You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

شيريتوري 11

خاتمة بلا معنى..

خاتمة بلا معنى..

° في غرفة المعلمين بأكاديمية ستيلفورد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقط في اللحظة التي قررت فيها آليس التخلي عن توحيد الجميع والقتال بمفردها، خرج ذلك الصوت الفريد والمميز كالجرس الرنان، والذي كان اشبه بصوت الخلاص بالنسبة لـ آليس.

في اثناء هطول تلك الأمطار الغزيرة بالخارج. راقب المعلمون قتال شيرو مع ذلك النبيل، وحدث شيء نادر الحدوث صعق جميع المعلمين.

” فوفو، لا تقولي كلامًا كهذا من فضلك، فمثلي مثل الجميع، اريد الحصول على بعض المؤن من اجل النجاة ليوم آخر فقط.”

فعندما كان شيرو يشرح كيفية اكتشافه لتحركات النبيل عن طريق النظر الى الأثار في الطين، فجأة ضحك ذلك العجوز الكهل الجالس في المقدمة بصوت عالِ وكأن أحدهم القى بنكتة أمامه، ومازال صدى ضحكاته باقيًا داخل رؤوس الجالسين من حوله، فمعظمهم ورغم فترتهم الطويلة التي كانوا بها يعملون بالأكاديمية، كانت هذه اول مرة يرون فيها ذلك العجوز يضحك، او يبدي اي تعبير آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجل كانت نبرة مختلفة للغاية، ولكنها حملت كلمات ساخرة بالنهاية، ربما ستغضب إن وجهها لك اي شخص، ولكن هنا لم تغضب تلك الفتاة، بل قامت برسم إبتسامة خفيفة بشفتيها، إبتسامة كانت قادرة على إذابة قلب اي رجل بالعالم.

كان الأمر وكأنك ترى الأسد يموء كالقطط.

أجل، كان كل ذلك من الأجل الإنتقام.

نظر غيلد المنصدم الى زميله شين، الشخص الذي يمتلك وجهًا كالدمية لا يضحك ولا يبتسم الا نادرًا، ولم يتفاعل مع ذلك المشهد إطلاقًا.

من خطفت جميع الأنظار، يقف خلفها اربع اشخاص، تحوم حولهم نفس الهالة الملكية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لا ما الأمر معك..اليست هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها المدير وهو يضحك؟…لا انا اعلم بأنك لا تستطيع إبداء اي تعبير بخلاف وجه الدمية هذا…آه شين انت تعاني كثيرًا بمفردك. ”

قال غيلد تلك الكلمات لشين الذي كان وبشكل ما، متفاجئ من شيء آخر.

قال غيلد تلك الكلمات لشين الذي كان وبشكل ما، متفاجئ من شيء آخر.

موزعة بنظراتها وهي تبتسم بذلك الشكل، لسبب ما، كانت تتأكد تلك الفتاة من تثبيت بصرها لبعض من الوقت على الاشخاص الذين اعترضوا سابقًا على حديث آليس، وبالنسبة لها، لا يبدون ممانعين الى ذلك الحد.

“….إنها المرة الأولى بالفعل، ولكنني مندهش من شيء آخر ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى وإن كانوا في مشكلة او مرتعبين، مازالوا يرون نفسهم في مقام أعلى من التعاون والعمل مع اشخاص ادنى منهم.

“بشيئ آخر..انت تقصد تحليل ذلك الفتى؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مازال شيرو يركض هاربًا من ذلك الغيورك، ولكنه الآن يركض لغاية ما، وليس لأنه خائف فقط.

” أجل. ”

قائلًا لتلك الكلمات، شيرو الآن يركض بإتجاه منطقة الإمدادات، جاذبًا الغيورك نحو جميع اولئك المختبرين، ومن ضمنهم آليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” همم، حسنًا علي الإعتراف بذلك، ليس من السهل تهدئة نفسك والتفكير بتلك الطريقة بذلك الوضع، هذا أمر يستحق المدح بالفعل.”

تفاجئات آليس من ردودهم هذه، لم تعلم ماذا تقول حتى.

“في اثناء القتال، من الصعب تصفية ذهنك، خاصةً وإن كنت تعلم ان خصمك اكثر خبرة او اقوى منك، هذا سيضع وزنًا ثقيلًا لن يريد أحد حمله. لن تستطيع التفكير في أبسط الأمور، ولكن هذا الفتى، استطاع اكتشاف طريقةً لإيقاف خصمه بسرعة، ودون خبرة سابقة في القتال”

“مهلًا لحظة…لا اليس هذا مستحيلًا؟؟”

هنا لاحظ غيلد شيئًا في نهاية حديث شين.

في وسط ألسنة النيران السوداء، وجد ليو شخصًا لم يكن من المفترض ان يكون هناك، اجل لقد وجد شيرو مستلقيًا مغميًا عليه، وقد تمزقت ثيابه بالكامل.

“هم؟ ولكن كيف تعرف انه لا يمتلك خبرة سابقة في القتال؟”

متبعة لإتجاه الصوت، نظرت آليس الى الفتاة الخارجة من بين الحشد.

طارحًا ذلك السؤال الفضولي على زميله الذي عادة ما كان يقول و يفعل كل شيء لاسباب منطقية، لسبب ما وبعد سماعه لذلك السؤال لم يُجب شين بسرعة، وتردد قليلًا قبل ان يجيب.

” انت…مجددًا..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“..إنه ابن أحد معارفي”

” ما الذي تفعلونه! هل تفكرون بالإستسلام بعد مضي كل تلك المدة على بداية الإختبار؟!، اتريدون تخييب ظن عائلاتكم؟!، منذ متى والبشر يهابون وحوشًا غير عاقلة؟، اذا لم تستطع هزيمته بقوتك لا يعني هذا ان تهرب!، عليك القتال..عليك القتال من أجل ما تريد..عليكم جميعًا القتال سويًا من اجل ما تريدون! القتال للخروج من هذه المشكلة! لا يجب علينا استخدام القوة فقط، استخدموا عقولكم كذلك، استخدموا الشيء الذي يميزكم عن هؤلاء الوحوش ولا تهربوا!، اعملوا سويًا للخروج بفكرة ما!”

” هوه، هذا مثير الآن.. ووالده هو…؟”

فعندما كان شيرو يشرح كيفية اكتشافه لتحركات النبيل عن طريق النظر الى الأثار في الطين، فجأة ضحك ذلك العجوز الكهل الجالس في المقدمة بصوت عالِ وكأن أحدهم القى بنكتة أمامه، ومازال صدى ضحكاته باقيًا داخل رؤوس الجالسين من حوله، فمعظمهم ورغم فترتهم الطويلة التي كانوا بها يعملون بالأكاديمية، كانت هذه اول مرة يرون فيها ذلك العجوز يضحك، او يبدي اي تعبير آخر.

” هل يجب ان تكون بهذا الإلحاح؟”

“توقفوا عن التحدث بصوت عالِ!، لن تتوصلوا الى شيء بسحق الهدوء في الغرفة!”

” لا ولكن أشعر انك تخفي أمرًا ما..”

عندها تكلم شين بسرعة محادثًا الطلاب.

بنبرة مليئة بالفضول وبذلك الوجه الدائري، استمر غيلد بطرح الاسئلة ليقوم بعدها شين بقطب حاجبيه قبل ان يجيب برد قاطع.

“لا يجب ان نتركهم هكذا سيُقتل بعضهم بالتأكيد، علينا استخدام البلورات لنقلهم سريعًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لا أخفي شيئًا، ودعنا نركز على ما يحدث هناك وليس هنا.”

“في اثناء القتال، من الصعب تصفية ذهنك، خاصةً وإن كنت تعلم ان خصمك اكثر خبرة او اقوى منك، هذا سيضع وزنًا ثقيلًا لن يريد أحد حمله. لن تستطيع التفكير في أبسط الأمور، ولكن هذا الفتى، استطاع اكتشاف طريقةً لإيقاف خصمه بسرعة، ودون خبرة سابقة في القتال”

” حسنًا حسنًا….يالك من عنيد..”

الأمر فقط ان اختيارها للكلمات كان مؤذيًا للقلب، فعلى عكس آليس، قامت هذه الفتاة بالتأثير في قلوب الجميع بتلك النبرة الهادئة.

انهى شين المحادثة برده القاطع، ولكنه بالطبع لم يقم بإخماد فضول زميله بعد.

لكن أجل، لنتحدث عن الشيء المهم هنا، الشيء الذي اشغل بال جميع الرجال عن ذلك الغيورك وعن الوحوش التي كانت قادمة بإتجاههم.

* * * * * * *

في اللحظة التي قرر فيها شيرو التخلي عن حياته والإستسلام، فقط بتلك اللحظة، سمع تلك الكلمات تدوي في رأسه.

بالعودة الى الغابة الماطرة.

في الكهف الذي ينام فيه ليو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مازال شيرو يركض هاربًا من ذلك الغيورك، ولكنه الآن يركض لغاية ما، وليس لأنه خائف فقط.

لأول مرة، تحدثت اليس بنبرة ساخرة ومبتسمةً بشكل خفيف تحت انظار الجميع.

فبعد الركض لمدة قصيرة اشغل فيها عقله للبحث عن طريقة لحل ما يحدث، قرر ان يقوم بحركة متهورة قد تقلب كل شيء رأسًا على عقب إن نجحت.

كان الأمر وكأنك ترى الأسد يموء كالقطط.

“أجل اتبعني جيدًا ايها الوحش الغبي، سأخذك الى حيث ستجد الفرائس التي تريدها…!”

لأول مرة، تحدثت اليس بنبرة ساخرة ومبتسمةً بشكل خفيف تحت انظار الجميع.

قائلًا لتلك الكلمات، شيرو الآن يركض بإتجاه منطقة الإمدادات، جاذبًا الغيورك نحو جميع اولئك المختبرين، ومن ضمنهم آليس.

فبينما لم يستطع الحراس التفكير بردة فعل مناسبة للمنظر الغريب، لم يستطع ديرمد فعل شيء سوى التنهد بعمق.

في اللحظة التي كان فيها شيرو يفكر بردة فعل آليس عندما ترى ذلك الكائن، ظهرت أمامه وقد كانت تقاتل شخصًا أخر، وفقط عندما اقترب شيرو بالشكل الكافي ليسمح لآليس بملاحظته ورؤية ما يركض خلفه، حاملًا بتلك القذائف البرقية بذراعيه، أظهرت آليس ذلك التعبير الذي تمنى شيرو رؤيته على محياها.

” انا اوافقك، اظن ان علينا ان نعمل سويًا للخروج من هذه المشكلة ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اتريدين إشباع رغبتك بالقتال؟!، تفضلي هذه الهدية ايتها اللعينة!!”

واذا نظرت قليلًا، ستجد ان الغالبية القلقة، هم بالواقع معلمين شبان لم يمضوا الكثير من الوقت بالأكاديمة، بينما كان الجالسين اشخاصًا لن تجد منهم احدًا لم يلمسه الشيب.

” ما… ”

وقفت آليس والتي لا زالت ذراعها اليمنى مصابةً بفعل قتالها مع ليو، وهي الآن تمسك بسيفها بذراعها اليسرى بينما تستعد للقتال لا للهرب من امام خصمها ذا التسع امتار ارتفاعًا، وشددت على سيفها، واخذت نفسًا عميقًا لتبدأ هالتها الزرقاء الفريدة بالتصاعد.

صرخ تلك الكلمات التي سمعتها آليس بوضوح.

” ا-اوي ما الذي يجري؟..”

يبدوا ان شيرو ولا شعوريًا، قد أزهرت بداخله زهرة كراهية باهية تجاه آليس..فوصفها “باللعينة” لم يأتِ من فراغ، كما وانه تقريبًا قد فكر بجذب الغيورك لهنا فقط من اجل ان يرى آليس عاجزةً امام شيء كهذا، كما جعلته عاجزًا امامها سابقًا.

نظر غيلد المنصدم الى زميله شين، الشخص الذي يمتلك وجهًا كالدمية لا يضحك ولا يبتسم الا نادرًا، ولم يتفاعل مع ذلك المشهد إطلاقًا.

أجل، كان كل ذلك من الأجل الإنتقام.

بجانب انها كانت الفرصة المثالية من أجل الإستعراض امام الأميرة الفاتنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبشكل ما، كان الغيورك هو الوحش المناسب لتحقيق ذلك الإنتقام بفعالية، فغريزة الغيورك تعمل وفقًا للذي يشعر به حوله، فكلما كانت الطاقة السحرية اعلى؛ انجذب لها اكثر، متجاهلًا مقدرته على الفوز بالفريسة من عدمها، الا في حالات خاصة.

بالعودة للتمثال هناك، مازال الغيورك ثابتًا، بينما تتعالى اصوات الخطوات وتقترب، وذلك..لم يمنع الفتاة من إكمال حديثها دون الشعور بادنى ذرة من التوتر.

فور ان اقترب بالشكل الكافي، شعر الغيورك بطاقة آليس المهولة، وتوجه فوريًا لها متجاهلًا شيرو الذي غير مساره فورًا واتجه عائدًا في طريقه نحو الكهف دون ان ينظر خلفه حتى، بينما تعتليه إبتسامة نصر على وجه.

” انا اوافقك، اظن ان علينا ان نعمل سويًا للخروج من هذه المشكلة ”

وقفت آليس والتي لا زالت ذراعها اليمنى مصابةً بفعل قتالها مع ليو، وهي الآن تمسك بسيفها بذراعها اليسرى بينما تستعد للقتال لا للهرب من امام خصمها ذا التسع امتار ارتفاعًا، وشددت على سيفها، واخذت نفسًا عميقًا لتبدأ هالتها الزرقاء الفريدة بالتصاعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدها لاحظ الجميع وجود شين والمعلمين، ليتأكدوا ان شيئًا غير إعتيادي قد حدث.

وبينما هي تستعد كانت تفكر في داخلها وتقول ” ما بال هذا الفتى؟، وما الذي قصده بـ اشباع رغبتي؟”

كان الأمر وكأنك ترى الأسد يموء كالقطط.

كانت تفكر بكلمات شيرو التي ازعجتها، وبكيف ستقوم بتحويله للحم مفروم عندما تخرج من هذا الموقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا….علي الإسراع!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن كان السبب الذي يجعل الجميع يخافون من ذلك الوحش بالواقع ليس لأنه يستطيع ان يصيبك بصواعقه البرقية المميتة، او لأنه عملاق، بل لأنه ذكي كالبشر تمامًا…وهذا ما سيكتشفه الجميع الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا حدث لكم، انسيتم الهدف من هذه الأكاديمية؟، نحن لا نهدف لتعليم السحر فقط، بل لبناء شخصيات اولئك الفتية، حتى يواجهوا حياتهم بالطريقة الصحيحة. عالمنا مليء بالوحوش المجهولة، لا نعلم متى ينقلب كل شيء وتحدث حرب جديدة، لهذا عليهم ان يتعلموا كيف يقاتلون في مثل هذه المواقف، جميعكم تعلمون هذا. اتفهم رغبتكم في حمايتهم، حتى انا قلق مما سيحدث، ولكنني اضع ثقتي فيهم، وفي مقدرتهم على توحيد قواهم وإيجاد حل للمعضلة، هكذا نجى البشر سابقًا من تلك المخلوقات الشنيعة وهذا ما سيفعلونه الآن ودائمًا من أجل النجاة، لهذا من فضلكم الزموا الهدوء الى حين حدوث أمر فعلي يستحق ان نتحرك من أجله”

فقط عندما اقترب الغيورك بالشكل الكافي، وبدأت آليس بشحذ طاقتها، توقف الوحش امامها فجأةً.

جميع تلك الأسئلة كانت تدور في رأس ليو، ولكنه قرر تجاهلها للوقت الحالي، الآن وبعدما اختفت النار من على قلب شيرو، وضع يده على قلبه، ليستشعر نبضه.

“ها؟”

تفاجئات آليس من ردودهم هذه، لم تعلم ماذا تقول حتى.

بالطبع استغربت آليس من ردة الفعل الغريبة تلك، توقعت ان يقذفها بصواعقه او ينقض عليها ولكنه لم يفعل ايًا من ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حسنًا، علي الإعتراف بهذا، تواجدك يبعث على الراحة بعض الشيء”

وفقط عندما اختفت الافكار من عقل آليس حول ما يريد ان يفعله خصمها، قام الغيورك بالتشديد على حباله الصوتية قبب ان يصرخ بأعلى ما لديه، مسببًا بآلم حاد لجميع من حوله.

” حسنًا حسنًا….يالك من عنيد..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فبخلاف آليس، تواجد اكثر من 200 شخص داخل مدى الغيورك، منهم المختبئين ومنهم من يقاتلون بعضهم البعض، جميعهم ارادوا الحصول على تلك الإمدادات، والحصول على بعض الشارات إن امكن، ولكن استوقفهم ظهور الوحش هنا.

لكن أجل، لنتحدث عن الشيء المهم هنا، الشيء الذي اشغل بال جميع الرجال عن ذلك الغيورك وعن الوحوش التي كانت قادمة بإتجاههم.

استمر صراخ الغيورك لعدة ثوانِ دون ان يعلم أحد لماذا بدأ بالصراخ بتلك الطريقة الشنيعة، فقط ليتوقف بعدها بقليل، فيظن الجميع انهم قد ارتاحوا من ذلك العذاب الصوتي، جاهلين لما هو قادم.

بالواقع، لم تختلف كلماتها من كلمات اليس كثيرًا، يكمن الفرق فقط في من القائل، ففي المرة الأولى كانت آليس، وهذه المرة، كانت الكلمات صادرة من إبنة ملك مملكة ليندريا، الأميرة لوناماريا بيلدورا، والتي كانت لا تقل عن آليس بالمقدرات بشيء، وربما تتفوق عليها حتى.

لسبب ما، مازال الغيورك واقفًا بثبات تحت الأمطار، ينظر الى آليس بعينيه الصفراوتين دون ان يقوم بالهجوم عليها.

خرج جميع المختبئون وتوقفت جميع القتالات بتلك اللحظة، حيث استشعر الجميع قدوم اولئك الوحوش الذين استجابوا لصرخة الغيورك غير الطبيعية.

“..لماذا لا—”

* * * * * * * * *

وفقط بتلك اللحظة، شعرت آليس بقدوم أمر سيء، سيء جدًا، قد لا تستطيع التعامل معه.

شعر ليو بالرعب مما يراه، ما الذي يحدث؟، كيف حدث هذا؟، لماذا شيرو هكذا؟، ما هذه النيران حول قلبه؟، ولماذا بحق الجحيم هي سوداء اللون؟!.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وماهي الا لحظات حتى صدقت مشاعر آليس، فلسبب ما، بدأ الجميع بإستشعار هزة ارضية قوية، لتنتشر بعدها اصوات وقع خطوات ضخمة مسرعة وقادمة بإتجاههم.

” بالتأكيد!!، فقد اتيت الى هنا خصيصًا لمشاهدتها!، انطلقي يا عزيزتي لونا واريهم قدراتك الحقيقة!!، اجعليني فخورًا!!!”

” ا-اوي ما الذي يجري؟..”

بعيدًا عن كل تلك الضجة، كان شيرو في جانب آخر من الغابة، عائدًا الى الكهف غير عالم بحجم المصيبة التي قام بها، ولكن وكأن القدر اخذ على عاتقه مسؤولية محاسبته، لم يستطع شيرو الهرب بالكامل او الوصول الى الكهف، بل هو الآن بمواجهة “السلايم” وحش هلامي عملاق غريب يقوم بإبتلاعه حاليًا، او بالأحرى شيرو داخل جسد السلايم الذي يقوم بخنقه بالسائل الأشبه بالمياه المتكون منه جسده.

” انهم وحوش!!”

وقف امامه وانحنى نحو الأسفل، ونظر اليه دون ان يتحدث، وكأنه يطلب الإذن لفعل أمر ما، ولم يمضي طويلًا قبل ان يوميء العجوز ببطئ معطيًا الإذن الذي اراده شين.

” ذلك المخلوق الأرعن…لقد استدعى وحوش الغابة! سنقُتل جميعًا!!!”

“..التنزه بهذه الأجواء وبهذا المكان من بين جميع الأماكن..هااه استطيع القول بأنها انتِ بعد كل شيء، لم تتغيري إطلاقًا. ”

خرج جميع المختبئون وتوقفت جميع القتالات بتلك اللحظة، حيث استشعر الجميع قدوم اولئك الوحوش الذين استجابوا لصرخة الغيورك غير الطبيعية.

شعر الجميع بتلك الهزة المرعبة، ولم يشعروا بالهزة فقط، بل شعروا بتلك الهالة المشؤومة التي انطلقت من الغابة ووصلت إليهم في لحظات، باعثة بالرعب في قلوبهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتشر الذعر بكل مكان، وبدأ بعض الأشخاص يخرجون البلورات التي اعطاهم اياها شين، مفكرين بالإنسحاب من الإختبار دون الرغبة بمواجهة الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل ما، كان الغيورك هو الوحش المناسب لتحقيق ذلك الإنتقام بفعالية، فغريزة الغيورك تعمل وفقًا للذي يشعر به حوله، فكلما كانت الطاقة السحرية اعلى؛ انجذب لها اكثر، متجاهلًا مقدرته على الفوز بالفريسة من عدمها، الا في حالات خاصة.

كان التعامل مع الغيورك لوحده سيسبب لهم مشكلة، حتى وإن تعاونوا وحتى مع وجود آليس بجانبهم، قد لا يستطيعون مجابهة ذلك المخلوق، فما بالك بظهور باقي الوحوش.

ولكن وفور وصولهم، وجدوا ان الغيورك وقومه قد هربوا بعدما شعروا بتلك الطاقة المتفجرة ورؤوا تلك السحابة الهائلة، وجميع المختبرين ملقيين على الأرض منصدمين من هول ما حدث، فلم يكن الإنفجار بعيدًا عنهم، لدرجة ان بعضهم قد فقدوا الوعي بالفعل.

حينها فقط وعندما ظن الجميع ان لا حل سوى الإنسحاب قبل وصول تلك الوحوش، وقفت آليس بأعلى صخرة مرتفعة عن الأرض قليلًا وتحدثت بأعلى صوتها المليء بالفخر.

مرتديةً لذلك الزي الملكي المحمر المنقش بالذهب والذي ساعد ببروزها أكثر فقط، وقفت تلك الفتاة التي لم تقل جمالًا عن آليس، لا وبل امتلكت قوامًا جسديًا ممشوقًا سيغري حتى ارزن الرجال، وحتى مع نزول الأمطار، وانتشار رائحة الطين والاعشاب بكل مكان، كان يمكن للأنف ان تلتقط رائحة عطرها المثير للغرائز بوضوح.

” ما الذي تفعلونه! هل تفكرون بالإستسلام بعد مضي كل تلك المدة على بداية الإختبار؟!، اتريدون تخييب ظن عائلاتكم؟!، منذ متى والبشر يهابون وحوشًا غير عاقلة؟، اذا لم تستطع هزيمته بقوتك لا يعني هذا ان تهرب!، عليك القتال..عليك القتال من أجل ما تريد..عليكم جميعًا القتال سويًا من اجل ما تريدون! القتال للخروج من هذه المشكلة! لا يجب علينا استخدام القوة فقط، استخدموا عقولكم كذلك، استخدموا الشيء الذي يميزكم عن هؤلاء الوحوش ولا تهربوا!، اعملوا سويًا للخروج بفكرة ما!”

في قاعة المشرفين.

صرخت بتلك الكلمات التي حملت بعض الخوف بها الى حد ما.

لأول مرة، تحدثت اليس بنبرة ساخرة ومبتسمةً بشكل خفيف تحت انظار الجميع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت آليس وكأنها تفرغ غضبها فيهم، وهي لا تريد الإعتماد عليهم في الواقع، ولكنها لا تملك خيارًا اخر، انها تعلم جيدًا انهم اذا انسحبوا، سينتهي بها المطاف بالإنسحاب كذلك لأنها لو بقيت وقاتلت، لا شيء سيضمن ان الإختبار سيتوقف او ان الجميع سينسحب فيما عداها مما يجعلها الفائزة الوحيدة بالإقصاء الكلي، ستنتهي طاقتها قبل ان تقتل نصف الوحوش حتى، لهذا كان عليها ان تجد طريقةً ما لحثهم على المواصلة والقتال.

تفاجئات آليس من ردودهم هذه، لم تعلم ماذا تقول حتى.

حينها، وعندما عقدت العزيمة على تشجيعهم اكثر، تحدث احد الاشخاص.

فقط عندما ظن ان كل اولئك الاشخاص قد انسحبوا بسبب ضعفهم..لمحت عينيه ذلك الشعر الذهبي..

“اتطلبين منا…العمل سويًا…معهم؟ هذا ضرب من الإستحالة!”

الآن مع التفكير بكل ذلك، كان قرار آليس واضحًا، لن تستسلم بعد قطع كل تلك المسافة، الآن ومع تبقي يومان فقط، ستقاتل وتهرب إن استطاعت لاحقًا.

مشيرًا إلى احد العوام الواقف بمنطقة ليست ببعيدة منه، تحدث نبيل عن إستحالة خوضه لمعركة كهذه مادام سيضطر للقتال بجانب العوام.

ولكن لم تكن تلك الفتاة غريبة عن آليس التي ابتسمت فور رؤيتها لها وكأنها قد تعرفت على صديقة قديمة لها.

اجل حتى بوجود مثل هذه الظروف الخاصة، كان من الطبيعي ان تخرج مثل هذه الكلمات من افواه النبلاء، فغالبية المتواجدين هنا من عامة الشعب، ولن يقوموا بالتعاون مع احدهم طبعًا.

مشيرًا إلى احد العوام الواقف بمنطقة ليست ببعيدة منه، تحدث نبيل عن إستحالة خوضه لمعركة كهذه مادام سيضطر للقتال بجانب العوام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى وإن كانوا في مشكلة او مرتعبين، مازالوا يرون نفسهم في مقام أعلى من التعاون والعمل مع اشخاص ادنى منهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انزل ليو حقيبته تاليًا ليخرج بلورته مسرعًا ويقوم بنطق اسم شين فتلمع البلورة بضوء ابيض ساطع غلفه برفقة شيرو، ناقلًا اياه سويًا برفقة زميله المصاب الى الاكاديمية.

تفاجئات آليس من ردودهم هذه، لم تعلم ماذا تقول حتى.

بدأ ذلك السائل بالدخول الى داخل رئتي شيرو الباحث عن الأوكسجين، والذي بدأ يشعر ببرودة في الجو، ولم يعد يشعر بأطرافه.

“اتفكرون بهذه الطريقة وانتم في مثل هذا الموقف….لا عجب ان الجميع يبغضونكم…..حمقى متعاليين.”

فبعد الركض لمدة قصيرة اشغل فيها عقله للبحث عن طريقة لحل ما يحدث، قرر ان يقوم بحركة متهورة قد تقلب كل شيء رأسًا على عقب إن نجحت.

بسماع تلك الكلمات، وصلت آليس إلى حدودها بالفعل في التعامل مع اولئك النبلاء، سيحتاج الأمر وقتًا لإقناعهم بترك شرفهم والقتال من اجل انفسهم، وقت لا تملكه حتى للتفكير بشأن نفسها او اصابتها هنا.

لكن أجل، لنتحدث عن الشيء المهم هنا، الشيء الذي اشغل بال جميع الرجال عن ذلك الغيورك وعن الوحوش التي كانت قادمة بإتجاههم.

بالنهاية، قررت آليس ان تقاتل بمفردها حتى ينتهي الإرهاق من جسدها ويغمى عليها او تفوز عليهم. لا يهم إن لم يساعدها أحد، لا يهم إن هرب الجميع، هي حتمًا ستقف وتقاتل دون ان تفكر بالهرب..هذا هو نوع الشرف والكبرياء التي تمتلكه تلك المسماة بـ آليس تاكيميكازوتشي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل ما، كان الغيورك هو الوحش المناسب لتحقيق ذلك الإنتقام بفعالية، فغريزة الغيورك تعمل وفقًا للذي يشعر به حوله، فكلما كانت الطاقة السحرية اعلى؛ انجذب لها اكثر، متجاهلًا مقدرته على الفوز بالفريسة من عدمها، الا في حالات خاصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالطبع كانت تفكر بأنه قد يتم انقاذها من قبل معلمي الاكاديمية إن اصبح الوضع قاتلًا، ولكن متى سيحدث ذلك بالضبط؟ عندما ينسحب الجميع وتصبح محاطة بالوحوش؟ ام عندما يغمى عليها وينتهي بها الأمر بعدة إصابات قد تمنعها من خوض الإختبار الثالث؟

“….إنها المرة الأولى بالفعل، ولكنني مندهش من شيء آخر ”

اجل كان هنالك إختبار آخر، تذكرت آليس ذلك للتو، فحتى وإن سارت الأمور بخير وخرجت من هذا الإختبار بنجاح، من الذي سيضمن ان شين ذاك سيسمح لها بأخذ فترة راحة لإستعادة طاقتها؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..إنه ابن أحد معارفي”

بثوانٍ بسيطة، فكرت آليس بكل تلك المشاكل التي تواجهها الآن، والتي قد تواجه اي احد سينجوا من هذا الإختبار، فمهما كانت قدرة تحملك كبيرة، من المستحيل ان تخرج من الغابة دون إجهاد، فهي نفسها والتي قد تعتبر الأقوى هنا، لم تستطع سوى الحصول على إمدادين من اصل ستة، فمرة تأتي متأخرة ومرة آخرى يعترض احدهم او وحش ما طريقها، وحتى مع محاولتها لتوفير الغذاء، لم تملك سوى زجاجة ماء واحدة ووجبة لن تستطيع تقسيمها ليومين.

صرخت بتلك الكلمات التي حملت بعض الخوف بها الى حد ما.

كانت آليس وغالبية الطلاب متحركين على الدوام، الأمر الذي جعلهم يستهلكون اكثر، بينما استطاع شيرو الحفاظ على طاقته بجانب ليو، لم يضطر لإستهلاك الكثير من الطعام، ولكنه بالنهاية واجه نفس مصير الجميع.

” أنا هازيل دراغو، مدير أكاديمية ستيلفورد، أمر بإيقاف اختبار الغابة علىةالفور، واطلب من جميع المعلمين الإنتقال الى هناك فوريًا، وإعادة جميع المختبرين البالغ عددهم 363 شخصًا، الى مبنى الأكاديمية دون ان يُفقد منهم أحد”

الآن مع التفكير بكل ذلك، كان قرار آليس واضحًا، لن تستسلم بعد قطع كل تلك المسافة، الآن ومع تبقي يومان فقط، ستقاتل وتهرب إن استطاعت لاحقًا.

