الفصل 10: انهيار
الفصل 10: انهيار
وقع ما وقع بعد شهر من وصول الرسالة. في ذلك اليوم كنت أساعد “ناناهوشي” في إجراء تجربة، لكن معاييرها كانت مختلفة قليلاً عن المعتاد.
لم يكن الأمر كما لو أنها تفعل ذلك فقط. لكنها لم تكن متحمسة لذلك أيضاً. فهذا مجرد شيء يجب عليها القيام به حتى تتمكن من العودة إلى المنزل.
“إذا نجحت هذه التجربة بشكل صحيح، يمكنني الانتقال إلى الخطوة التالية.” قالت ناناهوشي، وقدمت لي دائرة سحرية أكبر بكثير من أي من تجاربها السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو كانت تحدق في مكان بعيد لا أستطع رؤيته.
ومع ذلك لا تزال بنصف عرض حصيرة التاتامي. كانت تحتوي على نمط معقد، مكتوب بكثافة على قطعة نادرة من الورق الكبير.
واصلت “ناناهوشي” النظر إليها بذهن شارد، دون أن تحرك ساكنًا. ثم بعد فترة قالت دون أن تنظر إليّ :”شكرًا لك على مساعدتك. يمكنك العودة إلى المنزل اليوم.”
“فقط لأتأكد، هل لي أن أسأل ما الذي يفترض أن تفعله هذه الدائرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمست وجهي بشكل غريزي. فقط ما نوع التعبير الذي لديّ الآن؟
“سوف تستدعي كائنًا غريبًا من عالم آخر.”
قلت “شيء من هذا القبيل”.
“ومن المستحيل أن يتسبب ذلك في حدوث كارثة انتقال آني أخرى، أليس كذلك؟”
ومع ذلك، كنت أحضر امرأة أخرى إلى منزلي.
لقد حدثت حادثة النقل لأن ناناهوشي تم استدعاؤها إلى هنا. مما يعني أنه لم يكن هناك ما يضمن عدم وقوع حادث مماثل لمجرد أنها تستدعي شيئًا صغيرًا.
ربما يجب أن نغلقها. توقفت للتفكير. لا، سنقلق بشأن ذلك لاحقاً. يجب أن يكون الأمر على ما يرام ليوم واحد. على الأرجح.
على الأقل، هذا ما ظننته، لكن ناناهوشي هزّت رأسها فقط. “هذا آمن. نظرياً على الأقل”
لم يكن هناك شيء خطير في غرفتها باستثناء النافذة، بما أننا كنا في الطابق الثاني. ربما يجب أن أستخدم السحر لتأمينها. لن يساعدها ذلك إذا كسرت الزجاج، لكنني أردت أن أصدق أنها لم تكن لديها قوة الإرادة للذهاب إلى هذا الحد.
“فقط للضمانة، هل يمكنني أن أسأل ما هي هذه النظرية؟”
في هذه اللحظة، قمت بتفتيشها وإزالة أي شيء أعتقد أنه يمكن استخدامه كسلاح خطير. كان معها سكين صغير من طراز الجيش السويسري.
“استنادًا إلى تجاربنا السابقة، تأكدت أنه كلما كان الكائن الذي تحاول استدعاءه أكبر وأكثر تعقيدًا، كلما تطلب الأمر المزيد من المانا. بعبارة أخرى، السحر في هذا العالم يخضع لقوانين حفظ الطاقة. سنستدعي شيئًا بسيطًا وصغيرًا هذه المرة. إذا افترضنا أن الطاقة الناجمة عن استدعائي هي التي قضت على المنطقة، فمن الناحية النظرية فإن هذه الدائرة ستنقل نظريًا على الأكثر الناس في نطاق متر واحد فقط من مداها. أنا بصراحة لا أعتقد أن هذا ممكن، ولكن فقط في حالة، لقد كتبت إجراء أمان في الدائرة نفسها حتى أتمكن من التحكم في مقدار المانا التي تستخدمها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون من الخطر تركها بمفردها، لذلك كنت أفكر في تركها ترتاح في منزلنا اليوم.”
فهمت، فهمت… حسناً، لا، لم يكن لدي أي فكرة عما كانت تتحدث عنه.
“لا أصدق أن شيئاً كهذا حدث.” ارتسمت على وجه سيلفي تعابير وجه مهيبة وهي تنظر إلى ناناهوشي.
“حفظ الطاقة… ماذا كان ذلك مرة أخرى؟” وكيف يختلف ذلك عن قانون حفظ الكتلة؟
هل ستتعافى من هذا؟ استنادًا إلى ملاحظاتي الخاصة، كانت في حالة غير مستقرة، لكنها لم تكن في حالة لا يمكن إنقاذها.
“لست مطلعًا بما فيه الكفاية لأشرح ذلك جيدًا لغير المطلعين، لكن هذا يعني في الأساس أن المانا هي المسؤولة عن معظم الأشياء الغريبة التي تحدث في هذا العالم. تلك التعويذة التي تستخدمها طوال الوقت – مدفع الحجر، أليس كذلك؟ يبدو الامر كما لو انك قد استحضرت فجأة صخرة في الهواء، لكنك في الواقع حولت فقط المانا إلى صخرة”.
“سوف تستدعي كائنًا غريبًا من عالم آخر.”
قانون حفظ الطاقة؟ إذن كان هذا هو الأمر. لهذا السبب كلما سكبت المزيد من المانا في التعويذة، كلما زادت حرارة اللهب في سحر النار، وكلما زادت الكتلة الناتجة في سحر الأرض.
تنهدت وتراجعت إلى الوراء في مقعدي. لم يقل زانوبا شيئًا آخر بعد ذلك. بقي كلانا هناك مع ناناهوشي، التي كانت تحدق في السقف بذهول.
“أيضاً…” واصلت ناناهوشي شرح المبدأ الكامن وراء دائرتها لي بعد ذلك، لكن الأمر كله بدى باللغة اليونانية بعد نقطة ما.
يا رجل، هذا بارد، فكرت. لماذا لا يثق بي أحد؟
شيء ما عن أنك إذا طبقت قانون كذا وكذا، سيكون حجم الدائرة وتأثيرها كذا وكذا، ثم إذا طبقت هذا القانون الآخر لأيًا كان ما تسميه، ثم كذا وكذا وكذا وكذا.
بعد سماع كل ذلك، نظر زانوبا إلى ناناهوشي بتعبير معقد على وجهه.
بصراحة، إذا كان هناك حتى عيب في نظريتها لم أكن لأكتشفه. الشيء الوحيد الذي كنت أعرفه هو أنها بدت واثقة، وهذا يعني أن هناك فرصة كبيرة للنجاح.
“شكراً.” جلست وتنفست الصعداء.
حسنًا، حتى لو حدث الأسوأ وتم نقلي فوريًا إلى مكان ما، كنت متأكدًا من أنني سأجد طريق العودة إلى المنزل بطريقة ما.
“إنه ليس خطأك يا معلمي. حاول ألا تدع ذلك يؤثر عليك بعمق.”
“إذا فشل هذا الأمر وتم نقلي فورياً، أرجوكِ اتصلي بعائلتي.”
هل كان خطأي؟ لا، كل ما فعلته هو توفير المانا. لم ألمس أي شيء آخر. يمكن لأي شخص أن يفعل ما فعلته طالما لديه المانا اللازمة لذلك. لذا حتى لو فشلت التجربة بسببي، فسيكون خطأ ناناهوشي لعدم إطلاعها لي بما فيه الكفاية.
“أنا أقول لك، ليس هناك إمكانية لحدوث ذلك.”
“لقد بالغت قليلاً دعينا نرتاح اليوم، حسناً؟” لم ترد ناناهوشي.
“حسناً إذاً، لنبدأ.” صعدت أمام الدائرة
“نعم، هذا كل شيء.”
“من فضلك”
لم يكن هناك شيء خطير في غرفتها باستثناء النافذة، بما أننا كنا في الطابق الثاني. ربما يجب أن أستخدم السحر لتأمينها. لن يساعدها ذلك إذا كسرت الزجاج، لكنني أردت أن أصدق أنها لم تكن لديها قوة الإرادة للذهاب إلى هذا الحد.
لم أكن متأكدًا مما إذا كانت هذه الكلمة موجهة لي أم لا. ربما كان ذلك أقرب إلى التوسل إلى الإله.
بعد فترة، أغمضت ناناهوشي عينيها ونامت. وصلت سيلفي في نفس الوقت تقريبًا. لم تكن آرييل معها.
بدأت أسكب المانا في الدائرة، واضعًا يدي على حافة الورقة. تموج تيار عبر الدائرة وبدأ ينبعث منها توهج. كنت أشعر بأن طاقتي تمتص من خلال ذراعيّ.
لقد مرت ست سنوات منذ حادثة النزوح، وما كانت تعتقد أنه سيكون خطوة مهمة إلى الأمام قد فشل. نظرت إلى الوراء وأدركت أن ست سنوات قد مرت بالفعل ولم تتقدم على الإطلاق.
لكنها كانت غريبة. شيء ما لم يبدو صحيحًا. بدا أن المسار الذي يسير فيه الضوء مسدودًا. كما لو أن جزءًا واحدًا لم يكن يضيء.
كانت بيضاء كالملاءة، وعيناها شاحبتان بهالات سوداء. كانت شفتاها قد فقدتا كل لونهما وكانتا جافتين ومتشققتين.
!بسشش
“سوف تستدعي كائنًا غريبًا من عالم آخر.”
كان هناك صعقة ناعمة وفجأة توقفت المانا عن التدفق.
حسنًا، حتى لو حدث الأسوأ وتم نقلي فوريًا إلى مكان ما، كنت متأكدًا من أنني سأجد طريق العودة إلى المنزل بطريقة ما.
تلاشى الضوء المنبعث من الدائرة.
لقد مرت ست سنوات منذ حادثة النزوح، وما كانت تعتقد أنه سيكون خطوة مهمة إلى الأمام قد فشل. نظرت إلى الوراء وأدركت أن ست سنوات قد مرت بالفعل ولم تتقدم على الإطلاق.
انتهى الأمر. لم يكن هناك أي رد فعل آخر من الدائرة. نظرت إليها عن قرب ووجدت تمزقًا في جزء من الورقة. ربما كان هناك قصر دارة وفعّل نظام الأمان؟ بغض النظر، كان هذا فشلاً.
حسنًا، لم يكن الأمر وكأنني لم أفعل الكثير لأكسب ثقتهم في المقام الأول.
“حسناً؟”
على أي حال، لا أستطع تركها وحدها. ان ناناهوشي صغيرة في السن، ومن الواضح أن هذا قد هزها حتى النخاع. عندما يتم دفع الناس إلى أقصى حدودهم، يمكنهم القيام بأشياء متطرفة. أشياء مثل إيذاء نفسها.
قالت ناناهوشي بهدوء “لقد فشلت”. سقطت على كرسيها بضربة، ووضعت كوعها على مكتبها وأطلقت تنهيدة كبيرة. “هاه.”
كان لديه لحظات ضعفه بالتأكيد، لكنه كان متفائلاً بشكل عام.
حدقت في الورقة التي كانت لا تزال ملقاة على الأرض. كان الطلاء قد اختفى، ولم يتبق سوى الرسم التقريبي الأساسي للدائرة، والتمزق الذي سببته التجربة.
يحمله زانوبا بالطبع.
واصلت “ناناهوشي” النظر إليها بذهن شارد، دون أن تحرك ساكنًا. ثم بعد فترة قالت دون أن تنظر إليّ :”شكرًا لك على مساعدتك. يمكنك العودة إلى المنزل اليوم.”
يحمله زانوبا بالطبع.
نتيجة ما يقرب من عامين من الجهد المبذول لم تسفر عن شيء في ثوانٍ معدودة.
كان ينقل ناناهوشي بسهولة على ظهره. كانت جولي تتدحرج خلفنا. كل ما كان عليّ فعله هو أن أعطي زنوبا مثقابًا وبدلة غطس وسيناديه الناس بالسيد فقاعات.
“حسناً، هذه الأمور تحدث كما تعلمين” حاولت معها.
“آآآآه!”
لم ترد ناناهوشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى زانوبا نظرة خاطفة. أبقيت جولي بين ذراعي وأنا أمشي. كان جسدها ممتلئ بشكل مدهش. قبل عام واحد فقط كانت مجرد جلد وعظام، لكن يبدو أنها كانت تأكل بشكل صحيح. كانت عضلاتها ناقصة بعض الشيء، لكنها لم تكن بحاجة إلى أن تكون ممتلئة في سن السابعة.
هل كان خطأي؟ لا، كل ما فعلته هو توفير المانا. لم ألمس أي شيء آخر. يمكن لأي شخص أن يفعل ما فعلته طالما لديه المانا اللازمة لذلك. لذا حتى لو فشلت التجربة بسببي، فسيكون خطأ ناناهوشي لعدم إطلاعها لي بما فيه الكفاية.
ما نوع الشائعات التي كانوا ينشرونها الآن؟ هل كانت المدرسة بأكملها تعتقد أنني ضربت طالبة وحملتها إلى المكتب الطبي، حيث من المحتمل أنني كنت أفعل بها شيئًا فظيعًا؟
لم تقل ناناهوشي شيئاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو كانت تحدق في مكان بعيد لا أستطع رؤيته.
على أي حال، ربما هذا كل شيء لهذا اليوم.
