الفصل 507 - وصلت الرحلة لنهايتها (3) [النهاية]
الفصل 507 – وصلت الرحلة لنهايتها (3)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ هي المرأة التي أحببتها أكثر من أي امرأة أخرى.”
فجر الشتاء القارس لحظات الصباح الأولى.
أصبح بصري معتمًا تمامًا. ربما لم يكن ذلك ذنبي، فقد حل الليل. لفّفت بارباتوس بذراعي الثقيلة والكليلة. كان الجو باردًا. لذلك قلقت على بارباتوس.
وأدركنا أن هذا اليوم هو اليوم الذي انتظرناه طوال العمر. لم تكن هناك أي كلمات متبادلة بيننا أو حتى نظرات، فقد دغدغت أشعة الشمس الباكرة رموشنا بطريقة ماكرة.
لم نعرض عن النظر.
فتحت عيني وألقيت نظرة جانبي. ربما كانت تلك مجرد صدفة، أو ربما كان هذا ما كنا ننتظره على الدوام. لقد التقت نظراتي بنظرات بارباتوس في تلك اللحظة. كنا ممددين على السرير جنبًا إلى جنب، مبتسمين في انسجام. نعم، لقد حان ذلك اليوم أخيرًا.
كانت بارباتوس. نظرت إلي بارباتوس ثم هزت رأسها صامتة. لم أعد قادرًا على المضي قدمًا. كل ما كان متاحًا لي هو السقوط على ركبتي والانهيار.
“هل ترغب في تناول أي شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك توقفت حركاتي. أحيانًا كنت أتمتم ببعض الكلمات أو كانت بارباتوس تفعل ذلك. لكن لم نعد قادرين على سماع شيء سوى ذبذبات تلك الهمهمات. لكن هذا كان كافيًا. حتى تلك الذبذبات كانت كافية.
“أتوق لبضع رشفات من النبيذ.”
كانت لوحاتي لبايمون ولورا خطيرة بشكل خاص. فهاتان الشخصيتان لا تزالان تتمتعان بأعلى شهرة بين الجنسين على حد سواء. لو اكتشفها شخص ما ذو ذوق رفيع، حتى لو كانت احتمالية ضئيلة، فربما كان سيخرج باستنتاجات غريبة.
“لكنني لا أحبذ ذلك، في مثل هذه الأيام، أرغب في البقاء متيقظة تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لعلكِ على حق. من المخاطرة حقاً أن تصبح هذه اللوحات موضوع حديث الناس…”
لبثنا فترة من الوقت جالسين على السرير، نتلوى ببطء في فتور دافئ. وأوقات حميمية، حيث غمرتنا أشعة الشمس بلون أبيض ناصع. قبّلت جبين بارباتوس برفق. فاجأتها تلك الحركة، لقد كانت بارباتوس لا تحب المفاجآت أبداً. فانتقمت مني بعضها على أذني. شعرت ببعض الألم. ولكي لا تسكن روحي، قمت بدغدغة إبطها. وانسابت الضحكات من شفتينا بلا توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“هاه.”
كانت أشعة الشمس تضيء المناظر الطبيعية في الوديان بوضوح. على الرغم من أن ضوء النهار كشف عن كل شيء بشكل كامل، إلا أن الضوء نفسه لم يكن مرئيًا. حاولت التحديق في الأفق قدر المستطاع. كانت الأفق مشوشة ومحاطه بضوء ساطع، ربما كان ذلك وهمًا أو قصورًا في بصري المتعب.
أرهقنا أنفسنا حتى الإعياء، فاسترخينا ممددين على أجسادنا. حتى في هذا اليوم الشتوي البارد، كنا نلهث كالكلاب في يوم صيفي حار.
0
“لقد أفرطنا في اللعب حقاً. أتريد المزيد من المرح في مثل هذا اليوم؟”
“نعم.”
“وماذا سنفعل؟ رسم اللوحات أو العزف على آلة الكمان هذا ليس إلا أمر لا معنى له.”
……………………….
“همم، لعلك على حق.”
ذاب، وانصهر تحت قدمي.
غرقنا بارباتوس وأنا في الحيرة، كيف سنقضي هذا اليوم. كانت هذه مشكلة صعبة للغاية بالنسبة لنا. تنهدنا وأطلقنا أصواتًا مختلفة لمدة عشرين دقيقة تقريبًا، ونحن نفكر بجد. ثم نطقت بارباتوس فجأة بلهجة من تذكر شيئًا:
فتحت عيني وألقيت نظرة جانبي. ربما كانت تلك مجرد صدفة، أو ربما كان هذا ما كنا ننتظره على الدوام. لقد التقت نظراتي بنظرات بارباتوس في تلك اللحظة. كنا ممددين على السرير جنبًا إلى جنب، مبتسمين في انسجام. نعم، لقد حان ذلك اليوم أخيرًا.
“هاي. هل ستترك هذا المنزل الكبير دون أي رعاية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أليس هذا مناسبًا؟
“هه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتوق لبضع رشفات من النبيذ.”
“هناك الكثير من لوحاتك منتشرة في كل مكان. ماذا لو رآها شخصٍ آخر؟ ألن يكون ذلك محرجًا؟”
أمسكت بارباتوس بلوحة لصورتها الشخصية وغمزت لي بطريقة لطيفة.
آه، لم أفكر في ذلك.
لكننا كافحنا بشكل يائس للسير قدمًا.
كانت لوحاتي لبايمون ولورا خطيرة بشكل خاص. فهاتان الشخصيتان لا تزالان تتمتعان بأعلى شهرة بين الجنسين على حد سواء. لو اكتشفها شخص ما ذو ذوق رفيع، حتى لو كانت احتمالية ضئيلة، فربما كان سيخرج باستنتاجات غريبة.
لم نعرض عن النظر.
عقدت حاجبي بجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“لعلكِ على حق. من المخاطرة حقاً أن تصبح هذه اللوحات موضوع حديث الناس…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أفرطنا في اللعب حقاً. أتريد المزيد من المرح في مثل هذا اليوم؟”
“نعم، من الأفضل إحراقها كلها دفعة واحدة.”
وهكذا حددنا مهمة اليوم.
“أسلوبِك في حل المشكلات فريد للغاية.”
“آه، لا أكثر ولا أقل، أتمنى أن أعيش خمسة آلاف عام أخرى.”
“ولم لا؟ أليس من الممتع إحراق القرى والمدن؟ يشعرني ذلك بالإثارة.”
“نعم، الكثير…” والأزهار تتساقط علينا كالمطر.”
“…”
أمسكت بارباتوس بلوحة لصورتها الشخصية وغمزت لي بطريقة لطيفة.
لم تكن مجرد كلمات فارغة، فقد أحرقت حوالي عشر مدن بشرية سابقًا. بالنظر إلى وجهها الوقح، لم تكن تمزح. بارباتوس لم تتغير أبدًا، كانت ومزالت بارباتوس دائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مكان مرتفع، أليس كذلك؟”
وهكذا حددنا مهمة اليوم.
كانت بارباتوس هي أنانية العالم المتجسدة.
نقلنا جميع اللوحات المتراكمة في الاستوديو إلى الحديقة الخارجية. كانت مهمة ضخمة للغاية حيث كان علينا نقل المئات من اللوحات. بذلت الكثير من الجهد والوقت لإنهاء كل لوحة من هؤلاء، قضيت أيامًا وأشهرًا في إكمالهم، ولكن الآن كانت تُحمل بشكل عشوائي على العربات. شعرت بالحزن وأنا أتأمل هذا المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……………..
“كان يُقال إن الحياة قصيرة والفن طويل، لكن هذه كانت مجرد كذبة.”
“هاه، هاه…أوه.”
“لقد كانت الحياة قصيرة والفن قصير أيضًا، هذه هي الحقيقة.”
“ولم لا؟ أليس من الممتع إحراق القرى والمدن؟ يشعرني ذلك بالإثارة.”
“يبدو أن من عاشت أكثر من ثلاثة آلاف عام لا تملك الكثير من الضمير عندما تقول ذلك.”
“…”
“آه، لا أكثر ولا أقل، أتمنى أن أعيش خمسة آلاف عام أخرى.”
…حقًا.
كانت بارباتوس هي أنانية العالم المتجسدة.
لبثنا فترة من الوقت جالسين على السرير، نتلوى ببطء في فتور دافئ. وأوقات حميمية، حيث غمرتنا أشعة الشمس بلون أبيض ناصع. قبّلت جبين بارباتوس برفق. فاجأتها تلك الحركة، لقد كانت بارباتوس لا تحب المفاجآت أبداً. فانتقمت مني بعضها على أذني. شعرت ببعض الألم. ولكي لا تسكن روحي، قمت بدغدغة إبطها. وانسابت الضحكات من شفتينا بلا توقف.
أمسكت بارباتوس بلوحة لصورتها الشخصية وغمزت لي بطريقة لطيفة.
آه، لم أفكر في ذلك.
“بالطبع أقصد أن أعيش معك.”
لنهتدي إلى هذا المكان.
“يجب التفكير في تجريم مثل هذه الكلمات المحرجة للغاية قانونيًا.”
كان معكم الشيخ جيرايا.
“لا فائدة من هذا، لقد تركت منصب وزير العدل في الإمبراطورية، ولم يعد لديك أي سلطة علي الآن.”
“نعم.”
ضحكت بارباتوس بصوت عال.
“…”
استغرقنا حتى ظهيرة ذلك اليوم لنقل جميع اللوحات. امتلأت الساحة الخارجية بما يقرب من ألف لوحة. كان منظرًا رائعًا. بعض هذه اللوحات كانت ذات قيمة كبيرة بالنسبة لي بسبب إتقانها، لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ كنت أرغب في أن أراها تغادر وأن أحتفل بها.
“…بارباتوس.”
“حسنًا، أشعلي النار!”
“هلم بنا إذن.”
“…يبدو أنك تستمتع بهذا كثيرًا، أليس كذلك؟”
0
أشعلت بارباتوس النيران هنا وهناك وهي ترقص وتغني. بعد أن أكملت الدورة حول اللوحات، اقتربت مني. لقد كنت قد أجريت بعض الإجراءات السحرية لمنع انتشار الحريق.
بارباتوس، أليس كذلك؟
بدأت ألسنة اللهب في الاشتعال تدريجيًا.
فتحت عيني برفق. لم أستطع رفع أجفاني بالكامل.
وفي تلك اللحظة…
أصبحت رؤيتي ضبابية.
صرخت الصور الشخصية عندما اخترقتها النيران. بدأت الصرخات المنفردة في البداية بالتضاعف وتعددت إلى العشرات وآلاف الأصوات. صوت لورا، صوت لابيس، صوت بايمون، مزقوا الهواء بصراخهم القاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“…”
“لقد كانت الحياة قصيرة والفن قصير أيضًا، هذه هي الحقيقة.”
تسللت الصرخات إلى جسدي وخرقتني في لحظة مثل آلاف السيوف الحادة. شعرت بشيء دافئ ينزف من صدري. كان قلبي ينزف. كان القلب قادرًا على إراقة الدماء أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا بارباتوس.
“آه…”
آه، لم أفكر في ذلك.
احمرت عيناي.
“أنا… آآآه… آآآآه…”
تجاوزت الأصوات بسهولة حدود ما يمكن أن يتحمله القلب البشري.
“نعم.”
رأيت أشباحًا أمامي. كانت أصواتها المتواصلة تتصاعد وتهدر. كانت ظلالهم تنصهر وتذوب. تراكمت الألوان بكثافة، وأكلت الثقوب اللوحات، وغطى الدخان كل شيء.
ضحكت بارباتوس بصوت عال.
كان الشبح يحاول قول الصراخ. لكن شفتيه احترقتا فلم يتمكن من النطق. شعرت أن التنفس أصبح صعبًا. حاولت الأشباح الاقتراب مني، لكن ساقيها وأرجلها اختفت بالفعل مما جعل ذلك مستحيلًا.
اتكأنا على بعضنا البعض. تشاكت أكتافنا وتلامست رؤوسنا ببعضها البعض. شعرت بكامل ثقل بارباتوس. وحتى آخر نفحة من دفئها. لم أعد أشعر بأنفاسي لكن ذلك لم يكن مهمًا. كانت أنفاس بارباتوس واضحة تمامًا لي. كانت تتسارع قليلاً، ثم تطول قليلاً.
مدوا أيديهم نحوي. مع امتداد أذرعهم، احترقت أجسادهم. ارتجفت حواجبهم واحترقت عيونهم. استمروا في إصدار الأصوات، لكنها كانت مجرد ذبذبات صامتة ترددت في الهواء.
فتحت بارباتوس شفتيها. كان الوقت شتاءً. كانت أنفاسها تتحول إلى بخار أبيض في الهواء. بصوت خافت، لكنه كان وضح بالنسبة لي من أي صرخة أو صوت آخر.
خطوت إلى الأمام. كان يجب أن أذهب إليهم. إذا لم يستطيعوا المجيء، كان علي إنقاذهم. ألم تكن هذه هي النتيجة المنطقية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن من عاشت أكثر من ثلاثة آلاف عام لا تملك الكثير من الضمير عندما تقول ذلك.”
لكن شيئًا ما أمسك بمعصمي ولم يتركني أتحرك.
لم ترد.
“…”
“نعم.”
كانت بارباتوس. نظرت إلي بارباتوس ثم هزت رأسها صامتة. لم أعد قادرًا على المضي قدمًا. كل ما كان متاحًا لي هو السقوط على ركبتي والانهيار.
نقلنا جميع اللوحات المتراكمة في الاستوديو إلى الحديقة الخارجية. كانت مهمة ضخمة للغاية حيث كان علينا نقل المئات من اللوحات. بذلت الكثير من الجهد والوقت لإنهاء كل لوحة من هؤلاء، قضيت أيامًا وأشهرًا في إكمالهم، ولكن الآن كانت تُحمل بشكل عشوائي على العربات. شعرت بالحزن وأنا أتأمل هذا المشهد.
“أنا… آآآه… آآآآه…”
“على الرغم من أنني آسف، لكني سأستدعي إيفار ودايزي وبايمون أيضًا.”
ذاب قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أريد أن نفعل ذلك هذا العام أيضًا…”
ذاب، وانصهر تحت قدمي.
لقد عشنا حياة غبية حقًا.
كل فضلاتي المتراكمة في صدري. كل الرماد الملتصق بأعماقي، انجرف وانسكب.
نقلنا جميع اللوحات المتراكمة في الاستوديو إلى الحديقة الخارجية. كانت مهمة ضخمة للغاية حيث كان علينا نقل المئات من اللوحات. بذلت الكثير من الجهد والوقت لإنهاء كل لوحة من هؤلاء، قضيت أيامًا وأشهرًا في إكمالهم، ولكن الآن كانت تُحمل بشكل عشوائي على العربات. شعرت بالحزن وأنا أتأمل هذا المشهد.
لا أعلم كم من الوقت مر. ظلت النيران مشتعلة وتمد لسانها الأحمر الدموي في الهواء لفترة طويلة. جلست على الأرض وحدقت في النيران كدمية فارغة من الروح.
اتكأنا على بعضنا البعض. تشاكت أكتافنا وتلامست رؤوسنا ببعضها البعض. شعرت بكامل ثقل بارباتوس. وحتى آخر نفحة من دفئها. لم أعد أشعر بأنفاسي لكن ذلك لم يكن مهمًا. كانت أنفاس بارباتوس واضحة تمامًا لي. كانت تتسارع قليلاً، ثم تطول قليلاً.
هدأت النيران أخيرًا في المساء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان هذا صحيحًا.
تبقت كومة من الرماد الأسود التي أرسلت رائحة خانقة في الهواء. لقد مات جزءٍ ما من قلبي. استطعت الشعور بذلك. هناك دائمًا جزءٍ من الإنسان لا يمكن تنظيفه من الرماد. لكن حتى ما لا يمكن غسله يمكن إزالته. ربما لن أتمكن من معرفة معنى الحزن مرة أخرى.
لقد عشنا حياة غبية حقًا.
“دانتاليان.”
“…”
“…نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ هي المرأة التي أحببتها أكثر من أي امرأة أخرى.”
نهضت ببطء من الأرض.
لكن شيئًا ما أمسك بمعصمي ولم يتركني أتحرك.
كانت ذراعاي وساقاي ثقيلة جدًا. عندما نظرت إلى بارباتوس، بدت منهكة أيضًا. ارتسمت ظلال لا يمكن إخفاؤها على ابتسامتها المشرقة دائمًا. ابتسمت لها على الرغم من شعوري بالإرهاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يبدو أنك تستمتع بهذا كثيرًا، أليس كذلك؟”
“هل تريدنها هنا؟”
بارباتوس، أليس كذلك؟
“لا، من الأفضل أن يكون مكان مرتفع. حيث يمكننا النظر إلى ما دوننا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهاهاها…”
“مكان مرتفع، أليس كذلك؟”
…
رفعت نظري. ربما يمكننا الصعود إلى الجبال الخلفي. كان قلقي الوحيد هو ما إذا كانت أجسادنا ستتبع إرادتنا. لكن من المؤكد أنه سيكون الأمر على ما يرام. لقد صعدنا هذا الطريق للتنزه مرات لا تحصى على مدى الـ17 عامًا. لم تكن هناك مشكلة.
“يالك من أحمق، لم يكن ذلك العام الماضي بل العام الذي قبله…”
“هلم بنا إذن.”
“…”
“نعم.”
اتكأنا على بعضنا البعض. تشاكت أكتافنا وتلامست رؤوسنا ببعضها البعض. شعرت بكامل ثقل بارباتوس. وحتى آخر نفحة من دفئها. لم أعد أشعر بأنفاسي لكن ذلك لم يكن مهمًا. كانت أنفاس بارباتوس واضحة تمامًا لي. كانت تتسارع قليلاً، ثم تطول قليلاً.
صعدنا الجبال. لم نستطع التسلق بسرعة. لقد استنفدنا كل طاقاتنا بالفعل. كنا نضبط ما تبقى من طاقاتنا كالفتات، ونركز كل تركيزنا على كل خطوة نخطوها. حتى أنفاسنا لم نعد قادرين على تركها تنساب بحرية. ببطء شديد، ببطء كبير جدًا.
“نعم، من الأفضل إحراقها كلها دفعة واحدة.”
“…”
“كم ضحكت عليكِ عندما سقطت في برميل النبيذ العام الماضي.”
“…”
كانت بارباتوس هي أنانية العالم المتجسدة.
كانت درب الجبال الشتوي وعرة للغاية. لا تزال كميات كبيرة من الثلوج التي هطلت قبل أيام مكدسة هنا. تركنا آثار أقدامنا على الثلج البكر الذي لم تدوسه أقدام الحيوانات. كانت الشمس تغرب. وامتزجت أشعة الغروب الذهبية بصورة سحرية مع المروج البيضاء.
أصبح بصري معتمًا تمامًا. ربما لم يكن ذلك ذنبي، فقد حل الليل. لفّفت بارباتوس بذراعي الثقيلة والكليلة. كان الجو باردًا. لذلك قلقت على بارباتوس.
كادت بارباتوس أن تسقط عدة مرات. لكني أمسكت بيدها لأساندها. ابتسمت بارباتوس بخجل كطفل صغير أُمسك متلبسًا بيد والده. ثم همست بصوت خافت:
“…بارباتوس.”
“آسفة.”
رفعت نظري. ربما يمكننا الصعود إلى الجبال الخلفي. كان قلقي الوحيد هو ما إذا كانت أجسادنا ستتبع إرادتنا. لكن من المؤكد أنه سيكون الأمر على ما يرام. لقد صعدنا هذا الطريق للتنزه مرات لا تحصى على مدى الـ17 عامًا. لم تكن هناك مشكلة.
آسفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لماذا تعتذر؟
“لورا ولابيس وسيتري…”
كانت بارباتوس تعتذر كلما اهتزت قدميها. لم أستطع الرد عليها. لم أكن قادرًا على الرد على اعتذارها. ومع ذلك، واصلت بارباتوس الاعتذار مرارًا وتكرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آسفة.
“هاه، هاه…أوه.”
“…”
أصبحت رؤيتي ضبابية.
“همم، لعلك على حق.”
غربت الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غربت الشمس.
استغرقنا الكثير من الساعات حتى وصلنا أخيرًا إلى قمة الجبال تقريبًا. كانت هناك شجرة كرز عجوز عارية من أوراقها واقفة بشكل مائل هناك. كنا نأتي إلى هنا في كل ربيع لمشاهدة تفتح أزهارها ونقضي النهار كله شاربين الخمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
جلسنا منحنيين على الشجرة كما لو كنا نفي بوعدٍ ما.
فتحت عيني برفق. لم أستطع رفع أجفاني بالكامل.
“…مشاهدة الأزهار.”
“لا فائدة من هذا، لقد تركت منصب وزير العدل في الإمبراطورية، ولم يعد لديك أي سلطة علي الآن.”
فتحت بارباتوس شفتيها. كان الوقت شتاءً. كانت أنفاسها تتحول إلى بخار أبيض في الهواء. بصوت خافت، لكنه كان وضح بالنسبة لي من أي صرخة أو صوت آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يبدو أنك تستمتع بهذا كثيرًا، أليس كذلك؟”
“كنت أريد أن نفعل ذلك هذا العام أيضًا…”
“هناك الكثير من لوحاتك منتشرة في كل مكان. ماذا لو رآها شخصٍ آخر؟ ألن يكون ذلك محرجًا؟”
“ونحضر الكثير من براميل النبيذ.”
“أسلوبِك في حل المشكلات فريد للغاية.”
“نعم، الكثير…” والأزهار تتساقط علينا كالمطر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهاهاها…”
“كم ضحكت عليكِ عندما سقطت في برميل النبيذ العام الماضي.”
“لقد كانت الحياة قصيرة والفن قصير أيضًا، هذه هي الحقيقة.”
“يالك من أحمق، لم يكن ذلك العام الماضي بل العام الذي قبله…”
تجاوزت الأصوات بسهولة حدود ما يمكن أن يتحمله القلب البشري.
ربما كان هذا صحيحًا.
وها هي تنتهي أحدى أجمل القصص وأكثرها إتقانًا وجاذبية. ومع انكشاف الستار عن آخر فصل، يختم الكاتب قلمه ويضعه جانباً، وبينما تندمج الكلمات معًا في لحن النهاية. سأتمنى أن تكون قد ذقت متعة القراءة كما ذقت أنا لذة ترجمتها. ولكن كما تنطفئ شمعة لتحترق أخرى، فلابد أن تنقضي هذه الحكاية ليفتح الصباح أبوابه لحكاية جديدة تنتظر تشكيل معالمها من تلاوين قلمي. فمازال الطريق أمامي طويل وممرات السرد متشعبة، ولن يكل قلمي عن السفر في عوالمه حتى يعجز عن الحركة.
إذا قالت بارباتوس ذلك، فلا بد أنها كانت على حق.
وفي تلك اللحظة…
اتكأنا على بعضنا البعض. تشاكت أكتافنا وتلامست رؤوسنا ببعضها البعض. شعرت بكامل ثقل بارباتوس. وحتى آخر نفحة من دفئها. لم أعد أشعر بأنفاسي لكن ذلك لم يكن مهمًا. كانت أنفاس بارباتوس واضحة تمامًا لي. كانت تتسارع قليلاً، ثم تطول قليلاً.
استغرقنا حتى ظهيرة ذلك اليوم لنقل جميع اللوحات. امتلأت الساحة الخارجية بما يقرب من ألف لوحة. كان منظرًا رائعًا. بعض هذه اللوحات كانت ذات قيمة كبيرة بالنسبة لي بسبب إتقانها، لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ كنت أرغب في أن أراها تغادر وأن أحتفل بها.
“…بارباتوس.”
لا داعي للاعتذار لأنكِ سبقتني قليلاً.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أريد أن نفعل ذلك هذا العام أيضًا…”
“أنتِ هي المرأة التي أحببتها أكثر من أي امرأة أخرى.”
“بالطبع أقصد أن أعيش معك.”
لم ترد.
“همم، لعلك على حق.”
لكنها ضغطت بقوة على ذراعي. كانت هناك بعض الاعترافات التي لا تحتاج إلى رد. كنا نعلم ذلك بارباتوس وأنا منذ زمن بعيد جدًا.
كانت بارباتوس هي أنانية العالم المتجسدة.
“…”
“هل تريدنها هنا؟”
أصبح بصري معتمًا تمامًا. ربما لم يكن ذلك ذنبي، فقد حل الليل. لفّفت بارباتوس بذراعي الثقيلة والكليلة. كان الجو باردًا. لذلك قلقت على بارباتوس.
“آسفة.”
بعد ذلك توقفت حركاتي. أحيانًا كنت أتمتم ببعض الكلمات أو كانت بارباتوس تفعل ذلك. لكن لم نعد قادرين على سماع شيء سوى ذبذبات تلك الهمهمات. لكن هذا كان كافيًا. حتى تلك الذبذبات كانت كافية.
“…”
بارباتوس، أليس كذلك؟
أصبحت رؤيتي ضبابية.
…
“لنذهب لمشاهدة الأزهار مرة أخرى…”
لقد عشنا حياة غبية حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أفرطنا في اللعب حقاً. أتريد المزيد من المرح في مثل هذا اليوم؟”
لنهتدي إلى هذا المكان.
لقد عشنا حياة غبية حقًا.
للوصول إلى هنا.
اتكأنا على بعضنا البعض. تشاكت أكتافنا وتلامست رؤوسنا ببعضها البعض. شعرت بكامل ثقل بارباتوس. وحتى آخر نفحة من دفئها. لم أعد أشعر بأنفاسي لكن ذلك لم يكن مهمًا. كانت أنفاس بارباتوس واضحة تمامًا لي. كانت تتسارع قليلاً، ثم تطول قليلاً.
لكننا كافحنا بشكل يائس للسير قدمًا.
ضحكت بارباتوس بصوت عال.
لم نعرض عن النظر.
“…”
وواصلنا المراقبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غربت الشمس.
…أليس هذا كافيًا يا بارباتوس؟
0
…….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
فتحت عيني برفق. لم أستطع رفع أجفاني بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لعلكِ على حق. من المخاطرة حقاً أن تصبح هذه اللوحات موضوع حديث الناس…”
كانت أشعة الشمس تضيء المناظر الطبيعية في الوديان بوضوح. على الرغم من أن ضوء النهار كشف عن كل شيء بشكل كامل، إلا أن الضوء نفسه لم يكن مرئيًا. حاولت التحديق في الأفق قدر المستطاع. كانت الأفق مشوشة ومحاطه بضوء ساطع، ربما كان ذلك وهمًا أو قصورًا في بصري المتعب.
ذاب، وانصهر تحت قدمي.
أغمضت عيني مرة أخرى. صرخت أغصان الشجرة صرخة خافتة.
“دانتاليان.”
لا داعي للاعتذار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهاهاها…”
يا بارباتوس.
ضحكت بارباتوس بصوت عال.
لا داعي للاعتذار لأنكِ سبقتني قليلاً.
كانت درب الجبال الشتوي وعرة للغاية. لا تزال كميات كبيرة من الثلوج التي هطلت قبل أيام مكدسة هنا. تركنا آثار أقدامنا على الثلج البكر الذي لم تدوسه أقدام الحيوانات. كانت الشمس تغرب. وامتزجت أشعة الغروب الذهبية بصورة سحرية مع المروج البيضاء.
لأنك سبقتني بشكل قليل جدًا.
لكننا كافحنا بشكل يائس للسير قدمًا.
بل أن هذا أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت أشباحًا أمامي. كانت أصواتها المتواصلة تتصاعد وتهدر. كانت ظلالهم تنصهر وتذوب. تراكمت الألوان بكثافة، وأكلت الثقوب اللوحات، وغطى الدخان كل شيء.
هذا أفضل لأنني يمكن أن أتأخر خطوة واحدة عنكِ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهاهاها…”
أليس هذا مناسبًا؟
“همم، لعلك على حق.”
لقد تحملت جيدًا يا جسدي الضعيف.
كانت بارباتوس. نظرت إلي بارباتوس ثم هزت رأسها صامتة. لم أعد قادرًا على المضي قدمًا. كل ما كان متاحًا لي هو السقوط على ركبتي والانهيار.
أنا سعيد.
أشعلت بارباتوس النيران هنا وهناك وهي ترقص وتغني. بعد أن أكملت الدورة حول اللوحات، اقتربت مني. لقد كنت قد أجريت بعض الإجراءات السحرية لمنع انتشار الحريق.
…حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
أنا سعيد جداً.
تجاوزت الأصوات بسهولة حدود ما يمكن أن يتحمله القلب البشري.
“…بارباتوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أريد أن نفعل ذلك هذا العام أيضًا…”
“لنذهب لمشاهدة الأزهار مرة أخرى…”
0
” لكن هذه المرة سنستدعي الجميع…”
إذا قالت بارباتوس ذلك، فلا بد أنها كانت على حق.
“لورا ولابيس وسيتري…”
“ولم لا؟ أليس من الممتع إحراق القرى والمدن؟ يشعرني ذلك بالإثارة.”
“على الرغم من أنني آسف، لكني سأستدعي إيفار ودايزي وبايمون أيضًا.”
“كم ضحكت عليكِ عندما سقطت في برميل النبيذ العام الماضي.”
“أهاهاها…”
لا داعي للاعتذار لأنكِ سبقتني قليلاً.
“…سندعوهم جميعًا.”
“…”
“في الربيع القادم…”
هذا أفضل لأنني يمكن أن أتأخر خطوة واحدة عنكِ.
“…بالتأكيد…”
“على الرغم من أنني آسف، لكني سأستدعي إيفار ودايزي وبايمون أيضًا.”
“…”
كانت درب الجبال الشتوي وعرة للغاية. لا تزال كميات كبيرة من الثلوج التي هطلت قبل أيام مكدسة هنا. تركنا آثار أقدامنا على الثلج البكر الذي لم تدوسه أقدام الحيوانات. كانت الشمس تغرب. وامتزجت أشعة الغروب الذهبية بصورة سحرية مع المروج البيضاء.
نعم.
لا داعي للاعتذار.
ربما، بالتأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهاهاها…”
هكذا، وإلى الأبد.
لأنك سبقتني بشكل قليل جدًا.
…
“…مشاهدة الأزهار.”
……
“كم ضحكت عليكِ عندما سقطت في برميل النبيذ العام الماضي.”
……………..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
……………………….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
في الربيع القادم أيضًا.
” لكن هذه المرة سنستدعي الجميع…”
{دفاع الخنادق.}
غرقنا بارباتوس وأنا في الحيرة، كيف سنقضي هذا اليوم. كانت هذه مشكلة صعبة للغاية بالنسبة لنا. تنهدنا وأطلقنا أصواتًا مختلفة لمدة عشرين دقيقة تقريبًا، ونحن نفكر بجد. ثم نطقت بارباتوس فجأة بلهجة من تذكر شيئًا:
{- النهاية.}
لا أعلم كم من الوقت مر. ظلت النيران مشتعلة وتمد لسانها الأحمر الدموي في الهواء لفترة طويلة. جلست على الأرض وحدقت في النيران كدمية فارغة من الروح.
0
استغرقنا الكثير من الساعات حتى وصلنا أخيرًا إلى قمة الجبال تقريبًا. كانت هناك شجرة كرز عجوز عارية من أوراقها واقفة بشكل مائل هناك. كنا نأتي إلى هنا في كل ربيع لمشاهدة تفتح أزهارها ونقضي النهار كله شاربين الخمر.
0
“أسلوبِك في حل المشكلات فريد للغاية.”
0
ذاب قلبي.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أريد أن نفعل ذلك هذا العام أيضًا…”
0
“وماذا سنفعل؟ رسم اللوحات أو العزف على آلة الكمان هذا ليس إلا أمر لا معنى له.”
0
بارباتوس، أليس كذلك؟
0
” لكن هذه المرة سنستدعي الجميع…”
0
0
ضحكت بارباتوس بصوت عال.
وها هي تنتهي أحدى أجمل القصص وأكثرها إتقانًا وجاذبية. ومع انكشاف الستار عن آخر فصل، يختم الكاتب قلمه ويضعه جانباً، وبينما تندمج الكلمات معًا في لحن النهاية. سأتمنى أن تكون قد ذقت متعة القراءة كما ذقت أنا لذة ترجمتها. ولكن كما تنطفئ شمعة لتحترق أخرى، فلابد أن تنقضي هذه الحكاية ليفتح الصباح أبوابه لحكاية جديدة تنتظر تشكيل معالمها من تلاوين قلمي. فمازال الطريق أمامي طويل وممرات السرد متشعبة، ولن يكل قلمي عن السفر في عوالمه حتى يعجز عن الحركة.
0
كان معكم الشيخ جيرايا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مكان مرتفع، أليس كذلك؟”
هدأت النيران أخيرًا في المساء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