تجمدت ارجل ليو في مكانها ولم يعد يشعر بهما حتى، بينما كانت ذراعاه ترتجفان بشدة، لم يقدر ليو سوى ان يقوم بتحريك يده غير المصابة ويسحب بها سكينًا قصيرًا كان مثبتًا بحزام خصره، ليقوم تاليًا بأخذ نفس عميق قبل ان يلوح بيده ويطعن قدمه اليسرى فقط ليصرخ بصوت عالِ متسببًا بسقوطه نحوا الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفقط في اللحظة التي قررت فيها آليس التخلي عن توحيد الجميع والقتال بمفردها، خرج ذلك الصوت الفريد والمميز كالجرس الرنان، والذي كان اشبه بصوت الخلاص بالنسبة لـ آليس.

شعر ليو ان عليه التوجه الى موقع ذلك الإنفجار بسرعة، لا يعلم السبب تحديدًا، ولكنه امتلك شعورًا قوي يدفعه للذهاب.

” انا اوافقك، اظن ان علينا ان نعمل سويًا للخروج من هذه المشكلة ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشر الذعر بكل مكان، وبدأ بعض الأشخاص يخرجون البلورات التي اعطاهم اياها شين، مفكرين بالإنسحاب من الإختبار دون الرغبة بمواجهة الموت.

متبعة لإتجاه الصوت، نظرت آليس الى الفتاة الخارجة من بين الحشد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن كان السبب الذي يجعل الجميع يخافون من ذلك الوحش بالواقع ليس لأنه يستطيع ان يصيبك بصواعقه البرقية المميتة، او لأنه عملاق، بل لأنه ذكي كالبشر تمامًا…وهذا ما سيكتشفه الجميع الآن.

كان اول ما ميزته عيناها هو ذلك الشعر الطويل المبلل قرمزي اللون، عينان محمرتان ومشعتان كالياقوت الأحمر، بشرة بيضاء مثالية كان من المستحيل رؤيتها عند اي احد، كانت بارزة لدرجة جعلتها تحافظ على نظارتها وكأنها شمس تشرق من بين السحب السوداء القاتمة، دون ان تقف بجانبك، وفقط بالنظر إليها، سرعان ما ستغلفك هالتها الملكية الغاشمة تلك، والتي لن تترك لك غير كلمات قليلة من المدح والتقدير والتي لا تعطيها حقها من الوصف بتاتًا.

مع عودة الهدوء، واصل الجميع مراقبتهم للاحداث بالغابة. * * * * * * * *

مرتديةً لذلك الزي الملكي المحمر المنقش بالذهب والذي ساعد ببروزها أكثر فقط، وقفت تلك الفتاة التي لم تقل جمالًا عن آليس، لا وبل امتلكت قوامًا جسديًا ممشوقًا سيغري حتى ارزن الرجال، وحتى مع نزول الأمطار، وانتشار رائحة الطين والاعشاب بكل مكان، كان يمكن للأنف ان تلتقط رائحة عطرها المثير للغرائز بوضوح.

وفقط بتلك اللحظة، شعرت آليس بقدوم أمر سيء، سيء جدًا، قد لا تستطيع التعامل معه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

امتلكت تلك الفتاة، حضورًا وهالة لا يمكن تجاهلها اطلاقًا.

* * * * * *

من خطفت جميع الأنظار، يقف خلفها اربع اشخاص، تحوم حولهم نفس الهالة الملكية.

بعيدًا عن كل تلك الضجة، كان شيرو في جانب آخر من الغابة، عائدًا الى الكهف غير عالم بحجم المصيبة التي قام بها، ولكن وكأن القدر اخذ على عاتقه مسؤولية محاسبته، لم يستطع شيرو الهرب بالكامل او الوصول الى الكهف، بل هو الآن بمواجهة “السلايم” وحش هلامي عملاق غريب يقوم بإبتلاعه حاليًا، او بالأحرى شيرو داخل جسد السلايم الذي يقوم بخنقه بالسائل الأشبه بالمياه المتكون منه جسده.

ولكن لم تكن تلك الفتاة غريبة عن آليس التي ابتسمت فور رؤيتها لها وكأنها قد تعرفت على صديقة قديمة لها.

” ما… ”

” انتِ هنا اذًا، لم اتوقع ان تلطخ الأميرة حذائها للوصول الى هنا بنفسها؟”

عم الصمت المكان بعدما القى شين بتلك الكلمات، وتوجه ليجلس على كرسيه دون توقف، الأمر الذي جعل غيلد مبتسمًا بفخر وكأنه يقول ” ربيت ذلك الرجل ”

لأول مرة، تحدثت اليس بنبرة ساخرة ومبتسمةً بشكل خفيف تحت انظار الجميع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * * * * * * * * *

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اجل كانت نبرة مختلفة للغاية، ولكنها حملت كلمات ساخرة بالنهاية، ربما ستغضب إن وجهها لك اي شخص، ولكن هنا لم تغضب تلك الفتاة، بل قامت برسم إبتسامة خفيفة بشفتيها، إبتسامة كانت قادرة على إذابة قلب اي رجل بالعالم.

لم يشعر بشيء في البداية، مما زاد خوفه أكثر، ولكنه شعر بنبض خفيف للغاية، الأمر الذي طمأنه قليلًا

” فوفو، لا تقولي كلامًا كهذا من فضلك، فمثلي مثل الجميع، اريد الحصول على بعض المؤن من اجل النجاة ليوم آخر فقط.”

وحينها، لم يختزل شين ثانيةً قبل ان يرفع رأسه ويحادث الجميع بصوت اشله بدوي الرعد.

” انا ارى، ولكن كان بإمكانك إرسالهم فقط صحيح؟ لم يكن عليك تكبد عناء المجيء الى هنا بنفسك والمخاطرة بإتساخ ذلك الزي الجميل ”

” أنا هازيل دراغو، مدير أكاديمية ستيلفورد، أمر بإيقاف اختبار الغابة علىةالفور، واطلب من جميع المعلمين الإنتقال الى هناك فوريًا، وإعادة جميع المختبرين البالغ عددهم 363 شخصًا، الى مبنى الأكاديمية دون ان يُفقد منهم أحد”

” ارا، ولكنني اردت التنزه قليلًا حول الغابة، البقاء بمكان واحد طوال الوقت، كان شيئًا مملًا بعد كل شيء. ”

“لا اعلم ما الذي حدث، لا اعلم كيف حدث، او لماذا، ولكن شيرو….هذه نهاية الإختبار بالنسبة لنا…اعتذر.”

“..التنزه بهذه الأجواء وبهذا المكان من بين جميع الأماكن..هااه استطيع القول بأنها انتِ بعد كل شيء، لم تتغيري إطلاقًا. ”

كان التعامل مع الغيورك لوحده سيسبب لهم مشكلة، حتى وإن تعاونوا وحتى مع وجود آليس بجانبهم، قد لا يستطيعون مجابهة ذلك المخلوق، فما بالك بظهور باقي الوحوش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تفعل آليس شيئًا سوى التنهد من اجابة الفتاة الغريبة، التنهيدة التي قابلتها ضحكة سحرية آخرى، صدرت من تلك الفتاة.

بجانب انها كانت الفرصة المثالية من أجل الإستعراض امام الأميرة الفاتنة.

بالنسبة لمن كانوا يشاهدون تلك المحادثة بصمت، حسنًا…هنا سترى اثنتين من اجمل الفتيات التي يمكن ان تراها الأعين بمكان واحد، لربما يمكنك ان تحافظ على رزانتك ان رأيت احداهما فقط، .ولكن كلاهما بنفس الوقت..وهما يتحادثان مع بعضهما البعض بتلك الطريقة..آه اظن بأنني قد سمعت احد الرجال وهو يقول ” استطيع الموت بسلام الآن..” بينما ينظر الى منظر آليس وتلك الفتاة.

* * * * * * * * *

لكن أجل، لنتحدث عن الشيء المهم هنا، الشيء الذي اشغل بال جميع الرجال عن ذلك الغيورك وعن الوحوش التي كانت قادمة بإتجاههم.

فبعد الركض لمدة قصيرة اشغل فيها عقله للبحث عن طريقة لحل ما يحدث، قرر ان يقوم بحركة متهورة قد تقلب كل شيء رأسًا على عقب إن نجحت.

شيء بالغ الأهمية، سؤال اختلف الجميع على إجابته حتى قبل ان يتم طرحه..

ناظرًا إلى مخرج الكهف، رأى ليو ذلك الضوء الساطع، واذا نظرت الى مصدر الضوء، سترى شيئًا اسود قاتم ينطلق كالصاروخ من أسفل وإلى أعلى، سحابة عظيمة، يمكن رؤيتها من مبنى الأكاديمية بوضوح تام، شقت طريقها بين السحب بالسماء.

السؤال الأهم هنا.

” ما… ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” من الأجمل والأفضل بينهما؟!”

بالعودة الى الغابة.

اجل!، لقد كان أهم سؤال على الإطلاق! ربما لن تفهم النساء المغزى منه بمثل ذلك الموقف، ولكنني متأكد من ان السادة الموقرين يمكنهم تفهم الأمر!

لم يشعر بشيء في البداية، مما زاد خوفه أكثر، ولكنه شعر بنبض خفيف للغاية، الأمر الذي طمأنه قليلًا

بالطبع كانت آليس جميلة، قوية، وبارزة للغاية بشعرها الذهبي والذي لم يتخلى عن لمعانه حتى تحت الأمطار الغزيرة، وعينيها اللتان لم تقوما إلا بإبراز جمالها اكثر بلونهما الازرق المتناسق بمثالية مع لون شعرها وبشرتها البيضاء الناصعة، كانت آليس تجسيدًا حيًا لجملة ” الإمرأة المثالية ” والتي ستتمنى جميع نساء العالم ان يصبحن مثلها.

لأول مرة، تحدثت اليس بنبرة ساخرة ومبتسمةً بشكل خفيف تحت انظار الجميع.

على الجانب الآخر لدينا تلك الفتاة صاحبة الشعر الاحمر المموج، والتي كانت بشرتها اكثر كمالًا من آليس بقليل، بأعينها المحمرة نصف المغلقة الراسمة لتلك التعابير الهادئة والتي ستجعلك وبنظرة واحدة إليها، تشعر براحة وهدوء عارمين بقلبك، وصوتها الفريد الذي سيأسر قلب اي شخص ويجعلها تتحكم بهم، كانت تلك الفتاة تجسيدًا حيًا لجملة ” إمرأة يرغب بها الجميع ” تلك النوعية التي تستطيع بسط سيطرتها وربط لجامها حول رقبة اي رجل متى ما ارادت.

اجل انقسمت آراء الرجال فقط بتلك الثواني المعدودة، ولولا الوضع الذي هم به الآن، ولولا انه دائمًا ما يكون هنالك جزء عاقل يسيطر على ذاتك وينبهك بما يحدث حولك، لنشبت حرب عظيمة فقط لتحديد الأجمل بينهما.

اجل انقسمت آراء الرجال فقط بتلك الثواني المعدودة، ولولا الوضع الذي هم به الآن، ولولا انه دائمًا ما يكون هنالك جزء عاقل يسيطر على ذاتك وينبهك بما يحدث حولك، لنشبت حرب عظيمة فقط لتحديد الأجمل بينهما.

” انتِ هنا اذًا، لم اتوقع ان تلطخ الأميرة حذائها للوصول الى هنا بنفسها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” حسنًا، علي الإعتراف بهذا، تواجدك يبعث على الراحة بعض الشيء”

“تبدوا فخورًا بإبنتك…بيلدورا ”

قالت آليس وهي تحادث تلك الفتاة.

وبينما كان ليو يغطي وجهه ويسير بجانب تلك النيران محاولًا العثور على مصدر تلك الكارثة..وما هي الا لحظات حتى توقف لا إراديًا وأثار الصدمة قد ملأت وجهه.

“هييه، هل اخطأت السمع؟ منذ متى وانتِ صريحة بشأن مشاعرك هكذا، اليس هذا ظريفًا الآن”

“توقفوا عن التحدث بصوت عالِ!، لن تتوصلوا الى شيء بسحق الهدوء في الغرفة!”

لم يتدخل أحد، لا بل لم يستطع احد تحمل الدخول بوسط تلك المحادثة وبين تلك الهالة الملكية الصادرة منهما، سترى نفسك وكأنك لا شيء امام هاذان.

حينها فقط وعندما ظن الجميع ان لا حل سوى الإنسحاب قبل وصول تلك الوحوش، وقفت آليس بأعلى صخرة مرتفعة عن الأرض قليلًا وتحدثت بأعلى صوتها المليء بالفخر.

بالعودة للتمثال هناك، مازال الغيورك ثابتًا، بينما تتعالى اصوات الخطوات وتقترب، وذلك..لم يمنع الفتاة من إكمال حديثها دون الشعور بادنى ذرة من التوتر.

اجل انقسمت آراء الرجال فقط بتلك الثواني المعدودة، ولولا الوضع الذي هم به الآن، ولولا انه دائمًا ما يكون هنالك جزء عاقل يسيطر على ذاتك وينبهك بما يحدث حولك، لنشبت حرب عظيمة فقط لتحديد الأجمل بينهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” حسنًا الآن لنترك المزاح جانبًا قليلًا، فأنا ارغب بالعمل سويًا من أجل الإطاحة بهذا الغيورك الجامد قبل ان يقرر التحرك، ولفعل ذلك، اطلب من الجميع التعاون سويًا فقط لقليل من الوقت من اجل الخروج من هذه المشكلة، هل يمكنكم تلبية هذا الطلب من أجلي؟”

ولكن وفور وصولهم، وجدوا ان الغيورك وقومه قد هربوا بعدما شعروا بتلك الطاقة المتفجرة ورؤوا تلك السحابة الهائلة، وجميع المختبرين ملقيين على الأرض منصدمين من هول ما حدث، فلم يكن الإنفجار بعيدًا عنهم، لدرجة ان بعضهم قد فقدوا الوعي بالفعل.

موزعة بنظراتها وهي تبتسم بذلك الشكل، لسبب ما، كانت تتأكد تلك الفتاة من تثبيت بصرها لبعض من الوقت على الاشخاص الذين اعترضوا سابقًا على حديث آليس، وبالنسبة لها، لا يبدون ممانعين الى ذلك الحد.

في الغرفة الملكية بأكاديمية ستيلفورد.

اجل وكان هنالك ذلك الشيء ايضًا، فقد قالت ” فعل ذلك من اجلي”، على عكس طريقة آليس المحرضة، قامت هذه الفتاة بإصال كلماتها على شكل طلب شخصي من اجلها فقط، طلب سترفضه بالعادة ولكن الآن لا توجد ذرة تردد بقلب اي احد.

ناظرًا إلى مخرج الكهف، رأى ليو ذلك الضوء الساطع، واذا نظرت الى مصدر الضوء، سترى شيئًا اسود قاتم ينطلق كالصاروخ من أسفل وإلى أعلى، سحابة عظيمة، يمكن رؤيتها من مبنى الأكاديمية بوضوح تام، شقت طريقها بين السحب بالسماء.

الأمر فقط ان اختيارها للكلمات كان مؤذيًا للقلب، فعلى عكس آليس، قامت هذه الفتاة بالتأثير في قلوب الجميع بتلك النبرة الهادئة.

ولكن وبينما كان يجهز خطافه ويبحث عن غصن مناسب للتعلق به، انقض عليه ذلك السلايم دون ان يشعر به، وقبل ان يقوم بابتلاعه، قام شيرو برمي الحقائب التي كان يحملها بعيدًا، وهاهو الآن يختنق في داخل احد اضعف الوحوش على الإطلاق.

خاصةً الفتيان.

بالنهاية، قررت آليس ان تقاتل بمفردها حتى ينتهي الإرهاق من جسدها ويغمى عليها او تفوز عليهم. لا يهم إن لم يساعدها أحد، لا يهم إن هرب الجميع، هي حتمًا ستقف وتقاتل دون ان تفكر بالهرب..هذا هو نوع الشرف والكبرياء التي تمتلكه تلك المسماة بـ آليس تاكيميكازوتشي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حـ…حسنًا لا ارى مشكلة في ذلك..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دأ يفكر في والده وشقيقته، بينما تقترب نهايته، وتقترب رئتيه من الإمتلاء بذلك السائل، وقد توقف جسده عن الحركة بشكل كامل، بدأ يرى شريط حياته امام عينيه.

” اجل لا بأس، يمكننا فعلها ان عملنا معًا! اجل!”

قالت آليس وهي تحادث تلك الفتاة.

بدأت من عند الفتيان فقط، ولكن سرعان ما خرجت تلك الردود الإيجابية.

حينها، وعندما عقدت العزيمة على تشجيعهم اكثر، تحدث احد الاشخاص.

بالواقع، لم تختلف كلماتها من كلمات اليس كثيرًا، يكمن الفرق فقط في من القائل، ففي المرة الأولى كانت آليس، وهذه المرة، كانت الكلمات صادرة من إبنة ملك مملكة ليندريا، الأميرة لوناماريا بيلدورا، والتي كانت لا تقل عن آليس بالمقدرات بشيء، وربما تتفوق عليها حتى.

كانت تفكر بكلمات شيرو التي ازعجتها، وبكيف ستقوم بتحويله للحم مفروم عندما تخرج من هذا الموقف.

اجل كانت اعلى منهم بالمكانة، وكذلك لن يستطيع أحد معارضة ذلك الجمال السائر، كانت أميرة تطلب منهم مساعدتها ولا تأمرهم، تلاعبها بالكلمات، كان مثاليًا فقط.

خرج جميع المختبئون وتوقفت جميع القتالات بتلك اللحظة، حيث استشعر الجميع قدوم اولئك الوحوش الذين استجابوا لصرخة الغيورك غير الطبيعية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وسرعان ما بدأ العمل الجماعي تحت راية الأميرة، وآليس التي لم تفعل شيئًا سوى التنهد والضحك على حالتهم، وشكر لوناماريا على ظهورها المناسب.

بنبرة مليئة بالفضول وبذلك الوجه الدائري، استمر غيلد بطرح الاسئلة ليقوم بعدها شين بقطب حاجبيه قبل ان يجيب برد قاطع.

بجانب انها كانت الفرصة المثالية من أجل الإستعراض امام الأميرة الفاتنة.

“..انسحب هذا الكم بالفعل..”

* * * * * *

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا….علي الإسراع!”

في الغرفة الملكية بأكاديمية ستيلفورد.

تحرك ليو بسرعة وحمل حقيبته ولبس حذائه رغم ألمه المبرح، ليخرج الى خارج الكهف، وهاهو يرى مساحة واسعة من المنطقة، قد مُسحت بالكامل وكأنها لم تكن موجودة من قبل.

استمر كل من الملك بيلدورا، والملك ديرمد، بمشاهدة ما يحدث مع المختبرين.

تجمدت ارجل ليو في مكانها ولم يعد يشعر بهما حتى، بينما كانت ذراعاه ترتجفان بشدة، لم يقدر ليو سوى ان يقوم بتحريك يده غير المصابة ويسحب بها سكينًا قصيرًا كان مثبتًا بحزام خصره، ليقوم تاليًا بأخذ نفس عميق قبل ان يلوح بيده ويطعن قدمه اليسرى فقط ليصرخ بصوت عالِ متسببًا بسقوطه نحوا الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي اللحظة التي ظهرت فيها لونا على الشاشة، شعر ديرمد بهالة غريبة انطلقت من جانبه، لم تكن هالةً ذات نية قاتلة، او هالة تحمل اي نية سيئة حتى، لم يفهم ما كان مضمونها اصلًا، فقط ليقرر النظر الى يساره، ليرى بيلدورا الذي اصبح واقفًا الآن وهو يصرخ قائلًا ” هذه هي صغيرتي!!!!”

” انا ارى، ولكن كان بإمكانك إرسالهم فقط صحيح؟ لم يكن عليك تكبد عناء المجيء الى هنا بنفسك والمخاطرة بإتساخ ذلك الزي الجميل ”

كان يقفز، يصرخ، يتحرك بأغرب الطرق، ويفعل أمورًا لن يفعلها اي ملك بالعالم.

” ارا، ولكنني اردت التنزه قليلًا حول الغابة، البقاء بمكان واحد طوال الوقت، كان شيئًا مملًا بعد كل شيء. ”

فبينما لم يستطع الحراس التفكير بردة فعل مناسبة للمنظر الغريب، لم يستطع ديرمد فعل شيء سوى التنهد بعمق.

ناهضًا من مكانه بترنح، بينما يحك فروة رأسه بقوة.

“تبدوا فخورًا بإبنتك…بيلدورا ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وماهي الا لحظات حتى صدقت مشاعر آليس، فلسبب ما، بدأ الجميع بإستشعار هزة ارضية قوية، لتنتشر بعدها اصوات وقع خطوات ضخمة مسرعة وقادمة بإتجاههم.

” بالتأكيد!!، فقد اتيت الى هنا خصيصًا لمشاهدتها!، انطلقي يا عزيزتي لونا واريهم قدراتك الحقيقة!!، اجعليني فخورًا!!!”

ولكن وبينما كان يجهز خطافه ويبحث عن غصن مناسب للتعلق به، انقض عليه ذلك السلايم دون ان يشعر به، وقبل ان يقوم بابتلاعه، قام شيرو برمي الحقائب التي كان يحملها بعيدًا، وهاهو الآن يختنق في داخل احد اضعف الوحوش على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” …. ”

ولكن وبينما كان يجهز خطافه ويبحث عن غصن مناسب للتعلق به، انقض عليه ذلك السلايم دون ان يشعر به، وقبل ان يقوم بابتلاعه، قام شيرو برمي الحقائب التي كان يحملها بعيدًا، وهاهو الآن يختنق في داخل احد اضعف الوحوش على الإطلاق.

غير قادر على التفكير بكلمات مناسبة للموقف، قرر ديرمد تاليًا التزام الصمت ومراقبة هذا المخبول بجانبه وهو يرقص سعيدًا بإبنته، ولكن حتى ديرمد الشديد، كان يضحك في داخله من تصرفات هذا الملك الذي تحول لشيء آخر تمامًا.

استيقظ ليو اخيرًا من نومه بعد سبات دام لثلاثة أيام، ولكن جسده كان يؤلمه بكل مكان، ويشعر بصداع عظيم برأسه، وذاكرته مشوشة قليلًا، كان اخر ما يتذكره هو قتاله مع آليس، واستخدامه لطاقة الأثير.

* * * * * * * *

“ما هذا بحق الجحيم!!!! سيسقط الكهف على رأسي!….”

في قاعة المشرفين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..إنه ابن أحد معارفي”

بالداخل، لن تجد أثرًا للهدوء الذي كان سيد الموقف قبلًا، فظهور الغيورك بذلك الشكل واستدعاء الوحوش، لا وفوق ذلك، عزم المختبرين على مقاتلة الوحوش قد شكل قلقًا بالنسبة للمعلمين، جميع تلك التطورات السريعة كانت كافية لتحطيم ذلك الهدوء، فقد اصبح الأمر الآن يتعلق بسلامة الطلاب، الطلاب ااذين لم يكونوا مجرد اشخاص عاديين.

ولكن لم تكن تلك الفتاة غريبة عن آليس التي ابتسمت فور رؤيتها لها وكأنها قد تعرفت على صديقة قديمة لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سرعان ما نهض بعض المعلمين للتحدث بصوت مرتفع ليعبروا عن خوفهم من ما يحدث.

لم يشعر بشيء في البداية، مما زاد خوفه أكثر، ولكنه شعر بنبض خفيف للغاية، الأمر الذي طمأنه قليلًا

واذا نظرت قليلًا، ستجد ان الغالبية القلقة، هم بالواقع معلمين شبان لم يمضوا الكثير من الوقت بالأكاديمة، بينما كان الجالسين اشخاصًا لن تجد منهم احدًا لم يلمسه الشيب.

بجانب انها كانت الفرصة المثالية من أجل الإستعراض امام الأميرة الفاتنة.

“لا يجب ان نتركهم هكذا سيُقتل بعضهم بالتأكيد، علينا استخدام البلورات لنقلهم سريعًا!”

“جميعكم، لقد أُلغي الأختبار، استخدموا بلوراتكم وعودوا الى مبنى الأكاديمية، الآن!”

” ليذهب احدكم ويصنع حاجزًا في البداية قبل ان يصل ذلك الفوج ويمحق بهم الأرض! ”

كان اول ما ميزته عيناها هو ذلك الشعر الطويل المبلل قرمزي اللون، عينان محمرتان ومشعتان كالياقوت الأحمر، بشرة بيضاء مثالية كان من المستحيل رؤيتها عند اي احد، كانت بارزة لدرجة جعلتها تحافظ على نظارتها وكأنها شمس تشرق من بين السحب السوداء القاتمة، دون ان تقف بجانبك، وفقط بالنظر إليها، سرعان ما ستغلفك هالتها الملكية الغاشمة تلك، والتي لن تترك لك غير كلمات قليلة من المدح والتقدير والتي لا تعطيها حقها من الوصف بتاتًا.

تعالت الاصوات في القاعة، بينما بقي ذلك العجوز جالسًا في مكانه، ولم يحرك ببصره عن الشاشة، مستمعًا لما يحدث حوله.

بعيدًا عن كل تلك الضجة، كان شيرو في جانب آخر من الغابة، عائدًا الى الكهف غير عالم بحجم المصيبة التي قام بها، ولكن وكأن القدر اخذ على عاتقه مسؤولية محاسبته، لم يستطع شيرو الهرب بالكامل او الوصول الى الكهف، بل هو الآن بمواجهة “السلايم” وحش هلامي عملاق غريب يقوم بإبتلاعه حاليًا، او بالأحرى شيرو داخل جسد السلايم الذي يقوم بخنقه بالسائل الأشبه بالمياه المتكون منه جسده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر غيلد وبعض المعلمين إلى شين وكأنهم ينتظرون منه شيئًا، فقط ليقوم الأخير بالتنهد وكأنه فهم المعنى من نظراته، قبل ان ينهض من مقعده ويتوجه الى المقدمة، نحو ذلك الهرِم ذا اللحية الطويلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتريدين إشباع رغبتك بالقتال؟!، تفضلي هذه الهدية ايتها اللعينة!!”

وقف امامه وانحنى نحو الأسفل، ونظر اليه دون ان يتحدث، وكأنه يطلب الإذن لفعل أمر ما، ولم يمضي طويلًا قبل ان يوميء العجوز ببطئ معطيًا الإذن الذي اراده شين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجل كانت نبرة مختلفة للغاية، ولكنها حملت كلمات ساخرة بالنهاية، ربما ستغضب إن وجهها لك اي شخص، ولكن هنا لم تغضب تلك الفتاة، بل قامت برسم إبتسامة خفيفة بشفتيها، إبتسامة كانت قادرة على إذابة قلب اي رجل بالعالم.

وحينها، لم يختزل شين ثانيةً قبل ان يرفع رأسه ويحادث الجميع بصوت اشله بدوي الرعد.

حينها فقط وعندما ظن الجميع ان لا حل سوى الإنسحاب قبل وصول تلك الوحوش، وقفت آليس بأعلى صخرة مرتفعة عن الأرض قليلًا وتحدثت بأعلى صوتها المليء بالفخر.

“توقفوا عن التحدث بصوت عالِ!، لن تتوصلوا الى شيء بسحق الهدوء في الغرفة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حسنًا الآن لنترك المزاح جانبًا قليلًا، فأنا ارغب بالعمل سويًا من أجل الإطاحة بهذا الغيورك الجامد قبل ان يقرر التحرك، ولفعل ذلك، اطلب من الجميع التعاون سويًا فقط لقليل من الوقت من اجل الخروج من هذه المشكلة، هل يمكنكم تلبية هذا الطلب من أجلي؟”

سرعان ما صمت الجميع بعد سماع كلمات شين، وتحول الإنتباه بأكمله نحوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما بدأ العمل الجماعي تحت راية الأميرة، وآليس التي لم تفعل شيئًا سوى التنهد والضحك على حالتهم، وشكر لوناماريا على ظهورها المناسب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” ماذا حدث لكم، انسيتم الهدف من هذه الأكاديمية؟، نحن لا نهدف لتعليم السحر فقط، بل لبناء شخصيات اولئك الفتية، حتى يواجهوا حياتهم بالطريقة الصحيحة. عالمنا مليء بالوحوش المجهولة، لا نعلم متى ينقلب كل شيء وتحدث حرب جديدة، لهذا عليهم ان يتعلموا كيف يقاتلون في مثل هذه المواقف، جميعكم تعلمون هذا. اتفهم رغبتكم في حمايتهم، حتى انا قلق مما سيحدث، ولكنني اضع ثقتي فيهم، وفي مقدرتهم على توحيد قواهم وإيجاد حل للمعضلة، هكذا نجى البشر سابقًا من تلك المخلوقات الشنيعة وهذا ما سيفعلونه الآن ودائمًا من أجل النجاة، لهذا من فضلكم الزموا الهدوء الى حين حدوث أمر فعلي يستحق ان نتحرك من أجله”

“في اثناء القتال، من الصعب تصفية ذهنك، خاصةً وإن كنت تعلم ان خصمك اكثر خبرة او اقوى منك، هذا سيضع وزنًا ثقيلًا لن يريد أحد حمله. لن تستطيع التفكير في أبسط الأمور، ولكن هذا الفتى، استطاع اكتشاف طريقةً لإيقاف خصمه بسرعة، ودون خبرة سابقة في القتال”

عم الصمت المكان بعدما القى شين بتلك الكلمات، وتوجه ليجلس على كرسيه دون توقف، الأمر الذي جعل غيلد مبتسمًا بفخر وكأنه يقول ” ربيت ذلك الرجل ”

بالواقع، لم تختلف كلماتها من كلمات اليس كثيرًا، يكمن الفرق فقط في من القائل، ففي المرة الأولى كانت آليس، وهذه المرة، كانت الكلمات صادرة من إبنة ملك مملكة ليندريا، الأميرة لوناماريا بيلدورا، والتي كانت لا تقل عن آليس بالمقدرات بشيء، وربما تتفوق عليها حتى.

مع عودة الهدوء، واصل الجميع مراقبتهم للاحداث بالغابة.
* * * * * * * *

لم يتدخل أحد، لا بل لم يستطع احد تحمل الدخول بوسط تلك المحادثة وبين تلك الهالة الملكية الصادرة منهما، سترى نفسك وكأنك لا شيء امام هاذان.

بالعودة الى الغابة.

” ما الذي…هل سأموت هنا؟…الآن؟…بلورتي…انها… الحقيبة…لا استطيع..”

بعيدًا عن كل تلك الضجة، كان شيرو في جانب آخر من الغابة، عائدًا الى الكهف غير عالم بحجم المصيبة التي قام بها، ولكن وكأن القدر اخذ على عاتقه مسؤولية محاسبته، لم يستطع شيرو الهرب بالكامل او الوصول الى الكهف، بل هو الآن بمواجهة “السلايم” وحش هلامي عملاق غريب يقوم بإبتلاعه حاليًا، او بالأحرى شيرو داخل جسد السلايم الذي يقوم بخنقه بالسائل الأشبه بالمياه المتكون منه جسده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا ما الأمر معك..اليست هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها المدير وهو يضحك؟…لا انا اعلم بأنك لا تستطيع إبداء اي تعبير بخلاف وجه الدمية هذا…آه شين انت تعاني كثيرًا بمفردك. ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدث كل هذا عندما اعاد شيرو توجيه الغيورك، وهرب بعيدًا، عندها سمع تلك الصرخة العاتية والتي هزت ارجاء الغابة، فقط لتظهر بعدها تلك المخلوقات المرعبة وتبدأ بالركض بشكل جنوني، هذا ما جعله يقوم بإخراج خطافه من حقيبته بسرعة.

ناظرًا إلى مخرج الكهف، رأى ليو ذلك الضوء الساطع، واذا نظرت الى مصدر الضوء، سترى شيئًا اسود قاتم ينطلق كالصاروخ من أسفل وإلى أعلى، سحابة عظيمة، يمكن رؤيتها من مبنى الأكاديمية بوضوح تام، شقت طريقها بين السحب بالسماء.

ولكن وبينما كان يجهز خطافه ويبحث عن غصن مناسب للتعلق به، انقض عليه ذلك السلايم دون ان يشعر به، وقبل ان يقوم بابتلاعه، قام شيرو برمي الحقائب التي كان يحملها بعيدًا، وهاهو الآن يختنق في داخل احد اضعف الوحوش على الإطلاق.

” ا-اوي ما الذي يجري؟..”

” ما الذي…هل سأموت هنا؟…الآن؟…بلورتي…انها… الحقيبة…لا استطيع..”

كان اول ما ميزته عيناها هو ذلك الشعر الطويل المبلل قرمزي اللون، عينان محمرتان ومشعتان كالياقوت الأحمر، بشرة بيضاء مثالية كان من المستحيل رؤيتها عند اي احد، كانت بارزة لدرجة جعلتها تحافظ على نظارتها وكأنها شمس تشرق من بين السحب السوداء القاتمة، دون ان تقف بجانبك، وفقط بالنظر إليها، سرعان ما ستغلفك هالتها الملكية الغاشمة تلك، والتي لن تترك لك غير كلمات قليلة من المدح والتقدير والتي لا تعطيها حقها من الوصف بتاتًا.

بدأ ذلك السائل بالدخول الى داخل رئتي شيرو الباحث عن الأوكسجين، والذي بدأ يشعر ببرودة في الجو، ولم يعد يشعر بأطرافه.

صرخ تلك الكلمات التي سمعتها آليس بوضوح.

“هل هذا هو الموت؟…هذا ليس…ولكن….لكن….اردت القتال اكثر…قليلًا…أبي…”

من خطفت جميع الأنظار، يقف خلفها اربع اشخاص، تحوم حولهم نفس الهالة الملكية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دأ يفكر في والده وشقيقته، بينما تقترب نهايته، وتقترب رئتيه من الإمتلاء بذلك السائل، وقد توقف جسده عن الحركة بشكل كامل، بدأ يرى شريط حياته امام عينيه.

حينها فقط وعندما ظن الجميع ان لا حل سوى الإنسحاب قبل وصول تلك الوحوش، وقفت آليس بأعلى صخرة مرتفعة عن الأرض قليلًا وتحدثت بأعلى صوتها المليء بالفخر.

“.هااه…كانت….حياةً… مملة ”

“لا يجب ان نتركهم هكذا سيُقتل بعضهم بالتأكيد، علينا استخدام البلورات لنقلهم سريعًا!”

في اللحظة التي قرر فيها شيرو التخلي عن حياته والإستسلام، فقط بتلك اللحظة، سمع تلك الكلمات تدوي في رأسه.

ناظرًا إلى مخرج الكهف، رأى ليو ذلك الضوء الساطع، واذا نظرت الى مصدر الضوء، سترى شيئًا اسود قاتم ينطلق كالصاروخ من أسفل وإلى أعلى، سحابة عظيمة، يمكن رؤيتها من مبنى الأكاديمية بوضوح تام، شقت طريقها بين السحب بالسماء.

عِش من اجل مستقبلك!

فعندما كان شيرو يشرح كيفية اكتشافه لتحركات النبيل عن طريق النظر الى الأثار في الطين، فجأة ضحك ذلك العجوز الكهل الجالس في المقدمة بصوت عالِ وكأن أحدهم القى بنكتة أمامه، ومازال صدى ضحكاته باقيًا داخل رؤوس الجالسين من حوله، فمعظمهم ورغم فترتهم الطويلة التي كانوا بها يعملون بالأكاديمية، كانت هذه اول مرة يرون فيها ذلك العجوز يضحك، او يبدي اي تعبير آخر.

” انت…مجددًا..”

الآن مع التفكير بكل ذلك، كان قرار آليس واضحًا، لن تستسلم بعد قطع كل تلك المسافة، الآن ومع تبقي يومان فقط، ستقاتل وتهرب إن استطاعت لاحقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

* * * * * * * * * *

“..انسحب هذا الكم بالفعل..”

في الكهف الذي ينام فيه ليو.

” انا ارى، ولكن كان بإمكانك إرسالهم فقط صحيح؟ لم يكن عليك تكبد عناء المجيء الى هنا بنفسك والمخاطرة بإتساخ ذلك الزي الجميل ”

استيقظ ليو اخيرًا من نومه بعد سبات دام لثلاثة أيام، ولكن جسده كان يؤلمه بكل مكان، ويشعر بصداع عظيم برأسه، وذاكرته مشوشة قليلًا، كان اخر ما يتذكره هو قتاله مع آليس، واستخدامه لطاقة الأثير.

السؤال الأهم هنا.

ناهضًا من مكانه بترنح، بينما يحك فروة رأسه بقوة.

شيء بالغ الأهمية، سؤال اختلف الجميع على إجابته حتى قبل ان يتم طرحه..

” استخدمت تلك الطاقة وخسرت بالرغم من ذلك هاه؟…. اخخ رأسي!!”

اجل وكان هنالك ذلك الشيء ايضًا، فقد قالت ” فعل ذلك من اجلي”، على عكس طريقة آليس المحرضة، قامت هذه الفتاة بإصال كلماتها على شكل طلب شخصي من اجلها فقط، طلب سترفضه بالعادة ولكن الآن لا توجد ذرة تردد بقلب اي احد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال ليو بنبرة دالة على الحزن بعض الشيء، وبينما كان يحك رأسه المتألم ويتلفت، لم يجد شيرو، نظر خلفه وأمامه ولم يجده، وعندما قرر ان ينادي عليه،فجأةً، سمع دوي ذلك الإنفجار الذي هز قلبه، ولم يكن قلبه فقط الذي اهتز، بل وصل الإهتزاز الى مبنى الأكاديمية حتى، وكأن زلزالًا عظيمًا قد ضرب المنطقة.

في الكهف الذي ينام فيه ليو.

“ما هذا بحق الجحيم!!!! سيسقط الكهف على رأسي!….”

* * * * * *

ناظرًا إلى مخرج الكهف، رأى ليو ذلك الضوء الساطع، واذا نظرت الى مصدر الضوء، سترى شيئًا اسود قاتم ينطلق كالصاروخ من أسفل وإلى أعلى، سحابة عظيمة، يمكن رؤيتها من مبنى الأكاديمية بوضوح تام، شقت طريقها بين السحب بالسماء.

في الغرفة الملكية بأكاديمية ستيلفورد.

فور رؤيته لذلك، ولسبب لا يعلمه، كان هنالك ذلك الشيء الذي دفعه للذهاب..للذهاب بإتجاه ذلك الإنفجار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى وإن كانوا في مشكلة او مرتعبين، مازالوا يرون نفسهم في مقام أعلى من التعاون والعمل مع اشخاص ادنى منهم.

تحرك ليو بسرعة وحمل حقيبته ولبس حذائه رغم ألمه المبرح، ليخرج الى خارج الكهف، وهاهو يرى مساحة واسعة من المنطقة، قد مُسحت بالكامل وكأنها لم تكن موجودة من قبل.

“ما هذا بحق الجحيم!!!! سيسقط الكهف على رأسي!….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا….علي الإسراع!”

أجل، كان كل ذلك من الأجل الإنتقام.

شعر ليو ان عليه التوجه الى موقع ذلك الإنفجار بسرعة، لا يعلم السبب تحديدًا، ولكنه امتلك شعورًا قوي يدفعه للذهاب.

بعيدًا عن كل تلك الضجة، كان شيرو في جانب آخر من الغابة، عائدًا الى الكهف غير عالم بحجم المصيبة التي قام بها، ولكن وكأن القدر اخذ على عاتقه مسؤولية محاسبته، لم يستطع شيرو الهرب بالكامل او الوصول الى الكهف، بل هو الآن بمواجهة “السلايم” وحش هلامي عملاق غريب يقوم بإبتلاعه حاليًا، او بالأحرى شيرو داخل جسد السلايم الذي يقوم بخنقه بالسائل الأشبه بالمياه المتكون منه جسده.

* * * * * * * * *

الآن مع التفكير بكل ذلك، كان قرار آليس واضحًا، لن تستسلم بعد قطع كل تلك المسافة، الآن ومع تبقي يومان فقط، ستقاتل وتهرب إن استطاعت لاحقًا.

في مبنى الأكاديمية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبخلاف آليس، تواجد اكثر من 200 شخص داخل مدى الغيورك، منهم المختبئين ومنهم من يقاتلون بعضهم البعض، جميعهم ارادوا الحصول على تلك الإمدادات، والحصول على بعض الشارات إن امكن، ولكن استوقفهم ظهور الوحش هنا.

شعر الجميع بتلك الهزة المرعبة، ولم يشعروا بالهزة فقط، بل شعروا بتلك الهالة المشؤومة التي انطلقت من الغابة ووصلت إليهم في لحظات، باعثة بالرعب في قلوبهم.

عِش من اجل مستقبلك!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف الجميع، حتى ذلك العجوز الهرم لم يكن جالسًا…وظل يشاهد تلك السحابة وهي ترتفع لأعلى من النافذة، لم يحتج حتى للنظر إليها من الشاشة امامه، وعندها وبعد ان اغلق عينيه لبرهة، بدا وكأنه قد حزم قراره على شيء ما، والتف لينظر الى المعلمين.

بالعودة الى الغابة.

” أنا هازيل دراغو، مدير أكاديمية ستيلفورد، أمر بإيقاف اختبار الغابة علىةالفور، واطلب من جميع المعلمين الإنتقال الى هناك فوريًا، وإعادة جميع المختبرين البالغ عددهم 363 شخصًا، الى مبنى الأكاديمية دون ان يُفقد منهم أحد”

“ها؟”

مباشرةً بعد ان انهى كلماته، لم يتوقف أحد لثانية، وفجأة اختفى جميع المعلمين لينتقلوا أنيًا الى داخل الغابة، وتحديدًا الى منطقة تواجد المختبرين الذين يقاتلون الغيورك والوحوش.

طارحًا ذلك السؤال الفضولي على زميله الذي عادة ما كان يقول و يفعل كل شيء لاسباب منطقية، لسبب ما وبعد سماعه لذلك السؤال لم يُجب شين بسرعة، وتردد قليلًا قبل ان يجيب.

ولكن وفور وصولهم، وجدوا ان الغيورك وقومه قد هربوا بعدما شعروا بتلك الطاقة المتفجرة ورؤوا تلك السحابة الهائلة، وجميع المختبرين ملقيين على الأرض منصدمين من هول ما حدث، فلم يكن الإنفجار بعيدًا عنهم، لدرجة ان بعضهم قد فقدوا الوعي بالفعل.

“ها؟”

فبينما أُحيطت لونا بـ أربعة اشخاص كالحرس، قامت آليس بتوليد درع حولها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حسنًا، علي الإعتراف بهذا، تواجدك يبعث على الراحة بعض الشيء”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعدها لاحظ الجميع وجود شين والمعلمين، ليتأكدوا ان شيئًا غير إعتيادي قد حدث.

أجل، كان كل ذلك من الأجل الإنتقام.

عندها تكلم شين بسرعة محادثًا الطلاب.

بالعودة الى الغابة.

“جميعكم، لقد أُلغي الأختبار، استخدموا بلوراتكم وعودوا الى مبنى الأكاديمية، الآن!”

خاصةً الفتيان.

حل صمت لفترة قبل ان تستوعب عقول الطلاب تعليماته، ليقوموا بعدها بسرعة بإخراج بلوراتهم واستخدامها للعودة الى المبنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حـ…حسنًا لا ارى مشكلة في ذلك..”

الآن مع التفكير بكل ذلك، كان قرار آليس واضحًا، لن تستسلم بعد قطع كل تلك المسافة، الآن ومع تبقي يومان فقط، ستقاتل وتهرب إن استطاعت لاحقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك الأثناء، وصل ليو الى مكان الإنفجار، وفقط عند وصوله الى الموقع، رأى ذلك المنظر المرعب بعينيه…حيث احترقت جميع الاشجار وقُتلت جميع المخلوقات التي كانت بداخل مدى ذلك الإنفجار المهول، بينما انتشرت نيران غريبة سوداء اللون بكل مكان. النظر إليها فقط قد يجعلك تحترق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلكت تلك الفتاة، حضورًا وهالة لا يمكن تجاهلها اطلاقًا.

وبينما كان ليو يغطي وجهه ويسير بجانب تلك النيران محاولًا العثور على مصدر تلك الكارثة..وما هي الا لحظات حتى توقف لا إراديًا وأثار الصدمة قد ملأت وجهه.

كانت آليس وغالبية الطلاب متحركين على الدوام، الأمر الذي جعلهم يستهلكون اكثر، بينما استطاع شيرو الحفاظ على طاقته بجانب ليو، لم يضطر لإستهلاك الكثير من الطعام، ولكنه بالنهاية واجه نفس مصير الجميع.

“هذا…..؟!!”

اجل وكان هنالك ذلك الشيء ايضًا، فقد قالت ” فعل ذلك من اجلي”، على عكس طريقة آليس المحرضة، قامت هذه الفتاة بإصال كلماتها على شكل طلب شخصي من اجلها فقط، طلب سترفضه بالعادة ولكن الآن لا توجد ذرة تردد بقلب اي احد.

في وسط ألسنة النيران السوداء، وجد ليو شخصًا لم يكن من المفترض ان يكون هناك، اجل لقد وجد شيرو مستلقيًا مغميًا عليه، وقد تمزقت ثيابه بالكامل.

“مهلًا لحظة…لا اليس هذا مستحيلًا؟؟”

تجمدت ارجل ليو في مكانها ولم يعد يشعر بهما حتى، بينما كانت ذراعاه ترتجفان بشدة، لم يقدر ليو سوى ان يقوم بتحريك يده غير المصابة ويسحب بها سكينًا قصيرًا كان مثبتًا بحزام خصره، ليقوم تاليًا بأخذ نفس عميق قبل ان يلوح بيده ويطعن قدمه اليسرى فقط ليصرخ بصوت عالِ متسببًا بسقوطه نحوا الأرض.

شيء بالغ الأهمية، سؤال اختلف الجميع على إجابته حتى قبل ان يتم طرحه..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الآن بعدما عاد الشعور الى قدمه، نهض ليو وبدأ يتحرك ببطئ الى شيرو الملقي… سقط مجددًا قبل ان يصل اليه، ليستمر بالزحف حتى وصل الى جانب شيرو الملقي على وجهه بالأرض، ليقوم ليو بقلب جسده على ظهره فيرى نارًا سوداء احاطت منطقة قلب شيرو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا أخفي شيئًا، ودعنا نركز على ما يحدث هناك وليس هنا.”

شعر ليو بالرعب مما يراه، ما الذي يحدث؟، كيف حدث هذا؟، لماذا شيرو هكذا؟، ما هذه النيران حول قلبه؟، ولماذا بحق الجحيم هي سوداء اللون؟!.

وعند وصوله، يفتح عينيه ليجد نفسه قد نُقل الى داخل غرفة ما، وحوله يوجد كمية كبيرة من المختبرين منتشرين في جميع ارجاء الغرفة.

جميع تلك الأسئلة كانت تدور في رأس ليو، ولكنه قرر تجاهلها للوقت الحالي، الآن وبعدما اختفت النار من على قلب شيرو، وضع يده على قلبه، ليستشعر نبضه.

وعند وصوله، يفتح عينيه ليجد نفسه قد نُقل الى داخل غرفة ما، وحوله يوجد كمية كبيرة من المختبرين منتشرين في جميع ارجاء الغرفة.

لم يشعر بشيء في البداية، مما زاد خوفه أكثر، ولكنه شعر بنبض خفيف للغاية، الأمر الذي طمأنه قليلًا

بعيدًا عن كل تلك الضجة، كان شيرو في جانب آخر من الغابة، عائدًا الى الكهف غير عالم بحجم المصيبة التي قام بها، ولكن وكأن القدر اخذ على عاتقه مسؤولية محاسبته، لم يستطع شيرو الهرب بالكامل او الوصول الى الكهف، بل هو الآن بمواجهة “السلايم” وحش هلامي عملاق غريب يقوم بإبتلاعه حاليًا، او بالأحرى شيرو داخل جسد السلايم الذي يقوم بخنقه بالسائل الأشبه بالمياه المتكون منه جسده.

“لا اعلم ما الذي حدث، لا اعلم كيف حدث، او لماذا، ولكن شيرو….هذه نهاية الإختبار بالنسبة لنا…اعتذر.”

ولكن وبينما كان يجهز خطافه ويبحث عن غصن مناسب للتعلق به، انقض عليه ذلك السلايم دون ان يشعر به، وقبل ان يقوم بابتلاعه، قام شيرو برمي الحقائب التي كان يحملها بعيدًا، وهاهو الآن يختنق في داخل احد اضعف الوحوش على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انزل ليو حقيبته تاليًا ليخرج بلورته مسرعًا ويقوم بنطق اسم شين فتلمع البلورة بضوء ابيض ساطع غلفه برفقة شيرو، ناقلًا اياه سويًا برفقة زميله المصاب الى الاكاديمية.

لسبب ما، مازال الغيورك واقفًا بثبات تحت الأمطار، ينظر الى آليس بعينيه الصفراوتين دون ان يقوم بالهجوم عليها.

وعند وصوله، يفتح عينيه ليجد نفسه قد نُقل الى داخل غرفة ما، وحوله يوجد كمية كبيرة من المختبرين منتشرين في جميع ارجاء الغرفة.

لسبب ما، مازال الغيورك واقفًا بثبات تحت الأمطار، ينظر الى آليس بعينيه الصفراوتين دون ان يقوم بالهجوم عليها.

“..انسحب هذا الكم بالفعل..”

“ما هذا بحق الجحيم!!!! سيسقط الكهف على رأسي!….”

فقط عندما ظن ان كل اولئك الاشخاص قد انسحبوا بسبب ضعفهم..لمحت عينيه ذلك الشعر الذهبي..

“مهلًا لحظة…لا اليس هذا مستحيلًا؟؟”

“مهلًا لحظة…لا اليس هذا مستحيلًا؟؟”

“أجل اتبعني جيدًا ايها الوحش الغبي، سأخذك الى حيث ستجد الفرائس التي تريدها…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقط عندما تأكد من تواجد آليس بالغرفة، علم ان الأمر اكبر من مجرد إنسحاب جماعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تفعل آليس شيئًا سوى التنهد من اجابة الفتاة الغريبة، التنهيدة التي قابلتها ضحكة سحرية آخرى، صدرت من تلك الفتاة.

قائلًا لتلك الكلمات، شيرو الآن يركض بإتجاه منطقة الإمدادات، جاذبًا الغيورك نحو جميع اولئك المختبرين، ومن ضمنهم آليس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط