العقل المدبر I
العقل المدبر I
— تأكيد: بالإضافة إلى ذلك، أنا هنا كدليلك ومساعدك.
أتعلمون؟
“انتظر لحظة، هل هذا هو نظامنا الشمسي؟”
إن عنوان أي عمل موجود في العالم يمكن أن يُعاد تشكيله إلى صيغة “الإخفاء”.
بمجرد أن وضعت معطف المختبر الأبيض على كتفي، تحرك جسد ملك الجنيات، وتعلق بي.
فلنُطلق على هذا نظرية تحوّل الخِفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأين يتقاتلان؟ لقد سُحبت إلى هنا بالتأكيد بواسطة إصبع الفراغ اللانهائي.”
ومن البديهي أن الحكايات التي خضنا غمارها حتى الآن يمكن إخفاؤها بالطريقة نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — شرح: لقد قرر الفراغ اللانهائي أنه بدونك، فإن نتيجة هذه المعركة لا معنى لها.
“حافلة المدينة تُخفي رقعة شطرنج”، “مُذيعة إذاعية تُخفي عبقرية موسيقية”، “الوريث الأخير لشعبٍ يُخفي إشارة نارية”، “عصر جليدي يُخفي صدق الإنسانية”، “الأرض تُخفي الشمس”، وهكذا…
كان السبب أبسط بكثير، كان الوجه… مألوفًا.
لا توجد نهاية حقيقية للاحتمالات. كل ما يتطلبه الأمر هو إضافة “يخفي” في مكان ما في المنتصف.
— تقييم الذات: لقد خدمت الفراغ اللانهائي وأنت كأسيدين لي بالتناوب. أنا الاختيار المناسب.
من المؤكد أن العبقري الذي ابتكر هذه الألقاب لأول مرة يستحق بعض الثناء.
“إذن، الفراغ اللامتناهي يتقاتل مع الطاغوت الخارجي العقل المدبر؟ ليستحوذ على السيطرة؟”
في الواقع، ربما لاحظ أصحاب العقول الحادة بينكم بالفعل أن الطاغوت الخارجي الذي نحن على وشك استهدافه هو الأنسب لهذا التحول الخفي. ففي نهاية المطاف، يشير مصطلح “العقل المدبر” إلى مرتكب الجريمة الذي يخفي هويته.
“أنت! ماذا تفعل؟!”
لذلك، إذا أردنا أن نطبق نظرية تحول الخفي بشكل تعسفي على هذا الطاغوت الخارجي، الذي لا يزال يفتقر إلى اسم مناسب، فقد نصفه على هذا النحو:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون مرآة، لم يسعني رؤية كيف بات شكلي، ولكن تسنى لي أن ألاحظ أن صدري بات مسطحًا، إلى جانب تغييرات طفيفة أخرى. هناك أمر واحد مؤكد: لقد بتُّ “أبدو” الآن أكثر أنوثة من الخارج.
“الشذوذ يخفي العالم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — الفراغ اللانهائي منخرط حاليًا في نزاع مع الطاغوت الخارجي في هذا المكان، والذي، وفقًا لكلماتك، سيُطلق عليه اسم الفراغ العظيم أو فراغ الأرواح عديمة الصورة.
في اللحظة التي عبرتُ فيها الشق، بقيادة إصبع السبابة الخاص بالفراغ اللانهائي، فقدت الوعي لفترة وجيزة.
في الواقع، ربما لاحظ أصحاب العقول الحادة بينكم بالفعل أن الطاغوت الخارجي الذي نحن على وشك استهدافه هو الأنسب لهذا التحول الخفي. ففي نهاية المطاف، يشير مصطلح “العقل المدبر” إلى مرتكب الجريمة الذي يخفي هويته.
كم من الوقت كنت فاقدًا لوعيي؟ ربما خمس ثوان؟
— لقد مر وقت طويل، أيا إنسان.
وبعد أن فقدت الوعي لفترة قصيرة، فتحت عيني مرة أخرى لأجد نفسي مستلقيًا على الأرض.
كان السبب أبسط بكثير، كان الوجه… مألوفًا.
كان أحدهم ينظر إليَّ.
كان الأمر أشبه بفكرة وجود دماغ في وعاء. لسنا بشرًا حقيقيين، بل مجرد أدمغة محصورة في خزانات لدعم الحياة، نتلقى نبضات كهربائية من باحث خارجي يقنعنا بأن “هذا هو العالم الحقيقي!”
— استعادة الوعي: تأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعداء الإنسانية. فقط من خلال تدمير هذا المكان والطاغوت المدبر الخارجي يمكننا إثبات أن عالمنا كان أكثر من مجرد محاكاة تافهة.
— ضُبطت اللغة الأساسية على الكورية. بدء الحوار.
“بعبارة أخرى…” عبستُ. “تلك الكتلة اللزجة التي لديك هي في الواقع دم ولحم ذلك الباحث؟”
— لقد مر وقت طويل، أيا إنسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو بالأحرى، كنت أنوي أن أخطو خطوة وأواصل السير، لتقييم بنية الفراغ العظيم للطاغوت الخارجي. ولكن في اللحظة التي عبرت فيها العتبة، تجمدت في مكاني.
انه شذوذ.
تحركت المادة المخاطية. على ما يبدو، لم يمانع أي منا وجود جثة ملقاة في الجوار.
كيان يشبه المادة المخاطية يتكون من سائل أحمر لامع يخرج منه صوت فرقعة ، مما ينتج عنه أصوات تشبه صوت “الإنسان”. لذا فإن السطور التي نطقها للتو لم تكن كلمات في الحقيقة. كانت مجرد نوبات متقطعة من التأثيرات مثل “لقد مر وقت طويل، أيا إنسان”.
العقل المدبر I
“وقت طويل…؟ ومن قد تكون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، شعرت باشمئزاز شديد من هذه الغرفة ذات الجدران البيضاء.
— الاسم: ملك الجنيات.
تشنج.
“آه.”
— تأكيد: صحيح.
ملك الجنيات.
امتد أمامي ممر لا نهاية له، وتكدست المختبرات على شكل مكعب بشكل وثيق على كلا الجانبين.
شذوذ مشابه لشخصية الذكاء الاصطناعي التي تحكم كل الجنيات في البرنامج التعليمي. لكي نكون أكثر دقة، كانت كل جنية تعليمية بمثابة محطة نهائية لملك الجنيات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — ملاحظة إضافية: لم يتغير جسدك الفعلي، بل فقط طُبقت عليك هذه الهيئة. تخيل الأمر وكأنك ترتدي ملابس.
إذا أخذنا في الاعتبار أن الجنيات كانت في الواقع من عرق الباكو، فيمكننا أيضًا أن نطلق على ملك الجنيات اسم ملك الساكوبس.
“هذا مستحيل…”
في وقت ما، ربما كان هذا الشذوذ يتصرف بحرية، لكن منذ النقطة التي بدأت فيها بالعودة، أصبح بالفعل مستعبدًا للفراغ اللانهائي. لم يكن يشكل أي تهديد حقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
“ولماذا أنت هنا؟ وما هو هذا الشكل؟” تفحصت ما حولي. “أين الفراغ اللانهائي؟”
— لقد مر وقت طويل، أيا إنسان.
— جارٍ معالجة أسئلتك بترتيبٍ عكسي. أولًا: نقلت سيطرتك عليّ إلى الطاغوت المعروف بالفراغ اللامتناهي.
شذوذ مشابه لشخصية الذكاء الاصطناعي التي تحكم كل الجنيات في البرنامج التعليمي. لكي نكون أكثر دقة، كانت كل جنية تعليمية بمثابة محطة نهائية لملك الجنيات.
انفجرت الفقاعات مجددًا.
العقل المدبر I
— الفراغ اللانهائي منخرط حاليًا في نزاع مع الطاغوت الخارجي في هذا المكان، والذي، وفقًا لكلماتك، سيُطلق عليه اسم الفراغ العظيم أو فراغ الأرواح عديمة الصورة.
لقد أمال ملك الجنيات، الذي عاد الآن إلى شكله المخاطي، رأسه بفضول، لكن لم يسعني الإجابة.
“نزاع؟”
من المرجح أن يكون تقليص العالم نفسه إلى مجرد محاكاة هو القوة التي يمتلكها الطاغوت الخارجي العقل المدبر. لقد عزز تفسير ملك الجنيات من عزيمتي.
قبضت رأسي بكلتا يدي، وأخذت أراجع إجابات ملك الجنيات على عجل، إذ بدأ الألم ينبض في رأسي، ربما بسبب استنزاف هالتي.
في الواقع، ربما لاحظ أصحاب العقول الحادة بينكم بالفعل أن الطاغوت الخارجي الذي نحن على وشك استهدافه هو الأنسب لهذا التحول الخفي. ففي نهاية المطاف، يشير مصطلح “العقل المدبر” إلى مرتكب الجريمة الذي يخفي هويته.
“إذن، الفراغ اللامتناهي يتقاتل مع الطاغوت الخارجي العقل المدبر؟ ليستحوذ على السيطرة؟”
ومن البديهي أن الحكايات التي خضنا غمارها حتى الآن يمكن إخفاؤها بالطريقة نفسها.
— تأكيد: هذا صحيح.
خطوت عبر الباب المشكل حديثًا.
“وأين يتقاتلان؟ لقد سُحبت إلى هنا بالتأكيد بواسطة إصبع الفراغ اللانهائي.”
كان السبب أبسط بكثير، كان الوجه… مألوفًا.
— إنهم يتقاتلان الآن، هنا، في كل مكان وفي كل الأوقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — شرح: لقد قتل الفراغ اللانهائي الباحث عند خروجه من الشق واستخدم الجثة لتجميع شكل مادي لي.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — في الواقع، لم يكن هناك كائنات على شكل إنسان موجودة أصلًا في هذا الفراغ العظيم.
— لأنها ليست معركة جسدية، بل هي صراع مفاهيمي، فلا تستطيع حواسك إدراكها.
“ولكن… أنتَ لست إنسانًا.”
ومع ذلك، فإن ملك الجنيات تمتم بعد ذلك بشيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وقت طويل…؟ ومن قد تكون؟”
— شرح: لقد قرر الفراغ اللانهائي أنه بدونك، فإن نتيجة هذه المعركة لا معنى لها.
— لقد مر وقت طويل، أيا إنسان.
— سبب: حتى لو فاز، في اللحظة التي تنتهي فيها حياتك، يُعاد ضبط كل التقدم.
“لقد بتُّ “أبدو” الآن أكثر أنوثة.” يبدو! ليس يتحول! بالمناسبة، الحانوتية كانت افضل شبيهي حانوتي في تلك الحكاية.
“مم.”
“…”
كما هو متوقع.
من المرجح أن يكون تقليص العالم نفسه إلى مجرد محاكاة هو القوة التي يمتلكها الطاغوت الخارجي العقل المدبر. لقد عزز تفسير ملك الجنيات من عزيمتي.
لم يسع الفراغ اللانهائي من حفظ البيانات عبر الدورات. وحتى لو استعاد بعض قواه السابقة، فإنه سيواجه مشاكل خطيرة إذا ضغط العائد على زر “إعادة الضبط”. سواء أراد تجنيدي أو إقناعي أو سجني، لم يكن أمام الفراغ اللانهائي خيار سوى التركيز عليّ، العائد. والسبب الذي جعله يجذبني، حتى بعد هلاك العالم، يكمن في هذا.
— سبب: حتى لو فاز، في اللحظة التي تنتهي فيها حياتك، يُعاد ضبط كل التقدم.
“ثم، هل هذا حقًا حيّز العقل المدبر الطاغوت الخارجي؟”
كما ذكرت، طفت صورة ثلاثية الأبعاد للنظام الشمسي في وسط الغرفة. وهناك “علامات مخالب” طويلة محفورة حول الصورة الثلاثية الأبعاد. وفي الداخل، كانت الأرض والكواكب قد انهارت إلى أجزاء طافية بلا هدف.
— تأكيد: صحيح. لقد نزلتُ إلى هنا للتواصل معك نيابة عن الفراغ اللانهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشذوذ يخفي العالم”.
“لذا فأنت مثل جهاز اللاسلكي.”
“نزاع؟”
— تأكيد: الفهم صحيح.
امتد أمامي ممر لا نهاية له، وتكدست المختبرات على شكل مكعب بشكل وثيق على كلا الجانبين.
تأوهت، وسحبت نفسي إلى وضع مستقيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون مرآة، لم يسعني رؤية كيف بات شكلي، ولكن تسنى لي أن ألاحظ أن صدري بات مسطحًا، إلى جانب تغييرات طفيفة أخرى. هناك أمر واحد مؤكد: لقد بتُّ “أبدو” الآن أكثر أنوثة من الخارج.
كنا في غرفة مغلقة — مكعب. لم ينضح المكعب الأبيض العقيم بأي شعور بالحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — شرح: لقد قرر الفراغ اللانهائي أنه بدونك، فإن نتيجة هذه المعركة لا معنى لها.
“غرفة احتواء؟ مختبر؟ غرفة تجريبية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشذوذ يخفي العالم”.
لم يكن هناك أثاث يشير إلى مساحة مأهولة بالسكان، فقط جثة ملقاة خلف ملك الجنيات وصورة ثلاثية الأبعاد للنظام الشمسي تقبع في وسط الغرفة.
— تأكيد : تمامًا.
“و ما تلك الجثة؟”
من المؤكد أن العبقري الذي ابتكر هذه الألقاب لأول مرة يستحق بعض الثناء.
— يتعلق الأمر بسؤالك التالي. الجثة كانت ملكًا لـ ‘باحث’ مسؤول عن مساحة الاحتواء هذه.
في اللحظة التي عبرتُ فيها الشق، بقيادة إصبع السبابة الخاص بالفراغ اللانهائي، فقدت الوعي لفترة وجيزة.
— شرح: لقد قتل الفراغ اللانهائي الباحث عند خروجه من الشق واستخدم الجثة لتجميع شكل مادي لي.
“هل يمكنك على الأقل أن تظهر لي مرآة حتى أتمكن من رؤية نوع الجراحة التي أجريتها…؟”
“بعبارة أخرى…” عبستُ. “تلك الكتلة اللزجة التي لديك هي في الواقع دم ولحم ذلك الباحث؟”
العقل المدبر I
— تأكيد: صحيح.
العقل المدبر I
تحركت المادة المخاطية. على ما يبدو، لم يمانع أي منا وجود جثة ملقاة في الجوار.
— تأكيد: بالإضافة إلى ذلك، أنا هنا كدليلك ومساعدك.
— تحذير: انظر إلى هذا النظام الشمسي.
أحد الأشياء التي وجدتها لا تُنسى هو أنه في تلك العوالم الأخرى، كل نسخة من حانوتي ودانغ سيو-رين كانوا عبارة عن زوجين.
ولقد كنت أنظر بالفعل.
“و ما تلك الجثة؟”
كما ذكرت، طفت صورة ثلاثية الأبعاد للنظام الشمسي في وسط الغرفة. وهناك “علامات مخالب” طويلة محفورة حول الصورة الثلاثية الأبعاد. وفي الداخل، كانت الأرض والكواكب قد انهارت إلى أجزاء طافية بلا هدف.
كم من الوقت كنت فاقدًا لوعيي؟ ربما خمس ثوان؟
أي شخص لديه ذرة من العقل سوف يفهم ما يعنيه هذا.
كان من المفترض أن يكون استكشاف الفراغ هذا أي شيء إلا أنه سهل.
“انتظر لحظة، هل هذا هو نظامنا الشمسي؟”
فلنُطلق على هذا نظرية تحوّل الخِفي.
— تأكيد: صحيح.
تشنج!
“…”
— ‘اخترق’ الفراغ اللانهائي هذا المكان لفرض أشكال مادية. غرفة الاحتواء البيضاء، والمحاكاة الهولوغرامية، والباحث — كلها عناصر فرضها الفراغ اللانهائي على الوجود.
— شرح: الأرض التي تعيش عليها ليست سوى محاكاة ممثلة في هذه الصورة ثلاثية الأبعاد.
من المؤكد أن العبقري الذي ابتكر هذه الألقاب لأول مرة يستحق بعض الثناء.
— ملاحظة تكميلية: ولكي دقيق، فإن الطاغوت الخارجي هنا يجبرنا على البقاء “محاكاة فقط”.
تشنج!
لقد جاءني الجواب حينها، فأومأت برأسي متجهمًا.. “إذن فهي فرضية المحاكاة.”
— ضُبطت اللغة الأساسية على الكورية. بدء الحوار.
فرضية المحاكاة.
كيان يشبه المادة المخاطية يتكون من سائل أحمر لامع يخرج منه صوت فرقعة ، مما ينتج عنه أصوات تشبه صوت “الإنسان”. لذا فإن السطور التي نطقها للتو لم تكن كلمات في الحقيقة. كانت مجرد نوبات متقطعة من التأثيرات مثل “لقد مر وقت طويل، أيا إنسان”.
تقترح هذه النظرية أن العالم الذي نعيش فيه ليس حقيقيًا، بل هو واقع افتراضي — عالم افتراضي أنشئ من أجل نوع ما من التجارب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولقد كنت أنظر بالفعل.
كان الأمر أشبه بفكرة وجود دماغ في وعاء. لسنا بشرًا حقيقيين، بل مجرد أدمغة محصورة في خزانات لدعم الحياة، نتلقى نبضات كهربائية من باحث خارجي يقنعنا بأن “هذا هو العالم الحقيقي!”
العقل المدبر I
“فهل كانت تلك الجثة أحد الباحثين الذين يتحكمون بعالمنا؟”
ومن البديهي أن الحكايات التي خضنا غمارها حتى الآن يمكن إخفاؤها بالطريقة نفسها.
— تأكيد: نعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأين يتقاتلان؟ لقد سُحبت إلى هنا بالتأكيد بواسطة إصبع الفراغ اللانهائي.”
“إلى غير رجعة”.”
خرج جزء من المادة المخاطية من كمي وتشكل على شكل مرآة. كان هذا الإنجاز بعيدًا كل البعد عن قدرات البشر لدرجة أنني شعرت وكأنني تحولت إلى شذوذ.
فجأة، شعرت باشمئزاز شديد من هذه الغرفة ذات الجدران البيضاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم، هل هذا حقًا حيّز العقل المدبر الطاغوت الخارجي؟”
“فهل جعلوا من عالمنا مجرد موقع اختبار محاكاة ومراقبته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون مرآة، لم يسعني رؤية كيف بات شكلي، ولكن تسنى لي أن ألاحظ أن صدري بات مسطحًا، إلى جانب تغييرات طفيفة أخرى. هناك أمر واحد مؤكد: لقد بتُّ “أبدو” الآن أكثر أنوثة من الخارج.
إذا لم يكن هذا فراغًا عظيمًا حقيقيًا، فما هو إذن؟
مع تنهيدة، جردت الجثة من ملابسها، ثم أحرقت الجسم بالهالة.
من المرجح أن يكون تقليص العالم نفسه إلى مجرد محاكاة هو القوة التي يمتلكها الطاغوت الخارجي العقل المدبر. لقد عزز تفسير ملك الجنيات من عزيمتي.
كما هو متوقع.
“في الواقع، لا يمكن السماح الطواغيت الخارجية بالوجود تحت نفس السماء معنا.”
— لقد مر وقت طويل، أيا إنسان.
أعداء الإنسانية. فقط من خلال تدمير هذا المكان والطاغوت المدبر الخارجي يمكننا إثبات أن عالمنا كان أكثر من مجرد محاكاة تافهة.
“ماذا؟”
لا يزال من الصعب بالنسبة لي معرفة الزاوية الدقيقة التي يجب أن أتخذها لمهاجمته، لكن هدفي أصبح واضحًا الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — الفراغ اللانهائي منخرط حاليًا في نزاع مع الطاغوت الخارجي في هذا المكان، والذي، وفقًا لكلماتك، سيُطلق عليه اسم الفراغ العظيم أو فراغ الأرواح عديمة الصورة.
“حسنًا. هل أدمّر هذا المختبر اللعين؟ يبدو صغيرًا بما يكفي بحيث لا يكون الأمر صعبًا للغاية.”
— هذا إعداد حتى أتمكن، باعتباري شذوذًا من المحاكاة، من التحرك بحرية دون إثارة الشكوك.
تحرك شكل ملك الجنيات اللزج. ورغم أنه لم يكن له عينان أو فم، إلا أنني شعرت به يحدق فيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — ملاحظة إضافية: لم يتغير جسدك الفعلي، بل فقط طُبقت عليك هذه الهيئة. تخيل الأمر وكأنك ترتدي ملابس.
— توجيه: اتبعني.
— تأكيد: بالإضافة إلى ذلك، أنا هنا كدليلك ومساعدك.
نقرت المادة المخاطية على الحائط، مما تسبب في فتح باب واسع بما يكفي لظهور شخص حيث لم يكن هناك أحد من قبل.
من المرجح أن يكون تقليص العالم نفسه إلى مجرد محاكاة هو القوة التي يمتلكها الطاغوت الخارجي العقل المدبر. لقد عزز تفسير ملك الجنيات من عزيمتي.
لقد شعرت بالدهشة، فمثل هذه التكنولوجيا لم يكن من الممكن تصورها في ظل الحضارة الحديثة على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعداء الإنسانية. فقط من خلال تدمير هذا المكان والطاغوت المدبر الخارجي يمكننا إثبات أن عالمنا كان أكثر من مجرد محاكاة تافهة.
“هل هناك المزيد هنا؟”
— تأكيد: صحيح. لقد نزلتُ إلى هنا للتواصل معك نيابة عن الفراغ اللانهائي.
— تأكيد: صحيح.
— تأكيد: نعم.
خطوت عبر الباب المشكل حديثًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — ملاحظة إضافية: لم يتغير جسدك الفعلي، بل فقط طُبقت عليك هذه الهيئة. تخيل الأمر وكأنك ترتدي ملابس.
أو بالأحرى، كنت أنوي أن أخطو خطوة وأواصل السير، لتقييم بنية الفراغ العظيم للطاغوت الخارجي. ولكن في اللحظة التي عبرت فيها العتبة، تجمدت في مكاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — وجهة نظر معاكسة: إن الارتباك ينشأ من القيود التي تفرضها اللغة البشرية الأدنى. وليس هذا خطأك.
“ماذا…؟”
— ضُبطت اللغة الأساسية على الكورية. بدء الحوار.
امتد أمامي ممر لا نهاية له، وتكدست المختبرات على شكل مكعب بشكل وثيق على كلا الجانبين.
“هل هناك المزيد هنا؟”
“ما هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
— شرح: حتى الآن، حدد الفراغ اللانهائي ما لا يقل عن 1000 مختبر محاكاة.
— إنهم يتقاتلان الآن، هنا، في كل مكان وفي كل الأوقات.
— ملاحظة تكميلية: هذا مجرد إحصاء، وليس لدينا أي معلومات عن التجارب الفعلية التي أجريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — شرح: تغيير المظهر.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — سؤال: ما هي ‘الحانوتية’؟
محاكي تدمير العالم. هذا هو المشهد الذي كان ينتظرني عندما عبرت إلى ما وراء الشق لمواجهة الطاغوت الخارجي.
— تحذير: انظر إلى هذا النظام الشمسي.
— توجيه: أولًا، ارتدِ معطف المختبر الخاص بالباحث.
— تأكيد: هذا صحيح.
بينما أستعد لمغادرة غرفة الاحتواء، قدم لي ملك الجنيات اقتراحًا.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
— شرح: أفهم أنك تريد أن تثبت أن هذا مجرد وهم، وأن هذا الفراغ العظيم ليس إلا حقيقة زائفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — شرح: لقد قرر الفراغ اللانهائي أنه بدونك، فإن نتيجة هذه المعركة لا معنى لها.
— ملاحظة إضافية: ومع ذلك، كما تعلم، فإن الفراغ العظيم له قواعده الخاصة.
في اللحظة التي عبرتُ فيها الشق، بقيادة إصبع السبابة الخاص بالفراغ اللانهائي، فقدت الوعي لفترة وجيزة.
“لذا… أنت تطلب مني أن أتنكر في هيئة باحث هنا، وأن أتظاهر بأنني أحد أفراد الفراغ؟”
— تأكيد: صحيح.
— تأكيد : تمامًا.
ومن بينهم كانت هناك نسخة أنثوية مني، تُعرف باسم “الحانوتية”، وهي نسخة مني في عالم موازٍ.
لم تكن هناك حاجة لمزيد من التوضيح.
— تأكيد: سألتزم بتعليمات الفراغ اللانهائي وتفضيلاتك إلى أقصى حد ممكن.
— في الواقع، لم يكن هناك كائنات على شكل إنسان موجودة أصلًا في هذا الفراغ العظيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعداء الإنسانية. فقط من خلال تدمير هذا المكان والطاغوت المدبر الخارجي يمكننا إثبات أن عالمنا كان أكثر من مجرد محاكاة تافهة.
— ‘اخترق’ الفراغ اللانهائي هذا المكان لفرض أشكال مادية. غرفة الاحتواء البيضاء، والمحاكاة الهولوغرامية، والباحث — كلها عناصر فرضها الفراغ اللانهائي على الوجود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو بالأحرى، كنت أنوي أن أخطو خطوة وأواصل السير، لتقييم بنية الفراغ العظيم للطاغوت الخارجي. ولكن في اللحظة التي عبرت فيها العتبة، تجمدت في مكاني.
“لذا فإن هذه المساحة كانت لتكون أكثر تجريدية لولا ذلك؟”
— تأكيد: نعم.
— إجابة غير متاحة: لا أعلم. أنا نفسي لم أأت إلى الوجود إلا بعد أن بدأ الفراغ اللانهائي غزوه.
“إذن، الفراغ اللامتناهي يتقاتل مع الطاغوت الخارجي العقل المدبر؟ ليستحوذ على السيطرة؟”
“ممم.”
لم تكن هناك حاجة لمزيد من التوضيح.
ظلت النية الدقيقة وراء مؤامرات الفراغ اللانهائي غير واضحة. ومع ذلك، في الوقت الحالي، بدا أنه على استعداد لمساعدتي. على الأقل حتى نتمكن من القضاء على الطاغوت الخارجي العقل المدبر، يمكن اعتبار علاقتنا علاقة تعاون.
تشنج!
— هذا إعداد حتى أتمكن، باعتباري شذوذًا من المحاكاة، من التحرك بحرية دون إثارة الشكوك.
— سؤال: أنت على علم بقواعد الفراغ العظيم. إن تعديل هيئتك الخارجة لتتناسب مع مظهر الباحثة أمر مفروغ منه. الغضب غير مبرر.
— تأكيد: بالإضافة إلى ذلك، أنا هنا كدليلك ومساعدك.
“انتظر لحظة، هل هذا هو نظامنا الشمسي؟”
— تقييم الذات: لقد خدمت الفراغ اللانهائي وأنت كأسيدين لي بالتناوب. أنا الاختيار المناسب.
— تأكيد: صحيح.
“ولكن… أنتَ لست إنسانًا.”
“ممم.”
— وجهة نظر معاكسة: إن الارتباك ينشأ من القيود التي تفرضها اللغة البشرية الأدنى. وليس هذا خطأك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————
مع تنهيدة، جردت الجثة من ملابسها، ثم أحرقت الجسم بالهالة.
“في الواقع، لا يمكن السماح الطواغيت الخارجية بالوجود تحت نفس السماء معنا.”
تشنج!
— تأكيد: صحيح.
بمجرد أن وضعت معطف المختبر الأبيض على كتفي، تحرك جسد ملك الجنيات، وتعلق بي.
“لذا فأنت مثل جهاز اللاسلكي.”
“ماذا؟”
“هل هناك المزيد هنا؟”
— شرح: تغيير المظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعداء الإنسانية. فقط من خلال تدمير هذا المكان والطاغوت المدبر الخارجي يمكننا إثبات أن عالمنا كان أكثر من مجرد محاكاة تافهة.
انتشر المخاط بشكل رقيق عبر محيط جسدي، حتى أنه غطى وجهي.
لم يكن هناك أثاث يشير إلى مساحة مأهولة بالسكان، فقط جثة ملقاة خلف ملك الجنيات وصورة ثلاثية الأبعاد للنظام الشمسي تقبع في وسط الغرفة.
ثم فجأة أصبح شفافًا، يعيد تشكيل ملامحي!
— تأكيد: هذا صحيح.
“قناع سيليكون؟ قناع جلد بشري؟”
— تأكيد: صحيح.
على أية حال، التصقت المادة المخاطية بي مثل درع من المجسات، مما أدى إلى تغيير مظهري، أنا حانوتي، بشكل كامل.
كيان يشبه المادة المخاطية يتكون من سائل أحمر لامع يخرج منه صوت فرقعة ، مما ينتج عنه أصوات تشبه صوت “الإنسان”. لذا فإن السطور التي نطقها للتو لم تكن كلمات في الحقيقة. كانت مجرد نوبات متقطعة من التأثيرات مثل “لقد مر وقت طويل، أيا إنسان”.
بدون مرآة، لم يسعني رؤية كيف بات شكلي، ولكن تسنى لي أن ألاحظ أن صدري بات مسطحًا، إلى جانب تغييرات طفيفة أخرى. هناك أمر واحد مؤكد: لقد بتُّ “أبدو” الآن أكثر أنوثة من الخارج.
“فهل جعلوا من عالمنا مجرد موقع اختبار محاكاة ومراقبته؟”
“أنت! ماذا تفعل؟!”
— جارٍ معالجة أسئلتك بترتيبٍ عكسي. أولًا: نقلت سيطرتك عليّ إلى الطاغوت المعروف بالفراغ اللامتناهي.
— عاطفة مكتشفة: الغضب.
محاكي تدمير العالم. هذا هو المشهد الذي كان ينتظرني عندما عبرت إلى ما وراء الشق لمواجهة الطاغوت الخارجي.
— شرح: هذا المظهر الخارجي يكرر الباحثة السابقة (الآن جثة) التي أدارت هذا المختبر.
خرج جزء من المادة المخاطية من كمي وتشكل على شكل مرآة. كان هذا الإنجاز بعيدًا كل البعد عن قدرات البشر لدرجة أنني شعرت وكأنني تحولت إلى شذوذ.
— سؤال: أنت على علم بقواعد الفراغ العظيم. إن تعديل هيئتك الخارجة لتتناسب مع مظهر الباحثة أمر مفروغ منه. الغضب غير مبرر.
— شرح: الأرض التي تعيش عليها ليست سوى محاكاة ممثلة في هذه الصورة ثلاثية الأبعاد.
— ملاحظة إضافية: لم يتغير جسدك الفعلي، بل فقط طُبقت عليك هذه الهيئة. تخيل الأمر وكأنك ترتدي ملابس.
كان أحدهم ينظر إليَّ.
“هل يمكنك على الأقل أن تظهر لي مرآة حتى أتمكن من رؤية نوع الجراحة التي أجريتها…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — استعادة الوعي: تأكيد.
— تأكيد: سألتزم بتعليمات الفراغ اللانهائي وتفضيلاتك إلى أقصى حد ممكن.
— تأكيد: بالإضافة إلى ذلك، أنا هنا كدليلك ومساعدك.
تشنج.
كيان يشبه المادة المخاطية يتكون من سائل أحمر لامع يخرج منه صوت فرقعة ، مما ينتج عنه أصوات تشبه صوت “الإنسان”. لذا فإن السطور التي نطقها للتو لم تكن كلمات في الحقيقة. كانت مجرد نوبات متقطعة من التأثيرات مثل “لقد مر وقت طويل، أيا إنسان”.
خرج جزء من المادة المخاطية من كمي وتشكل على شكل مرآة. كان هذا الإنجاز بعيدًا كل البعد عن قدرات البشر لدرجة أنني شعرت وكأنني تحولت إلى شذوذ.
“فهل جعلوا من عالمنا مجرد موقع اختبار محاكاة ومراقبته؟”
“…”
العقل المدبر I
حدقت في انعكاسي في المرآة.
في الواقع، ربما لاحظ أصحاب العقول الحادة بينكم بالفعل أن الطاغوت الخارجي الذي نحن على وشك استهدافه هو الأنسب لهذا التحول الخفي. ففي نهاية المطاف، يشير مصطلح “العقل المدبر” إلى مرتكب الجريمة الذي يخفي هويته.
إن رؤية نفسي أتحول إلى امرأة لم تصدمني بسبب رهبة سخيفة ومبتذلة من جمالي — لا، لقد كان شيئًا آخر تمامًا.
كان أحدهم ينظر إليَّ.
كان السبب أبسط بكثير، كان الوجه… مألوفًا.
— الاسم: ملك الجنيات.
“هذه… الحانوتية!”
بمجرد أن وضعت معطف المختبر الأبيض على كتفي، تحرك جسد ملك الجنيات، وتعلق بي.
— سؤال: ما هي ‘الحانوتية’؟
— إنهم يتقاتلان الآن، هنا، في كل مكان وفي كل الأوقات.
لقد أمال ملك الجنيات، الذي عاد الآن إلى شكله المخاطي، رأسه بفضول، لكن لم يسعني الإجابة.
“ممم.”
في الدورة 664، ذهبت في رحلة إلى مسطحات الملح في أويوني مع دانغ سيو-رين. وفي الطائرة، التي كان من المفترض أن تسهل رحلة آمنة، واجهت حانوتييين ودانغ سيو-رينريين من عوالم موازية.
“مم.”
أحد الأشياء التي وجدتها لا تُنسى هو أنه في تلك العوالم الأخرى، كل نسخة من حانوتي ودانغ سيو-رين كانوا عبارة عن زوجين.
— تأكيد: بالإضافة إلى ذلك، أنا هنا كدليلك ومساعدك.
ومن بينهم كانت هناك نسخة أنثوية مني، تُعرف باسم “الحانوتية”، وهي نسخة مني في عالم موازٍ.
— شرح: هذا المظهر الخارجي يكرر الباحثة السابقة (الآن جثة) التي أدارت هذا المختبر.
لقد تقاسمنا أنا وهي نفس المستوى من البراعة القتالية.
في اللحظة التي عبرتُ فيها الشق، بقيادة إصبع السبابة الخاص بالفراغ اللانهائي، فقدت الوعي لفترة وجيزة.
“هذا مستحيل…”
إن عنوان أي عمل موجود في العالم يمكن أن يُعاد تشكيله إلى صيغة “الإخفاء”.
استدرت لأحدق بلا تعبير في المكان الذي كانت جثة الباحثة ملقاة فيه قبل لحظات.
“غرفة احتواء؟ مختبر؟ غرفة تجريبية؟”
“لذا، فإن الحانوتيين من العوالم الموازية كانوا من الشذوذات المولودة في حيّز العقل المدبر الطاغوت الخارجي؟!”
“إلى غير رجعة”.”
كان من المفترض أن يكون استكشاف الفراغ هذا أي شيء إلا أنه سهل.
تحركت المادة المخاطية. على ما يبدو، لم يمانع أي منا وجود جثة ملقاة في الجوار.
————————
العقل المدبر I
“لقد بتُّ “أبدو” الآن أكثر أنوثة.” يبدو! ليس يتحول! بالمناسبة، الحانوتية كانت افضل شبيهي حانوتي في تلك الحكاية.
أتعلمون؟
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“ما هذا…؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت النية الدقيقة وراء مؤامرات الفراغ اللانهائي غير واضحة. ومع ذلك، في الوقت الحالي، بدا أنه على استعداد لمساعدتي. على الأقل حتى نتمكن من القضاء على الطاغوت الخارجي العقل المدبر، يمكن اعتبار علاقتنا علاقة تعاون.
— شرح: حتى الآن، حدد الفراغ اللانهائي ما لا يقل عن 1000 مختبر محاكاة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
