الفصل 17 : البعد المرآة [2]
الفصل 17 : البعد المرآة [2]
بدأت قدرتي على التحمل تنفد.
كان الأمر كما لو أن الهواء نفسه قد تشقق. شظايا، مثل شظايا مرآة مكسورة، كانت عالقة في الهواء.
“حسنًا.”
تجمع حشد صغير خارج المساحة المتشققة. كان هناك عدة مئات من الطلاب، جميعهم تجمعوا معًا في مجموعاتهم.
“…نقطة التجمع. يجب أن نلتقي مع الأعضاء الآخرين هناك.”
لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لي.
“آه، هل هذا صحيح.”
سواء كان ذلك لأنهم يتجنبونني، أو لأنهم لا يحبونني، لم يكن هناك أحد حولي.
تريدني أن أرفض.
…..كنت الشخص الوحيد الذي كان بمفرده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …..كنت الشخص الوحيد الذي كان بمفرده.
“بُعد المرآة…”
كان مجموعتنا محاطة بالصمت، ولم تتعطل الا بسبب الإيقاع الثابت لخطواتنا التي تتردد على الأرض غير المستوية المغطاة بطبقة من الأوراق الرطبة المتحللة.
لم أكن أهتم، إذ كان انتباهي مُنصبًا على المساحة المتشققة أمامي.
كان الأمر كما لو أن الهواء نفسه قد تشقق. شظايا، مثل شظايا مرآة مكسورة، كانت عالقة في الهواء.
“نعم، لا أريد الدخول حقًا.”
إيفا ميجريل.
كل شيء بشأنه كان يشعرني بالتشاؤم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتحقق من نفسي، لم أشعر بشيء غريب في جسدي. نظرت إلى يدي بامتعاض، لكنني واصلت السير. استرخى ذهني بعد بضع دقائق. “ربما أنا متعب فقط…”
لكن، لم يكن لدي خيار. سواء أعجبني ذلك أم لا، كان عليّ الدخول. ربما سأتمكن من العثور على إجابات هنا…
استغليت الفرصة وجلست على الصخرة لألتقط أنفاسي. كان هناك خمسة أشخاص في المجموعة، وعندما جلست، لم يقترب مني أي من الأعضاء وتجمعوا حول إيفا.
بينما كنت مستغرقًا في أفكاري، ظهر المدرب، أمير وولو.
“قائدة الفريق، إلى أين نحن ذاهبون بالضبط؟”
ساد الصمت في الأجواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …..كنت الشخص الوحيد الذي كان بمفرده.
“بما أن الجميع مجتمعون هنا، سأختصر الأمور. سنبدأ الآن بالدخول في مجموعات من خمسة. سأعلن القائمة قريبًا.”
بينما كانت تمضغ شريحة لحم مجففة، نظرت إيفا حولها.
زاد الضجيج الذي كان يسيطر على المكان حيث بدأ الطلاب في التوتر.
تجعد … تجعد…
“إذاً، سنفعل هذا في فرق.”
بهذا المعنى، تم تكليفي بدور الدعم.
“ستكون عشوائية لذا قد لا يكون التوازن صحيحًا. لكن هذا لا يجب أن يكون مهمًا لأنكم لن تتلقوا درجات على هذا. الهدف هو التعود على البيئة عندما تجدون أنفسكم في أجزاء أكثر خطورة من بُعد المرآة.”
“آه، هل هذا صحيح.”
ثم تابع بتوضيح تركيبة الفريق. عادةً ما يكون الفريق مكونًا من أربعة إلى خمسة أعضاء — اثنان للمهاجمين، واحد للمدى البعيد، واحد للدفاع، وواحد للدعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتاحتني موجة من الرهبة بينما كنا نمضي قدمًا.
وكان التوزيع بين فريق وآخر يتغير بين واحد واثنين من المهاجمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً، سنفعل هذا في فرق.”
بهذا المعنى، تم تكليفي بدور الدعم.
“هاا… هاا….”
“الأمر متروك لكم لاختيار قائد الفريق. سواء كان الأقوى أو من تشعرون أنه سيكون قادرًا على القيادة بشكل أفضل… الأمر متروك لكم.”
: 4. جيمس ميلنر
تم الإعلان عن الفرق بعد ذلك بوقت قصير.
زاد الضجيج الذي كان يسيطر على المكان حيث بدأ الطلاب في التوتر.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ضعيف.”
الفريق السابع
لم أكن أهتم، إذ كان انتباهي مُنصبًا على المساحة المتشققة أمامي.
: 1. جوليان إيفينوس
وبمجرد أن شعرت بأن صدري بدأ يخف… شــينغــ–! شيء ما انطلق عبر الهواء، قادمًا من شجرة قريبة. كان سريعًا لدرجة أنني لم أملك الوقت للرد. قبل حتى أن أستوعب ما يجري، غمرني ألم حاد في صدري. ثــمب. سقطت على ركبتيّ. “بف…” تدفقت الدماء من فمي وشعرت بأن رأسي صار خفيفًا. بدأ العالم يتشوش من حولي. “مـا…” كنت بالكاد أستطيع التحدث، والكلمات رفضت الخروج من فمي. كان الألم صعب الوصف. شديد للغاية، وبدأ وعيي يتلاشى. كلانك–! آخر ما استطعت رؤيته قبل أن أفقد الوعي كان مخلوقًا صغيرًا يندفع من الأمام، نحو آويف التي بالكاد تمكنت من التفاعل. “تبـاً…”
: 2. روزان برايتون
: 3. إيفا ميجريل
أومأت إيفا بينما انتهت من تناول الشريحة وصفقت بيديها.
: 4. جيمس ميلنر
كان الأمر كما لو أن الهواء نفسه قد تشقق. شظايا، مثل شظايا مرآة مكسورة، كانت عالقة في الهواء.
: 5. آدان وايتلوك
ترجمه : TIFA
“….الفريق السابع.”
بينما كنت مستغرقًا في أفكاري، ظهر المدرب، أمير وولو.
ظهرت العديد من الأسماء غير المألوفة في القائمة. كان هناك أكثر من ألف طالب في السنة الأولى، وكان من الصعب عليّ تذكر أسماء الجميع.
كان الأمر كما لو أن الهواء نفسه قد تشقق. شظايا، مثل شظايا مرآة مكسورة، كانت عالقة في الهواء.
ولكن كان هناك اسم واحد برز بين البقية.
وشــينغــ–! كما في الذكرى، لحظة اتخذت الخطوة، اهتزت الشجرة واندفع شيء سريع في الهواء. لكن على عكس المرة السابقة، كنت مستعدًا. مالت جسدي بمهارة، ومرّ الشيء أمامي. بـ’ثدم’، سقط على الأرض، كاشفًا عن ملامحه.
إيفا ميجريل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك حاجة لمسافة مناسبة.
اسم ميجريل برز على الفور. كان اسم بيت الحكم وواحدة من النساء التي ظهرت في رؤيتي.
وشــينغــ–! كما في الذكرى، لحظة اتخذت الخطوة، اهتزت الشجرة واندفع شيء سريع في الهواء. لكن على عكس المرة السابقة، كنت مستعدًا. مالت جسدي بمهارة، ومرّ الشيء أمامي. بـ’ثدم’، سقط على الأرض، كاشفًا عن ملامحه.
أبعدت عيني عن اللوحة والتقيت بنظرتها. كان من الصعب قراءة تعبيراتها، وشعرت للحظة ببرودٍ معين في عينيها. لكنه مر بسرعة.
لقد أسدت لي معروفًا.
كانت هي الأولى التي اقتربت مني. كانت شعرها الأحمر يتمايل برشاقة في الهواء بينما انفتح شفتيها الجميلتين.
“افعلِ ما ترينه مناسبًا.”
“نحن في نفس الفريق.”
كل شيء بشأنه كان يشعرني بالتشاؤم.
“….يبدو كذلك.”
“هل سنظل نضيع الوقت في انتظاره؟ إنه يحاول فقط تجنب الإحراج. إذا كان–” خطوة– اتخذت تلك الخطوة.
خرجت نبرتي متيبسة بعض الشيء. لم أكن متأكدًا تمامًا من كيفية مخاطبتها. باعتبارها أميرة، كان عليّ أن أكون حذرًا في كلماتي.
: 5. آدان وايتلوك
إلى أن تحدثت مرة أخرى.
ثم تابع بتوضيح تركيبة الفريق. عادةً ما يكون الفريق مكونًا من أربعة إلى خمسة أعضاء — اثنان للمهاجمين، واحد للمدى البعيد، واحد للدفاع، وواحد للدعم.
“أنت ضعيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الهدف من هذه الرحلة هو أن نعتاد على البيئة. لا يجب أن يكون هناك العديد من الوحوش.”
تحدثت بطريقة لم تترك مجالًا للنقاش.
ولكن كان هناك اسم واحد برز بين البقية.
“….لذلك سأكون أنا قائدة الفريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الهدف من هذه الرحلة هو أن نعتاد على البيئة. لا يجب أن يكون هناك العديد من الوحوش.”
لم أجب، فقط حدقت بها. كانت تحدق بي أيضًا. مباشرةً في عيني. وكأنها تتحداني.
“هذا صحيح.”
تريدني أن أرفض.
استغليت الفرصة وجلست على الصخرة لألتقط أنفاسي. كان هناك خمسة أشخاص في المجموعة، وعندما جلست، لم يقترب مني أي من الأعضاء وتجمعوا حول إيفا.
لكن…
تحدثت بطريقة لم تترك مجالًا للنقاش.
“افعلِ ما ترينه مناسبًا.”
الفريق السابع
لقد أسدت لي معروفًا.
“أوه…!”
لم أرغب في أن أكون القائد. لم أكن مؤهلاً لذلك أيضًا.
بينما بدأت تعبيراتها الرزينة تكشف عن تشققات تحت تأثير أفعالي، ابتسمت قليلاً بينما خفضت رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرة خطرت في ذهني بينما واصلت التقدم.
“…..قائدة الفريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، لم يكن لدي خيار. سواء أعجبني ذلك أم لا، كان عليّ الدخول. ربما سأتمكن من العثور على إجابات هنا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت العديد من الأسماء غير المألوفة في القائمة. كان هناك أكثر من ألف طالب في السنة الأولى، وكان من الصعب عليّ تذكر أسماء الجميع.
كان الهواء جافًا.
“آه، هل هذا صحيح.”
بدا العالم أحادي اللون، محاطًا بدرجات من اللون الرمادي، باستثناء الألوان الحية للأحمر والبرتقالي التي كانت تشع من الشمس في السماء.
“افعلِ ما ترينه مناسبًا.”
كنت أجري عبر حقل صخري.
بدأ نفسي يثقل.
أعضاء الفريق الآخرين كانوا يركضون أمامي. على عكسي، لم يبدو أنهم يكافحون.
“لننطلق.”
بدأت قدرتي على التحمل تنفد.
نظرت حولها.
هل كان هذا هو الفارق بيننا…؟
“نعم، لا أريد الدخول حقًا.”
“دعونا نتوقف هنا.”
خرجت نبرتي متيبسة بعض الشيء. لم أكن متأكدًا تمامًا من كيفية مخاطبتها. باعتبارها أميرة، كان عليّ أن أكون حذرًا في كلماتي.
لحسن الحظ، توقفنا تمامًا عندما لم أعد أستطيع الحفاظ على هدوئي. توقفت، ونظرت إيفا حولها قبل أن تركز بصرها على صخرة كبيرة.
“ما هذا…؟”
“لنأخذ استراحة صغيرة الآن. نحن قريبون من وجهتنا.”
كان يقف بارتفاع مثير للإعجاب يصل إلى مترين، ويطل علينا جميعًا. جيمس ميلنر، مدافع الفريق، أجاب.
استغليت الفرصة وجلست على الصخرة لألتقط أنفاسي. كان هناك خمسة أشخاص في المجموعة، وعندما جلست، لم يقترب مني أي من الأعضاء وتجمعوا حول إيفا.
لم أرغب في أن أكون القائد. لم أكن مؤهلاً لذلك أيضًا.
“لا ألومهم… إنها أميرة.”
“….الفريق السابع.”
لو كنت في مكانهم، لكنت فعلت مثلهم.
“قائدة الفريق، إلى أين نحن ذاهبون بالضبط؟”
كان من المؤسف أنه في المستقبل، هناك احتمال أنها قد تقتلني. كان يجب أن أكون حذرًا حولها.
: 5. آدان وايتلوك
كانت هناك حاجة لمسافة مناسبة.
زاد الضجيج الذي كان يسيطر على المكان حيث بدأ الطلاب في التوتر.
ومع ذلك، من مكاني، كنت أستطيع سماع حديثهم.
“أوه…!”
“قائدة الفريق، إلى أين نحن ذاهبون بالضبط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعضاء الفريق الآخرين كانوا يركضون أمامي. على عكسي، لم يبدو أنهم يكافحون.
“…نقطة التجمع. يجب أن نلتقي مع الأعضاء الآخرين هناك.”
لو كنت في مكانهم، لكنت فعلت مثلهم.
“آه، هل هذا صحيح.”
إيفا ميجريل.
تنهدت امرأة ذات شعر ذهبي براحة. روزان برايتون. كانت مقاتلة الفريق بعيدة المدى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، لم يكن لدي خيار. سواء أعجبني ذلك أم لا، كان عليّ الدخول. ربما سأتمكن من العثور على إجابات هنا…
كانت مستخدمة للعناصر بخصائص مزدوجة.
“حسنًا.”
النار، والماء.
“أوه…!”
نظرت حولها.
“نعم، لا أريد الدخول حقًا.”
“الأمور تسير بسلاسة نوعًا ما. لم نرَ العديد من الوحوش حتى الآن. هل لأنه أحد المناطق الأكثر أمانًا؟”
ثم عمّ الظلام. أو هكذا ظننت. “هـهف…!” كما لو أن الأكسجين قد سُحب من رئتي، أخذت نفسًا عميقًا. عاد وعيي، واستعاد ذهني وضوحه. تجعد … تجعد… صوت خطواتي المألوفة يتردد في الأرض، ومع نظري للأمام، ظهرت أمامي الظهور المألوفة لزملائي. ‘ما الذي حدث…؟’ كانت ذكرى الحدث لا تزال حية في ذهني. رغم أن رؤيتي كانت مشوشة، كان المسار مألوفًا. من الأشجار إلى موقعنا الحالي، كان كل شيء نفسه. في غضون دقائق قليلة، من المفترض أن نخرج… وبالفعل، كما توقعت، بدأت الأضواء تعود، وأصبح المشهد مألوفًا.
“الهدف من هذه الرحلة هو أن نعتاد على البيئة. لا يجب أن يكون هناك العديد من الوحوش.”
: 4. جيمس ميلنر
كان يقف بارتفاع مثير للإعجاب يصل إلى مترين، ويطل علينا جميعًا. جيمس ميلنر، مدافع الفريق، أجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت العديد من الأسماء غير المألوفة في القائمة. كان هناك أكثر من ألف طالب في السنة الأولى، وكان من الصعب عليّ تذكر أسماء الجميع.
“آه.”
“…” لم أولي مظهره اهتمامًا. وبإشارة من ذقني نحو مجموعتي، قلت: “…تخلصوا منه.”
“هذا صحيح.”
كان يقف بارتفاع مثير للإعجاب يصل إلى مترين، ويطل علينا جميعًا. جيمس ميلنر، مدافع الفريق، أجاب.
بينما كانت تمضغ شريحة لحم مجففة، نظرت إيفا حولها.
ساد الصمت في الأجواء.
“…..ومع ذلك، حافظوا على حذركم. كونوا دائمًا متيقظين. لا تخفضوا حذركم.”
تريدني أن أرفض.
“حسنًا.”
أومأت إيفا بينما انتهت من تناول الشريحة وصفقت بيديها.
“….الفريق السابع.”
“لننطلق.”
اسم ميجريل برز على الفور. كان اسم بيت الحكم وواحدة من النساء التي ظهرت في رؤيتي.
عدنا إلى الحركة.
كانت مستخدمة للعناصر بخصائص مزدوجة.
بدأت التضاريس تتغير، وظهرت الأشجار في مجال رؤيتي، وأغصانها العارية تمتد وتحيط بنا تدريجيًا بينما كنا نتقدم.
الفصل 17 : البعد المرآة [2]
تجعد … تجعد…
“هاا… هاا….”
كان مجموعتنا محاطة بالصمت، ولم تتعطل الا بسبب الإيقاع الثابت لخطواتنا التي تتردد على الأرض غير المستوية المغطاة بطبقة من الأوراق الرطبة المتحللة.
تدريجيًا، بدأ الضوء يخف، وبدأت أشعر بفقدان بصري. غلاف من الضباب كان يحيط بجذوع الأشجار الملتوية من حولنا، مما جعل من الصعب عليّ الرؤية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..قائدة الفريق.”
“….تابع.”
شيئًا فشيئًا، بدأت قدماي تبطئان. لاحظ الآخرون وضعي، وتوقفوا أيضًا. نظرت آويف إلي بامتعاض. “هل أنت متعب؟” لم أجبها. مسحت نظري على محيطي، بدا كل شيء كما كان من قبل. لدرجة أنه كان يبعث على القلق. “…جوليان؟” مواضع الأشجار، أماكن الصخور، وإحساس الهواء—كل تفصيلة عادت حية في ذاكرتي. لا يمكن أن يكون، أليس كذلك…؟
اجتاحتني موجة من الرهبة بينما كنا نمضي قدمًا.
بدأ رأسي ينبض فجأة.
من البصر إلى السمع… كنا نفقد تدريجيًا جميع حواسنا.
وبمجرد أن شعرت بأن صدري بدأ يخف… شــينغــ–! شيء ما انطلق عبر الهواء، قادمًا من شجرة قريبة. كان سريعًا لدرجة أنني لم أملك الوقت للرد. قبل حتى أن أستوعب ما يجري، غمرني ألم حاد في صدري. ثــمب. سقطت على ركبتيّ. “بف…” تدفقت الدماء من فمي وشعرت بأن رأسي صار خفيفًا. بدأ العالم يتشوش من حولي. “مـا…” كنت بالكاد أستطيع التحدث، والكلمات رفضت الخروج من فمي. كان الألم صعب الوصف. شديد للغاية، وبدأ وعيي يتلاشى. كلانك–! آخر ما استطعت رؤيته قبل أن أفقد الوعي كان مخلوقًا صغيرًا يندفع من الأمام، نحو آويف التي بالكاد تمكنت من التفاعل. “تبـاً…”
“هاا… هاا….”
“…” لم أولي مظهره اهتمامًا. وبإشارة من ذقني نحو مجموعتي، قلت: “…تخلصوا منه.”
بدأ نفسي يثقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت التضاريس تتغير، وظهرت الأشجار في مجال رؤيتي، وأغصانها العارية تمتد وتحيط بنا تدريجيًا بينما كنا نتقدم.
…هل كان ذلك لأنني كنت أتعب؟
لم أرغب في أن أكون القائد. لم أكن مؤهلاً لذلك أيضًا.
فكرة خطرت في ذهني بينما واصلت التقدم.
بدأ رأسي ينبض فجأة.
“أوه…!”
تريدني أن أرفض.
بدأ رأسي ينبض فجأة.
“….لذلك سأكون أنا قائدة الفريق.”
لم تكن الآلام شديدة. جاءت بسرعة وذهبت بسرعة. بحلول الوقت الذي استعدت فيه حواسي، بدأ الضوء يعود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنأخذ استراحة صغيرة الآن. نحن قريبون من وجهتنا.”
“ما هذا…؟”
“قائدة الفريق، إلى أين نحن ذاهبون بالضبط؟”
أتحقق من نفسي، لم أشعر بشيء غريب في جسدي. نظرت إلى يدي بامتعاض، لكنني واصلت السير.
استرخى ذهني بعد بضع دقائق.
“ربما أنا متعب فقط…”
ثم تابع بتوضيح تركيبة الفريق. عادةً ما يكون الفريق مكونًا من أربعة إلى خمسة أعضاء — اثنان للمهاجمين، واحد للمدى البعيد، واحد للدفاع، وواحد للدعم.
وبمجرد أن شعرت بأن صدري بدأ يخف…
شــينغــ–!
شيء ما انطلق عبر الهواء، قادمًا من شجرة قريبة. كان سريعًا لدرجة أنني لم أملك الوقت للرد.
قبل حتى أن أستوعب ما يجري، غمرني ألم حاد في صدري.
ثــمب.
سقطت على ركبتيّ.
“بف…”
تدفقت الدماء من فمي وشعرت بأن رأسي صار خفيفًا.
بدأ العالم يتشوش من حولي.
“مـا…”
كنت بالكاد أستطيع التحدث، والكلمات رفضت الخروج من فمي.
كان الألم صعب الوصف.
شديد للغاية، وبدأ وعيي يتلاشى.
كلانك–!
آخر ما استطعت رؤيته قبل أن أفقد الوعي كان مخلوقًا صغيرًا يندفع من الأمام، نحو آويف التي بالكاد تمكنت من التفاعل.
“تبـاً…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، لم يكن لدي خيار. سواء أعجبني ذلك أم لا، كان عليّ الدخول. ربما سأتمكن من العثور على إجابات هنا…
ثم عمّ الظلام.
أو هكذا ظننت.
“هـهف…!”
كما لو أن الأكسجين قد سُحب من رئتي، أخذت نفسًا عميقًا. عاد وعيي، واستعاد ذهني وضوحه.
تجعد … تجعد…
صوت خطواتي المألوفة يتردد في الأرض، ومع نظري للأمام، ظهرت أمامي الظهور المألوفة لزملائي.
‘ما الذي حدث…؟’
كانت ذكرى الحدث لا تزال حية في ذهني. رغم أن رؤيتي كانت مشوشة، كان المسار مألوفًا.
من الأشجار إلى موقعنا الحالي، كان كل شيء نفسه. في غضون دقائق قليلة، من المفترض أن نخرج…
وبالفعل، كما توقعت، بدأت الأضواء تعود، وأصبح المشهد مألوفًا.
كل شيء بشأنه كان يشعرني بالتشاؤم.
شيئًا فشيئًا، بدأت قدماي تبطئان.
لاحظ الآخرون وضعي، وتوقفوا أيضًا. نظرت آويف إلي بامتعاض.
“هل أنت متعب؟”
لم أجبها.
مسحت نظري على محيطي، بدا كل شيء كما كان من قبل. لدرجة أنه كان يبعث على القلق.
“…جوليان؟”
مواضع الأشجار، أماكن الصخور، وإحساس الهواء—كل تفصيلة عادت حية في ذاكرتي.
لا يمكن أن يكون، أليس كذلك…؟
وبمجرد أن شعرت بأن صدري بدأ يخف… شــينغــ–! شيء ما انطلق عبر الهواء، قادمًا من شجرة قريبة. كان سريعًا لدرجة أنني لم أملك الوقت للرد. قبل حتى أن أستوعب ما يجري، غمرني ألم حاد في صدري. ثــمب. سقطت على ركبتيّ. “بف…” تدفقت الدماء من فمي وشعرت بأن رأسي صار خفيفًا. بدأ العالم يتشوش من حولي. “مـا…” كنت بالكاد أستطيع التحدث، والكلمات رفضت الخروج من فمي. كان الألم صعب الوصف. شديد للغاية، وبدأ وعيي يتلاشى. كلانك–! آخر ما استطعت رؤيته قبل أن أفقد الوعي كان مخلوقًا صغيرًا يندفع من الأمام، نحو آويف التي بالكاد تمكنت من التفاعل. “تبـاً…”
“أه…!”
استفقت من أفكاري عندما قبضت يدان ضخمتان على كتفي. اقترب وجه خشن من وجهي.
“شخص ما يتحدث إليك، انتبه.”
“…”
عندها أدركت أن الجميع ينظرون إلي. أغمضت عيني، وأخذت نفسًا عميقًا قبل أن أفتحهما مجددًا.
“اتركني.”
“أنت…”
“لا ألومهم… إنها أميرة.”
رفعت يدي، وكنت على وشك الإمساك بكتفه عندما تركني وسبّ.
“…متعجرف وقح.”
تجاهلته، وربتُّ على ملابسي وعدلتها. شعرت بنظرات آويف الحادة، فشعرت أنني مضطر لقول شيء.
“هناك كمين في الأمام.”
ربما.
لم أكن متأكدًا.
“كمين…؟”
نظر إلي جيمس بفم مفتوح بذهول.
“هل هذا هو أفضل عذر يمكنك أن…”
“بما أن الجميع مجتمعون هنا، سأختصر الأمور. سنبدأ الآن بالدخول في مجموعات من خمسة. سأعلن القائمة قريبًا.”
خطوة–
تجاهلته، وأخذت خطوة للأمام.
“مهلاً، أنت…!”
خطوة–
ثم أخرى. كنت أحسب كل خطوة بعناية، وأغلقت عيني وأعدت ذكرى الحدث في ذهني. تدريجيًا، وصلت إلى النقطة التي انتهت فيها الذكرى.
كنت على بعد خطوة واحدة.
“…”
توقفت قدماي.
مجرد خطوة واحدة. طالما أخذت خطوة…
“بما أن الجميع مجتمعون هنا، سأختصر الأمور. سنبدأ الآن بالدخول في مجموعات من خمسة. سأعلن القائمة قريبًا.”
“هل سنظل نضيع الوقت في انتظاره؟ إنه يحاول فقط تجنب الإحراج. إذا كان–”
خطوة–
اتخذت تلك الخطوة.
أومأت إيفا بينما انتهت من تناول الشريحة وصفقت بيديها.
وشــينغــ–!
كما في الذكرى، لحظة اتخذت الخطوة، اهتزت الشجرة واندفع شيء سريع في الهواء. لكن على عكس المرة السابقة، كنت مستعدًا. مالت جسدي بمهارة، ومرّ الشيء أمامي.
بـ’ثدم’، سقط على الأرض، كاشفًا عن ملامحه.
الفصل 17 : البعد المرآة [2]
“…”
لم أولي مظهره اهتمامًا. وبإشارة من ذقني نحو مجموعتي، قلت:
“…تخلصوا منه.”
وبمجرد أن شعرت بأن صدري بدأ يخف… شــينغــ–! شيء ما انطلق عبر الهواء، قادمًا من شجرة قريبة. كان سريعًا لدرجة أنني لم أملك الوقت للرد. قبل حتى أن أستوعب ما يجري، غمرني ألم حاد في صدري. ثــمب. سقطت على ركبتيّ. “بف…” تدفقت الدماء من فمي وشعرت بأن رأسي صار خفيفًا. بدأ العالم يتشوش من حولي. “مـا…” كنت بالكاد أستطيع التحدث، والكلمات رفضت الخروج من فمي. كان الألم صعب الوصف. شديد للغاية، وبدأ وعيي يتلاشى. كلانك–! آخر ما استطعت رؤيته قبل أن أفقد الوعي كان مخلوقًا صغيرًا يندفع من الأمام، نحو آويف التي بالكاد تمكنت من التفاعل. “تبـاً…”
______
“حسنًا.”
ترجمه : TIFA
بهذا المعنى، تم تكليفي بدور الدعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ضعيف.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
