راجوياران (1)
راجوياران (1)
“أوووه!”
[المرأة فقدت عقلها.]
ارتجف كتفي رايميرا من العاطفة.
“لماذا الإدراك المفاجئ؟” فكر يوجين وهو يستبدل حذائه بحذاء أكثر ملاءمة لعبور الأراضي المغطاة بالثلوج.
— حقًا؟ إذا اندلعت الحرب بسببي وقرر ذلك الرجل العجوز تريمبل إعدامي…
[هاميل، لقد اتخذت قرارًا من أجل العالم ومن أجلك. اخترت عقد اتفاق مع ميلكيث الحياة التي أكرهها بشدة. هذا ليس مثل صفقتنا السابقة في آروث. حتى لو لم تلتزم ميلكيث بتلك الخرافات الغريبة، فقد كنت منفتحًا للتواصل معها هذه المرة.] تردد صوت تيمبست في رأس يوجين وهو يواصل شرحه.
كان مولون المجنون الوحيد الذي سيحاول القيام بمثل هذا الهجوم. استدعت سيينا عصاها وهي في حالة صدمة، وسرعان ما أمسكت كريستينا بخرزاتها. دون الرد على الصرخة، قفز يوجين من ظهر رايميرا.
واصل يوجين أنشطته أثناء الاستماع إلى تيمبست. قام بتغيير معطفه المناسب لعبور التندرا، ثم وضع مير ورايميرا بجانبه بشكل مريح قبل التحقق من ملابسهما.
وضع مولون فأسه أولًا بينما يومض ببطء، ثم نشر ذراعيه على نطاق واسع واحتضن يوجين.
[لكن تلك المرأة المجنونة لم تحاول حتى إجراء محادثة عادية معي منذ البداية…! هامل، هل تعرف أول شيء فعلته ميلكيث بعد تناول ويند؟ طارت عارية فوق البحر!] كان صوت تيمبست مليئا بالرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت على وشك رمي فأس! واسمع، حتى لو كان قطعة خشب، إذا رميته أنت، فقد يقتل حتى تنينًا!” صاح يوجين.
كان يوجين يتوقع منها أن تتسلق برجًا مرتفعًا لمواجهة الرياح. أوه، لكنها حاولت ذلك من قبل. بالنظر إلى فشلها السابق، ربما فكرت في تجربة طريقة مختلفة؟
[أبدًا!] أعلن تيمسبت بقوة. [أبداً! لن يكون هناك عقد بيني وبين ميلكيث. حتى لو كنت أشتاق إليها، فإن المستحيل يبقى كذلك. هذا لن يحدث. إن قدرة الوعاء البشري ليست بهذه البساطة بحيث يمكن توسيعها بمجرد الرغبة. حتى لو خضعت ميلكيث لمائة عام من التدريب، فإن توسيع وعائها إلى درجة يمكنها من خلالها التعاقد معي هو أمر مستحيل بكل بساطة.]
صحيح… كان للبحر رياح قوية مثل تلك الموجودة فوق الأبراج. وكان “نسيم البحر” بمثابة إحساس لا يمكن للمرء أن يختبره في الداخل. ومع ذلك، لم يكن من المؤكد مقدار الميزة التي قد تقدمها في إبرام صفقة مع ملك روح الرياح.
“ها… هامل. أنا في حيرة من أمري. بالطفلة، هل تقصد ذلك التنين الأسود؟” سأل مولون بتعبير محير.
عندما شغلت هذه الأفكار يوجين، قام بتعديل موضع غطاء أذني مير ولف وشاحًا حول رايميرا.
طهر يوجين حلقه بينما يمسك بيدي مير ورايميرا، واحدة في كلٍ منهما.
[بعد أن طارت عارية لفترة من الوقت، احتضنت تلك المرأة المجنونة وينِد وطلبت التحدث معي. لا أرغب في… الخوض في تفاصيل المحادثة، لكن كان من الواضح أن ميلكيث الحياة لم تكن في عقلها الصحيح. لو لم أعطي الأولوية للصالح العام، لكنت قد امتنعت حتى عن التحدث معها، ناهيك عن تشكيل اتفاق،] قال تيمبيست، وبدا أنه يشعر بالاشمئزاز الشديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب يوجين، “لقد التقينا بالملك الوحش بالأمس فقط. لماذا نحتاج للذهاب إلى القلعة؟ لنستمر فقط.”
عرف يوجين كيف انتهت هذه القصة. أعادت ميلكيث وينِد على الفور في اليوم التالي بعد استعارته.
كان يوجين يتوقع منها أن تتسلق برجًا مرتفعًا لمواجهة الرياح. أوه، لكنها حاولت ذلك من قبل. بالنظر إلى فشلها السابق، ربما فكرت في تجربة طريقة مختلفة؟
لقد رغبت منذ فترة طويلة في التعاقد مع تيمبست بسبب إعجابها بفيرموث، الذي أتقن ملك روح الرياح. ولكن حتى لو كانت ساحرة متخصصة في السحر الروحي ببراعة لا مثيل لها، فإن قدرتها لم تكن بلا حدود.
في رأي ملكيث، لم يكن هذا هو الحال تمامًا – لم يكن هذا كافيًا لإعدامها. في النهاية، قررت ميلكيث الاستجابة لطلب يوجين، رغم أنها استمرت في التذمر بشأن ذلك. وبما أن ردها قد جاء في ذلك الصباح، فمن المحتمل أنها وصلت إلى صحاري نهاما الحارقة الآن.
ملك روح البرق، وملك روح الأرض، وملك روح النار – كان لديها بالفعل عقود مع ثلاثة ملوك أرواح مختلفين. كما اتضح، التعاقد مع واحد آخر لضرب من المستحيلات، حتى لو كان ملك الروح يرغب في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أيها اللعين، هامل،] لعن تيمسبت بعد قراءة أفكار يوجين.
[إن فكرة أن الإنسان يمكن أن يتعاقد مع ما يصل إلى ثلاثة ملوك روحيين هي فكرة لا يمكن تصورها…. إنه لأمر مؤسف، هامل. كنت أنوي حقًا عقد اتفاق مع ميلكيث الحياة هذه المرة.] وعلى عكس كلامه، بدا صوت تيمبست هادئًا بشكل ملحوظ وهو يتحدث.
“أنت أبله تمامًا! لماذا ترمي قطعة خشب؟ ماذا لو أصبت الطفلة وأذيتها!؟” زأر يوجين.
وفي تناقض صارخ، عندما وصلت في ذلك الصباح، كان وجه ميلكيث شاحبًا. وعينيها منتفختين من البكاء وصوتها أجش..
ملك روح البرق، وملك روح الأرض، وملك روح النار – كان لديها بالفعل عقود مع ثلاثة ملوك أرواح مختلفين. كما اتضح، التعاقد مع واحد آخر لضرب من المستحيلات، حتى لو كان ملك الروح يرغب في ذلك.
“لم تكن خسارة كاملة، رغم ذلك. حتى لو فشلت في تشكيل عقد معك، فقد أبرمت عقدًا مع روح رياح متوسطة المستوى، أليس كذلك؟‘‘ سأل يوجين تيمبست كما لو كان في عزاء.
أملَ يوجين ألا تكون هناك مثل هذه النهاية. شعرت سيينا وأنيس بنفس الشيء. لم يسألا بعد، لكنهما اعتقدا أن مولون سيشعر بالمثل. كانوا جميعًا يرغبون في هزيمة كل ملك شيطان وإنقاذ فيرموث، الذي كان يمنع الدمار عن العالم.
ولحسن الحظ، فإن احتمالية تشكيل العقد لم تكن مستبعدة تمامًا. إذا لم يكن وعائها كبيرًا بما يكفي، فيمكن توسيعه. علاوة على ذلك، بغض النظر عن العقد، كانت ميلكيث مهووسة تمامًا بتمبيست.
وعلقت مير قائلة، “كل هذا لأنني أتذكر الإحداثيات المكانية لذلك المكان، يا سيدي يوجين.”
على هذا النحو، بعد التعاقد مع روح رياح متوسطة المستوى، كانت تطلب منها التحدث إلى تيمبست نيابة عنها حتى الآن. كما هو متوقع، تجاهل تيمبست كل كلمة لها.
“كم كان من الرائع أن تطير فوق تنين قبل ثلاثة قرون؟” فكرت سيينا.
[أبدًا!] أعلن تيمسبت بقوة. [أبداً! لن يكون هناك عقد بيني وبين ميلكيث. حتى لو كنت أشتاق إليها، فإن المستحيل يبقى كذلك. هذا لن يحدث. إن قدرة الوعاء البشري ليست بهذه البساطة بحيث يمكن توسيعها بمجرد الرغبة. حتى لو خضعت ميلكيث لمائة عام من التدريب، فإن توسيع وعائها إلى درجة يمكنها من خلالها التعاقد معي هو أمر مستحيل بكل بساطة.]
وبعبارة أخرى، كان التنين هو وسيلة النقل النهائية. لم تكن هناك حيوانات مفترسة طبيعية للتنانين، مما يعني أنه ليست هناك حاجة للحذر. للتمهيد، كانوا سريعين.
على الرغم من أن ميلكيث استمرت في إزعاج تيمبست بمحادثات غير مرغوب فيها، إلا أنه يمكن أن يكون راضيًا بمعرفة أنهما لم يبرما عقدًا فعليًا. لم يكن هذا الترتيب ضارًا ليوجين أيضًا. على الرغم من أن تيمبست قد ربط نفسه بالفعل بملكيث، فربما كان يوجين يستمتع بالتسلية القاسية…
عاش مولون حياة منعزلة في المطرقة الكبري كانيون، وعلى هذا النحو، لم يكن على علم جيد بشائعات العالم. لم يسمع حتى قصة يوجين لايونهارت الذي هزم التنين الشيطاني وملك الغضب الشيطاني. على هذا النحو، كان رد فعله بدافع بسيط بعد رؤية التنين الأسود فوقه.
[أيها اللعين، هامل،] لعن تيمسبت بعد قراءة أفكار يوجين.
أرادت رايميرا أن تظهر تحولها. لقد عبست بعد سماع كلماته، ولكن كما قال، ارتفعت إلى ما وراء الغيوم قبل أن تعود إلى شكلها الحقيقي.
طهر يوجين حلقه بينما يمسك بيدي مير ورايميرا، واحدة في كلٍ منهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا قمت حتى بلف وشاح حول رقبة هذه السيدة وتزيين يديها بالقفازات؟” تساءلت رايميرا، وكان وجهها يكشف عن ارتباكها.
“حسنًا، في النهاية، كل شيء سار على ما يرام، أليس كذلك؟ لقد تهربت من عقد مع السيدة ملكيث، وبينما لم تتمكن من ربطك، فهي مرتبطة بك الآن. وبالنسبة لي، فقد استخدمت… تلك القسيمة لإرسال السيدة ميلكيث مباشرة إلى صحراء ناهاما،” حاول يوجين تهدئة تيمبست.
“راي،” أجاب يوجين. “هذا لأنني أردت أن أهديهما لك.”
على الرغم من صدمة ميلكيث في البداية من طلب مداهمة سراديب السحرة السود في صحراء ناهاما، نظرًا لما يتضمنه العقد، إلا أنها لم تستطع رفض طلب يوجين.
“ليس هنا! تحولي في السماء بدلًا من ذلك!” هو صرخ.
~
“لا مفر من ذلك. لم يُسمع عن تنين بمكانة هذه السيدة أن يحمل عرقًا آخر على ظهرها، ولكن إذا كان هذا طلب المحسن! فهذه السيدة ستعرض ظهرها بكل سرور،” أعلنت رايميرا.
— لن يكون هناك أي مشاكل مع هذا، أليس كذلك؟
“من هو الآخر الذي سأتحدث عنه؟” رد يوجين.
— بالطبع لا.
رأى مولون يقف على قمة الهاوية. علاوة على ذلك، بدا هذا الشرير عازمًا على رمي الفأس بدلًا من جذع شجرة آخر. شعر يوجين بأنه محظوظ لأن المقذوف الأول كان عبارة عن جذع شجرة وليس فأسًا.
— حقًا؟ إذا اندلعت الحرب بسببي وقرر ذلك الرجل العجوز تريمبل إعدامي…
[هاميل، لقد اتخذت قرارًا من أجل العالم ومن أجلك. اخترت عقد اتفاق مع ميلكيث الحياة التي أكرهها بشدة. هذا ليس مثل صفقتنا السابقة في آروث. حتى لو لم تلتزم ميلكيث بتلك الخرافات الغريبة، فقد كنت منفتحًا للتواصل معها هذه المرة.] تردد صوت تيمبست في رأس يوجين وهو يواصل شرحه.
— لن تحتاجي للقلق بشأن ذلك على الإطلاق. لن تكون هناك مشكلة إذا علموا أن ذلك كان بناءً على طلبي. أنا أخبرك.
عندما شغلت هذه الأفكار يوجين، قام بتعديل موضع غطاء أذني مير ولف وشاحًا حول رايميرا.
— حسنًا، لكن يوجين، تلك الشارة التي قلت إنك أعطيتها لملك آروث… أنت تعلم أن آروث ليست ملكية مطلقة، أليس كذلك؟ سلطة الملك محدودة! إذا قرر المجلس إعدامي..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلا؟! اعتقدت أن مولون كان بخير!” صاحت سيينا.
– هل تعتقدين أن المجلس لديه سلطة أكثر مني؟ هل أصواتهم أعلى من أصوات الأبطال؟
— بالطبع لا.
~
وكان لديه أسبابه للرد على هذا النحو. وقبل لحظات فقط، كان قد قتل النور من الجانب الآخر من ليهينجار، كما فعل منذ عقود. بعد إلقاء الجثة نحو راجوياران، خرج للحصول على فترة راحة قصيرة… فقط ليرى تنينًا أسود يرتفع عاليًا في السماء.
في رأي ملكيث، لم يكن هذا هو الحال تمامًا – لم يكن هذا كافيًا لإعدامها. في النهاية، قررت ميلكيث الاستجابة لطلب يوجين، رغم أنها استمرت في التذمر بشأن ذلك. وبما أن ردها قد جاء في ذلك الصباح، فمن المحتمل أنها وصلت إلى صحاري نهاما الحارقة الآن.
لكن مثل هذا الانزعاج يمكن تصحيحه بسهولة. وُضعت قطعة من الفراء الناعم على ظهرها العريض، ومع قيام سيينا بإلقاء تعاويذ مختلفة، بدت رحلتهم عبر السماء المليئة بالثلوج دافئة وثابتة.
~
كان يوجين يتوقع منها أن تتسلق برجًا مرتفعًا لمواجهة الرياح. أوه، لكنها حاولت ذلك من قبل. بالنظر إلى فشلها السابق، ربما فكرت في تجربة طريقة مختلفة؟
ويوجين؟ وجد نفسه في بيئة معاكسة تمامًا – مملكة الرور الشمالية التي تقشعر لها الأبدان.
“راي،” أجاب يوجين. “هذا لأنني أردت أن أهديهما لك.”
“هذه السيدة لم تر الثلج من قبل…!” صرخت رايميرا بسعادة.
ولكن بعد تسوية حساباتهم القديمة… ربما ينتهي بهم الأمر جميعًا إلى البكاء معًا. لسبب ما، كان جسد يوجين الحالي أكثر عرضة للدموع، مقارنة بما كان عليه عندما كان هامل. حتى لو انتهى كل شيء على ما يرام… فقد يجد نفسه يبكي لا إراديًا، حتى لو لم يرغب في ذلك. بعد الدموع، من المحتمل أنهم سيغرقون مشاعرهم في المشروبات لبضعة أيام، ثم….
أمسكت مير بيد يوجين بمزيد من اللياقة. تمتمت وهي تنظر إلى القرون الموجودة على رأس رايميرا والثلج الذي يحوم حولها، “ليتها فقط تمتلك أنفًا أحمر. سوف تبدو مثل رودولف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه السيدة لم تر الثلج من قبل…!” صرخت رايميرا بسعادة.
هذه الملاحظة المفاجئة وغير المتوقعة جعلت خدي يوجين ترتجفان وهو يحاول كتم ضحكته.
~
لاحظت مير التغيير في تعبيره، واظهرت ابتسامة خبيثة. وفجأة، اشتكت مير بعبوس قائلة، “هذا يؤلم، أيا سيدي يوجين.”
أمسكت مير بيد يوجين بمزيد من اللياقة. تمتمت وهي تنظر إلى القرون الموجودة على رأس رايميرا والثلج الذي يحوم حولها، “ليتها فقط تمتلك أنفًا أحمر. سوف تبدو مثل رودولف.”
كان يوجين قد قرص خدها كنوع من الانتقام. شاهدت كريستينا التبادل المرح بين يوجين والطفلتين اللاتين يقول عمرهما خلاف ذلك، بتعبير دافئ. انجرفت نظرتها إلى قلعة الرور البعيدة وهي تسأل، “هل تخطط لزيارة القلعة الملكية؟”
كان مولون المجنون الوحيد الذي سيحاول القيام بمثل هذا الهجوم. استدعت سيينا عصاها وهي في حالة صدمة، وسرعان ما أمسكت كريستينا بخرزاتها. دون الرد على الصرخة، قفز يوجين من ظهر رايميرا.
أجاب يوجين، “لقد التقينا بالملك الوحش بالأمس فقط. لماذا نحتاج للذهاب إلى القلعة؟ لنستمر فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لكن تلك المرأة المجنونة لم تحاول حتى إجراء محادثة عادية معي منذ البداية…! هامل، هل تعرف أول شيء فعلته ميلكيث بعد تناول ويند؟ طارت عارية فوق البحر!] كان صوت تيمبست مليئا بالرعب.
لم يحتاجوا إلى الاستعدادات لهذه الرحلة الثلجية. كانت المعدات من رحلتهم السابقة سليمة، ولم تكن هناك حاجة للنظر في مهام تدريب سيان وسيل أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت مير باستياء، “إنه أمر مثير للاشمئزاز الآن بعد أن أصبحت كبيرة جدًا.”
كانت وجهتهم هي المطرقة الكبرى كانيون في ليهينجار. على الرغم من أن المناظر الطبيعية البيضاء الشاسعة جعلت الملاحة صعبة، إلا أنهم كانوا هناك من قبل، مما يعني أن يوجين لا يمكن أن يضيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —-
وعلقت مير قائلة، “كل هذا لأنني أتذكر الإحداثيات المكانية لذلك المكان، يا سيدي يوجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — لن يكون هناك أي مشاكل مع هذا، أليس كذلك؟
وبينما تذكر مير الإحداثيات، لا يزال يتعين عليهم السفر إلى هناك. ومع ذلك، كانت هذه الرحلة أسهل وأسرع بكثير من الرحلة السابقة. في المرة السابقة، لم يحصلوا إلا على مساعدة الذئب الذي أقرضهم إياه أمان رور، ولكن الآن، لديهم وسيلة نقل مختلفة.
أرادت رايميرا أن تظهر تحولها. لقد عبست بعد سماع كلماته، ولكن كما قال، ارتفعت إلى ما وراء الغيوم قبل أن تعود إلى شكلها الحقيقي.
“لماذا قمت حتى بلف وشاح حول رقبة هذه السيدة وتزيين يديها بالقفازات؟” تساءلت رايميرا، وكان وجهها يكشف عن ارتباكها.
…قال ملك الحصار الشيطاني إنه سينتظر حتى يصعد يوجين إلى بابل. ومع ذلك، فقد ذكر أيضًا أن “نهاية القسم” قد اقتربت.
بعد أن غادروا مدينة هاملون وتوجهوا شمالًا إلى روزروك، سافروا إلى ما وراء أسوار القلعة في عربة.
— حقًا؟ إذا اندلعت الحرب بسببي وقرر ذلك الرجل العجوز تريمبل إعدامي…
لقد استمتعت بأن المحسن يعتني بها. كانت رحلتهم الطويلة في عربتهم تعني أنها لم تعد قادرة على المشي في السهول الثلجية، ولم تمسك بيد يوجين إلا لفترة قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لكن تلك المرأة المجنونة لم تحاول حتى إجراء محادثة عادية معي منذ البداية…! هامل، هل تعرف أول شيء فعلته ميلكيث بعد تناول ويند؟ طارت عارية فوق البحر!] كان صوت تيمبست مليئا بالرعب.
“راي،” أجاب يوجين. “هذا لأنني أردت أن أهديهما لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا قمت حتى بلف وشاح حول رقبة هذه السيدة وتزيين يديها بالقفازات؟” تساءلت رايميرا، وكان وجهها يكشف عن ارتباكها.
ارتجف كتفي رايميرا من العاطفة.
[أبدًا!] أعلن تيمسبت بقوة. [أبداً! لن يكون هناك عقد بيني وبين ميلكيث. حتى لو كنت أشتاق إليها، فإن المستحيل يبقى كذلك. هذا لن يحدث. إن قدرة الوعاء البشري ليست بهذه البساطة بحيث يمكن توسيعها بمجرد الرغبة. حتى لو خضعت ميلكيث لمائة عام من التدريب، فإن توسيع وعائها إلى درجة يمكنها من خلالها التعاقد معي هو أمر مستحيل بكل بساطة.]
من الواضح أنها لم تشعر بالبرد مثل التنين. ومع ذلك، فإن الدفء الذي قدمه لها يوجين بالوشاح والقفازات والملابس ذات الفرو لم يكن من الجسد بل من القلب. لم تشعر رايميرا أبدًا بدفء الأب، وعلى هذا النحو، كان يوجين، بسلوكه المنعزل ورعايته اليقظة، شخصية أبوية وفاعلًا لها.
“لا تخبرني يا هامل. هل أتيت لأنك كنت قلقاً علي!؟ هل أتيت لتضربني؟ هاها! أنا أقدر هذا الاهتمام، لكنني مازلت في قطعة واحدة….” تلاشت كلمات مولون.
مجرد حقيقة أنه أطلق عليها اسم راي بمودة، والذي استخدمه فقط أثناء دخولهم السري إلى شيموين، كان بمثابة شهادة على الرابطة الخاصة التي شاركوها.
[أبدًا!] أعلن تيمسبت بقوة. [أبداً! لن يكون هناك عقد بيني وبين ميلكيث. حتى لو كنت أشتاق إليها، فإن المستحيل يبقى كذلك. هذا لن يحدث. إن قدرة الوعاء البشري ليست بهذه البساطة بحيث يمكن توسيعها بمجرد الرغبة. حتى لو خضعت ميلكيث لمائة عام من التدريب، فإن توسيع وعائها إلى درجة يمكنها من خلالها التعاقد معي هو أمر مستحيل بكل بساطة.]
و…. وهدية…!
بعد أن غادروا مدينة هاملون وتوجهوا شمالًا إلى روزروك، سافروا إلى ما وراء أسوار القلعة في عربة.
أزالت رايميرا وشاحها. وكان واضحا من تعبيرها أنها تأثرت كثيرًا.
لم يحتاجوا إلى الاستعدادات لهذه الرحلة الثلجية. كانت المعدات من رحلتهم السابقة سليمة، ولم تكن هناك حاجة للنظر في مهام تدريب سيان وسيل أيضًا.
“لا مفر من ذلك. لم يُسمع عن تنين بمكانة هذه السيدة أن يحمل عرقًا آخر على ظهرها، ولكن إذا كان هذا طلب المحسن! فهذه السيدة ستعرض ظهرها بكل سرور،” أعلنت رايميرا.
لقد رغبت منذ فترة طويلة في التعاقد مع تيمبست بسبب إعجابها بفيرموث، الذي أتقن ملك روح الرياح. ولكن حتى لو كانت ساحرة متخصصة في السحر الروحي ببراعة لا مثيل لها، فإن قدرتها لم تكن بلا حدود.
بعد تجريد القفازات ومعطف الفرو والأحذية التي أهداها لها يوجين، بدأت رايميرا في الاندفاع عبر الثلج البكر. اندفع يوجين لإيقافها بتعبير مروع.
وبسبب طلب فيرموث، ظل مولون عالقًا في ليهينجار منذ ما يقرب من مائة وخمسين عامًا. كان يوجين واثقًا من أن مولون يحمل بالتأكيد بعض الضغائن ضد فيرموث.
“ليس هنا! تحولي في السماء بدلًا من ذلك!” هو صرخ.
طهر يوجين حلقه بينما يمسك بيدي مير ورايميرا، واحدة في كلٍ منهما.
إذا ظهر تنين خارج أسوار روزروك مباشرةً، فمن الواضح أن الفوضى ستنزل عليهم.
“من هو الآخر الذي سأتحدث عنه؟” رد يوجين.
أرادت رايميرا أن تظهر تحولها. لقد عبست بعد سماع كلماته، ولكن كما قال، ارتفعت إلى ما وراء الغيوم قبل أن تعود إلى شكلها الحقيقي.
— حقًا؟ إذا اندلعت الحرب بسببي وقرر ذلك الرجل العجوز تريمبل إعدامي…
باعتبارها رفيقًا شكلت من السحر المعقد، كانت مير حساسة تجاه إرهاب التنين. ومع ذلك، بعد تلقي التحسينات من سيينا، ظل مير غير متأثر بالهالة المنبعثة من رايميرا دون قصد.
لقد استمتعت بأن المحسن يعتني بها. كانت رحلتهم الطويلة في عربتهم تعني أنها لم تعد قادرة على المشي في السهول الثلجية، ولم تمسك بيد يوجين إلا لفترة قصيرة.
قالت مير باستياء، “إنه أمر مثير للاشمئزاز الآن بعد أن أصبحت كبيرة جدًا.”
ويوجين؟ وجد نفسه في بيئة معاكسة تمامًا – مملكة الرور الشمالية التي تقشعر لها الأبدان.
“لا تثرثر على ظهر هذه السيدة،” ردت رايميرا. كان الجزء الخلفي من شكل رايميرا الوحشي واسعًا. ومع ذلك، لم تكن مريحة بطبيعتها بسبب القشور الصلبة والحادة التي تبطن جسدها.
أملَ يوجين ألا تكون هناك مثل هذه النهاية. شعرت سيينا وأنيس بنفس الشيء. لم يسألا بعد، لكنهما اعتقدا أن مولون سيشعر بالمثل. كانوا جميعًا يرغبون في هزيمة كل ملك شيطان وإنقاذ فيرموث، الذي كان يمنع الدمار عن العالم.
لكن مثل هذا الانزعاج يمكن تصحيحه بسهولة. وُضعت قطعة من الفراء الناعم على ظهرها العريض، ومع قيام سيينا بإلقاء تعاويذ مختلفة، بدت رحلتهم عبر السماء المليئة بالثلوج دافئة وثابتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أنها لم تشعر بالبرد مثل التنين. ومع ذلك، فإن الدفء الذي قدمه لها يوجين بالوشاح والقفازات والملابس ذات الفرو لم يكن من الجسد بل من القلب. لم تشعر رايميرا أبدًا بدفء الأب، وعلى هذا النحو، كان يوجين، بسلوكه المنعزل ورعايته اليقظة، شخصية أبوية وفاعلًا لها.
“كم كان من الرائع أن تطير فوق تنين قبل ثلاثة قرون؟” فكرت سيينا.
لم يفكر يوجين أكثر من ذلك. لم يستطع تحمل الفكرة. مجرد التفكير في الأمر عكّر مزاجه.
أجابت أنيس، “لا تقولي شيئًا غبيًا جدًا يا سيينا. لو كنا نركب تنينًا خلال تلك الأوقات، لكنا قد اجتذبنا الهجمات المشتركة للشياطين والوحوش الشيطانية.”
“لا تثرثر على ظهر هذه السيدة،” ردت رايميرا. كان الجزء الخلفي من شكل رايميرا الوحشي واسعًا. ومع ذلك، لم تكن مريحة بطبيعتها بسبب القشور الصلبة والحادة التي تبطن جسدها.
وبطبيعة الحال، في هذا العصر، لم يكن مثل هذا الحذر ضروريًا. تجولت الوحوش في حقول الثلج الشمالية، لكن حتى أكثرهم تشويشًا لن يجرؤ على مهاجمة تنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تجريد القفازات ومعطف الفرو والأحذية التي أهداها لها يوجين، بدأت رايميرا في الاندفاع عبر الثلج البكر. اندفع يوجين لإيقافها بتعبير مروع.
وبعبارة أخرى، كان التنين هو وسيلة النقل النهائية. لم تكن هناك حيوانات مفترسة طبيعية للتنانين، مما يعني أنه ليست هناك حاجة للحذر. للتمهيد، كانوا سريعين.
هذه الملاحظة المفاجئة وغير المتوقعة جعلت خدي يوجين ترتجفان وهو يحاول كتم ضحكته.
لم يمض وقت طويل منذ أن بدأت رحلتهم، لكن جدران روزروك كانت بعيدة عن الأنظار بالفعل. بهذه السرعة، لن يستغرق الأمر سوى أيام قبل وصولهم إلى المطرقة الكبري كانيون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يتوق إلى مقابلة فيرموث عاقل وصحي نسبيًا، حتى لو لم يكن ذلك طوال حياته. أراد أن يلكم وجه ذلك الوغد الغامض، ثم يطلب من سيينّا أن تترك جرحًا في صدره تمامًا كما أصيبت. نظرًا لمعرفتها بمزاجها السيء، من المحتمل أن تخترق سيينا قلب فيرموث على الفور، ثم تهمس أنيسيه للنور ليشفي الجرح.
~
ولكن بعد تسوية حساباتهم القديمة… ربما ينتهي بهم الأمر جميعًا إلى البكاء معًا. لسبب ما، كان جسد يوجين الحالي أكثر عرضة للدموع، مقارنة بما كان عليه عندما كان هامل. حتى لو انتهى كل شيء على ما يرام… فقد يجد نفسه يبكي لا إراديًا، حتى لو لم يرغب في ذلك. بعد الدموع، من المحتمل أنهم سيغرقون مشاعرهم في المشروبات لبضعة أيام، ثم….
وكما كان متوقعًا، وصلوا إلى المطرقة الكبري كانيون في اليوم الثالث من رحلتهم. وكان ذلك مع مراعاة الخروج من المعسكر كل ليلة ونصب الخيام والحصول على قسط وافر من الراحة. وبدون هذه التوقفات، كانت الرحلة ستستغرق يومين فقط.
[كياااه!] صرخت رايميرا في رعب بسبب المقاطعة المفاجئة. لقد كانت تحلق عاليًا في السماء، حتى فيما وراء سلاسل الجبال الشاهقة، وتستمتع بإحساس غريب بالتفوق في طيرانها.
ولكن بينما كانت التنانين سريعة… سيكون يومين طويلين جدًا للطيران بمولون من ليهينجار خلال الأوقات العصيبة. إذا أرادوا استدعاء مولون للمساعدة أثناء المعارك في بابل، فلن يكون لديهم خيار سوى الاعتماد على عين الشيطان الخاصة بسيل.
“ها… هامل. أنا في حيرة من أمري. بالطفلة، هل تقصد ذلك التنين الأسود؟” سأل مولون بتعبير محير.
“هل هناك ما يكفي من الوقت…؟” فكر يوجين بقلق.
وبسبب طلب فيرموث، ظل مولون عالقًا في ليهينجار منذ ما يقرب من مائة وخمسين عامًا. كان يوجين واثقًا من أن مولون يحمل بالتأكيد بعض الضغائن ضد فيرموث.
تذكر فيرموث من حلم نوير. لقد هلك فيرموث حتى حافة الهاوية. وكان مظهره يشير إلى أنه قد ينهار في أي لحظة. النظرة في عينيه عندما رفع رأسه..
“كم كان من الرائع أن تطير فوق تنين قبل ثلاثة قرون؟” فكرت سيينا.
…قال ملك الحصار الشيطاني إنه سينتظر حتى يصعد يوجين إلى بابل. ومع ذلك، فقد ذكر أيضًا أن “نهاية القسم” قد اقتربت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبطبيعة الحال، في هذا العصر، لم يكن مثل هذا الحذر ضروريًا. تجولت الوحوش في حقول الثلج الشمالية، لكن حتى أكثرهم تشويشًا لن يجرؤ على مهاجمة تنين.
ماذا سيحدث عندما ينتهي القسم، بغض النظر عن تحدي يوجين لبابل؟ بالنسبة ليوجين، بدا القسم وكأنه مقيد بالسلاسل إلى كرسي. كان فيرموث يضحي بنفسه لختم ملك الدمار الشيطاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت مير باستياء، “إنه أمر مثير للاشمئزاز الآن بعد أن أصبحت كبيرة جدًا.”
هل يمكن أن تشير نهاية القسم إلى عدم قدرة فيرموث على العمل كختم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لكن تلك المرأة المجنونة لم تحاول حتى إجراء محادثة عادية معي منذ البداية…! هامل، هل تعرف أول شيء فعلته ميلكيث بعد تناول ويند؟ طارت عارية فوق البحر!] كان صوت تيمبست مليئا بالرعب.
ربما سيُكسر فيرموث تمامًا في النهاية.
“ليس هنا! تحولي في السماء بدلًا من ذلك!” هو صرخ.
أملَ يوجين ألا تكون هناك مثل هذه النهاية. شعرت سيينا وأنيس بنفس الشيء. لم يسألا بعد، لكنهما اعتقدا أن مولون سيشعر بالمثل. كانوا جميعًا يرغبون في هزيمة كل ملك شيطان وإنقاذ فيرموث، الذي كان يمنع الدمار عن العالم.
بعد أن غادروا مدينة هاملون وتوجهوا شمالًا إلى روزروك، سافروا إلى ما وراء أسوار القلعة في عربة.
إذا دُمر فيرموث بالكامل وأصبح شيئًا لم يعد فيرموث…
أجابت أنيس، “لا تقولي شيئًا غبيًا جدًا يا سيينا. لو كنا نركب تنينًا خلال تلك الأوقات، لكنا قد اجتذبنا الهجمات المشتركة للشياطين والوحوش الشيطانية.”
لم يفكر يوجين أكثر من ذلك. لم يستطع تحمل الفكرة. مجرد التفكير في الأمر عكّر مزاجه.
[كياااه!] صرخت رايميرا في رعب بسبب المقاطعة المفاجئة. لقد كانت تحلق عاليًا في السماء، حتى فيما وراء سلاسل الجبال الشاهقة، وتستمتع بإحساس غريب بالتفوق في طيرانها.
لقد كان يتوق إلى مقابلة فيرموث عاقل وصحي نسبيًا، حتى لو لم يكن ذلك طوال حياته. أراد أن يلكم وجه ذلك الوغد الغامض، ثم يطلب من سيينّا أن تترك جرحًا في صدره تمامًا كما أصيبت. نظرًا لمعرفتها بمزاجها السيء، من المحتمل أن تخترق سيينا قلب فيرموث على الفور، ثم تهمس أنيسيه للنور ليشفي الجرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبطبيعة الحال، في هذا العصر، لم يكن مثل هذا الحذر ضروريًا. تجولت الوحوش في حقول الثلج الشمالية، لكن حتى أكثرهم تشويشًا لن يجرؤ على مهاجمة تنين.
“يجب أن أجعل هذا الوغد مولون يهزم فيرموث أيضًا،” فكر يوجين بينما يعد النتائج التي تحتاج إلى تسوية.
لم يفكر يوجين أكثر من ذلك. لم يستطع تحمل الفكرة. مجرد التفكير في الأمر عكّر مزاجه.
وبسبب طلب فيرموث، ظل مولون عالقًا في ليهينجار منذ ما يقرب من مائة وخمسين عامًا. كان يوجين واثقًا من أن مولون يحمل بالتأكيد بعض الضغائن ضد فيرموث.
“ها… هامل؟” رد مولون بشكل غير مؤكد. رمش بسرعة، وكان صوته مليئا بالارتباك.
ولكن بعد تسوية حساباتهم القديمة… ربما ينتهي بهم الأمر جميعًا إلى البكاء معًا. لسبب ما، كان جسد يوجين الحالي أكثر عرضة للدموع، مقارنة بما كان عليه عندما كان هامل. حتى لو انتهى كل شيء على ما يرام… فقد يجد نفسه يبكي لا إراديًا، حتى لو لم يرغب في ذلك. بعد الدموع، من المحتمل أنهم سيغرقون مشاعرهم في المشروبات لبضعة أيام، ثم….
[هاميل، لقد اتخذت قرارًا من أجل العالم ومن أجلك. اخترت عقد اتفاق مع ميلكيث الحياة التي أكرهها بشدة. هذا ليس مثل صفقتنا السابقة في آروث. حتى لو لم تلتزم ميلكيث بتلك الخرافات الغريبة، فقد كنت منفتحًا للتواصل معها هذه المرة.] تردد صوت تيمبست في رأس يوجين وهو يواصل شرحه.
انقطع قطار أفكار يوجين فجأة.
ارتجف كتفي رايميرا من العاطفة.
كان هناك شيء قادم في طريقهم. قفز يوجين من وضعيته المريحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت مير باستياء، “إنه أمر مثير للاشمئزاز الآن بعد أن أصبحت كبيرة جدًا.”
[كياااه!] صرخت رايميرا في رعب بسبب المقاطعة المفاجئة. لقد كانت تحلق عاليًا في السماء، حتى فيما وراء سلاسل الجبال الشاهقة، وتستمتع بإحساس غريب بالتفوق في طيرانها.
“قد لا أفهم تمامًا، لكن من الجيد رؤيتك يا هامل. لماذا أنت هنا؟” استفسر مولون.
فووووش!
“لماذا الإدراك المفاجئ؟” فكر يوجين وهو يستبدل حذائه بحذاء أكثر ملاءمة لعبور الأراضي المغطاة بالثلوج.
اخترق صوت يصم الآذان السماء. وفي لحظة، رأوا شجرة مقتلعة تندفع نحوهم مثل الرمح من الأسفل. قام رجل مجنون بتمزيق شجرة قريبة من الأرض وألقاها في طريقهم.
في رأي ملكيث، لم يكن هذا هو الحال تمامًا – لم يكن هذا كافيًا لإعدامها. في النهاية، قررت ميلكيث الاستجابة لطلب يوجين، رغم أنها استمرت في التذمر بشأن ذلك. وبما أن ردها قد جاء في ذلك الصباح، فمن المحتمل أنها وصلت إلى صحاري نهاما الحارقة الآن.
[كيااااااااه!] صرخت رايميرا مرة أخرى، واقتربت الشجرة على الفور. لقد كانت مجرد شجرة بسيطة. ومع ذلك، فإن القوة والسرعة والقوة الموجودتين في الشجرة جعلتاها تبدو كما لو أنها يمكن أن تمر بسهولة عبر جسم الفقس.
— بالطبع لا.
“مهلا؟! اعتقدت أن مولون كان بخير!” صاحت سيينا.
“هل هناك ما يكفي من الوقت…؟” فكر يوجين بقلق.
كان مولون المجنون الوحيد الذي سيحاول القيام بمثل هذا الهجوم. استدعت سيينا عصاها وهي في حالة صدمة، وسرعان ما أمسكت كريستينا بخرزاتها. دون الرد على الصرخة، قفز يوجين من ظهر رايميرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يتوق إلى مقابلة فيرموث عاقل وصحي نسبيًا، حتى لو لم يكن ذلك طوال حياته. أراد أن يلكم وجه ذلك الوغد الغامض، ثم يطلب من سيينّا أن تترك جرحًا في صدره تمامًا كما أصيبت. نظرًا لمعرفتها بمزاجها السيء، من المحتمل أن تخترق سيينا قلب فيرموث على الفور، ثم تهمس أنيسيه للنور ليشفي الجرح.
بوم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء قادم في طريقهم. قفز يوجين من وضعيته المريحة.
ركل يوجين الشجرة بعيدًا. ألقى إلى الخلف، وألم في ساقه. نظر إلى الأسفل بينما يتذمر.
وضع مولون فأسه أولًا بينما يومض ببطء، ثم نشر ذراعيه على نطاق واسع واحتضن يوجين.
رأى مولون يقف على قمة الهاوية. علاوة على ذلك، بدا هذا الشرير عازمًا على رمي الفأس بدلًا من جذع شجرة آخر. شعر يوجين بأنه محظوظ لأن المقذوف الأول كان عبارة عن جذع شجرة وليس فأسًا.
“يجب أن أجعل هذا الوغد مولون يهزم فيرموث أيضًا،” فكر يوجين بينما يعد النتائج التي تحتاج إلى تسوية.
“أنت غبي!” صرخ يوجين.
[بعد أن طارت عارية لفترة من الوقت، احتضنت تلك المرأة المجنونة وينِد وطلبت التحدث معي. لا أرغب في… الخوض في تفاصيل المحادثة، لكن كان من الواضح أن ميلكيث الحياة لم تكن في عقلها الصحيح. لو لم أعطي الأولوية للصالح العام، لكنت قد امتنعت حتى عن التحدث معها، ناهيك عن تشكيل اتفاق،] قال تيمبيست، وبدا أنه يشعر بالاشمئزاز الشديد.
لم يكن التعبير المحير على وجه مولون أسوأ من المرة الأخيرة التي رآه فيها يوجين. اندفع يوجين نحو مولون بغضب أثناء نزوله.
كان من الممكن أن يكون رد فعله مختلفًا عن أي تنين آخر، لكن رؤية التنين الأسود صدمته تمامًا.
“ها… هامل؟” رد مولون بشكل غير مؤكد. رمش بسرعة، وكان صوته مليئا بالارتباك.
“من هو الآخر الذي سأتحدث عنه؟” رد يوجين.
وكان لديه أسبابه للرد على هذا النحو. وقبل لحظات فقط، كان قد قتل النور من الجانب الآخر من ليهينجار، كما فعل منذ عقود. بعد إلقاء الجثة نحو راجوياران، خرج للحصول على فترة راحة قصيرة… فقط ليرى تنينًا أسود يرتفع عاليًا في السماء.
انقطع قطار أفكار يوجين فجأة.
كان من الممكن أن يكون رد فعله مختلفًا عن أي تنين آخر، لكن رؤية التنين الأسود صدمته تمامًا.
“ليس هنا! تحولي في السماء بدلًا من ذلك!” هو صرخ.
خاصة عندما كان ذلك التنين الأسود، مع بريق متعجرف في عينيه، يمسح الأرض بالأسفل كما لو كان يبحث عن شخص ما.
[هاميل، لقد اتخذت قرارًا من أجل العالم ومن أجلك. اخترت عقد اتفاق مع ميلكيث الحياة التي أكرهها بشدة. هذا ليس مثل صفقتنا السابقة في آروث. حتى لو لم تلتزم ميلكيث بتلك الخرافات الغريبة، فقد كنت منفتحًا للتواصل معها هذه المرة.] تردد صوت تيمبست في رأس يوجين وهو يواصل شرحه.
للحظة وجيزة، اضطر مولون إلى التفكير في أشياء كثيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب يوجين، “لقد التقينا بالملك الوحش بالأمس فقط. لماذا نحتاج للذهاب إلى القلعة؟ لنستمر فقط.”
التنين الأسود. التنين الشيطاني. رايزاكيا. و سيينا.
ربما سيُكسر فيرموث تمامًا في النهاية.
عاش مولون حياة منعزلة في المطرقة الكبري كانيون، وعلى هذا النحو، لم يكن على علم جيد بشائعات العالم. لم يسمع حتى قصة يوجين لايونهارت الذي هزم التنين الشيطاني وملك الغضب الشيطاني. على هذا النحو، كان رد فعله بدافع بسيط بعد رؤية التنين الأسود فوقه.
~
قرر مولون، “لا أعرف ما الذي يحدث، لكنني سأتخلى عنه.”
“ليس هنا! تحولي في السماء بدلًا من ذلك!” هو صرخ.
يمكنه معرفة الوضع الدقيق لاحقًا. وهكذا، كان قد أمسك وألقى قطعة خشب من مكان قريب.
“أوه….”
“أنت أبله تمامًا! لماذا ترمي قطعة خشب؟ ماذا لو أصبت الطفلة وأذيتها!؟” زأر يوجين.
وضع مولون فأسه أولًا بينما يومض ببطء، ثم نشر ذراعيه على نطاق واسع واحتضن يوجين.
“ها… هامل. أنا في حيرة من أمري. بالطفلة، هل تقصد ذلك التنين الأسود؟” سأل مولون بتعبير محير.
…قال ملك الحصار الشيطاني إنه سينتظر حتى يصعد يوجين إلى بابل. ومع ذلك، فقد ذكر أيضًا أن “نهاية القسم” قد اقتربت.
“من هو الآخر الذي سأتحدث عنه؟” رد يوجين.
“لا تخبرني يا هامل. هل أتيت لأنك كنت قلقاً علي!؟ هل أتيت لتضربني؟ هاها! أنا أقدر هذا الاهتمام، لكنني مازلت في قطعة واحدة….” تلاشت كلمات مولون.
اشتكى مولون قائلًا، “لن يتأذى التنين بمجرد قطع جذع شجرة.”
“كم كان من الرائع أن تطير فوق تنين قبل ثلاثة قرون؟” فكرت سيينا.
“كنت على وشك رمي فأس! واسمع، حتى لو كان قطعة خشب، إذا رميته أنت، فقد يقتل حتى تنينًا!” صاح يوجين.
أفلتت منه تنهيدة طويلة مهزوزة. كان لدى يوجين شعور غارق بشأن ما سيحدث وهو يتلوى في حضن مولون.
وضع مولون فأسه أولًا بينما يومض ببطء، ثم نشر ذراعيه على نطاق واسع واحتضن يوجين.
“حسنًا، في النهاية، كل شيء سار على ما يرام، أليس كذلك؟ لقد تهربت من عقد مع السيدة ملكيث، وبينما لم تتمكن من ربطك، فهي مرتبطة بك الآن. وبالنسبة لي، فقد استخدمت… تلك القسيمة لإرسال السيدة ميلكيث مباشرة إلى صحراء ناهاما،” حاول يوجين تهدئة تيمبست.
“قد لا أفهم تمامًا، لكن من الجيد رؤيتك يا هامل. لماذا أنت هنا؟” استفسر مولون.
وكما كان متوقعًا، وصلوا إلى المطرقة الكبري كانيون في اليوم الثالث من رحلتهم. وكان ذلك مع مراعاة الخروج من المعسكر كل ليلة ونصب الخيام والحصول على قسط وافر من الراحة. وبدون هذه التوقفات، كانت الرحلة ستستغرق يومين فقط.
“اتركني!” اعترض يوجين.
إذا ظهر تنين خارج أسوار روزروك مباشرةً، فمن الواضح أن الفوضى ستنزل عليهم.
“لا تخبرني يا هامل. هل أتيت لأنك كنت قلقاً علي!؟ هل أتيت لتضربني؟ هاها! أنا أقدر هذا الاهتمام، لكنني مازلت في قطعة واحدة….” تلاشت كلمات مولون.
على الرغم من أن ميلكيث استمرت في إزعاج تيمبست بمحادثات غير مرغوب فيها، إلا أنه يمكن أن يكون راضيًا بمعرفة أنهما لم يبرما عقدًا فعليًا. لم يكن هذا الترتيب ضارًا ليوجين أيضًا. على الرغم من أن تيمبست قد ربط نفسه بالفعل بملكيث، فربما كان يوجين يستمتع بالتسلية القاسية…
أبقى يوجين بين حضنه، لكن نظرته اتجهت ببطء نحو الأعلى نحو صورة سيينا الهابطة.
“ليس هنا! تحولي في السماء بدلًا من ذلك!” هو صرخ.
“أوه….”
ارتجف كتفي رايميرا من العاطفة.
أفلتت منه تنهيدة طويلة مهزوزة. كان لدى يوجين شعور غارق بشأن ما سيحدث وهو يتلوى في حضن مولون.
ويوجين؟ وجد نفسه في بيئة معاكسة تمامًا – مملكة الرور الشمالية التي تقشعر لها الأبدان.
“أوووه!”
بعد أن غادروا مدينة هاملون وتوجهوا شمالًا إلى روزروك، سافروا إلى ما وراء أسوار القلعة في عربة.
بدأ مولون بالبكاء دون حسيب ولا رقيب، وانهمرت الدموع على رأس يوجين.
ويوجين؟ وجد نفسه في بيئة معاكسة تمامًا – مملكة الرور الشمالية التي تقشعر لها الأبدان.
—-
— لن تحتاجي للقلق بشأن ذلك على الإطلاق. لن تكون هناك مشكلة إذا علموا أن ذلك كان بناءً على طلبي. أنا أخبرك.
ترجمة: الخال
ملك روح البرق، وملك روح الأرض، وملك روح النار – كان لديها بالفعل عقود مع ثلاثة ملوك أرواح مختلفين. كما اتضح، التعاقد مع واحد آخر لضرب من المستحيلات، حتى لو كان ملك الروح يرغب في ذلك.
“لا تثرثر على ظهر هذه السيدة،” ردت رايميرا. كان الجزء الخلفي من شكل رايميرا الوحشي واسعًا. ومع ذلك، لم تكن مريحة بطبيعتها بسبب القشور الصلبة والحادة التي تبطن جسدها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
