عاهل الضباب يجوب الضباب اللانهائي
2050 عاهل الضباب يجوب الضباب اللانهائي
“جوهر أول سيف من أسلوب سيف محطّم السماء هو ‘النية’. مع النية كأساس، يمكنك توليد إمكانيات لا نهائية. يمكنك دمج تقنيات سيف المتحدي للسماء، سيف إخضاع السماء، وسيف السيطرة على السماء فيه أيضًا. بمجرد أن تتقنها، يمكنك نسيان التقنية تمامًا وتنفيذ أي حركة تريدها حسب الظروف.”
دفعت هوا كايلي نفسها إلى أعلى ومسحت دموعها بقوة. كما لو أنها كانت تحاول إثبات تصميمها.
لو لم تكن كايلي الإبنة الالهية محطمة السماء …
“أفهمك يا عمتي” بعد أن مسحت آخر الدموع على وجنتيها، بعد أن خبأت بعناية الحزن في عينيها، أعلنت “سأتحسن. ستكون مثل الجروح التي حصلت عليها عندما أتدرب على السيف. ستؤلم في البداية، لكن … سوف تتحسن … وتتحسن …”
هي أيضًا لم تنسَ ذلك اليوم، ولم تسامح نفسها.
ومع ذلك، كان هناك اختلاف. مع ان جرح السيف كان مؤلما، تمكنت من كزّ اسنانها وتحمله حتى وهي لا تزال طفلة. الجرح الذي إخترق القلب والروح … تسائلت لماذا، لكن لماذا ازداد سوءاً كلما حاولت تحمله؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التزمت لي سو الصمت للحظة قبل ان تعلق “يبدو أنك تخطط لشيء كبير”
وكأنها تستطيع أن ترى من خلال قلبها، قالت هوا تشينغيينغ “ليس عليكِ أن تحاولي نسيانه عن عمد، كايلي. يون تشي شخص استثنائي. إنه استثنائي لدرجة أنه أذهلني عدة مرات. لا أستغرب أنكِ قد وقعتِ في حبه بهذا العمق في وقت قصير.”
لو لم تكن كايلي الإبنة الالهية محطمة السماء …
“الواقع هو أنه يستحق حبك.” لم تتجنب هوا تشينغيينغ ذكر اسم يون تشي، بل كانت تمدحه بعبارات عالية للغاية. “كان هو الرجل الذي أثار دموعك وجرك إلى هاوية الحب. ومع ذلك، لا أستطيع أن ألومه على الإطلاق. كان اختياره النهائي مبنيًا على العقلانية ورغبته في حمايتك… حتى أنا تأثرت بمشاعره الصادقة نحوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت نحو الحزام واستولت عليه في حركة سريعة. كانت يدها شاحبة مثل الثلج من البداية، والآن، بدت وكأنها لون جثة. كانت تمسكه بقوة كما لو كانت تريد دمجه في لحمها ودمها.
“أعرف. أعرف” تمكنت هوا كايلي بالكاد من التخلص من دموعها، والآن دمعت عيناها مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عاهل الضباب يجوب الضباب اللانهائي. تراجع إذا كنت تعرف ما هو جيد لك!”
ربّتت جنية السيف على كتفيها المرتجفتين وقالت “لديكِ ثلاثة أشهر متبقية في رحلتك. ينبغي أن يكون هذا الوقت كافيًا لشفاء قلبك. وعندما يحين الوقت، أنا واثقة أنكِ ستتمكنين من مواجهة زواجك من ديان جيوتشي بشخصية أكثر إشراقًا واكتمالًا.”
إذا… إذا كانت شخصية كايلي هي نفس شخصية والدتها…
“لا يمكنني القول انكِ لن تتذكري هذه الذكرى بعد سنوات عديدة دون شعور بالندم أو الأسى، لكنني متأكد من أن امتنانك سيتجاوزه عدة أضعاف. أنتِ … ابنة تشو وانشين … تستحقين مثل هذه الحياة”
“جدا” كانت عيون يون تشي سوداء ورصينة.
لم يسبق لها أن قالت الكثير من الكلمات إلى هوا كايلي في جلسة واحدة.
فجأة، عرفت أن المكانة العظيمة تأتي معها العديد، العديد من القيود.
لكي نكون منصفين، يون تشي كان رجلا ممتازا. لم يكن مفاجئاً أن هوا كايلي ستقع في حبه تماماً وفي وقت قصير جداً.
الخبر السار هو ان الوقت الذي قضياه معا كان قصيرا، وأن مشاعرهما لم تكن عميقة إلى هذا الحد رغم ما آلمهما. فهي لم تكن علاقة لا تنسى ولا علاقة صيّرتها الدماء والكبريت. سيستغرق الأمر شهوراً على الأكثر ليتلاشى تماماً في الذاكرة.
لو لم تكن كايلي الإبنة الالهية محطمة السماء …
توقفت هوا كايلي فجأة عن الرقص ونظرت إلى الأعلى. هوا تشينغيينغ استدارت لتنظر إلى السماء.
استذكرت هوا تشينغيينغ “الإبن الإلهي محطم السماء” الذي ركع ذات مرة أمام القاعة الإلهية، يتوسل لإلغاء لقبه …
……
لم يحصل على أمنيته.
……
وهكذا، أصبح الابن الإلهي الذي كان فخورا وجامحا والغير مقيّد، الذي كان يوماً لا يقهر، إلى “الوصي الإلهي رسام القلب”، رجلٌ مثقف ومهذب، وشيخٌ لا يُصدق من كان عليه في السابق.
في مكان آخر، كان يون تشي يقف بهدوء في مكانه. كان يستجمع تركيزه لفترة من الوقت الآن.
كانت تتذكر بوضوح أكبر كيف كان رد فعله عندما علم أن هوا كيلي قد استيقظت ليس على أي جوهر إلهي فحسب، بل على جوهر إلهي كامل، وهو شيء لم يحدث قط في تاريخ مملكة الإله محطم السماء.
هي أيضًا لم تنسَ ذلك اليوم، ولم تسامح نفسها.
لم يكن فرحًا أو فخرًا. بل كان ألمًا وحزنًا كاد أن يخترق قناع مثاليته.
“حسناً” الشابة أومأت برأسها “شكراً لكِ يا عمتي”
لهذا السبب قام بخطبة ابنته إلى ابن صديقه المقرّب فور أن استطاع. في رأيه، كان ديان جيوتشي أفضل وأكفأ رجل لابنته، وكان يؤمن بأنه سيعاملها بأفضل شكل ممكن.
“ما هذا يا عمتي؟”
والأهم من ذلك، كان يعتقد أن هذه الخطبة ستقطع أي احتمال لأن تسلك ابنته طريقًا “خاطئًا”.
لا… لا. حتى لو أتيحت لي الفرصة لإعادة كل شيء، لفضلت أن ألتقي به بدلاً من عدم اللقاء…
لم تستطع قبول ذلك.
“أشعر بالغيرة منك، تشينغيينغ. أنتِ لا تشعرين، ولا تفتقدين. أنتِ روح حرة، ولهذا أنتِ غير متأثرة بالحب أو الألم… ومع ذلك، لن أريد أبدًا أن أكون مثلك. يمكن أن يكون هذا الألم والمعاناة أسوأ بعشرة آلاف مرة مما هما عليه، ولا أزال لن أندم أبدًا على لقائي بفوتشين…”
على مدار العشرة آلاف سنة الماضية، لم يذكر هوا فوتشين اسم تشو وانشين ولو مرة واحدة.
“جوهر أول سيف من أسلوب سيف محطّم السماء هو ‘النية’. مع النية كأساس، يمكنك توليد إمكانيات لا نهائية. يمكنك دمج تقنيات سيف المتحدي للسماء، سيف إخضاع السماء، وسيف السيطرة على السماء فيه أيضًا. بمجرد أن تتقنها، يمكنك نسيان التقنية تمامًا وتنفيذ أي حركة تريدها حسب الظروف.”
هي أيضًا لم تنسَ ذلك اليوم، ولم تسامح نفسها.
“فوتشين… تشينغيينغ. لا تكرهوه، وبالتأكيد لا تنتقموا منه لأجلي… فهو… والدكم بعد كل شيء…”
أومأت هوا كايلي برأسها الضعيف وحفرت كلمات عمتها في قلبها. “سأفعل يا عمتي. أنا … راشدة الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو ربما… ربما أنا محظوظة لأنني تمكنت من الحصول على مثل هذه الذكرى.
ذكرى …
أومأت هوا كايلي برأسها الضعيف وحفرت كلمات عمتها في قلبها. “سأفعل يا عمتي. أنا … راشدة الآن”
أهذا كل ما يمكن أن يكون؟ ذكرى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ************************
أو ربما… ربما أنا محظوظة لأنني تمكنت من الحصول على مثل هذه الذكرى.
لو لم تكن كايلي الإبنة الالهية محطمة السماء …
فجأة، فهمت ما يقصده الناس عندما يتحدثون عن الحب بين الرجل والمرأة.
كان الضباب الأسود أمامهم بلا شك الغبار السحيق. كان مستوى التركيز هذا لا ينبغي أن يظهر ابدا في هذه المنطقة. كان سميكًا تقريبًا مثل الضباب السحيق العميق، عميقًا، عميقًا داخل الضباب اللانهائي.
فجأة، أدركت كم كان خطيبها الذي قبلته دون تفكير ثقيلًا بالفعل.
فجأة، فهمت ما يقصده الناس عندما يتحدثون عن الحب بين الرجل والمرأة.
فجأة، عرفت أن المكانة العظيمة تأتي معها العديد، العديد من القيود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الواقع هو أنه يستحق حبك.” لم تتجنب هوا تشينغيينغ ذكر اسم يون تشي، بل كانت تمدحه بعبارات عالية للغاية. “كان هو الرجل الذي أثار دموعك وجرك إلى هاوية الحب. ومع ذلك، لا أستطيع أن ألومه على الإطلاق. كان اختياره النهائي مبنيًا على العقلانية ورغبته في حمايتك… حتى أنا تأثرت بمشاعره الصادقة نحوك.”
فجأة، فهمت تمامًا لماذا طرحت عمتها كل تلك الأسئلة.
“أشعر بالغيرة منك، تشينغيينغ. أنتِ لا تشعرين، ولا تفتقدين. أنتِ روح حرة، ولهذا أنتِ غير متأثرة بالحب أو الألم… ومع ذلك، لن أريد أبدًا أن أكون مثلك. يمكن أن يكون هذا الألم والمعاناة أسوأ بعشرة آلاف مرة مما هما عليه، ولا أزال لن أندم أبدًا على لقائي بفوتشين…”
لو كانت تستطيع الاختيار، لكانت فضّلت البقاء جاهلة.
لم يكن فرحًا أو فخرًا. بل كان ألمًا وحزنًا كاد أن يخترق قناع مثاليته.
لو كانت تستطيع إعادة كل شيء من جديد، لكانت فضّلت ألا…
كان الضباب الأسود أمامهم بلا شك الغبار السحيق. كان مستوى التركيز هذا لا ينبغي أن يظهر ابدا في هذه المنطقة. كان سميكًا تقريبًا مثل الضباب السحيق العميق، عميقًا، عميقًا داخل الضباب اللانهائي.
لا… لا. حتى لو أتيحت لي الفرصة لإعادة كل شيء، لفضلت أن ألتقي به بدلاً من عدم اللقاء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كان عليها فعله الآن… أن تترك الأمر للزمن.
عرفت هوا تشينغيينغ مدى الارتباك والألم الذي تشعر به هوا كايلي في تلك اللحظة، رغم كل محاولاتها لإقناع عمتها بأنها بخير. كانت عيناها تقولان كل شيء. لذا لم تقل أي شيء.
“لنبدأ”
كان يون تشي ينوي أن يودع هوا كيلي برسالته الأخيرة، لكنها كانت بكل وضوح عبئًا لا يمكن للشابة تحمله في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كان عليها فعله الآن… أن تترك الأمر للزمن.
كل ما كان عليها فعله الآن… أن تترك الأمر للزمن.
الخبر السار هو ان الوقت الذي قضياه معا كان قصيرا، وأن مشاعرهما لم تكن عميقة إلى هذا الحد رغم ما آلمهما. فهي لم تكن علاقة لا تنسى ولا علاقة صيّرتها الدماء والكبريت. سيستغرق الأمر شهوراً على الأكثر ليتلاشى تماماً في الذاكرة.
الخبر السار هو ان الوقت الذي قضياه معا كان قصيرا، وأن مشاعرهما لم تكن عميقة إلى هذا الحد رغم ما آلمهما. فهي لم تكن علاقة لا تنسى ولا علاقة صيّرتها الدماء والكبريت. سيستغرق الأمر شهوراً على الأكثر ليتلاشى تماماً في الذاكرة.
فجأة، بدأت هوا تشينغيينغ تشعر بالندم على قرارها. في الواقع، كانت خيوط من الخوف بدأت تتسلل إلى قلبها.
“سأرافقك للأيام الثلاثة القادمة. لكن ثلاثة أيام فقط” هوا تشينغيينغ أعلنت.
وهكذا، أصبح الابن الإلهي الذي كان فخورا وجامحا والغير مقيّد، الذي كان يوماً لا يقهر، إلى “الوصي الإلهي رسام القلب”، رجلٌ مثقف ومهذب، وشيخٌ لا يُصدق من كان عليه في السابق.
“حسناً” الشابة أومأت برأسها “شكراً لكِ يا عمتي”
“جوهر أول سيف من أسلوب سيف محطّم السماء هو ‘النية’. مع النية كأساس، يمكنك توليد إمكانيات لا نهائية. يمكنك دمج تقنيات سيف المتحدي للسماء، سيف إخضاع السماء، وسيف السيطرة على السماء فيه أيضًا. بمجرد أن تتقنها، يمكنك نسيان التقنية تمامًا وتنفيذ أي حركة تريدها حسب الظروف.”
“لنذهب” أمسكت بيد هوا كايلي وسحبتها في الاتجاه المعاكس ليون تشي.
لهذا السبب قام بخطبة ابنته إلى ابن صديقه المقرّب فور أن استطاع. في رأيه، كان ديان جيوتشي أفضل وأكفأ رجل لابنته، وكان يؤمن بأنه سيعاملها بأفضل شكل ممكن.
لم تغادر هوا كايلي على الفور. بدلاً من ذلك، طويت بعناية الحزام المحفور برسالة يون تشي الأخيرة إليها.
“لا يمكنني القول انكِ لن تتذكري هذه الذكرى بعد سنوات عديدة دون شعور بالندم أو الأسى، لكنني متأكد من أن امتنانك سيتجاوزه عدة أضعاف. أنتِ … ابنة تشو وانشين … تستحقين مثل هذه الحياة”
“ارميها بعيدا” هوا تشينغيينغ أمرت. “بمجرد أن تتخذ قرارًا بشأن شيء ما، يجب أن تستعد له بكل ما لديك — تمامًا كما لم ينظر إلى الوراء حتى مرة واحدة بعد أن اتخذ قراره بتركك.”
ومع ذلك، لم تخفف الشابة التي عادةً ما تطيع كل رغباتها قبضتها ولو قليلاً، بل قالت بهدوء، “لقد غابت والدتي لسنوات عديدة، لكنني أعلم أن والدي غالبًا ما كان يتحقق من صورتها عندما يعتقد أن أحدًا لا يراه. في كل مرة يفعل فيها ذلك، كان يغرق في ملامحها لساعات.”
تجمدت هوا كيلي. لفترة، وقفت هناك كما لو كانت ضائعة في أحلام اليقظة. أخيرًا، انحنت ووضعت الحزام على الأرض المغطاة بالثلج.
لو كانت تستطيع إعادة كل شيء من جديد، لكانت فضّلت ألا…
أومأت هوا تشينغيينغ برأسها بشكل غير ملحوظ. بدأ الثنائي في الابتعاد ببطء عن الحزام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو رجل ذو وجه يفوق كل الأبناء الإلهيين، سيد إلهي ينافس ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي، سيد العناصر الذي هو أعظم حتى من الجدة لينغ شيان … حاول قدر ما يستطيع، كيف يمكن أن يظل مجهولا لفترة طويلة؟”
اتخذوا بضع خطوات فقط عندما تحررت هوا كايلي فجأة من قبضة هوا تشينغيينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمتي؟ عمتي… هل أنتِ بخير؟”
ركضت نحو الحزام واستولت عليه في حركة سريعة. كانت يدها شاحبة مثل الثلج من البداية، والآن، بدت وكأنها لون جثة. كانت تمسكه بقوة كما لو كانت تريد دمجه في لحمها ودمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن ثمن الفشل، مهما كان مستبعدا، هو الابادة”
“…” نظرت هوا تشينغيينغ إليها وتنهدت. “هذا ليس اختيارًا جيدًا”
أهذا كل ما يمكن أن يكون؟ ذكرى؟
ومع ذلك، لم تخفف الشابة التي عادةً ما تطيع كل رغباتها قبضتها ولو قليلاً، بل قالت بهدوء، “لقد غابت والدتي لسنوات عديدة، لكنني أعلم أن والدي غالبًا ما كان يتحقق من صورتها عندما يعتقد أن أحدًا لا يراه. في كل مرة يفعل فيها ذلك، كان يغرق في ملامحها لساعات.”
إذا… إذا كانت شخصية كايلي هي نفس شخصية والدتها…
“أنتم الاثنان ليسا نفس الشيء” أجابت هوا تشينغيينغ. “لقد مر والداك بتجارب الحياة والموت وواجهوا التقاليد والمصير بحياتهم على المحك. علاقتهما هي تلك التي تم تشكيلها في النار والكبريت. متجذرة في نخاعهم وأرواحهم. ومع ذلك، فإن علاقتك به هي مجرد نتاج حادث وجاذبية متبادلة… لا يوجد وقت أفضل لقطعها من الآن”
************************
“لكن لا يمكن قطعها. ليس تمامًا. أبدًا تمامًا” وقفت هوا كيلي وربطت الحزام حول معصمها، مدّدت حواسها إلى أقصى حد لاستشعار دفئه المتبقي. “بعد كل شيء، أنا وهو سنتقابل مرة أخرى يومًا ما.”
والأهم من ذلك، كان يعتقد أن هذه الخطبة ستقطع أي احتمال لأن تسلك ابنته طريقًا “خاطئًا”.
“هو رجل ذو وجه يفوق كل الأبناء الإلهيين، سيد إلهي ينافس ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي، سيد العناصر الذي هو أعظم حتى من الجدة لينغ شيان … حاول قدر ما يستطيع، كيف يمكن أن يظل مجهولا لفترة طويلة؟”
استذكرت هوا تشينغيينغ “الإبن الإلهي محطم السماء” الذي ركع ذات مرة أمام القاعة الإلهية، يتوسل لإلغاء لقبه …
“…” هوا تشينغيينغ لم تستطع دحض ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ************************
“الى جانب ذلك، سيكون قد تم تحديد مصيري بحلول ذلك الوقت. من المحتمل أنه سيكون قد وجد شخصًا آخر ليس أنا أيضًا. كل ما سيبقى لي منه… هو هذا الحزام”
مركز الضباب اللانهائي كان هاوية الموت البدائية. كلما اقتربت من المركز، أصبح الغبار السحيق أكثر سمكًا. لكن خارج ذلك، كان الغبار السحيق عادة ما يتواجد بكميات فضفاضة وغير مرئية مثل الهواء. لم يكن يتكثف إلى شكل مرئي إلا عندما يكون الوحش السحيق أو الشبح السحيق قريبا.
“فقط… أعطني هذه ‘الذاكرة’، من فضلك؟”
“لكن حتى إذا اتهمني الناس بالجشع والخبث… حتى لو نزل لي وصي إلهي شخصيًا ليكسر عظامي ويدمر روحي… ما دامه لا يتخلى عني، فلن أتركه أبدًا… أبدًا!”
حدّقت في عمتها بوجه مليء بالدموع، تبدو ضعيفة وهشة. ومع ذلك، فإن أي شخص ينظر إلى عينيها سيجد عزمًا متقدًا يفضل الانكسار على الانحناء.
لم يسبق لها أن قالت الكثير من الكلمات إلى هوا كايلي في جلسة واحدة.
لم تستطع هوا تشينغيينغ قول أي شيء. في الواقع، بدا أن رؤيتها تزداد ضبابية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكي نكون منصفين، يون تشي كان رجلا ممتازا. لم يكن مفاجئاً أن هوا كايلي ستقع في حبه تماماً وفي وقت قصير جداً.
……
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
“الاخت تشينغيينغ، قال فوتشين إنكِ تزرعين السيف بلا قلب وبالتالي قطعتِ ومشاعرك السبعة ورغباتك الستة منذ زمن طويل. هاهاهاها! لا أستطيع أن أصدق ذلك. ما الفرق بين الإنسان والوحش السحيق؟ المشاعر! إذا كنت حقًا بلا مشاعر، فبإمكانك أن تكوني وحشا سحيقا، أليس كذلك؟”
لم يكن فرحًا أو فخرًا. بل كان ألمًا وحزنًا كاد أن يخترق قناع مثاليته.
“في رأيي، السيف بلا قلب يشبه إلى حد كبير حب السيف النقي والمتفاني لدرجة أنكِ لا ترغبين في تخصيص حتى شظية لأي شيء آخر. بالطبع، ذلك لن يكون أبدًا أنا. وُلدتُ لأحب، كما ترين… منذ زمن بعيد، كنت دائمًا أحب العالم وأقسمت على استكشاف كل شبر من الأرض النقية والأرض ما وراء الضباب اللانهائي. وهكذا قابلت فوتشين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……
“هيهي. كان فوتشين صبيًا لطيفًا جدًا في ذلك الوقت، أو على الأقل، كان يبدو كذلك. في الواقع، إنه مشاغب. بعد أن تركته، بدا كل شيء مملًا وغير مثير للاهتمام حتى وإن كنت أقف في مكان أحلامي. والأسوأ من ذلك، لا يمكنني أبدا منع من التفكير فيه. في النهاية، وصلت الأمور إلى النقطة التي تركت فيها أحذيتي ودرت حوله مثل نجم، أريد فقط البقاء بجانبه.”
“جوهر أول سيف من أسلوب سيف محطّم السماء هو ‘النية’. مع النية كأساس، يمكنك توليد إمكانيات لا نهائية. يمكنك دمج تقنيات سيف المتحدي للسماء، سيف إخضاع السماء، وسيف السيطرة على السماء فيه أيضًا. بمجرد أن تتقنها، يمكنك نسيان التقنية تمامًا وتنفيذ أي حركة تريدها حسب الظروف.”
……
إذا… إذا كانت شخصية كايلي هي نفس شخصية والدتها…
“أشعر بالغيرة منك، تشينغيينغ. أنتِ لا تشعرين، ولا تفتقدين. أنتِ روح حرة، ولهذا أنتِ غير متأثرة بالحب أو الألم… ومع ذلك، لن أريد أبدًا أن أكون مثلك. يمكن أن يكون هذا الألم والمعاناة أسوأ بعشرة آلاف مرة مما هما عليه، ولا أزال لن أندم أبدًا على لقائي بفوتشين…”
“…” هوا تشينغيينغ لم تستطع دحض ذلك.
……
كل كلمة تصدم الروح مثل صرخة شيطانية من الهاوية.
“أنا امرأة وحيدة، وهو ابن إلهي… لم أفكر أبدًا أنني أستحقه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كانت تستطيع الاختيار، لكانت فضّلت البقاء جاهلة.
“لكن حتى إذا اتهمني الناس بالجشع والخبث… حتى لو نزل لي وصي إلهي شخصيًا ليكسر عظامي ويدمر روحي… ما دامه لا يتخلى عني، فلن أتركه أبدًا… أبدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن ثمن الفشل، مهما كان مستبعدا، هو الابادة”
……
ومع ذلك، كان هناك اختلاف. مع ان جرح السيف كان مؤلما، تمكنت من كزّ اسنانها وتحمله حتى وهي لا تزال طفلة. الجرح الذي إخترق القلب والروح … تسائلت لماذا، لكن لماذا ازداد سوءاً كلما حاولت تحمله؟
“فوتشين… تشينغيينغ. لا تكرهوه، وبالتأكيد لا تنتقموا منه لأجلي… فهو… والدكم بعد كل شيء…”
أومأت هوا تشينغيينغ برأسها بشكل غير ملحوظ. بدأ الثنائي في الابتعاد ببطء عن الحزام.
“خصوصًا أنتِ… أختي تشينغيينغ… أنتِ تزرعين السيف بلا قلب، أليس كذلك؟ كيف يمكن لشخص مثلك أن يذرف الدموع… لم تكوني مخطئة، لم تكوني أبدًا مخطئة… لن أسمح لكِ بأن تلومي نفسك… لم تكن حياتك بعد كل شيء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع هوا تشينغيينغ قول أي شيء. في الواقع، بدا أن رؤيتها تزداد ضبابية…
“لديك حبي، وأنتِ أختي العزيزة… ليس لدي ندم… على الإطلاق…”
ذكرى …
……
دفعت هوا كايلي نفسها إلى أعلى ومسحت دموعها بقوة. كما لو أنها كانت تحاول إثبات تصميمها.
“عمتي؟ عمتي… هل أنتِ بخير؟”
************************
صرخة امرأة شابة مليئة بالقلق أعادتها أخيرًا إلى الواقع، أدركت هوا تشينغيينغ أنها انغمست في الذكريات لفترة طويلة جدًا. سحبت نظرتها بسرعة وقالت بلا مبالاة، “لا شيء. إذا كنتِ ترغبين في الاحتفاظ به، فافعلي ما تريدين.”
“لماذا ينبض قلبك بهذه السرعة؟” لي سو سألت.
فجأة، بدأت هوا تشينغيينغ تشعر بالندم على قرارها. في الواقع، كانت خيوط من الخوف بدأت تتسلل إلى قلبها.
لم يسبق لها أن قالت الكثير من الكلمات إلى هوا كايلي في جلسة واحدة.
إذا… إذا كانت شخصية كايلي هي نفس شخصية والدتها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كان عليها فعله الآن… أن تترك الأمر للزمن.
هزّت رأسها. لا، لا. لا يمكن أن يكون الأمر كذلك. حتى لو كانت نسخة مطابقة لروح والدتها، فإن علاقتها مع يون تشي كانت بعيدة جدًا، بعيدة جدًا عن علاقة فوتشين ووالدتها.
“لنذهب” أمسكت بيد هوا كايلي وسحبتها في الاتجاه المعاكس ليون تشي.
لن يصل الأمر إلى ذلك. لن يحدث ذلك.
لو لم تكن كايلي الإبنة الالهية محطمة السماء …
……
أومأت هوا تشينغيينغ برأسها بشكل غير ملحوظ. بدأ الثنائي في الابتعاد ببطء عن الحزام.
في مكان آخر، كان يون تشي يقف بهدوء في مكانه. كان يستجمع تركيزه لفترة من الوقت الآن.
هي أيضًا لم تنسَ ذلك اليوم، ولم تسامح نفسها.
“لماذا ينبض قلبك بهذه السرعة؟” لي سو سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كان عليها فعله الآن… أن تترك الأمر للزمن.
“لأنني متوتر بالطبع” أجاب يون تشي.
“لا يمكنني القول انكِ لن تتذكري هذه الذكرى بعد سنوات عديدة دون شعور بالندم أو الأسى، لكنني متأكد من أن امتنانك سيتجاوزه عدة أضعاف. أنتِ … ابنة تشو وانشين … تستحقين مثل هذه الحياة”
التزمت لي سو الصمت للحظة قبل ان تعلق “يبدو أنك تخطط لشيء كبير”
تجمدت هوا كيلي. لفترة، وقفت هناك كما لو كانت ضائعة في أحلام اليقظة. أخيرًا، انحنت ووضعت الحزام على الأرض المغطاة بالثلج.
“جدا” كانت عيون يون تشي سوداء ورصينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تتذكر بوضوح أكبر كيف كان رد فعله عندما علم أن هوا كيلي قد استيقظت ليس على أي جوهر إلهي فحسب، بل على جوهر إلهي كامل، وهو شيء لم يحدث قط في تاريخ مملكة الإله محطم السماء.
“ما مدى ثقتك؟” لي سو سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على مدار العشرة آلاف سنة الماضية، لم يذكر هوا فوتشين اسم تشو وانشين ولو مرة واحدة.
“أنا متأكد بنسبة تسعين بالمائة من أنها ستنجح” أجاب يون تشي دون تردد.
ومع ذلك، لم تخفف الشابة التي عادةً ما تطيع كل رغباتها قبضتها ولو قليلاً، بل قالت بهدوء، “لقد غابت والدتي لسنوات عديدة، لكنني أعلم أن والدي غالبًا ما كان يتحقق من صورتها عندما يعتقد أن أحدًا لا يراه. في كل مرة يفعل فيها ذلك، كان يغرق في ملامحها لساعات.”
صمتت لي سو للحظة وكأنها عاجزة عن الكلام. لم تسأل إلا بعد ثوان قليلة سؤالاً آخر، “في هذه الحالة، فلماذا لا تزال متوترا؟”
“الاخت تشينغيينغ، قال فوتشين إنكِ تزرعين السيف بلا قلب وبالتالي قطعتِ ومشاعرك السبعة ورغباتك الستة منذ زمن طويل. هاهاهاها! لا أستطيع أن أصدق ذلك. ما الفرق بين الإنسان والوحش السحيق؟ المشاعر! إذا كنت حقًا بلا مشاعر، فبإمكانك أن تكوني وحشا سحيقا، أليس كذلك؟”
“لأن ثمن الفشل، مهما كان مستبعدا، هو الابادة”
فجأة، هبّت رياح باردة. ضيّقت هوا تشينغيينغ حاجبيها قليلًا.
وعد تشي ووياو بأنه لن يخاطر بحياته أبداً.
ذكرى …
ومع ذلك، فإن المرأة التي تقف في طريق اختصاره كانت أيضا الممارس العميق رقم واحد تحت الآلهة، المرأة التي يمكن أن تقتله في لحظة إذا أرادت ذلك، واحدة أطلقوا عليها اسم جنية السيف هوا تشينغيينغ.
شدّ يون تشي أصابعه حتى برزت وتصدعت بصوت مسموع في أذنيه. عندما شعر بتدفق الغبار السحيق من حوله، أصبح الضوء في عينيه باهتا وخافتا كما لو كان يختبئ وسط الغبار السحيق أيضا.
شدّ يون تشي أصابعه حتى برزت وتصدعت بصوت مسموع في أذنيه. عندما شعر بتدفق الغبار السحيق من حوله، أصبح الضوء في عينيه باهتا وخافتا كما لو كان يختبئ وسط الغبار السحيق أيضا.
2050 عاهل الضباب يجوب الضباب اللانهائي
“لنبدأ”
فجأة، أدركت كم كان خطيبها الذي قبلته دون تفكير ثقيلًا بالفعل.
……
“في رأيي، السيف بلا قلب يشبه إلى حد كبير حب السيف النقي والمتفاني لدرجة أنكِ لا ترغبين في تخصيص حتى شظية لأي شيء آخر. بالطبع، ذلك لن يكون أبدًا أنا. وُلدتُ لأحب، كما ترين… منذ زمن بعيد، كنت دائمًا أحب العالم وأقسمت على استكشاف كل شبر من الأرض النقية والأرض ما وراء الضباب اللانهائي. وهكذا قابلت فوتشين.”
“جوهر أول سيف من أسلوب سيف محطّم السماء هو ‘النية’. مع النية كأساس، يمكنك توليد إمكانيات لا نهائية. يمكنك دمج تقنيات سيف المتحدي للسماء، سيف إخضاع السماء، وسيف السيطرة على السماء فيه أيضًا. بمجرد أن تتقنها، يمكنك نسيان التقنية تمامًا وتنفيذ أي حركة تريدها حسب الظروف.”
لا… لا. حتى لو أتيحت لي الفرصة لإعادة كل شيء، لفضلت أن ألتقي به بدلاً من عدم اللقاء…
كانت هناك شابة تتلاعب بالسيف. سيفها يشق الهواء مثل قوس قزح، وشكلها كأنه حلم جميل.
“أنا امرأة وحيدة، وهو ابن إلهي… لم أفكر أبدًا أنني أستحقه…”
هوا تشينغيينغ كانت تراقب كل حركة من حركات الشابة. كان أداؤها لا يزال بطيئًا وفوضويًا قليلًا مقارنة بأفضل لحظاتها. من الواضح أنه لم تهدأ التموجات في قلب سيفها تمامًا.
“حسناً” الشابة أومأت برأسها “شكراً لكِ يا عمتي”
فجأة، هبّت رياح باردة. ضيّقت هوا تشينغيينغ حاجبيها قليلًا.
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
كانت رياح الضباب اللانهائي مظلمة وقمعية إلى الأبد، لكن في تلك اللحظة، شعرت فعليًا بقشعريرة قصيرة ولكن لا يمكن إنكارها.
“لأنني متوتر بالطبع” أجاب يون تشي.
فورا، أطلقت إدراكها الإلهي وتحققت من محيطها.
“ما هذا يا عمتي؟”
كما لو كان ذلك متزامنًا، ارتفعت رياح يين.
“أنتم الاثنان ليسا نفس الشيء” أجابت هوا تشينغيينغ. “لقد مر والداك بتجارب الحياة والموت وواجهوا التقاليد والمصير بحياتهم على المحك. علاقتهما هي تلك التي تم تشكيلها في النار والكبريت. متجذرة في نخاعهم وأرواحهم. ومع ذلك، فإن علاقتك به هي مجرد نتاج حادث وجاذبية متبادلة… لا يوجد وقت أفضل لقطعها من الآن”
توقفت هوا كايلي فجأة عن الرقص ونظرت إلى الأعلى. هوا تشينغيينغ استدارت لتنظر إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تغادر هوا كايلي على الفور. بدلاً من ذلك، طويت بعناية الحزام المحفور برسالة يون تشي الأخيرة إليها.
ما أدهشهم لم يكن الرياح، بل الضباب الأسود الذي يخفق أمام أعينهم!
صمتت الوحوش السحيقة، وتوقف الضباب اللانهائي، وبدت السماء الرمادية كما لو أنها ستنهار على رأس الجميع.
متى أصبحت السماء التي تقل عن خمسة كيلومترات فوق الضباب اللانهائي مظلمة جداً؟ كان الأمر كما لو كانت الغيوم السوداء تتدحرج من بعيد …
حدّقت في عمتها بوجه مليء بالدموع، تبدو ضعيفة وهشة. ومع ذلك، فإن أي شخص ينظر إلى عينيها سيجد عزمًا متقدًا يفضل الانكسار على الانحناء.
لا، كان الغبار السحيق!
أهذا كل ما يمكن أن يكون؟ ذكرى؟
مركز الضباب اللانهائي كان هاوية الموت البدائية. كلما اقتربت من المركز، أصبح الغبار السحيق أكثر سمكًا. لكن خارج ذلك، كان الغبار السحيق عادة ما يتواجد بكميات فضفاضة وغير مرئية مثل الهواء. لم يكن يتكثف إلى شكل مرئي إلا عندما يكون الوحش السحيق أو الشبح السحيق قريبا.
ما أدهشهم لم يكن الرياح، بل الضباب الأسود الذي يخفق أمام أعينهم!
كان الضباب الأسود أمامهم بلا شك الغبار السحيق. كان مستوى التركيز هذا لا ينبغي أن يظهر ابدا في هذه المنطقة. كان سميكًا تقريبًا مثل الضباب السحيق العميق، عميقًا، عميقًا داخل الضباب اللانهائي.
عرفت هوا تشينغيينغ مدى الارتباك والألم الذي تشعر به هوا كايلي في تلك اللحظة، رغم كل محاولاتها لإقناع عمتها بأنها بخير. كانت عيناها تقولان كل شيء. لذا لم تقل أي شيء.
“ما هذا يا عمتي؟”
……
ركضت هوا كايلي بسرعة إلى هوا تشينغيينغ، لا تزال العيون ملتصقة بالظاهرة غير العادية عن بعد.
حدّقت في عمتها بوجه مليء بالدموع، تبدو ضعيفة وهشة. ومع ذلك، فإن أي شخص ينظر إلى عينيها سيجد عزمًا متقدًا يفضل الانكسار على الانحناء.
لم يكن لدى هوا كايلي أي سبب للخوف طالما كانت عمتها بجانبها. لهذا السبب لم تلاحظ الجليد الذي كان يحتل عيني هوا تشينغيينغ.
ربّتت جنية السيف على كتفيها المرتجفتين وقالت “لديكِ ثلاثة أشهر متبقية في رحلتك. ينبغي أن يكون هذا الوقت كافيًا لشفاء قلبك. وعندما يحين الوقت، أنا واثقة أنكِ ستتمكنين من مواجهة زواجك من ديان جيوتشي بشخصية أكثر إشراقًا واكتمالًا.”
كان الغبار السحيق الكثيف والمكثف يتدحرج في اتجاه معين. لا، كان يتدحرج مباشرة نحوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمتي؟ عمتي… هل أنتِ بخير؟”
غرزت هوا تشينغيينغ إدراكها الإلهي في طبقات الغبار السحيق الكثيف… لكن كل ما وجدته كان غبارا سحيقا أكثر سمكا. حتى إدراكها الإلهي القوي لم يكن قادرا على اختراقه تماما.
……
بالضبط عندما كانت هوا تشينغيينغ على وشك سحب إدراكها، جاء صوت منخفض ومهيب من داخل الضباب الكثيف:
إذا… إذا كانت شخصية كايلي هي نفس شخصية والدتها…
“عاهل الضباب يجوب الضباب اللانهائي. تراجع إذا كنت تعرف ما هو جيد لك!”
“في رأيي، السيف بلا قلب يشبه إلى حد كبير حب السيف النقي والمتفاني لدرجة أنكِ لا ترغبين في تخصيص حتى شظية لأي شيء آخر. بالطبع، ذلك لن يكون أبدًا أنا. وُلدتُ لأحب، كما ترين… منذ زمن بعيد، كنت دائمًا أحب العالم وأقسمت على استكشاف كل شبر من الأرض النقية والأرض ما وراء الضباب اللانهائي. وهكذا قابلت فوتشين.”
كل كلمة تصدم الروح مثل صرخة شيطانية من الهاوية.
لهذا السبب قام بخطبة ابنته إلى ابن صديقه المقرّب فور أن استطاع. في رأيه، كان ديان جيوتشي أفضل وأكفأ رجل لابنته، وكان يؤمن بأنه سيعاملها بأفضل شكل ممكن.
صمتت الوحوش السحيقة، وتوقف الضباب اللانهائي، وبدت السماء الرمادية كما لو أنها ستنهار على رأس الجميع.
فجأة، هبّت رياح باردة. ضيّقت هوا تشينغيينغ حاجبيها قليلًا.
************************
ومع ذلك، كان هناك اختلاف. مع ان جرح السيف كان مؤلما، تمكنت من كزّ اسنانها وتحمله حتى وهي لا تزال طفلة. الجرح الذي إخترق القلب والروح … تسائلت لماذا، لكن لماذا ازداد سوءاً كلما حاولت تحمله؟
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
فجأة، أدركت كم كان خطيبها الذي قبلته دون تفكير ثقيلًا بالفعل.
************************
ومع ذلك، لم تخفف الشابة التي عادةً ما تطيع كل رغباتها قبضتها ولو قليلاً، بل قالت بهدوء، “لقد غابت والدتي لسنوات عديدة، لكنني أعلم أن والدي غالبًا ما كان يتحقق من صورتها عندما يعتقد أن أحدًا لا يراه. في كل مرة يفعل فيها ذلك، كان يغرق في ملامحها لساعات.”
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
لا… لا. حتى لو أتيحت لي الفرصة لإعادة كل شيء، لفضلت أن ألتقي به بدلاً من عدم اللقاء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما كان عليها فعله الآن… أن تترك الأمر للزمن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات