الفصل 500 - الحارس (12)
الفصل 500 – الحارس (12)
ضحكت إيفار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
عضَّت إيفار شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لحظة…سينتهي قريبًا…”
لقد ارتكبت خطأً كبيراً. كان يجب ألا تخبر أحداً بموت السيد دانتاليان. لم تكن تتوقع أبدًا أنه سيتم أكتشف نوايا دانتاليان بهذا الوضوح والحزم.
في النهاية انهارت قوتها حتى قلبها.
ماذا يجب أن تفعل الآن؟ لا يمكنها إعدام بارباتوس على هذا النحو. على الرغم من انحدارها الآن، إلا أنها كانت زعيمة حزب السهول سابقًا. كانت في يومٍ ما ممن أمروا إمبراطورية هايسبورغ بأكملها. إذا قررت بمفردها إزالة بارباتوس هنا، فلن يقبل أسياد الشياطين الآخرون بهذا.
الثامنة.
‘لحظة.’
“آآه، هاااا… هههه…”
غيَّرت إيفار مسار تفكيرها فجأة.
“…!”
‘هل من الممكن العثور على السيد دانتاليان في هذه القارة الشاسعة؟’
همست إيفار:
لقد كان من الأسهل العثور على حبة رمل واحدة على شاطئ رملي. لم تكن بارباتوس تعلم أين كان دانتاليان، أكان في مدينة أم في ريف، أم كان حبيس كهف نائي.
وبفعل الركلة، طارت بارباتوس لتسقط مرة أخرى في بركة دمائها.
‘من المستحيل.’
أغمضت بارباتوس عينيها ببطء. لم تعد ترى شيئًا بواسطو بصرها منذ فترة. لكنها خشيت أن أغماض عينيها هنا ستكون نهايتها. وكأنها ستغرق في نوم أبدي، فأبقت بصعوبة على عينيها مفتوحتين.
مستحيل تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفة…آآخ… آسفة جدًا…”
لا يمكنها تحقيق ذلك بمفردها حتى لو أمرت بارباتوس مرؤوسيها. المسألة الحقيقة كانت كيف يمكنها أن تسلب قوة السيطرة من بارباتوس. أو بالأحرى، كيف تسلبها كل كبرياءها ومهاراتها.
استمر تدفق كتل الدم من فمها بلا توقف.
ارتسمت ابتسامة شريرة على شفتي إيفار.
“اعرفي حدودك.”
“هل أنتِ مستعدة حقًا لتحمل أي شيء؟”
“هل أنتِ مستعدة حقًا لتحمل أي شيء؟”
“…! نعم!”
“هل استغرقتِ ساعتين بدلاً من الثمان دقائق؟ ما أكثر تفاهتِك.”
لمعت عينا بارباتوس بشكل مشرق. ظنت أنها قد أقتنعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……”
“لا أستطيع أن أثق بعزمك. وحتى لو وثقت به، ليست لدي أي نية للتسامِح معكِ بسهولة. أنتِ تعرفين ذلك جيدًا.”
ومع ذلك، ابتسمت بارباتوس ابتسامة باهتة.
نظرت إيفار إلى بارباتوس بنظرة باردة.
الفصل 500 – الحارس (12)
“أنت من سببت فعليًا انهيار السيد دانتاليان بلسانك الفضفاض أمام وزيرة الحرب دي فارنيسي. لقد قتلتِ السيد دانتاليان مرة واحدة بالفعل. وبفضلك، فقدتُ سيدي، وفقدته لابيث لازولي… فقدنا جميعًا سيدنا.”
ثم أزالت القيود السحرية التي كانت تكبل بارباتوس. الآن أصبح بإمكان بارباتوس التحكم في قوتها السحرية، لكن إيفار رودبروك لم تكن تخشى على الإطلاق. كانت تعرف جيدًا حالة بارباتوس الحالية.
رفعت إيفار قدمها اليمنى.
0
وداست بباطن قدمها علي رأس بارباتوس بقوة.
غيَّرت إيفار مسار تفكيرها فجأة.
“لن أغفِر لكِ أبدًا.”
‘من المستحيل.’
“…آخ.”
تفجُّر القوة السحرية.
“لن أغفر لروحك التنافسية أبدًا. لن أغفر لرغبتك في الاحتكار. لن أغفر جهلك أبدًا. هل تعرفين؟ المرأة التي كان السيد دانتاليان يحبها أكثر من أي شخص آخر لم تكن أنتِ. ولم تكن أنا. الشخص الذي استأثر دائمًا بثقة سيدنا وحبه كانت لابيس لازولي.”
صرَّت إيفار أسنانها.
لوت إيفار قدمها اليمنى من الجانب لآخر.
0
دُفن رأس بارباتوس في الأرضية. كانت هذا إهانة لم تختبرها من قبل منذ أن أصبحت سيدة شياطين. ومن فعل لها هذا لم تكن شخصية عظيمة أخرى، بل كانت مجرد خادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت الطاقة السحرية على الفور.
“انتحرت لابيس لازولي. اختارت الموت على الرغم من أن السيد دانتاليان كان لا يزال حيًا. هل تعرفين لماذا؟ لقد آثرت رغبات السيد دانتاليان على أملها ومبادئها… لقد طلب منها السيد دانتاليان أن تعتبره ميتًا. لن يقابلنا أبدًا مرة أخرى. لن يُسمح له بمقابلتنا.”
“شكرًا لكِ…”
لم تقاوم بارباتوس هذا الإهانة المهينة على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستحيل تمامًا.
قبلت فقط أن يُداس عليها من قبل إيفار كعبده، وتخلت عن كل ذره كبرياء حافظت عليها حتى الآن. بينما كانت تراقب بارباتوس بهذه الحالة، رفعت إيفار زاوية فمها.
قبلت فقط أن يُداس عليها من قبل إيفار كعبده، وتخلت عن كل ذره كبرياء حافظت عليها حتى الآن. بينما كانت تراقب بارباتوس بهذه الحالة، رفعت إيفار زاوية فمها.
“امتثلت لابيس لازولي تمامًا لرغبات سيدنا. عندما طلب منها اعتباره ميتًا، قبلت لابيث موت السيد دانتاليان بالفعل. هل تفهمين ما أعنيه؟ نحن وسيدنا نؤدي هذا المسرح الجهنمي بهذا العزم ذاته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وداست بباطن قدمها علي رأس بارباتوس بقوة.
برقت نظرة وحشية في عينيّ إيفار.
0
رفعت قدمها اليمنى وركلت جانب بارباتوس بقوة. وبدون أي وسيلة للمقاومة أو الرد، أصدرت بارباتوس أنينًا مؤلمًا. لم تتوقف إيفار رودبروك عن العنف. مرتين. ثلاث مرات. واصلت ركلات قدميها في تهشيم جسد بارباتوس.
كان رأسها يدور. على الرغم من إستخدامها للحد الأدنى من القوة السحرية، كانت أنفاسها متقطعة. بدا كما لو أن شيئًا ما سينفجر من معدتها في أي لحظة. كان التقيؤ يجعل أذنيها تطنان.
“لكن أنتِ، كيف تجرأتِ على محاولة رؤية سيدنا؟”
“انتحرت لابيس لازولي. اختارت الموت على الرغم من أن السيد دانتاليان كان لا يزال حيًا. هل تعرفين لماذا؟ لقد آثرت رغبات السيد دانتاليان على أملها ومبادئها… لقد طلب منها السيد دانتاليان أن تعتبره ميتًا. لن يقابلنا أبدًا مرة أخرى. لن يُسمح له بمقابلتنا.”
صرَّت إيفار أسنانها.
0
“لم أحصل أنا، ولا لازولي، ولا وزيرة الخارجية، لم يحصل أي منا على هذا الترف ــــــــ ليٌمنح لكِ أنتِ من بين جميع الناس، يا مصدر هذه الكارثة، السماح لكِ برؤيته؟”
حاولت تحريك شفتيها بشكل متكلف لإظهار مظهر متذلل قدر الإمكان. لم يتبق لبارباتوس سوى هذا القدر من الطاقة. شكرت فقط على منحها الفرصة، وقالت بارباتوس:
“آسفة…آآخ… آسفة جدًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سأكون رحيمة. ستحصلين على دقيقة واحدة لكل حلقة تقطعينها. سأمنحك 8 دقائق كوقت إضافي. ألا تشعرين بشيء من الأمل بعد هذا الكرم من طرفي؟”
“اعرفي حدودك.”
همست بارباتوس للحلقات الثماني المثبتة على قلبها.
واصلت بارباتوس الاعتذار مكتمة الأنين. آسفة. آسفة جدًا. وهي تلتقط أنفاسها من الضرب المبرح، وهي تبكي، واصلت الاعتذار بأي وسيلة. لكن لم تتوقف الإساءة الوحشية إلا بعد فترة طويلة.
“ماذا تفعلين، السيدة بارباتوس؟ لم نبدأ بعد.”
“ها، آه…أوه…”
سخرت إيفار.
كان جسد بارباتوس قد تضرر بالفعل بشدة بعد أشهر من تعرضه للعقاقير والتعذيب.
عليها الآن تحمل هذه المعاناة سبع مرات أخرى.
بمجرد استعادتها للوعي، تعرضت بارباتوس للعنف مره اخري، وسقط جسدها مرتخيًا على الأرض. تقيأت عدة مرات وتفرغت من سوائل معدتها. كان هناك دم مختلط بالسوائل الأخري. كان حتي التنفس مؤلمًا لها. كانت هذه معجزاه أنها لم تفقد وعيها.
“…آخ.”
“حسنًا. سأمنحِك الإذن الذي طلبتِه.”
“لا أستطيع أن أثق بعزمك. وحتى لو وثقت به، ليست لدي أي نية للتسامِح معكِ بسهولة. أنتِ تعرفين ذلك جيدًا.”
داست إيفار على وجنة بارباتوس.
في تسعة من كل عشرة حالات، سيؤدي تفجير القوة السحرية إلى الموت.
“لكن السيد دانتاليان قد مات بالفعل. لكي تلتقي شخصًا في عالم الآخرة، عليك أن تموتي أولاً. هذا شرط طبيعي.”
الخامسة.
“…”
سقطت بارباتوس رأسًا في بركة الدم التي نزفتها. لقد خارت قوى ذراعيها التي كانت تحاول بصعوبة دعم جسدها. لم تتوقف المعاناة عند هذا الحد. جالت القوى السحرية الضالة عشوائيًا في جسدها مدمرة كل شيء أمامها.
“إليك الاختبار الأول. يا بارباتوس. دعي قوتك السحرية تتفجر.”
“لكن أنتِ، كيف تجرأتِ على محاولة رؤية سيدنا؟”
تفجُّر القوة السحرية.
“هل هذه حقا النهاية؟”
كان هذا عقابًا مساويًا للموت بالنسبة لمن كرَّس حياته للسحر. تدمير الدوائر المتداخلة التي تدور حول القلب والتي تمد الجسم بالقوة السحرية. ستنفلت تلك الدوائر التي كانت تعمل بانتظام وتصطدم ببعضها البعض بسرعات واتجاهات مختلفة.
ضحكت إيفار.
“الآن وفورًا.”
قسطً قصيرٍ جداً من الراحة.
كانت هذه المعاناة نفسها التي عانتها بايمون في السابق.
0
خسرت بايمون مستواها الذي بنته على مدى ألفي عام بسبب تفجر القوة السحرية الخاصه بها. وسوف تنزل بارباتوس إلى نفس المستوى. ولكن في ذلك الوقت، كان هناك أطباء يعتنون ببايمون. أما بارباتوس فلم يكن لديها هذا الترف، حيث أصبح جسدها مثخنًا بالجروح بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظري لحظة… لمجرد لحظة، أرجوك… سأنهيه سريعًا… سأنهيه دفعة واحدة…”
في تسعة من كل عشرة حالات، سيؤدي تفجير القوة السحرية إلى الموت.
0
“شكرًا لكِ…”
وبفعل الركلة، طارت بارباتوس لتسقط مرة أخرى في بركة دمائها.
ومع ذلك، ابتسمت بارباتوس ابتسامة باهتة.
‘من المستحيل.’
حاولت تحريك شفتيها بشكل متكلف لإظهار مظهر متذلل قدر الإمكان. لم يتبق لبارباتوس سوى هذا القدر من الطاقة. شكرت فقط على منحها الفرصة، وقالت بارباتوس:
همست بارباتوس للحلقات الثماني المثبتة على قلبها.
“انتظري لحظة… لمجرد لحظة، أرجوك… سأنهيه سريعًا… سأنهيه دفعة واحدة…”
كان جسد بارباتوس قد تضرر بالفعل بشدة بعد أشهر من تعرضه للعقاقير والتعذيب.
سخرت إيفار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد استعادتها للوعي، تعرضت بارباتوس للعنف مره اخري، وسقط جسدها مرتخيًا على الأرض. تقيأت عدة مرات وتفرغت من سوائل معدتها. كان هناك دم مختلط بالسوائل الأخري. كان حتي التنفس مؤلمًا لها. كانت هذه معجزاه أنها لم تفقد وعيها.
“كما تشائين.”
تدفق الدم ليس من فمها فحسب بل من أذنيها أيضًا. بعد أن فقدت القدرة على سماع أي شيء، بدأت إيفار تضربها بقدميها بدلاً من أوامرها الشفهية. كانت هذه إشارة غير متفق عليها مسبقًا. لكن بارباتوس فهمت في وسط هذا الجحيم ما كانت تعنيه.
ثم أزالت القيود السحرية التي كانت تكبل بارباتوس. الآن أصبح بإمكان بارباتوس التحكم في قوتها السحرية، لكن إيفار رودبروك لم تكن تخشى على الإطلاق. كانت تعرف جيدًا حالة بارباتوس الحالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لحظة…سينتهي قريبًا…”
بمجرد إزالة القيود، غطي سحر أسود اللون بارباتوس ببطء. شيء شبيه بالظل الكثيف التف حول أطرافها المبتورة. شكلت شبيهًا بالذراعين والساقين. وبعد فترة، تطاير السحر الأسود ليكشف عن بشرة بيضاء جديدة للأطراف.
ابتعدت أصوات الخطوات.
“هاه… هه هه…”
‘دانتاليان.’
استندت بارباتوس بيديها على الأرض.
سخرت إيفار.
كان رأسها يدور. على الرغم من إستخدامها للحد الأدنى من القوة السحرية، كانت أنفاسها متقطعة. بدا كما لو أن شيئًا ما سينفجر من معدتها في أي لحظة. كان التقيؤ يجعل أذنيها تطنان.
سقطت بارباتوس رأسًا في بركة الدم التي نزفتها. لقد خارت قوى ذراعيها التي كانت تحاول بصعوبة دعم جسدها. لم تتوقف المعاناة عند هذا الحد. جالت القوى السحرية الضالة عشوائيًا في جسدها مدمرة كل شيء أمامها.
قالت إيفار بصوت بارد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دمعت عيناها دماً. وانفجر جلدها وتدفقت سوائل سوداء منه. حدث هذا خصوصًا من الأطراف الحديثة النشأة والغير مستقرة بعد. لم تعد أي من أحشاء بارباتوس تؤدي وظيفتها. حتى فقدوا أشكالهم.
“ماذا تفعلين، السيدة بارباتوس؟ لم نبدأ بعد.”
“…شكراً لكِ…”
“نعم، لحظة…سينتهي قريبًا…”
“آآه، هاااا… هههه…”
“يبدو أن لدى السيدة تعريفًا غريبًا قليلاً لكلمة ‘لحظة’. سأحسب الوقت لكي لا يحدث سوء تفاهم بيننا. دقيقة واحدة. دعي قوتك السحرية تنفجر في غضون دقيقة.”
بمجرد إزالة القيود، غطي سحر أسود اللون بارباتوس ببطء. شيء شبيه بالظل الكثيف التف حول أطرافها المبتورة. شكلت شبيهًا بالذراعين والساقين. وبعد فترة، تطاير السحر الأسود ليكشف عن بشرة بيضاء جديدة للأطراف.
“…”
السابعة ــــــ.
لم يكن لديها وقت للتردد.
قطعت بارباتوس الحلقة الثالثة.
ركزت بارباتوس على الطاقة السحرية المتجمعة حول قلبها. ربما بسبب تقيدها الطويل بواسطة الأغلال، كانت الطاقة السحرية غير مستقرة للغاية. حذرتها معرفتها كساحرة كبيرة بأن تفجير الطاقة السحرية في هذه الحالة لن يكون سوى انتحار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد استعادتها للوعي، تعرضت بارباتوس للعنف مره اخري، وسقط جسدها مرتخيًا على الأرض. تقيأت عدة مرات وتفرغت من سوائل معدتها. كان هناك دم مختلط بالسوائل الأخري. كان حتي التنفس مؤلمًا لها. كانت هذه معجزاه أنها لم تفقد وعيها.
‘لا بأس.’
قطعت الحلقة الرابعة.
همست بارباتوس للحلقات الثماني المثبتة على قلبها.
“الآن وفورًا.”
‘نعم، لا بأس.’
السابعة ــــــ.
ثم أزالت بارباتوس عمدًا الحلقة الأبعد من قلبها.
“ها، آه…أوه…”
“…!”
0
انفجرت الطاقة السحرية على الفور.
ثم أزالت بارباتوس عمدًا الحلقة الأبعد من قلبها.
تقيأت بارباتوس الدماء. كانت هناك كتل حمراء في الدم. لكن لم يكن لدى بارباتوس أي وقت لمعرفة ما هي. تقلصت أحشاؤها وصرخت عظمها.
داست إيفار على وجنة بارباتوس.
أنفجرت القوة السحرية الخاصة بها على الفور.
“اعرفي حدودك.”
“كيووووووووو…!”
“يبدو أن لدى السيدة تعريفًا غريبًا قليلاً لكلمة ‘لحظة’. سأحسب الوقت لكي لا يحدث سوء تفاهم بيننا. دقيقة واحدة. دعي قوتك السحرية تنفجر في غضون دقيقة.”
سقطت بارباتوس رأسًا في بركة الدم التي نزفتها. لقد خارت قوى ذراعيها التي كانت تحاول بصعوبة دعم جسدها. لم تتوقف المعاناة عند هذا الحد. جالت القوى السحرية الضالة عشوائيًا في جسدها مدمرة كل شيء أمامها.
الفصل 500 – الحارس (12)
وسقطت كلمات باردة كالثلج فوق رأسها:
صرَّت إيفار أسنانها.
“هل هذه حقا النهاية؟”
0
“آآه، هاااا… هههه…”
ومع ذلك، ابتسمت بارباتوس ابتسامة باهتة.
“لا مفر إذن.”
“هل أنتِ مستعدة حقًا لتحمل أي شيء؟”
أطلقت إيفار رودبروك تنهيدة ساخرة.
ابتعدت أصوات الخطوات.
“حسنًا، سأكون رحيمة. ستحصلين على دقيقة واحدة لكل حلقة تقطعينها. سأمنحك 8 دقائق كوقت إضافي. ألا تشعرين بشيء من الأمل بعد هذا الكرم من طرفي؟”
“لكن أنتِ، كيف تجرأتِ على محاولة رؤية سيدنا؟”
“…شكراً لكِ…”
الثامنة.
“إذن لنمض إلى الخطوة التالية مباشرة.”
وبفعل الركلة، طارت بارباتوس لتسقط مرة أخرى في بركة دمائها.
ضحكت إيفار.
ابتعدت أصوات الخطوات.
“لقد مرت دقيقة بالفعل.”
كانت هذه المعاناة نفسها التي عانتها بايمون في السابق.
“……”
“ها، آه…أوه…”
عليها الآن تحمل هذه المعاناة سبع مرات أخرى.
قالت إيفار بصوت بارد:
بل أن الألم سيتضاعف مع كل حلقة تقطعها. مرتين، ثلاث مرات، أربعة مرات… عضت بارباتوس على أسنانها وحاولت النهوض. ارتجفت ذراعاها الضعيفتان بشدة. ومع ذلك، قطعت بارباتوس الحلقة الثانية دفعة واحدة.
“ماذا تفعلين، السيدة بارباتوس؟ لم نبدأ بعد.”
“آه…!”
0
لم تكن هناك أية صرخات أخرى.
“………..”
فقد اختنقت كل الأصوات بالدماء التي فاضت من حلقها. لم تستطع بارباتوس التنفس. تكومت أحشاؤها. حاولت قوة التجدد الخاصة بأسياد الشياطين إصلاح الأعضاء الداخلية لها، لكن قوة التجدد نفسها كانت ناتجة عن القوى السحرية. وبسبب القوى السحرية المنفلتة، أضافت عملية التجدد المزيد من الألم الرهيب.
“…شكراً لكِ…”
تمزقت، ثم شفيت، ثم تمزقت مرة أخرى، وحاولت الشفاء مرة أخرى فانفصلت تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت بارباتوس أن تنطق بأسمه بصوتٍ عالي، بشغف.
“………..”
قطعت الحلقة الرابعة.
استمر تدفق كتل الدم من فمها بلا توقف.
“لكن أنتِ، كيف تجرأتِ على محاولة رؤية سيدنا؟”
همست إيفار:
لقد كان من الأسهل العثور على حبة رمل واحدة على شاطئ رملي. لم تكن بارباتوس تعلم أين كان دانتاليان، أكان في مدينة أم في ريف، أم كان حبيس كهف نائي.
“لقد مرت دقيقة أخرى. التالي.”
صرَّت إيفار أسنانها.
“……”
0
قطعت بارباتوس الحلقة الثالثة.
كانت هذه المعاناة نفسها التي عانتها بايمون في السابق.
تدفق الدم ليس من فمها فحسب بل من أذنيها أيضًا. بعد أن فقدت القدرة على سماع أي شيء، بدأت إيفار تضربها بقدميها بدلاً من أوامرها الشفهية. كانت هذه إشارة غير متفق عليها مسبقًا. لكن بارباتوس فهمت في وسط هذا الجحيم ما كانت تعنيه.
سخرت إيفار.
قطعت الحلقة الرابعة.
لقد كان من الأسهل العثور على حبة رمل واحدة على شاطئ رملي. لم تكن بارباتوس تعلم أين كان دانتاليان، أكان في مدينة أم في ريف، أم كان حبيس كهف نائي.
دمعت عيناها دماً. وانفجر جلدها وتدفقت سوائل سوداء منه. حدث هذا خصوصًا من الأطراف الحديثة النشأة والغير مستقرة بعد. لم تعد أي من أحشاء بارباتوس تؤدي وظيفتها. حتى فقدوا أشكالهم.
ابتعدت أصوات الخطوات.
في النهاية انهارت قوتها حتى قلبها.
0
الخامسة.
“آآه، هاااا… هههه…”
السادسة.
“لقد مرت دقيقة بالفعل.”
السابعة ــــــ.
“امتثلت لابيس لازولي تمامًا لرغبات سيدنا. عندما طلب منها اعتباره ميتًا، قبلت لابيث موت السيد دانتاليان بالفعل. هل تفهمين ما أعنيه؟ نحن وسيدنا نؤدي هذا المسرح الجهنمي بهذا العزم ذاته.”
وأخيرًا.
في تسعة من كل عشرة حالات، سيؤدي تفجير القوة السحرية إلى الموت.
الثامنة.
حاولت تحريك شفتيها بشكل متكلف لإظهار مظهر متذلل قدر الإمكان. لم يتبق لبارباتوس سوى هذا القدر من الطاقة. شكرت فقط على منحها الفرصة، وقالت بارباتوس:
“…………”
لوت إيفار قدمها اليمنى من الجانب لآخر.
كم مرة فقدت فيها وعيها؟
في تسعة من كل عشرة حالات، سيؤدي تفجير القوة السحرية إلى الموت.
العشرات بل المئات المرات، استعادت بارباتوس وعيها بمجرد أن لمست إيفار جسدها. كانت الخيمة العسكرية مكسوة بدماء بارباتوس. لقد خلف جسدًا صغيرًا كهذا بركة كبيرة بشكل لا يصدق من الدماء.
“…”
في وسط هذه البركة الحمراء، ملقاة كقمامة مرمية، كانت بارباتوس مدفونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وسط هذه البركة الحمراء، ملقاة كقمامة مرمية، كانت بارباتوس مدفونة.
لم يتحرك جسدها البتة.
“شكرًا لكِ…”
توقفت أنفاسها منذ زمن بعيد.
في تسعة من كل عشرة حالات، سيؤدي تفجير القوة السحرية إلى الموت.
فقط بإحساس الألم المتواصل في بطنها، أدركت أنها لا تزال على قيد الحياة بصعوبة.
“امتثلت لابيس لازولي تمامًا لرغبات سيدنا. عندما طلب منها اعتباره ميتًا، قبلت لابيث موت السيد دانتاليان بالفعل. هل تفهمين ما أعنيه؟ نحن وسيدنا نؤدي هذا المسرح الجهنمي بهذا العزم ذاته.”
“هل استغرقتِ ساعتين بدلاً من الثمان دقائق؟ ما أكثر تفاهتِك.”
كان جسد بارباتوس قد تضرر بالفعل بشدة بعد أشهر من تعرضه للعقاقير والتعذيب.
شيء ما ركل جسدها.
بل أن الألم سيتضاعف مع كل حلقة تقطعها. مرتين، ثلاث مرات، أربعة مرات… عضت بارباتوس على أسنانها وحاولت النهوض. ارتجفت ذراعاها الضعيفتان بشدة. ومع ذلك، قطعت بارباتوس الحلقة الثانية دفعة واحدة.
وبفعل الركلة، طارت بارباتوس لتسقط مرة أخرى في بركة دمائها.
ضحكت إيفار.
“حسنًا، لنكتف بهذا القدر لليوم. بعد أن أخفقتِ في احترام الوقت المحدد، لا يُعتبر الاختبار الأول ناجحًا ولا فاشلاً. تأكدي من إظهار إرادتك الحقيقية في الاختبار القادم.”
ثم أزالت بارباتوس عمدًا الحلقة الأبعد من قلبها.
ابتعدت أصوات الخطوات.
“امتثلت لابيس لازولي تمامًا لرغبات سيدنا. عندما طلب منها اعتباره ميتًا، قبلت لابيث موت السيد دانتاليان بالفعل. هل تفهمين ما أعنيه؟ نحن وسيدنا نؤدي هذا المسرح الجهنمي بهذا العزم ذاته.”
أغمضت بارباتوس عينيها ببطء. لم تعد ترى شيئًا بواسطو بصرها منذ فترة. لكنها خشيت أن أغماض عينيها هنا ستكون نهايتها. وكأنها ستغرق في نوم أبدي، فأبقت بصعوبة على عينيها مفتوحتين.
“…آخ.”
لكنها علي الأقل حصلت على قسط قصير من الراحة.
“لا مفر إذن.”
قسطً قصيرٍ جداً من الراحة.
تمزقت، ثم شفيت، ثم تمزقت مرة أخرى، وحاولت الشفاء مرة أخرى فانفصلت تمامًا.
“……”
صرَّت إيفار أسنانها.
عندما أغمضت عينيها، تذكرت وجهه لسبب ما.
0
‘دانتاليان.’
“آآه، هاااا… هههه…”
أرادت بارباتوس أن تنطق بأسمه بصوتٍ عالي، بشغف.
تدفق الدم ليس من فمها فحسب بل من أذنيها أيضًا. بعد أن فقدت القدرة على سماع أي شيء، بدأت إيفار تضربها بقدميها بدلاً من أوامرها الشفهية. كانت هذه إشارة غير متفق عليها مسبقًا. لكن بارباتوس فهمت في وسط هذا الجحيم ما كانت تعنيه.
لكن فمها لم يفتح. لم تعد قادرة على تتبع أفكارها. مغطاة بالدماء من الرأس إلى القدمين، غاصت بارباتوس في أفكارها وتخيلاتها…
“…شكراً لكِ…”
0
لا يمكنها تحقيق ذلك بمفردها حتى لو أمرت بارباتوس مرؤوسيها. المسألة الحقيقة كانت كيف يمكنها أن تسلب قوة السيطرة من بارباتوس. أو بالأحرى، كيف تسلبها كل كبرياءها ومهاراتها.
0
“امتثلت لابيس لازولي تمامًا لرغبات سيدنا. عندما طلب منها اعتباره ميتًا، قبلت لابيث موت السيد دانتاليان بالفعل. هل تفهمين ما أعنيه؟ نحن وسيدنا نؤدي هذا المسرح الجهنمي بهذا العزم ذاته.”
0
استندت بارباتوس بيديها على الأرض.
0
استندت بارباتوس بيديها على الأرض.
0
رفعت قدمها اليمنى وركلت جانب بارباتوس بقوة. وبدون أي وسيلة للمقاومة أو الرد، أصدرت بارباتوس أنينًا مؤلمًا. لم تتوقف إيفار رودبروك عن العنف. مرتين. ثلاث مرات. واصلت ركلات قدميها في تهشيم جسد بارباتوس.
0
“آه…!”
0
ثم أزالت بارباتوس عمدًا الحلقة الأبعد من قلبها.
0
“أنت من سببت فعليًا انهيار السيد دانتاليان بلسانك الفضفاض أمام وزيرة الحرب دي فارنيسي. لقد قتلتِ السيد دانتاليان مرة واحدة بالفعل. وبفضلك، فقدتُ سيدي، وفقدته لابيث لازولي… فقدنا جميعًا سيدنا.”
0
كان هذا عقابًا مساويًا للموت بالنسبة لمن كرَّس حياته للسحر. تدمير الدوائر المتداخلة التي تدور حول القلب والتي تمد الجسم بالقوة السحرية. ستنفلت تلك الدوائر التي كانت تعمل بانتظام وتصطدم ببعضها البعض بسرعات واتجاهات مختلفة.
0
رفعت إيفار قدمها اليمنى.
أعتذر لعدم قدرتي على نشر فصول أمس بسبب بعض الظروف الخاصة، أرجوا منكم قبول اعتذاري.
“ها، آه…أوه…”
وبفعل الركلة، طارت بارباتوس لتسقط مرة أخرى في بركة دمائها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات