الفصل 63: التعويذة[2]
الفصل 63: التعويذة[2]
***
ما رأته أويف كان ذراعًا نحيلة بالكاد تحتوي على أي عضلات.
مرت الثلاثون دقيقة التي كانت تحت تصرفنا أسرع مما توقعت.
لكن، على عكس المرات السابقة، تمكنت من التحكم في إحباطي. كلما زادت معرفتي بمشاعري، زادت قدرتي على التحكم بها.
تززز—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…؟”
كنت غارقًا في تدريبي لدرجة أنني بالكاد سمعت كلمات الأستاذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رونية أولى—رونية ثانية—رونية ثالثة…
“ما رأيكم؟ انتهى الدرس. يمكنكم المغادرة إذا شئتم. إذا كان لديكم أي أسئلة، يمكنكم طرحها. سأبقى هنا لبضع دقائق أخرى.”
______
ثم واصلت كلامها وهي تضغط بيدها على المنصة.
كان آخر شيء رأته أويف هو وجهه المبتسم.
“إذا لم تفعلوا ذلك حتى الآن، يرجى كتابة أسمائكم على القائمة. سأتركها هنا اليوم. وسأجمعها صباح الغد.”
“عدني بشيء، ليون. فقط… لا تسجل في فعالية الكوميديا. لا أعرف لماذا تريد فعل ذلك، لكنك ببساطة غير مناسب لها.”
أصبح الفصل صاخبًا حينها، ولم أدرك تمامًا أنه نهاية الدرس إلا بعد أن سمعت الضوضاء.
—*”تذكري كلامي. تأكدي من أن تأكلي جيدًا ولا تحقدي كثيرًا على والدكِ! “*
“هاه… أنا متعبة جدًا~”
“حدثيني عن ذلك. لحسن الحظ، ليس لدي شيء بعد هذا. أظن أنني سأذهب لتناول شيء في الكافيتيريا.”
“آه، سأنضم إليك.”
“أوه، صحيح. قبل أن نذهب، لنُسجل أسماءنا في الحدث.”
“حسنًا.”
“عدني بشيء، ليون. فقط… لا تسجل في فعالية الكوميديا. لا أعرف لماذا تريد فعل ذلك، لكنك ببساطة غير مناسب لها.”
عبست ونظرت إلى الأعلى.
و…
كانت المحادثات تعيق تركيزي. تنهدت حينها واتكأت على الكرسي.
“أخي؟”
فكرت فيما تمكنت من إنجازه في هذا الدرس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه…
و…
لم يكن لدي أي درس آخر يجب أن أحضره.
‘…..لم أحرز الكثير من التقدم.’
لو كان مستعدًا… لما اضطر لاستخدام نكتة جوليان.
ما زلت عالقًا عند إحدى عشرة رونية.
ما رأته أويف كان ذراعًا نحيلة بالكاد تحتوي على أي عضلات.
لم أنجز شيئًا يُذكر في الثلاثين دقيقة التي مُنحت لي.
“هااا… هاا…”
الرونية الأخيرة ببساطة رفضت أن تتصل.
بدأ جسده الذي اعتاد على كمية مانا عالية في التدهور، مما أدى إلى حالته الحالية.
لكن، على عكس المرات السابقة، تمكنت من التحكم في إحباطي. كلما زادت معرفتي بمشاعري، زادت قدرتي على التحكم بها.
سكن الصمت محيطها بينما وقفت في ساحات التدريب دون أن تنطق بكلمة.
لهذا السبب، لم أشعر بالإحباط. بعد أن مررت بتجربة الإحباط الشديد التي تأتي مع الفشل، أصبح من الصعب أن يثيرني هذا النوع من المواقف.
لكن رؤية إصرار أخيها، لم تستطع سوى أن تعض شفتيها وتشاهد بصمت وهو يمسك منديلًا قرب فمه.
“هممم.”
تجعد وجه إيفلين. بدت وكأنها تريد قول شيء لكنها توقفت، ثم تنهدت.
نظرت إلى جدول الحصص.
فكرت فيما تمكنت من إنجازه في هذا الدرس.
لم يكن لدي أي درس آخر يجب أن أحضره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“هل علي أن…؟”
ثم واصلت كلامها وهي تضغط بيدها على المنصة.
نظرت حولي.
في النهاية، لم تستطع سوى أن تطلق تنهيدة طويلة.
كانت الضوضاء في الفصل بدأت تهدأ. المكان كان واسعًا، وشعرت بمزيد من الانتعاش أثناء بقائي هناك.
“لا.”
بما أنني لم أشعر برغبة في العودة، قررت البقاء والتدرب أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زلت عالقًا عند إحدى عشرة رونية.
ومع بدء تفريغ الفصل، شعرت بنظرات الآخرين عليّ أثناء مغادرتهم، ربما يتساءلون عن سبب بقائي.
ومع بدء تفريغ الفصل، شعرت بنظرات الآخرين عليّ أثناء مغادرتهم، ربما يتساءلون عن سبب بقائي.
كان الأمر مزعجًا قليلاً، لذلك انتظرت حتى يغادر الجميع قبل أن أستأنف تدريبي.
—*”على أي حال… كح… أردت فقط أن أرى كيف تسير أمورك في الأكاديمية. بالنظر إلى حالتك الحالية، لا شك أنك كنتِ تتدربين. أعتقد أنني لن آخذ المزيد من وقتك.”*
عندها فقط شعرت بالسلام، وبدأت التدريب مجددًا.
نظرة الأذى والخيانة على وجهه…
رونية أولى—رونية ثانية—رونية ثالثة…
قاطعتها ليون وحاول أن يشرح نفسه.
هذه المرة…
“هل علي أن…؟”
“….سأنجح.”
كان هذا هو حدها الحالي. كان أثقل ما يمكن أن تصل إليه قواها التحريكية عن بعد.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —*”ركزي على نفسكِ ولا تفكري في الانتقام. هي… شخص لن تتمكني من اللحاق به.”*
في الحياة، هناك صعود وهبوط يمر به المرء.
كنت غارقًا في تدريبي لدرجة أنني بالكاد سمعت كلمات الأستاذة.
كان هذا أمرًا يأتي مع العمر. كلما تقدم الشخص في العمر، زادت احتمالية مروره بفترة هبوط.
______
ليون مرّ اليوم بواحدة من تلك الفترات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك سبب لاتصالك بي؟”
“ما الذي كان ذلك بحق الجحيم…؟”
لقد كان بطلاً.
شعر بنظرة إيفلين عليه، ووجد نفسه يدير رأسه بعيدًا عنها.
—*”تذكري كلامي. تأكدي من أن تأكلي جيدًا ولا تحقدي كثيرًا على والدكِ! “*
كانت هي الوحيدة التي ازعجت نفسها بالبقاء للتحدث معه غادر الجميع للتو.
“هل اعتقدت بجدية أن ذلك كان مضحكا؟”
“ههه.”
“آه.”
في النهاية، لم تستطع سوى أن تطلق تنهيدة طويلة.
زمّ ليون شفتيه.
لكنه توقف عن الكلام.
كيف يمكنه أن يخبرها بأنه لم يكن لديه أي نكتة جاهزة وأنه ارتبك؟ السبب الوحيد الذي جعله يتطوع في المقام الأول هو إيقاف جوليان من المشاركة.
نظرت حولي.
لم يكن يتوقع أن يرد جوليان بتلك الطريقة.
“….سأنجح.”
“….”
بدأ معقل عائلتها في التحطم. بدأت قوة جديدة في الظهور ولم يتمكنوا من فعل أي شيء حيال ذلك.
عبس ليون ووجد نفسه يضغط قبضتيه بقوة.
“هل علي أن…؟”
لو كان مستعدًا… لما اضطر لاستخدام نكتة جوليان.
“آه.”
رغم ذلك…
رغم ذلك…
“ههه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم.”
شعر بانقباض خفيف في معدته وهو يسترجع التعبير الذي ظهر على وجه جوليان عندما وقف للتطوع.
______
نظرة الأذى والخيانة على وجهه…
عندها فقط شعرت بالسلام، وبدأت التدريب مجددًا.
“ههه.”
“أتمنى أن تكون القائمة لا تزال موجودة.”
جعله يضحك لا إراديًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
كل ذلك حتى شعر بنظرة معينة عليه. كانت تخترق وجهه وتلسعه بشدة.
“هاه… أنا متعبة جدًا~” “حدثيني عن ذلك. لحسن الحظ، ليس لدي شيء بعد هذا. أظن أنني سأذهب لتناول شيء في الكافيتيريا.” “آه، سأنضم إليك.” “أوه، صحيح. قبل أن نذهب، لنُسجل أسماءنا في الحدث.” “حسنًا.”
“أنت…”
خمسة وثلاثون كيلوغرامًا كانت وزن الراحة بالنسبة لها. الوزن الذي يمكنها التحكم فيه بحرية. لم يكن وزنًا كبيرًا، ولكن بالنسبة لساحرة على وشك أن تصبح من مستوى الماجستير، كان هذا هو حدها.
كما هو متوقع. كانت إيفلين تنظر إليه بذهول. كان وجهها شاحبًا، وأخذت عدة خطوات إلى الخلف.
*”لست أطالب بشيء غير معقول. أريد فقط أن أرى مدى التزامكم برغبتي في البقاء. اختموا ماناه كما تفعلون مع العامة. افعلوا ذلك لمدة خمس سنوات وسأمنحكم ولائي.”*
“لا تخبرني…”
*”لست أطالب بشيء غير معقول. أريد فقط أن أرى مدى التزامكم برغبتي في البقاء. اختموا ماناه كما تفعلون مع العامة. افعلوا ذلك لمدة خمس سنوات وسأمنحكم ولائي.”*
“لا.”
لكنه توقف عن الكلام.
قاطعتها ليون وحاول أن يشرح نفسه.
كان ذلك بلا معنى.
‘كنت أضحك على وجه جوليان.’
أخيرًا، تمكنت أويف من رسم ابتسامة صغيرة. لكنها لم تستمر طويلًا، خاصة عندما لاحظت خديه الغائرين.
لكنه توقف عن الكلام.
على الرغم من أن خمسين كيلوغرامًا كانت الحد الأقصى الذي يمكنها رفعه، إلا أن تحكمها لم يكن كافيًا.
كيف يمكنه أن يقول ذلك بالضبط…؟
ومع بدء تفريغ الفصل، شعرت بنظرات الآخرين عليّ أثناء مغادرتهم، ربما يتساءلون عن سبب بقائي.
أساءت إيفلين فهم صراعه الداخلي، فأخذت خطوة أخرى إلى الخلف عندما أدركت شيئًا.
شعر بنظرة إيفلين عليه، ووجد نفسه يدير رأسه بعيدًا عنها.
“إذًا أنت حقًا ضحكت على نكتة جوليان في ذلك الوقت.”
ترجمة : TIFA
“هاه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت…”
تجعد وجه إيفلين. بدت وكأنها تريد قول شيء لكنها توقفت، ثم تنهدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست ونظرت إلى الأعلى.
“عدني بشيء، ليون. فقط… لا تسجل في فعالية الكوميديا. لا أعرف لماذا تريد فعل ذلك، لكنك ببساطة غير مناسب لها.”
في تلك اللحظة، رفع ليون رأسه لينظر إلى السقف المرتفع.
وقبل أن يحظى بفرصة للرد، غادرت إيفلين.
“ما الذي كان ذلك بحق الجحيم…؟”
كل ما بقي عالقًا في ذهنه بينما غادرت هو خيبة الأمل التي كانت واضحة على وجهها وهي تنظر إليه.
كانت هناك فكرة واحدة فقط تدور في ذهنه حينها.
إنه…
الفصل 63: التعويذة[2]
“هااا…”
كان خطتها الأصلية أن تقوم بذلك بعد العشاء، لكنها انغمست في تدريبها لدرجة أنها نسيت تمامًا.
في تلك اللحظة، رفع ليون رأسه لينظر إلى السقف المرتفع.
حاولت أن ترسم ابتسامة مجددًا.
كانت هناك فكرة واحدة فقط تدور في ذهنه حينها.
—*”أوه، و…”*
“…..لقد أنقذتهم.”
“…..لقد أنقذتهم.”
نعم.
‘…أخي.’
لقد كان بطلاً.
*تقطر…! تقطر.*
***
نظرت أويف إلى الصندوق أمامها بوجه شاحب.
في وقت متأخر من المساء.
اهتزت المحيطات قليلاً عندما ارتد الصندوق على الأرض الصلبة.
كان الظلام قد حل في الخارج، وساحات التدريب أصبحت خالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *تقطر! تقطر…!*
تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —*”كح… أنا بخير. لا تقلقي. إنه فقط… الأمر المعتاد.”*
*كلااانك!*
تحققت أويف من الوقت. كانت الساعة العاشرة مساءً، وهو تقريبًا وقت حظر التجول.
دوّى صوت معدني ضخم في أرجاء الساحات الواسعة عندما سقط صندوق أسود كبير على الأرض بصوت عالٍ.
لكن، على عكس المرات السابقة، تمكنت من التحكم في إحباطي. كلما زادت معرفتي بمشاعري، زادت قدرتي على التحكم بها.
اهتزت المحيطات قليلاً عندما ارتد الصندوق على الأرض الصلبة.
لم يكن دائمًا على هذا الحال. كان هناك وقت كان فيه محور الاهتمام. ولي العهد والمرشح التالي للعرش.
*تقطر…! تقطر.*
“ما الذي كان ذلك بحق الجحيم…؟”
رافق الصوت طقطقة قطرات العرق وصوت أنفاس ثقيلة.
بدأ معقل عائلتها في التحطم. بدأت قوة جديدة في الظهور ولم يتمكنوا من فعل أي شيء حيال ذلك.
“هااا… هاا…”
“….سأنجح.”
نظرت أويف إلى الصندوق أمامها بوجه شاحب.
استقبلها بابتسامة مألوفة. حاولت أويف أن تبتسم بدورها، لكنها لم تستطع، خاصة عندما لاحظت شحوب وجهه.
“خمسون كيلوغرامًا…”
“…..لقد أنقذتهم.”
كان هذا هو حدها الحالي. كان أثقل ما يمكن أن تصل
إليه قواها التحريكية عن بعد.
***
لكن…
قاطعتها ليون وحاول أن يشرح نفسه.
كان ذلك بلا معنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…؟”
على الرغم من أن خمسين كيلوغرامًا كانت الحد الأقصى الذي يمكنها رفعه، إلا أن تحكمها لم يكن كافيًا.
—*”لا تحقدي على والدكِ بسبب القرار. لقد وافقتُ أنا أيضًا عليه.”*
خمسة وثلاثون كيلوغرامًا كانت وزن الراحة بالنسبة لها. الوزن الذي يمكنها التحكم فيه بحرية. لم يكن وزنًا كبيرًا، ولكن بالنسبة لساحرة على وشك أن تصبح من مستوى الماجستير، كان هذا هو حدها.
أصرت أويف بينما تحاول إبقاء وجهها ثابتًا.
أي وزن أكثر من ذلك يعني فقدانها للسيطرة الكاملة. مما يعني أنها ستكون قادرة فقط على رفع الشيء دون تحريكه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا أمرًا يأتي مع العمر. كلما تقدم الشخص في العمر، زادت احتمالية مروره بفترة هبوط.
*تقطر! تقطر…!*
—ربما تكون مانتي مختومة، لكن جسدي ليس كذلك. انظري لهذا!
استمر العرق بالتساقط من وجهها بينما دفعت شعرها بعيدًا عن عينيها. كان شعرها لزجًا بفعل العرق.
“…..أعتقد أنه حان الوقت.”
‘…أخي.’
تحققت أويف من الوقت. كانت الساعة العاشرة مساءً، وهو تقريبًا وقت حظر التجول.
بدأ جسده الذي اعتاد على كمية مانا عالية في التدهور، مما أدى إلى حالته الحالية.
‘صحيح، عليّ ملء الاستمارة.’
في تلك اللحظة، رفع ليون رأسه لينظر إلى السقف المرتفع.
الاستمارة الخاصة بالمهرجان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت…”
كان خطتها الأصلية أن تقوم بذلك بعد العشاء، لكنها انغمست في تدريبها لدرجة أنها نسيت تمامًا.
“….سأنجح.”
“أتمنى أن تكون القائمة لا تزال موجودة.”
رفع ذراعه اليمنى واستعرض عضلاته.
يجب أن تكون كذلك.
نظرت أويف إلى الصندوق أمامها بوجه شاحب.
كانت على وشك أن تنظف المكان عندما شعرت باهتزاز في جيبها. عبست وأدخلت يدها في جيبها لتُخرج كرة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…؟”
ارتفعت حواجبها فورًا وضغطت على الكرة بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك سبب لاتصالك بي؟”
ظهرت صورة وجه وهمي. رجل وسيم ذو شعر أحمر قصير وعيون صفراء مميزة.
نظرت أويف إلى الصندوق أمامها بوجه شاحب.
“أخي؟”
“آه.”
لم يكن سوى أخيها، **غايل ك. ميغريل**.
“خمسون كيلوغرامًا…”
على الفور، عدّلت أويف من صوتها وسرّحت شعرها. كان ذلك أمرًا تفعله لا إراديًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“هل هناك سبب لاتصالك بي؟”
لم يكن يتوقع أن يرد جوليان بتلك الطريقة.
—وهل أحتاج سببًا للاتصال بأختي الصغيرة؟
فكرت فيما تمكنت من إنجازه في هذا الدرس.
استقبلها بابتسامة مألوفة. حاولت أويف أن تبتسم بدورها، لكنها لم تستطع، خاصة عندما لاحظت شحوب وجهه.
كيف يمكنه أن يخبرها بأنه لم يكن لديه أي نكتة جاهزة وأنه ارتبك؟ السبب الوحيد الذي جعله يتطوع في المقام الأول هو إيقاف جوليان من المشاركة.
قبضت يديها بقوة.
“إذًا أنت حقًا ضحكت على نكتة جوليان في ذلك الوقت.”
“كيف حالك؟”
نظرت أويف إلى الصندوق أمامها بوجه شاحب.
—هاها، أنا بخير. ما الذي يقلقك لهذه الدرجة؟
و…
رفع ذراعه اليمنى واستعرض عضلاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زلت عالقًا عند إحدى عشرة رونية.
—ربما تكون مانتي مختومة، لكن جسدي ليس كذلك. انظري لهذا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل اعتقدت بجدية أن ذلك كان مضحكا؟”
ما رأته أويف كان ذراعًا نحيلة بالكاد تحتوي على أي عضلات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زلت عالقًا عند إحدى عشرة رونية.
حاولت أن ترسم ابتسامة مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك سبب لاتصالك بي؟”
“يبدو جيدًا…”
—*”تذكري كلامي. تأكدي من أن تأكلي جيدًا ولا تحقدي كثيرًا على والدكِ! “*
—أوه، هيا. أعلم أنك تكذبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست ونظرت إلى الأعلى.
“لا أكذب.”
______
أمال رأسه.
ما رأته أويف كان ذراعًا نحيلة بالكاد تحتوي على أي عضلات.
—من الواضح أنك تكذبين.
يجب أن تكون كذلك.
“لست كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رونية أولى—رونية ثانية—رونية ثالثة…
أصرت أويف بينما تحاول إبقاء وجهها ثابتًا.
خمسة وثلاثون كيلوغرامًا كانت وزن الراحة بالنسبة لها. الوزن الذي يمكنها التحكم فيه بحرية. لم يكن وزنًا كبيرًا، ولكن بالنسبة لساحرة على وشك أن تصبح من مستوى الماجستير، كان هذا هو حدها.
—هااا… ماذا سأفعل بك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت حواجبها فورًا وضغطت على الكرة بسرعة.
في النهاية، استسلم وتنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا أمرًا يأتي مع العمر. كلما تقدم الشخص في العمر، زادت احتمالية مروره بفترة هبوط.
—حسنًا، فزت. لم تكوني تكذبين.
—ربما تكون مانتي مختومة، لكن جسدي ليس كذلك. انظري لهذا!
“نعم.”
—*”أوه، و…”*
أخيرًا، تمكنت أويف من رسم ابتسامة صغيرة. لكنها لم تستمر طويلًا، خاصة عندما لاحظت خديه الغائرين.
‘…..لم أحرز الكثير من التقدم.’
‘…أخي.’
وقبل أن يحظى بفرصة للرد، غادرت إيفلين.
عضّت شفتيها سرًا.
بما أنني لم أشعر برغبة في العودة، قررت البقاء والتدرب أكثر.
لم يكن دائمًا على هذا الحال. كان هناك وقت كان فيه محور الاهتمام. ولي العهد والمرشح التالي للعرش.
كما هو متوقع. كانت إيفلين تنظر إليه بذهول. كان وجهها شاحبًا، وأخذت عدة خطوات إلى الخلف.
لو فقط…
كانت المحادثات تعيق تركيزي. تنهدت حينها واتكأت على الكرسي.
قبضت أويف يديها بإحكام، وظهرت صورة في ذهنها.
لم يستطع والدها، إمبراطور الإمبراطورية، سوى التحديق بها عاجزًا.
بغرور يليق بموهبتها، وقفت أمام والدها.
كانت على وشك أن تنظف المكان عندما شعرت باهتزاز في جيبها. عبست وأدخلت يدها في جيبها لتُخرج كرة صغيرة.
*”اختموا ماناه.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الاستمارة الخاصة بالمهرجان.
لم يستطع والدها، إمبراطور الإمبراطورية، سوى التحديق بها عاجزًا.
اهتزت المحيطات قليلاً عندما ارتد الصندوق على الأرض الصلبة.
كانت موهبتها باهرة للغاية.
بما أنني لم أشعر برغبة في العودة، قررت البقاء والتدرب أكثر.
بدأ معقل عائلتها في التحطم. بدأت قوة جديدة في الظهور ولم يتمكنوا من فعل أي شيء حيال ذلك.
“ههه.”
*”تذكر. أنا أعرف قيمتي. إذا أردت أن تبقيني في هذه الإمبراطورية، من الأفضل أن تلبّي مطالبي. يمكنك محاولة القضاء عليّ الآن، لكن أشك في قدرتك على ذلك. عندما يحين الوقت، سأنتقل إلى إمبراطورية أخرى.”*
“هااا…”
حتى الآن، لا تزال تتذكر صوتها المتغطرس وهو يتردد في أروقة القصر الملكي.
“آه، لا بأس.”
*”لست أطالب بشيء غير معقول. أريد فقط أن أرى مدى التزامكم برغبتي في البقاء. اختموا ماناه كما تفعلون مع العامة. افعلوا ذلك لمدة خمس سنوات وسأمنحكم ولائي.”*
لم يكن لدي أي درس آخر يجب أن أحضره.
تقدّم شخص للأمام.
استقبلها بابتسامة مألوفة. حاولت أويف أن تبتسم بدورها، لكنها لم تستطع، خاصة عندما لاحظت شحوب وجهه.
*”سأفعل ذلك، يا والدي. أرجوك دعني أفعل ذلك.”*
كان هذا واضحًا جدًا لها.
قبضت أويف يديها مجددًا.
*”تذكر. أنا أعرف قيمتي. إذا أردت أن تبقيني في هذه الإمبراطورية، من الأفضل أن تلبّي مطالبي. يمكنك محاولة القضاء عليّ الآن، لكن أشك في قدرتك على ذلك. عندما يحين الوقت، سأنتقل إلى إمبراطورية أخرى.”*
حينها، كانت تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا فقط. مرت ثلاث سنوات منذ ذلك الوقت، وكل يوم كانت تلك الذكريات تطاردها.
—ربما تكون مانتي مختومة، لكن جسدي ليس كذلك. انظري لهذا!
تذكرت كل شيء. من تعبير والدها العاجز إلى نظرة الاستسلام على وجه أخيها، الذي، رغم كونه أكثر موهبة منها، لم يكن لديه خيار سوى التوقف عن ممارسة المانا لمدة خمس سنوات.
هذه المرة…
خمس سنوات قد لا تبدو كثيرة، لكن بالنسبة لشخص مثل أخيها، الذي يمتلك طاقة مانا هائلة، كان ختم ماناه بمثابة إعاقته.
“هاه… أنا متعبة جدًا~” “حدثيني عن ذلك. لحسن الحظ، ليس لدي شيء بعد هذا. أظن أنني سأذهب لتناول شيء في الكافيتيريا.” “آه، سأنضم إليك.” “أوه، صحيح. قبل أن نذهب، لنُسجل أسماءنا في الحدث.” “حسنًا.”
بدأ جسده الذي اعتاد على كمية مانا عالية في التدهور، مما أدى إلى حالته الحالية.
تززز—!
—*كح…! كح!*
اهتزت المحيطات قليلاً عندما ارتد الصندوق على الأرض الصلبة.
“أخي!”
—أوه، هيا. أعلم أنك تكذبين.
تغيّر وجه أويف على الفور.
هذه المرة…
—*”كح… أنا بخير. لا تقلقي. إنه فقط… الأمر المعتاد.”*
جعله يضحك لا إراديًا.
لكن رؤية إصرار أخيها، لم تستطع سوى أن تعض شفتيها وتشاهد بصمت وهو يمسك منديلًا قرب فمه.
قبضت يديها بقوة.
—*”على أي حال… كح… أردت فقط أن أرى كيف تسير أمورك في الأكاديمية. بالنظر إلى حالتك الحالية، لا شك أنك كنتِ تتدربين. أعتقد أنني لن آخذ المزيد من وقتك.”*
لم يستطع والدها، إمبراطور الإمبراطورية، سوى التحديق بها عاجزًا.
“آه، لا بأس.”
“لا تخبرني…”
—*”افعلي ما عليكِ فعله. اتصلي بي إذا احتجتِ أي شيء.”*
في النهاية، استسلم وتنهد.
“….”
—*”أوه، و…”*
نظرت إلى جدول الحصص.
توقف لينظر إليها. التقت عينا أويف بعينيه.
حاولت أن ترسم ابتسامة مجددًا.
—*”لا تحقدي على والدكِ بسبب القرار. لقد وافقتُ أنا أيضًا عليه.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقريبًا.
عبست أويف.
نظرت إلى جدول الحصص.
—*”ركزي على نفسكِ ولا تفكري في الانتقام. هي… شخص لن تتمكني من اللحاق به.”*
توقف لينظر إليها. التقت عينا أويف بعينيه.
“….”
في وقت متأخر من المساء.
عضّت أويف على أسنانها بإحكام. كانت على وشك أن ترد عليه، لكن وجهه اختفى.
“أتمنى أن تكون القائمة لا تزال موجودة.”
—*”تذكري كلامي. تأكدي من أن تأكلي جيدًا ولا تحقدي كثيرًا على والدكِ! “*
عضّت أويف على أسنانها بإحكام. كانت على وشك أن ترد عليه، لكن وجهه اختفى.
كان آخر شيء رأته أويف هو وجهه المبتسم.
ومع بدء تفريغ الفصل، شعرت بنظرات الآخرين عليّ أثناء مغادرتهم، ربما يتساءلون عن سبب بقائي.
“….”
“عدني بشيء، ليون. فقط… لا تسجل في فعالية الكوميديا. لا أعرف لماذا تريد فعل ذلك، لكنك ببساطة غير مناسب لها.”
سكن الصمت محيطها بينما وقفت في ساحات التدريب دون أن تنطق بكلمة.
لكن، على عكس المرات السابقة، تمكنت من التحكم في إحباطي. كلما زادت معرفتي بمشاعري، زادت قدرتي على التحكم بها.
“هااا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو جيدًا…”
في النهاية، لم تستطع سوى أن تطلق تنهيدة طويلة.
“لا تخبرني…”
*”….وكأنني يمكنني مسامحته.”*
______
والدها…
توقف لينظر إليها. التقت عينا أويف بعينيه.
كان مذنبًا بقدر ما هي مذنبة.
كيف يمكنه أن يقول ذلك بالضبط…؟
كان هذا واضحًا جدًا لها.
أصرت أويف بينما تحاول إبقاء وجهها ثابتًا.
______
قاطعتها ليون وحاول أن يشرح نفسه.
ترجمة : TIFA
—حسنًا، فزت. لم تكوني تكذبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هاها، أنا بخير. ما الذي يقلقك لهذه الدرجة؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