لا. على الرغم مما قد يقودك مظهرها إلى الاعتقاد، كانت ناناهوشي قوية. بالتأكيد، كانت لديها القدرة على تقبل الفشل كما هو وعدم الانغماس فيه.
“حسناً، اعذريني إذاً.” وقفت لأغادر. قبل أن أغادر غرفة التجربة، عدت لألقي نظرة. كانت لا تزال في نفس الوضعية التي كانت عليها، غير متحركة.
لم يكن هناك شيء خطير في غرفتها باستثناء النافذة، بما أننا كنا في الطابق الثاني. ربما يجب أن أستخدم السحر لتأمينها. لن يساعدها ذلك إذا كسرت الزجاج، لكنني أردت أن أصدق أنها لم تكن لديها قوة الإرادة للذهاب إلى هذا الحد.
مررت عبر غرفة الأبحاث الفوضوية، التي بدت أشبه بمستودع غير منظم في هذه المرحلة، وخرجت إلى القاعة. قطعت بضع خطوات فقط قبل أن أتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو كانت تحدق في مكان بعيد لا أستطع رؤيته.
كانت ناناهوشي متوترة بشكل لا يصدق خلال الأشهر القليلة الماضية. بالحكم من خلال الطريقة التي كانت مستلقية بها على كرسيها، كانت مرتبكة للغاية، ربما لم تكن تفكر في تجربتها التالية أو في فشلها على الإطلاق، بل كانت مستسلمة تمامًا؟
على الرغم من أن الأمر كان مختلفاً بعض الشيء بالنسبة لها، إلا أن كلانا مررنا بمعاناة نفسية متشابهة. شعرت بألمها كما لو كان ألمي أنا.
لا. على الرغم مما قد يقودك مظهرها إلى الاعتقاد، كانت ناناهوشي قوية. بالتأكيد، كانت لديها القدرة على تقبل الفشل كما هو وعدم الانغماس فيه.
“هل ستكون على ما يرام؟” سأل زانوبا بقلق. لم يكن يبدو من النوع الذي لديه أي تجربة مع الاكتئاب.
“كان الناس يقولون إنك وزانوبا حملتما طالبة إلى المكتب الطبي”قالت.
تماماً كما اعتقدت أن… “آااااااااه!”
وسرعان ما ترنح جسدها. عندما أفرجت عنها، سقطت على الأرض بضعف.
انطلقت صرخات من غرفة البحث. ثم صوت كسر شيء ما. دارت على كعبي وعادت إلى الغرفة.
“ماذا عنك يا معلمي؟ هل ستكون بخير؟”
“آآآآه!”
“ماذا عنك يا معلمي؟ هل ستكون بخير؟”
كانت ناناهوشي تضرب برأسها لأعلى وأسفل في جنون. مزقت صفحات من كتاب كانت تكتب فيه ونثرتها على الأرض.
حسنًا، لم يكن الأمر وكأنني لم أفعل الكثير لأكسب ثقتهم في المقام الأول.
أطاحت ببعض الرفوف وسكبت محتويات جرة ما، نزعت قناعها وضربته بالأرض. ثم بدأت في تمزيق وجهها وتعثرت واصطدمت بالحائط. قامت بلكمه، ثم تعثرت مرة أخرى في محتويات الجرة المسكوبة وانهارت أخيرًا على الأرض، حيث أمسكت بقبضة من الرمال التي انسابت من الجرة وقذفتها على الأرض.
رؤية ذلك من البداية إلى النهاية ذكّرتني بماضيّ.
ثم وقفت وبدأت تمزق شعرها بدلاً من ذلك.
“نعم، هذا كل شيء.”
هرعتُ إليها مذعورا وقد أصابني الذعر، فأسرعتُ نحوها ووضعت ذراعيها خلف ظهرها. “انتظري، اهدئي!”
الفصل 10: انهيار وقع ما وقع بعد شهر من وصول الرسالة. في ذلك اليوم كنت أساعد “ناناهوشي” في إجراء تجربة، لكن معاييرها كانت مختلفة قليلاً عن المعتاد.
“لا يمكنني العودة إلى المنزل، لا يمكنني العودة إلى المنزل، لا يمكنني العودة إلى المنزل.” وبدت عينا ناناهوشي فارغة وهي تتمتم بتلك الكلمات. أصبحت جميع عضلات جسدها متوترة، كما لو كانت تستعد للجنون مرة أخرى.
“السيد يُطعمني الكثير من الطعام.”
“لا يمكنني العودة إلى المنزل، لا يمكنني العودة إلى المنزل، لا يمكنني.”
لكنها كانت غريبة. شيء ما لم يبدو صحيحًا. بدا أن المسار الذي يسير فيه الضوء مسدودًا. كما لو أن جزءًا واحدًا لم يكن يضيء.
دخلت في حالة من الهيجان وهي تتلوى وتقاتل بأقصى ما تستطيع للتخلص من قبضتي. لكن قوتها لم تكن سوى قوة فتاة في المدرسة الثانوية، ضعيفة للغاية. ضعيفة جدا جدا. لم تكن هناك طريقة يمكنها من خلالها فصل نفسها.
“فقط للضمانة، هل يمكنني أن أسأل ما هي هذه النظرية؟”
وسرعان ما ترنح جسدها. عندما أفرجت عنها، سقطت على الأرض بضعف.
قانون حفظ الطاقة؟ إذن كان هذا هو الأمر. لهذا السبب كلما سكبت المزيد من المانا في التعويذة، كلما زادت حرارة اللهب في سحر النار، وكلما زادت الكتلة الناتجة في سحر الأرض.
“هل أنتِ بخير؟” انتابني شعور واضح بأنها لم تكن كذلك.
أخبرت سيلفي بما حدث.
كانت بيضاء كالملاءة، وعيناها شاحبتان بهالات سوداء. كانت شفتاها قد فقدتا كل لونهما وكانتا جافتين ومتشققتين.
وسرعان ما ترنح جسدها. عندما أفرجت عنها، سقطت على الأرض بضعف.
هذا وجه شخص في حالة نفسية سيئة للغاية. ربما تكون قد آذت نفسها.
“لكن ألن يكون من الأفضل تركها ترتاح هنا في المكتب الطبي؟”
لا أستطع تركها وحدها هكذا. ماذا يجب أن أفعل؟ كان أكثر شخص يمكنه المساعدة في مثل هذه الحالة هو… سيلفي! هذا صحيح، سيلفي. قد تكون قادرة على فعل شيء حيال ذلك. ولحسن الحظ، لم يكن لديها عمل ليلي اليوم. حسناً، سآخذ ناناهوشي إلى منزلنا الليلة إذاً!
وسرعان ما ترنح جسدها. عندما أفرجت عنها، سقطت على الأرض بضعف.
انتظر… قبل ذلك، ربما يجب أن أجد لها مكاناً لتهدأ فيه. “هل أنتِ بخير؟” لقد سألت
“…”
“لا يمكنني العودة إلى المنزل، لا يمكنني العودة إلى المنزل، لا يمكنني.”
“لقد بالغت قليلاً دعينا نرتاح اليوم، حسناً؟” لم ترد ناناهوشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن زانوبا قد فهم تنهديتي على أنها تعني شيئًا مختلفًا.
وضعت ذراعي حول كتفها وسحبتها عملياً على قدميها. ثم سحبتها خارج غرفة البحث.
“نعم، أعرف”
ربما يجب أن نغلقها. توقفت للتفكير. لا، سنقلق بشأن ذلك لاحقاً. يجب أن يكون الأمر على ما يرام ليوم واحد. على الأرجح.
كجثة تقريباً.
توجهنا نحو فصول السنة الخامسة حيث يجب أن تكون سيلفي. هل يجب أن أطلب من أحد أن يحضرها لي؟ أم يجب أن أذهب إلى الفصل وأحضرها بنفسي؟ كان الناس يحدقون بنا بينما كنا نمر وناناهوشي تتكئ عليَّ طلباً للدعم. كان هذا مزعجاً. كنا واضحين جداً الآن، ولم تكن ناناهوشي ترتدي قناعها. ربما كان من الأفضل أن أتوارى عن الأنظار. لكن كيف؟
“السيد يُطعمني الكثير من الطعام.”
“معلمي!”
يحمله زانوبا بالطبع.
ناداني أحدهم. التفت لأجد زانوبا خلفي. “معلمي ماذا حدث؟”
ومع ذلك، كنت أحضر امرأة أخرى إلى منزلي.
“زانوبا، ناناهوشي في ورطة. ساعدني!”
المشاكل النفسية لا يمكن حلها بسحر الشفاء، بعد كل شيء.
“هل هي مريضة؟!”
“حسناً، هذه الأمور تحدث كما تعلمين” حاولت معها.
قلت “شيء من هذا القبيل”.
“دع الأمر لي.”
“في هذه الحالة، يجب أن نذهب إلى المكتب الطبي أولاً.” أوه حسناً، نعم المكتب الطبي إذن.
“كان الناس يقولون إنك وزانوبا حملتما طالبة إلى المكتب الطبي”قالت.
“سوف أحملها”، تطوع زانوبا. “كون لطيفا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ناناهوشي بهدوء “لقد فشلت”. سقطت على كرسيها بضربة، ووضعت كوعها على مكتبها وأطلقت تنهيدة كبيرة. “هاه.”
“بالطبع. تعالي إذن يا سيدة سايلنت.”
“يبدو أن انهيار السيدة سايلنت كان له تأثير شديد عليك.”
“حسنًا…” شرحت له ما حدث في غرفة التجارب. أن التجربة قد فشلت وأن ناناهوشي أصبحت هائجة. بدت وكأنها قد تقتل نفسها إذا تركتها بمفردها، لذلك ساعدتها.
رفعها على طريقة الأميرات. طريقة مناسبة وثابتة لحمل شخص ما. لم تقاوم ناناهوشي على الإطلاق. كانت تبدو على وجهها نظرة مرهقة، مثل قشرة استنزفت كل طاقتها.
على الرغم من أن الطريقة التي قال بها ذلك أشعرتني بالتباعد بيننا، إلا أنني لم أكن أريده أن يدعي بشكل وقح أنه يتفهم الأمر أيضًا.
“أفسحوا الطريق!” صرخ زانوبا واندفع وسط حشد من الناس. انقسموا مثل المحيط أمامه. تبعتها خلفها.
أطاحت ببعض الرفوف وسكبت محتويات جرة ما، نزعت قناعها وضربته بالأرض. ثم بدأت في تمزيق وجهها وتعثرت واصطدمت بالحائط. قامت بلكمه، ثم تعثرت مرة أخرى في محتويات الجرة المسكوبة وانهارت أخيرًا على الأرض، حيث أمسكت بقبضة من الرمال التي انسابت من الجرة وقذفتها على الأرض.
في المستوصف، تركنا ناناهوشي تستريح على أحد الأسرّة. كان وجهها فارغا من المشاعر. يا له من تعبير رهيب. بدا الأمر كما لو ان ظل الموت يخيّم عليها.
في هذه اللحظة، قمت بتفتيشها وإزالة أي شيء أعتقد أنه يمكن استخدامه كسلاح خطير. كان معها سكين صغير من طراز الجيش السويسري.
أبلغنا المعالج المقيم أن الأمر ليس خطيراً.
بعد فترة، أغمضت ناناهوشي عينيها ونامت. وصلت سيلفي في نفس الوقت تقريبًا. لم تكن آرييل معها.
المشاكل النفسية لا يمكن حلها بسحر الشفاء، بعد كل شيء.
ربما يجب أن نغلقها. توقفت للتفكير. لا، سنقلق بشأن ذلك لاحقاً. يجب أن يكون الأمر على ما يرام ليوم واحد. على الأرجح.
عندما بدأت نظراتي تنجرف إلى قدمي، أمسكت جولي بطرف قميصي. “أيها المعلم الكبير، وجهك… يبدو فظيعًا”.
ربما يجب أن نغلقها. توقفت للتفكير. لا، سنقلق بشأن ذلك لاحقاً. يجب أن يكون الأمر على ما يرام ليوم واحد. على الأرجح.
لمست وجهي بشكل غريزي. فقط ما نوع التعبير الذي لديّ الآن؟
لقد حدثت حادثة النقل لأن ناناهوشي تم استدعاؤها إلى هنا. مما يعني أنه لم يكن هناك ما يضمن عدم وقوع حادث مماثل لمجرد أنها تستدعي شيئًا صغيرًا.
أوه لا. بدا لي أنني كنت أرتجف بشدة. انا بحاجة إلى أن أهدأ قليلاً.
في هذه اللحظة، قمت بتفتيشها وإزالة أي شيء أعتقد أنه يمكن استخدامه كسلاح خطير. كان معها سكين صغير من طراز الجيش السويسري.
“هذا فقط لأنني لست جميلا.” ربتت على رأسها. لم أصدق أنني جعلت فتاة صغيرة كهذه تقلق عليّ.
لكنها كانت فارغة تمامًا.
“تفضل يا سيدي.” فجأة دُفع إليّ بكوب من الجانب.
واحدة في موقف ضعيف وأعزل. ومع ذلك، لم يبد على سيلفي أي شكوك. هكذا الثقة إذن؟
يحمله زانوبا بالطبع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفسحوا الطريق!” صرخ زانوبا واندفع وسط حشد من الناس. انقسموا مثل المحيط أمامه. تبعتها خلفها.
“شكراً”. أخذته بامتنان وشربته. يبدو أنه حصل على الماء من أحد أباريق المكتب الطبي. شعرت بلساني جافًا كالورق. من الواضح أن فمي قد أصبح جافاً جداً في مرحلة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لن أتمكن من الذهاب معكِ. لذا هل يمكنك التعامل مع التسوق بمفردك؟”
“شكراً.” جلست وتنفست الصعداء.
لكنها كانت غريبة. شيء ما لم يبدو صحيحًا. بدا أن المسار الذي يسير فيه الضوء مسدودًا. كما لو أن جزءًا واحدًا لم يكن يضيء.
“سيدي، ماذا حدث؟ لم أرك مرتبكًا هكذا من قبل.” وقف زانوبا بجانبي وسألني بهدوء.
هل كان خطأي؟ لا، كل ما فعلته هو توفير المانا. لم ألمس أي شيء آخر. يمكن لأي شخص أن يفعل ما فعلته طالما لديه المانا اللازمة لذلك. لذا حتى لو فشلت التجربة بسببي، فسيكون خطأ ناناهوشي لعدم إطلاعها لي بما فيه الكفاية.
“حسنًا…” شرحت له ما حدث في غرفة التجارب. أن التجربة قد فشلت وأن ناناهوشي أصبحت هائجة. بدت وكأنها قد تقتل نفسها إذا تركتها بمفردها، لذلك ساعدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هرعتُ إليها مذعورا وقد أصابني الذعر، فأسرعتُ نحوها ووضعت ذراعيها خلف ظهرها. “انتظري، اهدئي!”
بعد سماع كل ذلك، نظر زانوبا إلى ناناهوشي بتعبير معقد على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى زانوبا نظرة خاطفة. أبقيت جولي بين ذراعي وأنا أمشي. كان جسدها ممتلئ بشكل مدهش. قبل عام واحد فقط كانت مجرد جلد وعظام، لكن يبدو أنها كانت تأكل بشكل صحيح. كانت عضلاتها ناقصة بعض الشيء، لكنها لم تكن بحاجة إلى أن تكون ممتلئة في سن السابعة.
“إذاً هي لا تجري هذا البحث لأنها تريد ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكراً”. أخذته بامتنان وشربته. يبدو أنه حصل على الماء من أحد أباريق المكتب الطبي. شعرت بلساني جافًا كالورق. من الواضح أن فمي قد أصبح جافاً جداً في مرحلة ما.
“لا”
“فقط للضمانة، هل يمكنني أن أسأل ما هي هذه النظرية؟”
لم يكن الأمر كما لو أنها تفعل ذلك فقط. لكنها لم تكن متحمسة لذلك أيضاً. فهذا مجرد شيء يجب عليها القيام به حتى تتمكن من العودة إلى المنزل.
“حفظ الطاقة… ماذا كان ذلك مرة أخرى؟” وكيف يختلف ذلك عن قانون حفظ الكتلة؟
لقد مرت ست سنوات منذ حادثة النزوح، وما كانت تعتقد أنه سيكون خطوة مهمة إلى الأمام قد فشل. نظرت إلى الوراء وأدركت أن ست سنوات قد مرت بالفعل ولم تتقدم على الإطلاق.
“إذا فشل هذا الأمر وتم نقلي فورياً، أرجوكِ اتصلي بعائلتي.”
تنهدت وتراجعت إلى الوراء في مقعدي. لم يقل زانوبا شيئًا آخر بعد ذلك. بقي كلانا هناك مع ناناهوشي، التي كانت تحدق في السقف بذهول.
على الرغم من أن الطريقة التي قال بها ذلك أشعرتني بالتباعد بيننا، إلا أنني لم أكن أريده أن يدعي بشكل وقح أنه يتفهم الأمر أيضًا.
***
ما نوع الشائعات التي كانوا ينشرونها الآن؟ هل كانت المدرسة بأكملها تعتقد أنني ضربت طالبة وحملتها إلى المكتب الطبي، حيث من المحتمل أنني كنت أفعل بها شيئًا فظيعًا؟
بعد فترة، أغمضت ناناهوشي عينيها ونامت. وصلت سيلفي في نفس الوقت تقريبًا. لم تكن آرييل معها.
حسنًا، حتى لو حدث الأسوأ وتم نقلي فوريًا إلى مكان ما، كنت متأكدًا من أنني سأجد طريق العودة إلى المنزل بطريقة ما.
“كان الناس يقولون إنك وزانوبا حملتما طالبة إلى المكتب الطبي”قالت.
“السيد يُطعمني الكثير من الطعام.”
ما نوع الشائعات التي كانوا ينشرونها الآن؟ هل كانت المدرسة بأكملها تعتقد أنني ضربت طالبة وحملتها إلى المكتب الطبي، حيث من المحتمل أنني كنت أفعل بها شيئًا فظيعًا؟
كان ينقل ناناهوشي بسهولة على ظهره. كانت جولي تتدحرج خلفنا. كل ما كان عليّ فعله هو أن أعطي زنوبا مثقابًا وبدلة غطس وسيناديه الناس بالسيد فقاعات.
يا رجل، هذا بارد، فكرت. لماذا لا يثق بي أحد؟
“حسناً، هذه الأمور تحدث كما تعلمين” حاولت معها.
لأنني “الرئيس”؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في هذه الحالة، يجب أن نذهب إلى المكتب الطبي أولاً.” أوه حسناً، نعم المكتب الطبي إذن.
حسنًا، لم يكن الأمر وكأنني لم أفعل الكثير لأكسب ثقتهم في المقام الأول.
المشاكل النفسية لا يمكن حلها بسحر الشفاء، بعد كل شيء.
مهما يكن.
“عندما كنت صغيرا، مررت أيضًا بتجربة مماثلة. أصبحت لا مباليًا ومنغلقًا على نفسي.”
أخبرت سيلفي بما حدث.
أبلغنا المعالج المقيم أن الأمر ليس خطيراً.
“لا أصدق أن شيئاً كهذا حدث.” ارتسمت على وجه سيلفي تعابير وجه مهيبة وهي تنظر إلى ناناهوشي.
“لا”
“قد يكون من الخطر تركها بمفردها، لذلك كنت أفكر في تركها ترتاح في منزلنا اليوم.”
“سيدي، ماذا حدث؟ لم أرك مرتبكًا هكذا من قبل.” وقف زانوبا بجانبي وسألني بهدوء.
“لكن ألن يكون من الأفضل تركها ترتاح هنا في المكتب الطبي؟”
رؤية ذلك من البداية إلى النهاية ذكّرتني بماضيّ.
“أعتقد أنه سيكون من الأفضل لها أن تكون مع شخص تعرفه عندما تستيقظ.”
يحمله زانوبا بالطبع.
على أي حال، لا أستطع تركها وحدها. ان ناناهوشي صغيرة في السن، ومن الواضح أن هذا قد هزها حتى النخاع. عندما يتم دفع الناس إلى أقصى حدودهم، يمكنهم القيام بأشياء متطرفة. أشياء مثل إيذاء نفسها.
“نعم، سأتأكد من ذلك.” أقدر لطف زانوبا حقا.
“لا أعرف كم من الوقت ستستغرق حتى تهدأ” قلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يعرف؟ على أي حال، لقد ساعدتني كثيراً يا زنوبا.”
“أود السماح لها بالبقاء معنا حتى أتمكن من مراقبتها في الوقت الحالي.”
“عندما كنت صغيرا، مررت أيضًا بتجربة مماثلة. أصبحت لا مباليًا ومنغلقًا على نفسي.”
“هل يمكنني ترك هذا الجزء لك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكراً”. أخذته بامتنان وشربته. يبدو أنه حصل على الماء من أحد أباريق المكتب الطبي. شعرت بلساني جافًا كالورق. من الواضح أن فمي قد أصبح جافاً جداً في مرحلة ما.
“إذا كان الأمر مجرد الاهتمام بوجباتها، يمكنني القيام بذلك.”
بعد فترة، أغمضت ناناهوشي عينيها ونامت. وصلت سيلفي في نفس الوقت تقريبًا. لم تكن آرييل معها.
سنعزلها حتى تهدأ. قد يكون من الجيد السماح لها بالهروب من الواقع قليلاً. كتراجع تكتيكي من نوع ما.
“من الجيد سماع ذلك. والطريقة الصحيحة لقولها هي “نعم، السيد يُطعمني الكثير من الطعام”.
“هذا ليس خيانة لك أو أي شيء.”
“بالطبع. تعالي إذن يا سيدة سايلنت.”
“أعلم. أم أن هناك ما يجعلك تشعر بالذنب؟ “
لم تقل ناناهوشي شيئاً.
“لا.” لم يكن لدي أي سبب للشعور بالذنب على الإطلاق.
لكنها كانت فارغة تمامًا.
ومع ذلك، كنت أحضر امرأة أخرى إلى منزلي.
بصراحة، إذا كان هناك حتى عيب في نظريتها لم أكن لأكتشفه. الشيء الوحيد الذي كنت أعرفه هو أنها بدت واثقة، وهذا يعني أن هناك فرصة كبيرة للنجاح.
واحدة في موقف ضعيف وأعزل. ومع ذلك، لم يبد على سيلفي أي شكوك. هكذا الثقة إذن؟
لم تقل ناناهوشي شيئاً.
“سأترك الأمر لك يا رودي، هل ستذهب مباشرة إلى المنزل اليوم؟”
لكنها كانت فارغة تمامًا.
“نعم. لن أتمكن من الذهاب معكِ. لذا هل يمكنك التعامل مع التسوق بمفردك؟”
بصراحة، إذا كان هناك حتى عيب في نظريتها لم أكن لأكتشفه. الشيء الوحيد الذي كنت أعرفه هو أنها بدت واثقة، وهذا يعني أن هناك فرصة كبيرة للنجاح.
“دع الأمر لي.”
كان هناك صعقة ناعمة وفجأة توقفت المانا عن التدفق.
أومأتُ برأسي مطمئنا لرد سيلفي. لم أتوقع منها أقل من ذلك.
“آآآآه!”
غادرنا المدرسة وأسرعنا عائدين إلى منزلنا. تطوع زانوبا لنقل ناناهوشي. هذه المرة، حملها على ظهره. وهو ما بدا أنه يناسبه بشكل أفضل، حتى لو كان أميراً.
بدأت أسكب المانا في الدائرة، واضعًا يدي على حافة الورقة. تموج تيار عبر الدائرة وبدأ ينبعث منها توهج. كنت أشعر بأن طاقتي تمتص من خلال ذراعيّ.
“آسف على المتاعب يا زانوبا.”
لم يكن الأمر كما لو أنها تفعل ذلك فقط. لكنها لم تكن متحمسة لذلك أيضاً. فهذا مجرد شيء يجب عليها القيام به حتى تتمكن من العودة إلى المنزل.
“لا، هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني القيام به للمساعدة.”
“دع الأمر لي.”
كان ينقل ناناهوشي بسهولة على ظهره. كانت جولي تتدحرج خلفنا. كل ما كان عليّ فعله هو أن أعطي زنوبا مثقابًا وبدلة غطس وسيناديه الناس بالسيد فقاعات.
واصلت “ناناهوشي” النظر إليها بذهن شارد، دون أن تحرك ساكنًا. ثم بعد فترة قالت دون أن تنظر إليّ :”شكرًا لك على مساعدتك. يمكنك العودة إلى المنزل اليوم.”
فقط لاختبار ذلك، حاولت رفع جولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“إيك! “أيها المعلم الكبير، ماذا تفعل؟”
واصلت “ناناهوشي” النظر إليها بذهن شارد، دون أن تحرك ساكنًا. ثم بعد فترة قالت دون أن تنظر إليّ :”شكرًا لك على مساعدتك. يمكنك العودة إلى المنزل اليوم.”
“لا شيء.”
“إذا نجحت هذه التجربة بشكل صحيح، يمكنني الانتقال إلى الخطوة التالية.” قالت ناناهوشي، وقدمت لي دائرة سحرية أكبر بكثير من أي من تجاربها السابقة.
ألقى زانوبا نظرة خاطفة. أبقيت جولي بين ذراعي وأنا أمشي. كان جسدها ممتلئ بشكل مدهش. قبل عام واحد فقط كانت مجرد جلد وعظام، لكن يبدو أنها كانت تأكل بشكل صحيح. كانت عضلاتها ناقصة بعض الشيء، لكنها لم تكن بحاجة إلى أن تكون ممتلئة في سن السابعة.
لكنها كانت فارغة تمامًا.
“هل يعاملك زانوبا بشكل جيد، جولي؟” سألتها “أجل، المعلم يعطيني الكثير من الطعام.”
الفصل 10: انهيار وقع ما وقع بعد شهر من وصول الرسالة. في ذلك اليوم كنت أساعد “ناناهوشي” في إجراء تجربة، لكن معاييرها كانت مختلفة قليلاً عن المعتاد.
“من الجيد سماع ذلك. والطريقة الصحيحة لقولها هي “نعم، السيد يُطعمني الكثير من الطعام”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قليلاً فقط ذكّرتني بآلام الماضي.”
“السيد يُطعمني الكثير من الطعام.”
وسرعان ما ترنح جسدها. عندما أفرجت عنها، سقطت على الأرض بضعف.
“نعم، هذا كل شيء.”
لقد مررت بنوبات اكتئاب مماثلة من قبل، لكنها كانت تزول في النهاية.
عند التفكير في الأمر، كنت أتساءل عما إذا كانت ناناهوشي تأكل بشكل صحيح. شعرت بالخفة عندما حملتها. يمكن للطعام أن يرفع معنوياتك في الأوقات العصيبة؛ حتى الأشياء الصغيرة مثل تناول الأطعمة المفضلة لديك أو مشاركة وجبة مع شخص ما يمكن أن تجلب لك البهجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكد من أنك لا تستطيع.”
شككت في أن ناناهوشي كانت تفعل الكثير من ذلك.
أخبرت سيلفي بما حدث.
“هااه.” تنهدت. ما نوع الحياة التي كانت تعيشها ناناهوشي؟ محبوسة بمفردها، بالكاد تأكل، وبالكاد تتحدث إلى أي شخص. فقط ترسم تلك الدوائر السحرية باستمرار.
“حسناً، هذه الأمور تحدث كما تعلمين” حاولت معها.
“إنه ليس خطأك يا معلمي. حاول ألا تدع ذلك يؤثر عليك بعمق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قليلاً فقط ذكّرتني بآلام الماضي.”
“نعم، أعرف”
“لا أستطيع أن أفهم هذا الشعور.”
يبدو أن زانوبا قد فهم تنهديتي على أنها تعني شيئًا مختلفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني القيام به للمساعدة.”
ارتسمت على وجهه تعابير جادة وهو ينظر إليّ. يبدو أنه كان قلقاً علي أكثر من قلقه على ناناهوشي حسنًا، بالكاد كان يتحدث معها لذا لم أستطع لومه على ذلك.
أخبرت سيلفي بما حدث.
صمتنا لفترة من الوقت بعد ذلك. في الهدوء، كان بإمكاني سماع دقات قلب جولي. كطفلة، كانت درجة حرارة جسمها أعلى من درجة حرارة جسمي. كانت دافئة، وسماع نبضات قلبها كانت مهدئة بشكل غريب. يجب أن أشتري لها شيئاً في المرة القادمة التي نخرج فيها.
“إيك! “أيها المعلم الكبير، ماذا تفعل؟”
عندما وصلنا إلى المنزل، جعلت زانوبا يضع ناناهوشي في إحدى الغرفتين اللتين جهزتهما لأختيّ الصغيرتين. كانت مستلقية على السرير. وعيناها مفتوحتين؛ لا بد أنها استيقظت في وقت ما.
وضعت ذراعي حول كتفها وسحبتها عملياً على قدميها. ثم سحبتها خارج غرفة البحث.
لكنها كانت فارغة تمامًا.
توجهنا نحو فصول السنة الخامسة حيث يجب أن تكون سيلفي. هل يجب أن أطلب من أحد أن يحضرها لي؟ أم يجب أن أذهب إلى الفصل وأحضرها بنفسي؟ كان الناس يحدقون بنا بينما كنا نمر وناناهوشي تتكئ عليَّ طلباً للدعم. كان هذا مزعجاً. كنا واضحين جداً الآن، ولم تكن ناناهوشي ترتدي قناعها. ربما كان من الأفضل أن أتوارى عن الأنظار. لكن كيف؟
كما لو كانت تحدق في مكان بعيد لا أستطع رؤيته.
انتهى الأمر. لم يكن هناك أي رد فعل آخر من الدائرة. نظرت إليها عن قرب ووجدت تمزقًا في جزء من الورقة. ربما كان هناك قصر دارة وفعّل نظام الأمان؟ بغض النظر، كان هذا فشلاً.
كجثة تقريباً.
ومع ذلك لا تزال بنصف عرض حصيرة التاتامي. كانت تحتوي على نمط معقد، مكتوب بكثافة على قطعة نادرة من الورق الكبير.
هل ستتعافى من هذا؟ استنادًا إلى ملاحظاتي الخاصة، كانت في حالة غير مستقرة، لكنها لم تكن في حالة لا يمكن إنقاذها.
واحدة في موقف ضعيف وأعزل. ومع ذلك، لم يبد على سيلفي أي شكوك. هكذا الثقة إذن؟
لقد مررت بنوبات اكتئاب مماثلة من قبل، لكنها كانت تزول في النهاية.
كجثة تقريباً.
في هذه اللحظة، قمت بتفتيشها وإزالة أي شيء أعتقد أنه يمكن استخدامه كسلاح خطير. كان معها سكين صغير من طراز الجيش السويسري.
“إذا نجحت هذه التجربة بشكل صحيح، يمكنني الانتقال إلى الخطوة التالية.” قالت ناناهوشي، وقدمت لي دائرة سحرية أكبر بكثير من أي من تجاربها السابقة.
لم أكن أعتقد أنها يمكن أن تقتل نفسها بشيء كهذا، لكنني أخذتها على أي حال، فقط لأكون آمنًا.
سنعزلها حتى تهدأ. قد يكون من الجيد السماح لها بالهروب من الواقع قليلاً. كتراجع تكتيكي من نوع ما.
لم يكن هناك شيء خطير في غرفتها باستثناء النافذة، بما أننا كنا في الطابق الثاني. ربما يجب أن أستخدم السحر لتأمينها. لن يساعدها ذلك إذا كسرت الزجاج، لكنني أردت أن أصدق أنها لم تكن لديها قوة الإرادة للذهاب إلى هذا الحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت صرخات من غرفة البحث. ثم صوت كسر شيء ما. دارت على كعبي وعادت إلى الغرفة.
وبما أنها لم تكن تتحرك، عدت إلى الطابق الأول.
“لا أعرف كم من الوقت ستستغرق حتى تهدأ” قلت.
“هل ستكون على ما يرام؟” سأل زانوبا بقلق. لم يكن يبدو من النوع الذي لديه أي تجربة مع الاكتئاب.
أومأتُ برأسي مطمئنا لرد سيلفي. لم أتوقع منها أقل من ذلك.
كان لديه لحظات ضعفه بالتأكيد، لكنه كان متفائلاً بشكل عام.
“لست مطلعًا بما فيه الكفاية لأشرح ذلك جيدًا لغير المطلعين، لكن هذا يعني في الأساس أن المانا هي المسؤولة عن معظم الأشياء الغريبة التي تحدث في هذا العالم. تلك التعويذة التي تستخدمها طوال الوقت – مدفع الحجر، أليس كذلك؟ يبدو الامر كما لو انك قد استحضرت فجأة صخرة في الهواء، لكنك في الواقع حولت فقط المانا إلى صخرة”.
“من يعرف؟ على أي حال، لقد ساعدتني كثيراً يا زنوبا.”
“لا أعرف كم من الوقت ستستغرق حتى تهدأ” قلت.
“لا، أنت الشخص الذي يعتني بي دائمًا بعد كل شيء. هذا أقل ما يمكنني فعله.” هذا هو زانوبا المعتاد. يمكنني دائماً الإعتماد عليه
أطاحت ببعض الرفوف وسكبت محتويات جرة ما، نزعت قناعها وضربته بالأرض. ثم بدأت في تمزيق وجهها وتعثرت واصطدمت بالحائط. قامت بلكمه، ثم تعثرت مرة أخرى في محتويات الجرة المسكوبة وانهارت أخيرًا على الأرض، حيث أمسكت بقبضة من الرمال التي انسابت من الجرة وقذفتها على الأرض.
“ماذا عنك يا معلمي؟ هل ستكون بخير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأثير شديد؟ حقاً؟
“أنا؟ لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ناناهوشي بهدوء “لقد فشلت”. سقطت على كرسيها بضربة، ووضعت كوعها على مكتبها وأطلقت تنهيدة كبيرة. “هاه.”
“يبدو أن انهيار السيدة سايلنت كان له تأثير شديد عليك.”
“إذا نجحت هذه التجربة بشكل صحيح، يمكنني الانتقال إلى الخطوة التالية.” قالت ناناهوشي، وقدمت لي دائرة سحرية أكبر بكثير من أي من تجاربها السابقة.
تأثير شديد؟ حقاً؟
صمتنا لفترة من الوقت بعد ذلك. في الهدوء، كان بإمكاني سماع دقات قلب جولي. كطفلة، كانت درجة حرارة جسمها أعلى من درجة حرارة جسمي. كانت دافئة، وسماع نبضات قلبها كانت مهدئة بشكل غريب. يجب أن أشتري لها شيئاً في المرة القادمة التي نخرج فيها.
في الواقع، ربما هو على حق. لقد فقدت ناناهوشي صوابها وأصبحت محنونة ثم تحولت إلى قشرة هامدة بمجرد أن أوقفتها.
قلت “شيء من هذا القبيل”.
رؤية ذلك من البداية إلى النهاية ذكّرتني بماضيّ.
لم يكن الأمر كما لو أنها تفعل ذلك فقط. لكنها لم تكن متحمسة لذلك أيضاً. فهذا مجرد شيء يجب عليها القيام به حتى تتمكن من العودة إلى المنزل.
على الرغم من أن الأمر كان مختلفاً بعض الشيء بالنسبة لها، إلا أن كلانا مررنا بمعاناة نفسية متشابهة. شعرت بألمها كما لو كان ألمي أنا.
قلت “شيء من هذا القبيل”.
لو أن ظروفي كانت مختلفة قليلاً، لربما كنتُ أنا من كان مستلقياً على الأرض في مكانها بلا حراك.
لم يكن هناك شيء خطير في غرفتها باستثناء النافذة، بما أننا كنا في الطابق الثاني. ربما يجب أن أستخدم السحر لتأمينها. لن يساعدها ذلك إذا كسرت الزجاج، لكنني أردت أن أصدق أنها لم تكن لديها قوة الإرادة للذهاب إلى هذا الحد.
“قليلاً فقط ذكّرتني بآلام الماضي.”
هل ستتعافى من هذا؟ استنادًا إلى ملاحظاتي الخاصة، كانت في حالة غير مستقرة، لكنها لم تكن في حالة لا يمكن إنقاذها.
“هل تمانع في مشاركة المزيد؟”
حسنًا، حتى لو حدث الأسوأ وتم نقلي فوريًا إلى مكان ما، كنت متأكدًا من أنني سأجد طريق العودة إلى المنزل بطريقة ما.
“عندما كنت صغيرا، مررت أيضًا بتجربة مماثلة. أصبحت لا مباليًا ومنغلقًا على نفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند التفكير في الأمر، كنت أتساءل عما إذا كانت ناناهوشي تأكل بشكل صحيح. شعرت بالخفة عندما حملتها. يمكن للطعام أن يرفع معنوياتك في الأوقات العصيبة؛ حتى الأشياء الصغيرة مثل تناول الأطعمة المفضلة لديك أو مشاركة وجبة مع شخص ما يمكن أن تجلب لك البهجة.
“لا أستطيع أن أفهم هذا الشعور.”
لقد حدثت حادثة النقل لأن ناناهوشي تم استدعاؤها إلى هنا. مما يعني أنه لم يكن هناك ما يضمن عدم وقوع حادث مماثل لمجرد أنها تستدعي شيئًا صغيرًا.
على الرغم من أن الطريقة التي قال بها ذلك أشعرتني بالتباعد بيننا، إلا أنني لم أكن أريده أن يدعي بشكل وقح أنه يتفهم الأمر أيضًا.
ارتسمت على وجهه تعابير جادة وهو ينظر إليّ. يبدو أنه كان قلقاً علي أكثر من قلقه على ناناهوشي حسنًا، بالكاد كان يتحدث معها لذا لم أستطع لومه على ذلك.
“أنا متأكد من أنك لا تستطيع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لن أتمكن من الذهاب معكِ. لذا هل يمكنك التعامل مع التسوق بمفردك؟”
“بغض النظر عن ذلك، إذا كان هناك أي شيء آخر يمكنني الاستفادة من قوتي فيه، فأخبرني من فضلك. القوة هي الشيء الوحيد الذي أملكه بوفرة.”
“آآآآه!”
“نعم، سأتأكد من ذلك.” أقدر لطف زانوبا حقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هرعتُ إليها مذعورا وقد أصابني الذعر، فأسرعتُ نحوها ووضعت ذراعيها خلف ظهرها. “انتظري، اهدئي!”
هو رجل طيب جدًا، طالما لا يتعلق الأمر بالدمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم. أم أن هناك ما يجعلك تشعر بالذنب؟ “
ذهب زانوبا إلى المنزل بعد ذلك بفترة قصيرة. مع عدم وجود شيء آخر أفعله، أمضيت وقتي في القراءة في غرفة ناناهوشي بينما كانت نائمة.
“هل يمكنني ترك هذا الجزء لك؟”
لو كنت مكانها لأردت أن أبقى وحدي. لكنها كانت وحيدة حتى هذه اللحظة. دائماً وحيدة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو كانت تحدق في مكان بعيد لا أستطع رؤيته.
بقيت معها حتى وصلت سيلفي إلى المنزل.
واصلت “ناناهوشي” النظر إليها بذهن شارد، دون أن تحرك ساكنًا. ثم بعد فترة قالت دون أن تنظر إليّ :”شكرًا لك على مساعدتك. يمكنك العودة إلى المنزل اليوم.”
كان ينقل ناناهوشي بسهولة على ظهره. كانت جولي تتدحرج خلفنا. كل ما كان عليّ فعله هو أن أعطي زنوبا مثقابًا وبدلة غطس وسيناديه الناس بالسيد فقاعات.
ذهب زانوبا إلى المنزل بعد ذلك بفترة قصيرة. مع عدم وجود شيء آخر أفعله، أمضيت وقتي في القراءة في غرفة ناناهوشي بينما كانت نائمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
