الفصل 2: مبعوثون من اليابان
الفصل 2: مبعوثون من اليابان
مطار فانكوفر الدولي بعد ظهر يوم 26 يونيو (بالتوقيت المحلي).
أجابت لينا و التفتت إلى شارلوت الجالسة بجانبها.
“إذن هذه هي أمريكا…”
“حسنا، أنا أعرف نوعا ما.”
نطقت راكبة شابة بهذا بصوت مليء بالعاطفة، بعد نزولها مباشرة من رحلة مباشرة من مطار طوكيو الدولي، المعروف رسميا باسم المطار الدولي قبالة خليج طوكيو و المعروف باسم مطار هانيدا محليا في اليابان، لكنه معروف دوليا باسم مطار طوكيو الدولي.
“هل تعتقدين أن هؤلاء الرجال من السلطات؟”
لم يهتم السكان المحليون بمناجاتها. المدينة هي أرض كندية قبل الحرب، و في هذه الأيام، سيشعر الناس هنا بالإهانة إذا لم يُعاملوا على أنهم أمريكيون.
شارلوت استرضت ريوسكي. القلق الذي ظهر في نبرته بسبب احتمال أنها جاسوسة تعمل ضد منظمتهم.
“ما زلنا في المطار. إنه في الحقيقة لا يختلف كثيرا عن هانيدا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريوسكي هو أول من تحدث بمجرد وصولهم إلى مكتب لينا.
تدخلت رفيقتها. كلتاهما امرأتان من نفس العمر و جذابتان بنفس القدر، لدرجة أنهما تجتذبان بانتظام نظرات المارة. إنهما مختلفتان تماما، لكن الأولى، التي تنفست الصعداء، أنثوية تماما و ترتدي ملابس أنيقة. في هذه الأثناء، فإن الأخيرة، التي علقت على الأمر الواقع، تحمل نفسها بطريقة كريمة في ملابسها الرجولية. كل منهما تعطي انطباعات متناقضة خاصة به.
“هناك اثنان تمكنت من تأكيدهما، لكن ربما هناك آخرون. أعتقد أنهم فريق و ينسقون مع بعضهم البعض لمراقبتنا.”
“مهلا، لا تقتلي المرح. أليست هذه هي المرة الأولى التي تخرجين فيها من اليابان يا ماري؟ نحن ماجيان بعد كل شيء.”
“ما الخطب بعد ظهر هذا اليوم؟”
“ما زلت غير معتادة على أن يشار إلي باسم”ماجيان”… على أي حال، هذه ليست النقطة. صحيح أن هذه هي المرة الأولى التي أخرج فيها من البلاد أيضا، لكن على عكسك يا مايومي، أنا في الخدمة. لا أستطيع أن أتصرف كسائحة غبية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترحت شارلوت هذا بعد رؤية تردد مايومي.
هذان الشخصان هما سايغوسا مايومي و واتانابي ماري. كما ذكرت مايومي، كلتاهما من الماجيان.
سيستخدم ميرفاك هذا الفندق، و ستنتقل لينا إلى فندق آخر.
السحرة رفيعو المستوى مثلهما ممنوعون منعا باتا من السفر إلى الخارج حتى وقت قريب في شكل ضبط النفس. لكن رئيس مايومي، شيبا تاتسويا، هو الذي أمرها بالذهاب إلى أمريكا، و باستخدام سحره، الذي يفوق جميع الأسلحة الإستراتيجية، ضغط على الحكومة للسماح لها بمغادرة البلاد. و بعد هذا، قائدها أمر ماري، التي تنتمي إلى الفوج المستقل المجهز بالسحر التابع لقوات الدفاع الوطني، بمرافقة مايومي كحارسة لها.
في هذه المرحلة، انضمت مايومي إلى المحادثة و استقبلت لينا و شارلوت.
“من هي هذه ” السائحة الغبي”، يا للوقاحة.”
“لدي شرط واحد.”
حدقت مايومي في ماري في استياء، بما يسمى “عيون ساخرة”.
الفصل 2: مبعوثون من اليابان مطار فانكوفر الدولي بعد ظهر يوم 26 يونيو (بالتوقيت المحلي).
“أنت تتصرفين كواحدة الآن يا مايومي.”
تدخلت شارلوت بتساؤل أثناء تبادلهم لبضع كلمات باللغة اليابانية.
ردت ماري بنظرة مذهولة.
“لكن لا يبدو أن لديهم نوايا سلمية…”
“هذا ليس صحيحا على الإطلاق. من وجهة نظري، أنا أعبر فقط عن مشاعري الحقيقية. إذا حافظتِ على هذه النظرة على وجهك طوال الوقت، فستحصلين على التجاعيد في جميع أنحاء وجهك.”
“حسنا، هذا الشرط جيد معي.”
“لقد تجاوزتُ العمر لأصدق أنني أستطيع التصرف كفتاة مراهقة إلى الأبد.”
“بينما تستحمين. لذا لا تقلقي و احصلي على قسط من الراحة.”
“الآن بدأت تتحدثين كأنك كبرت. انظري، لقد أصبحتِ بالفعل سيدة عجوز.”
أشارت مايومي إلى تاتسويا باسم “السيد شيبا”. و غني عن القول، هذا لتمييزه عن ميوكي. على الرغم من أن تاتسويا و ميوكي في اليابان يتميزان بأنهما “المدير الإداري شيبا” و “الرئيسة شيبا”، على التوالي، إلا أن مايومي تعتقد أن مثل هذه التفاصيل ليست مفهومة جيدا في أمريكا.
“سيدة عجوز …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدى شارلوت ابتسامة محيرة ممزوجة بمزيج من الدهشة و التسلية الساخرة. لكن الأمر لا يقتصر على ريوسكي، ليس من غير المألوف رؤية أعضاء FEHR يتصرفون بشكل غريب، “لينا هي الوحيدة التي أراها”، خاصة بين الأعضاء الذكور.
أصبح الجو بين مايومي و ماري حادا.
بينما تحدق في صورة لورا التي تدقق في اللوح الحجري، أجابت شارلوت: “أعتقد أن هذا كاف من أجل اتهامهم جنائيا.”
“…لقد بدأنا في لفت الإنتباه. ألا يجب أن نمضي قدما قريبا؟”
“ليسوا من الجيش الفيدرالي، أليس كذلك؟”
هاتان الإثنتان لم تسافرا بمفردهما. هناك شخص آخر في المجموعة، توكامي ريوسكي، الشخص الذي تدخل بصوت متوسل.
“لم لا؟”
“…آسفة، أنت على حق.”
قدمها ميرفاك و هي تحيي.
“…مفهوم. هيا بنا.”
“آنسة فيلدز، اسمحي لي بتقديمه. هذا هو لويس رو، القائد الفرعي لهذه المنظمة.”
ردت مايومي و ماري بطريقة محرجة.
لينا، بعد تبادل المجاملات الدبلوماسية مع مايومي، في الطاولة حيث يتم تقديم الشاي الأسود، انتقلت مباشرة إلى الموضوع الرئيسي.
بدأ الثلاثة في السير نحو موقف المقصورات، عندما فجأة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تجاوزتُ العمر لأصدق أنني أستطيع التصرف كفتاة مراهقة إلى الأبد.”
“ريوسكي.”
“أنا أرى.”
…نادى صوت على ريوسكي من مسافة قصيرة في الردهة.
مجموعة الأشخاص المشبوهين الذين يشيرون إليهم يتابعون مجموعة مايومي لفترة من الوقت.
“سيدتي!؟”
“لم أفعل أي شيء.”
يمكن سماع المفاجأة في صوت ريوسكي و رؤية الفرح على وجهه.
[هذا غير معروف لعامة الناخبين، لكن العلاقات مع السيد شيبا يُنظر إليها في الأوساط السياسية على أنها سلاح رئيسي في ترسانة الوزير سبينسر.]
ترك مايومي و ماري وراءه و ركض إلى الشخص الذي ناداه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت لينا و عيناها واسعتان.
في انتظار ريوسكي بابتسامة على وجهها، إنها قائدة FEHR، لينا FEHR.
مع عبء الاختيار الملقى على عاتقه، فكّر ريوسكي: (حسنا، أعتقد أنني سألتزم بكل ما يبدو مناسبا.)
“لماذا أنت هنا؟”
لكن بصرف النظر عن المبادئ التوجيهية، كمنظمة وطنية، لديها مصلحة راسخة في سياسات الأمة. من الطبيعي أن تميل المنظمة، و أيضا الطبيعة البشرية، إلى دعم المرشحين الذين يمكن أن يتوقعوا منهم فوائد. بين الوزير سبينسر و عضو مجلس الشيوخ ريفيرا، من الواضح أن سبينسر أفضل بالنسبة لأولئك الموجودين في الجيش.
“لقد قيل لي عن الوقت المقدر الذي ستصلون فيه جميعا من قبل شخص تدعى الآنسة فوجيباياشي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنهما تتشاركان نفس الغرفة. بطبيعة الحال، ريوسكي لديه غرفة خاصة به.
وجه السؤال إليها، و أجابت، على الرغم من أن انتباهها ليس مركزا عليه فقط. الكلمات المتعمدة و الأعلى صوتا موجهة أيضا إلى مايومي و ماري، اللتين تتبعان ريوسكي و هو يقترب بوتيرة سريعة.
في يومهم الثاني في الـUSNA، قررت مايومي و ماري القيام بجولة في مدينة فانكوفر.
“و أزعجتِ نفسك؟ لم يكن عليك أن تأتي يا سيدتي!”
بإمكانها معرفة أن ماري أغمضت عينيها.
“كل ما فعلته هو الجلوس في مقعد المقصورة.”
“أخشى أنني لا أستطيع الإجابة على هذا.”
نظرت لينا إلى يسارها.
“لم أسمع عن أي من وكالات الإستخبارات التي تعمل على هذا. الشعور الذي ينتابني يجعلني أعتقد أنه مكتب التحقيقات الفيدرالي.”
“…الآنسة غانيون. لقد مر وقت طويل.”
الشخص الموجود على الطرف الآخر من المكالمة هو القائد العام الحالي للنجوم، بنجامين كانوبس. إلى جانب المسؤوليات التي شغلتها لينا بصفتها القائدة الأعلى، هو الآن يتولى سلطة قائد القاعدة، و القائد الأعلى لغبار النجوم، و المدير الإداري لضوء النجوم. بشكل أساسي، تم دمج جميع سلطات القيادة المتعلقة بالنجوم في منصب القائد العام للنجوم.
باتباع نظرتها، لاحظ ريوسكي أخيرا شارلوت غانيون تقف بجانب لينا.
◇ ◇ ◇
“أنت كما هو الحال دائما يا سيدي.”
“أنا أرى.”
لدى شارلوت ابتسامة محيرة ممزوجة بمزيج من الدهشة و التسلية الساخرة. لكن الأمر لا يقتصر على ريوسكي، ليس من غير المألوف رؤية أعضاء FEHR يتصرفون بشكل غريب، “لينا هي الوحيدة التي أراها”، خاصة بين الأعضاء الذكور.
لكن بكل المظاهر، لا يمكن أن تقول أن عمر لينا أكثر من 16 أو 17 عاما.
“شكرا جزيلا على الإستقبال. أنا سايغوسا مايومي من شركة ماجيان.”
ردت لينا، التي ترتدي زي كولونيل عسكري فيدرالي في الـUSNA، على الضابط الذكر، الكابتن رالف هاردي ميرفاك، بتحية خاصة بها.
في هذه المرحلة، انضمت مايومي إلى المحادثة و استقبلت لينا و شارلوت.
“لكن …”
“تشرفت بلقائك. أنا لينا FEHR، قائدة FEHR.”
تتمثل إحدى واجبات مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق في الفساد بين السياسيين. نظرا لطبيعتها، يجب أن تشكل مشكلة أكبر بكثير أن تخضع لتأثير سياسي معين أكثر من أي وكالة استخبارات أخرى.
مر وميض مؤقت من الإرتباك على وجه لينا عندما تم سحبها بعيدا عن محادثتها الخاصة. لكن بمجرد اختفائه، تم استبداله بابتسامة هادئة و تبادلت التحيات مع مايومي.
الملازمة الأولى زوي سبيكا هي واحدة من أولئك الذين تحولوا إلى طفيليات خلال التمرد، و واجهت نهايتها في قاعدة بيرل و هيرميس، حيث حاولت مهاجمة مينورو، فقط ليتم حرقها حتى الموت. لا تعرف لينا كل التفاصيل كيف حدث هذا. ما قيل هو أن زوي سبيكا تم تدميرها في صيف عام 2097 بمجرد عودتها إلى الوطن بعد انتهاء التمرد.
ترك التناقض بين سلوكها الناضج و مظهرها الخارجي مايومي في حيرة. قبل أن تسجل ارتباكها على تعبيرها، ذكرت مايومي نفسها بعمر لينا الفعلي.
“إذن هذه هي أمريكا…”
هي في الواقع تبلغ من العمر 30 عاما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنك أن تبقي هادئة جدا بشأن هذا!؟”
لكن بكل المظاهر، لا يمكن أن تقول أن عمر لينا أكثر من 16 أو 17 عاما.
قال هذا إلى لينا و التقط حقيبة السفر التي حملها معه إلى هذه الغرفة.
“أنا شارلوت غانيون، المستشارة القانونية لمؤسسة FEHR.”
رفضت لينا طلبه دون تفكير ثان.
“يسعدني أن ألتقي بكما يا آنسة FEHR و آنسة غانيون.”
“هل تريد المراقبة في جبل شاستا؟”
خنقت مايومي اضطرابها و صافحتهما دون وقوع حوادث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ما الأمر يا ريوسكي؟ لماذا هذه النظرة المتأملة على وجهك؟”
بعد مايومي، تبادلت ماري التحيات مع كلتيهما، دون محاولة إخفاء هويتها العسكرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوضحت لينا نقطة صحيحة، و اعترفت مايومي علانية.
بعد تبادل التحيات، توجهت مجموعة مايومي المكونة من ثلاثة أفراد إلى مقر FEHR في ضواحي فانكوفر على متن سيارة ذاتية الدفع مع شارلوت على عجلة القيادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن شعرها الأشقر الرائع ليس هو الشيء الوحيد لسحرها. لفتت عيناها الزرقاوان الياقوتية اللافتة للنظر الإنتباه إلى وجه يستحق لقب “الجمال الذي لا مثيل له” بما يتجاوز أي مبالغة.
وصلوا إلى فانكوفر في وقت أبكر قليلا من الوقت المحدد، لذا بالنظر إلى المنطقة الزمنية التي يتواجدون فيها حاليا، لا يزال بإمكانهم تسجيل الوصول في الفندق في وقت لاحق لأنه لا يزال الصباح. تضمنت خطتهم الأصلية أخذ سيارة أجرة من المطار مباشرة إلى مقر FEHR. لذا فإن اصطحابهما من قبل لينا و شارلوت بالسيارة مناسب جدا إلى مايومي، على الرغم من أن ريوسكي اعتذر باستمرار عن هذا.
“بين … هل يمكنك التحقق من هذا على أي حال؟”
منذ أن قيل لهم أنه سيتم نقلهم لاحقا إلى الفندق في نفس السيارة، غادرت مايومي السيارة ذاتية الدفع بحقيبتها فقط و ماري بحقيبة يد كبيرة. يوجد بداخلها مسدس صغير مفكك لا يمكن اكتشافه تقريبا بواسطة أجهزة الكشف عن المعادن و ماسحات الأشعة السينية.
ردت ماري بنظرة مذهولة.
عندما وصلوا، تم اقتياد مجموعة مايومي إلى ما بدا أنه غرفة اجتماعات. أكد تصميم الكراسي و الطاولة على التطبيق العملي، لذا لا يبدو أن الغرفة مخصصة إلى استقبال الآخرين. ربما لا توجد واحدة في مقر FEHR.
“…الآنسة غانيون. لقد مر وقت طويل.”
“الآنسة سايغوسا. لقد أبلغتم أن الغرض من هذه الزيارة هو إيصال رسالة إلينا.”
لكنها لم تستطع ترك هذا و شأنه.
لينا، بعد تبادل المجاملات الدبلوماسية مع مايومي، في الطاولة حيث يتم تقديم الشاي الأسود، انتقلت مباشرة إلى الموضوع الرئيسي.
كاميرات HAPS (محطات المنصة عالية الإرتفاع)، المعروفة أيضا باسم “المنصات عالية الإرتفاع”، هذه المحطات عالية الإرتفاع هي مناطيد بدون طيار أو مركبات جوية بدون طيار مجهزة بمعدات الإتصالات. مجهزة بكاميرات عالية الدقة، إنها ذات أهمية عسكرية عالية، لذا يُحظر، في كل من اليابان و أمريكا، أن يملكها المدنيون، و يتم استعمالها من قبل الجيش و وكالات الدولة الأخرى.
“أفترض أن الرسالة ليست كل شيء، هل أنا على حق؟ البريد الإلكتروني يكفي إذا هذا هو الحال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنهم يذكرون بعضهم البعض بالفعل، إلا أنهم ليسوا قريبين. لكنهم لم يروا بعضهم البعض منذ وقت طويل، بما يكفي لعدم رفض النهج المتبادل المعتاد “لقد مر وقت طويل”.
“نعم هذا صحيح.”
“…لكنني لست متأكدة مما إذا ينبغي علينا غسل أيدينا من هذا بعد تقديم اتهام جنائي إلى الشرطة.”
أوضحت لينا نقطة صحيحة، و اعترفت مايومي علانية.
هرع ضابط ذكر، بدا أنه يبلغ من العمر حوالي 30 عاما، إلى الضابطة و حيّاها.
“هل لي أن أسأل عن هدفكم الحقيقي إذن؟”
ليس هناك تلميح بسيط للفخر في نبرة صوفيا، لكن لا يمكن قول الشيء نفسه على تعبيرات وجهها. ربما هو مجرد شبابها.
“أخشى أنني لا أستطيع الإجابة على هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمتلك اللوح الحجري نفسه خصائص سحرية مثل الآثار، أم أن المعرفة المكتوبة على اللوح الحجري ذات قيمة؟
“…هل هذا صحيح؟”
“سيدتي، من تلك المرأة للتو؟”
“من فضلك لا تسيئي فهمي. إذا هناك هدف خفي، فليس لدي أي فكرة عما هو عليه لأن كل ما أعرفه هو ما قيل لي.”
أومأ ريوسكي برأسه بتعبير شديد التأكيد.
“ماذا تقصدين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بينها صور لرجل يحفر في جدار كهف بفأس، و رجل و امرأة يخرجان من خلف شلال، بالإضافة إلى صورة لورا تتلقى لوحا حجريا صغيرا.
شارلوت هي التي طلبت الرد. لدى لينا من جانبها ارتباك واضح في تعبيرها.
[مفهوم يا لينا.]
“التعليمات التي تلقيتُها من السيد شيبا هي ـــ”
“هذه هي الملازمة الأولى صوفيا سبيكا يا سيدتي.”
أشارت مايومي إلى تاتسويا باسم “السيد شيبا”. و غني عن القول، هذا لتمييزه عن ميوكي. على الرغم من أن تاتسويا و ميوكي في اليابان يتميزان بأنهما “المدير الإداري شيبا” و “الرئيسة شيبا”، على التوالي، إلا أن مايومي تعتقد أن مثل هذه التفاصيل ليست مفهومة جيدا في أمريكا.
“هذا رائع. لكن لماذا مكتب التحقيقات الفيدرالي يتبع مايومي و الآخرين؟”
“ـــ ببساطة التأكد مما إذا FEHR على استعداد للتفاوض على شراكة مع جمعية ماجيان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم تجنيد صوفيا بعد أن غادرت لينا النجوم، لينا لا تعرف بعد قدرات صوفيا.
“لستم بحاجة …”
“لويس؟”
للمجيء إلى فانكوفر من أجل هذا، حاولت لينا أن تقول هذا.
هناك أشياء كثيرة في ذهنها، لكن مايومي حاولت عدم التفكير في أي شيء، مما أجبر كل الأفكار المزعجة على الخروج من وعيها.
“أنا أرى.”
“مهلا، لا تقتلي المرح. أليست هذه هي المرة الأولى التي تخرجين فيها من اليابان يا ماري؟ نحن ماجيان بعد كل شيء.”
لكن شارلوت قاطعتها عن غير قصد.
“علمنا على وجه اليقين أنهم سيخربون نوعا من المواقع التاريخية، لكننا ما زلنا لا نعرف على وجه اليقين ما الذي يسعون إليه. و لهذا السبب استأجرنا المحققة لمعرفة هذا.”
“إذن أرسلك السيد شيبا إلى هنا لتقييمنا؟”
لم تسأل ماري: “ماذا تقصدين؟”
“لست متأكدة مما إذا هذا هو الحال أيضا.”
“…هل يجب أن نتشاور مع لويس؟”
أعطت مايومي نفس الإجابة بشكل أساسي على تخمين شارلوت.
لم تجب ماري على سؤال مايومي و قررت الموقع دون أن تطلب رأيها.
هذا ليس جزءا من الخداع. مايومي ليست متأكدة مما إذا تاتسويا يثق في حكمها كثيرا.
“لقد قيل لي عن الوقت المقدر الذي ستصلون فيه جميعا من قبل شخص تدعى الآنسة فوجيباياشي.”
“كل ما أنا مكلفة به هو أن أنقل إلى اليابان أفكاركم حول الشراكة.”
عرفت مايومي على الفور أن هدفها هو ببساطة الإستماع إلى المعلومات التي حصل عليها ريوسكي أثناء وجوده في اليابان.
“…لقد تلقيتُ رسالتكم في هذه الحالة.”
هاجس أنه… إذا استمرت الأمور على ما هي عليه، فسيحدث شيء فظيع.
بعد بضع ثوان من التحديق في مايومي، تحدثت إليها لينا مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخلت رفيقتها. كلتاهما امرأتان من نفس العمر و جذابتان بنفس القدر، لدرجة أنهما تجتذبان بانتظام نظرات المارة. إنهما مختلفتان تماما، لكن الأولى، التي تنفست الصعداء، أنثوية تماما و ترتدي ملابس أنيقة. في هذه الأثناء، فإن الأخيرة، التي علقت على الأمر الواقع، تحمل نفسها بطريقة كريمة في ملابسها الرجولية. كل منهما تعطي انطباعات متناقضة خاصة به.
“من فضلك أعطني يوما، لا، حتى بعد غد. أود أن أتشاور مع الجميع.”
“من فضلك أعطني يوما، لا، حتى بعد غد. أود أن أتشاور مع الجميع.”
“بالطبع.”
ربما هذا بفضل مرونة طبيعتها الشابة. تكيفت صوفيا بموقفها لتتناسب مع رغبات لينا.
قبلت مايومي اقتراح لينا بإيماءة.
مما سمعته لينا، منذ حادثة تمرد الطفيليات، التي أدت إلى فرارها من البلاد، بقيت العديد من المناصب شاغرة داخل النجوم. ربما هذا أحد الأسباب وراء ترقية ميرفاك.
“بعد غد، إذن … في أي وقت تريدين مني أن آتي؟”
“في غضون هذا، سنرافق السيد توكامي.”
شرعت في السؤال.
تعتمد عملية اختيار أعضاء فئة النجوم في النجوم على قدراتهم القتالية المباشرة، لذا بالإضافة إلى قوتها الضاربة، فهي أيضا خبيرة في مجال الإستخبارات، و على الأخص مع استخدامها لنوع خاص من السحر المناسب لمكافحة التجسس.
“ماذا عن الساعة الثالثة بعد الظهر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند بوابة الخروج من مطار فانكوفر الدولي، رأت لينا ضابطة بدت كأنها في نفس عمرها تقريبا في انتظارها.
“فهمت. سنلتقي بكم بعد غد في الساعة الثالثة بعد الظهر.”
ما اكتشفوه من الكهف خلف الشلال هو لوح حجري. يبدو أنه ليس بالضبط ما يبحثون عنه، لكن إذا أحضره الأعضاء إلى لورا، فلابد أنهم يحاولون الحصول على شيء على شكل لوح حجري.
“نعم، سننتظرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطت صوفيا تأكيدها من خلال إعادة سؤال لينا بسؤال آخر.
وقف جميع الحاضرين في انسجام تام، مايومي صافحت لينا و شارلوت.
“في غضون هذا، سنرافق السيد توكامي.”
ريوسكي يحدق في لينا منذ بدء الإجتماع، لكنه في النهاية لم يقل أي شيء.
في طريق عودتهم إلى المدخل، برفقة لينا و شارلوت، اصطدمت مايومي و ماري بوجه مألوف قديم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رالف هاردي ميرفاك هو عضو من فئة النجوم في وحدة السحرة، “النجوم”، التي تقدم تقاريرها مباشرة إلى هيئة الأركان المشتركة العسكرية التابعة للـUSNA، التي عملت لينا كقائدتها الرئيسية حتى قبل وقت قصير من طلبها اللجوء في اليابان. تشير شارة الوحدة على زيه العسكري إلى أنه لا يزال عضوا في النجوم.
“أونو-سينسي …؟”
لكنها مدربة تدريبا كبيرا في مجال الإستخبارات بسبب طبيعة قدراتها. تضمن هذا التعليم معلومات متاحة فقط للمنظمات التابعة للنجوم، بما في هذا معرفة السحر الذي يمكن أن يفيد في العمليات السرية.
“سايغوسا-سان؟ واتانابي سان-أيضا …؟
للمجيء إلى فانكوفر من أجل هذا، حاولت لينا أن تقول هذا.
تصادف أن الشخص الذي أمامهم ليس سوى أونو هاروكا، مستشارتهم السابقة من المدرسة الثانوية الأولى.
وصلوا إلى فانكوفر في وقت أبكر قليلا من الوقت المحدد، لذا بالنظر إلى المنطقة الزمنية التي يتواجدون فيها حاليا، لا يزال بإمكانهم تسجيل الوصول في الفندق في وقت لاحق لأنه لا يزال الصباح. تضمنت خطتهم الأصلية أخذ سيارة أجرة من المطار مباشرة إلى مقر FEHR. لذا فإن اصطحابهما من قبل لينا و شارلوت بالسيارة مناسب جدا إلى مايومي، على الرغم من أن ريوسكي اعتذر باستمرار عن هذا.
على الرغم من أنهم يذكرون بعضهم البعض بالفعل، إلا أنهم ليسوا قريبين. لكنهم لم يروا بعضهم البعض منذ وقت طويل، بما يكفي لعدم رفض النهج المتبادل المعتاد “لقد مر وقت طويل”.
…نادى صوت على ريوسكي من مسافة قصيرة في الردهة.
“هل أنتم معارف؟”
“…مفهوم. هيا بنا.”
تدخلت شارلوت بتساؤل أثناء تبادلهم لبضع كلمات باللغة اليابانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خنقت مايومي اضطرابها و صافحتهما دون وقوع حوادث.
“نعم، إنها مستشارة من المدرسة الثانوية التي ذهبنا إليها.”
هناك أشياء كثيرة في ذهنها، لكن مايومي حاولت عدم التفكير في أي شيء، مما أجبر كل الأفكار المزعجة على الخروج من وعيها.
أجابت ماري على سؤالها.
◇ ◇ ◇
“يا إلهي! في هذه الحالة، ماذا لو أعيركم غرفة بينما يتحدث ثلاثتكم أثناء تناول كوب من الشاي؟”
عرضت لينا هذا على مايومي و ماري بابتسامة حتى تتمكنا من الدردشة مع إحدى معارفهما القدامى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنهم يذكرون بعضهم البعض بالفعل، إلا أنهم ليسوا قريبين. لكنهم لم يروا بعضهم البعض منذ وقت طويل، بما يكفي لعدم رفض النهج المتبادل المعتاد “لقد مر وقت طويل”.
“إيه، لكن …”
“يرجى إلقاء نظرة على هذا.”
نظرت مايومي إلى ريوسكي.
“هل أنتم معارف؟”
“في غضون هذا، سنرافق السيد توكامي.”
“التعليمات التي تلقيتُها من السيد شيبا هي ـــ”
اقترحت شارلوت هذا بعد رؤية تردد مايومي.
[ربما ليس عضو مجلس الشيوخ نفسه هو الذي يقوم بشيء ما، بل طاقم حملته. و بشكل أكثر تحديدا، دعيني أرى …]
عرفت مايومي على الفور أن هدفها هو ببساطة الإستماع إلى المعلومات التي حصل عليها ريوسكي أثناء وجوده في اليابان.
شارلوت استرضت ريوسكي. القلق الذي ظهر في نبرته بسبب احتمال أنها جاسوسة تعمل ضد منظمتهم.
“أنا أرى. إذن سأقبل بامتنان.”
“سيدة عجوز …”
بهذه الملاحظة، قبلت مايومي عرض شارلوت.
“…لكنني لست متأكدة مما إذا ينبغي علينا غسل أيدينا من هذا بعد تقديم اتهام جنائي إلى الشرطة.”
“سيدتي، من تلك المرأة للتو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه المنطقة بأكملها هي أرض مملوكة للحكومة، لذا نعم، من المؤكد أن الحفر بشكل غير قانوني هناك جريمة.”
ريوسكي هو أول من تحدث بمجرد وصولهم إلى مكتب لينا.
شكوك لينا مفهومة. أي شخص سيصبح متشككا إذا شملت المحادثة فجأة الإنتخابات الرئاسية.
“بدت كأنها شخص عادي، لكنها ليست واحدة منا، أليس كذلك؟”
“لكن لا يبدو أن لديهم نوايا سلمية…”
من خلال “الشخص العادي”، ريوسكي يشير بطبيعة الحال إلى أولئك الذين لا يمتلكون موهبة السحر. لو توجدت مايومي الآن، ستتبع تاتسويا و تشير إليها على أنها جزء من “الأغلبية”، لكن ريوسكي لم يتأثر بكلمات تاتسويا كما تأثرت.
“لا بأس. أنا معتادة على هذا.”
“لا داعي للقلق بشأنها.”
“مهلا، لا تقتلي المرح. أليست هذه هي المرة الأولى التي تخرجين فيها من اليابان يا ماري؟ نحن ماجيان بعد كل شيء.”
شارلوت استرضت ريوسكي. القلق الذي ظهر في نبرته بسبب احتمال أنها جاسوسة تعمل ضد منظمتهم.
“أنت تتصرفين كواحدة الآن يا مايومي.”
“إنها لوكا فيلدز، محققة خاصة. على الرغم من أن هذا الإسم تبين أنه اسم مستعار، إلا أنني ما زلت واثقة من أنها جديرة بالثقة.”
“أخشى أنني لا أستطيع الإجابة على هذا.”
“محققة خاصة…؟”
“لويس؟”
“نعم، إنها عضو في وكالة المباحث التي عملتُ معها عن كثب عندما كنتُ عميلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن شعرها الأشقر الرائع ليس هو الشيء الوحيد لسحرها. لفتت عيناها الزرقاوان الياقوتية اللافتة للنظر الإنتباه إلى وجه يستحق لقب “الجمال الذي لا مثيل له” بما يتجاوز أي مبالغة.
ريوسكي، الذي لم يحاول إخفاء شكوكه، قلل من حذره في الوقت الحالي عندما سمع أنهم يعملون مع متعاونة من أيامها في مكتب التحقيقات الفيدرالي.
بينما تحدق في صورة لورا التي تدقق في اللوح الحجري، أجابت شارلوت: “أعتقد أن هذا كاف من أجل اتهامهم جنائيا.”
“هل حدث خطب ما من شأنه أن يجعلكم تطلبون خدمة محققة؟”
في انتظار إجابة مايومي، الجالسة على السرير، أطفأت ماري ضوء الغرفة.
“تحدثنا عن هذا في ذلك اليوم، أتذكر؟ حول FAIR و ما يخططون له في جبل شاستا.”
عندما عادت، لم تأتي لوحدها. رافقها رجل أسود يبلغ من العمر 30 عاما تقريبا.
المقصود بكلمات “ذلك اليوم” هو منذ حوالي شهر أو نحو هذا. استخدمت لينا {الإسقاط النجمي} للظهور أمام ريوسكي في إيزو، و هناك شاركت معه أن FAIR تستعد لإرسال بعض أعضائها إلى جبل شاستا.
“أيضا، أريدك أن تستمر في العمل مع السيد شيبا كمسؤول اتصال لنا.”
“من هم هؤلاء الرجال من FAIR؟ هل ما زالوا يحاولون الحصول على آثار؟”
أشارت صوفيا إلى لينا برتبة “الكولونيل”. إنه تذكير بأن لينا تم منحها من جانب واحد رتبة كولونيل من قبل مقر الأركان العامة للجيش الفيدرالي التابع للـUSNA، الذين يدعون بشدة أن تسريح لينا من الخدمة سطحي فقط لجميع المقاصد و الأغراض.
“علمنا على وجه اليقين أنهم سيخربون نوعا من المواقع التاريخية، لكننا ما زلنا لا نعرف على وجه اليقين ما الذي يسعون إليه. و لهذا السبب استأجرنا المحققة لمعرفة هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هناك ببساطة الكثير من السياسيين الذين يرون السيد شيبا تهديدا. أنا لا أحب التشبيه، لكنها علاقات تشبه علاقات مع ديكتاتور يمتلك أسلحة دمار شامل.”
“إنهم يخربون موقعا تاريخيا! أليس من الواضح أن هذه جريمة؟”
بهذه الملاحظة، قبلت مايومي عرض شارلوت.
“هذه المنطقة بأكملها هي أرض مملوكة للحكومة، لذا نعم، من المؤكد أن الحفر بشكل غير قانوني هناك جريمة.”
بالنسبة لـFEHR – ليس هناك ما يضمن أنهم إذا تدخلوا، سيتمكنون من منع حدوث هذا “الشيء الفظيع”. بل ربما سيزيدون الأمور سوءا.
وافقت شارلوت على كلمات ريوسكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خنقت مايومي اضطرابها و صافحتهما دون وقوع حوادث.
“لقد حاولنا الحصول على بعض الأدلة لإثبات أن FAIR تنتهك القانون خلال الأيام العشرة الماضية أو نحو هذا، لكننا لم نحصل على ما نبحث عنه حتى الآن.”
“حسنا، هل لديك أي مكان على وجه الخصوص ترغبين في الذهاب إليه؟”
ثم أضافت شارلوت هذا.
الفصل 2: مبعوثون من اليابان مطار فانكوفر الدولي بعد ظهر يوم 26 يونيو (بالتوقيت المحلي).
“ـــ سيدتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت لينا بيدها الحرة على جبهتها.
“…ما الأمر يا ريوسكي؟ لماذا هذه النظرة المتأملة على وجهك؟”
لم تجب ماري على سؤال مايومي و قررت الموقع دون أن تطلب رأيها.
سألت لينا مرة أخرى بابتسامة غير مريحة بعض الشيء.
نظرت لينا إلى يسارها.
“ألا يمكنني مساعدتك أيضا في هذا؟”
“هل تعتقدين هذا أيضا يا لينا؟”
“هل تريد المراقبة في جبل شاستا؟”
أجابت لينا “أنا أفهم”، للعضو عند الباب، و وقفت لتوديعهم.
أومأ ريوسكي برأسه بتعبير شديد التأكيد.
من خلال “الشخص العادي”، ريوسكي يشير بطبيعة الحال إلى أولئك الذين لا يمتلكون موهبة السحر. لو توجدت مايومي الآن، ستتبع تاتسويا و تشير إليها على أنها جزء من “الأغلبية”، لكن ريوسكي لم يتأثر بكلمات تاتسويا كما تأثرت.
“لا.”
“سياسي له نفوذ في مكتب التحقيقات الفيدرالي؟ هل هذا مسموح به حتى؟”
رفضت لينا طلبه دون تفكير ثان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يوجد شيء غريب في ظهور “الأشخاص المشبوهين”. إنهم يشبهون المواطنين العاديين. لكنهم يتتبعون مجموعة مايومي بأعينهم بشكل لا لبس فيه. هذا هو تعريف الشخص المشبوه.
“لم لا؟”
ثم التفتت إلى هاروكا مرة أخرى.
على الرغم من أن ريوسكي لم يرفع صوته، إلا أنه الحزن في نبرة صوته ملحوظ.
في يومهم الثاني في الـUSNA، قررت مايومي و ماري القيام بجولة في مدينة فانكوفر.
“لأنه أمر خطير.”
أصبحت لينا غاضبة لأنه حتى لو ما يخطط له موظفو حملة ريفيرا لا طائل من ورائه، فلا يزال ليس لديها خيار سوى إحباطه.
أجابت لينا دون تعثر، برباطة جأش تليق بعمرها.
“ماذا عن الساعة الثالثة بعد الظهر؟”
“أرسلنا لويس إلى جبل شاستا قبل أن نوظف الآنسة فيلدز. لكن قبل أن يتمكن من وضع يديه على أي دليل على ارتكابهم جريمة، تم اكتشافه و اضطر إلى العودة بعد إصابته. لم يصب بجروح خطيرة، لكن إصاباته ليست طفيفة أيضا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدة، لذا سأترك الأمر لك.”
أصبح تعبير لينا متوترا، و ربما تفكر في تلك اللحظة.
“…هل هذا صحيح؟”
“لويس؟”
“بينما تستحمين. لذا لا تقلقي و احصلي على قسط من الراحة.”
براعة لويس رو القتالية معروفة جيدا إلى ريوسكي. إنه يعلم أنه ليس من المستحيل التغلب عليه، نظرا لأسلوبه القتالي، لكن من حيث القوة الإجمالية، فإن لويس رو هو بلا شك المقاتل الأفضل. لويس رو هو القائد الفرعي، و يعرفه ريوسكي على هذا النحو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
عرضه للمساعدة في التحقيق حول FAIR ليس ثمرة بعض الدراسة الأعمق. إنه حافز لقرار اللحظة، أو دافع، أو ربما شعور أعمى بالواجب، يرتكز بالكامل على الرغبة في أن يعمل في خدمتها.
حدقت مايومي في ماري في استياء، بما يسمى “عيون ساخرة”.
لابد أن المفاجأة ساعدته على الهدوء إلى حد ما. تلاشى تعبير ريوسكي.
[لا شيء يبدو أنه يسير وفقا للمبادئ التوجيهية.]
“أيضا، أريدك أن تستمر في العمل مع السيد شيبا كمسؤول اتصال لنا.”
استلقت مايومي مرة أخرى.
تماما عندما قالت لينا هذا، سمعت طرقا على الباب.
◇ ◇ ◇
دون انتظار إجابة ريوسكي، أجابت: “تفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غيرت لينا زيها العسكري إلى ملابس مدنية في فندق مجاور للمطار. فعلت صوفيا الشيء نفسه.
“انتهت مجموعة الآنسة سايغوسا من محادثتهم.”
سبينسر لديه علاقات مع تاتسويا عبر سكرتيره، جيفري جيمس (المعروف أيضا باسم جيجي). إنها علاقات ودية. من المبالغة توقع أي خدمات من سبينسر إذا تم انتخابه رئيسا، لكن على الأقل سيتم تقليل خطر المناورات العدائية.
أجابت لينا “أنا أفهم”، للعضو عند الباب، و وقفت لتوديعهم.
لابد أن المفاجأة ساعدته على الهدوء إلى حد ما. تلاشى تعبير ريوسكي.
تبعها ريوسكي دون توقف للحظة.
“إنه شرف لي أن أعمل معك أيتها الكولونيل. لا تترددي في الإتصال بي باسم صوفيا.”
“كما تأمرين يا سيدتي، سأواصل العمل كمنسق.”
الملازمة الأولى زوي سبيكا هي واحدة من أولئك الذين تحولوا إلى طفيليات خلال التمرد، و واجهت نهايتها في قاعدة بيرل و هيرميس، حيث حاولت مهاجمة مينورو، فقط ليتم حرقها حتى الموت. لا تعرف لينا كل التفاصيل كيف حدث هذا. ما قيل هو أن زوي سبيكا تم تدميرها في صيف عام 2097 بمجرد عودتها إلى الوطن بعد انتهاء التمرد.
قال هذا إلى لينا و التقط حقيبة السفر التي حملها معه إلى هذه الغرفة.
“مهلا، لا تقتلي المرح. أليست هذه هي المرة الأولى التي تخرجين فيها من اليابان يا ماري؟ نحن ماجيان بعد كل شيء.”
◇ ◇ ◇
سألت لينا مرة أخرى بابتسامة غير مريحة بعض الشيء.
بعد مغادرة مايومي و ماري و ريوسكي، واجهت لينا الآن هاروكا في غرفة الإجتماعات بحضور شارلوت.
“نعم، تفضلي.”
“…إذن ليس هناك شك في أن FAIR تحفر بشكل غير قانوني، أليس كذلك؟”
السحرة رفيعو المستوى مثلهما ممنوعون منعا باتا من السفر إلى الخارج حتى وقت قريب في شكل ضبط النفس. لكن رئيس مايومي، شيبا تاتسويا، هو الذي أمرها بالذهاب إلى أمريكا، و باستخدام سحره، الذي يفوق جميع الأسلحة الإستراتيجية، ضغط على الحكومة للسماح لها بمغادرة البلاد. و بعد هذا، قائدها أمر ماري، التي تنتمي إلى الفوج المستقل المجهز بالسحر التابع لقوات الدفاع الوطني، بمرافقة مايومي كحارسة لها.
“يرجى إلقاء نظرة على هذا.”
“نعم، من فضلك افعلي.”
سلمت هاروكا عدة صور إلى لينا. إنها صور ثابتة من لقطات الفيديو التي التقطتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب لويس و قرر أنه سيرافقها.
من بينها صور لرجل يحفر في جدار كهف بفأس، و رجل و امرأة يخرجان من خلف شلال، بالإضافة إلى صورة لورا تتلقى لوحا حجريا صغيرا.
ردت ماري بنظرة مذهولة.
“…تشارلي، ما رأيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خنقت مايومي اضطرابها و صافحتهما دون وقوع حوادث.
مررت الصور التي انتهت من النظر إليها إلى شارلوت واحدة تلو الأخرى، بعد رؤيتها جميعا، لينا سألت شارلوت و سلمتها الصورة الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لا تملك القدرة على مساعدة الحلفاء على الهروب في موقف يصبحون فيه محاطين بعدد لا يحصى من الأعداء.
بينما تحدق في صورة لورا التي تدقق في اللوح الحجري، أجابت شارلوت: “أعتقد أن هذا كاف من أجل اتهامهم جنائيا.”
للمجيء إلى فانكوفر من أجل هذا، حاولت لينا أن تقول هذا.
“…لكنني لست متأكدة مما إذا ينبغي علينا غسل أيدينا من هذا بعد تقديم اتهام جنائي إلى الشرطة.”
“هل أنتم معارف؟”
ثم أضافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أعتقد أنك على حق. آسفة على مقاطعتك. إذن ما رأيك في أن عضو مجلس الشيوخ ريفيرا يتآمر مع مكتب التحقيقات الفيدرالي؟”
“أفترض أن هذه هي الخطة … لكنني أفهم أيضا ما تحاولين قوله يا تشارلي.”
“…آسفة، أنت على حق.”
في الواقع، لينا أيضا فضولية بشأن هدف FAIR.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هناك ببساطة الكثير من السياسيين الذين يرون السيد شيبا تهديدا. أنا لا أحب التشبيه، لكنها علاقات تشبه علاقات مع ديكتاتور يمتلك أسلحة دمار شامل.”
ما اكتشفوه من الكهف خلف الشلال هو لوح حجري. يبدو أنه ليس بالضبط ما يبحثون عنه، لكن إذا أحضره الأعضاء إلى لورا، فلابد أنهم يحاولون الحصول على شيء على شكل لوح حجري.
لذا حتى لو حدث شيء إلى مايومي، فمن المحتمل ألا يتغير موقف تاتسويا تجاه سبينسر. في رأي لينا، ما يحاول موظفو حملة ريفيرا القيام به هو خارج الخط تماما و مضيعة للوقت و الجهد.
لكن ما هذا؟
“لم لا؟”
هل يمتلك اللوح الحجري نفسه خصائص سحرية مثل الآثار، أم أن المعرفة المكتوبة على اللوح الحجري ذات قيمة؟
إنه مظهر يدل على الكمال اللاإنساني. لذا فالهالة النشطة و الحيوية و المشمسة التي تشع بوفرة منها هي ما يمنعها من الظهور على أنها مصطنعة. أليست إنسانة؟ بعيدا عن كونها دمية أو أي شيء اصطناعي آخر، ستكون إلهة حرب أو خادمة لإلهة عذراء.
ربما أدلة الفيديو هذه كافية من أجل احتجاز لورا سيمون مؤقتا. لكنها القائدة الفرعية لـFAIR. على الرغم من أنها بلا شك شخص مهم للمنظمة، إلا أنها لا تزال ليست قائدتها. اعتقالها ليس كافيا لإحباط خطط FAIR.
من جانبه، ظل لويس هادئا.
لينا ليس لديها قدرات إدراكية. لكن في هذه اللحظة، لديها هاجس من المؤكد أنه سيتحقق.
في انتظار إجابة مايومي، الجالسة على السرير، أطفأت ماري ضوء الغرفة.
هاجس أنه… إذا استمرت الأمور على ما هي عليه، فسيحدث شيء فظيع.
“على أي حال، هل هناك رحلة تغادر إلى فانكوفر في هذه الساعة؟”
بالنسبة لـFEHR – ليس هناك ما يضمن أنهم إذا تدخلوا، سيتمكنون من منع حدوث هذا “الشيء الفظيع”. بل ربما سيزيدون الأمور سوءا.
نظرت لينا إلى يسارها.
لكن لينا مصممة على عدم ترك تصرفات FAIR تمر دون رادع، حتى لو هذا يعني كارثة محتملة.
باتباع نظرتها، لاحظ ريوسكي أخيرا شارلوت غانيون تقف بجانب لينا.
“هل يجب أن أستمر في المراقبة؟”
أعطت مايومي نفس الإجابة بشكل أساسي على تخمين شارلوت.
في توقيت مثالي، هاروكا سألت لينا عن مسار العمل.
“هذا ليس صحيحا على الإطلاق. من وجهة نظري، أنا أعبر فقط عن مشاعري الحقيقية. إذا حافظتِ على هذه النظرة على وجهك طوال الوقت، فستحصلين على التجاعيد في جميع أنحاء وجهك.”
“نعم من فضلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غيرت لينا زيها العسكري إلى ملابس مدنية في فندق مجاور للمطار. فعلت صوفيا الشيء نفسه.
أجابت لينا و التفتت إلى شارلوت الجالسة بجانبها.
بطريقة ما، ترقية ميرفاك بسبب “مساعدة لينا”.
“إذا هذا ممكن، أود أن يتم تأمين أي شيء حفرته FAIR.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخلت رفيقتها. كلتاهما امرأتان من نفس العمر و جذابتان بنفس القدر، لدرجة أنهما تجتذبان بانتظام نظرات المارة. إنهما مختلفتان تماما، لكن الأولى، التي تنفست الصعداء، أنثوية تماما و ترتدي ملابس أنيقة. في هذه الأثناء، فإن الأخيرة، التي علقت على الأمر الواقع، تحمل نفسها بطريقة كريمة في ملابسها الرجولية. كل منهما تعطي انطباعات متناقضة خاصة به.
هذا سؤال حول إيجابيات و سلبيات محاولة تأمين (أي سرقة) كل ما تم حفره، و أيضا من هو أفضل شخص لهذه المهمة.
نظرت مايومي إلى ريوسكي.
“…هل يجب أن نتشاور مع لويس؟”
“نعم من فضلك.”
إجابة شارلوت هي الضوء الأخضر لخطة التأمين، و التوصية بالقائد الفرعي لويس رو للإعدام.
على هذا الأساس عرفت صوفيا عن {الباريد} الذي يخص لينا. لكن رؤية لينا تصبح شخصا مختلفا تماما أمام عينيها، حتى رغم معرفتها المسبقة، لم تستطع إلا أن تشعر بالدهشة فقط كرد فعل. ببساطة، “رؤية شيء ما يختلف كثيرا عن السماع عنه”.
“لويس لا يزال يتعافى من إصاباته؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فيفي، هل لاحظتِ؟”
“لكن نظرا لطبيعة المهمة، فهو أكثر عضو مؤهل لدينا.”
تماما عندما قالت لينا هذا، سمعت طرقا على الباب.
“…أنت على حق.”
“على الرغم من أنه من الأسهل بكثير استخدام كاميرات HAPS.”
بعد لحظة من المداولات، وافقت لينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي شخص عادي سيفشل فشلا ذريعا في محاولة إيقاف أفكاره. لن يؤدي إلا إلى وجود المزيد من الأفكار العرضية.
ثم التفتت إلى هاروكا مرة أخرى.
[هذا غير معروف لعامة الناخبين، لكن العلاقات مع السيد شيبا يُنظر إليها في الأوساط السياسية على أنها سلاح رئيسي في ترسانة الوزير سبينسر.]
“آنسة فيلدز. إذا لا تمانعين، أود أن أتركك مع تشارلي في هذه الغرفة لبضع دقائق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يوجد شيء غريب في ظهور “الأشخاص المشبوهين”. إنهم يشبهون المواطنين العاديين. لكنهم يتتبعون مجموعة مايومي بأعينهم بشكل لا لبس فيه. هذا هو تعريف الشخص المشبوه.
بعد تلقي “نعم، لا مانع” من هاروكا، نهضت لينا من مقعدها و غادرت غرفة الإجتماعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في انتظار ريوسكي بابتسامة على وجهها، إنها قائدة FEHR، لينا FEHR.
ظهرت لينا مرة أخرى في غرفة الإجتماعات بعد حوالي 15 دقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنه من المتوقع أن يترشح الوزير سبينسر بالتأكيد. أود أن يتم انتخابه، إن أمكن.”
عندما عادت، لم تأتي لوحدها. رافقها رجل أسود يبلغ من العمر 30 عاما تقريبا.
قال الضابط الذكر بتحية.
“آنسة فيلدز، اسمحي لي بتقديمه. هذا هو لويس رو، القائد الفرعي لهذه المنظمة.”
هناك أشياء كثيرة في ذهنها، لكن مايومي حاولت عدم التفكير في أي شيء، مما أجبر كل الأفكار المزعجة على الخروج من وعيها.
بعد تقديم لينا له، تصافحت هاروكا و لويس بعد أن قدمت نفسها.
باتباع نظرتها، لاحظ ريوسكي أخيرا شارلوت غانيون تقف بجانب لينا.
“آنسة فيلدز. أود أن يرافقك لويس في تحقيقك، إذا كل شيء على ما يرام معك.”
ربما أدلة الفيديو هذه كافية من أجل احتجاز لورا سيمون مؤقتا. لكنها القائدة الفرعية لـFAIR. على الرغم من أنها بلا شك شخص مهم للمنظمة، إلا أنها لا تزال ليست قائدتها. اعتقالها ليس كافيا لإحباط خطط FAIR.
لم تتفاجأ هاروكا من طلب لينا. ربما توقعت هذا التحول في الأحداث منذ اللحظة التي تعرفت فيها على لويس.
عندما عادت، لم تأتي لوحدها. رافقها رجل أسود يبلغ من العمر 30 عاما تقريبا.
“لدي شرط واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرفت لينا من تجربتها مع النجوم أنه ليست كل المنظمات الحكومية بالضرورة ملتزمة بالقانون. لكنها شعرت أن محاولة الإختطاف من قبل منظمة أمنية من المفترض أن تعتقل الخاطفين هي مجرد غباء.
يبدو أن هذه الكلمات أيضا تم إعدادها مسبقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لا تملك القدرة على مساعدة الحلفاء على الهروب في موقف يصبحون فيه محاطين بعدد لا يحصى من الأعداء.
“من فضلك أخبريني.”
“كما تأمرين يا سيدتي، سأواصل العمل كمنسق.”
“إذا دعت الحاجة إلى الهروب، فسوف أتصرف بشكل مستقل. إذا هذا على ما يرام معكم، فأنا موافقة.”
تحدثت لينا معه بعد وقت قصير من صعودهما إلى السيارة ذاتية الدفع التي يقودها هاردي نفسه.
اتسعت عيون كل من لينا و شارلوت عند هذا الشرط غير المتوقع.
“…هذا ما حدث، لكن هل يمكنك معرفة سبب ظهور مكتب التحقيقات الفيدرالي هنا؟”
من جانبه، ظل لويس هادئا.
“سيدتي، من تلك المرأة للتو؟”
“هل تقصدين أنك ستتخلين عن أي شخص يبطئك؟”
من خلال “الشخص العادي”، ريوسكي يشير بطبيعة الحال إلى أولئك الذين لا يمتلكون موهبة السحر. لو توجدت مايومي الآن، ستتبع تاتسويا و تشير إليها على أنها جزء من “الأغلبية”، لكن ريوسكي لم يتأثر بكلمات تاتسويا كما تأثرت.
ليست هناك سخرية في ما قاله لويس. أكّد ما تعنيه بنبرة واقعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه المنطقة بأكملها هي أرض مملوكة للحكومة، لذا نعم، من المؤكد أن الحفر بشكل غير قانوني هناك جريمة.”
“طالما أنا وحدي، يمكنني الهروب بغض النظر عن عدد الأعداء، طالما أنهم لا يستخدمون أسلحة الدمار الشامل. من ناحية أخرى، أنا بالكاد مقاتلة. مهاراتي لا يمكن أن تساعد أي شخص آخر غيري.”
ربما هو خيالها، لكن صوت كانوبس بدا كأنه يحتوي على مسحة من التعاطف.
“تقصدين قدرتك؟”
نظرت مايومي إلى ريوسكي.
“خصوصيتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تناولوا وجبة إفطار متأخرة بالفعل قبل مغادرة الفندق، لذا يمكن للمرء أن يتخيل أنه لا ينبغي أنهم جائعين بعد، لكن ماري اقترحت مثل هذا الشيء.
نبرة هاروكا تشير إلى السخرية من الذات عندما أجابت لويس.
نظرت مايومي إلى ريوسكي.
ليس تواضعا منها عندما ذكرت افتقارها إلى المهارات القتالية، إنها حقيقة. بسبب طبيعة قدراتها، ربما يمكنها فعل شيء مثل اغتيال شخص ما من خلال اقترابها منه خلسة من نقطة عمياء. بهذا المعنى، فهي على الأقل ليست عاجزة تماما في القتال.
“إذن، هذا “الإنذار” الخاص بك هو سحر، أليس كذلك؟ هل يمكنك الحفاظ عليه أثناء النوم؟”
لكنها لا تملك القدرة على مساعدة الحلفاء على الهروب في موقف يصبحون فيه محاطين بعدد لا يحصى من الأعداء.
يمكن سماع المفاجأة في صوت ريوسكي و رؤية الفرح على وجهه.
كل ما يمكنها فعله هو التخلي عنهم و الهروب بمفردها…
[هذا ما يوده الجيش الفيدرالي أيضا.]
هذا هو نفس الشعور بالعجز الذي عاشته هاروكا خلال العداء الذي تسبب في فرارها من اليابان، إنه جرح عاطفي لن يلتئم تماما أبدا.
“لم أرى أي شخص مشبوه في الفندق.”
ربما لأنهم شعروا بالصدمة الشديدة التي تنزف من خلال نبرة صوتها، ليس فقط لويس لكن لينا و شارلوت أيضا لم يتعمق أي منهم في أسبابها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي! في هذه الحالة، ماذا لو أعيركم غرفة بينما يتحدث ثلاثتكم أثناء تناول كوب من الشاي؟”
“حسنا، هذا الشرط جيد معي.”
◇ ◇ ◇
أجاب لويس و قرر أنه سيرافقها.
“بينما تستحمين. لذا لا تقلقي و احصلي على قسط من الراحة.”
◇ ◇ ◇
“من الجيد العمل معك أيضا يا صوفيا. من فضلك اتصلي بي لينا، و سأفضل إذا تحدثتِ معي بشكل غير رسمي.”
في ذلك المساء. هبطت طائرة نقل عسكرية قادمة من اليابان في قاعدة فيرتشايلد الجوية في واشنطن.
وضع حد لمؤامرة لا معنى لها. هل هناك عمل لا طائل من ورائه و لا لزوم له أكثر من هذا؟
انجذبت عيون الجنود المتمركزين على المدرج إلى ضابطة شابة أثناء نزولها من درج التحميل. إنها بالتأكيد صاحبة مظهر ساحر يبرر الإهتمام تماما.
براعة لويس رو القتالية معروفة جيدا إلى ريوسكي. إنه يعلم أنه ليس من المستحيل التغلب عليه، نظرا لأسلوبه القتالي، لكن من حيث القوة الإجمالية، فإن لويس رو هو بلا شك المقاتل الأفضل. لويس رو هو القائد الفرعي، و يعرفه ريوسكي على هذا النحو.
شعرها المشدود بإحكام يلمع باللون الذهبي حتى في الإضاءة الضعيفة. لو تواجدت في الشمس و شعرها منسدل، سيلمع الشعر الأشقر بلا شك ببراعة في مهب الريح.
هرع ضابط ذكر، بدا أنه يبلغ من العمر حوالي 30 عاما، إلى الضابطة و حيّاها.
لكن شعرها الأشقر الرائع ليس هو الشيء الوحيد لسحرها. لفتت عيناها الزرقاوان الياقوتية اللافتة للنظر الإنتباه إلى وجه يستحق لقب “الجمال الذي لا مثيل له” بما يتجاوز أي مبالغة.
“هل تريد المراقبة في جبل شاستا؟”
إنه مظهر يدل على الكمال اللاإنساني. لذا فالهالة النشطة و الحيوية و المشمسة التي تشع بوفرة منها هي ما يمنعها من الظهور على أنها مصطنعة. أليست إنسانة؟ بعيدا عن كونها دمية أو أي شيء اصطناعي آخر، ستكون إلهة حرب أو خادمة لإلهة عذراء.
“بالطبع لا. تلميح: من الأسهل رؤية الشوارع من مقعد في الطابق العلوي.”
هرع ضابط ذكر، بدا أنه يبلغ من العمر حوالي 30 عاما، إلى الضابطة و حيّاها.
تعتمد عملية اختيار أعضاء فئة النجوم في النجوم على قدراتهم القتالية المباشرة، لذا بالإضافة إلى قوتها الضاربة، فهي أيضا خبيرة في مجال الإستخبارات، و على الأخص مع استخدامها لنوع خاص من السحر المناسب لمكافحة التجسس.
“أيتها القائد الأعلى، لقد مر وقت طويل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
قال الضابط الذكر بتحية.
شعرها المشدود بإحكام يلمع باللون الذهبي حتى في الإضاءة الضعيفة. لو تواجدت في الشمس و شعرها منسدل، سيلمع الشعر الأشقر بلا شك ببراعة في مهب الريح.
“نعم، لقد مر وقت طويل يا هاردي. لكنني لم أعد القائدة الأعلى، أتذكر؟”
“سيدتي!؟”
ردت لينا، التي ترتدي زي كولونيل عسكري فيدرالي في الـUSNA، على الضابط الذكر، الكابتن رالف هاردي ميرفاك، بتحية خاصة بها.
“أنا أرى.”
“أرى أنه تمت ترقيتك إلى رتبة كابتن.”
لم تسأل ماري: “ماذا تقصدين؟”
تحدثت لينا معه بعد وقت قصير من صعودهما إلى السيارة ذاتية الدفع التي يقودها هاردي نفسه.
لكن بالنسبة للسحرة مثل مايومي، فقد تدربوا على التحكم في حالة وعيهم و حالتهم الذهنية. مع إبقاء عقلها واضحا، سقطت في نوم عميق.
“نعم، شكرا لك.”
لينا، بعد تبادل المجاملات الدبلوماسية مع مايومي، في الطاولة حيث يتم تقديم الشاي الأسود، انتقلت مباشرة إلى الموضوع الرئيسي.
رالف هاردي ميرفاك هو عضو من فئة النجوم في وحدة السحرة، “النجوم”، التي تقدم تقاريرها مباشرة إلى هيئة الأركان المشتركة العسكرية التابعة للـUSNA، التي عملت لينا كقائدتها الرئيسية حتى قبل وقت قصير من طلبها اللجوء في اليابان. تشير شارة الوحدة على زيه العسكري إلى أنه لا يزال عضوا في النجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدركة أن هروبها من أمريكا خلق العديد من المشاكل له، ردت لينا بصدق.
كان ملازما ثانيا بينما لينا لا تزال تخدم في النجوم. و بعد ثلاث سنوات فقط، يبدو أنه تمت ترقيته إلى رتبة كابتن.
“هل يجب أن أستمر في المراقبة؟”
مما سمعته لينا، منذ حادثة تمرد الطفيليات، التي أدت إلى فرارها من البلاد، بقيت العديد من المناصب شاغرة داخل النجوم. ربما هذا أحد الأسباب وراء ترقية ميرفاك.
“هذا ليس صحيحا على الإطلاق. من وجهة نظري، أنا أعبر فقط عن مشاعري الحقيقية. إذا حافظتِ على هذه النظرة على وجهك طوال الوقت، فستحصلين على التجاعيد في جميع أنحاء وجهك.”
بطريقة ما، ترقية ميرفاك بسبب “مساعدة لينا”.
وجه السؤال إليها، و أجابت، على الرغم من أن انتباهها ليس مركزا عليه فقط. الكلمات المتعمدة و الأعلى صوتا موجهة أيضا إلى مايومي و ماري، اللتين تتبعان ريوسكي و هو يقترب بوتيرة سريعة.
“لم أفعل أي شيء.”
“أيتها القائد الأعلى، لقد مر وقت طويل.”
مدركة أن هروبها من أمريكا خلق العديد من المشاكل له، ردت لينا بصدق.
ما اكتشفوه من الكهف خلف الشلال هو لوح حجري. يبدو أنه ليس بالضبط ما يبحثون عنه، لكن إذا أحضره الأعضاء إلى لورا، فلابد أنهم يحاولون الحصول على شيء على شكل لوح حجري.
“على أي حال، هل هناك رحلة تغادر إلى فانكوفر في هذه الساعة؟”
“ما زلت غير معتادة على أن يشار إلي باسم”ماجيان”… على أي حال، هذه ليست النقطة. صحيح أن هذه هي المرة الأولى التي أخرج فيها من البلاد أيضا، لكن على عكسك يا مايومي، أنا في الخدمة. لا أستطيع أن أتصرف كسائحة غبية.”
ثم، على الرغم من حقيقة أنها طرحته بنفسها، إلا أنها غيرت الموضوع بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريوسكي هو أول من تحدث بمجرد وصولهم إلى مكتب لينا.
هما الآن يغادران قاعدة القوات الجوية إلى أقرب مطار، مطار سبوكان الدولي.
كاميرات HAPS (محطات المنصة عالية الإرتفاع)، المعروفة أيضا باسم “المنصات عالية الإرتفاع”، هذه المحطات عالية الإرتفاع هي مناطيد بدون طيار أو مركبات جوية بدون طيار مجهزة بمعدات الإتصالات. مجهزة بكاميرات عالية الدقة، إنها ذات أهمية عسكرية عالية، لذا يُحظر، في كل من اليابان و أمريكا، أن يملكها المدنيون، و يتم استعمالها من قبل الجيش و وكالات الدولة الأخرى.
الساعة تجاوزت الثامنة مساء. على الرغم من أن سبوكان تبعد حوالي خمس كيلومترات فقط من نقطة إلى أخرى، من أجل اللحاق بأي رحلات مجدولة للإقلاع في الساعة التاسعة مساء، ستحتاج إلى المغادرة الآن عند الأخذ في الإعتبار الوقت الذي سيستغرقه تسجيل الوصول.
“أخذها أسيرة!؟ هل تعتقد أنهم سيحاولون اختطاف شخص ما؟ مكتب التحقيقات الفيدرالي!؟”
على الرغم من حقيقة أن المطارات الدولية مفتوحة على مدار 24 ساعة في اليوم، فمن المدهش ما إذا هناك أي طائرات ركاب تغادر في هذه الساعة. المسافة بين سبوكان و فانكوفر أقل من 500 كيلومتر. نظرا لأنها رحلة داخلية قصيرة المدى، و ليست رحلة دولية، لينا قلقة بشأن ما إذا هناك أي رحلات مغادرة مقررة في هذه الساعة.
[أستطيع أن أفكر في احتمالين. أحدها هو محاولة اتهام الآنسة سايغوسا بتهم كاذبة. بالنظر إلى اختصاص مكتب التحقيقات الفيدرالي، من الصعب عليهم اعتقالها قسرا بسبب جنحة.]
“لا تقلقي. لديك ما يكفي من الوقت للحاق بالرحلة الأخيرة. تأخر المغادرة يحدث طوال الوقت.”
ما اكتشفوه من الكهف خلف الشلال هو لوح حجري. يبدو أنه ليس بالضبط ما يبحثون عنه، لكن إذا أحضره الأعضاء إلى لورا، فلابد أنهم يحاولون الحصول على شيء على شكل لوح حجري.
“…أنت لا تخبرني أن النجوم أخرّت الرحلة عمدا، أليس كذلك؟”
من المستحيل غض الطرف عن الوضع.
نظرت إليه لينا بشك، ضحك ميرفاك ببساطة.
أصبح تعبير لينا متوترا، و ربما تفكر في تلك اللحظة.
تنهدت لينا.
“أرى أنه تمت ترقيتك إلى رتبة كابتن.”
عند بوابة الخروج من مطار فانكوفر الدولي، رأت لينا ضابطة بدت كأنها في نفس عمرها تقريبا في انتظارها.
لكن بالنسبة للسحرة مثل مايومي، فقد تدربوا على التحكم في حالة وعيهم و حالتهم الذهنية. مع إبقاء عقلها واضحا، سقطت في نوم عميق.
“هذه هي الملازمة الأولى صوفيا سبيكا يا سيدتي.”
هما الآن يغادران قاعدة القوات الجوية إلى أقرب مطار، مطار سبوكان الدولي.
قدمها ميرفاك و هي تحيي.
اسم هذا السحر هو {المجسات}. إنه سحر غير منهجي قادر على قياس السايون عن بعد و في وقت واحد، حيث يتم إنشاء جسم معلومات سايون عبارة عن “مكان”، عندما يلمسه شخص ما، من خلال التداخل الناتج بين السايون، يتم نقل المعلومات الموجودة على السايون المحيط بجسم الشخص إلى المُلقي.
“إذن هي خليفة زوي…”
ثم أضافت شارلوت هذا.
يتم إصدار اسم النجوم للضباط السحرة المعينين كأعضاء من فئة النجوم كاسم رمزي سيتم استخدامه بدلا من اسمهم الأخير إلى أن يغادروا النجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطت صوفيا تأكيدها من خلال إعادة سؤال لينا بسؤال آخر.
في وقت هروب لينا إلى اليابان، كانت “سبيكا” ضابطة زميلة تدعى زوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنه من المتوقع أن يترشح الوزير سبينسر بالتأكيد. أود أن يتم انتخابه، إن أمكن.”
الملازمة الأولى زوي سبيكا هي واحدة من أولئك الذين تحولوا إلى طفيليات خلال التمرد، و واجهت نهايتها في قاعدة بيرل و هيرميس، حيث حاولت مهاجمة مينورو، فقط ليتم حرقها حتى الموت. لا تعرف لينا كل التفاصيل كيف حدث هذا. ما قيل هو أن زوي سبيكا تم تدميرها في صيف عام 2097 بمجرد عودتها إلى الوطن بعد انتهاء التمرد.
“الآنسة سايغوسا. لقد أبلغتم أن الغرض من هذه الزيارة هو إيصال رسالة إلينا.”
“لقد تم تعيينها هذا الربيع، لكنني أؤكد لك أنها مختصة. ستعمل كدعم رئيسي لك خلال فترة وجودك في فانكوفر أيتها القائدة الأعلى، أو بالأحرى لينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت لينا بيدها الحرة على جبهتها.
“إنه شرف لي أن أعمل معك أيتها الكولونيل. لا تترددي في الإتصال بي باسم صوفيا.”
دون انتظار إجابة ريوسكي، أجابت: “تفضل.”
أشارت صوفيا إلى لينا برتبة “الكولونيل”. إنه تذكير بأن لينا تم منحها من جانب واحد رتبة كولونيل من قبل مقر الأركان العامة للجيش الفيدرالي التابع للـUSNA، الذين يدعون بشدة أن تسريح لينا من الخدمة سطحي فقط لجميع المقاصد و الأغراض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تناولوا وجبة إفطار متأخرة بالفعل قبل مغادرة الفندق، لذا يمكن للمرء أن يتخيل أنه لا ينبغي أنهم جائعين بعد، لكن ماري اقترحت مثل هذا الشيء.
على الرغم من أن لينا هي الآن “تودو رينا”، مواطنة يابانية متجنسة بالإسم و المكانة، إلا أن الجيش الفيدرالي للـUSNA لا يزال يسجلها على أنها “الكولونيل أنجلينا كودو شيلدز”.
تتمثل إحدى واجبات مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق في الفساد بين السياسيين. نظرا لطبيعتها، يجب أن تشكل مشكلة أكبر بكثير أن تخضع لتأثير سياسي معين أكثر من أي وكالة استخبارات أخرى.
“من الجيد العمل معك أيضا يا صوفيا. من فضلك اتصلي بي لينا، و سأفضل إذا تحدثتِ معي بشكل غير رسمي.”
“…و ما فائدة القيام بهذا؟”
ردت لينا، في محاولة للإيحاء “لقد تم تسريحي بالفعل من الجيش، لذا ليس عليك أن تعامليني كما لو أنني جندية”. بالمناسبة، هذه المرة ستستخدم الإسم المستعار “لينا بروكس”، الذي قدمه لها الجيش الفيدرالي للـUSNA. لذا فإن تسميتها “لينا” لا تزال صالحة و معقولة.
بعد أن عاش في هذه المدينة لمدة أربع سنوات، تم اختيار ريوسكي كمرشد سياحي.
“فهمت يا لينا. أرجوك اتصلي بي فيفي إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◇ ◇ ◇
ربما هذا بفضل مرونة طبيعتها الشابة. تكيفت صوفيا بموقفها لتتناسب مع رغبات لينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في انتظار ريوسكي بابتسامة على وجهها، إنها قائدة FEHR، لينا FEHR.
غيرت لينا زيها العسكري إلى ملابس مدنية في فندق مجاور للمطار. فعلت صوفيا الشيء نفسه.
“سيدتي!؟”
سيستخدم ميرفاك هذا الفندق، و ستنتقل لينا إلى فندق آخر.
اتسعت عيون كل من لينا و شارلوت عند هذا الشرط غير المتوقع.
بعد وداع قصير إلى ميرفاك، غادرت لينا في سيارة ذاتية الدفع مع صوفيا على عجلة القيادة إلى الفندق الذي سيقيمون فيه. إنه نفس الفندق الذي تقيم فيه مجموعة مايومي.
بطريقة ما، ترقية ميرفاك بسبب “مساعدة لينا”.
◇ ◇ ◇
ربما هو خيالها، لكن صوت كانوبس بدا كأنه يحتوي على مسحة من التعاطف.
في يومهم الثاني في الـUSNA، قررت مايومي و ماري القيام بجولة في مدينة فانكوفر.
ربما لأنهم شعروا بالصدمة الشديدة التي تنزف من خلال نبرة صوتها، ليس فقط لويس لكن لينا و شارلوت أيضا لم يتعمق أي منهم في أسبابها.
طلب لينا لوقت من أجل التشاور مع أولئك الموجودين في FEHR داخليا ترك لهم يوما حرا كاملا، لذا قرروا التجول في المدينة للمساعدة في التخلص من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة في نفس الوقت.
الشخص الموجود على الطرف الآخر من المكالمة هو القائد العام الحالي للنجوم، بنجامين كانوبس. إلى جانب المسؤوليات التي شغلتها لينا بصفتها القائدة الأعلى، هو الآن يتولى سلطة قائد القاعدة، و القائد الأعلى لغبار النجوم، و المدير الإداري لضوء النجوم. بشكل أساسي، تم دمج جميع سلطات القيادة المتعلقة بالنجوم في منصب القائد العام للنجوم.
“توكامي-سان، سنعتمد عليك اليوم.”
تحدثت مايومي، المستلقية على السرير، إلى ماري، المستلقية أيضا على سريرها.
قالت مايومي بابتسامة مشرقة و غطى ريوسكي رغبته في التنهد بابتسامة قسرية.
مما سمعته لينا، منذ حادثة تمرد الطفيليات، التي أدت إلى فرارها من البلاد، بقيت العديد من المناصب شاغرة داخل النجوم. ربما هذا أحد الأسباب وراء ترقية ميرفاك.
بعد أن عاش في هذه المدينة لمدة أربع سنوات، تم اختيار ريوسكي كمرشد سياحي.
دون انتظار إجابة ريوسكي، أجابت: “تفضل.”
“حسنا، هل لديك أي مكان على وجه الخصوص ترغبين في الذهاب إليه؟”
“لويس؟”
“لست متأكدة، لذا سأترك الأمر لك.”
هي في الواقع تبلغ من العمر 30 عاما.
مع عبء الاختيار الملقى على عاتقه، فكّر ريوسكي: (حسنا، أعتقد أنني سألتزم بكل ما يبدو مناسبا.)
ردت مايومي و ماري بطريقة محرجة.
ريوسكي أخذ مايومي و ماري إلى وسط المدينة. لأنه من المزعج للغاية التفكير كثيرا في الأمر، أخذهما ببساطة إلى أقرب مكان يتبادر إلى الذهن، لكن يبدو أن كلتاهما تستمتعان بنفسيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ريوسكي.”
نتيجة لفارق التوقيت، غادروا الفندق في وقت الغداء بالفعل. لأنه يوم الأحد، الشوارع مزدحمة للغاية بالسياح و السكان المحليين.
“علمنا على وجه اليقين أنهم سيخربون نوعا من المواقع التاريخية، لكننا ما زلنا لا نعرف على وجه اليقين ما الذي يسعون إليه. و لهذا السبب استأجرنا المحققة لمعرفة هذا.”
“مايومي، ماذا لو أخذنا استراحة؟”
“ليس مطاردا حقا، لكن شخص ما لاحقنا.”
لقد تناولوا وجبة إفطار متأخرة بالفعل قبل مغادرة الفندق، لذا يمكن للمرء أن يتخيل أنه لا ينبغي أنهم جائعين بعد، لكن ماري اقترحت مثل هذا الشيء.
لكن ما هذا؟
“ماري، أنت جائعة بالفعل؟”
هذا هو نفس الشعور بالعجز الذي عاشته هاروكا خلال العداء الذي تسبب في فرارها من اليابان، إنه جرح عاطفي لن يلتئم تماما أبدا.
إنه سؤال حقيقي تماما، ليست هناك أي إغاظة ضمنية في ما قالته مايومي.
“حسنا، هل لديك أي مكان على وجه الخصوص ترغبين في الذهاب إليه؟”
“لا، لست جائعة.”
“سياسي له نفوذ في مكتب التحقيقات الفيدرالي؟ هل هذا مسموح به حتى؟”
“إذن لماذا…؟”
أجابت لينا “أنا أفهم”، للعضو عند الباب، و وقفت لتوديعهم.
“دعينا نذهب إلى هناك.”
عندما عادت، لم تأتي لوحدها. رافقها رجل أسود يبلغ من العمر 30 عاما تقريبا.
لم تجب ماري على سؤال مايومي و قررت الموقع دون أن تطلب رأيها.
أشارت صوفيا إلى لينا برتبة “الكولونيل”. إنه تذكير بأن لينا تم منحها من جانب واحد رتبة كولونيل من قبل مقر الأركان العامة للجيش الفيدرالي التابع للـUSNA، الذين يدعون بشدة أن تسريح لينا من الخدمة سطحي فقط لجميع المقاصد و الأغراض.
أشارت إلى مقهى في الطابق العلوي به نوافذ كبيرة تواجه الشارع.
“مايومي، ماذا لو أخذنا استراحة؟”
بينما مايومي و ماري و ريوسكي يتجولون بشكل عرضي في وسط المدينة، لينا، التي تنكرت في مظهر غير واضح، تبعتهم مع صوفيا سبيكا.
ردت مايومي و ماري بطريقة محرجة.
مرت ساعة منذ أن بدأتا في تتبعهم. بدأت أخيرا تعتاد على هذا، لكن الدهشة لا تزال عالقة في ذهن صوفيا. مظهر غير ملحوظ: شعر كستنائي عادي، عيون بنية، و وجه تم تشكيله جيدا لكن ليس بشكل رائع. ربما يترك انطباعا أقل مما لو أنها سيئة المظهر بشكل غريب. هكذا تبدو لينا الآن. على الرغم من أن لياقتها البدنية لم تتغير، إلا أنها بالكاد تبدو مثل نفس الشخص.
“نعم هذا صحيح.”
(إذن هذا هو سحر {الباريد} الذي يخص سيريوس…)
“أخذها أسيرة!؟ هل تعتقد أنهم سيحاولون اختطاف شخص ما؟ مكتب التحقيقات الفيدرالي!؟”
انضمت صوفيا إلى “ضوء النجوم”، مؤسسة تدريب النجوم، بعد تخرجها من المدرسة الإعدادية، بعد أن تم الإعتراف بموهبتها السحرية منذ الوقت الذي خضعت فيه لأول اختبار كفاءة لها في المدرسة الإبتدائية. لهذا السبب، لم تخدم أبدا في قسم الإستخبارات العسكرية أو أي وكالة استخبارات أخرى خارج الجيش.
ردت مايومي و ماري بطريقة محرجة.
لكنها مدربة تدريبا كبيرا في مجال الإستخبارات بسبب طبيعة قدراتها. تضمن هذا التعليم معلومات متاحة فقط للمنظمات التابعة للنجوم، بما في هذا معرفة السحر الذي يمكن أن يفيد في العمليات السرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدة، لذا سأترك الأمر لك.”
على هذا الأساس عرفت صوفيا عن {الباريد} الذي يخص لينا. لكن رؤية لينا تصبح شخصا مختلفا تماما أمام عينيها، حتى رغم معرفتها المسبقة، لم تستطع إلا أن تشعر بالدهشة فقط كرد فعل. ببساطة، “رؤية شيء ما يختلف كثيرا عن السماع عنه”.
عندما تاتسويا أرسل مايومي، لم يعتمد على دعم سبينسر منذ البداية. حقيقة أنه أرسلها أيضا دليل كاف على هذا، لينا تدرك هذا.
هناك أنواع أخرى من سحر الوهم يمكن أن تخفي مظهر الشخص مؤقتا. لكن لا يوجد أي شيء يمكن الحفاظ عليه لفترة طويلة من الزمن. و حقيقة أنه لا يوجد أي تناقض على الإطلاق مع الصورة الإفتراضية أثناء الحركة هي أيضا خارجة عن المألوف. بغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها إليها، يبدو أنها صورة حقيقية.
تحدثت لينا معه بعد وقت قصير من صعودهما إلى السيارة ذاتية الدفع التي يقودها هاردي نفسه.
“فيفي، هل لاحظتِ؟”
تنهدت لينا.
“هل تقصدين الأشخاص الثلاثة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [بغض النظر، إنها شائعة جارية بأن عضو مجلس الشيوخ ريفيرا لديه تأثير كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي.]
من المفهوم أنها لا تزال تشعر بالدهشة مما رأته، لكن هذا لم يُضعف حواسها التي تم شحذها من خلال التدريب الصارم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصدين؟”
“جيد. أعتقد أنني لم لست مخطئة إذن.”
بإمكانها معرفة أن ماري أغمضت عينيها.
مجموعة الأشخاص المشبوهين الذين يشيرون إليهم يتابعون مجموعة مايومي لفترة من الوقت.
قالت مايومي بابتسامة مشرقة و غطى ريوسكي رغبته في التنهد بابتسامة قسرية.
لا يوجد شيء غريب في ظهور “الأشخاص المشبوهين”. إنهم يشبهون المواطنين العاديين. لكنهم يتتبعون مجموعة مايومي بأعينهم بشكل لا لبس فيه. هذا هو تعريف الشخص المشبوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوضحت لينا نقطة صحيحة، و اعترفت مايومي علانية.
“يبدو أنهم لا يتابعونهم مثلنا، لكنهم ينقلون المراقبة. ربما شكلوا فرقا من ثلاثة، و هم يتناوبون.”
على الرغم من أنه سحر مناسب و متطور يمكنه اكتشاف المتسللين و حتى تحديد أنماط السايون الخاصة بهم، إلا أنه ليس سحرا غالبا ما تفخر به صوفيا. يرجع هذا أساسا إلى تسمية السحر، “المجسات”. أطلق عليه المطورون اسم {المجسات}، بمعنى مثل “الشعر المجسي” أو “الهوائيات”، لكن من كلمة “المجسات” التي تم أخذ اسمه منها. لعدم رغبتها في أن تعامل على أنها “امرأة مجسات”، تستخدم صوفيا نفسها اسم “الإنذار” بدلا من “المجسات”.
بناء على طلب لينا، تحدثت صوفيا معها كما تفعل مع صديقة. هما في نفس العمر تقريبا، صوفيا أكبر منها بسنة واحدة فقط. ربما هذا هو السبب في أنه لا يبدو أن لديهما أي مقاومة لبعضهما البعض، على الرغم من أنهما قابلتا بعضهما للتو.
“ما زلت غير معتادة على أن يشار إلي باسم”ماجيان”… على أي حال، هذه ليست النقطة. صحيح أن هذه هي المرة الأولى التي أخرج فيها من البلاد أيضا، لكن على عكسك يا مايومي، أنا في الخدمة. لا أستطيع أن أتصرف كسائحة غبية.”
“إنهم يتابعونهم و يتوقعون موقعهم؟ هذا متطور للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن لينا هي الآن “تودو رينا”، مواطنة يابانية متجنسة بالإسم و المكانة، إلا أن الجيش الفيدرالي للـUSNA لا يزال يسجلها على أنها “الكولونيل أنجلينا كودو شيلدز”.
“ليس الأمر بهذه الصعوبة إذا لديك ما يكفي من الميزانية و الأشخاص. كل ما عليهم فعله هو التنسيق مع بعضهم البعض عبر الراديو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريوسكي هو أول من تحدث بمجرد وصولهم إلى مكتب لينا.
على الرغم من أن اختيارهما للمواضيع بالكاد هو ما تتوقعه من الدردشة بين الأصدقاء في سنهما.
في انتظار إجابة مايومي، الجالسة على السرير، أطفأت ماري ضوء الغرفة.
“على الرغم من أنه من الأسهل بكثير استخدام كاميرات HAPS.”
ترك مايومي و ماري وراءه و ركض إلى الشخص الذي ناداه.
كاميرات HAPS (محطات المنصة عالية الإرتفاع)، المعروفة أيضا باسم “المنصات عالية الإرتفاع”، هذه المحطات عالية الإرتفاع هي مناطيد بدون طيار أو مركبات جوية بدون طيار مجهزة بمعدات الإتصالات. مجهزة بكاميرات عالية الدقة، إنها ذات أهمية عسكرية عالية، لذا يُحظر، في كل من اليابان و أمريكا، أن يملكها المدنيون، و يتم استعمالها من قبل الجيش و وكالات الدولة الأخرى.
“لأنه أمر خطير.”
“هل تعتقدين أن هؤلاء الرجال من السلطات؟”
“خصوصيتي.”
“هل تعتقدين هذا أيضا يا لينا؟”
“متى فعلتِ…”
أعطت صوفيا تأكيدها من خلال إعادة سؤال لينا بسؤال آخر.
لينا، بعد تبادل المجاملات الدبلوماسية مع مايومي، في الطاولة حيث يتم تقديم الشاي الأسود، انتقلت مباشرة إلى الموضوع الرئيسي.
“ليسوا من الجيش الفيدرالي، أليس كذلك؟”
“أفترض أن الرسالة ليست كل شيء، هل أنا على حق؟ البريد الإلكتروني يكفي إذا هذا هو الحال.”
حذت لينا حذوها.
“علينا أن نهدأ الآن.”
“لم أسمع عن أي من وكالات الإستخبارات التي تعمل على هذا. الشعور الذي ينتابني يجعلني أعتقد أنه مكتب التحقيقات الفيدرالي.”
“ـــ سيدتي.”
“كيف يمكنك معرفة هذا؟”
بعد مغادرة مايومي و ماري و ريوسكي، واجهت لينا الآن هاروكا في غرفة الإجتماعات بحضور شارلوت.
سألت لينا و عيناها واسعتان.
“جيد. أعتقد أنني لم لست مخطئة إذن.”
“حسنا، أنا أعرف نوعا ما.”
“فهمت يا لينا. أرجوك اتصلي بي فيفي إذن.”
ليس هناك تلميح بسيط للفخر في نبرة صوفيا، لكن لا يمكن قول الشيء نفسه على تعبيرات وجهها. ربما هو مجرد شبابها.
أجابت لينا “أنا أفهم”، للعضو عند الباب، و وقفت لتوديعهم.
“هذا رائع. لكن لماذا مكتب التحقيقات الفيدرالي يتبع مايومي و الآخرين؟”
“…مفهوم. هيا بنا.”
“لا أعرف أيضا. إنهم ليسوا مشتبها بهم أو شهودا من أي نوع.”
نظرت مايومي إلى ريوسكي.
حتى عند الأخذ في الإعتبار من هم، ليس لديهم أي فكرة عما يخططون له.
“هل لي أن أسأل عن هدفكم الحقيقي إذن؟”
هذا ما اعترفت به صوفيا بصدق.
لكنها لم تستطع ترك هذا و شأنه.
“لكن لا يبدو أن لديهم نوايا سلمية…”
“لقد قيل لي عن الوقت المقدر الذي ستصلون فيه جميعا من قبل شخص تدعى الآنسة فوجيباياشي.”
بينما تمتمت لينا بهذا، فكّرت: (ربما قلق تاتسويا حقا في محله.)
“لم أسمع عن أي من وكالات الإستخبارات التي تعمل على هذا. الشعور الذي ينتابني يجعلني أعتقد أنه مكتب التحقيقات الفيدرالي.”
من الضروري التعامل مع أي تدخل من قبل أي قوى داخل الـUSNA قد يهدد رحلة مايومي إلى أمريكا من أجل الشراكة بين جمعية ماجيان و FEHR. لهذا السبب تاتسويا أرسل لينا إلى الـUSNA.
“إذن، هذا “الإنذار” الخاص بك هو سحر، أليس كذلك؟ هل يمكنك الحفاظ عليه أثناء النوم؟”
◇ ◇ ◇
قالت مايومي بابتسامة مشرقة و غطى ريوسكي رغبته في التنهد بابتسامة قسرية.
“…هذا ما حدث، لكن هل يمكنك معرفة سبب ظهور مكتب التحقيقات الفيدرالي هنا؟”
شارلوت استرضت ريوسكي. القلق الذي ظهر في نبرته بسبب احتمال أنها جاسوسة تعمل ضد منظمتهم.
في ذلك المساء، لينا في غرفتها بالفندق تتحدث إلى هاتف النجوم اللاسلكي الذي أحضرته صوفيا معها. يحتوي هذا الجهاز على نظام مدمج يقوم بتشفير و فك تشفير الصوت في الوقت الفعلي للمكالمة، و تحويل الصوت المشفر إلى موجات صوتية عالية التردد غير مسموعة و نقلها في وقت واحد مع خطاب محادثة عادي يتم إنشاؤه عبر الذكاء الإصطناعي. بهذه الطريقة، يمكن لهذا النظام ضمان السرية حتى عبر خطوط الهاتف المحمول العادية.
الملازمة الأولى زوي سبيكا هي واحدة من أولئك الذين تحولوا إلى طفيليات خلال التمرد، و واجهت نهايتها في قاعدة بيرل و هيرميس، حيث حاولت مهاجمة مينورو، فقط ليتم حرقها حتى الموت. لا تعرف لينا كل التفاصيل كيف حدث هذا. ما قيل هو أن زوي سبيكا تم تدميرها في صيف عام 2097 بمجرد عودتها إلى الوطن بعد انتهاء التمرد.
[أنا أفهم. سأبحث في الأمر.]
ترك مايومي و ماري وراءه و ركض إلى الشخص الذي ناداه.
الشخص الموجود على الطرف الآخر من المكالمة هو القائد العام الحالي للنجوم، بنجامين كانوبس. إلى جانب المسؤوليات التي شغلتها لينا بصفتها القائدة الأعلى، هو الآن يتولى سلطة قائد القاعدة، و القائد الأعلى لغبار النجوم، و المدير الإداري لضوء النجوم. بشكل أساسي، تم دمج جميع سلطات القيادة المتعلقة بالنجوم في منصب القائد العام للنجوم.
◇ ◇ ◇
[لكنني أعتقد أنه من المحتمل أن هذا مرتبط بالإنتخابات الرئاسية هذا الخريف.]
“تشرفت بلقائك. أنا لينا FEHR، قائدة FEHR.”
بعد قبول طلب لينا، تابع بتخمينه الخاص.
“…أنت لا تخبرني أن النجوم أخرّت الرحلة عمدا، أليس كذلك؟”
“…كيف يرتبط هذا بما يجري؟”
“فهمت يا لينا. أرجوك اتصلي بي فيفي إذن.”
شكوك لينا مفهومة. أي شخص سيصبح متشككا إذا شملت المحادثة فجأة الإنتخابات الرئاسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهلا بك من جديد يا فيفي.”
[من المتوقع أن تكون الإنتخابات الرئاسية هذا الخريف سباقا بين وزير الدفاع سبينسر و عضو مجلس الشيوخ ريفيرا.]
“إذن، هذا “الإنذار” الخاص بك هو سحر، أليس كذلك؟ هل يمكنك الحفاظ عليه أثناء النوم؟”
“أعتقد أنه من المتوقع أن يترشح الوزير سبينسر بالتأكيد. أود أن يتم انتخابه، إن أمكن.”
إن الوكالات العسكرية و الإستخباراتية تخرج عن القانون لأن لديها أهدافا و مصالح لا يمكنها تحقيقها ضمن النطاق العادي – أو وقت السلم، إذا صح التعبير – للقانون. مكتب التحقيقات الفيدرالي من ناحية أخرى، ما هي المزايا التي سيكتسبها موظفو الإنتخابات من تحريضهم على اختطاف مايومي؟
سبينسر لديه علاقات مع تاتسويا عبر سكرتيره، جيفري جيمس (المعروف أيضا باسم جيجي). إنها علاقات ودية. من المبالغة توقع أي خدمات من سبينسر إذا تم انتخابه رئيسا، لكن على الأقل سيتم تقليل خطر المناورات العدائية.
[لا شيء يبدو أنه يسير وفقا للمبادئ التوجيهية.]
[هذا ما يوده الجيش الفيدرالي أيضا.]
بعد لحظة من المداولات، وافقت لينا.
لا يقتصر الأمر على الـUSNA، لكن الجيش ملزم بالبقاء على الحياد فيما يتعلق بالإنتخابات. و كما هو الحال في أي دولة ديمقراطية، فإن هذه ليست مجرد مثالية، بل مبدأ توجيهي جاد له تأثير مباشر إذا لم يتم اتباعه مما قد يؤدي إلى أزمة سياسية. لهذا لا ينبغي للجيش بعقله الصحيح أن يتدخل علنا في الإنتخابات.
“…أنت على حق.”
لكن بصرف النظر عن المبادئ التوجيهية، كمنظمة وطنية، لديها مصلحة راسخة في سياسات الأمة. من الطبيعي أن تميل المنظمة، و أيضا الطبيعة البشرية، إلى دعم المرشحين الذين يمكن أن يتوقعوا منهم فوائد. بين الوزير سبينسر و عضو مجلس الشيوخ ريفيرا، من الواضح أن سبينسر أفضل بالنسبة لأولئك الموجودين في الجيش.
بعد مايومي، تبادلت ماري التحيات مع كلتيهما، دون محاولة إخفاء هويتها العسكرية.
[بغض النظر، إنها شائعة جارية بأن عضو مجلس الشيوخ ريفيرا لديه تأثير كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ما الأمر يا ريوسكي؟ لماذا هذه النظرة المتأملة على وجهك؟”
“سياسي له نفوذ في مكتب التحقيقات الفيدرالي؟ هل هذا مسموح به حتى؟”
“هل تعتقدين أن هؤلاء الرجال من السلطات؟”
تتمثل إحدى واجبات مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق في الفساد بين السياسيين. نظرا لطبيعتها، يجب أن تشكل مشكلة أكبر بكثير أن تخضع لتأثير سياسي معين أكثر من أي وكالة استخبارات أخرى.
ترك مايومي و ماري وراءه و ركض إلى الشخص الذي ناداه.
[لا شيء يبدو أنه يسير وفقا للمبادئ التوجيهية.]
“من فضلك أخبريني.”
لكن نبرة كانوبس التي تميزت بالإستسلام ذكرت لينا بالظروف التي أجبرتها على الفرار من البلاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آنسة فيلدز. أود أن يرافقك لويس في تحقيقك، إذا كل شيء على ما يرام معك.”
“…أعتقد أنك على حق. آسفة على مقاطعتك. إذن ما رأيك في أن عضو مجلس الشيوخ ريفيرا يتآمر مع مكتب التحقيقات الفيدرالي؟”
“لكن …”
[ربما ليس عضو مجلس الشيوخ نفسه هو الذي يقوم بشيء ما، بل طاقم حملته. و بشكل أكثر تحديدا، دعيني أرى …]
“علينا أن نهدأ الآن.”
انتظرت لينا بصمت بينما كانوبس في منتصف التفكير على الطرف الآخر من المكالمة الهاتفية.
“…هذا ما حدث، لكن هل يمكنك معرفة سبب ظهور مكتب التحقيقات الفيدرالي هنا؟”
[أستطيع أن أفكر في احتمالين. أحدها هو محاولة اتهام الآنسة سايغوسا بتهم كاذبة. بالنظر إلى اختصاص مكتب التحقيقات الفيدرالي، من الصعب عليهم اعتقالها قسرا بسبب جنحة.]
“آنسة فيلدز. إذا لا تمانعين، أود أن أتركك مع تشارلي في هذه الغرفة لبضع دقائق.”
ظل عدد القضايا التي تقع تحت سطة مكتب التحقيقات الفيدرالي دون تغيير طوال هذا القرن: الجرائم واسعة الإنتشار التي تتقاطع عبر الولايات، و الجرائم البشعة مثل الإختطاف و السطو، و القضايا التي تنطوي على الإرهاب و التجسس، و غيرها من المسائل الأمنية التي تتعلق بالسلامة العامة، فضلا عن الجرائم التي يرتكبها السياسيون.
في طريق عودتهم إلى المدخل، برفقة لينا و شارلوت، اصطدمت مايومي و ماري بوجه مألوف قديم.
الجنح، كما قال كانوبس، تخضع لسلطة إدارة الشرطة المحلية. تناغمت لينا مع اتفاق على وجهة نظره: “نعم، هذا صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هي هذه ” السائحة الغبي”، يا للوقاحة.”
[و الآخر هو أخذ الآنسة سايغوسا أسيرة و استخدامها كوسيلة ضغط في صفقة مع السيد شيبا.]
“هذا ليس صحيحا على الإطلاق. من وجهة نظري، أنا أعبر فقط عن مشاعري الحقيقية. إذا حافظتِ على هذه النظرة على وجهك طوال الوقت، فستحصلين على التجاعيد في جميع أنحاء وجهك.”
“أخذها أسيرة!؟ هل تعتقد أنهم سيحاولون اختطاف شخص ما؟ مكتب التحقيقات الفيدرالي!؟”
“إذن هي خليفة زوي…”
[مكتب التحقيقات الفيدرالي خبير في التعامل مع تحقيقات الإختطاف. لن تجدي أي شخص على دراية أفضل بخصوصيات و عموميات الإختطاف منهم.]
وصلوا إلى فانكوفر في وقت أبكر قليلا من الوقت المحدد، لذا بالنظر إلى المنطقة الزمنية التي يتواجدون فيها حاليا، لا يزال بإمكانهم تسجيل الوصول في الفندق في وقت لاحق لأنه لا يزال الصباح. تضمنت خطتهم الأصلية أخذ سيارة أجرة من المطار مباشرة إلى مقر FEHR. لذا فإن اصطحابهما من قبل لينا و شارلوت بالسيارة مناسب جدا إلى مايومي، على الرغم من أن ريوسكي اعتذر باستمرار عن هذا.
“…و ما فائدة القيام بهذا؟”
“إذن هي خليفة زوي…”
عرفت لينا من تجربتها مع النجوم أنه ليست كل المنظمات الحكومية بالضرورة ملتزمة بالقانون. لكنها شعرت أن محاولة الإختطاف من قبل منظمة أمنية من المفترض أن تعتقل الخاطفين هي مجرد غباء.
شكوك لينا مفهومة. أي شخص سيصبح متشككا إذا شملت المحادثة فجأة الإنتخابات الرئاسية.
إن الوكالات العسكرية و الإستخباراتية تخرج عن القانون لأن لديها أهدافا و مصالح لا يمكنها تحقيقها ضمن النطاق العادي – أو وقت السلم، إذا صح التعبير – للقانون. مكتب التحقيقات الفيدرالي من ناحية أخرى، ما هي المزايا التي سيكتسبها موظفو الإنتخابات من تحريضهم على اختطاف مايومي؟
من الضروري التعامل مع أي تدخل من قبل أي قوى داخل الـUSNA قد يهدد رحلة مايومي إلى أمريكا من أجل الشراكة بين جمعية ماجيان و FEHR. لهذا السبب تاتسويا أرسل لينا إلى الـUSNA.
[هذا غير معروف لعامة الناخبين، لكن العلاقات مع السيد شيبا يُنظر إليها في الأوساط السياسية على أنها سلاح رئيسي في ترسانة الوزير سبينسر.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يوجد شيء غريب في ظهور “الأشخاص المشبوهين”. إنهم يشبهون المواطنين العاديين. لكنهم يتتبعون مجموعة مايومي بأعينهم بشكل لا لبس فيه. هذا هو تعريف الشخص المشبوه.
“ألا يفهمون أن تاتسويا ليس لديه نية للتدخل في سياسة أمريكا؟”
ثم أضافت شارلوت هذا.
قدّمت لينا صياغة تدل على اليقين. على الرغم من عدم إدراكها لهذا إلا أنها تفخر بحقيقة أنها تفهم تاتسويا إلى هذا الحد.
ترك مايومي و ماري وراءه و ركض إلى الشخص الذي ناداه.
[هناك ببساطة الكثير من السياسيين الذين يرون السيد شيبا تهديدا. أنا لا أحب التشبيه، لكنها علاقات تشبه علاقات مع ديكتاتور يمتلك أسلحة دمار شامل.”
لينا ليس لديها قدرات إدراكية. لكن في هذه اللحظة، لديها هاجس من المؤكد أنه سيتحقق.
“إذن … إنهم هنا لمحاولة انتزاع تنازلات من تاتسويا، و ليس لتخريب شراكة الجمعية مع FEHR؟ هل يحاولون إخراج إحدى أوراق وزير الدفاع القوية من خلال تعريض علاقاته مع تاتسويا للخطر، هل هذا ما تقصده؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم تجنيد صوفيا بعد أن غادرت لينا النجوم، لينا لا تعرف بعد قدرات صوفيا.
[لن أقول أنها محاولات إخراج أوراق، بل محاولات للقضاء عليه تماما.]
بعد وداع قصير إلى ميرفاك، غادرت لينا في سيارة ذاتية الدفع مع صوفيا على عجلة القيادة إلى الفندق الذي سيقيمون فيه. إنه نفس الفندق الذي تقيم فيه مجموعة مايومي.
عندما تاتسويا أرسل مايومي، لم يعتمد على دعم سبينسر منذ البداية. حقيقة أنه أرسلها أيضا دليل كاف على هذا، لينا تدرك هذا.
“شكرا جزيلا على الإستقبال. أنا سايغوسا مايومي من شركة ماجيان.”
لذا حتى لو حدث شيء إلى مايومي، فمن المحتمل ألا يتغير موقف تاتسويا تجاه سبينسر. في رأي لينا، ما يحاول موظفو حملة ريفيرا القيام به هو خارج الخط تماما و مضيعة للوقت و الجهد.
“…إذن ليس هناك شك في أن FAIR تحفر بشكل غير قانوني، أليس كذلك؟”
“يا له من إزعاج.”
يتم إصدار اسم النجوم للضباط السحرة المعينين كأعضاء من فئة النجوم كاسم رمزي سيتم استخدامه بدلا من اسمهم الأخير إلى أن يغادروا النجوم.
أصبحت لينا غاضبة لأنه حتى لو ما يخطط له موظفو حملة ريفيرا لا طائل من ورائه، فلا يزال ليس لديها خيار سوى إحباطه.
ردت ماري بنظرة مذهولة.
وضع حد لمؤامرة لا معنى لها. هل هناك عمل لا طائل من ورائه و لا لزوم له أكثر من هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لا تملك القدرة على مساعدة الحلفاء على الهروب في موقف يصبحون فيه محاطين بعدد لا يحصى من الأعداء.
لكنها لم تستطع ترك هذا و شأنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدركة أن هروبها من أمريكا خلق العديد من المشاكل له، ردت لينا بصدق.
من المستحيل غض الطرف عن الوضع.
“إنهم يخربون موقعا تاريخيا! أليس من الواضح أن هذه جريمة؟”
ضغطت لينا بيدها الحرة على جبهتها.
مر وميض مؤقت من الإرتباك على وجه لينا عندما تم سحبها بعيدا عن محادثتها الخاصة. لكن بمجرد اختفائه، تم استبداله بابتسامة هادئة و تبادلت التحيات مع مايومي.
“بين … هل يمكنك التحقق من هذا على أي حال؟”
“شكرا جزيلا على الإستقبال. أنا سايغوسا مايومي من شركة ماجيان.”
[مفهوم يا لينا.]
انضمت صوفيا إلى “ضوء النجوم”، مؤسسة تدريب النجوم، بعد تخرجها من المدرسة الإعدادية، بعد أن تم الإعتراف بموهبتها السحرية منذ الوقت الذي خضعت فيه لأول اختبار كفاءة لها في المدرسة الإبتدائية. لهذا السبب، لم تخدم أبدا في قسم الإستخبارات العسكرية أو أي وكالة استخبارات أخرى خارج الجيش.
ربما هو خيالها، لكن صوت كانوبس بدا كأنه يحتوي على مسحة من التعاطف.
أعطت مايومي نفس الإجابة بشكل أساسي على تخمين شارلوت.
“لقد عدتُ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدة مما إذا هذا هو الحال أيضا.”
“أهلا بك من جديد يا فيفي.”
“لا داعي للقلق بشأنها.”
بعد حوالي ساعة أو نحوها من انتهاء المكالمة مع كانوبس، عادت صوفيا إلى الغرفة.
“…لقد بدأنا في لفت الإنتباه. ألا يجب أن نمضي قدما قريبا؟”
“أي مشاكل؟”
“الآنسة سايغوسا. لقد أبلغتم أن الغرض من هذه الزيارة هو إيصال رسالة إلينا.”
“لم أرى أي شخص مشبوه في الفندق.”
“أرسلنا لويس إلى جبل شاستا قبل أن نوظف الآنسة فيلدز. لكن قبل أن يتمكن من وضع يديه على أي دليل على ارتكابهم جريمة، تم اكتشافه و اضطر إلى العودة بعد إصابته. لم يصب بجروح خطيرة، لكن إصاباته ليست طفيفة أيضا.”
لم تقضي أمسية في الخارج. استكشفت صوفيا للتأكد من أن الأشخاص الذين رصدتهم خلال النهار لا يقومون بأي حيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعينا نذهب إلى هناك.”
“لقد وضعتُ “إنذارا” فقط في حالة، طالما أنني هنا في الفندق، أعتقد أن كل شيء على ما يرام.”
“في غضون هذا، سنرافق السيد توكامي.”
تعتمد عملية اختيار أعضاء فئة النجوم في النجوم على قدراتهم القتالية المباشرة، لذا بالإضافة إلى قوتها الضاربة، فهي أيضا خبيرة في مجال الإستخبارات، و على الأخص مع استخدامها لنوع خاص من السحر المناسب لمكافحة التجسس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنهما تتشاركان نفس الغرفة. بطبيعة الحال، ريوسكي لديه غرفة خاصة به.
اسم هذا السحر هو {المجسات}. إنه سحر غير منهجي قادر على قياس السايون عن بعد و في وقت واحد، حيث يتم إنشاء جسم معلومات سايون عبارة عن “مكان”، عندما يلمسه شخص ما، من خلال التداخل الناتج بين السايون، يتم نقل المعلومات الموجودة على السايون المحيط بجسم الشخص إلى المُلقي.
“أخشى أنني لا أستطيع الإجابة على هذا.”
على الرغم من أنه سحر مناسب و متطور يمكنه اكتشاف المتسللين و حتى تحديد أنماط السايون الخاصة بهم، إلا أنه ليس سحرا غالبا ما تفخر به صوفيا. يرجع هذا أساسا إلى تسمية السحر، “المجسات”. أطلق عليه المطورون اسم {المجسات}، بمعنى مثل “الشعر المجسي” أو “الهوائيات”، لكن من كلمة “المجسات” التي تم أخذ اسمه منها. لعدم رغبتها في أن تعامل على أنها “امرأة مجسات”، تستخدم صوفيا نفسها اسم “الإنذار” بدلا من “المجسات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن نظرا لطبيعة المهمة، فهو أكثر عضو مؤهل لدينا.”
“إذن، هذا “الإنذار” الخاص بك هو سحر، أليس كذلك؟ هل يمكنك الحفاظ عليه أثناء النوم؟”
في الواقع، لينا أيضا فضولية بشأن هدف FAIR.
تم تجنيد صوفيا بعد أن غادرت لينا النجوم، لينا لا تعرف بعد قدرات صوفيا.
“أفترض أن هذه هي الخطة … لكنني أفهم أيضا ما تحاولين قوله يا تشارلي.”
“لا بأس. أنا معتادة على هذا.”
“بينما تستحمين. لذا لا تقلقي و احصلي على قسط من الراحة.”
غير معتادة على ما يمكنها و ما لا يمكنها فعله، وثقت لينا بكلماتها و قررت الراحة.
هرع ضابط ذكر، بدا أنه يبلغ من العمر حوالي 30 عاما، إلى الضابطة و حيّاها.
◇ ◇ ◇
منذ أن قيل لهم أنه سيتم نقلهم لاحقا إلى الفندق في نفس السيارة، غادرت مايومي السيارة ذاتية الدفع بحقيبتها فقط و ماري بحقيبة يد كبيرة. يوجد بداخلها مسدس صغير مفكك لا يمكن اكتشافه تقريبا بواسطة أجهزة الكشف عن المعادن و ماسحات الأشعة السينية.
في الوقت نفسه، مايومي و ماري على وشك النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ريوسكي هو أول من تحدث بمجرد وصولهم إلى مكتب لينا.
إنهما تتشاركان نفس الغرفة. بطبيعة الحال، ريوسكي لديه غرفة خاصة به.
“لم أفعل أي شيء.”
“مايومي، سأطفئ الضوء.”
“هل تعتقدين هذا أيضا يا لينا؟”
“نعم، تفضلي.”
“حسنا، أنا أعرف نوعا ما.”
في انتظار إجابة مايومي، الجالسة على السرير، أطفأت ماري ضوء الغرفة.
أجابت لينا “أنا أفهم”، للعضو عند الباب، و وقفت لتوديعهم.
لم يصل التوهج الضعيف لضوء السرير إلى زوايا الغرفة، لكن ماري وصلت إلى السرير دون خوف من المشي في الظلام.
“نعم، من فضلك افعلي.”
“ماري.”
مررت الصور التي انتهت من النظر إليها إلى شارلوت واحدة تلو الأخرى، بعد رؤيتها جميعا، لينا سألت شارلوت و سلمتها الصورة الأخيرة.
تحدثت مايومي، المستلقية على السرير، إلى ماري، المستلقية أيضا على سريرها.
“علينا أن نهدأ الآن.”
“ما الخطب بعد ظهر هذا اليوم؟”
الساعة تجاوزت الثامنة مساء. على الرغم من أن سبوكان تبعد حوالي خمس كيلومترات فقط من نقطة إلى أخرى، من أجل اللحاق بأي رحلات مجدولة للإقلاع في الساعة التاسعة مساء، ستحتاج إلى المغادرة الآن عند الأخذ في الإعتبار الوقت الذي سيستغرقه تسجيل الوصول.
لم تسأل ماري: “ماذا تقصدين؟”
قدّمت لينا صياغة تدل على اليقين. على الرغم من عدم إدراكها لهذا إلا أنها تفخر بحقيقة أنها تفهم تاتسويا إلى هذا الحد.
“تقصدين عندما أخذنا استراحة في مقهى الطابق العلوي؟”
مجموعة الأشخاص المشبوهين الذين يشيرون إليهم يتابعون مجموعة مايومي لفترة من الوقت.
ربما لم تتوقع أن يتم طرح هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [بغض النظر، إنها شائعة جارية بأن عضو مجلس الشيوخ ريفيرا لديه تأثير كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي.]
“نعم. لم تكوني متعبة حقا في ذلك الوقت، أليس كذلك؟”
“لقد قيل لي عن الوقت المقدر الذي ستصلون فيه جميعا من قبل شخص تدعى الآنسة فوجيباياشي.”
“بالطبع لا. تلميح: من الأسهل رؤية الشوارع من مقعد في الطابق العلوي.”
بدأ الثلاثة في السير نحو موقف المقصورات، عندما فجأة…
“هل يتعين علينا حقا إجراء هذا الإختبار … هل تقصدين أنه كان هناك مطارد؟
“لا، لست جائعة.”
“مطارد، مهلا … لا، أعتقد أن هذه هي الكلمة الصحيحة، أليس كذلك؟”
“ما الخطب بعد ظهر هذا اليوم؟”
“إيه! كان هناك مطارد حقا؟”
“أنت كما هو الحال دائما يا سيدي.”
انتفضت مايومي بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترحت شارلوت هذا بعد رؤية تردد مايومي.
“ليس مطاردا حقا، لكن شخص ما لاحقنا.”
من المفهوم أنها لا تزال تشعر بالدهشة مما رأته، لكن هذا لم يُضعف حواسها التي تم شحذها من خلال التدريب الصارم.
على النقيض، أجابت ماري بصوت هادئ، لا تزال مستلقية على الأرض.
[أنا أفهم. سأبحث في الأمر.]
“هناك اثنان تمكنت من تأكيدهما، لكن ربما هناك آخرون. أعتقد أنهم فريق و ينسقون مع بعضهم البعض لمراقبتنا.”
[مفهوم يا لينا.]
“كيف يمكنك أن تبقي هادئة جدا بشأن هذا!؟”
شارلوت استرضت ريوسكي. القلق الذي ظهر في نبرته بسبب احتمال أنها جاسوسة تعمل ضد منظمتهم.
صرخت مايومي.
“أنا شارلوت غانيون، المستشارة القانونية لمؤسسة FEHR.”
“علينا أن نهدأ الآن.”
لابد أن المفاجأة ساعدته على الهدوء إلى حد ما. تلاشى تعبير ريوسكي.
“ــ أغغ.”
السحرة رفيعو المستوى مثلهما ممنوعون منعا باتا من السفر إلى الخارج حتى وقت قريب في شكل ضبط النفس. لكن رئيس مايومي، شيبا تاتسويا، هو الذي أمرها بالذهاب إلى أمريكا، و باستخدام سحره، الذي يفوق جميع الأسلحة الإستراتيجية، ضغط على الحكومة للسماح لها بمغادرة البلاد. و بعد هذا، قائدها أمر ماري، التي تنتمي إلى الفوج المستقل المجهز بالسحر التابع لقوات الدفاع الوطني، بمرافقة مايومي كحارسة لها.
لكن إجابة ماري جعلت مايومي تخنق المزيد من الصراخ.
الفصل 2: مبعوثون من اليابان مطار فانكوفر الدولي بعد ظهر يوم 26 يونيو (بالتوقيت المحلي).
“لا تقلقي. لدي الكثير من التدريب للتعامل مع الإعتداءات الليلية. لدي أجهزة استشعار مضادة للأفراد و أجهزة استشعار للغاز موجودة بالفعل.”
لينا ليس لديها قدرات إدراكية. لكن في هذه اللحظة، لديها هاجس من المؤكد أنه سيتحقق.
“متى فعلتِ…”
بعد مايومي، تبادلت ماري التحيات مع كلتيهما، دون محاولة إخفاء هويتها العسكرية.
“بينما تستحمين. لذا لا تقلقي و احصلي على قسط من الراحة.”
“نعم، من فضلك افعلي.”
“لكن …”
وجه السؤال إليها، و أجابت، على الرغم من أن انتباهها ليس مركزا عليه فقط. الكلمات المتعمدة و الأعلى صوتا موجهة أيضا إلى مايومي و ماري، اللتين تتبعان ريوسكي و هو يقترب بوتيرة سريعة.
“على الرغم من هذا، يجب أن أنام بشكل ضحل، حتى أتمكن من الإستجابة في أي وقت، لذا لن أستطيع الأداء بنسبة 100% خلال اليوم. مايومي، إذا لم تحصلي أيضا على قسط كاف من النوم، فقد لا نتمكن من التعامل مع أي ظروف غير متوقعة.”
“نعم هذا صحيح.”
‘…فهمت. سأتعامل مع الأمور خلال النهار، لذا سأترك الليل لك.”
سيستخدم ميرفاك هذا الفندق، و ستنتقل لينا إلى فندق آخر.
“نعم، من فضلك افعلي.”
“يرجى إلقاء نظرة على هذا.”
بإمكانها معرفة أن ماري أغمضت عينيها.
ليس تواضعا منها عندما ذكرت افتقارها إلى المهارات القتالية، إنها حقيقة. بسبب طبيعة قدراتها، ربما يمكنها فعل شيء مثل اغتيال شخص ما من خلال اقترابها منه خلسة من نقطة عمياء. بهذا المعنى، فهي على الأقل ليست عاجزة تماما في القتال.
استلقت مايومي مرة أخرى.
بعد تقديم لينا له، تصافحت هاروكا و لويس بعد أن قدمت نفسها.
هناك أشياء كثيرة في ذهنها، لكن مايومي حاولت عدم التفكير في أي شيء، مما أجبر كل الأفكار المزعجة على الخروج من وعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت لينا بيدها الحرة على جبهتها.
أي شخص عادي سيفشل فشلا ذريعا في محاولة إيقاف أفكاره. لن يؤدي إلا إلى وجود المزيد من الأفكار العرضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد مر وقت طويل يا هاردي. لكنني لم أعد القائدة الأعلى، أتذكر؟”
لكن بالنسبة للسحرة مثل مايومي، فقد تدربوا على التحكم في حالة وعيهم و حالتهم الذهنية. مع إبقاء عقلها واضحا، سقطت في نوم عميق.
ثم التفتت إلى هاروكا مرة أخرى.
“إذن … إنهم هنا لمحاولة انتزاع تنازلات من تاتسويا، و ليس لتخريب شراكة الجمعية مع FEHR؟ هل يحاولون إخراج إحدى أوراق وزير الدفاع القوية من خلال تعريض علاقاته مع تاتسويا للخطر، هل هذا ما تقصده؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
