You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

متعة الحياة 241

الفتاة الصغيرة تهرب من المعبد

الفتاة الصغيرة تهرب من المعبد

الفصل 241: الفتاة الصغيرة تهرب من المعبد
على الدرجات المغطاة بالثلوج، صعد شاب يُدعى كو هي برفقة شياو إن القلق جبلًا متجمّدًا. تعابير وجه شياو إن بدأت تذوب، ليظهر من خلالها مزيج من المشاعر: الحماس، والقلق، والخوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شياو إن أبطأ قليلًا في الوصول إلى القمة. وعندما حدق في باب المعبد، أمسك بالسلاح الذي خبأه في كمه. الباب الذي يبلغ طوله سبعة أمتار جعله يشعر بالاضطراب. بدا وكأنه كتاب ضخم أُسقط من السماء على الأرض. ورغم أن الباب لم يكن فاخرًا مثل الباب الكبير في قصر وي العظيم، فإنه جعل الأخير يبدو صغيرًا بالمقارنة. بدت هذه البقعة وكأنها ليست من هذا العالم، وكأنها لم تُخلق لوجود البشر.

أما كو هي، فلم يكن يخشى شيئًا؛ كان يحمل بداخله حماسًا متقدًا أشبه بهوس. كان راهبًا قد كرّس حياته لتحقيق هدف وحيد: لمس باب المعبد، والركوع على درجاته الحجرية لعبادة قدسيته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الليل قد حلّ، ومع غياب ضوء النار، غلف الظلام كل شيء. بصوت منخفض وهادئ، بدأ شياو إن يروي مرة أخرى الأحداث التي وقعت قبل عقود. بعد برهة، قال فان شيان: “كنت تبحث عن مدخل سري؟”

بينما استمروا في رحلتهم وسط الثلوج، لم يطل الأمر حتى اقتربوا من وجهتهم النهائية. ولكن مع اقترابهم من درجات المعبد الباردة، صُدموا بما رأوه. ففي كل مرة يقتربون فيها، يختفي المعبد عن أنظارهم، ليظهر مرة أخرى في الأفق البعيد. استمر هذا الأمر نصف يوم من التسلق المكثف، وبدا أن المسافة بينهما وبين المعبد تتزايد تدريجيًا، فيما كانت جدرانه السوداء، الصامتة، تبدو كأنها مجرد ظلال واهية تتلاشى وتظهر مجددًا.

تابع فان شيان، معبرًا عن حيرته: “لم تستطع الاقتراب من جدران المعبد، فكيف كنت تخطط للدخول عبر مدخل سري؟” ثم رفع حاجبيه متسائلًا: “في مكان مثل هذا، الذي يُقال إنه إرث من الآلهة، كيف يمكن أن يوجد مدخل سري أو حتى مصرف مياه؟”

وفقًا للأساطير، يُقال إن المعبد يظهر فقط مرتين في العام. لكن كو هي وشياو إن لم يكونا مستعدين لتفويت هذه الفرصة، فاستجمعا كل ما لديهما من قوة في الصعود. تسلقا، وزحفا، وتسلقا بشق الأنفس دون أن يدركا كم من الوقت مرّ. أثناء ذلك، امتلأت أجسادهما بجروح لا حصر لها بسبب الجليد القاسي والمسامير الجليدية القاتلة. ومع صمودهما، تركت خطوط من الدماء أثرًا لطريقهما.

كانت كلمة بسيطة خرجت من فم فتاة ضعيفة، لكنها كانت تُقال وكأنها مرسوم إمبراطوري. القوة في صوتها جعلت شياو إن يرتجف. وفجأة، تلقى صفعة على وجهه.

صفعة! صفع كو هي يديه على حجر مسطح؛ لقد وصل إلى أقدام المعبد. في لحظة ارتياح غامر، لم يستطع إلا أن يصفع الحجر مرتين بطريقة غير لائقة. سرعان ما غمره الفرح اللامحدود، وقفز قلبه من السعادة.

“ماذا!؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان شياو إن أبطأ قليلًا في الوصول إلى القمة. وعندما حدق في باب المعبد، أمسك بالسلاح الذي خبأه في كمه. الباب الذي يبلغ طوله سبعة أمتار جعله يشعر بالاضطراب. بدا وكأنه كتاب ضخم أُسقط من السماء على الأرض. ورغم أن الباب لم يكن فاخرًا مثل الباب الكبير في قصر وي العظيم، فإنه جعل الأخير يبدو صغيرًا بالمقارنة. بدت هذه البقعة وكأنها ليست من هذا العالم، وكأنها لم تُخلق لوجود البشر.

بلع شياو إن ريقه، وقام بتقوية عزيمته محاولًا إيجاد طريقة للدخول. كان الملك قد عهد إليه بمهمة اكتشاف مفتاح الخلود. كان يعتقد أن نهاية رحلته باتت قريبة، وازداد حماسه. أما كو هي، فكان شعوره مختلفًا؛ كان انحناؤه أمام باب المعبد قد أصبح مقلقًا. وكان يؤدي طقوسه هذه بعنف شديد حتى بدأ جبينه ينزف.

كانت جدران المعبد مغطاة بطبقة كثيفة من الغبار، ويبدو أنه قد مرّت سنوات عديدة دون أن تطأها أقدام أحد.

“لماذا تقول ‘أيضًا’؟”

بلع شياو إن ريقه، وقام بتقوية عزيمته محاولًا إيجاد طريقة للدخول. كان الملك قد عهد إليه بمهمة اكتشاف مفتاح الخلود. كان يعتقد أن نهاية رحلته باتت قريبة، وازداد حماسه. أما كو هي، فكان شعوره مختلفًا؛ كان انحناؤه أمام باب المعبد قد أصبح مقلقًا. وكان يؤدي طقوسه هذه بعنف شديد حتى بدأ جبينه ينزف.

استغرق ما بدا وكأنه دهر من الجري، لكنهم وصلوا أخيرًا إلى معسكرهم. كان منهكًا، وعندما جلس في خيمته، تساءل فجأة عن سبب هروبه. أمره الإمبراطور بجلب أسرار الخلود، لكنه عاد دونها. لماذا استمع إلى الفتاة الصغيرة دون أي تفكير؟

اقترب شياو إن من باب المعبد. وعندما مال للمس الباب، بدا وكأن المعبد يبتعد عنه مجددًا.

قال شياو إن: “كان كو هي أقوى مني. حتى لو كنت محظوظًا مثله، لا يمكنني أن أصبح سيدًا عظيمًا.”

“المعبد قريب جدًا، لكنه بعيد للغاية.”
بعد 30 عامًا، داخل الكهف
امتلأت عيون شياو إن الشاحبة بالحزن.

“أربع سنوات، في أفضل تقدير.” اتسعت عينا شياو إن وكأنه يرى وجهها أمامه. “عندما حملتها، كانت خفيفة كريشة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم أستطع الدخول.”

ضحك فان شيان وهز إصبعه معترضًا: “صدقني، لقد كانت مجرد فتاة صغيرة دخلت المعبد لتسرق شيئًا ما.”

أفلت فان شيان يد شياو إن وقال له بهدوء:
“كما توقعت. لو كان بإمكانك الدخول، لكان هناك خمسة أساتذة عظام، وليس أربعة فقط.”

سعل شياو إن وأجاب: “أنت محق. عندما تقضي الكثير من الوقت والجهد في السعي لتحقيق هدف حياتك، ثم تجد نفسك قريبًا من تحقيقه وتفشل، فلن تكون مستعدًا للتخلي عنه بسهولة.”

قال شياو إن:
“كان كو هي أقوى مني. حتى لو كنت محظوظًا مثله، لا يمكنني أن أصبح سيدًا عظيمًا.”

بدت الفتاة الصغيرة باردة للغاية، لذلك دفنت رأسها في صدره قبل أن تأمره بالتحرك. لم يجرؤ شياو إن على التراجع، فاحتضن الفتاة الصغيرة بإحكام وأمسك بكو هي وبدأ نزوله من الجبل.

هز فان شيان رأسه قائلاً:
“لكن كو هي أيضًا لم يتمكن من الدخول. ذلك المعبد محاط بهالة، وكان محميًا بقوة غامضة. في ذلك الوقت، كنا أنا وكو هي أقوى محاربين على وجه الأرض، لكننا لم نتمكن من اختراق ذلك المكان.”

التفت شياو إن لينظر إلى الفتاة الصغيرة وهي جالسة على الأرض، تمسح أنفها. لاحظت كومة من عظام البشر في زاوية الخيمة.

رفع فان شيان رأسه متأملًا. الحكاية التي ذكرها معلم فاي جيه، التي تحدثت عن القوة العجيبة التي اكتسبها كو هي من السجود أمام باب المعبد، كانت تبدو الآن حقيقية. عبس فان شيان وسأل:
“ما الذي يوجد داخل ذلك المعبد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم…” تغيرت نبرة شياو إن فجأة. “عدت إلى مقدمة المعبد. وعندما فعلت، رأيت كو هي يحمل شيئًا بين ذراعيه. بدافع الفضول اقتربت لأسأله عمّا يحمله، ثم…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كافح شياو إن للإجابة، إذ كان مستنزفًا تمامًا من قوته.
“أمام باب المعبد، توجد لوحة كبيرة. على مرّ العصور، تعرض وجهها للعوامل الجوية، وتلاشت رسالتها. إذا أردت تخمينًا، لقلت إن ما كُتب على تلك اللوحة كان رموزًا تركها لنا الآلهة أنفسهم.”

وقف شياو إن أمام الباب كالأبله بينما ركضت فتاة صغيرة مباشرة إلى ذراعيه. دماء جسده المنهك والمصاب كادت أن تسيل من فمه. في الضوء الخافت، نظر شياو إن إلى كو هي الذي بدا وكأنه نمر شرس، ثم اندفع نحو أبواب المعبد وبدأ في القتال مع كيان مظلم.

بدأ قلب فان شيان ينبض بسرعة وسأله بحماس:
“ما نوع هذه الرموز؟”

بلع شياو إن ريقه، وقام بتقوية عزيمته محاولًا إيجاد طريقة للدخول. كان الملك قد عهد إليه بمهمة اكتشاف مفتاح الخلود. كان يعتقد أن نهاية رحلته باتت قريبة، وازداد حماسه. أما كو هي، فكان شعوره مختلفًا؛ كان انحناؤه أمام باب المعبد قد أصبح مقلقًا. وكان يؤدي طقوسه هذه بعنف شديد حتى بدأ جبينه ينزف.

التقط شياو إن الحماسة التي كانت تظهر على وجه فان شيان، وحرك حاجبيه في استجابة. في قلبه، وجد أن الشاب أمامه كان مليئًا بالدهشة والفضول تجاه أسرار العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم…” تغيرت نبرة شياو إن فجأة. “عدت إلى مقدمة المعبد. وعندما فعلت، رأيت كو هي يحمل شيئًا بين ذراعيه. بدافع الفضول اقتربت لأسأله عمّا يحمله، ثم…”

“لا…” بصعوبة، رفع الرجل العجوز إصبعه ليرسم شكل الرمز في الهواء.

“شخصية جميلة؟”

فهم فان شيان فورًا.
“التنين الذي يختبئ في الماء العميق؟” همس لنفسه، ثم ضحك بخفة. [1]

دون أن يدرك، اقترب فان شيان من شياو إن وكأنه أراد حمايته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وكان هناك ثلاثة رموز متطابقة،” أضاف شياو إن. برفع إصبعه بصعوبة، رسم في الهواء قوسين دائريين، مما أضفى إحساسًا غامضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم…” تغيرت نبرة شياو إن فجأة. “عدت إلى مقدمة المعبد. وعندما فعلت، رأيت كو هي يحمل شيئًا بين ذراعيه. بدافع الفضول اقتربت لأسأله عمّا يحمله، ثم…”

بدأ فان شيان يعتقد أنه من المستحيل أن يفهم أي شيء من هذه الرموز. تساءل: هل لولادتي من جديد أي علاقة بهذا المعبد؟ هل يمتلك المعبد صلة بأمي؟ بدا الأمر وكأنه تحدٍّ عليه مواجهته بنفسه. لكنه قال لنفسه: لا أعتقد أنني أملك قوة أو حظ كو هي وشياو إن لتحمل الليالي الباردة للوصول إلى هناك.

رفع فان شيان رأسه متأملًا. الحكاية التي ذكرها معلم فاي جيه، التي تحدثت عن القوة العجيبة التي اكتسبها كو هي من السجود أمام باب المعبد، كانت تبدو الآن حقيقية. عبس فان شيان وسأل: “ما الذي يوجد داخل ذلك المعبد؟”

قال بصوت خافت: “لا أظن أن لهذه القصة نهاية بسيطة.”

التقط شياو إن الحماسة التي كانت تظهر على وجه فان شيان، وحرك حاجبيه في استجابة. في قلبه، وجد أن الشاب أمامه كان مليئًا بالدهشة والفضول تجاه أسرار العالم.

سعل شياو إن وأجاب: “أنت محق. عندما تقضي الكثير من الوقت والجهد في السعي لتحقيق هدف حياتك، ثم تجد نفسك قريبًا من تحقيقه وتفشل، فلن تكون مستعدًا للتخلي عنه بسهولة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الليل قد حلّ، ومع غياب ضوء النار، غلف الظلام كل شيء. بصوت منخفض وهادئ، بدأ شياو إن يروي مرة أخرى الأحداث التي وقعت قبل عقود. بعد برهة، قال فان شيان: “كنت تبحث عن مدخل سري؟”

“بينما استمر كو هي في السجود على درجات المعبد، قررتُ أن أسير نحو الجبل المأوى.”

فهم فان شيان فورًا. “التنين الذي يختبئ في الماء العميق؟” همس لنفسه، ثم ضحك بخفة. [1]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الليل قد حلّ، ومع غياب ضوء النار، غلف الظلام كل شيء. بصوت منخفض وهادئ، بدأ شياو إن يروي مرة أخرى الأحداث التي وقعت قبل عقود. بعد برهة، قال فان شيان:
“كنت تبحث عن مدخل سري؟”

نظر شياو إن إلى ظل فان شيان المحدد بفعل الضوء القادم من مدخل الكهف، وقال بابتسامة خفيفة:
“أنت تعمل في نفس مجالي، لهذا تعرف ما كنت سأفعله في تلك اللحظة.”

بلع شياو إن ريقه، وقام بتقوية عزيمته محاولًا إيجاد طريقة للدخول. كان الملك قد عهد إليه بمهمة اكتشاف مفتاح الخلود. كان يعتقد أن نهاية رحلته باتت قريبة، وازداد حماسه. أما كو هي، فكان شعوره مختلفًا؛ كان انحناؤه أمام باب المعبد قد أصبح مقلقًا. وكان يؤدي طقوسه هذه بعنف شديد حتى بدأ جبينه ينزف.

تابع فان شيان، معبرًا عن حيرته:
“لم تستطع الاقتراب من جدران المعبد، فكيف كنت تخطط للدخول عبر مدخل سري؟” ثم رفع حاجبيه متسائلًا:
“في مكان مثل هذا، الذي يُقال إنه إرث من الآلهة، كيف يمكن أن يوجد مدخل سري أو حتى مصرف مياه؟”

أفلت فان شيان يد شياو إن وقال له بهدوء: “كما توقعت. لو كان بإمكانك الدخول، لكان هناك خمسة أساتذة عظام، وليس أربعة فقط.”

“إذًا لقد فشلت.” قال شياو إن هذه الكلمات بعجالة. “عندما أفكر في الأمر الآن، أدرك أنني كنت شجاعًا جدًا في شبابي. أمام ذلك المعبد، وقفت معتقدًا أنني يمكنني الدخول عبر نقطة دخول عادية كهذه.”

“لماذا تقول ‘أيضًا’؟”

“وماذا حدث بعد ذلك؟”

وقف شياو إن أمام الباب كالأبله بينما ركضت فتاة صغيرة مباشرة إلى ذراعيه. دماء جسده المنهك والمصاب كادت أن تسيل من فمه. في الضوء الخافت، نظر شياو إن إلى كو هي الذي بدا وكأنه نمر شرس، ثم اندفع نحو أبواب المعبد وبدأ في القتال مع كيان مظلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ثم…” تغيرت نبرة شياو إن فجأة. “عدت إلى مقدمة المعبد. وعندما فعلت، رأيت كو هي يحمل شيئًا بين ذراعيه. بدافع الفضول اقتربت لأسأله عمّا يحمله، ثم…”

اقترب شياو إن من باب المعبد. وعندما مال للمس الباب، بدا وكأن المعبد يبتعد عنه مجددًا.

تلعثمت كلمات الرجل العجوز وأصبحت بطيئة، مما جعل قلب فان شيان يزداد توترًا.

بلع شياو إن ريقه، وقام بتقوية عزيمته محاولًا إيجاد طريقة للدخول. كان الملك قد عهد إليه بمهمة اكتشاف مفتاح الخلود. كان يعتقد أن نهاية رحلته باتت قريبة، وازداد حماسه. أما كو هي، فكان شعوره مختلفًا؛ كان انحناؤه أمام باب المعبد قد أصبح مقلقًا. وكان يؤدي طقوسه هذه بعنف شديد حتى بدأ جبينه ينزف.

“انفتح باب المعبد.”

“شخصية جميلة؟”

“ماذا!؟”

فهم فان شيان فورًا. “التنين الذي يختبئ في الماء العميق؟” همس لنفسه، ثم ضحك بخفة. [1]

دون أن يدرك، اقترب فان شيان من شياو إن وكأنه أراد حمايته.

تابع فان شيان، معبرًا عن حيرته: “لم تستطع الاقتراب من جدران المعبد، فكيف كنت تخطط للدخول عبر مدخل سري؟” ثم رفع حاجبيه متسائلًا: “في مكان مثل هذا، الذي يُقال إنه إرث من الآلهة، كيف يمكن أن يوجد مدخل سري أو حتى مصرف مياه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لمعت عينا شياو إن، وابتسم ابتسامة غامضة. بصوت متكسر قال: “أبواب المعبد فتحت بهدوء وبطريقة طبيعية جدًا. كان أمرًا مثيرًا. وفي طريقي للنظر إلى الداخل، خرجت من وراء الباب الضخم شخصية جميلة.”

“احملني. واسحب هذا الرجل، فلنغادر.”

“شخصية جميلة؟”

في الكهف المظلم، لم يتمكن شياو إن من رؤية تعابير وجه فان شيان، لكنه استطاع أن يشعر من نبرة صوته أن هناك شيئًا غير طبيعي. سأل فان شيان: “كم كان عمر الفتاة الصغيرة؟”

“نعم، كانت جنية.”

وقف شياو إن أمام الباب كالأبله بينما ركضت فتاة صغيرة مباشرة إلى ذراعيه. دماء جسده المنهك والمصاب كادت أن تسيل من فمه. في الضوء الخافت، نظر شياو إن إلى كو هي الذي بدا وكأنه نمر شرس، ثم اندفع نحو أبواب المعبد وبدأ في القتال مع كيان مظلم.

بدأ قلب فان شيان ينبض بسرعة وسأله بحماس: “ما نوع هذه الرموز؟”

كان كو هي أصغر مقاتل يصل إلى مستوى النخبة في المرتبة التاسعة، لكنه لم يستطع تفسير ما حدث له. كان واضحًا أنه كان يبذل كل قوته لمواجهة هذا الكيان الذي خرج من المعبد. سرعان ما انحدرت الأمور إلى حالة من الفوضى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الليل قد حلّ، ومع غياب ضوء النار، غلف الظلام كل شيء. بصوت منخفض وهادئ، بدأ شياو إن يروي مرة أخرى الأحداث التي وقعت قبل عقود. بعد برهة، قال فان شيان: “كنت تبحث عن مدخل سري؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد لحظات، أدرك شياو إن أنه بالفعل كان يحمل بين ذراعيه فتاة صغيرة. لكن قبل أن يتمكن من فعل أي شيء، بدأت الفتاة بالصراخ على كو هي: “انسحب!”

كانت جدران المعبد مغطاة بطبقة كثيفة من الغبار، ويبدو أنه قد مرّت سنوات عديدة دون أن تطأها أقدام أحد.

كانت كلمة بسيطة خرجت من فم فتاة ضعيفة، لكنها كانت تُقال وكأنها مرسوم إمبراطوري. القوة في صوتها جعلت شياو إن يرتجف. وفجأة، تلقى صفعة على وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شياو إن أبطأ قليلًا في الوصول إلى القمة. وعندما حدق في باب المعبد، أمسك بالسلاح الذي خبأه في كمه. الباب الذي يبلغ طوله سبعة أمتار جعله يشعر بالاضطراب. بدا وكأنه كتاب ضخم أُسقط من السماء على الأرض. ورغم أن الباب لم يكن فاخرًا مثل الباب الكبير في قصر وي العظيم، فإنه جعل الأخير يبدو صغيرًا بالمقارنة. بدت هذه البقعة وكأنها ليست من هذا العالم، وكأنها لم تُخلق لوجود البشر.

“أنت أيضًا!”

“إذًا لقد فشلت.” قال شياو إن هذه الكلمات بعجالة. “عندما أفكر في الأمر الآن، أدرك أنني كنت شجاعًا جدًا في شبابي. أمام ذلك المعبد، وقفت معتقدًا أنني يمكنني الدخول عبر نقطة دخول عادية كهذه.”

تراجع كو هي برشاقة، بينما شياو إن، وهو يحتضن الفتاة الصغيرة، تعثر وسقط بشكل محرج متدحرجًا أسفل درجات المعبد.

ضحك فان شيان وهز إصبعه معترضًا: “صدقني، لقد كانت مجرد فتاة صغيرة دخلت المعبد لتسرق شيئًا ما.”

لم يتبعهم الكيان المظلم، بل عاد إلى داخل المعبد. نظر شياو إن إلى الوراء نحو أبواب المعبد بصدمة. في لحظة قصيرة، بدا الكيان المظلم وكأنه يأخذ شكل إنسان. الخوف استولى على شياو إن عندما رأى كو هي يسعل دماء بعد مواجهته القصيرة. حتى كو هي لم يكن ندًا لهذا الكيان. كان من الواضح أن ما كان داخل المعبد لم يكن من هذا العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [1] الشخصية الموجودة في الرمز “لا” (wu) جعلت فان شيان يتذكر مثلًا صينيًا عن التنين المختبئ في الماء العميق، وهو استعارة تدل على عدم التصرف بتهور حتى يحين الوقت المناسب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فهم شياو إن بسرعة أنه بينما كان يبحث عن مدخل مجاري للوصول إلى المعبد، ربما كان كو هي قد عقد صفقة مع الفتاة الصغيرة التي وجدها شياو إن عند عودته. صفقة لإخراجها من المعبد.

التقط شياو إن الحماسة التي كانت تظهر على وجه فان شيان، وحرك حاجبيه في استجابة. في قلبه، وجد أن الشاب أمامه كان مليئًا بالدهشة والفضول تجاه أسرار العالم.

ولكن من كانت تلك الفتاة الصغيرة؟

التفت شياو إن لينظر إلى الفتاة الصغيرة وهي جالسة على الأرض، تمسح أنفها. لاحظت كومة من عظام البشر في زاوية الخيمة.

“احملني. واسحب هذا الرجل، فلنغادر.”

“أنت أيضًا!”

بدت الفتاة الصغيرة باردة للغاية، لذلك دفنت رأسها في صدره قبل أن تأمره بالتحرك. لم يجرؤ شياو إن على التراجع، فاحتضن الفتاة الصغيرة بإحكام وأمسك بكو هي وبدأ نزوله من الجبل.

بدت الفتاة الصغيرة باردة للغاية، لذلك دفنت رأسها في صدره قبل أن تأمره بالتحرك. لم يجرؤ شياو إن على التراجع، فاحتضن الفتاة الصغيرة بإحكام وأمسك بكو هي وبدأ نزوله من الجبل.

استغرق ما بدا وكأنه دهر من الجري، لكنهم وصلوا أخيرًا إلى معسكرهم. كان منهكًا، وعندما جلس في خيمته، تساءل فجأة عن سبب هروبه. أمره الإمبراطور بجلب أسرار الخلود، لكنه عاد دونها. لماذا استمع إلى الفتاة الصغيرة دون أي تفكير؟

بينما استمروا في رحلتهم وسط الثلوج، لم يطل الأمر حتى اقتربوا من وجهتهم النهائية. ولكن مع اقترابهم من درجات المعبد الباردة، صُدموا بما رأوه. ففي كل مرة يقتربون فيها، يختفي المعبد عن أنظارهم، ليظهر مرة أخرى في الأفق البعيد. استمر هذا الأمر نصف يوم من التسلق المكثف، وبدا أن المسافة بينهما وبين المعبد تتزايد تدريجيًا، فيما كانت جدرانه السوداء، الصامتة، تبدو كأنها مجرد ظلال واهية تتلاشى وتظهر مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الأغرب من ذلك كله، كما فكر، أن الكيان المظلم لم يتبعهم.

تابع فان شيان، معبرًا عن حيرته: “لم تستطع الاقتراب من جدران المعبد، فكيف كنت تخطط للدخول عبر مدخل سري؟” ثم رفع حاجبيه متسائلًا: “في مكان مثل هذا، الذي يُقال إنه إرث من الآلهة، كيف يمكن أن يوجد مدخل سري أو حتى مصرف مياه؟”

التفت شياو إن لينظر إلى الفتاة الصغيرة وهي جالسة على الأرض، تمسح أنفها. لاحظت كومة من عظام البشر في زاوية الخيمة.

“المعبد قريب جدًا، لكنه بعيد للغاية.” بعد 30 عامًا، داخل الكهف امتلأت عيون شياو إن الشاحبة بالحزن.

“يا لهؤلاء البشر البائسين والمثيرين للاشمئزاز.” تحدثت الفتاة الصغيرة قبل أن تعيد نظرها إلى شياو إن. لم يستطع شياو إن أن يبعد عينيه عنها، حيث تمكن أخيرًا من رؤية ملامحها بوضوح. كانت بشرتها شاحبة كالثلج، خالية من أي عيب. عيناها كانت واسعتين وتلمعان، وجمالها كان يفوق الوصف البشري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهم شياو إن بسرعة أنه بينما كان يبحث عن مدخل مجاري للوصول إلى المعبد، ربما كان كو هي قد عقد صفقة مع الفتاة الصغيرة التي وجدها شياو إن عند عودته. صفقة لإخراجها من المعبد.

في الكهف المظلم، لم يتمكن شياو إن من رؤية تعابير وجه فان شيان، لكنه استطاع أن يشعر من نبرة صوته أن هناك شيئًا غير طبيعي. سأل فان شيان: “كم كان عمر الفتاة الصغيرة؟”

ولكن من كانت تلك الفتاة الصغيرة؟

“أربع سنوات، في أفضل تقدير.” اتسعت عينا شياو إن وكأنه يرى وجهها أمامه. “عندما حملتها، كانت خفيفة كريشة.”

“أنت أيضًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدهشة واضحة في صوته، سأل فان شيان: “هي أيضًا كانت تبلغ من العمر أربع سنوات؟”

“ماذا!؟”

“لماذا تقول ‘أيضًا’؟”

“احملني. واسحب هذا الرجل، فلنغادر.”

“لا شيء.” ضحك فان شيان وفتح عينيه وسأل: “هل تعرف من كانت تلك الفتاة الصغيرة؟”

رد شياو إن بثقة: “بالطبع أعرف. كانت جنية أرادت أن تصبح بشرية، وهكذا هربت من المعبد.”

رد شياو إن بثقة: “بالطبع أعرف. كانت جنية أرادت أن تصبح بشرية، وهكذا هربت من المعبد.”

هز فان شيان رأسه قائلاً: “لكن كو هي أيضًا لم يتمكن من الدخول. ذلك المعبد محاط بهالة، وكان محميًا بقوة غامضة. في ذلك الوقت، كنا أنا وكو هي أقوى محاربين على وجه الأرض، لكننا لم نتمكن من اختراق ذلك المكان.”

ضحك فان شيان وهز إصبعه معترضًا: “صدقني، لقد كانت مجرد فتاة صغيرة دخلت المعبد لتسرق شيئًا ما.”

أما كو هي، فلم يكن يخشى شيئًا؛ كان يحمل بداخله حماسًا متقدًا أشبه بهوس. كان راهبًا قد كرّس حياته لتحقيق هدف وحيد: لمس باب المعبد، والركوع على درجاته الحجرية لعبادة قدسيته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[1] الشخصية الموجودة في الرمز “لا” (wu) جعلت فان شيان يتذكر مثلًا صينيًا عن التنين المختبئ في الماء العميق، وهو استعارة تدل على عدم التصرف بتهور حتى يحين الوقت المناسب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شياو إن أبطأ قليلًا في الوصول إلى القمة. وعندما حدق في باب المعبد، أمسك بالسلاح الذي خبأه في كمه. الباب الذي يبلغ طوله سبعة أمتار جعله يشعر بالاضطراب. بدا وكأنه كتاب ضخم أُسقط من السماء على الأرض. ورغم أن الباب لم يكن فاخرًا مثل الباب الكبير في قصر وي العظيم، فإنه جعل الأخير يبدو صغيرًا بالمقارنة. بدت هذه البقعة وكأنها ليست من هذا العالم، وكأنها لم تُخلق لوجود البشر.

كان كو هي أصغر مقاتل يصل إلى مستوى النخبة في المرتبة التاسعة، لكنه لم يستطع تفسير ما حدث له. كان واضحًا أنه كان يبذل كل قوته لمواجهة هذا الكيان الذي خرج من المعبد. سرعان ما انحدرت الأمور إلى حالة من الفوضى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط