هوريا (1)
الفصل 466: هوريا (1)
كل ما كان يُرى من المدينة البعيدة إلى الشرق هو جدار أسود قاتم. حتى من هذه المسافة، كانت السماء التي يختنقها الغمام الداكن والضباب الذي يحيط بقاعدة الجدار مرئية من سطح القصر.
تلقى يوجين تفويضًا رسميًا لاستعادة حوريا من وريث السلطان السابق المنفي، وحظي بدعم أمراء نحاما.
“من أين يمكنك الحصول على دواء مريح كهذا؟” سأل يوجين بعدم تصديق.
لم تكن هناك أي عقبات في عملية الحصول على التفويض، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن يوجين، بالرغم من أنه طلب بعض الإمدادات العسكرية، فقد احتفظ بمطالبه ضمن حدود معقولة.
أوضح “قائد فرسان الصليب الدموي”، رافاييل، بوجه جامد، “يتم صنعه بدمج أنواع من السموم والتعاويذ مع الماء المقدس. إنه منتج طورته ‘إدارة أبحاث السحر المقدس’ في يوراس.”
بالطبع، قد يكون للحقيقة أن التحالف الذي يتعاملون معه أقوى بكثير مما تبقى من نحاما دور أكبر في ضمان تعاونهم. فلم يكن بوسع نحاما تشكيل قوة كبيرة إلا بعد أن اجتمع جميع أمرائها. بينما، من جانب آخر، كانت قوات يوجين تتألف من اتحاد بين عدة دول وإمبراطوريات.
وباعتباره فارساً يُعتبر من بين الأفضل في القارة بأسرها، قد لا يُعد ألكستر ناقصاً من حيث سعة المانا، لكن إذا أُضيفت مانا عالية النقاء الخاصة بالتنين فوق ذلك… فإن قوة سيفه الفارغ ستتضاعف عدة مرات.
معًا، شكلوا “جيش تحرير مدينة حوريا”، أو على الأقل هذا هو الاسم الذي أطلق عليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … كانت هناك أيضاً تنين.
في الواقع، كانت المعركة المقبلة تعد بأن تكون مشهدًا مثيرًا. إذ سيطرت قوى الشر ومخلوقات الشياطين على عاصمة نحاما، حوريا. وقد تجمع محاربون من جميع أنحاء القارة، بما فيهم البطل نفسه، وستنطلق قريبًا حملة لتحرير حوريا، التي خضعت للحصار الكامل…
“من أين يمكنك الحصول على دواء مريح كهذا؟” سأل يوجين بعدم تصديق.
هذا السبب الواضح والنوايا النبيلة انتشرت في جميع أنحاء القارة، وجذبت الدعم الحماسي.
فتجهمت وقالت، “لماذا تنظرون إلي هكذا؟”
ولقد أثار كل هذا الاهتمام والدعم اهتمام العديد من الأفراد. كان الأشخاص القادرون على تقديم تبرعات لأجل هذه القضية النبيلة هم أول من بادر، وبعدها، حتى قبل إعداد تفويض كامل، بدأت الفرسان الجوالة والمرتزقة في الانضمام إلى الحملة.
إذا كان لسانه عديم الاحترام هكذا دائماً، فلا عجب أن يُطلق عليه اسم هاميل الغبي.
ومع ذلك، لم يكن لدى يوجين نية في تجنيد قوات زائدة. فمع طبيعة خصومه، لم يكن أي شخص عادي مؤهلاً حتى ليكون درعًا بشريًا. علاوة على ذلك، كان ضمن الأعداء أولئك السحرة السود الذين يعشقون الأرواح الحية مثل فرسان الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذه الحقبة، نادرًا ما نجد شخصًا لديه خبرة في قتال السحرة السود، وكان مواجهة عراف أرواح أمرًا نادرًا للغاية، حيث كان يُعتبر علم الأرواح موضوعًا محرمًا حتى بين السحرة السود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون مجرد مضيعة للوقت إذا حاولت قراءة كل ما هو مكتوب هنا”، علق يوجين عذرًا. “لكن عليكم جميعاً حفظ هذا الكتيب وتمريره للآخرين.”
لكن على الرغم من ذلك، كان هناك أحيانًا سحرة سود ينغمسون في دراسة علم الأرواح في السر. كما أن بعض السحرة العاديين كانوا يتجاوزون كل الحدود في سعيهم للحقيقة، ولم يكن الفضول والرغبة في استكشاف المجهول مقصورًا على السحرة السود وحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارت الأمور تمامًا كما خُطِّط لها. تبادل يوجين وسيينا نظرة رضا.
في الواقع، حتى بين السحرة العاديين، كان هناك بعض المجانين الذين يتعاملون مع علم الأرواح.
“أنا ممتن لأنكِ تفتحين لنا خزانتكِ، ولكن بما أنكِ وافقتِ بالفعل على المساعدة، ألا يمكنكِ المشاركة في المعركة أيضًا؟” تساءل يوجين.
وقد أسند إلى “مكتب التحقيقات” في يوراس مهمة ملاحقة هؤلاء الأفراد اللا أخلاقيين ومحاكمتهم. ورغم تقليص حجمه قبل بضع سنوات، لا يزال المكتب يمتلك معرفة خاصة عندما يتعلق الأمر بمواجهة العرافين.
لسبب ما، لم يتمكن يوجين من استجماع الكثير من الثقة في رايميرا.
“تأكد من وجود كاهن مع جماعتك. وإذا تعذر الحصول على سحر الشفاء من كاهن لظروف غير قابلة للتجنب، فجهز خيارات علاجية شخصية مثل الجرعات. لا تقاتل في المستنقعات أو على الأراضي الطينية. وإذا أمكن، احرص على القتال على أرض صلبة. لا تقاتل في الليل، خاصةً عندما يكون القمر مكتملًا. احرص على أن تُبارك أسلحتك. احتفظ بخنجر فضي معك. جهز ماء مقدس…”
هز يوجين كتفيه وقال، “حسنًا، هذا ليس من شأني… التالي في القائمة… إذا لم يكن لديك هواگولسان، فاحرق الجثة. وإذا كان ذلك صعبًا جدًا، على الأقل احرص على إعاقة الأيدي والأرجل…”
بينما كان الآخرون ينصتون باهتمام، كان يوجين يقرأ القائمة بوجه خالٍ من التعبير. كان ملله أمرًا حتميًا، فقد خاض يوجين معارك مع العرافين والأموات الأحياء قبل ثلاثمائة عام.
“كيف يمكنك اقتراح فكرة فظيعة وبلا تفكير كهذه؟” ردت أريارتيل بغضب وهي تحدق في يوجين.
“إذا سقط أحد حلفائك، استخدم ‘هواگولسان’…”، توقف يوجين باندهاش. “هواگولسان؟ ما هذا؟”
“أنا ممتن لأنكِ تفتحين لنا خزانتكِ، ولكن بما أنكِ وافقتِ بالفعل على المساعدة، ألا يمكنكِ المشاركة في المعركة أيضًا؟” تساءل يوجين.
أوضح غيلياد، “إنه دواء يُستخدم لإذابة الجثث. إذا سكبت كمية كافية من الدواء على الجثة، سيتحلل الجسم ويختفي قبل مرور الكثير من الوقت.”
فتجهمت وقالت، “لماذا تنظرون إلي هكذا؟”
“من أين يمكنك الحصول على دواء مريح كهذا؟” سأل يوجين بعدم تصديق.
كان هناك ممثل إمبراطورية كيل، الدوق الأكبر أليستر دراجونيك.
أوضح “قائد فرسان الصليب الدموي”، رافاييل، بوجه جامد، “يتم صنعه بدمج أنواع من السموم والتعاويذ مع الماء المقدس. إنه منتج طورته ‘إدارة أبحاث السحر المقدس’ في يوراس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هذا لم يكن حال الآخرين، خاصة بالنسبة لألكستر، الذي وضعت أريارتيل بنفسها سيفاً في يده.
وأضاف “قائد سحرة البلاط” في أروث، ترمپل، وكأنه يشعر بتنافس غريب مع رافاييل، “لدينا نوع مشابه من الجرعات في أروث أيضًا. لا يستخدم الماء المقدس كقاعدة، لكن أحيانًا يكون من الأفضل أن يكون لديك شيء يمكنه إذابة الجثث بوضوح.”
إذا مات بقطع الرأس، فإن هذا قد يؤدي إلى تحول الميت الحي إلى “دولاهان”؛ وإذا كانت الجثة قد ماتت منذ فترة طويلة ولحومها قد تآكلت، ستتحول إلى غول شائع؛ أما إذا كانت الجثة قد ماتت منذ مدة أطول ولم يبق منها سوى العظام، فستتحول إلى هيكل عظمي، وهو الأضعف بين جميع الأموات الأحياء. لذا كان تخريب جسد رفيقك بعد وفاته إجراءً شائعًا لمواجهة الأموات الأحياء منذ ثلاثمائة عام.
كان يوجين متجهماً حين قال، “إذاً هناك بالفعل دواء يمكنه إذابة الجثة عند رشه عليها. بغض النظر عن طريقة النظر إليه، يبدو أن هذا الدواء يُستخدم لأغراض غير قمع نهضة الأموات الأحياء.”
يُقال إن المديح قد يجعل حتى الدب يرقص، ويبدو أن التنانين لا تختلف كثيرًا عن الدببة. رغم أن أريارتيل كانت تنوي في البداية حماية ألكستر فقط، وكونه يمتلك درعه بالفعل، كانت تفكر في منحه سيفاً خاصاً، لكن مديح سيينا جعل أريارتيل تغير رأيها.
سعل ترمپل بإحراج، “همهم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند هذه الكلمات، اكتفى يوجين بالنقر بلسانه وهز رأسه، “إذا كنتِ فعلاً ترفضين ذلك بشدة، فلا بأس”، قال بتنهيدة وهو يوجه نظره إلى خارج المدينة.
هز يوجين كتفيه وقال، “حسنًا، هذا ليس من شأني… التالي في القائمة… إذا لم يكن لديك هواگولسان، فاحرق الجثة. وإذا كان ذلك صعبًا جدًا، على الأقل احرص على إعاقة الأيدي والأرجل…”
يُقال إن المديح قد يجعل حتى الدب يرقص، ويبدو أن التنانين لا تختلف كثيرًا عن الدببة. رغم أن أريارتيل كانت تنوي في البداية حماية ألكستر فقط، وكونه يمتلك درعه بالفعل، كانت تفكر في منحه سيفاً خاصاً، لكن مديح سيينا جعل أريارتيل تغير رأيها.
كانت فعالية القتالية للأموات الأحياء تتفاوت بشكل كبير بناءً على الروح وحالة الجثة المستخدمة. وأحد العوامل التي تؤثر بشكل خاص على قدرة الميت الحي على القتال هو كيفية وفاته.
كان معظم الحاضرين قد تعهدوا بالفعل بالتعاون مع يوجين عندما اجتمعوا آخر مرة في شيموين. ومع ذلك، كان هناك في هذه المدينة العديد من المتطوعين الذين جاءوا إلى ساحة المعركة، مدفوعين بشجاعة المهمة وبوعد القيادة التي سيتولاها البطل نفسه.
إذا مات بقطع الرأس، فإن هذا قد يؤدي إلى تحول الميت الحي إلى “دولاهان”؛ وإذا كانت الجثة قد ماتت منذ فترة طويلة ولحومها قد تآكلت، ستتحول إلى غول شائع؛ أما إذا كانت الجثة قد ماتت منذ مدة أطول ولم يبق منها سوى العظام، فستتحول إلى هيكل عظمي، وهو الأضعف بين جميع الأموات الأحياء. لذا كان تخريب جسد رفيقك بعد وفاته إجراءً شائعًا لمواجهة الأموات الأحياء منذ ثلاثمائة عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف حاجب أريارتيل بينما حاولت كبح تعبيرها الغاضب، “ربما أنجزتُ ذلك مع الحكيمة سيينا والسحرة الآخرين من البشر، لكن تعاويذي التنينية كانت عونًا كبيرًا”.
قالت سينيا، التي كانت تستمع بهدوء على الجانب، “لكن في زماننا، كنا نبدأ بتشويه الوجه أولاً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارت الأمور تمامًا كما خُطِّط لها. تبادل يوجين وسيينا نظرة رضا.
التفت العديد من الأشخاص إلى سينيا بدهشة عند هذه الكلمات القاسية.
“ليس وكأنك قمتِ بذلك بمفردك”، قاطعها يوجين.
فتجهمت وقالت، “لماذا تنظرون إلي هكذا؟”
تلقى يوجين تفويضًا رسميًا لاستعادة حوريا من وريث السلطان السابق المنفي، وحظي بدعم أمراء نحاما.
أضافت سينيا، وقد شعرت بالارتباك من نظراتهم، “في الأزمنة القديمة، كان هناك الكثير من العرافين وكان هناك الكثير من الجثث ليختاروا منها. ولذا، تحسباً لأن يكون من يظهر لنا من الأموات الأحياء شخصاً نعرفه، كنا ببساطة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يوجين متجهماً حين قال، “إذاً هناك بالفعل دواء يمكنه إذابة الجثة عند رشه عليها. بغض النظر عن طريقة النظر إليه، يبدو أن هذا الدواء يُستخدم لأغراض غير قمع نهضة الأموات الأحياء.”
قاطعها ميلكيث وقد اتسعت عيناه دهشة وقال، “إذًا لهذا السبب كنتِ تدمرين وجوههم؟ كيف يمكن لأي شخص أن يكون بهذه القسوة! هل فعلتِ شيئًا كهذا بنفسك يا أختي الكبرى؟ هل إذا متُ في المعركة القادمة، هل ستمزقين وجهي أيضًا؟”
تم تكليف أريارتيل بمسؤولية إدارة مهد التنانين، الذي يحافظ على التنانين الناجية في حالة سبات. وإذا تعرضت لإصابة قاتلة أو ماتت، فستواجه التنانين التي دخلت السبات تحدياً مميتاً.
كانت سينيا قد بدأت تزم شفتيها وتحدق في ميلكيث بغضب، لكن ميلكيث لم ينهِ أدائه التمثيلي بعد.
لسبب ما، لم يتمكن يوجين من استجماع الكثير من الثقة في رايميرا.
ارتجف ميلكيث وقال، “على الرغم من أنني لا أريد حتى التفكير في ذلك، فقط في حال موتي في المعركة القادمة، إذا كان بالإمكان، هل يمكنكِ أن تتعاملي مع وجهي بلطف بدلاً من تمزيقه إلى قطع؟ ومع ذلك، بعد موتي، أود فعلاً أن يُدفن جثماني في موطني…”
نائب مملكة أروث، ولي العهد هونين أبرام.
فجأة ركله بالزك الذي كان جالسًا أمامه على الساق، مما دفع ميلكيث إلى إطلاق صرخة مفاجئة من الألم، لكن لم يظهر أحد اهتماماً بمعاناته.
يُقال إن المديح قد يجعل حتى الدب يرقص، ويبدو أن التنانين لا تختلف كثيرًا عن الدببة. رغم أن أريارتيل كانت تنوي في البداية حماية ألكستر فقط، وكونه يمتلك درعه بالفعل، كانت تفكر في منحه سيفاً خاصاً، لكن مديح سيينا جعل أريارتيل تغير رأيها.
سعل بالزك قائلاً، “همهم… يمكنني التعامل مع أي تعويذات أرواح قد تطلقها أميليا. على الرغم من أنه بوجود الكهنة المقدسين من نور، ومحكمة المالفكاروم، وفرسان الصليب الدموي في نفس المعركة… لا توجد حاجة فعلية لأن أتدخل.”
رغم أن الأمر بديهي، إلا أن يوجين لم يكن بحاجة إلى المزيد من الأسلحة. ذلك لأنه كان لديه بالفعل أكثر مما يكفي.
قال رافاييل، الذي كان يضيق عينيه بغضب ويحدق في بالزك، بفخر، “كما ينبغي أن يكون الأمر. يا سيد البرج الأسود، بالزك لودبيث. لا يعجبني أن أتحالف مع شخص مثلك. ولكن في وقت كهذا، لا يمكنني قطع رأسك مهما تمنيت ذلك.”
قالت أريارتيل بشك: “سمعت أن ملك الشياطين السجين وقوات هيلموت لن يتدخلوا في هذه المعركة، ومع ذلك، أليس هناك شكوك بأن ملك الشياطين السجين قد تدخل بالفعل في هذه الحرب شخصياً؟ علاوة على ذلك، الساحر الأسود الذي قاد التمرد للإطاحة بالسلطان هو شخص قد أبرم عقداً مع ملك الشياطين السجين”.
ضحك بالزك بهدوء، “هاها… لا حاجة لأن تكون مشبوهًا بي. نواياي نقية تمامًا—”
* * *
قاطع رافاييل كلماته بازدراء، “الساحر الأسود لا يمكنه ادعاء النقاء مطلقًا.”
‘ربما أتت بدافع القلق على ليو،’ فكر يوجين بتأمل.
كان رافاييل لا يزال على حاله، يرفض الاستماع إلى كلمات بالزك ويلقي عليه كلمات مليئة بالكراهية بشكل أحادي الجانب.
في الواقع، كان من المدهش أن تهتم التنينة بمثل هذه العلاقات العائلية الفضفاضة، لذا ربما كانت أريارتيل مختلفة عن بقية نوعها. أليست قد أظهرت بالفعل أنها تستمتع بمراقبة عشيرة دراجونيك؟
قال يوجين وهو يحاول تهدئة الأجواء، “الآن، الآن، لنكف عن الشجار”، ووضع الكتيب الذي كان يقرأ منه.
[أؤكد لك، إن سألتها هذا، حقًا ستنال لكمة منها]، قالت مير، التي قرأت أفكاره، وضغطت على جنبه في محاولة لثنيه عن الفكرة.
بجانب ما قرأه لجمهوره، كانت هناك الكثير من المعلومات المتفرقة التي يحتوي عليها الكتيب، لكن لم يكن هناك شيء يحتاج يوجين فعلاً إلى توضيحه.
ومع ذلك، لم يكن لدى يوجين نية في تجنيد قوات زائدة. فمع طبيعة خصومه، لم يكن أي شخص عادي مؤهلاً حتى ليكون درعًا بشريًا. علاوة على ذلك، كان ضمن الأعداء أولئك السحرة السود الذين يعشقون الأرواح الحية مثل فرسان الموت.
“سيكون مجرد مضيعة للوقت إذا حاولت قراءة كل ما هو مكتوب هنا”، علق يوجين عذرًا. “لكن عليكم جميعاً حفظ هذا الكتيب وتمريره للآخرين.”
كانوا حاليًا في سالار، مدينة في نحاما. وكانت هذه أقرب مدينة إلى العاصمة حوريا. وقد استعار قادة جيش التحرير قصر أمير سالار لعقد هذا الاجتماع.
كانوا حاليًا في سالار، مدينة في نحاما. وكانت هذه أقرب مدينة إلى العاصمة حوريا. وقد استعار قادة جيش التحرير قصر أمير سالار لعقد هذا الاجتماع.
لم تكن هناك أي عقبات في عملية الحصول على التفويض، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن يوجين، بالرغم من أنه طلب بعض الإمدادات العسكرية، فقد احتفظ بمطالبه ضمن حدود معقولة.
كان هناك ممثل إمبراطورية كيل، الدوق الأكبر أليستر دراجونيك.
“ماذا عن أن تطلقي إحدى أنفاسكِ من بعيد؟” اقترح يوجين بحذر.
وبطريرك عشيرة ليونهارت، جيلاد ليونهارت.
الحكيمة سيينا ورفاقها من أساتذة الأبراج.
وممثلة فرسان الأسد الأسود، كارمن ليونهارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هذا لم يكن حال الآخرين، خاصة بالنسبة لألكستر، الذي وضعت أريارتيل بنفسها سيفاً في يده.
نائبة الإمبراطورية المقدسة، القديسة كريستينا روجيريس.
“ليس وكأنك قمتِ بذلك بمفردك”، قاطعها يوجين.
قائد فرسان الصليب الدموي، الصليبي رفائيل مارتينيز.
“هل هناك ما يستدعي إدارته حقًا؟ ألا يمكنكِ تركه ليعمل بمفرده؟” تساءل يوجين بشك.
نائب مملكة أروث، ولي العهد هونين أبرام.
أوضح “قائد فرسان الصليب الدموي”، رافاييل، بوجه جامد، “يتم صنعه بدمج أنواع من السموم والتعاويذ مع الماء المقدس. إنه منتج طورته ‘إدارة أبحاث السحر المقدس’ في يوراس.”
قائد سحرة البلاط في أروث، ترمبل فيزاردو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كانت أريارتيل تنيناً، ولكن حتى هي وجدت صعوبة في قراءة ما يدور في ذهن شخص آخر. لذلك لم تستطع فهم سبب نظرة هاميل الغبي إليها بهذه الطريقة، لكنها لم تكلف نفسها عناء السؤال وركزت على قول ما تريد قوله.
الحكيمة سيينا ورفاقها من أساتذة الأبراج.
قالت أريارتيل بشك: “سمعت أن ملك الشياطين السجين وقوات هيلموت لن يتدخلوا في هذه المعركة، ومع ذلك، أليس هناك شكوك بأن ملك الشياطين السجين قد تدخل بالفعل في هذه الحرب شخصياً؟ علاوة على ذلك، الساحر الأسود الذي قاد التمرد للإطاحة بالسلطان هو شخص قد أبرم عقداً مع ملك الشياطين السجين”.
ملك رور، ملك الوحوش أمان رور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وممثل الفرسان الجوالين والمرتزقة، إيفيك سلاد.
قائد فرقة الأنياب البيضاء، جوشريك رافا.
[أؤكد لك، إن سألتها هذا، حقًا ستنال لكمة منها]، قالت مير، التي قرأت أفكاره، وضغطت على جنبه في محاولة لثنيه عن الفكرة.
نائب مملكة شيموين، أوروتس هايمان.
تذكر يوجين خوف التنين الذي تعرض له أثناء تدريبه ليو. وعندما فكر في الأمر بهذه الطريقة، بدت أريارتيل فجأة مشبوهة للغاية. أليس من الغريب أن تنيناً يبلغ مئات السنين يراقب طفلاً لم يبلغ العاشرة بعد؟
قائد سحرة البلاط الملكي لشيموين، مايسي براير.
في الواقع، كان من المدهش أن تهتم التنينة بمثل هذه العلاقات العائلية الفضفاضة، لذا ربما كانت أريارتيل مختلفة عن بقية نوعها. أليست قد أظهرت بالفعل أنها تستمتع بمراقبة عشيرة دراجونيك؟
رئيس قبيلة زُوران العظيم، إيفاتار زهاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت سينيا، التي كانت تستمع بهدوء على الجانب، “لكن في زماننا، كنا نبدأ بتشويه الوجه أولاً”.
وممثل الفرسان الجوالين والمرتزقة، إيفيك سلاد.
هز يوجين كتفيه وقال، “حسنًا، هذا ليس من شأني… التالي في القائمة… إذا لم يكن لديك هواگولسان، فاحرق الجثة. وإذا كان ذلك صعبًا جدًا، على الأقل احرص على إعاقة الأيدي والأرجل…”
أعظم الفرسان والمحاربين والسحرة من جميع أنحاء القارة كانوا مجتمعين هنا اليوم. وبسبب قرب المكان من ساحة المعركة، لم يحضر معظم الملوك هذا الاجتماع، باستثناء ملك رور الذي اشتهر بشغفه بالحروب، وأصر على الحضور شخصياً. وإذا جمعنا كل الفرسان والجنود تحت قيادة كلٍ منهم، فقد تجاوز عدد القوات الحليفة هنا عشرات الآلاف.
في الواقع، حتى بين السحرة العاديين، كان هناك بعض المجانين الذين يتعاملون مع علم الأرواح.
كان معظم الحاضرين قد تعهدوا بالفعل بالتعاون مع يوجين عندما اجتمعوا آخر مرة في شيموين. ومع ذلك، كان هناك في هذه المدينة العديد من المتطوعين الذين جاءوا إلى ساحة المعركة، مدفوعين بشجاعة المهمة وبوعد القيادة التي سيتولاها البطل نفسه.
لسبب ما، لم يتمكن يوجين من استجماع الكثير من الثقة في رايميرا.
كان هناك من أرادوا أن يصنعوا لأنفسهم اسماً قبل أن تحل نهاية العهد، كما أعلنها ملك الشياطين السجين شخصياً. وكان هناك من أرادوا أن يكرسوا أنفسهم لمستقبل هذا العالم. وأخيراً…
“أعترف أنك قدمتِ لنا الكثير من المساعدة”، وافق يوجين.
“وماذا تنوين أن تفعلي؟” سأل يوجين وهو يستدير.
بعد أن انتهت أريارتيل من تقديم محتويات خزنتها، اجتمع يوجين وسيينا وكريستينا مع أريارتيل على سطح القصر لمحادثة خاصة.
… كانت هناك أيضاً تنين.
كان رافاييل لا يزال على حاله، يرفض الاستماع إلى كلمات بالزك ويلقي عليه كلمات مليئة بالكراهية بشكل أحادي الجانب.
قالت التنينة الحمراء أريارتيل: “ليس لدي نية للمشاركة في ساحة المعركة”.
“من أين يمكنك الحصول على دواء مريح كهذا؟” سأل يوجين بعدم تصديق.
لم يكن يوجين قد بحث عنها لطلب مساعدتها. كانت أريارتيل تبقي نفسها بعيدة عن الأنظار بسبب ظروفها الشخصية، وكان يوجين يحترم موقفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هذا لم يكن حال الآخرين، خاصة بالنسبة لألكستر، الذي وضعت أريارتيل بنفسها سيفاً في يده.
ولكن أريارتيل ظهرت فجأة من تلقاء نفسها، حتى دون أن يوجين يسعى إليها. في البداية، ظن يوجين أنها أتت بعد سماع الشائعات، ولكن بعد أن اختارت الجلوس بجوار أليستر بين جميع المقاعد المتاحة لها، كانت نوايا أريارتيل واضحة.
هل يتعين عليها أيضًا تنظيف فضلاتهم؟ للحظة، استحوذ الفضول على يوجين وفتح شفتيه ببطء ليسألها هذا السؤال.
‘ربما ليسوا أقاربها الحقيقيين، لكنها لا تستطيع مقاومة قلقها عليهم،’ لاحظ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يكن سوى القليل ممن حضروا يعرفون أن هذا الرجل هو تجسيد، لذا كانت أريارتيل واعية لهذه الحقيقة وكانت حريصة في كلماتها.
كان أوريكس، مؤسس عشيرة دراجونيك، قد ورث قوته من والد أريارتيل وأصبح نصف تنين. وعلى الرغم من أنهم لا يمكن اعتبارهم أقارب فعليين، إلا أنهم لم يكونوا غرباء تماماً.
التفت العديد من الأشخاص إلى سينيا بدهشة عند هذه الكلمات القاسية.
في الواقع، كان من المدهش أن تهتم التنينة بمثل هذه العلاقات العائلية الفضفاضة، لذا ربما كانت أريارتيل مختلفة عن بقية نوعها. أليست قد أظهرت بالفعل أنها تستمتع بمراقبة عشيرة دراجونيك؟
نظرت أريارتيل مذهولة من التصفيق المفاجئ، لكن بدا أنها لم تجد الأمر غير ممتع.
‘ربما أتت بدافع القلق على ليو،’ فكر يوجين بتأمل.
[كيااااه!] صرخت رايميرا بشراسة وهي تركض لإسكات مير.
تذكر يوجين خوف التنين الذي تعرض له أثناء تدريبه ليو. وعندما فكر في الأمر بهذه الطريقة، بدت أريارتيل فجأة مشبوهة للغاية. أليس من الغريب أن تنيناً يبلغ مئات السنين يراقب طفلاً لم يبلغ العاشرة بعد؟
بجانب ما قرأه لجمهوره، كانت هناك الكثير من المعلومات المتفرقة التي يحتوي عليها الكتيب، لكن لم يكن هناك شيء يحتاج يوجين فعلاً إلى توضيحه.
واصلت أريارتيل: “لا أنوي الظهور علناً، خاصة في مكان يمكن أن يراني فيه ملك الشياطين السجين”.
ولقد أثار كل هذا الاهتمام والدعم اهتمام العديد من الأفراد. كان الأشخاص القادرون على تقديم تبرعات لأجل هذه القضية النبيلة هم أول من بادر، وبعدها، حتى قبل إعداد تفويض كامل، بدأت الفرسان الجوالة والمرتزقة في الانضمام إلى الحملة.
ربما كانت أريارتيل تنيناً، ولكن حتى هي وجدت صعوبة في قراءة ما يدور في ذهن شخص آخر. لذلك لم تستطع فهم سبب نظرة هاميل الغبي إليها بهذه الطريقة، لكنها لم تكلف نفسها عناء السؤال وركزت على قول ما تريد قوله.
“لا يمكنني ذلك”، ردت أريارتيل بحزم.
قالت أريارتيل بشك: “سمعت أن ملك الشياطين السجين وقوات هيلموت لن يتدخلوا في هذه المعركة، ومع ذلك، أليس هناك شكوك بأن ملك الشياطين السجين قد تدخل بالفعل في هذه الحرب شخصياً؟ علاوة على ذلك، الساحر الأسود الذي قاد التمرد للإطاحة بالسلطان هو شخص قد أبرم عقداً مع ملك الشياطين السجين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أريارتيل بسعادة غامرة بمديح سيينا، فابتسمت ابتسامة مشرقة، “هاها… أوه، حكيمة سيينا، كان سحركِ رائعاً لدرجة أنه حتى التنين لا يستطيع مجاراته”.
هل يمكن أن يكون سبب شعر أريارتيل الأحمر في شكلها المتحول لأنها تنينة حمراء؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل يعني ذلك أن شعر التنين الأزرق يجب أن يكون أزرق، وشعر التنين الذهبي ذهبياً؟
***** شكرا للقراءة Isngard
بينما كان يوجين يفكر في مثل هذه الأفكار عديمة الجدوى، ترك كلمات أريارتيل تتدفق من حوله. ومع ذلك، كان معظم الحاضرين منتبهين جداً وهم يستمعون لأريارتيل وهي تتحدث. لم يتمكنوا من منع أنفسهم من مقارنة أريارتيل، التي كانت تتحدث بتعبير مهيب، بالفرخ الصغير الذي كان يوجين يسحبه معه.
إذا مات بقطع الرأس، فإن هذا قد يؤدي إلى تحول الميت الحي إلى “دولاهان”؛ وإذا كانت الجثة قد ماتت منذ فترة طويلة ولحومها قد تآكلت، ستتحول إلى غول شائع؛ أما إذا كانت الجثة قد ماتت منذ مدة أطول ولم يبق منها سوى العظام، فستتحول إلى هيكل عظمي، وهو الأضعف بين جميع الأموات الأحياء. لذا كان تخريب جسد رفيقك بعد وفاته إجراءً شائعًا لمواجهة الأموات الأحياء منذ ثلاثمائة عام.
قالت أريارتيل بجدية: “لدي مهمة خاصة بي لا أستطيع أن أجعلها علنية. لذلك لا أستطيع المخاطرة بحياتي أو حتى التعرض للإصابة. ولكن، كما فعلت سلالتي من التنانين قبل ثلاثمائة عام، أود أن أستجيب للفوضى في هذا العصر وأمد قوتي لحماية النظام”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سينيا قد بدأت تزم شفتيها وتحدق في ميلكيث بغضب، لكن ميلكيث لم ينهِ أدائه التمثيلي بعد.
عندما بدأت حقبة الحرب قبل ثلاثمائة عام، حلقت جميع التنانين إلى مملكة الشياطين. وعند وصولها هناك، قُتل معظمها على يد ملك الشياطين السجين وشيطان الدمار، بينما اضطرت التنانين التي بالكاد نجت إلى الدخول في حالة سبات لتجنب الموت ومعالجة جروحها.
لم تكن هناك أي عقبات في عملية الحصول على التفويض، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن يوجين، بالرغم من أنه طلب بعض الإمدادات العسكرية، فقد احتفظ بمطالبه ضمن حدود معقولة.
تم تكليف أريارتيل بمسؤولية إدارة مهد التنانين، الذي يحافظ على التنانين الناجية في حالة سبات. وإذا تعرضت لإصابة قاتلة أو ماتت، فستواجه التنانين التي دخلت السبات تحدياً مميتاً.
ارتجف ميلكيث وقال، “على الرغم من أنني لا أريد حتى التفكير في ذلك، فقط في حال موتي في المعركة القادمة، إذا كان بالإمكان، هل يمكنكِ أن تتعاملي مع وجهي بلطف بدلاً من تمزيقه إلى قطع؟ ومع ذلك، بعد موتي، أود فعلاً أن يُدفن جثماني في موطني…”
“وكيف تنوين مساعدتنا؟” سأل يوجين. “يمكنكِ أن تعطينا بعضاً من قشوركِ—”
“أيها البشر، ألا تظن أنك قد تلقيت بالفعل الكثير من المساعدة مني؟” ذكّرت أريارتيل يوجين.
“كيف يمكنك اقتراح فكرة فظيعة وبلا تفكير كهذه؟” ردت أريارتيل بغضب وهي تحدق في يوجين.
بجانب ما قرأه لجمهوره، كانت هناك الكثير من المعلومات المتفرقة التي يحتوي عليها الكتيب، لكن لم يكن هناك شيء يحتاج يوجين فعلاً إلى توضيحه.
إذا كان لسانه عديم الاحترام هكذا دائماً، فلا عجب أن يُطلق عليه اسم هاميل الغبي.
“هذا صحيح، فلولا السيدة أريارتيل لكانت المهمة أكثر صعوبة”، تدخلت سيينا برأس منحنٍ دعماً لأريارتيل.
ومع ذلك، لم يكن سوى القليل ممن حضروا يعرفون أن هذا الرجل هو تجسيد، لذا كانت أريارتيل واعية لهذه الحقيقة وكانت حريصة في كلماتها.
في هذه الحقبة، نادرًا ما نجد شخصًا لديه خبرة في قتال السحرة السود، وكان مواجهة عراف أرواح أمرًا نادرًا للغاية، حيث كان يُعتبر علم الأرواح موضوعًا محرمًا حتى بين السحرة السود.
“أيها البشر، ألا تظن أنك قد تلقيت بالفعل الكثير من المساعدة مني؟” ذكّرت أريارتيل يوجين.
واصلت أريارتيل: “لا أنوي الظهور علناً، خاصة في مكان يمكن أن يراني فيه ملك الشياطين السجين”.
“أعترف أنك قدمتِ لنا الكثير من المساعدة”، وافق يوجين.
ارتجف ميلكيث وقال، “على الرغم من أنني لا أريد حتى التفكير في ذلك، فقط في حال موتي في المعركة القادمة، إذا كان بالإمكان، هل يمكنكِ أن تتعاملي مع وجهي بلطف بدلاً من تمزيقه إلى قطع؟ ومع ذلك، بعد موتي، أود فعلاً أن يُدفن جثماني في موطني…”
“ألم أفعل ذلك هذه المرة أيضًا؟” قالت أريارتيل بتحدٍ، “لقد وسّعت نطاق بوابات الانتقال في الدول الأخرى لتصل إلى هذه المدينة…”
هز يوجين كتفيه وقال، “حسنًا، هذا ليس من شأني… التالي في القائمة… إذا لم يكن لديك هواگولسان، فاحرق الجثة. وإذا كان ذلك صعبًا جدًا، على الأقل احرص على إعاقة الأيدي والأرجل…”
“ليس وكأنك قمتِ بذلك بمفردك”، قاطعها يوجين.
كانت خزينة التنانين مساحة تخزين تحتوي على جميع الكنوز التي تخص التنانين النائمة. جميع الكنوز الثمينة المكدسة في تلك المساحة كانت تحت إدارة أريارتيل.
ارتجف حاجب أريارتيل بينما حاولت كبح تعبيرها الغاضب، “ربما أنجزتُ ذلك مع الحكيمة سيينا والسحرة الآخرين من البشر، لكن تعاويذي التنينية كانت عونًا كبيرًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وممثل الفرسان الجوالين والمرتزقة، إيفيك سلاد.
“هذا صحيح، فلولا السيدة أريارتيل لكانت المهمة أكثر صعوبة”، تدخلت سيينا برأس منحنٍ دعماً لأريارتيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نائبة الإمبراطورية المقدسة، القديسة كريستينا روجيريس.
وفي هذه اللحظة، تبادل يوجين وسيينا نظرة تآمرية سريعة. كان هذا جزءًا من استراتيجيتهم المسبقة التي اعتمدت على مبدأ “العصا والجزرة”. حيث كان يوجين يتولى استخدام العصا بينما تقدم سيينا الجزرة، وكان الهدف من استراتيجيتهم هو الحصول على مزيد من الدعم المادي من أريارتيل.
“أيها البشر، ألا تظن أنك قد تلقيت بالفعل الكثير من المساعدة مني؟” ذكّرت أريارتيل يوجين.
“كما هو متوقع من الحكيمة سيينا، أنتِ تقدّرين جهودي”، قالت أريارتيل بفخر.
“هذا صحيح، فلولا السيدة أريارتيل لكانت المهمة أكثر صعوبة”، تدخلت سيينا برأس منحنٍ دعماً لأريارتيل.
“لقد كان إسهامكِ رائعاً لدرجة أنه جعلني أفهم بوضوح لماذا يُقال أن التنانين هي الأقرب للسحر”، تنهدت سيينا بإعجاب.
بجانب ما قرأه لجمهوره، كانت هناك الكثير من المعلومات المتفرقة التي يحتوي عليها الكتيب، لكن لم يكن هناك شيء يحتاج يوجين فعلاً إلى توضيحه.
شعرت أريارتيل بسعادة غامرة بمديح سيينا، فابتسمت ابتسامة مشرقة، “هاها… أوه، حكيمة سيينا، كان سحركِ رائعاً لدرجة أنه حتى التنين لا يستطيع مجاراته”.
تلقى يوجين تفويضًا رسميًا لاستعادة حوريا من وريث السلطان السابق المنفي، وحظي بدعم أمراء نحاما.
يُقال إن المديح قد يجعل حتى الدب يرقص، ويبدو أن التنانين لا تختلف كثيرًا عن الدببة. رغم أن أريارتيل كانت تنوي في البداية حماية ألكستر فقط، وكونه يمتلك درعه بالفعل، كانت تفكر في منحه سيفاً خاصاً، لكن مديح سيينا جعل أريارتيل تغير رأيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على الرغم من ذلك، كان هناك أحيانًا سحرة سود ينغمسون في دراسة علم الأرواح في السر. كما أن بعض السحرة العاديين كانوا يتجاوزون كل الحدود في سعيهم للحقيقة، ولم يكن الفضول والرغبة في استكشاف المجهول مقصورًا على السحرة السود وحدهم.
“سأفتح خزينة التنانين”، أعلنت أريارتيل.
كانت فعالية القتالية للأموات الأحياء تتفاوت بشكل كبير بناءً على الروح وحالة الجثة المستخدمة. وأحد العوامل التي تؤثر بشكل خاص على قدرة الميت الحي على القتال هو كيفية وفاته.
كانت خزينة التنانين مساحة تخزين تحتوي على جميع الكنوز التي تخص التنانين النائمة. جميع الكنوز الثمينة المكدسة في تلك المساحة كانت تحت إدارة أريارتيل.
كان السيف أحد كنوز التنانين. رغم أنه لم يُصنع مباشرة من قلب تنين، مثل أكاشا أو الفروست المحسن، إلا أن السيف كان مُحاطًا بتعاويذ واقية متعددة. وعلى ذلك، قامت أريارتيل بإضافة تعويذة تنينية، مما منح السيف صلة بقلبها التنيني.
“من المستحيل تسليح جيش التحرير بأكمله، لكنني سأعطي كل الأبطال الحاضرين هنا اليوم السلاح الذي يرغبون فيه”، عرضت أريارتيل بسخاء.
شد يوجين عباءته بقوة، والتي بدأت تنتفخ وتهتز بسبب شجار الثنائي.
سارت الأمور تمامًا كما خُطِّط لها. تبادل يوجين وسيينا نظرة رضا.
‘ربما ليسوا أقاربها الحقيقيين، لكنها لا تستطيع مقاومة قلقها عليهم،’ لاحظ يوجين.
“هذا يستحق التصفيق!” قال يوجين وهو يقف ويبدأ بالتصفيق.
نائب مملكة شيموين، أوروتس هايمان.
تبعته سيينا على الفور وبدأت تصفق أيضًا، وسرعان ما انضم الجميع الجالسون على الطاولة في التصفيق لأريارتيل.
“ألم أفعل ذلك هذه المرة أيضًا؟” قالت أريارتيل بتحدٍ، “لقد وسّعت نطاق بوابات الانتقال في الدول الأخرى لتصل إلى هذه المدينة…”
نظرت أريارتيل مذهولة من التصفيق المفاجئ، لكن بدا أنها لم تجد الأمر غير ممتع.
[أؤكد لك، إن سألتها هذا، حقًا ستنال لكمة منها]، قالت مير، التي قرأت أفكاره، وضغطت على جنبه في محاولة لثنيه عن الفكرة.
سحبتها سيينا من يدها وجعلتها تقف، فقالت أريارتيل، “أمم… ههم… لجميع الأبطال البشريين الحاضرين. أنا، التنين الأحمر أريارتيل، أود أن أقدم لكم بركتي نيابة عن جميع التنانين التي لا تستطيع أن تكون حاضرة”.
سحبتها سيينا من يدها وجعلتها تقف، فقالت أريارتيل، “أمم… ههم… لجميع الأبطال البشريين الحاضرين. أنا، التنين الأحمر أريارتيل، أود أن أقدم لكم بركتي نيابة عن جميع التنانين التي لا تستطيع أن تكون حاضرة”.
“جولة أخرى من التصفيق!” هتف يوجين مجددًا مجددًا تقوية تصفيقه.
قائد فرسان الصليب الدموي، الصليبي رفائيل مارتينيز.
صفق، صفق، صفق.
ولكن أريارتيل ظهرت فجأة من تلقاء نفسها، حتى دون أن يوجين يسعى إليها. في البداية، ظن يوجين أنها أتت بعد سماع الشائعات، ولكن بعد أن اختارت الجلوس بجوار أليستر بين جميع المقاعد المتاحة لها، كانت نوايا أريارتيل واضحة.
امتلأت الغرفة بأصوات التصفيق.
هل يمكن أن يكون سبب شعر أريارتيل الأحمر في شكلها المتحول لأنها تنينة حمراء؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل يعني ذلك أن شعر التنين الأزرق يجب أن يكون أزرق، وشعر التنين الذهبي ذهبياً؟
* * *
بالطبع، قد يكون للحقيقة أن التحالف الذي يتعاملون معه أقوى بكثير مما تبقى من نحاما دور أكبر في ضمان تعاونهم. فلم يكن بوسع نحاما تشكيل قوة كبيرة إلا بعد أن اجتمع جميع أمرائها. بينما، من جانب آخر، كانت قوات يوجين تتألف من اتحاد بين عدة دول وإمبراطوريات.
رغم أن الأمر بديهي، إلا أن يوجين لم يكن بحاجة إلى المزيد من الأسلحة. ذلك لأنه كان لديه بالفعل أكثر مما يكفي.
لسبب ما، لم يتمكن يوجين من استجماع الكثير من الثقة في رايميرا.
ولكن هذا لم يكن حال الآخرين، خاصة بالنسبة لألكستر، الذي وضعت أريارتيل بنفسها سيفاً في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند هذه الكلمات، اكتفى يوجين بالنقر بلسانه وهز رأسه، “إذا كنتِ فعلاً ترفضين ذلك بشدة، فلا بأس”، قال بتنهيدة وهو يوجه نظره إلى خارج المدينة.
كان السيف أحد كنوز التنانين. رغم أنه لم يُصنع مباشرة من قلب تنين، مثل أكاشا أو الفروست المحسن، إلا أن السيف كان مُحاطًا بتعاويذ واقية متعددة. وعلى ذلك، قامت أريارتيل بإضافة تعويذة تنينية، مما منح السيف صلة بقلبها التنيني.
الفصل 466: هوريا (1)
كانت التقنية السرية لعشيرة التنانين، “السيف الفارغ”، قادرة على تحقيق نمو هائل في القوة، محدود فقط بقدرة مانا حامله.
“ألم أفعل ذلك هذه المرة أيضًا؟” قالت أريارتيل بتحدٍ، “لقد وسّعت نطاق بوابات الانتقال في الدول الأخرى لتصل إلى هذه المدينة…”
وباعتباره فارساً يُعتبر من بين الأفضل في القارة بأسرها، قد لا يُعد ألكستر ناقصاً من حيث سعة المانا، لكن إذا أُضيفت مانا عالية النقاء الخاصة بالتنين فوق ذلك… فإن قوة سيفه الفارغ ستتضاعف عدة مرات.
قائد فرسان الصليب الدموي، الصليبي رفائيل مارتينيز.
“أنا ممتن لأنكِ تفتحين لنا خزانتكِ، ولكن بما أنكِ وافقتِ بالفعل على المساعدة، ألا يمكنكِ المشاركة في المعركة أيضًا؟” تساءل يوجين.
“من المستحيل تسليح جيش التحرير بأكمله، لكنني سأعطي كل الأبطال الحاضرين هنا اليوم السلاح الذي يرغبون فيه”، عرضت أريارتيل بسخاء.
تجهمت أريارتيل، “يا أحمق، هل نسيت ما قلته للتو؟”
“أنت… فعلاً بلا تفكير”، تنهدت أريارتيل، “يحتاج سبات التنين إلى العديد من المتطلبات. أحتاج إلى دخول المهد والخروج منه بشكل دوري لتنقية الهواء داخله، وتضميد جراحهم، وتزويد المهد بالمانا”.
بعد أن انتهت أريارتيل من تقديم محتويات خزنتها، اجتمع يوجين وسيينا وكريستينا مع أريارتيل على سطح القصر لمحادثة خاصة.
سعل ترمپل بإحراج، “همهم…”
“لقد تم تكليفي بمهمة ذات أولوية تتعلق بإدارة المهد”، أكدت أريارتيل.
‘ربما ليسوا أقاربها الحقيقيين، لكنها لا تستطيع مقاومة قلقها عليهم،’ لاحظ يوجين.
“هل هناك ما يستدعي إدارته حقًا؟ ألا يمكنكِ تركه ليعمل بمفرده؟” تساءل يوجين بشك.
كان السيف أحد كنوز التنانين. رغم أنه لم يُصنع مباشرة من قلب تنين، مثل أكاشا أو الفروست المحسن، إلا أن السيف كان مُحاطًا بتعاويذ واقية متعددة. وعلى ذلك، قامت أريارتيل بإضافة تعويذة تنينية، مما منح السيف صلة بقلبها التنيني.
هزت أريارتيل رأسها، “يا له من قول جاهل حقًا. هل تعتقد حقًا أن التنانين الأخرى كانت ستتمكن من النوم لعدة مئات من السنين لو تركت المهد ليعمل وحده؟”
كل ما كان يُرى من المدينة البعيدة إلى الشرق هو جدار أسود قاتم. حتى من هذه المسافة، كانت السماء التي يختنقها الغمام الداكن والضباب الذي يحيط بقاعدة الجدار مرئية من سطح القصر.
اكتفى يوجين بهز كتفيه، “إنهم تنانين، أليس كذلك”.
إذا مات بقطع الرأس، فإن هذا قد يؤدي إلى تحول الميت الحي إلى “دولاهان”؛ وإذا كانت الجثة قد ماتت منذ فترة طويلة ولحومها قد تآكلت، ستتحول إلى غول شائع؛ أما إذا كانت الجثة قد ماتت منذ مدة أطول ولم يبق منها سوى العظام، فستتحول إلى هيكل عظمي، وهو الأضعف بين جميع الأموات الأحياء. لذا كان تخريب جسد رفيقك بعد وفاته إجراءً شائعًا لمواجهة الأموات الأحياء منذ ثلاثمائة عام.
“أنت… فعلاً بلا تفكير”، تنهدت أريارتيل، “يحتاج سبات التنين إلى العديد من المتطلبات. أحتاج إلى دخول المهد والخروج منه بشكل دوري لتنقية الهواء داخله، وتضميد جراحهم، وتزويد المهد بالمانا”.
‘ربما أتت بدافع القلق على ليو،’ فكر يوجين بتأمل.
هل يتعين عليها أيضًا تنظيف فضلاتهم؟ للحظة، استحوذ الفضول على يوجين وفتح شفتيه ببطء ليسألها هذا السؤال.
هل يمكن أن يكون سبب شعر أريارتيل الأحمر في شكلها المتحول لأنها تنينة حمراء؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل يعني ذلك أن شعر التنين الأزرق يجب أن يكون أزرق، وشعر التنين الذهبي ذهبياً؟
[أؤكد لك، إن سألتها هذا، حقًا ستنال لكمة منها]، قالت مير، التي قرأت أفكاره، وضغطت على جنبه في محاولة لثنيه عن الفكرة.
هل يتعين عليها أيضًا تنظيف فضلاتهم؟ للحظة، استحوذ الفضول على يوجين وفتح شفتيه ببطء ليسألها هذا السؤال.
حاول يوجين إقناعها، “ماذا؟ ألا تشعرين بالفضول أيضًا؟”
قال يوجين وهو يحاول تهدئة الأجواء، “الآن، الآن، لنكف عن الشجار”، ووضع الكتيب الذي كان يقرأ منه.
نفت مير. [لست حقًا متحمسة لمعرفة إجابة هذا السؤال، لأنني في الواقع أعرفها بالفعل. ألا تعلم يا سيدي يوجين؟ عندما تستخدم رايميرا الحمام…]
الفصل 466: هوريا (1)
[كيااااه!] صرخت رايميرا بشراسة وهي تركض لإسكات مير.
“لقد تم تكليفي بمهمة ذات أولوية تتعلق بإدارة المهد”، أكدت أريارتيل.
شد يوجين عباءته بقوة، والتي بدأت تنتفخ وتهتز بسبب شجار الثنائي.
صفق، صفق، صفق.
“ماذا عن أن تطلقي إحدى أنفاسكِ من بعيد؟” اقترح يوجين بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند هذه الكلمات، اكتفى يوجين بالنقر بلسانه وهز رأسه، “إذا كنتِ فعلاً ترفضين ذلك بشدة، فلا بأس”، قال بتنهيدة وهو يوجه نظره إلى خارج المدينة.
“لا يمكنني ذلك”، ردت أريارتيل بحزم.
وباعتباره فارساً يُعتبر من بين الأفضل في القارة بأسرها، قد لا يُعد ألكستر ناقصاً من حيث سعة المانا، لكن إذا أُضيفت مانا عالية النقاء الخاصة بالتنين فوق ذلك… فإن قوة سيفه الفارغ ستتضاعف عدة مرات.
عند هذه الكلمات، اكتفى يوجين بالنقر بلسانه وهز رأسه، “إذا كنتِ فعلاً ترفضين ذلك بشدة، فلا بأس”، قال بتنهيدة وهو يوجه نظره إلى خارج المدينة.
“وماذا تنوين أن تفعلي؟” سأل يوجين وهو يستدير.
كل ما كان يُرى من المدينة البعيدة إلى الشرق هو جدار أسود قاتم. حتى من هذه المسافة، كانت السماء التي يختنقها الغمام الداكن والضباب الذي يحيط بقاعدة الجدار مرئية من سطح القصر.
واصلت أريارتيل: “لا أنوي الظهور علناً، خاصة في مكان يمكن أن يراني فيه ملك الشياطين السجين”.
[لا داعي للقلق، يا منقذي] قالت رايميرا بصوت مكتوم وهي في شجار مع مير، تشد كل واحدة شعر الأخرى، [هذا الحاجز الشرير لا شيء بالنسبة لعرقنا العظيم، نحن التنانين، الذين يُقال إنهم الأقرب إلى السحر. أنا، التنين الأسود رايميرا، سأحطمه بنفخة واحدة].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف حاجب أريارتيل بينما حاولت كبح تعبيرها الغاضب، “ربما أنجزتُ ذلك مع الحكيمة سيينا والسحرة الآخرين من البشر، لكن تعاويذي التنينية كانت عونًا كبيرًا”.
لسبب ما، لم يتمكن يوجين من استجماع الكثير من الثقة في رايميرا.
لم تكن هناك أي عقبات في عملية الحصول على التفويض، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن يوجين، بالرغم من أنه طلب بعض الإمدادات العسكرية، فقد احتفظ بمطالبه ضمن حدود معقولة.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
‘ربما أتت بدافع القلق على ليو،’ فكر يوجين بتأمل.
قائد سحرة البلاط الملكي لشيموين، مايسي براير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات