81
تنهد هادريك. كان صوت تنهده يشبه صفير الريح. ثم قال: “لا يزال بإمكان الملك سحقك.”
“إذا كان لدي سلالة سلف غاستوريكس ستفعل ذلك من أجلي؟” سأل سوفريك
سخر سوفريك قائلاً: “يمكنني أن أصبح ملكًا للقانون بمجرد وصولي إلى التعالي. الملك ليس شيئًا بالنسبة لي.”
سخر سوفريك قائلاً: “يمكنني أن أصبح ملكًا للقانون بمجرد وصولي إلى التعالي. الملك ليس شيئًا بالنسبة لي.”
“إذا كنت تقول ذلك. يجب أن أعترف أنك موهوب جدًا. كنت أعلم أن روحك كانت مميزة، لكنني لم أكن أعتقد أنك موهوب لهذه الدرجة. ربما موهوب قليلاً جدًا، لكن هذا لا يعني أنك قوي. لا تدع إمكاناتك تصعد إلى رأسك.” حذره هادريك، لكن سوفريك لم يعتقد أن هناك الكثير للقلق بشأنه. لم يكن هادريك يعرف ما كان قادرًا عليه حقًا. إذا قدم تضحية كبيرة، فلن يتمكن ملك القانون من تهديده الحالي، ناهيك عن عندما يصبح متعاليًا.
هز سوفريك رأسه، ثم تذكر شيئًا. “هل كانت المفاجأة التي قلت إنها كانت تنتظرني في غرفة التقييم هي تلك المقلب؟”
هز سوفريك رأسه فقط. قرر الانتقال إلى أمور أكثر إنتاجية. غير موضوع محادثتهما.
توقفت محادثتهما لفترة وجيزة قبل أن يتحدث هادريك مرة أخرى.
“لقد أمّنت الغرفة، لذا يجب أن تكون قادرًا على إرسال جزء منك.”
“انظر إليك، شجرة قديمة تسعى وراء اهتمام صبي صغير.” سخر سوفريك.
رفض هادريك. “لا تهتم بذلك. إنه محفوف بالمخاطر للغاية. إذا حدث خطأ ما فسوف أصاب بالصاعقة. لا أستطيع فعل ذلك.”
تنهدت الشجرة. “إنه الثمن الذي يجب دفعه مقابل الحياة الطويلة.”
ابتسم سوفريك بسخرية. “أيها الجبان.”
“سيد النطاق موهوب للغاية. من المستحيل اللحاق بشيء كهذا. إنه يترك الناس في غباره ويجعلهم يشعرون باليأس.” ندب هادريك. لم يستطع سوفريك سوى الموافقة والندب أيضًا. من المعروف على نطاق واسع أن سيد النطاق موهوب في كل ما يفعله. لا أحد يمكنه مقارنته في أي جانب.
“أحافظ على أنها صفة جديرة بالإعجاب. الجبناء يعيشون لفترة أطول.” قال هادريك بلا خجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز سوفريك رأسه. “اعتقدت أن الأشجار هي أكثر المخلوقات صبرًا. سيكون قادرًا على التواصل معك فقط عندما يفتح حسه الإلهي.”
“لكنك لا تستطيع التحرك. أنت أشبه بسجين هنا.”
السبب الرئيسي الذي جعله يريد من الشجرة كسر الحاجز هو أن الشجرة ستكون قادرة على نقل قوة الحياة إليه. يمكن للجن شفاء الأشجار ويمكن أيضًا شفاؤهم من قبل الأشجار. كمية الحياة النقية الموجودة في شجرة قديمة بهذا الحجم والقوة مثل هادريك تشبه خزانًا ضخمًا. بمساعدتها، لن يحتاج إلى الاعتماد على ميهيلا وغوتو من أجل ثروتهما. هذه هي المساعدة الرئيسية التي تمتع بها السلف الأصلي للعائلة آنذاك، مما ساعده على الوصول إلى مستوى التعالي بسرعة. كان أمام سوفريك طريق صعب سيصبح أسهل له إذا حصل على مساعدة الشجرة، لكن الشجرة ليست على استعداد للمخاطرة بهذا القدر من أجله. على ما يبدو، لم يكونوا قريبين كما اعتقد. كانت الشجرة على استعداد فقط لمساعدة أولئك الذين لديهم سلالة السلف.
تنهدت الشجرة. “إنه الثمن الذي يجب دفعه مقابل الحياة الطويلة.”
“لو كنت قد اخترقت حدودك، لكنت قادرًا على متابعته. كان بإمكانك أيضًا إنشاء عرق جديد معه. سيصبح أحفادك قرودًا للغابات.”
يحب الجن الأشجار، يحبون التحدث إليها ولمسها والتواجد حولها. كان منزله السابق في غابة على قمة شجرة. كان قادرًا على التواجد حولها كما يريد. يود أن يكرر تلك البيئة من خلال جعل الشجرة تنمو في غرفته ولكن الشجرة القديمة خائفة جدًا من محنة البرق. هناك شيء آخر يريده من الشجرة يمكن أن يسرع نموه ولكن الشجرة سترفض بسبب جبنها.
تم بناء المدينة الداخلية فوق الغابة، لكن المنازل والمباني لا تتلامس معها. هناك طبقة من الحاجز تفصل المدينة الداخلية عن الغابة. ينخفض هذا الحاجز في عدة أماكن بحيث يمكن بناء المباني الشاهقة مباشرة على الأرض. إنها الحماية الثانية الموضوعة في حالة اختراق النطاق السري. سيكون للشجرة طبقة من الدفاع لصد المحنة حتى يتم إصلاح النطاق السري. الشجرة لديها الكثير من الحماية لكنها لا تزال خجولة.
“ألا ينبغي أن يكون له نسخة هنا؟ من السهل على إله الأصل إنشاء واحدة.” سأل سوفريك.
“إذا كان لدي سلالة سلف غاستوريكس ستفعل ذلك من أجلي؟” سأل سوفريك
حاول هادريك مواساته. “إذا استطعت المجيء إلى الغابة سأساعدك.”
ضحك هادريك. “للأسف ليس لديك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاول اختراق الحاجز لكنه فشل. وصل الحاجز إلى درجة الأصل وربما تم إنشاؤه من قبل إله أصل ذو مستوى كبير من الخبرة. الحاجز كافٍ لإحباطه وقد تكون هناك عقبات أخرى ستمنعه من الاختراق. من الواضح أن سلف غاستوريكس قد بذل الكثير من الجهد لمنع حدوث شيء كهذا.
هز سوفريك رأسه، ثم تذكر شيئًا. “هل كانت المفاجأة التي قلت إنها كانت تنتظرني في غرفة التقييم هي تلك المقلب؟”
“انظر إلى الوقت. إنه الليل بالفعل، يجب أن أنام.”
“كيف كانت؟”
حاول هادريك مواساته. “إذا استطعت المجيء إلى الغابة سأساعدك.”
“كانت سخيفة،” قال سوفريك.
“ربما، كان يمكن أن أموت أيضًا.”
“كانت فكرتي.” بدا الصوت القديم كما لو كان يتذمر.
“أحافظ على أنها صفة جديرة بالإعجاب. الجبناء يعيشون لفترة أطول.” قال هادريك بلا خجل.
“إذن كانت رائعة. فعالة حقًا. أستطيع أن أرى لماذا ستنجح مثل هذه الفكرة، إنها لأنها تأتي من حكيم مستنير مثلك.”
تنهدت الشجرة. “إنه الثمن الذي يجب دفعه مقابل الحياة الطويلة.”
ضحكا كلاهما. يمكن لسوفريك أن يكون حرًا وعفويًا مع هذه الشجرة لأنه يحترمها. في عالم السماء العليا، وربما في الكون الفارغ بأكمله، فقط عندما يكون لدى الناس قوة وتأثير مماثلين يمكنهم التحدث كأنداد. الشجرة هي الشخص الوحيد الذي قابله منذ ولادته والذي يمكن اعتباره نده. إنه يحترم الشجرة بسبب قوتها وقدرتها على تحويل جوهر الأصل إلى طاقة الأصل. إنها قدرة فريدة بين الأشجار ذات الإمكانات العالية جدًا.
“إذا كان لدي سلالة سلف غاستوريكس ستفعل ذلك من أجلي؟” سأل سوفريك
تتحدث الشجرة عادة مع الأشخاص ذوي السلالة الأصلية لأنهم فقط من بين قرود الحكماء المقاتلين ورثوا القدرة على التواصل معها من سلفهم غاستوريكس. لكن هؤلاء الأشخاص أصبحوا أكثر ندرة بسبب تأثير السلالات الملكية الأخرى. أخوه، غاستر، يصادف أن يكون واحدًا من هؤلاء الأشخاص النادرين الذين لديهم سلالة السلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفض هادريك. “لا تهتم بذلك. إنه محفوف بالمخاطر للغاية. إذا حدث خطأ ما فسوف أصاب بالصاعقة. لا أستطيع فعل ذلك.”
“هل هذا يعني أنك ستساعد أخي بدلاً مني؟” سأل سوفريك، وكأنه غير مهتم بالإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف كانت؟”
“انظر إلى الوقت. إنه الليل بالفعل، يجب أن أنام.”
“لم أكن أعتقد أنني سأحسد ذلك الصبي يومًا ما ولكني أفعل الآن. لا بأس على أي حال، يمكنني التدبر دون مساعدتك.”
لم يتفاجأ سوفريك من محاولة هادريك للتهرب من السؤال. الشجرة جبانة بعد كل شيء.
لم يتفاجأ سوفريك من محاولة هادريك للتهرب من السؤال. الشجرة جبانة بعد كل شيء.
“أيتها الشجرة التي لا تعرف الخجل. ظننت أن الأشجار القديمة هي أشجار جيدة وصادقة.”
ضحكا كلاهما. يمكن لسوفريك أن يكون حرًا وعفويًا مع هذه الشجرة لأنه يحترمها. في عالم السماء العليا، وربما في الكون الفارغ بأكمله، فقط عندما يكون لدى الناس قوة وتأثير مماثلين يمكنهم التحدث كأنداد. الشجرة هي الشخص الوحيد الذي قابله منذ ولادته والذي يمكن اعتباره نده. إنه يحترم الشجرة بسبب قوتها وقدرتها على تحويل جوهر الأصل إلى طاقة الأصل. إنها قدرة فريدة بين الأشجار ذات الإمكانات العالية جدًا.
“لم أكذب. لقد تجنبت فقط الإجابة على السؤال. إنه شيء مختلف تمامًا. بالإضافة إلى ذلك، أنا شجرة قديمة، أي وقت هو وقت الليل بالنسبة لي.”
“أحافظ على أنها صفة جديرة بالإعجاب. الجبناء يعيشون لفترة أطول.” قال هادريك بلا خجل.
“لم أكن أعتقد أنني سأحسد ذلك الصبي يومًا ما ولكني أفعل الآن. لا بأس على أي حال، يمكنني التدبر دون مساعدتك.”
“سيد النطاق موهوب للغاية. من المستحيل اللحاق بشيء كهذا. إنه يترك الناس في غباره ويجعلهم يشعرون باليأس.” ندب هادريك. لم يستطع سوفريك سوى الموافقة والندب أيضًا. من المعروف على نطاق واسع أن سيد النطاق موهوب في كل ما يفعله. لا أحد يمكنه مقارنته في أي جانب.
السبب الرئيسي الذي جعله يريد من الشجرة كسر الحاجز هو أن الشجرة ستكون قادرة على نقل قوة الحياة إليه. يمكن للجن شفاء الأشجار ويمكن أيضًا شفاؤهم من قبل الأشجار. كمية الحياة النقية الموجودة في شجرة قديمة بهذا الحجم والقوة مثل هادريك تشبه خزانًا ضخمًا. بمساعدتها، لن يحتاج إلى الاعتماد على ميهيلا وغوتو من أجل ثروتهما. هذه هي المساعدة الرئيسية التي تمتع بها السلف الأصلي للعائلة آنذاك، مما ساعده على الوصول إلى مستوى التعالي بسرعة. كان أمام سوفريك طريق صعب سيصبح أسهل له إذا حصل على مساعدة الشجرة، لكن الشجرة ليست على استعداد للمخاطرة بهذا القدر من أجله. على ما يبدو، لم يكونوا قريبين كما اعتقد. كانت الشجرة على استعداد فقط لمساعدة أولئك الذين لديهم سلالة السلف.
“لو كنت قد اخترقت حدودك، لكنت قادرًا على متابعته. كان بإمكانك أيضًا إنشاء عرق جديد معه. سيصبح أحفادك قرودًا للغابات.”
حاول هادريك مواساته. “إذا استطعت المجيء إلى الغابة سأساعدك.”
هز سوفريك رأسه، ثم تذكر شيئًا. “هل كانت المفاجأة التي قلت إنها كانت تنتظرني في غرفة التقييم هي تلك المقلب؟”
هز سوفريك رأسه وقال: “أشك في أن ذلك ممكن، ليس مع مستوى الحماية الموجود حولك.”
“سيد النطاق موهوب للغاية. من المستحيل اللحاق بشيء كهذا. إنه يترك الناس في غباره ويجعلهم يشعرون باليأس.” ندب هادريك. لم يستطع سوفريك سوى الموافقة والندب أيضًا. من المعروف على نطاق واسع أن سيد النطاق موهوب في كل ما يفعله. لا أحد يمكنه مقارنته في أي جانب.
لقد حاول اختراق الحاجز لكنه فشل. وصل الحاجز إلى درجة الأصل وربما تم إنشاؤه من قبل إله أصل ذو مستوى كبير من الخبرة. الحاجز كافٍ لإحباطه وقد تكون هناك عقبات أخرى ستمنعه من الاختراق. من الواضح أن سلف غاستوريكس قد بذل الكثير من الجهد لمنع حدوث شيء كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يحب الجن الأشجار، يحبون التحدث إليها ولمسها والتواجد حولها. كان منزله السابق في غابة على قمة شجرة. كان قادرًا على التواجد حولها كما يريد. يود أن يكرر تلك البيئة من خلال جعل الشجرة تنمو في غرفته ولكن الشجرة القديمة خائفة جدًا من محنة البرق. هناك شيء آخر يريده من الشجرة يمكن أن يسرع نموه ولكن الشجرة سترفض بسبب جبنها.
توقفت محادثتهما لفترة وجيزة قبل أن يتحدث هادريك مرة أخرى.
“ماذا؟” هذه المرة ذُهل سوفريك. “أليس هذا سريعًا جدًا؟” سأل
“بالحديث عن أخيك، حاولت التواصل معه اليوم لكنه لم يستطع فهمي.”
تم بناء المدينة الداخلية فوق الغابة، لكن المنازل والمباني لا تتلامس معها. هناك طبقة من الحاجز تفصل المدينة الداخلية عن الغابة. ينخفض هذا الحاجز في عدة أماكن بحيث يمكن بناء المباني الشاهقة مباشرة على الأرض. إنها الحماية الثانية الموضوعة في حالة اختراق النطاق السري. سيكون للشجرة طبقة من الدفاع لصد المحنة حتى يتم إصلاح النطاق السري. الشجرة لديها الكثير من الحماية لكنها لا تزال خجولة.
“لاحظت سلوكه الغريب اليوم. اعتقدت أنك ستتواصل معه فقط عندما يوقظ روحه. لماذا غيرت رأيك؟”
“هو على وشك أن يصبح إله عالم؟ من القليل الذي أعرفه، هذا سريع جدًا. يجب أن يكون موهوبًا للغاية.” قال سوفريك بإعجاب. نخر هادريك. “لو قلت هذا في دورة الأصل الماضية، لكنت فخورًا بإنجازه أيضًا. لكن الآن؟ يمكنني فقط أن أقول إنه ليس بطيئًا جدًا. سيد النطاق أيضًا على وشك أن يصبح إله عالم.”
“كنت غير صبور.”
سخر سوفريك قائلاً: “يمكنني أن أصبح ملكًا للقانون بمجرد وصولي إلى التعالي. الملك ليس شيئًا بالنسبة لي.”
هز سوفريك رأسه. “اعتقدت أن الأشجار هي أكثر المخلوقات صبرًا. سيكون قادرًا على التواصل معك فقط عندما يفتح حسه الإلهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فقط أفتقد صديقي وأحفاده يذكرونني به.”
تنهد هادريك. “أعرف. كنت فقط أختبر المياه.”
“انظر إلى الوقت. إنه الليل بالفعل، يجب أن أنام.”
“انظر إليك، شجرة قديمة تسعى وراء اهتمام صبي صغير.” سخر سوفريك.
هز سوفريك رأسه، ثم تذكر شيئًا. “هل كانت المفاجأة التي قلت إنها كانت تنتظرني في غرفة التقييم هي تلك المقلب؟”
“أنا فقط يائس من أجل الصحبة.” حاول هادريك الدفاع عن كرامته.
حاول هادريك مواساته. “إذا استطعت المجيء إلى الغابة سأساعدك.”
لم يتركه سوفريك. “ألست كافيًا لك؟ لقد فقدت احترامك لنفسك أيتها الشجرة العجوز.”
لم يتركه سوفريك. “ألست كافيًا لك؟ لقد فقدت احترامك لنفسك أيتها الشجرة العجوز.”
“أنا فقط أفتقد صديقي وأحفاده يذكرونني به.”
“بالحديث عن أخيك، حاولت التواصل معه اليوم لكنه لم يستطع فهمي.”
“لو كنت قد اخترقت حدودك، لكنت قادرًا على متابعته. كان بإمكانك أيضًا إنشاء عرق جديد معه. سيصبح أحفادك قرودًا للغابات.”
توقفت محادثتهما لفترة وجيزة قبل أن يتحدث هادريك مرة أخرى.
“ربما، كان يمكن أن أموت أيضًا.”
سخر سوفريك قائلاً: “يمكنني أن أصبح ملكًا للقانون بمجرد وصولي إلى التعالي. الملك ليس شيئًا بالنسبة لي.”
توقف سوفريك عن مضايقته. قد لا تتمكن الشجرة من الفوز في جدال لكنها ستظل متصلبة. كان لديه الكثير من الخبرة ليعرف أن الأشجار يمكن أن تكون عنيدة أكثر من العناصر الأرضية. إذا كانت الشجرة قد تحولت في ذلك الوقت، فهناك فرصة لظهور عرق جديد أو على الأقل مجموعة متنوعة من قرود الحكماء المقاتلين ذات تآلف نباتي لا يصدق مثل الجن. هكذا تم إنشاء معظم الجن أيضًا. تحولت شجرتان قويتان وأنتجتا نسلًا يُعرف اليوم باسم جن الخشب. لدى الجن العالي أصل مختلف قليلاً لكن جميع الجن لديهم على الأقل سلف نباتي واحد.
“كانت سخيفة،” قال سوفريك.
“ألا ينبغي أن يكون له نسخة هنا؟ من السهل على إله الأصل إنشاء واحدة.” سأل سوفريك.
تنهد هادريك. “أعرف. كنت فقط أختبر المياه.”
“غاستوريكس على وشك الاختراق إلى المستوى التالي. يحتاج إلى تركيزه الكامل لذلك.”
تنهدت الشجرة. “إنه الثمن الذي يجب دفعه مقابل الحياة الطويلة.”
“هو على وشك أن يصبح إله عالم؟ من القليل الذي أعرفه، هذا سريع جدًا. يجب أن يكون موهوبًا للغاية.” قال سوفريك بإعجاب.
نخر هادريك. “لو قلت هذا في دورة الأصل الماضية، لكنت فخورًا بإنجازه أيضًا. لكن الآن؟ يمكنني فقط أن أقول إنه ليس بطيئًا جدًا. سيد النطاق أيضًا على وشك أن يصبح إله عالم.”
“أنا فقط يائس من أجل الصحبة.” حاول هادريك الدفاع عن كرامته.
“ماذا؟” هذه المرة ذُهل سوفريك. “أليس هذا سريعًا جدًا؟” سأل
“لو كنت قد اخترقت حدودك، لكنت قادرًا على متابعته. كان بإمكانك أيضًا إنشاء عرق جديد معه. سيصبح أحفادك قرودًا للغابات.”
“سيد النطاق موهوب للغاية. من المستحيل اللحاق بشيء كهذا. إنه يترك الناس في غباره ويجعلهم يشعرون باليأس.” ندب هادريك. لم يستطع سوفريك سوى الموافقة والندب أيضًا. من المعروف على نطاق واسع أن سيد النطاق موهوب في كل ما يفعله. لا أحد يمكنه مقارنته في أي جانب.
“إذا كنت تقول ذلك. يجب أن أعترف أنك موهوب جدًا. كنت أعلم أن روحك كانت مميزة، لكنني لم أكن أعتقد أنك موهوب لهذه الدرجة. ربما موهوب قليلاً جدًا، لكن هذا لا يعني أنك قوي. لا تدع إمكاناتك تصعد إلى رأسك.” حذره هادريك، لكن سوفريك لم يعتقد أن هناك الكثير للقلق بشأنه. لم يكن هادريك يعرف ما كان قادرًا عليه حقًا. إذا قدم تضحية كبيرة، فلن يتمكن ملك القانون من تهديده الحالي، ناهيك عن عندما يصبح متعاليًا.
هز سوفريك رأسه وقال: “أشك في أن ذلك ممكن، ليس مع مستوى الحماية الموجود حولك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات