الفصل 465 - سيناريو الشر (8)
الفصل 465 – سيناريو الشر (8)
“يُشكَّل المجندون المدنيون في أكثر التشكيلات فعالية بالنسبة لهم. وتُشكَّل نخبة الجيش في أكثر التشكيلات فعالية بالنسبة لهم. الاستنتاج الوحيد من هذا الموقف هو فصل المجندين المدنيين ونخبة الجيش تمامًا وتشغيلهم بشكل منفصل.”
فوجئت أنا وفرساني. ناديتُ لورا باستعجال ولكنها تجاهلتني. لم يكن أمامي سوى اتباعها.
التاريخ بالتقويم القاري 1513 – السابع من يونيو
“إلى خطوط العدو.”
تقدم جيش إمبراطوريتنا هايسبورغ البالغ عشرة آلاف جندي باتجاه العاصمة الجمهورية دون تسرع. على الرغم من وجودنا في قلب أرض العدو، إلا أن الجنود لم يفقدوا رباطة جأشهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما كان متوقعًا، واجهت لورا أثناء دوريتها فرقة استطلاع من الجيش الجمهوري. لو هاجمت الفرقة، لوقعت حياتها في خطر. لكن لورا أمرت دون تردد:
“على أية حال، يبدو أن الرئيسة اليزابيث تركت الأوغر تفعل ما تشاء. لو استخدمت فرقة الفرسان لشن هجمات مركزة، لتمكنوا من صد الأوغر بفاعلية أكبر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، هل تعرف ما هو الاستنتاج الثاني الذي يمكننا اشتقاقه؟”
“إنهم يحافظون على قوة فرقة الفرسان للمعركة الأخيرة”.
لكل مدينة وقرية تشكيلة قتالية مألوفة لديها. المجموعات المكونة من خمسة وعشرين أو ثلاثين مقاتل تكون الأكثر راحة بالنسبة لهم.
كنتُ أنا ولورا نتحدث بأفواهنا بينما نسير جنبًا إلى جنب.
عندما ظللتُ أنظر إليها بعدم فهم، هزّت لورا رأسها بيأس.
كان هناك سرج خاص مثبت على حصاني، مما سمح لي بركوب الخيل على الرغم من استبدال ساقي اليسرى بساق صناعية. صنعه الأقزام دون أن أطلب منهم ذلك. لقد كان الأقزام ماهرين حقًا في العمل اليدوي.
“من المؤكد أن الرئيسة تدرك تمامًا قرب المعركة. لضمان الاستعداد للرد على أي هجوم مفاجئ، أمرت بإلزام الجنود بالبقاء في تشكيلاتهم حتى أثناء تناول الطعام. لهذا ظلّت معظم المجموعات مكونة من عشرة أفراد بالضبط.”
“إذا قورنت قدرات الجنود وحدها، فإننا نتفوق على الجمهورية بشكل ساحق. حتى لو تم تدريب جيش الجمهورية تحت قيادة الرئيسة إليزابيث ليكون قويًا، فلا يمكن مقارنتهم بمرتزقة مخضرمين قضوا عقودًا في ساحات المعارك…”
لذلك، ستكون إليزابيث مصممة على المحافظة على قوات الفرسان بأكملها.
“أكثر كفاءة ألا تنظمهم في مجموعات من عشرة؟”
كان من الممكن أن يكون العلاج أسوأ من الداء إذا أرسلت فرقة الفرسان لصيد مئتي أوغر. حتى لو عانى السكان من معاناة فظيعة، فستدّخر قوة الفرسان إلى أن تأتي اللحظة الحاسمة. هذا كان قرار إليزابيث.
“ههه.”
“أي ادّخار كل شيء للمعركة النهائية؟ إذن الرئيسة اليزابيث نفسها منافقة. سمحت للأوغر بالتعدي على أراضي المزارعين كما يحلو لها. لا يمكن اعتبارها شخصية عظيمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن فسري لي. ما الذي يحدث؟”
“حسنًا، لقد فهمت ما ندبره. أمر مخيب للآمال بعض الشيء”.
0
في الواقع أطلقتُ الأوغر لجر فرسان العدو واستدراجهم للخروج. كان ضروريًا إشراك الفرسان لمواجهة وحوش ضخمة مثل الأوغر. آملتُ أن ينجذبوا إلى فخي. لكن كما كان متوقعًا، فإن إليزابيث لم تقع فريسة لمثل هذا الفخ السخيف… حقًا لقد كان من الغريب أن تقع فيه.
“همم، أعدّوا أنفسهم جيدًا هنا”.
وبالتالي، لم نواجه أي معارضة تذكر.
0
تقدمنا ببطء مع نهب المزارع المحيطة بنا. ترك المزارعون كميات لا بأس بها من الطعام في مخازن الأغذية بارتباكهم وهروبهم المفاجئ. وهكذا شهد جيشنا، مع تقدمنا نحو الأمام، تزايدًا ملحوظًا في كميات الطعام، وهو أمر غريب بالتأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنعد يا سيدي. لقد فهمنا نوايا العدو. حان الوقت لنرد عليهم.”
***
0
وأخيرًا في الثاني عشر من يونيو،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم يحافظون على قوة فرقة الفرسان للمعركة الأخيرة”.
وصلنا إلى ما هو تقريبًا أبواب عاصمة الجمهورية هابسبورغ، ميونخ.
“هيا بنا. أين تقصدين؟”
وكما كانت دائمًا، خرجت لورا بنفسها في دورية استطلاعية مع عدد قليل من الحراس فحسب. كان من المحفوف بالمخاطر أن تخرج القائدة العامة للجيش بنفسها في مهمة استطلاعية، لكن هذا ما فعلته دائمًا لورا.
آها.
وكما كان متوقعًا، واجهت لورا أثناء دوريتها فرقة استطلاع من الجيش الجمهوري. لو هاجمت الفرقة، لوقعت حياتها في خطر. لكن لورا أمرت دون تردد:
0
“هاجموا!”
وصلنا إلى ما هو تقريبًا أبواب عاصمة الجمهورية هابسبورغ، ميونخ.
هاجمت بما لا يتجاوز العشرين فارسًا. تسبب ذلك في ذعر فرقة الاستطلاع الجمهورية، التي حولت خيولها بسرعة وفرت هاربة. ربما هربوا قبل أن يدركوا حتى أن هناك عشرين جنديًا فقط أمامهم.
“حقًا؟”
“كان الأمر خطيرًا جدًا. ما رأيك بالعودة الآن؟”
التاريخ بالتقويم القاري 1513 – السابع من يونيو
“كلا. لقد جاء الأمر مناسبًا. لن تكون هناك قوات عدوة تجول المنطقة لبعض الوقت، سنقوم باستطلاع المكان بحرية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أنه وقت الغداء، كان جنود الجمهورية يجلسون معًا منفردين أو في مجموعات ويتناولون خبزهم. كان هناك مجموعات من عشرة جنود تقريبًا، وأخرى تضم عشرين أو ثلاثين جنديًا. الكثير منهم كانوا ينظرون إلينا بدهشة لظهورنا المفاجئ في السهول.
وهكذا، ظلت لورا تستطلع المنطقة براحة لأربع ساعات كاملة. كان قلبها فولاذيًا تمامًا بقدر جمالها. تابعتُ لورا وأنا أبتسم بتعاسة.
قادت لورا جوادها بخفة نحو العدو.
“همم، أعدّوا أنفسهم جيدًا هنا”.
“بالطبع، إنها متعتي المفضلة – إغاظة سيدي. أليس كذلك؟”
قالت لورا مصوبة لسانها بين أسنانها بينما كانت تطل على حزب السهول أمامنا. كان الجيش الجمهوري متمركزًا بكثافة هناك. رايات الجمهورية الزرقاء والبيضاء بشكل كبير.
“بالفعل… إذن فاستثناءً خمسة عشر ألف جندي نخبة، بقية الجيش عبارة عن مجندين مدنيين.”
“العدد يفوق ال 10,000 أكثر بكثير مما هو لدينا، ربما 13000 أو 14000. أعدادهم أكثر منا بما لا يدع مجالاً للشك”.
ابتسمت لورا.
“أمر غريب… لا يمكن أن تترك تلك الأعداد وراءها”.
“ستحجز المجندون المدنيون في الصف الأول هجومنا الإمبراطوري أولاً. ثم عندما نتعب قليلاً من مواجهتهم، ستنقضُّ نخبتها من الصفين الثاني والثالث علينا. همم، خطة تقليدية وخبيثة في الوقت نفسه.”
كان مجموع قوات الجمهورية أربعين ألف جندي.
وكما كانت دائمًا، خرجت لورا بنفسها في دورية استطلاعية مع عدد قليل من الحراس فحسب. كان من المحفوف بالمخاطر أن تخرج القائدة العامة للجيش بنفسها في مهمة استطلاعية، لكن هذا ما فعلته دائمًا لورا.
والقوة التي أُرسلت إلى البندقية كانت ثلاثين ألفًا. وبعد خصمها، لا يمكن أن يتجاوز العدد المتبقي لديهم سبعة عشر ألفًا.
أعطتني لورا المنظار. وضعته على عيني اليمنى وتفحصت خندق الجمهورية.
هل فعلت إليزابيث سحرًا ما لخلق خمسة آلاف جندي من العدم؟ على الرغم من أنها قادرة على أي شيء، إلا أن مثل هذا الأمر يبدو صعبًا جدًا.
والقوة التي أُرسلت إلى البندقية كانت ثلاثين ألفًا. وبعد خصمها، لا يمكن أن يتجاوز العدد المتبقي لديهم سبعة عشر ألفًا.
(من الممكن أنهم المدنيين الهاربين الي العاصمة)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرة منطقية بالفعل. لا يمكن توقع فعالية من مجندين جدد إذا فرضنا عليهم بالقوة تشكيلات من عشرة أو مئة مقاتل. من الأفضل بكثير تركهم يشكلون مجموعات مع زملائهم المحليين الذين عاشوا معًا لسنوات.
بينما كنت أهز رأسي بارتباك، قالت لورا: “همم…”
“على أية حال، يبدو أن الرئيسة اليزابيث تركت الأوغر تفعل ما تشاء. لو استخدمت فرقة الفرسان لشن هجمات مركزة، لتمكنوا من صد الأوغر بفاعلية أكبر”.
“لن نصل إلى إجابة بالتفكير هنا. هيا بنا”.
“نعم نعم. أنا الأحمق في هذا العالم فيرجى من لورا المجيدة إخباري بما تريد.”
“هيا بنا. أين تقصدين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عدد الجنود الذين يتناولون الطعام معًا. ليسوا في مجموعات منتظمة من عشرة أو عشرين، بل أعداد عشوائية.”
“أليس واضحًا؟”
لكل مدينة وقرية تشكيلة قتالية مألوفة لديها. المجموعات المكونة من خمسة وعشرين أو ثلاثين مقاتل تكون الأكثر راحة بالنسبة لهم.
قادت لورا جوادها بخفة نحو العدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنعد يا سيدي. لقد فهمنا نوايا العدو. حان الوقت لنرد عليهم.”
“إلى خطوط العدو.”
“ههه.”
وفجأة انطلقت لورا بجوادها نحو خطوط العدو!
“فكّر بهذا الشكل. لو كانت رئيسة الجمهورية تنوي تحريك المجندين المدنيين ونخبتها معًا، لأجبرتهم على التشكُّل في مجموعات من عشرة أفراد حتى لو اضطرت لبذل جهد إضافي. إنه من المستحيل مواجهة جيش إمبراطوريتنا وتشكيلاتك غير منظمة بهذا الشكل.”
فوجئت أنا وفرساني. ناديتُ لورا باستعجال ولكنها تجاهلتني. لم يكن أمامي سوى اتباعها.
لكل مدينة وقرية تشكيلة قتالية مألوفة لديها. المجموعات المكونة من خمسة وعشرين أو ثلاثين مقاتل تكون الأكثر راحة بالنسبة لهم.
توقفت لورا في منتصف السهل، على مقربة كبيرة من خطوط العدو بحيث يمكن رؤية وجوه جنود الجمهورية عبر المنظار. بدا أنهم لاحظوا وجودنا وبدأوا يتهامسون.
توقفت لورا في منتصف السهل، على مقربة كبيرة من خطوط العدو بحيث يمكن رؤية وجوه جنود الجمهورية عبر المنظار. بدا أنهم لاحظوا وجودنا وبدأوا يتهامسون.
“لورا، الجرأة أمر جيد لكن التهور ليس كذلك!”
لذلك، ستكون إليزابيث مصممة على المحافظة على قوات الفرسان بأكملها.
“آه، أنا آسفة يا سيدي.”
كان هناك سرج خاص مثبت على حصاني، مما سمح لي بركوب الخيل على الرغم من استبدال ساقي اليسرى بساق صناعية. صنعه الأقزام دون أن أطلب منهم ذلك. لقد كان الأقزام ماهرين حقًا في العمل اليدوي.
اعتذرت لورا دون أن تبدو نادمة على الإطلاق. لم تحدق باتجاهي مطلقًا. كانت منشغلة تمامًا بفحص خطوط العدو عبر المنظار. بعد لحظات، ضحكت لورا بخفوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم يحافظون على قوة فرقة الفرسان للمعركة الأخيرة”.
“لقد اكتشفت خدعة العدو.”
ما المشكلة في أعدادهم؟
“حقًا؟”
التاريخ بالتقويم القاري 1513 – السابع من يونيو
“تفضل سيدي وانظر بنفسك.”
عندما ظللتُ أنظر إليها بعدم فهم، هزّت لورا رأسها بيأس.
أعطتني لورا المنظار. وضعته على عيني اليمنى وتفحصت خندق الجمهورية.
“العدد يفوق ال 10,000 أكثر بكثير مما هو لدينا، ربما 13000 أو 14000. أعدادهم أكثر منا بما لا يدع مجالاً للشك”.
بما أنه وقت الغداء، كان جنود الجمهورية يجلسون معًا منفردين أو في مجموعات ويتناولون خبزهم. كان هناك مجموعات من عشرة جنود تقريبًا، وأخرى تضم عشرين أو ثلاثين جنديًا. الكثير منهم كانوا ينظرون إلينا بدهشة لظهورنا المفاجئ في السهول.
نظرت لورا إلى خندق العدو.
“هل لاحظت شيئًا؟”
أعطتني لورا المنظار. وضعته على عيني اليمنى وتفحصت خندق الجمهورية.
“لا، لا يبدو أن هناك شيء غريب.”
“آه، أنا آسفة يا سيدي.”
ضحكت لورا ساخرة. عندما نظرت إليها مستاءً لعدم فهمي، صفعتُ جبهتها خفيفًا.
والقوة التي أُرسلت إلى البندقية كانت ثلاثين ألفًا. وبعد خصمها، لا يمكن أن يتجاوز العدد المتبقي لديهم سبعة عشر ألفًا.
“لا تزال لورا أفضل مني في شؤون الحرب رغم انعدام الموهبة لديها في أي شيء آخر. إذن ما الغريب في الأمر؟”
0
“عدد الجنود الذين يتناولون الطعام معًا. ليسوا في مجموعات منتظمة من عشرة أو عشرين، بل أعداد عشوائية.”
“آه.”
“فكّر بهذا الشكل. لو كانت رئيسة الجمهورية تنوي تحريك المجندين المدنيين ونخبتها معًا، لأجبرتهم على التشكُّل في مجموعات من عشرة أفراد حتى لو اضطرت لبذل جهد إضافي. إنه من المستحيل مواجهة جيش إمبراطوريتنا وتشكيلاتك غير منظمة بهذا الشكل.”
ما المشكلة في أعدادهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنعد يا سيدي. لقد فهمنا نوايا العدو. حان الوقت لنرد عليهم.”
عندما ظللتُ أنظر إليها بعدم فهم، هزّت لورا رأسها بيأس.
0
“كما قال سيدي، ربما تلقى جيش الجمهورية تدريبًا مكثفًا. وربما اختار الرئيسة نخبة من الجنود ونشرهم هنا لحماية العاصمة. فمن المستحيل أن يكون الجنود مختلطين بشكل فوضوي حتى في أبسط الأمور مثل تناول الطعام. تأمل مرة أخرى بعناية.”
“هاجموا!”
“همم.”
وصلنا إلى ما هو تقريبًا أبواب عاصمة الجمهورية هابسبورغ، ميونخ.
رفعتُ المنظار مرة أخرى وتفحصت بدقة خندق الجمهورية.
“ههه.”
وأخيرًا لاحظت الشيء غير الطبيعي. معظم الجنود كانوا يتناولون الطعام في مجموعات من عشرة تقريبًا. يبدو أنهم نُظِّموا في مجموعات من عشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تملك الجمهورية القدرة على تشكيل كتيبة منفصلة. سواء كانوا مجندين مدنيين أم نخبة، يجب اعتبارهم جميعًا القوة الرئيسية. أي أنها ستضع المجندين المدنيين في الصف الأول، ونخبتها في الصفين الثاني والثالث. هذه هي خطة رئيسة الجمهورية”.
ولكن، في بعض الأحيان، كانت هناك مجموعات ضخمة وغير عادية من الجنود، مثل خمسة وثلاثين جنديًا معًا. ولكن لم تكن هذه الحالات كثيرة.
“بالطبع، إنها متعتي المفضلة – إغاظة سيدي. أليس كذلك؟”
“…….”
هاجمت بما لا يتجاوز العشرين فارسًا. تسبب ذلك في ذعر فرقة الاستطلاع الجمهورية، التي حولت خيولها بسرعة وفرت هاربة. ربما هربوا قبل أن يدركوا حتى أن هناك عشرين جنديًا فقط أمامهم.
“آه، ما زلت لا تفهم، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، ظلت لورا تستطلع المنطقة براحة لأربع ساعات كاملة. كان قلبها فولاذيًا تمامًا بقدر جمالها. تابعتُ لورا وأنا أبتسم بتعاسة.
تنهدت لورا.
“حسنًا، لقد فهمت ما ندبره. أمر مخيب للآمال بعض الشيء”.
شعرتُ ببعض الإحراج.
بينما كنت أهز رأسي بارتباك، قالت لورا: “همم…”
“اللعنة!”
“دعنا نفكر في هذا أولاً – لماذا تركت رئيسة الجمهورية المجندين الجدد في فوضى هكذا؟ لا يوجد سبب سوى واحد، وهو أن ذلك أكثر كفاءة.”
شتمتُ رغمًا عني.
“هيا بنا. أين تقصدين؟”
“إذن فسري لي. ما الذي يحدث؟”
“هل لاحظت شيئًا؟”
“بالطبع، إنها متعتي المفضلة – إغاظة سيدي. أليس كذلك؟”
هاجمت بما لا يتجاوز العشرين فارسًا. تسبب ذلك في ذعر فرقة الاستطلاع الجمهورية، التي حولت خيولها بسرعة وفرت هاربة. ربما هربوا قبل أن يدركوا حتى أن هناك عشرين جنديًا فقط أمامهم.
ضحكت لورا بخبث. اللعنة! أنا من يسخر من لورا دائمًا. من الواضح أنها تنتقم لذلك الآن.
لكل مدينة وقرية تشكيلة قتالية مألوفة لديها. المجموعات المكونة من خمسة وعشرين أو ثلاثين مقاتل تكون الأكثر راحة بالنسبة لهم.
“دعنا نفكر في هذا أولاً – لماذا تركت رئيسة الجمهورية المجندين الجدد في فوضى هكذا؟ لا يوجد سبب سوى واحد، وهو أن ذلك أكثر كفاءة.”
“نعم نعم. أنا الأحمق في هذا العالم فيرجى من لورا المجيدة إخباري بما تريد.”
“أكثر كفاءة ألا تنظمهم في مجموعات من عشرة؟”
“لا تزال لورا أفضل مني في شؤون الحرب رغم انعدام الموهبة لديها في أي شيء آخر. إذن ما الغريب في الأمر؟”
“نعم. بدلاً من إجبار المجندين الجدد على نظام غير مألوف لهم، من الأفضل تركهم في مجموعاتهم المعتادة.”
كان هناك سرج خاص مثبت على حصاني، مما سمح لي بركوب الخيل على الرغم من استبدال ساقي اليسرى بساق صناعية. صنعه الأقزام دون أن أطلب منهم ذلك. لقد كان الأقزام ماهرين حقًا في العمل اليدوي.
نظرت لورا إلى خندق العدو.
“تفضل سيدي وانظر بنفسك.”
“أولئك المجندون هم مجرد مدنيين تم تجنيدهم من المدن والقرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرة منطقية بالفعل. لا يمكن توقع فعالية من مجندين جدد إذا فرضنا عليهم بالقوة تشكيلات من عشرة أو مئة مقاتل. من الأفضل بكثير تركهم يشكلون مجموعات مع زملائهم المحليين الذين عاشوا معًا لسنوات.
لكل مدينة وقرية تشكيلة قتالية مألوفة لديها. المجموعات المكونة من خمسة وعشرين أو ثلاثين مقاتل تكون الأكثر راحة بالنسبة لهم.
“بالطبع، إنها متعتي المفضلة – إغاظة سيدي. أليس كذلك؟”
آها.
ضحكت لورا بخبث. اللعنة! أنا من يسخر من لورا دائمًا. من الواضح أنها تنتقم لذلك الآن.
فكرة منطقية بالفعل. لا يمكن توقع فعالية من مجندين جدد إذا فرضنا عليهم بالقوة تشكيلات من عشرة أو مئة مقاتل. من الأفضل بكثير تركهم يشكلون مجموعات مع زملائهم المحليين الذين عاشوا معًا لسنوات.
“لقد اكتشفت خدعة العدو.”
بمعنى آخر، ليس جنود إليزابيث النخبة هم من يتناولون الغداء في مجموعات تزيد عن عشرة أفراد. إنهم مجندون مدنيون من المدن والقرى المجاورة جُمعوا بسرعة.
“إذن كيف ستنشرهم بشكل منفصل؟ هل ستجعل المجندين المدنيين كتيبة منفصلة؟ هذا مستحيل أيضًا. فهم غير مدربين بما فيه الكفاية ليُستخدموا ككتيبة منفصلة. ولا يمكن أيضًا جعل المجندين كالقوة الرئيسية. سينهارون أمام تقدمنا على الفور.”
“من المؤكد أن الرئيسة تدرك تمامًا قرب المعركة. لضمان الاستعداد للرد على أي هجوم مفاجئ، أمرت بإلزام الجنود بالبقاء في تشكيلاتهم حتى أثناء تناول الطعام. لهذا ظلّت معظم المجموعات مكونة من عشرة أفراد بالضبط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عدد الجنود الذين يتناولون الطعام معًا. ليسوا في مجموعات منتظمة من عشرة أو عشرين، بل أعداد عشوائية.”
“بالفعل… إذن فاستثناءً خمسة عشر ألف جندي نخبة، بقية الجيش عبارة عن مجندين مدنيين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، ظلت لورا تستطلع المنطقة براحة لأربع ساعات كاملة. كان قلبها فولاذيًا تمامًا بقدر جمالها. تابعتُ لورا وأنا أبتسم بتعاسة.
ابتسمت لورا.
“دعنا نفكر في هذا أولاً – لماذا تركت رئيسة الجمهورية المجندين الجدد في فوضى هكذا؟ لا يوجد سبب سوى واحد، وهو أن ذلك أكثر كفاءة.”
“سيدي، هل تعرف ما هو الاستنتاج الثاني الذي يمكننا اشتقاقه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، هل تعرف ما هو الاستنتاج الثاني الذي يمكننا اشتقاقه؟”
“نعم نعم. أنا الأحمق في هذا العالم فيرجى من لورا المجيدة إخباري بما تريد.”
“هل لاحظت شيئًا؟”
“ههه.”
“من المؤكد أن الرئيسة تدرك تمامًا قرب المعركة. لضمان الاستعداد للرد على أي هجوم مفاجئ، أمرت بإلزام الجنود بالبقاء في تشكيلاتهم حتى أثناء تناول الطعام. لهذا ظلّت معظم المجموعات مكونة من عشرة أفراد بالضبط.”
ضحكت لورا بخفوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرة منطقية بالفعل. لا يمكن توقع فعالية من مجندين جدد إذا فرضنا عليهم بالقوة تشكيلات من عشرة أو مئة مقاتل. من الأفضل بكثير تركهم يشكلون مجموعات مع زملائهم المحليين الذين عاشوا معًا لسنوات.
“فكّر بهذا الشكل. لو كانت رئيسة الجمهورية تنوي تحريك المجندين المدنيين ونخبتها معًا، لأجبرتهم على التشكُّل في مجموعات من عشرة أفراد حتى لو اضطرت لبذل جهد إضافي. إنه من المستحيل مواجهة جيش إمبراطوريتنا وتشكيلاتك غير منظمة بهذا الشكل.”
بينما كنت أهز رأسي بارتباك، قالت لورا: “همم…”
لمعت عينا لورا الزرقاوان اللتان تنطويان على مرح للحظة بنظرة حادة كالنمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتذرت لورا دون أن تبدو نادمة على الإطلاق. لم تحدق باتجاهي مطلقًا. كانت منشغلة تمامًا بفحص خطوط العدو عبر المنظار. بعد لحظات، ضحكت لورا بخفوت.
“يُشكَّل المجندون المدنيون في أكثر التشكيلات فعالية بالنسبة لهم. وتُشكَّل نخبة الجيش في أكثر التشكيلات فعالية بالنسبة لهم. الاستنتاج الوحيد من هذا الموقف هو فصل المجندين المدنيين ونخبة الجيش تمامًا وتشغيلهم بشكل منفصل.”
التاريخ بالتقويم القاري 1513 – السابع من يونيو
“…….”
ابتسمت لورا.
“إذن كيف ستنشرهم بشكل منفصل؟ هل ستجعل المجندين المدنيين كتيبة منفصلة؟ هذا مستحيل أيضًا. فهم غير مدربين بما فيه الكفاية ليُستخدموا ككتيبة منفصلة. ولا يمكن أيضًا جعل المجندين كالقوة الرئيسية. سينهارون أمام تقدمنا على الفور.”
“العدد يفوق ال 10,000 أكثر بكثير مما هو لدينا، ربما 13000 أو 14000. أعدادهم أكثر منا بما لا يدع مجالاً للشك”.
أصبحت عينا لورا أكثر حدة. إنها نظرة حيوان مفترس يراقب فريسته.
“…….”
“لا تملك الجمهورية القدرة على تشكيل كتيبة منفصلة. سواء كانوا مجندين مدنيين أم نخبة، يجب اعتبارهم جميعًا القوة الرئيسية. أي أنها ستضع المجندين المدنيين في الصف الأول، ونخبتها في الصفين الثاني والثالث. هذه هي خطة رئيسة الجمهورية”.
ابتسمت لورا.
لورا أثينا آلهة الحكمة والحرب.
“آه، أنا آسفة يا سيدي.”
في الماضي، لم أفهم جيدًا لماذا ُدمجت الحكمة والحرب. لكن بعد رؤية لورا، أصبح الأمر واضحًا تمامًا. استطلعت العدو واستنتجت خطتهم بنظرة واحدة. كيف لا تُسمى مثل هذه المرأة آلهة الحكمة والحرب؟
“على أية حال، يبدو أن الرئيسة اليزابيث تركت الأوغر تفعل ما تشاء. لو استخدمت فرقة الفرسان لشن هجمات مركزة، لتمكنوا من صد الأوغر بفاعلية أكبر”.
“ستحجز المجندون المدنيون في الصف الأول هجومنا الإمبراطوري أولاً. ثم عندما نتعب قليلاً من مواجهتهم، ستنقضُّ نخبتها من الصفين الثاني والثالث علينا. همم، خطة تقليدية وخبيثة في الوقت نفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت عينا لورا الزرقاوان اللتان تنطويان على مرح للحظة بنظرة حادة كالنمر.
تحول مسار لورا في الحديث.
“تفضل سيدي وانظر بنفسك.”
“لنعد يا سيدي. لقد فهمنا نوايا العدو. حان الوقت لنرد عليهم.”
“آه، أنا آسفة يا سيدي.”
0
“آه.”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تملك الجمهورية القدرة على تشكيل كتيبة منفصلة. سواء كانوا مجندين مدنيين أم نخبة، يجب اعتبارهم جميعًا القوة الرئيسية. أي أنها ستضع المجندين المدنيين في الصف الأول، ونخبتها في الصفين الثاني والثالث. هذه هي خطة رئيسة الجمهورية”.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدمنا ببطء مع نهب المزارع المحيطة بنا. ترك المزارعون كميات لا بأس بها من الطعام في مخازن الأغذية بارتباكهم وهروبهم المفاجئ. وهكذا شهد جيشنا، مع تقدمنا نحو الأمام، تزايدًا ملحوظًا في كميات الطعام، وهو أمر غريب بالتأكيد.
0
ضحكت لورا بخفوت.
0
في الواقع أطلقتُ الأوغر لجر فرسان العدو واستدراجهم للخروج. كان ضروريًا إشراك الفرسان لمواجهة وحوش ضخمة مثل الأوغر. آملتُ أن ينجذبوا إلى فخي. لكن كما كان متوقعًا، فإن إليزابيث لم تقع فريسة لمثل هذا الفخ السخيف… حقًا لقد كان من الغريب أن تقع فيه.
0
“بالطبع، إنها متعتي المفضلة – إغاظة سيدي. أليس كذلك؟”
0
التاريخ بالتقويم القاري 1513 – السابع من يونيو
أهلاً وسهلاً شباب، لديّ أخبار رائعة لكم! لقد انتهيتُ أخيرًا من امتحاناتي، وها أنا ذا أعود إليكم مجددًا مع التنزيلات اليومية كما كانت. لننهي هذه الرواية معاً 💪💪!
“بالفعل… إذن فاستثناءً خمسة عشر ألف جندي نخبة، بقية الجيش عبارة عن مجندين مدنيين.”
***
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
