الجواب
2042 الجواب
محدقًا فيها بعينين حادتين، هز يون تشي رأسه بجدية شديدة وقال “أوافق على أنه لا يمكن لأحد أن يتحول من شخص طيب يرى إنقاذ الأرواح مجدًا وواجبًا إلى كائن بلا قلب يمكنه دفن الملايين دون أن يطرف له جفن، دون أن يمر بنمو. ومع ذلك… هذه العملية مؤلمة للغاية… من المحتمل أن تكون مؤلمة أكثر مما تتخيلين”
الضوء الغريب للبلورة السحيقة كان يقترب بسرعة من وجه الرجل ذو الأردية السوداء. في نفس الوقت، أصبحت الإثارة في عينيه كثيفة لدرجة أنها كانت ملموسة عمليا.
في الضباب اللانهائي، إما أن تتوقف عن الفعل، أو تتأكد من القضاء على الخطر من جذوره. وإلا، فإن العواقب كانت شديدة للغاية. لم تكن خسارة السمعة هي ما كان مقلقا، كانت احتمالية الانتقام من فصيل لا يمكنهم البقاء ضده.
في هذه اللحظة كان المشهد الذي أمام عينيه مشوها فجأة. الشيء التالي الذي عرفه، قوّة لا تقاوم كانت تسحبه نحو اليسار.
خطوة!
صُعق الرجل ذو الأردية السوداء، لكنه لم يتمكن من الرد على القوة المفاجئة. قبل أن يعرف ذلك، كان رأسه قد ارتطم بالأرض، وذراعه قد دُست على الأرض على بعد أقل من متر من البلورة السحيقة.
“لـ ـ لا!” دافع هان تشيوان على عجل عن نفسه، “نحن أعضاء في طائفة السيف المستبد، وعادة لن نستسلم أبدا للذبح الوحشي في الضباب اللانهائي. الأمر فقط… أننا لم نر بلورة سحيقة رائعة كهذه في حياتنا، لذا لم نكن قادرين على قمع جشعنا. لم نكن نخطط أبداً لقتلك! كنا، كنا، كنا نأمل فقط في إخافتك حتى تخضع!”
في الوقت نفسه، سمع رفيقه يصرخ على حين غرة. كان سيفه العريض يطير في الهواء كما لو ان أحدا صفعه، قوة جبارة تسحبه اليه. في وقت لاحق، اكتشف الرجلين أن أحد أذرعهما ملتوية حول بعضها البعض مثل المعكرونة ودهسا على الأرض بنفس القدم.
أخيراً فتحت هوا كايلي عينيها. نظرت إلى يون تشي وكأنها تريد أن تقول شيئاً.
القول بأنهم أصيبوا بالذهول سيكون بخسا. وجّهوا قوتهم العميقة بكل قوتهم، لكن قوّة لا يمكن إيقافها تشبه مليون جبل دسوا ذراعهم المرفوعة إلى الأرض. حتى رؤوسهم كانت نصف مدفونة في الأرض، غير قادرة على التحرك إنش واحد.
“الرحمة؟ هاهاهاهاها!” هان تشيوان حوّل إنتباهه إلى يون تشى وأخرج ضحكة قبيحة. “لم أقابل حمقى مثلكم طوال حياتي! لا أصدق أنك تركتنا نعيش في الواقع”
لوى الرجلان بصعوبة بالغة رأسهما حتى اتجهت عيونهما اخيرا الى الأعلى. ركضت نظراتهم إلى الساق التي كانت تدس على أذرعهم وبالكاد لامست عيون يون تشي الباردة الزاحفة.
نزل ثلاثة رجال من الأعلى وهبطوا على الأرض حيث انشق شق طويل. الصدع المتزايد بالكاد توقف قبل أن يلمس قدم يون تشي.
“كيف …” توسعت حدقتا عيني الرجلين إلى أقصى حد. لم يستطيعوا أن يصدقوا ما كان يحدث. أعلنت حواسهم بصوت عال وواضح أن الشاب الذي أمامهم كان مجرد سيد إلهي من المستوى الثالث، ومع ذلك …
رفع الرجل في منتصف العمر ذراعه وأسكت هان تشيوان. ثم نظر إلى هوا كايلي وسأل “من أنتما؟ من أين أتيتم؟”
“أخبروني بأسمائكم وأصولكم” سأل يون تشي ببرود وبلا عاطفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت يد الرجل في منتصف العمر على بعد سدس متر من صدر يون تشي …
لم يجيب أي من الرجلين. كان من المستحيل أن نجزم إن كان ذلك راجعاً إلى عدم رغبتهم في الخضوع، أو لأنهم لم يتعافوا بعد من الصدمة التي أصابتهم.
“أخبروني بأسمائكم وأصولكم” سأل يون تشي ببرود وبلا عاطفة.
انقلبت زوايا فم يون تشي إلى الأسفل، وصدرت فجأة انفجارات صغيرة أصمت الآذان. كان ذلك صوت ذراعي الرجلين وهما تنكسران في نفس الوقت. صرخ الرجلان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السيف العريض الذي أرسل محلقا تم سحبه إلى راحة يد يون تشي. ثم أنزلها على رأسَي الرجلين بتعطش شرس للدماء.
لم تستحث صرخاتهم حتى أدنى رد فعل من يون تشي على الإطلاق. قال ببساطة، “لديك فرصة أخرى لتجيب على سؤالي، وإلا”.
نظرت هوا كايلي إليه بدهشة، قال بصوت غامض “النمو هو الأشواك والأدغال التي يجب على جميع البشر المرور بها، سواء أرادوا ذلك أم لا. لكنك، كل ما عليكِ هو أن تذهبي إلى البرج العالي الذي تم بناؤه بالفعل من أجلك وتنظري إلى البشر من الأعلى بعينين أكثر وضوحًا ودون غموض”
سرعان ما حلّ الخوف والألم الساحقان كل المقاومة التي كانت لا تزال لديهم. تحدث الرجل الذي على يمين يون تشي على عجل “اسمي… هان تشيوان، وأخي الأصغر ليو جينغ … نحن ننحدر من طائفة السيف المستبد… من فضلك…”
في السماء، لم تستطع هوا تشينغيينغ إلا أن تشعر بالدهشة مرة أخرى. كان من الصعب عليها أن تصدق أن هذا شيء يمكن لرجل في الثلاثينيات من عمره أن يقوله.
“جيد” صوته اللامبالي قطع تلعثمه المؤلم. “بما أنكما كنتما مطيعين، سأمنحكما موتاً سريعاً”
عمهما الاكبر انحنى فجأة إلى الخلف كما لو أنه صدمه جبل. في نفس الوقت، إنفجر ثقب هائل في ظهره وتناثر الدم والعظام في كل مكان.
شيانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقدت عيون الرجل في منتصف العمر كل الألوان. حتى بعد أن تحول عالمه فجأة إلى اللون الأبيض الرمادي، كان لا يزال بإمكانه التقاط ما بدا وكأنه ابتسامة باردة وغير مبالية على وجه يون تشي.
السيف العريض الذي أرسل محلقا تم سحبه إلى راحة يد يون تشي. ثم أنزلها على رأسَي الرجلين بتعطش شرس للدماء.
نزل ثلاثة رجال من الأعلى وهبطوا على الأرض حيث انشق شق طويل. الصدع المتزايد بالكاد توقف قبل أن يلمس قدم يون تشي.
“رحـ… رحمتك يا أخي!” هان تشيوان صرخ بأعلى رئتيه “كنا حمقى لأننا سمحنا لجشعنا ان يتجاوز حواسنا الجيدة! نتوسل إليك أن تظهر الرحمة وتسمح لهذين المتواضعين بالبقاء على قيد الحياة! من فضلك!!”
الرجل في منتصف العمر لم يطيل المعركة. في اللحظة التي انتهى فيها من الكلام، قام بلف يده إلى مخالب وقام بمسك يون تشي. حيث انتقلت أصابعه، امتدت خطوط سوداء في الهواء وتموج الفضاء المحيط.
مختنقًا تحت ظل الموت، كانت صرخته شديدة لدرجة أنها كادت أن تمزق حنجرته. حتى نية القتل التي بدت وكأنها تملأ نخاعه توقفت مؤقتًا.
لم تستحث صرخاتهم حتى أدنى رد فعل من يون تشي على الإطلاق. قال ببساطة، “لديك فرصة أخرى لتجيب على سؤالي، وإلا”.
السيف لم يسقط على رؤوسهم.
“أخبروني بأسمائكم وأصولكم” سأل يون تشي ببرود وبلا عاطفة.
نظر يون تشي وراء ظهره وسأل هوا كايلي، “كيف أتعامل مع هذين، الأخت تشو؟”
“أخبروني بأسمائكم وأصولكم” سأل يون تشي ببرود وبلا عاطفة.
في البداية، تم القبض على هان تشيوان وليو جينغ على حين غرة. ثم أدركوا أن يون تشي كان يتطلع إلى الفتاة للحصول على التعليمات. مع العلم أن كل ثانية تم احتسابها، قام هان تشيوان بلوي عنقه بكل قوته بينما كان يصيح، “اغفري لنا أيتها الجنية! نحن ننحدر من طائفة السيف المستبد، واحدة من ثلاث طوائف حارسة عالم الدخان الجاثم! نحن أي شيء سوى الأشرار، لذلك من فضلك-!”
لوى الرجلان بصعوبة بالغة رأسهما حتى اتجهت عيونهما اخيرا الى الأعلى. ركضت نظراتهم إلى الساق التي كانت تدس على أذرعهم وبالكاد لامست عيون يون تشي الباردة الزاحفة.
“أي شيء سوى الأشرار؟” يون تشي سخر. “يبدو أن أحدهم يحتاج مساعدتي في تذكر وجوههم القبيحة عندما كانوا يحاولون سرقتنا في وقت سابق”
هوا تشينغيينغ “…”
“لـ ـ لا!” دافع هان تشيوان على عجل عن نفسه، “نحن أعضاء في طائفة السيف المستبد، وعادة لن نستسلم أبدا للذبح الوحشي في الضباب اللانهائي. الأمر فقط… أننا لم نر بلورة سحيقة رائعة كهذه في حياتنا، لذا لم نكن قادرين على قمع جشعنا. لم نكن نخطط أبداً لقتلك! كنا، كنا، كنا نأمل فقط في إخافتك حتى تخضع!”
“هذه ليست المرة الأولى التي تصادفين فيها حادثة كهذه، أليس كذلك؟” يون تشي سأل فجأة.
الفتاة لم تقل أي شيء. شاعراً بأمل أكبر مما كان عليه من قبل، تابع هان تشيوان، ‘تبدين إلهية، وكأنك شيء من قصة عظيمة، أيتها الجنية. لا يمكنكٍ تلويث نفسك بدمائنا. إذا سمحتِ لنا بالمغادرة، نعد… نعد أن تتذكر طائفة السيف المستبد بأكملها فضلك وفضل السيد. نعد بأن نرد على رحمتك أضعافاً مضاعفة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أن خلفيات الفتاة والشاب يجب أن تكون غير عادية. لهذا السبب بالتحديد يجب أن يموتوا.
يون تشي لم يتصرف. كان ببساطة يراقب هوا كايلي وانتظر إجابتها.
“الرحمة؟ هاهاهاهاها!” هان تشيوان حوّل إنتباهه إلى يون تشى وأخرج ضحكة قبيحة. “لم أقابل حمقى مثلكم طوال حياتي! لا أصدق أنك تركتنا نعيش في الواقع”
تحولت نظرة هوا كايلي قليلاً، لكنها سرعان ما سحبت نظرها وهمست، “مهما كانت نواياهم، فإنهم في نهاية المطاف لم يؤذوا شعرة من شخصنا. دعهم يرحلون”
أراد هان تشيوان وليو جينغ إنكار ذلك، لكن يون تشي قاطعهما قبل أن يتمكنا من الكلام، “أهكذا تقوم طائفة السيف المستبد برد الرحمة؟”
“لكن…” يون تشي عبس لكنه ترك تنهيدة صغيرة. ثم سحب قدمه وتخلى عن تعطشه للدماء واستدار معلنا “اغرب عن وجهي”
“لو كنت بمفردي، لكنتم الآن مجرد بقع على الأرض. لا تنسوا من الذي أنقذ حياتكم البائسة”
تسلق الرجلان بسرعة الى رجليهما، تعابيراتهما مذهولتين وغير مصدقتين. بالكاد استطاعوا تصديق أن الشاب قد تركهم يذهبون بالفعل.
كانت مجرد نظرة، وكان وجه هوا كايلي لا يزال مغطى. ومع ذلك، كان بإمكانه القول بأنها كانت أكثر نبلاً حتى من أنبل ابنة ملك أو أميرة إمبراطورية التقى بها على الإطلاق. أي شخص لم يكن أعمى يمكن أن يقول أن خلفيتها كانت استثنائية من النظرة الأولى.
“لو كنت بمفردي، لكنتم الآن مجرد بقع على الأرض. لا تنسوا من الذي أنقذ حياتكم البائسة”
في الوقت نفسه، سمع رفيقه يصرخ على حين غرة. كان سيفه العريض يطير في الهواء كما لو ان أحدا صفعه، قوة جبارة تسحبه اليه. في وقت لاحق، اكتشف الرجلين أن أحد أذرعهما ملتوية حول بعضها البعض مثل المعكرونة ودهسا على الأرض بنفس القدم.
كجرس الانذار، اخرجهم صوته من احلام اليقظة. تلعثم هان تشيوان على الفور، “نعم … نعم! لن ننسى أن الجنية هي من أنقذت حياتنا! إذا احتجتم الينا، سنبذل كل ما في وسعنا لنرد لكم هذا المعروف!”
“كيف …” توسعت حدقتا عيني الرجلين إلى أقصى حد. لم يستطيعوا أن يصدقوا ما كان يحدث. أعلنت حواسهم بصوت عال وواضح أن الشاب الذي أمامهم كان مجرد سيد إلهي من المستوى الثالث، ومع ذلك …
ابتعد الرجلان عن يون تشي وهوا كايلي بشكل مبدئي حتى أثناء حديثهما. فقط بعد أن كانوا على بعد عشر خطوات، أداروا ذيلهم أخيرا وهربوا وهم يمسكون بأذرعهم المكسورة.
الفتاة لم تقل أي شيء. شاعراً بأمل أكبر مما كان عليه من قبل، تابع هان تشيوان، ‘تبدين إلهية، وكأنك شيء من قصة عظيمة، أيتها الجنية. لا يمكنكٍ تلويث نفسك بدمائنا. إذا سمحتِ لنا بالمغادرة، نعد… نعد أن تتذكر طائفة السيف المستبد بأكملها فضلك وفضل السيد. نعد بأن نرد على رحمتك أضعافاً مضاعفة”
أخيراً فتحت هوا كايلي عينيها. نظرت إلى يون تشي وكأنها تريد أن تقول شيئاً.
في الوقت نفسه، سمع رفيقه يصرخ على حين غرة. كان سيفه العريض يطير في الهواء كما لو ان أحدا صفعه، قوة جبارة تسحبه اليه. في وقت لاحق، اكتشف الرجلين أن أحد أذرعهما ملتوية حول بعضها البعض مثل المعكرونة ودهسا على الأرض بنفس القدم.
بدأت تفهم ما كان يحاول يون تشي فعله.
همست “لطالما قالت لي عمتي إن الطيبة الحمقاء ليست طيبة، بل مجرد حماقة. لكنني…”
“حافظي على هذا الوضع” قال يون تشي. “أعدك أنهم لن يجعلونا ننتظر”
“أخبروني بأسمائكم وأصولكم” سأل يون تشي ببرود وبلا عاطفة.
فتحت هوا كايلي فمها، لكن في النهاية، لم تقل شيئا.
سرعان ما فقدت عيناه المرتجفتان تركيزها. صوت خرف خرج من شفتيه “نصف … إله…”
كان محقاً. بعد أقل من خمسة عشر دقيقة، اقتربت موجة صدمة شريرة وهائلة بسرعة من يون تشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل بتعبير بارد وغير مبالي “سيد إلهي من المستوى الثالث؟ اتخبرني أن سيدا إلهيا من المستوى الثالث دمركما؟”
رامبل!
“كيف …” توسعت حدقتا عيني الرجلين إلى أقصى حد. لم يستطيعوا أن يصدقوا ما كان يحدث. أعلنت حواسهم بصوت عال وواضح أن الشاب الذي أمامهم كان مجرد سيد إلهي من المستوى الثالث، ومع ذلك …
نزل ثلاثة رجال من الأعلى وهبطوا على الأرض حيث انشق شق طويل. الصدع المتزايد بالكاد توقف قبل أن يلمس قدم يون تشي.
بدأت تفهم ما كان يحاول يون تشي فعله.
داخل الحاجز، رفرفت رموش هوا كايلي قليلا وهي تفكر بخيبة أمل في نفسها: اعتقدت ذلك.
في هذه اللحظة كان المشهد الذي أمام عينيه مشوها فجأة. الشيء التالي الذي عرفه، قوّة لا تقاوم كانت تسحبه نحو اليسار.
اثنان من الرجال الثلاثة كانوا بالطبع، هان تشيوان وليو جينغ. كانا يحيطان بالرجل في المنتصف، وعلى الرغم من ذراعيهما المكسورتين والجروح النازفة، لم تعد تعابير التواضع والخوف على وجهيهما. لا، فقد تم استبدال هذه المشاعر بالكامل بوحشية شرسة.
2042 الجواب
كان يقف في الوسط رجل في منتصف العمر يرتدي أردية سوداء. يحمل سيفاً ضخماً طوله أكثر من مترين. النصل بدا باهت ودنيوي، لكن الضغط الخانق الذي أعطاه كان أي شيء غير ذلك.
في غمضة عين، تم تثبيت كبير الشيوخ في طائفة السيف المستبد وخبير عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة على الأرض مثل كلب يحتضر بسيفه المفضل.
الانقراض الإلهي نصف خطوة… نظر يون تشي إلى الرجل في منتصف العمر.
الفتاة لم تقل أي شيء. شاعراً بأمل أكبر مما كان عليه من قبل، تابع هان تشيوان، ‘تبدين إلهية، وكأنك شيء من قصة عظيمة، أيتها الجنية. لا يمكنكٍ تلويث نفسك بدمائنا. إذا سمحتِ لنا بالمغادرة، نعد… نعد أن تتذكر طائفة السيف المستبد بأكملها فضلك وفضل السيد. نعد بأن نرد على رحمتك أضعافاً مضاعفة”
“إنهم هم، العم الأكبر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الصداقة، الزمالة، الحب… كلها روابط.”
“انظر إلى تلك البلورة السحيقة! نحن لم نبالغ، أليس كذلك؟”
“لو كنت بمفردي، لكنتم الآن مجرد بقع على الأرض. لا تنسوا من الذي أنقذ حياتكم البائسة”
الرجل في منتصف العمر كان ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي نصف خطوة وبلا شك وقف في قمة عالمه. ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يحدق في البلورة السحيقة لعدة أنفاس على التوالي. كان الجشع يتحرك في روحه كثعبان مستيقظ داخل بحر روحه، جائع ويائس من أجل الغذاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقلبت زوايا فم يون تشي إلى الأسفل، وصدرت فجأة انفجارات صغيرة أصمت الآذان. كان ذلك صوت ذراعي الرجلين وهما تنكسران في نفس الوقت. صرخ الرجلان.
سأل بتعبير بارد وغير مبالي “سيد إلهي من المستوى الثالث؟ اتخبرني أن سيدا إلهيا من المستوى الثالث دمركما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكد من أن والدك وعمّتك أرادا ببساطة أن ينوّراك حول الوجه الحقيقي للإنسانية. لا أعتقد أنهما يرغبان في أن ‘تتطوري’ إلى كائن بارد بلا قلب مثلي. أنا متأكد من أنهما يفضلان أن تحافظي على طيبتك وقلبك النقي… إلى الأبد.”
“العم الأكبر، هناك شيء خاطئ للغاية في زراعته” قال هان تشيوان وهو يلهث “من الواضح أنه سيد إلهي من المستوى الثالث في كل شيء، لكن قوته … لأي سبب من الأسباب، فإن قوته قابلة للمقارنة مع المستوى الثامن … أو حتى المستوى التاسع. يجب أن تكون حذرا، العم الأكبر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هان تشيوان و ليو جينغ كانا يرتجفان كأوراق الشجر. بدوا ضعفاء لدرجة أنهم قد ينهارون على الأرض في أي لحظة.
“هل تمازحني؟” الرجل في منتصف العمر انفجر ضاحكا. “هل تستمع حتى إلى نفسك؟ سيد إلهي من المستوى الثالث تساوي قوته سيد إلهي من المستوى الثامن؟ فقط اعترف بأنك كنت مهملا وفوجئت بالفعل”
“إنهم هم، العم الأكبر!”
أراد هان تشيوان وليو جينغ إنكار ذلك، لكن يون تشي قاطعهما قبل أن يتمكنا من الكلام، “أهكذا تقوم طائفة السيف المستبد برد الرحمة؟”
“الروابط…” همست هوا كايلي بالكلمة. كانت كلمة بسيطة وسهلة الفهم، لكنها هنا والآن أربكتها بلا نهاية.
“الرحمة؟ هاهاهاهاها!” هان تشيوان حوّل إنتباهه إلى يون تشى وأخرج ضحكة قبيحة. “لم أقابل حمقى مثلكم طوال حياتي! لا أصدق أنك تركتنا نعيش في الواقع”
بانغ!!
“اليوم، سألقنك درساً” أزال راحة يده من جذعه النازف وزمجر في يون تشي “لقد كسرتِ ذراعي، لذا سأمزقك إرباً بذراعي المتبقية! لا تنسَ ان تشكرني على درسي وأنت في العالم السفلي!”
شيانغ!
رفع الرجل في منتصف العمر ذراعه وأسكت هان تشيوان. ثم نظر إلى هوا كايلي وسأل “من أنتما؟ من أين أتيتم؟”
فتحت هوا كايلي فمها، لكن في النهاية، لم تقل شيئا.
كانت مجرد نظرة، وكان وجه هوا كايلي لا يزال مغطى. ومع ذلك، كان بإمكانه القول بأنها كانت أكثر نبلاً حتى من أنبل ابنة ملك أو أميرة إمبراطورية التقى بها على الإطلاق. أي شخص لم يكن أعمى يمكن أن يقول أن خلفيتها كانت استثنائية من النظرة الأولى.
صُعق الرجل ذو الأردية السوداء، لكنه لم يتمكن من الرد على القوة المفاجئة. قبل أن يعرف ذلك، كان رأسه قد ارتطم بالأرض، وذراعه قد دُست على الأرض على بعد أقل من متر من البلورة السحيقة.
“في الحقيقة، لا يهم”
حدث تشويش، يون تشي نفسه واقفًا بجانبهم. ملامحه خالية تمامًا من أي تعبير — حتى السخرية لم تكن موجودة على وجهه.
لم ينتظر إجابة – أو ربما كان خائفًا من أن يتجمد من الرعب إذا أعطته هوا كايلي جوابًا. تغيّرت نبرته وضاقت عيناه في تعطش شديد للدماء. “بما انك علمت بخلفيتنا، لا بد أن تموت. ليس لديك سوى حماقتك الخاصة لإلقاء اللوم عليها”
فتحت هوا كايلي فمها، لكن في النهاية، لم تقل شيئا.
كان يعلم أن خلفيات الفتاة والشاب يجب أن تكون غير عادية. لهذا السبب بالتحديد يجب أن يموتوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرح يون تشي ببطء، “اللطف نوع من الروابط. بعض الناس يرونه عظيمًا مثل السماء ولا يرغبون إلا في رد الجميل أضعافًا مضاعفة لمن أحسن إليهم. من ناحية أخرى، هناك أشخاص… حسنًا، لقد اختبرتي هذا للتو. أظهرتِ لهم الرحمة وأنقذتِ حياتهم، ومع ذلك ضحكوا على غبائك وحاولوا قتلك”
قد تكون هناك قواعد خارج الضباب اللانهائي، لكن ليس في الداخل.
صُعق الرجل ذو الأردية السوداء، لكنه لم يتمكن من الرد على القوة المفاجئة. قبل أن يعرف ذلك، كان رأسه قد ارتطم بالأرض، وذراعه قد دُست على الأرض على بعد أقل من متر من البلورة السحيقة.
في الضباب اللانهائي، إما أن تتوقف عن الفعل، أو تتأكد من القضاء على الخطر من جذوره. وإلا، فإن العواقب كانت شديدة للغاية. لم تكن خسارة السمعة هي ما كان مقلقا، كانت احتمالية الانتقام من فصيل لا يمكنهم البقاء ضده.
لوى الرجلان بصعوبة بالغة رأسهما حتى اتجهت عيونهما اخيرا الى الأعلى. ركضت نظراتهم إلى الساق التي كانت تدس على أذرعهم وبالكاد لامست عيون يون تشي الباردة الزاحفة.
الرجل في منتصف العمر لم يطيل المعركة. في اللحظة التي انتهى فيها من الكلام، قام بلف يده إلى مخالب وقام بمسك يون تشي. حيث انتقلت أصابعه، امتدت خطوط سوداء في الهواء وتموج الفضاء المحيط.
في لحظة، أطلق الرجلان صرخات غريبة كما لو أن أفعى قد عضت قلبيهما. ثم سقطوا على ظهورهم بنفس الطريقة تقريباً. بشرتهم شاحبة كالموت، أفواههم تفتح وتغلق بسرعة كما لو كانوا يحاولون قول شيء ما. لم يتمكنوا من ذلك. كل ما كان يمكن سماعه هو صوت أسنانهم وهي تتخبط.
هبّت ريح لاذعة، ورفع يون تشي ذراعيه في وضع دفاعي وانحنى للخلف. بدا وكأنه يتعرض للقمع لدرجة أنه لم يكن قادرًا على تحريك حتى عضلة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت يد الرجل في منتصف العمر على بعد سدس متر من صدر يون تشي …
عندما كانت يد الرجل في منتصف العمر على بعد سدس متر من صدر يون تشي …
بدأت تفهم ما كان يحاول يون تشي فعله.
بانغ!!
“جيد” صوته اللامبالي قطع تلعثمه المؤلم. “بما أنكما كنتما مطيعين، سأمنحكما موتاً سريعاً”
كان هناك انفجار يصم الآذان فجر طبلة أذني هان تشيوان وليو جينغ على الفور. لفترة طويلة، لم يسمعوا إلا رنينًا ثاقبًا لا ينقطع يرفض أن يتلاشى.
لم ينتظر إجابة – أو ربما كان خائفًا من أن يتجمد من الرعب إذا أعطته هوا كايلي جوابًا. تغيّرت نبرته وضاقت عيناه في تعطش شديد للدماء. “بما انك علمت بخلفيتنا، لا بد أن تموت. ليس لديك سوى حماقتك الخاصة لإلقاء اللوم عليها”
في الوقت نفسه، توسعت عيونهم الوحشية المتعطشة للدماء بسرعة لتتحول إلى صدمة رهيبة باردة.
حقيقة أنه وجه حتى ثلاثة أخماس قوته كانت دليلا على أنه لم يقلل من شأن يون تشي.
عمهما الاكبر انحنى فجأة إلى الخلف كما لو أنه صدمه جبل. في نفس الوقت، إنفجر ثقب هائل في ظهره وتناثر الدم والعظام في كل مكان.
“الروابط…” همست هوا كايلي بالكلمة. كانت كلمة بسيطة وسهلة الفهم، لكنها هنا والآن أربكتها بلا نهاية.
فقدت عيون الرجل في منتصف العمر كل الألوان. حتى بعد أن تحول عالمه فجأة إلى اللون الأبيض الرمادي، كان لا يزال بإمكانه التقاط ما بدا وكأنه ابتسامة باردة وغير مبالية على وجه يون تشي.
لم يجيب أي من الرجلين. كان من المستحيل أن نجزم إن كان ذلك راجعاً إلى عدم رغبتهم في الخضوع، أو لأنهم لم يتعافوا بعد من الصدمة التي أصابتهم.
أدار يون تشي راحة يده، وسقط السيف الضخم الذي كان يحمله الرجل في منتصف العمر في يده. ضوء أزرق جليدي إنفجر من السيف وغطس عميقاً في جسده. في اللحظة التالية، ضرب انفجار قوي الرجل في منتصف العمر بعيدا جدا، وأخيرا سمره على الأرض.
أراد هان تشيوان وليو جينغ إنكار ذلك، لكن يون تشي قاطعهما قبل أن يتمكنا من الكلام، “أهكذا تقوم طائفة السيف المستبد برد الرحمة؟”
في غمضة عين، تم تثبيت كبير الشيوخ في طائفة السيف المستبد وخبير عالم الانقراض الإلهي نصف خطوة على الأرض مثل كلب يحتضر بسيفه المفضل.
فتحت هوا كايلي فمها، لكن في النهاية، لم تقل شيئا.
سرعان ما فقدت عيناه المرتجفتان تركيزها. صوت خرف خرج من شفتيه “نصف … إله…”
“لكن…” يون تشي عبس لكنه ترك تنهيدة صغيرة. ثم سحب قدمه وتخلى عن تعطشه للدماء واستدار معلنا “اغرب عن وجهي”
بزراعته، لم يكن ليقع على حافة الموت في لحظة حتى لو كان يواجه نصف إله.
نزل ثلاثة رجال من الأعلى وهبطوا على الأرض حيث انشق شق طويل. الصدع المتزايد بالكاد توقف قبل أن يلمس قدم يون تشي.
لماذا يكون ممارس عالم الانقراض الإلهي نصف الخطوة على أهبة الاستعداد ضد سيد إلهي من المستوى الثالث؟
هبّت ريح لاذعة، ورفع يون تشي ذراعيه في وضع دفاعي وانحنى للخلف. بدا وكأنه يتعرض للقمع لدرجة أنه لم يكن قادرًا على تحريك حتى عضلة واحدة.
حقيقة أنه وجه حتى ثلاثة أخماس قوته كانت دليلا على أنه لم يقلل من شأن يون تشي.
“لو كنت بمفردي، لكنتم الآن مجرد بقع على الأرض. لا تنسوا من الذي أنقذ حياتكم البائسة”
كانت زراعة يون تشي خادعة بقدر ما كانت متفجرة. والأهم من ذلك، أنه بذل كل جهده من البداية. مأخوذًا على حين غرة تمامًا، ماذا كان بإمكان الرجل في منتصف العمر أن يفعل سوى أن يموت؟
صُعق الرجل ذو الأردية السوداء، لكنه لم يتمكن من الرد على القوة المفاجئة. قبل أن يعرف ذلك، كان رأسه قد ارتطم بالأرض، وذراعه قد دُست على الأرض على بعد أقل من متر من البلورة السحيقة.
عاليا، عاليا في السماء، تومض عيون هوا تشينغيينغ بدهشة.
بدأت تفهم ما كان يحاول يون تشي فعله.
أن ننتقل من صفر إلى مائة في لحظة …
هل كان يمتلك جوهرا إلهيا ثمانين بالمائة أو أعلى؟
لاستخدام طاقته العميقة إلى هذا الحد …
السيف لم يسقط على رؤوسهم.
أيمكن أن يكون …
بدت هوا كايلي مذعورة وانخفض رأسها لأسفل. “لا، ليس …”
هل كان يمتلك جوهرا إلهيا ثمانين بالمائة أو أعلى؟
“كيف …” توسعت حدقتا عيني الرجلين إلى أقصى حد. لم يستطيعوا أن يصدقوا ما كان يحدث. أعلنت حواسهم بصوت عال وواضح أن الشاب الذي أمامهم كان مجرد سيد إلهي من المستوى الثالث، ومع ذلك …
ثم مرة أخرى، بعد أن رأت كل ما رأته من يون تشي، وجدت هوا تشينغيينغ نفسها غير متفاجئة بهذا الاكتشاف.
يون تشي لم يتصرف. كان ببساطة يراقب هوا كايلي وانتظر إجابتها.
“العـ…العـ … العم الأكبر…”
نزل ثلاثة رجال من الأعلى وهبطوا على الأرض حيث انشق شق طويل. الصدع المتزايد بالكاد توقف قبل أن يلمس قدم يون تشي.
هان تشيوان و ليو جينغ كانا يرتجفان كأوراق الشجر. بدوا ضعفاء لدرجة أنهم قد ينهارون على الأرض في أي لحظة.
قد تكون هناك قواعد خارج الضباب اللانهائي، لكن ليس في الداخل.
خطوة!
رامبل!
حدث تشويش، يون تشي نفسه واقفًا بجانبهم. ملامحه خالية تمامًا من أي تعبير — حتى السخرية لم تكن موجودة على وجهه.
تسلق الرجلان بسرعة الى رجليهما، تعابيراتهما مذهولتين وغير مصدقتين. بالكاد استطاعوا تصديق أن الشاب قد تركهم يذهبون بالفعل.
في لحظة، أطلق الرجلان صرخات غريبة كما لو أن أفعى قد عضت قلبيهما. ثم سقطوا على ظهورهم بنفس الطريقة تقريباً. بشرتهم شاحبة كالموت، أفواههم تفتح وتغلق بسرعة كما لو كانوا يحاولون قول شيء ما. لم يتمكنوا من ذلك. كل ما كان يمكن سماعه هو صوت أسنانهم وهي تتخبط.
“هذه ليست المرة الأولى التي تصادفين فيها حادثة كهذه، أليس كذلك؟” يون تشي سأل فجأة.
أطلق يون تشي نظرة على هوا كايلي، لكن هذه المرة، لم يطلب إذنها. بموجة واحدة من يده، حوّل السيدين الإلهيين المرعوبين إلى منحوتات جليدية. في اللحظة التالية، تذوب في غبار ابيض وتناثرت في البيئة المحيطة، لم يتركوا وراءهم أي أثر.
تسلق الرجلان بسرعة الى رجليهما، تعابيراتهما مذهولتين وغير مصدقتين. بالكاد استطاعوا تصديق أن الشاب قد تركهم يذهبون بالفعل.
بذلك، استعاد يون تشي البلورة السحيقة بشكل عرضي وسأل “هل وجدتي إجابتك الآن؟”
الرجل في منتصف العمر كان ممارسا عميقا لعالم الانقراض الإلهي نصف خطوة وبلا شك وقف في قمة عالمه. ومع ذلك، لم يستطع إلا أن يحدق في البلورة السحيقة لعدة أنفاس على التوالي. كان الجشع يتحرك في روحه كثعبان مستيقظ داخل بحر روحه، جائع ويائس من أجل الغذاء.
وقفت هوا كايلي على قدميها وفكرت بعناية. في النهاية، أجابت بشكل غير مؤكد، “هل هو … اللطف؟”
سرعان ما فقدت عيناه المرتجفتان تركيزها. صوت خرف خرج من شفتيه “نصف … إله…”
يون تشي ابتسم . “إجابة جيدة، لكنها ليست صحيحة تماماً”
“إنهم هم، العم الأكبر!”
توقف عن إبقائها في الظلام وأعلن، “ما هو أرخص وأثمن شيء في هذا العالم؟ الجواب على سؤال والدك هو: الروابط”
“هل تمازحني؟” الرجل في منتصف العمر انفجر ضاحكا. “هل تستمع حتى إلى نفسك؟ سيد إلهي من المستوى الثالث تساوي قوته سيد إلهي من المستوى الثامن؟ فقط اعترف بأنك كنت مهملا وفوجئت بالفعل”
“الروابط…” همست هوا كايلي بالكلمة. كانت كلمة بسيطة وسهلة الفهم، لكنها هنا والآن أربكتها بلا نهاية.
في الوقت نفسه، توسعت عيونهم الوحشية المتعطشة للدماء بسرعة لتتحول إلى صدمة رهيبة باردة.
شرح يون تشي ببطء، “اللطف نوع من الروابط. بعض الناس يرونه عظيمًا مثل السماء ولا يرغبون إلا في رد الجميل أضعافًا مضاعفة لمن أحسن إليهم. من ناحية أخرى، هناك أشخاص… حسنًا، لقد اختبرتي هذا للتو. أظهرتِ لهم الرحمة وأنقذتِ حياتهم، ومع ذلك ضحكوا على غبائك وحاولوا قتلك”
“الرحمة؟ هاهاهاهاها!” هان تشيوان حوّل إنتباهه إلى يون تشى وأخرج ضحكة قبيحة. “لم أقابل حمقى مثلكم طوال حياتي! لا أصدق أنك تركتنا نعيش في الواقع”
هوا كايلي “…”
هبّت ريح لاذعة، ورفع يون تشي ذراعيه في وضع دفاعي وانحنى للخلف. بدا وكأنه يتعرض للقمع لدرجة أنه لم يكن قادرًا على تحريك حتى عضلة واحدة.
“الحب العائلي هو نوع من الروابط. بعض الناس ينظرون إلى الأمر على أنه أكثر أهمية من حياتهم الخاصة ولن يترددوا في التضحية بحياتهم من أجل أسرهم، لكن البعض … ينظرون فقط إلى لحمهم ودمهم كأدوات لاستخدامها ونبذها كما يشاؤون. إذا ترسخت الغيرة، يمكن إزالتها بسهولة كالعشب”
كجرس الانذار، اخرجهم صوته من احلام اليقظة. تلعثم هان تشيوان على الفور، “نعم … نعم! لن ننسى أن الجنية هي من أنقذت حياتنا! إذا احتجتم الينا، سنبذل كل ما في وسعنا لنرد لكم هذا المعروف!”
“الثقة هي أيضا نوع من الروابط. بعض الناس على استعداد لرد ثقة المرء بكل ما لديهم، غير راغبين في الخيانة حتى لو كلفهم ذلك حياتهم. لكن البعض قد يستخدمه كشفرة تسبب الأذى”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقدت عيون الرجل في منتصف العمر كل الألوان. حتى بعد أن تحول عالمه فجأة إلى اللون الأبيض الرمادي، كان لا يزال بإمكانه التقاط ما بدا وكأنه ابتسامة باردة وغير مبالية على وجه يون تشي.
“العلاقة بين السيد والتلميذ هي أيضا نوع من الروابط. بعض الناس يحترمون سيدهم بعمق ويضعونهم على قاعدة تمثال طوال حياتهم، في حين أن البعض يذبحون سادتهم لإثبات أنفسهم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الصداقة، الزمالة، الحب… كلها روابط.”
“الصداقة، الزمالة، الحب… كلها روابط.”
كانت زراعة يون تشي خادعة بقدر ما كانت متفجرة. والأهم من ذلك، أنه بذل كل جهده من البداية. مأخوذًا على حين غرة تمامًا، ماذا كان بإمكان الرجل في منتصف العمر أن يفعل سوى أن يموت؟
أصغت هوا كايلي بانتباه وجدية. بعد وقت طويل، قالت أخيرا، “لأقول لك الحقيقة، أنا أفهم ما تقوله. إنه فقط ــ”
“الروابط…” همست هوا كايلي بالكلمة. كانت كلمة بسيطة وسهلة الفهم، لكنها هنا والآن أربكتها بلا نهاية.
“هذه ليست المرة الأولى التي تصادفين فيها حادثة كهذه، أليس كذلك؟” يون تشي سأل فجأة.
يون تشي لم يتصرف. كان ببساطة يراقب هوا كايلي وانتظر إجابتها.
بدت هوا كايلي مذعورة وانخفض رأسها لأسفل. “لا، ليس …”
هوا كايلي “…”
تابع يون تشي، “إذا قمتي اليوم بإطلاق سراحهم، وعادوا مع شخص لا يمكنكِ انتِ ولا أنا التعامل معه، ماذا تعتقدين أنه كان سيحدث لنا؟ هل تعتقدين انهم كانوا سيظهرون لكِ الرحمة التي منحتهم اياها؟”
رفع الرجل في منتصف العمر ذراعه وأسكت هان تشيوان. ثم نظر إلى هوا كايلي وسأل “من أنتما؟ من أين أتيتم؟”
“أعرف” أغمضت هوا كايلي عينيها وأصبحت أكثر هدوءًا. “لكن بغض النظر عن مدى فظاعتهم ، لم يكونوا وحوشا سحيقة. كانوا أناسًا أحياءً يتنفسون. لديهم أصدقاء وعائلات، وتجاوزوا جميعًا تجارب ومحنًا قاسية لا حصر لها للوصول إلى هذه المرحلة… في كل مرة ألتقي بأشخاص كهؤلاء، لا أستطيع إلا أن أتساءل ما إذا كانوا قد استحوذ عليهم الجشع أو الرغبة للحظة فقط… لا أستطيع إلا أن أتساءل ما إذا كانت هناك فرصة ليعودوا إلى الصواب… هذا هو السبب في أنني لا أستطيع أن أجبر نفسي على قتلهم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت نظرة هوا كايلي قليلاً، لكنها سرعان ما سحبت نظرها وهمست، “مهما كانت نواياهم، فإنهم في نهاية المطاف لم يؤذوا شعرة من شخصنا. دعهم يرحلون”
همست “لطالما قالت لي عمتي إن الطيبة الحمقاء ليست طيبة، بل مجرد حماقة. لكنني…”
كان هناك انفجار يصم الآذان فجر طبلة أذني هان تشيوان وليو جينغ على الفور. لفترة طويلة، لم يسمعوا إلا رنينًا ثاقبًا لا ينقطع يرفض أن يتلاشى.
أطلقت تنهيدة طويلة وفتحت عينيها. ثم قالت لنفسها على ما يبدو، “لا بأس. أنا فقط في بداية رحلتي. سأنضج … خطوة بخطوة”
“إنهم هم، العم الأكبر!”
محدقًا فيها بعينين حادتين، هز يون تشي رأسه بجدية شديدة وقال “أوافق على أنه لا يمكن لأحد أن يتحول من شخص طيب يرى إنقاذ الأرواح مجدًا وواجبًا إلى كائن بلا قلب يمكنه دفن الملايين دون أن يطرف له جفن، دون أن يمر بنمو. ومع ذلك… هذه العملية مؤلمة للغاية… من المحتمل أن تكون مؤلمة أكثر مما تتخيلين”
مختنقًا تحت ظل الموت، كانت صرخته شديدة لدرجة أنها كادت أن تمزق حنجرته. حتى نية القتل التي بدت وكأنها تملأ نخاعه توقفت مؤقتًا.
“لكنكِ لست بحاجة لأن تمري بمثل هذا النمو”
يون تشي لم يتصرف. كان ببساطة يراقب هوا كايلي وانتظر إجابتها.
“أنا متأكد من أن والدك وعمّتك أرادا ببساطة أن ينوّراك حول الوجه الحقيقي للإنسانية. لا أعتقد أنهما يرغبان في أن ‘تتطوري’ إلى كائن بارد بلا قلب مثلي. أنا متأكد من أنهما يفضلان أن تحافظي على طيبتك وقلبك النقي… إلى الأبد.”
بانغ!!
نظرت هوا كايلي إليه بدهشة، قال بصوت غامض “النمو هو الأشواك والأدغال التي يجب على جميع البشر المرور بها، سواء أرادوا ذلك أم لا. لكنك، كل ما عليكِ هو أن تذهبي إلى البرج العالي الذي تم بناؤه بالفعل من أجلك وتنظري إلى البشر من الأعلى بعينين أكثر وضوحًا ودون غموض”
في الوقت نفسه، سمع رفيقه يصرخ على حين غرة. كان سيفه العريض يطير في الهواء كما لو ان أحدا صفعه، قوة جبارة تسحبه اليه. في وقت لاحق، اكتشف الرجلين أن أحد أذرعهما ملتوية حول بعضها البعض مثل المعكرونة ودهسا على الأرض بنفس القدم.
هوا تشينغيينغ “…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل بتعبير بارد وغير مبالي “سيد إلهي من المستوى الثالث؟ اتخبرني أن سيدا إلهيا من المستوى الثالث دمركما؟”
في السماء، لم تستطع هوا تشينغيينغ إلا أن تشعر بالدهشة مرة أخرى. كان من الصعب عليها أن تصدق أن هذا شيء يمكن لرجل في الثلاثينيات من عمره أن يقوله.
“لكن…” يون تشي عبس لكنه ترك تنهيدة صغيرة. ثم سحب قدمه وتخلى عن تعطشه للدماء واستدار معلنا “اغرب عن وجهي”
“هذه ليست المرة الأولى التي تصادفين فيها حادثة كهذه، أليس كذلك؟” يون تشي سأل فجأة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
