الفصل 395 - ليلة تساقط بها المطر (4)
الفصل 395 – ليلة تساقط بها المطر (4)
بقي سؤال واحد.
“حسنًا، دعونا ننتقل إلى البند التالي.”
0
تجاهلت الموضوع ببرود وانتقلت مباشرةً إلى الموضوع التالي.
أطلقت زفرة.
في مثل هذه الأزمات، يجب ألا أظهر أي تعبير مزعج أو منفّر. يجب أن أتظاهر باللامبالاة، وكأنه ليس بالأمر الخطير، وأنتقل بسرعة.
قاطعتها بصوت هادئ ولكن مملوء بالغضب.
إذا أظهرت ارتباكي، كلما ارتبكت، سيعتقد أسياد شياطين أن قيادتنا منقسمة. وتذكّر، لا شيء يبدو أكثر عجزًا من قيادة منقسمة. يجب على القيادة دائمًا ارتداء قناع محكم التركيب لإخفاء مشاعرها.
كانت عينا بايمون تنفثان حممًا. كانت تحدق بشدة في بارباتوس كأنها على وشك جلده بالسوط. في المقابل، نظر بارباتوس إليها بابتسامة ماكرة كأنه يقول “ما بكِ يا حبيبتي؟”.
للأسف، يبدو أن بايمون لا تعرف ذلك.
شوّه الغضب ملامح وجه بارباتوس.
كانت عينا بايمون تنفثان حممًا. كانت تحدق بشدة في بارباتوس كأنها على وشك جلده بالسوط. في المقابل، نظر بارباتوس إليها بابتسامة ماكرة كأنه يقول “ما بكِ يا حبيبتي؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في الفراغ.
“سننهي لقاء بلفورغيس الليلة هنا. شكرًا لكم جميعًا على جهودكم.”
“ها! إذن لماذا تصر على أنه يجب عدم استعباد البشر أيضًا؟ وأن هذا أمر ضروري كما تقول؟”
في النهاية، ظلت الأجواء متوترة حتى نهاية الاجتماع. بدأ أسياد شياطين بالنهوض والتجمع ومغادرة القاعة. وإن لم أسمعهم جيدًا، إلا أنني رأيتهم يتهامسون فيما بينهم.اللعنة علي هذا.
في مثل هذه الأزمات، يجب ألا أظهر أي تعبير مزعج أو منفّر. يجب أن أتظاهر باللامبالاة، وكأنه ليس بالأمر الخطير، وأنتقل بسرعة.
أشرت لفاسغاو بعيني وغادرت صالة العرش.
“مظهرها وقلبها صغيران. تخلت عن سيفها وأصبحت ساحرة سوداء لإنقاذ أتباعها. إذا لم تكن طفلة، فما هي؟ اترك الطفلين يتشاجرا. لا أستطيع اللعب معهما، فهما مملان للغاية بالنسبة لي.”
خرجت أولاً إلى الرواق وبدأت بتهدئة نفسي. تبعني فاسغاو ببطء ووقف بجانبي دون أن ننظر لبعضنا البعض. مُررتُ يدي على وجهي وقلت:
إذا أظهرت ارتباكي، كلما ارتبكت، سيعتقد أسياد شياطين أن قيادتنا منقسمة. وتذكّر، لا شيء يبدو أكثر عجزًا من قيادة منقسمة. يجب على القيادة دائمًا ارتداء قناع محكم التركيب لإخفاء مشاعرها.
“ما هي لعبتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطرقت بصمت إلى الأرض. إشارة إلى موافقتي على ملاحظته.
“أتى بارباتوس إليّ البارحة يطلب مني طرح رأي معارض.”
“ها! إذن لماذا تصر على أنه يجب عدم استعباد البشر أيضًا؟ وأن هذا أمر ضروري كما تقول؟”
أشعل فاسغاو سيجارة واتكأ على جدار الرواق. في الأصل لم يكن مدخنًا، لكنه أخذ هذه العادة مني مؤخرًا. نفخ الدخان وقال:
كانت دموع بارباتوس تتجمع في عينيها.
“ظننت أنك توصل لي رسالة غير مباشرة عبر بارباتوس. لكن بما أنك استدعيتني بمفردك، يبدو أنك لم تكن على علم على الإطلاق. ما رأيك يا عظمة دانتاليان؟ شعور بخيانة الحبيب الذي كنت تثق به؟”
ضغطت بارباتوس وجهها على وجهي وهتفت “يا ابن الكلب!”
ضحك فاسغاو ساخرًا.
“الملك الشيطان يجب أن يكون مطلقًا… يجب أن يُظهر الانتقام للدوقات… كلها مجرد أكاذيب تعرضها. لو آمنتُ بكلامك ووافقت، لظننتني امرأة ساذجة حقًا، دانتاليان.”
أطلقت زفرة.
“بارباتوس ليست رسولتي، وأنت لست تابعي. هل بدوت كشخص كسول لدرجة إرسال رسائلي عبر حبيبتي؟ هل ظننت أنني لا أحترمك لهذه الدرجة؟”
“ثم قدمت رأيًا معارضًا عمدًا لبارباتوس.”
“…لم أتوقع أبدًا.”
في بداية الاجتماع، عارض فاسغاو بارباتوس. وهكذا نجحا في إعطاء انطباع أنهما ليسا على نفس الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما للتعبير عن عدم رضاها عنك؟ لأنك تتلاعب بالإمبراطورية كيفما تشاء، ربما شعرت أنها يجب أن تفعل شيئًا.”
كان سبب معارضة فاسغاو هو مجرد اعتراضه على إلغاء العبودية بشكل “كامل”. بمعنى، يعارض تحرير العبيد البشر أيضًا… هكذا سيفسره الناس.
“ماذا؟”
أومأ فاسغاو برأسه: “أعطاني بارباتوس السيناريو. طلب مني المعارضة في البداية.”
“ثم قدمت رأيًا معارضًا عمدًا لبارباتوس.”
“ثم أخبرك أنه سيطرح قضية العبودية البشرية لاحقًا؟”
“اسمعني جيدًا. لم أعد أحتمل مشاهدتك وأنت تلعب مع بايمون. منذ البداية، أردت أن تأكلنا معًا، أنا وبايمون! الخطأ هو خطؤك! لذلك اختر. إما أنا أو تلك العاهرة بايمون! قل لي الآن…”
“نعم”
بقيت في الرواق وأنا أدخن. بعد التجول لبعض الوقت في الرواق الخالي، اتجهت خطواتي نحو غرفة نوم بارباتوس.
تحدثنا بهدوء، متكئين على الجدار ومطلين على الفراغ أمامنا دون النظر لبعضنا البعض. لم نحتج لإيماءات أو نظرات لتهديد بعضنا البعض. كنا نعلم جيدًا عدم الحاجة لذلك.
تجاهلت الموضوع ببرود وانتقلت مباشرةً إلى الموضوع التالي.
“فاسغاو، ارتكبت خطأً الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطرقت بصمت إلى الأرض. إشارة إلى موافقتي على ملاحظته.
“يبدو أن الأمر كذلك.”
“مظهرها وقلبها صغيران. تخلت عن سيفها وأصبحت ساحرة سوداء لإنقاذ أتباعها. إذا لم تكن طفلة، فما هي؟ اترك الطفلين يتشاجرا. لا أستطيع اللعب معهما، فهما مملان للغاية بالنسبة لي.”
رد فاسغاو بصوت خافت. كان هناك بعض الغضب في صوته.
ضحك فاسغاو ساخرًا.
“دائمًا ما أوضحت لك رأيي مباشرة. بكل صراحة. وجهًا لوجه. مهما كانت علاقتي ببارباتوس، فلن أطلب منها “نقل” رسالة لك. أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجبان هو أبنك.”
صرت بأسناني.
شوّه الغضب ملامح وجه بارباتوس.
“بارباتوس ليست رسولتي، وأنت لست تابعي. هل بدوت كشخص كسول لدرجة إرسال رسائلي عبر حبيبتي؟ هل ظننت أنني لا أحترمك لهذه الدرجة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر فاسغاو بعد ترك تلك الكلمات.
“أقر بخطئي.”
إذا أظهرت ارتباكي، كلما ارتبكت، سيعتقد أسياد شياطين أن قيادتنا منقسمة. وتذكّر، لا شيء يبدو أكثر عجزًا من قيادة منقسمة. يجب على القيادة دائمًا ارتداء قناع محكم التركيب لإخفاء مشاعرها.
قال فاسغاو بصوت خافت. كان هناك بعض الغضب في صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت أولاً إلى الرواق وبدأت بتهدئة نفسي. تبعني فاسغاو ببطء ووقف بجانبي دون أن ننظر لبعضنا البعض. مُررتُ يدي على وجهي وقلت:
“كما تعلم، أنت مغرور ومتكبر للغاية. لم أتخيل أن يأتي يوم تفقد فيه السيطرة على بارباتوس. كنت تتباهى بعلاقتك معها علنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تظهر ضعفًا أمامي. أشمئز من هذا ولا أحتمله. على الرغم من حاجة العالم للعزاء، إلا أنك آخر من يستحقه. جعلتني أشعر بالاشمئزاز… لا أجد ما أقوله.”
“…”
“كان من المؤكد أنني سأكتشف الأمر. فلماذا أشركتك مع العلم بذلك؟ بلا شك هناك نيّة أخرى.”
“لا تنكر. منظركما المقزز وأنتما تتمايلان هنا وهناك كأن العالم حجرتكما. ها! هذا ما يحدث عندما ترهن حياتك للحب. دائمًا ما تنتهي مأساويًا.”
لم أر حارسًا واحدًا في الرواق المؤدي إلى غرفة بارباتوس.
أطرقت بصمت إلى الأرض. إشارة إلى موافقتي على ملاحظته.
“فاسغاو، ارتكبت خطأً الآن.”
“…لم أتوقع أبدًا.”
في تلك الظلمة، كانت بارباتوس جالسة على النافذة تحدق في سماء الليل. دون أن تلتفت، همست بارباتوس:
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أقر بخطئي.”
“أن بارباتوس ستفعل هذا دون إبلاغي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما للتعبير عن عدم رضاها عنك؟ لأنك تتلاعب بالإمبراطورية كيفما تشاء، ربما شعرت أنها يجب أن تفعل شيئًا.”
صمت.
أشرت لفاسغاو بعيني وغادرت صالة العرش.
أخرجت سيجارة من جيبي. ثم سنّ فاسغاو إصبعه، فاشتعلت نيران صغيرة تلقائيًا على طرف سيجارتي. دخنت سيجارتي دون أن أتفوه بكلمة.
“دائمًا ما أوضحت لك رأيي مباشرة. بكل صراحة. وجهًا لوجه. مهما كانت علاقتي ببارباتوس، فلن أطلب منها “نقل” رسالة لك. أليس كذلك؟”
“لن أواسيك أبدًا. لأنك كلب لا يمكن التعامل معه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما للتعبير عن عدم رضاها عنك؟ لأنك تتلاعب بالإمبراطورية كيفما تشاء، ربما شعرت أنها يجب أن تفعل شيئًا.”
“…أعلم ذلك.”
“…أعلم ذلك.”
“لكن إذا ضعفت، سأصاب بمتاعب. لعنة، رهنت حياتي السياسية لك يا ابن القحبة. فقدت ثلاثة ملوك عفاريت بسبب قمع آغاريس. ثلاثة! لقد فقدت ملوكًا عفاريت استغرق بناؤهم آلاف السنين.”
الفصل 395 – ليلة تساقط بها المطر (4)
بصق فاسغاو على الأرض.
إذا أظهرت ارتباكي، كلما ارتبكت، سيعتقد أسياد شياطين أن قيادتنا منقسمة. وتذكّر، لا شيء يبدو أكثر عجزًا من قيادة منقسمة. يجب على القيادة دائمًا ارتداء قناع محكم التركيب لإخفاء مشاعرها.
“لا تظهر ضعفًا أمامي. أشمئز من هذا ولا أحتمله. على الرغم من حاجة العالم للعزاء، إلا أنك آخر من يستحقه. جعلتني أشعر بالاشمئزاز… لا أجد ما أقوله.”
\*
لم أجد ردًا. اعتذار هنا سيزيد غضب فاسغاو فقط. لم أجد سوى الصمت. لا بد من تغيير الموضوع فقط.
أشعل فاسغاو سيجارة واتكأ على جدار الرواق. في الأصل لم يكن مدخنًا، لكنه أخذ هذه العادة مني مؤخرًا. نفخ الدخان وقال:
“لكن هذا غريب. لماذا أشركت بارباتوس؟”
“لن أواسيك أبدًا. لأنك كلب لا يمكن التعامل معه.”
“همم؟”
0
“كان من المؤكد أنني سأكتشف الأمر. فلماذا أشركتك مع العلم بذلك؟ بلا شك هناك نيّة أخرى.”
“هذا المشروع التشريعي، قدمته من أجل تلك العاهرة بايمون أليس كذلك؟”
حدقت في الفراغ.
صمت.
“لو طرحت بارباتوس وحدها رأيًا معارضًا، لبدا الأمر كأن حزب السهول وحده يتمرد. لكن بمشاركتك أنت…”
ابتعد فاسغاو عن الجدار.
“سيبدو كأن كلاً صوّت وفقًا لمعتقداته. بالفعل. هذا ما كانت تستهدفه.”
أشعل فاسغاو سيجارة واتكأ على جدار الرواق. في الأصل لم يكن مدخنًا، لكنه أخذ هذه العادة مني مؤخرًا. نفخ الدخان وقال:
ضحك فاسغاو ساخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في الفراغ.
مررتُ يدي على ذقني:
“اسمعني جيدًا. لم أعد أحتمل مشاهدتك وأنت تلعب مع بايمون. منذ البداية، أردت أن تأكلنا معًا، أنا وبايمون! الخطأ هو خطؤك! لذلك اختر. إما أنا أو تلك العاهرة بايمون! قل لي الآن…”
“نعم. أرادت بارباتوس طرح رأيٍ معارض، لكن دون أن تبدو وكأنها انقلبت عليّ تمامًا. أشركتك لهذا السبب.”
“هذا المشروع التشريعي، قدمته من أجل تلك العاهرة بايمون أليس كذلك؟”
“إذن استُغللت في مشاجرة زوجية دون أن أدري. لعنكم الله.”
“…أعلم ذلك.”
بقي سؤال واحد.
“لن أواسيك أبدًا. لأنك كلب لا يمكن التعامل معه.”
لماذا طرحت بارباتوس رأيًا معارضًا لي؟
“بارباتوس ليست رسولتي، وأنت لست تابعي. هل بدوت كشخص كسول لدرجة إرسال رسائلي عبر حبيبتي؟ هل ظننت أنني لا أحترمك لهذه الدرجة؟”
اقترح فاسغاو إجابة لهذا:
“…لم أتوقع أبدًا.”
“ربما للتعبير عن عدم رضاها عنك؟ لأنك تتلاعب بالإمبراطورية كيفما تشاء، ربما شعرت أنها يجب أن تفعل شيئًا.”
“…”
“لا… بارباتوس ليست طفلة. لن تعبّر عن عدم رضاها بهذه الطريقة. لو كانت غير راضية، لقالت لي مباشرةً.”
ضحك فاسغاو ساخرًا.
“ها! إنها طفلة بالفعل.”
“لا أدري منذ متى بدأنا بإخفاء أفكارنا عن بعضنا البعض. ألم نتعهد بمشاركة كل شيء؟ لا تكوني جبانة، بارباتوس. إذا كان لديكِ ما تقولينه فقوليه بنفسك بدلًا من إلقائه عليَّ! تحملي المسؤولية!”
ابتعد فاسغاو عن الجدار.
بقي سؤال واحد.
“مظهرها وقلبها صغيران. تخلت عن سيفها وأصبحت ساحرة سوداء لإنقاذ أتباعها. إذا لم تكن طفلة، فما هي؟ اترك الطفلين يتشاجرا. لا أستطيع اللعب معهما، فهما مملان للغاية بالنسبة لي.”
“أن بارباتوس ستفعل هذا دون إبلاغي.”
غادر فاسغاو بعد ترك تلك الكلمات.
“كان من المؤكد أنني سأكتشف الأمر. فلماذا أشركتك مع العلم بذلك؟ بلا شك هناك نيّة أخرى.”
“…”
يستحق هذا.
بقيت في الرواق وأنا أدخن. بعد التجول لبعض الوقت في الرواق الخالي، اتجهت خطواتي نحو غرفة نوم بارباتوس.
حتى في الظلام، كانت عيناها الذهبيتان تلمعان غضبًا.
\*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أرادت بارباتوس طرح رأيٍ معارض، لكن دون أن تبدو وكأنها انقلبت عليّ تمامًا. أشركتك لهذا السبب.”
لم أر حارسًا واحدًا في الرواق المؤدي إلى غرفة بارباتوس.
“لكن هذا غريب. لماذا أشركت بارباتوس؟”
يرجع ذلك إلى أن فرسان الموت الشفافين يحرسون المكان بإحكام. شعرت بنظرات باردة من فرسان الموت وأنا أسير في الرواق. أولئك المصابون بمرض لوليتا الذين لا يُرجى شفاؤهم. لا أبالي بنظراتهم.
يستحق هذا.
دون أن أطرق الباب، فتحت بقوة باب غرفة نوم بارباتوس. لم يتمكن أي فارس موت من منعي.
“لا… بارباتوس ليست طفلة. لن تعبّر عن عدم رضاها بهذه الطريقة. لو كانت غير راضية، لقالت لي مباشرةً.”
كانت الغرفة مظلمة. لا نور على الإطلاق.
0
في تلك الظلمة، كانت بارباتوس جالسة على النافذة تحدق في سماء الليل. دون أن تلتفت، همست بارباتوس:
حتى في الظلام، كانت عيناها الذهبيتان تلمعان غضبًا.
“جئت متأخرًا أكثر مما توقعتُ.”
“فاسغاو، ارتكبت خطأً الآن.”
“الصدمة كانت كبيرة. احتجتُ وقتًا لأهدئ نفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
جلستُ على أي كرسي في الغرفة.
لم أجد ردًا. اعتذار هنا سيزيد غضب فاسغاو فقط. لم أجد سوى الصمت. لا بد من تغيير الموضوع فقط.
“بارباتوس، خنتِني.”
“ماذا أريد أن أقول؟ بالطبع أنت تسأل لأنك لا تعرف! دانتاليان، عرفتُ دائمًا أنك غبي، ولكن لم أعرف أن مخك معطوب لهذه الدرجة.”
“أعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت أولاً إلى الرواق وبدأت بتهدئة نفسي. تبعني فاسغاو ببطء ووقف بجانبي دون أن ننظر لبعضنا البعض. مُررتُ يدي على وجهي وقلت:
“الخيانة! لم أتخيل أبدًا أن يُذكر هذا المصطلح بيننا. لم أتخيّل ذلك حتى في أحلامي. ماذا تريدين أن تقولي؟”
“لو طرحت بارباتوس وحدها رأيًا معارضًا، لبدا الأمر كأن حزب السهول وحده يتمرد. لكن بمشاركتك أنت…”
قالت بارباتوس كأنها مستمتعة:
في تلك الظلمة، كانت بارباتوس جالسة على النافذة تحدق في سماء الليل. دون أن تلتفت، همست بارباتوس:
“ماذا أريد أن أقول؟ بالطبع أنت تسأل لأنك لا تعرف! دانتاليان، عرفتُ دائمًا أنك غبي، ولكن لم أعرف أن مخك معطوب لهذه الدرجة.”
“…لم أتوقع أبدًا.”
“أريد أن أسمعه منك مباشرةً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
قاطعتها بصوت هادئ ولكن مملوء بالغضب.
“هذا المشروع التشريعي، قدمته من أجل تلك العاهرة بايمون أليس كذلك؟”
“لا أدري منذ متى بدأنا بإخفاء أفكارنا عن بعضنا البعض. ألم نتعهد بمشاركة كل شيء؟ لا تكوني جبانة، بارباتوس. إذا كان لديكِ ما تقولينه فقوليه بنفسك بدلًا من إلقائه عليَّ! تحملي المسؤولية!”
“…”
“الجبان هو أبنك.”
0
التفتت بارباتوس بغضب.
“…”
حتى في الظلام، كانت عيناها الذهبيتان تلمعان غضبًا.
ضغطت بارباتوس وجهها على وجهي وهتفت “يا ابن الكلب!”
“هذا المشروع التشريعي، قدمته من أجل تلك العاهرة بايمون أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر فاسغاو بعد ترك تلك الكلمات.
“…”
“دائمًا ما أوضحت لك رأيي مباشرة. بكل صراحة. وجهًا لوجه. مهما كانت علاقتي ببارباتوس، فلن أطلب منها “نقل” رسالة لك. أليس كذلك؟”
“ظننت أنني لن أكتشف الأمر؟ أو أنني سأتجاهله؟ ظننت أنني لا أعلم أن كل هذا من أجل بايمون، وأن دوق الجحيم مجرد ذريعة؟”
“ثم قدمت رأيًا معارضًا عمدًا لبارباتوس.”
غرزت بارباتوس أسنانها.
“مظهرها وقلبها صغيران. تخلت عن سيفها وأصبحت ساحرة سوداء لإنقاذ أتباعها. إذا لم تكن طفلة، فما هي؟ اترك الطفلين يتشاجرا. لا أستطيع اللعب معهما، فهما مملان للغاية بالنسبة لي.”
“الملك الشيطان يجب أن يكون مطلقًا… يجب أن يُظهر الانتقام للدوقات… كلها مجرد أكاذيب تعرضها. لو آمنتُ بكلامك ووافقت، لظننتني امرأة ساذجة حقًا، دانتاليان.”
0
قاطعتني وأنا أواسي نفسي بتأفف: “بارباتوس…”
“دائمًا ما أوضحت لك رأيي مباشرة. بكل صراحة. وجهًا لوجه. مهما كانت علاقتي ببارباتوس، فلن أطلب منها “نقل” رسالة لك. أليس كذلك؟”
“ها! إذن لماذا تصر على أنه يجب عدم استعباد البشر أيضًا؟ وأن هذا أمر ضروري كما تقول؟”
لماذا طرحت بارباتوس رأيًا معارضًا لي؟
“…”
“لكن إذا ضعفت، سأصاب بمتاعب. لعنة، رهنت حياتي السياسية لك يا ابن القحبة. فقدت ثلاثة ملوك عفاريت بسبب قمع آغاريس. ثلاثة! لقد فقدت ملوكًا عفاريت استغرق بناؤهم آلاف السنين.”
نهضت بارباتوس من النافذة.
“حسنًا، دعونا ننتقل إلى البند التالي.”
ثم اقتربت مني وأمسكت بياقتي.
ابتعد فاسغاو عن الجدار.
“لاحظت منذ البداية أنك تتحرك من أجل تلك العاهرة بايمون. لو كنت صريحًا معي منذ البداية، لأغمضتُ عينيّ وتجاوزت الأمر مرة واحدة. ولكنك أخفيت الحقيقة. وحاولت التستر بأكاذيب منطقية…”
في بداية الاجتماع، عارض فاسغاو بارباتوس. وهكذا نجحا في إعطاء انطباع أنهما ليسا على نفس الجانب.
شوّه الغضب ملامح وجه بارباتوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ فاسغاو برأسه: “أعطاني بارباتوس السيناريو. طلب مني المعارضة في البداية.”
“من خان علاقتنا أولاً؟ هاه؟ من بدأ بإخفاء أفكاره عن الآخر؟ بالرغم من تأكيدي لك عشرات المرات أنني لن أفضل بايمون عليّ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يرجع ذلك إلى أن فرسان الموت الشفافين يحرسون المكان بإحكام. شعرت بنظرات باردة من فرسان الموت وأنا أسير في الرواق. أولئك المصابون بمرض لوليتا الذين لا يُرجى شفاؤهم. لا أبالي بنظراتهم.
ضغطت بارباتوس وجهها على وجهي وهتفت “يا ابن الكلب!”
يستحق هذا.
“اسمعني جيدًا. لم أعد أحتمل مشاهدتك وأنت تلعب مع بايمون. منذ البداية، أردت أن تأكلنا معًا، أنا وبايمون! الخطأ هو خطؤك! لذلك اختر. إما أنا أو تلك العاهرة بايمون! قل لي الآن…”
كانت عينا بايمون تنفثان حممًا. كانت تحدق بشدة في بارباتوس كأنها على وشك جلده بالسوط. في المقابل، نظر بارباتوس إليها بابتسامة ماكرة كأنه يقول “ما بكِ يا حبيبتي؟”.
كانت دموع بارباتوس تتجمع في عينيها.
بقي سؤال واحد.
ظللت عاجزًا عن الكلام لفترة طويلة.
0
0
أشرت لفاسغاو بعيني وغادرت صالة العرش.
0
تجاهلت الموضوع ببرود وانتقلت مباشرةً إلى الموضوع التالي.
0
“اسمعني جيدًا. لم أعد أحتمل مشاهدتك وأنت تلعب مع بايمون. منذ البداية، أردت أن تأكلنا معًا، أنا وبايمون! الخطأ هو خطؤك! لذلك اختر. إما أنا أو تلك العاهرة بايمون! قل لي الآن…”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن الأمر كذلك.”
0
الفصل 395 – ليلة تساقط بها المطر (4)
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ فاسغاو برأسه: “أعطاني بارباتوس السيناريو. طلب مني المعارضة في البداية.”
0
“ظننت أنك توصل لي رسالة غير مباشرة عبر بارباتوس. لكن بما أنك استدعيتني بمفردك، يبدو أنك لم تكن على علم على الإطلاق. ما رأيك يا عظمة دانتاليان؟ شعور بخيانة الحبيب الذي كنت تثق به؟”
0
شوّه الغضب ملامح وجه بارباتوس.
يستحق هذا.
كانت دموع بارباتوس تتجمع في عينيها.
ظللت عاجزًا عن الكلام لفترة طويلة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
