الفصل الأول - لنحتفل بهذا المستقبل المشرق! (1)
الفصل الأول
لنحتفل بهذا المستقبل المشرق!
الجزء الأول
“فستاني سيكون أسوداً، بالطبع. واحد ينبثق بالنضج ببساطة.”
بعد سفرٍ طويل، لا مكان أفضلُ من المنزل – حتى لو كان مُهملًا ومُغطىً بالغبار. كنت جالسًا متربع الساقين على السجاد وسط غرفة المعيشة، أفكر في كل شيء حدث مؤخرًا.
“إذًا، في أي فئة تضعني…؟”
تلقت فتاة معينة نعرفها رسالة تفيد بأن قرية الشياطين القرمزيين، الأرضُ المقدسةُ لرؤساء السحر وموطنُ العديد من مسخري السحر الموهوبين، قد تعرضت لهجوم من قبل جيش ملك الشياطين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلاً! لقد التقيت بي قبلاً! أنا سيدة شابة راقية!” بدت كأنها على وشك البكاء.
حتى وإن كانت تعلم أنها ستكون بلا فائدة وحدها، إلا أن الفتاة عقدت عزمها على العودة إلى قريتها. كانت تعلم أنها قد لا تعود إلى أكسل – ولذلك اعترفت لي بما كانت تخبئه في قلبها طوال هذا الوقت: أنها تريد أن تكون محبوبة قبل أن تنطلق للموت.
“هل أنتِ بخير، ميغومين؟” سألت أكوا. “عادةً ما تكونين أسرع من أي شخص آخر في الشكوى من كازوما. ماذا حدث لأكثر ساحرةٍ معروفةٍ بالجدال في أكسل؟”
رفضتُها بشكل قاطع وانطلقتُ في رحلةٍ، تاركًا الفتاة المحطمةَ خلفي. نعم: لن أسمح لها بتعريض نفسها للخطر. سأقضي على جيش ملك الشياطين بدلاً منها.
“أوه، أعتقد أنه من الأفضل لي شراء بدلة رسمية. وأنتما، ألديكما أي فساتين؟ أعتقد أن هذا يستدعي زيارةً للخياط.” بدأتُ حقًا في الاستمتاع بهذا. وكانت كلٌ من أكوا وميغومين لا تظهرانِ أدنى اهتمام في التراجع.
حسنًا، مع هذا وذاك، هزمتُ سيلفيا، جنرالةُ ملك الشياطين، وعادت السلامة مرة أخرى إلى قرية القرمزيين…
“فستاني سيكون أسوداً، بالطبع. واحد ينبثق بالنضج ببساطة.”
“…كازوما، طريقةُ جلوسك مع هذه الابتسامة بدأت حقًا في إزعاجي. ربما دفئ الجو أصاب عقلكَ بشيء.”
“لا، كعضوةٍ في عشيرة الشياطين القرمزيين، لا يمكنني السماح لأحدٍ آخر بتوجيه الضربة القاضية. وعلى كلٍ، الزعيم الأخير دائمًا هو العدو الأقوى. سيحالفنا الحظ لو استهلكنا كل المحاولات بالطريقة التي تلعبين بها يا داركنيس.”
وها أنا أعيشُ حياةً هادئة منذ عودتنا إلى البلدة. أكوا – صاحبةُ التعليقات الذكية – جالسةٌ على الأريكة بجوار داركنيس وميغومين. كانوا يتناوبون جميعًا في لعبة الفيديو المحمولة التي جلبَتها أكوا من قرية الشياطين القرمزيين.
“لابد من أن والداكَ أناسٌ رائعون لأنهما لم يطرداك من المنزل بسبب قولك هذا.”
فجأة عدت إلى الواقع. التفت إلى الثلاثة منهم وبأكثر نبرة جدية لدي، أبلغتهم:
أكوا، التي كانت تستمع بانتباه إلى الحوار بأكمله، ردت:
“أريد أختًا صغيرة.”
“وااه! توقف! لم يبقى سوى القليل لإنهاء اللعبة!! عملنا بجد للوصول إلى هنا!!”
لقد أسكتهم جميعًا، حتى وإن كان للحظة واحدة. ولكن بعد ذلك…
“لا، كعضوةٍ في عشيرة الشياطين القرمزيين، لا يمكنني السماح لأحدٍ آخر بتوجيه الضربة القاضية. وعلى كلٍ، الزعيم الأخير دائمًا هو العدو الأقوى. سيحالفنا الحظ لو استهلكنا كل المحاولات بالطريقة التي تلعبين بها يا داركنيس.”
“أوي، داركنيس، علينا التناوب. إنني القادمة، حسنًا؟ أريد أن أكون الشخص الذي يهزم الزعيم الأخير.”
“أنا على علمٍ أن الأميرة ذاتُ منزلةٍ عالية، ولدي على الأقل أساسيات اللباقة. أنا فقط متحمسٌ قليلاً لأنني سألتقي بسيدة شابة بهذه الرقة. هذا كل شيء.”
“آه، اريحيني، أنتِ وميغومين دائمًا ما تهزمان الزعماء في الواقع. ألا يمكنني فعلها على الأقل في هذه اللعبة؟”
قد يكون لدى داركنيس فكرة عما إذا كان لدي أي شعور بهذا الشأن أم لا، ولكن منذ أن عدنا من قرية القرمزيين، حاولتْ بين الحين والآخر إقناعي.
“لا، كعضوةٍ في عشيرة الشياطين القرمزيين، لا يمكنني السماح لأحدٍ آخر بتوجيه الضربة القاضية. وعلى كلٍ، الزعيم الأخير دائمًا هو العدو الأقوى. سيحالفنا الحظ لو استهلكنا كل المحاولات بالطريقة التي تلعبين بها يا داركنيس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لا! لماذا أنت من تحصل على أفضل جزء؟! قضينا ثلاثة أيام حتى وصولنا إلى هنا!”
تابعوا الجدال.
على ما يبدو، قرروا تجاهلي جماعيًا .
وها أنا أعيشُ حياةً هادئة منذ عودتنا إلى البلدة. أكوا – صاحبةُ التعليقات الذكية – جالسةٌ على الأريكة بجوار داركنيس وميغومين. كانوا يتناوبون جميعًا في لعبة الفيديو المحمولة التي جلبَتها أكوا من قرية الشياطين القرمزيين.
“هل ستصغونَ إلي؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعوا الجدال. على ما يبدو، قرروا تجاهلي جماعيًا .
“وااه! توقف! لم يبقى سوى القليل لإنهاء اللعبة!! عملنا بجد للوصول إلى هنا!!”
“لا على الإطلاق.”
وأنا أتفادى محاولات أكوا لاستعادة اللعبة التي أخذتُها منها، بدأتُ باللعب بها بنفسي، حتى…
هذا صحيح: للأمرِ علاقةٌ بآمالي تجاه الأميرة، التي كتبتْ رسالةً لي. سمعتُ أحاديثَ تشير إلى أنها تبلغ من العمر حوالي 12 عامًا. كان ذلك بالطبع صغيرًا جدًا بالنسبة لي، ولكن ربما قد نتمكن على الأقل من أن نكون أصدقاء، وستطلق عليّ لقب “أوني-تشان”.
“تفضلي، هزمتُ الزعيم الأخير. لم أتلق أي ضرر حتى. هل أنتم سعداء الآن؟”
أكوا وميغومين كانتا سريعتين في مواكبةِ اتهامي.
“بالطبع لا! لماذا أنت من تحصل على أفضل جزء؟! قضينا ثلاثة أيام حتى وصولنا إلى هنا!”
“هيَ على حق”، قالت داركنيس. “الجميع يتفق على أن ميغومين الإندفاعية، تكون ملاءمة أكثر لشخصية ‘الهمجية’. لا يوجد سبب يدفعها لقول شيءٍ مدروسٍ ومنطقي كهذا. أوي، كازوما، ما الذي حدث بالضبط في قرية الشياطين القرمزيين؟”
“لايهمني! يمكنني فعلها في ثلاث ساعات وإعادة مستوى اللعبة إلى حيثُ كنتِ، وسأفعل ذلك دون تلقي ضربةٍ واحدة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعوا الجدال. على ما يبدو، قرروا تجاهلي جماعيًا .
“توقف! من فضلك، توقف عن جعل مجهودنا بلا جدوى…” أكوا التي على وشك البكاء، أخذت اللعبة.
“توقف! من فضلك، توقف عن جعل مجهودنا بلا جدوى…” أكوا التي على وشك البكاء، أخذت اللعبة.
“بدأتُ بالإعجاب بك بعد الذي فعلتهُ في قرية الشياطين القرمزيين!” قالت داركنيس. “ولكنكَ ماتزالُ جُرذاً! هل الإستخفاف بمجهودنا يُسعِدك؟! هيا، ميغومين، قولي له!”
“وااه! توقف! لم يبقى سوى القليل لإنهاء اللعبة!! عملنا بجد للوصول إلى هنا!!”
“…لماذا تتنمرين كازوما؟” سألتْ ميغومين الغاضبة داركنيس. “في قرية الشياطين القرمزيين،
بعد سفرٍ طويل، لا مكان أفضلُ من المنزل – حتى لو كان مُهملًا ومُغطىً بالغبار. كنت جالسًا متربع الساقين على السجاد وسط غرفة المعيشة، أفكر في كل شيء حدث مؤخرًا.
كان هو من أنقذنا في النهاية، كما جرت العادة. دائماً ما يكون هذا الشخص أهلاً للإعتماد في النهاية، وأنا أحب ذلك تمامًا.”
حتى وإن كانت تعلم أنها ستكون بلا فائدة وحدها، إلا أن الفتاة عقدت عزمها على العودة إلى قريتها. كانت تعلم أنها قد لا تعود إلى أكسل – ولذلك اعترفت لي بما كانت تخبئه في قلبها طوال هذا الوقت: أنها تريد أن تكون محبوبة قبل أن تنطلق للموت.
“إيه؟!” نظرتْ أكوا وداركنيس إلى ميغومين وإلي بصدمة.
“ليس لأهلي أي أهمية! لا يمكنني العودة إلى عالمي على أي حال، لذلك هذا كلام فارغ. الأمر المهم هو -!” لم أعتقد أنهم كانوا مهتمين بالإصغاء. قمتُ بإمالةِ رأسي بشكل مسرحي. “لدي الآنسة البالغة التي تبعث بالأمان ويز، والفتاة النشيطة كريس، والأخت الكبيرة الباردة سينا، وهناك الفتاة اللطيفة غيرُ المحظوظة يونيون! حتى أنني قابلت البطلة الرئيسية التقليدية إيريس-ساما. بمعنى آخر، قابلت نساءً وفتياتٍ جميلات من جميع الأنماط تقريبًا!”
“هل أنتِ بخير، ميغومين؟” سألت أكوا. “عادةً ما تكونين أسرع من أي شخص آخر في الشكوى من كازوما. ماذا حدث لأكثر ساحرةٍ معروفةٍ بالجدال في أكسل؟”
“لا على الإطلاق.”
“هيَ على حق”، قالت داركنيس. “الجميع يتفق على أن ميغومين الإندفاعية، تكون ملاءمة أكثر لشخصية ‘الهمجية’. لا يوجد سبب يدفعها لقول شيءٍ مدروسٍ ومنطقي كهذا. أوي، كازوما، ما الذي حدث بالضبط في قرية الشياطين القرمزيين؟”
“ماذا؟ لا، أنتِ الفتاة اللولي.” (اللولي: هي الفتاة دون السن 18)
“لا يمكنني أن أصدق أيًا منكما! أنا ساحرةٌ عليا، فئتي تشتهر بحكمتها الهادئة! …بأي حال، كازوما، ما طلبكَ المفاجئ هذا؟ إن كنت تريد أختًا صغيرة، كان عليكَ أن تخبر والديكَ بدلاً منا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعوا الجدال. على ما يبدو، قرروا تجاهلي جماعيًا .
“قلت ذلك لوالدي، عدة مرات. في الواقع، قلت له إنني أريد أختًا صغيرة، لذا يجب عليه أن يطّلقَ والدتي ويتزوج من إمرأةٍ لديها إبنة. وبالنظر إلى ذلك، هذه كانت أول مرة يصفعني فيها أبي…” (كازوما يظل حثالة مهما كان العالم xD)
“فكرة عظيمة!” قالت أكوا. “أريد ارتداءَ شيءٍ غير الهاغورومو من حين لآخر. ولكن هل هناك وقت كافٍ لخياطة الملابس؟”
“لابد من أن والداكَ أناسٌ رائعون لأنهما لم يطرداك من المنزل بسبب قولك هذا.”
“أوه، ماذا عني؟ ما هو النوع الذي أنا عليه، كازوما؟”
“ليس لأهلي أي أهمية! لا يمكنني العودة إلى عالمي على أي حال، لذلك هذا كلام فارغ. الأمر المهم هو -!”
لم أعتقد أنهم كانوا مهتمين بالإصغاء. قمتُ بإمالةِ رأسي بشكل مسرحي. “لدي الآنسة البالغة التي تبعث بالأمان ويز، والفتاة النشيطة كريس، والأخت الكبيرة الباردة سينا، وهناك الفتاة اللطيفة غيرُ المحظوظة يونيون! حتى أنني قابلت البطلة الرئيسية التقليدية إيريس-ساما. بمعنى آخر، قابلت نساءً وفتياتٍ جميلات من جميع الأنماط تقريبًا!”
“لا يمكنني أن أصدق أيًا منكما! أنا ساحرةٌ عليا، فئتي تشتهر بحكمتها الهادئة! …بأي حال، كازوما، ما طلبكَ المفاجئ هذا؟ إن كنت تريد أختًا صغيرة، كان عليكَ أن تخبر والديكَ بدلاً منا.”
“أوه، ماذا عني؟ ما هو النوع الذي أنا عليه، كازوما؟”
“هيَ على حق”، قالت داركنيس. “الجميع يتفق على أن ميغومين الإندفاعية، تكون ملاءمة أكثر لشخصية ‘الهمجية’. لا يوجد سبب يدفعها لقول شيءٍ مدروسٍ ومنطقي كهذا. أوي، كازوما، ما الذي حدث بالضبط في قرية الشياطين القرمزيين؟”
“لا أحد منهن. أنتِ لست محتملةً كشخصيةٍ رومانسية. أنت أقرب للحيوان الأليف. هيا! أحاول أن أكون جادًا هنا، لذا احتفظي بذلك لاحقًا!” دفعتُ أكوا جانباً وهي تهاجمني بقبضة منغلقة. “ما أقصده، أنني لاحظت شيئًا مهمًا جدًا. لا زلت أفتقد نوعاً معينًا! حتى في وطني باليابان، كان لدي صديقةُ طفولة، إلى حد ما على الأقل. أنا متأكد أنكم تستطيعون معرفةَ ما ينقص، صحيح؟”
“إيه؟!” نظرتْ أكوا وداركنيس إلى ميغومين وإلي بصدمة.
بدت ميغومين قد فهمت الأمر، لأنها تنهدت بعمق. “أعتقد أنني فهمتُ إلى ماترمي إليه…،” قالت. “ببساطة، تريد مني أن أخذ دور الأخت الصغرى، أليس كذلك؟”
جعل ذلك داركنيس تترتبك. نظرت حول الغرفة للحظة، ثم خفضت رأسها.
“ماذا؟ لا، أنتِ الفتاة اللولي.” (اللولي: هي الفتاة دون السن 18)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أميرة؟ سمعت أنها أصغر مني. ربما هي من ستكون الأخت الصغرى…”
“م-ماذا؟!” بدت مندهشة لسبب ما. إلى جانبها، رفعت داركنيس يدها بحيث بدتْ محرجة.
وأنا أتفادى محاولات أكوا لاستعادة اللعبة التي أخذتُها منها، بدأتُ باللعب بها بنفسي، حتى…
“إذًا، في أي فئة تضعني…؟”
“ياللصدمة الكبيرة! داركنيس، ما الذي يجعلك تعتقدين أننا سنقوم بشيء يسبب لك المتاعب؟ ألسنا رفاقًا؟ عليكِ الثقة بنا أكثر!”
“أنتِ من النوع المنحرف.”
“آه، اريحيني، أنتِ وميغومين دائمًا ما تهزمان الزعماء في الواقع. ألا يمكنني فعلها على الأقل في هذه اللعبة؟”
“النوع المنحرف؟!” بدت مذهولة كما كانت ميغومين. قررت محاولة إنهاء النقاش.
“إيه… آه… بصراحة؟ لأنني أعرفكَ أكثر من أي شخص آخر لذلك أنا قلقة بهذا القدر…”، قالت داركنيس، بدموعٍ ظاهرة. بدت مرعوبة تمامًا.
“حسنًا، هل تتذكرن عندما ذهبنا إلى قرية الشياطين القرمزيين؟ هل تتذكرن أخت ميغومين الصغرى؟ جعلتني أفكر برغبتي في واحدةٍ خاصة بي. لذا، هل فهمتنَّ ما أقوله الآن؟”
“آه، اريحيني، أنتِ وميغومين دائمًا ما تهزمان الزعماء في الواقع. ألا يمكنني فعلها على الأقل في هذه اللعبة؟”
أكوا، التي كانت تستمع بانتباه إلى الحوار بأكمله، ردت:
“ياللصدمة الكبيرة! داركنيس، ما الذي يجعلك تعتقدين أننا سنقوم بشيء يسبب لك المتاعب؟ ألسنا رفاقًا؟ عليكِ الثقة بنا أكثر!”
“لا على الإطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لا! لماذا أنت من تحصل على أفضل جزء؟! قضينا ثلاثة أيام حتى وصولنا إلى هنا!”
كان هناك سبب واضح لهذا الحوار الذي دار بيننا الآن، وهو…
“هل ستصغونَ إلي؟!”
“أميرة؟ سمعت أنها أصغر مني. ربما هي من ستكون الأخت الصغرى…”
“أوه، ماذا عني؟ ما هو النوع الذي أنا عليه، كازوما؟”
هذا صحيح: للأمرِ علاقةٌ بآمالي تجاه الأميرة، التي كتبتْ رسالةً لي. سمعتُ أحاديثَ تشير إلى أنها تبلغ من العمر حوالي 12 عامًا. كان ذلك بالطبع صغيرًا جدًا بالنسبة لي، ولكن ربما قد نتمكن على الأقل من أن نكون أصدقاء، وستطلق عليّ لقب “أوني-تشان”.
قد يكون لدى داركنيس فكرة عما إذا كان لدي أي شعور بهذا الشأن أم لا، ولكن منذ أن عدنا من قرية القرمزيين، حاولتْ بين الحين والآخر إقناعي.
قد يكون لدى داركنيس فكرة عما إذا كان لدي أي شعور بهذا الشأن أم لا، ولكن منذ أن عدنا من قرية القرمزيين، حاولتْ بين الحين والآخر إقناعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “النوع المنحرف؟!” بدت مذهولة كما كانت ميغومين. قررت محاولة إنهاء النقاش.
“…هيا، كازوما. لم يفت الأوان – دعنا نرفضها! أتعلم؟ نتحدث عن العائلة رقم واحد في البلاد. أنا أضمن لك أن ما تعتقد أنه عشاءٌ لطيف لن يكون شيئًا كما يخططون. سيكون كله رسمياً! ما رأيكم؟ هيا، يا رفاق، لنتظاهر بأن هذا لم يحدث!”
“لايهمني! يمكنني فعلها في ثلاث ساعات وإعادة مستوى اللعبة إلى حيثُ كنتِ، وسأفعل ذلك دون تلقي ضربةٍ واحدة!”
في الأيام القليلة الماضية، حاولتْ بكل الوسائل إيقافنا عن لقاء الأميرة. اللهجة التي كانت تتخذها تشير إلى أنها كانت أكثر يأسًا هذه المرة من المعتاد.
هذا صحيح: للأمرِ علاقةٌ بآمالي تجاه الأميرة، التي كتبتْ رسالةً لي. سمعتُ أحاديثَ تشير إلى أنها تبلغ من العمر حوالي 12 عامًا. كان ذلك بالطبع صغيرًا جدًا بالنسبة لي، ولكن ربما قد نتمكن على الأقل من أن نكون أصدقاء، وستطلق عليّ لقب “أوني-تشان”.
ما زلتُ جالسًا على السجادة، وتمتمتُ بصوتٍ منخفض، “…أنت خائفةٌ من سلوكي مع الأميرة، أليس كذلك؟”
كان هناك سبب واضح لهذا الحوار الذي دار بيننا الآن، وهو…
جعل ذلك داركنيس تترتبك. نظرت حول الغرفة للحظة، ثم خفضت رأسها.
حسنًا، مع هذا وذاك، هزمتُ سيلفيا، جنرالةُ ملك الشياطين، وعادت السلامة مرة أخرى إلى قرية القرمزيين…
“ال-الأمر ليس كذلك… حقًا.”
“بدأتُ بالإعجاب بك بعد الذي فعلتهُ في قرية الشياطين القرمزيين!” قالت داركنيس. “ولكنكَ ماتزالُ جُرذاً! هل الإستخفاف بمجهودنا يُسعِدك؟! هيا، ميغومين، قولي له!”
نعم، بالتأكيد.
“هيَ على حق”، قالت داركنيس. “الجميع يتفق على أن ميغومين الإندفاعية، تكون ملاءمة أكثر لشخصية ‘الهمجية’. لا يوجد سبب يدفعها لقول شيءٍ مدروسٍ ومنطقي كهذا. أوي، كازوما، ما الذي حدث بالضبط في قرية الشياطين القرمزيين؟”
“أوي، انظري إلي عندما تتحدثين. أنت خائفة أننا سنتجاوز الحدود ونفعل شيئًا يضر بأسم داستينيس.”
“أوي، انظري إلي عندما تتحدثين. أنت خائفة أننا سنتجاوز الحدود ونفعل شيئًا يضر بأسم داستينيس.”
“أنت؟! داركنيس، كم هذا قاسٍ! أنا أعرف كيف أتصرف بلباقة!”
الجزء الأول
“ياللصدمة الكبيرة! داركنيس، ما الذي يجعلك تعتقدين أننا سنقوم بشيء يسبب لك المتاعب؟ ألسنا رفاقًا؟ عليكِ الثقة بنا أكثر!”
“أوي، انظري إلي عندما تتحدثين. أنت خائفة أننا سنتجاوز الحدود ونفعل شيئًا يضر بأسم داستينيس.”
أكوا وميغومين كانتا سريعتين في مواكبةِ اتهامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زلتُ جالسًا على السجادة، وتمتمتُ بصوتٍ منخفض، “…أنت خائفةٌ من سلوكي مع الأميرة، أليس كذلك؟”
“إيه… آه… بصراحة؟ لأنني أعرفكَ أكثر من أي شخص آخر لذلك أنا قلقة بهذا القدر…”، قالت داركنيس، بدموعٍ ظاهرة. بدت مرعوبة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داركنيس، تبدو أقرب إلى البكاء من أي وقت مضى، قالت: “أ-أنتم…! نحن نتحدث عن أميرة البلاد بأكملها، أنتم حرفيًا تضعون حياتكم على المحك! قل لهم، كازوما!”
“أنا على علمٍ أن الأميرة ذاتُ منزلةٍ عالية، ولدي على الأقل أساسيات اللباقة. أنا فقط متحمسٌ قليلاً لأنني سألتقي بسيدة شابة بهذه الرقة. هذا كل شيء.”
“م-ماذا؟!” بدت مندهشة لسبب ما. إلى جانبها، رفعت داركنيس يدها بحيث بدتْ محرجة.
“مهلاً! لقد التقيت بي قبلاً! أنا سيدة شابة راقية!” بدت كأنها على وشك البكاء.
“ماذا؟ لا، أنتِ الفتاة اللولي.” (اللولي: هي الفتاة دون السن 18)
لم أرَ هذه القلق المصاحبَ لداركنيس قبلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت ميغومين قد فهمت الأمر، لأنها تنهدت بعمق. “أعتقد أنني فهمتُ إلى ماترمي إليه…،” قالت. “ببساطة، تريد مني أن أخذ دور الأخت الصغرى، أليس كذلك؟”
“أوه، أعتقد أنه من الأفضل لي شراء بدلة رسمية. وأنتما، ألديكما أي فساتين؟ أعتقد أن هذا يستدعي زيارةً للخياط.” بدأتُ حقًا في الاستمتاع بهذا. وكانت كلٌ من أكوا وميغومين لا تظهرانِ أدنى اهتمام في التراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت؟! داركنيس، كم هذا قاسٍ! أنا أعرف كيف أتصرف بلباقة!”
“فكرة عظيمة!” قالت أكوا. “أريد ارتداءَ شيءٍ غير الهاغورومو من حين لآخر. ولكن هل هناك وقت كافٍ لخياطة الملابس؟”
“…هيا، كازوما. لم يفت الأوان – دعنا نرفضها! أتعلم؟ نتحدث عن العائلة رقم واحد في البلاد. أنا أضمن لك أن ما تعتقد أنه عشاءٌ لطيف لن يكون شيئًا كما يخططون. سيكون كله رسمياً! ما رأيكم؟ هيا، يا رفاق، لنتظاهر بأن هذا لم يحدث!”
“فستاني سيكون أسوداً، بالطبع. واحد ينبثق بالنضج ببساطة.”
“هل ستصغونَ إلي؟!”
داركنيس، تبدو أقرب إلى البكاء من أي وقت مضى، قالت: “أ-أنتم…! نحن نتحدث عن أميرة البلاد بأكملها، أنتم حرفيًا تضعون حياتكم على المحك! قل لهم، كازوما!”
“لابد من أن والداكَ أناسٌ رائعون لأنهما لم يطرداك من المنزل بسبب قولك هذا.”
“آه، لكن الجميع يرتدون بذلاتٍ رسمية. أحتاج إلى شيء يتركُ انطباعًا حقيقيًا عليها. أعرف! أنه الكيمونو!”
“لابد من أن والداكَ أناسٌ رائعون لأنهما لم يطرداك من المنزل بسبب قولك هذا.”
“من فضلك، أتوسل إليك! إن كان في استطاعتي، سأفعل أي شيء تطلبه، فقط لا تذهبوا بأزياءٍ غريبة!”
هذا صحيح: للأمرِ علاقةٌ بآمالي تجاه الأميرة، التي كتبتْ رسالةً لي. سمعتُ أحاديثَ تشير إلى أنها تبلغ من العمر حوالي 12 عامًا. كان ذلك بالطبع صغيرًا جدًا بالنسبة لي، ولكن ربما قد نتمكن على الأقل من أن نكون أصدقاء، وستطلق عليّ لقب “أوني-تشان”.
كانت داركنيس بحالٍ يرثى لها.
أكوا، التي كانت تستمع بانتباه إلى الحوار بأكمله، ردت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع لا! لماذا أنت من تحصل على أفضل جزء؟! قضينا ثلاثة أيام حتى وصولنا إلى هنا!”
“لابد من أن والداكَ أناسٌ رائعون لأنهما لم يطرداك من المنزل بسبب قولك هذا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات