الغابة ليلا 2
حل الليل وقد صار الظلام دامسًا عندما وصلت إلى غابة ترير. بفضل تلاعبي بالطقس لم أضطر للخوض في عاصفة ثلجية للوصول إلى هنا.
بجدبة، ماذا أفعل حتى؟ لم يفعل هذا البحث شيئًا سوى تهدئة لغروري.
داخل الغابة، شكلت الأشجار قبة تغطي السماء. بالكاد وفرت شعلتي ما يكفي من الضوء لأرى بها، كان الثلج كثيفًا ومرتفعًا على الأرض.
كان لدي شعور سيء حول هذا.
وبينما أتقدم للأمام، وجدت نفسي مدفونًا حتى الخصر. كان المشي أصعب بكثير من المعتاد. لقد تقدمت للأمام، خطوة بخطوة. في بعض الأحيان،تسقط كومة من الثلج من الأشجار القريبة، كما لو انها تحاول دفني.
بجدبة، ماذا أفعل حتى؟ لم يفعل هذا البحث شيئًا سوى تهدئة لغروري.
انتظر… لم تكن تسقط من تلقاء نفسها.
لقد كانت مليئة بالامتنان، ولسبب ما أسرتني تلك الابتسامة. تمنيت أن أراه إلى الأبد.
هناك شيء يلقيها علي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح. لقد نسيت لأنهم انتقلوا على الفور إلى الحديث عن سارا. ليس من المستغرب أن أجده هنا.
نظرت للأعلى واكتشفت الوحش الذي يقف خلف هذا: آيسفال.
“روديوس أنقذني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أخذ ذلك في الاعتبار، سقطت على سريري.
في الصيف تكون هذه نباتات عادية، ولكن عندما يحل الشتاء، يتراكم الثلج على أغصانها. وكما يوحي اسمهم، فإنهم سيحاولون إعاقة المغامرين المارة عن طريق دفنهم. هم من فئة منخفضة المستوى فريدة من نوعها في هذه المنطقة. يقومون في الغالب بإلقاء الثلج عليك، ولكن في بعض الأحيان تجد أفرادا يمكنهم استخدام سحر الجليد، وإلقاء كتل من الجليد كبيرة بما يكفي لتسوية الإنسان بضربة واحدة. هؤلاء من النوع الأعلى مرتبة ويسمون آيسفال ترانت. لم أواجه واحدا بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح. لقد نسيت لأنهم انتقلوا على الفور إلى الحديث عن سارا. ليس من المستغرب أن أجده هنا.
إذا كان ذلك ممكنا، فأنا أفضل الاستمرار بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، أعني…” بدأت أقول.
“فل يحرق المكان.” لقد استخدمت سحر النار لإذابة الثلج المتساقط من الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا روديوس.”
“مدفع الحجر.” ثم استخدمت سحر الأرض الخاص بي لتدمير الترانت. توقف عن الحركة بعد أن أحدث هجومي ثقبًا في صدره، مما أدى إلى تطاير الشظايا في كل مكان.
إذا لم يكن ذلك جيدًا بما فيه الكفاية، فما الذي يرضيني ؟
في هذه المرحلة، كانت هجماتهم مجرد عائق. في الواقع، كان الثلج الكثيف عند قدمي يشكل عائقًا أكبر بكثير. كان المشي صعبًا، وفي بعض الأحيان كنت أجد أن قدمي قد ابتلعها الثلج تمامًا. عندما يحدث ذلك، كنت استخدم سحر النار لإذابة طريقي.
توقف الترانت للحظة. فلما نظرت رأيت شيئا فوق أغصانها. زهرة؟ فاكهة؟ لا – سحر! كان يستحضر كتلة أخرى من الجليد.
لكن معداتي القطبية كانت مصنوعة من جلد قنفذ الثلج. عندما تمتص الماء، تصبح أثقل، لذلك اضطررت إلى استخدام سحر الرياح لتجفيفها. كل هذا أبطأ وتيرتي.
توقف الترانت للحظة. فلما نظرت رأيت شيئا فوق أغصانها. زهرة؟ فاكهة؟ لا – سحر! كان يستحضر كتلة أخرى من الجليد.
ربما ينبغي لي في المستقبل أن أدرب نفسي على التنقل بشكل أفضل فيمثل هذه التضاريس.
لو كنت مكانها، كنت أشك في أنني سأتوصل إلى فكرة بناء كهف ثلجي. ربما كنت سأتجمد حتى الموت بدلاً من ذلك.
لقد دفعت بصمت إلى الأمام وأنا أفكر في هذا الخيار. جزء مني تساءل ماذا كنت أفعل حتى. لم تكن هناك طريقة يمكنني من خلالها العثور على سارا. وقد بحث عنها الثلاثة الآخرون فور اختفائها ولم يجدوها . كيف من المفترض أن أنجح حيث فشلوا؟ لم اقم بالسؤال عن موقعهم الدقيق قبل مغادرتي.
“لقد عادوا إلى المنزل بعد كل شيء”. “لا، لم أقصد-“
كان بإمكاني أن أناديها وأخبرها بمكاني، لكنني لم أفعل ذلك. عرفت في نفسي إن الوحوش سوف تتنبه لوجودي إذا فعلت ذلك، لكن هذا جعلني أفكر في ما قاله سولدات. بلا قيمة.
وبطبيعة الحال، لم يكن هناك طريقة تمكنه من الهروب من الجذور القوية. لكن وجوده أثبت أن هذا الشلال الجليدي بالتحديد أخذ فريسته حية.
بجدبة، ماذا أفعل حتى؟ لم يفعل هذا البحث شيئًا سوى تهدئة لغروري.
“سوزان!” في اللحظة التي رصدتهم فيها، انطلقت سارا على الفور للركض وألقت بنفسها في حضن سوزان.
إذا لم يكن ذلك جيدًا بما فيه الكفاية، فما الذي يرضيني ؟
على الرغم من أنني كنت أرغب بشدة في إنقاذ سارة، أو أنني أردت رد الجميل الذي أظهره لي أعضاء كاونتى آرو. أردت فقط تحقيق شيء ما. أو ربما كنت أرغب في اتخاذ قرار فعال بعدم التخلي عن شخص آخر.
العثور على سارا، بطبيعة الحال. إذا تمكنت من العثور على سارا باستخدام طرقي الخاصة، فهذا سيرضيني. ولا يهم ما إذا هي ميتة أو حية. الشيء الوحيد الذي يهم هو أنني اتخذت إجراءً وكان لدي ما أظهره .
لقد وجهت المانا الخاصة بي إلى كلتا يدي. قد يكون من المستحيل هزيمتهم جميعًا مرة واحدة، لكن الضربة الاستباقية من شأنها أن تقلل أعدادهم.
هذا هو الأمر. نتائج.
“سارا…! سارا!”
في الوقت الحالي، أردت فقط النتائج. لا شيء آخر يهم.
“أعتقد أنني يجب أن أعود إلى المنزل”. تمتمت بعد قليل، بعد أن تأكدت من احتواء الحريق.
على الرغم من أنني كنت أرغب بشدة في إنقاذ سارة، أو أنني أردت رد الجميل الذي أظهره لي أعضاء كاونتى آرو. أردت فقط تحقيق شيء ما. أو ربما كنت أرغب في اتخاذ قرار فعال بعدم التخلي عن شخص آخر.
“سارا…؟!”
لقد تخلت عني إيريس وتركتني أشعر بالاكتئاب الشديد. لم أكن أريد أن أفعل الشيء نفسه لشخص آخر. لم أكن أريد أن أفعل الشيء الفظيع الذي حدث لي.
ربما هذا كل ما عليه الأمر. لم أكن أعرف، لم أستطع أن أعرف، لماذا انا هنا، أتحمل الأمر بهذه الطريقة.
حل الفجر تقريبًا عندما عدنا إلى مدينة روزنبرج. في منتصف الطريق، اقترحت سارة أن نقيم معسكرًا، لكنني رفضت، متلهفًا للعودة. لسبب ما، أخافتني فكرة التخييم نحن الاثنان فقط.
“هناك همم.”
“بدا أنهم متأكدون جدًا من وفاته. اعتقدت أنه إذا أحضرت رفاته، فيمكنك دفنه في مكان قريب.
وبينما كنت ضائعًا في متاهة أفكاري الخاصة، رأيت قطيعًا من الوحوش أمامي: مجموعة من جاموس الثلج. اجتمعوا معًا وسط هذه المساحة البيضاء. فروهم الرمادي بمثابة تمويه رائع في عاصفة ثلجية، مما سمح لهم بشن هجمات مفاجئة على المغامرين المطمئنين، ولكن السماء كانت صافية الآن. على الرغم من أنه كان لا يزال من الصعب رؤيتهم وهم مختبئين بين ظلال الأشجار، إلا أنه لم يكن هناك شك في وجودهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا غادرت الآن، فسيكون الفجر قد حل عندما اصل إلى المدينة. بمجرد افتتاح النقابة، سأظهر بقايا ميمير وقرط سارة لأعضاء كاونر آرو. ثم أود أن أنام. النوم أفضل في مثل هذا الوقت.
تتجمع جاموس الثلج معًا في المناطق المشجرة، لتشكل قطيعًا واحدًا في كل غابة. وعادة ما يقضون الشتاء في منطقة واحدة، حيث يلدون ويربون صغارهم في الثلج. إذا تعرض شخص ما لهجوم من قبل قطيع، فعادةً ما يكون ذلك بسبب تعدي هذا الشخص على أراضيهم.
كان لدي شعور سيء حول هذا.
بمعنى آخر، هناك احتمال كبير أن تكون هذه هي المنطقة التي انفصل فيها تيموثي وسارا. ومن المحتمل أيضًا أن تكون جثتها في بطن أحد تلك المخلوقات. الجواميس من حياتي السابقة كانت من الحيوانات العاشبة، لكن هذه الوحوش من آكلة اللحوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيطر عليّ الرعب، كما لو كان هناك شيء لا أستطيع رؤيته.
لقد وجهت المانا الخاصة بي إلى كلتا يدي. قد يكون من المستحيل هزيمتهم جميعًا مرة واحدة، لكن الضربة الاستباقية من شأنها أن تقلل أعدادهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط مدفعي الحجري في الهواء وأحدث تأثيرًا. دوى انفجار مألوف حولي، لكن الأيسفال ترانت لا يزال يتحرك. كان من المفترض أن يصيب المدفع الذي وضعت فيه كل ما عندي ضربة مباشرة. هل لم يتعرض المخلوق حقًا لأي ضرر؟
“قنفذ الأرض!”
عندما لم يبق سوى عدد قليل من الأفراد، حاول القطيع الهروب.
ضرب السحر الذي أطلقته من يدي الأرض أسفل جواميس الثلج. في لحظة، انفجر عدد كبير من الاوتاد للأعلى، سميكة مثل الأذرع البشرية، مما أدى إلى مقتل عشرة أو نحو ذلك.
كان لدي شعور سيء حول هذا.
“بروووور!” كان القطيع مرتبكًا من هجومي المفاجئ، وفزعوا من محيطهم عندما بدأوا في التحرك.
“هذا بعيد بما فيه الكفاية. شكرا لك،” قلت، وأنا أنظر إليهم. “روديوس، سوف أراك في الجوار!” صرخت سارا ورائي عندما دخلت إلى الداخل. لقد كانت مستيقظة طوال الليل، بالتفكير في الأمر. على عكسي، الذي قضى فترة ما بعد الظهيرة وهي تجرف الثلج، حوصرت في عاصفة ثلجية شديدة في الغابة بكسر في ساقها، وألم مروع. كان عليها أن تكون منهكة إلى حد ما أيضًا. ربما كان علي أن أوافق على التخييم في الخارج. لكن لو فعلنا ذلك، فربما فاتنا مغادرة الآخرين لروزنبرج. لقد سارت الأمور نحو الأفضل.
“رمح الأرض!” وبهذه التعويذة، قتلت من بقي منهم، واحدًا تلو الآخر. لقد كان عملاً تافهاً في الغالب. لقد انطلقوا في حيرة من أمرهم بحثًا عني، ولكن بحلول الوقت الذي اكتشفوا فيه موقعي، كان معظمهم قد ماتوا بالفعل. أولئك الذين رصدوني سرعان ما انضموا إلى صفوف الموتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتجمعت الوجوه المألوفة أمام روزنبرغ. ثلاثة منهم في الواقع: تيموثي، وسوزان، وباتريس. “روديوس و…سارا؟!”
عندما لم يبق سوى عدد قليل من الأفراد، حاول القطيع الهروب.
“نعم بالتأكيد. شكرًا لك.”
ولكن بعد فوات الأوان. لم يكن لدي أي نية للسماح لأحد بالفرار. “رمح الأرض!”
“أوه، لا، إنه فقط… سمعت تيموثي والآخرين يقولون إنك مفقودة، لذا…”
كنت أتحرك مثل الآلة، وأطلق السحر عليهم باستمرار. وسرعان ما صفيتهم كلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكاني أن أناديها وأخبرها بمكاني، لكنني لم أفعل ذلك. عرفت في نفسي إن الوحوش سوف تتنبه لوجودي إذا فعلت ذلك، لكن هذا جعلني أفكر في ما قاله سولدات. بلا قيمة.
لو فروا في وقت أقرب قليلاً، أو إذا كانت الوحوش المتبقية قد تجمعت، فربما سيصبح حظهم أفضل. حقيقة أنهم لم يفروا على الفور عندما تعرضوا للهجوم كانت دليلاً على أنهم وحوش، وليسوا حيوانات برية. يقاتلون، ويقاتلون، ويحاولون الهرب فقط عندما يعلمون أنهم لن يفوزوا. المخلوقات المتعطشة للمعارك مخيفة بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط مدفعي الحجري في الهواء وأحدث تأثيرًا. دوى انفجار مألوف حولي، لكن الأيسفال ترانت لا يزال يتحرك. كان من المفترض أن يصيب المدفع الذي وضعت فيه كل ما عندي ضربة مباشرة. هل لم يتعرض المخلوق حقًا لأي ضرر؟
“أوه.” كنت أنوي أن أكون حذرًا، فقط لأتأكد من أنني لن اضع سارا في مرمى النيران إذا كانت في المنطقة المجاورة لهم، لكن هذا بدا عديم الجدوى. لقد بقيت مع الكثير من جثث الجاموس المتناثرة. أحاطت بي رائحة الدم الكريهة عندما وصلت إلى مركز القطيع الساقط.
في هذه المرحلة، كانت هجماتهم مجرد عائق. في الواقع، كان الثلج الكثيف عند قدمي يشكل عائقًا أكبر بكثير. كان المشي صعبًا، وفي بعض الأحيان كنت أجد أن قدمي قد ابتلعها الثلج تمامًا. عندما يحدث ذلك، كنت استخدم سحر النار لإذابة طريقي.
كان هناك جبل من العظام، وبقايا الفرائس التي التهموها.
“لقد وجدت قرطك بين العظام التي جمعها القطيع. اعتقدت أنك ميتة،” اعترفت.
كان معظمها لحيوانات ذات أربع أرجل، ولكن كانت هناك أيضًا عظام أخرى لجواميس الثلج بين الكومة. قلت في ذهني هؤلاء الأشخاص هم أكلة لحوم ذويهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكاني أن أناديها وأخبرها بمكاني، لكنني لم أفعل ذلك. عرفت في نفسي إن الوحوش سوف تتنبه لوجودي إذا فعلت ذلك، لكن هذا جعلني أفكر في ما قاله سولدات. بلا قيمة.
لقد بحثت من خلال الكومة. كان لدى هذه المخلوقات عادة ترك بقايا الطعام غير العظام، وذلك لاستخدام الرائحة لجذب الوحوش والحيوانات الأخرى لتكون مصدرًا ثابتًا للطعام. لقد فعل رويجيرد شيئًا مشابهًا. كان من المخيف الاعتقاد أن الجاموس لديه ما يكفي من الحكمة لفعل نفس الشيء مثل ديد إند المخيف لقارة الشيطان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أخذ ذلك في الاعتبار، سقطت على سريري.
توقعت أن أجد عظام أولئك الذين أكلوهم على الغداء هنا. في الواقع، لقد رصدت عدة جماجم بشرية. لقد سجلت ملاحظة ذهنية أخرى عن ذلك بينما كنت أدفع العظام الأخرى جانبًا، محاولًا العثور على ما كنت أبحث عنه: جثة سارة، أو على الأقل شيئًا ترتديه. إذا وجدت ذلك، انا على يقين من أنني سأكون راضيا.
ابتلعت ريقي وتراجعت عندما تأرجحت أغصانه العملاقة. الحجم الهائل للترانت جعل من المستحيل تجنبه. لقد تم إرسالي وأنا أطير مثل حشرة ضربتها مكنسة وسقطت عبر الثلج، وكان جسمي بالكامل مغطى بمسحوق أبيض.
“نج!” انزلق مني أنين بينما كنت ابحث عبر العظام. لقد وجدت رأسًا بشريًا لا يزال عليه جلد ورأيت وجه شخص أعرفه. “ميمير…”
توقف الترانت للحظة. فلما نظرت رأيت شيئا فوق أغصانها. زهرة؟ فاكهة؟ لا – سحر! كان يستحضر كتلة أخرى من الجليد.
لقد كان معالج كتونر آرو. وكان نصف رأسه قد أكل بالفعل. لقد اختفت خديه، ولم يتبق سوى جبهته وجزء من شعره، وهو ما كان كافيًا للتعرف عليه بطريقة أو بأخرى.
“هل يمكنني فعل هذا…؟” الحجم الهائل لخصمي جعلني أشعر بالخوف قليلاً. ومع ذلك، كنت أعرف أي نوع من المخلوقات هو وأن لديه نمطين فقط للهجوم. على الرغم من أنه كبير، إلا أنه مجرد ترانت.
“غ…هاه…أرج.” أنفاسي حبست في حلقي. لقد مات ميمير. لقد قال تيموثاوس ذلك بالفعل.
“…لا آسف. لا شئ.” كان لديه نظرة متضاربة بعض الشيء على وجهه عندما هز رأسه.
صحيح. لقد نسيت لأنهم انتقلوا على الفور إلى الحديث عن سارا. ليس من المستغرب أن أجده هنا.
داخل الغابة، شكلت الأشجار قبة تغطي السماء. بالكاد وفرت شعلتي ما يكفي من الضوء لأرى بها، كان الثلج كثيفًا ومرتفعًا على الأرض.
لقد تحدثنا بالكاد. الشيء الوحيد الذي أتذكره عنه هو النظرة الغريبة على وجهه عندما كنا نشرب في الحانة بعد عودتنا من خراب جالجاو، أثناء الجدال بأكمله حول ما إذا كان ينبغي أن أترك في الخلف أم لا.
“غ…هاه…أرج.” أنفاسي حبست في حلقي. لقد مات ميمير. لقد قال تيموثاوس ذلك بالفعل.
أخرجت حقيبة مطوية من حقيبتي ووضعت رأسه فيها.
“روديوس أنقذني!”
أردت أن أعيد هذا القدر منه على الأقل.
لقد مرت بضع ساعات منذ أن هربنا من الشجرة.
غضضت الطرف عن هذا الشعور التقزز، وصررت على أسناني، وواصلت البحث. إذا كان ميمير في مثل هذه الحالة، فربما سارا أيضًا …
بمجرد أن أصبحنا واضحين، استخدمت السحر العلاجي لعلاج جروح سارة.
“همم؟”
إيري—
كان هناك خاتم، سقط في عمق الكومة. ولم يقتصر الأمر على خاتم واحد فقط، بل مجموعة متنوعة من الحلي التي كان يرتديها الناس. لم أسمع قط أي شيء عن اكتناز جواميس الثلج للأشياء اللامعة؛ من المحتمل أن تكون هذه قد تراكمت اثماء تغذي الوحوش.
حل الليل وقد صار الظلام دامسًا عندما وصلت إلى غابة ترير. بفضل تلاعبي بالطقس لم أضطر للخوض في عاصفة ثلجية للوصول إلى هنا.
“آه…”
“آه!”
ومن بين هذه الأشياء الأخرى وجدتها، وهي زخرفة مألوفة على شكل ريشة.
“سوزان!” في اللحظة التي رصدتهم فيها، انطلقت سارا على الفور للركض وألقت بنفسها في حضن سوزان.
قرط سارة.
“نعم، لا بأس. لم يعد الأمر مؤلمًا بعد الآن، أترى؟” انحنت وامتدت أمامي.
“هاا…” انزلقت تنهيدة. شعرت بالتوتر يغادر جسدي. لقد كانت ميتة حقا. بعد انفصالها عن تيموثي والآخرين، لا بد أن جواميس الثلج طاردتها حتى نفدت قدرتها على التحمل. ثم أكلوها. عالقة في عاصفة ثلجية، مليئة باليأس، تحاول يائسة البقاء على قيد الحياة، وتفتقر إلى القوة للقيام بذلك…
“بالتأكيد، لا مانع لدي.”
أفكار كئيبة كانت تدور في رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا غادرت الآن، فسيكون الفجر قد حل عندما اصل إلى المدينة. بمجرد افتتاح النقابة، سأظهر بقايا ميمير وقرط سارة لأعضاء كاونر آرو. ثم أود أن أنام. النوم أفضل في مثل هذا الوقت.
صحيح أنني وسارا لم نكن قريبين من بعضنا البعض. كانت تسخر مني أو تهينني كلما التقينا. ومع ذلك، على عكس سولدات، لم تكن بهذه القسوة في الآونة الأخيرة. أنا حقا لم يكن لدي أي مشاعر سيئة تجاهها. لم تجرحني كلماتها أبدًا، ربما لأنها لم تكن تعني أبدًا ما قالته. لقد كنت متأكدًا، لو أتيحت لنا الفرصة، كان بإمكاننا أن نتفق.
ربما كانت تعتقد أنه كان بإمكاني الانضمام إليهم في عملية البحث بدلاً من القيام بذلك بنفسي. ومع ذلك، تلاعبي بالطقس هوالسبب الوحيد الذي جعلني أحظى برحلة سلسة. كنت أشك في أن الثلج سيتوقف لولا ذلك.
عضضت شفتي، قاومت دموعي ووقفت. لم تكن النتيجة التي كنت أتمناها، لكن مهمتي اكتملت . لقد حصلت على ما جئت من أجله. الآن كان علي فقط التنظيف والعودة إلى المنزل.
“هاه؟” لقد بادرت بالارتباك في البداية. “لهذا السبب كسرت ساقي.”
“… قف.” استنشقت، وملأت جسدي بالقوة مرة أخرى، ثم بدأت في جمع جثث جاموس الثلج. سيكون من الصعب نقلهم بالقوة البدنية فقط، لذلك استخدمت سحر الأرض لتكديسهم بجوار جبل العظام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، كانت جثة سارة مرئية عند قاعدة الشجرة. هل كانت ميتة أم لا تزال تتنفس؟ عادةً ما تقتل الحيوانات المفترسة فرائسها قبل استنزافها للحصول على العناصر الغذائية، لكن بعضها قد يربط هدفها بدلاً من ذلك، مما يستنزف حياته تدريجيًا. بدت في حالة سيئة، وجسدها منتفخ ومغطى بالكدمات، لكنها لم تكن مصابة بما يكفي لأتأكد من وفاتها.
كنت أتوقع أن تتجمع حيوانات أخرى هنا، تغريها رائحة الدم، لكن ربما هم يعرفون أن قطيعًا من الجواميس كان هنا. أو ربما كنت محظوظًا فقط. على أية حال، لم يأت أحد في طريقي.
أشعلت النار في كومة الجثث، وكانت رائحة اللحم المحترق تملأ المنطقة. لقد كانت رائحة كريهة. لقد رميت بشكل عشوائي العديد من جذوع الأشجار الخشبية. لقد طقطقت وقطعت، وأصدرت نفحات من الدخان انجرفت إلى سماء الليل.
“… قف.” استنشقت، وملأت جسدي بالقوة مرة أخرى، ثم بدأت في جمع جثث جاموس الثلج. سيكون من الصعب نقلهم بالقوة البدنية فقط، لذلك استخدمت سحر الأرض لتكديسهم بجوار جبل العظام.
هذا سيكون البخور الخاص بي للموتى. محرقة جنازتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على ما يبدو، بعد هروبها من الجواميس، قامت سارة ببناء كهف ثلجي لنفسها في محاولة لتحمل درجات الحرارة شديدة البرودة، وذلك باستخدام سهامها كجبيرة طوارئ على ساقها. بينما كانت تنتظر المساعدة بمفردها، صادفها الترانت وسحق كهفها بكتلة من الجليد، واحتجزها.
لبعض الوقت شاهدت الدخان. كان ينبغي أن تكون هناك أفكار تتسارع في رأسي، ولكن لسبب ما، شعرت بأن قلبي فارغ. وقفت هناك، أحدق بفراغ في النيران والأبخرة التي أنتجتها.
كان لدي شعور سيء حول هذا.
“أعتقد أنني يجب أن أعود إلى المنزل”. تمتمت بعد قليل، بعد أن تأكدت من احتواء الحريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. على نفس المنوال.”
إذا غادرت الآن، فسيكون الفجر قد حل عندما اصل إلى المدينة. بمجرد افتتاح النقابة، سأظهر بقايا ميمير وقرط سارة لأعضاء كاونر آرو. ثم أود أن أنام. النوم أفضل في مثل هذا الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا روديوس.”
مع وضع هذه الأفكار في الاعتبار، استدرت على كعبي و- “…هممم؟”
ربما هذا كل ما عليه الأمر. لم أكن أعرف، لم أستطع أن أعرف، لماذا انا هنا، أتحمل الأمر بهذه الطريقة.
سمعت شيئًا: صرير الماء الخافت الذي تجمد على الفور.
“نج!” انزلق مني أنين بينما كنت ابحث عبر العظام. لقد وجدت رأسًا بشريًا لا يزال عليه جلد ورأيت وجه شخص أعرفه. “ميمير…”
وحش، افترضت. هل كان هناك وحش في هذه الأجزاء فعل ذلك؟ بغض النظر، بدا الضجيج بعيدًا، حتى لو كان مكتومًا بسبب طقطقة النار. لقد شككت في أنه شيء أغرته رائحة دماء الجواميس. ربما من الأفضل مغادرة هذه المنطقة على الفور. مهمتي قد اكتملت بالفعل. لم تكن هناك حاجة إلى البقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على يقين من أنها لاحظتني وأنا أنظر إلى ملابسها الداخلية، لكنها تجاهلت ذلك لصالح شرح كيف انفصلت عن الجميع.
كان لدي شعور سيء حول هذا.
“سوزان!” في اللحظة التي رصدتهم فيها، انطلقت سارا على الفور للركض وألقت بنفسها في حضن سوزان.
سيطر عليّ الرعب، كما لو كان هناك شيء لا أستطيع رؤيته.
انتظر… لم تكن تسقط من تلقاء نفسها.
شيء يراقبني، مثل نمر يتجول في الظل.
حل الفجر تقريبًا عندما عدنا إلى مدينة روزنبرج. في منتصف الطريق، اقترحت سارة أن نقيم معسكرًا، لكنني رفضت، متلهفًا للعودة. لسبب ما، أخافتني فكرة التخييم نحن الاثنان فقط.
لقد قمت بمسح المنطقة، ولكن لم تكن هناك وحوش في الأفق. لقد ذهب الصوت كذلك. كل ما سمعته هو صرير الأغصان وحفيف الأشجار في الريح – كل أصوات الطبيعة.
لقد أصابتني موجة مفاجئة من النعاس عندما أغلقت النافذة. وقت النوم ، قررت، واخترت الاستلقاء في السرير والنوم حتى العشاء. شعرت اليوم، ولأول مرة منذ فترة، أنني أستطيع النوم بشكل سليم.
فقط للتأكد، نظرت للأعلى. “قف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت ضائعًا في متاهة أفكاري الخاصة، رأيت قطيعًا من الوحوش أمامي: مجموعة من جاموس الثلج. اجتمعوا معًا وسط هذه المساحة البيضاء. فروهم الرمادي بمثابة تمويه رائع في عاصفة ثلجية، مما سمح لهم بشن هجمات مفاجئة على المغامرين المطمئنين، ولكن السماء كانت صافية الآن. على الرغم من أنه كان لا يزال من الصعب رؤيتهم وهم مختبئين بين ظلال الأشجار، إلا أنه لم يكن هناك شك في وجودهم.
قفزت على الفور إلى الجانب. وبعد جزء من الثانية، تحطمت كتلة ضخمة بجانبي، وأرسلت كتلتها الثلوج المحيطة إلى الأعلى في موجة. كانت رؤيتي محاطة بستارة من مسحوق متجمد، لكن عيني الملعونة رأت بوضوح ما هو الشيء: الجليد. لقد اصطدمت كتلة متجمدة منه بالأرض حيث كنت. ماذا كان سيحدث لو كنت تحته؟ لقد ارتجفت ونظرت خلفي.
لقد كان معالج كتونر آرو. وكان نصف رأسه قد أكل بالفعل. لقد اختفت خديه، ولم يتبق سوى جبهته وجزء من شعره، وهو ما كان كافيًا للتعرف عليه بطريقة أو بأخرى.
وإذ لي أرى ظلا كبيرا مثل الجبل. كان له جذع سميك، لا شك أن عمره مئات السنين، مع نمو زائد لأوراق الشجر يحجب السماء فوقه. جذوره واسعة مثل جذعي، وقد اصدرت صريرا عندما طاردتني.
شعرت بشيء ما. ضاقت عيني وألقيت نظرة فاحصة. كان هناك عدد من الجثث متشابكة في الجذور الواسعة للشجرة على نفس خط عرض سارة تقريبًا. كان بعضها عبارة عن جثث متحللة، بما في ذلك جثة لوستر غريزلي المجففة تمامًا. شيء واحد على وجه الخصوص برز – جاموس الثلج . كان يتخبط، ويعلق في جذور الشجرة. على الرغم من أنه محاصر، إلا أنه كان يائسًا للهروب، وكان يكافح من أجل التحرر بينما كانت الرغوة تخرج من فمه.
“آيسفال ترانت؟”
“هاه؟” لقد بادرت بالارتباك في البداية. “لهذا السبب كسرت ساقي.”
بعد أن عبرت القارة الشيطانية والغابة العظيمة، اعتدت على رؤية الترانت. ومع ذلك، كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدا بهذا الحجم الهائل. كم كان عمره؟ نمت قوة الترانت مع تقدمهم في السن. وهذا عجوز بشكل غير طبيعي، لذا تساءلت عن مدى قوته.
شعرت بشيء ما. ضاقت عيني وألقيت نظرة فاحصة. كان هناك عدد من الجثث متشابكة في الجذور الواسعة للشجرة على نفس خط عرض سارة تقريبًا. كان بعضها عبارة عن جثث متحللة، بما في ذلك جثة لوستر غريزلي المجففة تمامًا. شيء واحد على وجه الخصوص برز – جاموس الثلج . كان يتخبط، ويعلق في جذور الشجرة. على الرغم من أنه محاصر، إلا أنه كان يائسًا للهروب، وكان يكافح من أجل التحرر بينما كانت الرغوة تخرج من فمه.
ابتلعت ريقي وتراجعت عندما تأرجحت أغصانه العملاقة. الحجم الهائل للترانت جعل من المستحيل تجنبه. لقد تم إرسالي وأنا أطير مثل حشرة ضربتها مكنسة وسقطت عبر الثلج، وكان جسمي بالكامل مغطى بمسحوق أبيض.
لكن معداتي القطبية كانت مصنوعة من جلد قنفذ الثلج. عندما تمتص الماء، تصبح أثقل، لذلك اضطررت إلى استخدام سحر الرياح لتجفيفها. كل هذا أبطأ وتيرتي.
توقف الترانت للحظة. فلما نظرت رأيت شيئا فوق أغصانها. زهرة؟ فاكهة؟ لا – سحر! كان يستحضر كتلة أخرى من الجليد.
وحش، افترضت. هل كان هناك وحش في هذه الأجزاء فعل ذلك؟ بغض النظر، بدا الضجيج بعيدًا، حتى لو كان مكتومًا بسبب طقطقة النار. لقد شككت في أنه شيء أغرته رائحة دماء الجواميس. ربما من الأفضل مغادرة هذه المنطقة على الفور. مهمتي قد اكتملت بالفعل. لم تكن هناك حاجة إلى البقاء.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها وحشًا يستخدم السحر، لكنها كانت المرة الأولى التي أرى فيها شجرة ضخمة تنتج لوحًا ضخمًا من الماء المتجمد.
لقد كانت مليئة بالامتنان، ولسبب ما أسرتني تلك الابتسامة. تمنيت أن أراه إلى الأبد.
“جاه!” سكبت المانا على الفور في عصاي واستحضرت موجة صدمة ضربت جسدي. مثل قطعة من الخشب المتشقق، طرت مرة أخرى، ونجحت في الهروب من كتلة الجليد التي جاءت وهي تصطدم بقوة
ربما كان السبب وراء عدم محاولتها التستر هو مكافأتي لأنني أنقذتها. مسرة للعين الحزينة. لقد مرت أشهر منذ آخر مرة رأيت فيها امرأة.
على بعد شعرة واحدة فقط، حيث كان جسدي. أحدثت شجرة قريبة صدعًا مدويًا حيث انكسر جذعها.
قالت فجأة: “لقد أصبت بسبب جاموس ثلج وسقطت من منحدر”.
وبينما كنت أسقط عبر الثلج، قمت بتوجيه المانا إلى عصاي مرة أخرى. كنت سأستخدم مدفع الحجر. لقد وضعت كل ما أملك في التعويذة وأطلقتها على الترينت. كان المخلوق ضخما. لم يكن هناك من طريقة لأن اخطئه.
ولكن بعد فوات الأوان. لم يكن لدي أي نية للسماح لأحد بالفرار. “رمح الأرض!”
ضخم جدًا ، في الواقع.
“أرى… هل يعلم الجميع بالفعل؟”
سقط مدفعي الحجري في الهواء وأحدث تأثيرًا. دوى انفجار مألوف حولي، لكن الأيسفال ترانت لا يزال يتحرك. كان من المفترض أن يصيب المدفع الذي وضعت فيه كل ما عندي ضربة مباشرة. هل لم يتعرض المخلوق حقًا لأي ضرر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا غادرت الآن، فسيكون الفجر قد حل عندما اصل إلى المدينة. بمجرد افتتاح النقابة، سأظهر بقايا ميمير وقرط سارة لأعضاء كاونر آرو. ثم أود أن أنام. النوم أفضل في مثل هذا الوقت.
نظرت بذهول إلى الترانت الذي أضاءته ناري المتضائلة. تم تجميد جذعها وملفوف بقشرة من الدروع الجليدية. ذكي بالنسبة لشجرة لعنة. لقد أضعف الدرع بشكل فعال تأثير مدفعي الحجري، والذي أصبح الآن مطمورًا في قاعدة الشجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن أن يكون… هل كان لدى هذا المخلوق نمط هجوم واحد فقط – أطلق كتلة جليدية، ثم يستخدم فروعه لسحق خصمه؟ هل هو يكرر هذا الروتين مرارًا وتكرارًا؟
إذن، لم يكن للمدفع الحجري تأثير يذكر، أليس كذلك؟ ما الذي يجب أن أستخدمه بدلاً من ذلك إذن؟ نار؟ أو ربما الرياح؟ ماء؟ ما الذي يمكنني استخدامه لتدمير المخلوق؟ لا، انتظر… إذا لم أتمكن من تقييم قوة خصمي، فمن الحكمة التراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكاني أن أناديها وأخبرها بمكاني، لكنني لم أفعل ذلك. عرفت في نفسي إن الوحوش سوف تتنبه لوجودي إذا فعلت ذلك، لكن هذا جعلني أفكر في ما قاله سولدات. بلا قيمة.
في تلك اللحظة، عندما كنت على وشك الفرار، رأيت ذلك. كانت هناك شخصية بشرية متشابكة في جذور المخلوق. لقد تجمدت في اللحظة التي رأيتها فيها. لقد أدركت من كانت.
وحش، افترضت. هل كان هناك وحش في هذه الأجزاء فعل ذلك؟ بغض النظر، بدا الضجيج بعيدًا، حتى لو كان مكتومًا بسبب طقطقة النار. لقد شككت في أنه شيء أغرته رائحة دماء الجواميس. ربما من الأفضل مغادرة هذه المنطقة على الفور. مهمتي قد اكتملت بالفعل. لم تكن هناك حاجة إلى البقاء.
“سارا…؟!”
فقط للتأكد، نظرت للأعلى. “قف!”
لسبب ما، كانت جثة سارة مرئية عند قاعدة الشجرة. هل كانت ميتة أم لا تزال تتنفس؟ عادةً ما تقتل الحيوانات المفترسة فرائسها قبل استنزافها للحصول على العناصر الغذائية، لكن بعضها قد يربط هدفها بدلاً من ذلك، مما يستنزف حياته تدريجيًا. بدت في حالة سيئة، وجسدها منتفخ ومغطى بالكدمات، لكنها لم تكن مصابة بما يكفي لأتأكد من وفاتها.
“لقد عادوا إلى المنزل بعد كل شيء”. “لا، لم أقصد-“
هل كانت لا تزال على قيد الحياة أم لا؟ “همم…”
ربما لم تكن سارة ميتة إذن؛ فاقدة الوعي فقط.
شعرت بشيء ما. ضاقت عيني وألقيت نظرة فاحصة. كان هناك عدد من الجثث متشابكة في الجذور الواسعة للشجرة على نفس خط عرض سارة تقريبًا. كان بعضها عبارة عن جثث متحللة، بما في ذلك جثة لوستر غريزلي المجففة تمامًا. شيء واحد على وجه الخصوص برز – جاموس الثلج . كان يتخبط، ويعلق في جذور الشجرة. على الرغم من أنه محاصر، إلا أنه كان يائسًا للهروب، وكان يكافح من أجل التحرر بينما كانت الرغوة تخرج من فمه.
إيري—
وبطبيعة الحال، لم يكن هناك طريقة تمكنه من الهروب من الجذور القوية. لكن وجوده أثبت أن هذا الشلال الجليدي بالتحديد أخذ فريسته حية.
“أوه.” كنت أنوي أن أكون حذرًا، فقط لأتأكد من أنني لن اضع سارا في مرمى النيران إذا كانت في المنطقة المجاورة لهم، لكن هذا بدا عديم الجدوى. لقد بقيت مع الكثير من جثث الجاموس المتناثرة. أحاطت بي رائحة الدم الكريهة عندما وصلت إلى مركز القطيع الساقط.
ربما لم تكن سارة ميتة إذن؛ فاقدة الوعي فقط.
نظرت بذهول إلى الترانت الذي أضاءته ناري المتضائلة. تم تجميد جذعها وملفوف بقشرة من الدروع الجليدية. ذكي بالنسبة لشجرة لعنة. لقد أضعف الدرع بشكل فعال تأثير مدفعي الحجري، والذي أصبح الآن مطمورًا في قاعدة الشجرة.
كيف كنت سأنقذها؟ آيسفال ترانت عبارة عن شجرة بحجم ناطحة سحاب، وكان نصف جذعها محميًا بحاجز من الجليد. بصراحة، لم أشعر أنني أستطيع هزيمته. حتى لو تمكنت من استخدام السحر بمساحة واسعة من التأثير، فمن المؤكد أن سارة ستقع في الانفجار. لم تكن محاصرة بالجليد، لكن هل يمكنني حقًا أن أحررها وأخرجها وأهرب؟
***
وبينما كنت منشغلًا، واصل الترنت مطاردته، وكانت أغصانه تتأرجح نحوي. “شفرة اللهب!” لقد قطع سحري كتلة من الخشب من الفرع عندما تراجعت إلى الخلف.
تتجمع جاموس الثلج معًا في المناطق المشجرة، لتشكل قطيعًا واحدًا في كل غابة. وعادة ما يقضون الشتاء في منطقة واحدة، حيث يلدون ويربون صغارهم في الثلج. إذا تعرض شخص ما لهجوم من قبل قطيع، فعادةً ما يكون ذلك بسبب تعدي هذا الشخص على أراضيهم.
بعد ذلك، سيرسل كتلة ثلجية كبيرة آخر نحوي، وسيتعين علي تجنب ذلك أيضًا. وكما كان متوقعًا، سقطت كتلة من المياه المتجمدة باتجاهي. كان من السهل المراوغة، بالطبع، لأنني كنت أعرف بالفعل أنها قادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على يقين من أنها لاحظتني وأنا أنظر إلى ملابسها الداخلية، لكنها تجاهلت ذلك لصالح شرح كيف انفصلت عن الجميع.
التالي، هجوم آخر من فروعها. اليمين، ثم اليسار. “همم؟”
“روديوس أنقذني!”
عندما تهربت من الهجوم، شعرت أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام. لقد حدقت بريبة في الترينت. وفي الظلام، سمعت صوت فرقعة الماء المتجمد المألوف عندما أكملت الشجرة كتلة الجليد التالية.
في الصيف تكون هذه نباتات عادية، ولكن عندما يحل الشتاء، يتراكم الثلج على أغصانها. وكما يوحي اسمهم، فإنهم سيحاولون إعاقة المغامرين المارة عن طريق دفنهم. هم من فئة منخفضة المستوى فريدة من نوعها في هذه المنطقة. يقومون في الغالب بإلقاء الثلج عليك، ولكن في بعض الأحيان تجد أفرادا يمكنهم استخدام سحر الجليد، وإلقاء كتل من الجليد كبيرة بما يكفي لتسوية الإنسان بضربة واحدة. هؤلاء من النوع الأعلى مرتبة ويسمون آيسفال ترانت. لم أواجه واحدا بعد.
هل يمكن أن يكون… هل كان لدى هذا المخلوق نمط هجوم واحد فقط – أطلق كتلة جليدية، ثم يستخدم فروعه لسحق خصمه؟ هل هو يكرر هذا الروتين مرارًا وتكرارًا؟
“لا بأس”فقاطعت سارة. “أنا لا ألومهم. قرار واضح في ظل الظروف… هل الجميع آمنون؟”
تم تأكيد شكوكي بعد تفادي الهجمات العديدة التالية على الفروع وكتل الجليد. ربما كان يخفي شيئًا ما في جعبته… لا، كان هذا الترينت بسيطا. على الرغم من أنه قد يكون هائلاً، إلا أنه كان في الحقيقة مجرد وحش من المرتبة D. كان من الصعب تصديق أنه يعرف أي أنماط هجوم أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تهربت من كتلة الجليد واستخدمت شفرة اللهب لتقطيع الفروع التي انقضت نحوي. كان بإمكاني استخدام نوع أكثر فعالية من السحر، لكنني لم أكن متأكدًا من أن الترانت لم يكن لديه شيء آخر في جعبته.
“لقد نجحت تعويذة شفرة اللهب.” وضعت ذلك في الاعتبار وقمت بمسح الشجرة بحذر، ولاحظت أن الدرع الجليدي يغطي فقط الأجزاء الأكثر سمكًا من جذعها. لولا الظلام لكنت قد لاحظت ذلك على الفور، لكنه شتتني بقدرته على الدفاع ضد مدفعي الحجري.
“سارا…! سارا!”
“هل يمكنني فعل هذا…؟” الحجم الهائل لخصمي جعلني أشعر بالخوف قليلاً. ومع ذلك، كنت أعرف أي نوع من المخلوقات هو وأن لديه نمطين فقط للهجوم. على الرغم من أنه كبير، إلا أنه مجرد ترانت.
قالت فجأة: “لقد أصبت بسبب جاموس ثلج وسقطت من منحدر”.
“لقد فهمت هذا!” تمتمت في نفسي قبل أن أتقدم للأمام.
لقد تخلت عني إيريس وتركتني أشعر بالاكتئاب الشديد. لم أكن أريد أن أفعل الشيء نفسه لشخص آخر. لم أكن أريد أن أفعل الشيء الفظيع الذي حدث لي.
لقد تهربت من كتلة الجليد واستخدمت شفرة اللهب لتقطيع الفروع التي انقضت نحوي. كان بإمكاني استخدام نوع أكثر فعالية من السحر، لكنني لم أكن متأكدًا من أن الترانت لم يكن لديه شيء آخر في جعبته.
قفزت على الفور إلى الجانب. وبعد جزء من الثانية، تحطمت كتلة ضخمة بجانبي، وأرسلت كتلتها الثلوج المحيطة إلى الأعلى في موجة. كانت رؤيتي محاطة بستارة من مسحوق متجمد، لكن عيني الملعونة رأت بوضوح ما هو الشيء: الجليد. لقد اصطدمت كتلة متجمدة منه بالأرض حيث كنت. ماذا كان سيحدث لو كنت تحته؟ لقد ارتجفت ونظرت خلفي.
أصبحت نقاط ضعفه واضحة مع استمراري. نظرًا لحجمها الهائل، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الجذور طويلة بما يكفي للوصول إلى الأرض. بمجرد أن أدركت ذلك واستخدمت سحري لتقطيعهم، فزت بالمعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟”
على الرغم من أنه لم يحاول أبدًا الهروب، توقف عن مهاجمتي وبدلاً من ذلك تجمد في مكانه متظاهرًا بالموت. انتهزت تلك الفرصة للاقتراب مع الحفاظ على حذري، مدركًا أن قد يحاول سحقي. لكنني وصلت إليه وأطلقت سراح سارة، وسحبتها إلى بر الأمان.
إذن، لم يكن للمدفع الحجري تأثير يذكر، أليس كذلك؟ ما الذي يجب أن أستخدمه بدلاً من ذلك إذن؟ نار؟ أو ربما الرياح؟ ماء؟ ما الذي يمكنني استخدامه لتدمير المخلوق؟ لا، انتظر… إذا لم أتمكن من تقييم قوة خصمي، فمن الحكمة التراجع.
“سارا…! سارا!”
“هاي،” صاحت سارة بعد بضع خطوات. نظرت إلى الوراء لأرى نظرة
“مم …” رفرفت جفنيها عندما ناديتها باسمها. “هاه؟ من هناك؟” سألت بصوت ضعيف.
“ليس هناك خطأ في ساقك، أليس كذلك؟”
“أنا روديوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا روديوس.”
“روديوس…؟”
لبعض الوقت شاهدت الدخان. كان ينبغي أن تكون هناك أفكار تتسارع في رأسي، ولكن لسبب ما، شعرت بأن قلبي فارغ. وقفت هناك، أحدق بفراغ في النيران والأبخرة التي أنتجتها.
“لقد جئت لإنقاذك،” شرحت لها بينما كنت أرفعها على ظهري، ثم تراجعت بسرعة. على الرغم من أنني قمت حرفيًا بقطع قدرة الشجرة على الهجوم بفروعها، لم يكن هناك ما يضمن أنها لن تلاحقني بجليدها أو أي هجوم آخر.
عندما تهربت من الهجوم، شعرت أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام. لقد حدقت بريبة في الترينت. وفي الظلام، سمعت صوت فرقعة الماء المتجمد المألوف عندما أكملت الشجرة كتلة الجليد التالية.
ومع ذلك، لم يُظهر أي علامة على وجود مطاردة، ولا حتى عندما كنت أخوض في الثلج. واصلت الركض بأسرع ما أستطيع حتى اختفى الترانت عن الأنظار.
كان معظمها لحيوانات ذات أربع أرجل، ولكن كانت هناك أيضًا عظام أخرى لجواميس الثلج بين الكومة. قلت في ذهني هؤلاء الأشخاص هم أكلة لحوم ذويهم.
سارة صعدت أمامي. “مهلا! سوزان، ليس هناك حاجة لوضع الأمر بهذه الطريقة! “
***
“لماذا بحق الجحيم تشكرني…؟” تمتمت لنفسها، ووجهها أحمر عندما استدارت وأعادت سروالها مرة أخرى. كانت ساقها مكسورة، وكان بشرتها شاحبة ومتورمة، لكنها الآن تبدو صحية ونضرة.
عندما تهربت من الهجوم، شعرت أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام. لقد حدقت بريبة في الترينت. وفي الظلام، سمعت صوت فرقعة الماء المتجمد المألوف عندما أكملت الشجرة كتلة الجليد التالية.
لقد مرت بضع ساعات منذ أن هربنا من الشجرة.
أردت أن أعيد هذا القدر منه على الأقل.
بمجرد أن أصبحنا واضحين، استخدمت السحر العلاجي لعلاج جروح سارة.
حل الفجر تقريبًا عندما عدنا إلى مدينة روزنبرج. في منتصف الطريق، اقترحت سارة أن نقيم معسكرًا، لكنني رفضت، متلهفًا للعودة. لسبب ما، أخافتني فكرة التخييم نحن الاثنان فقط.
والتي كانت شديدة. لقد تعرضت لضربات في كل مكان، وزحفت قضمة الصقيع على جلدها من أطرافها. وكانت عظامها مكسورة في عدة أماكن، وخاصة في فخذها الأيمن. تم قطع عظم الفخذ إلى قسمين وتورمت المنطقة المحيطة به بشدة. على الأرجح كسر معقد أو شيء من هذا القبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أفعل.” لوحت لها واختفيت في الداخل.
يتطلب الشفاء ملامسة الجلد مباشرة، لذلك اضطررت إلى خلع قميصها وسروالها والضغط بيدي على الأماكن المناسبة. اعتقدت أنها ستقول لي شيئًا، لكنها ظلت صامتة. ربما، كمغامر، كان هذا أمرًا طبيعيًا بالنسبة لها مثل التنفس. كان ميمير أيضًا معالجًا، لذا لا بد أنه اضطر إلى القيام بذلك لأداء سحره أيضًا.
لقد تبادلنا أنا وتيموثي مصافحة قوية. وبعد ذلك، كما لو أنه فكر في شيء ما، قال:”أوه نعم يا روديوس…”
ومع ذلك، فقد زحفت عبر الثلج، لذا كانت ملابسها الداخلية شفافة بشكل يصرف الانتباه. لقد حاولت ألا ألقي نظرة خاطفة، لكني حاولت قدر المستطاع، لم أستطع تجنب رؤيته.
شعرت بسخونة يده . أو ربما كان جسدي باردًا جدًا. “هذا ليس ضروريا. لقد ساعدوني جميعًا مرات عديدة.” كنت أقصد ذلك أيضًا. لقد شعرت حقًا أن أعضاء كاونتر آرو كانوا موجودين دائمًا من أجلي. ولهذا السبب أيضًا كان رد فعلي غريزيًا في اللحظة التي سمعت فيها أن سارة مفقودة. “دعونا نعتبر أنفسنا متساويين،” قلت، وتمكنت من رسم ابتسامة على وجهي.
قالت فجأة: “لقد أصبت بسبب جاموس ثلج وسقطت من منحدر”.
شيء يراقبني، مثل نمر يتجول في الظل.
“هاه؟” لقد بادرت بالارتباك في البداية. “لهذا السبب كسرت ساقي.”
أخرجت حقيبة مطوية من حقيبتي ووضعت رأسه فيها.
“أوه.”
التالي، هجوم آخر من فروعها. اليمين، ثم اليسار. “همم؟”
كنت على يقين من أنها لاحظتني وأنا أنظر إلى ملابسها الداخلية، لكنها تجاهلت ذلك لصالح شرح كيف انفصلت عن الجميع.
شيء يراقبني، مثل نمر يتجول في الظل.
ربما كان السبب وراء عدم محاولتها التستر هو مكافأتي لأنني أنقذتها. مسرة للعين الحزينة. لقد مرت أشهر منذ آخر مرة رأيت فيها امرأة.
حل الليل وقد صار الظلام دامسًا عندما وصلت إلى غابة ترير. بفضل تلاعبي بالطقس لم أضطر للخوض في عاصفة ثلجية للوصول إلى هنا.
“لقد وجدت قرطك بين العظام التي جمعها القطيع. اعتقدت أنك ميتة،” اعترفت.
ومن بين هذه الأشياء الأخرى وجدتها، وهي زخرفة مألوفة على شكل ريشة.
“إيه؟ أوه، هذا؟ هذا القرط هو عنصر سحري.” أوضحت سارة وهي تضع يدها على أذنها “إذا قمت بطعن خصمك بطرف الريشة، فسوف يقع في وهم لفترة قصيرة”.
“مم …” رفرفت جفنيها عندما ناديتها باسمها. “هاه؟ من هناك؟” سألت بصوت ضعيف.
“كان من الممكن أن أتمكن من تحقيق ذلك لولا الهبوط في منطقة الآيسفال ترانت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت ضائعًا في متاهة أفكاري الخاصة، رأيت قطيعًا من الوحوش أمامي: مجموعة من جاموس الثلج. اجتمعوا معًا وسط هذه المساحة البيضاء. فروهم الرمادي بمثابة تمويه رائع في عاصفة ثلجية، مما سمح لهم بشن هجمات مفاجئة على المغامرين المطمئنين، ولكن السماء كانت صافية الآن. على الرغم من أنه كان لا يزال من الصعب رؤيتهم وهم مختبئين بين ظلال الأشجار، إلا أنه لم يكن هناك شك في وجودهم.
على ما يبدو، بعد هروبها من الجواميس، قامت سارة ببناء كهف ثلجي لنفسها في محاولة لتحمل درجات الحرارة شديدة البرودة، وذلك باستخدام سهامها كجبيرة طوارئ على ساقها. بينما كانت تنتظر المساعدة بمفردها، صادفها الترانت وسحق كهفها بكتلة من الجليد، واحتجزها.
“لقد فهمت هذا!” تمتمت في نفسي قبل أن أتقدم للأمام.
لو كنت مكانها، كنت أشك في أنني سأتوصل إلى فكرة بناء كهف ثلجي. ربما كنت سأتجمد حتى الموت بدلاً من ذلك.
“كان من الممكن أن أتمكن من تحقيق ذلك لولا الهبوط في منطقة الآيسفال ترانت.”
“مهلا، هل أنت على وشك الانتهاء؟” سألت وهي تغطي نفسها بيديها بينما كنت مشغولة بالتفكير في ذلك.
لقد تحدثنا بالكاد. الشيء الوحيد الذي أتذكره عنه هو النظرة الغريبة على وجهه عندما كنا نشرب في الحانة بعد عودتنا من خراب جالجاو، أثناء الجدال بأكمله حول ما إذا كان ينبغي أن أترك في الخلف أم لا.
“نعم بالتأكيد. شكرًا لك.”
“نعم، لا بأس. لم يعد الأمر مؤلمًا بعد الآن، أترى؟” انحنت وامتدت أمامي.
“لماذا بحق الجحيم تشكرني…؟” تمتمت لنفسها، ووجهها أحمر عندما استدارت وأعادت سروالها مرة أخرى. كانت ساقها مكسورة، وكان بشرتها شاحبة ومتورمة، لكنها الآن تبدو صحية ونضرة.
لقد تبادلنا أنا وتيموثي مصافحة قوية. وبعد ذلك، كما لو أنه فكر في شيء ما، قال:”أوه نعم يا روديوس…”
ساق تستحق الشكر. وكان من الطبيعي أن أقول شكراً، مهما كانت الظروف.
“نعم، هذا من شأنه أن يجعل ميمير سعيدا. أم، اسمح لي أن أحمل هذه الحقيبة. “
لسبب ما شعرت وكأن شيئًا ما قد توقف. كما لو كان هناك شيء مفقود. ماذا كان؟ كنت متأكدًا من أنه لا يمكن أن يكون كبيرًا جدًا ، ولكن مع ذلك…
“هناك همم.”
“ليس هناك خطأ في ساقك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت للأعلى واكتشفت الوحش الذي يقف خلف هذا: آيسفال.
“نعم، لا بأس. لم يعد الأمر مؤلمًا بعد الآن، أترى؟” انحنت وامتدت أمامي.
عندما لم يبق سوى عدد قليل من الأفراد، حاول القطيع الهروب.
إذا لم يفشل سحري العلاجي، فماذا كان إذن؟ قلت لها: “لدي شعور بأن هناك شيئًا ما خاطئًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا روديوس.”
“هل تشعرين بأي شيء بخصوص وضعنا على الإطلاق؟ ربما يتعلق الأمر بالمكان الذي وجدت فيه قرطك…؟”
انتظر… لم تكن تسقط من تلقاء نفسها.
“لا، منذ أن أسقطته، لن أتفاجأ أينما وجدته. أوه! ولكن من الغريب أنك هنا بمفردك.”
“لقد نجحت تعويذة شفرة اللهب.” وضعت ذلك في الاعتبار وقمت بمسح الشجرة بحذر، ولاحظت أن الدرع الجليدي يغطي فقط الأجزاء الأكثر سمكًا من جذعها. لولا الظلام لكنت قد لاحظت ذلك على الفور، لكنه شتتني بقدرته على الدفاع ضد مدفعي الحجري.
“أوه، لا، إنه فقط… سمعت تيموثي والآخرين يقولون إنك مفقودة، لذا…”
والتي كانت شديدة. لقد تعرضت لضربات في كل مكان، وزحفت قضمة الصقيع على جلدها من أطرافها. وكانت عظامها مكسورة في عدة أماكن، وخاصة في فخذها الأيمن. تم قطع عظم الفخذ إلى قسمين وتورمت المنطقة المحيطة به بشدة. على الأرجح كسر معقد أو شيء من هذا القبيل.
“لقد عادوا إلى المنزل بعد كل شيء”. “لا، لم أقصد-“
بعد أن عبرت القارة الشيطانية والغابة العظيمة، اعتدت على رؤية الترانت. ومع ذلك، كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدا بهذا الحجم الهائل. كم كان عمره؟ نمت قوة الترانت مع تقدمهم في السن. وهذا عجوز بشكل غير طبيعي، لذا تساءلت عن مدى قوته.
“لا بأس”فقاطعت سارة. “أنا لا ألومهم. قرار واضح في ظل الظروف… هل الجميع آمنون؟”
أشعلت النار في كومة الجثث، وكانت رائحة اللحم المحترق تملأ المنطقة. لقد كانت رائحة كريهة. لقد رميت بشكل عشوائي العديد من جذوع الأشجار الخشبية. لقد طقطقت وقطعت، وأصدرت نفحات من الدخان انجرفت إلى سماء الليل.
“لا. ميمير مات. “لدي جزء منه هنا،” أعلنت ذلك وأنا أرفع حقيبتي. أخذتها مني وألقيت نظرة خاطفة على الداخل. وجهها تسمر عندما رأت محتوياته. ثم أفسح تعبيرها المجال للحزن.
أخرجت حقيبة مطوية من حقيبتي ووضعت رأسه فيها.
“أرى… هل يعلم الجميع بالفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت سارة شفتيها بقوة ورفعت الحقيبة على ظهرها. في النهاية، مازلت لا أستطيع التعرف على الشعور الغريب الذي كان ينتابني. ولم يكن هناك ما يمكن فعله سوى تركه. حتى لو اكتشفت ذلك، فمن المحتمل أنه ليس هناك ما يمكنني فعله حيال ذلك الآن. “حسنا، اذن لنعد.”
“بدا أنهم متأكدون جدًا من وفاته. اعتقدت أنه إذا أحضرت رفاته، فيمكنك دفنه في مكان قريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط مدفعي الحجري في الهواء وأحدث تأثيرًا. دوى انفجار مألوف حولي، لكن الأيسفال ترانت لا يزال يتحرك. كان من المفترض أن يصيب المدفع الذي وضعت فيه كل ما عندي ضربة مباشرة. هل لم يتعرض المخلوق حقًا لأي ضرر؟
“نعم، هذا من شأنه أن يجعل ميمير سعيدا. أم، اسمح لي أن أحمل هذه الحقيبة. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أفعل.” لوحت لها واختفيت في الداخل.
“بالتأكيد، لا مانع لدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت سارة شفتيها بقوة ورفعت الحقيبة على ظهرها. في النهاية، مازلت لا أستطيع التعرف على الشعور الغريب الذي كان ينتابني. ولم يكن هناك ما يمكن فعله سوى تركه. حتى لو اكتشفت ذلك، فمن المحتمل أنه ليس هناك ما يمكنني فعله حيال ذلك الآن. “حسنا، اذن لنعد.”
سحبت سارة شفتيها بقوة ورفعت الحقيبة على ظهرها. في النهاية، مازلت لا أستطيع التعرف على الشعور الغريب الذي كان ينتابني. ولم يكن هناك ما يمكن فعله سوى تركه. حتى لو اكتشفت ذلك، فمن المحتمل أنه ليس هناك ما يمكنني فعله حيال ذلك الآن. “حسنا، اذن لنعد.”
لقد كانت مليئة بالامتنان، ولسبب ما أسرتني تلك الابتسامة. تمنيت أن أراه إلى الأبد.
“نعم.” أومأت سارة برأسها. الطريقة الودية التي فعلت بها ذلك كانت لطيفة. تقريبا مثل
ابتلعت ريقي وتراجعت عندما تأرجحت أغصانه العملاقة. الحجم الهائل للترانت جعل من المستحيل تجنبه. لقد تم إرسالي وأنا أطير مثل حشرة ضربتها مكنسة وسقطت عبر الثلج، وكان جسمي بالكامل مغطى بمسحوق أبيض.
إيري—
ومن بين هذه الأشياء الأخرى وجدتها، وهي زخرفة مألوفة على شكل ريشة.
هززت رأسي بشكل محموم حتى لا أتذكرها.
توقف الترانت للحظة. فلما نظرت رأيت شيئا فوق أغصانها. زهرة؟ فاكهة؟ لا – سحر! كان يستحضر كتلة أخرى من الجليد.
“هاي،” صاحت سارة بعد بضع خطوات. نظرت إلى الوراء لأرى نظرة
“أوه.” كنت أنوي أن أكون حذرًا، فقط لأتأكد من أنني لن اضع سارا في مرمى النيران إذا كانت في المنطقة المجاورة لهم، لكن هذا بدا عديم الجدوى. لقد بقيت مع الكثير من جثث الجاموس المتناثرة. أحاطت بي رائحة الدم الكريهة عندما وصلت إلى مركز القطيع الساقط.
ارتسمت الراحة على وجهها، وهي تبتسم وكأنها قد تبكي في أي لحظة. “شكرا لك لانقاذي.”
كان معظمها لحيوانات ذات أربع أرجل، ولكن كانت هناك أيضًا عظام أخرى لجواميس الثلج بين الكومة. قلت في ذهني هؤلاء الأشخاص هم أكلة لحوم ذويهم.
لقد كانت مليئة بالامتنان، ولسبب ما أسرتني تلك الابتسامة. تمنيت أن أراه إلى الأبد.
“نعم.” أومأت سارة برأسها. الطريقة الودية التي فعلت بها ذلك كانت لطيفة. تقريبا مثل
شيء ما بداخلي نقر في ذلك الوقت. كان الأمر كما لو أن كل ما فعلته حتى ذلك الحين قد برر.
بعد ذلك، سيرسل كتلة ثلجية كبيرة آخر نحوي، وسيتعين علي تجنب ذلك أيضًا. وكما كان متوقعًا، سقطت كتلة من المياه المتجمدة باتجاهي. كان من السهل المراوغة، بالطبع، لأنني كنت أعرف بالفعل أنها قادمة.
لقد تم إنقاذي.
في هذه المرحلة، كانت هجماتهم مجرد عائق. في الواقع، كان الثلج الكثيف عند قدمي يشكل عائقًا أكبر بكثير. كان المشي صعبًا، وفي بعض الأحيان كنت أجد أن قدمي قد ابتلعها الثلج تمامًا. عندما يحدث ذلك، كنت استخدم سحر النار لإذابة طريقي.
وكان من الغريب أن أجد نفسي أفكر بذلك، لأنني أنا من أنقذها.
نظر إلي تيموثي مرة أخرى، ثم ابتسم كما يفعل دائمًا. “حسنًا… نعم. اذنسنكون هنا من أجلك إذا كنت في حاجة إلينا.”
ربما كان السبب وراء عدم محاولتها التستر هو مكافأتي لأنني أنقذتها. مسرة للعين الحزينة. لقد مرت أشهر منذ آخر مرة رأيت فيها امرأة.
***
توقعت أن أجد عظام أولئك الذين أكلوهم على الغداء هنا. في الواقع، لقد رصدت عدة جماجم بشرية. لقد سجلت ملاحظة ذهنية أخرى عن ذلك بينما كنت أدفع العظام الأخرى جانبًا، محاولًا العثور على ما كنت أبحث عنه: جثة سارة، أو على الأقل شيئًا ترتديه. إذا وجدت ذلك، انا على يقين من أنني سأكون راضيا.
ضخم جدًا ، في الواقع.
حل الفجر تقريبًا عندما عدنا إلى مدينة روزنبرج. في منتصف الطريق، اقترحت سارة أن نقيم معسكرًا، لكنني رفضت، متلهفًا للعودة. لسبب ما، أخافتني فكرة التخييم نحن الاثنان فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن أن يكون… هل كان لدى هذا المخلوق نمط هجوم واحد فقط – أطلق كتلة جليدية، ثم يستخدم فروعه لسحق خصمه؟ هل هو يكرر هذا الروتين مرارًا وتكرارًا؟
“آه!”
كان المالك قد استيقظ مبكرًا وكان يعد الإفطار بالفعل. غادرت الطابق الأول، الذي كان بمثابة قاعة طعام، وصعدت إلى الطابق الثالث، وأشعلت النار في غرفتي. نظرًا لأن التسخين سيستغرق بعض الوقت، فتحت النافذة لفترة وجيزة لتهوية الغرفة قليلاً. ومن هناك، تمكنت من رؤية الأشكال المتراجعة لأعضائ الفرقة. وفي نفس اللحظة تقريبًا، استدار أحدهم لينظر إلى الوراء.
وتجمعت الوجوه المألوفة أمام روزنبرغ. ثلاثة منهم في الواقع: تيموثي، وسوزان، وباتريس. “روديوس و…سارا؟!”
“هاه؟” لقد بادرت بالارتباك في البداية. “لهذا السبب كسرت ساقي.”
“سوزان!” في اللحظة التي رصدتهم فيها، انطلقت سارا على الفور للركض وألقت بنفسها في حضن سوزان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. على نفس المنوال.”
“ماذا حدث؟ لقد كنا على وشك الذهاب للبحث عنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت للأعلى واكتشفت الوحش الذي يقف خلف هذا: آيسفال.
“روديوس أنقذني!”
“سارا…؟!”
ولم يتمكن أي منهم من إخفاء دهشته عندما روت سارة ما حدث. بمجرد أن انتهت، التفتوا جميعًا نحوي، وأعينهم واسعة من عدم التصديق. “إذن، هذا يعني الليلة الماضية… بعد أن سمعت ما قلناه، غادرت على الفور؟ بنفسك؟”
إذا لم يكن ذلك جيدًا بما فيه الكفاية، فما الذي يرضيني ؟
“حسنًا، أعني…” بدأت أقول.
“ماذا حدث؟ لقد كنا على وشك الذهاب للبحث عنك.”
“وكيف كان من المفترض أن نشعر إذا مت هناك وأنت تفعل شيئًا مثيرًا للسخرية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتجمعت الوجوه المألوفة أمام روزنبرغ. ثلاثة منهم في الواقع: تيموثي، وسوزان، وباتريس. “روديوس و…سارا؟!”
تجعد جسدي على نفسه بينما وبختني سوزان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت سارة شفتيها بقوة ورفعت الحقيبة على ظهرها. في النهاية، مازلت لا أستطيع التعرف على الشعور الغريب الذي كان ينتابني. ولم يكن هناك ما يمكن فعله سوى تركه. حتى لو اكتشفت ذلك، فمن المحتمل أنه ليس هناك ما يمكنني فعله حيال ذلك الآن. “حسنا، اذن لنعد.”
سارة صعدت أمامي. “مهلا! سوزان، ليس هناك حاجة لوضع الأمر بهذه الطريقة! “
حل الليل وقد صار الظلام دامسًا عندما وصلت إلى غابة ترير. بفضل تلاعبي بالطقس لم أضطر للخوض في عاصفة ثلجية للوصول إلى هنا.
نظرت إليها سوزان بعينين واسعتين من المفاجأة مرة أخرى، قبل أن تخدش خدها.
“نعم بالتأكيد. شكرًا لك.”
“نعم، أعتقد أنك على حق. ليس كما لو كان لدي الحق في قول أي شيء… لقد فادئني ذلك فقط. أعني أنني ممتنة.” قالت بحرج “أولاً، أعتقد أنني يجب أن أشكرك على إنقاذ سارة”.
“لقد عادوا إلى المنزل بعد كل شيء”. “لا، لم أقصد-“
ربما كانت تعتقد أنه كان بإمكاني الانضمام إليهم في عملية البحث بدلاً من القيام بذلك بنفسي. ومع ذلك، تلاعبي بالطقس هوالسبب الوحيد الذي جعلني أحظى برحلة سلسة. كنت أشك في أن الثلج سيتوقف لولا ذلك.
وبطبيعة الحال، لم يكن هناك طريقة تمكنه من الهروب من الجذور القوية. لكن وجوده أثبت أن هذا الشلال الجليدي بالتحديد أخذ فريسته حية.
“لا، يجب أن أكون الشخص الذي يشكرك، كزعيم للفرقة.” أمسك تيموثي بيدي. لقد كان جادًا وهو يحدق في وجهي، وابتسامته الناعمة المعتادة لا يمكن رؤيتها في أي مكان. “لو لم تعد سارة إلى المنزل على قيد الحياة، كنت سأندم بشدة على قراري. شكرًا لك.” وأضاف “كيف يجب أن نسدد هذا الدين؟ لا تتردد في تسمية أي شيء.”
لقد كان معالج كتونر آرو. وكان نصف رأسه قد أكل بالفعل. لقد اختفت خديه، ولم يتبق سوى جبهته وجزء من شعره، وهو ما كان كافيًا للتعرف عليه بطريقة أو بأخرى.
شعرت بسخونة يده . أو ربما كان جسدي باردًا جدًا. “هذا ليس ضروريا. لقد ساعدوني جميعًا مرات عديدة.” كنت أقصد ذلك أيضًا. لقد شعرت حقًا أن أعضاء كاونتر آرو كانوا موجودين دائمًا من أجلي. ولهذا السبب أيضًا كان رد فعلي غريزيًا في اللحظة التي سمعت فيها أن سارة مفقودة. “دعونا نعتبر أنفسنا متساويين،” قلت، وتمكنت من رسم ابتسامة على وجهي.
“جاه!” سكبت المانا على الفور في عصاي واستحضرت موجة صدمة ضربت جسدي. مثل قطعة من الخشب المتشقق، طرت مرة أخرى، ونجحت في الهروب من كتلة الجليد التي جاءت وهي تصطدم بقوة
نظر إلي تيموثي مرة أخرى، ثم ابتسم كما يفعل دائمًا. “حسنًا… نعم. اذنسنكون هنا من أجلك إذا كنت في حاجة إلينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا…” انزلقت تنهيدة. شعرت بالتوتر يغادر جسدي. لقد كانت ميتة حقا. بعد انفصالها عن تيموثي والآخرين، لا بد أن جواميس الثلج طاردتها حتى نفدت قدرتها على التحمل. ثم أكلوها. عالقة في عاصفة ثلجية، مليئة باليأس، تحاول يائسة البقاء على قيد الحياة، وتفتقر إلى القوة للقيام بذلك…
“نعم. على نفس المنوال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتجمعت الوجوه المألوفة أمام روزنبرغ. ثلاثة منهم في الواقع: تيموثي، وسوزان، وباتريس. “روديوس و…سارا؟!”
لقد تبادلنا أنا وتيموثي مصافحة قوية. وبعد ذلك، كما لو أنه فكر في شيء ما، قال:”أوه نعم يا روديوس…”
لقد كان معالج كتونر آرو. وكان نصف رأسه قد أكل بالفعل. لقد اختفت خديه، ولم يتبق سوى جبهته وجزء من شعره، وهو ما كان كافيًا للتعرف عليه بطريقة أو بأخرى.
“ماذا؟”
بمعنى آخر، هناك احتمال كبير أن تكون هذه هي المنطقة التي انفصل فيها تيموثي وسارا. ومن المحتمل أيضًا أن تكون جثتها في بطن أحد تلك المخلوقات. الجواميس من حياتي السابقة كانت من الحيوانات العاشبة، لكن هذه الوحوش من آكلة اللحوم.
“…لا آسف. لا شئ.” كان لديه نظرة متضاربة بعض الشيء على وجهه عندما هز رأسه.
لقد دفعت بصمت إلى الأمام وأنا أفكر في هذا الخيار. جزء مني تساءل ماذا كنت أفعل حتى. لم تكن هناك طريقة يمكنني من خلالها العثور على سارا. وقد بحث عنها الثلاثة الآخرون فور اختفائها ولم يجدوها . كيف من المفترض أن أنجح حيث فشلوا؟ لم اقم بالسؤال عن موقعهم الدقيق قبل مغادرتي.
كانت لدي فكرة جيدة عما كان على وشك أن يقدمه لي، لكن لم يكن لدي أي نية للضغط على هذه القضية. إذا كان سؤاله هو ما كنت أشك فيه، فمن المحتمل أن أتردد قبل أن أرفض في النهاية. قلت: “حسنًا، فلنعد إلى المنزل”.
“…لا آسف. لا شئ.” كان لديه نظرة متضاربة بعض الشيء على وجهه عندما هز رأسه.
“نعم، سوف نودعك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذ لي أرى ظلا كبيرا مثل الجبل. كان له جذع سميك، لا شك أن عمره مئات السنين، مع نمو زائد لأوراق الشجر يحجب السماء فوقه. جذوره واسعة مثل جذعي، وقد اصدرت صريرا عندما طاردتني.
رافقني أعضاء كاونتر آرو طوال الطريق إلى نزلي، كما لو كان الأمر طبيعيًا. كان الوقت لا يزال مبكرًا، قبل أن يبدأ الناس في التحرك. في ضوء الفجر الذي كان يلمع على الثلج بينما كانت الشمس تشرق، مشينا نحن الخمسة معًا، والمسحوق المتجمد ينسحق تحت أقدامنا. لقد كنت منهكًا تمامًا، وكذلك سارة. من المؤكد أن الثلاثة الآخرين كان لديهم أسئلتهم، لكنهم أعطوا الأولوية للسماح لي بالعودة إلى غرفتي.
لقد كان معالج كتونر آرو. وكان نصف رأسه قد أكل بالفعل. لقد اختفت خديه، ولم يتبق سوى جبهته وجزء من شعره، وهو ما كان كافيًا للتعرف عليه بطريقة أو بأخرى.
“هذا بعيد بما فيه الكفاية. شكرا لك،” قلت، وأنا أنظر إليهم. “روديوس، سوف أراك في الجوار!” صرخت سارا ورائي عندما دخلت إلى الداخل. لقد كانت مستيقظة طوال الليل، بالتفكير في الأمر. على عكسي، الذي قضى فترة ما بعد الظهيرة وهي تجرف الثلج، حوصرت في عاصفة ثلجية شديدة في الغابة بكسر في ساقها، وألم مروع. كان عليها أن تكون منهكة إلى حد ما أيضًا. ربما كان علي أن أوافق على التخييم في الخارج. لكن لو فعلنا ذلك، فربما فاتنا مغادرة الآخرين لروزنبرج. لقد سارت الأمور نحو الأفضل.
كان المالك قد استيقظ مبكرًا وكان يعد الإفطار بالفعل. غادرت الطابق الأول، الذي كان بمثابة قاعة طعام، وصعدت إلى الطابق الثالث، وأشعلت النار في غرفتي. نظرًا لأن التسخين سيستغرق بعض الوقت، فتحت النافذة لفترة وجيزة لتهوية الغرفة قليلاً. ومن هناك، تمكنت من رؤية الأشكال المتراجعة لأعضائ الفرقة. وفي نفس اللحظة تقريبًا، استدار أحدهم لينظر إلى الوراء.
“نعم، أراك. تأكدي من حصولك على قسط من الراحة اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكاني أن أناديها وأخبرها بمكاني، لكنني لم أفعل ذلك. عرفت في نفسي إن الوحوش سوف تتنبه لوجودي إذا فعلت ذلك، لكن هذا جعلني أفكر في ما قاله سولدات. بلا قيمة.
“أنت أيضاً!”
لقد تحدثنا بالكاد. الشيء الوحيد الذي أتذكره عنه هو النظرة الغريبة على وجهه عندما كنا نشرب في الحانة بعد عودتنا من خراب جالجاو، أثناء الجدال بأكمله حول ما إذا كان ينبغي أن أترك في الخلف أم لا.
“سوف أفعل.” لوحت لها واختفيت في الداخل.
“ماذا حدث؟ لقد كنا على وشك الذهاب للبحث عنك.”
كان ردهة النزل دافئة، ورائحة طيبة تتخلل الهواء.
على بعد شعرة واحدة فقط، حيث كان جسدي. أحدثت شجرة قريبة صدعًا مدويًا حيث انكسر جذعها.
كان المالك قد استيقظ مبكرًا وكان يعد الإفطار بالفعل. غادرت الطابق الأول، الذي كان بمثابة قاعة طعام، وصعدت إلى الطابق الثالث، وأشعلت النار في غرفتي. نظرًا لأن التسخين سيستغرق بعض الوقت، فتحت النافذة لفترة وجيزة لتهوية الغرفة قليلاً. ومن هناك، تمكنت من رؤية الأشكال المتراجعة لأعضائ الفرقة. وفي نفس اللحظة تقريبًا، استدار أحدهم لينظر إلى الوراء.
كان هناك خاتم، سقط في عمق الكومة. ولم يقتصر الأمر على خاتم واحد فقط، بل مجموعة متنوعة من الحلي التي كان يرتديها الناس. لم أسمع قط أي شيء عن اكتناز جواميس الثلج للأشياء اللامعة؛ من المحتمل أن تكون هذه قد تراكمت اثماء تغذي الوحوش.
التقت عيون سارا بخاصتي. حركت شفتيها كأنها تقول شيئاً. رغم ذلك، كانت كلماتها صامتة. كنت أعرف ذلك لأن الآخرين لم يستديرو. ماذا قالت؟ وبما أنني لم أتمكن من قراءة الشفاه، كان من المستحيل بالنسبة لي أن أقول ذلك. لوحت لها فقط وشاهدتها وهي تذهب. بدت سعيدة وهي تستدير للأمام وتسرع خلف الآخرين.
شعرت بشيء ما. ضاقت عيني وألقيت نظرة فاحصة. كان هناك عدد من الجثث متشابكة في الجذور الواسعة للشجرة على نفس خط عرض سارة تقريبًا. كان بعضها عبارة عن جثث متحللة، بما في ذلك جثة لوستر غريزلي المجففة تمامًا. شيء واحد على وجه الخصوص برز – جاموس الثلج . كان يتخبط، ويعلق في جذور الشجرة. على الرغم من أنه محاصر، إلا أنه كان يائسًا للهروب، وكان يكافح من أجل التحرر بينما كانت الرغوة تخرج من فمه.
لقد أصابتني موجة مفاجئة من النعاس عندما أغلقت النافذة. وقت النوم ، قررت، واخترت الاستلقاء في السرير والنوم حتى العشاء. شعرت اليوم، ولأول مرة منذ فترة، أنني أستطيع النوم بشكل سليم.
صحيح أنني وسارا لم نكن قريبين من بعضنا البعض. كانت تسخر مني أو تهينني كلما التقينا. ومع ذلك، على عكس سولدات، لم تكن بهذه القسوة في الآونة الأخيرة. أنا حقا لم يكن لدي أي مشاعر سيئة تجاهها. لم تجرحني كلماتها أبدًا، ربما لأنها لم تكن تعني أبدًا ما قالته. لقد كنت متأكدًا، لو أتيحت لنا الفرصة، كان بإمكاننا أن نتفق.
مع أخذ ذلك في الاعتبار، سقطت على سريري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساق تستحق الشكر. وكان من الطبيعي أن أقول شكراً، مهما كانت الظروف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
