الفصل الثاني - هل لي بتعليم هذه الفتاة الذكية! (2)
الفصل الثاني
هل لي بتعليم هذه الفتاة الذكية!
الجزء الثاني
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ولهذا السبب، وُلد أفراد العائلة المالكة بمواهب أكثر وضوحًا من عامة الناس. إن الزواج من البطل الذي يهزم ملك الشياطين هو أكثر من مجرد مكافأة لهذا البطل”.
“تم صد الهجوم الليلي لملك الشياطين. نشكر جميع المغامرين على تعاونهم. سيتم تقديم تعويض لجميع الذين شاركوا في المعركة. يرجى التوقف عند مكتب نقابة المغامرين للمطالبة بمكافأتك.”
“اممم، أجل. أكيد. لقد خسرت أنا. يا إلهي، أوني-ساما، أنت تتصرف كالأطفال.”
جاء ذلك الإعلان بعد أقل من ساعة من خروج كلير من الغرفة. لقد تعاملوا مع الأمور بسرعة مفاجئة. لكن يُفترض أن هذه هي عاصمة هذا البلد. إن كان بمقدور ملك الشياطين شن هجوم ليلي في الوقت الذي يريده – ألا يشير ذلك إلى وضع تكتيكي مريع؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع، ليس لدي أية دروس اليوم، لذا فكرت أنه ربما يمكننا لعب هذه اللعبة معًا…” جاءت دعوتها مترددة، وكأنها تخشى أن أرفض.
ماذا كان يفعل جميع الغشاشين المتجسدين من اليابان؟ يجب عليهم تكثيف جهودهم!
حركت إحدى قطعها عبر اللوحة، مراقبة إياي بعين مشككة. على ما يبدو، علّمها يوم أمس أن تحافظ على حذرها عند التعامل معي.
أعتقد أنهم ربما لن يرغبوا في سماع ذلك مني، نظرًا لقلة المساعدة التي سأقدمها لهم.
يا إلهي! كم أود أن أترك خطوط المواجهة ورائي …
“لقد فهمت! أعرف ذلك الآن، لذا هل يمكنك التوقف عن التحدث في هذا الشأن من فضلك، أوني-ساما؟”
ربما نظرة الحيرة على وجهي فضحتني.
جاء ردٌ من الطرف الآخر للباب، ثم ظهر رجلٌ مسن ذو شعرٍ أبيض في رداء أنيق. نهضتُ من السرير، في حين قام الخادم الشخصي على الأرجح، بإدخال عربةٍ محملةٍ بالطعام.
“… شكرًا لك على هذه الدردشة الممتعة. بمجرد شروق الشمس، يمكنك أن تطلب من لين أن تعيدك إلى بلدتك. هلّا تعتذر للالاتينا نيابة عني؟ لقد أخذتك بعيدًا عنوةً … نحن لسنا بالضبط على خطوط المواجهة في الحرب مع ملك الشياطين، لكن هجمات كهذه من حينٍ لآخر. المكان ليس آمنًا تمامًا “.
“أنت طفل حقًا! تتصرف كالأطفال يا أوني-ساما!”
كاد الأمر يبدو وكأن الأميرة كانت قلقة عليّ.
“صباح الخير، آيريس.”
حتى لو بقيت، لن أستطع حماية هذه المدينة. لن أستطع حتى المساعدة. شعرت بالأسف تجاه الأميرة، ولكن سيكون من الأفضل لي أن أخرج من مرمى النيران بالسرعة الممكنة.
قالت آيريس ، “شكرًا لك على مواكبة أنانيتي اليوم ، كازوما-ساما”. “ربما يمكنك … أن تخبرني قصص مغامرات أكثر في وقت آخر؟” وجهت لي ابتسامة طفولية.
سحقاً، إنها ظريفة جدا.
“لا، بجدية، إنها حقيقة! إنها قطة صديقتي الأليفة!”
تقضي كل وقتها محاطة بالخدم والموظفين، ولم يكن لديها أبدًا أي أصدقاء في مثل سنها للعب معهم. أعتقد أن قصة بين حين وآخر لن تضر …
“عذرًا ، ماذا قلتِ؟” قالتها بشكل عفوي. مع بعض الحرج ردّتْ “… هاه؟ إم ، أم … أنا … أتمنى حقًا أن تبقى لفترة أطول قليلاً …”
وجهها الجميل البريء جعلني أشعر بالقليل من الحرج. ابتسمت لها في المقابل محاولًا إخفاء ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، بالتأكيد. لأكون صادقًا، أنا جبان إلى حد كبير، لذلك أود العودة إلى الوطن في أقرب وقت ممكن. لكن من أجلك؟ سأحرص على القيام بالكثير من الأشياء الشيقة، ثم سآتي لأخبرك عنها “.
“تظنين ذلك؟ حسنًا، لنحاول مرة أخرى.”
نظرت إليّ بفرحة حقيقية. “هيي هيي! شكرا. بطريقة ما … أنت … تذكرني بأوني-ساما. لدي أخ أكبر، كما تعلم، لكن في العائلة المالكة، حتى الأقارب المقربين يتحولون إلى أشخاص رسميين بعد مرحلة معينة. لم نعد نتحدث بهذه الطريقة بعد الآن … والحقيقة ، أتمنى لو يمكنك البقاء لفترة أطول قليلاً، لكن لن يكون من العدل طلب المزيد منك … “
هذه المرة، كان العكس تمامًا: إيريس تصر على مباراة ثانية بينما أحاول التملص منها.
“أ- أعتقد أنهم كانوا يسخرون منك فقط…”
“عذرًا ، ماذا قلتِ؟”
قالتها بشكل عفوي. مع بعض الحرج ردّتْ “… هاه؟ إم ، أم … أنا … أتمنى حقًا أن تبقى لفترة أطول قليلاً …”
“مهلًا، كلير، ما هو جيد لي هو جيد لآيريس أيضًا، صحيح؟ أخبريها أن تقبل خسارتها وتأكل عشاءها قبل أن يبرد! قوليها! لا يمكنك أن تتركيها تهرب لمجرد أنها أميرة!”
لكن لم يكن هذا ما كنت أسأل عنه.
“مالذي قلتهِ قبل ذلك؟ قبل تلك الجملة، بأنني اشبه شخصاً ما؟”
“قلتُ … لقد كان هذا ما اعتدتُ فعلهُ مع أوني-ساما …”
“هذا بالتحديد. من فضلكِ قولي هذا مجددًا.”
“تـ … تشبه أوني-ساما.” قالت بتردد.
“ليس بهذه الرسمية ، رجاءاً.”
سمعتُ صوت لين تتحدث في الغرفة.
ثم قالتها. “أنت مثل أوني-تشان …”
وحده جدالنا المُحتدم، أنا وكلير، من أزعج الأجواء الأرستقراطية الهادئة للقصر.
قررتُ البقاء في القلعة.
(المترجم:- كلمة حثالة قليلة بحقك xD)
ما إن ارتديت ملابسي بالكامل وتناولت إفطاري، انطلقت في نزهة عبر أروقة القلعة برفقة آيريس.
********
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاتسيئي فهمي، آيريس. أقسم أني لست منحرفًا! لم يكن لدي بيجامة للنوم، لهذا كنت أنام بملابسي الداخلية تلك الليلة…”
طرق، طرق.
أثناء غرقنا في الحديث، وجدنا أنفسنا في حدائق القلعة. كانت هناك بعض المظلات معدة، إلى جانب كراسي وطاولة عليها لعبة لوحية.
طرقةٌ خفيفةٌ على الباب، طرقةٌ رقيقة لا تزعج من في الغرفة. فتحتُ عينيّ على الصوت، مرتبكًا لأجد نفسي في مكانٍ غريب.
وهكذا أصبحتُ رفيق اللعب للأميرة.
“كازوما-ساما، هل أنت مستيقظ؟ لقد أحضرتُ فطورك.” أيقظ الصوت في الجانب الآخر من الباب ذاكرتي عن أحداث الليلة الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحقاً، إنها ظريفة جدا.
صحيح، لقد قررتُ العيش في هذه القلعة ابتداءً من اليوم.
“كلا. اليوم، ستكون صاحبة السمو مشغولة بدروس التاريخ حتى المساء “.
“صباح الخير، لقد استيقظت.”
“واو! جهاز سحري ذو استخدامات غير محدودة هو عمليًا عنصر إلهي!”
جاء ردٌ من الطرف الآخر للباب، ثم ظهر رجلٌ مسن ذو شعرٍ أبيض في رداء أنيق. نهضتُ من السرير، في حين قام الخادم الشخصي على الأرجح، بإدخال عربةٍ محملةٍ بالطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما نظرة الحيرة على وجهي فضحتني.
لندعهُ سباستيان.
“ش-شكرًا! ولكن… هل يمكنني الحصول عليها حقا؟ كل ما فعلته هو لعب مباراة مع فارق قطعة واحدة، وهذا عنصر سحري قوي… ” حملت إيريس يراعة الخيزران بحذر بكلتا يديها وتحدثت إلي باعتذار.
“لدينا اليوم لحم تنين ضئيل مع بيض مقلي، وسلطة خضار مع الهليون الطازج. من فضلك اختر أي نوع من الخبز ترغب به. لقد تم قطف الخضار للسلطة هذا الصباح. يملك الهليون قيمة هجومية عالية، لذا كن حذرًا من أن لا يعضك.”
“أنا من طلب منك اللعب منذ البداية، لكنك شخص مزعج حقًا يا أوني-ساما!”
وضع العجوز الطعام بجانب سريري بينما كان يعد قائمة مليئة بالفرص للنكات الساخرة. لقد كان صادمًا بما فيه الكفاية التفكير بلحم تنين، ملك أي عالم خيالي، قد يأتي بلحم تنين، ولكن أن يكون الهليون قويًا وعدائيًا كان مقلقًا للغاية.
قالت آيريس “في أي وقت أغادر فيه القلعة، تأتي معي وحدةٌ كاملة من الفرسان للحفاظ على سلامتي. ولا يُسمح لي بمغادرة العاصمة دون مرافقين … بالإضافة إلى ذلك، لا توجد طريقة لوجود شياطين أو أشباح مثل هذه. من فضلك لا تسخر مني كثيرًا لمجرد أنك تعتقد أنني فتاة صغيرة محمية … سأنقل نفسي إلى هذه المساحة.”
ربما يجب أن أبدأ بالطعام الأسهل. لنبدأ بالبيض.
لقد قالت الساحرة لين أن جَرّي إلى هذه القلعة كان أول شيء أناني تفعله الأميرة على الإطلاق. على ما يبدو، لقد فعلت ذلك جزئيًا كطريقة للانتقام من داركنس، ولكن في نفس الوقت، إن كان كل ما علي فعله هو أن أكون رفيق اللعب الملكي من أجل كسب عيشٍ مترف في القلعة، حسنًا، لا يبدو الأمر سيئًا للغاية.
وهكذا وبسوء طباع لا تشوبه شائبة، انحنيتُ فوق السرير وطعنتُ البيض المقلي بشوكتي.
“إذن هنا كنتِ، يا صاحبة السمو. لقد هرولتِ بعيدًا وتركتيني، حارستك الشخصية المسكينة، جاءت للبحث عنك منذ ذلك الحين… آه، كازوما-ساما. هل هذه يراعة الخيزران التي لديكِ؟ لقد قابلت مغامرًا يحمل اسمًا غريبًا في إحدى المرات حيث صنع لي شيئًا مشابهًا.”
“كيوو!”
عندما سألتُ عما يجب أن أفعله في القلعة، شرحت أنها تريدني أن أتحدث عن أشياء لا تعرفها أو التي قد تثير اهتمامها.
…كيوو؟
“لدينا اليوم لحم تنين ضئيل مع بيض مقلي، وسلطة خضار مع الهليون الطازج. من فضلك اختر أي نوع من الخبز ترغب به. لقد تم قطف الخضار للسلطة هذا الصباح. يملك الهليون قيمة هجومية عالية، لذا كن حذرًا من أن لا يعضك.”
تجمدتُ عندما صاحت البيضة. ببطء، نظرتُ لطبقي، ولكن في تلك اللحظة جاءت طرقة أخرى على الباب.
“إذن هنا كنتِ، يا صاحبة السمو. لقد هرولتِ بعيدًا وتركتيني، حارستك الشخصية المسكينة، جاءت للبحث عنك منذ ذلك الحين… آه، كازوما-ساما. هل هذه يراعة الخيزران التي لديكِ؟ لقد قابلت مغامرًا يحمل اسمًا غريبًا في إحدى المرات حيث صنع لي شيئًا مشابهًا.”
“ادخل”، قلتُ متناسيًا البيض. انفتح الباب بلطف.
“تم صد الهجوم الليلي لملك الشياطين. نشكر جميع المغامرين على تعاونهم. سيتم تقديم تعويض لجميع الذين شاركوا في المعركة. يرجى التوقف عند مكتب نقابة المغامرين للمطالبة بمكافأتك.”
“ص… صباح الخير…”
…كيوو؟
هناك، مختبئةً في ظل الباب، كانت آيريس تتحدث بصوت خافت وتتصرف بخجل بسيط. نظرت إليّ ولكنها ترددت بالدخول.
وجهها الجميل البريء جعلني أشعر بالقليل من الحرج. ابتسمت لها في المقابل محاولًا إخفاء ذلك.
حسنًا، هذا جانب جديد منها. أتساءل عمّا سيحدث.
حتى لو بقيت، لن أستطع حماية هذه المدينة. لن أستطع حتى المساعدة. شعرت بالأسف تجاه الأميرة، ولكن سيكون من الأفضل لي أن أخرج من مرمى النيران بالسرعة الممكنة.
من المؤكد أن النساء في دائرتي الاجتماعية كن ليقفن أمام الباب باكيات، أو يركلنه، أو يهددن بنسفه بسحر إن لم أخرج.
كانت هذه الفتاة أهم شخص في القلعة في الوقت الحالي، لذلك تمنيت أن تكون أكثر وضوحًا بشأن ما تريده. ربما يمكنني فعل شيء حيال هذا الخجل المفرط. لقد أنهت آيريس تعليمها العالي، مما جعلها ناضجة بشكل غريب. لعلها كانت تحاول أن تراعي من حولها، مدركة جيدًا مقدار القوة التي تمتلكها العائلة المالكة ومقدار القلق الذي يمكن أن تسببه لمن حولها بمجرد طلب واحد أناني.
“صب- صباح الخير يا صاحبة السمو. لقد كنا نتحدث لساعة متأخرة البارحة – أنا متفاجئ برؤيتك مستيقظة باكرًا.”
“هذه هي الروح المطلوبة! والآن، لن تبكي عندما أهزمك، صحيح؟ إذا فعلتِ، أراهن أنني سأواجه الكثير من المتاعب… حسنًا، ها نحن ذا! إذا كنا جادين حقًا، فعلينا أن نبدأ بتمنّي الحظ السعيد لخصمنا. بالتوفيق!”
“أممم، طالما أننا في القلعة، سيسعدني لو لم تكن رسميًا جدًا معي، إن أمكن…”
“صباح الخير، آيريس.”
تبادلنا هذه التحيات المترددة، ومن ثم نظرنا لبعضنا البعض بغرابة. لقد كنتُ أقل رسمية بالبارحة، ولكن هذا كان في منتصف الليل، وكان هناك نوع من التوتر الغريب بيننا.
“حظًا موفقًا!”
يبدو أن إيريس أكثر هدوءً الآن مع حلول الصباح. لقد كانت تلقي عليّ نظراتٍ خاطفة، وتبدو قليلاً محرجة.
“أنت تكذب مرة أخرى!”
“تظنين ذلك؟ حسنًا، لنحاول مرة أخرى.”
هناك، مختبئةً في ظل الباب، كانت آيريس تتحدث بصوت خافت وتتصرف بخجل بسيط. نظرت إليّ ولكنها ترددت بالدخول.
“صحيح! ص-صباح الخير، أون…أوني-تشان…!”
يبدو أن إيريس أكثر هدوءً الآن مع حلول الصباح. لقد كانت تلقي عليّ نظراتٍ خاطفة، وتبدو قليلاً محرجة.
أوني-تشان! تلك الكلمة رفعت التوتر بالرغم من الساعة المبكرة، ولكن إن أثرتُ ضجةً حيال هذا، فسأخيف آيريس. مراعيًا لطبعي المهذب، خرجتُ من السرير وابتسمتُ لها ابتسامةً متسامحة. ربما سلوكي الناضج جعلها تشعر بالخجل، لأن وجهها احمر قليلًا. لقد كانت ظرافتها ساحرة.
حركت إحدى قطعها عبر اللوحة، مراقبة إياي بعين مشككة. على ما يبدو، علّمها يوم أمس أن تحافظ على حذرها عند التعامل معي.
“صباح الخير، آيريس.”
“واو! جهاز سحري ذو استخدامات غير محدودة هو عمليًا عنصر إلهي!”
“…أم، شكرًا ولكن… من فضلك البس سروالك…”
“أ- أعتقد أنهم كانوا يسخرون منك فقط…”
ما إن ارتديت ملابسي بالكامل وتناولت إفطاري، انطلقت في نزهة عبر أروقة القلعة برفقة آيريس.
*********
“لاتسيئي فهمي، آيريس. أقسم أني لست منحرفًا! لم يكن لدي بيجامة للنوم، لهذا كنت أنام بملابسي الداخلية تلك الليلة…”
قالت آيريس ، “شكرًا لك على مواكبة أنانيتي اليوم ، كازوما-ساما”. “ربما يمكنك … أن تخبرني قصص مغامرات أكثر في وقت آخر؟” وجهت لي ابتسامة طفولية.
“لقد فهمت! أعرف ذلك الآن، لذا هل يمكنك التوقف عن التحدث في هذا الشأن من فضلك، أوني-ساما؟”
“لقد فهمت! أعرف ذلك الآن، لذا هل يمكنك التوقف عن التحدث في هذا الشأن من فضلك، أوني-ساما؟”
لم تعد إيريس تناديني “أوني-تشان” منذ أحداث ذلك الصباح. أصبح اللقب الآن “أوني-ساما”، وهو مصطلح يحمل بالتأكيد معنى المسافة والاحترام.
“واو! جهاز سحري ذو استخدامات غير محدودة هو عمليًا عنصر إلهي!”
عندما سألتُ عما يجب أن أفعله في القلعة، شرحت أنها تريدني أن أتحدث عن أشياء لا تعرفها أو التي قد تثير اهتمامها.
وهكذا أصبحتُ رفيق اللعب للأميرة.
“إذن، ينبغي عليّ أن أعتبر نفسي معلمكِ الخاص.”
هذه المرة، كان العكس تمامًا: إيريس تصر على مباراة ثانية بينما أحاول التملص منها.
“كلا، ليس كذلك بالضبط. كلير ولين هما معلمتاي. أنت أشبه برفيق اللعب… ربما؟”
“لاحقًا، كم لاحقًا؟ خمس دقائق؟”
بجانبي، انخفض صوت إيريس الاعتذاري أكثر فأكثر، وأخيرًا نظرتْ إلى الأرض.
هذه المرة، كان العكس تمامًا: إيريس تصر على مباراة ثانية بينما أحاول التملص منها.
كانت هذه الفتاة أهم شخص في القلعة في الوقت الحالي، لذلك تمنيت أن تكون أكثر وضوحًا بشأن ما تريده. ربما يمكنني فعل شيء حيال هذا الخجل المفرط. لقد أنهت آيريس تعليمها العالي، مما جعلها ناضجة بشكل غريب. لعلها كانت تحاول أن تراعي من حولها، مدركة جيدًا مقدار القوة التي تمتلكها العائلة المالكة ومقدار القلق الذي يمكن أن تسببه لمن حولها بمجرد طلب واحد أناني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلير عالقة بيننا، تائهة تمامًا بشأن ما يجب فعله.
لقد قالت الساحرة لين أن جَرّي إلى هذه القلعة كان أول شيء أناني تفعله الأميرة على الإطلاق. على ما يبدو، لقد فعلت ذلك جزئيًا كطريقة للانتقام من داركنس، ولكن في نفس الوقت، إن كان كل ما علي فعله هو أن أكون رفيق اللعب الملكي من أجل كسب عيشٍ مترف في القلعة، حسنًا، لا يبدو الأمر سيئًا للغاية.
“لاحقًا، كم لاحقًا؟ خمس دقائق؟”
أثناء غرقنا في الحديث، وجدنا أنفسنا في حدائق القلعة. كانت هناك بعض المظلات معدة، إلى جانب كراسي وطاولة عليها لعبة لوحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كازوما-ساما… هذا يخدش حدود المعقول…”
“في الواقع، ليس لدي أية دروس اليوم، لذا فكرت أنه ربما يمكننا لعب هذه اللعبة معًا…” جاءت دعوتها مترددة، وكأنها تخشى أن أرفض.
يبدو أن إيريس أكثر هدوءً الآن مع حلول الصباح. لقد كانت تلقي عليّ نظراتٍ خاطفة، وتبدو قليلاً محرجة.
جلستُ وبدأتُ في صف القطع على اللوحة. “لستُ من خدمك يا آيريس، لذا لا تتوقعي مني أن أدعك تربحين بعد قليل. عندما ألعب، ألعب بجدية. لم يصنعوا بعد اللعبة التي خسرتها. هل أنت متأكدة أنك تريدين القيام بذلك؟”
لم تعد إيريس تناديني “أوني-تشان” منذ أحداث ذلك الصباح. أصبح اللقب الآن “أوني-ساما”، وهو مصطلح يحمل بالتأكيد معنى المسافة والاحترام.
“! أجل! هذا بالضبط ما أريده! لا أحد في القلعة يستطيع أن يلعب ضدي – ربما يظنون أنهم يتصرفون بأدب، لكنني لا أمانع الخسارة حقًا. لذا من فضلك، ابذل قصارى جهدك!”
“ماذا عن لعب لعبة؟ إذا استطعتِ تلبية شرط معين، فقد أقدم لك هذا كهدية …”
“هذه هي الروح المطلوبة! والآن، لن تبكي عندما أهزمك، صحيح؟ إذا فعلتِ، أراهن أنني سأواجه الكثير من المتاعب… حسنًا، ها نحن ذا! إذا كنا جادين حقًا، فعلينا أن نبدأ بتمنّي الحظ السعيد لخصمنا. بالتوفيق!”
صحيح، لقد قررتُ العيش في هذه القلعة ابتداءً من اليوم.
“حظًا موفقًا!”
بينما كنت أطرق الطاولة محبطًا، قالت إيريس، “تركت نفسك مشتتًا، أوني-ساما. تمامًا كما خططت! يبدو أنني الفائزة!”
… وهكذا، قمت بحركتي الأولى!
أثناء غرقنا في الحديث، وجدنا أنفسنا في حدائق القلعة. كانت هناك بعض المظلات معدة، إلى جانب كراسي وطاولة عليها لعبة لوحية.
“مم… لقد غابت الشمس. هل بإمكاننا التوقف عن اللعب اليوم؟”
بينما كنت أطرق الطاولة محبطًا، قالت إيريس، “تركت نفسك مشتتًا، أوني-ساما. تمامًا كما خططت! يبدو أنني الفائزة!”
“كأنكِ ستفوزين وتهربين بهذه البساطة! قلتُ لكِ – عندما ألعب، فأنا ألعب بجدية! لقد عرفتُ أخيرًا نقاط ضعفك وحيلك، والآن هي مسألة وقت حتى أفوز عليك. وبالمناسبة، لا تلعبِ بتراخٍ لمجرد أنك تريدين إنهاء اللعبة، مفهوم؟ إن سمحت لي بالفوز، سأعرف!”
على ما يبدو، كانوا في منتصف درس التاريخ. ولكن هذا لم يكن مهمًا بالنسبة لي؛ فقد طرقتُ الباب على أي حال.
“أنا من طلب منك اللعب منذ البداية، لكنك شخص مزعج حقًا يا أوني-ساما!”
“لا، إنها الحقيقة! عندما كنت أعمل في حانة، أخبروني، ‘اذهب إلى الحقول في الخلف واحصل على بعض سمك الماكريل’!”
“يا للغباء! أكره هذه اللعبة السخيفة على أي حال. أحدى أعضاء فريقي تعشق هذه اللعبة، لكنها تفقدني صوابي في كل مرة تستخدم سحر الأنتقال!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما نظرة الحيرة على وجهي فضحتني.
“حسنًا، قول هذا لي لن يفيد كثيرًا، أليس كذلك؟”
“عنصر سحري؟ لا، هذا… إنه مصنوع فقط من الخيزران المقطوع. إنها لعبة أطفال – أي شخص يعرف كيف يمكنه صنعها- “
بينما كنا نجلس ونتجادل حول طاولة اللعب، حضرت كلير مسرعةً ووجهها شاحب.
“أعود بعد أن جهزت العشاء وأجد هذه الفوضى؟! كيف تجرؤ على التحدث للأميرة بهذه الطريقة! اعترف بهزيمتك كرجل وتعال لتناول الطعام قبل أن يبرد! ليس من شأنك أن تسبب المتاعب للأميرة آيريس!”
“كأنكِ ستفوزين وتهربين بهذه البساطة! قلتُ لكِ – عندما ألعب، فأنا ألعب بجدية! لقد عرفتُ أخيرًا نقاط ضعفك وحيلك، والآن هي مسألة وقت حتى أفوز عليك. وبالمناسبة، لا تلعبِ بتراخٍ لمجرد أنك تريدين إنهاء اللعبة، مفهوم؟ إن سمحت لي بالفوز، سأعرف!”
“سحقاً لهذه اللعبة! شكرًا جزيلا يا كلير. سننهي هذه اللعبة غدًا، وسأفوز بالتأكيد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاتسيئي فهمي، آيريس. أقسم أني لست منحرفًا! لم يكن لدي بيجامة للنوم، لهذا كنت أنام بملابسي الداخلية تلك الليلة…”
“أنت طفل حقًا! تتصرف كالأطفال يا أوني-ساما!”
“ماذا عن لعب لعبة؟ إذا استطعتِ تلبية شرط معين، فقد أقدم لك هذا كهدية …”
“أوني-ساما؟ ي-يا صاحبة السمو، هل تعنينه؟!”
على ما يبدو، كانت لين تبحث في كل مكان عن إيريس التي اندفعت نحو الحرية بمجرد انتهاء الفصل الدراسي.
وحده جدالنا المُحتدم، أنا وكلير، من أزعج الأجواء الأرستقراطية الهادئة للقصر.
“كازوما-ساما، هل أنت مستيقظ؟ لقد أحضرتُ فطورك.” أيقظ الصوت في الجانب الآخر من الباب ذاكرتي عن أحداث الليلة الماضية.
وهكذا أصبحتُ رفيق اللعب للأميرة.
ثم قالتها. “أنت مثل أوني-تشان …”
*********
“مهلًا، ماذا قلتُ بالأمس؟ قلتُ بأنني كنت ألعب بأقصى جهدي ولا أزال غير قادر على هزيمتك. وقلت أيضًا إنه إذا لم تتمكني من الفوز بالمهارة فعليكِ إيجاد ميزة أخرى على خصمك. لذا ركزتُ اليوم على جهلك بالعالم الواسع لوضع استراتيجية ناجحة… لا يمكنكِ إنكار خسارتك- هذا سيجعلكِ أنتِ الطفلة!”
سمعتُ صوت لين تتحدث في الغرفة.
وجهها الجميل البريء جعلني أشعر بالقليل من الحرج. ابتسمت لها في المقابل محاولًا إخفاء ذلك.
“…ولهذا السبب، وُلد أفراد العائلة المالكة بمواهب أكثر وضوحًا من عامة الناس. إن الزواج من البطل الذي يهزم ملك الشياطين هو أكثر من مجرد مكافأة لهذا البطل”.
“تظنين ذلك؟ حسنًا، لنحاول مرة أخرى.”
على ما يبدو، كانوا في منتصف درس التاريخ. ولكن هذا لم يكن مهمًا بالنسبة لي؛ فقد طرقتُ الباب على أي حال.
أوني-تشان! تلك الكلمة رفعت التوتر بالرغم من الساعة المبكرة، ولكن إن أثرتُ ضجةً حيال هذا، فسأخيف آيريس. مراعيًا لطبعي المهذب، خرجتُ من السرير وابتسمتُ لها ابتسامةً متسامحة. ربما سلوكي الناضج جعلها تشعر بالخجل، لأن وجهها احمر قليلًا. لقد كانت ظرافتها ساحرة.
“…كازوما-ساما. أنا آسفة للغاية، لكن الأميرة آيريس تدرس حاليًا. ربما يمكنني أن أطلب منك العودة في وقت لاحق”. تكلمت لين، المعلمة، دون إظهار الكثير من المشاعر على وجهها.
“… شكرًا لك على هذه الدردشة الممتعة. بمجرد شروق الشمس، يمكنك أن تطلب من لين أن تعيدك إلى بلدتك. هلّا تعتذر للالاتينا نيابة عني؟ لقد أخذتك بعيدًا عنوةً … نحن لسنا بالضبط على خطوط المواجهة في الحرب مع ملك الشياطين، لكن هجمات كهذه من حينٍ لآخر. المكان ليس آمنًا تمامًا “.
“لاحقًا، كم لاحقًا؟ خمس دقائق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرفين من صنع هذا العنصر السحري، لين؟ إنه رائع، إلهي عمليًا…!”
“كلا. اليوم، ستكون صاحبة السمو مشغولة بدروس التاريخ حتى المساء “.
تجمدتُ عندما صاحت البيضة. ببطء، نظرتُ لطبقي، ولكن في تلك اللحظة جاءت طرقة أخرى على الباب.
نظرتُ خاطفًا إلى الغرفة. حدقتْ آيريس بي وتململت. أعتقد أنَّه لم يدعُها أحد إلى اللعب من قبل، وكانت سعيدة بذلك. لكنها لم تستطع في الحقيقة أن تقول إنها تريد ترك الفصل والذهاب للمتعة، لذلك كان هناك بعض الخوف ممزوجًا بسعادتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، قول هذا لي لن يفيد كثيرًا، أليس كذلك؟”
“حسنًا ، حسنًا ، جيد. سأضيع الوقت في الخارج إذن”.
على ما يبدو، كانوا في منتصف درس التاريخ. ولكن هذا لم يكن مهمًا بالنسبة لي؛ فقد طرقتُ الباب على أي حال.
“شكرًا، من فضلك. إذا سمحت لنا … ” قالت لين بتنهيدة مرتاحة.
أمضيت الوقت محاولًا بأقصى جهدي جعل الدراسة مستحيلة. أخيرًا، هرعت آيريس للخارج، وبدا أنَّ الفصل قد انتهى.
تركتُ الغرفة. بدت إيريس محبطة بعض الشيء، ولكن حتى أنا لم يكن لدي خيار في بعض الأمور. ذهبت إلى الحديقة وبسطت متاعي بالقرب من الغرفة التي كانت آيريس تدرس فيها …
ثم وضعتني في خانة كش ملك بابتسامة طفولية.
” أتمنى أن أستطيع التحليق في السماء مثل يراعة الخيزران الخاصة بي!!!!”
“سحقاً لهذه اللعبة! شكرًا جزيلا يا كلير. سننهي هذه اللعبة غدًا، وسأفوز بالتأكيد!”
أخرجتُ يراعة الخيزران الخاصة بي، وهو منتج قمت بتطويره ورفضهُ فانير، وبدأت في ترديد أغنية دعائية بأعلى صوتي. كنت أطلق الخيزرانة للأعلى حين فُتِحت النافذة.
“مهلًا، ماذا قلتُ بالأمس؟ قلتُ بأنني كنت ألعب بأقصى جهدي ولا أزال غير قادر على هزيمتك. وقلت أيضًا إنه إذا لم تتمكني من الفوز بالمهارة فعليكِ إيجاد ميزة أخرى على خصمك. لذا ركزتُ اليوم على جهلك بالعالم الواسع لوضع استراتيجية ناجحة… لا يمكنكِ إنكار خسارتك- هذا سيجعلكِ أنتِ الطفلة!”
طرقةٌ خفيفةٌ على الباب، طرقةٌ رقيقة لا تزعج من في الغرفة. فتحتُ عينيّ على الصوت، مرتبكًا لأجد نفسي في مكانٍ غريب.
“كازوما-ساما! تجد الأميرة آيريس صعوبة بالغة في التركيز على دراستها، لذا ربما يمكنك إيجاد مكان آخر للغناء واللعب!”
ثم قالتها. “أنت مثل أوني-تشان …”
أمضيت الوقت محاولًا بأقصى جهدي جعل الدراسة مستحيلة. أخيرًا، هرعت آيريس للخارج، وبدا أنَّ الفصل قد انتهى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صباح الخير، لقد استيقظت.”
“أوني-ساما، ما ذاك الجهاز السحري الذي كنت تستعمله؟! بدا ممتعًا جدًا! دعني أجربه … أيضًا … “
“لا، بجدية، إنها حقيقة! إنها قطة صديقتي الأليفة!”
ركضت نحوي حقًا، وكانت أنفاسها لاهثة.
هذه المرة، كان العكس تمامًا: إيريس تصر على مباراة ثانية بينما أحاول التملص منها.
“أوه، تقصدين هذا؟ إنه جهاز سحري حديث مُشبع بسحر الرياح. له استخدامات غير محدودة. فقط لفّيه هكذا، ويمكنك جعله يطير عدة مرات كما تريدين”.
عندما سألتُ عما يجب أن أفعله في القلعة، شرحت أنها تريدني أن أتحدث عن أشياء لا تعرفها أو التي قد تثير اهتمامها.
“واو! جهاز سحري ذو استخدامات غير محدودة هو عمليًا عنصر إلهي!”
“…كازوما-ساما. أنا آسفة للغاية، لكن الأميرة آيريس تدرس حاليًا. ربما يمكنني أن أطلب منك العودة في وقت لاحق”. تكلمت لين، المعلمة، دون إظهار الكثير من المشاعر على وجهها.
صدّقتْ ما أخبرتها به بسرعة. أعطيتها يراعة الخيزران.
“لا، بجدية، إنها حقيقة! إنها قطة صديقتي الأليفة!”
“ماذا عن لعب لعبة؟ إذا استطعتِ تلبية شرط معين، فقد أقدم لك هذا كهدية …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحقاً، إنها ظريفة جدا.
“ح- حقًا؟! اِخبرني، اِخبرني! ما الشرط؟”
جاء ردٌ من الطرف الآخر للباب، ثم ظهر رجلٌ مسن ذو شعرٍ أبيض في رداء أنيق. نهضتُ من السرير، في حين قام الخادم الشخصي على الأرجح، بإدخال عربةٍ محملةٍ بالطعام.
بعد عشر دقائق…
جلستُ وبدأتُ في صف القطع على اللوحة. “لستُ من خدمك يا آيريس، لذا لا تتوقعي مني أن أدعك تربحين بعد قليل. عندما ألعب، ألعب بجدية. لم يصنعوا بعد اللعبة التي خسرتها. هل أنت متأكدة أنك تريدين القيام بذلك؟”
“هناك! كش ملك! أنا الرابح!”
“مهلًا، كلير، ما هو جيد لي هو جيد لآيريس أيضًا، صحيح؟ أخبريها أن تقبل خسارتها وتأكل عشاءها قبل أن يبرد! قوليها! لا يمكنك أن تتركيها تهرب لمجرد أنها أميرة!”
“لاحقًا، كم لاحقًا؟ خمس دقائق؟”
“اممم، أجل. أكيد. لقد خسرت أنا. يا إلهي، أوني-ساما، أنت تتصرف كالأطفال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما يجب أن أبدأ بالطعام الأسهل. لنبدأ بالبيض.
“ماهذا؟ هل اصبحتِ متغطرسة يامهزومة؟ لا بأس، ها هي يراعة الخيزران كما وعدتك.”
“ص… صباح الخير…”
“ش-شكرًا! ولكن… هل يمكنني الحصول عليها حقا؟ كل ما فعلته هو لعب مباراة مع فارق قطعة واحدة، وهذا عنصر سحري قوي… ” حملت إيريس يراعة الخيزران بحذر بكلتا يديها وتحدثت إلي باعتذار.
طرق، طرق.
في تلك اللحظة، نادى علينا شخص ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما نظرة الحيرة على وجهي فضحتني.
“إذن هنا كنتِ، يا صاحبة السمو. لقد هرولتِ بعيدًا وتركتيني، حارستك الشخصية المسكينة، جاءت للبحث عنك منذ ذلك الحين… آه، كازوما-ساما. هل هذه يراعة الخيزران التي لديكِ؟ لقد قابلت مغامرًا يحمل اسمًا غريبًا في إحدى المرات حيث صنع لي شيئًا مشابهًا.”
كانت دروس آيريس فقط حتى الظهر اليوم، لذلك كنا على شرفة غرفتها في الطابق العلوي، نشرب الشاي ونلعب لعبة.
على ما يبدو، كانت لين تبحث في كل مكان عن إيريس التي اندفعت نحو الحرية بمجرد انتهاء الفصل الدراسي.
“أوه، تقصدين هذا؟ إنه جهاز سحري حديث مُشبع بسحر الرياح. له استخدامات غير محدودة. فقط لفّيه هكذا، ويمكنك جعله يطير عدة مرات كما تريدين”.
“هل تعرفين من صنع هذا العنصر السحري، لين؟ إنه رائع، إلهي عمليًا…!”
“عنصر سحري؟ لا، هذا… إنه مصنوع فقط من الخيزران المقطوع. إنها لعبة أطفال – أي شخص يعرف كيف يمكنه صنعها- “
“عنصر سحري؟ لا، هذا… إنه مصنوع فقط من الخيزران المقطوع. إنها لعبة أطفال – أي شخص يعرف كيف يمكنه صنعها- “
“لدينا اليوم لحم تنين ضئيل مع بيض مقلي، وسلطة خضار مع الهليون الطازج. من فضلك اختر أي نوع من الخبز ترغب به. لقد تم قطف الخضار للسلطة هذا الصباح. يملك الهليون قيمة هجومية عالية، لذا كن حذرًا من أن لا يعضك.”
قبل أن تتمكن لين من إنهاء كلامها، امتلأت عيون إيريس بالدموع وحدقت بي بغضب. “أوني-ساما، أنت كاذب! هذا غير مقبول – فوزك لا يُحتسب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحقاً، إنها ظريفة جدا.
“مهلًا، ماذا قلتُ بالأمس؟ قلتُ بأنني كنت ألعب بأقصى جهدي ولا أزال غير قادر على هزيمتك. وقلت أيضًا إنه إذا لم تتمكني من الفوز بالمهارة فعليكِ إيجاد ميزة أخرى على خصمك. لذا ركزتُ اليوم على جهلك بالعالم الواسع لوضع استراتيجية ناجحة… لا يمكنكِ إنكار خسارتك- هذا سيجعلكِ أنتِ الطفلة!”
الفصل الثاني هل لي بتعليم هذه الفتاة الذكية! الجزء الثاني
“! حسنًا، دعنا نلعب مرة أخرى إذن! لنلعب الآن! سآخذ الفارق حتى!”
“أوه، تقصدين هذا؟ إنه جهاز سحري حديث مُشبع بسحر الرياح. له استخدامات غير محدودة. فقط لفّيه هكذا، ويمكنك جعله يطير عدة مرات كما تريدين”.
“واو، لقد حان وقت العشاء تقريبًا. انظري، ها هي كلير تأتي لأخذك. أعتقد أنني لم أُهزم اليوم!”
من المؤكد أن النساء في دائرتي الاجتماعية كن ليقفن أمام الباب باكيات، أو يركلنه، أو يهددن بنسفه بسحر إن لم أخرج.
هذه المرة، كان العكس تمامًا: إيريس تصر على مباراة ثانية بينما أحاول التملص منها.
“صباح الخير، آيريس.”
هكذا وجدتنا كلير عندما جاءت لإعلان وقت العشاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع، ليس لدي أية دروس اليوم، لذا فكرت أنه ربما يمكننا لعب هذه اللعبة معًا…” جاءت دعوتها مترددة، وكأنها تخشى أن أرفض.
“هل تقصد أن تفوز ثم تتركني هكذا؟! هذا ليس عدلاً! العب معي مرة أخرى! كلير، أخبريه! هيا، من فضلك؟”
“عنصر سحري؟ لا، هذا… إنه مصنوع فقط من الخيزران المقطوع. إنها لعبة أطفال – أي شخص يعرف كيف يمكنه صنعها- “
“مهلًا، كلير، ما هو جيد لي هو جيد لآيريس أيضًا، صحيح؟ أخبريها أن تقبل خسارتها وتأكل عشاءها قبل أن يبرد! قوليها! لا يمكنك أن تتركيها تهرب لمجرد أنها أميرة!”
“أوه، تقصدين هذا؟ إنه جهاز سحري حديث مُشبع بسحر الرياح. له استخدامات غير محدودة. فقط لفّيه هكذا، ويمكنك جعله يطير عدة مرات كما تريدين”.
كانت كلير عالقة بيننا، تائهة تمامًا بشأن ما يجب فعله.
*********
“… ما أقوله هو، ألا تريدين مغادرة القلعة أبدًا يا آيريس؟ لا أقصد فقط الذهاب إلى مدن مثل أكسل أو ما شابه. ألا تريدين رؤية الجبال والأنهار؟ هناك الكثير من الأشياء التي لا نعرفها عن هذا العالم. قد تقابلين شيطانًا بسمعة غريبة بين ربات البيوت المحليات أو ربما ليتش ودود يأكل فقط قشور الخبز”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما يجب أن أبدأ بالطعام الأسهل. لنبدأ بالبيض.
كانت دروس آيريس فقط حتى الظهر اليوم، لذلك كنا على شرفة غرفتها في الطابق العلوي، نشرب الشاي ونلعب لعبة.
الفصل الثاني هل لي بتعليم هذه الفتاة الذكية! الجزء الثاني
قالت آيريس “في أي وقت أغادر فيه القلعة، تأتي معي وحدةٌ كاملة من الفرسان للحفاظ على سلامتي. ولا يُسمح لي بمغادرة العاصمة دون مرافقين … بالإضافة إلى ذلك، لا توجد طريقة لوجود شياطين أو أشباح مثل هذه. من فضلك لا تسخر مني كثيرًا لمجرد أنك تعتقد أنني فتاة صغيرة محمية … سأنقل نفسي إلى هذه المساحة.”
“لا، بجدية، إنها حقيقة! إنها قطة صديقتي الأليفة!”
حركت إحدى قطعها عبر اللوحة، مراقبة إياي بعين مشككة. على ما يبدو، علّمها يوم أمس أن تحافظ على حذرها عند التعامل معي.
على ما يبدو، كانت لين تبحث في كل مكان عن إيريس التي اندفعت نحو الحرية بمجرد انتهاء الفصل الدراسي.
بجانبي، كانت لين تسكب الشاي في كوبي الفارغ، دون المشاركة في المحادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ********
حركت قطعتي على اللوحة. “تبدين مرتابة للغاية. كما تعلمين، هناك أشياء في هذا العالم لا تتوافق مع المنطق السائد. على سبيل المثال، عادة ما تصطادين الأسماك في البحر أو في الأنهار، أليس كذلك؟ لكن هل تعلمين أنه يمكنك صيد الماكريل في الحقول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كازوما-ساما… هذا يخدش حدود المعقول…”
“أنت تكذب مرة أخرى!”
“أوه، تقصدين هذا؟ إنه جهاز سحري حديث مُشبع بسحر الرياح. له استخدامات غير محدودة. فقط لفّيه هكذا، ويمكنك جعله يطير عدة مرات كما تريدين”.
“لا، إنها الحقيقة! عندما كنت أعمل في حانة، أخبروني، ‘اذهب إلى الحقول في الخلف واحصل على بعض سمك الماكريل’!”
حتى لو بقيت، لن أستطع حماية هذه المدينة. لن أستطع حتى المساعدة. شعرت بالأسف تجاه الأميرة، ولكن سيكون من الأفضل لي أن أخرج من مرمى النيران بالسرعة الممكنة.
“أ- أعتقد أنهم كانوا يسخرون منك فقط…”
تجمدتُ عندما صاحت البيضة. ببطء، نظرتُ لطبقي، ولكن في تلك اللحظة جاءت طرقة أخرى على الباب.
وبينما كانت إيريس تقول هذه الملاحظة الوقحة، همسَت لين في أذنها، “صاحبة السمو، السيد كازوما لا يكذب. يمكنكِ حقًا اصطياد سمك الماكريل في الحقول “.
“سحقاً لهذه اللعبة! شكرًا جزيلا يا كلير. سننهي هذه اللعبة غدًا، وسأفوز بالتأكيد!”
“حقًا؟! حقًا… كنت لأصدق لو قلتِ أن الكلاب تطير…”
ثم قالتها. “أنت مثل أوني-تشان …”
“لا أعرف شيئًا عن الكلاب الطائرة،” أجبت “لكنني أعرف قطةً تنفث النار.”
الفصل الثاني هل لي بتعليم هذه الفتاة الذكية! الجزء الثاني
“هذه المرة أنت تكذب بالتأكيد! كم أنت كاذب! كنت أعرف أنك كاذب!”
طرقةٌ خفيفةٌ على الباب، طرقةٌ رقيقة لا تزعج من في الغرفة. فتحتُ عينيّ على الصوت، مرتبكًا لأجد نفسي في مكانٍ غريب.
“لا، بجدية، إنها حقيقة! إنها قطة صديقتي الأليفة!”
لقد قالت الساحرة لين أن جَرّي إلى هذه القلعة كان أول شيء أناني تفعله الأميرة على الإطلاق. على ما يبدو، لقد فعلت ذلك جزئيًا كطريقة للانتقام من داركنس، ولكن في نفس الوقت، إن كان كل ما علي فعله هو أن أكون رفيق اللعب الملكي من أجل كسب عيشٍ مترف في القلعة، حسنًا، لا يبدو الأمر سيئًا للغاية.
“كازوما-ساما… هذا يخدش حدود المعقول…”
صحيح، لقد قررتُ العيش في هذه القلعة ابتداءً من اليوم.
“حتى أنتِ يا لين؟! اللعنة، لماذا لا يصدقني أحد؟!”
“لاحقًا، كم لاحقًا؟ خمس دقائق؟”
بينما كنت أطرق الطاولة محبطًا، قالت إيريس، “تركت نفسك مشتتًا، أوني-ساما. تمامًا كما خططت! يبدو أنني الفائزة!”
كاد الأمر يبدو وكأن الأميرة كانت قلقة عليّ.
ثم وضعتني في خانة كش ملك بابتسامة طفولية.
“كازوما-ساما! تجد الأميرة آيريس صعوبة بالغة في التركيز على دراستها، لذا ربما يمكنك إيجاد مكان آخر للغناء واللعب!”
على ما يبدو، كانوا في منتصف درس التاريخ. ولكن هذا لم يكن مهمًا بالنسبة لي؛ فقد طرقتُ الباب على أي حال.
على ما يبدو، كانوا في منتصف درس التاريخ. ولكن هذا لم يكن مهمًا بالنسبة لي؛ فقد طرقتُ الباب على أي حال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات