الفصل 63: التعويذة[2]
الفصل 63: التعويذة[2]
*”….وكأنني يمكنني مسامحته.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بانقباض خفيف في معدته وهو يسترجع التعبير الذي ظهر على وجه جوليان عندما وقف للتطوع.
مرت الثلاثون دقيقة التي كانت تحت تصرفنا أسرع مما توقعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت حواجبها فورًا وضغطت على الكرة بسرعة.
تززز—!
“لا.”
كنت غارقًا في تدريبي لدرجة أنني بالكاد سمعت كلمات الأستاذة.
“….”
“ما رأيكم؟ انتهى الدرس. يمكنكم المغادرة إذا شئتم. إذا كان لديكم أي أسئلة، يمكنكم طرحها. سأبقى هنا لبضع دقائق أخرى.”
“لا.”
ثم واصلت كلامها وهي تضغط بيدها على المنصة.
*”….وكأنني يمكنني مسامحته.”*
“إذا لم تفعلوا ذلك حتى الآن، يرجى كتابة أسمائكم على القائمة. سأتركها هنا اليوم. وسأجمعها صباح الغد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقريبًا.
أصبح الفصل صاخبًا حينها، ولم أدرك تمامًا أنه نهاية الدرس إلا بعد أن سمعت الضوضاء.
ظهرت صورة وجه وهمي. رجل وسيم ذو شعر أحمر قصير وعيون صفراء مميزة.
“هاه… أنا متعبة جدًا~”
“حدثيني عن ذلك. لحسن الحظ، ليس لدي شيء بعد هذا. أظن أنني سأذهب لتناول شيء في الكافيتيريا.”
“آه، سأنضم إليك.”
“أوه، صحيح. قبل أن نذهب، لنُسجل أسماءنا في الحدث.”
“حسنًا.”
شعر بنظرة إيفلين عليه، ووجد نفسه يدير رأسه بعيدًا عنها.
عبست ونظرت إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل اعتقدت بجدية أن ذلك كان مضحكا؟”
كانت المحادثات تعيق تركيزي. تنهدت حينها واتكأت على الكرسي.
على الفور، عدّلت أويف من صوتها وسرّحت شعرها. كان ذلك أمرًا تفعله لا إراديًا.
فكرت فيما تمكنت من إنجازه في هذا الدرس.
عبس ليون ووجد نفسه يضغط قبضتيه بقوة.
و…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت حواجبها فورًا وضغطت على الكرة بسرعة.
‘…..لم أحرز الكثير من التقدم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت…”
ما زلت عالقًا عند إحدى عشرة رونية.
—هااا… ماذا سأفعل بك؟
لم أنجز شيئًا يُذكر في الثلاثين دقيقة التي مُنحت لي.
“أخي!”
الرونية الأخيرة ببساطة رفضت أن تتصل.
كان هذا هو حدها الحالي. كان أثقل ما يمكن أن تصل إليه قواها التحريكية عن بعد.
لكن، على عكس المرات السابقة، تمكنت من التحكم في إحباطي. كلما زادت معرفتي بمشاعري، زادت قدرتي على التحكم بها.
*”….وكأنني يمكنني مسامحته.”*
لهذا السبب، لم أشعر بالإحباط. بعد أن مررت بتجربة الإحباط الشديد التي تأتي مع الفشل، أصبح من الصعب أن يثيرني هذا النوع من المواقف.
كما هو متوقع. كانت إيفلين تنظر إليه بذهول. كان وجهها شاحبًا، وأخذت عدة خطوات إلى الخلف.
“هممم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —*”كح… أنا بخير. لا تقلقي. إنه فقط… الأمر المعتاد.”*
نظرت إلى جدول الحصص.
استقبلها بابتسامة مألوفة. حاولت أويف أن تبتسم بدورها، لكنها لم تستطع، خاصة عندما لاحظت شحوب وجهه.
لم يكن لدي أي درس آخر يجب أن أحضره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل اعتقدت بجدية أن ذلك كان مضحكا؟”
“هل علي أن…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه…
نظرت حولي.
دوّى صوت معدني ضخم في أرجاء الساحات الواسعة عندما سقط صندوق أسود كبير على الأرض بصوت عالٍ.
كانت الضوضاء في الفصل بدأت تهدأ. المكان كان واسعًا، وشعرت بمزيد من الانتعاش أثناء بقائي هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو فقط…
بما أنني لم أشعر برغبة في العودة، قررت البقاء والتدرب أكثر.
أخيرًا، تمكنت أويف من رسم ابتسامة صغيرة. لكنها لم تستمر طويلًا، خاصة عندما لاحظت خديه الغائرين.
ومع بدء تفريغ الفصل، شعرت بنظرات الآخرين عليّ أثناء مغادرتهم، ربما يتساءلون عن سبب بقائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
كان الأمر مزعجًا قليلاً، لذلك انتظرت حتى يغادر الجميع قبل أن أستأنف تدريبي.
وقبل أن يحظى بفرصة للرد، غادرت إيفلين.
عندها فقط شعرت بالسلام، وبدأت التدريب مجددًا.
عبس ليون ووجد نفسه يضغط قبضتيه بقوة.
رونية أولى—رونية ثانية—رونية ثالثة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو فقط…
هذه المرة…
رفع ذراعه اليمنى واستعرض عضلاته.
“….سأنجح.”
كان ذلك بلا معنى.
***
“خمسون كيلوغرامًا…”
في الحياة، هناك صعود وهبوط يمر به المرء.
‘…أخي.’
كان هذا أمرًا يأتي مع العمر. كلما تقدم الشخص في العمر، زادت احتمالية مروره بفترة هبوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست كذلك.”
ليون مرّ اليوم بواحدة من تلك الفترات.
في وقت متأخر من المساء.
“ما الذي كان ذلك بحق الجحيم…؟”
كان الظلام قد حل في الخارج، وساحات التدريب أصبحت خالية.
شعر بنظرة إيفلين عليه، ووجد نفسه يدير رأسه بعيدًا عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…؟”
كانت هي الوحيدة التي ازعجت نفسها بالبقاء للتحدث معه غادر الجميع للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم.
“هل اعتقدت بجدية أن ذلك كان مضحكا؟”
*تقطر…! تقطر.*
“آه.”
كان هذا هو حدها الحالي. كان أثقل ما يمكن أن تصل إليه قواها التحريكية عن بعد.
زمّ ليون شفتيه.
كل ما بقي عالقًا في ذهنه بينما غادرت هو خيبة الأمل التي كانت واضحة على وجهها وهي تنظر إليه.
كيف يمكنه أن يخبرها بأنه لم يكن لديه أي نكتة جاهزة وأنه ارتبك؟ السبب الوحيد الذي جعله يتطوع في المقام الأول هو إيقاف جوليان من المشاركة.
وقبل أن يحظى بفرصة للرد، غادرت إيفلين.
لم يكن يتوقع أن يرد جوليان بتلك الطريقة.
كما هو متوقع. كانت إيفلين تنظر إليه بذهول. كان وجهها شاحبًا، وأخذت عدة خطوات إلى الخلف.
“….”
في الحياة، هناك صعود وهبوط يمر به المرء.
عبس ليون ووجد نفسه يضغط قبضتيه بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم شخص للأمام.
لو كان مستعدًا… لما اضطر لاستخدام نكتة جوليان.
كما هو متوقع. كانت إيفلين تنظر إليه بذهول. كان وجهها شاحبًا، وأخذت عدة خطوات إلى الخلف.
رغم ذلك…
—وهل أحتاج سببًا للاتصال بأختي الصغيرة؟
“ههه.”
لم يكن لدي أي درس آخر يجب أن أحضره.
شعر بانقباض خفيف في معدته وهو يسترجع التعبير الذي ظهر على وجه جوليان عندما وقف للتطوع.
رفع ذراعه اليمنى واستعرض عضلاته.
نظرة الأذى والخيانة على وجهه…
“كيف حالك؟”
“ههه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كنت أضحك على وجه جوليان.’
جعله يضحك لا إراديًا.
*”سأفعل ذلك، يا والدي. أرجوك دعني أفعل ذلك.”*
كل ذلك حتى شعر بنظرة معينة عليه. كانت تخترق وجهه وتلسعه بشدة.
قاطعتها ليون وحاول أن يشرح نفسه.
“أنت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
كما هو متوقع. كانت إيفلين تنظر إليه بذهول. كان وجهها شاحبًا، وأخذت عدة خطوات إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست ونظرت إلى الأعلى.
“لا تخبرني…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم.
“لا.”
لم يكن يتوقع أن يرد جوليان بتلك الطريقة.
قاطعتها ليون وحاول أن يشرح نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رونية أولى—رونية ثانية—رونية ثالثة…
‘كنت أضحك على وجه جوليان.’
أصبح الفصل صاخبًا حينها، ولم أدرك تمامًا أنه نهاية الدرس إلا بعد أن سمعت الضوضاء.
لكنه توقف عن الكلام.
الفصل 63: التعويذة[2]
كيف يمكنه أن يقول ذلك بالضبط…؟
“أخي!”
أساءت إيفلين فهم صراعه الداخلي، فأخذت خطوة أخرى إلى الخلف عندما أدركت شيئًا.
“لا تخبرني…”
“إذًا أنت حقًا ضحكت على نكتة جوليان في ذلك الوقت.”
على الرغم من أن خمسين كيلوغرامًا كانت الحد الأقصى الذي يمكنها رفعه، إلا أن تحكمها لم يكن كافيًا.
“هاه…؟”
زمّ ليون شفتيه.
تجعد وجه إيفلين. بدت وكأنها تريد قول شيء لكنها توقفت، ثم تنهدت.
حاولت أن ترسم ابتسامة مجددًا.
“عدني بشيء، ليون. فقط… لا تسجل في فعالية الكوميديا. لا أعرف لماذا تريد فعل ذلك، لكنك ببساطة غير مناسب لها.”
—*كح…! كح!*
وقبل أن يحظى بفرصة للرد، غادرت إيفلين.
حينها، كانت تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا فقط. مرت ثلاث سنوات منذ ذلك الوقت، وكل يوم كانت تلك الذكريات تطاردها.
كل ما بقي عالقًا في ذهنه بينما غادرت هو خيبة الأمل التي كانت واضحة على وجهها وهي تنظر إليه.
“لا.”
إنه…
قبضت أويف يديها مجددًا.
“هااا…”
“عدني بشيء، ليون. فقط… لا تسجل في فعالية الكوميديا. لا أعرف لماذا تريد فعل ذلك، لكنك ببساطة غير مناسب لها.”
في تلك اللحظة، رفع ليون رأسه لينظر إلى السقف المرتفع.
“أتمنى أن تكون القائمة لا تزال موجودة.”
كانت هناك فكرة واحدة فقط تدور في ذهنه حينها.
كنت غارقًا في تدريبي لدرجة أنني بالكاد سمعت كلمات الأستاذة.
“…..لقد أنقذتهم.”
بدأ جسده الذي اعتاد على كمية مانا عالية في التدهور، مما أدى إلى حالته الحالية.
نعم.
“أخي؟”
لقد كان بطلاً.
نظرت أويف إلى الصندوق أمامها بوجه شاحب.
***
ما رأته أويف كان ذراعًا نحيلة بالكاد تحتوي على أي عضلات.
في وقت متأخر من المساء.
“هاه… أنا متعبة جدًا~” “حدثيني عن ذلك. لحسن الحظ، ليس لدي شيء بعد هذا. أظن أنني سأذهب لتناول شيء في الكافيتيريا.” “آه، سأنضم إليك.” “أوه، صحيح. قبل أن نذهب، لنُسجل أسماءنا في الحدث.” “حسنًا.”
كان الظلام قد حل في الخارج، وساحات التدريب أصبحت خالية.
“….”
تقريبًا.
بدأ جسده الذي اعتاد على كمية مانا عالية في التدهور، مما أدى إلى حالته الحالية.
*كلااانك!*
______
دوّى صوت معدني ضخم في أرجاء الساحات الواسعة عندما سقط صندوق أسود كبير على الأرض بصوت عالٍ.
“إذًا أنت حقًا ضحكت على نكتة جوليان في ذلك الوقت.”
اهتزت المحيطات قليلاً عندما ارتد الصندوق على الأرض الصلبة.
حينها، كانت تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا فقط. مرت ثلاث سنوات منذ ذلك الوقت، وكل يوم كانت تلك الذكريات تطاردها.
*تقطر…! تقطر.*
لم يكن لدي أي درس آخر يجب أن أحضره.
رافق الصوت طقطقة قطرات العرق وصوت أنفاس ثقيلة.
—*”تذكري كلامي. تأكدي من أن تأكلي جيدًا ولا تحقدي كثيرًا على والدكِ! “*
“هااا… هاا…”
______
نظرت أويف إلى الصندوق أمامها بوجه شاحب.
—*”أوه، و…”*
“خمسون كيلوغرامًا…”
اهتزت المحيطات قليلاً عندما ارتد الصندوق على الأرض الصلبة.
كان هذا هو حدها الحالي. كان أثقل ما يمكن أن تصل
إليه قواها التحريكية عن بعد.
دوّى صوت معدني ضخم في أرجاء الساحات الواسعة عندما سقط صندوق أسود كبير على الأرض بصوت عالٍ.
لكن…
“أخي؟”
كان ذلك بلا معنى.
على الفور، عدّلت أويف من صوتها وسرّحت شعرها. كان ذلك أمرًا تفعله لا إراديًا.
على الرغم من أن خمسين كيلوغرامًا كانت الحد الأقصى الذي يمكنها رفعه، إلا أن تحكمها لم يكن كافيًا.
‘…..لم أحرز الكثير من التقدم.’
خمسة وثلاثون كيلوغرامًا كانت وزن الراحة بالنسبة لها. الوزن الذي يمكنها التحكم فيه بحرية. لم يكن وزنًا كبيرًا، ولكن بالنسبة لساحرة على وشك أن تصبح من مستوى الماجستير، كان هذا هو حدها.
بدأ معقل عائلتها في التحطم. بدأت قوة جديدة في الظهور ولم يتمكنوا من فعل أي شيء حيال ذلك.
أي وزن أكثر من ذلك يعني فقدانها للسيطرة الكاملة. مما يعني أنها ستكون قادرة فقط على رفع الشيء دون تحريكه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا أمرًا يأتي مع العمر. كلما تقدم الشخص في العمر، زادت احتمالية مروره بفترة هبوط.
*تقطر! تقطر…!*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كنت أضحك على وجه جوليان.’
استمر العرق بالتساقط من وجهها بينما دفعت شعرها بعيدًا عن عينيها. كان شعرها لزجًا بفعل العرق.
لم يكن لدي أي درس آخر يجب أن أحضره.
“…..أعتقد أنه حان الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خمس سنوات قد لا تبدو كثيرة، لكن بالنسبة لشخص مثل أخيها، الذي يمتلك طاقة مانا هائلة، كان ختم ماناه بمثابة إعاقته.
تحققت أويف من الوقت. كانت الساعة العاشرة مساءً، وهو تقريبًا وقت حظر التجول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافق الصوت طقطقة قطرات العرق وصوت أنفاس ثقيلة.
‘صحيح، عليّ ملء الاستمارة.’
“إذا لم تفعلوا ذلك حتى الآن، يرجى كتابة أسمائكم على القائمة. سأتركها هنا اليوم. وسأجمعها صباح الغد.”
الاستمارة الخاصة بالمهرجان.
***
كان خطتها الأصلية أن تقوم بذلك بعد العشاء، لكنها انغمست في تدريبها لدرجة أنها نسيت تمامًا.
الرونية الأخيرة ببساطة رفضت أن تتصل.
“أتمنى أن تكون القائمة لا تزال موجودة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الاستمارة الخاصة بالمهرجان.
يجب أن تكون كذلك.
*كلااانك!*
كانت على وشك أن تنظف المكان عندما شعرت باهتزاز في جيبها. عبست وأدخلت يدها في جيبها لتُخرج كرة صغيرة.
نظرت أويف إلى الصندوق أمامها بوجه شاحب.
ارتفعت حواجبها فورًا وضغطت على الكرة بسرعة.
على الفور، عدّلت أويف من صوتها وسرّحت شعرها. كان ذلك أمرًا تفعله لا إراديًا.
ظهرت صورة وجه وهمي. رجل وسيم ذو شعر أحمر قصير وعيون صفراء مميزة.
—*”أوه، و…”*
“أخي؟”
لم يستطع والدها، إمبراطور الإمبراطورية، سوى التحديق بها عاجزًا.
لم يكن سوى أخيها، **غايل ك. ميغريل**.
*”لست أطالب بشيء غير معقول. أريد فقط أن أرى مدى التزامكم برغبتي في البقاء. اختموا ماناه كما تفعلون مع العامة. افعلوا ذلك لمدة خمس سنوات وسأمنحكم ولائي.”*
على الفور، عدّلت أويف من صوتها وسرّحت شعرها. كان ذلك أمرًا تفعله لا إراديًا.
لهذا السبب، لم أشعر بالإحباط. بعد أن مررت بتجربة الإحباط الشديد التي تأتي مع الفشل، أصبح من الصعب أن يثيرني هذا النوع من المواقف.
“هل هناك سبب لاتصالك بي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —*”ركزي على نفسكِ ولا تفكري في الانتقام. هي… شخص لن تتمكني من اللحاق به.”*
—وهل أحتاج سببًا للاتصال بأختي الصغيرة؟
نظرت أويف إلى الصندوق أمامها بوجه شاحب.
استقبلها بابتسامة مألوفة. حاولت أويف أن تبتسم بدورها، لكنها لم تستطع، خاصة عندما لاحظت شحوب وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت موهبتها باهرة للغاية.
قبضت يديها بقوة.
*”….وكأنني يمكنني مسامحته.”*
“كيف حالك؟”
“….سأنجح.”
—هاها، أنا بخير. ما الذي يقلقك لهذه الدرجة؟
كان هذا هو حدها الحالي. كان أثقل ما يمكن أن تصل إليه قواها التحريكية عن بعد.
رفع ذراعه اليمنى واستعرض عضلاته.
*”سأفعل ذلك، يا والدي. أرجوك دعني أفعل ذلك.”*
—ربما تكون مانتي مختومة، لكن جسدي ليس كذلك. انظري لهذا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو جيدًا…”
ما رأته أويف كان ذراعًا نحيلة بالكاد تحتوي على أي عضلات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا أمرًا يأتي مع العمر. كلما تقدم الشخص في العمر، زادت احتمالية مروره بفترة هبوط.
حاولت أن ترسم ابتسامة مجددًا.
قبضت يديها بقوة.
“يبدو جيدًا…”
“….سأنجح.”
—أوه، هيا. أعلم أنك تكذبين.
كان هذا واضحًا جدًا لها.
“لا أكذب.”
“آه.”
أمال رأسه.
على الرغم من أن خمسين كيلوغرامًا كانت الحد الأقصى الذي يمكنها رفعه، إلا أن تحكمها لم يكن كافيًا.
—من الواضح أنك تكذبين.
لقد كان بطلاً.
“لست كذلك.”
رفع ذراعه اليمنى واستعرض عضلاته.
أصرت أويف بينما تحاول إبقاء وجهها ثابتًا.
“ههه.”
—هااا… ماذا سأفعل بك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —*”كح… أنا بخير. لا تقلقي. إنه فقط… الأمر المعتاد.”*
في النهاية، استسلم وتنهد.
“…..أعتقد أنه حان الوقت.”
—حسنًا، فزت. لم تكوني تكذبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا أمرًا يأتي مع العمر. كلما تقدم الشخص في العمر، زادت احتمالية مروره بفترة هبوط.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه…
أخيرًا، تمكنت أويف من رسم ابتسامة صغيرة. لكنها لم تستمر طويلًا، خاصة عندما لاحظت خديه الغائرين.
عبست أويف.
‘…أخي.’
وقبل أن يحظى بفرصة للرد، غادرت إيفلين.
