الفصل 390 - أمة النبلاء الأموات (5)
الفصل 390 – أمة النبلاء الأموات (5)
نظرت إليّ الملكة هنرييتا بوجه قاسٍ. كانت الأجواء توحي بأنها ستصفعني لو اعترفت لها الآن بأنني من اقترح ذلك.
واصلت هيئة الضباط الصغار في جيش المملكة رفع رماح الهالبرد الخاصة بهم وصرخوا بصوت عالٍ. ولكن بينما يميل الجنود إلى القتال عندما تكون حياتهم في خطر مباشر، إلا أنهم يميلون إلى الفرار إذا رأوا أن رفاقهم على يسارهم ويمينهم أيضًا في خطر مباشر.
“نعم، سيدتي!”
هُزمت وحدة المرتزقة من قبل فرسان بريتاني، مما جعلهم يفرّون نحو حلفائهم. وبالفعل، كان جيش المملكة محاطًا من جميع الجهات، لذلك فإن انضمام الجنود الفارين إلى صفوفهم تسبب في انهيار تشكيلهم.
وبالطبع، المقصود هو الوصاية الاسمية فقط، والتي هي عمليًا لا تختلف عن الوصي.
أربعون ألف جندي كانوا يُدفعون معًا في مكان واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، أؤيد اقتراح كاتبكم أيضًا”.
وبينما كان جيش المملكة يتراجع خطوة تلو الأخرى، محاولًا تجنب رماحنا وسيوفنا، لم يمض وقت طويل حتى وجد الأربعون ألف جندي أنفسهم محاصرين إلى الحد الذي لم يعودوا قادرين على التحرك فيه.
“ما شعورك عند سقوط جثة فوق رأسك بينما أنت تتناول الطعام؟”
المساحة التي كانوا بها ضيقة للغاية. لم يتمكن جنود العدو من مد أذرعهم لطعن بالرماح. على النقيض من ذلك، كان بإمكان جنودنا الإمبراطوريين تحريك أسلحتهم كما يحلو لهم.
“أعتذر شباب على عدم التنزيل، كنت محجوز في المستشفى بسبب ظهور غدة في جسمي، سأحاول أن أعود إليكم بإذن الله.”
“هذه ليست معركة، بل مجزرة. يا لورا، ماذا ينبغي أن نفعل؟”
“إنها فكرة رائعة بالفعل!”
“لا رحمة”.
إذا قاومت، تموت. إذا استسلمت، تموت. إذا هربت، تموت. كان هناك الكثير من الجنود الذين استسلموا تمامًا وجلسوا على الأرض. بالطبع، كانت الاستجابة الوحيدة التي يمكن أن نقدمها هي “شكرًا لجعل مهمة قتلك أسهل”.
توقفت لورا عن البكاء وأخذت تتحدث بتعبيرها الحازم كالمعتاد. لا تزال هناك آثار خفيفة لدموعها، ولكن لم يشر إليها أحد.
0
“منحهم الموت بغض النظر عن مرتبتهم أو مكانتهم. أعد بالسماح للمرتزقة بنهب الجثث بمجرد انتهاء المعركة”.
على سبيل المعلومات، أنا من كتبت لهم تلك الذريعة.
واصل جيشنا المذبحة دون توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان وضعهم يتدهور بالفعل باطراد.
انهار تسلسل القيادة لدى العدو بالفعل. كانت صرخات “أستسلم!” و”من فضلك ارحمني!” تُسمع من كل مكان. كان منظر عشرات الرجال وهم يجثون على ركبهم للتوسل في وقت واحد أمرًا شائعًا للغاية.
نظرت إليّ الملكة هنرييتا بوجه قاسٍ. كانت الأجواء توحي بأنها ستصفعني لو اعترفت لها الآن بأنني من اقترح ذلك.
لم تظهر مرتزقة هلفيتيكا أي رحمة وهي تقطع أعناقهم بوحشية. طارت الدماء الزكية. اندفعت الأمعاء والكبد إلى الأرض. طارت المخيخ في الهواء، وغسلت الرماح الحمراء دماءهم. لم تعلو في سماء سهول ماليديكتوس سوى صرخات الجحيم.
في أقل من نصف عام، فقدت مملكة سردينيا حوالي مائة ألف جندي، مع مقتل أكثر من ثلاثين ألف جندي في كل معركة حاسمة. وصل البيت المالك إلى درجة لم يعد بإمكانهم عندها أمل الانخراط في معركة حاسمة.
في محاولة أخيرة يائسة، أطلق السحرة كتلًا من النار معًا. ولكن في مواجهة أعداد مماثلة من السحرة، كان الهجوم عديم الفائدة.
لو أسرناهم جميعًا لكان بإمكاننا توفير ميزانية لثلاث دول. ولكن لورا أعلنت بوضوح أنه لا رحمة، ولم أعترض.
تصدينا بسهولة لسحرهم حتى سقطوا من الإعياء. على هامش الموضوع، لم ننسَ أيضًا وضع سحر منع التحول.
0
ستموت العائلة الحامية لمملكة سردينيا هنا اليوم.
مقابل السماح كريمًا لقوات فرنجة بالتقدم، تم وعدي بإمدادات كبيرة من المؤن من نبلاء فرنجة. تلقى جيشنا الإمبراطوري تدفقًا كبيرًا من الطعام والأسلحة. وبالطبع، نهب نبلاء فرنجة أراضي سردينيا بلا رحمة للحصول على تلك الإمدادات الهائلة.
كان هناك عشرة إلى خمسة عشر جنديًا حظوا بحظ عظيم للغاية وتمكنوا من الهرب من التطويق. تذوق أولئك الأرواح المحظوظة تجربة مطاردة مثل الديك الرومي من قبل فرسان جوليانا دي بلان. أنا متأكد من أن تلك كانت تجربة طازجة تمامًا.
هُزمت وحدة المرتزقة من قبل فرسان بريتاني، مما جعلهم يفرّون نحو حلفائهم. وبالفعل، كان جيش المملكة محاطًا من جميع الجهات، لذلك فإن انضمام الجنود الفارين إلى صفوفهم تسبب في انهيار تشكيلهم.
إذا قاومت، تموت. إذا استسلمت، تموت. إذا هربت، تموت. كان هناك الكثير من الجنود الذين استسلموا تمامًا وجلسوا على الأرض. بالطبع، كانت الاستجابة الوحيدة التي يمكن أن نقدمها هي “شكرًا لجعل مهمة قتلك أسهل”.
تفقدت لورا الأسوار من قرب على ظهر حصانها. ثم ضحكت لورا ضحكة خفيفة وهزت رأسها مرة واحدة.
بعد حوالي ساعة، نجحنا في إبادة القوات العدوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقدت ميلانو معظم مجنديها المدنيين في معركة بادوس. وذلك لأن دوق ميلانو أخذ معظمهم معه عندما خرج للقتال ليقدم المثل.
أبدنا جميع الأربعين ألف جندي من سردينيا دون استثناء. وبناء على ما استطعت ملاحظته من خلال منظاري، فإن قواتنا لم تسمح حتى لجندي واحد من العدو بالفرار.
“هذه ليست معركة، بل مجزرة. يا لورا، ماذا ينبغي أن نفعل؟”
حتى دوق ميلانو القائد الأعلى خرقت رمح جندي مجهول الرقبة. اثنا عشر دوقًا، وثلاثون ساحرًا قُتلوا. وذُبح تسعون بارونًا.
وقد حكمت الإمبراطورة بالفعل إمبراطورية فرنجة مرة بهذه الصفة. رفض كل من العائلة المالكة في سردينيا وآل ميديتشي في فلورنسا العرض بحزم.
لو أسرناهم جميعًا لكان بإمكاننا توفير ميزانية لثلاث دول. ولكن لورا أعلنت بوضوح أنه لا رحمة، ولم أعترض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل جيشنا المذبحة دون توقف.
لإظهار ماذا يحدث عندما يتجاهلون المجاملات الدبلوماسية ويتمردون على الإمبراطورية.
تفقدت لورا الأسوار من قرب على ظهر حصانها. ثم ضحكت لورا ضحكة خفيفة وهزت رأسها مرة واحدة.
أصبح اسم لورا دي فارنيسي مصدر رعب وفزع في مملكة سردينيا.
“ما شعورك عند سقوط جثة فوق رأسك بينما أنت تتناول الطعام؟”
* * *
“هذا ليس شعورًا ممتعًا تمامًا. هذا لا يشبه شيئًا آخر”.
مالت الكفة بوضوح نحو طرف واحد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى دوق ميلانو القائد الأعلى خرقت رمح جندي مجهول الرقبة. اثنا عشر دوقًا، وثلاثون ساحرًا قُتلوا. وذُبح تسعون بارونًا.
في أقل من نصف عام، فقدت مملكة سردينيا حوالي مائة ألف جندي، مع مقتل أكثر من ثلاثين ألف جندي في كل معركة حاسمة. وصل البيت المالك إلى درجة لم يعد بإمكانهم عندها أمل الانخراط في معركة حاسمة.
“إنها فكرة رائعة بالفعل!”
“يا دوق بارما، نهنئكم على هذا النصر العظيم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، أؤيد اقتراح كاتبكم أيضًا”.
“لقد رنّ اسمكم في القارة بأسرها، أيها الدوق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتمنى أن يختبر دانتاليان نفس الشعور يومًا ما. إنه شعور كلبي للغاية. حتى لو لم أعرف أي شيطان فعل ذلك، فإنني سأقتله في نفس اليوم إذا وقع في يدي”.
بعد أيام قليلة، وصل مبعوثون من مختلف البلدان لتهنئتنا. توقعت الأمم الأخرى انتصارنا الساحق في هذه الحرب، لذلك سارعوا في إرسال مندوبيهم. جاء مبعوثون من كل أمة تقريبًا، باستثناء إمبراطورية أناطوليا ومملكة سردينيا وجمهورية هابسبورغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
كان هناك حادث صغير أيضًا. أعد المبعوثون هدايا صغيرة، ولأنهم شعروا أن التبرع بالذهب لن يترك انطباعًا عميقًا، أعدوا أشياء خاصة. أعدت كل الدول التسع نفس نوع الهدية: سيف رسمي. كان خطأ مؤسفًا ناجمًا عن تفكير بسيط “دوق = جنرال = جندي = سيف”.
هُزمت وحدة المرتزقة من قبل فرسان بريتاني، مما جعلهم يفرّون نحو حلفائهم. وبالفعل، كان جيش المملكة محاطًا من جميع الجهات، لذلك فإن انضمام الجنود الفارين إلى صفوفهم تسبب في انهيار تشكيلهم.
في النهاية، وجد المبعوثون أنفسهم يقدمون تسعة سيوف متطابقة، مما جعلهم حائرين وصامتين. ثم صفقت بيديّ واقترحت:
انهار تسلسل القيادة لدى العدو بالفعل. كانت صرخات “أستسلم!” و”من فضلك ارحمني!” تُسمع من كل مكان. كان منظر عشرات الرجال وهم يجثون على ركبهم للتوسل في وقت واحد أمرًا شائعًا للغاية.
“لم يتلق أي قائد من قبل سيفًا من حكام جميع الأمم. صاحب السمو، أقترح تسمية السيف الذي قدمه جلالة ملك كومنولث بولندا الليتواني “سيف بولندا”، والسيف الذي قدمته جلالة الإمبراطورة فرانكيا “سيف فرانكيا”، وبهذه الطريقة نحول هذه السيوف التسعة إلى رمز ثمين واحد!”
“نعم، سيدتي!”
رحب المبعوثون باقتراحي الذكي بحماسة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، أؤيد اقتراح كاتبكم أيضًا”.
“إنها فكرة رائعة بالفعل!”
وُضعت سردينيا في وضع يائس.
“سيدي، أؤيد اقتراح كاتبكم أيضًا”.
بعد حوالي ساعة، نجحنا في إبادة القوات العدوة.
وافقت لورا على اقتراحي بابتسامة.
“استغل السردينيون الفوضى ليجتاحوا أراضينا مرارًا وتكرارًا دون إذن. سنتولى مسؤولية الأمن هنا مؤقتًا لاستئصال المنحرفين واللاجئين وفلول المحاربين”.
تحول ما كاد يكون حادثًا دبلوماسيًا محرجًا إلى شيء راقٍ. أصبح يُعرف باسم “سيوف جميع الأمم”.
إذا قاومت، تموت. إذا استسلمت، تموت. إذا هربت، تموت. كان هناك الكثير من الجنود الذين استسلموا تمامًا وجلسوا على الأرض. بالطبع، كانت الاستجابة الوحيدة التي يمكن أن نقدمها هي “شكرًا لجعل مهمة قتلك أسهل”.
عند انتشار الشائعة، أرسلت القنصلة إليزابيث وإمبراطور أناطوليا أيضًا سيفًا رسميًا. وهكذا أصبحت لورا أول قائد في التاريخ يتلقى اثني عشر سيفًا رسميًا من اثنتي عشرة دولة. طبعًا، لأغراض الدعاية.
0
واصل جيشنا الإمبراطوري تقدمه نحو ميلانو.
الفصل 390 – أمة النبلاء الأموات (5)
فقدت ميلانو معظم مجنديها المدنيين في معركة بادوس. وذلك لأن دوق ميلانو أخذ معظمهم معه عندما خرج للقتال ليقدم المثل.
“إذا كنتم لا ترغبون في أن تمحوا تمامًا، افتحوا أبوابكم خلال الدقائق الخمس القادمة، أيها الأغبياء”.
ونتيجة لذلك، ضعفت قوة ميلانو إلى مستوى يجعل الدفاع عنها شبه مستحيل. منظر تجنيد كبار السن على عجل لوقوفهم على الأسوار كان مؤسفًا إلى حد ما.
بعد بعض الضوضاء، فُتحت أبواب المدينة على مصراعيها في أقل من ثلاث دقائق. دخل جيشنا ميلانو ببطء كأننا في نزهة. همست الملكة هنرييتا بجانبي وهي تركب جوادها:
تفقدت لورا الأسوار من قرب على ظهر حصانها. ثم ضحكت لورا ضحكة خفيفة وهزت رأسها مرة واحدة.
“ماذا تفعلون؟ لماذا لا تُعيدون المزيد من عائلاتهم إليهم؟”
“يجب أن نعيد عائلاتهم الثمينة لهم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل جيشنا المذبحة دون توقف.
تقدمت المنجنيقات الخمسة التي غنمناها من جنوة. حشد جيشنا أثقالًا ثقيلةً في أوعية الإطلاق. بمجرد أن أمرت لورا بإطلاق النار، أطلقت خمسة مقذوفات نحو المدينة في وقت واحد.
سرًا، كلفت عائلة فرنجة الحاكمة بالمطالبة بحقوق الخلافة على آل ميديتشي.
بعد لحظات، سمعنا صرخات من أسوار ميلانو.
“ماذا تفعلون؟ لماذا لا تُعيدون المزيد من عائلاتهم إليهم؟”
لم نرمِ بالحجارة. بل رمينا بعشرات من رؤوس جنود مملكة سردينيا. وأنا متأكد من أن رؤوس أولئك الذين كانوا في يوم من الأيام مواطنين في ميلانو كانت متضمنة هناك. كان ما فعلناه وحشيًا لدرجة أنه لا يُصدَّق أنه ارتكبه بشر آخرون. ارتعب جنود الدفاع المرتجلون في ميلانو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكدت الدول الثلاث أن إجراءاتها تهدف فقط إلى حماية تجارها وليس لديها نية الانضمام إلى الحرب، ولكن هذا أيضًا كان هراءً متقنًا بدرجة أكبر إذا أخذنا بعين الاعتبار حقيقة أننا كنا نبيع الأسرى الذين أسررناهم كعبيد لهم.
“ماذا تفعلون؟ لماذا لا تُعيدون المزيد من عائلاتهم إليهم؟”
وبينما كان جيش المملكة يتراجع خطوة تلو الأخرى، محاولًا تجنب رماحنا وسيوفنا، لم يمض وقت طويل حتى وجد الأربعون ألف جندي أنفسهم محاصرين إلى الحد الذي لم يعودوا قادرين على التحرك فيه.
“نعم، سيدتي!”
لو أسرناهم جميعًا لكان بإمكاننا توفير ميزانية لثلاث دول. ولكن لورا أعلنت بوضوح أنه لا رحمة، ولم أعترض.
واصل جيشنا إمطارهم بالرؤوس لمدة ساعتين كاملتين.
كان لدى دوق فلورنسا ابن أيضًا، لذلك كانت الخلافة الحقيقية مستحيلة. ولكن حتى يكبر ابنه الصغير، كان بإمكان الإمبراطورة أن تكون “الوصية” وترعى شؤونه.
فقد جنود الأسوار إرادة القتال تمامًا. كان هناك من بينهم من جلسوا مكتئبين وهم يحتضنون رؤوسهم بكلتا يديهم مرتجفين. بعد تلك الساعتين، أرسلت لورا إشعارًا موجزًا عبر سحر التضخيم:
تحول ما كاد يكون حادثًا دبلوماسيًا محرجًا إلى شيء راقٍ. أصبح يُعرف باسم “سيوف جميع الأمم”.
“إذا كنتم لا ترغبون في أن تمحوا تمامًا، افتحوا أبوابكم خلال الدقائق الخمس القادمة، أيها الأغبياء”.
هُزمت وحدة المرتزقة من قبل فرسان بريتاني، مما جعلهم يفرّون نحو حلفائهم. وبالفعل، كان جيش المملكة محاطًا من جميع الجهات، لذلك فإن انضمام الجنود الفارين إلى صفوفهم تسبب في انهيار تشكيلهم.
كانت رسالة نهائية لا تحترم اللياقات على الإطلاق، ولكن بسبب هذا كانت فعالة.
لم نرمِ بالحجارة. بل رمينا بعشرات من رؤوس جنود مملكة سردينيا. وأنا متأكد من أن رؤوس أولئك الذين كانوا في يوم من الأيام مواطنين في ميلانو كانت متضمنة هناك. كان ما فعلناه وحشيًا لدرجة أنه لا يُصدَّق أنه ارتكبه بشر آخرون. ارتعب جنود الدفاع المرتجلون في ميلانو.
بعد بعض الضوضاء، فُتحت أبواب المدينة على مصراعيها في أقل من ثلاث دقائق. دخل جيشنا ميلانو ببطء كأننا في نزهة. همست الملكة هنرييتا بجانبي وهي تركب جوادها:
يمكن اعتبار هذا هراءً متقنًا.
“هذا ليس شعورًا ممتعًا تمامًا. هذا لا يشبه شيئًا آخر”.
“يا دوق بارما، نهنئكم على هذا النصر العظيم”.
“….”
في النهاية، وجد المبعوثون أنفسهم يقدمون تسعة سيوف متطابقة، مما جعلهم حائرين وصامتين. ثم صفقت بيديّ واقترحت:
آه نعم، تذكرتُ أن الملكة هنرييتا تعرضت هي أيضًا لوابل من الجثث أثناء حصارها في حصن لو هافر. كان هجومًا يهدف إلى نشر وباء، وكان أيضًا خطة اقترحتها أنا شخصيًا.
لم تظهر مرتزقة هلفيتيكا أي رحمة وهي تقطع أعناقهم بوحشية. طارت الدماء الزكية. اندفعت الأمعاء والكبد إلى الأرض. طارت المخيخ في الهواء، وغسلت الرماح الحمراء دماءهم. لم تعلو في سماء سهول ماليديكتوس سوى صرخات الجحيم.
نظرت إليّ الملكة هنرييتا بوجه قاسٍ. كانت الأجواء توحي بأنها ستصفعني لو اعترفت لها الآن بأنني من اقترح ذلك.
أصبح اسم لورا دي فارنيسي مصدر رعب وفزع في مملكة سردينيا.
“ما شعورك عند سقوط جثة فوق رأسك بينما أنت تتناول الطعام؟”
لإظهار ماذا يحدث عندما يتجاهلون المجاملات الدبلوماسية ويتمردون على الإمبراطورية.
“أمم… لست متأكدًا، لم أختبر ذلك من قبل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أتمنى أن يختبر دانتاليان نفس الشعور يومًا ما. إنه شعور كلبي للغاية. حتى لو لم أعرف أي شيطان فعل ذلك، فإنني سأقتله في نفس اليوم إذا وقع في يدي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، أؤيد اقتراح كاتبكم أيضًا”.
“هاها.. هاهاها”.
أرسلت باتافيا وكاستيا وكالمار أساطيل كبيرة لحماية سفنها التجارية. وأقرضونا سفنًا عند الحاجة.
أغمضت فمي بإحكام….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقطت ميلانو، أقوى مدينة محصنة في شمال سردينيا، وأغنى مركز تجاري عبر القارة، بسهولة مدهشة. يعني سقوط ميلانو أن مملكة سردينيا فقدت السيطرة على المناطق الشمالية.
“لقد رنّ اسمكم في القارة بأسرها، أيها الدوق”.
أسرعت العائلة المالكة في سردينيا وعينت إليزابيث قائدة عليا مرة أخرى.
يمكن اعتبار هذا هراءً متقنًا.
ومع ذلك، كان وضعهم يتدهور بالفعل باطراد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى دوق ميلانو القائد الأعلى خرقت رمح جندي مجهول الرقبة. اثنا عشر دوقًا، وثلاثون ساحرًا قُتلوا. وذُبح تسعون بارونًا.
سرًا، كلفت عائلة فرنجة الحاكمة بالمطالبة بحقوق الخلافة على آل ميديتشي.
كانت رسالة نهائية لا تحترم اللياقات على الإطلاق، ولكن بسبب هذا كانت فعالة.
كان لدى دوق فلورنسا ابن أيضًا، لذلك كانت الخلافة الحقيقية مستحيلة. ولكن حتى يكبر ابنه الصغير، كان بإمكان الإمبراطورة أن تكون “الوصية” وترعى شؤونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتمنى أن يختبر دانتاليان نفس الشعور يومًا ما. إنه شعور كلبي للغاية. حتى لو لم أعرف أي شيطان فعل ذلك، فإنني سأقتله في نفس اليوم إذا وقع في يدي”.
وبالطبع، المقصود هو الوصاية الاسمية فقط، والتي هي عمليًا لا تختلف عن الوصي.
0
وقد حكمت الإمبراطورة بالفعل إمبراطورية فرنجة مرة بهذه الصفة. رفض كل من العائلة المالكة في سردينيا وآل ميديتشي في فلورنسا العرض بحزم.
في أقل من نصف عام، فقدت مملكة سردينيا حوالي مائة ألف جندي، مع مقتل أكثر من ثلاثين ألف جندي في كل معركة حاسمة. وصل البيت المالك إلى درجة لم يعد بإمكانهم عندها أمل الانخراط في معركة حاسمة.
انضمت إمبراطورية فرنجة إلى الحرب بمجرد رفض عرضنا.
في أقل من نصف عام، فقدت مملكة سردينيا حوالي مائة ألف جندي، مع مقتل أكثر من ثلاثين ألف جندي في كل معركة حاسمة. وصل البيت المالك إلى درجة لم يعد بإمكانهم عندها أمل الانخراط في معركة حاسمة.
تحالف النبلاء الجنوبيون في فرنجة وغزوا سردينيا. كانت ذريعتهم غير منطقية للغاية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظات، سمعنا صرخات من أسوار ميلانو.
“استغل السردينيون الفوضى ليجتاحوا أراضينا مرارًا وتكرارًا دون إذن. سنتولى مسؤولية الأمن هنا مؤقتًا لاستئصال المنحرفين واللاجئين وفلول المحاربين”.
تحالف النبلاء الجنوبيون في فرنجة وغزوا سردينيا. كانت ذريعتهم غير منطقية للغاية:
يمكن اعتبار هذا هراءً متقنًا.
0
على سبيل المعلومات، أنا من كتبت لهم تلك الذريعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، أؤيد اقتراح كاتبكم أيضًا”.
هاها.
“هاها.. هاهاها”.
مقابل السماح كريمًا لقوات فرنجة بالتقدم، تم وعدي بإمدادات كبيرة من المؤن من نبلاء فرنجة. تلقى جيشنا الإمبراطوري تدفقًا كبيرًا من الطعام والأسلحة. وبالطبع، نهب نبلاء فرنجة أراضي سردينيا بلا رحمة للحصول على تلك الإمدادات الهائلة.
تحول ما كاد يكون حادثًا دبلوماسيًا محرجًا إلى شيء راقٍ. أصبح يُعرف باسم “سيوف جميع الأمم”.
ثم جاء دور جمهورية باتافيا، ومملكة كاستيا، واتحاد كالمار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظات، سمعنا صرخات من أسوار ميلانو.
اعتذرتُ لهم لتوقف التجارة بسبب هذه الحرب، وعرضتُ أنه كـ”تعويض” يمكن لجيشنا الإمبراطوري استخدام الموانئ التي احتلها دون ضرائب. كان عرضًا لا يمكن لتلك الدول رفضه.
تحول ما كاد يكون حادثًا دبلوماسيًا محرجًا إلى شيء راقٍ. أصبح يُعرف باسم “سيوف جميع الأمم”.
أرسلت باتافيا وكاستيا وكالمار أساطيل كبيرة لحماية سفنها التجارية. وأقرضونا سفنًا عند الحاجة.
“يجب أن نعيد عائلاتهم الثمينة لهم”.
أكدت الدول الثلاث أن إجراءاتها تهدف فقط إلى حماية تجارها وليس لديها نية الانضمام إلى الحرب، ولكن هذا أيضًا كان هراءً متقنًا بدرجة أكبر إذا أخذنا بعين الاعتبار حقيقة أننا كنا نبيع الأسرى الذين أسررناهم كعبيد لهم.
“لقد رنّ اسمكم في القارة بأسرها، أيها الدوق”.
تحولت كل الدول إلى قطيع من الذئاب وبدأت في تمزيق فريسة سردينيا اللذيذة.
نظرت إليّ الملكة هنرييتا بوجه قاسٍ. كانت الأجواء توحي بأنها ستصفعني لو اعترفت لها الآن بأنني من اقترح ذلك.
وُضعت سردينيا في وضع يائس.
تقدمت المنجنيقات الخمسة التي غنمناها من جنوة. حشد جيشنا أثقالًا ثقيلةً في أوعية الإطلاق. بمجرد أن أمرت لورا بإطلاق النار، أطلقت خمسة مقذوفات نحو المدينة في وقت واحد.
0
الفصل 390 – أمة النبلاء الأموات (5)
0
“يا دوق بارما، نهنئكم على هذا النصر العظيم”.
0
بعد بعض الضوضاء، فُتحت أبواب المدينة على مصراعيها في أقل من ثلاث دقائق. دخل جيشنا ميلانو ببطء كأننا في نزهة. همست الملكة هنرييتا بجانبي وهي تركب جوادها:
0
تحالف النبلاء الجنوبيون في فرنجة وغزوا سردينيا. كانت ذريعتهم غير منطقية للغاية:
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى دوق ميلانو القائد الأعلى خرقت رمح جندي مجهول الرقبة. اثنا عشر دوقًا، وثلاثون ساحرًا قُتلوا. وذُبح تسعون بارونًا.
0
كان هناك عشرة إلى خمسة عشر جنديًا حظوا بحظ عظيم للغاية وتمكنوا من الهرب من التطويق. تذوق أولئك الأرواح المحظوظة تجربة مطاردة مثل الديك الرومي من قبل فرسان جوليانا دي بلان. أنا متأكد من أن تلك كانت تجربة طازجة تمامًا.
“أعتذر شباب على عدم التنزيل، كنت محجوز في المستشفى بسبب ظهور غدة في جسمي، سأحاول أن أعود إليكم بإذن الله.”
“لا رحمة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد جنود الأسوار إرادة القتال تمامًا. كان هناك من بينهم من جلسوا مكتئبين وهم يحتضنون رؤوسهم بكلتا يديهم مرتجفين. بعد تلك الساعتين، أرسلت لورا إشعارًا موجزًا عبر سحر التضخيم:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
