17 من أبريل عام 2019
.
*هل سبق وكان الشوق يلتهم قلبك لأمر إلا أنك مهما حاولت لم تستطع بلوغه؟*
فتحت الباب وخطوت على سائل دافئ لأنظر لأسفل قدمي وتسمرت لأنني وجدت دماء ساخنة وغزيرة لينبض قلبي برعب وعندما تابعت خط سير الدماء وجدته قادم من البركة الصغير أسفل وجه أمي أما عن المصدر فقد كان فمها وأنفها.
*يبدو الأمر وكأنه مهما بذلتُ جهدًا لن أستطيع بلوغه!*
لا شئ كثير ليقال، فقط أعتذر لهذا التأخير الكبير أولًا وثانيا عيد أضحى مبارك عليكم جميعا.
هذا شعوري عند محاولتي الكلام مع أمي.
.
منذ ذلك اليوم ترفض حتى النظر لوجهي، تضع المال على الطاولة وملاحظة أعلاها تحوي مكان الطعام، حتى إن كانت تضحك ستتوقف عن الضحك بمجرد رؤيتها لي!
أدعو الله دومًا في صلاتي أن يصلح بيننا، فلا أبتغي أبدًا أن أكون العاق الهاجر الذي ذكرته.
أدعو الله دومًا في صلاتي أن يصلح بيننا، فلا أبتغي أبدًا أن أكون العاق الهاجر الذي ذكرته.
يا الله لا تأخذها منا.
يا الله
يؤلمني قلبي كلما حدثتها ولم تجب، يُعتصر كلما رأتني وتجاهلتني، كلما أعطتني المال شعرت أن قلبي يتمزق، وكلما أبتسمت لإخوتي دوني شعرت بأن عالمي يصبح اصعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*كم هو مؤلمٌ الاعتياد يا أمي.*
لا شئ كثير ليقال، فقط أعتذر لهذا التأخير الكبير أولًا وثانيا عيد أضحى مبارك عليكم جميعا.
*ربما قبل توبتي كنت سأرحب بعودتكِ لسابق عهدك ولكني اليوم لا أطلب إلا إبتسامتك ورضاكِ، فهل طلبي صعبٌ لتلبية لي؟!*
كان صوته المضطرب يشرح قلقه لأقص كل شئ عليه فزفر بحدة وأغلق الخط بعدما أمرني بالعودة للمنزل وطمأنة أخوتي.
*إني الآن أدرك حجم الكنز الذي امتلكته ذات يوم وأهدرته بلا مبالاة.*
يا الله
*إن إبتسامة الأم وحدها كنزٌ من كنوز الدنيا والآخرة.*
*إني الآن أدرك حجم الكنز الذي امتلكته ذات يوم وأهدرته بلا مبالاة.*
*……لا أشعر برغبة في الكتابة، بل الأصح أريد الصلاة والدعاء بتحسن الأمور سريعًا، فوصمة العار الملتصقة بي الآن لم تعد شفافة كما السابق.*
.
*أنا خائف..*
.
انها لهلوسة!
.
.
*كم هو مؤلمٌ الاعتياد يا أمي.*
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مذكرات أم عدنان
.
أدعو الله دومًا في صلاتي أن يصلح بيننا، فلا أبتغي أبدًا أن أكون العاق الهاجر الذي ذكرته.
.
ذهبت لصلاة العصر جماعة وعند عودتي تعجبت لهدوء المنزل، وعندما أستحضرت ذاكرتي فهمت السبب.
دعوت ودعوت ودعوت
لأختي كورس تذهبه بهذا الوقت وأخي يذهب للصلاة مع والدي في جامع أخر وأمي بغرفتها.
*……لا أشعر برغبة في الكتابة، بل الأصح أريد الصلاة والدعاء بتحسن الأمور سريعًا، فوصمة العار الملتصقة بي الآن لم تعد شفافة كما السابق.*
تنهدت وذهبت للحمام وأنا أحاول لمح أمي في غرفتها وتنهدت بحزن لكونه مغلق
يؤلمني قلبي كلما حدثتها ولم تجب، يُعتصر كلما رأتني وتجاهلتني، كلما أعطتني المال شعرت أن قلبي يتمزق، وكلما أبتسمت لإخوتي دوني شعرت بأن عالمي يصبح اصعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟! ماذا حدث؟ من أصيب؟!”
فتحت الباب وخطوت على سائل دافئ لأنظر لأسفل قدمي وتسمرت لأنني وجدت دماء ساخنة وغزيرة لينبض قلبي برعب وعندما تابعت خط سير الدماء وجدته قادم من البركة الصغير أسفل وجه أمي أما عن المصدر فقد كان فمها وأنفها.
عضضت شفتي وأعدت إدخال الهاتف لجيبي
إلى لقاء قريب في الفصل القادم^^
لوهلة شعرت بالعالم يومض ويصبح مظلمًا لكن سرعان ما أعدت نفسي للوعي بقوة أحاول تكذيب عيناي
*إني الآن أدرك حجم الكنز الذي امتلكته ذات يوم وأهدرته بلا مبالاة.*
هلوسة؟
أدعو الله دومًا في صلاتي أن يصلح بيننا، فلا أبتغي أبدًا أن أكون العاق الهاجر الذي ذكرته.
هلوسة؟!
لوهلة شعرت بالعالم يومض ويصبح مظلمًا لكن سرعان ما أعدت نفسي للوعي بقوة أحاول تكذيب عيناي
يا الله
انها لهلوسة!
يا الله
هززت رأسي وعدت للنظر ولازال ذات المشهد المُدمر ليصرخ قلبي بفزع وركضت نحو والدتي واحتضنتها وناديتها
“أمي؟”
دخلت المستشفى فزعًا وأصرخ مسبب ذعرًا للمكان لكن همي والدتي التي فقدت وعيها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمي؟؟”
*أنا خائف..*
فتحت الباب وخطوت على سائل دافئ لأنظر لأسفل قدمي وتسمرت لأنني وجدت دماء ساخنة وغزيرة لينبض قلبي برعب وعندما تابعت خط سير الدماء وجدته قادم من البركة الصغير أسفل وجه أمي أما عن المصدر فقد كان فمها وأنفها.
“أمي؟!؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لاصرخ بهلع
“أمي!”
“أمي!!”
والدتي يا الله
“أمي إستيقظِ!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنها لم تجبني أبدا كعادتها الأخيرة، لم تنهض وترحل وظلت ساكنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا الله
“أمي؟!؟!”
بيد مرتجفة طلبت سيارة أجرى وحملتها ونهضت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هلوسة؟
يا الله اشفها وعافها.
*أيتها المذكرات…*
يا الله لا تأخذها منا.
دعوت ودعوت ودعوت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يا الله لم تسامحني بعد.
لوهلة شعرت بالعالم يومض ويصبح مظلمًا لكن سرعان ما أعدت نفسي للوعي بقوة أحاول تكذيب عيناي
“أبي، النجدة أنا وأمي بالمستشفى!!”
يا الله…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التنزيل منذ الأسبوع القادم بإذن الله سيكون يوميّ الاثنين والخميس~
إشفِ لي أمي!
.
دعوت ودعوت ودعوت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هلوسة؟
توسلت وترجيت بيأس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يا الله
صعدت سيارة الأجرى وأنا أمسكها بإحكام
يا الله
*إني الآن أدرك حجم الكنز الذي امتلكته ذات يوم وأهدرته بلا مبالاة.*
يا الله
عدت للمنزل مترنحًا وشارد وعند عودتي لم القي لا التحية ولا السلام فقط فتحت هذه المذكرات وغيرت عنوانها الى العنوان الذي راقني أكثر…
والدتي يا الله
.
صعدت سيارة الأجرى وأنا أمسكها بإحكام
*كثيرًا..!*
بمجرد توقف سيارة الأجرى ألقيت الأموال بجيبي كلها وترجلت بسرعة.
نظرت للمكالمة المقطوعة
“أمي!”
دخلت المستشفى فزعًا وأصرخ مسبب ذعرًا للمكان لكن همي والدتي التي فقدت وعيها
*أيتها المذكرات…*
أخذوها مني و أخرجت هاتفي بيد مرتجفة
يا الله…
بعد لحظة صرخت
*إني الآن أدرك حجم الكنز الذي امتلكته ذات يوم وأهدرته بلا مبالاة.*
“أبي، النجدة أنا وأمي بالمستشفى!!”
يا الله
“ما الأمر؟! ماذا حدث؟ من أصيب؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا شعوري عند محاولتي الكلام مع أمي.
كان صوته المضطرب يشرح قلقه لأقص كل شئ عليه فزفر بحدة وأغلق الخط بعدما أمرني بالعودة للمنزل وطمأنة أخوتي.
يا الله…
نظرت للمكالمة المقطوعة
يا الله اشفها وعافها.
عضضت شفتي وأعدت إدخال الهاتف لجيبي
عدت للمنزل مترنحًا وشارد وعند عودتي لم القي لا التحية ولا السلام فقط فتحت هذه المذكرات وغيرت عنوانها الى العنوان الذي راقني أكثر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -أنتهى-
مذكرات أم عدنان
.
وباشرت كتابة أحداث اليوم لكن..
“أبي، النجدة أنا وأمي بالمستشفى!!”
*أيتها المذكرات…*
انها لهلوسة!
هززت رأسي وعدت للنظر ولازال ذات المشهد المُدمر ليصرخ قلبي بفزع وركضت نحو والدتي واحتضنتها وناديتها
*أنا خائف..*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*كثيرًا..!*
-أنتهى-
فتحت الباب وخطوت على سائل دافئ لأنظر لأسفل قدمي وتسمرت لأنني وجدت دماء ساخنة وغزيرة لينبض قلبي برعب وعندما تابعت خط سير الدماء وجدته قادم من البركة الصغير أسفل وجه أمي أما عن المصدر فقد كان فمها وأنفها.
لكنها لم تجبني أبدا كعادتها الأخيرة، لم تنهض وترحل وظلت ساكنة.
لا شئ كثير ليقال، فقط أعتذر لهذا التأخير الكبير أولًا وثانيا عيد أضحى مبارك عليكم جميعا.
والدتي يا الله
التنزيل منذ الأسبوع القادم بإذن الله سيكون يوميّ الاثنين والخميس~
عدت للمنزل مترنحًا وشارد وعند عودتي لم القي لا التحية ولا السلام فقط فتحت هذه المذكرات وغيرت عنوانها الى العنوان الذي راقني أكثر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟! ماذا حدث؟ من أصيب؟!”
إلى لقاء قريب في الفصل القادم^^
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد توقف سيارة الأجرى ألقيت الأموال بجيبي كلها وترجلت بسرعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