عضّت شفتيها سرًا.
“آه، لا بأس.”
لم يكن دائمًا على هذا الحال. كان هناك وقت كان فيه محور الاهتمام. ولي العهد والمرشح التالي للعرش.
لقد كان بطلاً.
لو فقط…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
قبضت أويف يديها بإحكام، وظهرت صورة في ذهنها.
“هااا…”
بغرور يليق بموهبتها، وقفت أمام والدها.
لم يكن يتوقع أن يرد جوليان بتلك الطريقة.
*”اختموا ماناه.”*
لم يكن دائمًا على هذا الحال. كان هناك وقت كان فيه محور الاهتمام. ولي العهد والمرشح التالي للعرش.
لم يستطع والدها، إمبراطور الإمبراطورية، سوى التحديق بها عاجزًا.
لم يكن دائمًا على هذا الحال. كان هناك وقت كان فيه محور الاهتمام. ولي العهد والمرشح التالي للعرش.
كانت موهبتها باهرة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هاها، أنا بخير. ما الذي يقلقك لهذه الدرجة؟
بدأ معقل عائلتها في التحطم. بدأت قوة جديدة في الظهور ولم يتمكنوا من فعل أي شيء حيال ذلك.
“هاه… أنا متعبة جدًا~” “حدثيني عن ذلك. لحسن الحظ، ليس لدي شيء بعد هذا. أظن أنني سأذهب لتناول شيء في الكافيتيريا.” “آه، سأنضم إليك.” “أوه، صحيح. قبل أن نذهب، لنُسجل أسماءنا في الحدث.” “حسنًا.”
*”تذكر. أنا أعرف قيمتي. إذا أردت أن تبقيني في هذه الإمبراطورية، من الأفضل أن تلبّي مطالبي. يمكنك محاولة القضاء عليّ الآن، لكن أشك في قدرتك على ذلك. عندما يحين الوقت، سأنتقل إلى إمبراطورية أخرى.”*
“ههه.”
حتى الآن، لا تزال تتذكر صوتها المتغطرس وهو يتردد في أروقة القصر الملكي.
كانت هي الوحيدة التي ازعجت نفسها بالبقاء للتحدث معه غادر الجميع للتو.
*”لست أطالب بشيء غير معقول. أريد فقط أن أرى مدى التزامكم برغبتي في البقاء. اختموا ماناه كما تفعلون مع العامة. افعلوا ذلك لمدة خمس سنوات وسأمنحكم ولائي.”*
لكن، على عكس المرات السابقة، تمكنت من التحكم في إحباطي. كلما زادت معرفتي بمشاعري، زادت قدرتي على التحكم بها.
تقدّم شخص للأمام.
—ربما تكون مانتي مختومة، لكن جسدي ليس كذلك. انظري لهذا!
*”سأفعل ذلك، يا والدي. أرجوك دعني أفعل ذلك.”*
نظرت حولي.
قبضت أويف يديها مجددًا.
بما أنني لم أشعر برغبة في العودة، قررت البقاء والتدرب أكثر.
حينها، كانت تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا فقط. مرت ثلاث سنوات منذ ذلك الوقت، وكل يوم كانت تلك الذكريات تطاردها.
*”اختموا ماناه.”*
تذكرت كل شيء. من تعبير والدها العاجز إلى نظرة الاستسلام على وجه أخيها، الذي، رغم كونه أكثر موهبة منها، لم يكن لديه خيار سوى التوقف عن ممارسة المانا لمدة خمس سنوات.
“….”
خمس سنوات قد لا تبدو كثيرة، لكن بالنسبة لشخص مثل أخيها، الذي يمتلك طاقة مانا هائلة، كان ختم ماناه بمثابة إعاقته.
على الرغم من أن خمسين كيلوغرامًا كانت الحد الأقصى الذي يمكنها رفعه، إلا أن تحكمها لم يكن كافيًا.
بدأ جسده الذي اعتاد على كمية مانا عالية في التدهور، مما أدى إلى حالته الحالية.
استقبلها بابتسامة مألوفة. حاولت أويف أن تبتسم بدورها، لكنها لم تستطع، خاصة عندما لاحظت شحوب وجهه.
—*كح…! كح!*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم.”
“أخي!”
—هااا… ماذا سأفعل بك؟
تغيّر وجه أويف على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
—*”كح… أنا بخير. لا تقلقي. إنه فقط… الأمر المعتاد.”*
حتى الآن، لا تزال تتذكر صوتها المتغطرس وهو يتردد في أروقة القصر الملكي.
لكن رؤية إصرار أخيها، لم تستطع سوى أن تعض شفتيها وتشاهد بصمت وهو يمسك منديلًا قرب فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الاستمارة الخاصة بالمهرجان.
—*”على أي حال… كح… أردت فقط أن أرى كيف تسير أمورك في الأكاديمية. بالنظر إلى حالتك الحالية، لا شك أنك كنتِ تتدربين. أعتقد أنني لن آخذ المزيد من وقتك.”*
“ههه.”
“آه، لا بأس.”
*”سأفعل ذلك، يا والدي. أرجوك دعني أفعل ذلك.”*
—*”افعلي ما عليكِ فعله. اتصلي بي إذا احتجتِ أي شيء.”*
كان الظلام قد حل في الخارج، وساحات التدريب أصبحت خالية.
“….”
‘صحيح، عليّ ملء الاستمارة.’
—*”أوه، و…”*
و…
توقف لينظر إليها. التقت عينا أويف بعينيه.
على الرغم من أن خمسين كيلوغرامًا كانت الحد الأقصى الذي يمكنها رفعه، إلا أن تحكمها لم يكن كافيًا.
—*”لا تحقدي على والدكِ بسبب القرار. لقد وافقتُ أنا أيضًا عليه.”*
“لا.”
عبست أويف.
استقبلها بابتسامة مألوفة. حاولت أويف أن تبتسم بدورها، لكنها لم تستطع، خاصة عندما لاحظت شحوب وجهه.
—*”ركزي على نفسكِ ولا تفكري في الانتقام. هي… شخص لن تتمكني من اللحاق به.”*
بغرور يليق بموهبتها، وقفت أمام والدها.
“….”
استقبلها بابتسامة مألوفة. حاولت أويف أن تبتسم بدورها، لكنها لم تستطع، خاصة عندما لاحظت شحوب وجهه.
عضّت أويف على أسنانها بإحكام. كانت على وشك أن ترد عليه، لكن وجهه اختفى.
*”سأفعل ذلك، يا والدي. أرجوك دعني أفعل ذلك.”*
—*”تذكري كلامي. تأكدي من أن تأكلي جيدًا ولا تحقدي كثيرًا على والدكِ! “*
ثم واصلت كلامها وهي تضغط بيدها على المنصة.
كان آخر شيء رأته أويف هو وجهه المبتسم.
ما رأته أويف كان ذراعًا نحيلة بالكاد تحتوي على أي عضلات.
“….”
“ما الذي كان ذلك بحق الجحيم…؟”
سكن الصمت محيطها بينما وقفت في ساحات التدريب دون أن تنطق بكلمة.
—أوه، هيا. أعلم أنك تكذبين.
“هااا…”
*”اختموا ماناه.”*
في النهاية، لم تستطع سوى أن تطلق تنهيدة طويلة.
كانت المحادثات تعيق تركيزي. تنهدت حينها واتكأت على الكرسي.
*”….وكأنني يمكنني مسامحته.”*
الرونية الأخيرة ببساطة رفضت أن تتصل.
والدها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والدها…
كان مذنبًا بقدر ما هي مذنبة.
“…..لقد أنقذتهم.”
كان هذا واضحًا جدًا لها.
لو كان مستعدًا… لما اضطر لاستخدام نكتة جوليان.
______
كما هو متوقع. كانت إيفلين تنظر إليه بذهول. كان وجهها شاحبًا، وأخذت عدة خطوات إلى الخلف.
ترجمة : TIFA
فكرت فيما تمكنت من إنجازه في هذا الدرس.
أصبح الفصل صاخبًا حينها، ولم أدرك تمامًا أنه نهاية الدرس إلا بعد أن سمعت الضوضاء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
