الفصل 443 - ديزي (7)
الفصل 443 – ديزي (7)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آه…”
–
ثم رفعت رأسي خجلًا مجددًا.
* * *
“هدئ من روعك. ألا ترى الدماء تندفع على ملابسي؟”
–
آسفة، ولكن هذا لم يؤلم على الإطلاق. ما هذا؟ هل مسَّ وجهي بالصدفة بعوضة؟ فقط أدرتُ رأسي جانبًا، ورمشتُ بعيني نحو القائدة. كان هذا الزاوية الأنسب لإثارتها.
ربما مرت عشرة أيام منذ أن مرض والدي.
“هف……آآآآآآآه!!!”
“آه! آآآآآآآآآه!”
“آآآآآآآه!!!”
“هدئ من روعك. ألا ترى الدماء تندفع على ملابسي؟”
–
كنت أعذب الأسرى في إحدى القصور التي استأجرتها في آمستل. وأثناء إقامة والدي في القصر، توافد الجواسيس من مختلف الدول لمراقبة القصر. وكان من بينهم جواسيس جمهورية هابسبورغ الذين كانوا الأشد خبثًا. حيث سعوا بكل السبل للحصول على معلومات، تجاوزين حدود اللياقة.
ربما مرت عشرة أيام منذ أن مرض والدي.
ربما أرسلتهم تلك المرأة المدعوة الرئيسة إليزابيث.
أتمنى لو أتيحت لي الفرصة لتعلم بعض الحيل منكِ”.
كانت تلك المرأة امرأة أولتها اهتمامًا خاصًا. وسمعت بأنها جميلة جدًا.
“لطالما كانت سيدة الشياطين بايمون عدوة لصاحب الجلالة. وقع الحادث في آمستل التي تحكمها من الخلف. وهناك ظلَّ صاحب الجلالة في غيبوبة لفترة أطول بكثير مما كان مخططًا له”.
حتى اسمها كان ذو طالع سيئ! ليس هذا تحيزًا، بل مجرد حقيقة بسيطة. فمنذ صغري، كنت أكره اسم “إليزابيث” لسبب ما.
هذه الفتاة الغبية ذات الشعر الأشقر!
“آآآآآآآه!!!”
“ما…؟”
“آه…”
وفي تلك اللحظة…
خلال التعذيب، أخطأت وفقدت السيطرة. ففقد الأسير وعيه. دون أن أشعر، قادتني يداي لتقطيع لحمه.
“هدئ من روعك. ألا ترى الدماء تندفع على ملابسي؟”
“أعتذر”.
“إذا اضطر لإرضائه بفمكِ العلوي، فهل مهارتكِ رائعة لدرجة أنه ما زال يطلبكِ؟ أنا مندهشة حقًا
رفعت رأسي خجلًا.
“الحراسة في القصر محكمة. لقد أعددتُ كل شيء”.
“كنت أنوي تعذيبه خفيفًا فقط، لكني دون قصد ضغطت على منطقة القلب. سأحرص على تعذيبكم وفق الإجراءات الصحيحة في المرات القادمة”.
“إذا كنتَ قد تآمرتَ مع بايمون، فستجد هذا منطقيًا”.
“……هف……هف……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست بصوت بارد: “أيتها الخائنة المقززة”.
لم يرد الأسير، وإنما ظل يلهث. لهذا السبب، من الخطر التركيز في أمور أخرى أثناء التعذيب. حيث يمكنك أن تفرط في التعذيب في لحظات. ولو كان الأسير عاديًا، لكان قد مات حتمًا. وحظي بالنجاة كونه فارسًا قويًا.
“رائع”.
(سجلوا هذه الملاحظات يا شباب)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه! آآآآآآآآآه!”
“لكن…لماذا تواصل رئيسة هابسبورغ إرسال القتلة بمجرد أن يسنح لها الفرصة؟ هل تعتقد أنكم قادرين على قتل والدي يا سيدي الفارس؟ أمر غير منطقي. كأنها تلقي البيض على الصخور”.
“تبدو موثوقة حقًا. أتساءل كيف أحسنتِ إدارة حراسة الجواري يا سيدتي القائدة. لكن قبل تعزيز أمن القصر، من الأفضل مراقبة ما بين ساقيكِ أولًا أليس كذلك؟ إن المني الذي تتركينه في ممرات قلعة سيد الشياطين يكفي لملء بحيرتين….”
“…….”
ولكن ماذا لو كانت إيفار جاسوسة محنكة بما يكفي لخداع والدي؟
“أم أن تلك المرأة تعتقد أن لها الحق في قتل والدي؟”
“أخيرًا استيقظت”.
انزلقت يداي قليلًا. فصرخ الرجل الذي كان فاقدًا للوعي، واستيقظ مفتحًا عينيه، صارخًا بأعلى صوته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتًا مألوفًا. أعدت الخنجر إلى مكانه. كانت إيفار رودبروك مساعدتي المباشرة، ورغم بعض السذاجة في أداء مهامها، إلا أنها كانت متحمسة للغاية. ولكن فكرة أنها تقاسم والدي الفراش كانت تزعجني كثيرًا.
“هف……آآآآآآآه!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد لحظات، شق السوط لحمي بوحشية.
” آه…”
“أنا، الآنسة إيفار. خادمتكم”.
أخطأت مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعتني القائدة على خدي.
أصاب الرجل إصابات لا رجعة فيها. لم أستطع التحكم. فمثل هذه الإصابات قد لا يتعافى منها الفارس. اعتذارًا عن إهمالي، قررت إنهاء التعذيب، فغرست خنجري في عنقه.
“……هف……هف……”
ثم رفعت رأسي خجلًا مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هف……هف……هف……..”
“آسف. لم يكن لدي نية في الإبقاء عليك على قيد الحياة منذ البداية.”
“أنا بخير. يمكنني مجرد ارتداء ملابس أخرى. لكن ما الذي جاء بك؟ طلبتُ منكِ عدم زيارة غرفة التعذيب بدون إذن”.
“هف……هف……هف……..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان علي تأمين الحراسة حتى لا يتسلل أحد. كان الوضع خطيرًا. رغم وضعي للفخاخ بعناية حتى لا يستطيع دخولها حتى فرسان النبالة، إلا أن قوى سحرية بمستوى سيد الشياطين ربما تتمكن من اختراقها. مرت أيامٌ عديدةٌ. واحترق قلبي كما لو كان شمعةً مشتعلةً.
تقيأ الفارس دماءً وراح يرتجف. غسلت يدي في دلو بالماء. ومع استمرار ارتجافه، ظننت أن حبله بالحياة سيطول، فالتويت الخنجر في عنقه جانبًا. وفي تلك اللحظة فارق الحياة أخيرًا.
“إذا اضطر لإرضائه بفمكِ العلوي، فهل مهارتكِ رائعة لدرجة أنه ما زال يطلبكِ؟ أنا مندهشة حقًا
رتبت أدوات التعذيب ونهضت. وفي تلك اللحظة، طرق شخص ما الباب. فبرد فعل، أمسكت الخنجر بيدي اليمنى ووجهت نظري نحو الباب.
“…….”
“من ذا؟”
لم يرد الأسير، وإنما ظل يلهث. لهذا السبب، من الخطر التركيز في أمور أخرى أثناء التعذيب. حيث يمكنك أن تفرط في التعذيب في لحظات. ولو كان الأسير عاديًا، لكان قد مات حتمًا. وحظي بالنجاة كونه فارسًا قويًا.
“أنا، الآنسة إيفار. خادمتكم”.
“لطالما كانت سيدة الشياطين بايمون عدوة لصاحب الجلالة. وقع الحادث في آمستل التي تحكمها من الخلف. وهناك ظلَّ صاحب الجلالة في غيبوبة لفترة أطول بكثير مما كان مخططًا له”.
كان صوتًا مألوفًا. أعدت الخنجر إلى مكانه. كانت إيفار رودبروك مساعدتي المباشرة، ورغم بعض السذاجة في أداء مهامها، إلا أنها كانت متحمسة للغاية. ولكن فكرة أنها تقاسم والدي الفراش كانت تزعجني كثيرًا.
“كفى تخريفًا. أطلقي سراحي”.
لهذا، عندما بدأت إيفار العمل كخادمة، مزحت بأنني مثلية الجنس. لا زلت أتذكر تعبير وجهها ذلك الوقت. كان رائعًا حقًا. حتى الآن، عندما أستحضر ذلك الوجه، أشعر بالثقة في أكل الخبز الجاف من دون أي توابل.
سألتُ مندهشًا: “ماذا….ماذا تفعلين؟”
“تفضلي”.
كررت بغباء، غير قادر على الاستيعاب. استجواب؟ لي؟ لأي سبب ألقوا القبض علي ويستجوبونني؟
“شكرًا سيدتي”.
انزلقت يداي قليلًا. فصرخ الرجل الذي كان فاقدًا للوعي، واستيقظ مفتحًا عينيه، صارخًا بأعلى صوته:
عند دخول إيفار الغرفة، تصلب وجهها فورًا. كانت أحشاء الفارس منتشرة في كل مكان. وبدا أن رائحة الأحشاء جعلتها تنكمش. مع أنها كان ينبغي أن تكون قد اعتادت على هذا بالفعل، فهي فتاة ساذجة حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتًا مألوفًا. أعدت الخنجر إلى مكانه. كانت إيفار رودبروك مساعدتي المباشرة، ورغم بعض السذاجة في أداء مهامها، إلا أنها كانت متحمسة للغاية. ولكن فكرة أنها تقاسم والدي الفراش كانت تزعجني كثيرًا.
“سيدتي… هناك دماء على جسدكم….”
“تبدو موثوقة حقًا. أتساءل كيف أحسنتِ إدارة حراسة الجواري يا سيدتي القائدة. لكن قبل تعزيز أمن القصر، من الأفضل مراقبة ما بين ساقيكِ أولًا أليس كذلك؟ إن المني الذي تتركينه في ممرات قلعة سيد الشياطين يكفي لملء بحيرتين….”
“أنا بخير. يمكنني مجرد ارتداء ملابس أخرى. لكن ما الذي جاء بك؟ طلبتُ منكِ عدم زيارة غرفة التعذيب بدون إذن”.
آسفة، ولكن هذا لم يؤلم على الإطلاق. ما هذا؟ هل مسَّ وجهي بالصدفة بعوضة؟ فقط أدرتُ رأسي جانبًا، ورمشتُ بعيني نحو القائدة. كان هذا الزاوية الأنسب لإثارتها.
“تدهورت حالة صاحب الجلالة”.
“أم أن تلك المرأة تعتقد أن لها الحق في قتل والدي؟”
شعرت بضغط في صدري.
(سجلوا هذه الملاحظات يا شباب)
لحسن الحظ، استطعت السيطرة على ملامح وجهي في أي موقف. لم يتغير شيء سوى اعتصار حاجبي قليلًا. ولكن لم أستطع إخفاء الارتباك في نبرة صوتي.
–
“ما الذي تعنيهِ بـ”تدهورت”؟”
تنهدتُ: “حلقي يابس للغاية، ولساني لا يتحرك بشكل صحيح”. كان صوتي متآكل للغاية والنطق غير واضح. شيء خشن يغطي قاعدة جمجمتي، رائحته توحي بأنه دم متجلط.
“لا أعرف بالتحديد. أعتذر. هناك من استدعى ساحرًا وكاهنًا على وجه السرعة. أفكر أنكِ ربما تستطيعين المساعدة أيضًا، فجئتُ إلى هنا”.
“آه…”
“رائع”.
ثم رفعت رأسي خجلًا مجددًا.
بغض النظر عن مصدر القرار، فقد كان قرارًا صائبًا. رغم أنني منعزلة عن الطب، إلا أنني أتقن أنواع المسكنات والمخدرات. إذا احتاج والدي إلى أي عملية جراحية، فبإمكاني تأمين بيئة مريحة تمامًا لإجرائها.
لاحظت على الفور أن عينيها تشوهتا بالغضب واللعنات. لفّت لورا دي فارنيزي ظلام مخيف.
خرجتُ من الغرفة وأنا أقول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتًا مألوفًا. أعدت الخنجر إلى مكانه. كانت إيفار رودبروك مساعدتي المباشرة، ورغم بعض السذاجة في أداء مهامها، إلا أنها كانت متحمسة للغاية. ولكن فكرة أنها تقاسم والدي الفراش كانت تزعجني كثيرًا.
“هذا ليس الوقت المناسب. سأرتدي ملابس أخرى وأسرع إلى القصر على الفور. الآنسة إيفار، هل بإمكانكِ إحضار حقيبة الأدوية من غرفتي؟ تحتوي على مخدرات……..”
“آآآآآآآه!!!”
وفي تلك اللحظة…
“أنا، الآنسة إيفار. خادمتكم”.
ضرب شيء ما رأسي بقوة.
“سوف أستجوبك الآن. كما كنت تفعل أنت مع الأسرى يوميًا. ستكون تجربة مألوفة للغاية بالنسبة لك”.
تدحرجت عيناي وسقطت على ركبتي. ومع توجع مؤخرة رأسي، تلاشى مشهدي بسرعة. عندما مددت يدي نحو الخنجر المخبئ في فخذي، ضربتني ضربة أخرى في قمة رأسي.
“أخيرًا استيقظت”.
“ما…؟”
“استجواب….؟”
وبغريزة، مددت يدي للأرض. لكنها انزلقت، فانهار جسدي على الأرض وجهًا أولًا. وبينما أفقد وعيي تمامًا، بدا صوت أنفاسي بعيدًا جدًا.
هل هذا يعني أن إيفار ليست وحدها؟
وفي لحظاتي الأخيرة، فكرت في أنني علي إبلاغ والدي بهذا.
“آسف. لم يكن لدي نية في الإبقاء عليك على قيد الحياة منذ البداية.”
كانت إيفار رودبروك خائنة.
لا أستطيع تخمين من كان وراء هذا، ولكنها كانت الشوكة التي تختفي في جنبات قلب والدي. كنتُ أحمقة. كان ينبغي أن أتوخى الحذر أكثر مع إيفار. وثقت بها تمامًا لأن والدي وثق بها.
لا أستطيع تخمين من كان وراء هذا، ولكنها كانت الشوكة التي تختفي في جنبات قلب والدي. كنتُ أحمقة. كان ينبغي أن أتوخى الحذر أكثر مع إيفار. وثقت بها تمامًا لأن والدي وثق بها.
لدي ردٌ لهذا الكلام: لم يكن تعليم والدي لي مقتصرًا على التمثيل. لقد وُهبتُ موهبة فطرية في السخرية والتهكم،في المرتبة الثانيةً بعد والدي فقط.
ولكن ماذا لو كانت إيفار جاسوسة محنكة بما يكفي لخداع والدي؟
أصاب الرجل إصابات لا رجعة فيها. لم أستطع التحكم. فمثل هذه الإصابات قد لا يتعافى منها الفارس. اعتذارًا عن إهمالي، قررت إنهاء التعذيب، فغرست خنجري في عنقه.
كنتُ الشخص الوحيد تقريبًا الذي من الممكن أن يشك فيها حتى النهاية.
عند دخول إيفار الغرفة، تصلب وجهها فورًا. كانت أحشاء الفارس منتشرة في كل مكان. وبدا أن رائحة الأحشاء جعلتها تنكمش. مع أنها كان ينبغي أن تكون قد اعتادت على هذا بالفعل، فهي فتاة ساذجة حقًا.
“…..أبي….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تظن نفسها بوليسية لحل هكذا لغز، وتتآمر مع إيفار؟! وبمناسبة، كانت إيفار أيضًا شقراء. وفي تلك اللحظة، تعهدتُ بكراهية كل امرأة شقراء في العالم. كان لمعان شعرهن بسبب تدفق الحماقة من رؤوسهن كقوس قزح!
أظلمت رؤيتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبغريزة، مددت يدي للأرض. لكنها انزلقت، فانهار جسدي على الأرض وجهًا أولًا. وبينما أفقد وعيي تمامًا، بدا صوت أنفاسي بعيدًا جدًا.
عندما فتحت عيني مرة أخرى، كنت في سجن القلعة السفلي. تم تقييد ذراعي وساقي إلى الجدار. حاولت تحريك ذراعي اختبارًا ولكنها لم تتزحزح إطلاقًا. وللدهشة، كانت لورا دي فارنيزي وزيرة الدفاع تقف أمامي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل خلطتَ سمًا في أدوية صاحب الجلالة بالتعاون مع سيدة الشياطين بايمون؟”
“أخيرًا استيقظت”.
“ما…؟”
همست بصوت بارد: “أيتها الخائنة المقززة”.
لم يرد الأسير، وإنما ظل يلهث. لهذا السبب، من الخطر التركيز في أمور أخرى أثناء التعذيب. حيث يمكنك أن تفرط في التعذيب في لحظات. ولو كان الأسير عاديًا، لكان قد مات حتمًا. وحظي بالنجاة كونه فارسًا قويًا.
لاحظت على الفور أن عينيها تشوهتا بالغضب واللعنات. لفّت لورا دي فارنيزي ظلام مخيف.
“آسفة. أدركُ أنكِ حزينة بالفعل لأنكِ أصبحتِ كالخرق الرخو، فقلتُ ما لا يجب بدون اعتبار. مجرد فضول: هل يشعر صاحب الجلالة وكأنه يخترق الفراغ كلما اتخذكِ؟ لقد سمعتُ أنه يعاني من هذا الإحساس”.
“يا وزيرة الدفاع….”
أخطأت مجددًا.
تنهدتُ: “حلقي يابس للغاية، ولساني لا يتحرك بشكل صحيح”. كان صوتي متآكل للغاية والنطق غير واضح. شيء خشن يغطي قاعدة جمجمتي، رائحته توحي بأنه دم متجلط.
رتبت أدوات التعذيب ونهضت. وفي تلك اللحظة، طرق شخص ما الباب. فبرد فعل، أمسكت الخنجر بيدي اليمنى ووجهت نظري نحو الباب.
هل هذا يعني أن إيفار ليست وحدها؟
“تابعي الثرثرة”.
لكن هذا يبدو غير منطقي للغاية. كانت لورا دي فارنيزي مجرد دمية لهوى والدي، لا تتجاوز ذلك. ولكن على الأقل، كان ولاؤها لوالدي صلبًا. لماذا….؟
“آآآآآآآه!!!”
سألتُ مندهشًا: “ماذا….ماذا تفعلين؟”
ثم رفعت رأسي خجلًا مجددًا.
“سوف أستجوبك الآن. كما كنت تفعل أنت مع الأسرى يوميًا. ستكون تجربة مألوفة للغاية بالنسبة لك”.
كانت تلك المرأة امرأة أولتها اهتمامًا خاصًا. وسمعت بأنها جميلة جدًا.
“استجواب….؟”
“ماذا تعنين… أطلقي سراحي فورًا يا سيدتي القائدة… الحراسة في القصر مهددة….”
كررت بغباء، غير قادر على الاستيعاب. استجواب؟ لي؟ لأي سبب ألقوا القبض علي ويستجوبونني؟
“آسف. لم يكن لدي نية في الإبقاء عليك على قيد الحياة منذ البداية.”
ابتسمت لورا دي فارنيزي ابتسامة مريرة. كانت تعبيرة لم تستخدمها أبدًا أمام والدي. تتغير مزاجات هذه المرأة تمامًا باختلاف من تتعامل معه. وهذا سمة مشتركة لدى النساء اللائي ينقصهن الحظ.
أظلمت رؤيتي.
“كاد سيدي أن يغتال في مقر الحاكم بـ باتافيا. حتى هذه النقطة، سارت الأمور وفقًا لخطته. لكن لماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت حتى استعاد وعيه؟ كان من المفترض أن يستفيق بعد خمسة أيام فقط، وفقًا للسيناريو!”
“هل ما زال لديكِ اللثة بحالة جيدة؟”
“…….”
“ماذا تعنين… أطلقي سراحي فورًا يا سيدتي القائدة… الحراسة في القصر مهددة….”
شعرت بالعطش الشديد. كم يومًا بقيت مغشيًا علي؟ منزل والدي ظل دون حماية كل هذه الأيام؟
ابتسمتُ ابتسامة ساخرة.
يجب عدم وجودي هنا.
بغض النظر عن مصدر القرار، فقد كان قرارًا صائبًا. رغم أنني منعزلة عن الطب، إلا أنني أتقن أنواع المسكنات والمخدرات. إذا احتاج والدي إلى أي عملية جراحية، فبإمكاني تأمين بيئة مريحة تمامًا لإجرائها.
كان علي تأمين الحراسة حتى لا يتسلل أحد. كان الوضع خطيرًا. رغم وضعي للفخاخ بعناية حتى لا يستطيع دخولها حتى فرسان النبالة، إلا أن قوى سحرية بمستوى سيد الشياطين ربما تتمكن من اختراقها. مرت أيامٌ عديدةٌ. واحترق قلبي كما لو كان شمعةً مشتعلةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست بصوت بارد: “أيتها الخائنة المقززة”.
“لطالما كانت سيدة الشياطين بايمون عدوة لصاحب الجلالة. وقع الحادث في آمستل التي تحكمها من الخلف. وهناك ظلَّ صاحب الجلالة في غيبوبة لفترة أطول بكثير مما كان مخططًا له”.
لاحظت على الفور أن عينيها تشوهتا بالغضب واللعنات. لفّت لورا دي فارنيزي ظلام مخيف.
“ماذا تعنين… أطلقي سراحي فورًا يا سيدتي القائدة… الحراسة في القصر مهددة….”
أمسكت القائدة بالسوط. كانت تحاول تخويفي به. للأسف، من الواضح جدًا أن القائدة لم تستخدم سوطًا مطلقًا في حياتها. كانت تمسكه بشكل قصير جدًا. على الأرجح لن تتمكن من جلدي بهذه الطريقة.
“إذا كنتَ قد تآمرتَ مع بايمون، فستجد هذا منطقيًا”.
(سجلوا هذه الملاحظات يا شباب)
هذه الفتاة الغبية ذات الشعر الأشقر!
“تدهورت حالة صاحب الجلالة”.
هل تظن نفسها بوليسية لحل هكذا لغز، وتتآمر مع إيفار؟! وبمناسبة، كانت إيفار أيضًا شقراء. وفي تلك اللحظة، تعهدتُ بكراهية كل امرأة شقراء في العالم. كان لمعان شعرهن بسبب تدفق الحماقة من رؤوسهن كقوس قزح!
تنهدتُ: “حلقي يابس للغاية، ولساني لا يتحرك بشكل صحيح”. كان صوتي متآكل للغاية والنطق غير واضح. شيء خشن يغطي قاعدة جمجمتي، رائحته توحي بأنه دم متجلط.
“كفى تخريفًا. أطلقي سراحي”.
“……هف……هف……”
عضضتُ شفتي. كانت لثتي مؤلمةً حتى الجذور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعتني القائدة على خدي.
“ألا تدركين مدى خطورة احتجازي هنا؟ كيف لعقلٍ ممتلئٍ بالمني فقط أن يستنتج ذلك؟ إن والدي معرضٌ الآن لجواسيس كل الدول”.
–
“الحراسة في القصر محكمة. لقد أعددتُ كل شيء”.
تدحرجت عيناي وسقطت على ركبتي. ومع توجع مؤخرة رأسي، تلاشى مشهدي بسرعة. عندما مددت يدي نحو الخنجر المخبئ في فخذي، ضربتني ضربة أخرى في قمة رأسي.
“ها!”
“تابعي الثرثرة”.
استهزأتُ.
“تبدو موثوقة حقًا. أتساءل كيف أحسنتِ إدارة حراسة الجواري يا سيدتي القائدة. لكن قبل تعزيز أمن القصر، من الأفضل مراقبة ما بين ساقيكِ أولًا أليس كذلك؟ إن المني الذي تتركينه في ممرات قلعة سيد الشياطين يكفي لملء بحيرتين….”
أتظن الحراسة آمنة لمجرد أنكِ نظمتيها؟ على ما يبدو، لا تدرك القائدة أنها أضعف وأهش أحجار البناء التي يمتلكها والدي. كان من الأفضل أن تعرفي أنكِ لا تجدين لنفسكِ أي فائدة خارج ساحات المعارك وغرف السجن. ولكنكِ كالعادة تتدخلين فيما لا يعنيكِ.
“كاد سيدي أن يغتال في مقر الحاكم بـ باتافيا. حتى هذه النقطة، سارت الأمور وفقًا لخطته. لكن لماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت حتى استعاد وعيه؟ كان من المفترض أن يستفيق بعد خمسة أيام فقط، وفقًا للسيناريو!”
لدي ردٌ لهذا الكلام: لم يكن تعليم والدي لي مقتصرًا على التمثيل. لقد وُهبتُ موهبة فطرية في السخرية والتهكم،في المرتبة الثانيةً بعد والدي فقط.
ربما مرت عشرة أيام منذ أن مرض والدي.
“تبدو موثوقة حقًا. أتساءل كيف أحسنتِ إدارة حراسة الجواري يا سيدتي القائدة. لكن قبل تعزيز أمن القصر، من الأفضل مراقبة ما بين ساقيكِ أولًا أليس كذلك؟ إن المني الذي تتركينه في ممرات قلعة سيد الشياطين يكفي لملء بحيرتين….”
“تدهورت حالة صاحب الجلالة”.
صفعتني القائدة على خدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تظن نفسها بوليسية لحل هكذا لغز، وتتآمر مع إيفار؟! وبمناسبة، كانت إيفار أيضًا شقراء. وفي تلك اللحظة، تعهدتُ بكراهية كل امرأة شقراء في العالم. كان لمعان شعرهن بسبب تدفق الحماقة من رؤوسهن كقوس قزح!
آسفة، ولكن هذا لم يؤلم على الإطلاق. ما هذا؟ هل مسَّ وجهي بالصدفة بعوضة؟ فقط أدرتُ رأسي جانبًا، ورمشتُ بعيني نحو القائدة. كان هذا الزاوية الأنسب لإثارتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس الوقت المناسب. سأرتدي ملابس أخرى وأسرع إلى القصر على الفور. الآنسة إيفار، هل بإمكانكِ إحضار حقيبة الأدوية من غرفتي؟ تحتوي على مخدرات……..”
“آسفة. أدركُ أنكِ حزينة بالفعل لأنكِ أصبحتِ كالخرق الرخو، فقلتُ ما لا يجب بدون اعتبار. مجرد فضول: هل يشعر صاحب الجلالة وكأنه يخترق الفراغ كلما اتخذكِ؟ لقد سمعتُ أنه يعاني من هذا الإحساس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا يبدو غير منطقي للغاية. كانت لورا دي فارنيزي مجرد دمية لهوى والدي، لا تتجاوز ذلك. ولكن على الأقل، كان ولاؤها لوالدي صلبًا. لماذا….؟
“تابعي الثرثرة”.
ابتسمتُ ابتسامة ساخرة.
“إذا اضطر لإرضائه بفمكِ العلوي، فهل مهارتكِ رائعة لدرجة أنه ما زال يطلبكِ؟ أنا مندهشة حقًا
“ماذا تعنين… أطلقي سراحي فورًا يا سيدتي القائدة… الحراسة في القصر مهددة….”
مذهل أنكِ تستخدمين مهبلك الرخو كلثة بديلة.
ربما أرسلتهم تلك المرأة المدعوة الرئيسة إليزابيث.
أتمنى لو أتيحت لي الفرصة لتعلم بعض الحيل منكِ”.
كنت أعذب الأسرى في إحدى القصور التي استأجرتها في آمستل. وأثناء إقامة والدي في القصر، توافد الجواسيس من مختلف الدول لمراقبة القصر. وكان من بينهم جواسيس جمهورية هابسبورغ الذين كانوا الأشد خبثًا. حيث سعوا بكل السبل للحصول على معلومات، تجاوزين حدود اللياقة.
أمسكت القائدة بالسوط. كانت تحاول تخويفي به. للأسف، من الواضح جدًا أن القائدة لم تستخدم سوطًا مطلقًا في حياتها. كانت تمسكه بشكل قصير جدًا. على الأرجح لن تتمكن من جلدي بهذه الطريقة.
“هدئ من روعك. ألا ترى الدماء تندفع على ملابسي؟”
“إن ما أطلبه هو الحقيقة الصارمة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت لورا دي فارنيزي ابتسامة مريرة. كانت تعبيرة لم تستخدمها أبدًا أمام والدي. تتغير مزاجات هذه المرأة تمامًا باختلاف من تتعامل معه. وهذا سمة مشتركة لدى النساء اللائي ينقصهن الحظ.
“آه، وما هي هذه الحقيقة؟”
“إذا كنتَ قد تآمرتَ مع بايمون، فستجد هذا منطقيًا”.
“هل خلطتَ سمًا في أدوية صاحب الجلالة بالتعاون مع سيدة الشياطين بايمون؟”
ربما أرسلتهم تلك المرأة المدعوة الرئيسة إليزابيث.
ابتسمتُ ابتسامة ساخرة.
“ماذا تعنين… أطلقي سراحي فورًا يا سيدتي القائدة… الحراسة في القصر مهددة….”
“سأوجه سؤالًا واحدًا أخيرًا”.
تدحرجت عيناي وسقطت على ركبتي. ومع توجع مؤخرة رأسي، تلاشى مشهدي بسرعة. عندما مددت يدي نحو الخنجر المخبئ في فخذي، ضربتني ضربة أخرى في قمة رأسي.
“اعترفي”.
“…….”
“هل ما زال لديكِ اللثة بحالة جيدة؟”
–
وبعد لحظات، شق السوط لحمي بوحشية.
“ماذا تعنين… أطلقي سراحي فورًا يا سيدتي القائدة… الحراسة في القصر مهددة….”
كانت تلك المرأة امرأة أولتها اهتمامًا خاصًا. وسمعت بأنها جميلة جدًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
