الفصل 430 - فخر الوجود (2)
الفصل 430 – فخر الوجود (2)
حتى لا تترك وصية ولو كلمة واحدة.
* * *
“بيديّ، طعنتُ بايمون مباشرة بحد السكين”.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوصية. عندما يشعر المرء أنه سيموت، من الطبيعي أن يترك وصية، أليس كذلك؟”
بارباتوس فتحت عينيها ببطء. تلاقت أعيننا بشكل طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سؤال مفاجئ.
بدت بارباتوس نصف نائمة، أغمضت عينيها جزئيًا. لم تخف الإعياء تمامًا وهي معلقة من السقف. بالتأكيد كانت مرهقة ومنهكة بعدة معان. كان صوت بارباتوس أجش بعض الشيء.
قالت مندهشة: “هاه؟”
قالت “رأيت حلمًا جميلاً.”
بالرغم من أن شعرها الطويل قُص وأطرافها مكبلة، إلا أنها كانت هادئة للغاية كما ينبغي لملكة الشياطين. ومع ذلك، فهذه كانت بارباتوس. الأسدة التي تفتخر بكبريائها.
“حلم؟”
0
“نعم. كان كذلك…. كان جيفار يبدأ بإنبات لحيته…. كان دائمًا رجلاً جادًا وغبيًا منذ القدم.”
“بدأ الأمر ككوابيس ليلية أولاً صحيح؟ ثم تطور إلى أصوات وهمية. والمرحلة الأخيرة هي الهلاوس. عندما تصل الأعراض إلى تلك المرحلة، لا أمل في الشفاء. مُنذ متى بدأ ذلك؟ أجبني سريعًا!”
ضحكت بارباتوس قليلاً لشيء ما مضحك. أما أنا فقد ظللت أدخن سيجارتي فقط. لم أكن متأكدًا من مقدار الفرق بين ضحكتها الخفيفة والدخان الذي كنت أنفثه.
ضحكت.
كانت الزنزانة مظلمة ورطبة من كل الجهات. لم يخطر ببالي أبدًا أننا سنتحادث هكذا في مثل هذا المكان. وبالتأكيد فكرت بارباتوس بنفس الشيء. حركت السلاسل الحديدية على معصمها بطريقة مزاحة.
“يبدو أن التواصل بيننا معدوم. لا أفهم ما تقولينه يا بارباتوس.”
قالت “آه، لقد خذلتك أخيرًا يا صديقي. لهذا لم أكن أحب الرجال أبدًا. أنا حقًا امرأة غبية، كنت مكتوف الأذنين حتى ولو كان أمام عينيّ ثلاث طبقات من الحجب.”
“حسنًا، دعنا لا نضيع الوقت في أوهام. لدينا مشكلات أكثر أهمية نواجهها الآن؟”
بالرغم من أن شعرها الطويل قُص وأطرافها مكبلة، إلا أنها كانت هادئة للغاية كما ينبغي لملكة الشياطين. ومع ذلك، فهذه كانت بارباتوس. الأسدة التي تفتخر بكبريائها.
ضحكت.
سألتها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لديها وقت للتفكير حتى. كان عليها الاستعجال في ترك وصيتها الأخيرة للرجل الذي يحتضنها – الذي كان خطيبها، والذي قتلها. فتحت بايمون فمها واستدعت آخر قواها.
“هل تندمين على حبك لي؟”
0
أجابت:
0
“لم أندم فقط. بل أنا نادمة للغاية. أنا أحب ضرب عشيقي، لكني أكره حقًا أن أضرب من قِبل عشيقي. لو أستطيع العودة إلى الماضي، لقطعت خصيتك على الفور.”
“…….”
ضحكت.
“…….”
تطلعت إليها صامتًا لبرهة. كأن الوقت امتد ببطء شديد حول منطقة قلبي فقط، كما لو توقفت الموسيقى فجأة. ثم انفجر هذا الصمت كوتر مشدود بقوة.
“يبدو أن التواصل بيننا معدوم. لا أفهم ما تقولينه يا بارباتوس.”
قلت لها: “لقد قتلت بايمون، يا بارباتوس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى في هذا الموقف المليء بالتوتر، عندما كادت أنفاسها أن تنقطع…. فكرت بايمون في أفضل وأقسى لعنة يمكنها تركها. إنها عبقرية تمامًا”.
قالت مستغربة: “أنا أعرف.”
0
رددت: “كلا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوصية. عندما يشعر المرء أنه سيموت، من الطبيعي أن يترك وصية، أليس كذلك؟”
وهززت رأسي نفيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “آه، لقد خذلتك أخيرًا يا صديقي. لهذا لم أكن أحب الرجال أبدًا. أنا حقًا امرأة غبية، كنت مكتوف الأذنين حتى ولو كان أمام عينيّ ثلاث طبقات من الحجب.”
“بيديّ، طعنتُ بايمون مباشرة بحد السكين”.
“حسنًا، دعنا لا نضيع الوقت في أوهام. لدينا مشكلات أكثر أهمية نواجهها الآن؟”
لم تقل شيئا….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“استقبلت كل نقطة من دمائها. مرة في أعلى الرقبة. ومرة في ظهرها. ومرة في قاعدة رقبتها. ثلاث مرات، غرست الخنجر الحاد فيها بعمق”.
“وضعت راحة يدها على خدي وقالت إنها تحبني، ثم ماتت بعد ذلك مباشرة. هل تفهم ماذا يعني، يا بارباتوس؟ لم يكن هذا مجرد اعتراف. بالطبع لم يكن كذلك”.
وبيّنت بإيماءات يدي كيف طعنتها في عنقي وظهري. كانت الابتسامة لا تزال تتدلى على شفتيّ.
“أنا متأكدة أنكِ تحبين مرؤوسيكِ. إذا لم تريدي دمار حزب السهل، فمن الأفضل أن…”
“عند كل طعنة، كانت ترتجف قائلة “دانت…، دانت…”… ثم أسندت وزنها عليّ عندما لم تعد قادرة على الصمود. استهدفت نقاط حيوية بالضبط، لذلك ماتت بسرعة”.
وهززت رأسي نفيًا.
نظرت إليّ بارباتوس بارتباك. كانت تعتقد أن دوقات الجحيم هم من قتلوا بايمون. لم يكن من المألوف أن أقتلها بنفسي. شعرت بقدر من السرور. في الواقع، دائمًا ما كنت سعيدًا عندما تبدو بارباتوس مرتبكة.
ابتسمتُ بلطف وقلتُ مرة أخرى:
قلت لها: “النقطة المهمة هنا هي أنني طعنت عنقها مرتين عمدًا. كان من الضروري جدًا أن منع تدفق الدم إلى حنجرتها، بحيث لا تستطيع التحدث”.
لم تقل شيئا….
قالت مندهشة: “هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجيبيني! ماذا تري في ذلك الركن؟”
“الوصية. عندما يشعر المرء أنه سيموت، من الطبيعي أن يترك وصية، أليس كذلك؟”
“قالت إنها تحبني، هكذا هي الكلمات التي قالتها”.
ابتسمت ابتسامة ماكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قبل قتل بايمون، أعطيتها خاتم الخطوبة كهدية. لأن السعادة تعني التهاون. كان لحظة سعادتها القصوى هو وقت تهاونها. لذلك بعد إعطائها الخاتم….”
“يا غبي…. هناك أدوات تعذيب…….”
أخرجت الخاتم من جيبي. كان نفس الخاتم الذي وضعته على إصبع بايمون من قبل. أمسكته بإبهامي وأصابعي، وقلت مازحًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستثناء بارباتوس وأنا، لا يوجد أحد آخر في هذه الغرفة.
“طعنتها. دون أي تردد، طعنتها. ما رأيك؟ أليس الأمر مروعًا قليلاً؟ أنا أيضًا أعتقد ذلك”.
0
لم تقل شيئًا….
“…….”
“بالتأكيد فكرت بايمون الأمر نفسه. أن الأمر فظيع للغاية. مما يعني، إذا تركت بايمون وصية، فبالتأكيد ستلعنني بأسوأ اللعنات. لعنات لا يمكن تخيل مدى قتامتها وعمقها وفظاعتها….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحجب رؤيتك……؟”
لم أكن قادرًا على احتمال سماع ذلك بصمت.
بدت بارباتوس نصف نائمة، أغمضت عينيها جزئيًا. لم تخف الإعياء تمامًا وهي معلقة من السقف. بالتأكيد كانت مرهقة ومنهكة بعدة معان. كان صوت بارباتوس أجش بعض الشيء.
كان من الأكيد أن لعنة بايمون الأخيرة ستتغلغل في عقلي ولن تُمحى أبدًا. ستظل تلعنني كوهم ووسواس لا يتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
لم أكن واثقًا من قوتي العقلية. فقد كنت في حالة سيئة بالفعل. بينما كان بإمكاني تجاهل الوساوس إلى حد ما، إلا أن الأوهام كانت مقلقة للغاية. إذا أضفت لعنة بايمون إلى ذلك، فربما ينهار عقلي تمامًا.
لم أكن قادرًا على احتمال سماع ذلك بصمت.
كنت بحاجة للتصرف بسرعة.
“قالت إنها تحبني، هكذا هي الكلمات التي قالتها”.
حتى لا تترك وصية ولو كلمة واحدة.
كانت بايمون تعلم جيداً أنه ليست هناك حاجة للعنات لا حصر لها لتدمير شخص ما. إنها في الحقيقة ليست امرأة شريرة من البداية إلى النهاية. إنه خداع غريزي.”
لذلك كان من الضروري قتلها بتلك الطريقة.
0
“ولكن بصفتها سيدة شياطين شياطين، حتى لو فقدت جميع قواها، فإنها ما زالت سيدة شياطين شياطين. كان بوسعها ترك كلمة واحدة – كلماتها الأخيرة. بالطبع، لم يكن بإمكانها التحدث لفترة طويلة جدًا. كما أنها لم تكن قادرة على استخدام مفردات معقدة. نظرًا لاستمرار تدفق الدم من فمها، كان عليها التحدث بشكل مختصر وبسيط….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سؤال مفاجئ.
كانت كلمة واحدة قصيرة جدًا لختام حياة شخص ما. ولكن هذا هو الوقت القليل الذي تبقى لبايمون.
0
لم يكن لديها وقت للتفكير حتى. كان عليها الاستعجال في ترك وصيتها الأخيرة للرجل الذي يحتضنها – الذي كان خطيبها، والذي قتلها. فتحت بايمون فمها واستدعت آخر قواها.
قالت مندهشة: “هاه؟”
“قالت إنها تحبني، هكذا هي الكلمات التي قالتها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستثناء بارباتوس وأنا، لا يوجد أحد آخر في هذه الغرفة.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لديها وقت للتفكير حتى. كان عليها الاستعجال في ترك وصيتها الأخيرة للرجل الذي يحتضنها – الذي كان خطيبها، والذي قتلها. فتحت بايمون فمها واستدعت آخر قواها.
“وضعت راحة يدها على خدي وقالت إنها تحبني، ثم ماتت بعد ذلك مباشرة. هل تفهم ماذا يعني، يا بارباتوس؟ لم يكن هذا مجرد اعتراف. بالطبع لم يكن كذلك”.
0
سحبت السيجارة من فمي وضحكت هزليًا.
“…..”
“حتى في هذا الموقف المليء بالتوتر، عندما كادت أنفاسها أن تنقطع…. فكرت بايمون في أفضل وأقسى لعنة يمكنها تركها. إنها عبقرية تمامًا”.
إذن.
“…..”
إذن.
كانت بايمون تعلم جيداً أنه ليست هناك حاجة للعنات لا حصر لها لتدمير شخص ما. إنها في الحقيقة ليست امرأة شريرة من البداية إلى النهاية. إنه خداع غريزي.”
سحبت السيجارة من فمي وضحكت هزليًا.
أصبحتْ تعابير سيدة الشياطين بارباتوس غريبةً للغاية. لم تبدُ حزينة أو قلقة، بل ممزوجةً بعاطفة ما لا أستطيع وصفها. ظللنا نحدق إلى بعضنا البعض لوقتٍ.
أجابت:
“يا دانتاليان، مُنذ متى أصبحتَ تعاني من الهلاوس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبيّنت بإيماءات يدي كيف طعنتها في عنقي وظهري. كانت الابتسامة لا تزال تتدلى على شفتيّ.
سؤال مفاجئ.
“بدأ الأمر ككوابيس ليلية أولاً صحيح؟ ثم تطور إلى أصوات وهمية. والمرحلة الأخيرة هي الهلاوس. عندما تصل الأعراض إلى تلك المرحلة، لا أمل في الشفاء. مُنذ متى بدأ ذلك؟ أجبني سريعًا!”
لم أحرك حاجبي.
ضحكت.
“هلاوس؟ ما معنى هذا؟ لا أفهم.”
0
“لا تلعب الغبي. رأيتُ الآلاف من الجنود الذين طُحنوا في الحروب”.
0
صوت سيدة الشياطين بارباتوس أصبح حادًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رددت: “كلا”.
“الخوف من أن يتركوا وصية قبل موتهم فيقتلهم بسرعة… هذا سلوك نمطي للقتلة المصابين بالهلاوس. لا تحاول تبرير نفسك أمامي. لا أحد أكثر خبرة مني في الحروب.”
سأنزل الخمس فصول الأخرى غدًا لأن الوقت تأخر، وأرغب في النوم حقاً. سأقوم بنشر خمس فصول إضافية كتعويض، لذا ستكون هناك 10 فصول غدًا، هذا وعد مني.
نظرت سيدة الشياطين بارباتوس إلى قزحيتيّ مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
“بدأ الأمر ككوابيس ليلية أولاً صحيح؟ ثم تطور إلى أصوات وهمية. والمرحلة الأخيرة هي الهلاوس. عندما تصل الأعراض إلى تلك المرحلة، لا أمل في الشفاء. مُنذ متى بدأ ذلك؟ أجبني سريعًا!”
صرخت بارباتوس. يبدو أنها لن توافق على الشروط إلا إذا امتثلتُ لها. تنهدتُ وحولتُ رأسي إلى اتجاه آخر في الزنزانة. كان هناك ركن فارغ.
تحملتُ نظرات بارباتوس الحادة بهدوء. ثم نزل صمتٌ ثقيل. ثم فتحت سيدة الشياطين بارباتوس شفتيها ببطء.
ابتسمتُ بلطف وقلتُ مرة أخرى:
“لا يصدق…… أيها ال—— كم من الوقت ظللتَ على…..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما قلتُ من قبل، ليس هناك أحد هنا بارباتوس.”
“أنتِ مخطئة. أنا بصحة جيدة تمامًا.”
“لا شيء. لا أرى شيئًا. مجرد جدار رطب فقط.”
“هذا يعني أن إدمانك للمخدرات والكحول….. انتظر، بدأ ذلك خلال حملة ول مونغ…. لا، يا دانتاليان، انظر إليّ! انظر إلى عينيّ يا ابن ال——!”
تنهدتُ وحولتُ نظري مرة أخرى إلى بارباتوس.
ما الذي تتحدثين عنه يا بارباتوس؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة للتصرف بسرعة.
ألم أكن أنظر إليكِ طوال الوقت؟
“المجنون هنا هو أنتِ، وليس أنا.”
“آه! آه!”
أخرجت الخاتم من جيبي. كان نفس الخاتم الذي وضعته على إصبع بايمون من قبل. أمسكته بإبهامي وأصابعي، وقلت مازحًا:
استقرت ملامح سيدة الشياطين بارباتوس وتحولت من مشاعر متضاربة إلى ملامح مصدومة.
“عند كل طعنة، كانت ترتجف قائلة “دانت…، دانت…”… ثم أسندت وزنها عليّ عندما لم تعد قادرة على الصمود. استهدفت نقاط حيوية بالضبط، لذلك ماتت بسرعة”.
“كيف لم أدرك هذا الأمر البسيط……!”
“حسنًا. لقد حولت رأسي كما طلبتِ. الآن بعد أن حققتِ رغبتكِ، دعينا…”
“يبدو أن التواصل بيننا معدوم. لا أفهم ما تقولينه يا بارباتوس.”
تنهدتُ وحولتُ نظري مرة أخرى إلى بارباتوس.
“يا دانتاليان، عندما تتحدث مع شخص ما، تركز انتباهك فقط على وجهه وعينيه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وصل الحوار إلى طريق مسدود.
صرخت بارباتوس. يبدو أنها لن توافق على الشروط إلا إذا امتثلتُ لها. تنهدتُ وحولتُ رأسي إلى اتجاه آخر في الزنزانة. كان هناك ركن فارغ.
هززتُ رأسي.
لماذا تصرّ بارباتوس على هذا الادعاء الغريب؟
“بالطبع عند التحدث مع شخص، يجب التركيز عليه. أليس هذا من اللياقات؟”
أخرجت الخاتم من جيبي. كان نفس الخاتم الذي وضعته على إصبع بايمون من قبل. أمسكته بإبهامي وأصابعي، وقلت مازحًا:
“كان ينبغي أن أدرك ذلك منذ زمن….. كيف لم أنتبه…… لم تكن تركز على الآخرين، بل تُثبِّت نظرك فقط على وجوههم وكأنك… كأنك……!”
نظرت سيدة الشياطين بارباتوس إلى قزحيتيّ مباشرة.
“المجنون هنا هو أنتِ، وليس أنا.”
“ماذا تعنين؟ كنتِ تتحدثين عن هذا من قبل. لا أفهم ما تقولينه.”
انتفضتُ بكتفيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يحدقون جميعًا بوجهي دون تحرك. وأحيانًا يهمس بعضهم لبعض بأصوات خافتة لدرجة أنني لا أستطيع فهمها. من المستحيل أن تتحادث الجثث المقطوعة الرؤوس. هم مجرد أشباح وهمية.
أغمضتِ سيدة الشياطين بارباتوس شفتيها.
“لا تلعب الغبي. رأيتُ الآلاف من الجنود الذين طُحنوا في الحروب”.
“كم شخصا بالضبط؟ كم شخصًا تراهم!؟”
0
“ماذا تعنين؟ كنتِ تتحدثين عن هذا من قبل. لا أفهم ما تقولينه.”
لذلك كان من الضروري قتلها بتلك الطريقة.
“أسألك عن عدد الجثث التي تراها في هذه الغرفة!”
قالت مندهشة: “هاه؟”
إذن.
“بالطبع عند التحدث مع شخص، يجب التركيز عليه. أليس هذا من اللياقات؟”
باستثناء بارباتوس وأنا، لا يوجد أحد آخر في هذه الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سؤال مفاجئ.
لماذا تصرّ بارباتوس على هذا الادعاء الغريب؟
سألتها:
“إنها صفقة قضائية. اقترح جيفار أن يعترف بالجريمة بدلاً منكِ. إذا لم تشهدي بأنكِ وحدك من خطط لاغتيال بايمون أمام الجمهور، سيُعدم أعضاء حزب السهول بأكملهم.”
لم أكن قادرًا على احتمال سماع ذلك بصمت.
“استدير!”
“بالتأكيد فكرت بايمون الأمر نفسه. أن الأمر فظيع للغاية. مما يعني، إذا تركت بايمون وصية، فبالتأكيد ستلعنني بأسوأ اللعنات. لعنات لا يمكن تخيل مدى قتامتها وعمقها وفظاعتها….”
“أنا متأكدة أنكِ تحبين مرؤوسيكِ. إذا لم تريدي دمار حزب السهل، فمن الأفضل أن…”
“يبدو أن التواصل بيننا معدوم. لا أفهم ما تقولينه يا بارباتوس.”
“استدير للاتجاه الآخر! يا ابن العاهرة! أطلب منك أن تحول نظرك إلى الاتجاه الآخر!”
“المجنون هنا هو أنتِ، وليس أنا.”
صرخت بارباتوس. يبدو أنها لن توافق على الشروط إلا إذا امتثلتُ لها. تنهدتُ وحولتُ رأسي إلى اتجاه آخر في الزنزانة. كان هناك ركن فارغ.
قالت مستغربة: “أنا أعرف.”
“حسنًا. لقد حولت رأسي كما طلبتِ. الآن بعد أن حققتِ رغبتكِ، دعينا…”
أصبحتْ تعابير سيدة الشياطين بارباتوس غريبةً للغاية. لم تبدُ حزينة أو قلقة، بل ممزوجةً بعاطفة ما لا أستطيع وصفها. ظللنا نحدق إلى بعضنا البعض لوقتٍ.
“ماذا تري هناك؟”
“كيف لم أدرك هذا الأمر البسيط……!”
أصرّت بارباتوس. كانت أكثر عنادًا من البغل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الخوف من أن يتركوا وصية قبل موتهم فيقتلهم بسرعة… هذا سلوك نمطي للقتلة المصابين بالهلاوس. لا تحاول تبرير نفسك أمامي. لا أحد أكثر خبرة مني في الحروب.”
“أجيبيني! ماذا تري في ذلك الركن؟”
“…….”
“لا شيء. لا أرى شيئًا. مجرد جدار رطب فقط.”
“لا يصدق…… أيها ال—— كم من الوقت ظللتَ على…..!”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحجب رؤيتك……؟”
“حسنًا، دعنا لا نضيع الوقت في أوهام. لدينا مشكلات أكثر أهمية نواجهها الآن؟”
“…….”
تنهدتُ وحولتُ نظري مرة أخرى إلى بارباتوس.
“أنا متأكدة أنكِ تحبين مرؤوسيكِ. إذا لم تريدي دمار حزب السهل، فمن الأفضل أن…”
شلني الرعب. وجه بارباتوس أُشوّه بشكل مروع أكثر من أي تعبير شاهدته عليها. كانت تبكي.
أخرجت الخاتم من جيبي. كان نفس الخاتم الذي وضعته على إصبع بايمون من قبل. أمسكته بإبهامي وأصابعي، وقلت مازحًا:
“لماذا…. لماذا لم تخبريني بشيء إلى أن…. كنتُ معكِ دائمًا…. لو قُلتَ لي كلمة…. لو اعتمدتَ عليَّ قليلاً…. ربما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستثناء بارباتوس وأنا، لا يوجد أحد آخر في هذه الغرفة.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الخوف من أن يتركوا وصية قبل موتهم فيقتلهم بسرعة… هذا سلوك نمطي للقتلة المصابين بالهلاوس. لا تحاول تبرير نفسك أمامي. لا أحد أكثر خبرة مني في الحروب.”
“يا غبي…. هناك أدوات تعذيب…….”
صوت سيدة الشياطين بارباتوس أصبح حادًا.
سالت المزيد من الدموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أندم فقط. بل أنا نادمة للغاية. أنا أحب ضرب عشيقي، لكني أكره حقًا أن أضرب من قِبل عشيقي. لو أستطيع العودة إلى الماضي، لقطعت خصيتك على الفور.”
“ما الذي يحجب رؤيتك……؟”
كان هناك.
كان هناك.
0
― جثث مغطاة بالدماء تجلس منحنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت بحاجة للتصرف بسرعة.
عشرات الأشخاص يحيطون بي وبارباتوس في هذه الغرفة. جثث معلقة على الجدران، ورؤوس مقطوعة، وجثث غارقة في الدماء. معظمهم كانوا جالسين أو ملقين بشكل يرثى له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحجب رؤيتك……؟”
لديهم شيء مشترك واحد.
“بالطبع عند التحدث مع شخص، يجب التركيز عليه. أليس هذا من اللياقات؟”
يحدقون جميعًا بوجهي دون تحرك. وأحيانًا يهمس بعضهم لبعض بأصوات خافتة لدرجة أنني لا أستطيع فهمها. من المستحيل أن تتحادث الجثث المقطوعة الرؤوس. هم مجرد أشباح وهمية.
“هل تندمين على حبك لي؟”
“بايمون هناك أيضًا؟”
سأنزل الخمس فصول الأخرى غدًا لأن الوقت تأخر، وأرغب في النوم حقاً. سأقوم بنشر خمس فصول إضافية كتعويض، لذا ستكون هناك 10 فصول غدًا، هذا وعد مني.
بارباتوس نظرت إلي بعيون مليئة بالدموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضتِ سيدة الشياطين بارباتوس شفتيها.
“ترى بايمون أيضًا؟ أليس كذلك، دانتليان؟ أجبني بصراحة…. أين ترى بايمون الآن…؟”
0
ابتسمتُ بلطف وقلتُ مرة أخرى:
حتى لا تترك وصية ولو كلمة واحدة.
“كما قلتُ من قبل، ليس هناك أحد هنا بارباتوس.”
“حلم؟”
(شكل بارباتوس أيضاً تري أوهام)
صوت سيدة الشياطين بارباتوس أصبح حادًا.
0
“آه! آه!”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يحدقون جميعًا بوجهي دون تحرك. وأحيانًا يهمس بعضهم لبعض بأصوات خافتة لدرجة أنني لا أستطيع فهمها. من المستحيل أن تتحادث الجثث المقطوعة الرؤوس. هم مجرد أشباح وهمية.
0
كانت بايمون تعلم جيداً أنه ليست هناك حاجة للعنات لا حصر لها لتدمير شخص ما. إنها في الحقيقة ليست امرأة شريرة من البداية إلى النهاية. إنه خداع غريزي.”
0
“…….”
0
“لا يصدق…… أيها ال—— كم من الوقت ظللتَ على…..!”
0
لم أحرك حاجبي.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لديها وقت للتفكير حتى. كان عليها الاستعجال في ترك وصيتها الأخيرة للرجل الذي يحتضنها – الذي كان خطيبها، والذي قتلها. فتحت بايمون فمها واستدعت آخر قواها.
سأنزل الخمس فصول الأخرى غدًا لأن الوقت تأخر، وأرغب في النوم حقاً. سأقوم بنشر خمس فصول إضافية كتعويض، لذا ستكون هناك 10 فصول غدًا، هذا وعد مني.
“كان ينبغي أن أدرك ذلك منذ زمن….. كيف لم أنتبه…… لم تكن تركز على الآخرين، بل تُثبِّت نظرك فقط على وجوههم وكأنك… كأنك……!”
“المجنون هنا هو أنتِ، وليس أنا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
