الفصل 506 - وصلت الرحلة لنهايتها (2)
الفصل 506 – وصلت الرحلة لنهايتها (2)
ابتسمت بارباتوس بشكل ساخر.
* * *
0
منذ ذلك اليوم، بدأت الحياة بيني وبين بارباتوس.
كنا نذهب دائماً لزيارة المنحدرات وسط تفتح الأزهار الوردية المبهرة لأشجار الكرز. وسرعان ما أصبح ذلك تقليداً سنوياً.
كانت بارباتوس تزورني في قلعتي وتبقى أسبوعًا أو أسبوعين من فترة لأخرى. لكن البقاء معًا لفترة طويلة مثل هذه المرة كانت أمرًا نادرًا. كنا نعيش معًا… أو لنكن أكثر صراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعنتني بارباتوس.
“هيا دانتاليان، قمت بطهي شوربة الدجاج اليوم.”
من الربيع إلى الصيف، ثم من الخريف إلي الشتاء.
“…..”.
في الواقع، لا يمكنني إلا أن أستجيب لهذه التكتيكات.
كانت تلك الحياة مثل الحياة الزوجية.
“…لا، لقد طلبتُ منكِ ألا تزعجيني أثناء الرسم.”
نعم، هذا كان الإحساس تمامًا.
وعلى الرغم من جهود بارباتوس الدؤوبة، لم يكن هناك أي أمل في الشفاء. ولم أكن أنا وحدي على هذه الحال، بل كانت بارباتوس أيضاً تعاني من نفس المصير. فقد خلفت رحلتنا المضنية التي استمرت مئتي عام آثاراً عميقة في نفسيها. كانت بارباتوس تُصاب بنوبات من العرق البارد حتى عندما تكون هادئة، وأحياناً تفقد وعيها وتصاب بنوبات هلوسة. وإذا كنت أنا أعاني من نوبات تشنج عنيفة، فقد كانت بارباتوس تصرخ وتتأوه من الألم.
“بالتأكيد ستجدها لذيذة للغاية، إنها تُعتبر من روائع الفن. لا تُسرع في تناولها، فلن أساعدك إن توفيت أثناء الأكل.”
“…يبدو أنكِ وضعتِ روحِك فيه بدلاً من مشاعريك…”
فتحت بارباتوس صدرها الأملس بكل فخر. كانت تبدو في بعض الأحيان وكأنها تفتخر بعدم امتلاكها لصدر مثير. وهذا أمر لا يمكنني فهمه أنا الذي أحب الأجسام الجميلة المثيرة.
“ماذا؟ هل تعني أن فمك المترف لا يستطيع تذوق طبقي الذي صنعته بيديّ؟”
“…لم أكن أعلم أنكِ تجيدين الطهي؟”
ابتسمت بارباتوس بشكل ساخر.
“حسنًا، كان الطهاة الخاصين بي يقولون إن الطهي يحتاج للمشاعر. فإذا طُهي الطعام بمشاعر صادقة، سيكون لذيذًا مهما كان نوعه. لقد وضعت مشاعري بالكامل في هذا الطبق، لذا لا بد أنه سيكون لذيذًا.”
لم أكن أنا وحدي في هذه الحالة، فقد كانت بارباتوس أيضًا على نفس الحال. رحلتها المريرة التي دامت مئتي عام تركت جروحًا عميقة فيها. كانت بارباتوس تعرق حتى عندما تكون هادئة، وأحيانًا كانت تفقد وعيها وتصاب بنوبات هلع. كانت بارباتوس تُصاب بنوبات من العرق البارد حتى عندما تكون هادئة، وأحياناً تفقد وعيها وتصاب بنوبات هلوسة. وإذا كنت أنا أعاني من نوبات تشنج عنيفة، فقد كانت بارباتوس تصرخ وتتأوه من الألم.
نظرت إلى شوربة الدجاج في الطبق.
كنا نستيقظ في نفس الوقت المبكر من الصباح، ونجلس عند نفس الطاولة لتناول الطعام. أثناء رسمي، كانت بارباتوس تعزف على الكمان أو التشيلو. وبعد الانتهاء من الأعمال المنزلية المتفرقة، كنا ننام على نفس السرير. وكانت بارباتوس تجبرني بالقوة على النوم.
لسبب ما، كان لونها بنفسجيًا. تصاعدت فقاعات غريبة من سطح الشوربة المغلية. وكانت تفوح منها رائحة غريبة قوية، لدرجة لا تستطيع فيها تخمين أي من الأعشاب والتوابل تم إستخدامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي سحر استخدمتِه ليصبح اللحم المشوي أخضر اللون؟”
بصراحة، شعرت بالخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”.
لم يحدث من قبل أن خفتُ من طعام.
“……..”
“…يبدو أنكِ وضعتِ روحِك فيه بدلاً من مشاعريك…”
خلال الشتاء، بقينا هادئين في المنزل بانتظار عودة أزهار الكرز. كانت تلك أيضاً الفترة التي خصصناها لممارسة هواياتنا المفضلة. كانت بارباتوس ترتدي النظارات بسبب ضعف بصرها، لكنها كانت لسبب ما لا تحب أن تظهر لي بهذا المظهر. لقد ظلت غريبة الأطوار كالمعتاد.
“ماذا؟ هل تعني أن فمك المترف لا يستطيع تذوق طبقي الذي صنعته بيديّ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الخريف، استمتعنا بالاسترخاء مستلقين على فراش من الأوراق المتساقطة. حافظنا على درجة الحرارة المناسبة عن طريق لف البطانيات حولنا. كنا نستلقي جنباً إلى جنب، ننظر إلى السماء في صمت لا نهاية له. وعلى الرغم من قلة كلامنا وحديثنا المتقطع، إلا أننا نجحنا في الضحك.
للأسف، كانت هناك امرأة أكثر رعبًا من حساء الدجاج أمام أنفي. تغير وجه بارباتوس فجأة بعد أن كان مبتسمًا للتو. حتى المتخصصون في الاغتيالات لو رأوا بارباتوس الآن، لسال البراز منهم.
حركت بارباتوس ملعقتي عنوة. لم أجد أي مقاومة في نفسي ودفعتني لتناول الشوربة البنفسجية. أغمضت عيني بقوة وذقتها بلساني.
“بالطبع يجب أن تأكله بفرح حيث أنني قدمته لك. دعني أسألك شيئًا واحدًا فقط. هل جربتِ ملحه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي سحر استخدمتِه ليصبح اللحم المشوي أخضر اللون؟”
“ماذا تقصد؟ لقد قلت أنني طبخته بقلبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لم أكن أعلم أنكِ تجيدين الطهي؟”
يبدوا أنها لم تتذوقه حتي.
أن النهاية الأخيرة قد اقتربت لتلامس ظهورنا.
أمسكت بالملعقة الفضية برعشة، وغمستها في الشوربة. لقد شعرت بقوامها اللزج تمامًا. فأقشعر جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القوام مروع للغاية، لكن النكهة جيدة…”
بدلاً من أن تكون شوربة، كانت أقرب إلى الحلوى اللزجة. هل كانت بارباتوس تعتبر هذا طعامًا يمكن للبشر تناوله حقًا؟ لا شك أن بصري قد تضرر بشكل لا يمكن إصلاحه. أو ربما كان دماغها تالفًا. نعم، فرضية تلف الدماغ أقرب إلى الواقع.
* * *
“توقف عن هذيان المشؤم وتناول الطعام.”
“هل سنشرب الخمر و نحن نشاهد؟”
“أه؟!”
“هيا دانتاليان، قمت بطهي شوربة الدجاج اليوم.”
حركت بارباتوس ملعقتي عنوة. لم أجد أي مقاومة في نفسي ودفعتني لتناول الشوربة البنفسجية. أغمضت عيني بقوة وذقتها بلساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تحطمنا بشكل مفرط.
شعرت بشيء دهني غريب على لساني لفترة وجيزة.
نظرت إلى شوربة الدجاج في الطبق.
“…إنها لذيذة على نحو غير متوقع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعرى صدرها الأبيض.
“أليس كذلك؟ لأنني طهيتها بمشاعر صادقة.”
في الواقع، لا يمكنني إلا أن أستجيب لهذه التكتيكات.
“القوام مروع للغاية، لكن النكهة جيدة…”
ابتسمت بارباتوس بشكل ساخر.
شعرت وكأنني اكتشفت أحد أسرار العالم الغامضة.
قمنا بإدارة حياتنا اليومية لكي نستمر في البقاء على قيد الحياة لمدة أطول. تناولنا الطعام وتنزهنا وضحكنا وتحدثنا كما لو كنا نعيش حياة عادية. تبادلنا الحديث ومارسنا الجنس. خجلنا، وألقينا الشتائم، وغثينا، وابتسمنا ابتسامة مريرة قائلين “ما باليد حيلة.”
كانت بارباتوس تطهو وجبة واحدة كل يوم. وأحيانًا كانت تضع فقط قطعة جبن على خبز محمص لأنها بدت تشعر بالملل. بما أنني لا أحتاج إلى تناول الطعام، حاولت تجاهلها ولكنها بدأت بالصراخ وإلقاء الألفاظ النابية متهمة إياي بازدراء مجهوداتها، لذا لم يكن لدي خيار سوى الرضوخ. حتى وضع قطعة الجبن على الطبق كان بمثابة مجهود بالنسبة لها.
“ألا تقصدين أنني أنا من سيقوم بالتنظيف؟”
بعد فترة قصيرة، أدركت ما كان هدف بارباتوس.
إنه مجرد تمديد وجيز.
“اليوم صنعتٌ لحمًا مشويًا من لحم الضأن. كان من الصعب جدًا إعداده، لذا تناوله بامتنان.”
“أيها المتحرش بالجثث الشرير.”
“أي سحر استخدمتِه ليصبح اللحم المشوي أخضر اللون؟”
( غير مناسب للصائمين )
مع كل وجبة يومية، أصبح لديّ روتين منتظم. في السابق، كنت أفقد وعيي لمدة يوم أو يومين كحد أدنى. لم أكن بحاجة إلى النوم أو تناول الطعام، لذا كنت أجلس في الزاوية فقط دون حراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، كان النوم شيئًا معاديًا بالنسبة لي.
“على الأقل نظف هذا المكان، أيها الأحمق المشوه. إنه متسخ للغاية. من المدهش أنك لا تزال تتنفس مع كل هذا الغبار في أنفك.”
“ألا تقصدين أنني أنا من سيقوم بالتنظيف؟”
“ألا تقصدين أنني أنا من سيقوم بالتنظيف؟”
0
“إذا كنت أنا من يطهو لكَ الطعام، فهل سأقوم بالتنظيف أيضًا؟ بعد قليل ستطلب مني أن أرضعك أيضًا، أليس كذلك؟”
“أيها المتحرش بالجثث الشرير.”
منذ أن جاءت بارباتوس، تغيرت الأمور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكننا كنا ننهار معتمدين على بعضنا البعض، مما سمح لنا بالاستمرار للحظة بالتكئ على جسد الآخر.
حتى لو فقدت وعيي، كنت مضطرًا للاستيقاظ مرة واحدة على الأقل. بالإضافة إلى ذلك، أصبح علي القيام بغسل الأواني وتنظيف المنزل وغسل الملابس. أصبح لدي روتين يومي. حياتي التي كانت تمر بلا هدف أصبحت الآن تتراكم يومًا بعد يوم بشكل منتظم.
“بالتأكيد ستجدها لذيذة للغاية، إنها تُعتبر من روائع الفن. لا تُسرع في تناولها، فلن أساعدك إن توفيت أثناء الأكل.”
مر الوقت.
“نعم يا دانتاليان.”
لكن بارباتوس كانت هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه؟!”
حتى عندما كنت أرسم لوحاتي.
كنا ننهار ببطء.
“دانتاليان. ألن ترسمني اليوم أيضًا؟”
“…….”
“…لا، لقد طلبتُ منكِ ألا تزعجيني أثناء الرسم.”
حركت بارباتوس ملعقتي عنوة. لم أجد أي مقاومة في نفسي ودفعتني لتناول الشوربة البنفسجية. أغمضت عيني بقوة وذقتها بلساني.
“تقول ذلك لأنك ترسم لوحات لعاهرات أخريات. هذه المرة رسمت وزيرتك، والمرة الماضية رسمت لاورا. فمتى سيأتي دوري؟”
لقد عانينا الكثير،
“آسف جدًا، لكننا لا نتعامل مع الأشخاص الأحياء هنا، سيدتي.”
الفصل 506 – وصلت الرحلة لنهايتها (2)
“أيها المتحرش بالجثث الشرير.”
للأسف، كانت هناك امرأة أكثر رعبًا من حساء الدجاج أمام أنفي. تغير وجه بارباتوس فجأة بعد أن كان مبتسمًا للتو. حتى المتخصصون في الاغتيالات لو رأوا بارباتوس الآن، لسال البراز منهم.
لعنتني بارباتوس.
باستخدام وسائل لا يمكن رفضها، غيرت بارباتوس روتيني اليومي شيئًا فشيئًا. عندما استفقت، كنت أجد أن جدول أعمالي قد تم ترتيبه بالفعل من الصباح حتى الفجر.
( غير مناسب للصائمين )
في الصيف، قمنا بالقفز في الجدول وممارسة مغامراتنا المائية. و كان من المضحك حقاً أن بارباتوس العظيمة، سيئة جداً في السباحة. عندما كنت أمسك بكاحليها وأجرها تحت الماء، كانت تنتابها حقاً حالة من الخوف. نادراً ما رأيت بارباتوس خائفة لدرجة أنني حاولت ذلك عدة مرات، حتى قامت بإعطائي ركلة أخيرة قوية.
ثم ربما خطرت لها فكرة جيدة، فقد ابتسمت. وقفت بارباتوس قليلاً إلى اليسار من اللوحة، ورفعت بإصبعها حمالات فستانها. كان كتفاها ناعم ورقيق لدرجة أنهما قد ينكسران بأدنى ضغط.
“…إنها لذيذة على نحو غير متوقع؟”
“كيف هذا؟”
باستخدام وسائل لا يمكن رفضها، غيرت بارباتوس روتيني اليومي شيئًا فشيئًا. عندما استفقت، كنت أجد أن جدول أعمالي قد تم ترتيبه بالفعل من الصباح حتى الفجر.
انزلق فستانها إلى أسفل.
“هيا دانتاليان، قمت بطهي شوربة الدجاج اليوم.”
تعرى صدرها الأبيض.
عندما كنت أفقد وعيي، كنت أؤذي نفسي بشكل شبه تلقائي. إذا كان هناك أي شيء حاد من حولي، سواء سكين أو قلم رصاص، كنت أحشره في راحة يدي. وإذا لم يكن هناك أي شيء حاد، كنت أمزق لحمي بأظافري.
لم تكن بارباتوس ترتدي أي ملابس داخلية لأنها كانت تراها غير ضرورية وعبئًا. كانت أشعة الشمس تدخل من النافذة وتضيء نصف جسدها. في النصف الآخر المظلم، كانت بارباتوس تلمع بشكلٍ ساطع.
0
“…….”
“…….”
لمحت خفقات قلبي في صدري. في البداية أردت أن أنتقدها على فعلتها لكنني لم أستطع تحريك شفتي. بغض النظر عن مدى سخفي، فقد نجحت بارباتوس في جذب انتباهي تمامًا. يمكنني أن أقول إنها سخرت مني.
لكن بارباتوس كانت هنا.
ابتسمت بارباتوس بشكل ساخر.
أمسكت بالملعقة الفضية برعشة، وغمستها في الشوربة. لقد شعرت بقوامها اللزج تمامًا. فأقشعر جسدي.
“أنت أحمق. هل ستواصل رسم صور عاريات لنساء أخريات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تحطمنا بشكل مفرط.
في الواقع، لا يمكنني إلا أن أستجيب لهذه التكتيكات.
كانت بارباتوس تزورني في قلعتي وتبقى أسبوعًا أو أسبوعين من فترة لأخرى. لكن البقاء معًا لفترة طويلة مثل هذه المرة كانت أمرًا نادرًا. كنا نعيش معًا… أو لنكن أكثر صراحة.
باستخدام وسائل لا يمكن رفضها، غيرت بارباتوس روتيني اليومي شيئًا فشيئًا. عندما استفقت، كنت أجد أن جدول أعمالي قد تم ترتيبه بالفعل من الصباح حتى الفجر.
وكما همست لي بارباتوس، كنت أردد في أذنها أن كل شيء سيكون على ما يرام. وبعد ساعة تقريباً، تنهار قواها وتتعب. كنا نعانق بعضنا البعض كل ليلة لمدة ست أو سبع ساعات، حتى ننهار من الإرهاق…
كنا نستيقظ في نفس الوقت المبكر من الصباح، ونجلس عند نفس الطاولة لتناول الطعام. أثناء رسمي، كانت بارباتوس تعزف على الكمان أو التشيلو. وبعد الانتهاء من الأعمال المنزلية المتفرقة، كنا ننام على نفس السرير. وكانت بارباتوس تجبرني بالقوة على النوم.
عندما كنت أفقد وعيي، كنت أؤذي نفسي بشكل شبه تلقائي. إذا كان هناك أي شيء حاد من حولي، سواء سكين أو قلم رصاص، كنت أحشره في راحة يدي. وإذا لم يكن هناك أي شيء حاد، كنت أمزق لحمي بأظافري.
“دانتاليان!”
إن هدفي في البقاء على قيد الحياة في هذا العالم ولو ليوم واحد آخر، كان يتم الحفاظ عليه بالكاد بفضل بارباتوس. لو غادرتني بارباتوس، لما استطعت البقاء لأكثر من ثلاثة أيام قبل أن أنتحر.
بالطبع، كان النوم شيئًا معاديًا بالنسبة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
عندما كنت أفقد وعيي، كنت أؤذي نفسي بشكل شبه تلقائي. إذا كان هناك أي شيء حاد من حولي، سواء سكين أو قلم رصاص، كنت أحشره في راحة يدي. وإذا لم يكن هناك أي شيء حاد، كنت أمزق لحمي بأظافري.
وفي كل مرة كانت بارباتوس تحتضنني بقوة.
وفي كل مرة كانت بارباتوس تحتضنني بقوة.
تشابكت أصابعنا في صمت.
“كل شيء سيكون على ما يرام. أنا هنا معك. لن أختفي أبدًا. آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
“…….”
“أيها المتحرش بالجثث الشرير.”
“دانتاليان. كل شيء سيكون على ما يرام…”
على الرغم من اعتقادي أننا لن نصمد أكثر من خمس سنوات، إلا أننا تمكنا من البقاء لعشر سنوات.
لم تتوقف نوباتي أبدًا حتى أصبح جسدي منهكًا ويسقط أرضًا.
“نعم يا صاح.”
كان البقاء مستيقظًا أكثر إرهاقًا من النوم. لم يكن هناك شيء أكثر مرارة من حقيقة أنني لم أعد إنسانًا كاملًا. كنت منهارًا تمامًا وبلا شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، كان النوم شيئًا معاديًا بالنسبة لي.
على الرغم من جهود بارباتوس المخلصة، كان الشفاء مستحيلاً.
“…….”
لم أكن أنا وحدي في هذه الحالة، فقد كانت بارباتوس أيضًا على نفس الحال. رحلتها المريرة التي دامت مئتي عام تركت جروحًا عميقة فيها. كانت بارباتوس تعرق حتى عندما تكون هادئة، وأحيانًا كانت تفقد وعيها وتصاب بنوبات هلع. كانت بارباتوس تُصاب بنوبات من العرق البارد حتى عندما تكون هادئة، وأحياناً تفقد وعيها وتصاب بنوبات هلوسة. وإذا كنت أنا أعاني من نوبات تشنج عنيفة، فقد كانت بارباتوس تصرخ وتتأوه من الألم.
لكن بارباتوس كانت هنا.
كان يتعذر علينا وقف تلك النوبات التشنجية التي لم تتوقف حتى من إرهاق أجسامنا وإغراقها في النوم. لقد كان النوم أشد إيلاماً من البقاء متيقظين، حيث واجهنا حقيقة زوال إنسانيتنا وانهيارنا الكامل. لم يكن هناك شيء أكثر مرارة من إدراك تحللنا حتى النخاع. فقد كنا منهارين بلا شك.
كنت أشعر بالخديعة من بارباتوس إلى حد ما.
وعلى الرغم من جهود بارباتوس الدؤوبة، لم يكن هناك أي أمل في الشفاء. ولم أكن أنا وحدي على هذه الحال، بل كانت بارباتوس أيضاً تعاني من نفس المصير. فقد خلفت رحلتنا المضنية التي استمرت مئتي عام آثاراً عميقة في نفسيها. كانت بارباتوس تُصاب بنوبات من العرق البارد حتى عندما تكون هادئة، وأحياناً تفقد وعيها وتصاب بنوبات هلوسة. وإذا كنت أنا أعاني من نوبات تشنج عنيفة، فقد كانت بارباتوس تصرخ وتتأوه من الألم.
لم تتوقف نوباتي أبدًا حتى أصبح جسدي منهكًا ويسقط أرضًا.
“……..”
“آسف جدًا، لكننا لا نتعامل مع الأشخاص الأحياء هنا، سيدتي.”
في تلك اللحظات، كنت أضمها بقوة بين ذراعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، كان النوم شيئًا معاديًا بالنسبة لي.
وكما همست لي بارباتوس، كنت أردد في أذنها أن كل شيء سيكون على ما يرام. وبعد ساعة تقريباً، تنهار قواها وتتعب. كنا نعانق بعضنا البعض كل ليلة لمدة ست أو سبع ساعات، حتى ننهار من الإرهاق…
* * *
لقد تحطمنا بشكل مفرط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دانتاليان. ألن ترسمني اليوم أيضًا؟”
كان كل يوم يمثل تحدياً حدودياً لبارباتوس وأنا. لم يكن هناك مكان لم يتسبب فيه عقلنا أو أجسادنا في إزعاج مقيت.
في تلك اللحظات، كنت أضمها بقوة بين ذراعي.
“آه، كانت الزهور جميلة اليوم.”
وبكينا غالباً دون أن ندري.
ومع ذلك، حاولنا بشكل يائس تمثيل أن الحياة طبيعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لم أكن أعلم أنكِ تجيدين الطهي؟”
قمنا بإدارة حياتنا اليومية لكي نستمر في البقاء على قيد الحياة لمدة أطول. تناولنا الطعام وتنزهنا وضحكنا وتحدثنا كما لو كنا نعيش حياة عادية. تبادلنا الحديث ومارسنا الجنس. خجلنا، وألقينا الشتائم، وغثينا، وابتسمنا ابتسامة مريرة قائلين “ما باليد حيلة.”
كانت بارباتوس تزورني في قلعتي وتبقى أسبوعًا أو أسبوعين من فترة لأخرى. لكن البقاء معًا لفترة طويلة مثل هذه المرة كانت أمرًا نادرًا. كنا نعيش معًا… أو لنكن أكثر صراحة.
مرت سنة في لمح البصر.
“حسنًا، كان الطهاة الخاصين بي يقولون إن الطهي يحتاج للمشاعر. فإذا طُهي الطعام بمشاعر صادقة، سيكون لذيذًا مهما كان نوعه. لقد وضعت مشاعري بالكامل في هذا الطبق، لذا لا بد أنه سيكون لذيذًا.”
لم نتطرق لأي شيء. لقد تعاهدنا بصراحة على البقاء هنا لمدة عام واحد فقط ثم الرحيل. لكن الآن لم يعد لهذا الوعد أي معنى. فكلانا، بارباتوس وأنا، لم يكن من المستغرب أن نسقط ونموت في أي لحظة.
هذه هي المدة التي تحملناها معاً بشكل معجزي.
كنت أشعر بالخديعة من بارباتوس إلى حد ما.
في الصيف، قمنا بالقفز في الجدول وممارسة مغامراتنا المائية. و كان من المضحك حقاً أن بارباتوس العظيمة، سيئة جداً في السباحة. عندما كنت أمسك بكاحليها وأجرها تحت الماء، كانت تنتابها حقاً حالة من الخوف. نادراً ما رأيت بارباتوس خائفة لدرجة أنني حاولت ذلك عدة مرات، حتى قامت بإعطائي ركلة أخيرة قوية.
إن هدفي في البقاء على قيد الحياة في هذا العالم ولو ليوم واحد آخر، كان يتم الحفاظ عليه بالكاد بفضل بارباتوس. لو غادرتني بارباتوس، لما استطعت البقاء لأكثر من ثلاثة أيام قبل أن أنتحر.
وفي كل مرة كانت بارباتوس تحتضنني بقوة.
كنا ننهار ببطء.
كنا نستيقظ في نفس الوقت المبكر من الصباح، ونجلس عند نفس الطاولة لتناول الطعام. أثناء رسمي، كانت بارباتوس تعزف على الكمان أو التشيلو. وبعد الانتهاء من الأعمال المنزلية المتفرقة، كنا ننام على نفس السرير. وكانت بارباتوس تجبرني بالقوة على النوم.
لكننا كنا ننهار معتمدين على بعضنا البعض، مما سمح لنا بالاستمرار للحظة بالتكئ على جسد الآخر.
باستخدام وسائل لا يمكن رفضها، غيرت بارباتوس روتيني اليومي شيئًا فشيئًا. عندما استفقت، كنت أجد أن جدول أعمالي قد تم ترتيبه بالفعل من الصباح حتى الفجر.
إنه مجرد تمديد وجيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي سحر استخدمتِه ليصبح اللحم المشوي أخضر اللون؟”
“يا دانتاليان، لنذهب لمشاهدة أزهار الكرز عندما تزهر.”
وكما همست لي بارباتوس، كنت أردد في أذنها أن كل شيء سيكون على ما يرام. وبعد ساعة تقريباً، تنهار قواها وتتعب. كنا نعانق بعضنا البعض كل ليلة لمدة ست أو سبع ساعات، حتى ننهار من الإرهاق…
“هل سنشرب الخمر و نحن نشاهد؟”
حركت بارباتوس ملعقتي عنوة. لم أجد أي مقاومة في نفسي ودفعتني لتناول الشوربة البنفسجية. أغمضت عيني بقوة وذقتها بلساني.
“نعم يا صاح.”
0
حاولنا في صمت ملء تلك الفجوة الممتدة.
فتحت بارباتوس صدرها الأملس بكل فخر. كانت تبدو في بعض الأحيان وكأنها تفتخر بعدم امتلاكها لصدر مثير. وهذا أمر لا يمكنني فهمه أنا الذي أحب الأجسام الجميلة المثيرة.
كنا نذهب دائماً لزيارة المنحدرات وسط تفتح الأزهار الوردية المبهرة لأشجار الكرز. وسرعان ما أصبح ذلك تقليداً سنوياً.
بصراحة، شعرت بالخوف.
كنا نحمل كمية هائلة من الخمر ونرتكب كل أنواع الحماقات. ضحكنا على كم كنا أغبياء منذ مئتي عام. نزعنا ملابسنا ورمينا بها بعيداً، وتدحرجنا تحت أشجار الكرز كالأطفال الصغار. كل شيء كانت محاولة يائسة للنجاة.
حركت بارباتوس ملعقتي عنوة. لم أجد أي مقاومة في نفسي ودفعتني لتناول الشوربة البنفسجية. أغمضت عيني بقوة وذقتها بلساني.
استطعنا بصعوبة الصمود لعامين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 17 سنة،
في الصيف، قمنا بالقفز في الجدول وممارسة مغامراتنا المائية. و كان من المضحك حقاً أن بارباتوس العظيمة، سيئة جداً في السباحة. عندما كنت أمسك بكاحليها وأجرها تحت الماء، كانت تنتابها حقاً حالة من الخوف. نادراً ما رأيت بارباتوس خائفة لدرجة أنني حاولت ذلك عدة مرات، حتى قامت بإعطائي ركلة أخيرة قوية.
“نعم يا دانتاليان.”
في الخريف، استمتعنا بالاسترخاء مستلقين على فراش من الأوراق المتساقطة. حافظنا على درجة الحرارة المناسبة عن طريق لف البطانيات حولنا. كنا نستلقي جنباً إلى جنب، ننظر إلى السماء في صمت لا نهاية له. وعلى الرغم من قلة كلامنا وحديثنا المتقطع، إلا أننا نجحنا في الضحك.
( غير مناسب للصائمين )
خلال الشتاء، بقينا هادئين في المنزل بانتظار عودة أزهار الكرز. كانت تلك أيضاً الفترة التي خصصناها لممارسة هواياتنا المفضلة. كانت بارباتوس ترتدي النظارات بسبب ضعف بصرها، لكنها كانت لسبب ما لا تحب أن تظهر لي بهذا المظهر. لقد ظلت غريبة الأطوار كالمعتاد.
بدلاً من أن تكون شوربة، كانت أقرب إلى الحلوى اللزجة. هل كانت بارباتوس تعتبر هذا طعامًا يمكن للبشر تناوله حقًا؟ لا شك أن بصري قد تضرر بشكل لا يمكن إصلاحه. أو ربما كان دماغها تالفًا. نعم، فرضية تلف الدماغ أقرب إلى الواقع.
مرت السنوات،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي سحر استخدمتِه ليصبح اللحم المشوي أخضر اللون؟”
من الربيع إلى الصيف، ثم من الخريف إلي الشتاء.
واستندنا إلى تلك الذكريات لنستمر قليلاً أكثر.
على الرغم من اعتقادي أننا لن نصمد أكثر من خمس سنوات، إلا أننا تمكنا من البقاء لعشر سنوات.
ثم ربما خطرت لها فكرة جيدة، فقد ابتسمت. وقفت بارباتوس قليلاً إلى اليسار من اللوحة، ورفعت بإصبعها حمالات فستانها. كان كتفاها ناعم ورقيق لدرجة أنهما قد ينكسران بأدنى ضغط.
وكلما زادت السنوات، إزدادت الذكريات.
لم نتطرق لأي شيء. لقد تعاهدنا بصراحة على البقاء هنا لمدة عام واحد فقط ثم الرحيل. لكن الآن لم يعد لهذا الوعد أي معنى. فكلانا، بارباتوس وأنا، لم يكن من المستغرب أن نسقط ونموت في أي لحظة.
واستندنا إلى تلك الذكريات لنستمر قليلاً أكثر.
0
لقد عانينا الكثير،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعنتني بارباتوس.
وبكينا غالباً دون أن ندري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دانتاليان. ألن ترسمني اليوم أيضًا؟”
لكننا نجحنا بشكل معقول في الضحك أكثر مما بكينا.
كنت أشعر بالخديعة من بارباتوس إلى حد ما.
17 سنة،
وبكينا غالباً دون أن ندري.
هذه هي المدة التي تحملناها معاً بشكل معجزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكننا كنا ننهار معتمدين على بعضنا البعض، مما سمح لنا بالاستمرار للحظة بالتكئ على جسد الآخر.
“بارباتوس.”
مع كل وجبة يومية، أصبح لديّ روتين منتظم. في السابق، كنت أفقد وعيي لمدة يوم أو يومين كحد أدنى. لم أكن بحاجة إلى النوم أو تناول الطعام، لذا كنت أجلس في الزاوية فقط دون حراك.
“نعم يا دانتاليان.”
من الربيع إلى الصيف، ثم من الخريف إلي الشتاء.
تشابكت أصابعنا في صمت.
مع كل وجبة يومية، أصبح لديّ روتين منتظم. في السابق، كنت أفقد وعيي لمدة يوم أو يومين كحد أدنى. لم أكن بحاجة إلى النوم أو تناول الطعام، لذا كنت أجلس في الزاوية فقط دون حراك.
لم يتحدث أي منا، لكننا كنا نعلم.
منذ ذلك اليوم، بدأت الحياة بيني وبين بارباتوس.
أن النهاية الأخيرة قد اقتربت لتلامس ظهورنا.
استطعنا بصعوبة الصمود لعامين.
0
“أليس كذلك؟ لأنني طهيتها بمشاعر صادقة.”
0
عندما كنت أفقد وعيي، كنت أؤذي نفسي بشكل شبه تلقائي. إذا كان هناك أي شيء حاد من حولي، سواء سكين أو قلم رصاص، كنت أحشره في راحة يدي. وإذا لم يكن هناك أي شيء حاد، كنت أمزق لحمي بأظافري.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تحطمنا بشكل مفرط.
0
0
0
وكما همست لي بارباتوس، كنت أردد في أذنها أن كل شيء سيكون على ما يرام. وبعد ساعة تقريباً، تنهار قواها وتتعب. كنا نعانق بعضنا البعض كل ليلة لمدة ست أو سبع ساعات، حتى ننهار من الإرهاق…
0
0
“توقف عن هذيان المشؤم وتناول الطعام.”
0
“إذا كنت أنا من يطهو لكَ الطعام، فهل سأقوم بالتنظيف أيضًا؟ بعد قليل ستطلب مني أن أرضعك أيضًا، أليس كذلك؟”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحدث من قبل أن خفتُ من طعام.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 17 سنة،
0
حركت بارباتوس ملعقتي عنوة. لم أجد أي مقاومة في نفسي ودفعتني لتناول الشوربة البنفسجية. أغمضت عيني بقوة وذقتها بلساني.
الفصل القادم أخر فصل و بعدهم مجرد فصول فلر.
“نعم يا دانتاليان.”
خلال الشتاء، بقينا هادئين في المنزل بانتظار عودة أزهار الكرز. كانت تلك أيضاً الفترة التي خصصناها لممارسة هواياتنا المفضلة. كانت بارباتوس ترتدي النظارات بسبب ضعف بصرها، لكنها كانت لسبب ما لا تحب أن تظهر لي بهذا المظهر. لقد ظلت غريبة الأطوار كالمعتاد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
