موشوكو تينساي 102

الفصل 8: جاهل، ولكن مدرك

الفصل 8: جاهل، ولكن مدرك

همم…؟

وقد حل الشتاء واصبحت مدينة شاريا في مملكة رانوا مغطاة بالثلوج. وبفضل الأدوات السحرية الشهيرة في المدينة، ظلت الطرق والممرات الرئيسية خالية من الثلوج، ولكن سرعان ما تراكمت أكوام ضخمة من الثلوج على الجوانب وخلف مبنى المدرسة الرئيسي.

ومع ذلك، هل كانت هناك مشكلة كبيرة حقًا إذا كنت أعرف سر فيتز ؟

بعد وقت قصير من بداية هذا الموسم، وجدت رسالة طريقها إلي. لقد كانت الرسالة من شخص يدعى سولدات هيكلر، وهو مغامر مصنف على مستوى S ورئيس مجموعة فريق القائد، ذكر فيها ان سولدات قد وصل للتو إلى المدينة. على ما يبدو، كان هناك نوع من مؤتمر العشيرة يعقد هنا. تم استدعاء “الصاعقة”، العشيرة التي ينتمي إليها فريق القائد، رسميًا إلى هذه المدينة لمحاربة ملك الشياطين باديجادي. ولكن عندما تم إلغاء هذا الطلب قبل وصولهم، انتهى بهم الأمر بالتسكع في المدينة لبعض الوقت على أي حال، وقرروا في النهاية عقد اجتماع عشيرتهم السنوي هنا. في كل شتاء، كانوا يستغرقون شهرين أو ثلاثة أشهر للحديث عن الأمور ووضع الخطط للمستقبل.

في العادة، كنت أقوم بهذه التجارب بينما كنت أتحدث مع فيتز أو ناناهوشي، لكننا اليوم كنا جميعًا صامتين. كان الصوت الوحيد هو نقر ناناهوشي للسانها من حين لأخر. كان الجو متوترا، على أقل تقدير.

كان سولدات مغامرًا من الفئة S وعضوًا قياديًا في العشيرة. لم يكن اختيار عدم حضور المؤتمر خيارًا، لذلك اضطر إلى قطع كل الطريق إلى مملكة رانوا. لم يكن الرجل على وفاق مع زعيم عشيرته، وبصراحة كان يكره تلك الاجتماعات. لقد كان مقتنعًا بأن أمامه بضعة أشهر طويلة وكئيبة. ولكن بعد ذلك، وهو في طريقه إلى هنا، تذكر أن صديقه القديم كواجماير كان يقيم في هذه المدينة. وبما أن القدر قد جمعنا معا مرة أخرى، فمن الأفضل لنا أن ننتهز الفرصة لإعادة التواصل. وهكذا أرسل لي هذه الرسالة يدعوني فيها إلى تناول وجبة طعام.

لقد كنت في حالة حب مع فيتز. أراد فيتز أن يُعرف كرجل. هل سيكون من العدل إعطاء الأولوية لمشاعري في ظل هذه الظروف؟ أو رغباتي، لهذه المسألة؟

راقت لي الفكرة ايضًا. إن سولدات رجل جيد، وأنا أدين له بالكثير. كان لديه ماضٍ مع إليناليس، لذلك شعرت أنه من المحرج تعريفه بصديقها الجديد المخلص… لكنه مصنوع من أشياء اقسي مني. من المحتمل أن يتغلب على هذا الأمر بسهولة كافية.

لم يكن الأمر وكأنني قاتلت باديجادي لأنني أردت ذلك، لكن حسنًا. أيا يكن.

بعد أن قررت، أخبرت ناناهوشي أنني سأخذ استراحة من تجاربنا في يوم الإجازة التالي. دعوت فيتز للانضمام إلي لكنه عبس وهز رأسه. “آسف، لدي شيء آخر بعد ظهر ذلك اليوم. أنا أحرس الأميرة آرييل.”

لم يكن لدي أي اتصال مع فيتز على الإطلاق في ذلك الوقت. لم أكن سأخاطر بفعل أي شيء مريب، مثل محاولة تعقبه. لا شيء يمكن رؤيته هنا أيها الضابط. كان كل شيء هو نفسه كما هو الحال دائما.

لم تكن حياة الحارس الشخصي سهلة. قد يكون الجميع خارجًا لهذا اليوم، لكنه كان في الخدمة من الفجر حتى الغسق. تتحدث عن عبد.

عندما جاء اليوم، مشينا نحن الثلاثة إلى نقابة المغامرين معًا. كانت الطرق في المدينة خالية بما فيه الكفاية، لكن سطحها كان لا يزال أبيض اللون مع طبقة رقيقة من الثلوج. تمت إزالة الأشياء بانتظام طوال اليوم، ولكن في كثير من الأحيان كانت العواصف الثلجية تشتد في الليل، ولم يتمكن سحر إزالة الثلوج من المواكبة.

لا لا. لقد كنت وقحًا مع السيد فيتز. انه مخلص لعمله فقط. على أية حال، لم أستطع طلب منه التخلي عن مسؤولياته. كان من المؤسف أنه لم يتمكن من القدوم، ولكن هكذا كانت الأمور تسير في بعض الأحيان. يبدو أن إليناليس وكليف وأنا فقط سنقابل سولدات.

نظر فيتز إلى الأرض وهو يستدير ويتجه بسرعة نحو مسكنه. زفرت بهدوء، وشاهدته يذهب مع شعور ضبابي غير سارة في صدري. لقد قررت ألا أسبب له أي مشكلة إذا كان بإمكاني تجنب ذلك، ولكن… لأكون صادقًا، من الصعب بعض الشيء تحمل ذلك.

عندما جاء اليوم، مشينا نحن الثلاثة إلى نقابة المغامرين معًا. كانت الطرق في المدينة خالية بما فيه الكفاية، لكن سطحها كان لا يزال أبيض اللون مع طبقة رقيقة من الثلوج. تمت إزالة الأشياء بانتظام طوال اليوم، ولكن في كثير من الأحيان كانت العواصف الثلجية تشتد في الليل، ولم يتمكن سحر إزالة الثلوج من المواكبة.

لم يكن لدي أي اتصال مع فيتز على الإطلاق في ذلك الوقت. لم أكن سأخاطر بفعل أي شيء مريب، مثل محاولة تعقبه. لا شيء يمكن رؤيته هنا أيها الضابط. كان كل شيء هو نفسه كما هو الحال دائما.

“يا! هل تستمع إليّ حتى يا روديوس؟”

بالتفكير في الأمر، لم يسبق لي أن رأيتها تغضب أو تنهار بالبكاء. من المؤكد أنها شعرت بالغضب عدة مرات، لكنها لم تنزعج أبدًا. كان بول هو الشخص الوحيد الذي ذكرت أنها تكرهه على الإطلاق. ما الذي فعله والدي العجوز لها بحق الجحيم ، على أية حال؟

“ماذا؟ بالطبع أنا أستمع.”

بالتفكير في الأمر، لم يسبق لي أن رأيتها تغضب أو تنهار بالبكاء. من المؤكد أنها شعرت بالغضب عدة مرات، لكنها لم تنزعج أبدًا. كان بول هو الشخص الوحيد الذي ذكرت أنها تكرهه على الإطلاق. ما الذي فعله والدي العجوز لها بحق الجحيم ، على أية حال؟

في الدقائق القليلة الماضية، كان كليف يتفاخر بخططه لأبحاثه الخاصة. لقد كان يدرس اللعنات بشكل مكثف منذ بعض الوقت، وكان هدفه النهائي هو رفع لعنة إليناليس. لكن اللعنات  موجودة منذ العصور القديمة، وهي موضوع دراسة مستمر عبر التاريخ، لذلك لم يكن التخلص منها سهلاً كما قد تأمل. على الرغم من شجاعة كليف، فإن ستة أشهر من البحث المخصص لم تحقق له أي نجاحات كبيرة بعد.

من الواضح أنه لا.

“أليس الأمر صعبًا، العمل بهذه الجدية دون أن يظهر أي شيء مقابل ذلك؟”

“همم. حسنًا، إذا كنت مبتدئًا الآن، فلماذا لا أتصرف على هذا النحو وأحمل أمتعتك نيابةً عنك؟”

قال كليف بصوت مليء بالثقة الحقيقية: “لست قلقاً على الإطلاق”. “أنا عبقري، لذا سأكتشف شيئًا ما في النهاية!”

عندما جاء اليوم، مشينا نحن الثلاثة إلى نقابة المغامرين معًا. كانت الطرق في المدينة خالية بما فيه الكفاية، لكن سطحها كان لا يزال أبيض اللون مع طبقة رقيقة من الثلوج. تمت إزالة الأشياء بانتظام طوال اليوم، ولكن في كثير من الأحيان كانت العواصف الثلجية تشتد في الليل، ولم يتمكن سحر إزالة الثلوج من المواكبة.

لا استطيع سوى ان اعجب به حقا. كنت أعلم أن هناك بعض الأشياء التي لن أستطيع تحقيقها أبدًا مهما حاولت؛ ربما لن أتمكن من تحفيز نفسي على ضرب جدار من الطوب بشكل متكرر مثله. إن المشي في طريقك إلى حدود جديدة تمامًا لم يصل إليها أحد من قبل كان حقًا شيئًا لا يمكن لاحد ان يأمل بتحقيقه سوى “العبقري”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الوداع، عدت إلى الجامعة وحدي. من منطقة المغامرين، ذلك يعني المشي عبر الساحة التجارية المركزية في شاريا. عندما دخلت المنطقة، شممت في الهواء الرائحة المغرية للحم المشوي على العصي. نظرت نحو مصدر الرائحة، رأيت أن عدداً من التجار قد أقاموا أكشاكاً في الهواء الطلق، رغم تساقط الثلوج في كل مكان. لا بد أن ممارسة الأعمال التجارية صعبة هنا في هذا البرد يا رجل…

“ومع ذلك، إذا كنت تعرف أي شيء عن اللعنات، آمل أن تشاركني معرفتك.”

استقبلني سولدات ورفاقه بابتسامات؛ وفي غضون دقائق قليلة، توجهنا إلى حانة قريبة واستقرينا حول طاولة كبيرة.

“همم…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن كان هناك شيء أكثر أهمية في ذهني الآن.

لقد توقفت للحظة للتفكير في هذا الأمر. شعرت وكأنني سمعت كلمة ” لعنات” تظهر عدة مرات أثناء رحلتي من قارة الشياطين لهذه المدينة. ” اه، دعونا نرى …”

هل أعجب به فيتز على الإطلاق؟ كان هذا هو الشيء المهم.

أين سمعت ذلك بالضبط؟ لعنات، لعنات… لسبب ما، صوت الكلمة يجعلني أرغب في بالانكماش في خوف. ربما كان ذلك لأن أورستد كان لديه عدد قليل منهم. ربما هيتوغامي هو من أخبرني بذلك، أليس كذلك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، لقد كانت داخل أحد المتاجر القريبة. إنه مكان نعلم أنه يمكننا الوثوق به. أنا ولوك لسنا حراسها الوحيدين أيضًا. وكان الآخرون يراقبون إلى جانبها بينما كنا نراقب الأشياء من مسافة بعيدة. أوه، لا تخبر أي شخص آخر عن ذلك.”

لنفكر في الأمر، لقد سمعت أن الإله الشيطاني لابلاس ملعون ايضًا. من المفترض أنه نقل اللعنه إلى الرماح التي أعطاها للسبيرد، مما أدى معاناتهم من الاضطهاد لقرون.  

بحذر شديد، مددت يدي إلى الأسفل للتأكد من أنني لم أكن أهلوس فحسب. “…رائع. إنه ليس حلمًا، أليس كذلك؟”

“حسنًا، لقد سمعت أن لابلاس قام ذات مرة بنقل لعنته إلى عدد من الأشياء، واستخدمها لتمريرها إلى قبيلة معينة من الشياطين.”

“فيتز … رجل.”

“أشياء…؟”

نظر إلى بصدمة، ثم تكلم بصمت لبضع ثوان قبل أن يتمكن أخيرًا من هز رأسه. “ن-لا! أخبرتك بالفعل، انا رجل!”

“اجل. على وجه التحديد، الرماح التي استخدمها السوبارد خلال حرب لابلاس. وبفضل لعنة تلك الأسلحة، فقدوا عقولهم وانتهى بهم الأمر بالحصول على سمعة قتلة طائشين”.

“ماذا عنك يا روديوس؟” سألت إليناليس.

فتح كليف عينيه على نطاق واسع. “ماذا؟ لم أسمع ذلك من قبل! هل هذا صحيح بالفعل؟!”

تذمر الأستاذ قليلاً عندما تحدثت. على ما يبدو، وجدني مرعبا إلى حد ما. في هذه الأيام، أصبح الكثير من الطلاب شاحبين في كل مرة رأوني فيها، لكنني لم أتوقع هذا من أحد أعضاء هيئة التدريس. ربما يمكنني استخدام هذا لصالحي. “إذا كنت لا تستطيع حقًا أن تكون مرنًا، فربما سأطلق مدفعًا حجريًا سميكًا لطيفًا على مؤخرتك وأرى ما إذا كان ذلك سيساعد…”

“حسنًا، لقد سمعت ذلك بشكل مباشر فقط، لذا لا أستطيع أن أقول ذلك على وجه اليقين.”

“لابأس، سولدات. أرسل لي رسالة في أي وقت تكون فيه متفرغًا.” مع إيماءة حازمة، سار سولدات في الشارع.

هل كان هيتوغامي هو الذي أخبرني بذلك أيضًا؟ نعم، هذا يبدو صحيحا. ربما كان من الآمن أن نأخذ كلمته في هذا الشأن. لم أستطع أن أرى ما الذي سيكسبه من الكذب على بشأن هذا الأمر.

يبدو أن الأعضاء الآخرين في فريق القائد يوافقون على الفكرة أيضًا. بعد مزيد من المناقشة، كان الجميع عمومًا على استعداد لمنح كليف طعمًا لحياة المغامرة. كانت الفكرة هي تلقي طلب لقتل وحش من الفئة A ومنحه بعض الخبرة الحقيقية . كان كليف غاضبًا بعض الشيء بشأن الطريقة الغامضة التي يتحدث بها الجميع عنه، لكن يبدو أن حماسته تجاوزت ذلك.

“في كلتا الحالتين، هذا هو المفهوم الأكثر إثارة للاهتمام. لم أكن أعلم أنه من الممكن نقل اللعنة إلى شيء ما.” وضع كليف يده على ذقنه وأومأ برأسه متأملًا، ويبدو أنه يفكر في الفكرة.

هناك شيء غريب جدًا في هذا. لقد صادفته في الخارج، ثم توجهت مباشرة إلى المكتبة. المسار الذي اتبعته هنا كان في الأساس أقصر طريق ممكن. كيف بحق الجحيم هو جالس هنا الآن؟

“أنا لا أعرف كيف ستفعلها، رغم ذلك. آسف.”

“ماذا مجددا؟ هل أنت جاد؟ لقد كان هناك واحد هذا الصباح بالفعل!”

“لابأس. إن مجرد معرفة أنه قد تم القيام بذلك من قبل هو أمر مفيد جدًا في حد ذاته.”

قالت إليناليس: “حسنًا، في الواقع، كنت آمل أن نتمكن من تعليم كليف شيئًا أو اثنين عن المغامرة.”

هل نجح أي شخص آخر غير لابلاس في ذلك؟ بدا الأمر وكأنه نوع من الخدع الشريرة التي تتوقع أن يستخدمها إله شيطاني، لكن لم يكن ليفاجئني إذا كان هناك بعض المحرمات القديمة ضد العبث بهذا النوع من الأشياء.

غريب. شعرت أننا لا نعمل من نفس نقطة البداية هنا. “آه، حسنًا، الأطفال المباركون هم نفس الأطفال الملعونين، أليس كذلك؟ لقد ولدوا جميعًا بشيء غريب في المانا الخاصة بهم، وهو ما يمنحهم قوى غريبة. والفرق الوحيد هو ما إذا كان التأثير إيجابيا أم سلبيا.

ومع ذلك… من المفترض أن يكون الأطفال المباركون والملعونون هم نفس الشيء تمامًا، أليس كذلك؟ ربما كانت هناك سابقة لمحاولة نقل البركة إلى وعاء مختلف، على الأقل. “همم. “كليف، هل تعرف ما إذا كان أي شخص قد حاول نقل بركة بدلاً من لعنة؟”

قالت إليناليس: “حسنًا، في الواقع، كنت آمل أن نتمكن من تعليم كليف شيئًا أو اثنين عن المغامرة.”

“هم؟ ما علاقة المبارك بأي شيء؟ قال كليف وهو يميل رأسه بفضول.

لقد بدأت في الحصول على فكرة عما يحدث بالفعل هنا. لم أستطع أن اتأكد تمامًا، ولكن… كان من المحتمل أن الأميرة أرييل قد اتخذت مظهر فيتز بطريقة ما كتمويه. ربما كان هناك عنصر سحري أو أداة سحرية متورطة بطريقة أو بأخرى. لم تتحدث معي لأن صوتها لم يتأثر بقواها. ربما لم يتغير لون عينيها أيضًا؟ وهذا من شأنه أن يفسر لماذا أبقى فيتز عينيه مخفيتين دائمًا. وإلا فسيكون ذلك بمثابة هبة خطيرة عندما تحتاج أرييل إلى التنكر بشخصيته.

غريب. شعرت أننا لا نعمل من نفس نقطة البداية هنا. “آه، حسنًا، الأطفال المباركون هم نفس الأطفال الملعونين، أليس كذلك؟ لقد ولدوا جميعًا بشيء غريب في المانا الخاصة بهم، وهو ما يمنحهم قوى غريبة. والفرق الوحيد هو ما إذا كان التأثير إيجابيا أم سلبيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هل أنت على استعداد للتظاهر بعدم معرفة أي شيء؟ لماذا؟”

“… هذا جديد بالنسبة لي.”

بعد ثلاث سنوات طويلة من النوم الصامت، كان صديقي الصغير يحيي العلم أخيرًا مرة أخرى. بعد كل هذا الإحباط وخيبة الأمل، مجرد لمس فيتز أثارني.

نظرت إلى إليناليس للحصول على الدعم، لكنها كانت تنظر إلي أيضًا على حين غرة. ومن الواضح أن أيا منهم لم يسمع عن هذا من قبل. ربما لم تكن معروفة على نطاق واسع؟ يبدو أنني أتذكر شخصًا أخبرني عن ذلك بشكل عرضي، رغم ذلك… انتظر، لقد كان هيتوغامي أيضًا.

“يا إلهي، أتمنى أن أتمكن من الاستمناء، على الأقل…”

كل هذه معلومات من هيتوغامي، أليس كذلك؟ على هذا الشخص أن يتوقف عن إسقاط المعرفة المهمة والغامضة علىي كما لو أنها لم تكن شيئًا.

في صباح اليوم التالي، استغرق الأمر مني جهدًا كبيرًأ لسحب جسدي الراكد إلى وضعية الجلوس. لقد كنت منشغلاً جدًا بالتعافي المؤقت لشريكي لدرجة أنني لم أتمكن من الحصول على قسط كافٍ من النوم. كان الرجل الصغير المعني لا يزال يتظاهر بأن شيئًا لم يحدث، للأسف.

“ومع ذلك، كل هذا مثير للاهتمام للغاية… الأشياء، أليس كذلك؟ مثير جدًا للاهتمام حقًا… ربما يمكنني تجربة ذلك…” كان كليف يرتجف من الإثارة. لقد بدا مقتنعًا بأنني قدمت له دليلًا مهمًا. لأكون صادقًا، أعتقد أنه كان يمتص كل ما قلت بسهولة شديدة، لكن أيًا كان.

تحركت يدها التي كانت تمسكها بفمها إلى الأسفل. جعلتها في قبضة وضغطتها على صدرها. من الواضح أنه كان سيقول شيئًا مهمًا. ربما شيء عن جنسه. لقد استعدت لنفسي بأفضل ما أستطيع.

في كلتا الحالتين، شعرت أن اللعنات لها علاقة بما يسمى بآلهة هذا العالم. كان هيتوغامي، والإله التنين، والإله الشيطاني لعنه واحدة على الاقل. ثم كان هناك الأطفال المباركون، الذين كان من المفترض أنهم “إلهيون” بطريقة ما. هل هناك علاقة ذات معنى هنا، أم أنها مجرد صدفة؟

“ما- روديوس؟!”

“شكرًا لك يا روديوس. أعتقد أنك ساعدتني في تحقيق شيء ما!”

“آسف، ولكنه سيقام.  القائد مليء بالطاقة اليوم، على ما أعتقد”.

امتلئ وجه كليف بالتفاؤل والحيوية. ربما يتمكن حقا من إيجاد طريقة لحل “اللعنة” التي اصابت أعضائي التناسلية.

لقد كنت في حالة حب مع فيتز. أراد فيتز أن يُعرف كرجل. هل سيكون من العدل إعطاء الأولوية لمشاعري في ظل هذه الظروف؟ أو رغباتي، لهذه المسألة؟

“مهلا، كواجماير! مضى وقت طويل بدون رؤيتك!”

ارتعشت حواجب نائب المدير. “أنا آسف للغاية، لكن الأشخاص الذين اتخذوا القرار أعطونا بعض التعليمات الصارمة فيما يتعلق به وبصاحب العمل”.

استقبلني سولدات ورفاقه بابتسامات؛ وفي غضون دقائق قليلة، توجهنا إلى حانة قريبة واستقرينا حول طاولة كبيرة.

راقت لي الفكرة ايضًا. إن سولدات رجل جيد، وأنا أدين له بالكثير. كان لديه ماضٍ مع إليناليس، لذلك شعرت أنه من المحرج تعريفه بصديقها الجديد المخلص… لكنه مصنوع من أشياء اقسي مني. من المحتمل أن يتغلب على هذا الأمر بسهولة كافية.

عندما سمعوا عن علاقة كليف وإليناليس، أصيبوا… بالصدمة، بعبارة ملطفة. صاح أحدهم ضاحكا “بحق الجحيم؟”. “هل أنت جدية في الزواج؟ اعتقدت أنك عاهرة مدى الحياة.”

كنت لا أزال آمل أن يكون فتاة.

من الواضح أن كليف انفجر بالغضب. لكن سولدات والآخرين وجدوا ذلك أمرًا مضحكًا، مما دفع كليف إلى مستوي جديد من الغضب. للحظة، اعتقدت أن الأمور قد تتصاعد. لحسن الحظ، تحدثت إليناليس بطريقة ما مع صديقها بينما غيرت الموضوع في نفس الوقت. انها امرأة مثيرة للإعجاب للغاية في بعض الأحيان، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتحكم في الغضب.

نظر إلى بصدمة، ثم تكلم بصمت لبضع ثوان قبل أن يتمكن أخيرًا من هز رأسه. “ن-لا! أخبرتك بالفعل، انا رجل!”

بالتفكير في الأمر، لم يسبق لي أن رأيتها تغضب أو تنهار بالبكاء. من المؤكد أنها شعرت بالغضب عدة مرات، لكنها لم تنزعج أبدًا. كان بول هو الشخص الوحيد الذي ذكرت أنها تكرهه على الإطلاق. ما الذي فعله والدي العجوز لها بحق الجحيم ، على أية حال؟

“أرى. شكرا لك على تحياتك. يجب أن أذكرك، أنه ليس من المفترض أن يتحدث فيتز أثناء حراسته الأميرة. أنا متأكد من أنك تفهم، صحيح؟ “

بينما كنت أفكر في كل هذا، تحول الموضوع بطريقة أو بأخرى إلى ملابسي. ارتديت الزي المدرسي كالعادة. “من المضحك رؤيتك بهذا الزي يا كواغماير! يجعلك تبدو مثل مبتدئ عشوائي آخر!”

فتح كليف عينيه على نطاق واسع. “ماذا؟ لم أسمع ذلك من قبل! هل هذا صحيح بالفعل؟!”

اعتاد بعض الطلاب من جامعة السحر القدوم إلى نقابة المغامرين وهم ما زالوا يرتدون زيهم الرسمي، مع إرتداء عباءة فوقه على الأكثر. جميعهم تقريبًا كانوا مبتدئين في الرتبة E او F  لذلك لم يتفاعلوا بشكل مباشر مع مجموعة سولدات كثيرًا. لكن في بعض الأحيان، يأتي البعض للتسول للحصول على دعوة إلى عشيرة الصاعقة.

تذمر الأستاذ قليلاً عندما تحدثت. على ما يبدو، وجدني مرعبا إلى حد ما. في هذه الأيام، أصبح الكثير من الطلاب شاحبين في كل مرة رأوني فيها، لكنني لم أتوقع هذا من أحد أعضاء هيئة التدريس. ربما يمكنني استخدام هذا لصالحي. “إذا كنت لا تستطيع حقًا أن تكون مرنًا، فربما سأطلق مدفعًا حجريًا سميكًا لطيفًا على مؤخرتك وأرى ما إذا كان ذلك سيساعد…”

“همم. حسنًا، إذا كنت مبتدئًا الآن، فلماذا لا أتصرف على هذا النحو وأحمل أمتعتك نيابةً عنك؟”

“آه، أيا كان.” مع هزة كتفي، حلقت الشارب الخفيف على ذقني.

“هاه! محاولة جيدة يا فتى. لا أحد يلمس أغراضنا غيرنا”!

“هل يمكننا أن نرافقنا أيضًا؟”

“صحيح صحيح. لقد تذكرت أنك قمت بالحصول على كل الأشياء الجيدة من ذلك التنين الضال … “

“حسنا. آسف على ازعاجك…”

“آه يا رجل، كان ذلك يومًا مربحًا …”

ان رد فيتز محرج بشكل مضحك. انها لطيفة للغاية عندما ترتبك. ومع ذلك، من الواضح أنها لا تزال تشك فيني. كيف أ كسب ثقة شخص ما في موقف كهذا، على أية حال؟

لقد كان من الممتع تذكر هذه الأشياء. عندما اسقطنا ريد ويرم، حملت المجموعة بأكملها لحمها وقشورها طوال الطريق إلى المدينة لتنقسم بالتساوي.

ولم يكن لي الحق في كشف أسرارها. على أية حال، كان لدي مسؤولية احترام رغباتها ومساعدتها على الاستمرار في هذا الفعل.

“صحيح. هذا يذكرني، كواغماير! لقد كنا في تندرا نيريس في الشهر الماضي، و-“(!!)

لقد وجدت نائب مديرنا المحبوب في خضم معركة حامية مع جبل من الأوراق. نظرًا لحجم هذه الجامعة، ربما كان هناك الكثير من النماذج للتوقيع عليها في أي يوم. شعرت بالسوء بعض الشيء بشأن مقاطعته، لكن لم يكن الأمر كما لو أن هذا يجب أن يستغرق وقتًا طويلاً. “مرحبًا، نائب المدير جينيوس.”

من هذه النقطة فصاعدًا، تحولت المحادثة من تذكر الماضي إلى قصص مغامرات فريق القائد الأخيرة . ظل كليف يبدو متجهمًا لفترة من الوقت، ولكن مع استمرار سولدات والآخرين، بدأت عيناه تتلألأ بالإثارة. بالتفكير في الأمر، لقد كان يحلم ذات مرة بأن يصبح مغامرًا، أليس كذلك؟ أعتقد أنه لا يزال مجرد مراهق. من السهل أن انسى ذلك، بالنظر إلى الطريقة التي يتصرف بها عادة.”

ولكن بعد ذلك، بينما أسير في أحد الشوارع العشوائية، لاحظت وجهين مألوفين. “همم؟”

“- إذن فقد خرجنا من هناك قطعة واحدة، على الأقل. على أية حال، حان الوقت لننتقل إلى مكان جديد، أليس كذلك؟ ماذا بعد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن تمكنت أخيرًا من الاعتراف بمشاعري لنفسي، شرعت في جمع بعض المعلومات حول هذا الموضوع.

لقد انتهى الجميع من طعامه، وانتهت القصة. بدا الوقت مناسبًا لنجد لأنفسنا حانة جديدة ونبدأ في الشرب حقًا ، ولكن… جاء رسول العشيرة من العدم بينما كنا نغادر. “مرحبًا سولدات. لقد دعوا للتو إلى اجتماع آخر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أفكر في كل هذا، تحول الموضوع بطريقة أو بأخرى إلى ملابسي. ارتديت الزي المدرسي كالعادة. “من المضحك رؤيتك بهذا الزي يا كواغماير! يجعلك تبدو مثل مبتدئ عشوائي آخر!”

“ماذا مجددا؟ هل أنت جاد؟ لقد كان هناك واحد هذا الصباح بالفعل!”

في النهاية، مازلت غير متأكدة من جنس فيتز.

“آسف، ولكنه سيقام.  القائد مليء بالطاقة اليوم، على ما أعتقد”.

“حسنا إذا. أرك لاحقًا…”

من الصوت، تم استدعاء سولدات إلى تجمع مفاجئ لقادة العشيرة، ولم يكن رفض الحضور خيارًا. “قرف. آسف، كواغماير. كنت أتطلع إلى قضاء يوم كامل وأنا ثمل معك، لكن أعتقد أن ذلك لن يحدث هذه المرة. دعونا نكمل من حيث توقفنا في يوم آخر، حسنًا؟”

“…أسف. إنه لا شيء. وداعا.”

“لابأس، سولدات. أرسل لي رسالة في أي وقت تكون فيه متفرغًا.” مع إيماءة حازمة، سار سولدات في الشارع.

“ماذا عنك يا روديوس؟” سألت إليناليس.

على أية حال، فقدنا مضيف حفلتنا، لذلك ربما حان الوقت لإنهاء الأمر. مازال الوقت مبكرًا، ربما الساعة 2:30 على أبعد تقدير. إذا عدت إلى المنزل الآن، فسوف يتبقى لي الكثير من الوقت لأقتله.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، عندما هدأت وفكرت في هذا الأمر بعقلانية، ظلت هناك مشكلة رئيسية واحدة. كيف سأحصل على وصفة طبية لنفسي؟

“ماذا يجب أن نفعل الآن؟” سألت وأنا أنظر حول المجموعة.

“يبدو أنك مشغول إلى حد ما، يجب أن أقول…”

قالت إليناليس: “حسنًا، في الواقع، كنت آمل أن نتمكن من تعليم كليف شيئًا أو اثنين عن المغامرة.”

كان لوك وفيتز يتحدثان مع بعضهما البعض أمام متجر لبيع ملابس من نوع ما. كان فيتز ينظر إلى بعض الحلي في نافذة العرض وتعبير البهجة على وجهه. كان لوك يبتسم أيضًا، على الرغم من أنه بدا غاضبًا بعض الشيء. انه يحمل بالفعل حقيبة تسوق كبيرة في يد واحدة. بدا الأمر وكأنهم كانوا في موعد غرامي تقريبًا.

“أوه نعم؟”

غريب. شعرت أننا لا نعمل من نفس نقطة البداية هنا. “آه، حسنًا، الأطفال المباركون هم نفس الأطفال الملعونين، أليس كذلك؟ لقد ولدوا جميعًا بشيء غريب في المانا الخاصة بهم، وهو ما يمنحهم قوى غريبة. والفرق الوحيد هو ما إذا كان التأثير إيجابيا أم سلبيا.

مثير للاهتمام. من المؤكد أن إليناليس لاحظت مدى حماسة صديقها لقصص فريق القائد فقررت التباهي بمهاراتها كمغامر.

لقد وجدت نائب مديرنا المحبوب في خضم معركة حامية مع جبل من الأوراق. نظرًا لحجم هذه الجامعة، ربما كان هناك الكثير من النماذج للتوقيع عليها في أي يوم. شعرت بالسوء بعض الشيء بشأن مقاطعته، لكن لم يكن الأمر كما لو أن هذا يجب أن يستغرق وقتًا طويلاً. “مرحبًا، نائب المدير جينيوس.”

“أوه، الآن يبدو الأمر ممتعًا. سأقوم بتعليم مبتدئ، هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …على افتراض أنه كان كذلك بالفعل. وما زلت أريد أن أصدق خلاف ذلك.

“هل يمكننا أن نرافقنا أيضًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يلقي فيتز نظرة خاطفة في اتجاهي منذ فترة. …هاه؟ هل يعطيني الكتف البارد؟ ولكن لماذا؟ هل بسبب شي قلته؟

يبدو أن الأعضاء الآخرين في فريق القائد يوافقون على الفكرة أيضًا. بعد مزيد من المناقشة، كان الجميع عمومًا على استعداد لمنح كليف طعمًا لحياة المغامرة. كانت الفكرة هي تلقي طلب لقتل وحش من الفئة A ومنحه بعض الخبرة الحقيقية . كان كليف غاضبًا بعض الشيء بشأن الطريقة الغامضة التي يتحدث بها الجميع عنه، لكن يبدو أن حماسته تجاوزت ذلك.

لا لا. لقد كنت وقحًا مع السيد فيتز. انه مخلص لعمله فقط. على أية حال، لم أستطع طلب منه التخلي عن مسؤولياته. كان من المؤسف أنه لم يتمكن من القدوم، ولكن هكذا كانت الأمور تسير في بعض الأحيان. يبدو أن إليناليس وكليف وأنا فقط سنقابل سولدات.

“ماذا عنك يا روديوس؟” سألت إليناليس.

لا، لم يكن هناك أي جدوى من المبالغة في التحليل. لم يكن لدي أي دليل لاتخاذ قراري في كلتا الحالتين.

“حسنًا… أعتقد أنني سأفوت هذا، في الواقع.” يمكنني أن أعطي كليف بعض النصائح حول كيفية المساهمة في مجموعه تضم العديد من السحرة، لكن بطريقة ما، لم أكن أعتقد أنه يريد أن يتلقى محاضرات من شخص أصغر منه سنًا. في مثل هذه المواقف، كان من الأسهل أن تبتلع كبرياءك عندما يكون كل من يعلمك أكبر سنًا.

عندما سمعوا عن علاقة كليف وإليناليس، أصيبوا… بالصدمة، بعبارة ملطفة. صاح أحدهم ضاحكا “بحق الجحيم؟”. “هل أنت جدية في الزواج؟ اعتقدت أنك عاهرة مدى الحياة.”

وأيضًا، لم تكن فكرة رائعة بالنسبة لي أن أذهب لقضاء بضعة أيام في مطاردة بعض الوحوش المراوغة. إذا لم اذهب لزيارة ناناهوشي، فيمكنني أن أتخيلها تصبح غريبة أطوار للغاية. على الرغم من العزلة التي فرضتها على نفسها، بدت الفتاة متعطشة للصحبة بشكل غريب. كانت تشعر بالغضب في كل مرة أمضي فيها يومًا أو يومين دون مساعدتها. إذا أرادت أن تكون منعزلة حقًا ، فعليها أن تتعلم كيفية الاستمتاع بأسلوب الحياة المنعزل. بالطبع، يبدو أنها تفتقد اليابان كثيرًا، لذلك أتفهم رغبتها في شخص يتحدث معها لغتها الأم. ولكن كشخص قرر الاستمرار في العيش في هذا العالم، كان من الصعب مقاومة إخبارها بالخروج كثيرًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أعتقد أبدًا أنك وغد إلى هذا الحد،” قالت بمرارة، وهي تخلع ملابسها الداخلية… وبعد طول انتظار… لا، لا. لا! افكار سيئة! أفكار سيئة للغاية!

“حسنا إذا. هل ستخبر الجميع إلى أين سنذهب، ثم؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، عندما هدأت وفكرت في هذا الأمر بعقلانية، ظلت هناك مشكلة رئيسية واحدة. كيف سأحصل على وصفة طبية لنفسي؟

“نعم لا مشكلة. كوني حذرة هناك يا إليناليس. لديك مبتدئ معك، لذا لا تسحبيه إلى أي مكان خطير جدًا.”

“أنا لا أعرف كيف ستفعلها، رغم ذلك. آسف.”

“لا تقلق يا روديوس. على عكس شخص معين، نحن لا نخطط لتحدي ريد ويرم  أو ملك الشياطين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضى يومين دون أي تقدم على الإطلاق.

لم يكن الأمر وكأنني قاتلت باديجادي لأنني أردت ذلك، لكن حسنًا. أيا يكن.

وفي النهاية توجهت مباشرة إلى المكتبة. في مثل هذه الأوقات، كان من الأفضل الجلوس في مكان هادئ والانغماس في كتاب غبي لبضع ساعات. قد تكون قصة عن البطولة أو المغامرة لطيفة في الوقت الحالي. هل تم تحويل أي حكايات عن كيشيريكا وباديجادي إلى كتاب؟ كان هذا هو الشيء الذي أردته الآن: قصة اثنين من المحاربين منقطع النظير، يضربون السحرة المثيرين للشفقة وهم يقهقهون بالضحك…

بعد الوداع، عدت إلى الجامعة وحدي. من منطقة المغامرين، ذلك يعني المشي عبر الساحة التجارية المركزية في شاريا. عندما دخلت المنطقة، شممت في الهواء الرائحة المغرية للحم المشوي على العصي. نظرت نحو مصدر الرائحة، رأيت أن عدداً من التجار قد أقاموا أكشاكاً في الهواء الطلق، رغم تساقط الثلوج في كل مكان. لا بد أن ممارسة الأعمال التجارية صعبة هنا في هذا البرد يا رجل…

بحذر شديد، مددت يدي إلى الأسفل للتأكد من أنني لم أكن أهلوس فحسب. “…رائع. إنه ليس حلمًا، أليس كذلك؟”

ومع ذلك، كان لدي بعض وقت الفراغ لأقتله. كان بإمكاني العودة إلى مساكن الطلبة، لكن لم يوجد هناك الكثير لأفعله هناك باستثناء الدراسة والتمرين وصنع التماثيل. ربما كان من الأفضل مرافقة كليف ورفاقه، بدلاً من الإفراط في التفكير في الأمر. لقد فات الأوان الآن، رغم ذلك.

إذا تم عكس هذا الوضع، فيتوجب علي رد الجميل. سأساعد فيتز، مثلما ساعدتني.

“حسنًا، أنا هنا بالفعل. ربما من الأفضل أن ننظر حولنا قليلاً.” لقد تجولت بلا هدف في شوارع المنطقة التجارية.

“ماذا جرى؟” سأل لوك بهدوء.

لم أكن بحاجة إلى أي شيء على وجه الخصوص، ولكن ربما أجد شيئًا مثيرًا للاهتمام. بعد تلك المناقشة مع كليف، كنت مهتمًا إلى حد ما بالأنواع المختلفة من العناصر السحرية. تلك الرماح الملعونة التي قدمها لابلاس لـ السوبارد كانت على الأرجح أدوات سحرية من نوع ما، بعد كل شيء. لم أفكر كثيرًا في العناصر السحرية حتى الآن، نظرًا لأن العناصر المعروضة للبيع كانت كلها باهظة الثمن بشكل لا يصدق. لكن يبدو أن فيتز مجهزة ببعضها، ولدى ناناهوشي بعض القطع الأثرية المفيدة الخاصة بها. كانت شاريا في الأساس مسقط رأس نقابة السحرة. ربما أجد بعض الأشياء المثيرة للاهتمام للبيع هنا. لم أكن أخطط لشرائها فعليًا ، لكن القليل من التسوق عبر النوافذ لم يؤذي أحدًا أبدًا.

بدا هذا وكأنه سؤال مهم. اعتمادًا على جنسه، كان علي أن أتقبل حقيقة أنني مثلي الجنس، أو ربما مزدوج التوجه الجنسي. لا يعني ذلك أن الأمر مهم حقاً على المدى القصير، نظراً لأن “حالتي” لم تتحسن بعد.

بالمناسبة، على الرغم من أنني خلطت بين الفئتين في البداية، إلا أن العناصر السحرية والأدوات السحرية كانتا شيئين مختلفين. كانت الأدوات السحرية عبارة عن أشياء من صنع الإنسان محفورة عليها دوائر سحرية. عندما يردد المستخدم تعويذة معينة، تتدفق المانا الخاصة به من خلالها، مما ينتج عنه بعض التأثير. طالما لم يتم استنفاد مانا المستخدم، فيمكن إعادة استخدامها إلى أجل غير مسمى. من ناحية أخرى، كانت العناصر السحرية عبارة عن أشياء مملوءة بإمداداتها الخاصة من المانا. يتم تنشيطهم من خلال نوع من الإيماءات أو الإجراءات. لم يتمكنوا من إنتاج تأثيراتهم إلا عدة مرات في اليوم، لكن مخزون المانا الداخلي الخاص بهم سوف يتجدد على مدار عدة ساعات.

لقد ساعدتني مرات عديدة، وبطرق عديدة. سيكون حقا لا يغتفر أن اخونها بهذه الطريقة. ولم أكن أريدها أن تفكر بي كشخص تافه أيضًا! لقد كنت رجلاً نبيلاً في القلب، حقًا. نوعا ما.

في الأساس، يمكن استخدام الأدوات السحرية بسرعة عدة مرات متتالية، ولكنها تكلفك مانا، في حين أن العناصر السحرية لها استخدامات محدودة، ولكنها لا تتطلب أي شيء منك. تعتبر العناصر السحرية بشكل عام أكثر عملية وفائدة، حيث أنك لا تحتاج إلى إنفاق المانا الثمينة الخاصة بك أو حفظ تعويذة لاستخدامها. لكن تم العثور على معظم الموجودين في أعماق متاهات مختلفة، وكانت قدراتهم عشوائية نوعًا ما. ونتيجة لذلك ، كانت تلك التي لها تأثيرات قوية تميل إلى جلب أسعار فلكية. على سبيل المثال، ربما كانت قيمة تلك الأحذية التي كان يرتديها فيتز أكبر بكثير من قيمة كل قطعة من الممتلكات التي أملكها مجتمعة. كملاحظة جانبية، بعض الأسلحة المعروفة باسم “السيوف السحرية” من صنع الإنسان ولكنها كانت تتمتع أيضًا بصفات العنصر السحري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالطبع، كان لدي ما يكفي من المانا، لذا كانت الأدوات السحرية مناسبة لي أيضًا. حتى تلك التي استخدمت الكثير من المانا لتكون عملية بالنسبة لمعظم الناس قد تكون مفيدة بالنسبة لي. كنت آمل نوعًا ما أن أعثر على شيء كهذا، تم تصنيفه بشكل خاطئ على أنه منتج “معيب”، إذا قمت بتفتيش المتاجر هنا بدقة كافية.

“حسنًا، لقد سمعت ذلك بشكل مباشر فقط، لذا لا أستطيع أن أقول ذلك على وجه اليقين.”

ولكن بعد ذلك، بينما أسير في أحد الشوارع العشوائية، لاحظت وجهين مألوفين. “همم؟”

وفي النهاية كان هذا هو مدى رده.

كان لوك وفيتز يتحدثان مع بعضهما البعض أمام متجر لبيع ملابس من نوع ما. كان فيتز ينظر إلى بعض الحلي في نافذة العرض وتعبير البهجة على وجهه. كان لوك يبتسم أيضًا، على الرغم من أنه بدا غاضبًا بعض الشيء. انه يحمل بالفعل حقيبة تسوق كبيرة في يد واحدة. بدا الأمر وكأنهم كانوا في موعد غرامي تقريبًا.

“صحيح. هذا يذكرني، كواغماير! لقد كنا في تندرا نيريس في الشهر الماضي، و-“(!!)

ألم يقل فيتز أنه يحرس الاميرة آرييل اليوم؟ هل من المقبول أن يتواجدوا هنا بهذه الطريقة؟ حسنا، أيا كان. قول مرحبًا لا يمكن ان يؤذي، على الأقل…

حسنًا، توقف. ليس هناك فائدة حتى من التفكير في هذا. لقد كان فيتز رجلاً، ولم أكن أريد أن أفعل له أي شيء. وكان هذا هو موقفي الرسمي في الوقت الحالي.

“مساء الخير. لم أكن أتوقع أن أقابلكما هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه المرحلة، انصرف ذهني إلى شيء اخر، ومضت بعض الذكريات بوضوح عبر رأسي.

“ما- روديوس؟!”

“واااه! احترس!” مد فيتز يده وأمسك بيدي محاولاً تثبيتي. لكنه لم يكن قويا بما فيه الكفاية لسحبني مرة أخرى.

دار لوك حوله، وتصلب وجهه من الصدمة. وكما هو الحال دائمًا، لا يبدو أن الرجل معجب بي بشكل خاص. كنت أبذل قصارى جهدي حتى لا أدوس على أرضهم أو أي شيء من هذا القبيل، ولكن أعتقد أنني جذبت الكثير من الاهتمام مؤخرًا. ربما كان ذلك مصدرا لبعض الانزعاج بالنسبة لهم. كل ما أهتم به حقًا هو البقاء على علاقة جيدة مع فيتز.

الطريقة الأسهل والأكثر أخلاقية هي أن أسأل الرجل نفسه، لكن هذا سيكون ملجأي الأخير. كل ما أعرفه هو أنه قد يكون خجولًا بشأن وجهه الأنثوي الساحر.

“…هم؟”

كما تذكرت، لم يكن من المفترض أن تأتي لمساعدتي مرة أخرى لبضعة أيام أخرى، حتى تحصل على استراحة من واجباتها كحارس شخصي للأميرة. فهي ليست خارج الخدمة اليوم. لقد كنت متأكدا إلى حد ما من ذلك. لكنها ظهرت على أي حال. لقد جاءت إلى مختبر ناناهوشي، بدلاً من البقاء مع الأميرة.

بطريقة ما، بدا فيتز…مختلفًا اليوم. هل كان يرتدي ملابس مختلفة، ربما؟ لا، انه شي اخر. لم استطع تحديده. “سيد فيتز، هل غيرت مظهرك أو شيء من هذا القبيل؟”

لقد فقدت كل الاهتمام بالتسوق عبر النوافذ. كان الوقت قد حان للذهاب المنزل. كان الطريق أمامي مغطى بطبقة من الثلج المتسخ قليلاً. لقد كان ينزل مرة أخرى، بالطبع.الرياح ايضًا باردة.

بمجرد أن خرجت الكلمات من فمي، ارتعش فيتز ونظر إليّ وارتدى وجهه تعبير عن الصدمة الخالصة. هل كانت هذه هي الطريقة التي عقد بها نفسه، ربما؟ بدا جسده أيضًا أكثر قليلاً … مستديرًا بطريقة ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مساء الخير. لم أكن أتوقع أن أقابلكما هنا.”

وبينما واصلت دراسته، أدار فيتز وجهه بعيدًا عن وجهي. وبعد لحظة، انزلق لوك بيننا. “مرحبًا يا روديوس. ما الذي تفعله هنا؟ هل كنت بحاجة إلى شيء منا؟”

عندما جاء اليوم، مشينا نحن الثلاثة إلى نقابة المغامرين معًا. كانت الطرق في المدينة خالية بما فيه الكفاية، لكن سطحها كان لا يزال أبيض اللون مع طبقة رقيقة من الثلوج. تمت إزالة الأشياء بانتظام طوال اليوم، ولكن في كثير من الأحيان كانت العواصف الثلجية تشتد في الليل، ولم يتمكن سحر إزالة الثلوج من المواكبة.

شعرت وكأنه كان يخفي فيتز عني… مثل حبيب مفرط في الحماية أو شيء من هذا القبيل. كانت لهجته هادئة، وعلى الرغم من أن نظرته كانت حادة، إلا أنها لم تكن معادية بشكل علني. ومع ذلك، كان هناك بالتأكيد بعض التوتر في صوته. هل صادفتهم في لحظة غير مناسبة؟

“همم؟ ربما تفضل قذيفة قوية من الماء بدلاً من ذلك؟”

هل كان الاثنان في الواقع في موعد؟ ربما تأرجح لوك في كلا الاتجاهين، وكان بينهما اتفاق؟ سيكون من المنطقي بالنسبة لهم أن يحاولوا إبقاء ذلك سراً. قد يكون هناك ضجة إذا اكتشف الجميع أن حراس آرييل كانوا عشاق.

“أليس الأمر صعبًا، العمل بهذه الجدية دون أن يظهر أي شيء مقابل ذلك؟”

لم أكن أعتقد بجدية أن هذا هو الحال بالطبع. ولكن لسبب ما، ما زالت هذه الفكرة تجعلني أتوانى. “ليس حقيقيًا. لقد رأيتكما للتو واعتقدت أنني سألقي التحية… أوه، سيد فيتز؟”

هل كان الاثنان في الواقع في موعد؟ ربما تأرجح لوك في كلا الاتجاهين، وكان بينهما اتفاق؟ سيكون من المنطقي بالنسبة لهم أن يحاولوا إبقاء ذلك سراً. قد يكون هناك ضجة إذا اكتشف الجميع أن حراس آرييل كانوا عشاق.

لم يلقي فيتز نظرة خاطفة في اتجاهي منذ فترة. …هاه؟ هل يعطيني الكتف البارد؟ ولكن لماذا؟ هل بسبب شي قلته؟

خرج السؤال من فمي قبل أن أتمكن من إيقاف نفسي. وتجمدت ابتسامة فيتز في مكانها. بعد لحظة، اتخذ بعناية تعبيرا جديا. “حسنًا، كما تعلم… ليس من المفترض في الواقع أن أتحدث إلى أي شخص عندما أكون في مهمة الحراسة. أنا فيتز الصامت بعد كل شيء، هل تعلم؟ صوتي طفولي نوعًا ما، لذا لا يأخذني الناس على محمل الجد عندما أتحدث. عندما أكون في الأماكن العامة، خاصة عندما أحرس الأميرة أرييل، فهي تريد مني أن ألتزم الصمت قدر الإمكان.

“أرى. شكرا لك على تحياتك. يجب أن أذكرك، أنه ليس من المفترض أن يتحدث فيتز أثناء حراسته الأميرة. أنا متأكد من أنك تفهم، صحيح؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ناناهوشي بصوت منزعج بشكل واضح: “انظرا، أنا لا أهتم حقًا في كلتا الحالتين”. “فقط لا تسحباني إلى هراءكما.”

كانت كلماته ودية ظاهريًا، لكن لوك كان يحاول طردي. كان هناك شيء واحد واضح، على الأقل. لقد اتيت في لحظة غير مناسبة تماما. ومع ذلك، بدا هذا قاسيا جدا ان يتجاهلني فيتز تمامًا بهذه الطريقة…

لقد أدركت بالطبع ما تعنيه كل هذه الأعراض. كنت مغرما. لقد وقعت في حب رجل. على افتراض أنه كان حقًا واحدًا، وهو ما لم أكن مقتنعًا به تمامًا.

ما زال فيتز لا ينظر إلي. حسنا، لا. كان يطلق عليّ نظرات بين الحين والآخر، لكنهم لم يكونوا ودودين تمامًا. أستطيع أن أقول أنه كان عبوس. أوضحت لغة جسده أنه كان ينتظر رحيلي بفارغ الصبر. يمكن أن أكون غافلاً بعض الشيء في بعض الأحيان، ولكن حتى أنني أستطيع أن أرى أنه كان يتجاهلني.

“لا أستطيع أن أعطيك أي معلومات عن فيتز.”

“ماذا جرى؟” سأل لوك بهدوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه لا على الإطلاق. بفضل إبقائك للأطفال المشاغبين تحت السيطرة، أصبحت حياتي أسهل بكثير في الآونة الأخيرة.”

“لا شئ. أرجوك اعذرني.”

بدا هذا وكأنه النهج الآمن الوحيد، في الواقع. إذا لم أجبر نفسي على التفكير بهذه الطريقة، كنت أخشى أن أتسلل وأهمس، سأبقي فمي مغلقًا، لذا تعال إلى غرفتي الليلة في أذنها. ستكون هذه طريقة جحيمية لتعويضها عن كل ما فعلته من أجلي …

التفتت ورحلت بهدوء. لا أعتقد أنني قدمت أي شيء ظاهريًا، لكن من الداخل، صدمني هذا الأمر بشدة. إن تجاهل  فيتز لي بهذه الطريقة يؤلمني بشدة لدرجة أنني بالكاد أستطيع التفكير بشكل صحيح.

لنفكر في الأمر، لقد سمعت أن الإله الشيطاني لابلاس ملعون ايضًا. من المفترض أنه نقل اللعنه إلى الرماح التي أعطاها للسبيرد، مما أدى معاناتهم من الاضطهاد لقرون.  

لقد فقدت كل الاهتمام بالتسوق عبر النوافذ. كان الوقت قد حان للذهاب المنزل. كان الطريق أمامي مغطى بطبقة من الثلج المتسخ قليلاً. لقد كان ينزل مرة أخرى، بالطبع.الرياح ايضًا باردة.

“صحيح صحيح. لقد تذكرت أنك قمت بالحصول على كل الأشياء الجيدة من ذلك التنين الضال … “

ببطء، عدت إلى حرم الجامعة.

عندما بدأت بغسل وجهي، لاحظت وجود شيء ما على ذقني. عندما قمت بسحبه، امتدت بشرتي قليلاً معه. لقد كان شاربًا. شارب خفيف ناعم.

فكرت في الأمر لبعض الوقت بينما كنت أمشي، لكنني لم أتمكن من التوصل إلى أي تفسير لسبب معاملة فيتز لي بهذه الطريقة. بقدر ما أتذكر، لم أفعل أي شيء يزعجه مؤخرًا. أردت نوعًا ما التحدث إلى شخص ما. أو ربما مجرد تنفيس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، لقد كانت داخل أحد المتاجر القريبة. إنه مكان نعلم أنه يمكننا الوثوق به. أنا ولوك لسنا حراسها الوحيدين أيضًا. وكان الآخرون يراقبون إلى جانبها بينما كنا نراقب الأشياء من مسافة بعيدة. أوه، لا تخبر أي شخص آخر عن ذلك.”

كان زانوبا في طريقه إلى نقابة السحرة اليوم ليساعدهم في أبحاثهم حول الأطفال المباركين. من المحتمل أنه أخذ جولي معه. ان لينيا وبورسينا خيارًا من الناحية الفنية، لكنني لم أكن متفائلًا جدًا بأنهما سيأخذان هذا الأمر على محمل الجد. من المحتمل أن ينتهي الأمر بهم إلى القفز إلى الاستنتاجات ومضايقتي بلا رحمة. لم يكونا إليناليس وكليف خيارًا بالطبع. يبدو أن باديجادي غير موجود في الحرم الجامعي اليوم أيضًا. وناناهوشي… كانت يديها مشغولتين بمشاكلها الخاصة.

“همم. حسنًا، إذا كنت مبتدئًا الآن، فلماذا لا أتصرف على هذا النحو وأحمل أمتعتك نيابةً عنك؟”

لم أستطع التفكير في أي شخص آخر ألجأ إليه. لم يكن لدي الكثير من الأصدقاء.

كما هو الحال دائما، نلتقي ببعضنا البعض مرة واحدة فقط كل بضعة أيام. ولم يكن الأمر كما لو كان لدينا الكثير لنتحدث عنه عندما فعلنا ذلك. ومع ذلك، لا أستطيع التوقف عن التفكير فيه. في بعض الأحيان كنت أجد نفسي أتذكر الإيماءات الصغيرة التي قام بها. الطريقة التي خدش بها أذنيه. الطريقة التي تمدد بها عندما أنهى بعض المهام. وفي أوقات أخرى، كنت أفكر في رائحته، التي كنت أشمها عندما يمر بجانبي في القاعة. قبل كل شيء، فكرت في ابتسامته. ابتسامته الخجولة الصغيرة تلك لم تخرج من رأسي.

وفي النهاية توجهت مباشرة إلى المكتبة. في مثل هذه الأوقات، كان من الأفضل الجلوس في مكان هادئ والانغماس في كتاب غبي لبضع ساعات. قد تكون قصة عن البطولة أو المغامرة لطيفة في الوقت الحالي. هل تم تحويل أي حكايات عن كيشيريكا وباديجادي إلى كتاب؟ كان هذا هو الشيء الذي أردته الآن: قصة اثنين من المحاربين منقطع النظير، يضربون السحرة المثيرين للشفقة وهم يقهقهون بالضحك…

بعد بضع ساعات من التجارب، أنهت ناناهوشي يومها، وكان صوتها منخفضًا ومتعبًا. ومرة أخرى، لم نحقق أي تقدم حقيقي.

دخلت إلى المكتبة وأومأت برأسي قليلاً للحارس. لم تكن بيننا محادثة فعلية من قبل، لكنني أتي هنا كثيرًا لدرجة أنه سمح لي بالمرور تلقائيًا. توقفت للحظة لأزيل الثلج عن ملابسي، واستخدمت تعويذة صامتة لتجفيف نفسي بسرعة، ثم توجهت إلى مقعدي المعتاد مع تنهيدة صغيرة من الارتياح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا صحيح؟” لقد شعرت برغبة طفيفة في إخباره أنني لا أهتم، لكن شيئًا ما يتعلق بالإرهاق الذي كان على وجهه جعلني أعيد النظر. ومن الواضح أن الإدارة كانت لديها مشاكلها الخاصة. ربما حصلوا على دعم حاسم من نوع ما من خلال قبول الأميرة الثانية وحاشيتها. “هل يمكنك على الأقل أن تخبرني ما هو جنس فيتز؟”

 المبنى، كما توقعت، شبه فارغ. لم يكن هناك الكثير من الطلاب هنا الذين يقضون أيام إجازتهم في المكتبة. في هذا العالم، لم تكن القراءة شيئًا كبيرًا بشكل عام… ولم يكن معدل معرفة القراءة والكتابة مرتفعًا بشكل خاص، بعد كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأساس، يمكن استخدام الأدوات السحرية بسرعة عدة مرات متتالية، ولكنها تكلفك مانا، في حين أن العناصر السحرية لها استخدامات محدودة، ولكنها لا تتطلب أي شيء منك. تعتبر العناصر السحرية بشكل عام أكثر عملية وفائدة، حيث أنك لا تحتاج إلى إنفاق المانا الثمينة الخاصة بك أو حفظ تعويذة لاستخدامها. لكن تم العثور على معظم الموجودين في أعماق متاهات مختلفة، وكانت قدراتهم عشوائية نوعًا ما. ونتيجة لذلك ، كانت تلك التي لها تأثيرات قوية تميل إلى جلب أسعار فلكية. على سبيل المثال، ربما كانت قيمة تلك الأحذية التي كان يرتديها فيتز أكبر بكثير من قيمة كل قطعة من الممتلكات التي أملكها مجتمعة. كملاحظة جانبية، بعض الأسلحة المعروفة باسم “السيوف السحرية” من صنع الإنسان ولكنها كانت تتمتع أيضًا بصفات العنصر السحري.

“…هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟ ماذا؟”

بطريقة ما، كان فيتز هنا. كان يجلس على الطاولة التي نتقاسمها عادةً، يقرأ كتابًا ورأسه بين يديه وتعبيرات الملل خفيفة على وجهه.

فكرت في الأمر لبعض الوقت بينما كنت أمشي، لكنني لم أتمكن من التوصل إلى أي تفسير لسبب معاملة فيتز لي بهذه الطريقة. بقدر ما أتذكر، لم أفعل أي شيء يزعجه مؤخرًا. أردت نوعًا ما التحدث إلى شخص ما. أو ربما مجرد تنفيس.

“أوه! مرحبًا يا روديوس.” وعندما لاحظ اقترابي، نظر إلى الأعلى بابتسامته الخجولة المعتادة. “عدت بالفعل؟ اعتقدت أنك سوف تبقى لوقت متأخر. هل قابلت صديقك على الأقل؟”

“أشياء…؟”

“آه، نعم…” جلست مقابل فيتز على الطاولة، ودرست وجهه بعناية. بدا … عاديا. كانت ملابسه وسلوكياته هي نفسها كما كانت دائمًا.

وعندما اصطدمنا بالأرض… سقط فيتز فوقي. كنت مستلقيًا على ظهري وأحمله بين ذراعي.

هناك شيء غريب جدًا في هذا. لقد صادفته في الخارج، ثم توجهت مباشرة إلى المكتبة. المسار الذي اتبعته هنا كان في الأساس أقصر طريق ممكن. كيف بحق الجحيم هو جالس هنا الآن؟

ربما للأمر علاقة بحقيقة أنني كنت من الناحية الفنية من عائلة غرايرات. كنت سأقطع علاقاتي مع عائلة بورياس في هذه المرحلة، لكنني لم أعرف رأيهم في بول. مهما بدت الحالة، فقد بدا أنها فكرة جيدة أن أعبر عن نواياي بوضوح شديد الآن بعد أن أتيحت لي الفرصة.

“اه، ما الخطب؟ هل هناك شيء على وجهي؟” قال فيتز وهو يمرر يده عليها بقلق.

كانت ذراعاي ملفوفة بطريقة ما حول وركيه ومؤخرته عندما وصلنا إلى الأرض. كان خصره نحيفًا وأنثويًا. لم تكن مؤخرته ممتلئة تمامًا، لكنها كانت ناعمة. الإحساس وحده جعل طفلي الصغير المشاغب يقف…منتصبا…

وكان هذا هو الشيء الآخر، هنا. لماذا كان يتصرف هكذا؟ لقد تجاهلني في وجهي منذ خمس دقائق، لكنه الآن يبدو مرتاحًا وواثقًا تمامًا.

لم تكن حياة الحارس الشخصي سهلة. قد يكون الجميع خارجًا لهذا اليوم، لكنه كان في الخدمة من الفجر حتى الغسق. تتحدث عن عبد.

“لماذا تجاهلتني هكذا في وقت سابق؟”

يبدو أن الأعضاء الآخرين في فريق القائد يوافقون على الفكرة أيضًا. بعد مزيد من المناقشة، كان الجميع عمومًا على استعداد لمنح كليف طعمًا لحياة المغامرة. كانت الفكرة هي تلقي طلب لقتل وحش من الفئة A ومنحه بعض الخبرة الحقيقية . كان كليف غاضبًا بعض الشيء بشأن الطريقة الغامضة التي يتحدث بها الجميع عنه، لكن يبدو أن حماسته تجاوزت ذلك.

خرج السؤال من فمي قبل أن أتمكن من إيقاف نفسي. وتجمدت ابتسامة فيتز في مكانها. بعد لحظة، اتخذ بعناية تعبيرا جديا. “حسنًا، كما تعلم… ليس من المفترض في الواقع أن أتحدث إلى أي شخص عندما أكون في مهمة الحراسة. أنا فيتز الصامت بعد كل شيء، هل تعلم؟ صوتي طفولي نوعًا ما، لذا لا يأخذني الناس على محمل الجد عندما أتحدث. عندما أكون في الأماكن العامة، خاصة عندما أحرس الأميرة أرييل، فهي تريد مني أن ألتزم الصمت قدر الإمكان.

هناك شيء غريب جدًا في هذا. لقد صادفته في الخارج، ثم توجهت مباشرة إلى المكتبة. المسار الذي اتبعته هنا كان في الأساس أقصر طريق ممكن. كيف بحق الجحيم هو جالس هنا الآن؟

“هل هذا صحيح؟ لكنني لم أر الأميرة أرييل في الجوار.”

بفضل تلك النظارات الشمسية الضخمة، لم أتمكن من فهم تعبيره بالكامل. لكنني كنت أرى جسر أنفه وشفتيه النحيلتين على بعد بوصات فقط. شعرت بدفء وثقل جسده فوقي. لا يعني ذلك أنه كان يزن كثيرًا على الإطلاق.

“أوه، لقد كانت داخل أحد المتاجر القريبة. إنه مكان نعلم أنه يمكننا الوثوق به. أنا ولوك لسنا حراسها الوحيدين أيضًا. وكان الآخرون يراقبون إلى جانبها بينما كنا نراقب الأشياء من مسافة بعيدة. أوه، لا تخبر أي شخص آخر عن ذلك.”

“آه، نعم…” جلست مقابل فيتز على الطاولة، ودرست وجهه بعناية. بدا … عاديا. كانت ملابسه وسلوكياته هي نفسها كما كانت دائمًا.

خرجت كلمات فيتز بسلاسة، دون تردد للحظة. كما لو كان شيئًا تدرب عليه مسبقًا.

هل نجح أي شخص آخر غير لابلاس في ذلك؟ بدا الأمر وكأنه نوع من الخدع الشريرة التي تتوقع أن يستخدمها إله شيطاني، لكن لم يكن ليفاجئني إذا كان هناك بعض المحرمات القديمة ضد العبث بهذا النوع من الأشياء.

“أرى. حسنًا، أنا آسف لأنني اعترضت طريقك أثناء عملك.”

“لا تقلق يا روديوس. على عكس شخص معين، نحن لا نخطط لتحدي ريد ويرم  أو ملك الشياطين.”

“أوه، كل شيء ما يرام! انا اسف ايضا. لم أكن أحاول أن أكون وقحا أو أي شيء من هذا القبيل.”

هل كان الاثنان في الواقع في موعد؟ ربما تأرجح لوك في كلا الاتجاهين، وكان بينهما اتفاق؟ سيكون من المنطقي بالنسبة لهم أن يحاولوا إبقاء ذلك سراً. قد يكون هناك ضجة إذا اكتشف الجميع أن حراس آرييل كانوا عشاق.

لقد بدأت في الحصول على فكرة عما يحدث بالفعل هنا. لم أستطع أن اتأكد تمامًا، ولكن… كان من المحتمل أن الأميرة أرييل قد اتخذت مظهر فيتز بطريقة ما كتمويه. ربما كان هناك عنصر سحري أو أداة سحرية متورطة بطريقة أو بأخرى. لم تتحدث معي لأن صوتها لم يتأثر بقواها. ربما لم يتغير لون عينيها أيضًا؟ وهذا من شأنه أن يفسر لماذا أبقى فيتز عينيه مخفيتين دائمًا. وإلا فسيكون ذلك بمثابة هبة خطيرة عندما تحتاج أرييل إلى التنكر بشخصيته.

“حسنًا، لقد سمعت ذلك بشكل مباشر فقط، لذا لا أستطيع أن أقول ذلك على وجه اليقين.”

نعم. كلما فكرت في الأمر أكثر، بدا الأمر صحيحًا أكثر. كان السبب وراء تجنب “فيتز” لي في وقت سابق بسيطًا بما فيه الكفاية. لقد كنت ودودًا بدرجة كافية مع الشخص الفعلي الذي كنت سأراه من خلال محاولتها تقليده.

عندما بدأت بغسل وجهي، لاحظت وجود شيء ما على ذقني. عندما قمت بسحبه، امتدت بشرتي قليلاً معه. لقد كان شاربًا. شارب خفيف ناعم.

حسنًأ. بعد كل شيء، لم أفعل أي شيء يثير غضبه. يبدو وكأنه تفسير جيد بالنسبة لي. سأقبله.

دون أن أدرك ذلك، توجهت إلى المكتبة وإلى الطاولة التي اجلس عليها دائمًا مع فيتز. جلست وأطلقت تنهيدة صغيرة ناعمة. ما هو الهدف من معرفة جنسه، على أية حال؟ هل يمكنني حتى أن اعترف له بمشاعري؟ هل يمكنني أن أخبر أحداً أن لدي مشاعر تجاهه؟ أنا من بين كل الناس؟”

“وهذا أمر مريح، رغم ذلك. اعتقدت أنك كرهتني يا سيد فيتز. جعلتني أشعر بالقلق حقًا”.

بطريقة ما، كان فيتز هنا. كان يجلس على الطاولة التي نتقاسمها عادةً، يقرأ كتابًا ورأسه بين يديه وتعبيرات الملل خفيفة على وجهه.

“أهاها… لا تكن سخيفًا يا روديوس. لن أستطيع أن أكرهك حتى اذا حاولت…”

“حسنا. آسف على ازعاجك…”

خدش فيتز مؤخرة أذنيه من الحرج. لقد كان يقوم بهذه الإيماءة طوال الوقت، لكن في الآونة الأخيرة كانت تجعل قلبي ينبض بشكل أسرع في كل مرة أراها. لماذا يجب أن يكون مثل هذا الشخص اللطيف رجلاً، على أي حال؟

بمجرد أن تمتمت بهذه الكلمات لنفسي، سقطت يد على كتفي. استدرت ونظرت إلى الأعلى، فوجدت نفسي وجهًا لوجه مع فيتز. ” تقذف ماذا؟” قال وهو يميل رأسه بفضول إلى جانب واحد.

…على افتراض أنه كان كذلك بالفعل. وما زلت أريد أن أصدق خلاف ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ هل هذه حقيقة؟” قال بلهجة قاسية. هل كان يبحث عن مزيد من المعلومات حول ما حدث في ذلك اليوم؟

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ بالطبع أنا أستمع.”

لقد كان فيتز يدور في ذهني كثيرًا مؤخرًا.

بمجرد أن تمتمت بهذه الكلمات لنفسي، سقطت يد على كتفي. استدرت ونظرت إلى الأعلى، فوجدت نفسي وجهًا لوجه مع فيتز. ” تقذف ماذا؟” قال وهو يميل رأسه بفضول إلى جانب واحد.

كما هو الحال دائما، نلتقي ببعضنا البعض مرة واحدة فقط كل بضعة أيام. ولم يكن الأمر كما لو كان لدينا الكثير لنتحدث عنه عندما فعلنا ذلك. ومع ذلك، لا أستطيع التوقف عن التفكير فيه. في بعض الأحيان كنت أجد نفسي أتذكر الإيماءات الصغيرة التي قام بها. الطريقة التي خدش بها أذنيه. الطريقة التي تمدد بها عندما أنهى بعض المهام. وفي أوقات أخرى، كنت أفكر في رائحته، التي كنت أشمها عندما يمر بجانبي في القاعة. قبل كل شيء، فكرت في ابتسامته. ابتسامته الخجولة الصغيرة تلك لم تخرج من رأسي.

يجب أن أعاملها بنفس الطريقة كما كنت أفعل من قبل. واذا وضعت في خطر الكشف عن هويتها، فسوف أتدخل بهدوء للمساعدة. لقد فعلت الشيء نفسه بالنسبة لي في أول يوم لي في هذه المدرسة، رغم كل شيء، على الرغم من أنها ربما كانت خطوة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لها. إن الشكوى من لوائح السكن قد تضعها في موقف هش للغاية. ولكن على الرغم من ذلك، فقد قفزت لمساعدتي. لقد جاءت لإنقاذي، على الرغم من أنني مازلت لا أعرف السبب.

ولم يكن الأمر مختلفًا في الأيام التي لم أره فيها. كلما رأيت حشدًا من الطلاب، وجدت نفسي أبحث عنه.

“أليس الأمر صعبًا، العمل بهذه الجدية دون أن يظهر أي شيء مقابل ذلك؟”

دفاعًا عن نفسي، غالبا ما اراه في وسط الحشد. كما ان الأميرة آرييل وخدمها مشهورين في هذه المدرسة. عندما يتجولون للقيام بأعمال مجلس الطلاب، غالبًا ما جذب حفنة منهم حشدًا كبيرًا من المتفرجين. وحتى بين تلك المجموعة الملفتة للنظر، حظي فيتز على وجه الخصوص بالكثير من الاهتمام. نادرًا ما تحدث الصامت فيتز علنًا، لكنه كان أحد أكثر حراس الأميرة ثقة، وواحدًا من أمهر السحرة في الجامعة بأكملها. ولم يكن من المستغرب أن يكون الناس مهتمين به.

لقد بدأت في الحصول على فكرة عما يحدث بالفعل هنا. لم أستطع أن اتأكد تمامًا، ولكن… كان من المحتمل أن الأميرة أرييل قد اتخذت مظهر فيتز بطريقة ما كتمويه. ربما كان هناك عنصر سحري أو أداة سحرية متورطة بطريقة أو بأخرى. لم تتحدث معي لأن صوتها لم يتأثر بقواها. ربما لم يتغير لون عينيها أيضًا؟ وهذا من شأنه أن يفسر لماذا أبقى فيتز عينيه مخفيتين دائمًا. وإلا فسيكون ذلك بمثابة هبة خطيرة عندما تحتاج أرييل إلى التنكر بشخصيته.

وكنت واحدا منهم في هذه المرحلة. كلما رأيته، بدا أن عيني تتبعه دائمًا.

“همم؟ ربما تفضل قذيفة قوية من الماء بدلاً من ذلك؟”

لقد أدركت بالطبع ما تعنيه كل هذه الأعراض. كنت مغرما. لقد وقعت في حب رجل. على افتراض أنه كان حقًا واحدًا، وهو ما لم أكن مقتنعًا به تمامًا.

“ومع ذلك، كل هذا مثير للاهتمام للغاية… الأشياء، أليس كذلك؟ مثير جدًا للاهتمام حقًا… ربما يمكنني تجربة ذلك…” كان كليف يرتجف من الإثارة. لقد بدا مقتنعًا بأنني قدمت له دليلًا مهمًا. لأكون صادقًا، أعتقد أنه كان يمتص كل ما قلت بسهولة شديدة، لكن أيًا كان.

بدا هذا وكأنه سؤال مهم. اعتمادًا على جنسه، كان علي أن أتقبل حقيقة أنني مثلي الجنس، أو ربما مزدوج التوجه الجنسي. لا يعني ذلك أن الأمر مهم حقاً على المدى القصير، نظراً لأن “حالتي” لم تتحسن بعد.

“هم؟ ما علاقة المبارك بأي شيء؟ قال كليف وهو يميل رأسه بفضول.

كنت لا أزال آمل أن يكون فتاة.

ان رد فيتز محرج بشكل مضحك. انها لطيفة للغاية عندما ترتبك. ومع ذلك، من الواضح أنها لا تزال تشك فيني. كيف أ كسب ثقة شخص ما في موقف كهذا، على أية حال؟

بمجرد أن تمكنت أخيرًا من الاعتراف بمشاعري لنفسي، شرعت في جمع بعض المعلومات حول هذا الموضوع.

“حسنا إذا. أرك لاحقًا…”

الطريقة الأسهل والأكثر أخلاقية هي أن أسأل الرجل نفسه، لكن هذا سيكون ملجأي الأخير. كل ما أعرفه هو أنه قد يكون خجولًا بشأن وجهه الأنثوي الساحر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم. كلما فكرت في الأمر أكثر، بدا الأمر صحيحًا أكثر. كان السبب وراء تجنب “فيتز” لي في وقت سابق بسيطًا بما فيه الكفاية. لقد كنت ودودًا بدرجة كافية مع الشخص الفعلي الذي كنت سأراه من خلال محاولتها تقليده.

بدأت بالتوجه إلى مبنى المعلمين. من المفترض أن تكون هناك سجلات طلابية مسجلة في المكاتب هنا، مع تسجيل الحقيقة الفعلية فيها. لقد توقعت أن يكون لديهم بعض السياسات حول حماية خصوصية الطلاب، لكن ربما أتمكن من إقناعهم بمساعدتي هذه المرة فقط.

ربما من الأفضل أن أنزل على ركبتي واقدم التحية لآرييل. كل ما كنت أفكر فيه حقًا هو أن أشتري له علبة من المعجنات أو شيء من هذا القبيل… ولكن نظرًا لمدى حذرهم تجاهي الآن، فقد يأتي ذلك بنتائج عكسية سيئة.

وبعد بعض البحث، تمكنت من العثور على الأستاذ المسؤول عن السنة الرابعة، والذي كان يعمل مستشارًا لفيتز. أطرح عليه السؤال مباشرة. “هل يمكنك أن تخبرني ما هو جنس السيد فيتز، يا أستاذ؟”

“على أية حال، ماذا يمكنني أن أفعل لك اليوم؟”

“لا أستطيع أن أعطيك أي معلومات عن فيتز.”

خرج السؤال من فمي قبل أن أتمكن من إيقاف نفسي. وتجمدت ابتسامة فيتز في مكانها. بعد لحظة، اتخذ بعناية تعبيرا جديا. “حسنًا، كما تعلم… ليس من المفترض في الواقع أن أتحدث إلى أي شخص عندما أكون في مهمة الحراسة. أنا فيتز الصامت بعد كل شيء، هل تعلم؟ صوتي طفولي نوعًا ما، لذا لا يأخذني الناس على محمل الجد عندما أتحدث. عندما أكون في الأماكن العامة، خاصة عندما أحرس الأميرة أرييل، فهي تريد مني أن ألتزم الصمت قدر الإمكان.

“هل أنت متأكد؟ ألا يمكنك ثني القواعد قليلاً، هذه المرة فقط؟”

دخلت إلى المكتبة وأومأت برأسي قليلاً للحارس. لم تكن بيننا محادثة فعلية من قبل، لكنني أتي هنا كثيرًا لدرجة أنه سمح لي بالمرور تلقائيًا. توقفت للحظة لأزيل الثلج عن ملابسي، واستخدمت تعويذة صامتة لتجفيف نفسي بسرعة، ثم توجهت إلى مقعدي المعتاد مع تنهيدة صغيرة من الارتياح.

تذمر الأستاذ قليلاً عندما تحدثت. على ما يبدو، وجدني مرعبا إلى حد ما. في هذه الأيام، أصبح الكثير من الطلاب شاحبين في كل مرة رأوني فيها، لكنني لم أتوقع هذا من أحد أعضاء هيئة التدريس. ربما يمكنني استخدام هذا لصالحي. “إذا كنت لا تستطيع حقًا أن تكون مرنًا، فربما سأطلق مدفعًا حجريًا سميكًا لطيفًا على مؤخرتك وأرى ما إذا كان ذلك سيساعد…”

من الواضح أنه لا.

“إيييي! انتظر، أنا…أنا…”

“أنا لا أعرف كيف ستفعلها، رغم ذلك. آسف.”

“همم؟ ربما تفضل قذيفة قوية من الماء بدلاً من ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هل أنت على استعداد للتظاهر بعدم معرفة أي شيء؟ لماذا؟”

“…أنا-أنا آسف جدًا، لكني ببساطة لا أستطيع أن أخبرك بأي شيء!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قررت، أخبرت ناناهوشي أنني سأخذ استراحة من تجاربنا في يوم الإجازة التالي. دعوت فيتز للانضمام إلي لكنه عبس وهز رأسه. “آسف، لدي شيء آخر بعد ظهر ذلك اليوم. أنا أحرس الأميرة آرييل.”

أثبت الرجل أنه عنيد للغاية. كان من الجميل رؤية ان أعضاء هيئة التدريس هنا لم يستسلموا للتهديدات، على الأقل. “كنت أمزح فقط، يا أستاذ.”

بدا هذا وكأنه سؤال مهم. اعتمادًا على جنسه، كان علي أن أتقبل حقيقة أنني مثلي الجنس، أو ربما مزدوج التوجه الجنسي. لا يعني ذلك أن الأمر مهم حقاً على المدى القصير، نظراً لأن “حالتي” لم تتحسن بعد.

تخليت عن أسلوب التخويف البسيط، وتوجهت للعثور على جينيوس بدلاً من ذلك. إذا لم أتمكن من الحصول على إجابات من الأشخاص الموجودين في الأسفل، سأذهب مباشرة إلى الأعلى بدلاً من ذلك.

يبدو أن الأعضاء الآخرين في فريق القائد يوافقون على الفكرة أيضًا. بعد مزيد من المناقشة، كان الجميع عمومًا على استعداد لمنح كليف طعمًا لحياة المغامرة. كانت الفكرة هي تلقي طلب لقتل وحش من الفئة A ومنحه بعض الخبرة الحقيقية . كان كليف غاضبًا بعض الشيء بشأن الطريقة الغامضة التي يتحدث بها الجميع عنه، لكن يبدو أن حماسته تجاوزت ذلك.

لقد وجدت نائب مديرنا المحبوب في خضم معركة حامية مع جبل من الأوراق. نظرًا لحجم هذه الجامعة، ربما كان هناك الكثير من النماذج للتوقيع عليها في أي يوم. شعرت بالسوء بعض الشيء بشأن مقاطعته، لكن لم يكن الأمر كما لو أن هذا يجب أن يستغرق وقتًا طويلاً. “مرحبًا، نائب المدير جينيوس.”

دخلت إلى المكتبة وأومأت برأسي قليلاً للحارس. لم تكن بيننا محادثة فعلية من قبل، لكنني أتي هنا كثيرًا لدرجة أنه سمح لي بالمرور تلقائيًا. توقفت للحظة لأزيل الثلج عن ملابسي، واستخدمت تعويذة صامتة لتجفيف نفسي بسرعة، ثم توجهت إلى مقعدي المعتاد مع تنهيدة صغيرة من الارتياح.

“آه. يوم جيد يا روديوس.”

قالت إليناليس: “حسنًا، في الواقع، كنت آمل أن نتمكن من تعليم كليف شيئًا أو اثنين عن المغامرة.”

“يبدو أنك مشغول إلى حد ما، يجب أن أقول…”

“على أية حال، ماذا يمكنني أن أفعل لك اليوم؟”

“أوه لا على الإطلاق. بفضل إبقائك للأطفال المشاغبين تحت السيطرة، أصبحت حياتي أسهل بكثير في الآونة الأخيرة.”

“هل هذا صحيح؟ لكنني لم أر الأميرة أرييل في الجوار.”

أطفال مشاغبين؟ هل كان يتحدث عن باديجادي وزانوبا، ربما…؟ لا يعني ذلك أنهم كانوا أطفالًا حقًا بما بمعني الكلمة.

غريب. شعرت أننا لا نعمل من نفس نقطة البداية هنا. “آه، حسنًا، الأطفال المباركون هم نفس الأطفال الملعونين، أليس كذلك؟ لقد ولدوا جميعًا بشيء غريب في المانا الخاصة بهم، وهو ما يمنحهم قوى غريبة. والفرق الوحيد هو ما إذا كان التأثير إيجابيا أم سلبيا.

“على أية حال، ماذا يمكنني أن أفعل لك اليوم؟”

“فقط أكرر يا لوك… ليس لدي أي نية لجعلكم أعداء. وأنا لا أعرف أي شيء عن فيتز، أو أي أسرار قد يخفيها.

“في الواقع، أردت أن أسألك عن بعض المعلومات حول السيد فيتز.”

تذمر الأستاذ قليلاً عندما تحدثت. على ما يبدو، وجدني مرعبا إلى حد ما. في هذه الأيام، أصبح الكثير من الطلاب شاحبين في كل مرة رأوني فيها، لكنني لم أتوقع هذا من أحد أعضاء هيئة التدريس. ربما يمكنني استخدام هذا لصالحي. “إذا كنت لا تستطيع حقًا أن تكون مرنًا، فربما سأطلق مدفعًا حجريًا سميكًا لطيفًا على مؤخرتك وأرى ما إذا كان ذلك سيساعد…”

ارتعشت حواجب نائب المدير. “أنا آسف للغاية، لكن الأشخاص الذين اتخذوا القرار أعطونا بعض التعليمات الصارمة فيما يتعلق به وبصاحب العمل”.

كانت ذراعاي ملفوفة بطريقة ما حول وركيه ومؤخرته عندما وصلنا إلى الأرض. كان خصره نحيفًا وأنثويًا. لم تكن مؤخرته ممتلئة تمامًا، لكنها كانت ناعمة. الإحساس وحده جعل طفلي الصغير المشاغب يقف…منتصبا…

“هل هذا صحيح؟” لقد شعرت برغبة طفيفة في إخباره أنني لا أهتم، لكن شيئًا ما يتعلق بالإرهاق الذي كان على وجهه جعلني أعيد النظر. ومن الواضح أن الإدارة كانت لديها مشاكلها الخاصة. ربما حصلوا على دعم حاسم من نوع ما من خلال قبول الأميرة الثانية وحاشيتها. “هل يمكنك على الأقل أن تخبرني ما هو جنس فيتز؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه يا رجل، كان ذلك يومًا مربحًا …”

“جنسه…؟ حسنًا…” قدم لي جينيوس إحدى ابتساماته الشهيرة المحرجة. وكانت هذه حقا تخصصه. لمدة دقيقة تقريبًا، ظل يفكر في طلبي. قد تبدو الدقيقة وكأنها وقت طويل جدًا عندما تنتظر في صمت تام.

“في كلتا الحالتين، هذا هو المفهوم الأكثر إثارة للاهتمام. لم أكن أعلم أنه من الممكن نقل اللعنة إلى شيء ما.” وضع كليف يده على ذقنه وأومأ برأسه متأملًا، ويبدو أنه يفكر في الفكرة.

“فيتز … رجل.”

“ماذا يجب أن نفعل الآن؟” سألت وأنا أنظر حول المجموعة.

وفي النهاية كان هذا هو مدى رده.

“أعتقد أنني سأرى فقط أين ستسير الأمور.”

في النهاية، مازلت غير متأكدة من جنس فيتز.

هل أعجب به فيتز على الإطلاق؟ كان هذا هو الشيء المهم.

لقد دعم جينيوس القصة الرسمية، لكن من الواضح كونه تحت بعض الضغط، لقد فكر في الأمر لفترة طويلة بشكل غريب. كان من الصعب تحديد ما إذا كان صادقًا معي أم لا. بالطبع، لقد استخدم تلقائيًا “هو” للإشارة إلى فيتز حتى قبل أن يسمع سؤالي… هل هذا يعني أنه أخبرني بالحقيقة بعد كل شيء؟

“همم؟ ربما تفضل قذيفة قوية من الماء بدلاً من ذلك؟”

لا، لم يكن هناك أي جدوى من المبالغة في التحليل. لم يكن لدي أي دليل لاتخاذ قراري في كلتا الحالتين.

“هل يمكننا أن نرافقنا أيضًا؟”

دون أن أدرك ذلك، توجهت إلى المكتبة وإلى الطاولة التي اجلس عليها دائمًا مع فيتز. جلست وأطلقت تنهيدة صغيرة ناعمة. ما هو الهدف من معرفة جنسه، على أية حال؟ هل يمكنني حتى أن اعترف له بمشاعري؟ هل يمكنني أن أخبر أحداً أن لدي مشاعر تجاهه؟ أنا من بين كل الناس؟”

حسنا، أيا كان. إذا لم ترغب في الانخراط في هذا العالم، فهذا خيارها. لم يكن لدي أي حق في إبداء رأيي في هذا الشأن. شعرت أنه لن يضرها محاول أن تكون أكثر انفتاحًا… لكنها تقضي حاليًا كل يوم في رسم مئات الدوائر السحرية بشكل محموم. من الصعب الإشارة إلى أنها خصصت بعض الطاقة للتواصل الاجتماعي.

 من الجيد إلقاء هذه الأشياء عن صدرك، من الناحية النظرية… لكن الفكرة بدت خاطئة نوعًا ما. لم أتعامل مع الامر بالطريقة الصحيحة. أولاً، ما الذي أردت أن يحدث بعد أن اعترافي؟

لم يكن لدي أي اتصال مع فيتز على الإطلاق في ذلك الوقت. لم أكن سأخاطر بفعل أي شيء مريب، مثل محاولة تعقبه. لا شيء يمكن رؤيته هنا أيها الضابط. كان كل شيء هو نفسه كما هو الحال دائما.

كان ذلك مهماً. مهم جدا، في الواقع.

                    هيه. أنا ذكي جدًا اليوم يا رجل.

لم أستطع أن آخذ الأمور بعيدًا مع جسدي في هذه الحالة. لم ترغب رافعتي في التحرك، لم يكن الأمر كما لو ان لدي نقص في الوقود. في الواقع ان عقلي دائما مملوء بالأفكار القذرة والشريرة. في مرحلة ما، لن أكون قادرًا على كبح جماح نفسي. لكنني لا اقدر على فعل أي شيء عندما احاول. هذا بدا وكأنه تعذيب.

بالتفكير في الأمر، لم يسبق لي أن رأيتها تغضب أو تنهار بالبكاء. من المؤكد أنها شعرت بالغضب عدة مرات، لكنها لم تنزعج أبدًا. كان بول هو الشخص الوحيد الذي ذكرت أنها تكرهه على الإطلاق. ما الذي فعله والدي العجوز لها بحق الجحيم ، على أية حال؟

حسنا. دعونا نضع جانبا الكلمات الجميلة التي يرميها الناس دائما. لا مزيد من العبارات الملطفة حول “مشاعري”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن كان هناك شيء أكثر أهمية في ذهني الآن.

أريد أن أنام مع فيتز. أريد أن أفعل كل أنواع الأشياء معه. أريد التجربة. أريد تجربة القليل من هذا، والقليل من ذلك… حسنًا، ربما هذا يأخذ الأمور بعيدًا جدًا…

هناك شيء غريب جدًا في هذا. لقد صادفته في الخارج، ثم توجهت مباشرة إلى المكتبة. المسار الذي اتبعته هنا كان في الأساس أقصر طريق ممكن. كيف بحق الجحيم هو جالس هنا الآن؟

“يا إلهي، أتمنى أن أتمكن من الاستمناء، على الأقل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه! آسف يا روديوس! احمر وجهة فيتز، وحاول بسرعة أن يدفع نفسه عني.

بمجرد أن تمتمت بهذه الكلمات لنفسي، سقطت يد على كتفي. استدرت ونظرت إلى الأعلى، فوجدت نفسي وجهًا لوجه مع فيتز. ” تقذف ماذا؟” قال وهو يميل رأسه بفضول إلى جانب واحد.

عندما جاء اليوم، مشينا نحن الثلاثة إلى نقابة المغامرين معًا. كانت الطرق في المدينة خالية بما فيه الكفاية، لكن سطحها كان لا يزال أبيض اللون مع طبقة رقيقة من الثلوج. تمت إزالة الأشياء بانتظام طوال اليوم، ولكن في كثير من الأحيان كانت العواصف الثلجية تشتد في الليل، ولم يتمكن سحر إزالة الثلوج من المواكبة.

“واااا!” قفزت بعنف، وتشابكت قدمي في أرجل الكرسي.

 من الجيد إلقاء هذه الأشياء عن صدرك، من الناحية النظرية… لكن الفكرة بدت خاطئة نوعًا ما. لم أتعامل مع الامر بالطريقة الصحيحة. أولاً، ما الذي أردت أن يحدث بعد أن اعترافي؟

“واااه! احترس!” مد فيتز يده وأمسك بيدي محاولاً تثبيتي. لكنه لم يكن قويا بما فيه الكفاية لسحبني مرة أخرى.

لم أكن أعتقد بجدية أن هذا هو الحال بالطبع. ولكن لسبب ما، ما زالت هذه الفكرة تجعلني أتوانى. “ليس حقيقيًا. لقد رأيتكما للتو واعتقدت أنني سألقي التحية… أوه، سيد فيتز؟”

“آآه!”

“صحيح صحيح. لقد تذكرت أنك قمت بالحصول على كل الأشياء الجيدة من ذلك التنين الضال … “

وانتهى بنا الأمر بالسقوط معًا، ومازلنا متشابكين مع الكرسي، ودفعنا الطاولة للخلف أثناء سقوطنا.

“وهذا أمر مريح، رغم ذلك. اعتقدت أنك كرهتني يا سيد فيتز. جعلتني أشعر بالقلق حقًا”.

وعندما اصطدمنا بالأرض… سقط فيتز فوقي. كنت مستلقيًا على ظهري وأحمله بين ذراعي.

“ماذا يجب أن نفعل الآن؟” سألت وأنا أنظر حول المجموعة.

كان وجه فيتز قريبًا جدًا من وجهي.

“أنا لا أعرف كيف ستفعلها، رغم ذلك. آسف.”

بفضل تلك النظارات الشمسية الضخمة، لم أتمكن من فهم تعبيره بالكامل. لكنني كنت أرى جسر أنفه وشفتيه النحيلتين على بعد بوصات فقط. شعرت بدفء وثقل جسده فوقي. لا يعني ذلك أنه كان يزن كثيرًا على الإطلاق.

“لقد انتصبت…”

رائحة طيبة ملأت أنفي. لقد كانت رائحة فيتز، بكثافة أكبر من أي وقت مضى. كان بإمكاني قضاء يوم كامل في تذوقه.

“آه، نعم…” جلست مقابل فيتز على الطاولة، ودرست وجهه بعناية. بدا … عاديا. كانت ملابسه وسلوكياته هي نفسها كما كانت دائمًا.

كانت ذراعاي ملفوفة بطريقة ما حول وركيه ومؤخرته عندما وصلنا إلى الأرض. كان خصره نحيفًا وأنثويًا. لم تكن مؤخرته ممتلئة تمامًا، لكنها كانت ناعمة. الإحساس وحده جعل طفلي الصغير المشاغب يقف…منتصبا…

التفتت ورحلت بهدوء. لا أعتقد أنني قدمت أي شيء ظاهريًا، لكن من الداخل، صدمني هذا الأمر بشدة. إن تجاهل  فيتز لي بهذه الطريقة يؤلمني بشدة لدرجة أنني بالكاد أستطيع التفكير بشكل صحيح.

اللعنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الوداع، عدت إلى الجامعة وحدي. من منطقة المغامرين، ذلك يعني المشي عبر الساحة التجارية المركزية في شاريا. عندما دخلت المنطقة، شممت في الهواء الرائحة المغرية للحم المشوي على العصي. نظرت نحو مصدر الرائحة، رأيت أن عدداً من التجار قد أقاموا أكشاكاً في الهواء الطلق، رغم تساقط الثلوج في كل مكان. لا بد أن ممارسة الأعمال التجارية صعبة هنا في هذا البرد يا رجل…

“آه! آسف يا روديوس! احمر وجهة فيتز، وحاول بسرعة أن يدفع نفسه عني.

من الواضح أن كليف انفجر بالغضب. لكن سولدات والآخرين وجدوا ذلك أمرًا مضحكًا، مما دفع كليف إلى مستوي جديد من الغضب. للحظة، اعتقدت أن الأمور قد تتصاعد. لحسن الحظ، تحدثت إليناليس بطريقة ما مع صديقها بينما غيرت الموضوع في نفس الوقت. انها امرأة مثيرة للإعجاب للغاية في بعض الأحيان، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتحكم في الغضب.

“سيد فيتز… أنت في الحقيقة فتاة، أليس كذلك؟”

ان رد فيتز محرج بشكل مضحك. انها لطيفة للغاية عندما ترتبك. ومع ذلك، من الواضح أنها لا تزال تشك فيني. كيف أ كسب ثقة شخص ما في موقف كهذا، على أية حال؟

نظر إلى بصدمة، ثم تكلم بصمت لبضع ثوان قبل أن يتمكن أخيرًا من هز رأسه. “ن-لا! أخبرتك بالفعل، انا رجل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفاعًا عن نفسي، غالبا ما اراه في وسط الحشد. كما ان الأميرة آرييل وخدمها مشهورين في هذه المدرسة. عندما يتجولون للقيام بأعمال مجلس الطلاب، غالبًا ما جذب حفنة منهم حشدًا كبيرًا من المتفرجين. وحتى بين تلك المجموعة الملفتة للنظر، حظي فيتز على وجه الخصوص بالكثير من الاهتمام. نادرًا ما تحدث الصامت فيتز علنًا، لكنه كان أحد أكثر حراس الأميرة ثقة، وواحدًا من أمهر السحرة في الجامعة بأكملها. ولم يكن من المستغرب أن يكون الناس مهتمين به.

قفز واقفا على قدميه، ثم تراجع عني لبضع خطوات، ثم استدار وركض نحو المخرج. لقد ترك… او تركت فيتز عددًا من الكتب خلفه على الطاولة. ربما كانت تلتقط بعض المستندات المرجعية للفصل الدراسي، كما حدث في اول يوم التقينا فيه هنا.

رائحة طيبة ملأت أنفي. لقد كانت رائحة فيتز، بكثافة أكبر من أي وقت مضى. كان بإمكاني قضاء يوم كامل في تذوقه.

ولقد كان بالتأكيد فتاة.

لا لا. لقد كنت وقحًا مع السيد فيتز. انه مخلص لعمله فقط. على أية حال، لم أستطع طلب منه التخلي عن مسؤولياته. كان من المؤسف أنه لم يتمكن من القدوم، ولكن هكذا كانت الأمور تسير في بعض الأحيان. يبدو أن إليناليس وكليف وأنا فقط سنقابل سولدات.

ولكن كان هناك شيء أكثر أهمية في ذهني الآن.

“آه، نعم…” جلست مقابل فيتز على الطاولة، ودرست وجهه بعناية. بدا … عاديا. كانت ملابسه وسلوكياته هي نفسها كما كانت دائمًا.

“لقد انتصبت…”

“لا أستطيع أن أعطيك أي معلومات عن فيتز.”

بعد ثلاث سنوات طويلة من النوم الصامت، كان صديقي الصغير يحيي العلم أخيرًا مرة أخرى. بعد كل هذا الإحباط وخيبة الأمل، مجرد لمس فيتز أثارني.

وما زلت لا أعرف بالضبط ما الذي دفعه إلى ذلك. ربما كان ذلك بسبب رائحتها، أو صوتها، أو الشعور بجسدها. في كلتا الحالتين، من الواضح أن شيئًا ما يتعلق بالسيد فيتز كان هو المفتاح لعلاج حالتي . لقد كان هيتوغامي على حق طوال الوقت. لم أدرك ذلك لعدة أشهر، لكن الدواء الذي كنت أحتاجه كان في متناول اليد طوال الوقت.

بحذر شديد، مددت يدي إلى الأسفل للتأكد من أنني لم أكن أهلوس فحسب. “…رائع. إنه ليس حلمًا، أليس كذلك؟”

“في كلتا الحالتين، هذا هو المفهوم الأكثر إثارة للاهتمام. لم أكن أعلم أنه من الممكن نقل اللعنة إلى شيء ما.” وضع كليف يده على ذقنه وأومأ برأسه متأملًا، ويبدو أنه يفكر في الفكرة.

في هذه اللحظة فهمت أخيرًا المعنى وراء نصيحة هيتوغامي. لهذا السبب طلب مني التجول في المكتبة.

“هل يمكننا أن نرافقنا أيضًا؟”

ومع ذلك… كنت أعرف منذ البداية أن فيتز كان يخفي أشياءً عني. مهما كان جنسه، إذا كان يخفي أي شيء، فلا بد أن يكون ذلك لسبب وجيه. لم أكن أريد أن أكشف غطائه بنظرياتي وأخطائي.

“أهاها… لا تكن سخيفًا يا روديوس. لن أستطيع أن أكرهك حتى اذا حاولت…”

لقد كنت في حالة حب مع فيتز. أراد فيتز أن يُعرف كرجل. هل سيكون من العدل إعطاء الأولوية لمشاعري في ظل هذه الظروف؟ أو رغباتي، لهذه المسألة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com                                                “…”

من الواضح أنه لا.

حسنا، أيا كان. إذا لم ترغب في الانخراط في هذا العالم، فهذا خيارها. لم يكن لدي أي حق في إبداء رأيي في هذا الشأن. شعرت أنه لن يضرها محاول أن تكون أكثر انفتاحًا… لكنها تقضي حاليًا كل يوم في رسم مئات الدوائر السحرية بشكل محموم. من الصعب الإشارة إلى أنها خصصت بعض الطاقة للتواصل الاجتماعي.

ولم يكن لي الحق في كشف أسرارها. على أية حال، كان لدي مسؤولية احترام رغباتها ومساعدتها على الاستمرار في هذا الفعل.

“وهذا أمر مريح، رغم ذلك. اعتقدت أنك كرهتني يا سيد فيتز. جعلتني أشعر بالقلق حقًا”.

بدا هذا وكأنه النهج الآمن الوحيد، في الواقع. إذا لم أجبر نفسي على التفكير بهذه الطريقة، كنت أخشى أن أتسلل وأهمس، سأبقي فمي مغلقًا، لذا تعال إلى غرفتي الليلة في أذنها. ستكون هذه طريقة جحيمية لتعويضها عن كل ما فعلته من أجلي …

لقد ساعدتني مرات عديدة، وبطرق عديدة. سيكون حقا لا يغتفر أن اخونها بهذه الطريقة. ولم أكن أريدها أن تفكر بي كشخص تافه أيضًا! لقد كنت رجلاً نبيلاً في القلب، حقًا. نوعا ما.

“لم أعتقد أبدًا أنك وغد إلى هذا الحد،” قالت بمرارة، وهي تخلع ملابسها الداخلية… وبعد طول انتظار… لا، لا. لا! افكار سيئة! أفكار سيئة للغاية!

لم يكن الأمر وكأنني قاتلت باديجادي لأنني أردت ذلك، لكن حسنًا. أيا يكن.

لقد ساعدتني مرات عديدة، وبطرق عديدة. سيكون حقا لا يغتفر أن اخونها بهذه الطريقة. ولم أكن أريدها أن تفكر بي كشخص تافه أيضًا! لقد كنت رجلاً نبيلاً في القلب، حقًا. نوعا ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شئ. أرجوك اعذرني.”

يجب أن أعاملها بنفس الطريقة كما كنت أفعل من قبل. واذا وضعت في خطر الكشف عن هويتها، فسوف أتدخل بهدوء للمساعدة. لقد فعلت الشيء نفسه بالنسبة لي في أول يوم لي في هذه المدرسة، رغم كل شيء، على الرغم من أنها ربما كانت خطوة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لها. إن الشكوى من لوائح السكن قد تضعها في موقف هش للغاية. ولكن على الرغم من ذلك، فقد قفزت لمساعدتي. لقد جاءت لإنقاذي، على الرغم من أنني مازلت لا أعرف السبب.

امتلئ وجه كليف بالتفاؤل والحيوية. ربما يتمكن حقا من إيجاد طريقة لحل “اللعنة” التي اصابت أعضائي التناسلية.

إذا تم عكس هذا الوضع، فيتوجب علي رد الجميل. سأساعد فيتز، مثلما ساعدتني.

كان لوك وفيتز يتحدثان مع بعضهما البعض أمام متجر لبيع ملابس من نوع ما. كان فيتز ينظر إلى بعض الحلي في نافذة العرض وتعبير البهجة على وجهه. كان لوك يبتسم أيضًا، على الرغم من أنه بدا غاضبًا بعض الشيء. انه يحمل بالفعل حقيبة تسوق كبيرة في يد واحدة. بدا الأمر وكأنهم كانوا في موعد غرامي تقريبًا.

“انتظر ثانية، رغم ذلك. إذا كانت فيتز امرأة حقًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأساس، يمكن استخدام الأدوات السحرية بسرعة عدة مرات متتالية، ولكنها تكلفك مانا، في حين أن العناصر السحرية لها استخدامات محدودة، ولكنها لا تتطلب أي شيء منك. تعتبر العناصر السحرية بشكل عام أكثر عملية وفائدة، حيث أنك لا تحتاج إلى إنفاق المانا الثمينة الخاصة بك أو حفظ تعويذة لاستخدامها. لكن تم العثور على معظم الموجودين في أعماق متاهات مختلفة، وكانت قدراتهم عشوائية نوعًا ما. ونتيجة لذلك ، كانت تلك التي لها تأثيرات قوية تميل إلى جلب أسعار فلكية. على سبيل المثال، ربما كانت قيمة تلك الأحذية التي كان يرتديها فيتز أكبر بكثير من قيمة كل قطعة من الممتلكات التي أملكها مجتمعة. كملاحظة جانبية، بعض الأسلحة المعروفة باسم “السيوف السحرية” من صنع الإنسان ولكنها كانت تتمتع أيضًا بصفات العنصر السحري.

في هذه المرحلة، انصرف ذهني إلى شيء اخر، ومضت بعض الذكريات بوضوح عبر رأسي.

“فقط أكرر يا لوك… ليس لدي أي نية لجعلكم أعداء. وأنا لا أعرف أي شيء عن فيتز، أو أي أسرار قد يخفيها.

 تذكرت فجأة كل النكات القذرة التي قلتها أمام فيتز في الماضي. قصتي في سوق العبيد، الأشياء التي قلتها عندما أسرت لينيا وبورسينا… يا إلهي، وهذا الشيء الذي جعلته يقوله عندما أحضر لي عصاي!

“آه. يوم جيد يا روديوس.”

                          تلويت في عذاب لفترة من الوقت.

لقد أدركت بالطبع ما تعنيه كل هذه الأعراض. كنت مغرما. لقد وقعت في حب رجل. على افتراض أنه كان حقًا واحدًا، وهو ما لم أكن مقتنعًا به تمامًا.

بمجرد أن انتهيت من هذه الرحلة الممتعة في ذكرياتي، وجدت أن جنديي الصغير قد استأنف أسلوب حياته كمنعزل. بغض النظر عن الطريقة التي حثته بها، فقد رفض الظهور بعناد. أعتقد أنه أقل بغضًا مني، على الأقل، لأنه لم يبدأ بالطرق على الأرض عندما كنت أضايقه.

يجب أن أعاملها بنفس الطريقة كما كنت أفعل من قبل. واذا وضعت في خطر الكشف عن هويتها، فسوف أتدخل بهدوء للمساعدة. لقد فعلت الشيء نفسه بالنسبة لي في أول يوم لي في هذه المدرسة، رغم كل شيء، على الرغم من أنها ربما كانت خطوة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لها. إن الشكوى من لوائح السكن قد تضعها في موقف هش للغاية. ولكن على الرغم من ذلك، فقد قفزت لمساعدتي. لقد جاءت لإنقاذي، على الرغم من أنني مازلت لا أعرف السبب.

كنت أرغب حقًا في إعطاء هذا الغبي الصغير رعشة مناسبة لأول مرة منذ سنوات… ولكن على ما يبدو، كنت لا أزال بعيدًا عن الشفاء التام.

حسنا. دعونا نضع جانبا الكلمات الجميلة التي يرميها الناس دائما. لا مزيد من العبارات الملطفة حول “مشاعري”.

اوه حسناً. على الأقل كان لدي سبب للتفاؤل الآن. لا فائدة من التسرع في الأمور. في الوقت الحالي، عدت إلى غرفتي لمحاولة تثبيت هذا الإحساس الرائع في ذاكرتي.

حسنًأ. بعد كل شيء، لم أفعل أي شيء يثير غضبه. يبدو وكأنه تفسير جيد بالنسبة لي. سأقبله.

***

 من الجيد إلقاء هذه الأشياء عن صدرك، من الناحية النظرية… لكن الفكرة بدت خاطئة نوعًا ما. لم أتعامل مع الامر بالطريقة الصحيحة. أولاً، ما الذي أردت أن يحدث بعد أن اعترافي؟

في صباح اليوم التالي، استغرق الأمر مني جهدًا كبيرًأ لسحب جسدي الراكد إلى وضعية الجلوس. لقد كنت منشغلاً جدًا بالتعافي المؤقت لشريكي لدرجة أنني لم أتمكن من الحصول على قسط كافٍ من النوم. كان الرجل الصغير المعني لا يزال يتظاهر بأن شيئًا لم يحدث، للأسف.

ألم يقل فيتز أنه يحرس الاميرة آرييل اليوم؟ هل من المقبول أن يتواجدوا هنا بهذه الطريقة؟ حسنا، أيا كان. قول مرحبًا لا يمكن ان يؤذي، على الأقل…

كان ذهني مليئًا بأفكار وصور فيتز، لكنني لم أحصل على أي رد فعل من ذلك الخائن الموجود في الطابق السفلي. متى سيتوقف عن العبوس ويساعدني في التخلص من بعض البخار الذي كان يتراكم بداخلي؟ ربما الذكريات لم تكن كافية لإرضائه؟

دخلت إلى المكتبة وأومأت برأسي قليلاً للحارس. لم تكن بيننا محادثة فعلية من قبل، لكنني أتي هنا كثيرًا لدرجة أنه سمح لي بالمرور تلقائيًا. توقفت للحظة لأزيل الثلج عن ملابسي، واستخدمت تعويذة صامتة لتجفيف نفسي بسرعة، ثم توجهت إلى مقعدي المعتاد مع تنهيدة صغيرة من الارتياح.

وما زلت لا أعرف بالضبط ما الذي دفعه إلى ذلك. ربما كان ذلك بسبب رائحتها، أو صوتها، أو الشعور بجسدها. في كلتا الحالتين، من الواضح أن شيئًا ما يتعلق بالسيد فيتز كان هو المفتاح لعلاج حالتي . لقد كان هيتوغامي على حق طوال الوقت. لم أدرك ذلك لعدة أشهر، لكن الدواء الذي كنت أحتاجه كان في متناول اليد طوال الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أفكر في كل هذا، تحول الموضوع بطريقة أو بأخرى إلى ملابسي. ارتديت الزي المدرسي كالعادة. “من المضحك رؤيتك بهذا الزي يا كواغماير! يجعلك تبدو مثل مبتدئ عشوائي آخر!”

ومع ذلك، عندما هدأت وفكرت في هذا الأمر بعقلانية، ظلت هناك مشكلة رئيسية واحدة. كيف سأحصل على وصفة طبية لنفسي؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أفكر في كل هذا، تحول الموضوع بطريقة أو بأخرى إلى ملابسي. ارتديت الزي المدرسي كالعادة. “من المضحك رؤيتك بهذا الزي يا كواغماير! يجعلك تبدو مثل مبتدئ عشوائي آخر!”

لم تتمكن فيتز من الكشف عن هويتها الحقيقية، ولم أرغب في القيام بأي شيء يجعلها غير مرتاحة أو غاضبة. كان علاج حالتي أمرًا مهمًا، ولكن من المهم أيضًا الحفاظ على ثقة فيتز. لو كنت أعتقد أن فيتز كانت فتاة قبل ستة أشهر، لربما كنت توددت إليها بقوة أكبر، وأهتم بمشكلتي أكثر من آرائها. لكن الآن كان لدي مشاعر رومانسية حقيقية تجاهها. لم أرغب في تكرار الخطأ الذي ارتكبته مع إيريس والخضوع للتمارين البدنية في وقت مبكر جدًا. لم أرد أن يخرج فيتز من حياتي دون أن ينبس ببنت شفة.

“…هم؟”

“أعتقد أنني سأرى فقط أين ستسير الأمور.”

كانت ذراعاي ملفوفة بطريقة ما حول وركيه ومؤخرته عندما وصلنا إلى الأرض. كان خصره نحيفًا وأنثويًا. لم تكن مؤخرته ممتلئة تمامًا، لكنها كانت ناعمة. الإحساس وحده جعل طفلي الصغير المشاغب يقف…منتصبا…

هاه. والآن اصحبت الرجل الذي كان يعتمد على الحارس الشخصي للأميرة لعلاج عجزه الجنسي، أليس كذلك؟ بدا وكأنه مفهوم لمسحريه مثيرة. إذا كنت تستمتع بهذا يا هيتوغامي، ما رأيك أن تعطيني إكرامية؟

نظر فيتز إلى الأرض وهو يستدير ويتجه بسرعة نحو مسكنه. زفرت بهدوء، وشاهدته يذهب مع شعور ضبابي غير سارة في صدري. لقد قررت ألا أسبب له أي مشكلة إذا كان بإمكاني تجنب ذلك، ولكن… لأكون صادقًا، من الصعب بعض الشيء تحمل ذلك.

بابتسامة صغيرة ساخرة، تدحرجت من السرير ذي الطابقين الذي كنت لا أزال أحتفظ به لنفسي وتمددت. لم أتمكن من قمع التثاؤب العالي والطويل. لقد كان يومًا طويلًا بالتأكيد.

لقد توقفت للحظة للتفكير في هذا الأمر. شعرت وكأنني سمعت كلمة ” لعنات” تظهر عدة مرات أثناء رحلتي من قارة الشياطين لهذه المدينة. ” اه، دعونا نرى …”

مشيت نحو الدلو الفارغ الذي تركته في أحد أركان الغرفة وملأته بالماء الدافئ. اري الوجه الوسيم نسبيًا الذي يحدق بي من داخل الدلو. لقد ورثت مزيجًا من مظهر بول، زير النساء، وملامح والدتي الناعمة. وفقًا لمعايير عالمي القديم، على الأقل، لم تكن النتيجة سيئة، على الرغم من أنها لم تكن ما يعتقده الناس في هذا العالم على أنه مثالي. بغض النظر عن عدد المرات التي نظرت فيها إلى هذا الوجه، لم أستطع اعتباره وجهي، لكنني اعتدت على ذلك الآن. انه أفضل من الوجهة الذي حصلت عليه في المرة السابقة، وهذا  جيد بما فيه الكفاية بالنسبة لي.

“لماذا تجاهلتني هكذا في وقت سابق؟”

هل أعجب به فيتز على الإطلاق؟ كان هذا هو الشيء المهم.

“يا! هل تستمع إليّ حتى يا روديوس؟”

حسنًا، توقف. ليس هناك فائدة حتى من التفكير في هذا. لقد كان فيتز رجلاً، ولم أكن أريد أن أفعل له أي شيء. وكان هذا هو موقفي الرسمي في الوقت الحالي.

“نعم لا مشكلة. كوني حذرة هناك يا إليناليس. لديك مبتدئ معك، لذا لا تسحبيه إلى أي مكان خطير جدًا.”

عندما بدأت بغسل وجهي، لاحظت وجود شيء ما على ذقني. عندما قمت بسحبه، امتدت بشرتي قليلاً معه. لقد كان شاربًا. شارب خفيف ناعم.

“…هم؟”

“أعتقد أنني وصلت إلى هذا العمر الآن، هاه…”

“على أية حال، ماذا يمكنني أن أفعل لك اليوم؟”

لم يكن عمر البشر مختلفًا جدًا في هذا العالم، من جميع المظاهر. لم يكن والدي رجلاً مشعرًا، لذلك استغرق الأمر بعض الوقت حتى ينمو أي شيء على وجهي، ولكن كان لدي شعر ينمو في أماكن أخرى يمكن توقعها.

دون أن أدرك ذلك، توجهت إلى المكتبة وإلى الطاولة التي اجلس عليها دائمًا مع فيتز. جلست وأطلقت تنهيدة صغيرة ناعمة. ما هو الهدف من معرفة جنسه، على أية حال؟ هل يمكنني حتى أن اعترف له بمشاعري؟ هل يمكنني أن أخبر أحداً أن لدي مشاعر تجاهه؟ أنا من بين كل الناس؟”

لم أكن متأكدة من كيفية نجاح ذلك مع الأشخاص من الأجناس الأخرى، مثل فيتز. هل كان الجان مختلفين بطريقة أو بأخرى؟ هل كان لديه شعر هناك بعد؟

“وهذا أمر مريح، رغم ذلك. اعتقدت أنك كرهتني يا سيد فيتز. جعلتني أشعر بالقلق حقًا”.

همم…؟

كان ذلك مهماً. مهم جدا، في الواقع.

شيء ما في تلك الفكرة أزعجني لسبب ما. شعرت وكأنني على وشك أن أتذكر شيئًا ما، لكنه لم يأت إلي.

لا استطيع سوى ان اعجب به حقا. كنت أعلم أن هناك بعض الأشياء التي لن أستطيع تحقيقها أبدًا مهما حاولت؛ ربما لن أتمكن من تحفيز نفسي على ضرب جدار من الطوب بشكل متكرر مثله. إن المشي في طريقك إلى حدود جديدة تمامًا لم يصل إليها أحد من قبل كان حقًا شيئًا لا يمكن لاحد ان يأمل بتحقيقه سوى “العبقري”.

“آه، أيا كان.” مع هزة كتفي، حلقت الشارب الخفيف على ذقني.

ولكن في صباح اليوم الثالث بعد الحادثة، وجدت لوك ينتظرني في ردهة مسكن الأولاد. لم أشعر بالذعر. كنت أتوقع أن يحدث شيء مثل هذا في النهاية. “مرحبًا يا سيد لوك،” قلت بوضوح قدر الإمكان. “ماذا تفعل هنا في هذه الساعة؟”

ومضى يومين دون أي تقدم على الإطلاق.

لقد ساعدتني مرات عديدة، وبطرق عديدة. سيكون حقا لا يغتفر أن اخونها بهذه الطريقة. ولم أكن أريدها أن تفكر بي كشخص تافه أيضًا! لقد كنت رجلاً نبيلاً في القلب، حقًا. نوعا ما.

لم يكن لدي أي اتصال مع فيتز على الإطلاق في ذلك الوقت. لم أكن سأخاطر بفعل أي شيء مريب، مثل محاولة تعقبه. لا شيء يمكن رؤيته هنا أيها الضابط. كان كل شيء هو نفسه كما هو الحال دائما.

“جنسه…؟ حسنًا…” قدم لي جينيوس إحدى ابتساماته الشهيرة المحرجة. وكانت هذه حقا تخصصه. لمدة دقيقة تقريبًا، ظل يفكر في طلبي. قد تبدو الدقيقة وكأنها وقت طويل جدًا عندما تنتظر في صمت تام.

ولكن في صباح اليوم الثالث بعد الحادثة، وجدت لوك ينتظرني في ردهة مسكن الأولاد. لم أشعر بالذعر. كنت أتوقع أن يحدث شيء مثل هذا في النهاية. “مرحبًا يا سيد لوك،” قلت بوضوح قدر الإمكان. “ماذا تفعل هنا في هذه الساعة؟”

كانت كلماته ودية ظاهريًا، لكن لوك كان يحاول طردي. كان هناك شيء واحد واضح، على الأقل. لقد اتيت في لحظة غير مناسبة تماما. ومع ذلك، بدا هذا قاسيا جدا ان يتجاهلني فيتز تمامًا بهذه الطريقة…

لم يبدو لوك أكثر مرحًا بنفسه. شيء ما في الطريقة التي نظر بها إلي يشير إلى أنه لم يكن في أفضل حالاته المزاجية. “أريد أن أتحدث معك بخصوص فيتز.”

بعد ثلاث سنوات طويلة من النوم الصامت، كان صديقي الصغير يحيي العلم أخيرًا مرة أخرى. بعد كل هذا الإحباط وخيبة الأمل، مجرد لمس فيتز أثارني.

كما هو متوقع. لكنني قمت بإعداد ردي على هذا النوع من الأسئلة مسبقًا. “أنا لا أعرف ماذا تقصد.”

لقد وجدت نائب مديرنا المحبوب في خضم معركة حامية مع جبل من الأوراق. نظرًا لحجم هذه الجامعة، ربما كان هناك الكثير من النماذج للتوقيع عليها في أي يوم. شعرت بالسوء بعض الشيء بشأن مقاطعته، لكن لم يكن الأمر كما لو أن هذا يجب أن يستغرق وقتًا طويلاً. “مرحبًا، نائب المدير جينيوس.”

“أوه؟ هل هذه حقيقة؟” قال بلهجة قاسية. هل كان يبحث عن مزيد من المعلومات حول ما حدث في ذلك اليوم؟

“همم. حسنًا، إذا كنت مبتدئًا الآن، فلماذا لا أتصرف على هذا النحو وأحمل أمتعتك نيابةً عنك؟”

… ربما  يعتقد أنني لم أكن متأكدًا من جنس فيتز، بطريقة أو بأخرى. لقد بادرت بقول أفكاري عندما كنا مستلقين على الأرض معًا، لكنها لم تؤكد أبدًا حقيقة أنها أنثى. ولم يكن الأمر وكأنني أمسكت بثدييها… أو جردتها من ملابسها، على طريقة سون جوكو. ربما يأملون أن يتمكنوا من إخفاء الحقيقة عني إذا دفعوا القضية بقوة كافية. وكنت على ما يرام في ترك الأمور تسير في هذا الاتجاه بالطبع.

من الصوت، تم استدعاء سولدات إلى تجمع مفاجئ لقادة العشيرة، ولم يكن رفض الحضور خيارًا. “قرف. آسف، كواغماير. كنت أتطلع إلى قضاء يوم كامل وأنا ثمل معك، لكن أعتقد أن ذلك لن يحدث هذه المرة. دعونا نكمل من حيث توقفنا في يوم آخر، حسنًا؟”

ومع ذلك، هل كانت هناك مشكلة كبيرة حقًا إذا كنت أعرف سر فيتز ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اه، ما الخطب؟ هل هناك شيء على وجهي؟” قال فيتز وهو يمرر يده عليها بقلق.

ربما للأمر علاقة بحقيقة أنني كنت من الناحية الفنية من عائلة غرايرات. كنت سأقطع علاقاتي مع عائلة بورياس في هذه المرحلة، لكنني لم أعرف رأيهم في بول. مهما بدت الحالة، فقد بدا أنها فكرة جيدة أن أعبر عن نواياي بوضوح شديد الآن بعد أن أتيحت لي الفرصة.

 تذكرت فجأة كل النكات القذرة التي قلتها أمام فيتز في الماضي. قصتي في سوق العبيد، الأشياء التي قلتها عندما أسرت لينيا وبورسينا… يا إلهي، وهذا الشيء الذي جعلته يقوله عندما أحضر لي عصاي!

“فقط أكرر يا لوك… ليس لدي أي نية لجعلكم أعداء. وأنا لا أعرف أي شيء عن فيتز، أو أي أسرار قد يخفيها.

خدش فيتز مؤخرة أذنيه من الحرج. لقد كان يقوم بهذه الإيماءة طوال الوقت، لكن في الآونة الأخيرة كانت تجعل قلبي ينبض بشكل أسرع في كل مرة أراها. لماذا يجب أن يكون مثل هذا الشخص اللطيف رجلاً، على أي حال؟

“… هل أنت على استعداد للتظاهر بعدم معرفة أي شيء؟ لماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اوه حسناً. على الأقل كان لدي سبب للتفاؤل الآن. لا فائدة من التسرع في الأمور. في الوقت الحالي، عدت إلى غرفتي لمحاولة تثبيت هذا الإحساس الرائع في ذاكرتي.

“حسنًا، أنا لست مرتبطًا بعائلات بورياس أو نوتوس في هذه المرحلة. والأهم من ذلك، سيكون الأمر مخيفًا بعض الشيء أن أكون على الجانب السيء للأميرة آرييل.”

“لا أستطيع أن أعطيك أي معلومات عن فيتز.”

ظهرت نظرة من المفاجأة على وجه لوك الوسيم، وصمت. هل قلت شيئا خطيرا؟ ربما كان من الأذكى الاستمرار في التظاهر بأنني لا أعرف شيئًا حرفيًا. “على أية حال، هذا كل ما لدي لأقوله.”

لم أكن أعتقد بجدية أن هذا هو الحال بالطبع. ولكن لسبب ما، ما زالت هذه الفكرة تجعلني أتوانى. “ليس حقيقيًا. لقد رأيتكما للتو واعتقدت أنني سألقي التحية… أوه، سيد فيتز؟”

“حسنا. آسف على ازعاجك…”

دار لوك حوله، وتصلب وجهه من الصدمة. وكما هو الحال دائمًا، لا يبدو أن الرجل معجب بي بشكل خاص. كنت أبذل قصارى جهدي حتى لا أدوس على أرضهم أو أي شيء من هذا القبيل، ولكن أعتقد أنني جذبت الكثير من الاهتمام مؤخرًا. ربما كان ذلك مصدرا لبعض الانزعاج بالنسبة لهم. كل ما أهتم به حقًا هو البقاء على علاقة جيدة مع فيتز.

مع هذا التبادل الأخير، خرجت وتركت لوك واقفًا في الردهة.

“في الواقع، أردت أن أسألك عن بعض المعلومات حول السيد فيتز.”

بعد الانتهاء من دروسي في نفس اليوم، توجهت إلى غرف ناناهوشي لإجراء تجاربنا المجدولة بانتظام. ولكن لسبب ما، وجدت فيتز واقفًا في الخارج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان هيتوغامي هو الذي أخبرني بذلك أيضًا؟ نعم، هذا يبدو صحيحا. ربما كان من الآمن أن نأخذ كلمته في هذا الشأن. لم أستطع أن أرى ما الذي سيكسبه من الكذب على بشأن هذا الأمر.

كما تذكرت، لم يكن من المفترض أن تأتي لمساعدتي مرة أخرى لبضعة أيام أخرى، حتى تحصل على استراحة من واجباتها كحارس شخصي للأميرة. فهي ليست خارج الخدمة اليوم. لقد كنت متأكدا إلى حد ما من ذلك. لكنها ظهرت على أي حال. لقد جاءت إلى مختبر ناناهوشي، بدلاً من البقاء مع الأميرة.

في هذه اللحظة فهمت أخيرًا المعنى وراء نصيحة هيتوغامي. لهذا السبب طلب مني التجول في المكتبة.

ومن المفترض أنه كان هناك سبب لذلك. ومن المفترض أن الأمر كان له علاقة ببعض الأحداث الأخيرة: لقائي الوثيق مع فيتز في ذلك اليوم، ومحادثتي مع لوك هذا الصباح. لم يكن لدى فيتز وأرييل أي سبب ليصدقا كلامي. إذا كان هناك أي شيء، كان لديهم الكثير من الأسباب الوجيهة لعدم الثقة بي. وكان ذلك نتيجة طبيعية لكشف أسرار شخص ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن عمر البشر مختلفًا جدًا في هذا العالم، من جميع المظاهر. لم يكن والدي رجلاً مشعرًا، لذلك استغرق الأمر بعض الوقت حتى ينمو أي شيء على وجهي، ولكن كان لدي شعر ينمو في أماكن أخرى يمكن توقعها.

بمعنى آخر، ربما كان فيتز هنا ليراقبني. ربما أرادت التأكد مما إذا كنت أقصد حقًا الأشياء التي قلتها لـ لوك.

لم أكن متأكدة من كيفية نجاح ذلك مع الأشخاص من الأجناس الأخرى، مثل فيتز. هل كان الجان مختلفين بطريقة أو بأخرى؟ هل كان لديه شعر هناك بعد؟

                    هيه. أنا ذكي جدًا اليوم يا رجل.

تحركت يدها التي كانت تمسكها بفمها إلى الأسفل. جعلتها في قبضة وضغطتها على صدرها. من الواضح أنه كان سيقول شيئًا مهمًا. ربما شيء عن جنسه. لقد استعدت لنفسي بأفضل ما أستطيع.

                                               “…”

ربما من الأفضل أن أنزل على ركبتي واقدم التحية لآرييل. كل ما كنت أفكر فيه حقًا هو أن أشتري له علبة من المعجنات أو شيء من هذا القبيل… ولكن نظرًا لمدى حذرهم تجاهي الآن، فقد يأتي ذلك بنتائج عكسية سيئة.

لقد كنت صامتًا لفترة من الوقت، وكان وجه فيتز متوترًا بشكل واضح. بعد بضع دقائق من هذا، تمتمت ناناهوشي: “ما هذا؟ هل تشاجرتما أو شيء من هذا القبيل؟” أثناء رسم دائرة سحرية جديدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن خرجت الكلمات من فمي، ارتعش فيتز ونظر إليّ وارتدى وجهه تعبير عن الصدمة الخالصة. هل كانت هذه هي الطريقة التي عقد بها نفسه، ربما؟ بدا جسده أيضًا أكثر قليلاً … مستديرًا بطريقة ما.

“ن-لا! لم نتشاجر أو أي شيء!”

“جنسه…؟ حسنًا…” قدم لي جينيوس إحدى ابتساماته الشهيرة المحرجة. وكانت هذه حقا تخصصه. لمدة دقيقة تقريبًا، ظل يفكر في طلبي. قد تبدو الدقيقة وكأنها وقت طويل جدًا عندما تنتظر في صمت تام.

ان رد فيتز محرج بشكل مضحك. انها لطيفة للغاية عندما ترتبك. ومع ذلك، من الواضح أنها لا تزال تشك فيني. كيف أ كسب ثقة شخص ما في موقف كهذا، على أية حال؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأساس، يمكن استخدام الأدوات السحرية بسرعة عدة مرات متتالية، ولكنها تكلفك مانا، في حين أن العناصر السحرية لها استخدامات محدودة، ولكنها لا تتطلب أي شيء منك. تعتبر العناصر السحرية بشكل عام أكثر عملية وفائدة، حيث أنك لا تحتاج إلى إنفاق المانا الثمينة الخاصة بك أو حفظ تعويذة لاستخدامها. لكن تم العثور على معظم الموجودين في أعماق متاهات مختلفة، وكانت قدراتهم عشوائية نوعًا ما. ونتيجة لذلك ، كانت تلك التي لها تأثيرات قوية تميل إلى جلب أسعار فلكية. على سبيل المثال، ربما كانت قيمة تلك الأحذية التي كان يرتديها فيتز أكبر بكثير من قيمة كل قطعة من الممتلكات التي أملكها مجتمعة. كملاحظة جانبية، بعض الأسلحة المعروفة باسم “السيوف السحرية” من صنع الإنسان ولكنها كانت تتمتع أيضًا بصفات العنصر السحري.

ربما من الأفضل أن أنزل على ركبتي واقدم التحية لآرييل. كل ما كنت أفكر فيه حقًا هو أن أشتري له علبة من المعجنات أو شيء من هذا القبيل… ولكن نظرًا لمدى حذرهم تجاهي الآن، فقد يأتي ذلك بنتائج عكسية سيئة.

“ومع ذلك، كل هذا مثير للاهتمام للغاية… الأشياء، أليس كذلك؟ مثير جدًا للاهتمام حقًا… ربما يمكنني تجربة ذلك…” كان كليف يرتجف من الإثارة. لقد بدا مقتنعًا بأنني قدمت له دليلًا مهمًا. لأكون صادقًا، أعتقد أنه كان يمتص كل ما قلت بسهولة شديدة، لكن أيًا كان.

قالت ناناهوشي بصوت منزعج بشكل واضح: “انظرا، أنا لا أهتم حقًا في كلتا الحالتين”. “فقط لا تسحباني إلى هراءكما.”

بطريقة ما، كان فيتز هنا. كان يجلس على الطاولة التي نتقاسمها عادةً، يقرأ كتابًا ورأسه بين يديه وتعبيرات الملل خفيفة على وجهه.

 لدى الفتاة حقًا سياسة صارمة تتمثل في تجنب المشاكل طالما أنها عالقة في هذا العالم. كان فيتز منخرطًا بشدة مع ملوك آسوران، ومن الواضح أن ناناهوشي لم ترغب في التورط في أي صراع. بالطبع، إذا ذهبت وتحدثت بهذه الوقاحة مع الناس، فمن المحتمل أن تسبب بعض المشاكل بنفسها في النهاية. لكنني الشخص الوحيد الذي تتفاعل معه الآن، لذا ربما لم يكن الأمر بهذه الأهمية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شئ. أرجوك اعذرني.”

حسنا، أيا كان. إذا لم ترغب في الانخراط في هذا العالم، فهذا خيارها. لم يكن لدي أي حق في إبداء رأيي في هذا الشأن. شعرت أنه لن يضرها محاول أن تكون أكثر انفتاحًا… لكنها تقضي حاليًا كل يوم في رسم مئات الدوائر السحرية بشكل محموم. من الصعب الإشارة إلى أنها خصصت بعض الطاقة للتواصل الاجتماعي.

“أوه نعم؟”

“تسك…”

هل نجح أي شخص آخر غير لابلاس في ذلك؟ بدا الأمر وكأنه نوع من الخدع الشريرة التي تتوقع أن يستخدمها إله شيطاني، لكن لم يكن ليفاجئني إذا كان هناك بعض المحرمات القديمة ضد العبث بهذا النوع من الأشياء.

في العادة، كنت أقوم بهذه التجارب بينما كنت أتحدث مع فيتز أو ناناهوشي، لكننا اليوم كنا جميعًا صامتين. كان الصوت الوحيد هو نقر ناناهوشي للسانها من حين لأخر. كان الجو متوترا، على أقل تقدير.

ومع ذلك، هل كانت هناك مشكلة كبيرة حقًا إذا كنت أعرف سر فيتز ؟

“…حسنًا، هذا كل شيء. لقد انتهينا الآن.”

حسنًأ. بعد كل شيء، لم أفعل أي شيء يثير غضبه. يبدو وكأنه تفسير جيد بالنسبة لي. سأقبله.

بعد بضع ساعات من التجارب، أنهت ناناهوشي يومها، وكان صوتها منخفضًا ومتعبًا. ومرة أخرى، لم نحقق أي تقدم حقيقي.

نظر فيتز إلى الأرض وهو يستدير ويتجه بسرعة نحو مسكنه. زفرت بهدوء، وشاهدته يذهب مع شعور ضبابي غير سارة في صدري. لقد قررت ألا أسبب له أي مشكلة إذا كان بإمكاني تجنب ذلك، ولكن… لأكون صادقًا، من الصعب بعض الشيء تحمل ذلك.

وبينما كنا في طريق عودتنا نحو مساكن الطلبة، لم نتمكن أنا وفيتز من بدء محادثة. أردت أن أتحدث عن شيء ما. أردت أن أتصرف كما أفعل عادة. ولكن ماذا يجب أن أقول؟ إذا فتحت فمي دون تفكير، أخشى أن أطلب رؤيتها عارية أو شيء من هذا القبيل.

كان ذلك مهماً. مهم جدا، في الواقع.

قبل أن أتمكن من ان اقرر ما سأقوله، وصلنا إلى مفترق الطريق المؤدي إلى مساكن الفتيات.

“حسنًا، أنا هنا بالفعل. ربما من الأفضل أن ننظر حولنا قليلاً.” لقد تجولت بلا هدف في شوارع المنطقة التجارية.

 “روديوس…” مشى فيتز بضع خطوات للأمام، ثم تحدث معي بنبرة متوترة بشكل غريب.

لم يبدو لوك أكثر مرحًا بنفسه. شيء ما في الطريقة التي نظر بها إلي يشير إلى أنه لم يكن في أفضل حالاته المزاجية. “أريد أن أتحدث معك بخصوص فيتز.”

“نعم؟ ماذا؟”

في كلتا الحالتين، شعرت أن اللعنات لها علاقة بما يسمى بآلهة هذا العالم. كان هيتوغامي، والإله التنين، والإله الشيطاني لعنه واحدة على الاقل. ثم كان هناك الأطفال المباركون، الذين كان من المفترض أنهم “إلهيون” بطريقة ما. هل هناك علاقة ذات معنى هنا، أم أنها مجرد صدفة؟

تحركت يدها التي كانت تمسكها بفمها إلى الأسفل. جعلتها في قبضة وضغطتها على صدرها. من الواضح أنه كان سيقول شيئًا مهمًا. ربما شيء عن جنسه. لقد استعدت لنفسي بأفضل ما أستطيع.

“حسنًا، لقد سمعت ذلك بشكل مباشر فقط، لذا لا أستطيع أن أقول ذلك على وجه اليقين.”

“…أسف. إنه لا شيء. وداعا.”

هناك شيء غريب جدًا في هذا. لقد صادفته في الخارج، ثم توجهت مباشرة إلى المكتبة. المسار الذي اتبعته هنا كان في الأساس أقصر طريق ممكن. كيف بحق الجحيم هو جالس هنا الآن؟

“حسنا إذا. أرك لاحقًا…”

وكان هذا هو الشيء الآخر، هنا. لماذا كان يتصرف هكذا؟ لقد تجاهلني في وجهي منذ خمس دقائق، لكنه الآن يبدو مرتاحًا وواثقًا تمامًا.

نظر فيتز إلى الأرض وهو يستدير ويتجه بسرعة نحو مسكنه. زفرت بهدوء، وشاهدته يذهب مع شعور ضبابي غير سارة في صدري. لقد قررت ألا أسبب له أي مشكلة إذا كان بإمكاني تجنب ذلك، ولكن… لأكون صادقًا، من الصعب بعض الشيء تحمل ذلك.

“ما- روديوس؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، عندما هدأت وفكرت في هذا الأمر بعقلانية، ظلت هناك مشكلة رئيسية واحدة. كيف سأحصل على وصفة طبية لنفسي؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات