الفصل 499 - الحارس (11)
الفصل 499 – الحارس (11)
“لن يرتكب دانتاليان شيئًا مثل الانتحار أبدًا.”
“…………..”
“باربرا…توس……”
لم أستطع قول أي شيء.
تمتمت باربراتوس فجأة.
نظرت للخلف بشكل لا إرادي. كانت باربراتوس الوهمية هناك أيضًا. باربراتوس ذات التعبير الجامد والبارد كالمعتاد. عندما نظرت مرة أخرى إلى الباب، عقدت باربراتوس حاجبيها ونظرت إلي.
الفصل 499 – الحارس (11)
“ماذا، لماذا تنظر للخلف؟ هل كنت تتشكك؟ هل لم تستطع الصبر فصنعت حبيبة آخري؟ مثلك مثل كلب شاذ. هل أعود في وقت لاحق؟”
“…….”
كانت مختلفة.
“…حقًا… أنا سعيدة لأنك على قيد الحياة.”
كان هناك اختلاف حاسم.
كانت باربراتوس تعلم. كانت هي الوحيدة التي لاحظت اضطراب دانتاليان.
باربراتوس الوهمية كان لديها قرون بارزة من رأسها. دليل على كونها سيدة شياطين. ذلك الشيء الذي كلما كان أكبر، كلما أعطى سيد الشياطين القوي مزيدًا من الكبرياء، لم يكن موجودًا لدى باربراتوس الواقفة أمام الباب.
“…….”
بالأحرى، تم قطعها بشكل نظيف.
“…… آه. هذا؟”
“…… آه. هذا؟”
باربراتوس الوهمية كان لديها قرون بارزة من رأسها. دليل على كونها سيدة شياطين. ذلك الشيء الذي كلما كان أكبر، كلما أعطى سيد الشياطين القوي مزيدًا من الكبرياء، لم يكن موجودًا لدى باربراتوس الواقفة أمام الباب.
لاحظت باربراتوس نظراتي وداعبت سطح القرن المقطوع. ابتسمت بخجل، صوتًا طالما حلمت به. كان صوت ضحكة باربراتوس.
كان هذا غير منطقي.
“هههه. لا تُمنح الحرية إلا بهذا الثمن القليل.”
لن تتمكن أبدًا من لقاء دانتاليان مرة أخرى. كان هذا مؤلمًا. بالتأكيد كان مؤلمًا. لكن منذ أن وافقت إيفار بالفعل على خطة دانتاليان، كانت إيفار تتألم أكثر من حقيقة أخرى.
“…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
” هكذا أصبحت الأمور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جملة قصيرة.
هكذا أصبحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. لقد مات السيد دانتاليان. وكان أنتِ السبب في ذلك، كما هو الحال بالنسبة لآخرين.”
جملة قصيرة.
كان من الطبيعي أن تلعني نفسك.
لا أدري أي معنى يمكن أن يكون مضمنًا في هذه الجملة الواحدة التي لا يمكن حتى اعتبارها ملخصًا. ما الذي كان على باربراتوس أن تتخلى عنه لتفلت من الإعدام، لم أستطع حتى تخيله.
“…….”
“هه؟”
نظرت باربراتوس في عيني إيفار بشكل مباشر.
الفتت باربراتوس رأسها.
“…حقًا… أنا سعيدة لأنك على قيد الحياة.”
كنت أُمسك بوجه باربراتوس بكلتا يديّ فجأة. شعرت به. لمست دفء بشرتها الناعمة عبر راحتي يديّ. ذلك الإحساس ضرب شيئًا ما في صدري. كأن خيطًا ضعيفًا ورفيعًا قد انقطع جزئيًا.
تمتمت باربراتوس.
“باربراتوس.”
غرست خدها برفق في يدي اليمنى. كأنها تريد إخباري كيف تشعر بشرتها. ببطء، برقة، بحركة دائرية.
لمست خدها.
“…….”
“باربرا…توس……”
قالت باربراتوس.
“…….”
“باربرا…توس……”
نظرت إليّ باربراتوس بنظرة غائبة.
” هكذا أصبحت الأمور.”
همهمت باسمها بلا توقف. كنت مثل لُعبة الموسيقى التالفة التي لا يمكنها إصدار إلا صوتٍ واحد. حتى عندما حاولت استحضار أي أفكار أخرى في ذهني، أو طرح أي أسئلة أخرى، فقد غرقت في تيار قوي.
هكذا أصبحت.
“باربراتوس……”
“حتى لو أنكرتِ ذلك، لن يعود السيد أبدًا. عليكِ أن تعترفي بذنبك بشكل كامل، لأنه ذنب سيتعين عليكِ حمله حتى يوم إعدامك “.
ابتسمت لي ببطء.
الفتت باربراتوس رأسها.
“نعم.”
“دعيني أقول لكِ مرة أخرى، أيتها الخادمة. لن يختار دانتاليان الانتحار أبدًا.”
“……باربراتوس……”
تنفست إيفار بصعوبة، ونظرت إلى باربراتوس بوجه مرتاح. كانت مثل لورا دي فارنيز. كانت السبب في سقوط السيد دانتاليان تمامًا مثل وزيرة الحرب دي فارنيز، أو ربما أكثر منه.
“نعم، دانتاليان.”
كما تثبتت تعبيرات باربراتوس التي انغمست في اليأس المطلق، كانت أفكار إيفار صحيحة. تحولت ملامحها إلى صمت مقيت. أخيرًا، أطرقت رأسها وارتجف كتفاها. مرت عشر دقائق. عشرون دقيقة. ومع ذلك، لم تصب إيفار بالملل أبدًا من مشاهدة سيدة الشياطين منحنية في اليأس.
غطت باربراتوس يدي بكلتا يديها.
لهذا السبب، استطاعت باربراتوس التأكيد.
غرست خدها برفق في يدي اليمنى. كأنها تريد إخباري كيف تشعر بشرتها. ببطء، برقة، بحركة دائرية.
سوف تستمر دي فارنيز في المعاناة طالما كانت على قيد الحياة. لأن إيفار رودبروك نفسها ستهمس لها بكلمات خادعة. مهما حاولت دي فارنيز، ومهما حققت من إنجازات رائعة، لن تمدحها إيفار رودبروك أبدًا بشكل كامل.
“أنا هنا.”
هكذا قالت باربراتوس.
“…….”
لم تستطع إيفار تحمل ذلك.
انقطع الخيط في صدري تمامًا.
“لماذا اخفيت نفسك بهذا الشكل الجيد؟ بسببك تعرضت لمعاناة لا داعي لها. هل تدرك كم بحثت عنك؟ لم أستطع رؤيتك مهما بحثت. نعم. لم تظهر لي مهما تحيرت. حقًا… حقًا……”
انهارت ركبتاي. وانزلقت العباءة التي كانت تغطي جسدي بأكمله مع الرياح الشتوية. عندما هبت الرياح على جلدي المليء بالجروح، كان الألم شديدًا للغاية. كان الجو شديد البرودة. لكن كان هناك شيء ما يحيط برأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظت باربراتوس نظراتي وداعبت سطح القرن المقطوع. ابتسمت بخجل، صوتًا طالما حلمت به. كان صوت ضحكة باربراتوس.
“أحمق.”
غطت باربراتوس يدي بكلتا يديها.
ضغطت باربراتوس برفق رأسي إلى جسدها.
نظرت للخلف بشكل لا إرادي. كانت باربراتوس الوهمية هناك أيضًا. باربراتوس ذات التعبير الجامد والبارد كالمعتاد. عندما نظرت مرة أخرى إلى الباب، عقدت باربراتوس حاجبيها ونظرت إلي.
“ماذا كنت تفعل حتى أصبحت في هذه الحالة المزرية؟ كنت أنا من كافحت. قمت بتفتيش القارة بأكملها لأبحث عنك، لماذا أنت أكثر خرابًا مني…؟”
غرست خدها برفق في يدي اليمنى. كأنها تريد إخباري كيف تشعر بشرتها. ببطء، برقة، بحركة دائرية.
إذا لم يكن هذا خيالي، فقد كانت باربراتوس ترتجف أيضًا.
“لقد صمدت بشدة، دانتاليان.”
“لماذا اخفيت نفسك بهذا الشكل الجيد؟ بسببك تعرضت لمعاناة لا داعي لها. هل تدرك كم بحثت عنك؟ لم أستطع رؤيتك مهما بحثت. نعم. لم تظهر لي مهما تحيرت. حقًا… حقًا……”
“لا يمكن أن يكون دانتاليان قد مات.”
رفعت رأسي بصعوبة. لا تزال باربراتوس تبتسم ببطء. لكن دموعها كانت تنهمر. ضحكت وبكت في الوقت نفسه.
ابتسمت باربراتوس بازدراء.
“…حقًا… أنا سعيدة لأنك على قيد الحياة.”
صرخت إيفار رودبروك وكأنها تلعنها.
هكذا قالت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جملة قصيرة.
شكرًا لك لأنك على قيد الحياة.
0
هكذا قالت باربراتوس.
“أتوسل إليكِ.”
“لقد صمدت بشدة، دانتاليان.”
كانت هناك ابتسامة شرسة على شفتي إيفار.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخلت عن كبريائها، وقبلت قدميها بإخلاص كلما نطقت بجملة. باربراتوس التي لم تستخدم أبدًا أسلوب الاحترام حتى مع بعل، استخدمته الآن.
وبعدها، لم أستطع إلا أن أبكي.
“باربراتوس……”
مثل الطفل المولود للتو.
“…..”
* * *
غرست خدها برفق في يدي اليمنى. كأنها تريد إخباري كيف تشعر بشرتها. ببطء، برقة، بحركة دائرية.
مات دانتاليان.
لكن هذا لم يكن كافيًا.
بعد سماع كلمات إيفار الفظة، فقدت باربراتوس القدرة على الكلام لفترة. ليس فقط الكلام، بل حتى التعبير بوجهها.
أعلن السيد دانتاليان أن كل شيء كان مسؤوليته. لكن هذا كان خطأ. كان من غير المنطقي تمامًا أن يتحمل شخص واحد كل شيء. ألم يكن هذا مجرد إعلان للإرادة، حيلة بلاغية استخدمت لتعبير عن إرادة واحدة؟
تنفست إيفار بصعوبة، ونظرت إلى باربراتوس بوجه مرتاح. كانت مثل لورا دي فارنيز. كانت السبب في سقوط السيد دانتاليان تمامًا مثل وزيرة الحرب دي فارنيز، أو ربما أكثر منه.
كنت أُمسك بوجه باربراتوس بكلتا يديّ فجأة. شعرت به. لمست دفء بشرتها الناعمة عبر راحتي يديّ. ذلك الإحساس ضرب شيئًا ما في صدري. كأن خيطًا ضعيفًا ورفيعًا قد انقطع جزئيًا.
كان من المستحق أن تُجرحي.
“…….”
كان من الطبيعي أن تلعني نفسك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسبب الجهل أو التحيز، لعنت إيفار رودبروك بسرور أولئك الذين اختاروا هذا المسار عن قصد أو غير قصد.
‘على الرغم من أنكِ ستُعدمي في النهاية.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “باربراتوس.”
لكن هذا لم يكن كافيًا.
“ماذا، لماذا تنظر للخلف؟ هل كنت تتشكك؟ هل لم تستطع الصبر فصنعت حبيبة آخري؟ مثلك مثل كلب شاذ. هل أعود في وقت لاحق؟”
سوف تستمر دي فارنيز في المعاناة طالما كانت على قيد الحياة. لأن إيفار رودبروك نفسها ستهمس لها بكلمات خادعة. مهما حاولت دي فارنيز، ومهما حققت من إنجازات رائعة، لن تمدحها إيفار رودبروك أبدًا بشكل كامل.
بالأحرى، تم قطعها بشكل نظيف.
كانت ستجلب نفس المعاناة لباربراتوس.
‘حقيقة أن السيد دانتاليان قد مات ستكون أكبر ألمٍ لكِ!’
‘حقيقة أن السيد دانتاليان قد مات ستكون أكبر ألمٍ لكِ!’
“دعيني أقول لكِ مرة أخرى، أيتها الخادمة. لن يختار دانتاليان الانتحار أبدًا.”
كما تثبتت تعبيرات باربراتوس التي انغمست في اليأس المطلق، كانت أفكار إيفار صحيحة. تحولت ملامحها إلى صمت مقيت. أخيرًا، أطرقت رأسها وارتجف كتفاها. مرت عشر دقائق. عشرون دقيقة. ومع ذلك، لم تصب إيفار بالملل أبدًا من مشاهدة سيدة الشياطين منحنية في اليأس.
0
“….. من غير الممكن.”
“…هل بدأتِ بالفعل في تبرير نفسك. أنت امرأة لا أمل فيها بشكل لا يصدق. حسنًا، أن تعيشي طوال حياتك في الخداع الذاتي إذن. ربما هذه هي النهاية الوحيدة الملائمة لكِ.”
تمتمت باربراتوس فجأة.
“من غير الممكن أن يكون دانتاليان قد مات.”
ضيق إيفار جبينه.
“لقد صمدت بشدة، دانتاليان.”
“ماذا قلت؟”
“لقد صمدت بشدة، دانتاليان.”
“من غير الممكن أن يكون دانتاليان قد مات.”
قالت باربراتوس بثقة.
كانت هناك ابتسامة شرسة على شفتي إيفار.
“أحمق.”
نفت المعطيات؟ كانت هذه ردة فعل شائعة جدًا عندما يصدم الشخص بصدمة مفاجئة. في النهاية، حتى سيدة الشياطين المزعومة باربراتوس لم تكن سوى امرأة عادية تبكي أمام موت حبيبها.
الفتت باربراتوس رأسها.
“لا. لقد مات السيد دانتاليان. وكان أنتِ السبب في ذلك، كما هو الحال بالنسبة لآخرين.”
ما هي الظروف التي أدت إلى موت دانتاليان. لماذا انتحر مع ديزي. ما الذي دفعه إلى الدمار. شرحت إيفار رودبروك بالتفصيل. المذنبة الأولي هي لورا دي فارنيز. لكن المذنبة الثانية كانت أنتِ. شددت إيفار على هذه النقطة.
حتى لو كان على قيد الحياة، لم يعد حيًا حقًا.
“…..”
سيظل السيد دانتاليان يعيش في جحيمٍ من الآلام إلى الأبد من الآن فصاعدًا. بلا مخرج ولا أمل. الاختفاء بهدوء من العالم هو البقاء في قلب الجحيم. هذه كانت إرادته.
الفتت باربراتوس رأسها.
لم تستطع إيفار تحمل ذلك.
توقف إيفار.
لن تتمكن أبدًا من لقاء دانتاليان مرة أخرى. كان هذا مؤلمًا. بالتأكيد كان مؤلمًا. لكن منذ أن وافقت إيفار بالفعل على خطة دانتاليان، كانت إيفار تتألم أكثر من حقيقة أخرى.
“…….”
لماذا يجب أن يعاني السيد دانتاليان وحده؟
“…… آه. هذا؟”
كان هذا غير منطقي.
“ماذا كنت تفعل حتى أصبحت في هذه الحالة المزرية؟ كنت أنا من كافحت. قمت بتفتيش القارة بأكملها لأبحث عنك، لماذا أنت أكثر خرابًا مني…؟”
كان هذا غير معقول.
لا أدري أي معنى يمكن أن يكون مضمنًا في هذه الجملة الواحدة التي لا يمكن حتى اعتبارها ملخصًا. ما الذي كان على باربراتوس أن تتخلى عنه لتفلت من الإعدام، لم أستطع حتى تخيله.
كان هذا غير عادل.
“من غير الممكن أن يكون دانتاليان قد مات.”
أعلن السيد دانتاليان أن كل شيء كان مسؤوليته. لكن هذا كان خطأ. كان من غير المنطقي تمامًا أن يتحمل شخص واحد كل شيء. ألم يكن هذا مجرد إعلان للإرادة، حيلة بلاغية استخدمت لتعبير عن إرادة واحدة؟
0
“تفضلِ الندم حتى آخر نفس. لذا عليكِ أن تتضرعي في اليأس. سيكون من الأفضل لكِ أن تدركِ جزءًا من الأعمال الشريرة التي ارتكبتِها… من دفعتِ إلى حتفه بمكائدك الساذجة.”
“لكن هذا لا يمثل سوى نصف قصة دانتاليان.”
صرخت إيفار رودبروك وكأنها تلعنها.
“….. من غير الممكن.”
العذاب لمن يستحقون العذاب.
كان هذا غير معقول.
الجحيم العادل للجميع.
0
ما هي الظروف التي أدت إلى موت دانتاليان. لماذا انتحر مع ديزي. ما الذي دفعه إلى الدمار. شرحت إيفار رودبروك بالتفصيل. المذنبة الأولي هي لورا دي فارنيز. لكن المذنبة الثانية كانت أنتِ. شددت إيفار على هذه النقطة.
“…هل بدأتِ بالفعل في تبرير نفسك. أنت امرأة لا أمل فيها بشكل لا يصدق. حسنًا، أن تعيشي طوال حياتك في الخداع الذاتي إذن. ربما هذه هي النهاية الوحيدة الملائمة لكِ.”
بسبب الجهل أو التحيز، لعنت إيفار رودبروك بسرور أولئك الذين اختاروا هذا المسار عن قصد أو غير قصد.
“…….”
“باربراتوس. أنتِ كائن مقزز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخلت عن كبريائها، وقبلت قدميها بإخلاص كلما نطقت بجملة. باربراتوس التي لم تستخدم أبدًا أسلوب الاحترام حتى مع بعل، استخدمته الآن.
“…….”
لم يعد كتفا باربراتوس يرتجفان. لم تكن إيفار تأمل أن يكون السبب هو أنها قبلت الواقع وتوقفت عن الارتجاف. كان هذا تفسيرًا إيجابيًا للغاية. بدلاً من ذلك، على العكس تمامًا. لقد رفضت الواقع تمامًا، لذلك توقفت عن الحركة.
حدث صمت مقيت.
لم يعد كتفا باربراتوس يرتجفان. لم تكن إيفار تأمل أن يكون السبب هو أنها قبلت الواقع وتوقفت عن الارتجاف. كان هذا تفسيرًا إيجابيًا للغاية. بدلاً من ذلك، على العكس تمامًا. لقد رفضت الواقع تمامًا، لذلك توقفت عن الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتدحرجت دمعة صامتة على خديها.
“لا.”
ومع ذلك، عندما رفعت باربراتوس رأسها ونظرت إليها.
ومع ذلك، عندما رفعت باربراتوس رأسها ونظرت إليها.
“لا يزال على قيد الحياة.”
رأت إيفار رودبروك عينيها الذهبيتين تنظران إليها مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم يكن هذا خيالي، فقد كانت باربراتوس ترتجف أيضًا.
“لا يمكن أن يكون دانتاليان قد مات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكرًا لك لأنك على قيد الحياة.
“…….”
“إذا دمرت قلبي، بعد حوالي 16 مرة، سينخفض سحري إلى مستوى ضئيل. يمكنكِ حينها تدمير مصدر سحري أيضًا، لن أعترض. لا حاجة لي بكوني ساحرة. لا يهم أي شيء. يمكنكِ نزع أي شيء مني، لأن هذا غير مهم…”
ما هذا الهراء.
سوف تستمر دي فارنيز في المعاناة طالما كانت على قيد الحياة. لأن إيفار رودبروك نفسها ستهمس لها بكلمات خادعة. مهما حاولت دي فارنيز، ومهما حققت من إنجازات رائعة، لن تمدحها إيفار رودبروك أبدًا بشكل كامل.
لم تفهم إيفار رودبروك. هل فقدت عقلها تمامًا من الصدمة الشديدة؟ هل كانت هذه المرأة ضعيفة لهذه الدرجة؟ قالت إيفار ببرود:
كانت هناك ابتسامة شرسة على شفتي إيفار.
“حتى لو أنكرتِ ذلك، لن يعود السيد أبدًا. عليكِ أن تعترفي بذنبك بشكل كامل، لأنه ذنب سيتعين عليكِ حمله حتى يوم إعدامك “.
انهارت ركبتاي. وانزلقت العباءة التي كانت تغطي جسدي بأكمله مع الرياح الشتوية. عندما هبت الرياح على جلدي المليء بالجروح، كان الألم شديدًا للغاية. كان الجو شديد البرودة. لكن كان هناك شيء ما يحيط برأسي.
“لا تنظري إليّ بازدراء، يا صانعة الدُمى.”
لم تفهم إيفار رودبروك. هل فقدت عقلها تمامًا من الصدمة الشديدة؟ هل كانت هذه المرأة ضعيفة لهذه الدرجة؟ قالت إيفار ببرود:
نظرت باربراتوس في عيني إيفار بشكل مباشر.
“أتوسل إليكِ.”
“انتحر مع ديزي؟ ترك لورا و أنا ليموت؟ أخذ قرار الموت من دوننا؟ آه. لقد أخطأتِ بشكل حاسِم هنا، إذا كنت ستكذبين فعليكِ القيام بذلك بشكل صحيح. لقد ارتكبت خطأ جسيمًا.”
كان هذا غير منطقي.
“…هل بدأتِ بالفعل في تبرير نفسك. أنت امرأة لا أمل فيها بشكل لا يصدق. حسنًا، أن تعيشي طوال حياتك في الخداع الذاتي إذن. ربما هذه هي النهاية الوحيدة الملائمة لكِ.”
“…….”
عندما حاول إيفار الخروج من الخيمة، توقفت خطواتها.
“ماذا قلت؟”
“لن يرتكب دانتاليان شيئًا مثل الانتحار أبدًا.”
0
توقف إيفار.
تمتمت باربراتوس.
“قد يكون قد أساء فهم ديزي وقدمها كضحية. هذا بالتأكيد أمر محزن. سيكون الشيء الأكثر إيلامًا بالنسبة له بالفعل، لأنه لا شيء يؤلمه أكثر من الأخطاء الناجمة عن سوء الفهم.”
“من غير الممكن أن يكون دانتاليان قد مات.”
تمتمت باربراتوس.
نظرت باربراتوس في عيني إيفار بشكل مباشر.
“لكن هذا لا يمثل سوى نصف قصة دانتاليان.”
“…..
“…..”
قالت باربراتوس بثقة.
“دعيني أقول لكِ مرة أخرى، أيتها الخادمة. لن يختار دانتاليان الانتحار أبدًا.”
0
حدقت إيفار في باربراتوس بوجه بلا تعابير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت إيفار في باربراتوس بوجه بلا تعابير.
“ما الدليل الذي تستندين عليه لتبرير هذا الهذيان؟”
“لا يزال على قيد الحياة.”
ابتسمت باربراتوس بازدراء.
نفت المعطيات؟ كانت هذه ردة فعل شائعة جدًا عندما يصدم الشخص بصدمة مفاجئة. في النهاية، حتى سيدة الشياطين المزعومة باربراتوس لم تكن سوى امرأة عادية تبكي أمام موت حبيبها.
“لأنه لو أراد الانتحار، لكان فعل ذلك منذ زمن بعيد.”
عندما حاول إيفار الخروج من الخيمة، توقفت خطواتها.
كانت باربراتوس تعلم. كانت هي الوحيدة التي لاحظت اضطراب دانتاليان.
“باربرا…توس……”
أن دانتاليان كان يعاني من هلاوس لا نهاية لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيق إيفار جبينه.
عندما طلبت باربراتوس منه الهرب معها وهي تبكي، رفض دانتاليان ذالك بإصرار. قال إن هذا ليس سوى هروب من المسؤولية. تذكرت باربراتوس كل كلمة قالها دانتاليان آنذاك بوضوح.
* * *
لهذا السبب، استطاعت باربراتوس التأكيد.
“هه؟”
“لا يزال على قيد الحياة.”
“إذا دمرت قلبي، بعد حوالي 16 مرة، سينخفض سحري إلى مستوى ضئيل. يمكنكِ حينها تدمير مصدر سحري أيضًا، لن أعترض. لا حاجة لي بكوني ساحرة. لا يهم أي شيء. يمكنكِ نزع أي شيء مني، لأن هذا غير مهم…”
قالت باربراتوس بثقة.
“لأنه لو أراد الانتحار، لكان فعل ذلك منذ زمن بعيد.”
وتدحرجت دمعة صامتة على خديها.
0
“لا يزال حيًا.”
“…هل بدأتِ بالفعل في تبرير نفسك. أنت امرأة لا أمل فيها بشكل لا يصدق. حسنًا، أن تعيشي طوال حياتك في الخداع الذاتي إذن. ربما هذه هي النهاية الوحيدة الملائمة لكِ.”
“…..”
حتى لو كان على قيد الحياة، لم يعد حيًا حقًا.
أحنت باربراتوس رأسها وقبلت قدمي إيفار.
“هههه. لا تُمنح الحرية إلا بهذا الثمن القليل.”
“أتوسل إليكِ.”
كان هناك اختلاف حاسم.
تخلت عن كبريائها، وقبلت قدميها بإخلاص كلما نطقت بجملة. باربراتوس التي لم تستخدم أبدًا أسلوب الاحترام حتى مع بعل، استخدمته الآن.
“لا يزال حيًا.”
“لا تحتاجي لأن تخبريني أين هو. أنا سعيدة لمجرد معرفة أنه على قيد الحياة. سأكون كلبة إن قلتِ لي أن أكون كلبة. سأكون عبدة إن قلتِ لي أن أكون عبدة. حتى لو تم لعني بعدم نمو قرني مرة أخرى أبدًا، لا بأس بذلك.”
ابتسمت باربراتوس بازدراء.
“…..
“لذلك… رجاءً… اسمحي لي أن أجده.”
“إذا دمرت قلبي، بعد حوالي 16 مرة، سينخفض سحري إلى مستوى ضئيل. يمكنكِ حينها تدمير مصدر سحري أيضًا، لن أعترض. لا حاجة لي بكوني ساحرة. لا يهم أي شيء. يمكنكِ نزع أي شيء مني، لأن هذا غير مهم…”
حتى لو كان على قيد الحياة، لم يعد حيًا حقًا.
قالت باربراتوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل الطفل المولود للتو.
وهي تتوسل بصوت مختنق بالدموع بشكل محزن.
“دعيني أقول لكِ مرة أخرى، أيتها الخادمة. لن يختار دانتاليان الانتحار أبدًا.”
“لذلك… رجاءً… اسمحي لي أن أجده.”
“…… آه. هذا؟”
0
ابتسمت لي ببطء.
0
“……باربراتوس……”
0
ومع ذلك، عندما رفعت باربراتوس رأسها ونظرت إليها.
0
كان من الطبيعي أن تلعني نفسك.
0
مات دانتاليان.
0
“…..”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هذا الهراء.
0
كان هناك اختلاف حاسم.
0
الفصل 499 – الحارس (11)
0
“لا يزال على قيد الحياة.”
فصل واحد و نصل الي المئوية الخامسة.
“من غير الممكن أن يكون دانتاليان قد مات.”
“…….”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
