سقوط بلاكويل
بعيدًا عن جبال حارس المجرة اللانهائية، تَشبَّث بلاكويل بصدره وهو يتعثر عبر أرض قاحلة مليئة ببقايا معاركه، حيث تَناثرت جثث وحوش زودياك بكثافة في أجزاء متفرقة.
الآن، وبينما يتعفن جسده من الداخل إلى الخارج، وملأت الشقوق طوطم روحه، وفقدت تقريبًا بريقها، لم يستطع التخلص من الشك القارض بأنه قد لعنه بطريقة ما بمساعدة ملك مستحضر الأرواح الملعون!
لمعانه الأثيري السابق أصبح الآن يومض بشكل غير منتظم مثل لهيبٍ يحتضر، كان الألم لا يُطاق – آلامٌ حارقةٌ قارضَةٌ تَتغلغل في جوهره وروحه، بغض النظر عما حاول، لا مرهم ولا تعويذة تستطيع إخماد العذاب الذي يجتاحه.
ومع ذلك، ضرب الوحش مرة أخرى، وبضربة نهائية سحقت العظام، تفتت شكله مثل الزجاج. تَناثر طوطم روحه في الفراغ، مُستهلكا من قبل وحش زودياك نفسه!
تَنفَّس بصعوبة وهو يقف فوق بقايا مكسورة لملك أسطوري من وحوش زودياك قد قتله للتو، يَكمن شكله الوحشي منهارًا، حياته انطفأت بغضب بلاكويل ويئسه، لكن حتى هذا الانتصار لم يُحضر له أي راحة، استمر نفس المرض المجهول في استهلاكه، مُمزقًا إياه من الداخل، ويشعر بأنه وصل إلى نقطة حرجة!
يعلم أن ملك السم الروحي يقيم في هذه الأراضي؛ كائنًا معروفًا بإتقانه الذي لا يُضاهى للسموم واللعنات، وكان هو من يقف وراء موت ملك مستحضر الأرواح الملعون.
لم يعرف اسم مرضه، لكن أعراضه ظهرت بعد فترة وجيزة من مواجهته مع جاكوب في وادي الغسق بلا شمس، ومنذ ذلك الحين، لم يعرف السلام كما لو أنه ملعون.
“أنا… لن… أموت…” همس، كلماته تتلاشى في الرياح العاتية، لا يزال غير راغب في الموت هكذا، لكن وحش زودياك أمامه ملك أسطوري آخر!
“ذلك الوغد الخائن!” صرخ بلاكويل بينما غلى حقدُه عليه، ليصل إلى مستوى الجنون.
“أنا… لن… أموت…” همس، كلماته تتلاشى في الرياح العاتية، لا يزال غير راغب في الموت هكذا، لكن وحش زودياك أمامه ملك أسطوري آخر!
لم يتوقع أبدًا أن يكون مجرد تشتيت للانتباه في المخطط الأكبر للأشياء، إزعاجٌ طفيف لخُطَطه، نهاية له، لقد نجا من أمور أسوأ بكثير منه وكان حذرًا جدًا، لكنه لا يزال انتهى به المطاف في هذه الحالة ولم يعرف كيف فعلها!
وبينما يتقدم، برزت السفينة الشبحية خلفه، وأشرعتها الطيفية تتطاير بوهجٍ آخر، ملاذه، حصنه، الآن، حتى هالتها القمعية شعرت وكأنها سخرية من قوته المُتضائلة.
الآن، وبينما يتعفن جسده من الداخل إلى الخارج، وملأت الشقوق طوطم روحه، وفقدت تقريبًا بريقها، لم يستطع التخلص من الشك القارض بأنه قد لعنه بطريقة ما بمساعدة ملك مستحضر الأرواح الملعون!
“هذا… بسببك…” صرخ بنية قتل مُرعبة مليئة بالرغبة في التحرر وهو يحاول.
لكنه رحل منذ زمن طويل، اختفى، تاركًا اياه ليعاني ويموت وحيدًا، ليس الأمر كما لو أنه لم يحاول البحث عنه، ولكن في اللحظة التي غادر فيها وادي الغسق بلا شمس، استُقبِل بأسراب من وحوش زودياك، وحتى ملك أسطوري ظهر لمهاجمته، والذي يَكمن الآن تحت قدميه بعد معركة طويلة ومروعة.
وفاة بلاكويل نهاية عصر، كائن تحدى الموت عدة مرات وقع له أخيرًا، تاركًا وراءه فقط صدى عذابه وتحرير أولئك الذين استعبدهم.
ومع ذلك، عندما ظن أنه انتهى، اجتاحته موجات لا نهاية لها من وحوش زودياك، وأصداء زئيرها البدائي تَتردد عبر الأراضي القاحلة المُغطاة بالضباب.
لم يعرف اسم مرضه، لكن أعراضه ظهرت بعد فترة وجيزة من مواجهته مع جاكوب في وادي الغسق بلا شمس، ومنذ ذلك الحين، لم يعرف السلام كما لو أنه ملعون.
“اللعنة على هذه الحشرات!” صرخ بلاكويل بغضب وهو يمضي قدمًا، مُشقًا طريقًا دمويًا عبر صفوفهم، ومضت شفراته الطيفية بنور شبحي بينما تقطع اللحم والعظم، حتى في حالته الضعيفة، صار قوة تدمير، شبح متجسد، ملك أسطوري جدير!
“هو فقط من يستطيع إنقاذ هذا الوجود الملعون”، تَتمتم بلاكويل من خلال أسنانه المُطبقة، ارتجف صوته بمزيج من العزم واليأس.
صار لديه وجهة واحدة فقط في ذهنه: مجال ملك السم الروحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسرعة مُرعبة، ضرب بقوة لا ترحم، مخالبه تخدش جسده الأثيري، بقوته المحتضرة الحالية، من المستحيل الدفاع، وسقط على ركبتيه، يسعل ضبابًا طيفيًا، جوهره يتفكك مع كل نفس.
“هو فقط من يستطيع إنقاذ هذا الوجود الملعون”، تَتمتم بلاكويل من خلال أسنانه المُطبقة، ارتجف صوته بمزيج من العزم واليأس.
ومع ذلك، ضرب الوحش مرة أخرى، وبضربة نهائية سحقت العظام، تفتت شكله مثل الزجاج. تَناثر طوطم روحه في الفراغ، مُستهلكا من قبل وحش زودياك نفسه!
يعلم أن ملك السم الروحي يقيم في هذه الأراضي؛ كائنًا معروفًا بإتقانه الذي لا يُضاهى للسموم واللعنات، وكان هو من يقف وراء موت ملك مستحضر الأرواح الملعون.
تَنفَّس بصعوبة وهو يقف فوق بقايا مكسورة لملك أسطوري من وحوش زودياك قد قتله للتو، يَكمن شكله الوحشي منهارًا، حياته انطفأت بغضب بلاكويل ويئسه، لكن حتى هذا الانتصار لم يُحضر له أي راحة، استمر نفس المرض المجهول في استهلاكه، مُمزقًا إياه من الداخل، ويشعر بأنه وصل إلى نقطة حرجة!
إذا كان هناك من يستطيع علاجه، فسيكون ملك السم الروحي، لذلك بحث عنه بشكل طبيعي لأنه استخدم بالفعل تعويذته الوحيدة مع توقيع طوطم روح ملك السم الروح لوضعه خلف جاكوب، الآن ندم بشدة حتى أنه يمكن أن يموت!
ومع ذلك، ضرب الوحش مرة أخرى، وبضربة نهائية سحقت العظام، تفتت شكله مثل الزجاج. تَناثر طوطم روحه في الفراغ، مُستهلكا من قبل وحش زودياك نفسه!
وبينما يتقدم، برزت السفينة الشبحية خلفه، وأشرعتها الطيفية تتطاير بوهجٍ آخر، ملاذه، حصنه، الآن، حتى هالتها القمعية شعرت وكأنها سخرية من قوته المُتضائلة.
لمعانه الأثيري السابق أصبح الآن يومض بشكل غير منتظم مثل لهيبٍ يحتضر، كان الألم لا يُطاق – آلامٌ حارقةٌ قارضَةٌ تَتغلغل في جوهره وروحه، بغض النظر عما حاول، لا مرهم ولا تعويذة تستطيع إخماد العذاب الذي يجتاحه.
وبينما اقترب من مجال ملك السم الروح، بدا أن الأرض نفسها تُعارضه أصبح الهواء سميكًا بضباب سام، وأصبحت وحوش زودياك أكثر شراسة، وأكثر ضراوة، لقد صار في حدوده القصوى.
تَعثَّر شكله الفخور سابقًا، أصبحت خطواته متعثرة، ورؤيته ضبابية، مد يده، قالبا الهواء وانفجر الألم في صدره، مُستهلكًا إياه في سيل من العذاب.
تَعثَّر شكله الفخور سابقًا، أصبحت خطواته متعثرة، ورؤيته ضبابية، مد يده، قالبا الهواء وانفجر الألم في صدره، مُستهلكًا إياه في سيل من العذاب.
أرسل تدمير السفينة موجات صادمة عبر الأرض القاحلة، وتراجعت وحوش زودياك، مُنذهلة مؤقتًا بسبب الارتفاع المفاجئ لطاقة القانون.
كان في الواقع تعفن الكابوس، والذي وصل إلى نقطة حرجة، وبدا من المستحيل الهروب من مصيره.
“لا… ليس هكذا!” صرخ بلاكويل، صوته خامشًا بالتحدي، أطلق دفعةً أخيرة من القوة، مُقطعًا وحش زودياك مُهاجمًا بضربة يائسة من شفرة طيفية، لكنها لم تكن كافية، حيث اصبحت قوته مثل شمعةٍ تحتضر.
“لا… ليس هكذا!” صرخ بلاكويل، صوته خامشًا بالتحدي، أطلق دفعةً أخيرة من القوة، مُقطعًا وحش زودياك مُهاجمًا بضربة يائسة من شفرة طيفية، لكنها لم تكن كافية، حيث اصبحت قوته مثل شمعةٍ تحتضر.
“ذلك الوغد الخائن!” صرخ بلاكويل بينما غلى حقدُه عليه، ليصل إلى مستوى الجنون.
في هذه اللحظة، برز وحش زودياك ضخم، شكله مُغطى بالظلال وعيناه تُشع مثل النار المنصهرة، من الضباب مثل شبحٍ طيفي.
“ذلك الوغد الخائن!” صرخ بلاكويل بينما غلى حقدُه عليه، ليصل إلى مستوى الجنون.
بسرعة مُرعبة، ضرب بقوة لا ترحم، مخالبه تخدش جسده الأثيري، بقوته المحتضرة الحالية، من المستحيل الدفاع، وسقط على ركبتيه، يسعل ضبابًا طيفيًا، جوهره يتفكك مع كل نفس.
أرسل تدمير السفينة موجات صادمة عبر الأرض القاحلة، وتراجعت وحوش زودياك، مُنذهلة مؤقتًا بسبب الارتفاع المفاجئ لطاقة القانون.
“أنا… لن… أموت…” همس، كلماته تتلاشى في الرياح العاتية، لا يزال غير راغب في الموت هكذا، لكن وحش زودياك أمامه ملك أسطوري آخر!
بعيدًا عن جبال حارس المجرة اللانهائية، تَشبَّث بلاكويل بصدره وهو يتعثر عبر أرض قاحلة مليئة ببقايا معاركه، حيث تَناثرت جثث وحوش زودياك بكثافة في أجزاء متفرقة.
في لحظاته الأخيرة، استُهلكت أفكاره بالحقد والندم، ومض وجه جاكوب أمام عينيه، وشعر به يسخر منه.
“اللعنة على هذه الحشرات!” صرخ بلاكويل بغضب وهو يمضي قدمًا، مُشقًا طريقًا دمويًا عبر صفوفهم، ومضت شفراته الطيفية بنور شبحي بينما تقطع اللحم والعظم، حتى في حالته الضعيفة، صار قوة تدمير، شبح متجسد، ملك أسطوري جدير!
“هذا… بسببك…” صرخ بنية قتل مُرعبة مليئة بالرغبة في التحرر وهو يحاول.
وفاة بلاكويل نهاية عصر، كائن تحدى الموت عدة مرات وقع له أخيرًا، تاركًا وراءه فقط صدى عذابه وتحرير أولئك الذين استعبدهم.
ومع ذلك، ضرب الوحش مرة أخرى، وبضربة نهائية سحقت العظام، تفتت شكله مثل الزجاج. تَناثر طوطم روحه في الفراغ، مُستهلكا من قبل وحش زودياك نفسه!
يعلم أن ملك السم الروحي يقيم في هذه الأراضي؛ كائنًا معروفًا بإتقانه الذي لا يُضاهى للسموم واللعنات، وكان هو من يقف وراء موت ملك مستحضر الأرواح الملعون.
وبينما تَشتت روحه، بدأت السفينة الشبحية ترتجف، تَشققت الجوهرة المُضيئة المُضمنة في مقدمتها، وانفجرت السفينة بأكملها في شلال من الضوء الشبحى، تم تحرير الأشباح التي كانت مُقيدة بها، وعيناهما الخاويتان تملؤهما الراحة وتصعدت إلى الفراغ، وسلاسل عبوديتهم مكسورة أخيرًا!
ومع ذلك، في اللحظة التي لقي فيها حتفه، ظهرت نقطة سوداء صغيرة، وفي اللحظة التالية، اختفت فجأة، حتى وحوش زودياك فشلت في ملاحظتها، وموقعها الحالي غير معروف!
أرسل تدمير السفينة موجات صادمة عبر الأرض القاحلة، وتراجعت وحوش زودياك، مُنذهلة مؤقتًا بسبب الارتفاع المفاجئ لطاقة القانون.
وفاة بلاكويل نهاية عصر، كائن تحدى الموت عدة مرات وقع له أخيرًا، تاركًا وراءه فقط صدى عذابه وتحرير أولئك الذين استعبدهم.
وفاة بلاكويل نهاية عصر، كائن تحدى الموت عدة مرات وقع له أخيرًا، تاركًا وراءه فقط صدى عذابه وتحرير أولئك الذين استعبدهم.
♤♤♤
ومع ذلك، في اللحظة التي لقي فيها حتفه، ظهرت نقطة سوداء صغيرة، وفي اللحظة التالية، اختفت فجأة، حتى وحوش زودياك فشلت في ملاحظتها، وموقعها الحالي غير معروف!
في لحظاته الأخيرة، استُهلكت أفكاره بالحقد والندم، ومض وجه جاكوب أمام عينيه، وشعر به يسخر منه.
♤♤♤
وبينما يتقدم، برزت السفينة الشبحية خلفه، وأشرعتها الطيفية تتطاير بوهجٍ آخر، ملاذه، حصنه، الآن، حتى هالتها القمعية شعرت وكأنها سخرية من قوته المُتضائلة.
دعم: O.kh
“اللعنة على هذه الحشرات!” صرخ بلاكويل بغضب وهو يمضي قدمًا، مُشقًا طريقًا دمويًا عبر صفوفهم، ومضت شفراته الطيفية بنور شبحي بينما تقطع اللحم والعظم، حتى في حالته الضعيفة، صار قوة تدمير، شبح متجسد، ملك أسطوري جدير!
“لا… ليس هكذا!” صرخ بلاكويل، صوته خامشًا بالتحدي، أطلق دفعةً أخيرة من القوة، مُقطعًا وحش زودياك مُهاجمًا بضربة يائسة من شفرة طيفية، لكنها لم تكن كافية، حيث اصبحت قوته مثل شمعةٍ تحتضر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات