الفصل 4: مساومة
الفصل 4: مساومة
تم إبلاغ وكالة استخبارات حكومة الإتحاد الهندي الفالاسي على الفور بإقامة شركة تاتسويا في حيدر أباد.
[أنا أعرف. لن أضع المزيد من الأعباء عليك يا آشا.]
ليس من المستغرب أن يتبع كل من حاشية تاتسويا و لينا الإجراء الرسمي لدخول البلاد. علاوة على هذا، يقيمون في مقر إقامة شاندراسيخار، واحدة من كبار الشخصيات في حكومة الإتحاد الهندي الفارسي. من الغريب في الواقع إذا لم تثبت وكالات الإستخبارات أعينها عليهم منذ اليوم الأول.
◇ ◇ ◇
في صباح اليوم التالي، لاحظ تاتسويا وجود “عيون” تحدق بهم من خارج المنزل بمجرد استيقاظه.
أكدت بثقة.
“هل أولئك الذين خارج القصر حراسك يا دكتورة؟”
“لا أنوي هذا. إذا طلبنا من صاحب السعادة سينغ تعاونه، سيتعين علينا مشاركة المعلومات حول القطع الأثرية في حالة نجاحنا في العثور على أي منها.”
تاتسويا سأل شاندراسيخار على طاولة الإفطار.
“سأقدم لكم سيارة. ليست هناك قيود على السفر في الغرب، يمكنك المغادرة في منتصف الليل و يجب أن تصل إلى بخارى دون أن يلاحظ أحد.”
“خارج القصر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الجيد الإسترخاء من حين لآخر، أليس كذلك؟”
لا يبدو أن رد شاندراسيخار مزيف. على ما يبدو، هي غير مدركة، و المراقبة تتم دون إذنها.
عرض عليها تاتسويا مخرجا، لكن لينا هزت رأسها بتعبير معذب.
“نعم. يبدو أنهم يستخدمون سحرا من نوع الإدراك لمشاهدة ما يجري داخل المنزل من الخارج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عفوا يا سيدي، كم من الوقت ستبقى في كارشي؟”
عند ملاحظته، تصرفت ميوكي و لينا بشكل طبيعي، لأن وعي تاتسويا بالمراقبة أمر مفروغ منه.
اختار تاتسويا طاولة العشاء لطرح الأمر.
أظهر هيوغو ابتسامة إعجاب صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيفلين فضولية لمعرفة سبب عدم تحرك كازاخستان، و ما هي الضمانات التي لديه بأنهم لن يتحركوا. لكن في تقييمها للمحادثة، من المرجح أن تُعتبر مثل هذه الأسئلة خارج الخط.
أعربت لينا عن دهشتها الحقيقية. كما فعل رفيقها الرجل الأسود، لويس رو.
قاطع تاتسويا انحناءة لينا القادمة بإيماءة.
بدت إيفلين، لسبب ما، محبطة.
قفزت لينا على قدميها و صرخت .
“ـــ لم أسمع كلمة واحدة من هذا.”
قال لارس سينغ بطريقته كأحد كبار السن، في إشارة إلى شاندراسيخار باسمها. شاندراسيخار، من جانبها، تشير إليه باسم “صاحب السعادة”.
انكشف استياء شاندراسيخار في صوتها.
عندما سألها، فكّر تاتسويا: (يبدو أن دقة الـUSNA لا تزال محدودة بدون شيء مثل “البوصلة”…)
“أرجو المعذرة. سأوقف هذا على الفور.”
“التوترات تتصاعد على الحدود بين أوزبكستان و كازاخستان. أود أن أطلب منكم جميعا الإنتظار لفترة أطول قليلا قبل الذهاب إلى أوزبكستان.”
ليس هناك ما يضمن أن غضبها ليس تمثيلا، لكن هذا يكفي تاتسويا إذا سيعني أيضا إرخاء عيون المراقبة.
“…هذا كثير جدا.”
◇ ◇ ◇
هز تاتسويا رأسه بابتسامة لئيمة.
اليوم، قادتهم شاندراسيخار في جولة في جامعة حيدر أباد. من بين مراكز الأبحاث السحرية التابعة للإتحاد الهندي الفارسي، توجد ستة مراكز في كل من الهند و إيران السابقتين، مرة أخرى، الإتحاد الهندي الفارسي هو مؤسسة فيدرالية، و هذه الجامعة هي واحدة منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رهبته ليست جزءا من تمثيله. على الرغم من أن هذا من بين توقعاته، إلا أنه لا يزال يعتقد أن كفاءة الـUSNA في تحديد الموقع باستخدام لوح حجري فقط رائعة بالفعل.
الترتيبات الخاصة باستكشاف أنقاضهم لا تزال جارية. نظرا لأنهم لن ينتقلوا إلى أي مكان من هنا حتى يصبحوا مستعدين، زاروا مركز الأبحاث السحرية في جامعة حيدر أباد للحفاظ على أغراضهم الظاهرية لدخول الإتحاد الهندي الفارسي. الزيارة مضيعة للوقت وفقا للغرض الرئيسي من الرحلة، لكن “لن أذهب” ليس خيارا مقبولا. إلى جانب هذا، لدى تاتسويا اهتماماته الخاصة كباحث سحري.
ادعى تاتسويا تعبيرا رسميا و أعاد السؤال، مخفيا إدراكه للأمر.
جنبا إلى جنب مع تاتسويا، انضمت ميوكي و لينا و لويس رو إلى الجولة، بينما امتنعت لينا عن الذهاب من أجل إبقاء إيفلين تحت السيطرة في المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من حيث الحوادث، هناك مفاجأة واحدة. حدث هذا عندما أوشك تاتسويا على مغادرة الجامعة.
أما بالنسبة إلى هيوغو، ذكر أنه سيتحقق من الحالة في منطقة أوزبكستان من خلال اتصالاته الشخصية. يبدو أنه انطلق من تلقاء نفسه، لكن بما أنه تم تدريبه من قبل عائلة يوتسوبا، ناهيك عن تجربته مع الشركات العسكرية و الأمنية الخاصة، لم يرى تاتسويا مشكلة في السماح له بالعمل بمفرده.
“لا، من فضلك استمع.”
تلقى تاتسويا ترحيبا حماسيا للغاية في الجامعة، على أقل تقدير. لكن الأسباب اختلفت اختلافا كبيرا بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
عرض عليها تاتسويا مخرجا، لكن لينا هزت رأسها بتعبير معذب.
ركزت معظم أسئلة أعضاء هيئة التدريس على موضوع الآثار الإصطناعية. تضمن معظمها عملية تكرار الآثار، مع عدد قليل هنا و هناك حول نظام المفاعل النجمي.
◇ ◇ ◇
بدا أن الطلاب لديهم انطباع قوي عن انتصارات تاتسويا المتتالية على القوى العالمية الأخرى غير الإتحاد العندي الفارسي. ليس واحدا أو اثنين فقط من يسألان عن كيفية الحصول على سحر مثل {الإنفجار المادي؛}. تساءل آخرون عما إذا شركة المولد النجمي، الشركة التي تدير المفاعلات النجمية، توظف أجانب، أو ما إذا ستنشئ فرعا أجنبيا.
“أنا آسفة لأخذ وقتك.”
تم الترحيب بزيارة تاتسويا إلى جامعة حيدر أباد بشكل إيجابي بشكل عام، و يرجع هذا جزئيا بلا شك إلى كونها بدعوة من شاندراسيخار.
تراجعت إيفلين بهدوء، لكن من الواضح أنها، من وجهها الكئيب، على وشك صرير أسنانها.
من حيث الحوادث، هناك مفاجأة واحدة. حدث هذا عندما أوشك تاتسويا على مغادرة الجامعة.
“اللوح الأسود؟”
“الجنرال يريد رؤيتي؟”
ردت إيفلين أولا.
طلب الجنرال لارس سينغ عقد اجتماع مع تاتسويا.
أمالت لينا و ميوكي رؤوسهما، لا تزالان في حيرة.
تساءل عما إذا شاندراسيخار رتّبت لهذه المناسبة؛ قالت هي نفسها “لم أعلم بهذا”. بغض النظر عن الصراحة أو عدمها، فإن أبرز شخصية في الجيش الفيدرالي تعمدت الحضور إلى الموقع لمقابلته. لا يمكن أن يرفض تاتسويا، لذا اعتذر إلى شاندراسيخار و لينا عن التأخير الذي سيتسبب فيه، ثم ذهب مع ميوكي لمقابلة لارس سينغ وجها لوجه.
تمتمت ميوكي في حيرة خالصة.
عُقد الإجتماع في الجامعة في غرفة استقبال فخمة مثل صالون القصر. بعد أن قدم تاتسويا و ميوكي نفسيهما، على التوالي، استفسر تاتسويا من سينغ عن الغرض من الإجتماع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دكتورة، هذا ما اكتشفناه من تحقيقنا المستقل…”
“جئت لرؤيتك. هذا كل شيء.”
“ليس لدي طلب معين. في الواقع، إذا جاز لي أن أغتنم الفرصة، أود أن أنقل رسالة إليك يا سيدي.”
“ــــ هذا يشرفني.”
اليوم، قادتهم شاندراسيخار في جولة في جامعة حيدر أباد. من بين مراكز الأبحاث السحرية التابعة للإتحاد الهندي الفارسي، توجد ستة مراكز في كل من الهند و إيران السابقتين، مرة أخرى، الإتحاد الهندي الفارسي هو مؤسسة فيدرالية، و هذه الجامعة هي واحدة منها.
غير قادر على قراءة نية سينغ، حاول تاتسويا اللعب بأمان.
“يبدو أنها أكثر من مجرد شائعات. إذا كانت التبت دولة مستقلة بالمعنى الدقيق للكلمة، من الممكن اكتشاف آثار بمساعدة بلدك. إنه أمر مؤسف حقا.”
لسوء الحظ، لم يستطع إخفاء ارتباكه بالكامل.
بعد الوجبة، اتصلت شاندراسيخار بـ لارس سينغ، المتمركز في كارشي، مدينة في الجزء الجنوبي من أوزبكستان.
“هل تفاجأت؟ أنا شخصيا لا أجد هذا غير متوقع.”
“الجنرال يريد رؤيتي؟”
“عفوا. لأقول لك الحقيقة، لم يتبادر إلى ذهني أن سعادة نائب القائد العام لقوات الإتحاد الهندي الفارسي و القائد العام لقوات جمهورية الهند المسلحة، سيأخذ الوقت الكافي لزيارة مدني خاص مثلي ليس له أي تأثير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعني أسمعها.”
ضحك لارس سينغ بصوت عال من التسلية. باستثناء حاجبيه الرماديين بالكامل، نظرا لعدم وجود شعر، رمادي أم لا، في رأسه الأصلع، بدا بخلاف هذا أصغر بعشر سنوات على الأقل من عمره الفعلي الذي هو في منتصف الستينيات بالفعل.
يعكس الحكم الصادر من الجنرال سينغ اعتقاده بأن فتح النار على حرس الحدود في كازاخستان هو عمل قامت به وحدة الحكم الكازاخستانية.
“…اعذرني على طيشي. لكن يا سيدي، ليس له أي تأثير؟ هل أنت نفسك تؤمن بجدية أن مثل هذه الكلمات تصف قيمتك؟”
[ـــ ما مدى مصداقية هذه المعلومات؟]
“……”
انحنى تاتسويا بخفة في وضع جلوسه. ميوكي، بجانبه، حذت حذوه دون أن تنطق بكلمة.
“لا أعتقد أنك تفعل. بالتأكيد يجب أن تعرف القيمة الخاصة بك. لا توجد روح في هذا العالم في الوقت الحاضر يمكنها تجاهل قيمتك كأصل عسكري للأمن القومي. لن أتفاجأ إذا جلس الرئيس في هذه القاعة معك بدلا مني.”
أغلق تاتسويا كتابه، ارتشف ما تبقى من قهوته، و توجه إلى الصالون.
“أنا أشعر بالاطراء.”
لكن كلماته التالية فاجأت شاندراسيخار.
انحنى تاتسويا بخفة في وضع جلوسه. ميوكي، بجانبه، حذت حذوه دون أن تنطق بكلمة.
“التوترات تتصاعد على الحدود بين أوزبكستان و كازاخستان. أود أن أطلب منكم جميعا الإنتظار لفترة أطول قليلا قبل الذهاب إلى أوزبكستان.”
بينما ارتدى تاتسويا تعبيرا محايدا، ارتدت ميوكي ابتسامة راضية بشكل خاص، فخورة بسماع كلمات لارس سينغ.
أجابت شاندراسيخار على سؤال سينغ دون تأخير.
“حسنا، الآن بعد أن حققنا هدفي الأناني لهذا الإجتماع. أود أن أقدم أي شيء يمكن أن تهتم به يا سيد شيبا. لا تقلق، يمكننا التحدث عن أكثر من مجرد مواضيع مالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة إلى هيوغو، ذكر أنه سيتحقق من الحالة في منطقة أوزبكستان من خلال اتصالاته الشخصية. يبدو أنه انطلق من تلقاء نفسه، لكن بما أنه تم تدريبه من قبل عائلة يوتسوبا، ناهيك عن تجربته مع الشركات العسكرية و الأمنية الخاصة، لم يرى تاتسويا مشكلة في السماح له بالعمل بمفرده.
“ليس لدي طلب معين. في الواقع، إذا جاز لي أن أغتنم الفرصة، أود أن أنقل رسالة إليك يا سيدي.”
بدا أن الطلاب لديهم انطباع قوي عن انتصارات تاتسويا المتتالية على القوى العالمية الأخرى غير الإتحاد العندي الفارسي. ليس واحدا أو اثنين فقط من يسألان عن كيفية الحصول على سحر مثل {الإنفجار المادي؛}. تساءل آخرون عما إذا شركة المولد النجمي، الشركة التي تدير المفاعلات النجمية، توظف أجانب، أو ما إذا ستنشئ فرعا أجنبيا.
“دعني أسمعها.”
ألقت شاندراسيخار نظرة استقصائية على تاتسويا.
“هذه رسالة شفهية من رئيس أركان قوات الدفاع الوطني اليابانية، أكياما. يقول في رسالته: “أود أن أتشاور مباشرة حول المستقبل”.”
“…في الواقع، لن يسمحوا بهذا.”
عيون سينغ، التي أظهرت روح الدعابة حتى الآن، أخذت فجأة بريقا حادا.
“زميلتي، السيدة تايلور، هي ضابطة في الجيش الفيدرالي.”
“سيد شيبا، هل تلقيت مثل هذا الطلب مباشرة من السيد أكياما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…فهمت. في هذه الحالة، أود منك أن تخبر صديقك: “سأكون سعيدا بهذا”.”
“لا يا سيدي. تلقيت هذا الطلب عبر صديق موثوق في قوات الدفاع الوطني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عفوا يا سيدي، كم من الوقت ستبقى في كارشي؟”
“…فهمت. في هذه الحالة، أود منك أن تخبر صديقك: “سأكون سعيدا بهذا”.”
أسس عدد كبير من الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات نفسها في حيدر أباد قبل التبريد العالمي في وقت سابق من هذا القرن. لم تتم مصادرة بعضها أبدا، و لا تزال تعمل ككيانات مملوكة للـUSNA. على الرغم من أنها تُعتبر قواعد عمليات أجنبية لوكالات الـUSNA، و تمت مراقبتها على هذا النحو، إلا أن وجودها ليس مقيدا، على الأرجح لأسباب تتعلق بالتوظيف.
“سأفعل بالتأكيد.”
بدلا من قبول السحر للعمل عليه، منع تاتسويا تأثيره و بحث عن الملقي. سرعان ما اكتشف من هو. كما أن هذا الشخص لم يحاول الإختباء.
بعد هذا، أمضوا 15 دقيقة في الدردشة، ثم انتهى اجتماع تاتسويا مع لارس سينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاسا، في التبت؟ لقد سمعت بالتأكيد شائعات عن هذا…”
◇ ◇ ◇
لم تستطع ميوكي العثور على أي كلمات مريحة لتقولها إلى تاتسويا الذي تمتم لنفسه بحواجب مجعدة.
بحلول الوقت الذي عادوا فيه إلى قصر شاندراسيخار من الجامعة، لم يعد هيوغو إلى المنزل بعد.
قالت لينا من الجانب الآخر من الباب، و دون مطالبة، دخلت مباشرة. في إحدى يديها حملت طبقا معدنيا كبيرا مملوءا بكعك الشاي.
مع بقاء بعض الوقت لتناول العشاء، قامت ميوكي بتخمير قدر من الشاي لكليهما في المطبخ الصغير في غرفة تاتسويا.
هز تاتسويا رأسه بابتسامة لئيمة.
“تاتسويا-ساما. هل أنت متأكد من عدم طلبك للمساعدة من الجنرال؟”
“لا يا سيدي. تلقيت هذا الطلب عبر صديق موثوق في قوات الدفاع الوطني.”
“لا أنوي هذا. إذا طلبنا من صاحب السعادة سينغ تعاونه، سيتعين علينا مشاركة المعلومات حول القطع الأثرية في حالة نجاحنا في العثور على أي منها.”
أكدت بثقة.
عبس تاتسويا أثناء الإجابة.
أومأ سينغ برأسه على شاشة هاتف الفيديو.
“أود أن أقلل قدر الإمكان من احتمال وقوع القطع الأثرية السحرية في الإستخدام العسكري. طلبت فقط من الدكتورة شاندراسيخار مساعدتها لأنه ليس لدي خيار آخر. أفضل تجنب هذا حقا.”
“لا، إنه الأبيض. الألواح الحجرية الـ16 المكتشفة بعد ذلك هي خرائط.”
“أنا أرى، إذن هذا هو الحال. هل تعتقد يا تاتسويا-ساما أن هناك مثل هذا الشيء الخطير المخفي؟”
“سيد شيبا، هل تلقيت مثل هذا الطلب مباشرة من السيد أكياما؟”
“آمل أنني مخطئ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خارج القصر؟”
لم تستطع ميوكي العثور على أي كلمات مريحة لتقولها إلى تاتسويا الذي تمتم لنفسه بحواجب مجعدة.
“لم تكن هناك مؤشرات سابقة؟”
◇ ◇ ◇
“ـــ لم أسمع كلمة واحدة من هذا.”
اتخذ الوضع منعطفا غير متوقع إلى تاتسويا.
فقط هيوغو أظهر ابتسامة متفهمة.
الجمعة 6 أغسطس، في صباح اليوم التالي لزيارة تاتسويا و الآخرين لجامعة حيدر أباد.
ليس من المستغرب أن يتبع كل من حاشية تاتسويا و لينا الإجراء الرسمي لدخول البلاد. علاوة على هذا، يقيمون في مقر إقامة شاندراسيخار، واحدة من كبار الشخصيات في حكومة الإتحاد الهندي الفارسي. من الغريب في الواقع إذا لم تثبت وكالات الإستخبارات أعينها عليهم منذ اليوم الأول.
“التوترات تتصاعد على الحدود بين أوزبكستان و كازاخستان. أود أن أطلب منكم جميعا الإنتظار لفترة أطول قليلا قبل الذهاب إلى أوزبكستان.”
“آمل أنني مخطئ…”
أعلنت شاندراسيخار فجأة على مائدة الإفطار لجميع الحاضرين، مجموعة تاتسويا و مجموعة لينا. تعبيرها لا يوحي بأنها مزحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أرى، إذن هذا هو الحال. هل تعتقد يا تاتسويا-ساما أن هناك مثل هذا الشيء الخطير المخفي؟”
“هل تم تأجيل زيارة سمرقند أيضا؟”
“هل هناك شيء تخفينه عنا؟ أم أنه شيء يهمني مباشرة؟”
ردت إيفلين أولا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع بقاء بعض الوقت لتناول العشاء، قامت ميوكي بتخمير قدر من الشاي لكليهما في المطبخ الصغير في غرفة تاتسويا.
“ينشأ التوتر في المقام الأول في شمال شرق سمرقند، بالقرب من الشاطئ الشرقي لبحيرة إيدار. في حين أنها تبعد ما يقرب من مائتي كيلومتر عن وجهتكم، أخشى أننا لا نستطيع استبعاد الآثار المترتبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أود أن أتحدث معك حول مسألة ما يا سيدي…”
“أنا أرى…”
احتفظ تاتسويا بتعبير خطير ميت. في هذه الحالة، لم يؤدي إلا إلى زيادة الشكوك.
تراجعت إيفلين بهدوء، لكن من الواضح أنها، من وجهها الكئيب، على وشك صرير أسنانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد إغلاق الهاتف، تسابقت الأفكار في ذهن شاندراسيخار حول الترتيبات التي وعدت تاتسويا بالقيام بها للرحلة الإستكشافية للأنقاض.
“أذكر أن بلدك و كازاخستان تربطهما علاقات ودية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رهبته ليست جزءا من تمثيله. على الرغم من أن هذا من بين توقعاته، إلا أنه لا يزال يعتقد أن كفاءة الـUSNA في تحديد الموقع باستخدام لوح حجري فقط رائعة بالفعل.
تاتسويا هو التالي الذي سأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه واحدة من العمليات المموهة لإثارة صراع بين الإتحاد الهندي الفارسي و كازاخستان، أليس كذلك؟!”
“جزئيا نعم. على الأقل لسنا عدائيين ضد بعضنا البعض. نحن مندهشون من مفاجأة الموقف مثلكم.”
“هل تمكنت من التأكد ممن جاءت هذه الطلقات؟”
تاتسويا ليس هو الوحيد الذي استغرب من إجابة شاندراسيخار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه واحدة من العمليات المموهة لإثارة صراع بين الإتحاد الهندي الفارسي و كازاخستان، أليس كذلك؟!”
“لم تكن هناك مؤشرات سابقة؟”
بعد هذا، أمضوا 15 دقيقة في الدردشة، ثم انتهى اجتماع تاتسويا مع لارس سينغ.
تساءل تاتسويا أكثر.
اختار تاتسويا طاولة العشاء لطرح الأمر.
“نعم. ما زلنا في طور التأكد من الوضع و الظروف المحيطة.”
بينما ميوكي و لينا تحتسيان قهوتهما و يمنعان بعضهما البعض من تناول وليمة مع الوجبة السخية من السعرات الحرارية بينهما، وصل هيوغو. عند سماع الأخبار من شاندراسيخار، ذهب، حتى في هذه المناسبة، ليسأل شريكه المرتزق عن الوضع.
أجابت شاندراسيخار على سؤاله بتعبيرها المحير.
“لا يا سيدي. تلقيت هذا الطلب عبر صديق موثوق في قوات الدفاع الوطني.”
◇ ◇ ◇
“لا بأس. يرجى الجلوس. إذن كيف يمكنني مساعدتك؟”
على الرغم من أنها خارج موسمها الأكثر سخونة، إلا أن حيدر أباد حارة و رطبة. السماء تمطر منذ صباح اليوم.
لم تستطع ميوكي العثور على أي كلمات مريحة لتقولها إلى تاتسويا الذي تمتم لنفسه بحواجب مجعدة.
شاندراسيخار في الجامعة للعمل، لذا لم يحصل مزيد من النقاش حول المستقبل. بعد الإفطار، انسحبت كل من مجموعة تاتسويا و مجموعة لينا إلى غرفهم.
“ربما يبدو الأمر غير معقول إلى حد ما، لكن وفقا لما توصل إليه الجيش، إنها علامة على موقع شامبالا.”
لكن لم يختر كل شخص بالضرورة قضاء وقته بمفرده.
“ماذا تقصد…؟”
“من الجيد الإسترخاء من حين لآخر، أليس كذلك؟”
لسوء الحظ، لم يستطع إخفاء ارتباكه بالكامل.
قالت ميوكي بابتسامة و هي تضع فنجانا من القهوة أمام تاتسويا. الكوب مليئ بالقهوة المثلجة المبردة بطريقة سحرية. حاولت في البداية استخدام القهوة الهندية، لكنها لم تتمكن من تحضيرها بشكل صحيح، لذا لجأت إلى القهوة العادية.
أدلى تاتسويا بتعليقه، عند هذه النقطة ألقت ميوكي نظرة حادة على لينا.
“تاتسويا، ميوكي، لقد حصلت عليه.”
[إلى جانب هذا، فإن حياد التبت الفعال يصب في مصلحتنا الوطنية. هذه المعلومات حول المحفورات الكبيرة من الآثار هي مجرد ذريعة نحتاجها لركل الإنتهازيين من أجل اتخاذ إجراء.]
قالت لينا من الجانب الآخر من الباب، و دون مطالبة، دخلت مباشرة. في إحدى يديها حملت طبقا معدنيا كبيرا مملوءا بكعك الشاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لستُ متأكدا تماما مما إذا هذا مصدر قلق لك يا سيدي.”
“…هذا كثير جدا.”
“لا، من فضلك استمع.”
تعليق ميوكي ليس ساخطا، بل مجرد مفاجأة.
“نعم. و رغبتها في الذهاب إلى سمرقند ليست لغرض مشاهدة المعالم السياحية، لكن من أجل مهمتها.”
“لا تلوماني. لقد طلبت فقط بعض كعك الشاي. و أعطوني هذا الوعاء المليء به.”
الترتيبات الخاصة باستكشاف أنقاضهم لا تزال جارية. نظرا لأنهم لن ينتقلوا إلى أي مكان من هنا حتى يصبحوا مستعدين، زاروا مركز الأبحاث السحرية في جامعة حيدر أباد للحفاظ على أغراضهم الظاهرية لدخول الإتحاد الهندي الفارسي. الزيارة مضيعة للوقت وفقا للغرض الرئيسي من الرحلة، لكن “لن أذهب” ليس خيارا مقبولا. إلى جانب هذا، لدى تاتسويا اهتماماته الخاصة كباحث سحري.
سارعت لينا إلى إعلان براءتها.
“لا، ليس بعد. لا أستطيع حتى أن أقول على وجه اليقين ما إذا هو شخص من أوزبكستان.”
“أتساءل عما إذا تدليل الضيوف جزء من الثقافة هنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أود أن أتحدث معك حول مسألة ما يا سيدي…”
تمتمت ميوكي في حيرة خالصة.
عُقد الإجتماع في الجامعة في غرفة استقبال فخمة مثل صالون القصر. بعد أن قدم تاتسويا و ميوكي نفسيهما، على التوالي، استفسر تاتسويا من سينغ عن الغرض من الإجتماع.
في هذه المرحلة، ليس هناك أي تلميح للرفض في نبرة ميوكي.
“ترتبط مهمة السيدة تايلور باللوح الحجري الذي تم اكتشافه في جبل شاستا.”
“…على أي حال، يبدو أنه لدينا الكثير من السعرات الحرارية لحرقها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأرجح، ربما الأمر كما تقولين يا ميوكي-ساما. توصل رفيقي السابق في كازاخستان إلى نفس النتيجة.”
أدلى تاتسويا بتعليقه، عند هذه النقطة ألقت ميوكي نظرة حادة على لينا.
“التوترات تتصاعد على الحدود بين أوزبكستان و كازاخستان. أود أن أطلب منكم جميعا الإنتظار لفترة أطول قليلا قبل الذهاب إلى أوزبكستان.”
على الطبق الكبير هناك قطع صغيرة صلبة من حلوى سوجي (طبق مصنوع من دقيق السميد الممزوج بالخضار و الفواكه و بذور السمسم و المسلوق بالزيت و السكر)، جلاب جامون (كعك مقلي داكن في شراب)، بارفي جوز الهند (معجنات حليب محشوة بجوز الهند و المكسرات)، سونديش (دهون الحليب الممزوجة بالسكر و الجيلي على شكل دائرة) شيكي (مكسرات و فواكه مجففة و بذور السمسم و غيرها من المكونات الصلبة في السكر بالكراميل)، و عدد من الحلويات الهندية الأخرى. الميزة الأكثر بروزا هي حلاوتها. ليست فقط “حلوة بعض الشيء”، لكن “حلوة” مع كل التركيز الواجب على الكلمة.
“هل هناك شيء تخفينه عنا؟ أم أنه شيء يهمني مباشرة؟”
“لا بأس. ليست هناك حاجة لتناول كل هذا.”
[ـــ ما مدى مصداقية هذه المعلومات؟]
من المستحيل إساءة تفسير معنى نظرة ميوكي، لذا ناشدت لينا، التي كادت أن تنفجر في عرق بارد، دفاعا عن نفسها.
انحنى تاتسويا بخفة في وضع جلوسه. ميوكي، بجانبه، حذت حذوه دون أن تنطق بكلمة.
بينما ميوكي و لينا تحتسيان قهوتهما و يمنعان بعضهما البعض من تناول وليمة مع الوجبة السخية من السعرات الحرارية بينهما، وصل هيوغو. عند سماع الأخبار من شاندراسيخار، ذهب، حتى في هذه المناسبة، ليسأل شريكه المرتزق عن الوضع.
“لا بأس. يرجى الجلوس. إذن كيف يمكنني مساعدتك؟”
“تاتسويا-ساما. صحيح حقا أن جيش كازاخستان تمت تعبئته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيفلين فضولية لمعرفة سبب عدم تحرك كازاخستان، و ما هي الضمانات التي لديه بأنهم لن يتحركوا. لكن في تقييمها للمحادثة، من المرجح أن تُعتبر مثل هذه الأسئلة خارج الخط.
بعد الكلمات التمهيدية، قدم هيوغو إلى تاتسويا كامل النتائج التي توصل إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعربت لينا عن دهشتها الحقيقية. كما فعل رفيقها الرجل الأسود، لويس رو.
“هل اكتشفت الأسباب؟”
بدت لينا راضية عن هذا التفسير في الغالب.
“يبدو أنها حالة تأهب ردا على قيام حرس الحدود في كازاخستان بإطلاق النار من جانب أوزبكستان.”
“فهمت. سأؤكد تواجده و أتصل بك مرة أخرى.”
دعت صياغة هيوغو الدلالية إلى عبوس تاتسويا.
“سيد شيبا، هل تلقيت مثل هذا الطلب مباشرة من السيد أكياما؟”
“هل تمكنت من التأكد ممن جاءت هذه الطلقات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس هناك ما يضمن أن غضبها ليس تمثيلا، لكن هذا يكفي تاتسويا إذا سيعني أيضا إرخاء عيون المراقبة.
فتحت لينا فمها بتعجب من سؤال تاتسويا.
“لا، ليس بعد. لا أستطيع حتى أن أقول على وجه اليقين ما إذا هو شخص من أوزبكستان.”
“أنا أرى…”
“هذه واحدة من العمليات المموهة لإثارة صراع بين الإتحاد الهندي الفارسي و كازاخستان، أليس كذلك؟!”
هناك، اقترحت شاندراسيخار أن يطيروا إلى قاعدة كارشي خان أباد الجوية في أوزبكستان بحجة إطلاع لارس سينغ على الآثار في التبت، و من هناك، سرا، يدخلون بخارى برا.
قفزت لينا على قدميها و صرخت .
“ـــ لم أسمع كلمة واحدة من هذا.”
“يجب أن يكون الجناة عملاء من التحالف الآسيوي العظيم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع بقاء بعض الوقت لتناول العشاء، قامت ميوكي بتخمير قدر من الشاي لكليهما في المطبخ الصغير في غرفة تاتسويا.
أكدت بثقة.
“……”
ضحك كل من تاتسويا و هيوغو قليلا.
[نعم. مثير جدا للإهتمام. سألعب لعبته.]
“لينا، ألم يقل للتو أنهم لم يحددوا الجاني بعد؟”
اليوم، قادتهم شاندراسيخار في جولة في جامعة حيدر أباد. من بين مراكز الأبحاث السحرية التابعة للإتحاد الهندي الفارسي، توجد ستة مراكز في كل من الهند و إيران السابقتين، مرة أخرى، الإتحاد الهندي الفارسي هو مؤسسة فيدرالية، و هذه الجامعة هي واحدة منها.
“في الواقع يا سيدي، هكذا قلت. لكن يبدو أن جيش كازاخستان لديه نفس الشكوك مثل رينا أوجو-ساما.”
“ليس لدي طلب معين. في الواقع، إذا جاز لي أن أغتنم الفرصة، أود أن أنقل رسالة إليك يا سيدي.”
مع الإعتراف بكلمات تاتسويا، هيوغو دعم لينا أيضا.
تاتسويا سأل شاندراسيخار على طاولة الإفطار.
“في هذه الحالة، هل يعني هذا أن كازاخستان ليس لديها نية لمواصلة تعبئة الجيش؟”
ثم خطرت فكرة على شاندراسيخار…
ميوكي، التي تستمع بتعبير متأمل، طلبت من هيوغو التأكيد.
شعرت لينا بثقل اللوم عليها عند استجابة تاتسويا الحادة، و اتخذت نبرة قلقة.
“على الأرجح، ربما الأمر كما تقولين يا ميوكي-ساما. توصل رفيقي السابق في كازاخستان إلى نفس النتيجة.”
عيون سينغ، التي أظهرت روح الدعابة حتى الآن، أخذت فجأة بريقا حادا.
وضعت ميوكي يدها على صدرها و تنفست الصعداء. لكن رؤية التعبير المضطرب على وجه تاتسويا جدد قلقها.
[تكلمي.]
“تاتسويا-ساما… هل تعتقد أن صراعا سيحدث؟”
بعد هذا، أمضوا 15 دقيقة في الدردشة، ثم انتهى اجتماع تاتسويا مع لارس سينغ.
“همم؟ لا، لا، إذا هذا ما تعتقد كازاخستان أنه حدث، فمن غير المرجح أن يندلع صراع بين البلدين.”
طلب الجنرال لارس سينغ عقد اجتماع مع تاتسويا.
سألت ميوكي بحذر، و عاد تاتسويا، الذي غرق في أفكاره الخاصة، إلى المحادثة.
“أوه … إذن شامبالا في سمرقند؟”
“أنا أتساءل عن سبب قيام التحالف الآسيوي بحادث مموه في هذا الوقت.”
عندما سألها، فكّر تاتسويا: (يبدو أن دقة الـUSNA لا تزال محدودة بدون شيء مثل “البوصلة”…)
“ما الذي يقلقك؟”
تمتمت ميوكي في حيرة خالصة.
“إنه ليس قلقا كبيرا… لكنني أتساءل عما إذا الضجة التي أثارها مينورو في التبت هي المحفز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة إلى هيوغو، ذكر أنه سيتحقق من الحالة في منطقة أوزبكستان من خلال اتصالاته الشخصية. يبدو أنه انطلق من تلقاء نفسه، لكن بما أنه تم تدريبه من قبل عائلة يوتسوبا، ناهيك عن تجربته مع الشركات العسكرية و الأمنية الخاصة، لم يرى تاتسويا مشكلة في السماح له بالعمل بمفرده.
لقد شارك بالفعل مع ميوكي و الآخرين المعلومات حول الأحداث في لاسا، داخل التبت، حيث تمت مطاردة مينورو بوسطة الداوشي، الذي يعتقدون أنه “باشيان”.
بصوت حازم، قطعت لينا طواعية تراجعها.
“إذن لو لم يتصرف مينورو بمفرده و ذهب إلى هناك للبحث عن الأنقاض، لما حدث هذا؟”
سألت لينا، الجزء العلوي من جسدها معلق في محاولة الإنحناء، بتحفظ و أعادت ظهرها في وضع مستقيم.
اشتكت لينا.
بعد العشاء، لينا جرّت ميوكي إلى محادثة. حتى لينا لديها أوقاتها عندما تريد أن تنغمس في بعض الدردشة غير الرسمية، دون القلق بشأن التطفل في وقت تاتسويا و ميوكي معا. لأن ميوكي تتعاطف مع هذا، لعبت مع لينا دون احتجاج.
‘لا. هذا ليس صحيحا تماما يا لينا.”
“ــــ هذا يشرفني.”
هز تاتسويا رأسه بابتسامة لئيمة.
“هل ستتدخل في التبت؟”
“إذا هناك أي شيء، فمن الأسهل الآن البحث عن الأنقاض.”
“نعم. يبدو أنهم يستخدمون سحرا من نوع الإدراك لمشاهدة ما يجري داخل المنزل من الخارج.”
“ماذا تقصد…؟”
“في هذه الحالة، هل يعني هذا أن كازاخستان ليس لديها نية لمواصلة تعبئة الجيش؟”
الآن ليس فقط لينا، لكن أيضا ميوكي، و حتى هيوغو، في هذا الصدد، نظروا إليه كما لو أنهم لم يفهموا ما يقوله.
[أنا أعرف. لن أضع المزيد من الأعباء عليك يا آشا.]
“أكد مينورو أن هناك قطعا أثرية سحرية مدفونة في لاسا، في التبت، لذا دعونا نوجه الإتحاد الهندي الفارسي إلى هناك بدلا من أنقاض شامبالا في أوزبكستان.”
يعكس الحكم الصادر من الجنرال سينغ اعتقاده بأن فتح النار على حرس الحدود في كازاخستان هو عمل قامت به وحدة الحكم الكازاخستانية.
أمالت لينا و ميوكي رؤوسهما، لا تزالان في حيرة.
“لا أنوي هذا. إذا طلبنا من صاحب السعادة سينغ تعاونه، سيتعين علينا مشاركة المعلومات حول القطع الأثرية في حالة نجاحنا في العثور على أي منها.”
فقط هيوغو أظهر ابتسامة متفهمة.
“فهمت. سأؤكد تواجده و أتصل بك مرة أخرى.”
◇ ◇ ◇
بعد الكلمات التمهيدية، قدم هيوغو إلى تاتسويا كامل النتائج التي توصل إليها.
“دكتورة، هذا ما اكتشفناه من تحقيقنا المستقل…”
“تاتسويا، ميوكي، لقد حصلت عليه.”
اختار تاتسويا طاولة العشاء لطرح الأمر.
ميوكي، التي تستمع بتعبير متأمل، طلبت من هيوغو التأكيد.
مفاجأة لكل من ميوكي و لينا، تم التعبير عنها في وقت واحد.
قاطع تاتسويا انحناءة لينا القادمة بإيماءة.
إنهم ليسوا الحاضرين الوحيدين على مائدة العشاء، حضرت مجموعة لينا أيضا.
[حسنا، نعم… إذا كان السيد شيبا متاحا، هل ستفعلين هذا؟]
“لدينا أدلة على وجود كمية كبيرة من الآثار و كمية أكبر من القطع الأثرية المدفونة في لاسا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يمكن أن يأتي بك إلى هنا…؟”
“لاسا، في التبت؟ لقد سمعت بالتأكيد شائعات عن هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أتساءل عن سبب قيام التحالف الآسيوي بحادث مموه في هذا الوقت.”
ألقت شاندراسيخار نظرة استقصائية على تاتسويا.
“ترتبط مهمة السيدة تايلور باللوح الحجري الذي تم اكتشافه في جبل شاستا.”
حدقت إيفلين في تاتسويا بنظرة متعطشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دكتورة، هذا ما اكتشفناه من تحقيقنا المستقل…”
“يبدو أنها أكثر من مجرد شائعات. إذا كانت التبت دولة مستقلة بالمعنى الدقيق للكلمة، من الممكن اكتشاف آثار بمساعدة بلدك. إنه أمر مؤسف حقا.”
فقط هيوغو أظهر ابتسامة متفهمة.
احتفظ تاتسويا بتعبير خطير ميت. في هذه الحالة، لم يؤدي إلا إلى زيادة الشكوك.
◇ ◇ ◇
“…سيدي، هل تتمنى لبلدنا الحصول على الآثار في لاسا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لينا، ألم يقل للتو أنهم لم يحددوا الجاني بعد؟”
“لن أتمكن من إجراء بحث إذا كانت الآثار في أيدي التحالف الآسيوي العظيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لقد تحملنا الكثير من هراء هؤلاء الأوغاد في التحالف الآسيوي العظيم مع هذه الفوضى الأوزباكية بأكملها.]
“…في الواقع، لن يسمحوا بهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واكب تاتسويا الجهل المزيف و التعبير الجاد.
توقفت شاندراسيخار عن تناول وجبتها و تأملت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما يحتسي قهوته و هو يقرأ كتابا، شعر تاتسويا فجأة كما لو أن شخصا ما يناديه.
توقف تاتسويا عن الكلام و استأنف وجبته.
“تاتسويا، ميوكي، لقد حصلت عليه.”
حذت ميوكي و لينا و هيوغو حذوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهمة لجيش الـUSNA؟ إذا الأمر هكذا، فمن الأفضل ألا أعرف أكثر من هذا.”
بدت لينا في حيرة من أمرها للحصول على رد فعل مقبول على الجو الغريب على الطاولة، و في الوقت نفسه، عيون إيفلين تلمع بشكل صارخ.
“لا أنوي هذا. إذا طلبنا من صاحب السعادة سينغ تعاونه، سيتعين علينا مشاركة المعلومات حول القطع الأثرية في حالة نجاحنا في العثور على أي منها.”
◇ ◇ ◇
تم الترحيب بزيارة تاتسويا إلى جامعة حيدر أباد بشكل إيجابي بشكل عام، و يرجع هذا جزئيا بلا شك إلى كونها بدعوة من شاندراسيخار.
بعد الوجبة، اتصلت شاندراسيخار بـ لارس سينغ، المتمركز في كارشي، مدينة في الجزء الجنوبي من أوزبكستان.
“هل ستتدخل في التبت؟”
وصوله إلى أوزبكستان على وجه التحديد هو رد على التوترات على الحدود. لكن الجيش الأوزباكي لا يخضع لسيطرة فصيل الهند السابق. شهد الوضع الحالي إرسال جنرالات من الفصيل الإيراني السابق إلى قواعد بالقرب من الحدود، بينما ظل سينغ على أهبة الإستعداد على مسافة من الحدود.
“لا، من فضلك استمع.”
بعد تبادل قصير للتحية، نقلت شاندراسيخار إلى لارس سينغ ما قاله لها تاتسويا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المستحيل إساءة تفسير معنى نظرة ميوكي، لذا ناشدت لينا، التي كادت أن تنفجر في عرق بارد، دفاعا عن نفسها.
[ـــ ما مدى مصداقية هذه المعلومات؟]
ليس من المستغرب أن يتبع كل من حاشية تاتسويا و لينا الإجراء الرسمي لدخول البلاد. علاوة على هذا، يقيمون في مقر إقامة شاندراسيخار، واحدة من كبار الشخصيات في حكومة الإتحاد الهندي الفارسي. من الغريب في الواقع إذا لم تثبت وكالات الإستخبارات أعينها عليهم منذ اليوم الأول.
“للغاية على ما أعتقد.”
“…هذا كثير جدا.”
أجابت شاندراسيخار على سؤال سينغ دون تأخير.
“في الواقع يا سيدي، هكذا قلت. لكن يبدو أن جيش كازاخستان لديه نفس الشكوك مثل رينا أوجو-ساما.”
[إذن فسببه الرئيسي هو دراسة آثار مكتشفة؟]
عبس تاتسويا أثناء الإجابة.
“أنا متأكدة من أن هذا ليس السبب الوحيد. السيد شيبا ليس بهذه البساطة في التفكير.”
[أتوقع أن أتواجد هنا لفترة من الوقت.]
[أنا متأكد من أنه ليس كذلك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الجيد الإسترخاء من حين لآخر، أليس كذلك؟”
أومأ سينغ برأسه على شاشة هاتف الفيديو.
وصوله إلى أوزبكستان على وجه التحديد هو رد على التوترات على الحدود. لكن الجيش الأوزباكي لا يخضع لسيطرة فصيل الهند السابق. شهد الوضع الحالي إرسال جنرالات من الفصيل الإيراني السابق إلى قواعد بالقرب من الحدود، بينما ظل سينغ على أهبة الإستعداد على مسافة من الحدود.
[إذن فهو يضع التبت كمسرح للصراع بيننا و بين التحالف الآسيوي العظيم.]
‘لا. هذا ليس صحيحا تماما يا لينا.”
هذه المرة وافقت شاندراسيخار على كلمات سينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس هناك ما يضمن أن غضبها ليس تمثيلا، لكن هذا يكفي تاتسويا إذا سيعني أيضا إرخاء عيون المراقبة.
[ـــ مثير للاهتمام، أليس كذلك؟]
عُقد الإجتماع في الجامعة في غرفة استقبال فخمة مثل صالون القصر. بعد أن قدم تاتسويا و ميوكي نفسيهما، على التوالي، استفسر تاتسويا من سينغ عن الغرض من الإجتماع.
لكن كلماته التالية فاجأت شاندراسيخار.
بعد تفكير موجز، قرر تاتسويا قبول اقتراحها.
“مثير للاهتمام يا سيدي؟”
“…اعذرني على طيشي. لكن يا سيدي، ليس له أي تأثير؟ هل أنت نفسك تؤمن بجدية أن مثل هذه الكلمات تصف قيمتك؟”
[نعم. مثير جدا للإهتمام. سألعب لعبته.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجمعة 6 أغسطس، في صباح اليوم التالي لزيارة تاتسويا و الآخرين لجامعة حيدر أباد.
“هل ستتدخل في التبت؟”
“لا، من فضلك لا تهتم. أود أن أستشيرك… بدلا من هذا، أود أن أعترف لك بشيء…”
[لقد تحملنا الكثير من هراء هؤلاء الأوغاد في التحالف الآسيوي العظيم مع هذه الفوضى الأوزباكية بأكملها.]
“سأفعل بالتأكيد.”
يعكس الحكم الصادر من الجنرال سينغ اعتقاده بأن فتح النار على حرس الحدود في كازاخستان هو عمل قامت به وحدة الحكم الكازاخستانية.
سألها تاتسويا و جلس مقابلها.
[ــــ لقد فكّرت في كيفية جعلهم يدفعون الثمن.]
بهذا استرخى تاتسويا بمفرده بشكل غير عادي. نادرا ما يقوم إعداد طعامه و مشروباته، ليس لأنه لا يستطيع، لكن لأنه عادة ما يكون محاطا بأشخاص يرغبون في الإهتمام بكل احتياجاته. في هذه المناسبة، استمتع بالرائحة الغنية للقهوة التي يخمرها بنفسه.
عند سماع هذا، ضحكت شاندراسيخار ضحكة مكتومة. “لقد تجاوز الستينيات من عمره بالفعل و هو ليس أقل تعطشا للدماء”، هذا ما فكرت فيه، لكنها لم تقل هذا. هي تعرف جيدا أنها لا يجب أن تقول مثل هذه الأشياء للجنرال العجوز، فهي ستثير غضبه فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عملها هو الوصول لخط آمن إلى وطنها.
[إلى جانب هذا، فإن حياد التبت الفعال يصب في مصلحتنا الوطنية. هذه المعلومات حول المحفورات الكبيرة من الآثار هي مجرد ذريعة نحتاجها لركل الإنتهازيين من أجل اتخاذ إجراء.]
على الطبق الكبير هناك قطع صغيرة صلبة من حلوى سوجي (طبق مصنوع من دقيق السميد الممزوج بالخضار و الفواكه و بذور السمسم و المسلوق بالزيت و السكر)، جلاب جامون (كعك مقلي داكن في شراب)، بارفي جوز الهند (معجنات حليب محشوة بجوز الهند و المكسرات)، سونديش (دهون الحليب الممزوجة بالسكر و الجيلي على شكل دائرة) شيكي (مكسرات و فواكه مجففة و بذور السمسم و غيرها من المكونات الصلبة في السكر بالكراميل)، و عدد من الحلويات الهندية الأخرى. الميزة الأكثر بروزا هي حلاوتها. ليست فقط “حلوة بعض الشيء”، لكن “حلوة” مع كل التركيز الواجب على الكلمة.
“أنا أرى… عملي أكاديمي، لا يمكنني التعليق على القرارات العسكرية.”
شعرت لينا بثقل اللوم عليها عند استجابة تاتسويا الحادة، و اتخذت نبرة قلقة.
[أنا أعرف. لن أضع المزيد من الأعباء عليك يا آشا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه واحدة من العمليات المموهة لإثارة صراع بين الإتحاد الهندي الفارسي و كازاخستان، أليس كذلك؟!”
قال لارس سينغ بطريقته كأحد كبار السن، في إشارة إلى شاندراسيخار باسمها. شاندراسيخار، من جانبها، تشير إليه باسم “صاحب السعادة”.
استشعرت إيفلين فورية الإستجابة و ذكرت ما قاله تاتسويا عن الآثار في لاسا.
“ماذا لو…”
ادعى تاتسويا تعبيرا رسميا و أعاد السؤال، مخفيا إدراكه للأمر.
ثم خطرت فكرة على شاندراسيخار…
“إذن لماذا لا يأتي السيد شيبا إلى هناك و يمكنك أن تسمع منه شخصيا؟”
“عفوا يا سيدي، كم من الوقت ستبقى في كارشي؟”
“أكد مينورو أن هناك قطعا أثرية سحرية مدفونة في لاسا، في التبت، لذا دعونا نوجه الإتحاد الهندي الفارسي إلى هناك بدلا من أنقاض شامبالا في أوزبكستان.”
[أتوقع أن أتواجد هنا لفترة من الوقت.]
فتحت لينا فمها بتعجب من سؤال تاتسويا.
“إذن لماذا لا يأتي السيد شيبا إلى هناك و يمكنك أن تسمع منه شخصيا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لستُ متأكدا تماما مما إذا هذا مصدر قلق لك يا سيدي.”
[حسنا، نعم… إذا كان السيد شيبا متاحا، هل ستفعلين هذا؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جئت لرؤيتك. هذا كل شيء.”
“فهمت. سأؤكد تواجده و أتصل بك مرة أخرى.”
عبس تاتسويا أثناء الإجابة.
بعد إغلاق الهاتف، تسابقت الأفكار في ذهن شاندراسيخار حول الترتيبات التي وعدت تاتسويا بالقيام بها للرحلة الإستكشافية للأنقاض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة إلى هيوغو، ذكر أنه سيتحقق من الحالة في منطقة أوزبكستان من خلال اتصالاته الشخصية. يبدو أنه انطلق من تلقاء نفسه، لكن بما أنه تم تدريبه من قبل عائلة يوتسوبا، ناهيك عن تجربته مع الشركات العسكرية و الأمنية الخاصة، لم يرى تاتسويا مشكلة في السماح له بالعمل بمفرده.
◇ ◇ ◇
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيفلين فضولية لمعرفة سبب عدم تحرك كازاخستان، و ما هي الضمانات التي لديه بأنهم لن يتحركوا. لكن في تقييمها للمحادثة، من المرجح أن تُعتبر مثل هذه الأسئلة خارج الخط.
أسس عدد كبير من الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات نفسها في حيدر أباد قبل التبريد العالمي في وقت سابق من هذا القرن. لم تتم مصادرة بعضها أبدا، و لا تزال تعمل ككيانات مملوكة للـUSNA. على الرغم من أنها تُعتبر قواعد عمليات أجنبية لوكالات الـUSNA، و تمت مراقبتها على هذا النحو، إلا أن وجودها ليس مقيدا، على الأرجح لأسباب تتعلق بالتوظيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس هناك ما يضمن أن غضبها ليس تمثيلا، لكن هذا يكفي تاتسويا إذا سيعني أيضا إرخاء عيون المراقبة.
بعد العشاء، تسللت إيفلين من القصر و اقتحمت إحدى هذه الشركات. هم، كما سبق ذكره، تحت مراقبة الـUSNA. لكن إيفلين ساحرة ملتزمة بمنصب من الدرجة الأولى في النجوم. التهرب من التدقيق ليس بهذه الصعوبة بالنسبة لها.
“لن أتمكن من إجراء بحث إذا كانت الآثار في أيدي التحالف الآسيوي العظيم.”
تراقب سلطات الإتحاد الهندي الفارسي عن كثب مبنى المكاتب هذا، و تعتبره قاعدة عمليات تابعة للـUSNA. مع وضع هذا في الإعتبار، خاطرت إيفلين و جاءت إلى هنا.
“إذن لو لم يتصرف مينورو بمفرده و ذهب إلى هناك للبحث عن الأنقاض، لما حدث هذا؟”
عملها هو الوصول لخط آمن إلى وطنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حذت ميوكي و لينا و هيوغو حذوه.
طلبت إيفلين من الوكيل المقيم ربطها بالمقر اللرئيسي للنجوم.
مع الإعتراف بكلمات تاتسويا، هيوغو دعم لينا أيضا.
[ما الأمر أيها الظابطة تايلور؟ هل هي حالة طارئة؟]
قفزت لينا على قدميها و صرخت .
لم تستطع رؤية وجه كانوبس في هذا الإرسال الصوتي فقط، لذا توجب عليها أن تحكم على روح الكلام لديه فقط من خلال نبرة صوته.
احتفظ تاتسويا بتعبير خطير ميت. في هذه الحالة، لم يؤدي إلا إلى زيادة الشكوك.
مما سمعته، يبدو أنه صوت “اللوم”. لديها فكرة عن السبب. ليس من المفترض أن تستخدم هذه القاعدة لمهمتها الحالية. تم حجز هذا للإستخدام فقط في حالة الطوارئ. في الواقع، ما اعتقدت إيفلين أنه استجواب ليس سوى سوء تفسير، كانوبس فقط مهتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الجيد الإسترخاء من حين لآخر، أليس كذلك؟”
“أعتذر على الإزعاج يا سعادة العقيد. لقد قررت أنه من الملح أن ألفت انتباهك إلى هذه المعلومات.”
أظهر هيوغو ابتسامة إعجاب صغيرة.
[تكلمي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما يحتسي قهوته و هو يقرأ كتابا، شعر تاتسويا فجأة كما لو أن شخصا ما يناديه.
استشعرت إيفلين فورية الإستجابة و ذكرت ما قاله تاتسويا عن الآثار في لاسا.
“سأقدم لكم سيارة. ليست هناك قيود على السفر في الغرب، يمكنك المغادرة في منتصف الليل و يجب أن تصل إلى بخارى دون أن يلاحظ أحد.”
[ــــ أنا أفهم. سأتشاور مع هيئة الأركان العامة حول هذه المسألة. عليك أن تركزي على مهمتك الحالية.]
طلبت إيفلين من الوكيل المقيم ربطها بالمقر اللرئيسي للنجوم.
“سيدي العقيد. الإتحاد الهندي الفارسي في حالة توتر مع كازاخستان، مما يجعل من الصعب الوصول إلى أوزبكستان. أود أن أقترح تغيير الأهداف إلى الآثار في التبت.”
ركزت معظم أسئلة أعضاء هيئة التدريس على موضوع الآثار الإصطناعية. تضمن معظمها عملية تكرار الآثار، مع عدد قليل هنا و هناك حول نظام المفاعل النجمي.
استأنفت إيفلين، مؤكدة بشكل غير مباشر رغبتها في التسلل إلى التبت بنفسها.
على الطبق الكبير هناك قطع صغيرة صلبة من حلوى سوجي (طبق مصنوع من دقيق السميد الممزوج بالخضار و الفواكه و بذور السمسم و المسلوق بالزيت و السكر)، جلاب جامون (كعك مقلي داكن في شراب)، بارفي جوز الهند (معجنات حليب محشوة بجوز الهند و المكسرات)، سونديش (دهون الحليب الممزوجة بالسكر و الجيلي على شكل دائرة) شيكي (مكسرات و فواكه مجففة و بذور السمسم و غيرها من المكونات الصلبة في السكر بالكراميل)، و عدد من الحلويات الهندية الأخرى. الميزة الأكثر بروزا هي حلاوتها. ليست فقط “حلوة بعض الشيء”، لكن “حلوة” مع كل التركيز الواجب على الكلمة.
[أنا على علم بالحركة في كازاخستان. لكن أنا متأكد من أنك تدركين جيدا أن المزيد من العمل في التبت أكثر صعوبة بكثير.]
لكن لم يختر كل شخص بالضرورة قضاء وقته بمفرده.
إجابة كانوبس مقتضبة.
هناك وجد امرأة تبلغ من العمر 30 عاما ذات مظهر مراهق تنتظره.
[لا تقلق، كازاخستان لن تتخذ المزيد من الإجراءات العسكرية. فقط انتظري في الوقت الحالي.]
قفزت لينا على قدميها و صرخت .
“فهمت يا سيدي.”
◇ ◇ ◇
إيفلين فضولية لمعرفة سبب عدم تحرك كازاخستان، و ما هي الضمانات التي لديه بأنهم لن يتحركوا. لكن في تقييمها للمحادثة، من المرجح أن تُعتبر مثل هذه الأسئلة خارج الخط.
“هل هناك شيء تخفينه عنا؟ أم أنه شيء يهمني مباشرة؟”
على هذا النحو، أحجمت إيفلين عن أسئلتها.
“اللوح الأسود؟”
◇ ◇ ◇
ضحك كل من تاتسويا و هيوغو قليلا.
بعد العشاء، لينا جرّت ميوكي إلى محادثة. حتى لينا لديها أوقاتها عندما تريد أن تنغمس في بعض الدردشة غير الرسمية، دون القلق بشأن التطفل في وقت تاتسويا و ميوكي معا. لأن ميوكي تتعاطف مع هذا، لعبت مع لينا دون احتجاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاسا، في التبت؟ لقد سمعت بالتأكيد شائعات عن هذا…”
بهذا استرخى تاتسويا بمفرده بشكل غير عادي. نادرا ما يقوم إعداد طعامه و مشروباته، ليس لأنه لا يستطيع، لكن لأنه عادة ما يكون محاطا بأشخاص يرغبون في الإهتمام بكل احتياجاته. في هذه المناسبة، استمتع بالرائحة الغنية للقهوة التي يخمرها بنفسه.
“إنه ليس قلقا كبيرا… لكنني أتساءل عما إذا الضجة التي أثارها مينورو في التبت هي المحفز.”
بينما يحتسي قهوته و هو يقرأ كتابا، شعر تاتسويا فجأة كما لو أن شخصا ما يناديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عملها هو الوصول لخط آمن إلى وطنها.
لم يعتقد أنه خياله. هو متأكد من أنه شعر بشعور مألوف سابقا. مثل شخص ما يحاول الإستفادة من وعيه بنوع من سحر التداخل العقلي. ليس شيئا عدوانيا. ليس هناك حقد مقصود تجاهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس هناك ما يشير إلى أنها لاحظت أي شيء من الغرض الحقيقي لمجموعة تاتسويا هنا.
بدلا من قبول السحر للعمل عليه، منع تاتسويا تأثيره و بحث عن الملقي. سرعان ما اكتشف من هو. كما أن هذا الشخص لم يحاول الإختباء.
“إذا لم يجلب لنا أي ضرر، فلا داعي لمشاركته معنا.”
أغلق تاتسويا كتابه، ارتشف ما تبقى من قهوته، و توجه إلى الصالون.
“نعم. ما زلنا في طور التأكد من الوضع و الظروف المحيطة.”
هناك وجد امرأة تبلغ من العمر 30 عاما ذات مظهر مراهق تنتظره.
[حسنا، نعم… إذا كان السيد شيبا متاحا، هل ستفعلين هذا؟]
إنها لينا.
الترتيبات الخاصة باستكشاف أنقاضهم لا تزال جارية. نظرا لأنهم لن ينتقلوا إلى أي مكان من هنا حتى يصبحوا مستعدين، زاروا مركز الأبحاث السحرية في جامعة حيدر أباد للحفاظ على أغراضهم الظاهرية لدخول الإتحاد الهندي الفارسي. الزيارة مضيعة للوقت وفقا للغرض الرئيسي من الرحلة، لكن “لن أذهب” ليس خيارا مقبولا. إلى جانب هذا، لدى تاتسويا اهتماماته الخاصة كباحث سحري.
وقفت بمجرد أن رأت تاتسويا و انحنت.
بدت لينا في حيرة من أمرها للحصول على رد فعل مقبول على الجو الغريب على الطاولة، و في الوقت نفسه، عيون إيفلين تلمع بشكل صارخ.
“أنا آسفة لأخذ وقتك.”
قفزت لينا على قدميها و صرخت .
“لا بأس. يرجى الجلوس. إذن كيف يمكنني مساعدتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أرى… عملي أكاديمي، لا يمكنني التعليق على القرارات العسكرية.”
سألها تاتسويا و جلس مقابلها.
توقفت شاندراسيخار عن تناول وجبتها و تأملت.
“أود أن أتحدث معك حول مسألة ما يا سيدي…”
“هل تفاجأت؟ أنا شخصيا لا أجد هذا غير متوقع.”
يشير تعبير لينا و نبرة صوتها إلى أن الموضوع من الصعب عليها قوله.
ثم خطرت فكرة على شاندراسيخار…
“هل هناك مشكلة؟”
“أكد مينورو أن هناك قطعا أثرية سحرية مدفونة في لاسا، في التبت، لذا دعونا نوجه الإتحاد الهندي الفارسي إلى هناك بدلا من أنقاض شامبالا في أوزبكستان.”
“لا، من فضلك لا تهتم. أود أن أستشيرك… بدلا من هذا، أود أن أعترف لك بشيء…”
لا يبدو أن رد شاندراسيخار مزيف. على ما يبدو، هي غير مدركة، و المراقبة تتم دون إذنها.
“هل هناك شيء تخفينه عنا؟ أم أنه شيء يهمني مباشرة؟”
[أنا أعرف. لن أضع المزيد من الأعباء عليك يا آشا.]
“لستُ متأكدا تماما مما إذا هذا مصدر قلق لك يا سيدي.”
ردت إيفلين أولا.
“إذا لم يجلب لنا أي ضرر، فلا داعي لمشاركته معنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهمة لجيش الـUSNA؟ إذا الأمر هكذا، فمن الأفضل ألا أعرف أكثر من هذا.”
عرض عليها تاتسويا مخرجا، لكن لينا هزت رأسها بتعبير معذب.
“يجب أن يكون الجناة عملاء من التحالف الآسيوي العظيم!”
“ـــ لا، أعتقد أنه من الأفضل عدم إبقاء الأمر سرا بعد كل شيء.”
“هل هناك مشكلة؟”
بصوت حازم، قطعت لينا طواعية تراجعها.
يعكس الحكم الصادر من الجنرال سينغ اعتقاده بأن فتح النار على حرس الحدود في كازاخستان هو عمل قامت به وحدة الحكم الكازاخستانية.
“أنا أرى. إذن لا تترددي في إخباري.”
وصوله إلى أوزبكستان على وجه التحديد هو رد على التوترات على الحدود. لكن الجيش الأوزباكي لا يخضع لسيطرة فصيل الهند السابق. شهد الوضع الحالي إرسال جنرالات من الفصيل الإيراني السابق إلى قواعد بالقرب من الحدود، بينما ظل سينغ على أهبة الإستعداد على مسافة من الحدود.
“زميلتي، السيدة تايلور، هي ضابطة في الجيش الفيدرالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتكت لينا.
“ليست سابقا؟ ضابطة لا تزال في الخدمة؟”
[أتوقع أن أتواجد هنا لفترة من الوقت.]
ادعى تاتسويا تعبيرا رسميا و أعاد السؤال، مخفيا إدراكه للأمر.
عُقد الإجتماع في الجامعة في غرفة استقبال فخمة مثل صالون القصر. بعد أن قدم تاتسويا و ميوكي نفسيهما، على التوالي، استفسر تاتسويا من سينغ عن الغرض من الإجتماع.
“نعم. و رغبتها في الذهاب إلى سمرقند ليست لغرض مشاهدة المعالم السياحية، لكن من أجل مهمتها.”
“لدي أيضا عمل جعلني آتي إلى هذا البلد. كلانا له مصالحه.”
“مهمة لجيش الـUSNA؟ إذا الأمر هكذا، فمن الأفضل ألا أعرف أكثر من هذا.”
على هذا النحو، أحجمت إيفلين عن أسئلتها.
“لا، من فضلك استمع.”
بعد الكلمات التمهيدية، قدم هيوغو إلى تاتسويا كامل النتائج التي توصل إليها.
شعرت لينا بثقل اللوم عليها عند استجابة تاتسويا الحادة، و اتخذت نبرة قلقة.
قالت لينا من الجانب الآخر من الباب، و دون مطالبة، دخلت مباشرة. في إحدى يديها حملت طبقا معدنيا كبيرا مملوءا بكعك الشاي.
“ترتبط مهمة السيدة تايلور باللوح الحجري الذي تم اكتشافه في جبل شاستا.”
ضحك كل من تاتسويا و هيوغو قليلا.
“اللوح الأسود؟”
قالت ميوكي بابتسامة و هي تضع فنجانا من القهوة أمام تاتسويا. الكوب مليئ بالقهوة المثلجة المبردة بطريقة سحرية. حاولت في البداية استخدام القهوة الهندية، لكنها لم تتمكن من تحضيرها بشكل صحيح، لذا لجأت إلى القهوة العادية.
واكب تاتسويا الجهل المزيف و التعبير الجاد.
“أوه … إذن شامبالا في سمرقند؟”
“لا، إنه الأبيض. الألواح الحجرية الـ16 المكتشفة بعد ذلك هي خرائط.”
هذه المرة وافقت شاندراسيخار على كلمات سينغ.
“هذا يشير إلى مواقع دفن الألواح الحجرية الأخرى أو حتى الآثار؟”
“هل هناك مشكلة؟”
“ربما يبدو الأمر غير معقول إلى حد ما، لكن وفقا لما توصل إليه الجيش، إنها علامة على موقع شامبالا.”
“همم؟ لا، لا، إذا هذا ما تعتقد كازاخستان أنه حدث، فمن غير المرجح أن يندلع صراع بين البلدين.”
“أوه … إذن شامبالا في سمرقند؟”
“…اعذرني على طيشي. لكن يا سيدي، ليس له أي تأثير؟ هل أنت نفسك تؤمن بجدية أن مثل هذه الكلمات تصف قيمتك؟”
رهبته ليست جزءا من تمثيله. على الرغم من أن هذا من بين توقعاته، إلا أنه لا يزال يعتقد أن كفاءة الـUSNA في تحديد الموقع باستخدام لوح حجري فقط رائعة بالفعل.
مما سمعته، يبدو أنه صوت “اللوم”. لديها فكرة عن السبب. ليس من المفترض أن تستخدم هذه القاعدة لمهمتها الحالية. تم حجز هذا للإستخدام فقط في حالة الطوارئ. في الواقع، ما اعتقدت إيفلين أنه استجواب ليس سوى سوء تفسير، كانوبس فقط مهتم.
“مما سمعته، إنها في المنطقة الواقعة بين سمرقند و بخارى.”
لا يبدو أن رد شاندراسيخار مزيف. على ما يبدو، هي غير مدركة، و المراقبة تتم دون إذنها.
“لهذا السبب تركز السيدة تايلور على الذهاب إلى سمرقند؟”
قال لارس سينغ بطريقته كأحد كبار السن، في إشارة إلى شاندراسيخار باسمها. شاندراسيخار، من جانبها، تشير إليه باسم “صاحب السعادة”.
عندما سألها، فكّر تاتسويا: (يبدو أن دقة الـUSNA لا تزال محدودة بدون شيء مثل “البوصلة”…)
“في الواقع يا سيدي، هكذا قلت. لكن يبدو أن جيش كازاخستان لديه نفس الشكوك مثل رينا أوجو-ساما.”
” سألة حفل التوقيع مريحة للغاية لمهمة السيدة تايلور.”
جنبا إلى جنب مع تاتسويا، انضمت ميوكي و لينا و لويس رو إلى الجولة، بينما امتنعت لينا عن الذهاب من أجل إبقاء إيفلين تحت السيطرة في المنزل.
استمرت لينا، غافلة تماما عما يجري في رأس تاتسويا.
“مما سمعته، إنها في المنطقة الواقعة بين سمرقند و بخارى.”
“أنا آسفة جدا، لأنني استفدت منك يا سيدي.”
[ــــ لقد فكّرت في كيفية جعلهم يدفعون الثمن.]
“لا، لا تقلقي بشأن هذا.”
“لم تكن هناك مؤشرات سابقة؟”
قاطع تاتسويا انحناءة لينا القادمة بإيماءة.
◇ ◇ ◇
“لدي أيضا عمل جعلني آتي إلى هذا البلد. كلانا له مصالحه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أتساءل عن سبب قيام التحالف الآسيوي بحادث مموه في هذا الوقت.”
“ماذا يمكن أن يأتي بك إلى هنا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد إغلاق الهاتف، تسابقت الأفكار في ذهن شاندراسيخار حول الترتيبات التي وعدت تاتسويا بالقيام بها للرحلة الإستكشافية للأنقاض.
سألت لينا، الجزء العلوي من جسدها معلق في محاولة الإنحناء، بتحفظ و أعادت ظهرها في وضع مستقيم.
تلقى تاتسويا ترحيبا حماسيا للغاية في الجامعة، على أقل تقدير. لكن الأسباب اختلفت اختلافا كبيرا بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
“مجرد فرصة للقاء سعادة الجنرال، هذا كل شيء. أخشى أنني لا أستطيع أن أخبرك أكثر من هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاسا، في التبت؟ لقد سمعت بالتأكيد شائعات عن هذا…”
“…هل هذا صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنها حالة تأهب ردا على قيام حرس الحدود في كازاخستان بإطلاق النار من جانب أوزبكستان.”
بدت لينا راضية عن هذا التفسير في الغالب.
“فهمت. سأؤكد تواجده و أتصل بك مرة أخرى.”
ليس هناك ما يشير إلى أنها لاحظت أي شيء من الغرض الحقيقي لمجموعة تاتسويا هنا.
ليس من المستغرب أن يتبع كل من حاشية تاتسويا و لينا الإجراء الرسمي لدخول البلاد. علاوة على هذا، يقيمون في مقر إقامة شاندراسيخار، واحدة من كبار الشخصيات في حكومة الإتحاد الهندي الفارسي. من الغريب في الواقع إذا لم تثبت وكالات الإستخبارات أعينها عليهم منذ اليوم الأول.
◇ ◇ ◇
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس هناك ما يشير إلى أنها لاحظت أي شيء من الغرض الحقيقي لمجموعة تاتسويا هنا.
بعد إفطار اليوم التالي، تمت دعوة تاتسويا إلى غرفة دراسة شاندراسيخار. ذكرت الدعوة أنه ليس بحاجة إلى أن يأتي بمفرده، رافقته ميوكي و لينا.
بينما ميوكي و لينا تحتسيان قهوتهما و يمنعان بعضهما البعض من تناول وليمة مع الوجبة السخية من السعرات الحرارية بينهما، وصل هيوغو. عند سماع الأخبار من شاندراسيخار، ذهب، حتى في هذه المناسبة، ليسأل شريكه المرتزق عن الوضع.
هناك، اقترحت شاندراسيخار أن يطيروا إلى قاعدة كارشي خان أباد الجوية في أوزبكستان بحجة إطلاع لارس سينغ على الآثار في التبت، و من هناك، سرا، يدخلون بخارى برا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…سيدي، هل تتمنى لبلدنا الحصول على الآثار في لاسا؟”
“سأقدم لكم سيارة. ليست هناك قيود على السفر في الغرب، يمكنك المغادرة في منتصف الليل و يجب أن تصل إلى بخارى دون أن يلاحظ أحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ـــ مثير للاهتمام، أليس كذلك؟]
“ـــ شكرا جزيلا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جئت لرؤيتك. هذا كل شيء.”
بعد تفكير موجز، قرر تاتسويا قبول اقتراحها.
[ــــ لقد فكّرت في كيفية جعلهم يدفعون الثمن.]
ألقت شاندراسيخار نظرة استقصائية على تاتسويا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
