الفصل 488 - لأجل ماذا؟ (16)
الفصل 488 – لأجل ماذا؟ (16)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما تخطط لاستغلال حبي لبارباتوس.
“………”
الشعور بانقطاع التيار في عقلي. كان إحساسًا مألوفًا بالفعل. ولكن لم أستطع أبدًا الاعتياد عليه. المرء يعتاد على الحياة حتى لو كرهها، لكن لماذا لا يمكنني الاعتياد على الموت بغض النظر عن مرات تكراره؟
“على الرغم من عدم مدحيي كابنة بارة، إلا أنك تتجاسر على انتقاد ملابسي”.
“أه…..”
واصلت دايزي التلفظ بشيء ما.
(كنت عامل صورة ليها من قبل الي فاكر رقم الشابتر يكتبه في التعليقات)
لقد وافقتها وتظاهرت بالانسجام معها. ولكن في زاوية ما من عقلي، ظللت أفكر في شيء آخر. كأن وجهي انفصل عن رأسي وتحرك بمعزل عنه. لقد كان إحساسًا مألوفًا بالنسبة لي.
الفصل 488 – لأجل ماذا؟ (16)
“…….”
سقط القليل من السم من شفتي إلى شفتي دايزي. في لحظة ما، نفد الدواء واختفى. فصلنا شفتينا ببطء، كأننا نشعر ببعض الندم.
همست لي إحدى الأصوات في أذني.
0
كان نفس الصوت الذي سمعته في الحلم للتو. كانت نبرة صوت بايمون. كنت أدرك جيدًا أنها ليست بايمون حقًا، لذلك لم أُبد أي ردة فعل. بل أصغيت إلى صوت دايزي فقط.
بدت وكأنها تعلم أن هذا مسرح وأنها يمكن أن تؤدي أي دور هنا. في وسط القرويين الميتين المنتشرين في كل مكان، تقدمت تلك الفتاة وهي على ثقة بأنها يمكن أن تقنع قاتلهم. أثار ذلك الرعب فيّ.
“حتى وصية بارباتوس حظيت بالكثير من الحنان. يا أبي. هل سمعت بـ خنزير يصرخ أثناء التزاوج؟ يستحق الأمر الإصغاء إليه مرة واحدة على الأقل. بالتأكيد، عندما يتم تمزّق جسده وهو الحي، لا يمكن للخنزير إلا أن يعوي.”
بدت وكأنها تعلم أن هذا مسرح وأنها يمكن أن تؤدي أي دور هنا. في وسط القرويين الميتين المنتشرين في كل مكان، تقدمت تلك الفتاة وهي على ثقة بأنها يمكن أن تقنع قاتلهم. أثار ذلك الرعب فيّ.
استهزأت دايزي.
لقد وافقتها وتظاهرت بالانسجام معها. ولكن في زاوية ما من عقلي، ظللت أفكر في شيء آخر. كأن وجهي انفصل عن رأسي وتحرك بمعزل عنه. لقد كان إحساسًا مألوفًا بالنسبة لي.
ربما تخطط لاستغلال حبي لبارباتوس.
بالطبع، لم أتحرك.
في الماضي، لكنت سأكون غاضب بشكل كبير.
إحساس بموت جسدي صار شديداً.
في ذلك اليوم الذي أقيمت فيه عملية الإعدام العلنية، شلتني فكرة أن دايزي دمّرت لورا وبايمون. لعنتُ دايزي بكل نوع من اللعنات. وأمرتُها بأن تنتحر.
نهضتُ.
ما الذي شعرت به دايزي عندما سمعت هذا مني؟
“كان بإمكان هذا السيف حقًا أن يقتلك. لا أستطيع أن أفهم! لماذا، لأجل ماذا؟…..”
لا بد أنها عانت.
فقط لأنها ربما ستشكل خطرًا يومًا ما.
عانت آلامًا لا تطاق. ومع ذلك تحملت. تحملت وهي تسمع صرير الوشم المنقوش على قلبها، وتحملت كل كلمة من كلماتي وهي تهشم أحشاءها، واستمرت في الصمود بأي ثمن كان، ووصلت إلى هنا.
“لا يمكن…. أخبرني بنوع السم، واسمه! آه، آه! لا يمكن……!”
من أجل النهاية.
واصلت دايزي التلفظ بشيء ما.
أو بعبارة أكثر وضوحًا، من أجل إنقاذي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسربت قوتي السحرية التي كانت تضرب كل أنحاء جسدي. لم يتبق شيء بداخلي. لم أستطع حتى أن أتنفس. أغمضتُ عينيّ وأنا أشعر بألم تمزق أحشائي. كنت أود رؤية وجه دايزي أكثر قليلاً، لكن هذا كان مستحيلاً.
“دايزي”.
“حتى وصية بارباتوس حظيت بالكثير من الحنان. يا أبي. هل سمعت بـ خنزير يصرخ أثناء التزاوج؟ يستحق الأمر الإصغاء إليه مرة واحدة على الأقل. بالتأكيد، عندما يتم تمزّق جسده وهو الحي، لا يمكن للخنزير إلا أن يعوي.”
ولكنني لم أكن الشخص الذي يستحق مثل هذه الكلمات الخلاصية. حتى لو كانت دايزي تعتقد ذلك. كانت هناك حقائق لا يمكن تغييرها مثبّتة هنا كنصب تذكاري. أنه يجب ألا يُسمح لي أبدًا بالراحة أو العزاء.
بدت وكأنها تعلم أن هذا مسرح وأنها يمكن أن تؤدي أي دور هنا. في وسط القرويين الميتين المنتشرين في كل مكان، تقدمت تلك الفتاة وهي على ثقة بأنها يمكن أن تقنع قاتلهم. أثار ذلك الرعب فيّ.
“كل شئ بخير الآن”.
همستُ لنفسي. قلتها بنبرة ساخرة، ولكنها امتزجت مع بعض الرطوبة. كنت أبكي. ربما كانت دموعًا لدايزي. بكيتُ هناك فترة دون أن أصدر صوتًا.
وأوضحت ذلك الآن.
ليس هناك أي مثل سامٍ كبير، حتى تموتي من أجله.
“كل شئ بخير، لا تمثلي بعد الآن، يا دايزي”.
ليس هناك أي مثل سامٍ كبير، حتى تموتي من أجله.
“……..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلام أبي…. كان دائمًا صعب الفهم إلى هذه الدرجة…”
تشقق وجه دايزي البارد كالفولاذ.
إحساس بموت جسدي صار شديداً.
كانت تلك الفتاة حكيمة، أكثر من أي شخص قابلتُه في هذا العالم. كانت مجرد إيماءة خفيفة فقط مني، ولكن دايزي فهمت كل شيء. ولكن البشر، حتى عند فهمهم، كانوا يرغبون في رفض بعض الأشياء، وكان عليهم رفض هذه الأشياء.
أقرب.
“التمثيل… هذا مجرد هذيان…”
ابنتي.
كانت عيناها سوداء بشكل ملحوظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانت آلامًا لا تطاق. ومع ذلك تحملت. تحملت وهي تسمع صرير الوشم المنقوش على قلبها، وتحملت كل كلمة من كلماتي وهي تهشم أحشاءها، واستمرت في الصمود بأي ثمن كان، ووصلت إلى هنا.
مثل بقعة الحبر التي طبعت للتو على ورقة بيضاء، كان شعر دايزي مظلمًا للغاية وفي الوقت نفسه أملس بشكل مذهل. كانت كاملة بالفعل عندما التقيت بها لأول مرة. كانت واثقة من هذا العالم، وكانت تعرف ما الذي تعنيه في إطار تلك اليقين.
يا لها من مسكينة.
(كنت عامل صورة ليها من قبل الي فاكر رقم الشابتر يكتبه في التعليقات)
فتحتُ السدادة وشربتُ السم العديم اللون والرائحة.
“كلام أبي…. كان دائمًا صعب الفهم إلى هذه الدرجة…”
“توقعتُ أنكِ ستقولين ذلك”.
لذلك كانت مخيفة.
فقط لأنها ربما ستشكل خطرًا يومًا ما.
بدت وكأنها تعلم أن هذا مسرح وأنها يمكن أن تؤدي أي دور هنا. في وسط القرويين الميتين المنتشرين في كل مكان، تقدمت تلك الفتاة وهي على ثقة بأنها يمكن أن تقنع قاتلهم. أثار ذلك الرعب فيّ.
ضعفت أنفاس دايزي تدريجيًا. بلطف. شعرتُ بطريقة ما أن شمعة دايزي ستنطفئ قبلي بقليل. شعرتُ بالارتياح لذلك. لم أردها أن ترحل وأنا ميت بالفعل.
يجب قتلها.
جسدٌ صغير جدًا.
“لقد كانت مجرد أوهام….. ولكن اليوم بالأخص، كثافة الأوهام شديدة للغاية. لا معنى، غامض تمامًا.”
لقد وافقتها وتظاهرت بالانسجام معها. ولكن في زاوية ما من عقلي، ظللت أفكر في شيء آخر. كأن وجهي انفصل عن رأسي وتحرك بمعزل عنه. لقد كان إحساسًا مألوفًا بالنسبة لي.
حتى أتمكن من قتلها في أي وقت.
0
لم يكن الأمر يتعلق بما إذا كنت أستطيع أم لا. بالطبع كنت أستطيع قتل دايزي. المشكلة كانت فيما إذا كانت ستقبل أن أقتلها أم لا. كان ذلك فقط.
وبعد فترة أخيرًا، نظرتُ إلى الأمام بعينيّ.
فماذا لو أحبتني؟
شعرتُ أن السكين يستهدف عنقي حقًا، وليس مجرد تمثيل.
فماذا لو اعتبرتني “شخصًا غير سيئ”؟
الشعور بانقطاع التيار في عقلي. كان إحساسًا مألوفًا بالفعل. ولكن لم أستطع أبدًا الاعتياد عليه. المرء يعتاد على الحياة حتى لو كرهها، لكن لماذا لا يمكنني الاعتياد على الموت بغض النظر عن مرات تكراره؟
لا يمكن السماح بذلك. لم يكن مقبولاً. كان القتل أمرًا شريرًا لا مبرر له. يجب أن يظل من يرتكب القتل، وخاصةً من يقتل بلا هوادة، شريرًا إلى الأبد.
ابنتي.
أن يُقتل الشخص من قِبل شخص غير شرير…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى وجه دايزي للمرة الأخيرة. كانت تبتسم ابتسامة خفيفة. كان ذلك مطمئنًا. على الرغم من أنني لم أهبها سوى الألم طوال حياتي، إلا أنني تمكنت على الأقل من منحها ابتسامة في النهاية.
لم أقبل بهذا المخطط أبدًا. كان الأمر كذلك بالنسبة لدايزي أيضًا. لطالما قررتُ أن أبقى شريرًا في نظر دايزي، وبالتالي رتبتُ الأمور بحيث تتقبل هي موتها على يدي، أينما ومتى ماتت.
الفصل 488 – لأجل ماذا؟ (16)
ليس هناك أي مثل سامٍ كبير، حتى تموتي من أجله.
“سينسى الجميع المحادثات والذكريات التي تشاركتُها معك يا أبي…. ولن يتذكرك أحد….”
ببساطة، لأنني الشرير القاتل، الذي وصل إلى نقطة لا يوجد فيها أي مبرر، ونصب هناك أرضه، ستُقتلين.
مثل بقعة الحبر التي طبعت للتو على ورقة بيضاء، كان شعر دايزي مظلمًا للغاية وفي الوقت نفسه أملس بشكل مذهل. كانت كاملة بالفعل عندما التقيت بها لأول مرة. كانت واثقة من هذا العالم، وكانت تعرف ما الذي تعنيه في إطار تلك اليقين.
معادلة جافة بلا معنى.
أو بعبارة أكثر وضوحًا، من أجل إنقاذي.
لكنها كانت مختصرة.
في الماضي، لكنت سأكون غاضب بشكل كبير.
“أبي كان دائمًا كذلك…”
لم يجب على دانتاليان أن يعتذر لأحد.
أغلقت دايزي فمها.
لذلك كانت مخيفة.
هل كانت تدرك أن شفتيها ترتجفان؟
أغلقت دايزي فمها.
حركت دايزي السيف الضخم الخاص بها. شعرتُ بوضوح بالعاطفة التي حركت بها السيف. كان اختبارًا، فهمت أن مسرحيتها انكشفت ولكنها لا تستطيع تقبل ذلك، فتجرب لترى. أي أمل – في قرارة نفسها – تتمني أن أتفادى الهجوم أو أصده.
وياريت محدش يحرق علي حد.
هجوم صادق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما دفنت دايزي وجهها في صدري.
شعرتُ أن السكين يستهدف عنقي حقًا، وليس مجرد تمثيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أتمكن من قتلها في أي وقت.
بالطبع، لم أتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الفتاة حكيمة، أكثر من أي شخص قابلتُه في هذا العالم. كانت مجرد إيماءة خفيفة فقط مني، ولكن دايزي فهمت كل شيء. ولكن البشر، حتى عند فهمهم، كانوا يرغبون في رفض بعض الأشياء، وكان عليهم رفض هذه الأشياء.
“آه……!”
“آه……!”
أوقفت دايزي السيف بحدة. توقف أمام عنقي مباشرةً. فشل اختبار دايزي. انهارت ملامحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أترك لها عزاءً رقيقًا عندما كانت تعاني. لم أقف بجانبها أبدًا عندما كانت ترتجف خوفًا من الوحدة. أجبرتُ دايزي على تمثيل دور ما. طلبتُ منها أن تكرهني. دون أن أفهم كم ألحقتُ الأذى بابنتي. ومع ذلك، أطاعتني دايزي دون شكوى….
“لماذا….لماذا لا تتفاداه؟”
لقد وافقتها وتظاهرت بالانسجام معها. ولكن في زاوية ما من عقلي، ظللت أفكر في شيء آخر. كأن وجهي انفصل عن رأسي وتحرك بمعزل عنه. لقد كان إحساسًا مألوفًا بالنسبة لي.
يا لها من مسكينة.
حقًا…
ابنتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانت آلامًا لا تطاق. ومع ذلك تحملت. تحملت وهي تسمع صرير الوشم المنقوش على قلبها، وتحملت كل كلمة من كلماتي وهي تهشم أحشاءها، واستمرت في الصمود بأي ثمن كان، ووصلت إلى هنا.
“كان بإمكان هذا السيف حقًا أن يقتلك. لا أستطيع أن أفهم! لماذا، لأجل ماذا؟…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد طلبتُه خصيصًا من جيريمي”.
لم أظهر لها يومًا كأب.
الشعور بانقطاع التيار في عقلي. كان إحساسًا مألوفًا بالفعل. ولكن لم أستطع أبدًا الاعتياد عليه. المرء يعتاد على الحياة حتى لو كرهها، لكن لماذا لا يمكنني الاعتياد على الموت بغض النظر عن مرات تكراره؟
لم أترك لها عزاءً رقيقًا عندما كانت تعاني. لم أقف بجانبها أبدًا عندما كانت ترتجف خوفًا من الوحدة. أجبرتُ دايزي على تمثيل دور ما. طلبتُ منها أن تكرهني. دون أن أفهم كم ألحقتُ الأذى بابنتي. ومع ذلك، أطاعتني دايزي دون شكوى….
“…….”
لأول مرة، مع مشاعر حقيقية.
فقط لأنها ربما ستشكل خطرًا يومًا ما.
عانقتُ جسد دايزي.
0
“أه…..”
عانقتُ جسد دايزي.
جسدٌ صغير جدًا.
“بصراحة، ليس هناك ما يستحق أن يتذكرني أحد به.”
لا يزال هناك مساحة فارغة كبيرة في صدري عند احتضانها. كانت صغيرة ونحيلة إلى هذا الحد. ماذا فعلتُ؟ ما الذي ارتكبتُه؟ …. جعلتُ هذه الطفلة تقتل وتعذب الكثيرين، وتركتُ قلبها يموت….
ببساطة، لأنني الشرير القاتل، الذي وصل إلى نقطة لا يوجد فيها أي مبرر، ونصب هناك أرضه، ستُقتلين.
طفلة بريئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبلتها مرة أخرى.
فقط لأنها ربما ستشكل خطرًا يومًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن أجل الجميع.
“أنا آسف….”
معادلة جافة بلا معنى.
لم يجب على دانتاليان أن يعتذر لأحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، على الأقل في النهاية.
كان كيانًا شريرًا يجب أن يظل كذلك إلى الأبد.
ابتسمتُ.
وبالتالي، كان هذا اعتذاري لنفسي.
0
اعتذارًا موجهًا لي تمامًا.
“التمثيل… هذا مجرد هذيان…”
كانت دايزي ترتجف في أحضاني.
ثم أضفتُ:
“لم أركِ كما أنتِ. كل شيء….كل شيء خطأي….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجتُ زجاجة السم. لم يكن مجرد سم عادي. بل كان سمًا قاتلاً يقتل الإنسان برشفة واحدة. كان السم الذي صنعته جيريمي بجهد كبير. ربما لن تكون زجاجة واحدة كافية لسيد شياطين مثلي، لكن لا داعي للقلق. لقد أعددتُ العديد من الزجاجات.
في البداية، قاومت دايزي.
وبعد فترة أخيرًا، نظرتُ إلى الأمام بعينيّ.
طلبت مني عدم قتلها.
ببساطة، لأنني الشرير القاتل، الذي وصل إلى نقطة لا يوجد فيها أي مبرر، ونصب هناك أرضه، ستُقتلين.
قالت إنه إذا ماتت بايمون وماتت بارباتوس، وماتت هي أيضًا، فلن أتحمل. وبدلاً من ذلك ستقتلني بيديها.
تشقق وجه دايزي البارد كالفولاذ.
ابتسمتُ.
لكن لم يكن بإمكاني البكاء إلى الأبد.
“توقعتُ أنكِ ستقولين ذلك”.
قالت إنه إذا ماتت بايمون وماتت بارباتوس، وماتت هي أيضًا، فلن أتحمل. وبدلاً من ذلك ستقتلني بيديها.
أخرجتُ زجاجة السم. لم يكن مجرد سم عادي. بل كان سمًا قاتلاً يقتل الإنسان برشفة واحدة. كان السم الذي صنعته جيريمي بجهد كبير. ربما لن تكون زجاجة واحدة كافية لسيد شياطين مثلي، لكن لا داعي للقلق. لقد أعددتُ العديد من الزجاجات.
“أبي كان دائمًا كذلك…”
“أبي، هذا….؟”
سقط القليل من السم من شفتي إلى شفتي دايزي. في لحظة ما، نفد الدواء واختفى. فصلنا شفتينا ببطء، كأننا نشعر ببعض الندم.
فتحتُ السدادة وشربتُ السم العديم اللون والرائحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد طلبتُه خصيصًا من جيريمي”.
شعرتُ بألم حارق في مريئي.
اتسعت عينا دايزي. لكن للحظة فقط. فهمت كل شيء، والتصقت شفتاها بشفتيّ. كانت فتاة ذكية. أردتُ أن أتحدث مع دايزي قليلاً أكثر. أردتُ البقاء بجانبها قليلاً أكثر.
صرخت أحشائي صرخة حادة. انصهر مريئي ومعدتي. غاب وعيي من الألم، لكنني شربتُ بيأئس الزجاجة الثانية من السم، ثم ملأتُ فمي بالزجاجة الثالثة بأكملها. كما توقعتُ، أدركت دايزي طبيعة السائل وهرعت نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها كانت مختصرة.
“أبي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كيانًا شريرًا يجب أن يظل كذلك إلى الأبد.
أقرب قليلاً.
“…….”
“لا يمكن…. أخبرني بنوع السم، واسمه! آه، آه! لا يمكن……!”
“توقعتُ أنكِ ستقولين ذلك”.
أقرب.
ثقلت جفوني.
“لا أحب هذا… لا أحبه….”
فماذا لو اعتبرتني “شخصًا غير سيئ”؟
وعندما دفنت دايزي وجهها في صدري.
لا يمكن السماح بذلك. لم يكن مقبولاً. كان القتل أمرًا شريرًا لا مبرر له. يجب أن يظل من يرتكب القتل، وخاصةً من يقتل بلا هوادة، شريرًا إلى الأبد.
ربتّ بيدي اليمنى المرتعشة على رأسها. رفعت دايزي رأسها. إلى ذلك المكان حيث كانت تنهمر دموعها بلا توقف، قبلتها برفق.
عندما كان ينبغي عليّ البقاء، لم أجد سببًا لذلك، والآن في الوقت الذي أريد فيه البقاء، لم تعد هناك فرصة. كان الأمر مضحكًا. عند التفكير في الأمر، جاءني الندم دائمًا بهذا الشكل.
“….!”
أنا مش فاهم أي حاجه.
اتسعت عينا دايزي. لكن للحظة فقط. فهمت كل شيء، والتصقت شفتاها بشفتيّ. كانت فتاة ذكية. أردتُ أن أتحدث مع دايزي قليلاً أكثر. أردتُ البقاء بجانبها قليلاً أكثر.
“أه…..”
عندما كان ينبغي عليّ البقاء، لم أجد سببًا لذلك، والآن في الوقت الذي أريد فيه البقاء، لم تعد هناك فرصة. كان الأمر مضحكًا. عند التفكير في الأمر، جاءني الندم دائمًا بهذا الشكل.
“لا داعي للخوف.”
ولكن، على الأقل في النهاية.
“حتى وصية بارباتوس حظيت بالكثير من الحنان. يا أبي. هل سمعت بـ خنزير يصرخ أثناء التزاوج؟ يستحق الأمر الإصغاء إليه مرة واحدة على الأقل. بالتأكيد، عندما يتم تمزّق جسده وهو الحي، لا يمكن للخنزير إلا أن يعوي.”
سقط القليل من السم من شفتي إلى شفتي دايزي. في لحظة ما، نفد الدواء واختفى. فصلنا شفتينا ببطء، كأننا نشعر ببعض الندم.
ابتسمتُ.
“آه، أبي…”
شعرتُ أن السكين يستهدف عنقي حقًا، وليس مجرد تمثيل.
ابتسمت دايزي ابتسامة خفيفة.
شعرتُ بألم حارق في مريئي.
ربما ابتسمتُ أنا أيضًا بنفس الطريقة. لم أشعر بوجهي ولكنني كنت متأكدًا.
قالت إنه إذا ماتت بايمون وماتت بارباتوس، وماتت هي أيضًا، فلن أتحمل. وبدلاً من ذلك ستقتلني بيديها.
“لقد طلبتُه خصيصًا من جيريمي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، على الأقل في النهاية.
“أنه مؤلم للغاية….”
ربما ابتسمتُ أنا أيضًا بنفس الطريقة. لم أشعر بوجهي ولكنني كنت متأكدًا.
احتضنتني دايزي بإصرار.
شعرتُ بالحياة تنطفئ في أحضاني. حياة دايزي. وحياتي أيضًا.
كانت قوانا السحرية قد انفجرت بالفعل. حفر الانفجار حفرة ضخمة في الأرض كما لو سقط نيزك. طفت كتل الصخور في الهواء، مقاومةً الجاذبية. كان مثل مشهد لنهاية العالم. كانت نقطة النهاية التي وصلنا إليها أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجتُ زجاجة السم. لم يكن مجرد سم عادي. بل كان سمًا قاتلاً يقتل الإنسان برشفة واحدة. كان السم الذي صنعته جيريمي بجهد كبير. ربما لن تكون زجاجة واحدة كافية لسيد شياطين مثلي، لكن لا داعي للقلق. لقد أعددتُ العديد من الزجاجات.
“سينسى الجميع المحادثات والذكريات التي تشاركتُها معك يا أبي…. ولن يتذكرك أحد….”
“أه…..”
“لن يحدث ذلك.”
“…….”
ثم أضفتُ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن يُقتل الشخص من قِبل شخص غير شرير…
“بصراحة، ليس هناك ما يستحق أن يتذكرني أحد به.”
“كان بإمكان هذا السيف حقًا أن يقتلك. لا أستطيع أن أفهم! لماذا، لأجل ماذا؟…..”
“أبي دائمًا متشائم للغاية.”
“التمثيل… هذا مجرد هذيان…”
“لا داعي للخوف.”
“توقعتُ أنكِ ستقولين ذلك”.
ضممتُ دايزي بقوة أكبر. كانت كتفاها ترتجف منذ قليل. هل كانت خائفة من الموت؟ هل كان اختفاؤنا الحتمي مخيفًا لها؟ عند التفكير، لم تكن دايزي قد بلغت العشرين بعد. بالتأكيد كانت خائفة.
هل كانت تدرك أن شفتيها ترتجفان؟
“سأبقى معكِ حتى النهاية.”
“لا أحب هذا… لا أحبه….”
“أبي…”
“لا داعي للخوف.”
“نعم.”
لذلك كانت مخيفة.
“……أحبك.”
كان نفس الصوت الذي سمعته في الحلم للتو. كانت نبرة صوت بايمون. كنت أدرك جيدًا أنها ليست بايمون حقًا، لذلك لم أُبد أي ردة فعل. بل أصغيت إلى صوت دايزي فقط.
قبلتها مرة أخرى.
0
شعرتُ بالحياة تنطفئ في أحضاني. حياة دايزي. وحياتي أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هجوم صادق.
ضعفت أنفاس دايزي تدريجيًا. بلطف. شعرتُ بطريقة ما أن شمعة دايزي ستنطفئ قبلي بقليل. شعرتُ بالارتياح لذلك. لم أردها أن ترحل وأنا ميت بالفعل.
“أبي…”
“…….”
ليس هناك أي مثل سامٍ كبير، حتى تموتي من أجله.
بدا الوقت طويلاً جدًا.
لقد وافقتها وتظاهرت بالانسجام معها. ولكن في زاوية ما من عقلي، ظللت أفكر في شيء آخر. كأن وجهي انفصل عن رأسي وتحرك بمعزل عنه. لقد كان إحساسًا مألوفًا بالنسبة لي.
نظرتُ إلى وجه دايزي للمرة الأخيرة. كانت تبتسم ابتسامة خفيفة. كان ذلك مطمئنًا. على الرغم من أنني لم أهبها سوى الألم طوال حياتي، إلا أنني تمكنت على الأقل من منحها ابتسامة في النهاية.
من أجل النهاية.
ثقلت جفوني.
ثقلت جفوني.
إحساس بموت جسدي صار شديداً.
الشعور بانقطاع التيار في عقلي. كان إحساسًا مألوفًا بالفعل. ولكن لم أستطع أبدًا الاعتياد عليه. المرء يعتاد على الحياة حتى لو كرهها، لكن لماذا لا يمكنني الاعتياد على الموت بغض النظر عن مرات تكراره؟
الشعور بانقطاع التيار في عقلي. كان إحساسًا مألوفًا بالفعل. ولكن لم أستطع أبدًا الاعتياد عليه. المرء يعتاد على الحياة حتى لو كرهها، لكن لماذا لا يمكنني الاعتياد على الموت بغض النظر عن مرات تكراره؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما تخطط لاستغلال حبي لبارباتوس.
حقًا…
لم أظهر لها يومًا كأب.
تسربت قوتي السحرية التي كانت تضرب كل أنحاء جسدي. لم يتبق شيء بداخلي. لم أستطع حتى أن أتنفس. أغمضتُ عينيّ وأنا أشعر بألم تمزق أحشائي. كنت أود رؤية وجه دايزي أكثر قليلاً، لكن هذا كان مستحيلاً.
شعرتُ أن السكين يستهدف عنقي حقًا، وليس مجرد تمثيل.
ضعفت الأصوات من حولي.
في الماضي، لكنت سأكون غاضب بشكل كبير.
توقفت عن التفكير.
طلبت مني عدم قتلها.
وأظلم كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا….لماذا لا تتفاداه؟”
ثم….
فتحتُ السدادة وشربتُ السم العديم اللون والرائحة.
ثم………
“أه…..”
“…….”
طلبت مني عدم قتلها.
وبعد فترة أخيرًا، نظرتُ إلى الأمام بعينيّ.
ما الذي شعرت به دايزي عندما سمعت هذا مني؟
كنت مستلقيًا على الأرض، أحدق بشكل هادئ في السماء.
تشقق وجه دايزي البارد كالفولاذ.
كانت السماء رمادية متسخة.
فتحتُ السدادة وشربتُ السم العديم اللون والرائحة.
كنت أستطيع سماع أصوات الطيور من بعيد. أخبرتني أوراق الأشجار التي تحجب السماء أنني في وسط غابة.
كانت عيناها سوداء بشكل ملحوظ.
“….هل نجحت؟”
همستُ لنفسي. قلتها بنبرة ساخرة، ولكنها امتزجت مع بعض الرطوبة. كنت أبكي. ربما كانت دموعًا لدايزي. بكيتُ هناك فترة دون أن أصدر صوتًا.
همستُ لنفسي. قلتها بنبرة ساخرة، ولكنها امتزجت مع بعض الرطوبة. كنت أبكي. ربما كانت دموعًا لدايزي. بكيتُ هناك فترة دون أن أصدر صوتًا.
أنا مش فاهم أي حاجه.
لكن لم يكن بإمكاني البكاء إلى الأبد.
“كان بإمكان هذا السيف حقًا أن يقتلك. لا أستطيع أن أفهم! لماذا، لأجل ماذا؟…..”
من أجل دايزي.
“أبي كان دائمًا كذلك…”
ومن أجل الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن أجل الجميع.
“…….”
ثم أضفتُ:
نهضتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كيانًا شريرًا يجب أن يظل كذلك إلى الأبد.
لم يكن لدي وقت للتردد.
“لقد كانت مجرد أوهام….. ولكن اليوم بالأخص، كثافة الأوهام شديدة للغاية. لا معنى، غامض تمامًا.”
الآن، عليّ فعل ما لا يستطيع أحد سواي في هذا العالم فعله.
ربتّ بيدي اليمنى المرتعشة على رأسها. رفعت دايزي رأسها. إلى ذلك المكان حيث كانت تنهمر دموعها بلا توقف، قبلتها برفق.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أترك لها عزاءً رقيقًا عندما كانت تعاني. لم أقف بجانبها أبدًا عندما كانت ترتجف خوفًا من الوحدة. أجبرتُ دايزي على تمثيل دور ما. طلبتُ منها أن تكرهني. دون أن أفهم كم ألحقتُ الأذى بابنتي. ومع ذلك، أطاعتني دايزي دون شكوى….
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، على الأقل في النهاية.
0
“لا أحب هذا… لا أحبه….”
0
فماذا لو اعتبرتني “شخصًا غير سيئ”؟
0
وأوضحت ذلك الآن.
0
أقرب قليلاً.
0
معادلة جافة بلا معنى.
أنا مش فاهم أي حاجه.
كان نفس الصوت الذي سمعته في الحلم للتو. كانت نبرة صوت بايمون. كنت أدرك جيدًا أنها ليست بايمون حقًا، لذلك لم أُبد أي ردة فعل. بل أصغيت إلى صوت دايزي فقط.
وياريت محدش يحرق علي حد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما دفنت دايزي وجهها في صدري.
“توقعتُ أنكِ ستقولين ذلك”.
كانت قوانا السحرية قد انفجرت بالفعل. حفر الانفجار حفرة ضخمة في الأرض كما لو سقط نيزك. طفت كتل الصخور في الهواء، مقاومةً الجاذبية. كان مثل مشهد لنهاية العالم. كانت نقطة النهاية التي وصلنا إليها أخيرًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات