كنت انظر الى عيني شين بتركيز شديد، دون إهتمام بتعابيره، او بالفتاة القلقة التي حطت من سريرها واصبحت تجلس بقربنا الآن، استمررت بالنظر لتلك الأعين السوداء العميقة لبعض الوقت، قبل إغلاق عيناي الخاصتان واخذ نفس عميق بينما اقسم بشيء عميقًا داخل قلبي.
صوت تحطم مزعج، تبعه هزة صغيرة لما كان اشبه بردة فعل عن ذلك التحطم، بتلك الطريقة، استمرت عجلة إحدى العربات بالتحرك بسرعة على إحدى الطرق الوعرة غير المتناسقة، مسببة بذلك الإزعاج الذي زعزع هدوء تلك الليلة.
“الأميرة الأولى لمملكة لنديريا..”
“…انا ارى”
“..غريف”
بداخل تلك العربة التقليدية والمألوفة، صدى صوت هادئ، مناديًا لأحد الاربعة الجالسين بالداخل.
“..ماذا تقصد؟”
بالرغم من سماعه لإسمه وهو يذكر، لم يجب صاحبه مباشرةً، عوضًا عن ذلك، نظر من خلال النافذة لقليل من الوقت، متأملًا بعينيه الفارغتين، لشيء مجهول بالأفق.
قام غريف بإجلاس ذلك الشخص بطريقة مقبولة، ناظرًا إلى تلك الايادي والأقدام الصغيرة والمربوطة بإحكام. كذلك.
” لا. امسكت بهم رفقة صديقاي بالخارج.”
“..اصبحت القرية داخل حدود البصر الآن.”
اوي، انتِ من قام بإفزاعي هنا، توقفي عن الإختباء بتلك الطريقة.
بهدوء هو الآخر، اجاب غريف بشكل وافٍ، ولم يتحدث احد بعدها.
بعدما ظننت بأني قد قلت اكثر شيء منطقي، سرعان ما اخبرني شين بعدم فعالية ذلك.
تلك العربة، بينما كانت كأي عربة عادية ستراها بأي مكان في العالم، عربة تجرها احصنة عادية، يقودها شخص عادي المظهر، الا ان من كانوا بها، لم تحوم حولهم اي اجواء عادية بأي حال من الأحوال.
اربعة اجساد مغطاة جميعها بأربعة اردية سوداء مختلفة التصميم، ارتدى اثنان منهما اقنعة بيضاء ضاحكة التصميم ومتماثلة الشكل. بينما لم يشعر البقية بضرورة إخفاء اوجههم.
*كسر
“…”
استمرت العربة بالتحرك بسرعة مقدرة، وهي تدهس كل تلك الصخور الطينية نصف المتحجرة، بينما تسقط عجلاتها بكل حفرة صغيرة بالطريق المهترئ، الأمر الذي سبب إرتجاجًا خفيفًا بالاربعة الجالسين بالداخل، جاعلًا إياهم يتحركون من كراسيهم كأثر للصدمة مرة تلوا المرة.
متسائلًا، قال غريف تلك الكلمات للا احد بالتحديد، ولكن ذلك لم يمنع احد اصحاب الأقنعة من الإجابة.
مجددًا، من بعد سماع كلماتي، تغيرت تعابير شاليتير بسرعة الى أخرى متفاجئة للغاية، بينما بدأت برفع رأسها بسرعة نحوا الأعلى.
“فقط..هذا الطريق..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك الإصرار، بتلك الأعين السوداء التي تنضح بريقًا، وكأنه قد تمت إعادة ولادته من جديد، اخبرني شين بما كان يشعر به.
مجددًا، اعاد غريف فتح فمه، وهذه المرة لم يكن للنبرة الهادئة بصوته أي اثر، مظهرًا إنزعاجًا واضحًا بصوته من الطريق السيء.
ناديت على من اعتقده الآن، اكبر أحمق بهذا العالم.
” إتفقنا على القدوم مبكرًا لمباغتة الدوريات التي اصبحت تتقفى اثرنا وتظهر ليلًا، ولكن هل كان محتمًا علينا إختيار هذا الطريق؟”
المناطق البيضاء هاه..اجل لا داعي لإخباري حتى.
متسائلًا، قال غريف تلك الكلمات للا احد بالتحديد، ولكن ذلك لم يمنع احد اصحاب الأقنعة من الإجابة.
“..قلت بأن لك منفعة خاصة من تنفيذ المهام..”
” انفقنا الكثير من الأموال بالفعل على القاعدة بلوتم، ولا نستطيع تغيير المخططات الآن، حسنًا..ليس بعدما نجحنا مرارًا”
بنبرة رجولية، ثابتة غير مهتزة، وكأنه يقول حقائق لا تشوبها شائبة، اجاب صاحب القناع الأبيض على غريف.
لوتم، كان ذلك اسم القرية الوحيدة المتواجدة بين إقليم الفانتازما، وإقليم الشياطين الثاني، نيمونايسس. وكان ذات الإسم، يطلق على الطريق المهترئ والذي يبدأ من جانب القناة المائية، ويعبر بجانب القرية نفسها ويستمر حتى يقطع إقليم الفانتازما بالكامل واصلًا بك الى حدود إقليم الأقزام.
” الشيء المضحك..؟وما المضحك لهذه الدرجة ايها المعتوه! ”
لم تكن قرية لوتم نفسها مشهورة ولم تمتلك اي شيء جاذب يجعلها كنقطة إسترخاء جيدة للمسافرين، او كمكان محتمل للسفر لقضاء بعض الوقت، بل كانت مجرد قرية صغيرة امتلكت عددًا من المنازل يمكن حسابه في الأصابع، وعددًا آخر من المنازل المهترئة الفارغة والتي لم يقطن بها احد، وعددية تلك المنازل بالتحديد، لم تكن بالقليلة.
“..لست بناكر لما ربحناه من خلال وضع قاعدتنا بتلك القرية البائسة، ولكن تمنيت لو امتلكنا طريقًا أفضل فقط. ”
” ..يظل السعر مرتفعًا. سعر الغرفة العادية هنا 50 آيرير لخمسة ايام، و 8 آيرير لليلة. ”
معترفًا، اعاد غريف الإجابة على صاحب القناع.
” لا…لا تمزح بشأن هذا حتى..”
بينما كان سكان لوتم ليسوا سوى عجائز هالكين، واعتبر المسافرون المارون ذلك المكان كقرية للأشباح، فاللصوص على الجانب الآخر، اعتبروا المكان كنقطة مثالية للقيام بنشاطاتهم الإجرامية.
ولكن كان رحالًا مع والده هاه؟ لا بد من انه قد زار اماكنًا كثيرة بالفعل، ولابد ان حياته كانت مفعمة بالمغامرة والمفاجأت ايضًا.
بالطبع، لا يعني ذلك بأن القرية قد تحولت لنقطة سوداء مشهورة بالفساد، بل وبشكل غريب، حافظت القرية على زينتها المعتادة، والتي كانت مثيرة للشبهات بالأصل، دون ان يحدث اي تغيير ملحوظ بها، يجذب اي إنتباه غير ضروري.
من ما فهمته، يبدوا جليًا ان شين على علاقة قوية بتلك الأميرة، وايضًا، حقيقة عدم العثور عليها حتى بعد عام كامل..اشعر بشيء سيء حقًا قادم.
“..قوة غريبة..؟”
استمر الأربعة بتلك العربة بتحمل تلك الإهتزازات المزعجة، التي وبعد مرور عدة دقائق، تقلصت تدريجيًا، قبل ان تتوقف بالكامل، مشيرة بذلك إلى شيء واحد فقط، الا وهو توقف العربة بالكامل عن السير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” وصلنا ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تسائل غريف عن ذلك المركز الذي كان على حد علمه، ليس موجودًا بأي مكان قريب ولا بتلك القرية.
بكلمة واحدة، جعلت الجميع ينهضون تباعًا من كراسيهم، تحدث رجل متوسط الجثة، متضخم النبرة، بشعر رمادي فاتح وأعين بسواد الليل الذي كان يغطيهم.
” ارتدي شيئًا مناسبًا واخدعهم بقصة مقبولة ومن ثم عد سريعًا”
” واخيرًا، لم اعد استطيع تحمل تلك الضجة اللعينة بعد الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انفقنا الكثير من الأموال بالفعل على القاعدة بلوتم، ولا نستطيع تغيير المخططات الآن، حسنًا..ليس بعدما نجحنا مرارًا”
وانا بهذا القرب، استطيع رؤية كل تفصيلة من وجهها المثالي والخالي من الشوائب، بشرتها البيضاء الشاحبة كالقمر، رموشها شديدة السواد والطول، شفاهها المتوردة، وشعرها الأحمر ذا الظفيرة الواحدة من الداخل والذي كان يدعوني لتحسس مدى نعومته.
سعيدًا ولكن منزعجًا بذات الوقت، كان غريف اول النازلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—
وكان كذلك، اول الملاحظين لذلك الشعور المريب.
بالطبع، فهمت سريعًا ما اراد شين قوله.
*كسر
” مهلًا ”
رافعًا يده بشكل تحذيري للثلاثة خلفه، من لم ينزلوا من العربة بعد، استشعر غريف بمكانه ذاك، شيئًا خاطئًا للغاية.
اعتذر شين، ولكن لا اعتقد بأن الوقت قد حان بعد حتى تعلم كل شيء، بالرغم من انني اشعر بأنك تعلم الكثير بالفعل.
” غريف ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( مهلًا، التفكير بكل هذا الآن، لن يفيد بشيء غير تعقيد الوضع أكثر، اهدأ)
بنبرة لم تبدوا متسائلة بأي شكل، وخالية من المعاني فقط، اعاد صاحب الشعر الرمادي مناداة غريف.
” حدث شيء ما هنا ..وعلى ما يبدوا، لم يكن نتائجه في صالحنا. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..اصبحت القرية داخل حدود البصر الآن.”
بتلك الكلمات، اوصل غريف شعوره الخاطئ لبقية زملائه، من لم ينتظروا بالعربة أكثر، وسرعان ما تدنوا منها إلى الأرض، وبدأوا بإستشعار نفس الشعور الذي خالج غريف.
” لا فائدة من ذلك ”
سألته، وانا لا اعتقد بأن الغرف قابلة للمفاوضة.
“..توجد بقايا مانا هنا، ولا يبدوا بأنها تتبع لشخص واحد كذلك هاه، مثير للإهتمام ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحدث صاحب القناع الأبيض، وهو يمرر بصره بين الغابة على الجانب الآخر من الطريق، الطريق نفسه، والقرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من مرور عام كامل على ذلك الحدث، الا انني لم اعلم بشأن هذه المعلومة المهمة سوى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بما اننا انتهينا على خير، اعتقد بأن الوقت قد حان للراحة.
بالرغم من قوله لذلك بنبرة متأكدة غير قابلة للتشكيك، الا ان المنظر المحيط كان تمامًا كما ألفوه، لم يكن مختلفًا، لم تظهر اي اثار لمعركة قد حدثت، لا حفر، لا دماء، وبالطبع، لا جثث بأي مكان.
بالنسبة للأميرة النائمة هنا، فلا ادري كم تحمل معها بالواقع، وكان من المستحيل إيقاظها او تفتيش اغراضها كذلك.
” واخيرًا، لم اعد استطيع تحمل تلك الضجة اللعينة بعد الآن.”
وكان ذلك تحديدًا، ما أثار رعبًا عميقًا بداخل قلب غريف.
بكل مرة وجدت نفسي بمكان غريب، كنت اصادف دائمًا شخصًا ما يدفعني للأمام، يساندني بالوقوف، ويحثني على الإستمرار.
” اللعنة..بالرغم من تكبدنا عناء المجيء الى هنا مبكرًا وتغيير خططنا، الا ان هذا يحدث الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالطبع، لا يعني ذلك بأن القرية قد تحولت لنقطة سوداء مشهورة بالفساد، بل وبشكل غريب، حافظت القرية على زينتها المعتادة، والتي كانت مثيرة للشبهات بالأصل، دون ان يحدث اي تغيير ملحوظ بها، يجذب اي إنتباه غير ضروري.
قابعًا رغبته بالصراخ بغضب بشكل ما، قام غريف بتحطيم إحدى الأحجار الطينية اسفل قدمه، وتحويلها الى فتات لا فائدة منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لديك نحن حسنًا؟ هذا ما احاول قوله، يمكنك الإعتماد علي على شاليتير او اي صديق مقرب بالنسبة لك لمساعدتك في البحث عن ما تريد.”
*تحرك.
حينها، صدر صوت لتحرك شيء ما، ليس من الداخل الغابة او من الجانب الآخر من الطريق، بل كان صوتًا لشيء صادر من داخل تلك العربة بالتحديد.
بالطبع، انتبه الأربعة للصوت، ومع حساب السائق، الذي كان يرتدي بذلة مهندمة، لم يبدوا على خمستهم اي أثر من اثار القلق من المصدر.
( إن لم تسرع، فسيختفي زميلك ذاك من بدى بصرك كما تعلم؟)
“..زيو، ظننت بأنك المسؤول عن حراسة الفتاة. ”
” شاليتير؟ اووي، علينا الذهاب ”
قائلًا، “فتاة” بطريقة منزعجة أكثر، نظر غريف الى الشخص الآخر والذي ارتدى قناعًا ابيض كذلك.
” اويا~؟ آه لا داعي للقلق لا داعي للقلق، تأكدت من توثيقها بأسلوب راقٍ للغاية لذا لا تشعر بالقلق، غريفو~”
ولكن قد يعني ذلك ان شين يشعر بالغضب فقط وعلى وشك لكمي كذلك، لذا كان علي إختيار كلماتي جيدًا هنا، وإعطائه الوقت الكافي لللتفكير بكل كلمة، وان لا استعجله بالإجابة.
بصوت وقع بين الرجولة والأنوثة، لعوب غير محبب، اجاب الرجل بطريقة اثارت إنزعاج غريف أكثر.
” توقف عن دعوتي بذلك الإسم قبل ان اقوم بنحرك ايها المخبول..”
“..سنأخذ غرفة واحدة، لليلة واحدة ”
” إيهيهي، هذا سيء سيء للغاية~ غريفو يشعر بالغضب الآن~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، نبه أليستر زيو، من توقف عن القيام بأي شيء غير ضروري فورًا، ومشى مبتعدًا عن غريف.
“..قوة غريبة..؟”
” انت..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آه ذلك..اجل حدثت بعض الأمور التي..مهلًا”
” غريف ”
مقاطعًا الجدال الصغير والذي كان يتنامى بإتجاه خطير على الغالب، قاطع صاحب الشعر الرمادي حديثهما بتلك الطريقة، الأمر الذي اعاد السكون من جديد الى حضرتهم.
مستشعرًا التربة في الأرض، راسمًا لخط ملتوي صغير بإصبعه، استمر صاحب الشعر الرمادي برسم ذلك الخط، الذي كانت بدايته تأتي من مكان الغابة، وتتجه صوب القرية، قبل ان يعود خارجًا، ويتجه الى الجنوب، للطريق المعاكس لهم.
بنيته القاتلة تلك والتي لم تظهر إلا لعدة ثوانٍ قبل ان تختفي، واصل أليستر برفقة اصحاب الأقنعة السير بإتجاه الجنوب، قبل ان يختفوا من انظار رغيف فجأةً.
” شيف، اذهب الى القرية وتقصى عن ثلاثة شبان يافعين ربما كان موعد ظهورهم، ابكر منا بقليل. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ..يظل السعر مرتفعًا. سعر الغرفة العادية هنا 50 آيرير لخمسة ايام، و 8 آيرير لليلة. ”
” حاضر ”
” اوي زيو! توقف عن الضحك بحق الجحيم! لا شيء مضحك بالقبض على زملائك!”
” حتى انت؟”
وكأنه فهم شيئًا ما، اشار صاحب الشعر الرمادي لصاحب البدلة، السائق، بالذهاب الى القرية والسؤال، فقط ليجيبه الأخير بإنحنائة خفيفة، ويسرع بالتوجه الى القرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اوه هو، كما هو متوقع من أليستر، هل اكتشفت ما حدث بالفعل؟”
لم استطع سوى الإنصدام رفقة شاليتير وانا انظر الى الرجل امامي، والذي يخبرني الآن، بأنه في الواقع على علاقة بالأميرة المختطفة.
مناديًا صاحب الشعر الرمادي بإسم اليستر، تحدث زيو بصوته الغريب مجددًا.
لم تنطق الفتاة بشيء، كانت فقط تنظر الى الرجل المجهول امامها، احد مختطفيها، بينما تقبع رغبتها القوية بالبكاء او الصراخ، لأنها تدرك بشكل ما، ان هذا اصبح بلا فائدة الآن.
“..يمكن تأكيد ذلك من بعد عودة شيف.”
“آه..اجل بسماع ذلك..ستشعر وكأنك تعرضت للخداع..”
من بعد سماع شين للسعر العالي بشكل غير معقول، تحركت حواجبه بشكل منزعج بوضوح.
كانت تلك الكلمات، آخر ما نطقه اي احد منهم قبل ان يعاود الصمت ذو المعاني، السيطرة على الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حينها، ربما ادرك اربعتهم ما حدث بالفعل، وبينما كان كل واحد منهم يظهر إنزعاجه من الأمر بطريقته الخاصة، كانوا جميعًا كذلك، يتسائلون عن كيفية حدوث ذلك، ومن تسبب بذلك، ولماذا حدث الآن فجأةً من بين كل تلك الأوقات، وبالطبع، ماذا سيعني ذلك.
بينما كنت بإنتظار إجابتها، لم تقم شاليتير سوى بإنزال رأسها إلى الأسفل، والإماء بحركة خفيفة، سمحت بسقوط القليل من خصيلات شعرها اللامع الى الأمام لتغطية مقدمة وجهها الحزين.
بينما كان كل واحد منهم يجلس على بعدة من بعضهم البعض، مظهرين بذلك ربما عندما توافقهم تمامًا، عاد شيف بعد مدة قليلة، حاملًا معه، بعض الأخبار السيئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الكلمات، آخر ما نطقه اي احد منهم قبل ان يعاود الصمت ذو المعاني، السيطرة على الموقف.
” شيف ”
“..والى اين توجهت؟”
كونه اول من لاحظ عودته، واصل أليستر جلوسه بصخرة كبيرة على جانب الطريق، بينما ينظر بعينيه الفارغتين شديدتي السواد، الى من كان على الغالب، خادم تلك المجموعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اميرة..؟”
“…”
من بعد إقترابه بالشكل الكافي، وجذب إنتباه الأربعة، بصوته الثابت، بدأ شيف بشرح كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “؟!”
” سيدي، لقد اخبرني احد السكان عن فتاة برفقة ولدين، اتوا الى هذه القرية بحثًا عن مركز للأمن ”
إنها تمتلك الكثير من التعابير سريعة التغيير هاه.
” آه ليس ذلك..انت لا تفهم غريف، لا تفهم الشيء المضحك بالفعل”
” مركز للأمن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انني لم ازر قصرًا من قبل، الا ان ذلك كان كل ما استطعت التفكير به، وانا انظر الى تلك الثرية العملاقة المزينة، وهي تتدلى من السقف بأناقة.
” غريف ”
تسائل غريف عن ذلك المركز الذي كان على حد علمه، ليس موجودًا بأي مكان قريب ولا بتلك القرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لنخبرهم بالحقيقة فحسب، لن يحدث ضر من ذلك.
” هل اخبرك بأسمائهم؟ ماذا كانوا يحملون معهم؟”
غير قادر على التحمل اكثر، صرخ غريف بكلمات التوبيخ، بينما ينظر الى زيو بالأعلى، من كاد ان يقع عدة مرات بسبب تقلبه غير المستقر فوق العربة، والناجم من ضحكاته غير المتوقفة.
طرح أليستر ذلك السؤال على شيف، من اجاب فورًا.
اذًا، كان هذا ما يشغل بالك هاه.
” اجل، اخبرني بأن احدهم يدعى شيرو، وقال بأنه رفقة زملائه، قد اتوا للقبض على اللصوص بطريق لوتم. ”
بالرغم من قوله لذلك بنبرة متأكدة غير قابلة للتشكيك، الا ان المنظر المحيط كان تمامًا كما ألفوه، لم يكن مختلفًا، لم تظهر اي اثار لمعركة قد حدثت، لا حفر، لا دماء، وبالطبع، لا جثث بأي مكان.
انا اتذكر حديث آلبيرت جيدًا عن شخصيات الناس، خصوصًا عن اولئك الهادئين، الصامتين، الدافنين لأحقادهم، مشاكلهم وأحزانهم بالداخل عميقًا.
“ارا، شيرو؟ هذه قصة مثيرة الآن~ واذًا؟ هل قبضوا على اولئك اللصوص الأشرار؟”
“..ماذا تقصد؟”
كان زيو هو من طرح ذلك السؤال.
متسائلًا، قال غريف تلك الكلمات للا احد بالتحديد، ولكن ذلك لم يمنع احد اصحاب الأقنعة من الإجابة.
” على حسب اقوال الرجل، كان الثلاثة يحملون حقائب سفرية، وبجانبهم يدفعون عربة بيضاء اللون، حملت عددًا من الاشخاص بها. عندما سألت الرجل عن هويتهم، قال بأن ذلك الشيرو اجابه بكونهم اللصوص الذين قاموا بالقبض عليهم. ”
لذا اجل، ربما شين هادئ الآن، يبدوا رزينًا إلى حد كبير..عكس أميرة تهتز بشكل مرتبك بجانبي..الا انه مان يغلي بالداخل، وينتظر كلمة خاطئة واحدة بحق دوافعه ليقوم بتفريغ كل شيء على رأسي.
بتلك الكلمات، اختتم شيف القصة، الخاتمة التي تبعتها هدوء مزيف، لاحقه إنفجار لضحكات زيو المستلقي فوق العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اهاهاهاهاهااه..إلهي، عربة؟ حقًا؟! لالالا هذا كثير حقًا، يالها من معاملة راقية بالفعل، اهاهاها..!”
“..لا انا لا استطيع تذكر الكثير بصراحة، وقتها كنا نقاتل العديد من الأشخاص، وايضًا لم اكن على علاقة وثيقة بها لذا لم اركز معها كثيرًا ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشكل ما، لم اشعر بالرضى، بالرغم من ان هذه مشكلته وليست مشكلتي، الا انني لم استطع منع نفسي من الشعور بالغضب.
بتلك الطريقة الهستيرية، استمر زيو بالضحك لبعض الوقت، بينما كان كل من الثلاثة، يحاولون تحليل ما جرى بالضبط.
وايضًا، لماذا شين على معرفة بتلك الاشياء؟! بدأت تخيفني يا رجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..ربما كانت هنالك بعض الغرف المتاحة ولكن بما اننا اتينا مع شاليتير، وبتلك الطريقة..”
” اذًا..فشلت العملية بعد كل شيء..اللعنة!”
“..زيو، ظننت بأنك المسؤول عن حراسة الفتاة. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…شين”
صارخًا هذه المرة، إعتصر شيف يده بغضب، بينما لازال أليستر جالسًا على تلك الصخرة، وهو ينظر الى الفراغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بهذا المكان، خطط اولئك الأربعة للقيام بشيء بالتأكيد، وهذا الشيء، سيئًا كان ام جيدًا، فشل بشكل كامل الآن، وتم القبض على من كانوا على الغالب، زملائهم او الأشخاص الذين كان من المفترض منهم التعامل مع أليستر وزمرته.
ولكن حتى مع تذكيري بالأمر، سرعان ما سأعاود نسيانه، ففي النهاية، لن استطيع لوحدي التوصل لحقيقة ما جرى، وايضًا، لا استطيع العودة فقط والسؤال عن ما حدث، ذلك سيعقد الوضع أكثر فحسب.
” اوي زيو! توقف عن الضحك بحق الجحيم! لا شيء مضحك بالقبض على زملائك!”
*تحرك.
غير قادر على التحمل اكثر، صرخ غريف بكلمات التوبيخ، بينما ينظر الى زيو بالأعلى، من كاد ان يقع عدة مرات بسبب تقلبه غير المستقر فوق العربة، والناجم من ضحكاته غير المتوقفة.
لسبب ما، وبعد سماعه لكلماتي، نظر إلي شين بشكل مستغرب للغاية.
إنه هاديء هاه؟ بالرغم من كل ما قاله حتى اللحظة الا انه يبدوا هادئًا للغاية، وكأنه قد حكى قصة وقعت منذ سنوات طوال..او كما وانه لا يهتم فقط.
” آه ليس ذلك..انت لا تفهم غريف، لا تفهم الشيء المضحك بالفعل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتلك الطريقة، بدأت بشرح القصة التي حذرني آلبيرت مرارًا، من عدم البوح بها.
” الشيء المضحك..؟وما المضحك لهذه الدرجة ايها المعتوه! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجل حتى انا لم اسأل نفسي ذلك السؤال، وحتى اللحظة مازلت اتجاوز الإجابة عليه.
قاذفًا بالمزيد من الإهانات بينما يسأل عن الشيء المضحك نصف جادًا، قابل زيو تلك الإهانة وذلك الفضول بتغيير وضعية إستلقائه، واصبح الآن يستلقي على طرفه الأيسر مقابلًا غريف، طاويًا ليده، مريحًا لرأسه عليها بينما ينظر الى عيني غريف من خلف قناعه الضاحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اوي، انتِ من قام بإفزاعي هنا، توقفي عن الإختباء بتلك الطريقة.
” اتعلم غريفو..لطالما كنت شخصًا مملًا بنظري”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” وكأنني اهتم برأيك اللعين..”
بقوله لذلك، بدأ شين بإعادة حمل حقيبته على ظهره، الحقائب التي وضعناها ارضًا لأجل التخفيف عن الوزن من اجسادنا المرهقة ولو لقليل من الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اها! ولكن ذلك الغضب، هو الشيء الوحيد الممتع بك كما تعلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لن تحمل هذه الآن. ”
” هاه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتلك الطريقة، قمت بحملها بالطريقة المشهورة ” بطريقة حمل الأميرة ” ضامًا إياها لجسدي بعدما نجحت بحمل وزنها والذي كان خفيفًا للغاية، واضعًا اياديها بمكان لا تلامسانني به، انتهت عملية الحمل بنجاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تلك الأميرة..لونا، هي بالواقع..صديقة طفولة لي ”
لم يعد غريف يفهم اي شيء يقوله زيو، وكان كل ما اراده من صميم قلبه، هو ان يحشر سكينًا بفم ذلك المهرج.
” ماذا الآن؟ هل نذهب الى مكان آخر؟”
” شيرو..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انني لم ازر قصرًا من قبل، الا ان ذلك كان كل ما استطعت التفكير به، وانا انظر الى تلك الثرية العملاقة المزينة، وهي تتدلى من السقف بأناقة.
مؤكدًا، ناصحًا كذلك، بدأ أليستر بالسير بالإتجاه المعاكس الذي اتوا منه.
حينها، وبنبرة سعيدة بشكل مختلف، نطق زيو بذلك الإسم، وفقط عندما نطقه تمامًا بتلك الطريقة، تحول تركيز الجميع، وليس غريف فقط، الى زيو بالأعلى.
وهي الآن تحاول قول اي شيء للتأكد فيما إن كنت جادًا بأقوالي ام انني كنت امزح فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” امم~ هذه هي افكار أليستر الآن، صحيح صحيح يمكنك كسب ثروة فقط من خلال تسليم الأطفال المساكين والبريئين الى أدوار الرعاية بلنديريا، آه بذكر هذا غريفو~؟ لما لا تسلم نفسك لهم؟ يمكنك العيش بسلام بين اشقائك هناك~”
مستلقيًا بتلك الطريقة الغريبة، مريحًا لجسده النحيل بالأعلى، نقر زيو بإصبعه السبابة على سقف العربة اسفله، مشيرًا الى ما بداخل العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” كما تعلمون..تلك الفتاة، ومنذ ان قمنا بأخذها من والدها الحنون وحتى لحظة وصولنا الى هذا المسرح، لم تنطق سوى بإسم واحد.”
وعلى ذكر الغرفة، اعتقد هذه هي المرة الأولى التي اشارك فيها غرفة مع احد، صحيح؟ على ما اذكر، وحتى بأيامي في القرية، امتلكت غرفتي الخاصة هناك، بالرغم من ان آليا تأتي احيانًا وتدمر السلام بالغرفة..الا انني لم اشعر بأي إزعاج من ذلك.
صانعًا لتلك الأجواء من حوله، بينما كان شكل عينيه خلف قناعه، يعبر عن إبتسامة عريضة للغاية كان يصنعها بوجهه الخفي، نهض زيو من مكانه بأناقة، قبل ان يقفز نازلًا الى الأرض، وواقفًا امام وجه غريف بالضبط.
غير قادر على التحمل اكثر، صرخ غريف بكلمات التوبيخ، بينما ينظر الى زيو بالأعلى، من كاد ان يقع عدة مرات بسبب تقلبه غير المستقر فوق العربة، والناجم من ضحكاته غير المتوقفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وبشكل غريب، يستمر بطرح الاسئلة بشكل متسارع، مشيرًا الا انني ربما كنت احد الضحايا كذلك.
” ما—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بنبرة أمرة لا طالبة، تحدث أليستر الى غريف.
” شيرو ”
متفاجئًا قليلًا من إقتراب زيو المفاجئ منه لتلك الدرجة، نطق صاحب القناع، تلك الكلمات التي سرعان ما جعلت غريف، يظهر تعابير الحيرة الشديدة.
” غريف ”
” شيرو..؟”
اعاد غريف نطق الإسم.
“الأميرة الأولى لمملكة لنديريا..”
ربما كان للوقت إختلافًا بين الحدثين، الوقت المستغرق للبحث قبل العثور على تلك الأخبار المُرة بإحدى المراحل، الأخبار التي ستتحول لحقائق لاحقًا وستطبع باذهان الآخرين، نفس الحقائق التي ستوقف عمليات البحث وتجعل الجميع يتقبلون واقعهم الأسود.
” اجل اجل، شيرو، ولا شيء غير شيرو، وكأنه العالم بأسره، لا وكأن شيرو كان كل شيء لها، تلك الطفلة، اليس هذا…شيئًا مؤثرًا الآن؟”
اجل، علي فعل هذا من أجل إيقاظ هذا الأحمق من سباته.
مبتعدًا عن غريف، متراقصًا بطريقة ملتوية ومثيرة للأعصاب، استمر زيو بتكرار اسم شيرو مرارًا ومرارًا، لدرجة ان غريف كان على وشك لكمه.
ولكن كان ما منعه من القيام بذلك، نهوض أليستر المفاجئ من جلسته المطولة، الأمر الذي اوقف تصرفات زيو المختلة كذلك.
“..غريف، احمل تلك الفتاة وقم بالذهاب الى لنديريا، بعها هناك وعد سريعًا.”
” لا…لا تمزح بشأن هذا حتى..”
بنبرة أمرة لا طالبة، تحدث أليستر الى غريف.
وايضًا، اذكر بأنني سمعت بقاعدة تجعل كل اثنين بغرفة واحدة في الأكاديمية، بالطبع كان النبلاء وابناء الطبقة الملكية يمتلكون غرفهم الخاصة، بينما كنت انا، من كنت تحت رعاية احد اكبر العائلات النبيلة، امتلك غرفة خاصة كذلك.
“…اتقصد دار الأيتام؟”
لا، لا تنظر إلي هكذا، إنها نائمة فقط.
متسائلًا بهدوء، بشكل مخالف لنبرته مع زيو، طرح غريف ذلك السؤال.
” تسك..تلك الفتاة”
” ماذا بحق..”
” ارتدي شيئًا مناسبًا واخدعهم بقصة مقبولة ومن ثم عد سريعًا”
“…ولكنني لم اقم بملامسة فتاة من قبل بهذا المقدار..دعك من أميرة كذلك. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مؤكدًا، ناصحًا كذلك، بدأ أليستر بالسير بالإتجاه المعاكس الذي اتوا منه.
” وانا اعلم بأنك عانيت بما فيه الكفاية وبذلت جهدك حتى تكتشف في النهاية بأنه ربما بذلك لكل ذلك المجهود كان بلا معنى تمامًا. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت فجأةً اشعر بعدم الراحة، ولا اظن بأنني سأستطيع النوم هكذا حقًا.
” امم~ هذه هي افكار أليستر الآن، صحيح صحيح يمكنك كسب ثروة فقط من خلال تسليم الأطفال المساكين والبريئين الى أدوار الرعاية بلنديريا، آه بذكر هذا غريفو~؟ لما لا تسلم نفسك لهم؟ يمكنك العيش بسلام بين اشقائك هناك~”
بلحظات الإنتظار تلك، اصبحت الغرفة هادئة للغاية، لدرجة جعلتني التقط اصوات تنفس شين المضطربة، وبجانبي الأيسر، كنت اسمع صوتًا مضطربًا آخر.
ممازحًا، تمكن زيو من مراوغة ضربة قاتلة بلا شك، اتجهت صوب رقبته، بعدما استطاع بنجاح هذه المرة، سحب زناد غضب غريف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بصوت تائه، بنبرة متضايقة ونظرات ضيقة غير صبورة. طرح علي شين ذلك السؤال.
” اوه~ لالا غريف هذا سيء، انت طفل سيء لمحاولة ضربي بتلك الطريقة المثيرة للشفقة~”
” اقترب فقط، وسأريك من المثير للشفقة!”
منتبهًا لتلك الحركة، نهض غريف من كرسيه واقترب من الكرسي المقابل له، وبحركة عنيفة من يده، امسك بالشيء المتحرك، ما أصدر صوتًا صغيرًا متألمًا.
ولسبب ما، كان يبتسم.
” زيو ”
لا، هو لا يتحدث بجدية عن حملها صحيح؟ علي التجربة على الأقل قبل ان نجرب حل شين والذي بالطبع، كان خارج خياراتي.
هذه المرة، نبه أليستر زيو، من توقف عن القيام بأي شيء غير ضروري فورًا، ومشى مبتعدًا عن غريف.
“..يمكن لمجموعة صغيرة من رتبة البرونز هزيمتهم إن توخوا الحذر، وكانت المعلومات دقيقة. ”
المناطق البيضاء هاه..اجل لا داعي لإخباري حتى.
” غريف، استقل العربة للعودة برفقة شيف، يمكنك إستخدام الجهاز للإنتقال الى لنديريا لاحقًا إن اردت. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الكلمات، آخر ما نطقه اي احد منهم قبل ان يعاود الصمت ذو المعاني، السيطرة على الموقف.
” ولكن ماذا عنكم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد اخذ ثلاثة ساعات آخرى بالطريق المائي، وصلنا الى مدينة السمك من جديد، ومع وصولنا، كانت الساعة تشير الى الحادية عشر ليلًا بالفعل، ولكن لم يكن ذلك بمشكلة إلا لأعيننا واجسادنا المرهقة، بينما كان مركز الأمن مفتوحًا على مدار الساعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صانعًا لتلك الأجواء من حوله، بينما كان شكل عينيه خلف قناعه، يعبر عن إبتسامة عريضة للغاية كان يصنعها بوجهه الخفي، نهض زيو من مكانه بأناقة، قبل ان يقفز نازلًا الى الأرض، وواقفًا امام وجه غريف بالضبط.
” نحن، سنذهب لتقفي أثر تلك المجموعة والعودة، لا أفترض بأننا سنستطيع مساعدة من تم القبض عليهم، ولا أهتم بأمر شيرو ذاك ولكن..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..ربما كانت هنالك بعض الغرف المتاحة ولكن بما اننا اتينا مع شاليتير، وبتلك الطريقة..”
بقوله لذلك، وعندما وصل للجزئية الأخيرة، وبينما كان يحافظ على هدوئه وبرودة نبرته طوال تلك المدة، فجأةً، اشعّت اعين اليستروف بهالة حمراء انتقلت مع الرياح بوضوح، بينما بدأت التجاعيد، العروق الغاضبة، تظهر من اسفل رقبته وحتى اعلى جبهته.
تحدث صاحب القناع الأبيض، وهو يمرر بصره بين الغابة على الجانب الآخر من الطريق، الطريق نفسه، والقرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..آه انا اسف، جعلتك تتذكر والدك الآن”
” لن اسمح لأي كان، بالعبث بي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من ان الأرضية لم تكن مريحة تمامًا، الا انها افضل من النوم على قارعة الطريق البارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بنيته القاتلة تلك والتي لم تظهر إلا لعدة ثوانٍ قبل ان تختفي، واصل أليستر برفقة اصحاب الأقنعة السير بإتجاه الجنوب، قبل ان يختفوا من انظار رغيف فجأةً.
بالرغم من انه يستمر بالحديث بعد التوقف كل لحظة وآخرى، ولكن ولسبب ما، كنت اشعر وكأن صوته يصبح أثقل بكل مرة فقط، وكأنه يقود دفّة ثقيلة للغاية، الأمر الذي جعلني اقوم بتهيئة نفسي لإحتمالية قوله لشيء قاسٍ تاليًا.
من بعد التأكد من رحيلهم، عاد غريف بسرعة الى داخل العربة، واستلقى على الكرسي غير المريح، بينما بدأ شيف بتحريك العربة وإعادة توجيهها، الفعل الذي اعاد تلك الإهتزازات المزعجة من جديد.
بالرغم من انه لم يقم بسؤالي، ولا اشعر بأنه سيقوم بذلك ايضًا، الا انني ارغب بالتحدث عن نفسي قليلًا، لن يكون عدلًا ان اتركه يتحدث عن ما مر به لوحده صحيح؟
” اللعنة..ويحدث هذا الآن كذلك ”
لا في الواقع، اشعر بأنني قمت بإدخال موضوع في موضوع آخر ربما لا تربطهما صلة ببعض، وبطريقة غريبة كذلك اجل انا اشعر بهذا.
استمر غريف بإظهار إنزعاجه طوال الوقت، من شيء محدد، فعلى عكس البقية، كان ما يزعج غريف هو توقيت حدوث تلك المشكلة، بخلاف المشكلة نفسها، بخلاف رفاقه الذين تم الإمساك بهم، بخلاف زميله المعتوه، كان غريف يلقي بإهتمام خاص لذلك التوقيت.
بينما كان الرجل يفكر بالمهمة الجديدة التي أُعطيت له، تحرك ظل وحيد اسفل احدى كراسي العربة.
“..على ما اذكر، زرت معظم مدن ل لوثيريا الرئيسية، مدينة شيراين في لنديريا وبعض المدن كذلك، كان والدي يعشق تلك المملكة لذا اضطررت للبقاء لعدة سنوات هناك برفقته، قبل ان نذهب الى وسبيريا..حيث يوجد قبره الآن. ”
” تسك..تلك الفتاة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الأقل، يبدوا بأنه يشعر بالفضول.
“..لا تقلق، لن اطلب منك خلع ملابسها”
منتبهًا لتلك الحركة، نهض غريف من كرسيه واقترب من الكرسي المقابل له، وبحركة عنيفة من يده، امسك بالشيء المتحرك، ما أصدر صوتًا صغيرًا متألمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لن اسمح لأي كان، بالعبث بي!”
مخرجًا للشيء من اسفل ذلك الكرسي، الشيء الذي لم يكن إلا مخلوقًا حيًا، متوسط الحجم، مرتديًا لزي ابيض مهترئ، عبائة بكلمات آخرى، بينما كان وجهه مخفيًا اسفل كيس قماشي مربوط بإحكام من منطقة الرقبة.
وايضًا، ومنذ فترة الآن، كان عقلي يفكر بالكثير ولم اعد افهم شيئًا مما افكر به بسبب قفزي من أمر لآخر، ولكن هل حقًا كل تلك الأمور، الحوادث، المآسي، بلا اي روابط او صلات تربطها ببعضها البعض؟ لا اظن ذلك بصراحة.
قام غريف بإجلاس ذلك الشخص بطريقة مقبولة، ناظرًا إلى تلك الايادي والأقدام الصغيرة والمربوطة بإحكام. كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمددت للقليل من الوقت، مفكرًا انه ربما حان الوقت لشرح الأمور لشاليتير التي اختارت الصمت والإنتظار حتى إنتهائي من شين.
من بعد اخذ وقته بالتفكير بشيء ما، لم يقم غريف تاليًا إلا بحل ربطة الكيس من الأعلى، وفقط عندما قام بخلع الكيس بطريقة عينفة قليلًا، لم يكن بإنتظاره، إلا وجه فتاة صغير، غُطي بشعرها العسلي الغامق والكثيف، وعينيها الراجفتان والمصبوغتان بنفس لون شعرها.
” تفضل ”
قلت بينما كنت اتحسس دفئها عن طريق صدري، بينما لم تقم الأميرة سوى بإتكال رأسها علي، غير مظهرة لأي نية بالإستيقاظ.
لم تكن تلك الفتاة المجهولة بالنسبة لغريف، الفتاة التي قام زميله بإختطافها بأثناء هجومهم على قرية معينة بمملكة وسبيريا، لم تكن تلك الطفلة التي لم يناهز عمرها الحادية عشرة بالنسبة لغريف، من كانت تنطق بإسم شيرو مرارًا وتكرارًا حتى الآن، لم تكن سوى آليا ابنة لينارد، وشقيقة شيرو بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” الى ستيلفورد، ذهبت الى هناك من اجل تلقي بعض المعرفة، وانتهى بي الأمر بخوض إختبار مجنون تلوا الآخر، فقط لكي اتسبب بكارثة اوقفت كل شيء في النهاية. ”
لم تنطق الفتاة بشيء، كانت فقط تنظر الى الرجل المجهول امامها، احد مختطفيها، بينما تقبع رغبتها القوية بالبكاء او الصراخ، لأنها تدرك بشكل ما، ان هذا اصبح بلا فائدة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يطل الآمر قبل ان يكتفي غريف من النظر الى تعابيرها المرهقة للاعصاب، حتى بالنسبة للص مثله، فقط ليقوم بإعادة ربط الكيس برأسها، وهذه المرة، لم يقم بإحكام الرباط كما السابق.
” توقفت عن البحث؟ لا لماذا ستفعل ذلك؟ حتى وإن توقف الجميع عن البحث، لماذا ستتوقف انت الآن؟”
على نفس النسق، ارخى غريف رباط يد الفتاة والذي كان مشدودًا لدرجة قام فيها بحبس دم الفتاة، وجعل اصابعها الصغيرة تتورم، تبعه ذلك إرخاء للحبال بقدميها كذلك، قبل ان يحملها بهدوء، ويجعلها تجلس بجانب احدى الكراسي البعيدة من النافذة المغلقة بالستائر السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..لا لماذا لا نقوم بإقاظها فقط؟”
” همم، ليس الكثير حقًا، فقد كنت سابقًا اعيش بقرية نائية، تمامًا كقرية لوتم تلك، ولم يكن بها الكثير من الشبان لذا لم نستطع المغادرة وترك اهالينا لوحدهم فقط، بالرغم من انني اخبرك بذلك، الا انني كنت أول المغادرين ايضًا”
” ذلك اللعين المريض…لم نتفق يومًا على إختطاف الأطفال..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الأقل، يبدوا بأنه يشعر بالفضول.
” اجل، اخبرني بأن احدهم يدعى شيرو، وقال بأنه رفقة زملائه، قد اتوا للقبض على اللصوص بطريق لوتم. ”
لاعنًا، مستذكرًا لقناع ابيض جعله يشعر بالقرف، عائدًا للجلوس بكرسيه، اعاد غريف الغرق ببحيرة افكاره القلقة.
” لوناماريا بيلدورا، الحاكمة التالية لمملكة لنديريا والتي اُختطفت بينما كانت في رحلة رفقة فصلها خارج الأكاديمية، الا تذكر ما حدث؟”
“.. بالنسبة لي، ارى بأنك قد عشت حياة مفعمة بالمغامرة والسرور شين، فأنا على عكسك، لم تبدأ حياتي الفعلية الا قبل سنة واحدة فقط.”
—
” بالنسبة لليوم، يمكننا قضاء الوقت بفندق قريب من هنا، سنعاود المسير في الصباح. ”
” امم..ثمانية لصوص..هل قمت بهذا بمفردك يا فتى؟”
” لا. امسكت بهم رفقة صديقاي بالخارج.”
“..منذ متى وانتِ تستمعين؟”
” نرغب بغرفتين لليلة واحدة من فضلك. ”
“..واصدقائك…هل هم بنفس عمرك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اجل ”
.. هذه الفتاة بلا شك، آية في الجمال.
“…انا ارى”
امام الوجه المتسائل والخاص بشين، تنهدت بعمق شديد.
من بعد التأكد من رحيلهم، عاد غريف بسرعة الى داخل العربة، واستلقى على الكرسي غير المريح، بينما بدأ شيف بتحريك العربة وإعادة توجيهها، الفعل الذي اعاد تلك الإهتزازات المزعجة من جديد.
استمعت لتلك المحادثة المثيرة للضحك لدرجة ما، وانا اقف بجانب باب احدى المكاتب بالمركز الأمني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة لما حدث من بعد قبضنا على اللصوص، لسوء الحظ، لم نجد اي مركز للأمن بتلك القرية، ما اضطرنا للسير عائدين الى المرسى الصغير، قبل ان نعاود الركوب على أخر مركب لليوم.
اخبرته بذلك وانا احمل إبتسامة على وجهي، الإبتسامة التي ساهمت بصنع واحدة على وجه شين كذلك.
استمعت لتلك المحادثة المثيرة للضحك لدرجة ما، وانا اقف بجانب باب احدى المكاتب بالمركز الأمني.
من بعد اخذ ثلاثة ساعات آخرى بالطريق المائي، وصلنا الى مدينة السمك من جديد، ومع وصولنا، كانت الساعة تشير الى الحادية عشر ليلًا بالفعل، ولكن لم يكن ذلك بمشكلة إلا لأعيننا واجسادنا المرهقة، بينما كان مركز الأمن مفتوحًا على مدار الساعة.
الآن وقد سُئلت مرتين عن هذا، كنت ارغب سابقًا بتلفيق كذبة ما لإخفاء ما حدث، ولكن لسبب ما الآن، لم اعد اشعر برغبة لفعل ذلك.
اتسائل إن كانوا يأخذون اي راحة بأي وقت.
ولكن لا ادري بصراحة كيف اجيب تمامًا عندما يقوم بسؤالي بتلك الصيغة، وايضًا، هل مسموح لي بأن اخبره عن مدى قدراتي حتى؟ اتسائل عن ذلك.
وايضًا، ومنذ فترة الآن، كان عقلي يفكر بالكثير ولم اعد افهم شيئًا مما افكر به بسبب قفزي من أمر لآخر، ولكن هل حقًا كل تلك الأمور، الحوادث، المآسي، بلا اي روابط او صلات تربطها ببعضها البعض؟ لا اظن ذلك بصراحة.
تاليًا، قمنا بتسليم اللصوص وشرح حالتنا لرجال الأمن، ونحن الآن بإنتظار ختم اوراق التسليم، والذهاب للبحث عن مكان حتى نقضي الليلة فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اليس من المفترض ان يكون شخصًا ذكيًا بالفعل؟ ما الأمر مع غبائك الزائد الآن؟
” يمكننا الذهاب الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مترنحًا بسبب شدة النعاس بينما اقف مستندًا على الحائط، سمعت صوت شين الذي ايقظني من ذلك الخمول.
” اتعلم غريفو..لطالما كنت شخصًا مملًا بنظري”
“..هااه، اشعر بتعب شديد الآن، لماذا استغرقت وقتًا طويلًا بالداخل؟”
“…انا ارى”
بالرغم من انني استمعت إلى المحادثة بشكل ما، الا انني طرحت ذلك السؤال بالنهاية.
وايضًا، كان هنالك شيء آخر لم يسمح لي بالتركيز كثيرًا مع ساحة القتال بالبداية، اجل كنت على بصدد التعاقد مع رين وقتها، الأمر الذي منعني من المشاركة فيما كان يحدث بالساحة كثيرًا.
“..يبدوا بأن رجال الأمن يتسائلون عن طريقة إمساكنا بهم..ولما كان إثنان منهما داخل الواح ثلجية”
“..زيو، ظننت بأنك المسؤول عن حراسة الفتاة. ”
” آه..اعتذر بشأن ذلك..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من ان شين لا يبدوا منزعجًا من الأمر، ولكنني اعلم بأنني بالغت قليلًا فقط بتلك الحركة، اجل تحمست قليلًا.
” كما تعلمون..تلك الفتاة، ومنذ ان قمنا بأخذها من والدها الحنون وحتى لحظة وصولنا الى هذا المسرح، لم تنطق سوى بإسم واحد.”
ولكن بما اننا انتهينا على خير، اعتقد بأن الوقت قد حان للراحة.
“…”
وكما وكأنه قد استشعر ذلك، تحدث شين عن الأمر قبلي.
بالكاد استطيع إمساك اعصابي وانا انظر، ماذا سيحدث إن استشعرت شيئًا كذلك؟
بالطبع، فهمت سريعًا ما اراد شين قوله.
” بالنسبة لليوم، يمكننا قضاء الوقت بفندق قريب من هنا، سنعاود المسير في الصباح. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ما—”
بقوله لذلك، بدأ شين بإعادة حمل حقيبته على ظهره، الحقائب التي وضعناها ارضًا لأجل التخفيف عن الوزن من اجسادنا المرهقة ولو لقليل من الوقت.
وبينما كنت على وشك حمل حقيبتي من الأرض، رأيت يد شين وهي تقوم بحملها عوضًا عني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com م-ماذا هل فهمت شيئًا بشكل خاطئ؟
” شين..؟”
وبينما كنت على وشك حمل حقيبتي من الأرض، رأيت يد شين وهي تقوم بحملها عوضًا عني.
قام غريف بإجلاس ذلك الشخص بطريقة مقبولة، ناظرًا إلى تلك الايادي والأقدام الصغيرة والمربوطة بإحكام. كذلك.
” لن تحمل هذه الآن. ”
“..ما الذي تحاول قوله بالضبط؟”
ماذا؟ هل يحاول ان يقول بأنه سيحمل حقائبنا بدلًا عنا؟ هييه، لم اظن ان شين بمثل ذلك اللطف حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..همم، العرض مغري بالفعل، ولكن لا استطيع تركك تحمل حقائبنا هكذا فقط، انظر انت متعب ايضًا صحيح؟”
لسبب ما، وبعد سماعه لكلماتي، نظر إلي شين بشكل مستغرب للغاية.
م-ماذا هل فهمت شيئًا بشكل خاطئ؟
اوي، انتِ من قام بإفزاعي هنا، توقفي عن الإختباء بتلك الطريقة.
“..ما الذي تتحدث عنه، لن تحمل حقيبتك لأن على احدهم حملها”
خلفي؟ على ما اذكر وضعنا الحقائب هناك بجانب الطاولة، والسرير الذي تنام به..
” حملها..؟”
متبعًا خط نظره، كان شين ينظر الى تلك الأميرة الفاتنة، وهي تستلقي بذلك المقعد الخشبي الطويل، غارقة بنوم عميق.
قلت بينما كنت اتحسس دفئها عن طريق صدري، بينما لم تقم الأميرة سوى بإتكال رأسها علي، غير مظهرة لأي نية بالإستيقاظ.
لسبب ما، وبعد سماعه لكلماتي، نظر إلي شين بشكل مستغرب للغاية.
بالطبع، فهمت سريعًا ما اراد شين قوله.
“الأميرة الأولى لمملكة لنديريا..”
بينما كنت بإنتظار إجابتها، لم تقم شاليتير سوى بإنزال رأسها إلى الأسفل، والإماء بحركة خفيفة، سمحت بسقوط القليل من خصيلات شعرها اللامع الى الأمام لتغطية مقدمة وجهها الحزين.
“..لا لماذا لا نقوم بإقاظها فقط؟”
” لا فائدة من ذلك ”
“…انا ارى”
بعدما ظننت بأني قد قلت اكثر شيء منطقي، سرعان ما اخبرني شين بعدم فعالية ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
ان تفقد شخصًا قريبًا بالنسبة لك..بالطبع كان ذلك شعورًا مريعًا لا ارغب بتجربته، او بالتفكير فيه.
لا، هو لا يتحدث بجدية عن حملها صحيح؟ علي التجربة على الأقل قبل ان نجرب حل شين والذي بالطبع، كان خارج خياراتي.
بالطبع انا اعلم بأن إيقاظها ليس بشيء جيد، خصوصًا وانها تشعر بالتعب على الغالب من بعد كل ذلك الترحال من هنا ولهناك، وربما بعض المواقف المحرجة التي حدثت اليوم…ولكن اعتذر شاليتير، عليكِ التحمل قليلًا قبل النوم.
سرت سريعًا بإتجاه شاليتير، جالسًا امامها بهدوء، قابعًا رغبتي القوية بتأمل وجهها النائم وشديد الظرافة، بدأت بهزها من كتفها بخفة.
” شاليتير؟ اووي، علينا الذهاب ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..امم..هم”
ولكن لا ادري بصراحة كيف اجيب تمامًا عندما يقوم بسؤالي بتلك الصيغة، وايضًا، هل مسموح لي بأن اخبره عن مدى قدراتي حتى؟ اتسائل عن ذلك.
“…لا لا تصدري ذلك الصوت، انتهينا من تسليم اللصوص لذا انهضي، يمكنكِ النوم عندما نصل للنزل. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن كان ما منعه من القيام بذلك، نهوض أليستر المفاجئ من جلسته المطولة، الأمر الذي اوقف تصرفات زيو المختلة كذلك.
بتلك الطريقة، وطوال الخمس دقائق التالية، حاولت إيقاظ الأميرة الغارقة بعالمها الخاص، ولكن للأسف لم استطع إخراجها من ذلك العالم مهما حاولت.
إنها تستمر بإخراج تلك الاصوات الخاطئة للغاية فقط، الأمر الذي جعلني اتتاسى نعاسي حتى.
وايضًا، كان هنالك شيء آخر لم يسمح لي بالتركيز كثيرًا مع ساحة القتال بالبداية، اجل كنت على بصدد التعاقد مع رين وقتها، الأمر الذي منعني من المشاركة فيما كان يحدث بالساحة كثيرًا.
” احملها فقط ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حينها، يائسًا على الغالب من محاولاتي الفاشلة، تحدث شين.
مبتسمًا، طرحت عليه ذلك السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا..لماذا تتحدث وكأنك مجرب للأمر بالفعل؟ وايضًا، لما لا تقوم بحملها بنفسك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
منذ البداية، كان هو من اخبرني بعدم فعالية الأمر، صحيح؟ اتسائل إن كانت له تجربة معها من قبل.
وايضًا، لماذا شين على معرفة بتلك الاشياء؟! بدأت تخيفني يا رجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” للأسف، لن استطيع منع جسدي من الذوبان إذا ما حدث ولامست اياديها اي جزء من جسدي بشكل خاطئ، على عكسك. النزل قريب كذلك لذا احملها فحسب. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” مركز للأمن؟”
غير راغب بالحديث أكثر عن الأمر، التف شين وبدأ بالسير بينما يحمل حقائبنا.
” شاليتير؟ اووي، علينا الذهاب ”
مقابلة الصدمة بصدمة آخرى، ربما كانت طريقة جيدة لتشتيت اذهان الآخرين وجعلهم يستمعون لما تريد قوله، ولكنها طريقة متعبة كذلك، تجعلني أفكر في الكثير من الأمور السيئة، واحيانًا ما تسبب نتائجًا سلبية.
” مهلًا لحظة اوي!.. كيف يفترض بي حملها اساسًا؟”
“…اذًا، كان شعوري الخاطئ صادق في النهاية..إلهي”
واصل شين السير فقط ولم يلتفت لمرة آخرى، الأمر الذي جعلني ادرك بأن لا خيار سوى إتباع طريقته فقط.
بصوت تائه، بنبرة متضايقة ونظرات ضيقة غير صبورة. طرح علي شين ذلك السؤال.
ولكن كيف اقوم بحملها من البداية؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالطبع لا اواجه مشكلة مع وزنها، ولدي مخزون جيد من الطاقة على ما افترض، ولكن إن اردت فعل ذلك حقًا، فكان علي حملها بطريقة لا تجعل اياديها تلامسني بشكل متواصل، وايضًا..لا ارغب بملامسة اي مناطق محرمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انني كنت جادًا، الا انني لم استطع فعل شيء سوى الضحك على ردة فعلها، الأمر الذي جعلها تشعر بأن إجابتي السابقة كانت مجرد مزحة لا أكثر، ما جعلها تغير تعابيرها فوريًا الى آخرى خائبة.
“..يقع اللوم بالأساس على الشركات، تقوم الشركة في العادة بمراجعة معظم الطلبات اسبوعيًا، بينما تقوم آخرى بذلك شهريًا. يعود الأمر للشركة التي تتبع لها النقابة”
بالكاد استطيع إمساك اعصابي وانا انظر، ماذا سيحدث إن استشعرت شيئًا كذلك؟
مفكرًا بكل ذلك، لم استطع سوى ان افكر بطريقة واحدة لحملها بشكل مناسب.
قال شين بشكل مستغرب.
“…ولكنني لم اقم بملامسة فتاة من قبل بهذا المقدار..دعك من أميرة كذلك. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ؟ ”
بالطبع، كلا القصتين بهما حجم معين مين البؤس، الحزن، وبدايات سعيدة، جميعها تساهم بجعلك تتعاطف مع ما حدث لضحايا تلك الأحداث.
اجل، كنت مجرد مبتدئ عندما يتعلق الأمر بالنساء، فلا خبرة لدي سوى بالتعامل مع العجائز، او مع آليا الطفلة، والتي كانت كذلك حالة خاصة عن باقي الأطفال.
” انا ارى ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافعًا يده بشكل تحذيري للثلاثة خلفه، من لم ينزلوا من العربة بعد، استشعر غريف بمكانه ذاك، شيئًا خاطئًا للغاية.
ويُطلب مني الآن حمل هذه الجميلة النائمة، دعك من كونها أميرة فعلية…اجل، اشعر بأنني قد تخطيت عدة مستويات دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..لحظة”
ربما لم يكن علي تركها تستلقي فقط من البداية، لما كنا وصلنا بهذا الموقف منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هنن..”
تاركًا إياه، اغمض شين عينيه قليلًا وبدأ يستعيد وتيرة تنفسه الهادئة، بينما يفكر مليًا بما قلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” همم، لا ادري بصراحة كيف اقولها، ولكنهم كانوا بطيئين الى حد ما؟ اجل ذلك ما رأيته ”
“….”
علي الإعتذار منها بشكل لائق لاحقًا.
إنها..تتحدث بنومها كذلك..لا ادري كيف تشعر بالراحة حتى وهي نائمة بهذا الكرسي الخشبي.
لا، لا تنظر إلي هكذا، إنها نائمة فقط.
لا شعوريًا، وجدت نفسي وانا أحدق بشاليتير النائمة بسلام.
جميعنا شعرنا بمثل هذه المشاعر بمرحلة ما، بأن ما نفعله عديم الفائدة، بأننا لا نتقدم للأمام بالشكل الصحيح. ولكننا لم ننسأل انفسنا يومًا لماذا بدأنا تلك الرحلة العصيبة من البداية بالرغم من اننا كنا نعلم الصعاب التي قد تواجهنا؟
وانا بهذا القرب، استطيع رؤية كل تفصيلة من وجهها المثالي والخالي من الشوائب، بشرتها البيضاء الشاحبة كالقمر، رموشها شديدة السواد والطول، شفاهها المتوردة، وشعرها الأحمر ذا الظفيرة الواحدة من الداخل والذي كان يدعوني لتحسس مدى نعومته.
وايضًا، اذكر بأنني سمعت بقاعدة تجعل كل اثنين بغرفة واحدة في الأكاديمية، بالطبع كان النبلاء وابناء الطبقة الملكية يمتلكون غرفهم الخاصة، بينما كنت انا، من كنت تحت رعاية احد اكبر العائلات النبيلة، امتلك غرفة خاصة كذلك.
كان شعرها ذاك، يغطيها من الأعلى بشكل زادها إثارة فقط، ومع النظر إليها وهي ترتعش بخفة بسبب الحرارة المنخفضة على الغالب، لن تستطع السيطرة على قلبك وانت ترى كل هذا امامك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لن اسمح لأي كان، بالعبث بي!”
.. هذه الفتاة بلا شك، آية في الجمال.
“..انزلها اولًا ومن ثم اسقط الى عالمك الخاص..”
( إن لم تسرع، فسيختفي زميلك ذاك من بدى بصرك كما تعلم؟)
وعلى ذكر الغرفة، اعتقد هذه هي المرة الأولى التي اشارك فيها غرفة مع احد، صحيح؟ على ما اذكر، وحتى بأيامي في القرية، امتلكت غرفتي الخاصة هناك، بالرغم من ان آليا تأتي احيانًا وتدمر السلام بالغرفة..الا انني لم اشعر بأي إزعاج من ذلك.
” شين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انني لم ازر قصرًا من قبل، الا ان ذلك كان كل ما استطعت التفكير به، وانا انظر الى تلك الثرية العملاقة المزينة، وهي تتدلى من السقف بأناقة.
فقط من بعد سماع كلمات رين التي صرعت قلبي واخرجته من حالته المستمتعة تلك، نظرت بسرعة الى نهاية الرواق، فقط لأجده هناك، واقفًا بينما كان يضيق عينيه بشدة، ويبدوا وكأنه يقول بغضب ” احملها فحسب!” بتلك الطريقة.
شرح كل شيء.
هذه الفتاة، إنها تفعل ذلك كلما استعصت عليها الإجابة، كان بالطبع منظرًا ظريفًا بطريقته الخاصة، الا انه كان مؤلمًا كذلك رؤيتها وهي تُجبر على الإجابة على مثل هذا السؤال.
“..هااه..على الأقل لم يختفي ويتسبب بضياعنا.”
متنهدًا، اعدت النظر الى شاليتير من جديد، قبل اخذ نفس عميق آخر، وتهدئة نفسي قبل حملها.
نظرت إلى اتجاهه، فقط لكي اجده وقد رفع رأسه آخيرًا، وهو ينظر إلي بأعين مختلفة عن سابقتيهما.
مدخلًا يدي اليمنى بهدوء من اسفل ساقيها، امسكت بافخاذها التي سرعان ما داعبت نعومتهما اصابعي وتسببت بزيادة توتري، ولكن ذلك لم يوقف يدي اليسرى التي وضعتها اسفل رقبتها بهدوء، محاولًا موازنة رأسها حتى لا يتحرك بطريقة خاطئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتلك الطريقة، قمت بحملها بالطريقة المشهورة ” بطريقة حمل الأميرة ” ضامًا إياها لجسدي بعدما نجحت بحمل وزنها والذي كان خفيفًا للغاية، واضعًا اياديها بمكان لا تلامسانني به، انتهت عملية الحمل بنجاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد صمت خفيف، اعاد شين إنعاش المحادثة بطرحه لذلك السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ولكن..اجل..هذا يبدوا خاطئًا بأكثر من طريقة..”
“..غريف، احمل تلك الفتاة وقم بالذهاب الى لنديريا، بعها هناك وعد سريعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قلت بينما كنت اتحسس دفئها عن طريق صدري، بينما لم تقم الأميرة سوى بإتكال رأسها علي، غير مظهرة لأي نية بالإستيقاظ.
هذه الفتاة..إنها تملك نومًا عميقًا بشكل مذهل.
” حملها..؟”
لم اقف طويلًا بتلك الطريقة، قبل ان ابدأ بالسير والحق شين، من ضاق ذرعًا لفترة الآن.
“…اذًا، كان شعوري الخاطئ صادق في النهاية..إلهي”
“..بالمرة القادمة، افعل ذلك بشكل اسرع”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمت كذلك بإنزال شاليتير على الفراش بهدوء، قبل تغطيتها بذلك اللحاف الأبيض الضخم.
استمر غريف بإظهار إنزعاجه طوال الوقت، من شيء محدد، فعلى عكس البقية، كان ما يزعج غريف هو توقيت حدوث تلك المشكلة، بخلاف المشكلة نفسها، بخلاف رفاقه الذين تم الإمساك بهم، بخلاف زميله المعتوه، كان غريف يلقي بإهتمام خاص لذلك التوقيت.
“…لن يكون هنالك…اي مرات آخرى حسنًا؟”
بحث ربما سينتهي بشكل عقيم في النهاية.
مخرجًا للشيء من اسفل ذلك الكرسي، الشيء الذي لم يكن إلا مخلوقًا حيًا، متوسط الحجم، مرتديًا لزي ابيض مهترئ، عبائة بكلمات آخرى، بينما كان وجهه مخفيًا اسفل كيس قماشي مربوط بإحكام من منطقة الرقبة.
لا يوجد داعٍ لقول اي شيء مخيف كهذا، شين.
” جيد جدًا”
سائرين بالمدينة التي اطفئت بها معظم الأضواء بهذا الوقت، وساد الهدوء بأطرافها، قادنا شين، والذي كان على معرفة بالطرق، إلى مبنى متوسط من اربعة طوابق، المبنى الذي حمل لافتة عريضة بالمدخل كانت تحمل ” نزل الزهرة ” بخط مزخرف جميل.
ولكن قد يعني ذلك ان شين يشعر بالغضب فقط وعلى وشك لكمي كذلك، لذا كان علي إختيار كلماتي جيدًا هنا، وإعطائه الوقت الكافي لللتفكير بكل كلمة، وان لا استعجله بالإجابة.
دون تردد، دخلنا الى المبنى المبني من الطوب، والذي كان منظره من الداخل عاديًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العلاج الذي ظن العالم بأسره بأنه غير موجود، من كان يعلم بأن الكتيب الذي بغضه العالم بأسره، امتلك وصفة ذلك العلاج؟
” لا بأس، ازوره كل عام لذا ليس بالأمر الجلل ”
استقبلتنا اولًا طاولة كان يجلس خلفها موظف ما، بينما كان على يساره طريق يؤدي لباب في نهاية الرواق، ويمينه لم يكن سوى الدرج المؤدي للطوابق العلية.
ولسبب ما، كان يبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” نرغب بغرفتين لليلة واحدة من فضلك. ”
من بعد التأكد من رحيلهم، عاد غريف بسرعة الى داخل العربة، واستلقى على الكرسي غير المريح، بينما بدأ شيف بتحريك العربة وإعادة توجيهها، الفعل الذي اعاد تلك الإهتزازات المزعجة من جديد.
” شيرو!”
تحدث شين مع الرجل الجالس خلف الطاولة، والذي كان رجلًا قصير الحجم، قزمًا، بلحية كثيفة.
إنه هاديء هاه؟ بالرغم من كل ما قاله حتى اللحظة الا انه يبدوا هادئًا للغاية، وكأنه قد حكى قصة وقعت منذ سنوات طوال..او كما وانه لا يهتم فقط.
“…”
تحدث صاحب القناع الأبيض، وهو يمرر بصره بين الغابة على الجانب الآخر من الطريق، الطريق نفسه، والقرية.
“ما احاول قوله..”
لا، لا تنظر إلي هكذا، إنها نائمة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كانت نوع العلاقة بينهما، شين مازال راغبًا بالبحث عنها أكثر، تعابيره تقول ذلك، اياديه المرتعشة تقول ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لسبب ما، وجدت الرجل وهو يتبادل النظرات بيني وبين شاليتير، بشكل مرتاب، قبل ان يجيب على شين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان شعرها ذاك، يغطيها من الأعلى بشكل زادها إثارة فقط، ومع النظر إليها وهي ترتعش بخفة بسبب الحرارة المنخفضة على الغالب، لن تستطع السيطرة على قلبك وانت ترى كل هذا امامك.
“…للأسف سيدي، حجزت جميع الغرف العادية لهذه الليلة، لا نملك سوى غرف الطابق الرفيع، وقد تكلف هذه اكثر قليلًا ”
” شاليتير؟!!”
” شيف ”
مجيبًا بنبرة متأسفة، بينما يعرض علينا خيارًا آخر ولكن اغلى سعرًا.
” شيرو..؟”
بالنسبة لمدينة كهذه، مدينة تجارية يزورها الكثير، لن يكون من الغريب حدوث ذلك ببعض الفنادق، خصوصًا بتلك التي تطل على الطريق الرئيسي، تمامًا كحالة هذا الفندق.
” ….”
غير راغب بالحديث أكثر عن الأمر، التف شين وبدأ بالسير بينما يحمل حقائبنا.
” كم سعر الليلة بإحداها؟”
” اجل ويمكنكِ مشاركتنا الحديث إن اردتِ كذلك لذا لا تشعري بالسوء، حسنًا؟”
” 500 آيرير سيدي ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بعد سماع شين للسعر العالي بشكل غير معقول، تحركت حواجبه بشكل منزعج بوضوح.
” اها! ولكن ذلك الغضب، هو الشيء الوحيد الممتع بك كما تعلم؟”
بتلك الكلمات، اوصل غريف شعوره الخاطئ لبقية زملائه، من لم ينتظروا بالعربة أكثر، وسرعان ما تدنوا منها إلى الأرض، وبدأوا بإستشعار نفس الشعور الذي خالج غريف.
” ماذا الآن؟ هل نذهب الى مكان آخر؟”
كان شعرها ذاك، يغطيها من الأعلى بشكل زادها إثارة فقط، ومع النظر إليها وهي ترتعش بخفة بسبب الحرارة المنخفضة على الغالب، لن تستطع السيطرة على قلبك وانت ترى كل هذا امامك.
سألته، وانا لا اعتقد بأن الغرف قابلة للمفاوضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..نحن محظوظون بالفعل، لن نجد اي فندق بهذه الساعة المتأخرة الا بالمناطق البيضاء، ولا نستطيع الذهاب الى هناك هكذا ”
بتلك الطريقة، بينما ينظر الى شاليتير، اخبرني شين تقريبًا بأنه لا خيار لدينا سوى اخذ ما هو متاح لنا.
” من قال بأنك ستواجه كل ذلك بمفردك؟”
المناطق البيضاء هاه..اجل لا داعي لإخباري حتى.
بكل مرة وجدت نفسي بمكان غريب، كنت اصادف دائمًا شخصًا ما يدفعني للأمام، يساندني بالوقوف، ويحثني على الإستمرار.
“..سنأخذ غرفة واحدة، لليلة واحدة ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” جيد جدًا”
حينها، اضطر شين لأخذ غرفة واحدة، غرفة بسعر 500 آيرير.
بالنسبة لنا، كان السعر مرتفعًا بالطبع، خصوصًا وانني لوحدي لا املك سوى 850 آيرير، صرفت منها 100 بالفعل على العربة ورحلة العودة بالمركب، بينما اشترى شين تلك السمكة كذلك بـ100 آيرير، ولا اعلم كم المتبقي له، فلا اظن بأنه يمتلك الكثير ايضًا.
اهدأ؟ وما الفائدة بإخباري بذلك بكل مرة فقط؟ الن اقوم بتهدئة نفسي الآن، فقط ليحدث شيئًا آخر لاحقًا يجعلني الاحق انفاسي مجددًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الأمر لا يتعلق بحجم المعلومات التي تمتلكها شين، بل كيف تستخدمها، كيف تفكر وانت تقرأها، وكيف تعتبرها، حقائق ام مجرد أكاذيب. بالطبع ربما علمت بأمر مقتل صديقة طفولتك من مصدر موثوق، ولكن هل رأيت الجثة بنفسك؟ هل اخبرك بأنه قد تم العثور على دليل دامغ على مقتلها؟ ام انها مجرد اقاويل تناقلت بين لصوص لا يفرقون بين القتل وشرب المياه، فما بالك بالكذب؟”
بالنسبة للأميرة النائمة هنا، فلا ادري كم تحمل معها بالواقع، وكان من المستحيل إيقاظها او تفتيش اغراضها كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آه ذلك..اجل حدثت بعض الأمور التي..مهلًا”
” ولكن ماذا عنكم؟”
” لنتقاسم التكلفة شين، يمكنك إخراج 250 آيرير من جيب الحقيبة العلوي. ”
” اجل ”
متفقًا على ذلك، انزل شين حقيبتي وبدأ بإخراج الاموال، قبل إخراج امواله الخاصة من حقيبته السحرية.
لا يبدوا مهتمًا بالأشخاص الذين تركتهم خلفي هاه؟ حسنًا ذلك ليس بأمر خاطئ كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الأقل، يبدوا بأنه يشعر بالفضول.
بالنسبة للحقائب، بالطبع كان بإمكاننا وضعها في الحقيبة السحرية بالفضاء الخاص، ولكن كان حمل الحقائب عادةً لن تستطيع التخلص منها بسهولة فقط، وايضًا، كان من الأسهل فتحها وإغلاقها بدل الإضطرار لشق الهواء كل لحظة من اجل إخراج شيء معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انت..لا تفهم حقًا الست كذلك..إلهي.
” تفضل ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتلك الطريقة، قمت بحملها بالطريقة المشهورة ” بطريقة حمل الأميرة ” ضامًا إياها لجسدي بعدما نجحت بحمل وزنها والذي كان خفيفًا للغاية، واضعًا اياديها بمكان لا تلامسانني به، انتهت عملية الحمل بنجاح.
بالرغم من انني رفضت الإفصاح له عن قدراتي سابقًا، الا انني اسأله عن نفسه الآن..لا لا افترض بأن ذلك شيء سيء، صحيح؟
“شكرًا لإختيارك فندقنا….اتبعوني من فضلكم، سأدلكم على الغرفة. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بعد الإنتهاء من المعاملات المالية، سرعان ما قادنا العامل للطابق الرابع، متسلقين لكل تلك السلالم التي كادت ان تهرس اقدامي وظهري المتعب بالفعل، قبل ان نجد انفسنا امام تلك الغرفة ذات السرير الواحد الضخم، والمساحة الواسعة للغاية.
“..هذا اشبه بغرفة في قصر ما..”
“..ما الذي تحاول قوله بالضبط؟”
” ماذا الآن؟ هل نذهب الى مكان آخر؟”
بالرغم من انني لم ازر قصرًا من قبل، الا ان ذلك كان كل ما استطعت التفكير به، وانا انظر الى تلك الثرية العملاقة المزينة، وهي تتدلى من السقف بأناقة.
“..شين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليست تلك مصادفة غريبة الآن؟
اسرعت بالدخول فقط حتى يغلفني الشعور الدافئ والقادم من نقوش التدفئة الخاصة بالغرفة، بتلك الطريقة، واقفًا بينما احمل شاليتير، شعرت وكأنني سأنام واقفًا.
“..انزلها اولًا ومن ثم اسقط الى عالمك الخاص..”
” انا لا اقول بأنني عالم بكيفية سير هذا العالم، وليس الأمر وكأنني قد عشت طويلًا هنا، ولكن شين، التوقف هكذا ليس صحيحًا على الإطلاق، وانت لست مقتنعًا على الإطلاق، مازلت ترغب بالبحث، انا ارى ذلك جيدًا بك، لماذا تمنع نفسك من ذلك؟”
“..يبدوا بأن رجال الأمن يتسائلون عن طريقة إمساكنا بهم..ولما كان إثنان منهما داخل الواح ثلجية”
“ها؟ آه! اجل”
” اوي زيو! توقف عن الضحك بحق الجحيم! لا شيء مضحك بالقبض على زملائك!”
منبهًا إياي من بعد رؤيتي وانا اترنح بالهواء، بدأ شين بإنزال حقيبتين إلى الأرض، قبل ان يخرج الثالثة من حقيبته السحرية.
قمت كذلك بإنزال شاليتير على الفراش بهدوء، قبل تغطيتها بذلك اللحاف الأبيض الضخم.
كانت تلك الذكرى، شيء لن انساه مهما حدث، الإنفجار، إنقاذي من قبل ليو، كيف بدأ الطلاب بالنظر الي وقتها، كان وقتًا مشحونًا بحق.
” يمكنكِ النوم الآن، دون قلق من الشعور بالبرد.”
بالرغم من انني استمعت إلى المحادثة بشكل ما، الا انني طرحت ذلك السؤال بالنهاية.
قلت مبتسمًا قبل ان ابعد بصري عنها، وانظر الى شين الذي بدأ بخلع ردائه العلوي، وترتيب اشيائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاليتير هاه؟ لابد من انها مازالت تفكر بالعلاح الذي تحدثت عنه، لم ارغب بإخبارها بالأمر هنا بصراحة، ولكن وجدت نفسي وقد فعلتها من أجل تعزيز فعالية حديثي مع شين.
” مهلًا لحظة اوي!.. كيف يفترض بي حملها اساسًا؟”
“..لا تقلق، لن اطلب منك خلع ملابسها”
“..ولكن ماذا إن اخبرتك بوجود علاج لتلك اللعنة؟”
” لا…لا تمزح بشأن هذا حتى..”
ربما كان للوقت إختلافًا بين الحدثين، الوقت المستغرق للبحث قبل العثور على تلك الأخبار المُرة بإحدى المراحل، الأخبار التي ستتحول لحقائق لاحقًا وستطبع باذهان الآخرين، نفس الحقائق التي ستوقف عمليات البحث وتجعل الجميع يتقبلون واقعهم الأسود.
اذًا، انت ايضًا تستطيع رمي بعض المزحات المنحرفة إن اردت هاه، شين رجل مليء بالمفاجأت حقًا.
تلك العربة، بينما كانت كأي عربة عادية ستراها بأي مكان في العالم، عربة تجرها احصنة عادية، يقودها شخص عادي المظهر، الا ان من كانوا بها، لم تحوم حولهم اي اجواء عادية بأي حال من الأحوال.
“..يمكن تأكيد ذلك من بعد عودة شيف.”
” ولكن اليست الغرفة واسعة للغاية؟ يمكن لعدة اشخاص العيش بهذا المكان. ”
” نحن، سنذهب لتقفي أثر تلك المجموعة والعودة، لا أفترض بأننا سنستطيع مساعدة من تم القبض عليهم، ولا أهتم بأمر شيرو ذاك ولكن..”
” ..يظل السعر مرتفعًا. سعر الغرفة العادية هنا 50 آيرير لخمسة ايام، و 8 آيرير لليلة. ”
” ماذا الآن؟ هل نذهب الى مكان آخر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه..اجل بسماع ذلك..ستشعر وكأنك تعرضت للخداع..”
“..اذًا، كيف اتيت الى بالادين؟”
50 لخمسة ايام، و 500 لليلة هنا، كان الفرق واضحًا بالطبع، وسيزعج اي احد.
“ها؟ آه! اجل”
إن كانت تلك هي اسعار الغرف العادية، الغرف التي يمكن إعتبارها غرفًا مناسبة للعوام، اتسائل عن السبب الذي يجعل هذه الغرف عالية السعر لهذه الدرجة؟ لا اظن ان المظهر فحسب سيرفع السعر لتلك الدرجة ايضًا.
“…”
“..اذًا، كيف اتيت الى بالادين؟”
“..بعد كل شيء، معظم النزلاء بهذه الغرف الرفيعة، هم متزوجون حديثون، نبلاء، او اشخاص آخرون لا يريدون إنهاء اعمالهم بالمنطقة البيضاء فقط.”
علي الإعتذار منها بشكل لائق لاحقًا.
” ….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لديك نحن حسنًا؟ هذا ما احاول قوله، يمكنك الإعتماد علي على شاليتير او اي صديق مقرب بالنسبة لك لمساعدتك في البحث عن ما تريد.”
لم استطع بصراحة، التفكير بأي رد مناسب لهذه الكلمات.
وايضًا، لماذا شين على معرفة بتلك الاشياء؟! بدأت تخيفني يا رجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ربما لا علاقة لي بالأمر بالفعل، ربما هو أمر خاص بك انت لوحدك وانت لوحدك من يملك قرار المواصلة او التوقف…”
“..ربما كانت هنالك بعض الغرف المتاحة ولكن بما اننا اتينا مع شاليتير، وبتلك الطريقة..”
“…اذًا، كان شعوري الخاطئ صادق في النهاية..إلهي”
اجل، بالرغم من انني لا انكر إستمتاعي قليلًا فقط بحمل فتاة جميلة بين يدي، الا انني لا اخطط لفعل ذلك مجددًا..ابدًا.
اخذت نفسًا من أجل تهدئة اوتاري، والتفكير بالكلمات التي كنت على وشك قولها.
” بذكرك لذلك، لا لم اجد احدًا بجواري، وايضًا ما الأمر مع هذا الإهتمام المفاجئ بالأمر شين؟ ”
دون الحاجة لفتح المزيد من المواضيع الغريبة مع شين، تبادلنا الأدوار لأخذ حمام دافئ كان يقع داخل الغرفة، والذي كان حمامًا فاخرًا كذلك بحوض واسع، قبل ان نقرر النوم بالأرضية المفروشة بفرش برتقالي راقٍ، تاركين السرير الواسع لشاليتير وحدها.
لا شعوريًا، وجدت نفسي واضعًا كلتاي يداي على اكتاف شين، هازًا إياه وانا اناوله كل تلك الكلمات التي لم تجعل وجهه سوى باليًا أكثر مع مرور كل ثانية.
اطفئنا الأضواء، واستخدمنا ارديتنا الطويلة كغطاء، ارخينا اجسادنا المنهكة على الأرضية التي لم تكن سيئةً كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حينها، يائسًا على الغالب من محاولاتي الفاشلة، تحدث شين.
بالرغم من ان الأرضية لم تكن مريحة تمامًا، الا انها افضل من النوم على قارعة الطريق البارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com م-ماذا هل فهمت شيئًا بشكل خاطئ؟
شعرت بالإمتنان على الأقل لأنظمة التدفئة الجيدة بالغرفة.
“…ولكنني لم اقم بملامسة فتاة من قبل بهذا المقدار..دعك من أميرة كذلك. ”
لم تكن قرية لوتم نفسها مشهورة ولم تمتلك اي شيء جاذب يجعلها كنقطة إسترخاء جيدة للمسافرين، او كمكان محتمل للسفر لقضاء بعض الوقت، بل كانت مجرد قرية صغيرة امتلكت عددًا من المنازل يمكن حسابه في الأصابع، وعددًا آخر من المنازل المهترئة الفارغة والتي لم يقطن بها احد، وعددية تلك المنازل بالتحديد، لم تكن بالقليلة.
وعلى ذكر الغرفة، اعتقد هذه هي المرة الأولى التي اشارك فيها غرفة مع احد، صحيح؟ على ما اذكر، وحتى بأيامي في القرية، امتلكت غرفتي الخاصة هناك، بالرغم من ان آليا تأتي احيانًا وتدمر السلام بالغرفة..الا انني لم اشعر بأي إزعاج من ذلك.
“..قوة غريبة..؟”
وايضًا، اذكر بأنني سمعت بقاعدة تجعل كل اثنين بغرفة واحدة في الأكاديمية، بالطبع كان النبلاء وابناء الطبقة الملكية يمتلكون غرفهم الخاصة، بينما كنت انا، من كنت تحت رعاية احد اكبر العائلات النبيلة، امتلك غرفة خاصة كذلك.
” لنتقاسم التكلفة شين، يمكنك إخراج 250 آيرير من جيب الحقيبة العلوي. ”
“..انت”
تحدث صاحب القناع الأبيض، وهو يمرر بصره بين الغابة على الجانب الآخر من الطريق، الطريق نفسه، والقرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هم؟”
امام الوجه المتسائل والخاص بشين، تنهدت بعمق شديد.
متفاجئًا قليلًا من إقتراب زيو المفاجئ منه لتلك الدرجة، نطق صاحب القناع، تلك الكلمات التي سرعان ما جعلت غريف، يظهر تعابير الحيرة الشديدة.
بالرغم من انه كان يستلقي على بعد قليل مني، الا انني سمعت صوت شين بوضوح، نظرت الى الجانب فقط لأجده مستلقيًا على ظهره بينما ينظر الى السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..سابقًا عندما كنا نواجه اللصوص، ما مقدار ما كنت تستطيع رؤيته بالضبط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..توجد بقايا مانا هنا، ولا يبدوا بأنها تتبع لشخص واحد كذلك هاه، مثير للإهتمام ”
لم استطع سوى الإنصدام رفقة شاليتير وانا انظر الى الرجل امامي، والذي يخبرني الآن، بأنه في الواقع على علاقة بالأميرة المختطفة.
آه ذلك الموضوع؟ اجل شعرت بأنه سيسأل عن الأمر بوقت ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن لا ادري بصراحة كيف اجيب تمامًا عندما يقوم بسؤالي بتلك الصيغة، وايضًا، هل مسموح لي بأن اخبره عن مدى قدراتي حتى؟ اتسائل عن ذلك.
هذه الفتاة..إنها تملك نومًا عميقًا بشكل مذهل.
” همم، لا ادري بصراحة كيف اقولها، ولكنهم كانوا بطيئين الى حد ما؟ اجل ذلك ما رأيته ”
بالنسبة للأميرة النائمة هنا، فلا ادري كم تحمل معها بالواقع، وكان من المستحيل إيقاظها او تفتيش اغراضها كذلك.
” شيرو ”
” انا ارى ”
لاعنًا، مستذكرًا لقناع ابيض جعله يشعر بالقرف، عائدًا للجلوس بكرسيه، اعاد غريف الغرق ببحيرة افكاره القلقة.
اجل، بالرغم من انني لا انكر إستمتاعي قليلًا فقط بحمل فتاة جميلة بين يدي، الا انني لا اخطط لفعل ذلك مجددًا..ابدًا.
بالرغم من انه قال ذلك، الا انه يبدوا غير مقتنعًا إلى حد ما.
” حدث شيء ما هنا ..وعلى ما يبدوا، لم يكن نتائجه في صالحنا. ”
لا الومه في الواقع، ففي النهاية، لم اجب على سؤاله الحقيقي، واكتفيت بالتظاهر بالجهل وتقديم إجابة مخالفة تمامًا.
لاعنًا، مستذكرًا لقناع ابيض جعله يشعر بالقرف، عائدًا للجلوس بكرسيه، اعاد غريف الغرق ببحيرة افكاره القلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وبشكل غريب، يستمر بطرح الاسئلة بشكل متسارع، مشيرًا الا انني ربما كنت احد الضحايا كذلك.
اعتذر شين، ولكن لا اعتقد بأن الوقت قد حان بعد حتى تعلم كل شيء، بالرغم من انني اشعر بأنك تعلم الكثير بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ولكن حقًا ما الأمر مع هؤلاء اللصوص؟ اليسوا ضعفاء الى حد ما؟”
قال شين بشكل مستغرب.
حاولت توجيه الموضوع الى شيء اثار فضولي منذ فترة، بالرغم من ان المكافأة كانت عالية، والرتبة المطلوبة مرتفعة كذلك، الا ان المطلوبون انفسهم لم يكونوا مشكلة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..يمكن لمجموعة صغيرة من رتبة البرونز هزيمتهم إن توخوا الحذر، وكانت المعلومات دقيقة. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لنا، كان السعر مرتفعًا بالطبع، خصوصًا وانني لوحدي لا املك سوى 850 آيرير، صرفت منها 100 بالفعل على العربة ورحلة العودة بالمركب، بينما اشترى شين تلك السمكة كذلك بـ100 آيرير، ولا اعلم كم المتبقي له، فلا اظن بأنه يمتلك الكثير ايضًا.
بتلك الطريقة، بدأت بشرح القصة التي حذرني آلبيرت مرارًا، من عدم البوح بها.
” آه ذلك..اجل اعتقد انه من الجيد اننا كنا من اول من اخذ تلك المهمة، وإلا كانت النتائج ستكون سيئة ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آه ذلك..اجل حدثت بعض الأمور التي..مهلًا”
لم استطع بصراحة، التفكير بأي رد مناسب لهذه الكلمات.
كان شين يقصد الزيادة الكبيرة بتعداد اللصوص، بالرغم من ان ورقة الطلب قالت بأنهم اربعة فقط، ولكن ذلك لم يكن بالواقع الا نصف العدد الفعلي، وبحال اختار مغامر وحيد خوض هذه المهمة نسبةً لإستهزائه بتعداد الأعداء، فسرعان ما سيجد نفسه بموقف سيء لاحقًا.
“..شين؟”
“..لا بأس إن لم ترغب بإجابتي شين، ولكنني حقًا لا اعلم ما جرى تمامًا وقتها، وكل ما اتذكره هو انتقالي المفاجئ الى هنا، حتى انني لم اسمع بأمر إختطاف الأميرة الا منكم الآن. ”
كانت مثل تلك الاخطاء قاتلة بلا شك.
“..العلاج..العلاج الذي تحدثت عنه..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اتسائل إن كان هذا يحدث بمختلف النقابات..”
مفكرًا بكل ذلك، لم استطع سوى ان افكر بطريقة واحدة لحملها بشكل مناسب.
” اوه هو، كما هو متوقع من أليستر، هل اكتشفت ما حدث بالفعل؟”
“..يقع اللوم بالأساس على الشركات، تقوم الشركة في العادة بمراجعة معظم الطلبات اسبوعيًا، بينما تقوم آخرى بذلك شهريًا. يعود الأمر للشركة التي تتبع لها النقابة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتسائل إن كانوا يأخذون اي راحة بأي وقت.
” اوه؟ انت تعرف الكثير بشأن هذا، وايضًا لاحظت بأنك تعرف طرقات هذه المدينة جيدًا، هل تقطن بالأنحاء شين؟”
ولكن قد يعني ذلك ان شين يشعر بالغضب فقط وعلى وشك لكمي كذلك، لذا كان علي إختيار كلماتي جيدًا هنا، وإعطائه الوقت الكافي لللتفكير بكل كلمة، وان لا استعجله بالإجابة.
ليس ذلك فحسب، كان هذا الرجل يعرف طريقة التعامل تقريبًا مع كل شيء وكل مشكلة، بالرغم من طريقة حديثه واسلوبه البارد، الا انه كان شخصًا يمكن الإعتماد عليه كثيرًا، وذلك تحديدًا ما وضعه بمنصب القائد على ما افترض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والآن نعود للنقطة الآولى، كيف اقوم بشرح الأمور مرة واحدة، وبشكل يجعل الإثنان منهما يفهمان كل شيء؟ بالطبع لا توجد سوى طريقة واحدة فقط لفعل ذلك.
“..ليس كذلك، اعتدت على الترحال مع والدي كثيرًا قبل ان انضم للأكاديمية، تعلمت كل شيء منه فقط ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ولكن حقًا ما الأمر مع هؤلاء اللصوص؟ اليسوا ضعفاء الى حد ما؟”
ناديت على من اعتقده الآن، اكبر أحمق بهذا العالم.
” هكذا اذًا، الى اي مدى سافرت رفقة والدك؟”
” شاليتير؟ اووي، علينا الذهاب ”
“..هااه..على الأقل لم يختفي ويتسبب بضياعنا.”
بالرغم من انني رفضت الإفصاح له عن قدراتي سابقًا، الا انني اسأله عن نفسه الآن..لا لا افترض بأن ذلك شيء سيء، صحيح؟
” اللعنة..بالرغم من تكبدنا عناء المجيء الى هنا مبكرًا وتغيير خططنا، الا ان هذا يحدث الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن كان رحالًا مع والده هاه؟ لا بد من انه قد زار اماكنًا كثيرة بالفعل، ولابد ان حياته كانت مفعمة بالمغامرة والمفاجأت ايضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العلاج الذي ظن العالم بأسره بأنه غير موجود، من كان يعلم بأن الكتيب الذي بغضه العالم بأسره، امتلك وصفة ذلك العلاج؟
“بففت….لا ما هذه التعابير شاليتير؟”
شعرت ان شين قد تأخر بالإجابة، ما دعاني للإلتفات الى الجانب فقط لأجده مغمضًا لعينيه بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هم؟”
مهلًا، هل غط بالنوم بالفعل؟ الآن؟!
مهما ارتحلت، وبأي مكان كنت، سيحدث بوقت ما شيء سيء يذكرني بظلام هذا العالم.
ولكن وقبل ان استسلم عنه واتركه ينعم ببعض النوم، اعاد شين فتح عينيه فجأةً، قبل ان يعاود صدى صوته الهادئ بالإنتشار بالغرفة.
شعرت بالإمتنان على الأقل لأنظمة التدفئة الجيدة بالغرفة.
” اذًا..فشلت العملية بعد كل شيء..اللعنة!”
“..على ما اذكر، زرت معظم مدن ل لوثيريا الرئيسية، مدينة شيراين في لنديريا وبعض المدن كذلك، كان والدي يعشق تلك المملكة لذا اضطررت للبقاء لعدة سنوات هناك برفقته، قبل ان نذهب الى وسبيريا..حيث يوجد قبره الآن. ”
اربعة اجساد مغطاة جميعها بأربعة اردية سوداء مختلفة التصميم، ارتدى اثنان منهما اقنعة بيضاء ضاحكة التصميم ومتماثلة الشكل. بينما لم يشعر البقية بضرورة إخفاء اوجههم.
متحدثًا ببطئ، وعلى وتيرته الخاصة، اخبرني شين عن المناطق التي قام بزيارتها مع والده، الذي اتضح بأنه قد قضى نحبه بالفعل.
ولكن..شين؟ ما الأمر مع سردك المبني بشكل مخيف هكذا؟ اشعر وكأنه تحدث بتلك الطريقة فقط ليخبرني في النهاية ان والده قد توفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد اخذ وقته بالتفكير بشيء ما، لم يقم غريف تاليًا إلا بحل ربطة الكيس من الأعلى، وفقط عندما قام بخلع الكيس بطريقة عينفة قليلًا، لم يكن بإنتظاره، إلا وجه فتاة صغير، غُطي بشعرها العسلي الغامق والكثيف، وعينيها الراجفتان والمصبوغتان بنفس لون شعرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت العربة بالتحرك بسرعة مقدرة، وهي تدهس كل تلك الصخور الطينية نصف المتحجرة، بينما تسقط عجلاتها بكل حفرة صغيرة بالطريق المهترئ، الأمر الذي سبب إرتجاجًا خفيفًا بالاربعة الجالسين بالداخل، جاعلًا إياهم يتحركون من كراسيهم كأثر للصدمة مرة تلوا المرة.
“..آه انا اسف، جعلتك تتذكر والدك الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا بأس، ازوره كل عام لذا ليس بالأمر الجلل ”
” هكذا اذًا، الى اي مدى سافرت رفقة والدك؟”
” اجل..”
“..حقًا، من النادر ان تعثر على احد يكترث بمشاكل الغير حتى يشعر بالإنزعاج لهذه الدرجة.”
اذًا شين يذهب سنويًا لزيارة قبر والده، اجل يبدوا واضحًا مدى إحترامه لوالده، لابد من انه كان شخصًا مميزًا بالنسبة له.
ان تفقد شخصًا قريبًا بالنسبة لك..بالطبع كان ذلك شعورًا مريعًا لا ارغب بتجربته، او بالتفكير فيه.
حتى هي تعرف عن الأمر الذي يتحدث عنه شين؟ لا وانا الذي كنت بموقع الحدث ولا أعلم عن كل ذلك، فقط ما الذي يجري؟
ان اضطر للرحيل عن والدي او عن آليا للأبد، او ان يحدث لهم شيء سيء يمنعني من العودة ورؤيتهم، او يمنعهم من ملاقاتي مدى الحياة، كان ذلك عذابًا لن احتمله بصراحة.
” آسفة..لم اكن انوي استراق..السمع ”
ولكنني واثق كذلك، من انني سرعان ما سأعتاد على ذلك ايضًا، وهذا أمر يخيفني كثيرًا.
“.. بالنسبة لي، ارى بأنك قد عشت حياة مفعمة بالمغامرة والسرور شين، فأنا على عكسك، لم تبدأ حياتي الفعلية الا قبل سنة واحدة فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرح أليستر ذلك السؤال على شيف، من اجاب فورًا.
بالرغم من انه لم يقم بسؤالي، ولا اشعر بأنه سيقوم بذلك ايضًا، الا انني ارغب بالتحدث عن نفسي قليلًا، لن يكون عدلًا ان اتركه يتحدث عن ما مر به لوحده صحيح؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” مهلًا لحظة اوي!.. كيف يفترض بي حملها اساسًا؟”
” سنة واحدة..ماذا كنت تفعل قبلها؟”
وايضًا، اذكر بأنني سمعت بقاعدة تجعل كل اثنين بغرفة واحدة في الأكاديمية، بالطبع كان النبلاء وابناء الطبقة الملكية يمتلكون غرفهم الخاصة، بينما كنت انا، من كنت تحت رعاية احد اكبر العائلات النبيلة، امتلك غرفة خاصة كذلك.
وعلى الأقل، يبدوا بأنه يشعر بالفضول.
هذه الفتاة..إنها تملك نومًا عميقًا بشكل مذهل.
بتلك الطريقة، بدأت بشرح القصة التي حذرني آلبيرت مرارًا، من عدم البوح بها.
” همم، ليس الكثير حقًا، فقد كنت سابقًا اعيش بقرية نائية، تمامًا كقرية لوتم تلك، ولم يكن بها الكثير من الشبان لذا لم نستطع المغادرة وترك اهالينا لوحدهم فقط، بالرغم من انني اخبرك بذلك، الا انني كنت أول المغادرين ايضًا”
سعيدًا ولكن منزعجًا بذات الوقت، كان غريف اول النازلين.
ليس ذلك فحسب، كان هذا الرجل يعرف طريقة التعامل تقريبًا مع كل شيء وكل مشكلة، بالرغم من طريقة حديثه واسلوبه البارد، الا انه كان شخصًا يمكن الإعتماد عليه كثيرًا، وذلك تحديدًا ما وضعه بمنصب القائد على ما افترض.
ضاحكًا بينما اسخر من نفسي، شعرت بالقليل من الحزن على قراري بالمغادرة وقتها، بالرغم من ان حياتي الآن اصبحت اكثر إثارة، متعة، الا انني اكتشفت في النهاية، بأنني فعليًا لا املك هدفًا لأحققه، وما كنت ارغب به سابقًا، الشيء الذي نسيته فعلًا بسبب كل الأحداث التي جرت من حولي، تفسير حلم معين لم يعد يراودني مؤخرًا، اصبح ذلك أخر همي الآن.
مثير للشفقة هاه؟ اشعر بأن اي احد سيفكر بذلك إن رأى خط حياتي الفوضوي حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..لا بأس، لم تفعلي شيئًا يستحق الإعتذار. ”
اوي، انتِ من قام بإفزاعي هنا، توقفي عن الإختباء بتلك الطريقة.
“..والى اين توجهت؟”
بالنسبة لي، ومن بعد ان وصلت لمنزل آلبيرت وبدأت بعيش حياة مستقرة، وحدت نفسي افكر مرارًا بما حدث، وكيف حدث، ولماذا حدث من الأساس. ولكن وبكل مرة، لم اكن اتوصل لشيء، ولم اجرب سؤال آلبيرت عن الأمر من قبل، لذا سرعان ما تناسيته لاحقًا.
من بعد صمت خفيف، اعاد شين إنعاش المحادثة بطرحه لذلك السؤال.
” زيو ”
50 لخمسة ايام، و 500 لليلة هنا، كان الفرق واضحًا بالطبع، وسيزعج اي احد.
لا يبدوا مهتمًا بالأشخاص الذين تركتهم خلفي هاه؟ حسنًا ذلك ليس بأمر خاطئ كذلك.
لا يوجد داعٍ لقول اي شيء مخيف كهذا، شين.
“..هيا الآن لا داعي لإظهار مثل تلك التعابير الخائبة؟ لم اكن امزح حسنًا؟ ”
” الى ستيلفورد، ذهبت الى هناك من اجل تلقي بعض المعرفة، وانتهى بي الأمر بخوض إختبار مجنون تلوا الآخر، فقط لكي اتسبب بكارثة اوقفت كل شيء في النهاية. ”
” بالطبع سأفعل! انا اعني، لقد ساعدتني بقبولك لهذه المهام بالرغم من ان لي منفعة خاصة بها، وقبلها عندما اخبرتني عن مشكلة شاليتير وعن نظام الأكاديمية الفعلي، لذا يمكنك إعتباره كرد للدين من صديقك”
كانت تلك الذكرى، شيء لن انساه مهما حدث، الإنفجار، إنقاذي من قبل ليو، كيف بدأ الطلاب بالنظر الي وقتها، كان وقتًا مشحونًا بحق.
بعدما ظننت بأني قد قلت اكثر شيء منطقي، سرعان ما اخبرني شين بعدم فعالية ذلك.
“..وكيف..وصلت الى هنا؟”
” آه ذلك..اجل حدثت بعض الأمور التي..مهلًا”
شعرت الآن فقط، بأنني سمعت شين وهو يسأل بصوت مختلف قليلًا؟ بسبب هذا الشعور الغريب، وجدت نفسي اقاطع حديثي وانظر سريعًا بإتجاه رين، محركًا رقبتي بأكملها هذه المرة وليس نظراتي فقط.
” لا…لا تمزح بشأن هذا حتى..”
متحدثًا ببطئ، وعلى وتيرته الخاصة، اخبرني شين عن المناطق التي قام بزيارتها مع والده، الذي اتضح بأنه قد قضى نحبه بالفعل.
ولسبب ما، وجدت شين هو الآخر ينظر بإتجاهي، ولكن عيناه لم تكن تنظران إلي، بل لشيء خلفي.
قال شين بشكل مستغرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خلفي؟ على ما اذكر وضعنا الحقائب هناك بجانب الطاولة، والسرير الذي تنام به..
ولكن كيف اقوم بحملها من البداية؟!
” شاليتير؟!!”
اتسائل إن كانوا يأخذون اي راحة بأي وقت.
” ؟!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اذًا، انت ايضًا تستطيع رمي بعض المزحات المنحرفة إن اردت هاه، شين رجل مليء بالمفاجأت حقًا.
وحدت نفسي لا شعوريًا اصرخ بصوت عالٍ قبل ان انهض من مكاني، الأمر الذي فاجأ شاليتير بدورها وجعلها تختبئ اسفل البطانية.
اوي، انتِ من قام بإفزاعي هنا، توقفي عن الإختباء بتلك الطريقة.
“..ما الذي تحاول قوله بالضبط؟”
متفقًا على ذلك، انزل شين حقيبتي وبدأ بإخراج الاموال، قبل إخراج امواله الخاصة من حقيبته السحرية.
“..منذ متى وانتِ تستمعين؟”
كان شين الذي اصبح جالسًا الآن، من طرح ذلك السؤال، فقط ليجعل شاليتير تخرج رأسها ببطئ من الاسفل.
بالنسبة للأميرة النائمة هنا، فلا ادري كم تحمل معها بالواقع، وكان من المستحيل إيقاظها او تفتيش اغراضها كذلك.
“…منذ ان بدأت تتحدث عن والدك..”
لا ادري ولكن اشعر وكأن هذه الفتاة تعتذر اكثر من اللازم فقط؟ اجل عليها التخلي عن هذه العادة.
منذ البداية هاه، على الأقل لم تكن مستيقظة عندما حملتها، وإلا سبب ذلك مشكلة كبيرة.
” ولكن اتعلم شين؟ العالم لم يكن يومًا بتلك السهولة، فمهما بذلنا جهدنا بشيء ما، ينتهي بنا الأمر بالتوقف في منتصفه مجبرين بفعل قوة غريبة قادمة من هذا العالم، هل فكرت بمثل هذا الأمر من قبل؟”
“….”
” آسفة..لم اكن انوي استراق..السمع ”
خارجة من الاسفل بالكامل، بدأت بالإعتذار عن شيء لم يكن يحتاج الإعتذار فعلًا.
اخيرًا، استطعت جعله يفهم ما اريده، هاااه اشعر بأننا قد استغرقنا وقتًا طويلًا بالحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا ادري ولكن اشعر وكأن هذه الفتاة تعتذر اكثر من اللازم فقط؟ اجل عليها التخلي عن هذه العادة.
“…اذًا، كان شعوري الخاطئ صادق في النهاية..إلهي”
“..لا بأس، لم تفعلي شيئًا يستحق الإعتذار. ”
قلت وانا اشعر بأسف شديد من تذكيرها بلعنتها بتلك الطريقة، ولكن كان علي فعل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اجل ويمكنكِ مشاركتنا الحديث إن اردتِ كذلك لذا لا تشعري بالسوء، حسنًا؟”
بتلك النبرة الناعمة، تسائلت شاليتير عن العلاج الخاص بلعنتها الأبدية.
اخبرناها بذلك، وسرعان ما تبدلت ملامحها الى اخرى راضية ومتبسمة.
” اجل ”
من بعد إنهاء ذلك الإشكال، عاودت الإستلقاء على الأرضية غير الناعمة، كما وفعل كل من شين وشاليتير.
همم، ربما بدأت اشعر بذلك الآن، ولكن مشاركة فتاة **مستيقظة** لغرفة، امر..محرج بعض الشيء اليس كذلك.
بدأت فجأةً اشعر بعدم الراحة، ولا اظن بأنني سأستطيع النوم هكذا حقًا.
“آه..اجل بسماع ذلك..ستشعر وكأنك تعرضت للخداع..”
“..اذًا، كيف اتيت الى بالادين؟”
” اجل ”
“..غريف”
قاطعًا الاجواء المتشنجة، اعاد شين طرح ذلك السؤال من الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن يرغب احد بمواجهة الحقائق التي تقبلها الناس، و محاولة عكسها فقط، الأمر اشبه بالسباحة عكس التيار، عكس الرياح، عكس الطريق، وعكس كل شيء اعتبره الناس صحيحًا بهذا العالم.
الآن وقد سُئلت مرتين عن هذا، كنت ارغب سابقًا بتلفيق كذبة ما لإخفاء ما حدث، ولكن لسبب ما الآن، لم اعد اشعر برغبة لفعل ذلك.
“.. ما نوع المنفعة التي تعود ع—”
بالرغم من قوله لذلك بنبرة متأكدة غير قابلة للتشكيك، الا ان المنظر المحيط كان تمامًا كما ألفوه، لم يكن مختلفًا، لم تظهر اي اثار لمعركة قد حدثت، لا حفر، لا دماء، وبالطبع، لا جثث بأي مكان.
لنخبرهم بالحقيقة فحسب، لن يحدث ضر من ذلك.
بالطبع، لا يعني ذلك بأن القرية قد تحولت لنقطة سوداء مشهورة بالفساد، بل وبشكل غريب، حافظت القرية على زينتها المعتادة، والتي كانت مثيرة للشبهات بالأصل، دون ان يحدث اي تغيير ملحوظ بها، يجذب اي إنتباه غير ضروري.
” مركز للأمن؟”
“..بالنسبة لذلك، على ما اذكر كنا برحلة لمغارة تدعى درداون بذلك الوقت، بخلاف ما حدث داخل المغارة، استطعنا العودة جميعًا بسلام، ولكن وعندما كنا بطريق العودة، تعرضنا لهجوم ما، ومن هناك لم اذكر بصراحة ما حدث لي، ولكن وجدت نفسي وقد نُقلت فجأةً الى إقليم الإنباير هنا…”
اخيرًا، استطعت جعله يفهم ما اريده، هاااه اشعر بأننا قد استغرقنا وقتًا طويلًا بالحديث.
” انا لا اقول بأنني عالم بكيفية سير هذا العالم، وليس الأمر وكأنني قد عشت طويلًا هنا، ولكن شين، التوقف هكذا ليس صحيحًا على الإطلاق، وانت لست مقتنعًا على الإطلاق، مازلت ترغب بالبحث، انا ارى ذلك جيدًا بك، لماذا تمنع نفسك من ذلك؟”
كنت سأستمر بالحديث حتى اصل لنقطة آلبيرت وكيف عثر علي بتلك الفوضى، ولكن الأمر الذي اوقفني عن ذلك، هو نهوض شين من فراشه ببطئ، وعندما نظرت إليه وهو جالس بتلك الوضعية، وجدته وهو ينظر إلي بشكل متفاجئ للغاية لسبب ما.
“فقط..هذا الطريق..”
ولكن..شين؟ ما الأمر مع سردك المبني بشكل مخيف هكذا؟ اشعر وكأنه تحدث بتلك الطريقة فقط ليخبرني في النهاية ان والده قد توفي.
جعلني منظره ذلك، استشعر ضغطًا غير طبيعي، بينما اصبحت الأجواء من حولنا غريبة وغير معتادة.
“بففت….لا ما هذه التعابير شاليتير؟”
“..شين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وايضًا، ذلك هو السبب الذي جعل رتبة شين عالية لهذا الحد؟ لأنه كان يأخذ المهمات كغطاء، بينما كان يبحث عن الأميرة المفقودة.
” انت..كنت بالمكان الذي اُختطفت فيه تلك الأميرة..”
حتى هي تعرف عن الأمر الذي يتحدث عنه شين؟ لا وانا الذي كنت بموقع الحدث ولا أعلم عن كل ذلك، فقط ما الذي يجري؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس الأمر بتلك السهولة فقط.
“اميرة..؟”
” انا لا اقول بأنني عالم بكيفية سير هذا العالم، وليس الأمر وكأنني قد عشت طويلًا هنا، ولكن شين، التوقف هكذا ليس صحيحًا على الإطلاق، وانت لست مقتنعًا على الإطلاق، مازلت ترغب بالبحث، انا ارى ذلك جيدًا بك، لماذا تمنع نفسك من ذلك؟”
لم افهم كلماته تمامًا، وعن اي اميرة يتحدث، لذا قمت بسؤاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” عن اي اميرة تتحدث شين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..اصبحت القرية داخل حدود البصر الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على حسب ما أذكر، امتلكت الأكاديمية عددًا من الطلاب رفيعي المقام بالفعل، بالطبع فصلنا كان مليئًا بهم كذلك، لذا انا لا اعلم عن اي اميرة يتحدث، او ايهم يقصد.
“..يبدوا بأن رجال الأمن يتسائلون عن طريقة إمساكنا بهم..ولما كان إثنان منهما داخل الواح ثلجية”
“الأميرة الأولى لمملكة لنديريا..”
” احملها فقط ”
” الأميرة الأولى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا، لا تنظر إلي هكذا، إنها نائمة فقط.
اجبت الصوت الذي اتى من خلفي، من شاليتير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “؟!”
حتى هي تعرف عن الأمر الذي يتحدث عنه شين؟ لا وانا الذي كنت بموقع الحدث ولا أعلم عن كل ذلك، فقط ما الذي يجري؟
تحدث صاحب القناع الأبيض، وهو يمرر بصره بين الغابة على الجانب الآخر من الطريق، الطريق نفسه، والقرية.
” تفضل ”
وايضًا، الآن مع ذكرها لذلك اللقب، اميرة لنديريا، اذكر بوضوح ان ليو قد اخبرني عن وجود احد يملك نفس الرتبة الملكية بفصلنا، ولكن لم استطع تذكرها مهما حاولت.
اخيرًا، استطعت جعله يفهم ما اريده، هاااه اشعر بأننا قد استغرقنا وقتًا طويلًا بالحديث.
مدخلًا يدي اليمنى بهدوء من اسفل ساقيها، امسكت بافخاذها التي سرعان ما داعبت نعومتهما اصابعي وتسببت بزيادة توتري، ولكن ذلك لم يوقف يدي اليسرى التي وضعتها اسفل رقبتها بهدوء، محاولًا موازنة رأسها حتى لا يتحرك بطريقة خاطئة.
” لوناماريا بيلدورا، الحاكمة التالية لمملكة لنديريا والتي اُختطفت بينما كانت في رحلة رفقة فصلها خارج الأكاديمية، الا تذكر ما حدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بنبرة اوضح وذات صوت اعلى كذلك، لم يخبئ شين إهتمامه بهذا الموضوع، الأمر الذي جعلني استشعر شيئًا غريبًا.
بتلك الكلمات، اوصل غريف شعوره الخاطئ لبقية زملائه، من لم ينتظروا بالعربة أكثر، وسرعان ما تدنوا منها إلى الأرض، وبدأوا بإستشعار نفس الشعور الذي خالج غريف.
” سنة واحدة..ماذا كنت تفعل قبلها؟”
“..لا انا لا استطيع تذكر الكثير بصراحة، وقتها كنا نقاتل العديد من الأشخاص، وايضًا لم اكن على علاقة وثيقة بها لذا لم اركز معها كثيرًا ”
” اجل..”
“.. بالرغم من ذلك، ربما كنت انت ايضًا احد الطلاب المستهدفين، هل كان هنالك اي احد حولك عندما انتقلت الى هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” بذكرك لذلك، لا لم اجد احدًا بجواري، وايضًا ما الأمر مع هذا الإهتمام المفاجئ بالأمر شين؟ ”
انا اتذكر حديث آلبيرت جيدًا عن شخصيات الناس، خصوصًا عن اولئك الهادئين، الصامتين، الدافنين لأحقادهم، مشاكلهم وأحزانهم بالداخل عميقًا.
” انت..كنت بالمكان الذي اُختطفت فيه تلك الأميرة..”
“….”
بكل مرة وجدت نفسي بمكان غريب، كنت اصادف دائمًا شخصًا ما يدفعني للأمام، يساندني بالوقوف، ويحثني على الإستمرار.
” ماذا بحق..”
كان وبشكل غريب، يستمر بطرح الاسئلة بشكل متسارع، مشيرًا الا انني ربما كنت احد الضحايا كذلك.
بالنسبة لي، ومن بعد ان وصلت لمنزل آلبيرت وبدأت بعيش حياة مستقرة، وحدت نفسي افكر مرارًا بما حدث، وكيف حدث، ولماذا حدث من الأساس. ولكن وبكل مرة، لم اكن اتوصل لشيء، ولم اجرب سؤال آلبيرت عن الأمر من قبل، لذا سرعان ما تناسيته لاحقًا.
“…انا ارى”
” توقفت عن البحث؟ لا لماذا ستفعل ذلك؟ حتى وإن توقف الجميع عن البحث، لماذا ستتوقف انت الآن؟”
ولكن حتى مع تذكيري بالأمر، سرعان ما سأعاود نسيانه، ففي النهاية، لن استطيع لوحدي التوصل لحقيقة ما جرى، وايضًا، لا استطيع العودة فقط والسؤال عن ما حدث، ذلك سيعقد الوضع أكثر فحسب.
ولسبب ما، وجدت شين هو الآخر ينظر بإتجاهي، ولكن عيناه لم تكن تنظران إلي، بل لشيء خلفي.
نظرت إلى شين الذي قال تلك الكلمة، من كان كذلك يأخذ وضعية متفكرة، واضعًا يده على مقدمة ذقنه، بينما ينظر إلي بعينيه الضيقتان.
ولكنني كذلك، كنت املك رغبتي الخاصة بمعرفة حقيقة ما حدث لي، للجيد او للأسوء، ارغب بمعرفة سبب هذا الهجوم الذي على ما يبدوا الآن، لم يؤثر بي فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..لا بأس إن لم ترغب بإجابتي شين، ولكنني حقًا لا اعلم ما جرى تمامًا وقتها، وكل ما اتذكره هو انتقالي المفاجئ الى هنا، حتى انني لم اسمع بأمر إختطاف الأميرة الا منكم الآن. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من مرور عام كامل على ذلك الحدث، الا انني لم اعلم بشأن هذه المعلومة المهمة سوى الآن.
بالرغم من مرور عام كامل على ذلك الحدث، الا انني لم اعلم بشأن هذه المعلومة المهمة سوى الآن.
مهما تعلمت وحفظت من معلومات، يبدوا بأنني دومًا سأفتقر لتلك المعلومة الحساسة بوقت ما.
بالنسبة للأميرة النائمة هنا، فلا ادري كم تحمل معها بالواقع، وكان من المستحيل إيقاظها او تفتيش اغراضها كذلك.
الأمر يشعرني بالقليل من الإحباط حقًا.
كان زيو هو من طرح ذلك السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وايضًا، كان هنالك شيء آخر لم يسمح لي بالتركيز كثيرًا مع ساحة القتال بالبداية، اجل كنت على بصدد التعاقد مع رين وقتها، الأمر الذي منعني من المشاركة فيما كان يحدث بالساحة كثيرًا.
لن أوجه غضبي إلى المكان الخاطئ.
من بعد سماعه لردي، وضع شين يده على جبينه، مفكرًا بتلك الطريقة لقليل من الوقت، قبل ان يأخذ نفسًا عميقًا ربما لتهيئة ذاته، ليعاود الحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” تلك الأميرة..لونا، هي بالواقع..صديقة طفولة لي ”
ربما لم يكن علي تركها تستلقي فقط من البداية، لما كنا وصلنا بهذا الموقف منذ البداية.
” ماذا بحق..”
بينما كنت افكر بكل ذلك، كنت انظر الى عيني شين بتركيز شديد، دون إهتمام بتعابيره، او بالفتاة القلقة التي حطت من سريرها واصبحت تجلس بقربنا الآن، استمررت بالنظر لتلك الأعين السوداء العميقة لبعض الوقت، قبل إغلاق عيناي الخاصتان واخذ نفس عميق بينما اقسم بشيء عميقًا داخل قلبي.
لم استطع سوى الإنصدام رفقة شاليتير وانا انظر الى الرجل امامي، والذي يخبرني الآن، بأنه في الواقع على علاقة بالأميرة المختطفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صانعًا لتلك الأجواء من حوله، بينما كان شكل عينيه خلف قناعه، يعبر عن إبتسامة عريضة للغاية كان يصنعها بوجهه الخفي، نهض زيو من مكانه بأناقة، قبل ان يقفز نازلًا الى الأرض، وواقفًا امام وجه غريف بالضبط.
ولكن..ما الطريقة المثلى للشرح؟ هل اخبرها بأن رين هي من اخبرتني بالعلاج؟ ام ابدأ من حيث مكان عثوري على الكتيب؟ لا اشعر بأنني بحاجة للكذب بصراحة، الآن وقد علمت عن معاناتها، وقررت دعم شين، لا استطيع السكوت هكذا عن نفسي فقط.
شين صديق طفولة للوريثة التالية لعرش مملكة لنديريا؟! اغنى مملكة وأثراها علمًا؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال شين بشكل مستغرب.
“..امر مفاجئ؟ ولكن يعود الفضل بذلك لوالدي، الذي كان صديقًا لوالدها بفترة معينة، الأمر الذي جمعنا سويًا لعدة اعوام، قبل ان نذهب الى وسبيريا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “؟!”
“..م..ما..إيه؟”
شارحًا بنبرته الهادئة، كان وجه شين يرسم إبتسامة صغيرة لم ارها من قبل، كانت مليئة بالحنين، وكأنه يتذكر ذكرى بعيدة للغاية، ويرغب بشدة للعودة إلى المكان الذي صنعها به.
ولكن وقبل ان استسلم عنه واتركه ينعم ببعض النوم، اعاد شين فتح عينيه فجأةً، قبل ان يعاود صدى صوته الهادئ بالإنتشار بالغرفة.
” ..كنت اخطط في الأصل للذهاب الى ستيلفورد برفقتها، ولكن وجدت نفسي في بالادين عوضًا عن ذلك، ولم يمضي الكثير من الوقت حتى سمعنا بخبر ذلك الهجوم، وإختطافها من قبل تلك الجماعة. ومن بعد البحث والتحقيق، وحتى بالرغم من مرور عام كامل من البحث المتواصل، لم نجد سوى دليل واحد، يقول بأنها هنا في مكان ما بلوثيريا. ”
من ما فهمته، يبدوا جليًا ان شين على علاقة قوية بتلك الأميرة، وايضًا، حقيقة عدم العثور عليها حتى بعد عام كامل..اشعر بشيء سيء حقًا قادم.
وايضًا، اذكر بأنني سمعت بقاعدة تجعل كل اثنين بغرفة واحدة في الأكاديمية، بالطبع كان النبلاء وابناء الطبقة الملكية يمتلكون غرفهم الخاصة، بينما كنت انا، من كنت تحت رعاية احد اكبر العائلات النبيلة، امتلك غرفة خاصة كذلك.
تحدث شين مع الرجل الجالس خلف الطاولة، والذي كان رجلًا قصير الحجم، قزمًا، بلحية كثيفة.
” بالطبع، كنت ابحث كذلك، اخرج بمهمات عديدة مع النقابة، لمختلف الأماكن، ولكنني لم اجد شيئًا كذلك. ”
” حتى انت؟”
بالرغم من انه يستمر بالحديث بعد التوقف كل لحظة وآخرى، ولكن ولسبب ما، كنت اشعر وكأن صوته يصبح أثقل بكل مرة فقط، وكأنه يقود دفّة ثقيلة للغاية، الأمر الذي جعلني اقوم بتهيئة نفسي لإحتمالية قوله لشيء قاسٍ تاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وايضًا، ذلك هو السبب الذي جعل رتبة شين عالية لهذا الحد؟ لأنه كان يأخذ المهمات كغطاء، بينما كان يبحث عن الأميرة المفقودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لابد ان ذلك قد وضع ضغطًا كبيرًا على جانبه.
“..ولكن مؤخرًا، توقفت البعثات عن البحث أكثر، كما وتوقفت انا كذلك ”
“..لا بأس إن لم ترغب بإجابتي شين، ولكنني حقًا لا اعلم ما جرى تمامًا وقتها، وكل ما اتذكره هو انتقالي المفاجئ الى هنا، حتى انني لم اسمع بأمر إختطاف الأميرة الا منكم الآن. ”
” توقفت عن البحث؟ لا لماذا ستفعل ذلك؟ حتى وإن توقف الجميع عن البحث، لماذا ستتوقف انت الآن؟”
وايضًا، الآن مع ذكرها لذلك اللقب، اميرة لنديريا، اذكر بوضوح ان ليو قد اخبرني عن وجود احد يملك نفس الرتبة الملكية بفصلنا، ولكن لم استطع تذكرها مهما حاولت.
حينها، وجدت نفسي اتحدث فجأةً بتلك الطريقة، ربما لأن الأمر كان صادمًا بالنسبة لي، ربما لأنني علمت ان شين فقد والده مؤخرًا، والآن هو يفقد صديقة مقربة بالنسبة له، ربما لأنه بذل كل ذلك المجهود من أجلها، الا انه الآن، يخبرني بكونه قد توقف فقط؟ بهذه البساطة؟
بتلك الطريقة، ودون ان استطيع تفسير شعوري بالضبط، وجدت تلك الكلمات، وكأنها سهم قد اخترق رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بشكل ما، لم اشعر بالرضى، بالرغم من ان هذه مشكلته وليست مشكلتي، الا انني لم استطع منع نفسي من الشعور بالغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بعد اخذ وقته الخاص للتفكير ربما، اجابني شين اخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بنبرة لم تبدوا متسائلة بأي شكل، وخالية من المعاني فقط، اعاد صاحب الشعر الرمادي مناداة غريف.
ولسبب ما، كان يبتسم.
“..حقًا، من النادر ان تعثر على احد يكترث بمشاكل الغير حتى يشعر بالإنزعاج لهذه الدرجة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انني لم ازر قصرًا من قبل، الا ان ذلك كان كل ما استطعت التفكير به، وانا انظر الى تلك الثرية العملاقة المزينة، وهي تتدلى من السقف بأناقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت العربة بالتحرك بسرعة مقدرة، وهي تدهس كل تلك الصخور الطينية نصف المتحجرة، بينما تسقط عجلاتها بكل حفرة صغيرة بالطريق المهترئ، الأمر الذي سبب إرتجاجًا خفيفًا بالاربعة الجالسين بالداخل، جاعلًا إياهم يتحركون من كراسيهم كأثر للصدمة مرة تلوا المرة.
” ليس الأمر وكأنني توقفت هكذا فقط، ولكن ظهرت معلومة مؤخرًا تفيد بأن لونا، الأميرة ربما تكون..ميتة بالفعل. وعلى كل حال، لن يستطيع اللصوص بيعها بسوق العبيد، ولن يستطيعوا تركها هكذا فقط، لذا هم يستخدمونها لإشباع انفسهم.. كما فعلوا بالعديد من فتيات النبلاء بالسابق..ليس الأمر وكأنني اصدق هذا تمامًا، ولكن..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” شين!”
كان شين يقصد الزيادة الكبيرة بتعداد اللصوص، بالرغم من ان ورقة الطلب قالت بأنهم اربعة فقط، ولكن ذلك لم يكن بالواقع الا نصف العدد الفعلي، وبحال اختار مغامر وحيد خوض هذه المهمة نسبةً لإستهزائه بتعداد الأعداء، فسرعان ما سيجد نفسه بموقف سيء لاحقًا.
بتلك الطريقة، ودون ان استطيع تفسير شعوري بالضبط، وجدت تلك الكلمات، وكأنها سهم قد اخترق رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفتاة الذي بذل شين جهده من اجل البحث عنها، طوال تلك المدة، ميتة الآن؟ هكذا فقط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لن اسمح لأي كان، بالعبث بي!”
لا في الواقع، اشعر بأنني قمت بإدخال موضوع في موضوع آخر ربما لا تربطهما صلة ببعض، وبطريقة غريبة كذلك اجل انا اشعر بهذا.
“..مع إنتشار تلك المعلومة، حتى الملك بنفسه، والدها، تقبل الأمر في النهاية. ومع تراجع الملك، لم يعد احد يهتم بالأمر”
واشعر بالفضول للسبب الذي جعلني اكون بمنتصف دائرة الأميرات هذه، وبسبب كل هذا، بدأت استشعر وكأني كائن امتلك صلات بأشخاص رفيعي الشأن لدرجة كبيرة.
” حتى انت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” انا لا اقول بأنني عالم بكيفية سير هذا العالم، وليس الأمر وكأنني قد عشت طويلًا هنا، ولكن شين، التوقف هكذا ليس صحيحًا على الإطلاق، وانت لست مقتنعًا على الإطلاق، مازلت ترغب بالبحث، انا ارى ذلك جيدًا بك، لماذا تمنع نفسك من ذلك؟”
” ؟ ”
اجابني شين بنظرة مستغربة تدل على كونه لم يفهم سؤالي.
حقًا انا لا اصدق ما يحدث.
اطفئنا الأضواء، واستخدمنا ارديتنا الطويلة كغطاء، ارخينا اجسادنا المنهكة على الأرضية التي لم تكن سيئةً كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” امم~ هذه هي افكار أليستر الآن، صحيح صحيح يمكنك كسب ثروة فقط من خلال تسليم الأطفال المساكين والبريئين الى أدوار الرعاية بلنديريا، آه بذكر هذا غريفو~؟ لما لا تسلم نفسك لهم؟ يمكنك العيش بسلام بين اشقائك هناك~”
مهما ارتحلت، وبأي مكان كنت، سيحدث بوقت ما شيء سيء يذكرني بظلام هذا العالم.
“..حقًا، من النادر ان تعثر على احد يكترث بمشاكل الغير حتى يشعر بالإنزعاج لهذه الدرجة.”
“..ما الذي تتحدث عنه؟”
” منذ البداية لقد كنت تبحث بمفردك الم تفعل؟ دون ان تطلب مساعدة أحد، كنت تعتمد على عقلك فقط. ربما كان هنالك الكثير من الجنود والجواسيس الخبراء والذين بذلوا جهدهم للبحث، ولكن هل تفكر حقًا بأنهم سيبذلون مجهودات كمجهوداتك؟ ام سيتعبون انفسهم مثلك؟ هل فكرت بطلب المساعدة من شخص مقرب منك؟ صديق ربما؟”
بالطبع، انتبه الأربعة للصوت، ومع حساب السائق، الذي كان يرتدي بذلة مهندمة، لم يبدوا على خمستهم اي أثر من اثار القلق من المصدر.
اجل، طالما كان هنالك نور، سيوجد ظل بلا شك، ولكن هل من المفترض ان نترك ذلك الظل يتوسع ويكبر حتى يتحول لظلام جشع ويبتلع كل شيء؟ هل هذا ما تدور عنه الحياة؟ لحظات سعيدة قليلة ومن ثم مطرقة عذاب؟
“..مع إنتشار تلك المعلومة، حتى الملك بنفسه، والدها، تقبل الأمر في النهاية. ومع تراجع الملك، لم يعد احد يهتم بالأمر”
ربما كان العالم كذلك بالفعل، مليء بالمشاكل فقط، مليء بالآلام والمشاعر الحزينة فقط، ولكنني..لا اشعر بالغضب تجاهه، اجل انا لا اشعر بأي غضب تجاه هذا العالم الفاسد، تجاه كل ما رأيته، سمعته، واختبرته.
لن أوجه غضبي إلى المكان الخاطئ.
“..انت”
مخرجًا للشيء من اسفل ذلك الكرسي، الشيء الذي لم يكن إلا مخلوقًا حيًا، متوسط الحجم، مرتديًا لزي ابيض مهترئ، عبائة بكلمات آخرى، بينما كان وجهه مخفيًا اسفل كيس قماشي مربوط بإحكام من منطقة الرقبة.
” شيرو..؟”
—
سمعت صوت شاليتير الخفيف وهو ينادي إسمي، شاليتير التي لم تكن كذلك إلا إحدى الضحايا بهذا العالم، إحدى الأشياء التي قرر العالم التخلي عنها، إلقائها، وعدم النظر إليها من جديد.
طوال 19 عامًا..لا..طوال العامين السابقين، ما الذي كنت اعيشه بالضبط غير الفوضى؟ غير السماح للعالم بالتحكم بخطواتي؟ ناقلًا إياي من مكان لآخر، مباعدًا إياي من الأصدقاء، الأحباء الذين قمت لتوي بتكوينهم، قاطعًا صلاتي مع عائلتي، مانحًا إياي هبة لجعلي اتناسى آلامي السابقة، فقط ليصدمني مجددًا بحقيقته؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( مهلًا، التفكير بكل هذا الآن، لن يفيد بشيء غير تعقيد الوضع أكثر، اهدأ)
ممازحًا، تمكن زيو من مراوغة ضربة قاتلة بلا شك، اتجهت صوب رقبته، بعدما استطاع بنجاح هذه المرة، سحب زناد غضب غريف.
” اجل اجل، شيرو، ولا شيء غير شيرو، وكأنه العالم بأسره، لا وكأن شيرو كان كل شيء لها، تلك الطفلة، اليس هذا…شيئًا مؤثرًا الآن؟”
اهدأ؟ وما الفائدة بإخباري بذلك بكل مرة فقط؟ الن اقوم بتهدئة نفسي الآن، فقط ليحدث شيئًا آخر لاحقًا يجعلني الاحق انفاسي مجددًا؟
كان العالم بالطبع، مليئًا بالمآسي، لكن ما الذي جعلني انا، شيرو، بوسط حادثة اختطفت فيه أميرة، وحادث آخر، عانت منه أميرة آخرى؟ بصراحة انا لا اعلم.
حقًا لا فائدة من كل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آه ذلك..اجل حدثت بعض الأمور التي..مهلًا”
بينما كنت افكر بكل ذلك، كنت انظر الى عيني شين بتركيز شديد، دون إهتمام بتعابيره، او بالفتاة القلقة التي حطت من سريرها واصبحت تجلس بقربنا الآن، استمررت بالنظر لتلك الأعين السوداء العميقة لبعض الوقت، قبل إغلاق عيناي الخاصتان واخذ نفس عميق بينما اقسم بشيء عميقًا داخل قلبي.
“…شين”
“..لا انا لا استطيع تذكر الكثير بصراحة، وقتها كنا نقاتل العديد من الأشخاص، وايضًا لم اكن على علاقة وثيقة بها لذا لم اركز معها كثيرًا ”
ناديت على من اعتقده الآن، اكبر أحمق بهذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تلك الأميرة..لونا، هي بالواقع..صديقة طفولة لي ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…”
اجل، كنت مجرد مبتدئ عندما يتعلق الأمر بالنساء، فلا خبرة لدي سوى بالتعامل مع العجائز، او مع آليا الطفلة، والتي كانت كذلك حالة خاصة عن باقي الأطفال.
“..لا تقلق، لن اطلب منك خلع ملابسها”
بالطبع، لم يجبني واكتفى بالنظر الي فقط.
جعلني منظره ذلك، استشعر ضغطًا غير طبيعي، بينما اصبحت الأجواء من حولنا غريبة وغير معتادة.
إنه هاديء هاه؟ بالرغم من كل ما قاله حتى اللحظة الا انه يبدوا هادئًا للغاية، وكأنه قد حكى قصة وقعت منذ سنوات طوال..او كما وانه لا يهتم فقط.
“…انا ارى”
” ربما لا علاقة لي بالأمر بالفعل، ربما هو أمر خاص بك انت لوحدك وانت لوحدك من يملك قرار المواصلة او التوقف…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بكل حال، لم اعش طويلًا حتى اكتسب خبرة تسمح لي بتقديم النصائح، ولكنني مثلك اخذت حصتي من المعاناة.
” ماذا الآن؟ هل نذهب الى مكان آخر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تلك الأميرة..لونا، هي بالواقع..صديقة طفولة لي ”
” وانا اعلم بأنك عانيت بما فيه الكفاية وبذلت جهدك حتى تكتشف في النهاية بأنه ربما بذلك لكل ذلك المجهود كان بلا معنى تمامًا. ”
ولكن وبالنسبة لي، لم تكن المشكلة الحقيقية فيما حدث، ليست المشكلة بكون العالم قد سمح بوقوع مثل هذه المآسي، بل المشكلة تكمن في الأشخاص الذين سمحوا لها بالإستمرار.
بشكل ما، توقعت ان تسأل من ذلك إن اطلت الحديث مع شين أكثر، ولكن لم اتوقع ان تقوم بمقاطعتنا بتلك الطريقة. يبدوا بأنها لا تستطيع التفكير بشيء سوى ما قلته سابقًا هاه؟ حسنًا، لا احد يلومها على ذلك.
جميعنا شعرنا بمثل هذه المشاعر بمرحلة ما، بأن ما نفعله عديم الفائدة، بأننا لا نتقدم للأمام بالشكل الصحيح. ولكننا لم ننسأل انفسنا يومًا لماذا بدأنا تلك الرحلة العصيبة من البداية بالرغم من اننا كنا نعلم الصعاب التي قد تواجهنا؟
” كما تعلمون..تلك الفتاة، ومنذ ان قمنا بأخذها من والدها الحنون وحتى لحظة وصولنا الى هذا المسرح، لم تنطق سوى بإسم واحد.”
لأجل ماذا كان كل ذلك؟ ولماذا نريد تحقيق ما نريده بتلك الشدة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اجل حتى انا لم اسأل نفسي ذلك السؤال، وحتى اللحظة مازلت اتجاوز الإجابة عليه.
“..ولكن ماذا إن اخبرتك بوجود علاج لتلك اللعنة؟”
” ولكن اتعلم شين؟ العالم لم يكن يومًا بتلك السهولة، فمهما بذلنا جهدنا بشيء ما، ينتهي بنا الأمر بالتوقف في منتصفه مجبرين بفعل قوة غريبة قادمة من هذا العالم، هل فكرت بمثل هذا الأمر من قبل؟”
“..قوة غريبة..؟”
” لا. امسكت بهم رفقة صديقاي بالخارج.”
قال شين بشكل مستغرب.
وايضًا، الآن مع ذكرها لذلك اللقب، اميرة لنديريا، اذكر بوضوح ان ليو قد اخبرني عن وجود احد يملك نفس الرتبة الملكية بفصلنا، ولكن لم استطع تذكرها مهما حاولت.
ولكن كان رحالًا مع والده هاه؟ لا بد من انه قد زار اماكنًا كثيرة بالفعل، ولابد ان حياته كانت مفعمة بالمغامرة والمفاجأت ايضًا.
آه..أعتذر يا صديقي، انا سيء بالوصف قليلًا، ولكنني شعرت فعلًا بشيء كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العلاج الذي ظن العالم بأسره بأنه غير موجود، من كان يعلم بأن الكتيب الذي بغضه العالم بأسره، امتلك وصفة ذلك العلاج؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيء اجبرني على التنقل من مكان لآخر، على إكتساب قوة محرمة ربما لا علاقة لي بها، شيء اجبرني على خوض الكثير بفترة قصيرة جدًا.
بالوقت الذي ظننت فيه بأنني سأبقى للأبد بمكان معين، دون ان اقدر على فعل اي شيء وان تلك هي حياتي وعلي تقبلها كما هي فقط، ما الذي حدث بعد ذلك؟ واين وجدت نفسي الآن؟
ولكن، وللافضل او للاسوء، لم اشعر بالكثير صراحةً عندما أفكر بكل الذي مررت به، وفي نهاية كل محنة امر بها، كنت ابحث فقط عن هدف لتحقيقه.
بحث ربما سينتهي بشكل عقيم في النهاية.
تلك العربة، بينما كانت كأي عربة عادية ستراها بأي مكان في العالم، عربة تجرها احصنة عادية، يقودها شخص عادي المظهر، الا ان من كانوا بها، لم تحوم حولهم اي اجواء عادية بأي حال من الأحوال.
” اجل يمكنك تسميتها هكذا، قوة غريبة لا تفعل شيئًا غير إحباطنا من اجل تغيير مسارنا، وتضع امامنا مهامًا مستحيلة او توهمنا فقط بأن تحقيق اهدافنا واحلامنا ضرب من المستحيل لأجل تركها وإتباع تيار العالم، الم يحدث نفس الأمر معكِ شاليتير؟”
متبعًا خط نظره، كان شين ينظر الى تلك الأميرة الفاتنة، وهي تستلقي بذلك المقعد الخشبي الطويل، غارقة بنوم عميق.
” هم؟”
” اذًا..فشلت العملية بعد كل شيء..اللعنة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
محولًا الموضوع، اعدت توجيه عيناي إلى الأميرة الملعونة، التي كانت جالسة على مسافة قريبة للغاية سمحت لي بإلتقاط رائحة عطرها الفريد.
حسنًا هذا منعش بعض الشيء.
” هنن..”
” اُصبت بلعنة متوارثة واكتشفتي لاحقًا بأنه لا يوجد علاج لها..على الغالب، شعرتي بإحباط شديد وقتها صحيح؟”
” اها! ولكن ذلك الغضب، هو الشيء الوحيد الممتع بك كما تعلم؟”
” لا بأس، ازوره كل عام لذا ليس بالأمر الجلل ”
قلت وانا اشعر بأسف شديد من تذكيرها بلعنتها بتلك الطريقة، ولكن كان علي فعل هذا.
“..سابقًا عندما كنا نواجه اللصوص، ما مقدار ما كنت تستطيع رؤيته بالضبط؟”
بنبرة لم تبدوا متسائلة بأي شكل، وخالية من المعاني فقط، اعاد صاحب الشعر الرمادي مناداة غريف.
اجل، علي فعل هذا من أجل إيقاظ هذا الأحمق من سباته.
“…”
“..ما الذي تتحدث عنه، لن تحمل حقيبتك لأن على احدهم حملها”
بينما كنت بإنتظار إجابتها، لم تقم شاليتير سوى بإنزال رأسها إلى الأسفل، والإماء بحركة خفيفة، سمحت بسقوط القليل من خصيلات شعرها اللامع الى الأمام لتغطية مقدمة وجهها الحزين.
هذه الفتاة، إنها تفعل ذلك كلما استعصت عليها الإجابة، كان بالطبع منظرًا ظريفًا بطريقته الخاصة، الا انه كان مؤلمًا كذلك رؤيتها وهي تُجبر على الإجابة على مثل هذا السؤال.
لا في الواقع، اشعر بأنني قمت بإدخال موضوع في موضوع آخر ربما لا تربطهما صلة ببعض، وبطريقة غريبة كذلك اجل انا اشعر بهذا.
بالطبع، انتبه الأربعة للصوت، ومع حساب السائق، الذي كان يرتدي بذلة مهندمة، لم يبدوا على خمستهم اي أثر من اثار القلق من المصدر.
علي الإعتذار منها بشكل لائق لاحقًا.
تمددت للقليل من الوقت، مفكرًا انه ربما حان الوقت لشرح الأمور لشاليتير التي اختارت الصمت والإنتظار حتى إنتهائي من شين.
“..ولكن ماذا إن اخبرتك بوجود علاج لتلك اللعنة؟”
“..نحن محظوظون بالفعل، لن نجد اي فندق بهذه الساعة المتأخرة الا بالمناطق البيضاء، ولا نستطيع الذهاب الى هناك هكذا ”
بينما كان سكان لوتم ليسوا سوى عجائز هالكين، واعتبر المسافرون المارون ذلك المكان كقرية للأشباح، فاللصوص على الجانب الآخر، اعتبروا المكان كنقطة مثالية للقيام بنشاطاتهم الإجرامية.
“؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بسماعها لتلك الكلمات وهي تخرج مني، بالرغم من انني قلت ذلك بنبرة غير جدية بالكامل، ومبتسمًا. الا انها اظهرت ذلك الوجه المتفاجئ للغاية.
مهما تعلمت وحفظت من معلومات، يبدوا بأنني دومًا سأفتقر لتلك المعلومة الحساسة بوقت ما.
لنخبرهم بالحقيقة فحسب، لن يحدث ضر من ذلك.
“..م..ما..إيه؟”
وهي الآن تحاول قول اي شيء للتأكد فيما إن كنت جادًا بأقوالي ام انني كنت امزح فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، وجدت الرجل وهو يتبادل النظرات بيني وبين شاليتير، بشكل مرتاب، قبل ان يجيب على شين.
“بففت….لا ما هذه التعابير شاليتير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها تستمر بإخراج تلك الاصوات الخاطئة للغاية فقط، الأمر الذي جعلني اتتاسى نعاسي حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، وجدت الرجل وهو يتبادل النظرات بيني وبين شاليتير، بشكل مرتاب، قبل ان يجيب على شين.
بالرغم من انني كنت جادًا، الا انني لم استطع فعل شيء سوى الضحك على ردة فعلها، الأمر الذي جعلها تشعر بأن إجابتي السابقة كانت مجرد مزحة لا أكثر، ما جعلها تغير تعابيرها فوريًا الى آخرى خائبة.
قام غريف بإجلاس ذلك الشخص بطريقة مقبولة، ناظرًا إلى تلك الايادي والأقدام الصغيرة والمربوطة بإحكام. كذلك.
بتلك الطريقة الهستيرية، استمر زيو بالضحك لبعض الوقت، بينما كان كل من الثلاثة، يحاولون تحليل ما جرى بالضبط.
إنها تمتلك الكثير من التعابير سريعة التغيير هاه.
بشكل ما، توقعت ان تسأل من ذلك إن اطلت الحديث مع شين أكثر، ولكن لم اتوقع ان تقوم بمقاطعتنا بتلك الطريقة. يبدوا بأنها لا تستطيع التفكير بشيء سوى ما قلته سابقًا هاه؟ حسنًا، لا احد يلومها على ذلك.
“..هيا الآن لا داعي لإظهار مثل تلك التعابير الخائبة؟ لم اكن امزح حسنًا؟ ”
” إتفقنا على القدوم مبكرًا لمباغتة الدوريات التي اصبحت تتقفى اثرنا وتظهر ليلًا، ولكن هل كان محتمًا علينا إختيار هذا الطريق؟”
مجددًا، من بعد سماع كلماتي، تغيرت تعابير شاليتير بسرعة الى أخرى متفاجئة للغاية، بينما بدأت برفع رأسها بسرعة نحوا الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، وجدت الرجل وهو يتبادل النظرات بيني وبين شاليتير، بشكل مرتاب، قبل ان يجيب على شين.
همم، بالنظر إليها، تبدوا متفاجئة بالفعل، ولكنها ربما لم لا تزال غير مصدقة للأمر؟ اجل كان هذا رد فعل طبيعي، لن يصدق احد إن سمع بوجود علاج لمرضه الذي عانى منه طوال حياته وحتى الآن.
غير راغب بالحديث أكثر عن الأمر، التف شين وبدأ بالسير بينما يحمل حقائبنا.
ليس الأمر بتلك السهولة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مقررًا تجاهل شاليتير قليلًا، نظرت الى شين، فقط لأجده بنفس مستوى الإنصدام.
كان زيو هو من طرح ذلك السؤال.
اذًا، انت ايضًا تستطيع توسيع عيناك الى تلك الدرجة..انا ارى.
” ربما تظن انت كذلك بأنني امزح او العب الالاعيب الآن، ولكن ما قلته لم يكن سوى الحقيقة، العلاج الذي ظنتتم بأنه غير موجود، الذي اوهمكم العالم بعدم وجوده، هو موجود في الحقيقة. ”
كما توقف الأب عن البحث عن ابنته، توقف أب آخر عن البحث عن علاج لإبنته كذلك.
اليست تلك مصادفة غريبة الآن؟
بالطبع، كلا القصتين بهما حجم معين مين البؤس، الحزن، وبدايات سعيدة، جميعها تساهم بجعلك تتعاطف مع ما حدث لضحايا تلك الأحداث.
” نحن، سنذهب لتقفي أثر تلك المجموعة والعودة، لا أفترض بأننا سنستطيع مساعدة من تم القبض عليهم، ولا أهتم بأمر شيرو ذاك ولكن..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاذفًا بالمزيد من الإهانات بينما يسأل عن الشيء المضحك نصف جادًا، قابل زيو تلك الإهانة وذلك الفضول بتغيير وضعية إستلقائه، واصبح الآن يستلقي على طرفه الأيسر مقابلًا غريف، طاويًا ليده، مريحًا لرأسه عليها بينما ينظر الى عيني غريف من خلف قناعه الضاحك.
ولكن وبالنسبة لي، لم تكن المشكلة الحقيقية فيما حدث، ليست المشكلة بكون العالم قد سمح بوقوع مثل هذه المآسي، بل المشكلة تكمن في الأشخاص الذين سمحوا لها بالإستمرار.
“..يبدوا بأن رجال الأمن يتسائلون عن طريقة إمساكنا بهم..ولما كان إثنان منهما داخل الواح ثلجية”
ولكنني واثق كذلك، من انني سرعان ما سأعتاد على ذلك ايضًا، وهذا أمر يخيفني كثيرًا.
“..ما الذي تحاول قوله بالضبط؟”
“..هذا اشبه بغرفة في قصر ما..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بصوت تائه، بنبرة متضايقة ونظرات ضيقة غير صبورة. طرح علي شين ذلك السؤال.
لا، لا تنظر إلي هكذا، إنها نائمة فقط.
ما الذي ارغب بقوله انت تسأل؟ همم،بالواقع، انا اتسائل لماذا لم يفهم شين ما احاول قوله منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا في الواقع، اشعر بأنني قمت بإدخال موضوع في موضوع آخر ربما لا تربطهما صلة ببعض، وبطريقة غريبة كذلك اجل انا اشعر بهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…منذ ان بدأت تتحدث عن والدك..”
وايضًا، ومنذ فترة الآن، كان عقلي يفكر بالكثير ولم اعد افهم شيئًا مما افكر به بسبب قفزي من أمر لآخر، ولكن هل حقًا كل تلك الأمور، الحوادث، المآسي، بلا اي روابط او صلات تربطها ببعضها البعض؟ لا اظن ذلك بصراحة.
” اجل ويمكنكِ مشاركتنا الحديث إن اردتِ كذلك لذا لا تشعري بالسوء، حسنًا؟”
كان العالم بالطبع، مليئًا بالمآسي، لكن ما الذي جعلني انا، شيرو، بوسط حادثة اختطفت فيه أميرة، وحادث آخر، عانت منه أميرة آخرى؟ بصراحة انا لا اعلم.
كنت ممتنًا لقرائتها للموقف واختيار البقاء هادئة، بالرغم من انني قمت بلمس بموضوع شائك بالنسبة لها.
اذًا، انت ايضًا تستطيع توسيع عيناك الى تلك الدرجة..انا ارى.
واشعر بالفضول للسبب الذي جعلني اكون بمنتصف دائرة الأميرات هذه، وبسبب كل هذا، بدأت استشعر وكأني كائن امتلك صلات بأشخاص رفيعي الشأن لدرجة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهلًا، هل غط بالنوم بالفعل؟ الآن؟!
” ولكن..اجل..هذا يبدوا خاطئًا بأكثر من طريقة..”
للحظة، شعرت بتلك الطريقة، ولكن سرعان ما اوقفت عقلي عن إتباع ذلك المسار الذي لا تقبع سوى كلمة ” الغرور ” في نهايته، معيدًا التركيز على الموضوع الرئيسي هنا.
“ما احاول قوله..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” سيدي، لقد اخبرني احد السكان عن فتاة برفقة ولدين، اتوا الى هذه القرية بحثًا عن مركز للأمن ”
اخذت نفسًا لتهدئة اعصابي، وتقليل سرعة تفكيري، قبل ان اقول الكلمات التي ربما ستغير الكثير بعلاقتنا نحن الثلاثة، وبالطرق التي سيسلكها كل واحد منا.
منتبهًا لتلك الحركة، نهض غريف من كرسيه واقترب من الكرسي المقابل له، وبحركة عنيفة من يده، امسك بالشيء المتحرك، ما أصدر صوتًا صغيرًا متألمًا.
“..ما احاول قوله هو انك مخطئ للغاية إن قررت التوقف عن البحث، فقط لأن سنة واحدة قد مضت. فقط لأنك لم تجد خيطًا يقودك للإتجاه الصحيح طوال تلك السنة، انا اعني، كنت بنفسي تائهًا طوال تلك السنة كما تعلم؟ وحتى اللحظة اظن بأنني مازلت تائهًا وبلا هدف. ”
اخبرناها بذلك، وسرعان ما تبدلت ملامحها الى اخرى راضية ومتبسمة.
فكرت بالكثير من الأمور السلبية طوال تلك السنة، ولكن لم اسمح لذلك بأن يوقفني عن البحث عن هدف لحياتي.
” الأمر لا يتعلق بحجم المعلومات التي تمتلكها شين، بل كيف تستخدمها، كيف تفكر وانت تقرأها، وكيف تعتبرها، حقائق ام مجرد أكاذيب. بالطبع ربما علمت بأمر مقتل صديقة طفولتك من مصدر موثوق، ولكن هل رأيت الجثة بنفسك؟ هل اخبرك بأنه قد تم العثور على دليل دامغ على مقتلها؟ ام انها مجرد اقاويل تناقلت بين لصوص لا يفرقون بين القتل وشرب المياه، فما بالك بالكذب؟”
” هم؟”
بالرغم من ان شين لا يبدوا منزعجًا من الأمر، ولكنني اعلم بأنني بالغت قليلًا فقط بتلك الحركة، اجل تحمست قليلًا.
بالوقت الذي ظننت فيه بأنني سأبقى للأبد بمكان معين، دون ان اقدر على فعل اي شيء وان تلك هي حياتي وعلي تقبلها كما هي فقط، ما الذي حدث بعد ذلك؟ واين وجدت نفسي الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
همم، ربما بدأت اشعر بذلك الآن، ولكن مشاركة فتاة **مستيقظة** لغرفة، امر..محرج بعض الشيء اليس كذلك.
” منذ البداية لقد كنت تبحث بمفردك الم تفعل؟ دون ان تطلب مساعدة أحد، كنت تعتمد على عقلك فقط. ربما كان هنالك الكثير من الجنود والجواسيس الخبراء والذين بذلوا جهدهم للبحث، ولكن هل تفكر حقًا بأنهم سيبذلون مجهودات كمجهوداتك؟ ام سيتعبون انفسهم مثلك؟ هل فكرت بطلب المساعدة من شخص مقرب منك؟ صديق ربما؟”
بكل مرة وجدت نفسي بمكان غريب، كنت اصادف دائمًا شخصًا ما يدفعني للأمام، يساندني بالوقوف، ويحثني على الإستمرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من ان شين لا يبدوا منزعجًا من الأمر، ولكنني اعلم بأنني بالغت قليلًا فقط بتلك الحركة، اجل تحمست قليلًا.
” بالوقت الذي قررت تلك القوة الغريبة ان تجعل من مهمة بحثك اكثر صعوبةً، بالوقت الذي سمعت به عن إحتمالية كون صديقتك ميتة بالفعل، الم تفكر ولو للحظة، بأنها مازالت متواجدة بمكان ما بهذا العالم؟ الم ترغب بتصديق بوجود هذه الإحتمالية الضعيفة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ولكن حقًا ما الأمر مع هؤلاء اللصوص؟ اليسوا ضعفاء الى حد ما؟”
ولكن قد يعني ذلك ان شين يشعر بالغضب فقط وعلى وشك لكمي كذلك، لذا كان علي إختيار كلماتي جيدًا هنا، وإعطائه الوقت الكافي لللتفكير بكل كلمة، وان لا استعجله بالإجابة.
العلاج الذي ظن العالم بأسره بأنه غير موجود، من كان يعلم بأن الكتيب الذي بغضه العالم بأسره، امتلك وصفة ذلك العلاج؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع لا اواجه مشكلة مع وزنها، ولدي مخزون جيد من الطاقة على ما افترض، ولكن إن اردت فعل ذلك حقًا، فكان علي حملها بطريقة لا تجعل اياديها تلامسني بشكل متواصل، وايضًا..لا ارغب بملامسة اي مناطق محرمة.
” انا لا اقول بأنني عالم بكيفية سير هذا العالم، وليس الأمر وكأنني قد عشت طويلًا هنا، ولكن شين، التوقف هكذا ليس صحيحًا على الإطلاق، وانت لست مقتنعًا على الإطلاق، مازلت ترغب بالبحث، انا ارى ذلك جيدًا بك، لماذا تمنع نفسك من ذلك؟”
كان زيو هو من طرح ذلك السؤال.
“..لا تقلق، لن اطلب منك خلع ملابسها”
لا شعوريًا، وجدت نفسي واضعًا كلتاي يداي على اكتاف شين، هازًا إياه وانا اناوله كل تلك الكلمات التي لم تجعل وجهه سوى باليًا أكثر مع مرور كل ثانية.
لا انا لا ارغب بالحديث عن مشاكلي فقط، حسنًا؟
من منظره هذا، استطيع القول بثقة الآن، شين يمتلك علاقة قوية مع صديقته تلك، وإلا لكان الآن ينفي كل ما اقوله، ويصد كل كلمة اقولها، مقررًا التخلي عنها فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما كانت شخصيته باردة، هادئة، ولكنني بشكل ما، استطيع رؤيته يغلي بوضوح، وكأنه يصرخ بداخله.
مهما كانت نوع العلاقة بينهما، شين مازال راغبًا بالبحث عنها أكثر، تعابيره تقول ذلك، اياديه المرتعشة تقول ذلك.
لم اقف طويلًا بتلك الطريقة، قبل ان ابدأ بالسير والحق شين، من ضاق ذرعًا لفترة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليست تلك مصادفة غريبة الآن؟
ولكن قد يعني ذلك ان شين يشعر بالغضب فقط وعلى وشك لكمي كذلك، لذا كان علي إختيار كلماتي جيدًا هنا، وإعطائه الوقت الكافي لللتفكير بكل كلمة، وان لا استعجله بالإجابة.
” الى ستيلفورد، ذهبت الى هناك من اجل تلقي بعض المعرفة، وانتهى بي الأمر بخوض إختبار مجنون تلوا الآخر، فقط لكي اتسبب بكارثة اوقفت كل شيء في النهاية. ”
انا اتذكر حديث آلبيرت جيدًا عن شخصيات الناس، خصوصًا عن اولئك الهادئين، الصامتين، الدافنين لأحقادهم، مشاكلهم وأحزانهم بالداخل عميقًا.
كان شين الذي اصبح جالسًا الآن، من طرح ذلك السؤال، فقط ليجعل شاليتير تخرج رأسها ببطئ من الاسفل.
معظم اولئك بالواقع، يرغبون بالتحدث عن كل ما يشعرون به، ولكنهم حذرون فقط، وبنفس الوقت، خائفون فقط.
معظم اولئك بالواقع، يرغبون بالتحدث عن كل ما يشعرون به، ولكنهم حذرون فقط، وبنفس الوقت، خائفون فقط.
خائفون من إختيار الشخص المناسب للحديث له، راغبون بمشاركة ما يشعرون، ولكن لا يثقون بسهولة بكل ما يحدث من حولهم، وبكل من يقف حولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ولكن حقًا ما الأمر مع هؤلاء اللصوص؟ اليسوا ضعفاء الى حد ما؟”
” اجل ”
اولئك الذين كان معظمهم متناقضي الشخصية، كان علي التعامل معهم بحذر شديد، لأنهم إن حدث واضطروا لإخراج غضبهم، فسيفكرون بكل لحظة شعروا بها بالغضب، قبل تفريغها بالكامل على الشخص الذي قام بسحب الزناد الآن.
” اوي زيو! توقف عن الضحك بحق الجحيم! لا شيء مضحك بالقبض على زملائك!”
لذا اجل، ربما شين هادئ الآن، يبدوا رزينًا إلى حد كبير..عكس أميرة تهتز بشكل مرتبك بجانبي..الا انه مان يغلي بالداخل، وينتظر كلمة خاطئة واحدة بحق دوافعه ليقوم بتفريغ كل شيء على رأسي.
من بعد اخذ وقته الخاص للتفكير ربما، اجابني شين اخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…منذ ان بدأت تتحدث عن والدك..”
“…”
“..شين؟”
تاركًا إياه، اغمض شين عينيه قليلًا وبدأ يستعيد وتيرة تنفسه الهادئة، بينما يفكر مليًا بما قلته.
لن أوجه غضبي إلى المكان الخاطئ.
سعيدًا ولكن منزعجًا بذات الوقت، كان غريف اول النازلين.
بلحظات الإنتظار تلك، اصبحت الغرفة هادئة للغاية، لدرجة جعلتني التقط اصوات تنفس شين المضطربة، وبجانبي الأيسر، كنت اسمع صوتًا مضطربًا آخر.
شاليتير هاه؟ لابد من انها مازالت تفكر بالعلاح الذي تحدثت عنه، لم ارغب بإخبارها بالأمر هنا بصراحة، ولكن وجدت نفسي وقد فعلتها من أجل تعزيز فعالية حديثي مع شين.
مقابلة الصدمة بصدمة آخرى، ربما كانت طريقة جيدة لتشتيت اذهان الآخرين وجعلهم يستمعون لما تريد قوله، ولكنها طريقة متعبة كذلك، تجعلني أفكر في الكثير من الأمور السيئة، واحيانًا ما تسبب نتائجًا سلبية.
اسرعت بالدخول فقط حتى يغلفني الشعور الدافئ والقادم من نقوش التدفئة الخاصة بالغرفة، بتلك الطريقة، واقفًا بينما احمل شاليتير، شعرت وكأنني سأنام واقفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الوالد الذي قرر التوقف عن البحث عن علاج للعنة ابنته من بعد مرور بضعة سنوات، والوالد الذي قرر التوقف عن البحث عن ابنته من بعد مرور سنة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافعًا يده بشكل تحذيري للثلاثة خلفه، من لم ينزلوا من العربة بعد، استشعر غريف بمكانه ذاك، شيئًا خاطئًا للغاية.
اهدأ؟ وما الفائدة بإخباري بذلك بكل مرة فقط؟ الن اقوم بتهدئة نفسي الآن، فقط ليحدث شيئًا آخر لاحقًا يجعلني الاحق انفاسي مجددًا؟
ربما كان للوقت إختلافًا بين الحدثين، الوقت المستغرق للبحث قبل العثور على تلك الأخبار المُرة بإحدى المراحل، الأخبار التي ستتحول لحقائق لاحقًا وستطبع باذهان الآخرين، نفس الحقائق التي ستوقف عمليات البحث وتجعل الجميع يتقبلون واقعهم الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” امم~ هذه هي افكار أليستر الآن، صحيح صحيح يمكنك كسب ثروة فقط من خلال تسليم الأطفال المساكين والبريئين الى أدوار الرعاية بلنديريا، آه بذكر هذا غريفو~؟ لما لا تسلم نفسك لهم؟ يمكنك العيش بسلام بين اشقائك هناك~”
كلا الوالدين ملوك، وكلا الملكان قد استسلما بالفعل.
لسبب ما، اشعر بوجود المزيد من الاحداث التي لم يحكيها احد من قبل، اجل لدي حدس قوي يخبرني بوجود تكملة لهذه القصص، ولكن اين من المفترض ان اعثر على التتمة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد إقترابه بالشكل الكافي، وجذب إنتباه الأربعة، بصوته الثابت، بدأ شيف بشرح كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آه ذلك..اجل حدثت بعض الأمور التي..مهلًا”
” انا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر كلانا إليها، إلى الفتاة التي كانت تقوم بضم يديها معًا، بينما تنظر إلي بتلك الأعين الحمراء المرتجفة بشكل واضح.
بينما كنت اغوص أكثر وأكثر باشياء لا علاقة لي بها، سمعت صوت شين الهادئ وهو يحاول ان يقول شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من مرور عام كامل على ذلك الحدث، الا انني لم اعلم بشأن هذه المعلومة المهمة سوى الآن.
نظرت إلى اتجاهه، فقط لكي اجده وقد رفع رأسه آخيرًا، وهو ينظر إلي بأعين مختلفة عن سابقتيهما.
” انا..لن اتوقف عن البحث، لن افعل ذلك. ”
” هم؟”
بذلك الإصرار، بتلك الأعين السوداء التي تنضح بريقًا، وكأنه قد تمت إعادة ولادته من جديد، اخبرني شين بما كان يشعر به.
” اجل..الا تشعر بحال أفضل الآن؟ من بعد السماح لنفسك بفعل ما تريد”
“شكرًا لإختيارك فندقنا….اتبعوني من فضلكم، سأدلكم على الغرفة. ”
مبتسمًا، طرحت عليه ذلك السؤال.
اجبت الصوت الذي اتى من خلفي، من شاليتير.
“.. ليس الأمر وكأنني كنت امنع نفسي من شيء، ولكن..لن تسمح لنفسك فقط بفعل أمر يراه الجميع خاطئ، ليس الأمر بتلك السهولة.”
انا ارى، ليس الأمر بمثل تلك السهولة هاه؟ اجل كان ذلك صحيحًا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لن يرغب احد بمواجهة الحقائق التي تقبلها الناس، و محاولة عكسها فقط، الأمر اشبه بالسباحة عكس التيار، عكس الرياح، عكس الطريق، وعكس كل شيء اعتبره الناس صحيحًا بهذا العالم.
ولكن.
لا يبدوا مهتمًا بالأشخاص الذين تركتهم خلفي هاه؟ حسنًا ذلك ليس بأمر خاطئ كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” من قال بأنك ستواجه كل ذلك بمفردك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لن اسمح لأي كان، بالعبث بي!”
“..ماذا تقصد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..ليس كذلك، اعتدت على الترحال مع والدي كثيرًا قبل ان انضم للأكاديمية، تعلمت كل شيء منه فقط ”
” ماذا اليس الأمر واضحًا بالفعل؟ اترغب بتكرار نفس الخطأ مجددًا فقط لينتهي بك الأمر بمواجهة شيء صعب آخر، والسقوط من جرائه؟”
ربما كانت شخصيته باردة، هادئة، ولكنني بشكل ما، استطيع رؤيته يغلي بوضوح، وكأنه يصرخ بداخله.
“…”
انت..لا تفهم حقًا الست كذلك..إلهي.
من منظره هذا، استطيع القول بثقة الآن، شين يمتلك علاقة قوية مع صديقته تلك، وإلا لكان الآن ينفي كل ما اقوله، ويصد كل كلمة اقولها، مقررًا التخلي عنها فقط.
امام الوجه المتسائل والخاص بشين، تنهدت بعمق شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرت سريعًا بإتجاه شاليتير، جالسًا امامها بهدوء، قابعًا رغبتي القوية بتأمل وجهها النائم وشديد الظرافة، بدأت بهزها من كتفها بخفة.
” آه ليس ذلك..انت لا تفهم غريف، لا تفهم الشيء المضحك بالفعل”
اليس من المفترض ان يكون شخصًا ذكيًا بالفعل؟ ما الأمر مع غبائك الزائد الآن؟
لم اسمح لتلك الأفكار بالخروج من عقلي، لا ارغب بتدمير كل شيء بنيته حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لديك نحن حسنًا؟ هذا ما احاول قوله، يمكنك الإعتماد علي على شاليتير او اي صديق مقرب بالنسبة لك لمساعدتك في البحث عن ما تريد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرت سريعًا بإتجاه شاليتير، جالسًا امامها بهدوء، قابعًا رغبتي القوية بتأمل وجهها النائم وشديد الظرافة، بدأت بهزها من كتفها بخفة.
“..ستساعد بالبحث؟”
” بالطبع سأفعل! انا اعني، لقد ساعدتني بقبولك لهذه المهام بالرغم من ان لي منفعة خاصة بها، وقبلها عندما اخبرتني عن مشكلة شاليتير وعن نظام الأكاديمية الفعلي، لذا يمكنك إعتباره كرد للدين من صديقك”
مستشعرًا التربة في الأرض، راسمًا لخط ملتوي صغير بإصبعه، استمر صاحب الشعر الرمادي برسم ذلك الخط، الذي كانت بدايته تأتي من مكان الغابة، وتتجه صوب القرية، قبل ان يعود خارجًا، ويتجه الى الجنوب، للطريق المعاكس لهم.
اخبرته بذلك وانا احمل إبتسامة على وجهي، الإبتسامة التي ساهمت بصنع واحدة على وجه شين كذلك.
لم تكن قرية لوتم نفسها مشهورة ولم تمتلك اي شيء جاذب يجعلها كنقطة إسترخاء جيدة للمسافرين، او كمكان محتمل للسفر لقضاء بعض الوقت، بل كانت مجرد قرية صغيرة امتلكت عددًا من المنازل يمكن حسابه في الأصابع، وعددًا آخر من المنازل المهترئة الفارغة والتي لم يقطن بها احد، وعددية تلك المنازل بالتحديد، لم تكن بالقليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اخيرًا، استطعت جعله يفهم ما اريده، هاااه اشعر بأننا قد استغرقنا وقتًا طويلًا بالحديث.
بالنسبة لي، ومن بعد ان وصلت لمنزل آلبيرت وبدأت بعيش حياة مستقرة، وحدت نفسي افكر مرارًا بما حدث، وكيف حدث، ولماذا حدث من الأساس. ولكن وبكل مرة، لم اكن اتوصل لشيء، ولم اجرب سؤال آلبيرت عن الأمر من قبل، لذا سرعان ما تناسيته لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وايضًا، اشعر بأنه قد تقبل هذا بسرعة كذلك؟ ربما سيكون من الآمن الإفتراض بأنه كان يرغب بمواصلة البحث ولكنه احتاج لدفعة صغيرة، اجل اعتقد ان هذا ما يحدث.
تمددت للقليل من الوقت، مفكرًا انه ربما حان الوقت لشرح الأمور لشاليتير التي اختارت الصمت والإنتظار حتى إنتهائي من شين.
بتلك الكلمات، اوصل غريف شعوره الخاطئ لبقية زملائه، من لم ينتظروا بالعربة أكثر، وسرعان ما تدنوا منها إلى الأرض، وبدأوا بإستشعار نفس الشعور الذي خالج غريف.
كنت ممتنًا لقرائتها للموقف واختيار البقاء هادئة، بالرغم من انني قمت بلمس بموضوع شائك بالنسبة لها.
“.. ما نوع المنفعة التي تعود ع—”
ولكن..ما الطريقة المثلى للشرح؟ هل اخبرها بأن رين هي من اخبرتني بالعلاج؟ ام ابدأ من حيث مكان عثوري على الكتيب؟ لا اشعر بأنني بحاجة للكذب بصراحة، الآن وقد علمت عن معاناتها، وقررت دعم شين، لا استطيع السكوت هكذا عن نفسي فقط.
منذ البداية هاه، على الأقل لم تكن مستيقظة عندما حملتها، وإلا سبب ذلك مشكلة كبيرة.
لا انا لا ارغب بالحديث عن مشاكلي فقط، حسنًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الأميرة الأولى؟”
لم تكن تلك الفتاة المجهولة بالنسبة لغريف، الفتاة التي قام زميله بإختطافها بأثناء هجومهم على قرية معينة بمملكة وسبيريا، لم تكن تلك الطفلة التي لم يناهز عمرها الحادية عشرة بالنسبة لغريف، من كانت تنطق بإسم شيرو مرارًا وتكرارًا حتى الآن، لم تكن سوى آليا ابنة لينارد، وشقيقة شيرو بنفسه.
“..لحظة”
انا ارى، ليس الأمر بمثل تلك السهولة هاه؟ اجل كان ذلك صحيحًا أيضًا.
” هم؟”
” هم؟”
” آه..اعتذر بشأن ذلك..”
نظرت إلى شين الذي قال تلك الكلمة، من كان كذلك يأخذ وضعية متفكرة، واضعًا يده على مقدمة ذقنه، بينما ينظر إلي بعينيه الضيقتان.
م-ما الأمر؟ سأشعر بالتوتر إن واصلت النظر إلي هكذا، هل قلت شيئًا خاطئًا دون ان اشعر؟
ولكنني كذلك، كنت املك رغبتي الخاصة بمعرفة حقيقة ما حدث لي، للجيد او للأسوء، ارغب بمعرفة سبب هذا الهجوم الذي على ما يبدوا الآن، لم يؤثر بي فقط.
“..قلت بأن لك منفعة خاصة من تنفيذ المهام..”
ممازحًا، تمكن زيو من مراوغة ضربة قاتلة بلا شك، اتجهت صوب رقبته، بعدما استطاع بنجاح هذه المرة، سحب زناد غضب غريف.
ولكن، وللافضل او للاسوء، لم اشعر بالكثير صراحةً عندما أفكر بكل الذي مررت به، وفي نهاية كل محنة امر بها، كنت ابحث فقط عن هدف لتحقيقه.
” آه..ذلك..اجل لقد قلت هذا بالفعل”
مناديًا صاحب الشعر الرمادي بإسم اليستر، تحدث زيو بصوته الغريب مجددًا.
اذًا، كان هذا ما يشغل بالك هاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“.. ما نوع المنفعة التي تعود ع—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهلًا، هل غط بالنوم بالفعل؟ الآن؟!
إنهما..ينظران إلي بتركيز شديد..اجل اعلم ان الأمر مهم بالنسبة لكما، ولكن لا داعي للنظر إلي بكل ذلك التركيز..
” شيرو!”
بينما كنت استمع لشين، وقبل ان يكمل سؤاله، قفزت شاليتير من الجانب، فقط لتقوم بمناداة إسمي بتلك الطريقة التي فاجأت شين وجعلته يصمت تمامًا
نظر كلانا إليها، إلى الفتاة التي كانت تقوم بضم يديها معًا، بينما تنظر إلي بتلك الأعين الحمراء المرتجفة بشكل واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بعد ما اطلنا النظر، بينما ننتظر كلماتها التالية، لم تقم شاليتير سوى بإخفاض عينيها، والنظر الى يديها المضمومتان بشدة، قبل ان تسمح بخروج ذلك الصوت الضعيف والذي بالكاد ستستطيع سماعه مالم تكن بالقرب منها.
” لا فائدة من ذلك ”
قلت بينما كنت اتحسس دفئها عن طريق صدري، بينما لم تقم الأميرة سوى بإتكال رأسها علي، غير مظهرة لأي نية بالإستيقاظ.
“..العلاج..العلاج الذي تحدثت عنه..”
إنها تمتلك الكثير من التعابير سريعة التغيير هاه.
بتلك النبرة الناعمة، تسائلت شاليتير عن العلاج الخاص بلعنتها الأبدية.
” كم سعر الليلة بإحداها؟”
بشكل ما، توقعت ان تسأل من ذلك إن اطلت الحديث مع شين أكثر، ولكن لم اتوقع ان تقوم بمقاطعتنا بتلك الطريقة. يبدوا بأنها لا تستطيع التفكير بشيء سوى ما قلته سابقًا هاه؟ حسنًا، لا احد يلومها على ذلك.
تاليًا، قمت بتعديل وضعية جلوسي بطريقة سمحت لي بمقابلة كل من شين وشاليتير، تاركًا ذلك الإنطباع الذي يوحي بأنني على وشك الإجابة على جميع اسئلتهما.
لا في الواقع، اشعر بأنني قمت بإدخال موضوع في موضوع آخر ربما لا تربطهما صلة ببعض، وبطريقة غريبة كذلك اجل انا اشعر بهذا.
إنهما..ينظران إلي بتركيز شديد..اجل اعلم ان الأمر مهم بالنسبة لكما، ولكن لا داعي للنظر إلي بكل ذلك التركيز..
“…”
” اللعنة..بالرغم من تكبدنا عناء المجيء الى هنا مبكرًا وتغيير خططنا، الا ان هذا يحدث الآن؟”
اخذت نفسًا من أجل تهدئة اوتاري، والتفكير بالكلمات التي كنت على وشك قولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” شيرو..؟”
والآن نعود للنقطة الآولى، كيف اقوم بشرح الأمور مرة واحدة، وبشكل يجعل الإثنان منهما يفهمان كل شيء؟ بالطبع لا توجد سوى طريقة واحدة فقط لفعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شرح كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خلفي؟ على ما اذكر وضعنا الحقائب هناك بجانب الطاولة، والسرير الذي تنام به..
“..اتذكران عندما تحدثت عن تلك المغارة التي ذهبت إليها عندما كنت بستيلفورد؟ في الواقع، حدثت بعض الأمور هناك..”
لم اقف طويلًا بتلك الطريقة، قبل ان ابدأ بالسير والحق شين، من ضاق ذرعًا لفترة الآن.
” ..كنت اخطط في الأصل للذهاب الى ستيلفورد برفقتها، ولكن وجدت نفسي في بالادين عوضًا عن ذلك، ولم يمضي الكثير من الوقت حتى سمعنا بخبر ذلك الهجوم، وإختطافها من قبل تلك الجماعة. ومن بعد البحث والتحقيق، وحتى بالرغم من مرور عام كامل من البحث المتواصل، لم نجد سوى دليل واحد، يقول بأنها هنا في مكان ما بلوثيريا. ”
بتلك الطريقة، بدأت بشرح القصة التي حذرني آلبيرت مرارًا، من عدم البوح بها.
” اللعنة..ويحدث هذا الآن كذلك ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات