الفصل 14: جبهة الإنسانية المتطورة (الخاتمة)
الفصل 14: جبهة الإنسانية المتطورة (الخاتمة)
11 يونيو، مساء الجمعة.
“هل فعلتَ أي شيء للإحتجاج عليه؟”
غادر ريوسكي أكاديمية السحر الصناعي في وقت مبكر ليأتي إلى مركز الشرطة.
“نعم.”
بعبارة “غادر في وقت مبكر”، هذا يعني فقط أنه أنهى نوبته في وقت أبكر من المعتاد، لأن جدول عمل أكاديمية السحر الصناعي مرن للغاية. عادة ما يلتزم ريوسكي بروتين “سآتي إلى العمل في الصباح، و أعود إلى المنزل في المساء”، على الرغم من عدم وجود قواعد أو لوائح تفرض هذا. غادر المكتب قبل ساعة على الأقل من وقته المعتاد لأن الشرطة طلبت منه هذا يوم أمس.
“لكنك لم تفعل أي شيء حيال هذا.”
إن تهم الدفاع المفرط عن النفس فيما يتعلق بالمسألة التي هوجمت فيها مايومي أمام مقر الشركة في اليوم قبل أمس تمت تبرئتها بالفعل. الغرض من استدعاء ريوسكي اليوم ليس استجوابه، بل طلب تعاونه في حل القضية.
ملاحظة ماساكي أقرب إلى وصف عائلة يوتسوبا بأنها مجموعة من الخارجين عن القانون.
المحقق الشاب الذي حصل معه تبادل ساخن – شفهيا بالطبع – في اليوم قبل أمس سار إلى ريوسكي و أراه غرفة الزيارة. ليست غرفة زيارة رقمية، و هو أمر نادر الحدوث في الوقت الحاضر. بدلا من هذا، إنها النمط القديم، حيث يواجه المرء المشتبه به بدرع شفاف بينهما. على عكس الأيام الخوالي، ليست هناك فجوات أو أسلاك عبر الدرع. هذا من شأنه عادة أن يكتم الصوت من أي من الجانبين، لكن تم حل هذا مع تطوير مواد جديدة.
“في الواقع، في اليوم الآخر، تعرضت سايغوسا-سان لهجوم من قبل ما تبقى من جبهة الإنسانية المتطورة. و ألقت الشرطة القبض على هؤلاء الأشخاص، لكن يبدو أنهم خططوا إلى استخدامها كرهينة لجعلنا نطلق سراح القائدة التي قبضنا عليها.”
يجلس على الجانب الآخر من الدرع الشفاف شاب في نفس عمر ريوسكي تقريبا. هذه هي المرة الثالثة التي يلتقيان فيها ببعضهما البعض. اسمه هو فوكامي ياتسوهيرو. إضافة من سحرة الرقم “2”، و القائد الفرعي لجبهة الإنسانية المتطورة كما أوضحت محققة أكبر سنا، تعمل مع المحقق الشاب، يوم أمس.
السبت 12يونيو. تاتسويا دعا ماساكي لتناول العشاء.
تم استدعاء ريوسكي لأن فوكامي طلب بشدة التحدث معه. قال إنه لن يوافق على الإجابة على أي أسئلة ما لم يُسمح له بالتحدث مع ريوسكي. هذا ما قاله للمحقق. اعتقد ريوسكي أن هذه كثير من المطالب بالنسبة لشخص في قيادة منظمة إجرامية ليقدمها.
عند رؤية رد فعله، افترض تاتسويا أن ماساكي لم يتم إخباره بعد عن مجلس الشيوخ.
“توكامي……”
“توكامي، أنت فعلت الشيء الصحيح. هذا هو الجواب الصحيح.”
نظر فوكامي إلى الأعلى عندما لاحظ أن ريوسكي دخل الغرفة.
“أنا أفهم، و بصفتي الإبنة الكبرى لعائلة سايغوسا، فأنا أقبل قرارك.”
على عكس المرة الأولى التي التقيا فيها، لم يطلق على ريوسكي اسم “توكامي-سان”. إذا موقفه الخجول في ذلك الوقت هو تمثيل، فقد بدا الآن متعجرفا و متوترا إلى حد ما. ربما هذا الموقف مجرد لفتة فارغة.
“توكامي……”
“سمعت أنك تريد التحدث معي.”
“ماذا ….. لا، لا شيء.”
جلس ريوسكي و بدأ. حافظ فوكامي على رباطة جأشه. على أقل تقدير، لم يُظهر أي مؤشر على انتقاده عند رؤية وجه ريوسكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر فوكامي في السؤال، الذي هز عليه ريوسكي رأسه فقط، ناقلا “لا”، كإجابة.
“هناك شيء أردت أن أسألك عنه.”
“هل دعوتَ شخصا آخر غيري؟”
على الرغم من أنه يستخدم كلمات مهذبة، إلا أن انطباعه المتغطرس ظل كما هو. لغته مهذبة إلى حد ما، لكن نبرته بدت متغطرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح فوكامي هادئا، كما لو أن شيئا ما استحوذ عليه للتو.
“شيء أردتَ أن تسألني عنه؟”
لكن بعد سماع إجابة ريوسكي الهادئة و الحازمة، توقف فوكامي فجأة عن عنفه.
“نعم. كمرجع للمستقبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذه الكلمات، قبل تاتسويا اعتذار ماساكي.
عبس ريوسكي.
“ماذا ….. لا، لا شيء.”
“لا أعرف ماذا تقصد بالمستقبل. لم أقضي وقتا طويلا لا في اليابان و لا في أمريكا، لهذا لا يمكنني أن أقدم لك أي نصيحة بشأن العيش في السجن.”
على الرغم من أنه يستخدم كلمات مهذبة، إلا أن انطباعه المتغطرس ظل كما هو. لغته مهذبة إلى حد ما، لكن نبرته بدت متغطرسة.
هذه مزحة بالطبع. فوكامي على يقين من الحصول على حكم بالسجن دون وقف التنفيذ. المجرمون السحرة ليسوا مؤهلين للمراقبة. قد يبدو هذا كأنها أسطورة حضرية، لكن ليست هناك حالات تقريبا لأشخاص تمكنوا من إعادة الإندماج في المجتمع بعد قضاء عقوباتهم. من الصعب تخيل أن فوكامي له “مستقبل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…………”
“لستُ بحاجة إلى أي نصيحة. لن تمتلك أي فائدة كبيرة على أي حال.”
“……توكامي، ليس لدي أي شيء آخر لأناقشه معك. أشك في أننا سنلتقي مرة أخرى.”
لقد جعل الأمر يبدو كما لو أنه سيتم إطلاق سراحه من مؤسسة عقابية.
تتمتع كوريناي أنزو بوضع مدني و بالتالي لا يمكن محاكمتها أمام محكمة عسكرية. بعد أن فشلت الشرطة العسكرية في إقناع النيابة العامة بتوجيه الإتهام إليها بتهمة مداهمة منشأة قوات الدفاع، سلموها إلى الشرطة التي تستجوب جبهة الإنسانية المتطورة.
“ماذا ….. لا، لا شيء.”
كل ما يدور في ذهن فوكامي، جعله يومئ على نطاق واسع إلى النصيحة الصريحة، و ربما حتى السخرية، الموجهة إلى نفسه.
منع ريوسكي نفسه من سؤاله عما يعنيه بهذا. فقد اعتقد أنه قد يكون هناك شخص قوي بالقدر الكافي لتحريف النظام القضائي من وراء ظهر فوكامي، و لا يريد أن تكون له علاقة بهذا.
كما انحنت مايومي بأدب في المقابل.
“إذن ماذا؟ إذا الأمر لا يتعلق بالنصيحة، فماذا تريد أن تسأل عنه؟”
“أنا أفهم، و بصفتي الإبنة الكبرى لعائلة سايغوسا، فأنا أقبل قرارك.”
“توكامي، ألا تشعر باليأس من المجتمع المحيط بنا؟”
دخلت شخصية مايومي أثناء الإعتذار.
ارتعشت حواجب ريوسكي. لكن هذه هي العلامة الوحيدة لمشاعره التي انكشفت. احتفظ بأي مشاعر شديدة بعيدا عن عضلات وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عفوا……. أخشى أنني تأخرت.”
“الشعور باليأس بشأن ماذا؟ لدي الكثير من الأشياء في ذهني، لا يمكنني معرفة أي منها تتحدث عنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن سأل ماساكي هذا مباشرة، نادى شخص من خارج الغرفة، “سيدي، لقد وصلت ضيفتك”.
قوبل رد ريوسكي بشخير من فوكامي، الذي سخر أيضا.
◇ ◇ ◇
“يا لها من مزحة مملة.”
“السبب في أنك لم تحتج هو أنك شعرت باليأس، معتقدا أنه من غير المجدي رفع صوتك، أليس كذلك؟”
“أنا لا أمزح.”
الفصل 14: جبهة الإنسانية المتطورة (الخاتمة) 11 يونيو، مساء الجمعة.
حمل صوت ريوسكي و تعبيره تلميحا من الإستياء. في الواقع، لم يستطع حساب عدد المرات التي شعر فيها باليأس. لدرجة أنه لم يفكر حتى في “الشعور باليأس” باستخفاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس لدى مايومي أي نية لإلقاء اللوم على تاتسويا منذ البداية. لكنها في الوقت نفسه، أدركت أن أشخاصا مثلهم لا يستطيعون تجاهل مسألة “تحمل المسؤولية”.
“المعذرة. اسمح لي أن أضع هذا بطريقة أخرى. ألا تعتقد أن وضع الإضافات لا يغتفر؟”
قال تاتسويا هذا و عرض على مايومي مقعدا بجوار ماساكي.
“أنا أعتقد هذا.”
المكان ليس هو مبنى عائلة يوتسوبا، بل مطعم فاخر في وسط المدينة. إنه مكان مشهور بين بعض الناس بأنه يستخدمه السياسيون للإجتماعات المغلقة.
أجاب ريوسكي على الفور، دون الحاجة إلى التفكير في الأمر. بعد الإجابة، خطرت بباله فكرة الغضب “لماذا تسأل مثل هذا السؤال الواضح”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس لدى مايومي أي نية لإلقاء اللوم على تاتسويا منذ البداية. لكنها في الوقت نفسه، أدركت أن أشخاصا مثلهم لا يستطيعون تجاهل مسألة “تحمل المسؤولية”.
“هل فعلتَ أي شيء للإحتجاج عليه؟”
وقف فوكامي و صرخ في حالة من الهياج.
استمر فوكامي في السؤال، الذي هز عليه ريوسكي رأسه فقط، ناقلا “لا”، كإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح.”
“السبب في أنك لم تحتج هو أنك شعرت باليأس، معتقدا أنه من غير المجدي رفع صوتك، أليس كذلك؟”
ليس لدى ريوسكي أي مخاوف بشأن الإعتراف بكلمات فوكامي.
“نعم.”
“القوة معروفة بالإنجازات، و الإنجازات هي ما تقوم به.”
ليس لدى ريوسكي أي مخاوف بشأن الإعتراف بكلمات فوكامي.
“لا أعرف ماذا تقصد بالمستقبل. لم أقضي وقتا طويلا لا في اليابان و لا في أمريكا، لهذا لا يمكنني أن أقدم لك أي نصيحة بشأن العيش في السجن.”
تم حظر اضطهاد الإضافات في مجتمع السحر الياباني المعاصر. لقد أصبح التمييز ضد الإضافات منذ فترة طويلة ممارسة مشينة. في الوقت الحاضر، يمكن للإضافات الحصول على ترخيص و إثبات أنفسهم كسحرة، طالما أنهم حافظوا على وضعهم كإضافات سرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كافح فوكامي بعنف، محاولا التخلص من قبضة الضابط.
من ناحية أخرى، السحر الذي تخصصت فيه الإضافات ليس مقبولا بشكل جيد في مجتمع السحر. تم الإعتراف فقط بالسحر خلاف ذلك السبب في إزالة الأرقام. بالتأكيد، من الممكن كسب نفس المعاملة مثل السحرة الآخرين طالما تحسن الشخص في السحر بخلاف سحره الأصلي. لكن هذا عائق واضح لعدم الإعتراف بأعظم خبراتك، حتى في نفس مجال التخصص.
جلس ريوسكي و بدأ. حافظ فوكامي على رباطة جأشه. على أقل تقدير، لم يُظهر أي مؤشر على انتقاده عند رؤية وجه ريوسكي.
لكن حتى لو استخدمت هذه الحقيقة للشكوى من أن “التمييز ضد الإضافات لا يزال مستمرا”، فسوف تقابَل بالصمت. و السبب هو أنه لم يزعج هذا أحد باستثناء الأقلية الساحقة من الإضافات. لأنه فهم هذا، لم يستطع ريوسكي عناء المحاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب تاتسويا على السؤال مباشرة، لكن بدلا من هذا التفت لمواجهة مايومي و قدم لها اعتذارا: “سايغوسا-سان، أنا آسف جدا لتوريطك في اليوم الآخر.”
“ماذا عن انتهاك حقوق الإنسان الخاصة بالسحرة؟ ألا تعتقد أن هذا لا يغتفر؟”
سأل ماساكي هذا.
“نعم، أعتقد هذا.”
قوات الدفاع الوطني استجوبت كوريناي بتهمة مداهمة معسكر للجيش في هيدا تاكاياما، لكنها لم تتمكن من تقديم أي دليل على تورطها المباشر.
“لكنك لم تفعل أي شيء حيال هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◇ ◇ ◇
“هذا صحيح.”
“إذن يا توكامي، لماذا لم تفعل هذا؟ لماذا تدخلتَ في أفعالنا؟”
“و أنت تعتقد أنه من غير المجدي أيضا محاولة اتخاذ خطوة؟”
في النهاية، في يوليو، اتخذت الشرطة إجراء إطلاق سراحها و إبقائها تحت المراقبة وراء الكواليس.
“نعم.”
تتمتع كوريناي أنزو بوضع مدني و بالتالي لا يمكن محاكمتها أمام محكمة عسكرية. بعد أن فشلت الشرطة العسكرية في إقناع النيابة العامة بتوجيه الإتهام إليها بتهمة مداهمة منشأة قوات الدفاع، سلموها إلى الشرطة التي تستجوب جبهة الإنسانية المتطورة.
العلاقة بين الماجيان و الأغلبية مشابهة للعلاقة بين الإضافات و السحرة العاديين: اشتكى الماجيان من انتهاكات حقوق الإنسان، لكن تم تجاهلهم بعد هذا لأنه “لم يؤثر على الأغلبية” أو حتى لأن “الأغلبية أرادت التمييز بوضوح”.
“لم أعرف أن هذا حدث…….”
بغض النظر عن عدد الأصوات التي تثيرها مجموعة الأقلية، إذا لم يتمكنوا من التأثير على الرأي العام، فلن يحققوا أي شيء.
تم استدعاء ريوسكي لأن فوكامي طلب بشدة التحدث معه. قال إنه لن يوافق على الإجابة على أي أسئلة ما لم يُسمح له بالتحدث مع ريوسكي. هذا ما قاله للمحقق. اعتقد ريوسكي أن هذه كثير من المطالب بالنسبة لشخص في قيادة منظمة إجرامية ليقدمها.
و لم يقتصر هذا على الماجيان فقط.
“ذلك الشخص لا يريد هذا، لكنني لا أمانع في أن أكون عبدا.”
“توكامي، أنت فعلت الشيء الصحيح. هذا هو الجواب الصحيح.”
بعد قول هذا، أخذت عيون فوكامي فجأة بريقا معينا.
السبت 12يونيو. تاتسويا دعا ماساكي لتناول العشاء.
“لكنني لم أستسلم لهذا اليأس! لقد رفعتُ قضيتي إلى الجمهور لتصحيح الخطأ!”
المهمة التي كلفتها مايا إلى تاتسويا هي “التفاوض على تسليم جبهة الإنسانية المتطورة التي تم القبض عليها إلى عائلة إتشيجو”. لم يتم تضمين التسليم الفعلي في المهمة.
صوت فوكامي مشوب بحرارة شرسة، أقرب إلى المستنقع الذي ينبثق من فوهة البركان.
“في الواقع، في اليوم الآخر، تعرضت سايغوسا-سان لهجوم من قبل ما تبقى من جبهة الإنسانية المتطورة. و ألقت الشرطة القبض على هؤلاء الأشخاص، لكن يبدو أنهم خططوا إلى استخدامها كرهينة لجعلنا نطلق سراح القائدة التي قبضنا عليها.”
“و هذا أيضا عديم الفائدة بالطبع! لن يستمع الناس إلى صوت شخص بلا سلطة أو إنجازات، بغض النظر عن مدى صحة ما يقوله.”
بمجرد تقديم طبق مايومي، ماساكي سأل تاتسويا: “ما كل هذا؟”
“القوة معروفة بالإنجازات، و الإنجازات هي ما تقوم به.”
الفصل 14: جبهة الإنسانية المتطورة (الخاتمة) 11 يونيو، مساء الجمعة.
أشار ريوسكي إلى سوء فهم فوكامي. يتم تحقيق الإنجازات التي “تؤثر على الرأي العام” من خلال الإستمرار في رفع صوتك، و عندما يرى الناس هذا، فإنهم يعترفون بعد هذا بأن لديك القدرة على التأثير في المجتمع.
“السبب في أنك لم تحتج هو أنك شعرت باليأس، معتقدا أنه من غير المجدي رفع صوتك، أليس كذلك؟”
“هذا صحيح تماما!”
“أنا ممتن لسماع هذا.”
كل ما يدور في ذهن فوكامي، جعله يومئ على نطاق واسع إلى النصيحة الصريحة، و ربما حتى السخرية، الموجهة إلى نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما تم إكمال عملية التسليم بنجاح يوم الأحد، في اليوم التالي، بين أعضاء فرق العمل التابعة لعائلة يوتسوبا و عائلة إتشيجو.
“لهذا السبب قررنا بناء سجل حافل؛ الإنجازات! و إذا لم نمتلك القوة على إنشاء سجل حافل من خلال الوسائل المشروعة، فليس لدينا خيار سوى خرق القانون إلى حد ما!”
أومأت مايومي برأسها و عيناها تعبران عن اعترافها بالحقيقة.
“إذا لم تمتلك أي قوة، ربما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السبب قررنا بناء سجل حافل؛ الإنجازات! و إذا لم نمتلك القوة على إنشاء سجل حافل من خلال الوسائل المشروعة، فليس لدينا خيار سوى خرق القانون إلى حد ما!”
“القوة” التي تحدث عنها ريوسكي هي شيء مختلف عن “القوة” التي تحدث عنها فوكامي. لكن ريوسكي لم يشعر بأنه ملزم بتوضيح هذا.
أدار تاتسويا جسده مرة أخرى لينظر إلى مايومي.
“إذن يا توكامي، لماذا لم تفعل هذا؟ لماذا تدخلتَ في أفعالنا؟”
عائلة إتشيجو سلمت كوريناي أنزو إلى قوات الدفاع الوطني في اليوم التالي بعد استقبالها من قبل عائلة يوتسوبا.
“حتى لو لم أمتلك أي إنجازات لأعرضها للعالم في الوقت الحالي، فلن ألجأ إلى الجريمة.”
التفت ريوسكي إلى المحقق الذي أحضره إلى هنا، بعد أن أومأ برأسه، غادر غرفة الزيارة.
“حتى لو أصبحتَ عاجزا و لا يمكنك فعل أي شيء حيال هذا؟”
“……لا، إنه ليس خطأك يا شيبا-سان أو خطأ عائلة يوتسوبا أيضا.”
“نعم.”
لكن حتى لو استخدمت هذه الحقيقة للشكوى من أن “التمييز ضد الإضافات لا يزال مستمرا”، فسوف تقابَل بالصمت. و السبب هو أنه لم يزعج هذا أحد باستثناء الأقلية الساحقة من الإضافات. لأنه فهم هذا، لم يستطع ريوسكي عناء المحاولة.
“لماذا!؟”
قوات الدفاع الوطني استجوبت كوريناي بتهمة مداهمة معسكر للجيش في هيدا تاكاياما، لكنها لم تتمكن من تقديم أي دليل على تورطها المباشر.
وقف فوكامي و صرخ في حالة من الهياج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو لم ينقب ماساكي، يبدو أنه خمن أنه شيء لا ينبغي البحث عنه بالتفصيل. لم يطرح أي أسئلة أخرى حول مصدر المعلومات.
قام شرطي متمركز خلف فوكامي بتثبيته أرضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عفوا……. أخشى أنني تأخرت.”
كافح فوكامي بعنف، محاولا التخلص من قبضة الضابط.
تم حظر اضطهاد الإضافات في مجتمع السحر الياباني المعاصر. لقد أصبح التمييز ضد الإضافات منذ فترة طويلة ممارسة مشينة. في الوقت الحاضر، يمكن للإضافات الحصول على ترخيص و إثبات أنفسهم كسحرة، طالما أنهم حافظوا على وضعهم كإضافات سرا.
“ــــ لأن ذلك الشخص لا يريد هذا.”
“هذا صحيح تماما!”
لكن بعد سماع إجابة ريوسكي الهادئة و الحازمة، توقف فوكامي فجأة عن عنفه.
“حتى لو لم أمتلك أي إنجازات لأعرضها للعالم في الوقت الحالي، فلن ألجأ إلى الجريمة.”
“……أنا أرى، لهذا السبب. أنت عبد لذلك الشخص، أليس كذلك؟”
تم حظر اضطهاد الإضافات في مجتمع السحر الياباني المعاصر. لقد أصبح التمييز ضد الإضافات منذ فترة طويلة ممارسة مشينة. في الوقت الحاضر، يمكن للإضافات الحصول على ترخيص و إثبات أنفسهم كسحرة، طالما أنهم حافظوا على وضعهم كإضافات سرا.
“ذلك الشخص لا يريد هذا، لكنني لا أمانع في أن أكون عبدا.”
“توكامي، أنت فعلت الشيء الصحيح. هذا هو الجواب الصحيح.”
أصبح فوكامي هادئا، كما لو أن شيئا ما استحوذ عليه للتو.
“……توكامي، ليس لدي أي شيء آخر لأناقشه معك. أشك في أننا سنلتقي مرة أخرى.”
“……توكامي، ليس لدي أي شيء آخر لأناقشه معك. أشك في أننا سنلتقي مرة أخرى.”
“لا، هذا طائش من جانبي أيضا، يرجى التظاهر بأنني لم أسأل أبدا عن عائلة إيزايوي.”
“أنا أيضا لا أعتقد أنني أريد رؤيتك مرة أخرى.”
غادر ريوسكي أكاديمية السحر الصناعي في وقت مبكر ليأتي إلى مركز الشرطة.
ليست هناك المزيد من الكلمات من فوكامي.
“لكنني لم أستسلم لهذا اليأس! لقد رفعتُ قضيتي إلى الجمهور لتصحيح الخطأ!”
التفت ريوسكي إلى المحقق الذي أحضره إلى هنا، بعد أن أومأ برأسه، غادر غرفة الزيارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر فوكامي في السؤال، الذي هز عليه ريوسكي رأسه فقط، ناقلا “لا”، كإجابة.
◇ ◇ ◇
“لهذا، بينما لدينا قائدة جبهة الإنسانية المتطورة في عهدتنا، نود أن نتركها في أيدي عائلة إتشيجو.”
السبت 12يونيو. تاتسويا دعا ماساكي لتناول العشاء.
بغض النظر عن عدد الأصوات التي تثيرها مجموعة الأقلية، إذا لم يتمكنوا من التأثير على الرأي العام، فلن يحققوا أي شيء.
المكان ليس هو مبنى عائلة يوتسوبا، بل مطعم فاخر في وسط المدينة. إنه مكان مشهور بين بعض الناس بأنه يستخدمه السياسيون للإجتماعات المغلقة.
“لهذا، بينما لدينا قائدة جبهة الإنسانية المتطورة في عهدتنا، نود أن نتركها في أيدي عائلة إتشيجو.”
لم يأتي تاتسويا وحده، فقد رافقته ميوكي. هذه الخطوة ليست بقصد تسهيل المفاوضات مع ماساكي. من الوقاحة التفكير بهذه الطريقة، ليس فقط تجاه ماساكي، لكن أيضا تجاه ميوكي.
“لسوء الحظ، لم نعثر على أي دليل على التواطؤ بين عائلة إيزايوي و جبهة الإنسانية المتطورة. بغض النظر عن مدى الذي يبدو عليه الأمر مريبا، لا يمكننا فعل أي شيء دون دليل.”
في الواقع، لم يغفل ماساكي عن موقفه عندما قدمت له ميوكي الكحول و سكبت له مشروبا. لا يبدو أن هذا أضعف حكمه.
سأل ماساكي هذا.
“……بعبارة أخرى، أنت تقول إن عائلة يوتسوبا صادفت القبض على قائدة جبهة الإنسانية المتطورة؟”
“القوة” التي تحدث عنها ريوسكي هي شيء مختلف عن “القوة” التي تحدث عنها فوكامي. لكن ريوسكي لم يشعر بأنه ملزم بتوضيح هذا.
“نعم، تلقيتُ معلومات من رجل خاص بأن قائدة المجموعة، كوريناي أنزو، مختبئة في قصر الأخ الأصغر لرئيس عائلة إيزايوي. عند الإستجواب، علمنا أنها بلا شك قائدة جبهة الإنسانية المتطورة التي هاجمت المتحف في إيتويغاوا و موقع التنقيب في هيدا تاكاياما.”
“في الواقع، في اليوم الآخر، تعرضت سايغوسا-سان لهجوم من قبل ما تبقى من جبهة الإنسانية المتطورة. و ألقت الشرطة القبض على هؤلاء الأشخاص، لكن يبدو أنهم خططوا إلى استخدامها كرهينة لجعلنا نطلق سراح القائدة التي قبضنا عليها.”
“رجل خاص؟”
“القوة معروفة بالإنجازات، و الإنجازات هي ما تقوم به.”
“نعم، من أحد أولئك الأشخاص الذين لا يمكن للعشائر العشرة الرئيسية تجاهل رغباتهم.”
قوبل رد ريوسكي بشخير من فوكامي، الذي سخر أيضا.
عند رؤية رد فعله، افترض تاتسويا أن ماساكي لم يتم إخباره بعد عن مجلس الشيوخ.
“لهذا، بينما لدينا قائدة جبهة الإنسانية المتطورة في عهدتنا، نود أن نتركها في أيدي عائلة إتشيجو.”
حتى لو لم ينقب ماساكي، يبدو أنه خمن أنه شيء لا ينبغي البحث عنه بالتفصيل. لم يطرح أي أسئلة أخرى حول مصدر المعلومات.
“لماذا!؟”
“هل عائلة إيزايوي متواطئة معهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم تتمكن الشرطة أيضا من إثبات أي دليل يثبت تورط كوريناي المباشر في سلسلة الحوادث. و بما أنها لم تتواجد دائما في أي مكان بالقرب من مسرح الجريمة، لم يتمكنوا من الحصول على شهادات لدعم ادعاءات التحريض.
سأل ماساكي هذا.
“إذن قررتَ تسليم القائد إلى عائلة إتشيجو…….؟”
“لسوء الحظ، لم نعثر على أي دليل على التواطؤ بين عائلة إيزايوي و جبهة الإنسانية المتطورة. بغض النظر عن مدى الذي يبدو عليه الأمر مريبا، لا يمكننا فعل أي شيء دون دليل.”
عند رؤية رد فعله، افترض تاتسويا أن ماساكي لم يتم إخباره بعد عن مجلس الشيوخ.
“حتى عائلة يوتسوبا؟”
(يُتبع…)
“…………”
ليس لدى ريوسكي أي مخاوف بشأن الإعتراف بكلمات فوكامي.
“……المعذرة. تلك زلة لسان.”
جلس ريوسكي و بدأ. حافظ فوكامي على رباطة جأشه. على أقل تقدير، لم يُظهر أي مؤشر على انتقاده عند رؤية وجه ريوسكي.
ملاحظة ماساكي أقرب إلى وصف عائلة يوتسوبا بأنها مجموعة من الخارجين عن القانون.
قال تاتسويا هذا و عرض على مايومي مقعدا بجوار ماساكي.
عندما وبخه تاتسويا بصمت على هذا، أحنى ماساكي رأسه امتثالا.
“إذن ماذا؟ إذا الأمر لا يتعلق بالنصيحة، فماذا تريد أن تسأل عنه؟”
“لا، هذا طائش من جانبي أيضا، يرجى التظاهر بأنني لم أسأل أبدا عن عائلة إيزايوي.”
هزت مايومي رأسها قليلا.
بهذه الكلمات، قبل تاتسويا اعتذار ماساكي.
بغض النظر عن عدد الأصوات التي تثيرها مجموعة الأقلية، إذا لم يتمكنوا من التأثير على الرأي العام، فلن يحققوا أي شيء.
“حسنا.”
على عكس المرة الأولى التي التقيا فيها، لم يطلق على ريوسكي اسم “توكامي-سان”. إذا موقفه الخجول في ذلك الوقت هو تمثيل، فقد بدا الآن متعجرفا و متوترا إلى حد ما. ربما هذا الموقف مجرد لفتة فارغة.
“لهذا، بينما لدينا قائدة جبهة الإنسانية المتطورة في عهدتنا، نود أن نتركها في أيدي عائلة إتشيجو.”
“و أنت تعتقد أنه من غير المجدي أيضا محاولة اتخاذ خطوة؟”
عند سماع هذا الإقتراح، تجعد جبين ماساكي بشكل غريب.
لم يأتي تاتسويا وحده، فقد رافقته ميوكي. هذه الخطوة ليست بقصد تسهيل المفاوضات مع ماساكي. من الوقاحة التفكير بهذه الطريقة، ليس فقط تجاه ماساكي، لكن أيضا تجاه ميوكي.
“لماذا عائلتي؟ ألا يجب أن تحتفظ عائلة يوتسوبا بالفضل في هذا؟”
لم يأتي تاتسويا وحده، فقد رافقته ميوكي. هذه الخطوة ليست بقصد تسهيل المفاوضات مع ماساكي. من الوقاحة التفكير بهذه الطريقة، ليس فقط تجاه ماساكي، لكن أيضا تجاه ميوكي.
بعد أن سأل ماساكي هذا مباشرة، نادى شخص من خارج الغرفة، “سيدي، لقد وصلت ضيفتك”.
“أنا ممتن لسماع هذا.”
“من فضلك دعها تدخل.”
“لا أعرف ماذا تقصد بالمستقبل. لم أقضي وقتا طويلا لا في اليابان و لا في أمريكا، لهذا لا يمكنني أن أقدم لك أي نصيحة بشأن العيش في السجن.”
استجاب تاتسويا على الفور.
“هل دعوتَ شخصا آخر غيري؟”
“هذا صحيح تماما!”
سأل ماساكي و في نفس الوقت تقريبا انزلقت الأبواب مفتوحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء الناس يدعون أن” هذا هو كل واحد منا “، لكننا لا نعرف ما إذا هذا صحيح. في الوقت الحالي، شركة ماجيان تمتلك ياتسوشيرو تاكارا يعمل لدينا، إلى جانب سايغوسا-سان. نود تجنب التسبب في المزيد من المتاعب للعائلات الأخرى من العشائر العشرة الرئيسية.”
“عفوا……. أخشى أنني تأخرت.”
ثم، في نفس اليوم الذي تم فيه إطلاق سراحها، تمكنت كوريناي أنزو من الإفلات من مراقبة الشرطة، و تمكنت من الإختفاء بطريقة أو بأخرى.
دخلت شخصية مايومي أثناء الإعتذار.
“ماذا ….. لا، لا شيء.”
“لا داعي، لا تقلقي بشأن هذا. لقد دعوتك الليلة من أجل اعتذار و تقديم تفسير، ليس كمدير لشركة ماجيان، لكن كعضو في عائلة يوتسوبا، لهذا لا داعي للتوتر.”
كما انحنت مايومي بأدب في المقابل.
قال تاتسويا هذا و عرض على مايومي مقعدا بجوار ماساكي.
“هل عائلة إيزايوي متواطئة معهم؟”
بمجرد تقديم طبق مايومي، ماساكي سأل تاتسويا: “ما كل هذا؟”
“لا داعي، لا تقلقي بشأن هذا. لقد دعوتك الليلة من أجل اعتذار و تقديم تفسير، ليس كمدير لشركة ماجيان، لكن كعضو في عائلة يوتسوبا، لهذا لا داعي للتوتر.”
لم يجب تاتسويا على السؤال مباشرة، لكن بدلا من هذا التفت لمواجهة مايومي و قدم لها اعتذارا: “سايغوسا-سان، أنا آسف جدا لتوريطك في اليوم الآخر.”
عائلة إتشيجو سلمت كوريناي أنزو إلى قوات الدفاع الوطني في اليوم التالي بعد استقبالها من قبل عائلة يوتسوبا.
“……لا، إنه ليس خطأك يا شيبا-سان أو خطأ عائلة يوتسوبا أيضا.”
“يا لها من مزحة مملة.”
هزت مايومي رأسها قليلا.
بغض النظر عن عدد الأصوات التي تثيرها مجموعة الأقلية، إذا لم يتمكنوا من التأثير على الرأي العام، فلن يحققوا أي شيء.
“أنا ممتن لسماع هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن سأل ماساكي هذا مباشرة، نادى شخص من خارج الغرفة، “سيدي، لقد وصلت ضيفتك”.
أحنى تاتسويا رأسه مرة أخرى، و هذه المرة انضمت إليه ميوكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “و هذا أيضا عديم الفائدة بالطبع! لن يستمع الناس إلى صوت شخص بلا سلطة أو إنجازات، بغض النظر عن مدى صحة ما يقوله.”
ثم عاد إلى وضعه المعتاد و استدار لمواجهة ماساكي.
“هناك شيء أردت أن أسألك عنه.”
“في الواقع، في اليوم الآخر، تعرضت سايغوسا-سان لهجوم من قبل ما تبقى من جبهة الإنسانية المتطورة. و ألقت الشرطة القبض على هؤلاء الأشخاص، لكن يبدو أنهم خططوا إلى استخدامها كرهينة لجعلنا نطلق سراح القائدة التي قبضنا عليها.”
ملاحظة ماساكي أقرب إلى وصف عائلة يوتسوبا بأنها مجموعة من الخارجين عن القانون.
“لم أعرف أن هذا حدث…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كافح فوكامي بعنف، محاولا التخلص من قبضة الضابط.
التفت ماساكي لينظر إلى مايومي.
“نعم، أعتقد هذا.”
أومأت مايومي برأسها و عيناها تعبران عن اعترافها بالحقيقة.
تم حظر اضطهاد الإضافات في مجتمع السحر الياباني المعاصر. لقد أصبح التمييز ضد الإضافات منذ فترة طويلة ممارسة مشينة. في الوقت الحاضر، يمكن للإضافات الحصول على ترخيص و إثبات أنفسهم كسحرة، طالما أنهم حافظوا على وضعهم كإضافات سرا.
“هؤلاء الناس يدعون أن” هذا هو كل واحد منا “، لكننا لا نعرف ما إذا هذا صحيح. في الوقت الحالي، شركة ماجيان تمتلك ياتسوشيرو تاكارا يعمل لدينا، إلى جانب سايغوسا-سان. نود تجنب التسبب في المزيد من المتاعب للعائلات الأخرى من العشائر العشرة الرئيسية.”
“من فضلك دعها تدخل.”
“إذن قررتَ تسليم القائد إلى عائلة إتشيجو…….؟”
كل ما يدور في ذهن فوكامي، جعله يومئ على نطاق واسع إلى النصيحة الصريحة، و ربما حتى السخرية، الموجهة إلى نفسه.
قال تعبير ماساكي: “أستطيع أن أفهم السبب”.
ثم، في نفس اليوم الذي تم فيه إطلاق سراحها، تمكنت كوريناي أنزو من الإفلات من مراقبة الشرطة، و تمكنت من الإختفاء بطريقة أو بأخرى.
“الحوادث التي تسببت فيها جبهة الإنسانية المتطورة باستمرار هي تحت ولاية عائلة إتشيجو منذ الحادث الذي وقع في المتحف في إيتويغاوا. و بسبب ظروف لا يمكن تجنبها، تم القبض على القائدة من قبل عائلة يوتسوبا، لكنني أود أن أطلب من عائلة إتشيجو أن تكون هي التي تسلمها إلى الجيش.”
“يا لها من مزحة مملة.”
تاتسويا أقنع ماساكي بسلسلة من الأكاذيب.
“من فضلك دعها تدخل.”
لكن هذا وضع مربح من الجانبين لعائلة إتشيجو. وقوفهم مع قوات الدفاع الوطني أكثر أهمية من أي شيء آخر. ليس لدى ماساكي أي أساس أو سبب أو دافع للشك في كلمات تاتسويا.
بغض النظر عن عدد الأصوات التي تثيرها مجموعة الأقلية، إذا لم يتمكنوا من التأثير على الرأي العام، فلن يحققوا أي شيء.
‘”ـــ حسنا. ستتولى عائلة إتشيجو مسؤولية هذه القائدة.”
لم يأتي تاتسويا وحده، فقد رافقته ميوكي. هذه الخطوة ليست بقصد تسهيل المفاوضات مع ماساكي. من الوقاحة التفكير بهذه الطريقة، ليس فقط تجاه ماساكي، لكن أيضا تجاه ميوكي.
“أنا ممتن جدا. و أيضا، سايغوسا-سان.”
“توكامي……”
أدار تاتسويا جسده مرة أخرى لينظر إلى مايومي.
“ماذا ….. لا، لا شيء.”
“ترغب عائلة يوتسوبا في تسوية أي مشاكل مع عائلة سايغوسا من خلال التخلي عن أي فضل في القبض على قائدة جبهة الإنسانية المتطورة. هل أنتم على استعداد للموافقة على هذه الشروط؟”
“هناك شيء أردت أن أسألك عنه.”
ليس لدى مايومي أي نية لإلقاء اللوم على تاتسويا منذ البداية. لكنها في الوقت نفسه، أدركت أن أشخاصا مثلهم لا يستطيعون تجاهل مسألة “تحمل المسؤولية”.
“ماذا ….. لا، لا شيء.”
“أنا أفهم، و بصفتي الإبنة الكبرى لعائلة سايغوسا، فأنا أقبل قرارك.”
“إذن ماذا؟ إذا الأمر لا يتعلق بالنصيحة، فماذا تريد أن تسأل عنه؟”
كما انحنت مايومي بأدب في المقابل.
كل ما يدور في ذهن فوكامي، جعله يومئ على نطاق واسع إلى النصيحة الصريحة، و ربما حتى السخرية، الموجهة إلى نفسه.
……و هكذا، أكمل تاتسويا مهمته المتمثلة في “التخلص من جبهة الإنسانية المتطورة المزعجة التي تم القبض عليها” التي كلفته بها مايا.
“لماذا!؟”
المهمة التي كلفتها مايا إلى تاتسويا هي “التفاوض على تسليم جبهة الإنسانية المتطورة التي تم القبض عليها إلى عائلة إتشيجو”. لم يتم تضمين التسليم الفعلي في المهمة.
تم استدعاء ريوسكي لأن فوكامي طلب بشدة التحدث معه. قال إنه لن يوافق على الإجابة على أي أسئلة ما لم يُسمح له بالتحدث مع ريوسكي. هذا ما قاله للمحقق. اعتقد ريوسكي أن هذه كثير من المطالب بالنسبة لشخص في قيادة منظمة إجرامية ليقدمها.
كما تم إكمال عملية التسليم بنجاح يوم الأحد، في اليوم التالي، بين أعضاء فرق العمل التابعة لعائلة يوتسوبا و عائلة إتشيجو.
“ماذا عن انتهاك حقوق الإنسان الخاصة بالسحرة؟ ألا تعتقد أن هذا لا يغتفر؟”
◇ ◇ ◇
جلس ريوسكي و بدأ. حافظ فوكامي على رباطة جأشه. على أقل تقدير، لم يُظهر أي مؤشر على انتقاده عند رؤية وجه ريوسكي.
عائلة إتشيجو سلمت كوريناي أنزو إلى قوات الدفاع الوطني في اليوم التالي بعد استقبالها من قبل عائلة يوتسوبا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت حواجب ريوسكي. لكن هذه هي العلامة الوحيدة لمشاعره التي انكشفت. احتفظ بأي مشاعر شديدة بعيدا عن عضلات وجهه.
قوات الدفاع الوطني استجوبت كوريناي بتهمة مداهمة معسكر للجيش في هيدا تاكاياما، لكنها لم تتمكن من تقديم أي دليل على تورطها المباشر.
“ماذا عن انتهاك حقوق الإنسان الخاصة بالسحرة؟ ألا تعتقد أن هذا لا يغتفر؟”
تتمتع كوريناي أنزو بوضع مدني و بالتالي لا يمكن محاكمتها أمام محكمة عسكرية. بعد أن فشلت الشرطة العسكرية في إقناع النيابة العامة بتوجيه الإتهام إليها بتهمة مداهمة منشأة قوات الدفاع، سلموها إلى الشرطة التي تستجوب جبهة الإنسانية المتطورة.
هزت مايومي رأسها قليلا.
لكن لم تتمكن الشرطة أيضا من إثبات أي دليل يثبت تورط كوريناي المباشر في سلسلة الحوادث. و بما أنها لم تتواجد دائما في أي مكان بالقرب من مسرح الجريمة، لم يتمكنوا من الحصول على شهادات لدعم ادعاءات التحريض.
العلاقة بين الماجيان و الأغلبية مشابهة للعلاقة بين الإضافات و السحرة العاديين: اشتكى الماجيان من انتهاكات حقوق الإنسان، لكن تم تجاهلهم بعد هذا لأنه “لم يؤثر على الأغلبية” أو حتى لأن “الأغلبية أرادت التمييز بوضوح”.
في النهاية، في يوليو، اتخذت الشرطة إجراء إطلاق سراحها و إبقائها تحت المراقبة وراء الكواليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر فوكامي في السؤال، الذي هز عليه ريوسكي رأسه فقط، ناقلا “لا”، كإجابة.
ثم، في نفس اليوم الذي تم فيه إطلاق سراحها، تمكنت كوريناي أنزو من الإفلات من مراقبة الشرطة، و تمكنت من الإختفاء بطريقة أو بأخرى.
“لماذا عائلتي؟ ألا يجب أن تحتفظ عائلة يوتسوبا بالفضل في هذا؟”
(يُتبع…)
“……لا، إنه ليس خطأك يا شيبا-سان أو خطأ عائلة يوتسوبا أيضا.”
على عكس المرة الأولى التي التقيا فيها، لم يطلق على ريوسكي اسم “توكامي-سان”. إذا موقفه الخجول في ذلك الوقت هو تمثيل، فقد بدا الآن متعجرفا و متوترا إلى حد ما. ربما هذا الموقف مجرد لفتة فارغة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
