العقل المدبر II
العقل المدبر II
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة، نبتت لدى الباحثين خمسة أو ستة أذرع إضافية، استخدموها في التهام اللحوم التي تشبه الأمعاء. وتلطخت أيديهم بالزيت والدم.
لقد كان ارتباكي عابرًا، لكن قراري كان حازمًا.
————————
‘أولًا، عليّ التعود على شخصية حانوتي الأنثوية.’
كان صوت الطنين يرنّ متقطعًا في أجزاء مختلفة من الممر، الذي بدا في ظاهره سليمًا لولا ذلك. مع كل نبضة من الطنين، كانت مساحات شبيهة بـ”الكون” أو “المجرات” تظهر للحظات ثم تتلاشى—مرارًا وتكرارًا.
كان إحساس المادة المخاطية الملتصقة ببشرتي وتغير شكل ملامحي مزعجًا.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
ولكن ماذا في ذلك؟ الحياة نفسها مزعجة.
“عليك أن تكون نصلًا لي. سأصرف انتباه العقل المدبر متى سنحت الفرصة، ثم عليك أن تضرب في الوقت المناسب! كأنه مشروع جماعي — جهد تعاوني.”
لقد حثني المنطق البارد للعائد على التكيف بسرعة، متجاهلًا هذه الظاهرة الغريبة باعتبارها غير ذات أهمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، يبدو أنه واحد منا.”
‘حسنًا، فلنلتزم بالدور. كيف كانت نبرة صوت الحانوتية؟ نظرتها؟ استجاباتها العاطفية؟’
[تذوقوا كل ذرة من الأمل واليأس وغريزة البقاء في كل قضمة.]
لا أتفاخر، أو بالأحرى، الأمر يستحق الفخر — أنا، حانوتي، أفضل في التمثيل من أي شخص آخر. بفضل ذاكرتي الكاملة، كنت ألاحظ كل لفتة من حركات عدد لا يحصى من الناس، وبالتالي، امتلكت قدرة تمثيلية من شأنها أن تجعل حتى تشيجوسا من Glass Mask يشعر بالخجل.
————————
[**: في قناع الزجاج، البطلة هي ممثلة شابة موهوبة للغاية لدرجة أن الممثلة الأسطورية، تشيجوسا تسوكيكاجي، تم اكتشافها لتكون خليفتها.]
بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما كان يستخدم العالم كلوحة، فيسكب علبة من الطلاء ثم يمسحها مرة أخرى.
بطبيعة الحال، تذكرت كل التفاصيل عن الحانوتيين من الدورة 664. [**: لو تذكرون، في تلك الدورة كان يتكلم عن العالم المعكوس متعدد العوالم.]
غمرت مساحة من قاعة الطعام قسمًا من “الكون”، وتحول المتحدث للحظة إلى فم بشري.
“حسنًا… الصوت. نعم، سأبدأ بالصوت،” تمتمت عمدًا، وأنا أضبط أحبالي الصوتية باستخدام الهالة. على الرغم من أن احتياطياتي كانت مستنفدة تقريبًا، إلا أنني ما زلت قادرًا على إدارة هذه الحيلة الصغيرة. ومع ذلك، سأحتاج إلى الراحة، وقريبًا، حيث لن أكون في حالة تسمح لي بالقتال. “جيد. مثالي.”
دخلوا إلى قاعة الطعام، وتجاذبوا أطراف الحديث وكأن شيئًا لم يكن.
لحسن الحظ، كانت شخصية الحانوتية مشابهة لي تمامًا — حانوتي الأصلي — في كل شيء باستثناء المظهر والصوت. لم يكن هناك شيء آخر يمكن تعديله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، بدا المكان وكأنه قد يتحايل ليصبح أشبه “بمكتب” معقول.
“حسنًا، باستثناء مواعدة سيو-رين.”
همم.
همم.
امتلأ الهواء بالثرثرة.
هل ستكون هذه التفاصيل مهمة؟ هل من الممكن أن يكون هناك شذوذ يلعب دور دانغ سيو-رين أو سيم آه-ريون في هذا الفراغ العظيم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل قاعة الطعام، جلس الباحثون مرتدين معاطف بيضاء على طاولات مصفوفة في صفوف. ووضعوا على صوانيهم قطعًا من اللحم تشبه الأمعاء البشرية المرتبة بشكل بدائي.
لم يكن هناك من سبيل لمعرفة ذلك. وقع الفراغ العظيم خارج نطاق الفهم البشري.
“ليس لدي أي فكرة عما يحدث هنا. شارك ببعض المعلومات.”
[إنتبهوا أيها الباحثون في القسم أ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، ربما ينبغي لهذا المخلوق أن يكون أول من يرحل.
انتبهت، ووجهت نظري نحو مكبر صوت ظهر في زاوية السقف، حيث لم يكن هناك شيء قبل لحظات. انبعث منه صوت ميكانيكي.
[أكرر. يجب على جميع الباحثين في القسم (أ) التوقف عن العمل على الفور والتجمع في قاعة الطعام. هذا كل شيء.]
[حان وقت تناول الطعام. يُطلب من جميع الباحثين في القسم (أ) التوقف عن العمل والتوجه إلى قاعة الطعام.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، كانت مزعجة. تسببت في حدوث زلزال حتى سحقتها أنقاض كل مبنى.”
[أكرر. يجب على جميع الباحثين في القسم (أ) التوقف عن العمل على الفور والتجمع في قاعة الطعام. هذا كل شيء.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا نجحت هذه الاستراتيجية، فسأكون على استعداد لمنحك بعض المزايا البسيطة. ولكن إذا طلبت شيئًا مثل نقل جسد تشيون يو-هوا بالكامل، فسأرفض رفضًا قاطعًا.”
نقرت ساعدي، مما دفع ملك الجنيات — وهو مادة لزجة منتشرة بشكل رقيق على بشرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي على قائمة الطعام اليوم؟”
“اشرح. ماذا يحدث؟”
[**: في قناع الزجاج، البطلة هي ممثلة شابة موهوبة للغاية لدرجة أن الممثلة الأسطورية، تشيجوسا تسوكيكاجي، تم اكتشافها لتكون خليفتها.]
— شرح: كما ذكرت سابقًا، الفراغ اللانهائي منخرط حاليًا في قتال ضد الطاغوت الخارجي المعارض في هذا الفراغ العظيم.
“كيف حال عالمك؟ هل كل شيء يسير على ما يرام؟”
— ملحق: يحقن الفراغ اللانهائي بيانات NPC وبيانات الخريطة وما إلى ذلك في هذه المساحة للسيطرة عليها. يمكنك اعتبار هذا عملية “تعيين المعلمات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، هيا. اعتقدت أنك لاحظت ذلك الآن. بينما كنا نسير ذهابًا وإيابًا إلى قاعة الطعام، كنت أكافح فقط للحفاظ على التوازن مع العقل المدبر.”
بعبارة أخرى…
همم، في التعليقات الأجنبية الأغلب يستخدم مع “الفراغ اللانهائي” صيغة انثى، في العادة يستخدمون في الفصول صيغة غير عاقل “it”، الآن لا أعرف هل هذا لأنه في جسد تشيون يو-هوا أم أن الفراغ اللانهائي انثى بالفعل. (كنت استخدم المذكر لأن هكذا نفعل في “العربية” مع اللذين جنسهم مجهول للآن. على عكس الإنجليزية اللي مثلًا يستخدمون they.)
“من المفترض أن هذه الغرفة المعقمة المهجورة هي جزء من منطقة بحثية تسمى القسم أ، ذلك مكبر الصوت الذي ظهر للتو هناك — كل هذه هي نتائج الإعدادات الحالية للفراغ اللانهائي؟”
— ملحق: يحقن الفراغ اللانهائي بيانات NPC وبيانات الخريطة وما إلى ذلك في هذه المساحة للسيطرة عليها. يمكنك اعتبار هذا عملية “تعيين المعلمات”.
— تأكيد: بالضبط.
“…”
— تحذير: على العكس من ذلك، يستمر الشذوذ المعارض، على الرغم من تعرضه لكمين من الفراغ اللانهائي، في محاولة استعادة السيطرة على الفراغ العظيم. يمكن استبدال أي معّلَمة في أي وقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [وُفرت المكونات من المحاكاة 1101 و 332 و 89.]
— ملحق: إذا أدرك الشذوذ المعارض أنك لست شخصية نظامية أنشئت بواسطة الفراغ اللانهائي بل أنت حانوتي الحقيقي، فسوف يزيلك على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، آسف! من الواضح أننا كنا نتحدث عن القديسة من محاكاة 431، أليس كذلك؟”
— نتيجة: يجب توخي الحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، كانت مزعجة. تسببت في حدوث زلزال حتى سحقتها أنقاض كل مبنى.”
حدقت في ساعدي بصمت.
— بزززت. بزززت، بزززت.
باختصار، عليّ الانغماس الكلّي في دور “الحانوتية الباحثة”. فلا يجوز لأيٍّ كان أن يكتشف هويتي الحقيقية.
لحسن الحظ، كانت شخصية الحانوتية مشابهة لي تمامًا — حانوتي الأصلي — في كل شيء باستثناء المظهر والصوت. لم يكن هناك شيء آخر يمكن تعديله.
“حسنًا… أنا واثق من تمثيلي.”
— نتيجة: يجب توخي الحذر.
— تحذير: أُعطيت تعليمات صريحة بالتوقف عن العمل والتوجّه إلى قاعة الطعام. الإخلال بذلك قد يلفت الأنظار، مما يرفع خطر كشف هويتك.
———— (ترجمة الخال – ملوك الروايات)
“مفهوم. لنذهب.”
“هدفي هو قتل العقل المدبر ووضع استراتيجية.”
ضغط، ضغط.
— شرح: كما ذكرت سابقًا، الفراغ اللانهائي منخرط حاليًا في قتال ضد الطاغوت الخارجي المعارض في هذا الفراغ العظيم.
طرقتُ الجدار مقلّدًا طرقة ملك الجنيات، فظهرت فتحة واسعة تكفي لمروري مرة أخرى. ولكن ما إن خطوتُ عبر الباب، حتى شعرتُ بالدهشة.
‘أفهم.’
“المحيط… تغيّر؟”
قفز الفراغ اللانهائي على الطاولة (التي، مثل العديد من الأشياء، ظهرت من العدم) وأرجح ساقيه، وكان من الواضح أنه في حالة معنوية عالية.
بالأحرى، كان في حالة تغيّر مستمر. فقبل لحظات فقط، لم يكن هناك سوى ممر لا نهاية له تصطف على جانبيه مئات الغرف المكتظة بأقفالها المحكمة. أما الآن، فقد اختلف المشهد.
“حسنًا… أنا واثق من تمثيلي.”
“أحواض نباتية، وشيء يشبه موزّع المياه، بل وحتى مكان للجلوس والراحة.”
“هدفي هو قتل العقل المدبر ووضع استراتيجية.”
في هذه اللحظة، بدا المكان وكأنه قد يتحايل ليصبح أشبه “بمكتب” معقول.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
بالطبع، نظرًا لأنه لا يزال في الفراغ العظيم، فقد اختلف التصميم الداخلي بشكل كبير عن مكتب فعلي.
“أوه، وبالحديث عن الحشرات، سمعت أن هناك هاربًا.”
— بزززت. بزززت، بزززت.
[إنتبهوا أيها الباحثون في القسم أ]
كان صوت الطنين يرنّ متقطعًا في أجزاء مختلفة من الممر، الذي بدا في ظاهره سليمًا لولا ذلك. مع كل نبضة من الطنين، كانت مساحات شبيهة بـ”الكون” أو “المجرات” تظهر للحظات ثم تتلاشى—مرارًا وتكرارًا.
“همم.”
بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما كان يستخدم العالم كلوحة، فيسكب علبة من الطلاء ثم يمسحها مرة أخرى.
بالأحرى، كان في حالة تغيّر مستمر. فقبل لحظات فقط، لم يكن هناك سوى ممر لا نهاية له تصطف على جانبيه مئات الغرف المكتظة بأقفالها المحكمة. أما الآن، فقد اختلف المشهد.
— تحذير: أنت تشاهد جزءًا من مجال الطاغوت الخارجي المعارض. من المستحسن تجنب المراقبة غير الضرورية.
ولكن ماذا في ذلك؟ الحياة نفسها مزعجة.
‘أفهم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسندت ذقني متفكرًا بعمق.
ردًا على همسة ملك الجنيات الناعمة في أذني، نقرت جسدي بأصابعي، وأرسلت الإشارة مرة أخرى باستخدام شفرة مورس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، هيا. اعتقدت أنك لاحظت ذلك الآن. بينما كنا نسير ذهابًا وإيابًا إلى قاعة الطعام، كنت أكافح فقط للحفاظ على التوازن مع العقل المدبر.”
‘أين يأكلون؟’
“لقد قتلت حانوتي. همستُ بكل الأسباب التي تجعله بغيضًا، وبكل الضرر الذي يُنزله بهذا العالم، موقِف الوقت في كل مرة، مغنيًا تلك الكلمات كأنها تهويدة كلما غفا. لم يطل الأمر حتى ختم نفسه بنفسه داخل ختم الوقت. يا له من أحمق.”
— وضع الملاحة: التوجيه المبدئي.
“ههههه.” أنارت عينا الفراغ اللانهائي بمرح. “تريد قتل الطاغوت الخارجي هنا… آه، مهما يكن، لنطلقن عليه اسم العقل المدبر لأنه أمر مزعج، حسنًا؟ على أي حال، تريد القضاء على العقل المدبر، أليس كذلك؟”
مشيت في الممر.
وعادت أجساد الباحثين، التي باتت وحشية بشكل متزايد، إلى وضعها الطبيعي فور عودتهم إلى “الممر”.
وشي، وشي.
“هذا صحيح، وجهة نظر عادلة. لا أستطيع الجدال. لماذا نشكل فريقًا مثاليًا، حسنًا؟” ضحك الفراغ اللانهائي. “سأستمر في برمجة ‘الإعدادات’ لهذا الفراغ العظيم حتى تتمكن من التحرك بحرية. وفي الوقت نفسه، يجب عليك تدمير الأكوان المحاكاة الأخرى!”
تدفق العشرات، لا، بل المئات من الباحثين إلى الممر من خلال “أبواب” فُتحت من تلقاء نفسها. وتجمعوا بشكل طبيعي في مجموعات، وتبادلوا أطراف الحديث.
امتلأ الهواء بالثرثرة.
“كيف حال عالمك؟ هل كل شيء يسير على ما يرام؟”
فالغرض من استدعائي للفراغ اللانهائي بالضبط لهذا النوع من التعاون. إنه الطاغوت الوحيد الذي يمكن التحاور معه “بأسلوب بشري”. ورغم أن عليّ معرفة ما يريده، فأنا مستعد لتلبية طلباته طالما لم تكن مجحفة جدًا.
“أوه، لا تذكر الأمر حتى. لقد عُزل حانوتي مرة أخرى بسبب الشكوك من قبل القديسة.”
“نعم! ياللعجب — عندما أسرتني لأول مرة وأجبرتني على العيش في حياة بشرية، كنت مستعدًا لكراهية كل الوجود، لكن أعتقد أن كل هذا يبني الشخصية، أليس كذلك؟”
“بجدية، أليست هذه القديسة غريبة؟ كيف يمكنها أن تقضي 365 يومًا في السنة تتجسس على الناس وتتوقع منهم أن يكونوا بلا عيب؟”
أطلق مكبر الصوت صوتًا حيًا.
“إنها تمتلك معايير عالية بشكل سخيف.”
“أوه، وبالحديث عن الحشرات، سمعت أن هناك هاربًا.”
امتلأ الهواء بالثرثرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشيت في الممر.
جاء الباحثون بأشكال مختلفة. بعضهم يشبهني، أنا حانوتي، بينما يشبه البعض الآخر دانغ سيو-رين أو أوه دوك-سيو.
في تلك اللحظة، شعرت بنوع من اليقين. كانت شذوذات العوالم الموازية جزءًا من طاغوت خارجي غامض.
“كقديسة، أجد هذا الأمر مسيئًا.”
بززززز!
“آه، آسف! من الواضح أننا كنا نتحدث عن القديسة من محاكاة 431، أليس كذلك؟”
— تأكيد: بالضبط.
“بالطبع، إنها مختلفة تمامًا عن القديسة الصاعدة، مثلك!”
أومأتُ برأسي. “حسنًا. أخبرني بمطالبك.”
“سأعتبر الأمر على هذا النحو.”
بعبارة أخرى…
767، 766، 431—بدلًا من بطاقات الأسماء، عُرضت أرقام على معاطف المختبر الخاصة بالباحثين. وعلى الأرجح، مثلت الأرقام عوالمهم المحاكية الخاصة.
بالأحرى، كان في حالة تغيّر مستمر. فقبل لحظات فقط، لم يكن هناك سوى ممر لا نهاية له تصطف على جانبيه مئات الغرف المكتظة بأقفالها المحكمة. أما الآن، فقد اختلف المشهد.
وقد عُرض أيضًا رقم على معطف المختبر الذي أرتديه: 107.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
‘نفس رقم الدورة التي سافرت فيها إلى مسطحات الملح في أويوني.’
[تذوقوا كل ذرة من الأمل واليأس وغريزة البقاء في كل قضمة.]
في تلك اللحظة، شعرت بنوع من اليقين. كانت شذوذات العوالم الموازية جزءًا من طاغوت خارجي غامض.
بلوب.
بززززز!
ومع هذا التذمر، اختفت الباحثة.
تقدَّم الباحثون نحو مناطق “الكون” و”المجرّات”، محفورة في أقسام من الممر. وما إن دلفوا إليها، حتى تشوَّهت هيئاتهم الطبيعية بصورة غريبة. اختفت ملامح وجوههم، وتحولت أعينهم إلى شمس مزدوجة، بينما صدر صوت آليّ عميق من الفراغ الأسود الشبيه بالثقب الذي احتل مكان أفواههم.
‘يزعجني أن أمنح “الفراغ اللانهائي” فرصة. لكن يبدو أن التعاون منطقي الآن.’
“فهل قتلتَ القديسة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بجدية، أليست هذه القديسة غريبة؟ كيف يمكنها أن تقضي 365 يومًا في السنة تتجسس على الناس وتتوقع منهم أن يكونوا بلا عيب؟”
“نعم، كانت مزعجة. تسببت في حدوث زلزال حتى سحقتها أنقاض كل مبنى.”
بعبارة أخرى…
“لقد قتلت حانوتي. همستُ بكل الأسباب التي تجعله بغيضًا، وبكل الضرر الذي يُنزله بهذا العالم، موقِف الوقت في كل مرة، مغنيًا تلك الكلمات كأنها تهويدة كلما غفا. لم يطل الأمر حتى ختم نفسه بنفسه داخل ختم الوقت. يا له من أحمق.”
“نعم، أنا أعلم!”
“كان عليك أن ترى جثة القدّيسة وهي تُسحق حتى الموت! استمرت في استخدام توقف الوقت، يائسةً تحاول الهروب من الزلزال! كحشرة بائسة ضئيلة.”
“أوه، لا تذكر الأمر حتى. لقد عُزل حانوتي مرة أخرى بسبب الشكوك من قبل القديسة.”
“أوه، وبالحديث عن الحشرات، سمعت أن هناك هاربًا.”
دخلوا إلى قاعة الطعام، وتجاذبوا أطراف الحديث وكأن شيئًا لم يكن.
“هارب؟”
“اسمع، حتى لو كنت تبدو متعاليًا وقويًا، إذا قررتُ إعادة الضبط، فسوف تخسر كل شيء.”
“نعم، يبدو أنه واحد منا.”
“هل ستنجب طفلًا مني يا سنباي؟”
“يبدو أنه ضعيف حقًا في الوقت الحالي.”
لقد كان ارتباكي عابرًا، لكن قراري كان حازمًا.
“أراهن أن أمعائه ستكون لذيذة المذاق.”
نقرت برفق على المادة الهلامية.
جلجلة.
هل ستكون هذه التفاصيل مهمة؟ هل من الممكن أن يكون هناك شذوذ يلعب دور دانغ سيو-رين أو سيم آه-ريون في هذا الفراغ العظيم؟
وعادت أجساد الباحثين، التي باتت وحشية بشكل متزايد، إلى وضعها الطبيعي فور عودتهم إلى “الممر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، يبدو أنه واحد منا.”
“ما الذي على قائمة الطعام اليوم؟”
— شرح: كما ذكرت سابقًا، الفراغ اللانهائي منخرط حاليًا في قتال ضد الطاغوت الخارجي المعارض في هذا الفراغ العظيم.
“ليس لدي أي فكرة. لم أتحقق من الأمر منذ فترة. آكل فقط ما يقدمونه لنا.”
‘أولًا، عليّ التعود على شخصية حانوتي الأنثوية.’
“لا أعلم إلى متى سنستمر في إجراء هذه المحاكاة. كنت أعتقد أنني سأعيش حياة مترفة بمجرد صعودي، ولكن ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط، ضغط.
دخلوا إلى قاعة الطعام، وتجاذبوا أطراف الحديث وكأن شيئًا لم يكن.
“لا أعلم إلى متى سنستمر في إجراء هذه المحاكاة. كنت أعتقد أنني سأعيش حياة مترفة بمجرد صعودي، ولكن ما هذا؟”
عند مدخل قاعة الطعام، لاحظت رأسًا من الشعر الأخضر بين ظهور مئات الشخصيات الأخرى — إنها سيم آه-ريون.
“ليس لدي أي فكرة. لم أتحقق من الأمر منذ فترة. آكل فقط ما يقدمونه لنا.”
“هممم؟ هل لن تدخلي، 107؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، ربما ينبغي لهذا المخلوق أن يكون أول من يرحل.
ألقى أحد الباحثين نظرة إليّ، وكان ذلك الكائن الغريب الذي يحمل وجه أوه دوك-سيو.
“يبدو أنه ضعيف حقًا في الوقت الحالي.”
نظرة مشبوهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي على قائمة الطعام اليوم؟”
ربما كان هذا من خيالي، ولكن شعرت وكأن نظراتها اجتاحتني من الرأس إلى أخمص القدمين في لحظة.
بالأحرى، كان في حالة تغيّر مستمر. فقبل لحظات فقط، لم يكن هناك سوى ممر لا نهاية له تصطف على جانبيه مئات الغرف المكتظة بأقفالها المحكمة. أما الآن، فقد اختلف المشهد.
أبديت تعبيرًا على وجهي على الفور.
— وضع الملاحة: التوجيه المبدئي.
“لماذا يهم إذا دخلت أم لا؟ هل اقتربنا؟ اهتم بأمورك الخاصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، ربما ينبغي لهذا المخلوق أن يكون أول من يرحل.
“أوه… صحيح.”
“مجانًا؟”
عندما سمعا الباحثة ردي، استدارت بعيدًا. واختفت النظرة المتفحصة بنفس السرعة التي جاءت بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المفترض أن هذه الغرفة المعقمة المهجورة هي جزء من منطقة بحثية تسمى القسم أ، ذلك مكبر الصوت الذي ظهر للتو هناك — كل هذه هي نتائج الإعدادات الحالية للفراغ اللانهائي؟”
“تتصرفين بغطرسة وكبرياء، فقط لأنك ولدت وفي فمك ملعقة من الماضي…”
“كيف حال عالمك؟ هل كل شيء يسير على ما يرام؟”
ومع هذا التذمر، اختفت الباحثة.
في تلك اللحظة، شعرت بنوع من اليقين. كانت شذوذات العوالم الموازية جزءًا من طاغوت خارجي غامض.
داخل قاعة الطعام، جلس الباحثون مرتدين معاطف بيضاء على طاولات مصفوفة في صفوف. ووضعوا على صوانيهم قطعًا من اللحم تشبه الأمعاء البشرية المرتبة بشكل بدائي.
— تحذير: على العكس من ذلك، يستمر الشذوذ المعارض، على الرغم من تعرضه لكمين من الفراغ اللانهائي، في محاولة استعادة السيطرة على الفراغ العظيم. يمكن استبدال أي معّلَمة في أي وقت.
[في كل طبق تستمتعون به اليوم — سواء كان طبقًا جانبيًا أو مرقًا — ستجدون قلبًا صادقًا لمزارع يتعرق تحت أشعة الشمس الحارقة.]
— وضع الملاحة: التوجيه المبدئي.
أطلق مكبر الصوت صوتًا حيًا.
— بزززت. بزززت، بزززت.
غمرت مساحة من قاعة الطعام قسمًا من “الكون”، وتحول المتحدث للحظة إلى فم بشري.
أبديت تعبيرًا على وجهي على الفور.
[أعدت وجبة اليوم خصيصًا، وُحصل عليها من الناجين الذين صمدوا حتى اللحظة الأخيرة من فناء العالم.]
فالغرض من استدعائي للفراغ اللانهائي بالضبط لهذا النوع من التعاون. إنه الطاغوت الوحيد الذي يمكن التحاور معه “بأسلوب بشري”. ورغم أن عليّ معرفة ما يريده، فأنا مستعد لتلبية طلباته طالما لم تكن مجحفة جدًا.
[وُفرت المكونات من المحاكاة 1101 و 332 و 89.]
انتبهت، ووجهت نظري نحو مكبر صوت ظهر في زاوية السقف، حيث لم يكن هناك شيء قبل لحظات. انبعث منه صوت ميكانيكي.
[تذوقوا كل ذرة من الأمل واليأس وغريزة البقاء في كل قضمة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة، نبتت لدى الباحثين خمسة أو ستة أذرع إضافية، استخدموها في التهام اللحوم التي تشبه الأمعاء. وتلطخت أيديهم بالزيت والدم.
[لنتناولن العشاء بامتنان. هذا كل شيء.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، ربما ينبغي لهذا المخلوق أن يكون أول من يرحل.
“شكرًا لك!”
دخلوا إلى قاعة الطعام، وتجاذبوا أطراف الحديث وكأن شيئًا لم يكن.
“شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بجدية، أليست هذه القديسة غريبة؟ كيف يمكنها أن تقضي 365 يومًا في السنة تتجسس على الناس وتتوقع منهم أن يكونوا بلا عيب؟”
وفجأة، نبتت لدى الباحثين خمسة أو ستة أذرع إضافية، استخدموها في التهام اللحوم التي تشبه الأمعاء. وتلطخت أيديهم بالزيت والدم.
————————
“همم.”
“أحواض نباتية، وشيء يشبه موزّع المياه، بل وحتى مكان للجلوس والراحة.”
استقرت أنفاسي.
وعادت أجساد الباحثين، التي باتت وحشية بشكل متزايد، إلى وضعها الطبيعي فور عودتهم إلى “الممر”.
كما هو متوقع، أنا الإنسان الوحيد هنا.
“أوه، صحيح. تفضل بالدخول. لقد عطلتُ أنظمة المراقبة في هذه الغرفة، لذا الوضع آمن الآن.”
———— (ترجمة الخال – ملوك الروايات)
“هذا صحيح، وجهة نظر عادلة. لا أستطيع الجدال. لماذا نشكل فريقًا مثاليًا، حسنًا؟” ضحك الفراغ اللانهائي. “سأستمر في برمجة ‘الإعدادات’ لهذا الفراغ العظيم حتى تتمكن من التحرك بحرية. وفي الوقت نفسه، يجب عليك تدمير الأكوان المحاكاة الأخرى!”
بعد الانتهاء من تناول الوجبة، عدت إلى المختبر 107، حيث الباحثة ذات الشعر البرتقالي المربوط تنتظرني وكأن وجودها هنا أمر طبيعي تمامًا.
بلوب.
“يوو هوو. مرحبًا يا سنباي. كيف كانت الوليمة في حيز الطاغوت الخارجي؟ لذيذة حد الإلهام، أليس كذلك؟”
“لا أعلم إلى متى سنستمر في إجراء هذه المحاكاة. كنت أعتقد أنني سأعيش حياة مترفة بمجرد صعودي، ولكن ما هذا؟”
“…”
“…”
“أوه، صحيح. تفضل بالدخول. لقد عطلتُ أنظمة المراقبة في هذه الغرفة، لذا الوضع آمن الآن.”
عندما سمعا الباحثة ردي، استدارت بعيدًا. واختفت النظرة المتفحصة بنفس السرعة التي جاءت بها.
نقرت برفق على المادة الهلامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي على قائمة الطعام اليوم؟”
— تأكيد: الكيان أمامك هو بالفعل أحد أطراف الطاغوت الخارجي الفراغ اللانهائي. إنه حليف.
“شكرًا لك!”
وأخيرًا زفرت. “الفراغ اللانهائي.”
“مفهوم. لنذهب.”
“نعم! ياللعجب — عندما أسرتني لأول مرة وأجبرتني على العيش في حياة بشرية، كنت مستعدًا لكراهية كل الوجود، لكن أعتقد أن كل هذا يبني الشخصية، أليس كذلك؟”
[أعدت وجبة اليوم خصيصًا، وُحصل عليها من الناجين الذين صمدوا حتى اللحظة الأخيرة من فناء العالم.]
بلوب.
أومأتُ برأسي. “حسنًا. أخبرني بمطالبك.”
قفز الفراغ اللانهائي على الطاولة (التي، مثل العديد من الأشياء، ظهرت من العدم) وأرجح ساقيه، وكان من الواضح أنه في حالة معنوية عالية.
“تتصرفين بغطرسة وكبرياء، فقط لأنك ولدت وفي فمك ملعقة من الماضي…”
“لو لم أُجبر على الحياة البشرية في ذلك الوقت، لكان من الصعب عليّ أن أتصرف كشخصية نظامية الآن. شكرًا لك، سنباي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا نجحت هذه الاستراتيجية، فسأكون على استعداد لمنحك بعض المزايا البسيطة. ولكن إذا طلبت شيئًا مثل نقل جسد تشيون يو-هوا بالكامل، فسأرفض رفضًا قاطعًا.”
“ليس لدي أي فكرة عما يحدث هنا. شارك ببعض المعلومات.”
“سأعتبر الأمر على هذا النحو.”
“مجانًا؟”
لقد كان ارتباكي عابرًا، لكن قراري كان حازمًا.
“…”
— تحذير: على العكس من ذلك، يستمر الشذوذ المعارض، على الرغم من تعرضه لكمين من الفراغ اللانهائي، في محاولة استعادة السيطرة على الفراغ العظيم. يمكن استبدال أي معّلَمة في أي وقت.
“ههههه.” أنارت عينا الفراغ اللانهائي بمرح. “تريد قتل الطاغوت الخارجي هنا… آه، مهما يكن، لنطلقن عليه اسم العقل المدبر لأنه أمر مزعج، حسنًا؟ على أي حال، تريد القضاء على العقل المدبر، أليس كذلك؟”
بالأحرى، كان في حالة تغيّر مستمر. فقبل لحظات فقط، لم يكن هناك سوى ممر لا نهاية له تصطف على جانبيه مئات الغرف المكتظة بأقفالها المحكمة. أما الآن، فقد اختلف المشهد.
“نعم.”
ومع هذا التذمر، اختفت الباحثة.
“حسنٌ، ستحتاج إلى مساعدتي! إذا تراجعتُ الآن، فإن هذه الطاولة، ومحاكاة الهولوغرام، والباحثين، والممر، وكل شيء سوف يخرج من نطاق إدراكك.”
“عليك أن تكون نصلًا لي. سأصرف انتباه العقل المدبر متى سنحت الفرصة، ثم عليك أن تضرب في الوقت المناسب! كأنه مشروع جماعي — جهد تعاوني.”
“اسمع، حتى لو كنت تبدو متعاليًا وقويًا، إذا قررتُ إعادة الضبط، فسوف تخسر كل شيء.”
امتلأ الهواء بالثرثرة.
“هذا صحيح، وجهة نظر عادلة. لا أستطيع الجدال. لماذا نشكل فريقًا مثاليًا، حسنًا؟” ضحك الفراغ اللانهائي. “سأستمر في برمجة ‘الإعدادات’ لهذا الفراغ العظيم حتى تتمكن من التحرك بحرية. وفي الوقت نفسه، يجب عليك تدمير الأكوان المحاكاة الأخرى!”
بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما كان يستخدم العالم كلوحة، فيسكب علبة من الطلاء ثم يمسحها مرة أخرى.
“ولماذا لا تدمرهم بنفسك؟”
[تذوقوا كل ذرة من الأمل واليأس وغريزة البقاء في كل قضمة.]
“أوه، هيا. اعتقدت أنك لاحظت ذلك الآن. بينما كنا نسير ذهابًا وإيابًا إلى قاعة الطعام، كنت أكافح فقط للحفاظ على التوازن مع العقل المدبر.”
———— (ترجمة الخال – ملوك الروايات)
رفع الفراغ اللانهائي كتفيه بشكل درامي.
“فهل قتلتَ القديسة؟”
“إذا تراخت حيطتي للحظة، فهذه الإعدادات والمعايير وكل ذلك ستلتهمها تلك الحُبُكَ الكونية الشبيهة بالفضاء. استدعاء ملك الجنيات وربطه بك كان بالفعل تجاوزًا كبيرًا، أتدرك؟”
انتبهت، ووجهت نظري نحو مكبر صوت ظهر في زاوية السقف، حيث لم يكن هناك شيء قبل لحظات. انبعث منه صوت ميكانيكي.
“…”
— تأكيد: بالضبط.
“عليك أن تكون نصلًا لي. سأصرف انتباه العقل المدبر متى سنحت الفرصة، ثم عليك أن تضرب في الوقت المناسب! كأنه مشروع جماعي — جهد تعاوني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة، نبتت لدى الباحثين خمسة أو ستة أذرع إضافية، استخدموها في التهام اللحوم التي تشبه الأمعاء. وتلطخت أيديهم بالزيت والدم.
أسندت ذقني متفكرًا بعمق.
“أعلم ذلك أيضًا!”
‘يزعجني أن أمنح “الفراغ اللانهائي” فرصة. لكن يبدو أن التعاون منطقي الآن.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [وُفرت المكونات من المحاكاة 1101 و 332 و 89.]
فالغرض من استدعائي للفراغ اللانهائي بالضبط لهذا النوع من التعاون. إنه الطاغوت الوحيد الذي يمكن التحاور معه “بأسلوب بشري”. ورغم أن عليّ معرفة ما يريده، فأنا مستعد لتلبية طلباته طالما لم تكن مجحفة جدًا.
عند مدخل قاعة الطعام، لاحظت رأسًا من الشعر الأخضر بين ظهور مئات الشخصيات الأخرى — إنها سيم آه-ريون.
“هدفي هو قتل العقل المدبر ووضع استراتيجية.”
همم.
“نعم، أنا أعلم!”
767، 766، 431—بدلًا من بطاقات الأسماء، عُرضت أرقام على معاطف المختبر الخاصة بالباحثين. وعلى الأرجح، مثلت الأرقام عوالمهم المحاكية الخاصة.
“إذا نجحت هذه الاستراتيجية، فسأكون على استعداد لمنحك بعض المزايا البسيطة. ولكن إذا طلبت شيئًا مثل نقل جسد تشيون يو-هوا بالكامل، فسأرفض رفضًا قاطعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، بدا المكان وكأنه قد يتحايل ليصبح أشبه “بمكتب” معقول.
“أعلم ذلك أيضًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الانتهاء من تناول الوجبة، عدت إلى المختبر 107، حيث الباحثة ذات الشعر البرتقالي المربوط تنتظرني وكأن وجودها هنا أمر طبيعي تمامًا.
أومأتُ برأسي. “حسنًا. أخبرني بمطالبك.”
بززززز!
“هل ستنجب طفلًا مني يا سنباي؟”
“ههههه.” أنارت عينا الفراغ اللانهائي بمرح. “تريد قتل الطاغوت الخارجي هنا… آه، مهما يكن، لنطلقن عليه اسم العقل المدبر لأنه أمر مزعج، حسنًا؟ على أي حال، تريد القضاء على العقل المدبر، أليس كذلك؟”
“…”
“…”
حسنًا، ربما ينبغي لهذا المخلوق أن يكون أول من يرحل.
“أوه، صحيح. تفضل بالدخول. لقد عطلتُ أنظمة المراقبة في هذه الغرفة، لذا الوضع آمن الآن.”
————————
[حان وقت تناول الطعام. يُطلب من جميع الباحثين في القسم (أ) التوقف عن العمل والتوجه إلى قاعة الطعام.]
همم، في التعليقات الأجنبية الأغلب يستخدم مع “الفراغ اللانهائي” صيغة انثى، في العادة يستخدمون في الفصول صيغة غير عاقل “it”، الآن لا أعرف هل هذا لأنه في جسد تشيون يو-هوا أم أن الفراغ اللانهائي انثى بالفعل. (كنت استخدم المذكر لأن هكذا نفعل في “العربية” مع اللذين جنسهم مجهول للآن. على عكس الإنجليزية اللي مثلًا يستخدمون they.)
ألقى أحد الباحثين نظرة إليّ، وكان ذلك الكائن الغريب الذي يحمل وجه أوه دوك-سيو.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
بطبيعة الحال، تذكرت كل التفاصيل عن الحانوتيين من الدورة 664. [**: لو تذكرون، في تلك الدورة كان يتكلم عن العالم المعكوس متعدد العوالم.]
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“أحواض نباتية، وشيء يشبه موزّع المياه، بل وحتى مكان للجلوس والراحة.”
همم، في التعليقات الأجنبية الأغلب يستخدم مع “الفراغ اللانهائي” صيغة انثى، في العادة يستخدمون في الفصول صيغة غير عاقل “it”، الآن لا أعرف هل هذا لأنه في جسد تشيون يو-هوا أم أن الفراغ اللانهائي انثى بالفعل. (كنت استخدم المذكر لأن هكذا نفعل في “العربية” مع اللذين جنسهم مجهول للآن. على عكس الإنجليزية اللي مثلًا يستخدمون they.)
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
