المراقبة I
المراقبة I
“……”
المقهى الذي كنت أقابل فيه كثيرًا العجوز شو… لا، دعني أصحح ذلك. المقهى الذي كنت أقابل فيه “جثة” العجوز شو مليء بأحواض الأسماك الصغيرة هنا وهناك، ربما لتلبية تفضيلات صانع القهوة.
[تظهر قديسة الخلاص الوطني اهتمامًا بأعمالك البطولية.]
على الرغم من عدم وجود شيء نادر بشكل خاص في الأنواع التي تعيش هناك، إلا أن ذيولها تتمتع بجودة مهدئة سحرية. كل ما عليك فعله هو النظر إليهم. ربما لأن تدفق الوقت يبدو بطيئًا حول تلك الزعانف. أو ربما يكون السبب ببساطة هو أن التحديق الفارغ في عيني السمكة يبدو أحمقًا تمامًا.
منذ البداية، تعرض نصف مدينة سيول للدمار، بما في ذلك مبنى الجمعية الوطنية في يويدو. بُخّر أكثر من مائة سياسي في ذلك اليوم. وسواء كان ذلك علامة على الحظ الجيد أو السيئ، فقد كانت مسألة رأي شخصي، ولكن على الأقل في الأيام الأولى، أصيبت القيادة السياسية في كوريا بالشلل مؤقتًا. ومع ذلك، فإن السبب وراء تمكن موقظي كوريا من اجتياز هذه الأزمة كان شيئًا آخر تمامًا على شكل “رسالة” شفافة تكاد تكون ثلاثية الأبعاد ظهرت أمام أعينهم.
بينما أرتشف القهوة بالحليب خاصة العجوز شو وأشاهد سمكة استوائية زرقاء تؤدي رقصة الباليه المعقدة تحت الماء والتي تموج عبر الزمن، تبادر إلى ذهني دائمًا شخص واحد.
…لقد صدمني حينها أن الكوكبات لم تتحدث أبدًا بأي لهجة إقليمية.
القديسة.
…لقد صدمني حينها أن الكوكبات لم تتحدث أبدًا بأي لهجة إقليمية.
اليوم أعتقد أنني سأتحدث عنها.
“إذا لم يكن ما قلته صحيحًا، ولم يكونوا على مستوى عالٍ من الضجيج الكوري، فلا أستطيع شرح ذلك. أيا دوك، لا تثق بالكوكبات هذه كثيرًا.”
—-
وبعد لحظة عادت الرسالة.
عندما اندلعت أزمة البوابة في مختلف أنحاء العالم، كان أداء كوريا طيبًا نسبيًا، وهو أمر مدهش بما فيه الكفاية. لكن لم يكن ذلك بفضل الحكومة.
“آه، نعم… لكن، الحانوتي؟” [*]
منذ البداية، تعرض نصف مدينة سيول للدمار، بما في ذلك مبنى الجمعية الوطنية في يويدو. بُخّر أكثر من مائة سياسي في ذلك اليوم. وسواء كان ذلك علامة على الحظ الجيد أو السيئ، فقد كانت مسألة رأي شخصي، ولكن على الأقل في الأيام الأولى، أصيبت القيادة السياسية في كوريا بالشلل مؤقتًا. ومع ذلك، فإن السبب وراء تمكن موقظي كوريا من اجتياز هذه الأزمة كان شيئًا آخر تمامًا على شكل “رسالة” شفافة تكاد تكون ثلاثية الأبعاد ظهرت أمام أعينهم.
[تظهر قديسة الخلاص الوطني اهتمامًا بأعمالك البطولية.]
“……”
هذا، على سبيل المثال، هو نوع الرسالة التي ظهرت لي عندما توليتُ دورًا قياديًا في إخضاع البوابة في محطة بوسان. ولم أكن الوحيد الذي عانى من هذه الظاهرة.
[قديسة الخلاص الوطني مندهشة من إنجازك!]
“هاه؟ ما هذا؟”
“… لم أتوقع منك أبدًا أن تصل من بوسان إلى هنا في أقل من يوم واحد.”
“…مستشار الرأس الأحمر؟ هل هو مهتم بي؟”
“هراء يا دوك.”
بدأ الموقظون في التعريف عن أنفسهم على الصعيد الوطني، وحتمًا أن هذه “الرسائل” وجدتهم. يختلف المرسل من شخص لآخر، ولكن كان لدى كل واحد منهم شيء واحد مشترك، وهو أنهم جميعًا لاحظوا أن هناك من يهتم بأفعالهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق أحدهم على هذه الظاهرة اسم “الكوكبات”. بدا الأمر مألوفًا جدًا بالنسبة إلى الموقظين الذين كانوا معجبين بروايات الويب. من ناحية أخرى، بالنسبة للمبتدئين مثلي، كان هذا المفهوم محيرًا. في النهاية، اقتربت من شخص بدا حريصًا جدًا على الشرح، حيث نفث بصوت واضح بطاقة “أعرف ما هذا! لقد رأيت ذلك!”
“إنها الكوكبات!”
كان جذب انتباههم أمرًا بسيطًا. لدى الكوكبات عادة الاهتمام بالموقظين الاستثنائيين. بمجرد أن بدأت الدورة الخامسة والثلاثين، دفعت نفسي لاستخدام كل قدراتي لإخلاء البوابة التي انفجرت في محطة بوسان في غضون 20 دقيقة. انتهت الدورة الأولى بموتي لأنني لم أتمكن من إغلاق البوابة. بحلول الدورة الثالثة، تمكنت من ذلك بعد أسبوع. الآن، لقد قمت بإنهائها في أقل من 20 دقيقة، ولم يفقد أي من الأشخاص الـ 399 الذين استعدوا إلى ساحة محطة بوسان حياته باستثناء شخص واحد. كانت العناصر الوحيدة التي قمت بزراعتها هي الأجراس الفضية من متجر الهدايا التذكارية أيضًا، لذلك لم يكن هناك وقت ضائع.
أطلق أحدهم على هذه الظاهرة اسم “الكوكبات”. بدا الأمر مألوفًا جدًا بالنسبة إلى الموقظين الذين كانوا معجبين بروايات الويب. من ناحية أخرى، بالنسبة للمبتدئين مثلي، كان هذا المفهوم محيرًا. في النهاية، اقتربت من شخص بدا حريصًا جدًا على الشرح، حيث نفث بصوت واضح بطاقة “أعرف ما هذا! لقد رأيت ذلك!”
“إذا لم يكن ما قلته صحيحًا، ولم يكونوا على مستوى عالٍ من الضجيج الكوري، فلا أستطيع شرح ذلك. أيا دوك، لا تثق بالكوكبات هذه كثيرًا.”
“عفوًا يا سيدي. آسف لإزعاجك عندما لم نلتقي من قبل، ولكن ما هي الكوكبات؟”
“شيء مثل ماذا؟”
“أوه، أنت لا تعرف شيئًا عن قصص الكوكبات!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وذلك عندما ظهرت الرسالة.
وكان الموقظ حريصًا على التوضيح.
كان الأمر كما لو أنهم كانوا ينتظرون. عند تلك النقطة، كنت أنا والعجوز شو قد حظينا بالفعل باهتمام كبير من الكوكبات. لم يكن الأمر عجبًا لأن العجوز شو كان بلا شك أعظم سيد سيف، وكنت… حسنًا، مورد لا يمكن تعويضه من نوع ما. لقد ألقيتُ نظرة عرضية على الجانب. كان العجوز شو يعقد جبينه، ويبدو أنه يرى شيئًا أمامه أيضًا.
“إنها طريقة للكائنات المتفوقة مثلهم لمشاهدتنا نحن الموقظين – للتعبير عن اهتمامهم وحتى رعايتنا! كما تعلم، مثل البث عبر الإنترنت؟ نحن القائمون على البث المباشر والكوكبات هم المشاهدون الذين يقومون بإسقاط التبرعات!”
المقهى الذي كنت أقابل فيه كثيرًا العجوز شو… لا، دعني أصحح ذلك. المقهى الذي كنت أقابل فيه “جثة” العجوز شو مليء بأحواض الأسماك الصغيرة هنا وهناك، ربما لتلبية تفضيلات صانع القهوة.
“رائع.”
بينما أرتشف القهوة بالحليب خاصة العجوز شو وأشاهد سمكة استوائية زرقاء تؤدي رقصة الباليه المعقدة تحت الماء والتي تموج عبر الزمن، تبادر إلى ذهني دائمًا شخص واحد.
“الكوكبات قوية بشكل لا يصدق أيضًا. بعضها كيانات مرعبة مثل كثولو، بينما البعض الآخر عواهل صديقة للبشر… على أي حال، إنه شيء جيد! حاول دائمًا أن تبدو جيدًا بالنسبة للكوكبات. آه، أي كوكبة يجب أن أختار؟ هل لا يزال خيار [اختيار لا شيء] هو الاتجاه السائد؟”
بينما أرتشف القهوة بالحليب خاصة العجوز شو وأشاهد سمكة استوائية زرقاء تؤدي رقصة الباليه المعقدة تحت الماء والتي تموج عبر الزمن، تبادر إلى ذهني دائمًا شخص واحد.
استمر الموقظ في التجول لفترة من الوقت. في ذلك الوقت، أومأت مع التفكير، “لذا هكذا هو الأمر.”. مع تجول الوحوش عبر البوابات، لن يكون الأمر مفاجئًا إذا كانت هناك أيضًا كائنات متفوقة تمضغ الفشار أثناء مشاهدة العالم البشري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدءًا من الدورة الخامسة والثلاثين فصاعدًا، بدأت رسميًا “التحقيق في الكوكبات”. لقد كنت مصممًا على الوصول أخيرًا إلى حقيقة نوع الكائنات التي أعجبت ورفضت أفعالي حتى الآن.
[فاتح جبال الألب معجب بشجاعتك!]
“قبل أي شيء آخر، أريد أن أسألكِ شيئًا.”
[مستشار الرأس الأحمر يحترم إستراتيجيتك.]
[تظهر قديسة الخلاص الوطني اهتمامًا بأعمالك البطولية.]
ومع تكرار الدورات، اعتدت على وجود الكوكبات. وبدا أنهم يتابعون كل تحركاتي، ويثنون علي أو يقدمون التشجيع كلما قمت بشيء فريد أو غير متوقع.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
[قديسة الخلاص الوطني تشيد بإنجازاتك.]
“……”
لقد كنت فخورًا بشكل خاص بأن القديسة، المعروفة بتفضيلها للموقظين الخيرين، بدت وكأنها تعتز بي أكثر من غيرهي.
وفي بلدان أخرى، تسبب الموقظون في هجمات إرهابية، وذبح المدنيين، وانتشروا على نطاق واسع، وارتكبوا الجرائم يوميًا. وشهدت كوريا وحدها انخفاض معدل الجريمة بين المنتفضين فيها. لماذا حدثت هذه الظاهرة؟ كان لدي نظريتان. أولًا، كانت فرقة الكوكبات مدمنة حقًا على ثقافة الكيبوب ولم تهتم إلا بالموقظين الكوريين. والثانية-
لولا الكوكبات، لكانت حياتي كموقظ بالتأكيد كئيبة بطريقة ما. في حين ظلت هوية الكوكبات لغزًا، فإن معظم الموقظين – وأنا منهم – طوروا ولعًا بهم.
“آه، نعم… لكن، الحانوتي؟” [*]
“…هذا غريب.”
فرضية تشكلت في ذهني.
كان لدى العجوز شو وجهة نظر مختلفة حول هذا الموضوع. بالعودة إلى الدورة العاشرة تقريبًا، قبل أن يأخذ “إجازته” الطويلة، أصبح العجوز شو متشككًا في وجود الكوكبات.
“……”
“هاه؟ ما هو الغريب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوف.
“لقد اتصلت مؤخرًا ببعض الأصدقاء في الخارج. معظمهم ماتوا، لكن القليل منهم نجوا. والذين نجوا… يقولون إنهم لم يروا شيئًا كهذا في وطنهم من قبل.”
“……”
“شيء مثل ماذا؟”
كان الأمر كما لو أنهم كانوا ينتظرون. عند تلك النقطة، كنت أنا والعجوز شو قد حظينا بالفعل باهتمام كبير من الكوكبات. لم يكن الأمر عجبًا لأن العجوز شو كان بلا شك أعظم سيد سيف، وكنت… حسنًا، مورد لا يمكن تعويضه من نوع ما. لقد ألقيتُ نظرة عرضية على الجانب. كان العجوز شو يعقد جبينه، ويبدو أنه يرى شيئًا أمامه أيضًا.
“باه، هيا. الرسائل من الكوكبات، الرسائل! أصدقائي في ألمانيا لم يروها ولم يسمعوا عنها.” عبس الرجل العجوز شو، ومسح أنفه بقوة. “من باب الاحتياط، سألت بعض أصدقائي في بلدان أخرى، فقالوا أيضًا إنهم لم يتلقوا الرسائل من قبل.”
‘وبعبارة أخرى، الكوكبات ليست متفوقة.’
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن هناك أي رد.
“إذن هذا يعني أن هذه الظاهرة الغريبة فريدة من نوعها لكوريا… بالتأكيد ترى مدى غرابة ذلك؟ لماذا تعمل الكوكبات هنا فقط إذا كانت كائنات متفوقة؟ ما السبب الذي قد يدفعهم إلى تفضيل كوريا؟”
الرسائل التي كانت تطير بدون توقف مثل خطابات قبول هوجورتس توقفت فجأة مرة واحدة.
“آه… ربما يحبون الكيبوب؟”
على الرغم من عدم وجود شيء نادر بشكل خاص في الأنواع التي تعيش هناك، إلا أن ذيولها تتمتع بجودة مهدئة سحرية. كل ما عليك فعله هو النظر إليهم. ربما لأن تدفق الوقت يبدو بطيئًا حول تلك الزعانف. أو ربما يكون السبب ببساطة هو أن التحديق الفارغ في عيني السمكة يبدو أحمقًا تمامًا.
“هراء يا دوك.”
“……”
وبعد لحظة، تدفقت الرسائل.
المقهى الذي كنت أقابل فيه كثيرًا العجوز شو… لا، دعني أصحح ذلك. المقهى الذي كنت أقابل فيه “جثة” العجوز شو مليء بأحواض الأسماك الصغيرة هنا وهناك، ربما لتلبية تفضيلات صانع القهوة.
[قديسة الخلاص الوطني محبطة من محادثتكما.]
“آه… ربما يحبون الكيبوب؟”
[يطلب منك فاتح جبال الألب أن تحجب شكوكك.]
ومع اختفاء نصف مدينة سيول، أصيبت معظم شبكات النقل المؤدية إلى العاصمة بالشلل. الطرق والسكك الحديدية – دمر كل شيء تقريبًا.
[مستشار الرأس الأحمر يسخر من فهمك الضحل.]
لقد مسدت ذقني. لقد ظل لغزًا مثيرًا للاهتمام بما فيه الكفاية في جميع أنحاء مجموعة العودات الخاصة بي لتبرير إجراء تحقيق كامل. بادئ ذي بدء، كانت ملاحظة العجوز شو صحيحة. لم يكن الأمر يتعلق فقط بالموقظين الأجانب، فحتى أولئك الموجودين في كوريا الذين لم يتعلموا اللغة لم يتلقوا هذه “الرسائل” أبدًا.
كان الأمر كما لو أنهم كانوا ينتظرون. عند تلك النقطة، كنت أنا والعجوز شو قد حظينا بالفعل باهتمام كبير من الكوكبات. لم يكن الأمر عجبًا لأن العجوز شو كان بلا شك أعظم سيد سيف، وكنت… حسنًا، مورد لا يمكن تعويضه من نوع ما. لقد ألقيتُ نظرة عرضية على الجانب. كان العجوز شو يعقد جبينه، ويبدو أنه يرى شيئًا أمامه أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيول.
“أنت أيضا أيها الرجل العجوز؟”
لقد كنت فخورًا بشكل خاص بأن القديسة، المعروفة بتفضيلها للموقظين الخيرين، بدت وكأنها تعتز بي أكثر من غيرهي.
“نعم. هذه الأشياء تراقب كل شيء صغير نقوم به،” تذمر العجوز شو، وهو يضرب الهواء بيده وكأنه يطرد ذبابة مزعجة. “على أية حال، هناك الكثير من الأشياء المريبة هنا. لم يرسلوا لي رسائل قط قبل أن أبدأ في تعلم اللغة الكورية. ولكن بمجرد أن أتحدث ولو بأصغر جزء، بدأوا في إرسال الرسائل بطريقة سحرية.”
“أوه، أنت لا تعرف شيئًا عن قصص الكوكبات!”
“……”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“إذا لم يكن ما قلته صحيحًا، ولم يكونوا على مستوى عالٍ من الضجيج الكوري، فلا أستطيع شرح ذلك. أيا دوك، لا تثق بالكوكبات هذه كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على العكس من ذلك، هذا يعني أنه لا يزال هناك عدد قليل من الطرق الصالحة للاستخدام المتبقية. كان العجوز شو يريد الوصول إلى سيول قبل اختفاء زوجته، ومن هنا جاء البحث المكثف الذي أجرى حول “أسرع طريقة للوصول إلى سيول من بوسان”.
من المؤسف أن العجوز شو لم يكشف أبدًا سر الكوكبات. بحلول الدورة السادسة والعشرين، كان الرجل العجوز قد ذهب في إجازة طويلة مع زوجته، ولم يحظى الوقت لاستكشاف اللغز بشكل أكبر.
فرضية تشكلت في ذهني.
ولكن ليس أنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
أن تكون عائدًا لا نهائيًا يشبه أن تكون بيل جيتس الزمن. وليس من قبيل المبالغة القول إن كل ما أملكه هو الوقت.
…مهما كانت السرعة، كان الوصول خلال دقيقة مستحيلًا، مما يجعل البحث عديم الجدوى. ولكن بفضل ذلك، تمكنتُ من مقابلة “قديسة الخلاص الوطني” بسرعة.
‘لماذا تظهر الكوكبات في كوريا فقط؟’
“عفوًا يا سيدي. آسف لإزعاجك عندما لم نلتقي من قبل، ولكن ما هي الكوكبات؟”
لقد مسدت ذقني. لقد ظل لغزًا مثيرًا للاهتمام بما فيه الكفاية في جميع أنحاء مجموعة العودات الخاصة بي لتبرير إجراء تحقيق كامل. بادئ ذي بدء، كانت ملاحظة العجوز شو صحيحة. لم يكن الأمر يتعلق فقط بالموقظين الأجانب، فحتى أولئك الموجودين في كوريا الذين لم يتعلموا اللغة لم يتلقوا هذه “الرسائل” أبدًا.
منذ البداية، تعرض نصف مدينة سيول للدمار، بما في ذلك مبنى الجمعية الوطنية في يويدو. بُخّر أكثر من مائة سياسي في ذلك اليوم. وسواء كان ذلك علامة على الحظ الجيد أو السيئ، فقد كانت مسألة رأي شخصي، ولكن على الأقل في الأيام الأولى، أصيبت القيادة السياسية في كوريا بالشلل مؤقتًا. ومع ذلك، فإن السبب وراء تمكن موقظي كوريا من اجتياز هذه الأزمة كان شيئًا آخر تمامًا على شكل “رسالة” شفافة تكاد تكون ثلاثية الأبعاد ظهرت أمام أعينهم.
‘بفضلهم، أصبحت نوعية – أو ينبغي أن أقول، وعي – الموقظين في كوريا سليمة نسبيًا.’
“آه… ربما يحبون الكيبوب؟”
وفي بلدان أخرى، تسبب الموقظون في هجمات إرهابية، وذبح المدنيين، وانتشروا على نطاق واسع، وارتكبوا الجرائم يوميًا. وشهدت كوريا وحدها انخفاض معدل الجريمة بين المنتفضين فيها. لماذا حدثت هذه الظاهرة؟ كان لدي نظريتان. أولًا، كانت فرقة الكوكبات مدمنة حقًا على ثقافة الكيبوب ولم تهتم إلا بالموقظين الكوريين. والثانية-
بدأ الموقظون في التعريف عن أنفسهم على الصعيد الوطني، وحتمًا أن هذه “الرسائل” وجدتهم. يختلف المرسل من شخص لآخر، ولكن كان لدى كل واحد منهم شيء واحد مشترك، وهو أنهم جميعًا لاحظوا أن هناك من يهتم بأفعالهم.
’هل الكوكبات تتحدث اللغة الكورية فقط…؟‘
“آه… ربما يحبون الكيبوب؟”
ولو كان هذا صحيحًا، فسيكون له آثار هائلة. مجرد التفكير في ذلك. حتى العجوز العنيد شو أتقن اللغات الأجنبية في دورات قليلة فقط. لكن هذه الكوكبات المزعومة تتحدث اللغة الكورية فقط؟ أي نوع من المتفوقين يمكن أن يكونوا؟
‘لماذا تظهر الكوكبات في كوريا فقط؟’
‘وبعبارة أخرى، الكوكبات ليست متفوقة.’
ولكن ليس أنا.
فرضية تشكلت في ذهني.
لكن مراقبة كل موقظ في كوريا وإرسال رسائل شخصية إليهم سيكون أمرًا صعبًا إذا لم يكونوا متفوقين. بالتأكيد، يجب أن يكون هناك بعض السر الكامن وراء ذلك.
“إنها الكوكبات!”
بدءًا من الدورة الخامسة والثلاثين فصاعدًا، بدأت رسميًا “التحقيق في الكوكبات”. لقد كنت مصممًا على الوصول أخيرًا إلى حقيقة نوع الكائنات التي أعجبت ورفضت أفعالي حتى الآن.
[يلاحظ فاتح جبال الألب مسارك.]
’أولًا، أحتاج إلى جذب انتباه الكوكبات.‘
بدأ الموقظون في التعريف عن أنفسهم على الصعيد الوطني، وحتمًا أن هذه “الرسائل” وجدتهم. يختلف المرسل من شخص لآخر، ولكن كان لدى كل واحد منهم شيء واحد مشترك، وهو أنهم جميعًا لاحظوا أن هناك من يهتم بأفعالهم.
كان جذب انتباههم أمرًا بسيطًا. لدى الكوكبات عادة الاهتمام بالموقظين الاستثنائيين. بمجرد أن بدأت الدورة الخامسة والثلاثين، دفعت نفسي لاستخدام كل قدراتي لإخلاء البوابة التي انفجرت في محطة بوسان في غضون 20 دقيقة. انتهت الدورة الأولى بموتي لأنني لم أتمكن من إغلاق البوابة. بحلول الدورة الثالثة، تمكنت من ذلك بعد أسبوع. الآن، لقد قمت بإنهائها في أقل من 20 دقيقة، ولم يفقد أي من الأشخاص الـ 399 الذين استعدوا إلى ساحة محطة بوسان حياته باستثناء شخص واحد. كانت العناصر الوحيدة التي قمت بزراعتها هي الأجراس الفضية من متجر الهدايا التذكارية أيضًا، لذلك لم يكن هناك وقت ضائع.
“أنت أيضا أيها الرجل العجوز؟”
لقد كان سباقًا سريعًا بالمعنى الحرفي للكلمة، وهو رقم قياسي من شأنه أن يذهل الكوكبات.
[يطلب منك فاتح جبال الألب أن تحجب شكوكك.]
[قديسة الخلاص الوطني مندهشة من إنجازك!]
[قديسة الخلاص الوطني تشيد بإنجازاتك.]
[يشعر عاهل الحصان القرمزي بإحساس التنافس في قوتك.]
لقد مسدت ذقني. لقد ظل لغزًا مثيرًا للاهتمام بما فيه الكفاية في جميع أنحاء مجموعة العودات الخاصة بي لتبرير إجراء تحقيق كامل. بادئ ذي بدء، كانت ملاحظة العجوز شو صحيحة. لم يكن الأمر يتعلق فقط بالموقظين الأجانب، فحتى أولئك الموجودين في كوريا الذين لم يتعلموا اللغة لم يتلقوا هذه “الرسائل” أبدًا.
[يلاحظ فاتح جبال الألب مسارك.]
“…هذا غريب.”
[مستشار الرأس الأحمر حذر من قدراتك.]
“…نعم. أنا قديسة الخلاص الوطني.”
من المؤكد أن الكوكبات أخذت الطعم على الفور. تدفقت الرسائل من أربع، ثم سبع، ثم إحدى عشرة كوكبة، مكدسة واحدة تلو الأخرى. لقد تجاهلت الرسائل في الوقت الحالي. ولم أتحدث إلا بعد أن غادرت محطة بوسان ووصلت إلى موقف سيارات فارغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن هناك أي رد.
“سيداتي وسادتي في الكوكبات، أعلم أنكم كوريون.”
‘آه.’
بوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليوم أعتقد أنني سأتحدث عنها.
الرسائل التي كانت تطير بدون توقف مثل خطابات قبول هوجورتس توقفت فجأة مرة واحدة.
“قبل أي شيء آخر، أريد أن أسألكِ شيئًا.”
شاهدت السماء صافية بينما اختفت الرسائل التي كانت تشوش رؤيتي، ثم وجهت نظري نحو السماء.
“هاه؟ ما هو الغريب؟”
“أعلم أيضًا أنكم لستم متفوقين. يمكنني أن أكشف هذه الحقيقة لجميع الموقظين… لكنني أكثر فضولًا بشأن طبيعتكم الحقيقية. من فضلكم أخبروني ماهيتكم حقًا.”
وبعد لحظة، تدفقت الرسائل.
-……
-……
ولم يكن هناك أي رد.
“الكوكبات قوية بشكل لا يصدق أيضًا. بعضها كيانات مرعبة مثل كثولو، بينما البعض الآخر عواهل صديقة للبشر… على أي حال، إنه شيء جيد! حاول دائمًا أن تبدو جيدًا بالنسبة للكوكبات. آه، أي كوكبة يجب أن أختار؟ هل لا يزال خيار [اختيار لا شيء] هو الاتجاه السائد؟”
لأكون صادقًا، كنت متوترًا جدًا في ذلك الوقت. على الرغم من أن الاحتمال كان ضئيلًا، فماذا لو كانت الكوكبات متفوقة حقًا وتتناول العشاء على الكيمتشي والأعشاب البحرية، وتستمع إلى موسيقى البوب الكورية أثناء وقت الشاي، وتشاهد تلفزيون البوب الكوري في المساء؟ ماذا لو كانوا يتصرفون ببساطة بناءً على محاباة قومية غامضة تجاه الموقظين الناطقين باللغة الكورية؟
’أولًا، أحتاج إلى جذب انتباه الكوكبات.‘
‘قد يؤدي اقتراحي الوقح إلى استفزاز الكوكبات للهجوم مرة واحدة.’
“هاه؟ ما هذا؟”
لقد اتخذت موقفًا قتاليًا. لم تكن قدرة إيقاظي موجهة نحو القتال، ولكن بعد قضاء الوقت مع العحوز شو، أعظم سيد سيف، نمت قدراتي القتالية بشكل كبير. إذا لزم الأمر، كنت على استعداد للموت في ذلك الوقت وهناك والانتقال إلى الدورة التالية.
“آه… ربما يحبون الكيبوب؟”
[قديسة الخلاص الوطني تدعوك.]
ولكن ليس أنا.
وذلك عندما ظهرت الرسالة.
“هراء يا دوك.”
لحسن الحظ، لم ينكشف عن أي سيناريو للكوكبات التي تبدو وكأنها تعاقب بشرًا وقحًا. بدلًا من ذلك، ظلت العشرات من الكوكبات صامتة، ولم ينقلوا لي سوى نيتهم. كانت تلك الكوكبة، بالصدفة، أول من عبر عن اهتمامها بي – “قديسة الخلاص الوطني”.
على الرغم من عدم وجود شيء نادر بشكل خاص في الأنواع التي تعيش هناك، إلا أن ذيولها تتمتع بجودة مهدئة سحرية. كل ما عليك فعله هو النظر إليهم. ربما لأن تدفق الوقت يبدو بطيئًا حول تلك الزعانف. أو ربما يكون السبب ببساطة هو أن التحديق الفارغ في عيني السمكة يبدو أحمقًا تمامًا.
“دعوة؟” سألتُ بحذر. “أي نوع من الدعوة؟”
“أوه، أنت لا تعرف شيئًا عن قصص الكوكبات!”
وبعد لحظة عادت الرسالة.
“شيء مثل ماذا؟”
[تدعوك قديسة الخلاص الوطني إلى جسر جامسو في نهر هان.]
’أولًا، أحتاج إلى جذب انتباه الكوكبات.‘
سيول.
“أوه، أنت لا تعرف شيئًا عن قصص الكوكبات!”
الجحيم على الأرض حيث فقد العجوز شو زوجته ودُفن العديد من السياسيين.
على الرغم من عدم وجود شيء نادر بشكل خاص في الأنواع التي تعيش هناك، إلا أن ذيولها تتمتع بجودة مهدئة سحرية. كل ما عليك فعله هو النظر إليهم. ربما لأن تدفق الوقت يبدو بطيئًا حول تلك الزعانف. أو ربما يكون السبب ببساطة هو أن التحديق الفارغ في عيني السمكة يبدو أحمقًا تمامًا.
‘آه.’
[قديسة الخلاص الوطني تشيد بإنجازاتك.]
…لقد صدمني حينها أن الكوكبات لم تتحدث أبدًا بأي لهجة إقليمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن تكون عائدًا لا نهائيًا يشبه أن تكون بيل جيتس الزمن. وليس من قبيل المبالغة القول إن كل ما أملكه هو الوقت.
—-
‘آه.’
لقد ذكرت عدة مرات أن جانجنام تحولت إلى أنقاض عندما اندلعت البوابة هناك. ومع ذلك، فإن المناطق التي لم يمسها تأثير البوابة ظلت سليمة بشكل مدهش. لا يزال جسر جامسو يبدو تمامًا كما كان قبل أن ينقلب العالم رأسًا على عقب.
‘آه.’
المكان الذي وافقت “قديسة الخلاص الوطني” على مقابلتي فيه كان متجرًا صغيرًا بلون السماء الزرقاء بالقرب من جسر جامسو – وهو موقع مناسب للعامة بشكل غير متوقع للقاء مع كوكبة. تحت مظلة المتجر جلست امرأة وشعرها مربوط إلى الخلف. على الرغم من أن شعرها ذو اللون المائي كان غير معتاد، إلا أنه ليس من غير المألوف أن يتغير لون شعر الموقظ عند إدراك قوته، وكان مظهرها عاديًا. لم تتخلى عن الشعور بأنها خارجة عن حدود الإنسان.
لقد درستني بصمت، ونظرتها تفحصني بسرعة من الرأس إلى أخمص القدمين.
“يوم جيد. هل أنت قديسة الخلاص الوطني؟”
[فاتح جبال الألب معجب بشجاعتك!]
“……”
’أولًا، أحتاج إلى جذب انتباه الكوكبات.‘
لقد درستني بصمت، ونظرتها تفحصني بسرعة من الرأس إلى أخمص القدمين.
“أنت أيضا أيها الرجل العجوز؟”
كانت عيناها تشبه عيني السمكة، ويبدو أنها مغمورة وليست غارقة في التفكير.
…مهما كانت السرعة، كان الوصول خلال دقيقة مستحيلًا، مما يجعل البحث عديم الجدوى. ولكن بفضل ذلك، تمكنتُ من مقابلة “قديسة الخلاص الوطني” بسرعة.
“بوابة محطة بوسان؟”
“سيداتي وسادتي في الكوكبات، أعلم أنكم كوريون.”
“نعم هذا صحيح.”
ثم تنهدت بهدوء.
“… لم أتوقع منك أبدًا أن تصل من بوسان إلى هنا في أقل من يوم واحد.”
من المؤسف أن العجوز شو لم يكشف أبدًا سر الكوكبات. بحلول الدورة السادسة والعشرين، كان الرجل العجوز قد ذهب في إجازة طويلة مع زوجته، ولم يحظى الوقت لاستكشاف اللغز بشكل أكبر.
ومع اختفاء نصف مدينة سيول، أصيبت معظم شبكات النقل المؤدية إلى العاصمة بالشلل. الطرق والسكك الحديدية – دمر كل شيء تقريبًا.
وفي بلدان أخرى، تسبب الموقظون في هجمات إرهابية، وذبح المدنيين، وانتشروا على نطاق واسع، وارتكبوا الجرائم يوميًا. وشهدت كوريا وحدها انخفاض معدل الجريمة بين المنتفضين فيها. لماذا حدثت هذه الظاهرة؟ كان لدي نظريتان. أولًا، كانت فرقة الكوكبات مدمنة حقًا على ثقافة الكيبوب ولم تهتم إلا بالموقظين الكوريين. والثانية-
على العكس من ذلك، هذا يعني أنه لا يزال هناك عدد قليل من الطرق الصالحة للاستخدام المتبقية. كان العجوز شو يريد الوصول إلى سيول قبل اختفاء زوجته، ومن هنا جاء البحث المكثف الذي أجرى حول “أسرع طريقة للوصول إلى سيول من بوسان”.
“لقد اتصلت مؤخرًا ببعض الأصدقاء في الخارج. معظمهم ماتوا، لكن القليل منهم نجوا. والذين نجوا… يقولون إنهم لم يروا شيئًا كهذا في وطنهم من قبل.”
…مهما كانت السرعة، كان الوصول خلال دقيقة مستحيلًا، مما يجعل البحث عديم الجدوى. ولكن بفضل ذلك، تمكنتُ من مقابلة “قديسة الخلاص الوطني” بسرعة.
“هاه؟ ما هو الغريب؟”
“اسمي الرمزي هو الحانوتي. تشرفتُ بلقائك.”
“سيداتي وسادتي في الكوكبات، أعلم أنكم كوريون.”
“آه، نعم… لكن، الحانوتي؟” [*]
“هل أنت قديسة الخلاص الوطني، أم أنك ممثلة لها؟ ما هي الكوكبات بالضبط؟ هل هي حقا متفوقة؟”
“إنه لقب له قصة. لا تترددي في منادتي بدوك.”
“إنه لقب له قصة. لا تترددي في منادتي بدوك.”
وبعد أن صافحتها جلست مقابلها.
“قبل أي شيء آخر، أريد أن أسألكِ شيئًا.”
وعلى مسافة بعيدة، لاحت ناطحة السحاب في سيول، والمعروفة أيضًا باسم “برج ساورون”، مثل الظل.
‘بفضلهم، أصبحت نوعية – أو ينبغي أن أقول، وعي – الموقظين في كوريا سليمة نسبيًا.’
“قبل أي شيء آخر، أريد أن أسألكِ شيئًا.”
منذ البداية، تعرض نصف مدينة سيول للدمار، بما في ذلك مبنى الجمعية الوطنية في يويدو. بُخّر أكثر من مائة سياسي في ذلك اليوم. وسواء كان ذلك علامة على الحظ الجيد أو السيئ، فقد كانت مسألة رأي شخصي، ولكن على الأقل في الأيام الأولى، أصيبت القيادة السياسية في كوريا بالشلل مؤقتًا. ومع ذلك، فإن السبب وراء تمكن موقظي كوريا من اجتياز هذه الأزمة كان شيئًا آخر تمامًا على شكل “رسالة” شفافة تكاد تكون ثلاثية الأبعاد ظهرت أمام أعينهم.
“……”
“لقد اتصلت مؤخرًا ببعض الأصدقاء في الخارج. معظمهم ماتوا، لكن القليل منهم نجوا. والذين نجوا… يقولون إنهم لم يروا شيئًا كهذا في وطنهم من قبل.”
“هل أنت قديسة الخلاص الوطني، أم أنك ممثلة لها؟ ما هي الكوكبات بالضبط؟ هل هي حقا متفوقة؟”
“……”
كانت صامتة. يبدو أن العديد من الأفكار العابرة تومض عبر عينيها. بعد لحظة، عضت شفتها وقبضت على قبضتها.
[قديسة الخلاص الوطني مندهشة من إنجازك!]
ثم تنهدت بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن هناك أي رد.
“…نعم. أنا قديسة الخلاص الوطني.”
وفي بلدان أخرى، تسبب الموقظون في هجمات إرهابية، وذبح المدنيين، وانتشروا على نطاق واسع، وارتكبوا الجرائم يوميًا. وشهدت كوريا وحدها انخفاض معدل الجريمة بين المنتفضين فيها. لماذا حدثت هذه الظاهرة؟ كان لدي نظريتان. أولًا، كانت فرقة الكوكبات مدمنة حقًا على ثقافة الكيبوب ولم تهتم إلا بالموقظين الكوريين. والثانية-
بنغو.
“بوابة محطة بوسان؟”
وبينما كنت على وشك الإيماء بالاعتراف، نظرت إلي مباشرة في عيني.
“إذن هذا يعني أن هذه الظاهرة الغريبة فريدة من نوعها لكوريا… بالتأكيد ترى مدى غرابة ذلك؟ لماذا تعمل الكوكبات هنا فقط إذا كانت كائنات متفوقة؟ ما السبب الذي قد يدفعهم إلى تفضيل كوريا؟”
“وأنت، أنت عائد، أليس كذلك؟”
“أوه، أنت لا تعرف شيئًا عن قصص الكوكبات!”
—-
“دعوة؟” سألتُ بحذر. “أي نوع من الدعوة؟”
الهوامش:
“إنه لقب له قصة. لا تترددي في منادتي بدوك.”
الحانوتي: الشخص الذي تتمثل مهمته في إعداد الموتى للدفن وترتيب وإدارة الجنازات.
“إنها الكوكبات!”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
لقد مسدت ذقني. لقد ظل لغزًا مثيرًا للاهتمام بما فيه الكفاية في جميع أنحاء مجموعة العودات الخاصة بي لتبرير إجراء تحقيق كامل. بادئ ذي بدء، كانت ملاحظة العجوز شو صحيحة. لم يكن الأمر يتعلق فقط بالموقظين الأجانب، فحتى أولئك الموجودين في كوريا الذين لم يتعلموا اللغة لم يتلقوا هذه “الرسائل” أبدًا.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لقد كان سباقًا سريعًا بالمعنى الحرفي للكلمة، وهو رقم قياسي من شأنه أن يذهل الكوكبات.
القديسة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
