إقليم دورجال (1)
‘المستنقع الأحمر’ كان الاسم القديم الذي يُطلق على الأرض المحيطة بإقليم دورجال، بينما الاسم الذي كان يُطلق عليها قبل ذلك ظل مجهولًا.
عندما أسقط الإمبراطور إلهًا مجهولًا من قمة جبال ماناس، تدحرج جسد الإله الميت إلى الحوض. والدماء التي تسربت من جسد الإله لوّنت المنطقة كلها باللون الأحمر. أما المذابح والمباني التي كانت تُكرس للإله فقد غُمرت تحت الدماء، وأُجبر جميع أتباع الإله على التخلي عن موطنهم.
“لكن…” تردد مارك وفتح فمه بحذر. “حسنًا، أم. لأكون صريحًا، لا أستطيع أن أقول إن دورجال لا علاقة لها بـ[الشق]. على الرغم من أنها ليست سيئة كما هي في الشمال، إلا أنني سأعترف أن هذا المكان قد تأثر بـ[الشق] إلى حد ما. لكن يمكنني أن أقسم أنني لم أرَ منظمة كهنة الشوك من قبل. لكن هناك شيء يثير قلقي.”
مع مرور الوقت، اخترقت دماء الإله الأرض. والأشجار التي شربت هذه الدماء لتنمو أوراقها تحولت إلى اللون الأحمر، وأصبح يُطلق على الأرض لقب ‘الغابة الحمراء’ بدلًا من ‘المستنقع الأحمر’، ومنذ ذلك الحين أصبحت تُعرف باسم دورجال.
عبس خوان عند سماعه كلمات مارك. لم يهتم بما أطلقه مارك على الجوهرة، لكنه اهتم بذكر مارك لكميتها.
كان مارك مور، سيد إقليم دورجال، يشعر بفخر سرّي لأن لإقليمه تاريخًا مخيفًا كهذا. الرائحة الكريهة والعفنة الناتجة عن أوراق الغابة الحمراء الملطخة بالدماء والرطوبة، بالإضافة إلى الفطريات الحمراء التي نمت متشابكة في كل زاوية من الإقليم، كانت جميعها علامات على الإنجاز الذي خلفه جلالته.
مقارنةً بالأجيال السابقة من عائلته، شعر مارك بصغر لا نهائي. الدرع الخاص بوالده الذي تم تسليمه إليه لم يكن مناسبًا لجسده، والسلاح الذي تركه والده كان ثقيلًا جدًا بحيث لا يستطيع حمله.
كان مارك يحب حقيقة أنه يعيش في هذه الأرض الأسطورية الشهيرة. لكنه في الوقت ذاته، كان مكتئبًا لأنه لم يكن هناك أبطال عظام، أو فرسان عظماء، أو وحوش تاريخية تعيش في عصره. كان هناك فقط الأوغاد والمجانين والمسلحون المشاغبون.
في الواقع، كان سبب انخفاض عدد المرتزقة هو الشائعات المشؤومة المنتشرة في كل مكان—لكن مارك أخفى هذه الحقيقة عمدًا. سيكون من الأفضل إذا لم يسمعوا عن الشائعات، ولكن حتى لو سمعوا بها، لم تكن هناك حاجة لأن يذكرهم مارك بها.
“يبدو أن أيًا من المرتزقة الذين جاءوا هذه المرة ليسوا مفيدين أيضًا”، تمتم مارك وهو ينظر إلى المرتزقة من الطابق الثاني في الحانة.
تأمل خوان كلمات مارك. كان صحيحًا أنه قتل إلهًا حول هذه المنطقة، لكنه لم يسمع قصة عن تصلب دم الإله وتحوله إلى معدن. لم يشعر خوان بآثار [الشق] من الإله الذي قتله، وبالتالي كان الاثنان على الأرجح عناصر مختلفة تمامًا. ومع ذلك، بدا أن هذا السيد المسمى مارك لا يعرف شيئًا عن [الشق].
كان المرتزقة العنيفون والنتنون الموجودون في الطابق الأول إما مجرمين أو أوغادًا. لقد كان مارك يوظف المرتزقة بأسعار عالية لفترة طويلة، لكن عدد المرتزقة القادمين إلى دورجال بدأ يتناقص تدريجيًا مع انتشار الشائعات المروعة حول المرتزقة الذين فقدوا عقولهم أو قُتلوا. أما المرتزقة الذين ما زالوا يزورون إقليم دورجال فكانوا إما على شفا الموت أو هاربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطع خوان كلمات مارك وأخرج كيسًا أمام مارك. شعر مارك ببعض الضيق، لكنه نظر إلى خوان وكأنه كان فضوليًا بشأن ما كان خوان على وشك قوله.
“كم عدد المرتزقة من رتبة الذهب هذه المرة؟” سأل مارك.
كان مارك قلقًا لرؤية خوان يصمت طوال الوقت؛ فقد لاحظ مارك بالفطرة أن خوان هو الأقوى بينهم. الطريقة التي تحدث بها خوان إلى مارك كانت غير محترمة بالنظر إلى أن مارك كان نبيلًا وخوان لم يكن كذلك، لكن مارك احترم القوي والمستحق بقدر ما يستطيع. بالنسبة لمارك، كان خوان الأقرب إلى الرجل [الحقيقي] القوي الذي تخيله.
“فقط اثنان، يا سيدي. أما السبعة الآخرون من الوافدين الجدد فهم جميعهم من رتبة الفضة، وهناك بضعة آخرون إما من رتبة البرونز أو بلا رتبة على الإطلاق”، أجاب الخادم وهو يتصفح قائمة المرتزقة.
“هل تعرف أي شيء عن هذه الجوهرة؟” سأل خوان.
كان أصحاب رتبة البرونز هم من لديهم أقل من عام من الخبرة كمرتزقة، أما الذين بلا رتب فكانوا من يأتون إلى دورجال بتهور دون أن يتم تسجيلهم حتى كمرتزقة. لم يكن أي منهم يستحق الاعتماد عليه كقوة.
“آه-أم. كنت قد وعدت بمئة قطعة ذهبية. لأكون صريحًا، لم أعتقد أن أحدًا سيتمكن من القبض عليه، لذا وضعت مكافأة كبيرة بشكل سخيف… ولكنكم بالتأكيد تملكون صفات الأبطال الأسطوريين، أليس كذلك؟ سأدفع لكم مئة وخمسين قطعة ذهبية!”
نقر مارك لسانه تعبيرًا عن الإحباط. قبل عشر سنوات، كان يأتي ليس فقط أصحاب الرتبة الذهبية، بل حتى أصحاب رتبة البلاتين. بالطبع، كان ذلك قبل فترة طويلة، وأصبح العمل الاستكشافي الآن صعبًا جدًا.
“لقد مر عامان بالفعل منذ أن اكتشفنا المنطقة العميقة، لكننا ما زلنا غير قادرين على تفتيشها بشكل صحيح وكنا نؤجل العمل. هل حقًا لا يوجد أي مرتزق من رتبة الذهب مستعد للمجيء إلى دورجال؟”
“رامبيج، قائد المئة في الفرقة الرابعة، وبعض رجاله تم تسريحهم بشكل مشين قبل بضعة أشهر. لذا حاولت أن أكتشف ماذا يفعلون الآن…”
“رامبيج، قائد المئة في الفرقة الرابعة، وبعض رجاله تم تسريحهم بشكل مشين قبل بضعة أشهر. لذا حاولت أن أكتشف ماذا يفعلون الآن…”
“إنه لأمر مؤسف حقًا، يا سيدي. أليس علينا على الأقل أن نجعل هؤلاء المرتزقة عديمي النفع يدفعون ثمن الطعام الذي نطعمهم إياه؟ سأرسل المحطمين منهم من الباب الخلفي كالمعتاد.”
“قائد مئة؟ هذا منصب يمكن الاعتماد عليه. هل تمكنت من العثور عليهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا جولز، أليس كذلك؟”
“على ما يبدو، لم يسمع أحد عنهم منذ أن نزلوا إلى الجنوب. هناك شائعة تقول إنه مات بعدما تورط في اضطراب ما في كولوسيوم معين، وهناك شائعة أخرى تقول إنه اُتهم بالهرطقة وأُحرق على الوتد. لست متأكدًا تمامًا مما حدث لهم.”
في الواقع، كان سبب انخفاض عدد المرتزقة هو الشائعات المشؤومة المنتشرة في كل مكان—لكن مارك أخفى هذه الحقيقة عمدًا. سيكون من الأفضل إذا لم يسمعوا عن الشائعات، ولكن حتى لو سمعوا بها، لم تكن هناك حاجة لأن يذكرهم مارك بها.
“ليس هناك رجل واحد يمكن أن يكون ذا فائدة… لا أصدق ذلك… وكأنه لا يوجد شخصيات بطولية في هذا العصر.”
[خبير غامض من وراء الحدود.]
“لماذا لا نرسل من هم بلا رتبة ومن رتبة البرونز إلى المنطقة الوسطى ونجعلهم يبحثون في المنطقة مرة أخرى، يا سيدي.”
“رامبيج، قائد المئة في الفرقة الرابعة، وبعض رجاله تم تسريحهم بشكل مشين قبل بضعة أشهر. لذا حاولت أن أكتشف ماذا يفعلون الآن…”
“آه… كم هو مؤسف أن ترى فقط الأوغاد يتجولون في الأرض التي قتل فيها جلالته إلهًا ببسالة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“إنه لأمر مؤسف حقًا، يا سيدي. أليس علينا على الأقل أن نجعل هؤلاء المرتزقة عديمي النفع يدفعون ثمن الطعام الذي نطعمهم إياه؟ سأرسل المحطمين منهم من الباب الخلفي كالمعتاد.”
على الرغم من أنه كان مفيدًا في البداية، إلا أنه انتهى به الأمر ليصبح مصدر إزعاج.
عادةً، كان السيد يقول ما يريد بينما يهتم الخادم بالإقليم دون إيلاء اهتمام جاد لما يقوله. على الرغم من استخراج العديد من الكنوز والآثار في الزنزانة، بقي إقليم دورجال فقيرًا. كان هذا بسبب أن السيد مارك كان لا يبخل في الإنفاق وصب كل ثروته في عملية التنقيب عن الزنزانة.
“ليس هناك رجل واحد يمكن أن يكون ذا فائدة… لا أصدق ذلك… وكأنه لا يوجد شخصيات بطولية في هذا العصر.”
ولكن مع انتشار الشائعات المريبة حول المرتزقة الذين فقدوا عقولهم أو قُتلوا، أصبح من الصعب توظيف مرتزقة للبحث في الزنزانة. كان على مارك تغيير استراتيجياته—بغض النظر عن مدى قوة المرتزقة للبقاء على قيد الحياة، يرسلهم جميعًا إلى الزنزانة على أي حال. الضعفاء سيتم القضاء عليهم بشكل طبيعي، بينما الناجون سيصبحون أقوى بطرقهم الخاصة.
“آه… كم هو مؤسف أن ترى فقط الأوغاد يتجولون في الأرض التي قتل فيها جلالته إلهًا ببسالة…”
لقد تحسنت مهارات عدد كبير من المرتزقة المتبقين بهذه الطريقة. لكن حالتهم العقلية أصبحت هشة جدًا نتيجة لذلك. تفاقمت الشائعات المشؤومة، ولكن تم تجنب الانهيار السريع للنظام بأكمله بفضل المرتزقة الذين كانوا يزورون إقليم دورجال من أجل المال.
نقر مارك لسانه تعبيرًا عن الإحباط. قبل عشر سنوات، كان يأتي ليس فقط أصحاب الرتبة الذهبية، بل حتى أصحاب رتبة البلاتين. بالطبع، كان ذلك قبل فترة طويلة، وأصبح العمل الاستكشافي الآن صعبًا جدًا.
بدأت الشمس تغرب، ولم تكن هناك سوى عربات قليلة تمر عبر الغابة بعد غروب الشمس. قرر مارك العودة دون الانتظار أكثر لوصول المزيد من المرتزقة. أطلق مارك تنهيدة طويلة. لقد سمع أن والده كان فارسًا قاتل إلى جانب جلالته في ساحة المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت منظمة لندورم مختبئة هنا سراً في وقت ما.”
مقارنةً بالأجيال السابقة من عائلته، شعر مارك بصغر لا نهائي. الدرع الخاص بوالده الذي تم تسليمه إليه لم يكن مناسبًا لجسده، والسلاح الذي تركه والده كان ثقيلًا جدًا بحيث لا يستطيع حمله.
عند فتح الكيس، تدفقت شظايا من متعدد الأوجه غير المحدد، مما جعل عيني مارك تتسعان.
“هل يُعتبر التقدم في السن كنبل في منطقة ريفية هو النهاية المناسبة لي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند إدراكه أن خوان لم يظهر أي علامات على كونه مرتزقًا، فكر مارك في احتمال أنه قد لا يكون كذلك.
كان مارك يعاني من أزمة منتصف العمر.
“كم عدد المرتزقة من رتبة الذهب هذه المرة؟” سأل مارك.
“آه– آآآآآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر عامان بالفعل منذ أن اكتشفنا المنطقة العميقة، لكننا ما زلنا غير قادرين على تفتيشها بشكل صحيح وكنا نؤجل العمل. هل حقًا لا يوجد أي مرتزق من رتبة الذهب مستعد للمجيء إلى دورجال؟”
في تلك اللحظة، انطلق صراخ مفاجئ من مدخل القرية مما جعل مارك يعبس. كانت هناك عدة حوادث حيث تسلل مجنون يتجول في الغابة إلى القرية، نظرًا لتجمع المرتزقة بشكل متكرر في المنطقة. قبل أن يتمكن مارك من إصدار أي أوامر، كان المرتزقة قد تجمعوا بالفعل لمعرفة مصدر الصرخة.
“إنه لأمر مثير للإعجاب أنك تمكنت من القبض على جولز. عدد الأشخاص الذين قتلهم يجب أن يكون على الأقل بالمئات. أنا مدين لك بفضل كبير.”
“هل أذهب لأكتشف ما الذي يجري، يا سيدي؟” سأل الخادم.
“ليس هناك رجل واحد يمكن أن يكون ذا فائدة… لا أصدق ذلك… وكأنه لا يوجد شخصيات بطولية في هذا العصر.”
لكن مارك هز رأسه وتوجه بنفسه إلى مدخل القرية. لم يكن هناك أي قتال أو صراخ بعد الآن—كان هناك فقط همهمة من الإعجاب والخوف. اقترب مارك من الحشد وهو يشعر بالفضول.
“لكن…” تردد مارك وفتح فمه بحذر. “حسنًا، أم. لأكون صريحًا، لا أستطيع أن أقول إن دورجال لا علاقة لها بـ[الشق]. على الرغم من أنها ليست سيئة كما هي في الشمال، إلا أنني سأعترف أن هذا المكان قد تأثر بـ[الشق] إلى حد ما. لكن يمكنني أن أقسم أنني لم أرَ منظمة كهنة الشوك من قبل. لكن هناك شيء يثير قلقي.”
“يا إلهي، هذا هو…”
“على أي حال، قمنا ببعض المحاولات الإضافية للدخول إلى المنطقة الأعمق في الزنزانة، لكن كان من الصعب حتى التنقل بعد المنطقة الوسطى. علاوة على ذلك، انخفض عدد المرتزقة الذين يرغبون في المساعدة بشكل كبير هذه الأيام، ربما بسبب الحرب الأهلية الطويلة. هاها.”
“هذا جولز، أليس كذلك؟”
“كم عدد المرتزقة من رتبة الذهب هذه المرة؟” سأل مارك.
“إنه يطابق الوصف الذي قدمه الرجل الذي عاد في المرة الماضية وقد تدمرت نصفه السفلي تمامًا. أعني، من غيره يمكن أن يكون جولز غير هذا الرجل هناك؟”
[أخيرًا جلالته يساعدني.]
‘جولز؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر عامان بالفعل منذ أن اكتشفنا المنطقة العميقة، لكننا ما زلنا غير قادرين على تفتيشها بشكل صحيح وكنا نؤجل العمل. هل حقًا لا يوجد أي مرتزق من رتبة الذهب مستعد للمجيء إلى دورجال؟”
سمع مارك اسمًا مألوفًا. كان اسم أحد فرسان المعبد—فارس المعبد الذي تودد إليه وقدم له الكثير من الهدايا كرشاوى، حتى أنه قال إن “إنجازاته على نفس مستوى جلالته”، كل ذلك لجلبه إلى دورجال.
ولكن مع انتشار الشائعات المريبة حول المرتزقة الذين فقدوا عقولهم أو قُتلوا، أصبح من الصعب توظيف مرتزقة للبحث في الزنزانة. كان على مارك تغيير استراتيجياته—بغض النظر عن مدى قوة المرتزقة للبقاء على قيد الحياة، يرسلهم جميعًا إلى الزنزانة على أي حال. الضعفاء سيتم القضاء عليهم بشكل طبيعي، بينما الناجون سيصبحون أقوى بطرقهم الخاصة.
على الرغم من أنه كان مفيدًا في البداية، إلا أنه انتهى به الأمر ليصبح مصدر إزعاج.
بعد ذلك، ربما تحول جولز إلى ما رآه خوان في الغابة.
‘هل عاد؟’
كان مارك قلقًا لرؤية خوان يصمت طوال الوقت؛ فقد لاحظ مارك بالفطرة أن خوان هو الأقوى بينهم. الطريقة التي تحدث بها خوان إلى مارك كانت غير محترمة بالنظر إلى أن مارك كان نبيلًا وخوان لم يكن كذلك، لكن مارك احترم القوي والمستحق بقدر ما يستطيع. بالنسبة لمارك، كان خوان الأقرب إلى الرجل [الحقيقي] القوي الذي تخيله.
“آه-أم. كنت قد وعدت بمئة قطعة ذهبية. لأكون صريحًا، لم أعتقد أن أحدًا سيتمكن من القبض عليه، لذا وضعت مكافأة كبيرة بشكل سخيف… ولكنكم بالتأكيد تملكون صفات الأبطال الأسطوريين، أليس كذلك؟ سأدفع لكم مئة وخمسين قطعة ذهبية!”
قريبًا، اتسعت عينا مارك عندما رأى أولئك الذين دخلوا القرية.
كان خوان وسوالان في قصر سيد دورجال، حيث كان قد دعاهما. كان القصر المبني على التل المطل على القرية يبدو أشبه بقلعة صغيرة. ولكن، كان من الصعب تحديد الحقبة التي يعود إليها البناء؛ فقد بدا وكأن المبنى الأصلي قد تم توسيعه وتعديله. على وجه الخصوص، كانت الأرضية السوداء المعبدة المليئة بالطحالب الحمراء تعطي انطباعًا مزعجًا للغاية.
شاب ذو شعر أسود وامرأة تبدو مرهقة تمامًا ومغطاة بالدماء كانا يدخلان القرية. كان رأس رجل بشعر فوضوي يُسحب بواسطة الشاب ذو الشعر الأسود، بينما كان الأرض الموحلة تتحول إلى اللون الأحمر بالدم.
عند فتح الكيس، تدفقت شظايا من متعدد الأوجه غير المحدد، مما جعل عيني مارك تتسعان.
كان مارك هو الشخص الوحيد الذي يعرف شكل جولز من بين الجميع هنا، وكان مارك متأكدًا أن الرأس تعود إلى جولز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل عاد؟’
تدحرج رأس جولز نحو مارك عندما ألقى به الشاب ذو الشعر الأسود، وهو يشعر ببعض الضيق.
“يبدو أن أيًا من المرتزقة الذين جاءوا هذه المرة ليسوا مفيدين أيضًا”، تمتم مارك وهو ينظر إلى المرتزقة من الطابق الثاني في الحانة.
“أين الرجل الذي من المفترض أن يدفع لي مقابل هذا الرأس؟” سأل الشاب ذو الشعر الأسود.
[أخيرًا جلالته يساعدني.]
المرتزقة الذين كانوا يتبادلون النظرات المتحيرة، وجهوا جميعًا أنظارهم نحو اتجاه واحد.
مع مرور الوقت، اخترقت دماء الإله الأرض. والأشجار التي شربت هذه الدماء لتنمو أوراقها تحولت إلى اللون الأحمر، وأصبح يُطلق على الأرض لقب ‘الغابة الحمراء’ بدلًا من ‘المستنقع الأحمر’، ومنذ ذلك الحين أصبحت تُعرف باسم دورجال.
في هذه الأثناء، لم يستطع مارك أن يُبعد عينيه عن الشاب ذو الشعر الأسود.
كان مارك هو الشخص الوحيد الذي يعرف شكل جولز من بين الجميع هنا، وكان مارك متأكدًا أن الرأس تعود إلى جولز.
[أخيرًا جلالته يساعدني.]
“هل أذهب لأكتشف ما الذي يجري، يا سيدي؟” سأل الخادم.
***
قريبًا، اتسعت عينا مارك عندما رأى أولئك الذين دخلوا القرية.
“إنه لأمر مثير للإعجاب أنك تمكنت من القبض على جولز. عدد الأشخاص الذين قتلهم يجب أن يكون على الأقل بالمئات. أنا مدين لك بفضل كبير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تحسنت مهارات عدد كبير من المرتزقة المتبقين بهذه الطريقة. لكن حالتهم العقلية أصبحت هشة جدًا نتيجة لذلك. تفاقمت الشائعات المشؤومة، ولكن تم تجنب الانهيار السريع للنظام بأكمله بفضل المرتزقة الذين كانوا يزورون إقليم دورجال من أجل المال.
كان خوان وسوالان في قصر سيد دورجال، حيث كان قد دعاهما. كان القصر المبني على التل المطل على القرية يبدو أشبه بقلعة صغيرة. ولكن، كان من الصعب تحديد الحقبة التي يعود إليها البناء؛ فقد بدا وكأن المبنى الأصلي قد تم توسيعه وتعديله. على وجه الخصوص، كانت الأرضية السوداء المعبدة المليئة بالطحالب الحمراء تعطي انطباعًا مزعجًا للغاية.
لكن مارك هز رأسه وتوجه بنفسه إلى مدخل القرية. لم يكن هناك أي قتال أو صراخ بعد الآن—كان هناك فقط همهمة من الإعجاب والخوف. اقترب مارك من الحشد وهو يشعر بالفضول.
“كم تبلغ مكافأة رأس جولز؟ حسبما أتذكر، إنها كبيرة جدًا”، سألت سوالان.
كان أصحاب رتبة البرونز هم من لديهم أقل من عام من الخبرة كمرتزقة، أما الذين بلا رتب فكانوا من يأتون إلى دورجال بتهور دون أن يتم تسجيلهم حتى كمرتزقة. لم يكن أي منهم يستحق الاعتماد عليه كقوة.
“آه-أم. كنت قد وعدت بمئة قطعة ذهبية. لأكون صريحًا، لم أعتقد أن أحدًا سيتمكن من القبض عليه، لذا وضعت مكافأة كبيرة بشكل سخيف… ولكنكم بالتأكيد تملكون صفات الأبطال الأسطوريين، أليس كذلك؟ سأدفع لكم مئة وخمسين قطعة ذهبية!”
“[دم الإله]؟”
لم تبدُ سوالان راضية تمامًا، لكنها لم تطلب المزيد، لأن مئة وخمسين قطعة ذهبية كانت مبلغًا كبيرًا. كان خوان هو من ينبغي أن يحصل على المكافأة لأنه هو من قبض على جولز، لكن خوان لم يكن مهتمًا بمثل هذه الأمور. فقط شعر أن المكافأة أفضل مما كان يتوقع.
“[دم الإله]؟”
“إذا لم يكن لديك مانع، هل يمكنك أن تخبرني كيف تمكنت من القبض على جولز؟ الفخاخ لم تنجح أبدًا معه، ناهيك عن أن جروحه كانت تُشفى تمامًا في غضون يوم واحد إذا تمكنا من إلحاق أي إصابات به. كنت قد بدأت أشعر أن القبض عليه كان مستحيلًا حرفيًا. الفرسان يمكن أن يكونوا عبئًا كبيرًا. كان بإمكاني طلب الكنيسة للتعامل معه إذا كان قد فقد عقله أثناء ارتداء معداته، لكن الفرسان عادوا بعد أن استعادوا معداته فقط.”
“كم تبلغ مكافأة رأس جولز؟ حسبما أتذكر، إنها كبيرة جدًا”، سألت سوالان.
“لماذا كان فارس في دورجال؟” فتح خوان فمه لأول مرة بعد وصوله إلى القصر.
“آه… كم هو مؤسف أن ترى فقط الأوغاد يتجولون في الأرض التي قتل فيها جلالته إلهًا ببسالة…”
كان مارك قلقًا لرؤية خوان يصمت طوال الوقت؛ فقد لاحظ مارك بالفطرة أن خوان هو الأقوى بينهم. الطريقة التي تحدث بها خوان إلى مارك كانت غير محترمة بالنظر إلى أن مارك كان نبيلًا وخوان لم يكن كذلك، لكن مارك احترم القوي والمستحق بقدر ما يستطيع. بالنسبة لمارك، كان خوان الأقرب إلى الرجل [الحقيقي] القوي الذي تخيله.
مقارنةً بالأجيال السابقة من عائلته، شعر مارك بصغر لا نهائي. الدرع الخاص بوالده الذي تم تسليمه إليه لم يكن مناسبًا لجسده، والسلاح الذي تركه والده كان ثقيلًا جدًا بحيث لا يستطيع حمله.
“بسبب أسطورة قديمة هنا. هناك زنزانة مجهولة هنا في إقليم دورجال. تحدث حوادث غريبة داخل الزنزانة، ربما بسبب الدم الذي يغمر الزنزانة بالكامل—دم الإله الذي قُتل على يد جلالته في ذلك اليوم. سمع جولز إشاعة بأن هناك هرطوقيًا في الزنزانة، وجاء لأداء واجباته كفارس. حسنًا، لا يمكنني إنكار أن بعض المال كان أيضًا محفزًا له، لكن مع ذلك.”
“هل نجح في أداء واجبه؟”
“رامبيج، قائد المئة في الفرقة الرابعة، وبعض رجاله تم تسريحهم بشكل مشين قبل بضعة أشهر. لذا حاولت أن أكتشف ماذا يفعلون الآن…”
“لقد كان قوة كبيرة بالنسبة لنا لأنه كان فارسًا. كنا قد تمكنّا فقط من الدخول إلى المستوى الأوسط من الزنزانة قبل مجيئه، لكنه وجد طريقًا إلى المنطقة الأعمق. لكن هذا كان كل شيء. لا أعرف ماذا رأى داخل المنطقة الأعمق، لكنه فقد عقله تمامًا…”
“ليس هناك رجل واحد يمكن أن يكون ذا فائدة… لا أصدق ذلك… وكأنه لا يوجد شخصيات بطولية في هذا العصر.”
بعد ذلك، ربما تحول جولز إلى ما رآه خوان في الغابة.
“هل يُعتبر التقدم في السن كنبل في منطقة ريفية هو النهاية المناسبة لي؟”
“على أي حال، قمنا ببعض المحاولات الإضافية للدخول إلى المنطقة الأعمق في الزنزانة، لكن كان من الصعب حتى التنقل بعد المنطقة الوسطى. علاوة على ذلك، انخفض عدد المرتزقة الذين يرغبون في المساعدة بشكل كبير هذه الأيام، ربما بسبب الحرب الأهلية الطويلة. هاها.”
‘جولز؟’
في الواقع، كان سبب انخفاض عدد المرتزقة هو الشائعات المشؤومة المنتشرة في كل مكان—لكن مارك أخفى هذه الحقيقة عمدًا. سيكون من الأفضل إذا لم يسمعوا عن الشائعات، ولكن حتى لو سمعوا بها، لم تكن هناك حاجة لأن يذكرهم مارك بها.
“هاه، هذه…؟ هذه جوهرة لا يمكنك العثور عليها إلا هنا. لا بد أنها كانت جوهرة كبيرة جدًا بناءً على هذه الشظايا. لماذا تكون جوهرة ثمينة مثل هذه في حالة كهذه؟”
عند إدراكه أن خوان لم يظهر أي علامات على كونه مرتزقًا، فكر مارك في احتمال أنه قد لا يكون كذلك.
المرتزقة الذين كانوا يتبادلون النظرات المتحيرة، وجهوا جميعًا أنظارهم نحو اتجاه واحد.
[خبير غامض من وراء الحدود.]
“رامبيج، قائد المئة في الفرقة الرابعة، وبعض رجاله تم تسريحهم بشكل مشين قبل بضعة أشهر. لذا حاولت أن أكتشف ماذا يفعلون الآن…”
شعر مارك بشعور جيد حول لقب خوان، حيث تقل فرص حدوث المشاكل حتى إذا انتهت الأمور بشكل خاطئ. أما المرأة التي جاءت مع خوان، لم تكن تحمل فقط قوسًا ذو قرن يبدو غير مألوف، بل كانت ترتدي أيضًا شارة ذهبية على كتفها. بالنسبة لمارك، الذي كان يتوق إلى الخبراء، كانوا مواهب ثمينة أراد أن يرحب بهم بذراعين مفتوحين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تبدُ سوالان راضية تمامًا، لكنها لم تطلب المزيد، لأن مئة وخمسين قطعة ذهبية كانت مبلغًا كبيرًا. كان خوان هو من ينبغي أن يحصل على المكافأة لأنه هو من قبض على جولز، لكن خوان لم يكن مهتمًا بمثل هذه الأمور. فقط شعر أن المكافأة أفضل مما كان يتوقع.
“الآن، أريد الدخول في صلب الموضوع…”
[خبير غامض من وراء الحدود.]
“لا. سأدخل في صلب الموضوع أولاً.”
“لا. سأدخل في صلب الموضوع أولاً.”
قاطع خوان كلمات مارك وأخرج كيسًا أمام مارك. شعر مارك ببعض الضيق، لكنه نظر إلى خوان وكأنه كان فضوليًا بشأن ما كان خوان على وشك قوله.
كان مارك قلقًا لرؤية خوان يصمت طوال الوقت؛ فقد لاحظ مارك بالفطرة أن خوان هو الأقوى بينهم. الطريقة التي تحدث بها خوان إلى مارك كانت غير محترمة بالنظر إلى أن مارك كان نبيلًا وخوان لم يكن كذلك، لكن مارك احترم القوي والمستحق بقدر ما يستطيع. بالنسبة لمارك، كان خوان الأقرب إلى الرجل [الحقيقي] القوي الذي تخيله.
عند فتح الكيس، تدفقت شظايا من متعدد الأوجه غير المحدد، مما جعل عيني مارك تتسعان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدحرج رأس جولز نحو مارك عندما ألقى به الشاب ذو الشعر الأسود، وهو يشعر ببعض الضيق.
“هل تعرف أي شيء عن هذه الجوهرة؟” سأل خوان.
على الرغم من أنه كان مفيدًا في البداية، إلا أنه انتهى به الأمر ليصبح مصدر إزعاج.
“هاه، هذه…؟ هذه جوهرة لا يمكنك العثور عليها إلا هنا. لا بد أنها كانت جوهرة كبيرة جدًا بناءً على هذه الشظايا. لماذا تكون جوهرة ثمينة مثل هذه في حالة كهذه؟”
“هذا معدن لا يوجد إلا في [الشق].”
“لماذا كان فارس في دورجال؟” فتح خوان فمه لأول مرة بعد وصوله إلى القصر.
ارتعش مارك للحظة، لكنه سرعان ما هز رأسه نافيًا.
عبس خوان عند سماعه كلمات مارك. لم يهتم بما أطلقه مارك على الجوهرة، لكنه اهتم بذكر مارك لكميتها.
“[الشق]؟ لا—هذه جوهرة أسميتها [دم الإله].”
“حسنًا… العثور على شيء نادر مثل [متعدد الأوجه غير المحدد] الذي كان يملكه الأسقف ريتو سيكون صعبًا. كان ذلك أفضل ما وجد والدي عندما كان حيًا. أنا متأكد من أن معظم النبلاء الأغنياء يمتلكون كمية من هذا النوع من الجواهر. هذا النوع من الجواهر يشبه الجمال الراقي الذي يثير الأعصاب، لكنه في الوقت نفسه يسحر من يراه.”
“[دم الإله]؟”
عادةً، كان السيد يقول ما يريد بينما يهتم الخادم بالإقليم دون إيلاء اهتمام جاد لما يقوله. على الرغم من استخراج العديد من الكنوز والآثار في الزنزانة، بقي إقليم دورجال فقيرًا. كان هذا بسبب أن السيد مارك كان لا يبخل في الإنفاق وصب كل ثروته في عملية التنقيب عن الزنزانة.
“نعم. أعتقد أن هذه الجوهرة الأرجوانية هي نتيجة تصلب دم الإله الذي قُتل على يد جلالته. لا يمكن العثور على سوى القليل منها في الزنزانة، لكنها تحظى بشعبية كبيرة بين الهواة.”
عادةً، كان السيد يقول ما يريد بينما يهتم الخادم بالإقليم دون إيلاء اهتمام جاد لما يقوله. على الرغم من استخراج العديد من الكنوز والآثار في الزنزانة، بقي إقليم دورجال فقيرًا. كان هذا بسبب أن السيد مارك كان لا يبخل في الإنفاق وصب كل ثروته في عملية التنقيب عن الزنزانة.
عبس خوان عند سماعه كلمات مارك. لم يهتم بما أطلقه مارك على الجوهرة، لكنه اهتم بذكر مارك لكميتها.
تأمل خوان كلمات مارك. كان صحيحًا أنه قتل إلهًا حول هذه المنطقة، لكنه لم يسمع قصة عن تصلب دم الإله وتحوله إلى معدن. لم يشعر خوان بآثار [الشق] من الإله الذي قتله، وبالتالي كان الاثنان على الأرجح عناصر مختلفة تمامًا. ومع ذلك، بدا أن هذا السيد المسمى مارك لا يعرف شيئًا عن [الشق].
“هل هذه الجوهرة شائعة؟ هل لديك المزيد منها؟”
‘جولز؟’
“حسنًا… العثور على شيء نادر مثل [متعدد الأوجه غير المحدد] الذي كان يملكه الأسقف ريتو سيكون صعبًا. كان ذلك أفضل ما وجد والدي عندما كان حيًا. أنا متأكد من أن معظم النبلاء الأغنياء يمتلكون كمية من هذا النوع من الجواهر. هذا النوع من الجواهر يشبه الجمال الراقي الذي يثير الأعصاب، لكنه في الوقت نفسه يسحر من يراه.”
“على أي حال، قمنا ببعض المحاولات الإضافية للدخول إلى المنطقة الأعمق في الزنزانة، لكن كان من الصعب حتى التنقل بعد المنطقة الوسطى. علاوة على ذلك، انخفض عدد المرتزقة الذين يرغبون في المساعدة بشكل كبير هذه الأيام، ربما بسبب الحرب الأهلية الطويلة. هاها.”
تأمل خوان كلمات مارك. كان صحيحًا أنه قتل إلهًا حول هذه المنطقة، لكنه لم يسمع قصة عن تصلب دم الإله وتحوله إلى معدن. لم يشعر خوان بآثار [الشق] من الإله الذي قتله، وبالتالي كان الاثنان على الأرجح عناصر مختلفة تمامًا. ومع ذلك، بدا أن هذا السيد المسمى مارك لا يعرف شيئًا عن [الشق].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند إدراكه أن خوان لم يظهر أي علامات على كونه مرتزقًا، فكر مارك في احتمال أنه قد لا يكون كذلك.
“لكن…” تردد مارك وفتح فمه بحذر. “حسنًا، أم. لأكون صريحًا، لا أستطيع أن أقول إن دورجال لا علاقة لها بـ[الشق]. على الرغم من أنها ليست سيئة كما هي في الشمال، إلا أنني سأعترف أن هذا المكان قد تأثر بـ[الشق] إلى حد ما. لكن يمكنني أن أقسم أنني لم أرَ منظمة كهنة الشوك من قبل. لكن هناك شيء يثير قلقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المرتزقة العنيفون والنتنون الموجودون في الطابق الأول إما مجرمين أو أوغادًا. لقد كان مارك يوظف المرتزقة بأسعار عالية لفترة طويلة، لكن عدد المرتزقة القادمين إلى دورجال بدأ يتناقص تدريجيًا مع انتشار الشائعات المروعة حول المرتزقة الذين فقدوا عقولهم أو قُتلوا. أما المرتزقة الذين ما زالوا يزورون إقليم دورجال فكانوا إما على شفا الموت أو هاربين.
“ما هو؟” سأل خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر عامان بالفعل منذ أن اكتشفنا المنطقة العميقة، لكننا ما زلنا غير قادرين على تفتيشها بشكل صحيح وكنا نؤجل العمل. هل حقًا لا يوجد أي مرتزق من رتبة الذهب مستعد للمجيء إلى دورجال؟”
“كانت منظمة لندورم مختبئة هنا سراً في وقت ما.”
“بسبب أسطورة قديمة هنا. هناك زنزانة مجهولة هنا في إقليم دورجال. تحدث حوادث غريبة داخل الزنزانة، ربما بسبب الدم الذي يغمر الزنزانة بالكامل—دم الإله الذي قُتل على يد جلالته في ذلك اليوم. سمع جولز إشاعة بأن هناك هرطوقيًا في الزنزانة، وجاء لأداء واجباته كفارس. حسنًا، لا يمكنني إنكار أن بعض المال كان أيضًا محفزًا له، لكن مع ذلك.”
كان خوان وسوالان في قصر سيد دورجال، حيث كان قد دعاهما. كان القصر المبني على التل المطل على القرية يبدو أشبه بقلعة صغيرة. ولكن، كان من الصعب تحديد الحقبة التي يعود إليها البناء؛ فقد بدا وكأن المبنى الأصلي قد تم توسيعه وتعديله. على وجه الخصوص، كانت الأرضية السوداء المعبدة المليئة بالطحالب الحمراء تعطي انطباعًا مزعجًا للغاية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات