الفصل 5: القناع الأبيض (الجزء الأول)
الفصل 5: القناع الأبيض (الجزء الأول)
لقد أصبحت عضلاتي أكبر، لكن هذا كل ما في الأمر. كل ما أمتلكه حقًا هو قوتي الهجومية.
في الآونة الأخيرة يبدو أن بعض الناس خائفون مني قليلاً.
نحن الإثنان على معرفة تقنيا، وهي كانت هنا لفترة أطول مني. بدا من الوقاحة أن أغادر دون أن ألقي التحية… وشعرت أنه علي أن أعتذر عن لقائنا الأخير أيضًا.
وأعني بكلمة “بعض الناس” كل طالب يدرس في جامعة السحر.
تذكرت ذلك الألم عندما سحق رئتي. أنا شعرت بالعجز عند مشاهدته وهو يتجاهل كل هجماتي. شعرت بالصدمة لما اخترق قلبي. وشعرت… برعب تحديق الموت في وجهي.
في البداية، اعتقدت أن الجميع يتجنبني لسبب ما. لا يعني ذلك أنني كنت مخطئًا بشأن ذلك.
الخوف الشبه مخدر الذي كنت أشعر في تلك اللحظات الأخيرة طغى علي.
على سبيل المثال: في بعض الأحيان أجد نفسي أسير في الردهة باتجاه مجموعة من الرجال الأقوياء . بطبيعة الحال، سأبتعد عن الطريق حتى لا يضايقوني، أليس كذلك؟ ولكن لسبب ما، أجدهم بالفعل يبتعدون عن طريقي .
“ألا يعني هذا أنه في مرتبة عالية جدًا في التسلسل الهرمي؟”
في بعض الأحيان يستديرون وينظرون من النافذة ويتحدثون عن مدى جمال الطقس، على الرغم من تساقط الثلج.
ومع ذلك، أثناء سيري ارتعشت جولياد وتجنبت عيني. ضغطت كتفيها العريضين لتجعل نفسها صغيرة قدر الإمكان، ونظرت بتعبير مرتعب، محاولة بوعي ألا تراني.
أنا سعيد أنهم لا يضايقونني بالطبع. ولكن إذا نظرنا إلى ما فعلته سابقا، ربما يفكرون بنفس الشيء بالضبط.
“ل-لا، لست كذلك…”
لقد اكتشفت ما يحدث بالضبط فقط بعد الحادث الذي وقع عندما كنت عائداً من فصل تنقية السموم المتوسط بعد ظهر أحد الأيام.
شعرت أنها تجاوزت الأسئلة الثلاثة التي طرحتها في هذه المرحلة، لكنني لم أكن في وضع يسمح لي بالاعتراض. كان لساني مربوطًا تمامًا.
عندما خرجت من فصلنا الدراسي بعد المحاضرة، رأيت جولياد في الردهة بالخارج. نعم، تلك الجولياد – كرة التحطيم البشرية التي اتهمتني كذبًا بسرقة الملابس الداخلية في أول يوم لي هنا. لقد لاحظتني في نفس اللحظة التي لاحظتها فيها. فالتقت أعيننا.ء
هذه بالتأكيد تجربة جديدة تمامًا. شعرت وكأنني مدير مستشفى يقوم بجولاته. من الصعب عدم التباهي. ابتعدوا عن الطريق يا أطفال هذا هو المدخل الخاص بي…
نحن الإثنان على معرفة تقنيا، وهي كانت هنا لفترة أطول مني. بدا من الوقاحة أن أغادر دون أن ألقي التحية… وشعرت أنه علي أن أعتذر عن لقائنا الأخير أيضًا.
“نعم. هذا مذهل حقًا، ألا تعتقد ذلك؟”
ومع ذلك، أثناء سيري ارتعشت جولياد وتجنبت عيني. ضغطت كتفيها العريضين لتجعل نفسها صغيرة قدر الإمكان، ونظرت بتعبير مرتعب، محاولة بوعي ألا تراني.
“فل ينقلع بقيتكم أيضًا، مياو!” صرخت لينيا. “هذا ليس عرضا!”
بالطبع، انا أيضًا مجرد مدفع زجاجي. يمكن للمقاتلين السيافين في هذا العالم أن يغلفوا أنفسهم بالحجاب الواقي لهالة المعركة دون حتى التفكير في الأمر، ولكن بغض النظر عن مدى صعوبة تدريبي، لم يكتسب جسدي أبدًا تلك القوة والسرعة الخارقة التي تستغلها إيريس ورويجيرد بهذه السهولة.
“اه، مرحبا، جولياد. كنت أنوي أن أتحدث معك عما حدث في أول يوم لي هنا…”
أصبحت لهجتها فجأة آمرة للغاية لدرجة أنني ابتلعت وأومأت برأسي.
فورما تحدثت معها بدأت ترتجف مثل حيوان حديث الولادة.
“حسنًا بورسينا. ماذا من المفترض أن يعني ذلك؟
“أنا… أنا آسفة لذلك” صرخت بصوت ضعيف “حقًا… آسفة حقًا. من فضلك، لم أكن أعرف…”
ليس الأمر كما لو أنني أملك ذلك الشيء لأنني أحب الملابس الداخلية. أعني أنني أحبهم نوعًا ما، بالتأكيد… لكن هذا لا يعني أنني أريد مجموعة من الملابس الداخلية من فتيات لا أعرفهن حتى، أليس كذلك؟ أعرف جولياد، وأعلم أنني لا أريد ملابسها الداخلية أيضًا.
بدا موقفها مختلفًا بعض الشيء عن آخر مرة التقينا فيها. لقد فوجئت قليلاً في الواقع. لقد جعلني هذا أشعر وكأنني أهددها أو شيء من هذا القبيل.
على سبيل المثال: في بعض الأحيان أجد نفسي أسير في الردهة باتجاه مجموعة من الرجال الأقوياء . بطبيعة الحال، سأبتعد عن الطريق حتى لا يضايقوني، أليس كذلك؟ ولكن لسبب ما، أجدهم بالفعل يبتعدون عن طريقي .
“إيه… كنت سأعتذر لك، في الواقع. لم أكن أعرف قواعد المهاجع في ذلك الوقت، لكنني لن أرتكب هذا الخطأ مرة أخرى، لذا…”
بصراحة، دعمه هذا موضع تقدير كبير.
عندما تعثرت في ما كنت أنوي قوله، بدأت مجموعة من المتفرجين تتجمع حولنا.
مما أخبرني به باديجادي، لا يمكن اختراق هالته القتالية بأي شيء أقل من تعويذات مستوى الملك أو تقنيات السيف. مما يعني أنك ستحتاج إلى أن تكون على مستوى رويجيرد أو غيزلين حتى تحظى بفرصة ضده.
“مهلا، انظروا إنه روديوس.”
ربما بعض الثقة هي ما أحتاجه لتجاوز هذه الحدبة. والآن، ضاعت فرصة استعادة البعض منها. الجميع هنا خائفون مني بعد كل شيء.
“هل لا يزال يحمل ضغينة بشأن ما حدث في يومه الأول؟”
بصراحة… لم أكن لأرفض زوجًا من لينيا وبورسينا. لدى هذين الاثنين رائحة نفاذة… لكن في النهاية هما فتاتان مثيرتان. ولم تكن رائحة فراءهم نصف سيئة من مسافة قريبة.
“يا رجل. جولياد المسكينة…”
أنا متأكد من هذا، ولكن شعرت بشيء غريب بعض الشيء حيال ذلك. استغرق الأمر مني لحظة لمعرفة السبب. ثم أدركت أن وجهها بقي هو نفسه تمامًا .
“إنه الشخص الذي كسر القواعد، أليس كذلك…”
“ومع ذلك، لم أكن متأكدًا من وجود آخرين مثلي هنا حتى الآن. أنت أول شخص آخر من الأرض أقابله في هذا العالم، هل تعلم؟ هذا يبعث نوعا من الراحة.”
“اصمت ايها الغبي. ماذا لو سمعك؟”
“…ادخل.”
كانت همساتهم تنتقدني، ومليئة بالشفقة على جولياد. رأيت الدموع تتدفق من عينيها. ولقد شعرت برغبة في البكاء أيضًا بصراحة. ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم ؟
عندما استدارت سايلنت لمواجهتي، أذهلتني.
الطريقة التي ينظرون بها إلي مؤلمة حقًا.
“فل ينقلع بقيتكم أيضًا، مياو!” صرخت لينيا. “هذا ليس عرضا!”
“ما كل هذا~ مياو؟ من يتشاجر في الردهة؟”
شعرت أنني بحاجة إلى بذل جهد لتعلم سحر الاستدعاء. كنت أفكر في هذا الأمر منذ فترة، لكن لم يكن هناك أستاذ واحد في الجامعة متخصص في هذا المجال.
“شخص ما لديه الكثير من الطاقة اللعينة، هاه؟”
أخذت الورقة التي سلمتها لي. لقد كتب أحدهم عبارة “شينوهارا أكيتو” و”كوروكي ساتوشي” عليها.
في هذه اللحظة بالتحديد، ظهرت لينيا وبورسينا. لقد اندفعوا عبر الحشد نحوي أنا وجولياد. بعد دراسة وجهها الدامع للحظة، ابتسموا وأومأوا لبعضهم البعض، ثم شقوا طريقهم بثقة بيننا.
في هذا العالم، السير في الطريق الخطأ في الوقت الخطأ كاف لطعنك في القلب.
” أيها الزعيم. لما لا تترك الأمر عند هذا الحد، مياو؟ لم تكن جولياد تقصد أن تضايقك حقًا. هل يمكن أن تمنحها استراحة من أجلنا؟ يجب أن نعتني بالفتيات الوحوش الأخريات “
وهذا لن يتغير أبدًا، حتى لو شفيت حالتي من تلقاء نفسها. وإذا نسيت الأمركليا، فمن المحتمل أن ينتهي الأمر بي إلى تكرار نفس الأخطاء التي ارتكبتها من قبل.
“اذهبي يا جولياد، أنت بخير. فقط لا تتعامل مع الجانب السيئ للزعيم مرة أخرى، هل فهمت؟ انت محظوظة أن فتاته الأقرب مرت بجانبك. فلولا وجودي، لكان من الممكن أن يقطعك إلى لحم مفروم.”
أولها هي التحسينات على قوائم الطعام في قاعات الطعام. لقد رتبت لإمدادات منتظمة من الطعام من مملكة أسورا، مما سمح لهم باستخدام المكونات التي لا تراها عادةً في الأراضي الشمالية.
“أو-حسنًا! شكرًا!” انحنت جولياد بامتنان لهما، واستدارت وذهبت بسرعة، بدت أصغر بكثير مما تبدوا عليه في الواقع.
ببطء، أجبت باللغة اليابانية.
“فل ينقلع بقيتكم أيضًا، مياو!” صرخت لينيا. “هذا ليس عرضا!”
كنت أخشى أن تسألني لماذا أضيع وقتي في اللعب بينما بإمكاني تحقيق المزيد. كنت أعرف مدى سوء سماع ذلك، وكم ضرره.
تشتت حشد المتفرجين على الفور مثل العناكب الصغيرة. لقد أطلقت تنهيدة صغيرة من الراحة. ولكن عندما التفتت إلى لينيا وبورسينا، على أمل الحصول على نوع من التوضيح، وجدت أنهم قد بدأوا بالفعل إحدى جلسات المزاح الخاصة بهم.
“حسنًا بورسينا. ماذا من المفترض أن يعني ذلك؟
اذا تم نقلها، فحينها وضعنا مختلف في الواقع. لقد تم تجسيدي في جسد جديد، مع ذكرياتي فقط سليمة.
“ما الذي تتحدثين عنه يا لينيا؟”
“اسمي ناناهوشي شيزوكا، وأنا يابانية. لقد كنت أستخدم اسم سايلنت سافنستار مؤخرًا. “
” أنا الفتاة الأقرب للزعيم، من الواضح ذلك!”
تذكرت ذلك الألم عندما سحق رئتي. أنا شعرت بالعجز عند مشاهدته وهو يتجاهل كل هجماتي. شعرت بالصدمة لما اخترق قلبي. وشعرت… برعب تحديق الموت في وجهي.
“لقد قام باختيار الكثير من المرافقين الجدد في الآونة الأخيرة. أنت غبية جدًا لدرجة أنك لا تستطيعن إبقاء الأمور تسير بسلاسة.”
“هاه؟ أتذكر ذلك! انتظر، إذًا أنت سارق الملابس الداخلية أيها الزعيم؟!”
“مياو؟! درجاتك سيئة مثل درجاتي!”
لقد طرقت يدها جانبا.
“هيا، أنتما الاثنان” قاطعتهما أخيرًا.
كانت المرأة ذات القناع الأبيض تجلس على الجانب الآخر من سريري.
“يمكنكما أن تكونا الأقري مع بعض، حسنًا؟”
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، كانت جولياد تتفاخر بذلك لفترة من الوقت. قالت إنها ألقت القبض على جبان متلبس في السنة الأولى، لكن فيتز قام بحمايته. أعتقد أنها الجبانة الآن، هاه؟ يا للمرح.”
“مياو. انت لا تفهم الأمر أيها الزعيم. يجب أن يكون لدينا ترتيب واضح!”
هو ليس هنا؟ حقًا؟ حقا حقا؟ ليس الأمر كما لو أن لديها أي سبب للكذب بشأن ذلك، أليس كذلك؟
“صحيح. إنه أمر مهم للغاية”
شخص ما ربت على كتفي. عندما التفتت، كنت وجها لوجه معها.
أستطيع أن أفهم أن الوحوش تحب التسلسل الهرمي، لكنني لا أتذكر تأسيس أي نوع من العصابات.
الفصل 5: القناع الأبيض (الجزء الأول)
وبغض النظر عن ذلك، لقد أنقذوني للتو من المشاكل. يجب أن أحصل لهم على شيء للتعبير عن امتناني. هل السمك النيئ وقطع من اللحم تفي بالغرض؟
لم أرغب في التحدث بالاسم الذي استخدمته في حياتي السابقة. أنا حقا، حقا لم أفعل.
لا يمكنك إلقاء اللوم على طالب عادي لأنه ابتعد عن شخص “أقوى من ملك شياطين”.
“على أية حال، من المؤكد أن جولياد غبية للتفكير في مضايقتك يا زعيم. ماذا فعلت لك، مياو؟”
ذلك غريب. ألن تتغير ولو قليلاً على الأقل خلال كل هذا الوقت؟
“آه، لقد حسبتني سارق الملابس داخلية في أول يوم لي هنا، لكن…”
في اليابانية.
“هاه؟ أتذكر ذلك! انتظر، إذًا أنت سارق الملابس الداخلية أيها الزعيم؟!”
-+-
“هذا فاسد للغاية يا رجل.”
“اصمت ايها الغبي. ماذا لو سمعك؟”
فجأة، صارت الاثنتان تنظران إليّ بازدراء في أعينهما. ماذا عن السماح لي بإكمال جملتي؟ لقد اتهمت زورا! ربما يجب أن أهديهم تجربة ثانية من اليأس و الإذلال، بدلا من اللحوم والأسماك.
“اه، مرحبا، جولياد. كنت أنوي أن أتحدث معك عما حدث في أول يوم لي هنا…”
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، كانت جولياد تتفاخر بذلك لفترة من الوقت. قالت إنها ألقت القبض على جبان متلبس في السنة الأولى، لكن فيتز قام بحمايته. أعتقد أنها الجبانة الآن، هاه؟ يا للمرح.”
يتم صنعه عن طريق طهي مكونات مثل البطاطس والجزر والبصل وغيرها في وعاء، مع مزيج التوابل المعقد الذي يتم وضعه للحصول على النكهة.
“لقد كانت تتحدث عنك بقذارة، وأنت تركتها تفعل دلك؟ هذا لطف كبير منك يا زعيم، لكن يجب أن نوصل رسالة بهذا الشأن. سوف نعتني بالأمر، مياو.”
في هذا العالم، السير في الطريق الخطأ في الوقت الخطأ كاف لطعنك في القلب.
بدا ذلك نوعًا ما مشؤوما. لن تتجاوزا حدودهما صحيح؟
بالطبع، انا أيضًا مجرد مدفع زجاجي. يمكن للمقاتلين السيافين في هذا العالم أن يغلفوا أنفسهم بالحجاب الواقي لهالة المعركة دون حتى التفكير في الأمر، ولكن بغض النظر عن مدى صعوبة تدريبي، لم يكتسب جسدي أبدًا تلك القوة والسرعة الخارقة التي تستغلها إيريس ورويجيرد بهذه السهولة.
“لا تفعلا أي شيء لها من فضلكما. لا أريد أن أصنع أعداء من أجل لا شيء”.
“بففت. عليك حقًا أن تصبح أكثر طموحًا أيها الزعيم ! من يهتم بالأعداء مياو؟ يمكننا أن نحكم كل مسكن في هذه المدرسة إذا تعاونا للقضاء على آرييل!
لقد كانت هنا أيضًا.
“إنها على حق،لقد تغلبت على فيتز أيها الزعيم، لذا ستتمكن من الإستيلاء على هذه المدرسة في أي وقت.”
في البداية، اعتقدت أن الجميع يتجنبني لسبب ما. لا يعني ذلك أنني كنت مخطئًا بشأن ذلك.
ما الأمر مع عرق الوحوش ورغبتهم في السلطة على أي حال؟ بجدية، هم جميعا مجموعة من الديسيبتيكون.
” لا أريد العودة إلى ذلك العالم مرة أخرى.”
“لنفترض أنني استولت على مساكن الطلبة وكل شيء. ماذا سأفعل بهذه السلطة؟ “
“في المرة الأخيرة التي التقينا فيها، تعرض للضرب المبرح على يد إله التنين. أتصور أنه يتذكر كل ذلك.”
“مياو. انت لا تفهم الأمر أيها الزعيم. يجب أن يكون لدينا ترتيب واضح!”
لم أستطع أن أهتم كثيرًا بكوني في قمة الأشياء. كنت أحاول بشكل أساسي تجنب الصراع حيثما أمكن ذلك، وتولي منصب قيادي يضمن بشكل أساسي أن شخصًا ما سوف يكره شجاعتك.
“لقد كانت تتحدث عنك بقذارة، وأنت تركتها تفعل دلك؟ هذا لطف كبير منك يا زعيم، لكن يجب أن نوصل رسالة بهذا الشأن. سوف نعتني بالأمر، مياو.”
في هذا العالم، السير في الطريق الخطأ في الوقت الخطأ كاف لطعنك في القلب.
لقد بذلت جهدًا كبيرًا للوقوف على قدمي تحسبًا لحدوث شيء، لكنهم لم يتعاونوا معي على الإطلاق.
لذا من الآمن أن تكون ودودًا ومحترمًا لكل شخص تقابله.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، كانت جولياد تتفاخر بذلك لفترة من الوقت. قالت إنها ألقت القبض على جبان متلبس في السنة الأولى، لكن فيتز قام بحمايته. أعتقد أنها الجبانة الآن، هاه؟ يا للمرح.”
“يمكنك أن تفعل أي شيء تريده، مياو. حسنًا… أعتقد أنك لا تستطيع أن تفعل الكثير مع الفتيات، في الواقع… أوه، أعرف! يمكننا أن نحضر لك زوجًا من الملابس الداخلية من جميع الفتيات في مساكن الطلبة في بداية كل عام!”
“إيه… كنت سأعتذر لك، في الواقع. لم أكن أعرف قواعد المهاجع في ذلك الوقت، لكنني لن أرتكب هذا الخطأ مرة أخرى، لذا…”
“فكره جيده. يحب الرئيس الملابس الداخلية كثيرًا لدرجة أنه يعرضها في غرفته، أليس كذلك؟ سيكون سعيدًا للغاية.”
جلس شخص ما بالقرب من الجزء الخلفي من هذه المساحة المزدحمة.
“ل-لا، لست كذلك…”
الجزء الخلفي من الغرفة يهيمن عليه عدد لا يحصى من أكوام الكتب والأوراق المتناثرة. هناك أدوات سحرية غريبة ذات أغراض غير واضح في كل مكان؛ و بلورات سحرية موجودة في أكوام عملاقة. حسنا، هذا مختبر.
ليس الأمر كما لو أنني أملك ذلك الشيء لأنني أحب الملابس الداخلية. أعني أنني أحبهم نوعًا ما، بالتأكيد… لكن هذا لا يعني أنني أريد مجموعة من الملابس الداخلية من فتيات لا أعرفهن حتى، أليس كذلك؟ أعرف جولياد، وأعلم أنني لا أريد ملابسها الداخلية أيضًا.
رأيت بعض الفتيات اللطيفات يتجولن في الحرم الجامعي أحيانًا. على الرغم من أن معظمهم لم يكونوا من النوع الذي أفضّله حقًا.
آه. الآن هذا منطقي. لقد سمعت الاسم من قبل، نعم. وأكثر من مجرد الاسم. لقد سمعت عن الأشياء التي أنجزتها في هذه المدرسة أيضًا.
بصراحة… لم أكن لأرفض زوجًا من لينيا وبورسينا. لدى هذين الاثنين رائحة نفاذة… لكن في النهاية هما فتاتان مثيرتان. ولم تكن رائحة فراءهم نصف سيئة من مسافة قريبة.
كانت المرأة ذات القناع الأبيض تجلس على الجانب الآخر من سريري.
مع ذلك… صحيح! فيتز. فيتز لا يحب أن أفعل هذا النوع من الأشياء. هذا يعني أن الأمر غير وارد. لقد تم تسوية الأمر أخيرًا! لن أغري مرة أخرى. إذهب بعيدا أيها الشيطان…
“أخيرًا وجدت شخصًا ما يا روديوس! هناك شخص واحد يبحث عن سحر الاستدعاء على مستوى الخبراء! “
“أنا لست مهتمًا على الإطلاق بالسراويل الداخلية لبعض الفتيات العشوائيات. إذا أردتم سرقة ملابسهم الداخلية، افعلوا ذلك بأنفسكم. ولكن إذا سببتم أي مشكلة للسيد فيتز، فلن أقف إلى جانبكما”
أوف. لقد كان ذلك قريبًا يا فتيات الجامعة. لولا حالتي، لربما انتهى بكم الأمر في بعض المشاكل الخطيرة.
أصبحت لهجتها فجأة آمرة للغاية لدرجة أنني ابتلعت وأومأت برأسي.
“جوه… حسنًا، إذا كنت تريد إبقاء الأمور هادئة، فهذا أمرك يا زعيم.”
“مخطئ…” رد فيتز على هذا بابتسامة صغيرة محرجة. لم أكن متأكدا من السبب.
“…نعم. سنفعل ما تقوله لنا.”
أصبح المزاج في المستوصف فجأة محرجًا للغاية.
على أية حال، هذه الحادثة أوضحت لي أخيراً طبيعة وضعي. من الواضح أن الكثير من الناس خائف مني.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، كانت جولياد تتفاخر بذلك لفترة من الوقت. قالت إنها ألقت القبض على جبان متلبس في السنة الأولى، لكن فيتز قام بحمايته. أعتقد أنها الجبانة الآن، هاه؟ يا للمرح.”
ليس من الصعب أن أفهم السبب، بمجرد أن أدركت ذلك. لقد تغلبت على فيتز، الذي كان أقوى طالب في هذه المدرسة. لقد سيطرت على جميع الطلاب المميزين سيئي السمعة. وبعد ذلك، هزمت ملك شياطين بتعويذة واحدة في مبارزة علنية جدًا.
” ر… روديوس. أنا روديوس جريرات. “
ليس مفاجئًا على الإطلاق أن الطلاب الآخرين وجدوني مخيفًا.
“لم يسبق لي أن رأيت روديوس منزعجًا من أي شيء من قبل. من الواضح أنك فعلت شيئًا له، أليس كذلك؟” نفخ فيتز خديه غاضبا
مما أخبرني به باديجادي، لا يمكن اختراق هالته القتالية بأي شيء أقل من تعويذات مستوى الملك أو تقنيات السيف. مما يعني أنك ستحتاج إلى أن تكون على مستوى رويجيرد أو غيزلين حتى تحظى بفرصة ضده.
ولكن ربما هذا هو الطبيعي. لم أواجه أي سحرة متخصصين في الاستدعاء خلال فترتي كمغامر أيضًا.
نظرًا لأنه اعتمد على هذا لحماية نفسه في القتال، فمن الواضح أنه واجه صعوبة في التغلب على الأشخاص فوق ذلك المستوى.
تعرفت عليهم على الفور كأسماء. وفي الوقت نفسه، أدركت أن حدسي الأولي كان صحيحًا.
على أي حال… بافتراض أنه كان يخبرني بالحقيقة، أصبح مدفعي الحجري المشحون بالكامل الآن قويًا مثل تعويذة مستوى الملك. لم يكن هذا بالتأكيد شيئًا يتجاهله.
يتم صنعه عن طريق طهي مكونات مثل البطاطس والجزر والبصل وغيرها في وعاء، مع مزيج التوابل المعقد الذي يتم وضعه للحصول على النكهة.
بالطبع، انا أيضًا مجرد مدفع زجاجي. يمكن للمقاتلين السيافين في هذا العالم أن يغلفوا أنفسهم بالحجاب الواقي لهالة المعركة دون حتى التفكير في الأمر، ولكن بغض النظر عن مدى صعوبة تدريبي، لم يكتسب جسدي أبدًا تلك القوة والسرعة الخارقة التي تستغلها إيريس ورويجيرد بهذه السهولة.
لقد كانت هنا أيضًا.
لقد أصبحت عضلاتي أكبر، لكن هذا كل ما في الأمر. كل ما أمتلكه حقًا هو قوتي الهجومية.
الجزء الخلفي من الغرفة يهيمن عليه عدد لا يحصى من أكوام الكتب والأوراق المتناثرة. هناك أدوات سحرية غريبة ذات أغراض غير واضح في كل مكان؛ و بلورات سحرية موجودة في أكوام عملاقة. حسنا، هذا مختبر.
من المفترض أني أمتلك نفس قدر المانا الذي يتمتع بها الإله الشيطاني، مهما كانت قيمة ذلك.
“هل لا يزال يحمل ضغينة بشأن ما حدث في يومه الأول؟”
وبفضل عين الاستبصار الخاصة بي، بإمكاني أن أواجه أعداء أعلى قليلاً من مستواي.
ومع ذلك، شعرت وكأنني التقيت بشخص واحد على الأقل يتمتع ببعض المهارات في الاستدعاء.
لكن جسدي نفسه عادي تمام. لن أحظى بأي فرصة في مواجهة خصم قوي حقًا.
” من أين كنت على أي حال؟ أمريكا؟ أو ربما أوروبا؟ من الواضح أنك قوقازي، لكنك تتحدث اليابانية… هل أحد والديك ياباني؟ أو ربما أنت أجنبي يعيش هناك؟”
لكنني لا أتوقع أن يتمكن الطلاب هنا من اكتشاف كل ذلك. لقد رأوا عرضًا لقوتي الساحقة وربما هم يفترضون أن قدراتي مثيرة للإعجاب في جميع المجالات.
لقد أصبحت عضلاتي أكبر، لكن هذا كل ما في الأمر. كل ما أمتلكه حقًا هو قوتي الهجومية.
لا يمكنك إلقاء اللوم على طالب عادي لأنه ابتعد عن شخص “أقوى من ملك شياطين”.
“يمكنك أن تفعل أي شيء تريده، مياو. حسنًا… أعتقد أنك لا تستطيع أن تفعل الكثير مع الفتيات، في الواقع… أوه، أعرف! يمكننا أن نحضر لك زوجًا من الملابس الداخلية من جميع الفتيات في مساكن الطلبة في بداية كل عام!”
“ومع ذلك، يجب أن يكون لديك المزيد من الثقة في نفسك، أيها الزعيم! أراهن أن هذا من شأنه أن يساعد في حالتك، مياو!
“هاه…؟” لأول مرة منذ فترة، توقفت ناناهوشي عن الكلام.
“نعم. ولكن بمجرد أن تنجح في ذلك، تأكد من القفز على لينيا بدلاً مني. “
علمت بمكان وجود سايلنت من نائب المدير جينيوس دون أي ضجة على الإطلاق.
الثقة، هاه؟ هل هذا هو السبب الجذري لمشكلاتي في الأسفل؟ لقد بدا الأمر معقولًا نوعًا ما، في الواقع. لقد خسرت معركتي ضد أورستد، وهجرتني إيريس، ثم أخطأت مع سارة. لم أتمكن من إيجاد طريقة لاستخدام نقاط قوتي بفعالية، وانتهى بي الأمر بالغرق في حالة من الفوضى.
ربما بعض الثقة هي ما أحتاجه لتجاوز هذه الحدبة. والآن، ضاعت فرصة استعادة البعض منها. الجميع هنا خائفون مني بعد كل شيء.
آه. الآن هذا منطقي. لقد سمعت الاسم من قبل، نعم. وأكثر من مجرد الاسم. لقد سمعت عن الأشياء التي أنجزتها في هذه المدرسة أيضًا.
فقط لتجربة ذلك حاولت المشي عبر ممر مزدحم بينما لينيا وبورسينا تتبعانني عن كثب. تفرقت كتلة الجثث بطريقة سحرية أمامي.
“ومع ذلك، يجب أن أعترف أنني لم أتوقع مقابلتك هنا…” التفتت إليّ. حتى مع وجود القناع، كان بإمكاني أن أقول إنها تراقبني عن كثب.
هذه بالتأكيد تجربة جديدة تمامًا. شعرت وكأنني مدير مستشفى يقوم بجولاته. من الصعب عدم التباهي. ابتعدوا عن الطريق يا أطفال هذا هو المدخل الخاص بي…
كانت لهجته معادية بشكل غير عادي. لقد بدا وكأنه يتدخل لحماية صديقه العاجز في السنة الأولى.
في اللحظة التي خطرت فيها هذه الفكرة في ذهني، توقفت في مساري. ماذا لو أن الأشخاص الذين ضايقوني في حياتي السابقة بدوا بنفس الشكل بالضبط؟
“إذن… من هو إذن؟”
لقد أخذ هذا الإدراك كل المتعة مني على الفور. مهما كان ما أنجزته حتى الآن في هذه الحياة، فالحقيقة هي أنني أنفقت كل حياتي السابقة كحثالة.
كانت سايلنت هي من اقترح الزي المدرسي الرسمي خاصتنا. لديها اتصالات مع المصممين والمصنعين في أسورا، سمح إدخال الزي الموحد للجامعة بتقديم الكتلة الطلابية كمجموعة واحدة ذات هدف مشترك، بدلاً من خليط فوضوي من القبائل والأعراق المختلفة التي تصادف أنها ترتاد نفس الحرم الجامعي.
لا يمكنها أن ترفع أنفها في وجهي بعد كل ما فعلته هنا، أليس كذلك.
وهذا لن يتغير أبدًا، حتى لو شفيت حالتي من تلقاء نفسها. وإذا نسيت الأمركليا، فمن المحتمل أن ينتهي الأمر بي إلى تكرار نفس الأخطاء التي ارتكبتها من قبل.
ولكن عندما التفتت وجدت الفتاة تتبعني. لم أفهم لماذا. لماذا لم أبتعد عنها حتى الآن؟ هل هي بهذه السرعة؟
بالتأكيد، أصبحت لدي نظرة أكثر إيجابية للحياة الآن، لكنني كنت لا أزال نفس الشخص في أعماقي. لا أستطع أن أسمح لنفسي أن أنسى ذلك.
لقد سقطت من سريري وضربت الأرض بضربة مؤلمة. ردت المرأة بإطلاق تنهيدة غاضبة.
هذه المرة، لن أنتهي مغلقا على نفسي.
بدا ذلك نوعًا ما مشؤوما. لن تتجاوزا حدودهما صحيح؟
يتم صنعه عن طريق طهي مكونات مثل البطاطس والجزر والبصل وغيرها في وعاء، مع مزيج التوابل المعقد الذي يتم وضعه للحصول على النكهة.
***
أنا سعيد أنهم لا يضايقونني بالطبع. ولكن إذا نظرنا إلى ما فعلته سابقا، ربما يفكرون بنفس الشيء بالضبط.
أدرت رأسي قليلاً..
وبعد فترة وجيزة من كل هذا، توجهت الى المكتبة أتابع بحثي كالمعتاد.
فقط لتجربة ذلك حاولت المشي عبر ممر مزدحم بينما لينيا وبورسينا تتبعانني عن كثب. تفرقت كتلة الجثث بطريقة سحرية أمامي.
لا أزال أركز على النقل الآني والاستدعاء بالطبع. كلما درستهم أكثر، لاحظت المزيد من أوجه التشابه. استدعاء شيء ما يختلف اختلافًا جوهريًا عن إرساله إلى مكان آخر، لكنهما كانا قابلين للمقارنة في العديد من النواحي الأخرى.
“…آه. نلتقي مرة أخرى.”
شعرت أنني بحاجة إلى بذل جهد لتعلم سحر الاستدعاء. كنت أفكر في هذا الأمر منذ فترة، لكن لم يكن هناك أستاذ واحد في الجامعة متخصص في هذا المجال.
هذا ليس السبب بالطبع. لقد كنت بطيئا فقط. بالكاد وصلت إلى أي مكان، على الرغم مما يخبرني به عقلي. لقد كان قلبي يدق بسرعة.
من المفترض أن يكون هناك عدد قليل من أعضاء نقابة السحرة الذين يمكنهم على الأقل إلقاء بعض هذه التعويذات، لكنهم في الغالب في مستوى المبتدئين أو المتوسط.
أصبح المزاج في المستوصف فجأة محرجًا للغاية.
كل ما يمكنهم استدعاؤه هو الألائف الغير مؤذية والأرواح المطيعة الطائشة. أردت أن أتعلم من خبير حقيقي.
لم أكن متأكدة من سبب شعور فيتز بالثقة تجاه هذا الأمر، لكن ذلك لم يكن هذا مهمًا في هذه اللحظة.
هناك بعض الناس في البلدة الذين صعدوا إلى المستوى المتقدم في سحر الاستدعاء، ولكن يبدو أن هذا مختلف تمامًا عن الاستدعاء التقليدي.
اذا تم نقلها، فحينها وضعنا مختلف في الواقع. لقد تم تجسيدي في جسد جديد، مع ذكرياتي فقط سليمة.
من المؤكد أنهم لن يكونوا قادرين على إخباري بأي شيء عن النقل الآني. نائب المدير يتفاخر بجودة الموظفين هنا، لكن من الواضح أنه كان مجرد كلام.
أنا متأكد من هذا، ولكن شعرت بشيء غريب بعض الشيء حيال ذلك. استغرق الأمر مني لحظة لمعرفة السبب. ثم أدركت أن وجهها بقي هو نفسه تمامًا .
ولكن ربما هذا هو الطبيعي. لم أواجه أي سحرة متخصصين في الاستدعاء خلال فترتي كمغامر أيضًا.
“… كنت أحلم بحلم رهيب. كانت امرأة ترتدي قناعًا أبيض على وشك قتلي.”
من الممكن أنه لا يوجد الكثير منهم على الإطلاق. أو ربما الأمر أشبه بالحاجز والسحر الإلهي، حيث تحتكر دولة معينة الأساليب بشكل أساسي.
“حسنًا بورسينا. ماذا من المفترض أن يعني ذلك؟
ومع ذلك، شعرت وكأنني التقيت بشخص واحد على الأقل يتمتع ببعض المهارات في الاستدعاء.
لم أتمكن من تذكر من هو رغم ذلك. شعرت أني سأتذكر إذا واجهته مرة أخرى. ربما لم أره منذ فترة، أيًا كان.
من المفترض أني أمتلك نفس قدر المانا الذي يتمتع بها الإله الشيطاني، مهما كانت قيمة ذلك.
على أية حال، في هذه المرحلة لقد قرأت معظم الكتب الواعدة حول سحر الاستدعاء الموجودة في المكتبة.وقد شعرت وكأنني وصلت إلى طريق مسدود.
أولها هي التحسينات على قوائم الطعام في قاعات الطعام. لقد رتبت لإمدادات منتظمة من الطعام من مملكة أسورا، مما سمح لهم باستخدام المكونات التي لا تراها عادةً في الأراضي الشمالية.
بصراحة، الدراسة بمفردي لا يمكن أن تأخذني إلى أبعد مما وصلت إليه.
هربت من الغرفة وأنا أصرخ في رعب. لقد كانت الفتاة ذات القناع. الشخص الذي كان مع أورستد. لم أتمكن من تذكر اسمها، لكنني تذكرت أورستد جيدًا.
وكان فيتز هو الذي وجد طريقا للمضي قدمًا.
“حسنًا، دعونا نرى ما إذا كان بإمكاننا إيجاد طريقة للعمل معًا… أوه، ما اسمك؟”
“أخيرًا وجدت شخصًا ما يا روديوس! هناك شخص واحد يبحث عن سحر الاستدعاء على مستوى الخبراء! “
هو ليس هنا؟ حقًا؟ حقا حقا؟ ليس الأمر كما لو أن لديها أي سبب للكذب بشأن ذلك، أليس كذلك؟
“أوه! حقًا؟!”
” أنا الفتاة الأقرب للزعيم، من الواضح ذلك!”
“نعم.” قال فيتز بابتسامة ماكرة بعض الشيء”لقد اكتشفت الأمر من مدير المدرسة ونائبه في الواقع”
“نعم. ولكن بمجرد أن تنجح في ذلك، تأكد من القفز على لينيا بدلاً مني. “
“من تتوقعه يكون؟”
“جيااااااااااااه!”
حسنًا، ربما ليس أستاذًا. وهناك عدد قليل من الطلاب الآخرين يحاولون تعلم الاستدعاء بأفضل ما يمكنهم، ولكن بالتأكيد لم يكن أي منهم يعرف أي شيء أكثر من التعويذات المتقدمة في أحسن الأحوال. ماذا ترك لنا ذلك إذن؟
“في أي وقت قريب؟ هل هذا يعني أنه سيقتلني في النهاية، أم ماذا؟”
“… ربما شخص من نقابة السحرة؟” لن يكون مفاجئًا إذا كان لديهم عدد قليل من الخبراء في هذا المجال في مكان ما. ربما أحد باحثيهم يستعير بعض مرافق المدرسة لإجراء تجاربه.
تشتت حشد المتفرجين على الفور مثل العناكب الصغيرة. لقد أطلقت تنهيدة صغيرة من الراحة. ولكن عندما التفتت إلى لينيا وبورسينا، على أمل الحصول على نوع من التوضيح، وجدت أنهم قد بدأوا بالفعل إحدى جلسات المزاح الخاصة بهم.
“همم، نوعاً ما. من المفترض أنه عضو من الدرجة A في النقابة. “
“إذن أنت مثلي إذن؟”
“رائع…”
” هذا مجرد الاسم الزائف الذي تستخدمه في هذا العالم، أليس كذلك؟ أعني اسمك الحقيقي.”
أصبح المزاج في المستوصف فجأة محرجًا للغاية.
بناءً على ما تعلمته عن هيكل عملهم، فإن العضو ذو التصنيف A في نقابة السحرة يعادل مدير فرع، في حين أن التصنيف S يعني أنك جزء من مجموعة القيادة المركزية.
قررت أن أزورها بنفسي، لأسباب لم أكن متأكدة منها تماماً. ربما من المنطقي أكثر أن آخذ فيتز معي. لكن بطريقة ما، شعرت أنني بحاجة للذهاب وحدي.
المدير جورج عضوًا في المرتبة S، ونائب المدير في المرتبة B.
وحتى السبورات الموجودة في جميع الفصول الدراسية من ابتكارها.
“ألا يعني هذا أنه في مرتبة عالية جدًا في التسلسل الهرمي؟”
ربما بعض الثقة هي ما أحتاجه لتجاوز هذه الحدبة. والآن، ضاعت فرصة استعادة البعض منها. الجميع هنا خائفون مني بعد كل شيء.
“نعم. هذا مذهل حقًا، ألا تعتقد ذلك؟”
“إنه الشخص الذي كسر القواعد، أليس كذلك…”
حتى الأعضاء الحاصلين على التصنيف B يحق لهم الحصول على بعض الامتيازات الرائعة جدًا. يمكنهم إنشاء مدرسة للسحرة في أي مكان يريدونه، وستقدم لهم النقابة الدعم المالي واللوجستي.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، كانت جولياد تتفاخر بذلك لفترة من الوقت. قالت إنها ألقت القبض على جبان متلبس في السنة الأولى، لكن فيتز قام بحمايته. أعتقد أنها الجبانة الآن، هاه؟ يا للمرح.”
“إذن… من هو إذن؟”
-+-
“حسنًا، أعتقد أنك ربما تعرف اسمها بالفعل، على الأقل…”
“حسنًا بورسينا. ماذا من المفترض أن يعني ذلك؟
أأفعلت؟ كنت سأتذكر شخصًا بهذه الأهمية.
هذه بالتأكيد تجربة جديدة تمامًا. شعرت وكأنني مدير مستشفى يقوم بجولاته. من الصعب عدم التباهي. ابتعدوا عن الطريق يا أطفال هذا هو المدخل الخاص بي…
“هيا، أخبرني بالفعل.”
“جيااااااااااااه!”
“هيهيه. حسنا إذا. إنها سافتستار سايلنت من الطبقة الخاصة.”
أنا سعيد أنهم لا يضايقونني بالطبع. ولكن إذا نظرنا إلى ما فعلته سابقا، ربما يفكرون بنفس الشيء بالضبط.
آه. الآن هذا منطقي. لقد سمعت الاسم من قبل، نعم. وأكثر من مجرد الاسم. لقد سمعت عن الأشياء التي أنجزتها في هذه المدرسة أيضًا.
“لا أعتقد أن لديه أي خطط للقيام بذلك… ولكن الاحتمال موجود. كل هذا يتوقف عليك.”
أولها هي التحسينات على قوائم الطعام في قاعات الطعام. لقد رتبت لإمدادات منتظمة من الطعام من مملكة أسورا، مما سمح لهم باستخدام المكونات التي لا تراها عادةً في الأراضي الشمالية.
بالإضافة إلى ذلك، فقد قدمت للعالم شيئًا أسموه حساء الكيري، والذي من المفترض أنه من اعدادها.
بدا ذلك نوعًا ما مشؤوما. لن تتجاوزا حدودهما صحيح؟
يتم صنعه عن طريق طهي مكونات مثل البطاطس والجزر والبصل وغيرها في وعاء، مع مزيج التوابل المعقد الذي يتم وضعه للحصول على النكهة.
أورستد! لماذا أورستد؟! لقد كنت على استعداد للقاء شخص آخر متجسد، ولكن ليس أورستد!
يأكل عن طريق غمس الحساء السميك البني بقطعة كبيرة من الخبز. ببساطة نتحدث عن الكاري. النكهة مختلفة تمامًا عن الكاري الذي أتذكره، صحيح، لكن الفكرة متشابهة جدًا.
كانت سايلنت هي من اقترح الزي المدرسي الرسمي خاصتنا. لديها اتصالات مع المصممين والمصنعين في أسورا، سمح إدخال الزي الموحد للجامعة بتقديم الكتلة الطلابية كمجموعة واحدة ذات هدف مشترك، بدلاً من خليط فوضوي من القبائل والأعراق المختلفة التي تصادف أنها ترتاد نفس الحرم الجامعي.
“أنا لست مهتمًا على الإطلاق بالسراويل الداخلية لبعض الفتيات العشوائيات. إذا أردتم سرقة ملابسهم الداخلية، افعلوا ذلك بأنفسكم. ولكن إذا سببتم أي مشكلة للسيد فيتز، فلن أقف إلى جانبكما”
لقد أدى ذلك إلى تحسين صورتهم العامة بشكل ملحوظ.
وحتى السبورات الموجودة في جميع الفصول الدراسية من ابتكارها.
لم أتمكن من تذكر من هو رغم ذلك. شعرت أني سأتذكر إذا واجهته مرة أخرى. ربما لم أره منذ فترة، أيًا كان.
الكتابة على سطح أسود باستخدام عصا صغيرة من الحجر الجيري فكرة بسيطة بما فيه الكفاية، لكن الأساتذة وجدوها مفيدة بشكل استثنائي.
لقد منحتها المدرسة مختبرًا يتكون من ثلاث غرف كبيرة في الجزء الخلفي من الطابق الثالث في مبنى الأبحاث الرئيسي.
هناك العديد من التحسينات الصغيرة الأخرى التي قامت بها، إذا بحثت قليلا ستجد انها ساهمت في الجامعة بعدة طرق صغيرة ودقيقة.
لقد أصبحت عضلاتي أكبر، لكن هذا كل ما في الأمر. كل ما أمتلكه حقًا هو قوتي الهجومية.
وتقديرًا لهذه الإنجازات، منحتها نقابة السحرة مرتبة عالية في منظمتهم.
أومأ برأسها بصمت.
كل ذلك ينطق عن نفس… “ابتكاراتها” مألوفة جدًا أيضًا. بدت وكأنها مفاهيم جديدة لسكان هذا العالم، ولكن ليس بالنسبة لي.
لست أدعي الحدة ، ولكن كان لدي شكوك لبعض الوقت. اعتقدت أنني أعرف شيئًا عن أصول سايلنت.
“هيا، أنتما الاثنان” قاطعتهما أخيرًا.
لكن حتى هذه اللحظة، لم أعبر عن شكوكي. أنا لا أعرف لماذا. ربما أردت أن أصدق أنني مميز.
لكن جسدي نفسه عادي تمام. لن أحظى بأي فرصة في مواجهة خصم قوي حقًا.
ربما افترضت أنني فريد تمامًا، الشخص الوحيد في هذا العالم الذي لديه ذكريات من حياة أخرى. لكن بالطبع، ليس هناك سبب منطقي وراء حدوث ذلك.
علمت بمكان وجود سايلنت من نائب المدير جينيوس دون أي ضجة على الإطلاق.
بصراحة، كنت خائفًا بعض الشيء من سايلنت. كنت آمل أن أتجنب مقابلتها كليا. لم أكن أرغب في مقابلة شخص حصل على نفس المزايا التي حصلت عليها واستفاد منها بشكل أفضل.
أنا متأكد من هذا، ولكن شعرت بشيء غريب بعض الشيء حيال ذلك. استغرق الأمر مني لحظة لمعرفة السبب. ثم أدركت أن وجهها بقي هو نفسه تمامًا .
كنت أخشى أن تسألني لماذا أضيع وقتي في اللعب بينما بإمكاني تحقيق المزيد. كنت أعرف مدى سوء سماع ذلك، وكم ضرره.
“صحيح. إنه أمر مهم للغاية”
ولكن عندما سمعت فيتز يتحدث باسم سايلنت، قررت بسرعة أن الوقت قد حان.
“ولكن ربما هذه طبيعة هذا الطريق. إن ذلك اللقاء في الفك الريد ويرم السفلي هو الذي حدد لنا فرصة العثور على بعضنا البعض في هذه المدرسة.”
“فهمت. شكرا لك سيد فيتز. سأرى إن كان بإمكاني إيجادها.”
“هيا، أخبرني بالفعل.”
هذا حسم الأمر. إنها هي بالتأكيد. كانت هذه بالتأكيد الفتاة التي تسافر مع أورستد.
ربما كنت مغرورًا بعض الشيء، في الماضي. لقد فزت بولاء طفل مبارك، وتغلبت على أفضل اثنين من الجانحين في المدرسة، وحصلت على تعاطف عبقريها الأبرز، وحتى تكوين صداقات مع ملك من القارة الشيطانية.
لقد كانت الفتاة، تلك من اللحظات الأخيرة من حياتي القديمة. فتاة المدرسة الثانوية التي كانت تتشاجر مع صبي ما، والتي دهستها تلك الشاحنة. أو على الأقل تشبهها تمامًا.
نظر إلي نصف الطلاب في رهبة. كنت أحاول ألا أدع الأمر يعبث بي، لكنني أعتقد أنه فعل بالفعل.
لا يمكنها أن ترفع أنفها في وجهي بعد كل ما فعلته هنا، أليس كذلك.
بصراحة… لم أكن لأرفض زوجًا من لينيا وبورسينا. لدى هذين الاثنين رائحة نفاذة… لكن في النهاية هما فتاتان مثيرتان. ولم تكن رائحة فراءهم نصف سيئة من مسافة قريبة.
علمت بمكان وجود سايلنت من نائب المدير جينيوس دون أي ضجة على الإطلاق.
“حسنًا، أعتقد أنك ربما تعرف اسمها بالفعل، على الأقل…”
لقد منحتها المدرسة مختبرًا يتكون من ثلاث غرف كبيرة في الجزء الخلفي من الطابق الثالث في مبنى الأبحاث الرئيسي.
“همم، نوعاً ما. من المفترض أنه عضو من الدرجة A في النقابة. “
لقد أمضت كل وقتها تقريبًا هناك، ولم تظهر إلا في مناسبات نادرة جدًا.
وبفضل عين الاستبصار الخاصة بي، بإمكاني أن أواجه أعداء أعلى قليلاً من مستواي.
قررت أن أزورها بنفسي، لأسباب لم أكن متأكدة منها تماماً. ربما من المنطقي أكثر أن آخذ فيتز معي. لكن بطريقة ما، شعرت أنني بحاجة للذهاب وحدي.
“يمكنك أن تفعل أي شيء تريده، مياو. حسنًا… أعتقد أنك لا تستطيع أن تفعل الكثير مع الفتيات، في الواقع… أوه، أعرف! يمكننا أن نحضر لك زوجًا من الملابس الداخلية من جميع الفتيات في مساكن الطلبة في بداية كل عام!”
توقفت أمام باب غرفتها لألتقط نفسًا عميقًا وأحاول تهدئة أعصابي. لم أكن لأسمح لنفسي بالتراجع، حتى لو كانت سايلنت مثلي حقًا.
“حسنًا، أعتقد أنك ربما تعرف اسمها بالفعل، على الأقل…”
طرقت الباب بخفة
“في أي وقت قريب؟ هل هذا يعني أنه سيقتلني في النهاية، أم ماذا؟”
“…ادخل.”
هناك بعض الناس في البلدة الذين صعدوا إلى المستوى المتقدم في سحر الاستدعاء، ولكن يبدو أن هذا مختلف تمامًا عن الاستدعاء التقليدي.
كان هناك مسحة من التعجل في الصوت الذي أجاب من الداخل. ببطء، دفعت الباب.
لقد مرت خمسة عشر عامًا منذ ذلك اليوم، لكنها لم تبدو مختلفة على الإطلاق.
الجزء الخلفي من الغرفة يهيمن عليه عدد لا يحصى من أكوام الكتب والأوراق المتناثرة. هناك أدوات سحرية غريبة ذات أغراض غير واضح في كل مكان؛ و بلورات سحرية موجودة في أكوام عملاقة. حسنا، هذا مختبر.
شعرت أنها تجاوزت الأسئلة الثلاثة التي طرحتها في هذه المرحلة، لكنني لم أكن في وضع يسمح لي بالاعتراض. كان لساني مربوطًا تمامًا.
لقد سقطت من سريري وضربت الأرض بضربة مؤلمة. ردت المرأة بإطلاق تنهيدة غاضبة.
جلس شخص ما بالقرب من الجزء الخلفي من هذه المساحة المزدحمة.
عندما استدارت سايلنت لمواجهتي، أذهلتني.
عندما استدارت سايلنت لمواجهتي، أذهلتني.
على أي حال… بافتراض أنه كان يخبرني بالحقيقة، أصبح مدفعي الحجري المشحون بالكامل الآن قويًا مثل تعويذة مستوى الملك. لم يكن هذا بالتأكيد شيئًا يتجاهله.
“…آه. نلتقي مرة أخرى.”
شعرت أنني بحاجة إلى بذل جهد لتعلم سحر الاستدعاء. كنت أفكر في هذا الأمر منذ فترة، لكن لم يكن هناك أستاذ واحد في الجامعة متخصص في هذا المجال.
لقد كانت امرأة ذات شعر أسود.
كانت ترتدي… شيئًا أتذكره بوضوح. شيء لن أنساه أبدًا.
“لا تفعلا أي شيء لها من فضلكما. لا أريد أن أصنع أعداء من أجل لا شيء”.
قناع أبيض ناعم عديم الملامح تقريبًا.
حتى الأعضاء الحاصلين على التصنيف B يحق لهم الحصول على بعض الامتيازات الرائعة جدًا. يمكنهم إنشاء مدرسة للسحرة في أي مكان يريدونه، وستقدم لهم النقابة الدعم المالي واللوجستي.
“جيااااااااااااه!”
“بففت. عليك حقًا أن تصبح أكثر طموحًا أيها الزعيم ! من يهتم بالأعداء مياو؟ يمكننا أن نحكم كل مسكن في هذه المدرسة إذا تعاونا للقضاء على آرييل!
هربت من الغرفة وأنا أصرخ في رعب. لقد كانت الفتاة ذات القناع. الشخص الذي كان مع أورستد. لم أتمكن من تذكر اسمها، لكنني تذكرت أورستد جيدًا.
أصبح المزاج في المستوصف فجأة محرجًا للغاية.
أورستد! لماذا أورستد؟! لقد كنت على استعداد للقاء شخص آخر متجسد، ولكن ليس أورستد!
لا يمكنك إلقاء اللوم على طالب عادي لأنه ابتعد عن شخص “أقوى من ملك شياطين”.
الرعب الذي شعرت به عندما قتلني عاد إلى ذهني.
أنا متأكد من هذا، ولكن شعرت بشيء غريب بعض الشيء حيال ذلك. استغرق الأمر مني لحظة لمعرفة السبب. ثم أدركت أن وجهها بقي هو نفسه تمامًا .
الخوف الشبه مخدر الذي كنت أشعر في تلك اللحظات الأخيرة طغى علي.
“نحن غرباء تمامًا” قالت الفتاة المقنعة بصراحة
تذكرت ذلك الألم عندما سحق رئتي. أنا شعرت بالعجز عند مشاهدته وهو يتجاهل كل هجماتي. شعرت بالصدمة لما اخترق قلبي. وشعرت… برعب تحديق الموت في وجهي.
مما أخبرني به باديجادي، لا يمكن اختراق هالته القتالية بأي شيء أقل من تعويذات مستوى الملك أو تقنيات السيف. مما يعني أنك ستحتاج إلى أن تكون على مستوى رويجيرد أو غيزلين حتى تحظى بفرصة ضده.
كل ما يمكنني فعله هو الركض. لقد ركضت، وركضت، وركضت. لم تكن لدي فكرة عن أين سأذهب.
ركضت أبعد يائسًا وأخرقاً. لقد تعثرت وسقطت مثل سكير.
ولكن عندما التفتت وجدت الفتاة تتبعني. لم أفهم لماذا. لماذا لم أبتعد عنها حتى الآن؟ هل هي بهذه السرعة؟
ومع ذلك، شعرت وكأنني التقيت بشخص واحد على الأقل يتمتع ببعض المهارات في الاستدعاء.
“…آه. نلتقي مرة أخرى.”
هذا ليس السبب بالطبع. لقد كنت بطيئا فقط. بالكاد وصلت إلى أي مكان، على الرغم مما يخبرني به عقلي. لقد كان قلبي يدق بسرعة.
على أي حال… بافتراض أنه كان يخبرني بالحقيقة، أصبح مدفعي الحجري المشحون بالكامل الآن قويًا مثل تعويذة مستوى الملك. لم يكن هذا بالتأكيد شيئًا يتجاهله.
ركضت أبعد يائسًا وأخرقاً. لقد تعثرت وسقطت مثل سكير.
“اه، مرحبا، جولياد. كنت أنوي أن أتحدث معك عما حدث في أول يوم لي هنا…”
لقد بذلت جهدًا كبيرًا للوقوف على قدمي تحسبًا لحدوث شيء، لكنهم لم يتعاونوا معي على الإطلاق.
كانت سايلنت هي من اقترح الزي المدرسي الرسمي خاصتنا. لديها اتصالات مع المصممين والمصنعين في أسورا، سمح إدخال الزي الموحد للجامعة بتقديم الكتلة الطلابية كمجموعة واحدة ذات هدف مشترك، بدلاً من خليط فوضوي من القبائل والأعراق المختلفة التي تصادف أنها ترتاد نفس الحرم الجامعي.
شعرت وكأنني أحلم. كانت ساقاي ترتعشان تحتي بشكل ضعيف مع كل خطوة تمكنت من اتخاذها.
الثقة، هاه؟ هل هذا هو السبب الجذري لمشكلاتي في الأسفل؟ لقد بدا الأمر معقولًا نوعًا ما، في الواقع. لقد خسرت معركتي ضد أورستد، وهجرتني إيريس، ثم أخطأت مع سارة. لم أتمكن من إيجاد طريقة لاستخدام نقاط قوتي بفعالية، وانتهى بي الأمر بالغرق في حالة من الفوضى.
سايلنت لا تزال تتبعني. لقد واجهت ملك شياطين دون أن أرتجف، ومع ذلك…
“اه، مرحبا، جولياد. كنت أنوي أن أتحدث معك عما حدث في أول يوم لي هنا…”
نظرت إلى أسفل الدرج أمامي. حيث وجدت فيتز يقف هناك. سيساعدني. سيخرجني من هنا. شعرت بالاسترخاء قليلا.
“… كنت أحلم بحلم رهيب. كانت امرأة ترتدي قناعًا أبيض على وشك قتلي.”
“لا ينبغي عليك الصراخ عند رؤية وجه شخص ما، كما تعلم إنه أمر وقح بعض الشيء.”
الكتابة على سطح أسود باستخدام عصا صغيرة من الحجر الجيري فكرة بسيطة بما فيه الكفاية، لكن الأساتذة وجدوها مفيدة بشكل استثنائي.
شخص ما ربت على كتفي. عندما التفتت، كنت وجها لوجه معها.
“لقد قام باختيار الكثير من المرافقين الجدد في الآونة الأخيرة. أنت غبية جدًا لدرجة أنك لا تستطيعن إبقاء الأمور تسير بسلاسة.”
“أه!”
***
مع صرخة صغيرة غريبة، ارتعشت إلى الخلف من الرعب… وسقطت على الدرج، وفقدت الوعي بطريقة محرجة بعض الشيء.
“هيا، أنتما الاثنان” قاطعتهما أخيرًا.
وبدون سبب محدد، مددت يدي لألتقط واحدة.
***
لكن حتى هذه اللحظة، لم أعبر عن شكوكي. أنا لا أعرف لماذا. ربما أردت أن أصدق أنني مميز.
“ما الذي تتحدثين عنه يا لينيا؟”
كان شخص ما يداعب رأسي بلطف. لقد كان الأمر مريحًا للغاية، لسبب ما. لقد شعرت تقريبًا وكأن يديه تبعث نوعًا من الطاقة العلاجية.
ربما كنت مغرورًا بعض الشيء، في الماضي. لقد فزت بولاء طفل مبارك، وتغلبت على أفضل اثنين من الجانحين في المدرسة، وحصلت على تعاطف عبقريها الأبرز، وحتى تكوين صداقات مع ملك من القارة الشيطانية.
“يمكنك أن تفعل أي شيء تريده، مياو. حسنًا… أعتقد أنك لا تستطيع أن تفعل الكثير مع الفتيات، في الواقع… أوه، أعرف! يمكننا أن نحضر لك زوجًا من الملابس الداخلية من جميع الفتيات في مساكن الطلبة في بداية كل عام!”
نظرت إلى الأعلى لأتفحص الأمر، فوجدت وجه السيد فيتز. كانت يديه أكثر دفئا مما توقعت. لقد كانوا أيضًا نحيفين وناعمين وأنثويين بشكل غريب.
كان هناك مسحة من التعجل في الصوت الذي أجاب من الداخل. ببطء، دفعت الباب.
وبدون سبب محدد، مددت يدي لألتقط واحدة.
لقد كانت امرأة ذات شعر أسود.
“أوه. هل أنت مستيقظ يا روديوس؟ لقد أقلقتني حقًا هناك، حيث سقطت فجأة على السلالم.
“حسنًا، أعتقد أنك ربما تعرف اسمها بالفعل، على الأقل…”
“… كنت أحلم بحلم رهيب. كانت امرأة ترتدي قناعًا أبيض على وشك قتلي.”
“مخطئ…” رد فيتز على هذا بابتسامة صغيرة محرجة. لم أكن متأكدا من السبب.
“هيهيه. حسنا إذا. إنها سافتستار سايلنت من الطبقة الخاصة.”
لم أكن متأكدًا من مكاني، من الواضح أن هذه لم تكن غرفتي في مساكن الطلبة… أو حتى أي من المساكن.
ليس من الصعب أن أفهم السبب، بمجرد أن أدركت ذلك. لقد تغلبت على فيتز، الذي كان أقوى طالب في هذه المدرسة. لقد سيطرت على جميع الطلاب المميزين سيئي السمعة. وبعد ذلك، هزمت ملك شياطين بتعويذة واحدة في مبارزة علنية جدًا.
لقد كنت هنا من قبل، كانت هناك أسرة مصطفة في صف واحد خلف فيتز…
“جوه… حسنًا، إذا كنت تريد إبقاء الأمور هادئة، فهذا أمرك يا زعيم.”
صحيح. إنه المستوصف.
ربما كنت مغرورًا بعض الشيء، في الماضي. لقد فزت بولاء طفل مبارك، وتغلبت على أفضل اثنين من الجانحين في المدرسة، وحصلت على تعاطف عبقريها الأبرز، وحتى تكوين صداقات مع ملك من القارة الشيطانية.
جلست ونظرت ببطء حول الغرفة. بدا المكان خاليًا تقريبًا، باستثناء أنا وفيتز والمعالج.
هذه المرة، لن أنتهي مغلقا على نفسي.
أدرت رأسي قليلاً..
بالطبع، انا أيضًا مجرد مدفع زجاجي. يمكن للمقاتلين السيافين في هذا العالم أن يغلفوا أنفسهم بالحجاب الواقي لهالة المعركة دون حتى التفكير في الأمر، ولكن بغض النظر عن مدى صعوبة تدريبي، لم يكتسب جسدي أبدًا تلك القوة والسرعة الخارقة التي تستغلها إيريس ورويجيرد بهذه السهولة.
“جااا!”
حسنًا، ربما ليس أستاذًا. وهناك عدد قليل من الطلاب الآخرين يحاولون تعلم الاستدعاء بأفضل ما يمكنهم، ولكن بالتأكيد لم يكن أي منهم يعرف أي شيء أكثر من التعويذات المتقدمة في أحسن الأحوال. ماذا ترك لنا ذلك إذن؟
لقد كانت هنا أيضًا.
“جوه… حسنًا، إذا كنت تريد إبقاء الأمور هادئة، فهذا أمرك يا زعيم.”
كانت المرأة ذات القناع الأبيض تجلس على الجانب الآخر من سريري.
***
لقد سقطت من سريري وضربت الأرض بضربة مؤلمة. ردت المرأة بإطلاق تنهيدة غاضبة.
لا يمكنك إلقاء اللوم على طالب عادي لأنه ابتعد عن شخص “أقوى من ملك شياطين”.
” وقح للغاية . لماذا أنتِ خائفة جدًا مني على أي حال؟ لقد أنقذت حياتك آخر مرة أليس كذلك؟ أو… آه، انتظر. لقد كنت على وشك الموت أليس كذلك؟ أعتقد أنك لن تتذكر إذن “
نظرت إلى الأعلى لأتفحص الأمر، فوجدت وجه السيد فيتز. كانت يديه أكثر دفئا مما توقعت. لقد كانوا أيضًا نحيفين وناعمين وأنثويين بشكل غريب.
هذا حسم الأمر. إنها هي بالتأكيد. كانت هذه بالتأكيد الفتاة التي تسافر مع أورستد.
“… ربما شخص من نقابة السحرة؟” لن يكون مفاجئًا إذا كان لديهم عدد قليل من الخبراء في هذا المجال في مكان ما. ربما أحد باحثيهم يستعير بعض مرافق المدرسة لإجراء تجاربه.
“أ…أين أورستد؟!”
على أي حال… بافتراض أنه كان يخبرني بالحقيقة، أصبح مدفعي الحجري المشحون بالكامل الآن قويًا مثل تعويذة مستوى الملك. لم يكن هذا بالتأكيد شيئًا يتجاهله.
لكن حتى هذه اللحظة، لم أعبر عن شكوكي. أنا لا أعرف لماذا. ربما أردت أن أصدق أنني مميز.
“إنه ليس هنا”أجابت عرضاً.”إنه رجل مشغول للغاية، كما تعلم.”
لقد مرت خمسة عشر عامًا منذ ذلك اليوم، لكنها لم تبدو مختلفة على الإطلاق.
هو ليس هنا؟ حقًا؟ حقا حقا؟ ليس الأمر كما لو أن لديها أي سبب للكذب بشأن ذلك، أليس كذلك؟
لا يمكنك إلقاء اللوم على طالب عادي لأنه ابتعد عن شخص “أقوى من ملك شياطين”.
“لا تقلق بشأنه على أي حال. فهو لن يلاحقك في أي وقت قريب.”
“في أي وقت قريب؟ هل هذا يعني أنه سيقتلني في النهاية، أم ماذا؟”
لا يمكنك إلقاء اللوم على طالب عادي لأنه ابتعد عن شخص “أقوى من ملك شياطين”.
“لا أعتقد أن لديه أي خطط للقيام بذلك… ولكن الاحتمال موجود. كل هذا يتوقف عليك.”
على أقل تقدير، لن أتعرض للقتل الآن. بمجرد تسجيل هذه الحقيقة، اجتاحتني موجة هائلة من الارتياح. أعتقد أنني كنت دائمًا محدود الأفق .
“على أية حال، من الواضح أن هذه خطوة مهمة إلى الأمام. لقد كنت على حق في السماح لك بالعيش. لقد شككت في شيء كهذا في اللحظة التي قال فيها أورستد إنه لم يتعرف عليك.”
“آه، أنا لا أفهم تمامًا ما يحدث هنا. هل تمانع في التوضيح؟” قال فيتز، وهو يحك أذنيه بشكل غير مؤكد وهو يستدير مني إلى الفتاة المقنعة.
. “ماذا؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحا!”
“بادئ ذي بدء، من أنت بالنسبة لروديوس؟”
صحيح. إنه المستوصف.
“نحن غرباء تمامًا” قالت الفتاة المقنعة بصراحة
أأفعلت؟ كنت سأتذكر شخصًا بهذه الأهمية.
“لم يسبق لي أن رأيت روديوس منزعجًا من أي شيء من قبل. من الواضح أنك فعلت شيئًا له، أليس كذلك؟” نفخ فيتز خديه غاضبا
“…نعم. سنفعل ما تقوله لنا.”
كانت لهجته معادية بشكل غير عادي. لقد بدا وكأنه يتدخل لحماية صديقه العاجز في السنة الأولى.
كانت همساتهم تنتقدني، ومليئة بالشفقة على جولياد. رأيت الدموع تتدفق من عينيها. ولقد شعرت برغبة في البكاء أيضًا بصراحة. ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم ؟
بصراحة، دعمه هذا موضع تقدير كبير.
بدا ذلك نوعًا ما مشؤوما. لن تتجاوزا حدودهما صحيح؟
“في المرة الأخيرة التي التقينا فيها، تعرض للضرب المبرح على يد إله التنين. أتصور أنه يتذكر كل ذلك.”
ولكن ربما هذا هو الطبيعي. لم أواجه أي سحرة متخصصين في الاستدعاء خلال فترتي كمغامر أيضًا.
“إله التنين…؟ أه إحدى القوى السبع العظمى؟”
“صحيح.”
شخص ما ربت على كتفي. عندما التفتت، كنت وجها لوجه معها.
“هل أنت إله التنين؟”
“إله التنين…؟ أه إحدى القوى السبع العظمى؟”
“بالطبع لا. لقد سافرنا معًا لفترة من الوقت.”
ولكن ربما هذا هو الطبيعي. لم أواجه أي سحرة متخصصين في الاستدعاء خلال فترتي كمغامر أيضًا.
ردًا على أسئلة فيتز بنبرة نزيهة، دفعت الفتاة المقنعة شعرها للخلف بيدها. لقد لاحظت ذلك للتو، لكنها كانت ترتدي زي جامعة السحر.
“ومع ذلك، يجب أن أعترف أنني لم أتوقع مقابلتك هنا…” التفتت إليّ. حتى مع وجود القناع، كان بإمكاني أن أقول إنها تراقبني عن كثب.
نظرت إلى أسفل الدرج أمامي. حيث وجدت فيتز يقف هناك. سيساعدني. سيخرجني من هنا. شعرت بالاسترخاء قليلا.
“ولكن ربما هذه طبيعة هذا الطريق. إن ذلك اللقاء في الفك الريد ويرم السفلي هو الذي حدد لنا فرصة العثور على بعضنا البعض في هذه المدرسة.”
قبل أن أتمكن حتى من محاولة الرد، مدت الفتاة المقنعة يدها إلى عباءتها وأخرجت قطعة من الورق.
-+-
“سأطرح عليك ثلاثة أسئلة. أجب عليهم بصراحة من فضلك.”
ولكن ربما هذا هو الطبيعي. لم أواجه أي سحرة متخصصين في الاستدعاء خلال فترتي كمغامر أيضًا.
أصبحت لهجتها فجأة آمرة للغاية لدرجة أنني ابتلعت وأومأت برأسي.
“صحيح. إنه أمر مهم للغاية”
“بادئ ذي بدء، هل تبدو هذه مألوفة بالنسبة لك؟”
أولها هي التحسينات على قوائم الطعام في قاعات الطعام. لقد رتبت لإمدادات منتظمة من الطعام من مملكة أسورا، مما سمح لهم باستخدام المكونات التي لا تراها عادةً في الأراضي الشمالية.
أخذت الورقة التي سلمتها لي. لقد كتب أحدهم عبارة “شينوهارا أكيتو” و”كوروكي ساتوشي” عليها.
في اليابانية.
تعرفت عليهم على الفور كأسماء. وفي الوقت نفسه، أدركت أن حدسي الأولي كان صحيحًا.
“اذهبي يا جولياد، أنت بخير. فقط لا تتعامل مع الجانب السيئ للزعيم مرة أخرى، هل فهمت؟ انت محظوظة أن فتاته الأقرب مرت بجانبك. فلولا وجودي، لكان من الممكن أن يقطعك إلى لحم مفروم.”
” ثانيًا، هل يمكنك أن تفهم ما أقوله؟ ثالثاً، أي هذين أنت؟ “
أومأ برأسها بصمت.
نطقت بسؤاليها الأخيرين باللغة اليابانية أيضًا. ولم يعد هناك أي شك في ذلك على الإطلاق. لقد كانت مثلي تمامًا. أما بالنسبة للأسماء الموجودة على تلك الورقة، فلم تكن تعني شيئًا بالنسبة لي. ترددت للحظه. لكنني أعددت نفسي لهذا الآن.
“إنها على حق،لقد تغلبت على فيتز أيها الزعيم، لذا ستتمكن من الإستيلاء على هذه المدرسة في أي وقت.”
ببطء، أجبت باللغة اليابانية.
مع ذلك… صحيح! فيتز. فيتز لا يحب أن أفعل هذا النوع من الأشياء. هذا يعني أن الأمر غير وارد. لقد تم تسوية الأمر أخيرًا! لن أغري مرة أخرى. إذهب بعيدا أيها الشيطان…
” أنا لست منهم. لا أعرف هذه الأسماء. “
لم أتمكن من تذكر من هو رغم ذلك. شعرت أني سأتذكر إذا واجهته مرة أخرى. ربما لم أره منذ فترة، أيًا كان.
” أرى. لكنك تتحدث اليابانية على الأقل. “
“هاه؟” قال فيتز وهو ينظر إلى الورقة في حالة من الارتباك. “ما … اللغة التي تتحدثانها؟ روديوس؟”
نظر إلي نصف الطلاب في رهبة. كنت أحاول ألا أدع الأمر يعبث بي، لكنني أعتقد أنه فعل بالفعل.
قال سايلنت بهدوء “نحن الاثنان نتقاسم وطنًا، هذا كل شيء”
كنت أخشى أن تسألني لماذا أضيع وقتي في اللعب بينما بإمكاني تحقيق المزيد. كنت أعرف مدى سوء سماع ذلك، وكم ضرره.
. “ماذا؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحا!”
كانت سايلنت هي من اقترح الزي المدرسي الرسمي خاصتنا. لديها اتصالات مع المصممين والمصنعين في أسورا، سمح إدخال الزي الموحد للجامعة بتقديم الكتلة الطلابية كمجموعة واحدة ذات هدف مشترك، بدلاً من خليط فوضوي من القبائل والأعراق المختلفة التي تصادف أنها ترتاد نفس الحرم الجامعي.
لم أكن متأكدة من سبب شعور فيتز بالثقة تجاه هذا الأمر، لكن ذلك لم يكن هذا مهمًا في هذه اللحظة.
الرعب الذي شعرت به عندما قتلني عاد إلى ذهني.
ببطء وبقلق، طرحت السؤال الحاسم.
“لا أعتقد أن لديه أي خطط للقيام بذلك… ولكن الاحتمال موجود. كل هذا يتوقف عليك.”
“إذن أنت مثلي إذن؟”
عندما استدارت سايلنت لمواجهتي، أذهلتني.
أومأ برأسها بصمت.
“لنجد طريقة للعودة إلى المنزل معًا، حسنًا؟”
” صحيح. لقد أُلقيت إلى هذا العالم من العدم، دون أي إنذار.
“نعم. ولكن بمجرد أن تنجح في ذلك، تأكد من القفز على لينيا بدلاً مني. “
وبينما كانت تتحدث، مدت يدها لوجهها وخلعت قناعها. وعندما رأيت وجهها، وحينها استوضحت شيئا داخل رأسي.
شعرت أنني بحاجة إلى بذل جهد لتعلم سحر الاستدعاء. كنت أفكر في هذا الأمر منذ فترة، لكن لم يكن هناك أستاذ واحد في الجامعة متخصص في هذا المجال.
لقد كانت الفتاة، تلك من اللحظات الأخيرة من حياتي القديمة. فتاة المدرسة الثانوية التي كانت تتشاجر مع صبي ما، والتي دهستها تلك الشاحنة. أو على الأقل تشبهها تمامًا.
أنا متأكد من هذا، ولكن شعرت بشيء غريب بعض الشيء حيال ذلك. استغرق الأمر مني لحظة لمعرفة السبب. ثم أدركت أن وجهها بقي هو نفسه تمامًا .
“يا رجل. جولياد المسكينة…”
لقد مرت خمسة عشر عامًا منذ ذلك اليوم، لكنها لم تبدو مختلفة على الإطلاق.
لا أزال أركز على النقل الآني والاستدعاء بالطبع. كلما درستهم أكثر، لاحظت المزيد من أوجه التشابه. استدعاء شيء ما يختلف اختلافًا جوهريًا عن إرساله إلى مكان آخر، لكنهما كانا قابلين للمقارنة في العديد من النواحي الأخرى.
ذلك غريب. ألن تتغير ولو قليلاً على الأقل خلال كل هذا الوقت؟
كان شخص ما يداعب رأسي بلطف. لقد كان الأمر مريحًا للغاية، لسبب ما. لقد شعرت تقريبًا وكأن يديه تبعث نوعًا من الطاقة العلاجية.
لا… انتظر. لماذا تبدو كما كانت في السابق؟ إذا تجسدت هنا، كان يجب أن تولد من جديد في جسد جديد تمامًا، مثلي تمامًا.
“اذهبي يا جولياد، أنت بخير. فقط لا تتعامل مع الجانب السيئ للزعيم مرة أخرى، هل فهمت؟ انت محظوظة أن فتاته الأقرب مرت بجانبك. فلولا وجودي، لكان من الممكن أن يقطعك إلى لحم مفروم.”
قبل أن أتمكن من سؤالها عن أي شيء، أجابت على أسئلتي بشكل استباقي. “لا أعرف كيف تم نقلي إلى هذا الكابوس، لكنني عالقة هنا الآن.”
ردًا على أسئلة فيتز بنبرة نزيهة، دفعت الفتاة المقنعة شعرها للخلف بيدها. لقد لاحظت ذلك للتو، لكنها كانت ترتدي زي جامعة السحر.
اذا تم نقلها، فحينها وضعنا مختلف في الواقع. لقد تم تجسيدي في جسد جديد، مع ذكرياتي فقط سليمة.
“صحيح.”
لكن ما لم أكن أسيء فهمها، فقد تم نقلها هنا كما هي- في نفس الجسد وفي نفس العمر.
“على أية حال، من المؤكد أن جولياد غبية للتفكير في مضايقتك يا زعيم. ماذا فعلت لك، مياو؟”
“اسمي ناناهوشي شيزوكا، وأنا يابانية. لقد كنت أستخدم اسم سايلنت سافنستار مؤخرًا. “
قررت أن أزورها بنفسي، لأسباب لم أكن متأكدة منها تماماً. ربما من المنطقي أكثر أن آخذ فيتز معي. لكن بطريقة ما، شعرت أنني بحاجة للذهاب وحدي.
دارت الحيرة والشكوك في ذهني، وتشابكت في أفكاري حتى لم أتمكن من التفكير في كلمة واحدة لأقولها.
“همم، نوعاً ما. من المفترض أنه عضو من الدرجة A في النقابة. “
لكن صمتي لا يبدو أنه أثبط عزيمتها.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، كانت جولياد تتفاخر بذلك لفترة من الوقت. قالت إنها ألقت القبض على جبان متلبس في السنة الأولى، لكن فيتز قام بحمايته. أعتقد أنها الجبانة الآن، هاه؟ يا للمرح.”
” من أين كنت على أي حال؟ أمريكا؟ أو ربما أوروبا؟ من الواضح أنك قوقازي، لكنك تتحدث اليابانية… هل أحد والديك ياباني؟ أو ربما أنت أجنبي يعيش هناك؟”
“ومع ذلك، لم أكن متأكدًا من وجود آخرين مثلي هنا حتى الآن. أنت أول شخص آخر من الأرض أقابله في هذا العالم، هل تعلم؟ هذا يبعث نوعا من الراحة.”
شعرت أنها تجاوزت الأسئلة الثلاثة التي طرحتها في هذه المرحلة، لكنني لم أكن في وضع يسمح لي بالاعتراض. كان لساني مربوطًا تمامًا.
بصراحة… لم أكن لأرفض زوجًا من لينيا وبورسينا. لدى هذين الاثنين رائحة نفاذة… لكن في النهاية هما فتاتان مثيرتان. ولم تكن رائحة فراءهم نصف سيئة من مسافة قريبة.
“على أية حال، من الواضح أن هذه خطوة مهمة إلى الأمام. لقد كنت على حق في السماح لك بالعيش. لقد شككت في شيء كهذا في اللحظة التي قال فيها أورستد إنه لم يتعرف عليك.”
لقد بذلت جهدًا كبيرًا للوقوف على قدمي تحسبًا لحدوث شيء، لكنهم لم يتعاونوا معي على الإطلاق.
كانت الفتاة تتحدث بسرعة الآن، مع لمحة من الإثارة في صوتها. يبدو أنها لم تلاحظ حتى حقيقة أنني كنت في حيرة من أمري.
“حسنًا، دعونا نرى ما إذا كان بإمكاننا إيجاد طريقة للعمل معًا… أوه، ما اسمك؟”
“على أية حال، من المؤكد أن جولياد غبية للتفكير في مضايقتك يا زعيم. ماذا فعلت لك، مياو؟”
” ر… روديوس. أنا روديوس جريرات. “
مع ذلك… صحيح! فيتز. فيتز لا يحب أن أفعل هذا النوع من الأشياء. هذا يعني أن الأمر غير وارد. لقد تم تسوية الأمر أخيرًا! لن أغري مرة أخرى. إذهب بعيدا أيها الشيطان…
” هذا مجرد الاسم الزائف الذي تستخدمه في هذا العالم، أليس كذلك؟ أعني اسمك الحقيقي.”
ردًا على أسئلة فيتز بنبرة نزيهة، دفعت الفتاة المقنعة شعرها للخلف بيدها. لقد لاحظت ذلك للتو، لكنها كانت ترتدي زي جامعة السحر.
لم أرغب في التحدث بالاسم الذي استخدمته في حياتي السابقة. أنا حقا، حقا لم أفعل.
لكنني لا أتوقع أن يتمكن الطلاب هنا من اكتشاف كل ذلك. لقد رأوا عرضًا لقوتي الساحقة وربما هم يفترضون أن قدراتي مثيرة للإعجاب في جميع المجالات.
عندما صمتت، أومأت ناناهوشي برأسه موافقًا. “آه، لك كل الحق. أفهم. أنت حذر مني أليس كذلك؟ أستطيع بالتأكيد أن أفهم ذلك، خاصة بعد ما حدث في اجتماعنا الأخير. لا تقلق، رغم ذلك، فنحن في نفس الجانب.”
من المفترض أن يكون هناك عدد قليل من أعضاء نقابة السحرة الذين يمكنهم على الأقل إلقاء بعض هذه التعويذات، لكنهم في الغالب في مستوى المبتدئين أو المتوسط.
“ومع ذلك، لم أكن متأكدًا من وجود آخرين مثلي هنا حتى الآن. أنت أول شخص آخر من الأرض أقابله في هذا العالم، هل تعلم؟ هذا يبعث نوعا من الراحة.”
“أوه! حقًا؟!”
“مياو؟! درجاتك سيئة مثل درجاتي!”
مدت ناناهوشي يدها لتمسك بيدي. عبس فيتز، ولكن يبدو أنها لم تلاحظ حتى.
أوف. لقد كان ذلك قريبًا يا فتيات الجامعة. لولا حالتي، لربما انتهى بكم الأمر في بعض المشاكل الخطيرة.
“لنجد طريقة للعودة إلى المنزل معًا، حسنًا؟”
” أيها الزعيم. لما لا تترك الأمر عند هذا الحد، مياو؟ لم تكن جولياد تقصد أن تضايقك حقًا. هل يمكن أن تمنحها استراحة من أجلنا؟ يجب أن نعتني بالفتيات الوحوش الأخريات “
بطريقة ما، قطعت هذه الكلمات كل الارتباك وعدم اليقين في ذهني. وتبادر إلى ذهني على الفور إجابة واضحة ومحددة: لا.
بصراحة، دعمه هذا موضع تقدير كبير.
لقد طرقت يدها جانبا.
“هل أنت إله التنين؟”
” لا أريد العودة إلى ذلك العالم مرة أخرى.”
بطريقة ما، قطعت هذه الكلمات كل الارتباك وعدم اليقين في ذهني. وتبادر إلى ذهني على الفور إجابة واضحة ومحددة: لا.
“هاه…؟” لأول مرة منذ فترة، توقفت ناناهوشي عن الكلام.
الخوف الشبه مخدر الذي كنت أشعر في تلك اللحظات الأخيرة طغى علي.
“أوم… روديوس، سايلنت… هل من الممكن أن تتحدثا بلغة أستطيع أن أفهمها؟” وبطبيعة الحال، كان فيتز ضائعاً أكثر من ذي قبل.
الجزء الخلفي من الغرفة يهيمن عليه عدد لا يحصى من أكوام الكتب والأوراق المتناثرة. هناك أدوات سحرية غريبة ذات أغراض غير واضح في كل مكان؛ و بلورات سحرية موجودة في أكوام عملاقة. حسنا، هذا مختبر.
أصبح المزاج في المستوصف فجأة محرجًا للغاية.
“مهلا، انظروا إنه روديوس.”
-+-
ببطء وبقلق، طرحت السؤال الحاسم.
هذا ليس السبب بالطبع. لقد كنت بطيئا فقط. بالكاد وصلت إلى أي مكان، على الرغم مما يخبرني به عقلي. لقد كان قلبي يدق بسرعة.
هذه بالتأكيد تجربة جديدة تمامًا. شعرت وكأنني مدير مستشفى يقوم بجولاته. من الصعب عدم التباهي. ابتعدوا عن الطريق يا أطفال هذا هو المدخل الخاص بي…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
