الفصل 29: مساعد [2]
الفصل 29: مساعد [2]
**”كيف أ…؟”**
**بعد يومين، سُمح لي أخيرًا بالخروج من المستوصف.**
كيف يمكنني حتى البدء في وصف هذا المكان…؟
رغم أنني أُفرج عني، كان جسدي لا يزال يعاني من الألم. كنت أشعر بالألم في كل مكان، وكل حركة بسيطة كانت تجعلني أتشنج.
**”هناك شيء واحد يمكننا فعله.”**
**”هوآم…”**
**”كيف أ…؟”**
كنت أيضًا أشعر بالنعاس الشديد. الألم جعل من الصعب عليّ النوم. أنا من الأشخاص الذين يتحركون كثيرًا أثناء النوم، لذا…
كان كل واحد منهم يرتدي رداءً، ومظهرهم وسلوكهم جذب انتباه كل من كان حاضرًا. لم يكن ذلك غريبًا؛ فهم كانوا الأربعة الأوائل في السنة الأولى. ليون، أويف، إيفلين، ولوكسون.
**”يا له من عذاب…”**
لم يكن أحد ينظر إلينا. كان الأمر كما لو أننا غير موجودين.
كانت الساعة الحالية 5:30 مساءً.
**”لا.”**
كان اليوم الاثنين، وقد بدأ الأسبوع بالفعل. ولأن الوقت كان متأخرًا، فقد فاتني جميع الدروس التي كان من المفترض أن أحضرها.
**”ألا ترى من يده أنه أصيب؟”**
كان هذا أمرًا محبطًا بعض الشيء نظرًا لأنني كنت متأخرًا بالفعل مقارنةً بالآخرين، لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟
**”استقيل… مسموح لي بالاستقالة، أليس كذلك؟”**
**”على الأقل، أستطيع الآن استخدام السحر…”**
**”حتى لو أجبرته، لن يفعلها. إنه يكره هذا النوع من الأمور.”**
لم يكن هذا الوضع مثاليًا بالنسبة لي.
كان الشجار بين المتدربين ممنوعًا. إذا تم القبض على متدربين يتشاجرون مع بعضهم البعض، فستتم معاقبتهم بشدة من قبل إدارة المدرسة.
لحسن الحظ، لم يكن كل الأمل قد ضاع. كانت الأنشطة الإضافية على وشك البدء اليوم. كان خياري واضحًا.
**”آه…”**
قررت أن أقبل عرض ديليلا بأن أكون “مساعدها”.
اللقب الوحيد الذي كان يهم هو لقب النجم الأسود. مثل هذه المواقف لم تكن شائعة، حيث كان المتدربون يتحدون عادةً مع النجم الأسود.
سواء كان هدفها مراقبتي عن كثب أو شيء آخر، لم أهتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من جهة أخرى، كنت مرتبكًا.
إذا كان هذا سيعود علي بالفائدة، فليكن.
جلست على مكتبها وفتحت الدرج، حيث كانت المزيد من الأغلفة تتساقط منه. وبينما كانت تبحث داخل الدرج، عقدت حاجبيها قبل أن تسترخي أخيرًا بعد أن أخرجت لوح شوكولاتة.
أنا…
***
سأفعل أي شيء لأصبح أقوى.
وبهدوء، قالت وهي تنظر بعيدًا،
***
وكان من واجب النجم الأسود إيقاف مثل هذه الصراعات التافهة.
**”أنا سعيدة بقرارك قبول عرضي.”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”لا. أنا—”**
كانت ديليلا تنتظرني عند مدخل قاعة روتينغهام. كنت أظن أن ظهورها سيجذب انتباه من حولنا، لكن…
**”هوآم…”**
**”يا للعجب.”**
**”إذن…”**
لم يكن أحد ينظر إلينا. كان الأمر كما لو أننا غير موجودين.
… هل كانت هذه شخصيتها الحقيقية؟
لماذا…
كانت ديليلا تنتظرني عند مدخل قاعة روتينغهام. كنت أظن أن ظهورها سيجذب انتباه من حولنا، لكن…
حينها، وصل صوت ديليلا إلى أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجه مثالي.
**”ألقيت تعويذة تجعل من الصعب على الآخرين ملاحظة وجودنا.”**
**”آه…”**
كانت الساعة الحالية 5:30 مساءً.
أن توجد تعويذة كهذه.
مزبلة؟ فوضى؟
مثير للإعجاب.
**”آه…”**
**”تعال، اتبعني.”**
**”هوآم…”**
**تَك-**
***
نقرت كعباها بلطف على الأرضية الرخامية بينما كانت تمشي نحو القاعة. تبعتها من الخلف.
**”متأكد جدًا.”**
**”واو…”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كانت هي النجم الأسود، إذن…
بينما كنا نسير، لم أستطع منع نفسي من الإعجاب بالبناء الداخلي.
شعرت إيفلين بكتلة في حلقها.
كان المبنى ذو شكل مربع، مع فتحة كبيرة في الأعلى لدخول ضوء الشمس. في منتصف القاعة، كان هناك حديقة واسعة تضم أزهارًا مرتبة بدقة، أشجارًا، ومقاعد. بجوار الحديقة، كانت أعمدة صغيرة تفصلها عن الممر الذي كنا نسير فيه.
ومع ذلك، لم تستطع تلك القواعد أن تمنع إيفلين من التفكير المفرط.
كان مشهدًا رائعًا.
كان كل واحد منهم يرتدي رداءً، ومظهرهم وسلوكهم جذب انتباه كل من كان حاضرًا. لم يكن ذلك غريبًا؛ فهم كانوا الأربعة الأوائل في السنة الأولى. ليون، أويف، إيفلين، ولوكسون.
مشهدًا لم أرغب في أن أحوّل بصري عنه.
**”كيف أ…؟”**
**”جميل، أليس كذلك؟”**
ثم، وكأنها فهمت، استدارت برأسها.
استمرت ديليلا في التقدم أمامي، دون أن تلتفت إلى الحديقة التي على يسارنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من جهة أخرى، كنت مرتبكًا.
**”من الأفضل أن تتعود عليه لأنك ستعمل معي من الآن فصاعدًا.”**
كان كل واحد منهم يرتدي رداءً، ومظهرهم وسلوكهم جذب انتباه كل من كان حاضرًا. لم يكن ذلك غريبًا؛ فهم كانوا الأربعة الأوائل في السنة الأولى. ليون، أويف، إيفلين، ولوكسون.
**”صحيح…”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرت كعباها بلطف على الأرضية الرخامية بينما كانت تمشي نحو القاعة. تبعتها من الخلف.
استمررنا في السير قليلًا قبل أن نصعد سلمًا يؤدي إلى الطابق الثاني، حيث توقفنا أخيرًا أمام باب خشبي كبير.
الأقرب إلى القمة.
**”…..”**
أويف، التي كانت صامتة طوال الوقت، تكلمت أخيرًا.
وقفت ديليلا أمام الباب لبضع ثوانٍ دون أن تقول كلمة. وعندما ظننت أن هناك خطأً ما، قامت بلف مقبض الباب وفتحه، كاشفة عن مساحة مكتبها.
حينها، وصل صوت ديليلا إلى أذني.
توقفت في مكاني ونظرت للأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا…
**”…..”**
كانت هناك أكثر من مئة نشاط إضافي مقدم للسنة الأولى من المتدربين.
**”…..”**
استمرت ديليلا في التقدم أمامي، دون أن تلتفت إلى الحديقة التي على يسارنا.
وقف كلانا عند المدخل دون أن نقول كلمة واحدة.
**”هناك شيء واحد يمكننا فعله.”**
حتى شعرت بدافع للحديث.
توقف خلف أويف التي أكملت جملتها.
**”استقيل… مسموح لي بالاستقالة، أليس كذلك؟”**
**”آه.”**
**”لا.”**
كان هو السبب الرئيسي في حدوث وضع كهذا.
رفض قاطع.
**”هل تعتقد أنه بإمكانك إقناعه بفعل شيء ما؟”**
**بملامح خالية من التعبير، تفحصت ديليلا محيطها قبل أن تتجه نحو مكتبها، الذي كان يقع في نهاية الغرفة. كان المكتب موضوعًا خلف نافذة كبيرة تغمر المكان بالكامل بضوء الشمس الطبيعي.**
**تَك-**
بينما كانت متوجهة نحو مكتبها، مشَت ديليلا بحذر حول أكوام من الأوراق والأغلفة التي كانت مبعثرة على الأرض.
وبهدوء، قالت وهي تنظر بعيدًا،
كيف يمكنني حتى البدء في وصف هذا المكان…؟
أسوأ ما في الأمر أن أويف أصبحت وجه الموقف بشكل غير مباشر عندما تدخلت في نزاع ناشئ حيث انتهى بها الأمر بالدفاع عن النبلاء من الطبقات الدنيا.
مزبلة؟ فوضى؟
لكن، بمجرد أن بدأت تتكلم، اتسعت عينا إيفلين. وكذلك فعلت عينا لوكسون. ظهرت شخصية في مجال رؤيتهم.
كان…
أخيرًا، تعبيره…
**”أنا شخص مشغول جدًا.”**
أويف، التي كانت صامتة طوال الوقت، تكلمت أخيرًا.
تابعت ديليلا حديثها.
أن هدفها من جعلي مساعدها كان لأساعدها في تنظيف المكان. لكنني كنت أعلم أن هذا سخيف.
**”…ليس لدي وقت للتنظيف.”**
**”لنترك ذلك جانبًا…”**
جلست على مكتبها وفتحت الدرج، حيث كانت المزيد من الأغلفة تتساقط منه. وبينما كانت تبحث داخل الدرج، عقدت حاجبيها قبل أن تسترخي أخيرًا بعد أن أخرجت لوح شوكولاتة.
بشتيمة، عبث لوكسون بشعره.
قامت بفتح الغلاف وألقته إلى جانبها قبل أن تضع قطعة الشوكولاتة في فمها.
بهيبة تميزه عن الآخرين، وعينين باردتين تليقان بملامحه، بدا كأنه مركز الاهتمام أينما ذهب.
ضاقت عيناها في اللحظة التي دخلت فيها الشوكولاتة فمها.
**”ماذا حدث لك؟ لماذا غبت عن دروس اليوم؟”**
لكن…
**”الوضع أصبح مزعجًا، أليس كذلك؟… كنت أعتقد أن الأمور ستصبح هادئة بعد فترة، لكن يبدو أنهم مصرون على الإطاحة بنا.”**
كل ما استطعت فعله هو التحديق في الغلاف الذي سقط على الأرض.
**”ليس لدي وقت للتنظيف…؟”**
**”ليس لدي وقت للتنظيف…؟”**
***
يا له من هراء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن اسم ميغريل يحمل وزنًا كبيرًا، إلا أنه في المعهد كان لقبًا عديم الفائدة.
**”ماذا؟”**
**”إذا كان الاثنان قد تشاجرا حقًا، فلا أعتقد أن الوضع سيكون هادئًا هكذا. الاثنان كانا سيكونان في قاعة الانضباط.”**
وكأنها لاحظت تعبير وجهي، التفتت ديليلا لتنظر إلي. لم أقل شيئًا، واكتفيت بالتحديق في الغلاف على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفض قاطع.
**”آه…”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجه مثالي.
ثم، وكأنها فهمت، استدارت برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجميع نظر إليها.
**”…عادة.”**
هل كانت المؤسسة ستتدخل حينها؟… وإذا كانا قد تشاجرا حقًا، فمن الذي انتصر بينهما؟
على الأقل كانت صريحة…
**”لا.”**
بصراحة، لم أكن أعرف كيف أشعر حيال الموقف. من جهة، بدأت أفكر أنه ربما وقعت في فخ.
حتى شعرت بدافع للحديث.
أن هدفها من جعلي مساعدها كان لأساعدها في تنظيف المكان. لكنني كنت أعلم أن هذا سخيف.
**”الوضع أصبح مزعجًا، أليس كذلك؟… كنت أعتقد أن الأمور ستصبح هادئة بعد فترة، لكن يبدو أنهم مصرون على الإطاحة بنا.”**
شخص بمكانتها يمكنه بكل تأكيد توظيف شخص ما لتنظيف الفوضى.
كان اليوم الاثنين، وقد بدأ الأسبوع بالفعل. ولأن الوقت كان متأخرًا، فقد فاتني جميع الدروس التي كان من المفترض أن أحضرها.
من جهة أخرى، كنت مرتبكًا.
عند ذلك، لم يُجب أحد. كلماته كانت تحمل شيئًا من الحقيقة.
واحدة من الملوك السبعة.
ثم، وكأنها فهمت، استدارت برأسها.
الأقرب إلى القمة.
***
… هل كانت هذه شخصيتها الحقيقية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرت كعباها بلطف على الأرضية الرخامية بينما كانت تمشي نحو القاعة. تبعتها من الخلف.
هذا…
كان كل واحد منهم يرتدي رداءً، ومظهرهم وسلوكهم جذب انتباه كل من كان حاضرًا. لم يكن ذلك غريبًا؛ فهم كانوا الأربعة الأوائل في السنة الأولى. ليون، أويف، إيفلين، ولوكسون.
لم أكن متأكدًا من شعوري.
**”ليس لدي وقت للتنظيف…؟”**
**”إذن…”**
وقف كلانا عند المدخل دون أن نقول كلمة واحدة.
وصل صوت ديليلا إلى أذني. التفت لأنظر إليها. كانت تحدق في وجهي بتعبير بالغ الجدية، ونظرت حولها. لم تقل كلمة، لكن المعنى كان واضحًا.
كان مشهدًا رائعًا.
هذا فقط …
سأفعل أي شيء لأصبح أقوى.
أشرت نحو فمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن اسم ميغريل يحمل وزنًا كبيرًا، إلا أنه في المعهد كان لقبًا عديم الفائدة.
**”لديك…”**
لم يكن أحد ينظر إلينا. كان الأمر كما لو أننا غير موجودين.
***
شخص بمكانتها يمكنه بكل تأكيد توظيف شخص ما لتنظيف الفوضى.
كانت هناك أكثر من مئة نشاط إضافي مقدم للسنة الأولى من المتدربين.
**تَك-**
من بينها، كان الأكثر شعبية هما [نظرية السحر والخبرة] و[توحيد السيف وتكوين المانا].
توقف خلف أويف التي أكملت جملتها.
وبما أن الناديين يشتركان في عناصر متشابهة، فقد كانت الحصص اليوم موحدة.
**”…ليس لدي وقت للتنظيف.”**
وقف مجموعة من أربعة أشخاص في نهاية غرفة التدريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا من شعوري.
**”ماذا حدث لك؟ لماذا غبت عن دروس اليوم؟”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفض قاطع.
كان كل واحد منهم يرتدي رداءً، ومظهرهم وسلوكهم جذب انتباه كل من كان حاضرًا. لم يكن ذلك غريبًا؛ فهم كانوا الأربعة الأوائل في السنة الأولى. ليون، أويف، إيفلين، ولوكسون.
كانت ديليلا تنتظرني عند مدخل قاعة روتينغهام. كنت أظن أن ظهورها سيجذب انتباه من حولنا، لكن…
**”ألا ترى من يده أنه أصيب؟”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا…
كانت هذه كلمات لوكسون، شاب ذو شعر بني وعينين زرقاوين عميقتين. كان يحتل المرتبة الخامسة بين طلاب السنة الأولى، وكغيره من ليون، كان فارسًا.
بصراحة، لم أكن أعرف كيف أشعر حيال الموقف. من جهة، بدأت أفكر أنه ربما وقعت في فخ.
**”آه، نعم… لاحظت.”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”لا. أنا—”**
إيفلين، التي كانت تحدق في يد ليون، مالت برأسها.
وقفت ديليلا أمام الباب لبضع ثوانٍ دون أن تقول كلمة. وعندما ظننت أن هناك خطأً ما، قامت بلف مقبض الباب وفتحه، كاشفة عن مساحة مكتبها.
**”كيف أ…؟”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا من شعوري.
توقفت في منتصف الجملة واتسعت عيناها.
**بملامح خالية من التعبير، تفحصت ديليلا محيطها قبل أن تتجه نحو مكتبها، الذي كان يقع في نهاية الغرفة. كان المكتب موضوعًا خلف نافذة كبيرة تغمر المكان بالكامل بضوء الشمس الطبيعي.**
**”آه.”**
أسوأ ما في الأمر أن أويف أصبحت وجه الموقف بشكل غير مباشر عندما تدخلت في نزاع ناشئ حيث انتهى بها الأمر بالدفاع عن النبلاء من الطبقات الدنيا.
كان هناك شخص آخر غائب اليوم.
كانت هذه كلمات لوكسون، شاب ذو شعر بني وعينين زرقاوين عميقتين. كان يحتل المرتبة الخامسة بين طلاب السنة الأولى، وكغيره من ليون، كان فارسًا.
هل يمكن أن يكون…
**”إذن…”**
نظرت إلى ليون الذي كان يحدق في الفراغ، غارقًا في أفكاره.
اللقب الوحيد الذي كان يهم هو لقب النجم الأسود. مثل هذه المواقف لم تكن شائعة، حيث كان المتدربون يتحدون عادةً مع النجم الأسود.
**”ربما ليس كما تتصورين.”**
**”هل تعتقد أنه بإمكانك إقناعه بفعل شيء ما؟”**
أويف، التي كانت صامتة طوال الوقت، تكلمت أخيرًا.
لحسن الحظ، لم يكن كل الأمل قد ضاع. كانت الأنشطة الإضافية على وشك البدء اليوم. كان خياري واضحًا.
**”لا. أنا—”**
أخيرًا، تعبيره…
**”إذا كان الاثنان قد تشاجرا حقًا، فلا أعتقد أن الوضع سيكون هادئًا هكذا. الاثنان كانا سيكونان في قاعة الانضباط.”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”لا. أنا—”**
**”صحيح…”**
**”الوضع أصبح مزعجًا، أليس كذلك؟… كنت أعتقد أن الأمور ستصبح هادئة بعد فترة، لكن يبدو أنهم مصرون على الإطاحة بنا.”**
كان الشجار بين المتدربين ممنوعًا. إذا تم القبض على متدربين يتشاجرون مع بعضهم البعض، فستتم معاقبتهم بشدة من قبل إدارة المدرسة.
لكن…
ومع ذلك، لم تستطع تلك القواعد أن تمنع إيفلين من التفكير المفرط.
بصراحة، لم أكن أعرف كيف أشعر حيال الموقف. من جهة، بدأت أفكر أنه ربما وقعت في فخ.
**’لكن ماذا لو تشاجرا دون أن تعرف المؤسسة؟’**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمررنا في السير قليلًا قبل أن نصعد سلمًا يؤدي إلى الطابق الثاني، حيث توقفنا أخيرًا أمام باب خشبي كبير.
هل كانت المؤسسة ستتدخل حينها؟… وإذا كانا قد تشاجرا حقًا، فمن الذي انتصر بينهما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”لديك…”**
**”لنترك ذلك جانبًا…”**
ومع ذلك، لم تستطع تلك القواعد أن تمنع إيفلين من التفكير المفرط.
قام لوكسون بتغيير الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا…
**”الوضع أصبح مزعجًا، أليس كذلك؟… كنت أعتقد أن الأمور ستصبح هادئة بعد فترة، لكن يبدو أنهم مصرون على الإطاحة بنا.”**
وقف كلانا عند المدخل دون أن نقول كلمة واحدة.
**”صحيح… الوضع أصبح مزعجًا للغاية.”**
توقفت في مكاني ونظرت للأعلى.
كانت التكتلات قد بدأت تتشكل بالفعل بين طلاب السنة الأولى. في الأساس، كانت الطبقة العامة تتحد ضد النبلاء. لم يكن الوضع صعبًا في التعامل، ومع ذلك، كانت هناك بالفعل بعض النزاعات بين النبلاء من الطبقات الدنيا والعامة.
وبما أن الناديين يشتركان في عناصر متشابهة، فقد كانت الحصص اليوم موحدة.
أسوأ ما في الأمر أن أويف أصبحت وجه الموقف بشكل غير مباشر عندما تدخلت في نزاع ناشئ حيث انتهى بها الأمر بالدفاع عن النبلاء من الطبقات الدنيا.
أشرت نحو فمي.
وبهدوء، قالت وهي تنظر بعيدًا،
**”لا.”**
**”كان هناك طرفان يتشاجران فتدخلت لإيقاف الشجار. تدخلت دون معرفة الوضع. بسبب ذلك… أصبحت جزءًا من هذا الوضع. لقد حذرتهم بالفعل أنني لا أريد أن أكون جزءًا من هذا، لكنهم يرفضون الاستماع.”**
**”إذن…”**
ورغم أن اسم ميغريل يحمل وزنًا كبيرًا، إلا أنه في المعهد كان لقبًا عديم الفائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”يا له من عذاب…”**
اللقب الوحيد الذي كان يهم هو لقب النجم الأسود. مثل هذه المواقف لم تكن شائعة، حيث كان المتدربون يتحدون عادةً مع النجم الأسود.
لكن الأمور كانت مختلفة هذا العام، حيث لم يكترث النجم الأسود بإنشاء تكتلات أو جمع طلاب السنة الأولى معًا.
وكان من واجب النجم الأسود إيقاف مثل هذه الصراعات التافهة.
**”…..”**
لكن الأمور كانت مختلفة هذا العام، حيث لم يكترث النجم الأسود بإنشاء تكتلات أو جمع طلاب السنة الأولى معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”يا له من عذاب…”**
كان هو السبب الرئيسي في حدوث وضع كهذا.
كانت التكتلات قد بدأت تتشكل بالفعل بين طلاب السنة الأولى. في الأساس، كانت الطبقة العامة تتحد ضد النبلاء. لم يكن الوضع صعبًا في التعامل، ومع ذلك، كانت هناك بالفعل بعض النزاعات بين النبلاء من الطبقات الدنيا والعامة.
لو كانت هي النجم الأسود، إذن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”تبًا.”**
عضت أويف شفتيها ونظرت إلى ليون.
**بلع—**
**”هل تعتقد أنه بإمكانك إقناعه بفعل شيء ما؟”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”آه…”**
نظر ليون إلى أسفل والتقت عيناه بعيني أويف. حدق فيها لفترة قبل أن يهز رأسه.
لماذا…
**”لا.”**
الأقرب إلى القمة.
رفض قاطع.
**”جميل، أليس كذلك؟”**
**”حتى لو أجبرته، لن يفعلها. إنه يكره هذا النوع من الأمور.”**
**”هناك شيء واحد يمكننا فعله.”**
**”هل أنت متأكد؟”**
**”هناك شيء واحد يمكننا فعله.”**
عندما سأل لوكسون، أومأ ليون.
كان مشهدًا رائعًا.
**”متأكد جدًا.”**
بخطوات هادئة ومتساوية، اقترب منهم.
**”تبًا.”**
كان كل واحد منهم يرتدي رداءً، ومظهرهم وسلوكهم جذب انتباه كل من كان حاضرًا. لم يكن ذلك غريبًا؛ فهم كانوا الأربعة الأوائل في السنة الأولى. ليون، أويف، إيفلين، ولوكسون.
بشتيمة، عبث لوكسون بشعره.
كانت الساعة الحالية 5:30 مساءً.
**”… لماذا اختار المعهد شخصًا مثله ليكون النجم الأسود؟ إذا لم يكن بإمكانه حتى أداء دوره، فما الفائدة من إبقائه هناك؟ بمعدل تطور الوضع الحالي، سيُقسم طلاب السنة الأولى إلى تكتلات مختلفة. هذا لم يحدث من قبل. سنصبح أضحوكة للطلاب في السنة الثانية والثالثة.”**
بصراحة، لم أكن أعرف كيف أشعر حيال الموقف. من جهة، بدأت أفكر أنه ربما وقعت في فخ.
عند ذلك، لم يُجب أحد. كلماته كانت تحمل شيئًا من الحقيقة.
شخص بمكانتها يمكنه بكل تأكيد توظيف شخص ما لتنظيف الفوضى.
مع عدم قيام جوليان بدوره كنجم أسود، كانت السنة الأولى في حالة فوضى.
**”ماذا حدث لك؟ لماذا غبت عن دروس اليوم؟”**
وبمعدل التقدم الحالي، ستصل الصراعات إلى نقطة تؤثر على دراسات الجميع.
كانت التكتلات قد بدأت تتشكل بالفعل بين طلاب السنة الأولى. في الأساس، كانت الطبقة العامة تتحد ضد النبلاء. لم يكن الوضع صعبًا في التعامل، ومع ذلك، كانت هناك بالفعل بعض النزاعات بين النبلاء من الطبقات الدنيا والعامة.
هذه الحقيقة الكئيبة جعلت إيفلين تعبّس وهي تسأل،
هل كانت المؤسسة ستتدخل حينها؟… وإذا كانا قد تشاجرا حقًا، فمن الذي انتصر بينهما؟
**”ماذا نفعل؟”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”يا للعجب.”**
أويف، التي كانت معبسة طوال الوقت، فجأة ارتخت حاجباها.
**”ماذا حدث لك؟ لماذا غبت عن دروس اليوم؟”**
**”هناك شيء واحد يمكننا فعله.”**
**”… سآخذ اللقب منه.”**
الجميع نظر إليها.
نظر ليون إلى أسفل والتقت عيناه بعيني أويف. حدق فيها لفترة قبل أن يهز رأسه.
لكن، بمجرد أن بدأت تتكلم، اتسعت عينا إيفلين. وكذلك فعلت عينا لوكسون. ظهرت شخصية في مجال رؤيتهم.
جلست على مكتبها وفتحت الدرج، حيث كانت المزيد من الأغلفة تتساقط منه. وبينما كانت تبحث داخل الدرج، عقدت حاجبيها قبل أن تسترخي أخيرًا بعد أن أخرجت لوح شوكولاتة.
**بلع—**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”يا له من عذاب…”**
شعرت إيفلين بكتلة في حلقها.
**”متأكد جدًا.”**
بخطوات هادئة ومتساوية، اقترب منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”آه، نعم… لاحظت.”**
وجه مثالي.
لحسن الحظ، لم يكن كل الأمل قد ضاع. كانت الأنشطة الإضافية على وشك البدء اليوم. كان خياري واضحًا.
بهيبة تميزه عن الآخرين، وعينين باردتين تليقان بملامحه، بدا كأنه مركز الاهتمام أينما ذهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجميع نظر إليها.
و…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”…..”**
أخيرًا، تعبيره…
**”لا.”**
كان باردًا للغاية. خاصة عيناه، اللتان كانتا تتألقان كأحجار كريمة مصقولة بعناية.
وكان من واجب النجم الأسود إيقاف مثل هذه الصراعات التافهة.
**”خلال الامتحانات النصفية…”**
توقف خلف أويف التي أكملت جملتها.
**بلع—**
**”… سآخذ اللقب منه.”**
و…
كل ما استطعت فعله هو التحديق في الغلاف الذي سقط على الأرض.
__________
تابعت ديليلا حديثها.
ترجمة :TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”صحيح… الوضع أصبح مزعجًا للغاية.”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
