الفصل 496 - الحارس (8)
الفصل 496 – الحارس (8)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سقط الخنجر على الأرض بصوت معدني، ارتعش كتفا المرأة. حدقت بها دون حراك.
* * *
“شكراً لك.”
لفترة من الوقت، لم تظهر سوى فتاة واحدة على لوحاتي.
تجمدت ملامح المرأة.
شعر أبيض رائع. كأنه توًا نزل إلى الأرض وتلألأ في نقائه…
0
ربما لأنني أدركت موتها. في لحظة ما، برزت باربتوس كشبح يراقبني من بعيد. كانت باربتوس تحدق بي دون تعبير، أو كأنها غير راضية عن شيء ما.
“آخ…!”
ألعل السبب بايمون؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل خياراتي السابقة هي التي جعلتني من أكون.
تصورت بايمون تلتصق بظهري بحيث لا تستطيع باربتوس الاقتراب، فابتسمت لا إراديًا. حقًا، حتى في هلوساتي ظللن على خلاف. في النهاية، كان خلافهما هو ما دفعني إلى الهاوية. لكنني الآن أستطيع السخرية من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سقط الخنجر على الأرض بصوت معدني، ارتعش كتفا المرأة. حدقت بها دون حراك.
مازلت أشعر بضيق في قلبي.
أصبحت على يقين بأنني لن أمل من رسم باربتوس طوال مئات السنين المقبلة.
هذا ما علي حمله معي قدمًا.
“…ستندم على ذلك. مرؤوساي يترصدونك بفارغ الصبر. لن تستطيع قول التفاهة بعد الآن.”
“أيها الابن اللعين. هل تعلم أنك تقضي هذا الأسبوع كله في رسم اللوحات فقط؟”
(6/10)
قالت المرأة. كانت جالسة مقرفصة في أقصى الاستوديو. كأنها تحاول احتلال أقل مساحة ممكنة في هذه الغرفة، مدعية أنها ليست من المفترض أن تكون هنا. كأنها تريد أن تكون مجرد مراقبة.
“إنه أول لقاء لنا.”
“حتى لو كانوا شخصيات وهمية، بل لنفترض صحة ادعاءاتك المجنونة وأنهم حقيقيون. إذن أنت مجرد سافل سكبت سوائل دماغه في المرحاض. أليس من الأفضل أن تتوسل لتحقيق أمنيتك؟”
0
“سأثقب فخذك ثقبًا آخر على ما يبدو.”
“يبدو أنكم تواجهون أيضًا بعض المشاكل.”
“…حقًا أشك في ذلك. لو كانت تلك الفتيات غاليات عليك حقًا، أفلا يكون من الأفضل إحياؤهن؟”
ربما لأنني أدركت موتها. في لحظة ما، برزت باربتوس كشبح يراقبني من بعيد. كانت باربتوس تحدق بي دون تعبير، أو كأنها غير راضية عن شيء ما.
بدا أن تهديدي نجح حيث اختفى النبرة الحادة من صوتها.
ابتسمت بخبث.
لقد أدركت تدريجيًا أنني شخص ملتزم بشدة بالمثل القائل “الكلام من فضة والصمت من ذهب”. بدأت أرنم أغنية خافتة وأضفت الألوان للرسم التحضيري. كانت تعابير باربتوس متنوعة مما جعلني أحببتها. وجوه غاضبة، ومكفهرة، وضاحكة. كلها تميزت بسمات باربتوس.
صفرت بازدراء.
أصبحت على يقين بأنني لن أمل من رسم باربتوس طوال مئات السنين المقبلة.
“بالتأكيد، تفضل.”
“لماذا إحياؤهن؟ كأن هذا سيجعل خطأي يختفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، أغلقت المرأة فمها.
“على أي حال، أليسن عاجزات عن مواجهتك؟ سيقبلن البقاء إلى جانبك شاكرات، حتى لو كان هذا كل ما سمح لهن به.”
0
توقفت عن الرسم.
ارتدت المرأة إلى الخلف جرًا جسدها على الأرض.
وفي الوقت نفسه، أغلقت المرأة فمها.
“نود أولاً أن نعتذر لكم من أعماق قلوبنا.”
نظرت إليها، فابتلعت ريقها. كأنها خشيت أن أترك الرسم وأمسك رمحي لصيدها. هذا أمر جيد. من الصائب أن تشعر الكائنات الحية بالخوف والتأمل.
0
“سأخبرك هذه المرة بوضوح. لا أنوي طلب الصفح من أولئك الفتيات على الإطلاق.”
“يبدو كما لو كان مجرد خطأ ارتُكِب.”
“…لماذا إذن.”
“هل تفهمين لماذا قتلت بايمون بنفسي؟”
“يبدو أن هناك اختلافًا كبيرًا في وجهات النظر بيننا. لماذا يجب علي الاعتذار من الآخرين؟”
0
قطبت المرأة حاجبيها على جبينها الجميل. بدا واضحًا أنها لم تفهم كلامي.
“…حقًا أشك في ذلك. لو كانت تلك الفتيات غاليات عليك حقًا، أفلا يكون من الأفضل إحياؤهن؟”
“فكري جيدًا. إذا ارتكب شخص ما جريمة قتل متعمدة. ثم اعتذر لاحقًا لأسرة الضحية. آسف، لقد قتلت طفلك الغالي… ألا تجدين هذا غريبًا؟”
“تبقى 30 ثانية.”
“ما الغريب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألعل السبب بايمون؟
“يبدو كما لو كان مجرد خطأ ارتُكِب.”
شعر أبيض رائع. كأنه توًا نزل إلى الأرض وتلألأ في نقائه…
ابتسمت بخبث.
محاولة العودة إلى الوراء أو نكران خياراتي الآن لن تكون سوى خداعًا لنفسي. ‘دانتاليان التائب’؟ ما هذا؟ لا توجد كناية أشد تناقضًا من هذه.
“آسف لقد قتلت. أنا نادم. لن أرتكب هذا الفعل مرة أخرى. لو عدت إلى تلك اللحظة، لن أقتل أبدًا. تقريبًا هذا هو التلميح. باختصار، إنه خطأ.”
“…لكنك لا تزال تندم على ذلك.”
لم أفهم هذا منذ زمن بعيد.
“لماذا إحياؤهن؟ كأن هذا سيجعل خطأي يختفي.”
“هل يمكنك تقبل أن تموت بسبب خطأ شخص ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت لها.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد إعلان العشر ثوان، أخبرتها بلطف الوقت المتبقي 9 ثوان، 8 ثوان. أسقطت الخنجر عندما تبقي 4 ثوان فقط. سمعت صوت اللحم المفصول.
“لا يمكنك تقبل ذلك بالطبع. ذلك الشخص طعنك بسكين… أين الخطأ هنا؟ لا شيء سوى النية المبيتة. لا أعتقد أنه يمكنني الاعتذار عن جرائم بالغة الخطورة كالقتل.”
الفصل 496 – الحارس (8)
رشفت رشفة من النبيذ الموضوع على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا هي الحياة دائمًا. إذا سمحتم لي، هل يمكنني الدخول؟”
على فكرة، عدت إلى زيارة معصرة النبيذ في اليوم التالي المباشر من أنقلاب عربتي. كان اليوم طويلاً للغاية لدرجة لا يمكن تحملها بدون الكحول. هكذا كنت أنا. يمكنهم تسميتي نفاية أطعمة بلا فائدة.
“آخ…!”
“لم أقتلهن عن طريق الخطأ. لو عدت إلى الماضي وواجهت نفس الموقف، سأفعل الشيء نفسه. مرة، ومرتين، وثلاث مرات، ومهما تكرر. بنفس النية ونفس الهدف، سأكرر هذا الفعل بلا توقف.”
* * *
كان هذا طبيعيًا.
“كذبة…”
لم أرتكب القتل والمجازر بشكل عشوائي أبدًا. أدركت الوضع. وعييت المخاطر. واخترت القتل والمجازر كأفضل حل. كان قرارًا متعمدًا، حقًا قرار متعمد.
نظرت إليّ المرأة وهي تضم يدها اليسرى.
لا داعي لافتراض إن ‘كان هناك خيارات أخرى’.
“أيها الابن اللعين. هل تعلم أنك تقضي هذا الأسبوع كله في رسم اللوحات فقط؟”
هل تعتقدين حقًا أنني قتلت بايمون عن طريق الخطأ؟ هل سأسمح لأحد بقول ‘لقد قتلت بايمون عن طريق الخطأ’؟ لن أقبل هذا أبدًا.
لقد قبلت نفسي كما أنا.
“هل تفهمين لماذا قتلت بايمون بنفسي؟”
بدا أن تهديدي نجح حيث اختفى النبرة الحادة من صوتها.
“…لكنك لا تزال تندم على ذلك.”
0
“البقايا ستظل، لكن ليس الاعتذار.”
“نعم، آسف للتأخير. لا أملك سلطة التحرك بحرية، لذا استغرقت بعض الوقت للحصول على إذن من رؤسائي.”
كل خياراتي السابقة هي التي جعلتني من أكون.
“يبدو أنكم تواجهون أيضًا بعض المشاكل.”
لقد قبلت نفسي كما أنا.
“رائع حقًا. انبهرت لا إراديًا.”
محاولة العودة إلى الوراء أو نكران خياراتي الآن لن تكون سوى خداعًا لنفسي. ‘دانتاليان التائب’؟ ما هذا؟ لا توجد كناية أشد تناقضًا من هذه.
“لكن وصفهم بالوهميين. هذا نقص كبير في الاحترام. ربما عليكِ أن تذهبي إلى مكان منعزل لترقية شخصيتك وتعيشي ببطء.”
“سأخبركِ الآن، لا ألومك كثيرًا. في النهاية، لن تكوني سوى إحدى تلك الحياة المتواضعة الهزيلة. لكن هنا، التقيت بأناس رائعين. صراحة أشعر بالامتنان لدرجة أنني أرغب في التعبير عنه.”
“…..”
“لكن… لماذا تخبرني بهذا؟”
“هل تفهمين لماذا قتلت بايمون بنفسي؟”
“لأنه لا يروقني قليلاً.”
جلس الشاب أيضًا دون إبداء اهتمام بالمرأة. عرضت عليه الحليب أو النبيذ لكنه رفض بلطف. حتي قال الشاب بجدية:
في حين أنها تدعي أنها راقبت كل ما فعلته، إلا أنها تضرب بهراء مثل كونهم وهميين وافتراضيين. لا يمكن إلا أن أصفها بالكسولة والمتعبة.
بكت المرأة مظهرة لي إصبعها المقطوعة. كان الدم الأسود يتدفق منها بغزارة. وعندما لم أبد أي ردة فعل، مدت لي حتى إصبعها المقطوعة بارتعاش.
حتى أنني، وأنا أكثر الرجال أخلاقية في العالم، أشعر بالغثيان كلما رأيت شخصًا سيء الأخلاق مثلها. نعم، يمكن القول إنني معلم يُتعِب نفسه في تأديب الأطفال الوقحيين. أنا حقًا معلم هذا العصر الحقيقي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهمت شخصيته وغيرت نبرة صوتي.
“عندما تصابيين بالألم، ألا تصرخي أنتِ أيضًا؟ فلماذا تصرخي وتتوسلي ليتوقف الألم إذا كان وهميًا؟”
“انظر، قطعتها. قطعتها، أنظر، أرجوكِ انظر!”
“أنا….”
صفرت بازدراء.
“الآخرون هنا كذلك. سيتألمون إذا جرحتهم، ويحزنون إذا فقدوا، وسيندمون إذا تابوا، وسيبتسمون إذا نظروا. هذا ما أسميه حقيقة. التشكيك في الواقع الخارجي ليس سوى تحيز.”
“…حقًا أشك في ذلك. لو كانت تلك الفتيات غاليات عليك حقًا، أفلا يكون من الأفضل إحياؤهن؟”
صفرت بازدراء.
“كنت أكذب.”
“لكن وصفهم بالوهميين. هذا نقص كبير في الاحترام. ربما عليكِ أن تذهبي إلى مكان منعزل لترقية شخصيتك وتعيشي ببطء.”
نظرت إليّ المرأة وهي تضم يدها اليسرى.
“…ستندم على ذلك. مرؤوساي يترصدونك بفارغ الصبر. لن تستطيع قول التفاهة بعد الآن.”
“سأخبركِ الآن، لا ألومك كثيرًا. في النهاية، لن تكوني سوى إحدى تلك الحياة المتواضعة الهزيلة. لكن هنا، التقيت بأناس رائعين. صراحة أشعر بالامتنان لدرجة أنني أرغب في التعبير عنه.”
أخرجت خنجري من غمده وألقيته.
“هل يمكنك تقبل أن تموت بسبب خطأ شخص ما؟”
عندما سقط الخنجر على الأرض بصوت معدني، ارتعش كتفا المرأة. حدقت بها دون حراك.
على فكرة، عدت إلى زيارة معصرة النبيذ في اليوم التالي المباشر من أنقلاب عربتي. كان اليوم طويلاً للغاية لدرجة لا يمكن تحملها بدون الكحول. هكذا كنت أنا. يمكنهم تسميتي نفاية أطعمة بلا فائدة.
“ماذا؟”
نظرت المرأة إلي بذهول.
“عليكِ اختيار أحد الأمرين. إما أن تقطعي إحدى أصابعك بنفسِك بالخنجر، أو أطعنكِ برمحي. سأمنحك دقيقة للتفكير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المرأة ملقاة على الأرض في غفوة متقطعة بعيون متعبة. فتحت عينيها فور رؤيتها للشاب وتهللت ملامحها.
نظرت المرأة إلي بذهول.
“عندما تصابيين بالألم، ألا تصرخي أنتِ أيضًا؟ فلماذا تصرخي وتتوسلي ليتوقف الألم إذا كان وهميًا؟”
لم تعد تهددني بإيقاف هذا الهراء. فهي تعلم أنني رجل جاد دائمًا وأفعل ما أقوله. نظرت فقط إلى الخنجر مرددة “آه، أوه.”
(6/10)
ابتسمت بسعادة.
ارتطم ظهر المرأة بجدار الغرفة. لم يعد هناك مكان للتراجع. شحبت ملامحها عندما هوى طرف الرمح قاطعًا الهواء بصوت حاد. وارتفعت صرخة حادة مرة أخرى في الاستوديو ذلك اليوم.
“تبقى 30 ثانية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطبت المرأة حاجبيها على جبينها الجميل. بدا واضحًا أنها لم تفهم كلامي.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
أمسكت المرأة الخنجر بيد مرتعشة. لكنها لم تستطع إسقاطه بعد.
“ما الغريب؟”
“10 ثوانٍ،”
الفصل 496 – الحارس (8)
بعد إعلان العشر ثوان، أخبرتها بلطف الوقت المتبقي 9 ثوان، 8 ثوان. أسقطت الخنجر عندما تبقي 4 ثوان فقط. سمعت صوت اللحم المفصول.
“لم أقتلهن عن طريق الخطأ. لو عدت إلى الماضي وواجهت نفس الموقف، سأفعل الشيء نفسه. مرة، ومرتين، وثلاث مرات، ومهما تكرر. بنفس النية ونفس الهدف، سأكرر هذا الفعل بلا توقف.”
“آخ…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهمت شخصيته وغيرت نبرة صوتي.
لكن للدهشة، كتمت المرأة صرختها. لا يمكن أبدًا الاعتياد على الألم، وهذا يعني أنها تغلبت عليه لعدم رغبتها في إطلاق أي صراخ أمامي. صفقت بحماس.
لفترة من الوقت، لم تظهر سوى فتاة واحدة على لوحاتي.
“رائع حقًا. انبهرت لا إراديًا.”
“من أنت؟ ارفع ظهرك أولاً.”
“آه، أوخ…آخ…”
“من أنت؟ ارفع ظهرك أولاً.”
سالت دمعة على خد المرأة. لم تستطع كبح دموعها بسبب شدة الألم رغم كتم صرختها. كانت نهايتها مؤسفة بعض الشيء. توقفت عن التصفيق وتوجهت إلى زاوية الاستوديو حيث كان الرمح الصيد معلقًا على الحائط.
أخرجت خنجري من غمده وألقيته.
“لماذا.. لماذا تفعل هذا؟”
“لم أقتلهن عن طريق الخطأ. لو عدت إلى الماضي وواجهت نفس الموقف، سأفعل الشيء نفسه. مرة، ومرتين، وثلاث مرات، ومهما تكرر. بنفس النية ونفس الهدف، سأكرر هذا الفعل بلا توقف.”
نظرت إليّ المرأة وهي تضم يدها اليسرى.
ارتدت المرأة إلى الخلف جرًا جسدها على الأرض.
“انظر، قطعتها. قطعتها، أنظر، أرجوكِ انظر!”
“في الحقيقة، كنت أعد الوقت ببطء 10 ثوان. عندما قلت 10 ثوان، كانت الدقيقة قد انتهت بالفعل. مجرد مزحة صغيرة.”
بكت المرأة مظهرة لي إصبعها المقطوعة. كان الدم الأسود يتدفق منها بغزارة. وعندما لم أبد أي ردة فعل، مدت لي حتى إصبعها المقطوعة بارتعاش.
“نعم، شكراً لك.”
تناولت رمح الصيد وهززت كتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآخرون هنا كذلك. سيتألمون إذا جرحتهم، ويحزنون إذا فقدوا، وسيندمون إذا تابوا، وسيبتسمون إذا نظروا. هذا ما أسميه حقيقة. التشكيك في الواقع الخارجي ليس سوى تحيز.”
“لقد انتهت الدقيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت المرأة. كانت جالسة مقرفصة في أقصى الاستوديو. كأنها تحاول احتلال أقل مساحة ممكنة في هذه الغرفة، مدعية أنها ليست من المفترض أن تكون هنا. كأنها تريد أن تكون مجرد مراقبة.
“ماذا؟”
تجمدت ملامح المرأة.
“الدقيقة التي اتفقنا عليها انقضت. لسوء الحظ، لم تلتزمي بالاتفاق، لذا عليك دفع الثمن.”
“رائع حقًا. انبهرت لا إراديًا.”
“ما هذا الهراء! بقيت 4 ثوان، لا بل 3 ثوان عندما قطعتها! قطعتها بالفعل!”
“سأخبركِ الآن، لا ألومك كثيرًا. في النهاية، لن تكوني سوى إحدى تلك الحياة المتواضعة الهزيلة. لكن هنا، التقيت بأناس رائعين. صراحة أشعر بالامتنان لدرجة أنني أرغب في التعبير عنه.”
ابتسمت لها.
هذا ما علي حمله معي قدمًا.
“كنت أكذب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطبت المرأة حاجبيها على جبينها الجميل. بدا واضحًا أنها لم تفهم كلامي.
تجمدت ملامح المرأة.
نظرت المرأة إلي بذهول.
“في الحقيقة، كنت أعد الوقت ببطء 10 ثوان. عندما قلت 10 ثوان، كانت الدقيقة قد انتهت بالفعل. مجرد مزحة صغيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سالت دمعة على خد المرأة. لم تستطع كبح دموعها بسبب شدة الألم رغم كتم صرختها. كانت نهايتها مؤسفة بعض الشيء. توقفت عن التصفيق وتوجهت إلى زاوية الاستوديو حيث كان الرمح الصيد معلقًا على الحائط.
“كذبة…”
في حين أنها تدعي أنها راقبت كل ما فعلته، إلا أنها تضرب بهراء مثل كونهم وهميين وافتراضيين. لا يمكن إلا أن أصفها بالكسولة والمتعبة.
“لقد كان إصبعك الثمينة على المحك، كان عليك أن تراقبي الوقت بنفسك. تصفير. أتدركين مدى سخافة الوثوق بالآخرين في مثل هذه الأمور؟ لا تزالين تعيشين حياتك بشكل سيء، بشكل سيء للغاية.”
“ماذا؟”
رفعت الرمح بحدة.
توقفت عن الرسم.
ارتدت المرأة إلى الخلف جرًا جسدها على الأرض.
تجمدت ملامح المرأة.
“توقف… أرجوك توقف….”
“من أنت؟ ارفع ظهرك أولاً.”
“للأسف، لو قطعتِ إصبعك منذ 5 ثوانٍ فقط، لتجنبنا هذا الأمر المؤسف.”
“نعم، شكراً لك.”
“أرجوك…”
توقفت عن الرسم.
ارتطم ظهر المرأة بجدار الغرفة. لم يعد هناك مكان للتراجع. شحبت ملامحها عندما هوى طرف الرمح قاطعًا الهواء بصوت حاد. وارتفعت صرخة حادة مرة أخرى في الاستوديو ذلك اليوم.
لم أفهم هذا منذ زمن بعيد.
مر حوالي أربعة أيام على ذلك.
كان هذا طبيعيًا.
طرق أحدهم باب الاستوديو. عندما فتحت الباب، وجدت شابًا لم أره من قبل، يرتدي بدلة أنيقة ويحني ظهره بأدب.
جلس الشاب أيضًا دون إبداء اهتمام بالمرأة. عرضت عليه الحليب أو النبيذ لكنه رفض بلطف. حتي قال الشاب بجدية:
“إنه أول لقاء لنا.”
“بالتأكيد، تفضل.”
ظل منحنيًا بزاوية قائمة دون حراك.
حتى أنني، وأنا أكثر الرجال أخلاقية في العالم، أشعر بالغثيان كلما رأيت شخصًا سيء الأخلاق مثلها. نعم، يمكن القول إنني معلم يُتعِب نفسه في تأديب الأطفال الوقحيين. أنا حقًا معلم هذا العصر الحقيقي…
لم أتلق مثل هذا الترحيب المهذب منذ أن كنت سيد شياطين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألعل السبب بايمون؟
“من أنت؟ ارفع ظهرك أولاً.”
ابتسم الشاب بارتباك.
“أنا من أحد مرؤوسي المرأة المحتجزة لديكم.”
“سأخبرك هذه المرة بوضوح. لا أنوي طلب الصفح من أولئك الفتيات على الإطلاق.”
ابتسم الشاب بارتباك.
“لكن وصفهم بالوهميين. هذا نقص كبير في الاحترام. ربما عليكِ أن تذهبي إلى مكان منعزل لترقية شخصيتك وتعيشي ببطء.”
فهمت شخصيته وغيرت نبرة صوتي.
“…حقًا أشك في ذلك. لو كانت تلك الفتيات غاليات عليك حقًا، أفلا يكون من الأفضل إحياؤهن؟”
“آه نعم، سمعت أن مثل هذا الشخص سيأتي.”
لكن للدهشة، كتمت المرأة صرختها. لا يمكن أبدًا الاعتياد على الألم، وهذا يعني أنها تغلبت عليه لعدم رغبتها في إطلاق أي صراخ أمامي. صفقت بحماس.
“نعم، آسف للتأخير. لا أملك سلطة التحرك بحرية، لذا استغرقت بعض الوقت للحصول على إذن من رؤسائي.”
تجمدت ملامح المرأة.
“يبدو أنكم تواجهون أيضًا بعض المشاكل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطبت المرأة حاجبيها على جبينها الجميل. بدا واضحًا أنها لم تفهم كلامي.
تنهد الشاب بضيق.
هل تعتقدين حقًا أنني قتلت بايمون عن طريق الخطأ؟ هل سأسمح لأحد بقول ‘لقد قتلت بايمون عن طريق الخطأ’؟ لن أقبل هذا أبدًا.
“هكذا هي الحياة دائمًا. إذا سمحتم لي، هل يمكنني الدخول؟”
“سأخبركِ الآن، لا ألومك كثيرًا. في النهاية، لن تكوني سوى إحدى تلك الحياة المتواضعة الهزيلة. لكن هنا، التقيت بأناس رائعين. صراحة أشعر بالامتنان لدرجة أنني أرغب في التعبير عنه.”
(يتكلم بصيغة الجمع للتعظيم)
“نعم، شكراً لك.”
“بالتأكيد، تفضل.”
توقفت عن الرسم.
“شكراً لك.”
“يبدو أن هناك اختلافًا كبيرًا في وجهات النظر بيننا. لماذا يجب علي الاعتذار من الآخرين؟”
دخل الشاب إلى الاستوديو بعد انحنائه المهذب مرة أخرى.
نظرت إليّ المرأة وهي تضم يدها اليسرى.
كانت المرأة ملقاة على الأرض في غفوة متقطعة بعيون متعبة. فتحت عينيها فور رؤيتها للشاب وتهللت ملامحها.
0
“أخيرًا…! أخيرًا!”
“على أي حال، أليسن عاجزات عن مواجهتك؟ سيقبلن البقاء إلى جانبك شاكرات، حتى لو كان هذا كل ما سمح لهن به.”
بدت المرأة وكأنها ستطير من الفرح. نظرت نحوي بعينين متوقدتين بالكراهية.
لم أرتكب القتل والمجازر بشكل عشوائي أبدًا. أدركت الوضع. وعييت المخاطر. واخترت القتل والمجازر كأفضل حل. كان قرارًا متعمدًا، حقًا قرار متعمد.
“لقد انتهيت أيها اللعين! جرأت على اختطاف مديرة وتعذيبها! لن تتحقق أمنيتك مهما كانت، أيها اللعين المجنون! سوف تعاني العذاب الأبدي في جحيم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل منحنيًا بزاوية قائمة دون حراك.
“اصمتي.”
توقفت عن الرسم.
أغلقت المرأة فمها بأمري نتيجة للوشم الخاص بها. لكن ملامحها ظلت فرحة مستهزئة، كأنها تقول لن تستطيع إصدار الأوامر لي كثيراً.
“من أنت؟ ارفع ظهرك أولاً.”
“اجلس.”
“للأسف، لو قطعتِ إصبعك منذ 5 ثوانٍ فقط، لتجنبنا هذا الأمر المؤسف.”
“نعم، شكراً لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل خياراتي السابقة هي التي جعلتني من أكون.
جلس الشاب أيضًا دون إبداء اهتمام بالمرأة. عرضت عليه الحليب أو النبيذ لكنه رفض بلطف. حتي قال الشاب بجدية:
نظرت المرأة إلي بذهول.
“نود أولاً أن نعتذر لكم من أعماق قلوبنا.”
0
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوك…”
0
“ماذا؟”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، أغلقت المرأة فمها.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سقط الخنجر على الأرض بصوت معدني، ارتعش كتفا المرأة. حدقت بها دون حراك.
0
“هل تفهمين لماذا قتلت بايمون بنفسي؟”
0
“آه نعم، سمعت أن مثل هذا الشخص سيأتي.”
0
“سأخبرك هذه المرة بوضوح. لا أنوي طلب الصفح من أولئك الفتيات على الإطلاق.”
0
“لكن… لماذا تخبرني بهذا؟”
0
أصبحت على يقين بأنني لن أمل من رسم باربتوس طوال مئات السنين المقبلة.
(6/10)
نظرت إليها، فابتلعت ريقها. كأنها خشيت أن أترك الرسم وأمسك رمحي لصيدها. هذا أمر جيد. من الصائب أن تشعر الكائنات الحية بالخوف والتأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، أغلقت المرأة فمها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
