رجالٌ شريفون
الفصل 3: رجالٌ شريفون
“أنت تعرف أنني خالد؟” سأل ريان. “ولكنني لم أخبر أحداً!”
وكما يوحي الاسم، كان باكوتو كازينو ذا طابع ياباني.
“اسمها لين. شعر أسود، عيون زرقاء، ماركسية – لينينية.”
نارو…
وبعد أن أوقف سيارته في مكان قريب، نظر ريان إلى المبنى بدهشة. فقد أعاد المعماريون تصميم نسخة مثالية من برج الباغودا الشرقي، بحجم مركز تجاري؛ مع سجادة حمراء تؤدي إلى بوابات توري ذهبية فخمة، تحمل اسم الكازينو عليها. تدفقت حشودٌ من المقامرين إلى الداخل، يرتدي بعضهم ملابس آسيوية تقليدية مثل ‘تشيباو’، بينما ارتدى آخرون بدلات سهرة وفساتين باهظة الثمن. بالطبع، لم يكن أي منهم أنيقًا مثل الزي الرائع الخاص بالحفظ السريع، ولكن منحهم الجينوم نقاطًا على المحاولة.
“يمكنك استعادة… أشيائك بعد أن تنتهي”، أعلن الحارس واضعًا أسلحته في حقيبة. “ولكن أي حركة خاطئة وستجد تلك القنبلة طريقها إلى مكان آخر يبدأ بنفس الحرف. مفهوم؟”
“هل أنت ياباني؟، لأنك لا تبدو يابانيًا.”
وحتى أن الطاقم ألبسوا الحراس دروعًا مستوحاة من زي الساموراي، مصنوعة من دروع منخفضة الجودة من صنع عباقرة. لتبدو أشبه بالدروع الإقطاعية، ولكنها أثقل ومتصلة بدوائر مرنة بدلاً من القماش. تصميم رائع للغاية، خصوصًا الزجاج الملون الذي غطى الخوذة. تساءل ريان عما إذا كانوا يملكون سيوفًا ضوئية تتماشى مع ذلك.
لاحظ ريان شاشة أصغر تعرض الاحتمالات، حيث كان الناس يراهنون على المتسابقين الذين سيبقون على قيد الحياة، أو إذا كان التي-ريكس سيأكلهم جميعًا في الجولة الأولى. ولسبب غامض، راهن معظمهم على انتصار الديناصور الساحق.
“لا يُسمح بإدخال أسلحة إلى الداخل”، قال أحد الحراس، بينما قام هو وزميله بتفتيش ريان. بفضل دروعهم، كان كلاهما أطول من الجينوم برأس واحد على الأقل. وفورًا اكتشفوا السكاكين الصغيرة المخفية في أكمامه، ثم بدأوا في فحصه بدقة شديدة.
توجه ريان نحو الروليت بالقرب من بار السوشي وبدأ فورًا في وضع رهاناته، راميًا أكوامًا من أوراق اليورو على الطاولة.
الفصل 3: رجالٌ شريفون
استغرق الأمر منهم بضع دقائق للعثور على معظم ما يملك.
تغير تعبير وجه زانباتو إلى ملامح من الاشمئزاز التام. “نحن حتى لا نبيع ‘النعيم’ للقاصرين،” قال. “نحن لسنا همجًا. ليس مثل الميتا. على أي حال، هل تعرف كيف نعمل كمنظمة؟، لأنك إذا أردت الانضمام إلينا، يجب عليك أن تنحني للتسلسل الهرمي.”
“خمسة وعشرون سكين رمي، مسدسان دواران، بما في ذلك مسدس نسر الصحراء، ومسدس طاقة، وقنبلة يدوية واحدة، وسكين طي، وجهاز تنبيه يدوي، و…” عبس الحارس، وهو يمسك كرة معدنية صغيرة بحجم كرة البيسبول. “هل هذه قنبلة؟”
“قدرة التنبؤ بالمستقبل؟” هز المرسال رأسه. “لا، بالطبع لا. أنا بنفسجيٌ بقدر ما يمكن أن أكون.”
“نعم”، أجاب ريان. “تكنولوجيا العبقري.”
آه، يا للحنين إلى الماضي.
“ما هي، نبضة كهرومغناطيسية؟، بارود؟”
“عذرًا، ما اسمك؟” انتهى ريان بسؤال مراقب الساموراي الغامض.
“مخدراتكم مفيدة للقلب أيضًا،” قال ريان بلا تعابير. “ولكن أسلحتكم أفضل.”
“بل حرارية نووية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك ليس غير قانوني،” رد زانباتو، وهو أمر صحيح لأن الحكومة الحقيقية لم تعد موجودة هذه الأيام. “نحن مضطرون لتمويل أنفسنا. أنا أخبرك بهذا، حيثما نسيطر، تكون الأمور هادئة، يشعر الناس بالأمان. ولا يوجد غزاة يسرقون ممتلكاتك، ولا مجانين يركضون في الشوارع. عندما يستولي أغسطس على إيطاليا، وسيفعل بلا شك، فلن تتعرف بلادنا. ستكون كما كانت قبل الحروب.”
ضحك الحارس بحرارة حتى أدرك أن ريان جاد تمامًا. تبادل حينها نظرة مع زملائه الحراس، ووضعوا كلهم أيديهم على السيوف المعلقة على أحزمتهم.
“أنا لست شريرًا خارقًا،” اعترض الرجل، وقد فاته المعنى. “ولكن حبيبتي كورية.”
توجه ريان نحو الروليت بالقرب من بار السوشي وبدأ فورًا في وضع رهاناته، راميًا أكوامًا من أوراق اليورو على الطاولة.
“هل تحمل قنبلة نووية في جيبك الخلفي؟” لوح الحارس بالجهاز أمام وجه ريان.
“إنها فقط للردع!” وعد المرسال وهو يعقد أصابعه. “أقسم بكوريا!”
“أنا لست شريرًا خارقًا،” اعترض الرجل، وقد فاته المعنى. “ولكن حبيبتي كورية.”
“لقد ربحتم قرعة العملة المعدنية،” أجاب ريان بصراحة.
بقي الحارس صامتًا لوهلة، ثم لمس خوذته وتحدث بكلمات هامسة لم يستطع ريان سماعها. بلا شك، كان يتصل بمديره.
“ألا يمكنك…” حاكى ريان حركة قطع الرأس. “أنت تعلم…”
“يمكنك استعادة… أشيائك بعد أن تنتهي”، أعلن الحارس واضعًا أسلحته في حقيبة. “ولكن أي حركة خاطئة وستجد تلك القنبلة طريقها إلى مكان آخر يبدأ بنفس الحرف. مفهوم؟”
وليس كما لو أن ريان كان بإمكانه لومهم. لم يُصمم جسد الإنسان لتحمل أكثر من إكسير واحد، حتى مع النسخ المقلدة. فإن دمج قوتين معًا يجعل الشيفرة الجينية غير مستقرة، مما يدفع عادةً المتلقي إلى الجنون. بالتأكيد، يكتسبون قدرة إضافية – لم يطور أحد أكثر من اثنتين بحسب ما كان يعرفه ريان – ولكنهم يحتاجون إلى حقن دورية من الإكسير لتثبيت أجسامهم. هؤلاء الطفرات الجينومية كان لهم لقب مستحق وهو “المختلون عقليًا”.
توقف زانباتو، غير متأكد من كيفية الرد. “حسناً، نعلم أنك تستطيع إيقاف الزمن لمدة غير معروفة كقدرتك الرئيسية،” قال الرجل. “الآن، ماذا تعرف عنا؟”
“نعم، سيدي!” أجاب ريان وهو يخطو داخل الكازينو كطفل متحمس.
لاحظ ريان شاشة أصغر تعرض الاحتمالات، حيث كان الناس يراهنون على المتسابقين الذين سيبقون على قيد الحياة، أو إذا كان التي-ريكس سيأكلهم جميعًا في الجولة الأولى. ولسبب غامض، راهن معظمهم على انتصار الديناصور الساحق.
وسرعان ما وجد نفسه يسير عبر ممر مليء بآلات الباتشينكو، وهي تلك الآلات اليابانية الغريبة المشابهة لماكينات القمار؛ كان المقامرون يعملون عليها، مستعبدين بقوتها الغامضة. ذكر المشهد ريان بالمرات الأربع التي أمضى فيها حلقات زمنية مدمنًا على هذه الآلات، قبل أن يملّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آه، يا للحنين إلى الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد بضع خطوات، دخل ريان قاعة المقامرة الرئيسية، التي جمعت بين التصميم الفني الياباني والترفيه الغربي للمقامرة. كانت عجلات الروليت بجانب طاولات البلاك جاك، وحتى أن لديهم حلبة مصارعة سومو بجوار بار السوشي. مع مصعد في المنتصف يؤدي إلى الطوابق العليا، ربما كل منها مخصص لأذواق مختلفة.
آه، يا للحنين إلى الماضي.
عرضت شاشة ضخمة فوق بار السوشي صورة دعائية لمدرج كولوسيوم روما الجديدة، وأحد الديناصورات من نوع تي-ريكس وهو يزمجر في أرض المدرج، وسط تصفيق الحشود. صوت تعويضي كان يضخم المنافسة.
“أعرفهم،” رد ريان. “كان لي اشتباك معهم منذ سنوات، عندما كانوا مجرد أتباع صغار.”
“أنا أكثر شخص يحب الحرية،” قال ريان. “أنا فقط أبحث عن مساعدة في العثور على صديقة.”
“تم استنساخ هذا الديناصور المتحول من العصور القديمة وتم تحسينه للقتال في كولوسيوم ماكسيماس!، وإذا لم تنجح الديناصورات في المهمة، فروبوتاتنا ستفعلها!” تغيرت الشاشة من صورة إعلان لمنتزه حديقة الديناصورات إلى صورة لميكا بشري مباشرة من أحد الرسوم المتحركة اليابانية القديمة. “مباشرة من برنامج تطوير الأسلحة لدينا، يقدم لكم دايناميس ميغا فايتَر مارك 3!، مصمم للقتال ضد أخطر المعتوهين واللصوص، هذه الآلة القاتلة ستبقيك في حالة تأهب دائم!، هل سيتمكن أي متسابق من التفوق على هذه الوحوش المتعطشة للدماء؟، سترون ذلك في حلقة الليلة من كولوسيوم… ماكسيماس!، فقط عبر دايناميس!”
لاحظ ريان شاشة أصغر تعرض الاحتمالات، حيث كان الناس يراهنون على المتسابقين الذين سيبقون على قيد الحياة، أو إذا كان التي-ريكس سيأكلهم جميعًا في الجولة الأولى. ولسبب غامض، راهن معظمهم على انتصار الديناصور الساحق.
“ألا يمكنك…” حاكى ريان حركة قطع الرأس. “أنت تعلم…”
توجه ريان نحو الروليت بالقرب من بار السوشي وبدأ فورًا في وضع رهاناته، راميًا أكوامًا من أوراق اليورو على الطاولة.
“الحفظ السريع؟” سأل رجل ريان، مع إعلان ملابسه اللامعة عن وجوده قبل أن ينادي على المرسال.
“يمكنك استعادة… أشيائك بعد أن تنتهي”، أعلن الحارس واضعًا أسلحته في حقيبة. “ولكن أي حركة خاطئة وستجد تلك القنبلة طريقها إلى مكان آخر يبدأ بنفس الحرف. مفهوم؟”
كان هذا الرجل يرتدي أيضًا درع ساموراي، ولكن باللون الأزرق وأكثر سلاسة، وتقريبًا ضيقًا جدًا على الجسد. وبدلاً من واقي وجه زجاجي خالٍ من الملامح، بدت خوذته على شكل قناع شيطاني أسود، مما سمح لريان برؤية العينين والفم الأسودين تحته. أومأ الحراس له باحترام، وأعطاه العديد من الناس مساحة واسعة. نعم، كان واضحًا أنه جينوم.
“إنها فقط للردع!” وعد المرسال وهو يعقد أصابعه. “أقسم بكوريا!”
“نعم؟” سأل ريان، متظاهرًا بالبراءة.
“أنت تعرف أنني خالد؟” سأل ريان. “ولكنني لم أخبر أحداً!”
“بل حرارية نووية.”
“أنت ليس لديك قدرة التنبؤ بالمستقبل، أليس كذلك؟” سأل الرجل، وهو يعقد ذراعيه. “لأنني سأضطر إلى طردك إذا كنت تملك ذلك. نحن لا نسمح للجينومات الزرق باللعب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هرب الغول،” أخبر زانباتو ريان. “أحد الجواسيس في الأمن الخاص أخبرنا أن رفاقه ساعدوه على الهروب، ربما بمساعدة داخلية. ومع معرفة ذلك المعتوه، سيكون على وشك أن يكون في أعقابك قريبًا. أردت أن تعرف.”
“قدرة التنبؤ بالمستقبل؟” هز المرسال رأسه. “لا، بالطبع لا. أنا بنفسجيٌ بقدر ما يمكن أن أكون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تم تصنيف الجينومات حسب لون الإكسير الذي منحهم قوتهم. الجينومات الزرق يركزون على التلاعب بالمعلومات، من التنبؤ بالمستقبل إلى المعلومات الخطرة، بينما الجينومات البنفسجيين يملكون قدرات متعلقة بالزمن والمكان.
“كم عدد القتلى؟”
في النهاية، أنفق المرسال ثلاثين ألف دولار، ولكنه حفظ أرقام الروليت وأسماء المصارعين الفائزين للقيام بذلك في حلقة لاحقة. الغريب في الأمر أنه بينما فاز الديناصور، تمكن واحد من المفرقعات النارية من البقاء على قيد الحياة حتى النهاية.
“إذاً، لا يمكنك النظر إلى خطوط زمنية بديلة والغش هكذا؟” سأل الرجل الساموراي. “أو إعادة الزمن وإرسال المعلومات إلى نفسك في الماضي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن لريان أن يتعايش مع ذلك. بمجرد حصوله على المعلومات، يمكنه دائمًا بدء حلقة جديدة والذهاب إلى لين مباشرة، دون الحاجة إلى وضع رأس حصان في سرير أحدهم. “ما هي الخدمة؟”
“حسنًا، أنت بالتأكيد لست عرافًا،” قال الرجل الساموراي، بعدما كان مرافقًا لريان طوال جولته في القمار. “أعتقد أنه يجب عليك أن تبطئ، في هذه المرحلة، أنت تحرق المال.”
“ولكن إذا كنت أستطيع إعادة الزمن ومسح هذه المحادثة بحيث لم تحدث أبدًا، هل ستكون موجودًا الآن؟، أم أنك مجرد محاكاة لعقلي الحالم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قرر الرجل الساموراي ببساطة أن يراقب، محاولًا فهم اللغز الوجودي المروع الذي طرحه “الحفظ السريع” أمامه.
في النهاية، أنفق المرسال ثلاثين ألف دولار، ولكنه حفظ أرقام الروليت وأسماء المصارعين الفائزين للقيام بذلك في حلقة لاحقة. الغريب في الأمر أنه بينما فاز الديناصور، تمكن واحد من المفرقعات النارية من البقاء على قيد الحياة حتى النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سيدي!” أجاب ريان وهو يخطو داخل الكازينو كطفل متحمس.
“شكرًا،” أجاب الرجل مبتسمًا. “أتمنى أن أتزوجها قريبًا. أنا فضولي، لماذا جئت إلينا؟، سمعت أن وايفرن عرضت عليك أيضًا.”
“حسنًا، أنت بالتأكيد لست عرافًا،” قال الرجل الساموراي، بعدما كان مرافقًا لريان طوال جولته في القمار. “أعتقد أنه يجب عليك أن تبطئ، في هذه المرحلة، أنت تحرق المال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد أن أوقف سيارته في مكان قريب، نظر ريان إلى المبنى بدهشة. فقد أعاد المعماريون تصميم نسخة مثالية من برج الباغودا الشرقي، بحجم مركز تجاري؛ مع سجادة حمراء تؤدي إلى بوابات توري ذهبية فخمة، تحمل اسم الكازينو عليها. تدفقت حشودٌ من المقامرين إلى الداخل، يرتدي بعضهم ملابس آسيوية تقليدية مثل ‘تشيباو’، بينما ارتدى آخرون بدلات سهرة وفساتين باهظة الثمن. بالطبع، لم يكن أي منهم أنيقًا مثل الزي الرائع الخاص بالحفظ السريع، ولكن منحهم الجينوم نقاطًا على المحاولة.
“عذرًا، ما اسمك؟” انتهى ريان بسؤال مراقب الساموراي الغامض.
“أنا زانباتو. أنا أغسطسي.”
“هل تحمل قنبلة نووية في جيبك الخلفي؟” لوح الحارس بالجهاز أمام وجه ريان.
“هل أنت ياباني؟، لأنك لا تبدو يابانيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لديك حبيبة؟” شهق ريان. “هذا رائع!”
“لا،” أجاب، بنما بدا مرتبكًا قليلاً من السؤال. “أنا إيطالي.”
“يمكنك استعادة… أشيائك بعد أن تنتهي”، أعلن الحارس واضعًا أسلحته في حقيبة. “ولكن أي حركة خاطئة وستجد تلك القنبلة طريقها إلى مكان آخر يبدأ بنفس الحرف. مفهوم؟”
“أنتم أكبر منظمة للشريرين الخارقيين في إيطاليا، وأن رئيسكم لا يُقهر.”
“اسمكَ كشرير خارق هو زانباتو، ولكنك لست يابانيًا؟” يا له من تزييف لعين.
عرضت شاشة ضخمة فوق بار السوشي صورة دعائية لمدرج كولوسيوم روما الجديدة، وأحد الديناصورات من نوع تي-ريكس وهو يزمجر في أرض المدرج، وسط تصفيق الحشود. صوت تعويضي كان يضخم المنافسة.
نارو…
“أنا لست شريرًا خارقًا،” اعترض الرجل، وقد فاته المعنى. “ولكن حبيبتي كورية.”
تنهد ريان، ووعد بإخبار وايفرن أن أصدقاء الغول سيقومون بتحريره في حفظه التالي. “هل تقول لي أن الأمن الخاص فاسد؟، لم أكن لأعرف أبداً!”
“إذاً، لا يمكنك النظر إلى خطوط زمنية بديلة والغش هكذا؟” سأل الرجل الساموراي. “أو إعادة الزمن وإرسال المعلومات إلى نفسك في الماضي؟”
“هل لديك حبيبة؟” شهق ريان. “هذا رائع!”
“ألا يمكنك…” حاكى ريان حركة قطع الرأس. “أنت تعلم…”
“شكرًا،” أجاب الرجل مبتسمًا. “أتمنى أن أتزوجها قريبًا. أنا فضولي، لماذا جئت إلينا؟، سمعت أن وايفرن عرضت عليك أيضًا.”
“نعم”، أجاب ريان. “تكنولوجيا العبقري.”
“كم عدد القتلى؟”
“لقد ربحتم قرعة العملة المعدنية،” أجاب ريان بصراحة.
توجه ريان نحو الروليت بالقرب من بار السوشي وبدأ فورًا في وضع رهاناته، راميًا أكوامًا من أوراق اليورو على الطاولة.
“أنت تعرف أنني خالد؟” سأل ريان. “ولكنني لم أخبر أحداً!”
ضحك زانباتو، مستمتعًا إلى حد ما. وسرعان ما اقتحم المساحة الشخصية لريان بوضع يده على كتفه. “سأشتري لك مشروبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دعاه الرجل الساموراي إلى بار السوشي، حيث تناول زجاجة بيرة بينما طلب ريان شايًا. شكل الحراس محيطًا أمنيًا حولهم، للسماح لهم ببعض الخصوصية.
“هرب الغول،” أخبر زانباتو ريان. “أحد الجواسيس في الأمن الخاص أخبرنا أن رفاقه ساعدوه على الهروب، ربما بمساعدة داخلية. ومع معرفة ذلك المعتوه، سيكون على وشك أن يكون في أعقابك قريبًا. أردت أن تعرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، هي فقط صديقتي المفضلة. كنت أبحث عنها لسنوات، حتى حاول أحد العملاء دفع ثمن مقابل تكنولوجيا صنعتها هي. قال إنها أتت من روما الجديدة.”
تنهد ريان، ووعد بإخبار وايفرن أن أصدقاء الغول سيقومون بتحريره في حفظه التالي. “هل تقول لي أن الأمن الخاص فاسد؟، لم أكن لأعرف أبداً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني أستطيع، ولكنني لم أنجح أبداً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن إذا كنت أستطيع إعادة الزمن ومسح هذه المحادثة بحيث لم تحدث أبدًا، هل ستكون موجودًا الآن؟، أم أنك مجرد محاكاة لعقلي الحالم؟”
“يتقاضى الجنود أجوراً زهيدة، لذا بعضهم… مستعد للتفاوض. أما الفرق النخبوية، خاصة تلك التي تعمل لصالح التنفيذيين في دايناميس، فالوضع مختلف.” شرب زانباتو من بيرة. “نعلم أن لديك قدرة قوية، ولكنك قمت بعمل جيد في الاقتراب منا. كما أقول دائماً، الأمان في الأعداد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا زانباتو. أنا أغسطسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت تعرف أنني خالد؟” سأل ريان. “ولكنني لم أخبر أحداً!”
“أنت خالد؟” رفع زانباتو حاجبه. “ألا يمكنك الموت؟”
في النهاية، أنفق المرسال ثلاثين ألف دولار، ولكنه حفظ أرقام الروليت وأسماء المصارعين الفائزين للقيام بذلك في حلقة لاحقة. الغريب في الأمر أنه بينما فاز الديناصور، تمكن واحد من المفرقعات النارية من البقاء على قيد الحياة حتى النهاية.
“أعتقد أنني أستطيع، ولكنني لم أنجح أبداً.”
توقف زانباتو، غير متأكد من كيفية الرد. “حسناً، نعلم أنك تستطيع إيقاف الزمن لمدة غير معروفة كقدرتك الرئيسية،” قال الرجل. “الآن، ماذا تعرف عنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا زانباتو. أنا أغسطسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟” سأل ريان، متظاهرًا بالبراءة.
“أنتم أكبر منظمة للشريرين الخارقيين في إيطاليا، وأن رئيسكم لا يُقهر.”
“نحن لسنا…” تنهد زانباتو. “نحن عائلة ومجتمع يهتم بالربح، رجال ونساء شريفون. ولسنا شريرين. هذا ما يصنفنا به إيل ميليوري لأنه لا يعجبنا بيع أنفسنا للشركات الكبرى، ونحن نبني المنازل والكنائس والمستشفيات للفقراء. نحن جيدون للمجتمع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني أستطيع، ولكنني لم أنجح أبداً.”
“مخدراتكم مفيدة للقلب أيضًا،” قال ريان بلا تعابير. “ولكن أسلحتكم أفضل.”
“لقد ربحتم قرعة العملة المعدنية،” أجاب ريان بصراحة.
“ذلك ليس غير قانوني،” رد زانباتو، وهو أمر صحيح لأن الحكومة الحقيقية لم تعد موجودة هذه الأيام. “نحن مضطرون لتمويل أنفسنا. أنا أخبرك بهذا، حيثما نسيطر، تكون الأمور هادئة، يشعر الناس بالأمان. ولا يوجد غزاة يسرقون ممتلكاتك، ولا مجانين يركضون في الشوارع. عندما يستولي أغسطس على إيطاليا، وسيفعل بلا شك، فلن تتعرف بلادنا. ستكون كما كانت قبل الحروب.”
“كم عدد القتلى؟”
كان الرجل يبدو وكأنه يؤمن بذلك حقًا. بدا شابًا جدًا ليتحدث عن “الأيام الخوالي” مع ذلك.
“أوه، أيضًا، هل لديكم شيء متعلق بالأطفال؟” سأل ريان. “لأنني مرن جدًا، ولكن إذا اكتشفت أنكم تفعلون شيء غير لائق للمراهقين والأقل سنًا، فستكون لدينا مشكلة.”
تغير تعبير وجه زانباتو إلى ملامح من الاشمئزاز التام. “نحن حتى لا نبيع ‘النعيم’ للقاصرين،” قال. “نحن لسنا همجًا. ليس مثل الميتا. على أي حال، هل تعرف كيف نعمل كمنظمة؟، لأنك إذا أردت الانضمام إلينا، يجب عليك أن تنحني للتسلسل الهرمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا أكثر شخص يحب الحرية،” قال ريان. “أنا فقط أبحث عن مساعدة في العثور على صديقة.”
“أوه؟” بدا هذا مفاجئًا للجينوم. ربما ظن أن ريان شخص يهتم بالمال فقط. “من هي؟”
“اسمها لين. شعر أسود، عيون زرقاء، ماركسية – لينينية.”
“هل لديك صورة لها؟” هز ريان رأسه. “هل هي حبيبتك؟”
“لا، هي فقط صديقتي المفضلة. كنت أبحث عنها لسنوات، حتى حاول أحد العملاء دفع ثمن مقابل تكنولوجيا صنعتها هي. قال إنها أتت من روما الجديدة.”
“نحن لسنا…” تنهد زانباتو. “نحن عائلة ومجتمع يهتم بالربح، رجال ونساء شريفون. ولسنا شريرين. هذا ما يصنفنا به إيل ميليوري لأنه لا يعجبنا بيع أنفسنا للشركات الكبرى، ونحن نبني المنازل والكنائس والمستشفيات للفقراء. نحن جيدون للمجتمع.”
“تكنولوجيا. هل هي عبقرية؟” أنهى زانباتو البيرة، مفكرًا في هذه المعلومة. “حسنًا، إذا كانت هي ما يهمك، سنساعدك في العثور عليها. خدمة مقابل خدمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يمكن لريان أن يتعايش مع ذلك. بمجرد حصوله على المعلومات، يمكنه دائمًا بدء حلقة جديدة والذهاب إلى لين مباشرة، دون الحاجة إلى وضع رأس حصان في سرير أحدهم. “ما هي الخدمة؟”
“نحتاج إلى عضلات،” قال زانباتو. “روما الجديدة تواجه مشكلة جديدة تُدعى عصابة الميتا. جميعهم مجانين.”
“أعرفهم،” رد ريان. “كان لي اشتباك معهم منذ سنوات، عندما كانوا مجرد أتباع صغار.”
“أعرفهم،” رد ريان. “كان لي اشتباك معهم منذ سنوات، عندما كانوا مجرد أتباع صغار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الحارس بحرارة حتى أدرك أن ريان جاد تمامًا. تبادل حينها نظرة مع زملائه الحراس، ووضعوا كلهم أيديهم على السيوف المعلقة على أحزمتهم.
لم يكن الغول قد انضم حينها، ولكنهم كانوا بالفعل أشرارًا قاسيين.
وليس كما لو أن ريان كان بإمكانه لومهم. لم يُصمم جسد الإنسان لتحمل أكثر من إكسير واحد، حتى مع النسخ المقلدة. فإن دمج قوتين معًا يجعل الشيفرة الجينية غير مستقرة، مما يدفع عادةً المتلقي إلى الجنون. بالتأكيد، يكتسبون قدرة إضافية – لم يطور أحد أكثر من اثنتين بحسب ما كان يعرفه ريان – ولكنهم يحتاجون إلى حقن دورية من الإكسير لتثبيت أجسامهم. هؤلاء الطفرات الجينومية كان لهم لقب مستحق وهو “المختلون عقليًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت ستظن أن الناس يعلمون الأفضل لهم. ولكن فكرة الحالات الاستثنائية مثل الأغسطسيون، الذين اكتسبوا قوتين فاحشة دون أية آثار سلبية، كانت دائمًا تدفع الحمقى لمحاولة حظهم.
“لقد ربحتم قرعة العملة المعدنية،” أجاب ريان بصراحة.
“باختصار، هؤلاء المدمنون بدأوا بالتحرك إلى منطقتنا مؤخرًا، خاصة في الأحياء الشمالية”، شرح زانباتو، بينما انطلقت صرخات خلفهم. نظر ريان خلفه، ملاحظًا أن معركة جديدة في الكولوسيوم قد بدأت على التلفاز. “هاجموا رجالنا، فلقناهم درسًا، والآن يهاجمون شركائنا وموردينا مثل رينييسكو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت ستظن أن الناس يعلمون الأفضل لهم. ولكن فكرة الحالات الاستثنائية مثل الأغسطسيون، الذين اكتسبوا قوتين فاحشة دون أية آثار سلبية، كانت دائمًا تدفع الحمقى لمحاولة حظهم.
“يمكنك استعادة… أشيائك بعد أن تنتهي”، أعلن الحارس واضعًا أسلحته في حقيبة. “ولكن أي حركة خاطئة وستجد تلك القنبلة طريقها إلى مكان آخر يبدأ بنفس الحرف. مفهوم؟”
“ألا يمكنك…” حاكى ريان حركة قطع الرأس. “أنت تعلم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن لريان أن يتعايش مع ذلك. بمجرد حصوله على المعلومات، يمكنه دائمًا بدء حلقة جديدة والذهاب إلى لين مباشرة، دون الحاجة إلى وضع رأس حصان في سرير أحدهم. “ما هي الخدمة؟”
“نعم يمكننا، لكن في الوقت الحالي هم مجرد مصدر إزعاج مزعج ويريد الزعماء من أفضل رجالنا التركيز على أمور أكثر أهمية.” طلب زانباتو بيرة أخرى. “إذن ماذا تقول؟، هل تساعدنا في ضرب بعض المتحولون، وتحصل على فتاتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أووه، عمل.” ضم ريان يديه معًا. “كم عددهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قرر الرجل الساموراي ببساطة أن يراقب، محاولًا فهم اللغز الوجودي المروع الذي طرحه “الحفظ السريع” أمامه.
“كم عدد ماذا؟”
***
كان هذا الرجل يرتدي أيضًا درع ساموراي، ولكن باللون الأزرق وأكثر سلاسة، وتقريبًا ضيقًا جدًا على الجسد. وبدلاً من واقي وجه زجاجي خالٍ من الملامح، بدت خوذته على شكل قناع شيطاني أسود، مما سمح لريان برؤية العينين والفم الأسودين تحته. أومأ الحراس له باحترام، وأعطاه العديد من الناس مساحة واسعة. نعم، كان واضحًا أنه جينوم.
“كم عدد القتلى؟”
***
“حسنًا، أنت بالتأكيد لست عرافًا،” قال الرجل الساموراي، بعدما كان مرافقًا لريان طوال جولته في القمار. “أعتقد أنه يجب عليك أن تبطئ، في هذه المرحلة، أنت تحرق المال.”
نارو…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
