الإنضمام الى المسرح!
في اللحظة التي غطاهم فيها الضباب الأثيري، قام فوركاس بتغليف نفسه وجاكوب.
«حكايات عائد لانهائي» وهي رواية فريدة من نوعها للغاية، لم أرى مثيل لها من قبل، يتحدث بها البطل “حانوتي”، وهو من يكتب حكاياته، ويسردها، عن ماضيه كعائد بالزمن في دوراته ال ١١٨٣ من الفشل والنجاح، من الهزيمة والنصر. عالم لا يكره سوى البشر، وشذوذات وُجدت لتصعيب الحياة على الإنسان. إنها ليست حكاية نجاح، بل حكاية فشل
ومع ذلك، الضباب الداكن قوي للغاية، وبدا أنه يتحرك بسرعة، واغلفهم ببطء.
“م-من…” منفذ زودياك، الذي صار في وضع مماثل لفوركاس، مذهولاً بنفس القدر، يحدق في العملاق بملابس ممزقة.
أما بالنسبة لأشير، فقد تحول هذا الزميل المسكين بالفعل إلى رماد كوني من قبل منفذ زودياك دون أن يحظى بأي فرصة لشرح نفسه، فقد تم اتخاذ القرار بالفعل لحظة الكشف عن أصله، ولا يمكن إخفاء أي شيء عن منفذ زودياك
“أجبني وسأرشدك إلى الأمان، أو سأستولي على روحك!” صدى صوت فوركاس الجاد في رأسه مرة أخرى، وهذه المرة، صارت هناك نبرة من العجلة فيه.
لكن السبب الذي دفعه إلى فعل كل ذلك لا يزال يفلت من منفذ زودياك، ومع ذلك، فهو على دراية بخلفية أشير، ويعرف أن تحقيقاً ضخماً سيُجرى ضد سيده.
الآن، بدأ يهتم حقاً بهوية جاكوب ولماذا فوركاس يخاطر بذلك من أجله.
“أجبني وسأرشدك إلى الأمان، أو سأستولي على روحك!” صدى صوت فوركاس الجاد في رأسه مرة أخرى، وهذه المرة، صارت هناك نبرة من العجلة فيه.
تم الكشف عن بعض جسده، مما أظهر أجزاء من عظامه الرمادية الرونية، بينما وجهه مغطى الآن بقناع بلا وجه؛ لم تكن عيناه مرئية حتى، ومن الجزء الممزق من غطائه، ترفرفت خصلات من الشعر الفضي اللامع مثل اللهب على الرغم من عدم وجود أي رياح. “جييز…” صدى صوت مرح ولكنه غريب متداخل مع صوت جاكوب فجأة، “أعتقد أن نصف القطة خارج الكيس الآن، ليس كما لو أنني أشكو، لأن الأمر سيكون أكثر إثارة بهذه الطريقة، هاهاهاهاهاهاهاها!”
ومع ذلك، لم يبدو أنه يسمعه، حيث صارت أفكاره فوضوية، ومعلقاً بخيط رفيع، لأنه، لفترة وجيزة من الوقت، تمكن ذلك الضباب الداكن من لمسه قبل رد فعل فوركاس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون علم جاكوب، انضم الخلود إلى المسرح!
لكن ذلك الجزء من الثانية كانت كافية ليشعر كما لو أنه قد أُلقي في أعماق الجحيم دون أي مقاومة، كانت تلك القوة عالية جداً بالنسبة له حتى يتحمل جزءاً منها، خاصة في التمويه، لم يحصل حتى على فرصة للكشف عن مظهره الحقيقي.
♤♤♤
الآن، أصبح ضعيفاً تماماً، وبلمسة بسيطة، سيواجه نهايته، بالكاد كان قادراً على فعل أي شيء أو حتى التفكير بشكل صحيح، الأمر كما لو أنه عاد إلى الوقت الذي كان فيه نحو نهاية حياته، يعيش على كل تلك الآلات.
على الرغم من أن منفذ زودياك لم يكن يستخدم قوته الكاملة، لأنه لم يستطع ذلك بسبب القواعد، إلا أنه لا يزال يستخدم سلطته الكاملة للتخلص منه، وهو ما كان أكثر من كافٍ لحالته الحالية.
بدا فوركاس مدركاً لذلك أيضاً، وعبس وجهه الشيطاني، على الرغم من أنه قال إنه سيستولي على روحه، وهو قادر تماماً على ذلك دون أي شك، لكن الأمر هو أن حالته الحالية ليست كذلك، لذلك يحتاج إلى تعاونه للاستيلاء على روحه، إذا حاول أن يأخذها بالقوة، فسيخسر النور الأبيض قبل أن يتمكن من استخراج روحه، وسيتحول كلاهما إلى غبار.
الآن، أصبح ضعيفاً تماماً، وبلمسة بسيطة، سيواجه نهايته، بالكاد كان قادراً على فعل أي شيء أو حتى التفكير بشكل صحيح، الأمر كما لو أنه عاد إلى الوقت الذي كان فيه نحو نهاية حياته، يعيش على كل تلك الآلات.
على الرغم من أن منفذ زودياك لم يكن يستخدم قوته الكاملة، لأنه لم يستطع ذلك بسبب القواعد، إلا أنه لا يزال يستخدم سلطته الكاملة للتخلص منه، وهو ما كان أكثر من كافٍ لحالته الحالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون علم جاكوب، انضم الخلود إلى المسرح!
ومع ذلك، أثارت ذكريات الثابت الذهبي-51,117 اهتمامه حقاً، وكما هو الحال مع الثابت الذهبي-51,117، لا يريد تفويت هذه الفرصة لوضع يديه على واحدة من تلك النعم الإلهية؛ حتى مجرد احتمال ضئيل كان كافياً لدفعه إلى تحمل هذا الخطر الهائل.
فقط إذا سلمهم “المختارون” ونقلوا حقوقهم طواعية، يمكن للآخرين لمسهم، فقط الكيانات في مكانة فوركاس يعرفون عنهم، ولكن حتى معرفتهم محدودة للغاية.
أما عن سبب عدم قتله له ببساطة وأخذها، فهو يعلم أنه مستحيل، لأن تلك الأشياء ستختفي في اللحظة التي يموت فيها مختارهم حتى العثور على واحد جديد وظهوره مرة أخرى.
♤♤♤
فقط إذا سلمهم “المختارون” ونقلوا حقوقهم طواعية، يمكن للآخرين لمسهم، فقط الكيانات في مكانة فوركاس يعرفون عنهم، ولكن حتى معرفتهم محدودة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون علم جاكوب، انضم الخلود إلى المسرح!
لهذا السبب أراد روحه، لأنه يعرف أن تلك الأشياء كانت روابط روحية، وأن تهدئة روحه تعني الحصول على أي شيء بداخله، بمعنى ما، كان نهج الثابت الذهبي-51,117 خاطئاً من البداية، حيث أراد قطع روحه والبحث عن جسده، وهو ما كان سيكون بلا جدوى.
أما عن سبب عدم قتله له ببساطة وأخذها، فهو يعلم أنه مستحيل، لأن تلك الأشياء ستختفي في اللحظة التي يموت فيها مختارهم حتى العثور على واحد جديد وظهوره مرة أخرى.
وبعد أن لم يتبق لديه خيارات أخرى ووقت ضئيل، اتخذ فوركاس قراره، وعلى الفور بدأ جسد الشيطان السفلي من لثابت الذهبي-51,117 في التفكك، وبدأ تعبير وجهه في التغير ليصبح أثيرياً، متطابقاً مع شعره والعلامة على جبينه.
بدعم: FADL
“أنت!” صدى صوت منفذ زودياك المافاجئ في هذه المرحلة وهو يشاهد كل شيء بوضوح، “أنت تنقل المزيد من روحك الى هنا حقاً!؟ كل هذا من أجل هذا الفاني!؟ من هو؟!” حتى منفذ زودياك أصيب بالذهول من فعل فوركاس المذهل.
بدا فوركاس مدركاً لذلك أيضاً، وعبس وجهه الشيطاني، على الرغم من أنه قال إنه سيستولي على روحه، وهو قادر تماماً على ذلك دون أي شك، لكن الأمر هو أن حالته الحالية ليست كذلك، لذلك يحتاج إلى تعاونه للاستيلاء على روحه، إذا حاول أن يأخذها بالقوة، فسيخسر النور الأبيض قبل أن يتمكن من استخراج روحه، وسيتحول كلاهما إلى غبار.
هذا ببساطة خارج توقعاته الجامحة، حيث سيذهب فوركاس إلى هذا الحد على الرغم من معرفته بالضرر الذي سيعاني منه بمجرد وصول الضباب الداكن إليه، لكن ما أدهشه أكثر هو أن فوركاس تجاهله تماماً وكذلك الظلام، لأنه لم يبدو أنه يستخدم قوته لحماية نفسه، بل يوجهها لأمر آخر.
توقف فوركاس أخيراً عندما لم يتبق سوى القلب الأسود من جسد الشيطان السفلي، الذي على وشك الانهيار، لكنه كان كافي لتحقيق هدفه، وهو الحصول على روح جاكوب.
علاوة على ذلك، زاد حد قوة منفذ زودياك نفسه مع أفعال فوركاس المتهورة، مما منحه المزيد من السلطة للتعامل مع هذا المخالف للقواعد، فهم ان فوركاس على دراية بقاعدة التوازن هذه.
أما عن سبب عدم قتله له ببساطة وأخذها، فهو يعلم أنه مستحيل، لأن تلك الأشياء ستختفي في اللحظة التي يموت فيها مختارهم حتى العثور على واحد جديد وظهوره مرة أخرى.
الآن، بدأ يهتم حقاً بهوية جاكوب ولماذا فوركاس يخاطر بذلك من أجله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يده الضبابية الأثيرية على وشك التحرك نحو رأسه عندما حدث شيء خارج توقعات منفذ زودياك وفوركاس فجأة.
توقف فوركاس أخيراً عندما لم يتبق سوى القلب الأسود من جسد الشيطان السفلي، الذي على وشك الانهيار، لكنه كان كافي لتحقيق هدفه، وهو الحصول على روح جاكوب.
بدأ جسد جاكوب الصغير فجأة في النمو بينما يهرب من قبضة فوركاس، مما صدم الشكل الأثيري، لكن ما كان أكثر صدمة هو أنه لم يستطع تحريك جسده، وليس هو فقط، بل توقف الضباب الداكن أيضاً؛ الأمر كما لو أن الوقت توقف تماماً.
يده الضبابية الأثيرية على وشك التحرك نحو رأسه عندما حدث شيء خارج توقعات منفذ زودياك وفوركاس فجأة.
أما عن سبب عدم قتله له ببساطة وأخذها، فهو يعلم أنه مستحيل، لأن تلك الأشياء ستختفي في اللحظة التي يموت فيها مختارهم حتى العثور على واحد جديد وظهوره مرة أخرى.
بدأ جسد جاكوب الصغير فجأة في النمو بينما يهرب من قبضة فوركاس، مما صدم الشكل الأثيري، لكن ما كان أكثر صدمة هو أنه لم يستطع تحريك جسده، وليس هو فقط، بل توقف الضباب الداكن أيضاً؛ الأمر كما لو أن الوقت توقف تماماً.
ومع ذلك، الضباب الداكن قوي للغاية، وبدا أنه يتحرك بسرعة، واغلفهم ببطء.
“م-من…” منفذ زودياك، الذي صار في وضع مماثل لفوركاس، مذهولاً بنفس القدر، يحدق في العملاق بملابس ممزقة.
لهذا السبب أراد روحه، لأنه يعرف أن تلك الأشياء كانت روابط روحية، وأن تهدئة روحه تعني الحصول على أي شيء بداخله، بمعنى ما، كان نهج الثابت الذهبي-51,117 خاطئاً من البداية، حيث أراد قطع روحه والبحث عن جسده، وهو ما كان سيكون بلا جدوى.
تم الكشف عن بعض جسده، مما أظهر أجزاء من عظامه الرمادية الرونية، بينما وجهه مغطى الآن بقناع بلا وجه؛ لم تكن عيناه مرئية حتى، ومن الجزء الممزق من غطائه، ترفرفت خصلات من الشعر الفضي اللامع مثل اللهب على الرغم من عدم وجود أي رياح. “جييز…” صدى صوت مرح ولكنه غريب متداخل مع صوت جاكوب فجأة، “أعتقد أن نصف القطة خارج الكيس الآن، ليس كما لو أنني أشكو، لأن الأمر سيكون أكثر إثارة بهذه الطريقة، هاهاهاهاهاهاهاها!”
فقط إذا سلمهم “المختارون” ونقلوا حقوقهم طواعية، يمكن للآخرين لمسهم، فقط الكيانات في مكانة فوركاس يعرفون عنهم، ولكن حتى معرفتهم محدودة للغاية.
تلا الكلام الغريب ضحكة غريبة يمكن أن ترسل القشعريرة إلى العمود الفقري لأي كان؛ حتى منفذ زودياك شعر بعدم الارتياح، وهو أمر غامض بالنسبة له لفترة طويلة جداً جداً.
دون علم جاكوب، انضم الخلود إلى المسرح!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت!” صدى صوت منفذ زودياك المافاجئ في هذه المرحلة وهو يشاهد كل شيء بوضوح، “أنت تنقل المزيد من روحك الى هنا حقاً!؟ كل هذا من أجل هذا الفاني!؟ من هو؟!” حتى منفذ زودياك أصيب بالذهول من فعل فوركاس المذهل.
♤♤♤
ومع ذلك، الضباب الداكن قوي للغاية، وبدا أنه يتحرك بسرعة، واغلفهم ببطء.
بدعم: FADL
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«حكايات عائد لانهائي» وهي رواية فريدة من نوعها للغاية، لم أرى مثيل لها من قبل، يتحدث بها البطل “حانوتي”، وهو من يكتب حكاياته، ويسردها، عن ماضيه كعائد بالزمن في دوراته ال ١١٨٣ من الفشل والنجاح، من الهزيمة والنصر. عالم لا يكره سوى البشر، وشذوذات وُجدت لتصعيب الحياة على الإنسان. إنها ليست حكاية نجاح، بل حكاية فشل
لكن السبب الذي دفعه إلى فعل كل ذلك لا يزال يفلت من منفذ زودياك، ومع ذلك، فهو على دراية بخلفية أشير، ويعرف أن تحقيقاً ضخماً سيُجرى ضد سيده.
الآن، بدأ يهتم حقاً بهوية جاكوب ولماذا فوركاس يخاطر بذلك من أجله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، أثارت ذكريات الثابت الذهبي-51,117 اهتمامه حقاً، وكما هو الحال مع الثابت الذهبي-51,117، لا يريد تفويت هذه الفرصة لوضع يديه على واحدة من تلك النعم الإلهية؛ حتى مجرد احتمال ضئيل كان كافياً لدفعه إلى تحمل هذا الخطر الهائل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات