الفصل 13: قرار السيدة الشابة
ولكن عندما رآني روديوس، ركع على الأرض وتمدد مثل الضفدع. واعتذر قائلاً إنه هو من أخطأ. رداً على ذلك، نظرت إليه فقط وأخبرته أن ينتظر خمس سنوات أخرى. في ذلك الوقت، اعتقدت أن هذا سيكون كافيا. كان روديوس حينها شخصًا بالغًا كفاية لينتظرني.
الفصل 13: قرار السيدة الشابة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
**تحذير (محتوى مخل) : لا أتحمل مسؤولية احد في قرائة هذا الفصل – كل باختياره **
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أفهم ذلك. هاه؟؟
وبحلول الوقت الذي انتهى فيه الاجتماع، كانت الشمس قد غربت بالفعل. عدت إلى غرفتي المؤثثة بالأساسيات فقط، تركت أمتعتي متناثرة عليها. وبينما أدركت الحاجة إلى الترتيب، لم أشعر بأي دافع للقيام بذلك.
ثم قال ببطء
لقد كان صغيرًا جدًا، ومع ذلك كان يحميني دائمًا. لقد أمضى الرحلة بأكملها في علاج دوار البحر الذي أصابني عندما كنا على متن السفينة، وكان منهكًا بشكل لا يصدق عندما نزلنا من السفينة. كيف يمكن أن يكون بخير بعد ركوب شيء فظيع كذاك؟ لم تكن هناك طريقة. هذا صحيح، إذا لم ينفق روديوس الكثير من الطاقة على شفائي، فربما لم يكن ليتفوق عليه جايز في وقت لاحق من تلك الليلة.
بدلا من ذلك، جلست على سريري. غرق جسدي في السرير الصلب. لقد وجدت نفسي مرهقا أكثر مما كنت أعتقد.
ماذا؟؟
“أوف…”
“روديوس، أنا وحدي الآن.”
لا يعني ذلك أنني فعلت شيئًا مرهقًا بشكل خاص اليوم. ومع ذلك، ظل التعب ملتصقًا بجسدي. ربما كان هذا ما يسميه الناس الإجهاد العقلي؟ لا، لم يكن ذلك. لقد تلقيت صدمة كبيرة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو؟”
ساوروس وفيليب وهيلدا – لم يسبق لي أن أجريت محادثة حميمة مع أي منهم. ومع ذلك، عندما أغمضت عيني، تذكرت أنني خرجت في رحلة طويلة مع ساوروس، لتفقد محاصيل المنطقة بينما كان يسأل عن أحوال إيريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان قويًا جدًا هناك ، لكنه أقصر مني وبدنه ضئيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان قويًا جدًا هناك ، لكنه أقصر مني وبدنه ضئيل.
تذكرت فيليب بتلك الابتسامة الفظيعة على وجهه عندما اقترح أن نتولى إدارة منزل بورياس معًا. تذكرت كيف توسلت إلي هيلدا أن أتزوج ابنتها وأن أصبح جزءًا من عائلتها.
**تحذير (محتوى مخل) : لا أتحمل مسؤولية احد في قرائة هذا الفصل – كل باختياره **
لقد ذهبوا جميعا الآن. ولم يبق حتى منزلهم. لقد اختفى ذلك القصر الفسيح الذي ترددت من خلاله الأصوات المدوية. قاعة الاستقبال التي رقصنا فيها أنا وإيريس، والبرج الذي كان يعقد فيه الرجل العجوز لقاءاته، والمكتبة المليئة بالوثائق المتعلقة بالمنطقة… لقد اختفى كل شيء فقط.
ثم قال ببطء
ليس القصر فقط. لقد اختفت قرية بوينا أيضًا؛ لا يعني ذلك أنني ذهبت لأرى بنفسي. الشجرة التي كانت زينيث تعتز بها كثيرًا في حديقتنا، تلك التي فحمها البرق عندما كانت روكسي تعلمني سحر الماء من فئة القديس، والشجرة الكبيرة التي لعبنا تحتها أنا وسيلفي… كل تلك الأشجار اختفت أيضًا.
من الأرجح أنها ماتت، وقد فهمت ذلك باطنيا، لكنني لم أستطع إجبار نفسي على قبول ذلك.
انتظر… لماذا كانت الأشجار هي الشيء الوحيد الذي يتبادر إلى ذهني عندما حاولت أن أتذكر قرية بوينا؟ حسنا، أيا كان. لقد ذهب كل شيء. لقد فهمت ذلك منطقيًا بعد أن أخبرني بول بذلك، لكن رؤيته شخصيًا كان صدمة أكبر مما اعتقدت أنه سيكون.
“روديوس، أنا وحدي الآن.”
“أوف…”
ربما كنت في الواقع سيئا في ذلك؟ لقد اتبعت رغباتي عندما توليت زمام المبادرة، لذا ربما شعرت بخيبة أمل بسبب الطريقة التي سارت بها الأمور؟ لا، ذلك غريب. لقد كنت أنا من فعل ذلك، لكنها من دعتني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما ابلغ أنا الخامسة عشرة، أليس كذلك؟”
بمجرد أن أطلقت تنهيدة أخرى، جاء صوت طرق عالٍ على باب منزلي.
لذلك، قمنا بوصل أجسادنا. لم أفعل ذلك من قبل، لذلك كان الأمر مؤلمًا في البداية، لكنه بدأ يشعرني بشعور جيد تدريجيًا. بالمقارنة، بدا روديوس يستمتع منذ البداية.
“تفضل بالدخول.” أمرت أيا كان ذا بالدخول.
“أوه حقًا…؟”
اتضح انها إيريس. “مساء الخير روديوس.” “إيريس، هل أنت بخير الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 165 جولدن أجاتو | mp4directs.com
“أنا بخير” قالت وهي تقف أمامي، متخذة وضعيتها المعتادة. لم تبدو مكتئبة على الإطلاق. مثيرة للإعجاب من أي وقت مضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت قلق على والدي وجدي؟”
حاليا وبصراحة، ان ذا الوعد يعني حبل النحات بالنسبة لي. حتى أنني لم أكن متأكدًا تمامًا من سبب كبح نفسي.
لقد تم القضاء على عائلتها بالكامل، وهي لا تزال أقوى بكثير مني. في الواقع، هي في العادة لا تطرق الباب، فقط تفتح الباب بقدمها.
لقد سخرت من كل الشخصيات غير الحاسمة في قصص الحريم من قبل.
“حسنًا، فكرت أن هذه هي الطريقة التي ستنتهي بها الأمور.”
ربما كانت مكتئبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سمعت شائعات أن ثنائيات الأبعاد أفضل من جسد المرأة الحقيقية، لكنها كلها أكاذيب.
“حسنًا، فكرت أن هذه هي الطريقة التي ستنتهي بها الأمور.”
من الأرجح أنها ماتت، وقد فهمت ذلك باطنيا، لكنني لم أستطع إجبار نفسي على قبول ذلك.
والآن، كيف يجب أن أقول له وداعًا؟ كان روديوس متحدثًا ممتازًا. بغض النظر عما حاولت قوله، فقد يمنعني. ربما يحاول أن يأتي معي لأنه سيقلق من كوني وحدي.
“أوه حقًا…؟”
في منتصف الليل، بعد أن ينام روديوس أخيرًا، منهكًا، كان روجيرد ينضم إلي للتدريب دون إثارة ضجة حول هذا الموضوع. وبطبيعة الحال، كان لا يزال يضربني في كل مباراة.
ربما هو لا يحبني في الواقع.
تحدثت إيريس كما لو أن الأمر لم يزعجها على الإطلاق. كما قالت من قبل، يبدو أنها أعدت نفسها لهذا. على وجه التحديد، لاحتمال وفاة عائلتها.
هذا صحيح، كان ذلك في عيد ميلاده العاشر. كنت نائمة عندما أيقظتني والدتي فجأة وألبستني ثوب نوم أحمر فاتحًا، وقالت لي بنظرة جادة على وجهها: “اذهبي إلى سرير روديوس وسلمِ جسدك له”.
وحدها – كان هذا صحيحًا. لم يكن لديها عائلة. كان لديها إخوة مرتبطين بها بالدم، لكنهم لم يكونوا من العائلة.
لم أستطع أن أحمل نفسي على فعل الشيء نفسه. وحتى الآن، وأنا لا أعرف أين كانت زينيث، كان عليّ أن أصدق أنها على قيد الحياة.
لم أفهم ذلك. هاه؟؟
حتى أنه تمكن من شن هجوم على أورستد – وهو خصم كان روجيرد عاجزًا ضده. لم تتمكن عيناي من متابعة السحر الذي أطلقه في ذلك الوقت.
من الأرجح أنها ماتت، وقد فهمت ذلك باطنيا، لكنني لم أستطع إجبار نفسي على قبول ذلك.
“لا أمانع في كلتا الحالتين”.قالت “أنا لا أمانع.”
“إيريس، ماذا ستفعلين بعد هذا؟”
الانضباط – هذا صحيح، الانضباط.
“ماذا تقصد؟”
لقد قالها بول بنفسه، أليس كذلك؟ من يهتم بواجبات النبلاء؟
“أم، لقد سمعت عن أشياء من السيد ألفونس، أليس كذلك؟”
قضيت أسبوعًا كاملاً جالسًا غير قادر على فعل أي شيء، مذهولًا تمامًا. في بعض الأحيان، كان ألفونس يأتي إلي ويلح علي بشأن الحصول على وظيفة أو شيء من هذا القبيل. لم أكن أعتقد أنه قد بقي أي شيء في منطقة فيتوا، لكن القرى الصغيرة النامية كانت تُبنى تدريجيًا على بعد مسافة قصيرة من مخيم اللاجئين. حتى أن الناس بدأوا في زراعة القمح.
“فعلتُ. لكن من يهتم بكل ذلك؟”
لقد خففت من رغبتي في الصراخ واللكم على الناس، وتركت روديوس يتعامل مع الأمور بدلاً من ذلك. حاولت أن أتصرف بنفس الطريقة كما كنت دائمًا، ولكن كانت هناك أوقات لم أتمكن فيها من تحمل الأمر- عندما كان القلق يغلي في أعماقي ولا يتوقف.
” ‘من يهتم’…؟” رددت مرة أخرى.
في الوقت الحالي، سيكون من الأفضل لو نمضي بعض الوقت منفصلين. خطرت لي هذه الفكرة بشكل طبيعي. لأنه طالما كنت معه، سأستفيد من لطفه. لا تزال أحاسيس تلك الليلة الجميلة التي قضيناها معًا باقية في جسدي، لدرجة أنني أتألم من أجلها.
كانت إيريس تنظر إلي مباشرة. وفجأة أدركت ذلك، ولو متأخراً بعض الشيء – أن ملابسها كانت مختلفة.
على الرغم من كل ذلك، سمح لي روديوس باكتساب الخبرة من خلال القتال معهم. كنت متأكدة من أن المجموعة كانت لتقضي وقتًا أسهل في قتل الوحوش والسفر براً لو كانا وحدهما فقط. الفكرة جعلتني أرغب في البكاء. كنت قلقة من أن يدرك روديوس أنني كنت أعيقهم، فيكرهني. كنت قلقة من أنه سيتركني وراءه، لذلك عملت جاهدة لأصبح أقوى.
عندها أدركت مرة أخرى أن روديوس أصغر مني.
كانت ترتدي القطعة السوداء التي لم ترتديها مرة واحدة منذ أن اشترتها تلك المرة في ميليشيون. لقد تطابقت بشكل جيد مع شعرها الأحمر لدرجة أنه بدا وكأنه فستان تقريبًا.
إن هذا غريب. هناك شيء غريب. هيا، فكر، ما هو
أستطيع أن أرى ثدييها يدفعان من خلال المادة الرقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هاه؟ إنها لا ترتدي حمالة صدر إذن؟ بعد الفحص الدقيق، أدركت أن شعرها كان رطبًا بعض الشيء. أستطيع أن أشم رائحة الصابون أيضًا، وهو شيء لم ألاحظه من قبل الا بعد ان تستحم.
في العادة، لم يكن لدى إيريس رائحة خاصة، لكنني كنت أشم رائحة حلوة باهتة الآن.
عطر؟
حتى على متن السفينة المتجهة إلى قارة ميليس، عندما كان بإمكانه أن يلمسني، يجردني من ملابسي، لم يفعل. ربما لم يكن مهتمًا بجسدي. قضيت كل وقتي في ممارسة السيف، وافتقرت إلى الأنوثة التي تتمتع بها الفتيات الأخريات.
“روديوس، أنا وحدي الآن.”
اعتقدت أن الشيطان الذي ظهر أمامنا سيأكلني. كان ينبغي علي أن أترك روديوس يفعل ما يريده بي في تلك الليلة . فكرت، كان يمكن أن نوفر ممارسة الجنس الجاد حتى سن الخامسة عشرة. كان يجب أن أتحمل الأمر وأتركه يمضي قدما تلك الليلة، حتى يرضي.
وحدها – كان هذا صحيحًا. لم يكن لديها عائلة. كان لديها إخوة مرتبطين بها بالدم، لكنهم لم يكونوا من العائلة.
إذا لم تتحدث تلك الفتاة المصاحبة لإله التنين لمجرد نزوة، أو إذا لم يكن إله التنين قادرًا على استخدام سحر الشفاء، لكان روديوس قد غادرنا هناك.
“وإلى جانب ذلك، لقد بلغت مؤخرًا الخامسة عشرة من عمري.”
لذلك، قمنا بوصل أجسادنا. لم أفعل ذلك من قبل، لذلك كان الأمر مؤلمًا في البداية، لكنه بدأ يشعرني بشعور جيد تدريجيًا. بالمقارنة، بدا روديوس يستمتع منذ البداية.
في اللحظة التي سمعتها تقول خمسة عشر، شعرت بالذعر. متى؟ متى مر عيد ميلادها؟ كان خاصتي على بعد شهر أو شهرين فقط، مما يعني أن خاصتها كان منذ شهر تقريبًا. لم أدرك حتى.
لم أفهم ذلك. هاه؟؟
“أمم، آسف لعدم التذكر.”
في أي يوم كان عيد ميلادها؟ لم أستطع أن أتذكر حتى أنها أسقطت تلميحًا حول هذا الموضوع. كنت أعتقد أن إيريس ستثير ضجة كبيرة عندما تبلغ الخامسة عشرة. هل لم يكن هناك شيء حقاً؟ ألم تقل يومًا شيئًا يشير إلى أنه كان عيد ميلادها؟
بالنسبة لي، الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو أن أغضب مع رويجيرد.
“ربما لم تكن قد أدركت ذلك، لكنه كان اليوم الذي أخبرني فيه رويجرد بأنني شخص بالغ.”
الفصل 13: قرار السيدة الشابة
وهكذا انطلقت إلى الجزء الشمالي من القارة الوسطى. -+- ترجمة نيرو تبقت 2050 ذهبة بعد خصم هذا الفصل تبقى من المجلد الخاتمة والفصل الجانبي
“آه.” هكذا كان الأمر. كل ذلك منطقيا الآن.
أنا بحاجة لطرح المزيد من الأسئلة للتمكن من التعامل بشكل أفضل مع الوضع.
هذا مقرف. أنا لم ألاحظ بجدية. فكرت
ومع ذلك، في منتصف الفعل أصبح ضعيفًا وخافتا، كما لو أنه قد ينكسر.
“آه، هل يجب أن احظر شيئا لك؟ هل تريدين اى شىء؟”
“آه، هل يجب أن احظر شيئا لك؟ هل تريدين اى شىء؟”
“نعم، هناك شيء واحد أريده” قالت.
أخيرًا، عدنا إلى المنزل واكتشفت أنه لم يتبق شيء. لقد مات والدي وجدي وأمي. لقد كنت حزينة. بعد كل ما عانيته للعودة إلى هنا، رحل منزلي وعائلتي. كانت غيزلين وألفونس هناك، لكنهما اشعراني بالبعد والرسمية، كما لو كانا شخصين مختلفين.
“ما هو؟”
هذا صحيح، كان ذلك في عيد ميلاده العاشر. كنت نائمة عندما أيقظتني والدتي فجأة وألبستني ثوب نوم أحمر فاتحًا، وقالت لي بنظرة جادة على وجهها: “اذهبي إلى سرير روديوس وسلمِ جسدك له”.
” عائلة. “
لذلك، قمنا بوصل أجسادنا. لم أفعل ذلك من قبل، لذلك كان الأمر مؤلمًا في البداية، لكنه بدأ يشعرني بشعور جيد تدريجيًا. بالمقارنة، بدا روديوس يستمتع منذ البداية.
لقد كنت في حيرة من اختيار الكلمات عندما قالت ذلك. لم يكن هذا شيئًا يمكنني أن أعطيه لها. لم أستطع إعادة الناس إلى الحياة.
“روديوس، كن عائلتي.”
لقد بقيت عائقًا كما كنت دائمًا.
“هاه؟” عندما نظرت إليها فجأة، استطعت أن أقول أنه وعلى الرغم من مدى ظلمة الغرفة، إلا أن وجهها كان أحمر فاتح.
حسنًا. سأترك شيئًا قصيرًا. ومن المؤكد أن روديوس سيفهمه.
هل كان هذا…حسنًا، كما تعلم…اعترافاً؟
اي موهبة؟ كل ما فعلته غيزلين وروجييرد هو الكذب علي. في ذلك الوقت، بدا روديوس عظيمًا جدًا بالنسبة لي. لقد أشرق بشدة لدرجة أنني لم أتمكن حتى من النظر إليه مباشرة. سأضعه على قاعدة التمثال. أردت اللحاق به، لكنني استسلمت في مرحلة ما، معتقدة أن الأمر غير مثمر.
“هل تعنين مثل الأخ والأخت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت نفسي. كان هناك إرهاق لطيف في المنطقة المحيطة بالوركين. كان ذلك اثباتا بأن ما حدث الليلة الماضية لم يكن مجرد حلم. إحساس مبهج حقًا.
“لا يهمني ما تريد أن تسميه.” كانت محمرة حتى أذنيها، لكنها ما زالت غير قادرة على تحويل نظراتها بعيدًا. “ه-هكذا، في الأساس ما أنا اتكلم عنه هو.. أم…لننم معًا.”
“لذلك أنت لا تكرهني، أليس كذلك؟”
***
لم يكن لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، صدقني!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي أحد الأيام، تمكنت من هزيمة روجيرد. في وقت لاحق، اتضح أن انتباهه قد لفت نحو شيء آخر. ومع ذلك، لم أهتم بأن الإلهاء هو الذي خلق هذه الفتحة.
فقط اهدأ ولنفكر في معنى كلماتها ، قلت لنفسي. يمكنني أن أخمن، بناءً على اقتراحها بأن ننام معًا، أنها صدمت أيضًا من كل ما حدث. ربما أرادت أن تكون معي لتضميد الجروح التي أصابت قلبها.
“هاه…؟”
عائلة. أو في هذه الحالة، عائلة وهمية، على ما أعتقد؟
لكن…
“لا.”
“أشعر بالوحدة نوعًا ما اليوم، لذا قد ينتهي بي الأمر بفعل شيء منحرف لك.”
ومع ذلك، مع رحيل إيريس، شعرت بعدم المبالاة تجاه الأمور. إذا أراد النبلاء القتال على السلطة أو أي شيء آخر، فمرحبا بهم للقيام بذلك.
بصراحة، لم يكن لدي أي ثقة في نفسي. أعني، لم أكن واثقًا من قدرتي على النوم معها، والشعور بحرارة جسدها، و القى قادرًا على كبح جماح نفسي. حتى إيريس تفهم ذلك كثيرًا. و مع ذلك…
“نعم، هناك شيء واحد أريده” قالت.
“نعم- يمكنك القيام بذلك اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يريح الناس بعضهم البعض للتأقلم عندما يفقدون شخصًا ما. وأعني بالراحة أن أجسادهم ملتصقة. حسنا، نعم، لقد فهمت.
“لقد أخبرتك من قبل، لن يكون الأمر مجرد «قليلاً» إذا قمت بذلك” حذرت قائلاً.
***
“افهم. وأنا أقول أنه يمكنك الحصول على ما تريد معي.
ومع ذلك، على الرغم من عمره، فقد أصبح المعلم المنزلي لشخص أناني مثلي. كان عليه أن يحتفل بعيد ميلاده العاشر بعيدًا عن العائلة، واضطر للسفر إلى القارة الشيطانية بينما كان يحمل عبئًا مثلي. ثم دفعه والده بعيدا.
بعد سماع ردها، حدقت بثبات في وجه إيريس. ماذا تقول بحق الجحيم؟ وجدت نفسي أفكر. أنا أقصد هيا؟. بعد أن تم إخباري بذلك، كان رجلي الصغير يحظى الآن بصحوة بالغة.
نعم، بالتأكيد سمحت لنفسي بالانجراف.
“لماذا-لماذا تقولين كل هذا فجأة؟” انا سألت. “لقد وعدتك بأننا سنفعل ذلك عندما أبلغ الخامسة عشرة، أليس كذلك؟”
كان روديوس مهتمًا بجسدي منذ أن التقينا لأول مرة. لقد حاول قلب تنورتي، وسحب سراويلي الداخلية، وتحسس صدري. وفي كل مرة، كنت ألكمه لإبعاده.
“عندما ابلغ أنا الخامسة عشرة، أليس كذلك؟”
لقد بقيت عائقًا كما كنت دائمًا.
“لا أمانع في كلتا الحالتين”.قالت “أنا لا أمانع.”
ها؟
إن هذا غريب. هناك شيء غريب. هيا، فكر، ما هو
كانت ترتدي القطعة السوداء التي لم ترتديها مرة واحدة منذ أن اشترتها تلك المرة في ميليشيون. لقد تطابقت بشكل جيد مع شعرها الأحمر لدرجة أنه بدا وكأنه فستان تقريبًا.
هذاغريب؟ أوه، فهمت! وبعبارة أخرى، إن إيريس تشعر بالوحدة. لذلك ربما كانت تدمر نفسها بنفسها. لقد رأيت مثل هذه المشاهد مرات عديدة في الألعاب المثيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان قويًا جدًا هناك ، لكنه أقصر مني وبدنه ضئيل.
بعد سماع ردها، حدقت بثبات في وجه إيريس. ماذا تقول بحق الجحيم؟ وجدت نفسي أفكر. أنا أقصد هيا؟. بعد أن تم إخباري بذلك، كان رجلي الصغير يحظى الآن بصحوة بالغة.
يريح الناس بعضهم البعض للتأقلم عندما يفقدون شخصًا ما. وأعني بالراحة أن أجسادهم ملتصقة. حسنا، نعم، لقد فهمت.
ولكن عندما رآني روديوس، ركع على الأرض وتمدد مثل الضفدع. واعتذر قائلاً إنه هو من أخطأ. رداً على ذلك، نظرت إليه فقط وأخبرته أن ينتظر خمس سنوات أخرى. في ذلك الوقت، اعتقدت أن هذا سيكون كافيا. كان روديوس حينها شخصًا بالغًا كفاية لينتظرني.
ومع ذلك، ماذا سيقول ذلك عني إذا وضعت يدي عليها في هذا النوع من المواقف؟ كان الأمر كمالو أني أستغلها بينما هي ضعيفة.
“لا.”
بالطبع، أردت أن أفعل ذلك، حسنًا؟ أسوأ جزء مني كان يهلل : لنتخلص من عذريتنا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ألم يكن هذا شيئًا يجب أن أفعله في ظل ظروف أكثر طبيعية؟ لقد كنا نتألم، وإذا سمحنا لأنفسنا بالانشغال بهذه اللحظة، فسوف نندم على ذلك لاحقًا، كنت متأكدًا من ذلك.
وحدها – كان هذا صحيحًا. لم يكن لديها عائلة. كان لديها إخوة مرتبطين بها بالدم، لكنهم لم يكونوا من العائلة.
اه، لكن قد لا أحصل على فرصة أخرى لتسمح لي بهذا الشكل. إذا قررت فجأة أن تذهب وتكون مع بيليمون، فإن وعدنا سيرمى من النافذة.
“حسنًا، فكرت أن هذه هي الطريقة التي ستنتهي بها الأمور.”
لا، لننسى ذلك. لم أرغب حقًا في أن يسرق شخص آخر المرة الأولى لإيريس. أردت أن أفعل ذلك. فعلتُ. لكن كان لدي شعور بأنه لا ينبغي لي ذلك.
لم أستطع أن أحمل نفسي على فعل الشيء نفسه. وحتى الآن، وأنا لا أعرف أين كانت زينيث، كان عليّ أن أصدق أنها على قيد الحياة.
لقد سخرت من كل الشخصيات غير الحاسمة في قصص الحريم من قبل.
وحدها – كان هذا صحيحًا. لم يكن لديها عائلة. كان لديها إخوة مرتبطين بها بالدم، لكنهم لم يكونوا من العائلة.
هذاغريب؟ أوه، فهمت! وبعبارة أخرى، إن إيريس تشعر بالوحدة. لذلك ربما كانت تدمر نفسها بنفسها. لقد رأيت مثل هذه المشاهد مرات عديدة في الألعاب المثيرة.
لقد وصفتهم بالجبناء الذين لم يتمكنوا من استجماع الشجاعة عندما كان ذلك ضروريًا. والآن بعد أن جاء دوري لأكون في نفس الموقف، كنت أنا المتردد.
“فعلتُ. لكن من يهتم بكل ذلك؟”
مذا يفترض بي أن أفعل؟ مهما قررت، شعرت أنني سأندم عليه لاحقًا. لن أتوقف عن الندم إلا بعد عامين من الآن عندما تقدم إيريس نفسها لي في عيد ميلادي الخامس عشر، مع شريط ملفوفًا حول جسدها. «هذه هدية عيد ميلادك. وبما أنني قد ألكمك عن طريق الخطأ، فقد قيدت يدي أيضًا. لا تتردد في أن تفعل ما تريد لي» تقول وهي تجلس فوق سريري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو؟”
اه، لا. انتظر. لقد كدت أن أموت مؤخرًا. في ما اعتقدت أنها اللحظات الأخيرة في حياتي، كنت أشعر بالندم. لا تزال هناك أشياء أريد القيام بها، ولا يوجد ضمان بأن شيئًا مماثلاً لن يحدث خلال العامين المتبقيين قبل عيد ميلادي الخامس عشر.
لم يكن لدي أي فكرة عن سبب تصرفها كما لو أن هناك معنى أعمق وراء تصرفاتها، ولكن في الوقت الحالي، هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه. في النهاية، لم أكبر على الإطلاق. فلا عجب أن مشاعرها تجاهي قد تلاشت.
لم يكن الأمر كما لو أنني أستطيع الهروب من الموت بصعوبة إلى الأبد. ربما يجب أن أتخلص من عذريتي الآن، قبل أن تظهر أي مشاكل مماثلة في المستقبل؟
***
لا، ولكن، انتظر ثانية… “يا إلهي!”
“أمم، آسف لعدم التذكر.”
لا بد أن إيريس شعرت بالإحباط بسبب ترددي. طهرت حلقها ثم جلست بهدوء على حضني. لقد اتخذت وضعية جانبية حتى تتمكن من لف ذراعيها حول رقبتي، ومنحتني منظر ثدييها المسمرين ووجهها الجميل. فتحت فمها كما لو كانت ساتحدث، ثم أدركت فجأة أن شيئا ما كان يضغط على فخذها. أصبح وجهها أكثر احمرارا. “اية لعنة هذه…؟”
صرخت وانكمشت على الأرض. والشخص الذي جاء لإنقاذي لم يكن جدي ولا جيسلين، بل كان روديوس. قام روديوس بحل الأمور مع السوبارد. على الرغم من أنه كان غارقًا في القلق هو نفسه، على الرغم من أنني كنت أكبر منه، فقد هدأني. لا بد أن الأمر استغرق الكثير من الشجاعة ليفعل ذلك. لقد وقعت في الحب من جديد.
في ذلك اليوم، أصبحت بالغة. أعطاني روديوس الهدية التي أردتها في عيد ميلادي الخامس عشر. لقد كان الأمر مختلفًا بعض الشيء عما وعدنا بعضنا به، لكننا ربطنا أنفسنا معًا بنفس الطريقة.
“هذا لأنك لطيفة جدًا.”
اي موهبة؟ كل ما فعلته غيزلين وروجييرد هو الكذب علي. في ذلك الوقت، بدا روديوس عظيمًا جدًا بالنسبة لي. لقد أشرق بشدة لدرجة أنني لم أتمكن حتى من النظر إليه مباشرة. سأضعه على قاعدة التمثال. أردت اللحاق به، لكنني استسلمت في مرحلة ما، معتقدة أن الأمر غير مثمر.
همهمت إيريس في المقابل، ووضعت فخذيها على رأس رجلي الصغير. لقد كان إحساسًا ناعمًا وممتعًا. شعر ابني الصغير بسعادة غامرة، وكان والده (أنا) يعاني من ضيق في التنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لقد تخلت عني؟
“هل هذا يعني أنك مثار الآن؟” هي سألت. “نعم.”
ومن خلال تدريبي مع رويجيرد فهمت أخيرًا المعنى الحقيقي للكلمة. في السابق، لم أكن أرى مشكلة في الحركات غير المتقنة في المعركة، لكنني أدركت الآن أن كل حركة لها معنى بالنسبة لها.
“لذلك أنت لا تكرهني، أليس كذلك؟”
في تلك الليلة، صعدنا أنا وإيريس درجات البلوغ معًا. خلال تلك الفترة، نسيت كل الأمور المعقدة الأخرى التي تثقل كاهلنا. كل ما كنت أفكر فيه هو كيف أردت أن أكون مع إيريس. لم أقل الكثير، لكني أعتقد أنني أحببتها. أردت أن أحميها إلى الأبد. لم أهتم بالظروف
“لا.”
***
“هل أنت قلق على والدي وجدي؟”
أنت فقط تشعر وكأنكما تنتميان إلى بعضكما البعض في تلك اللحظة. أعتقد أن الأمر ليس مرضيًا جسديًا فحسب، بل عقليًا أيضًا؟ أعني الرغبة في بعضكما البعض ومنح نفسيكما لبعضكما البعض؟ من المحتمل أن أولئك الذين يتمتعون بخبرة أكبر يفكرون، “لا تنجرف لمجرد أنك فعلت ذلك مرة واحدة”. ولكن لا أستطيع منع ذلك. أردت أن أتصرف وكأنني حبيبها. ربما أرادت إيريس أن تتصرف كحبيبتي أيضًا.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اه، لا. انتظر. لقد كدت أن أموت مؤخرًا. في ما اعتقدت أنها اللحظات الأخيرة في حياتي، كنت أشعر بالندم. لا تزال هناك أشياء أريد القيام بها، ولا يوجد ضمان بأن شيئًا مماثلاً لن يحدث خلال العامين المتبقيين قبل عيد ميلادي الخامس عشر.
“روديوس، لقد كنت تنظر إلي بنظرة قذرة طوال هذا الوقت.”
كانت نظري مثبتة على قاعدة رقبتها، وصدرها. لقد فعلت ذلك بالفعل
“نعم.”
خلال المواجهة مع أورستد، شعرت أنا ورويجيرد بالرعب مما رأيناه تجسيدًا للخوف أمامنا. فقط روديوس لم يتأثر تمامًا.
“لكن هل انت سترفضني؟”
“…نعم.” أومأت أخيرا.
ربما كان يفعل ذلك فقط لأن والدي طلب منه ذلك. حتى في ذلك الوقت، كان روديوس شخصًا رائعًا. كان يعرف كل شيء ويمكنه أن يفعل أي شيء، لكن ذلك لم يعق رغبته في مواصلة التعلم. لقد استمر في المضي قدمًا.
كانت نظري مثبتة على قاعدة رقبتها، وصدرها. لقد فعلت ذلك بالفعل
نظرت إلى غرفة إيريس. لم يكن هناك أمتعة هناك. خرجت ودخلت المقر حيث وجدت ألفونس.
غزت جسدي بفخذيها الناعمين، وملمس صدرها يضغط علي، ورائحتها التي ملأت رئتي وأنا اتنفس. كنت مثل كلب يهز ذيله. لكني استدعيت آخر خيوط العقلانية التي بقيت في داخلي وقلت : الوعد هو الوعد، أليس كذلك؟ قلنا أننا سننتظر حتى أبلغ الخامسة عشرة.
“هاه…؟”
حاليا وبصراحة، ان ذا الوعد يعني حبل النحات بالنسبة لي. حتى أنني لم أكن متأكدًا تمامًا من سبب كبح نفسي.
لذا عدت إلى غرفته.
رداً على كلامي، ضحكت إيريس. أنفاسها تداعب خدي.
وحدها – كان هذا صحيحًا. لم يكن لديها عائلة. كان لديها إخوة مرتبطين بها بالدم، لكنهم لم يكونوا من العائلة.
“هاي روديوس.” قالت وهي تأخذ نفسًا عميقًا. جلبت وجهها بالقرب من أذني. “لقد علمتني والدتي هذا، ولكن بما أنه محرج وأنا ممنوعة من استخدامه بعد الآن، سأقوله مرة واحدة فقط”، ثم جاءت بضع كلمات، بنبرة ناعمة وحلوة للغاية، كما لو أن الختم المحظور قد تم فكه. “روديوس، أريد أن أكون قطتك الصغيرة مياو~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد ثلاثة أيام فقط من موته تقريبًا، كان يتوقع لقاءً مستقبليًا مع إله التنين ومارس سحرًا جديدًا للتحضير لذلك. لم أستطع فهم ذلك. عجزت وكنت خائفة، لذلك بقيت بجانبه. شعرت وكأنني ان لم أبق معه سيختفي ويتركني وراءه.
مرت تلك الكلمات مباشرة عبر أذني وتسللت إلى دماغي البسيط، وأطفأت آخر خيوط العقلانية التي كانت تمنعني من الاستسلام. كانت إيريس كلبًا. كلبا بريا، رغم أن كلمتها الأخيرة كانت “مياو”.
إن هذا غريب. هناك شيء غريب. هيا، فكر، ما هو
ردًا على تلك الكلمات، أصبحت وحشًا أيضًا. مخلوق يتبع غريزته، واحدا دفع إيريس إلى السرير.
سأصبح أقوى ، لقد عقدت العزم.
كان روديوس عظيمًا جدًا. عظيم جدا. وقد أصبح أعظم في ذلك اليوم عندما واجهنا إله التنين.
165 جولدن أجاتو | mp4directs.com
“روديوس، أنا وحدي الآن.”
***
ربما كان يتصرف بناء على أوامر من داريوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا لم ينجح مع روديوس. لقد شعرت بكل صراحة، بكل ذرة من كياني، أنه عندما قالت أمي إن روديوس هو الوحيد، كانت على حق. إذا كان يكرهني، اعتقدت أنني سأقضي حياتي كلها وحدي.
في تلك الليلة، صعدنا أنا وإيريس درجات البلوغ معًا. خلال تلك الفترة، نسيت كل الأمور المعقدة الأخرى التي تثقل كاهلنا. كل ما كنت أفكر فيه هو كيف أردت أن أكون مع إيريس. لم أقل الكثير، لكني أعتقد أنني أحببتها. أردت أن أحميها إلى الأبد. لم أهتم بالظروف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يريح الناس بعضهم البعض للتأقلم عندما يفقدون شخصًا ما. وأعني بالراحة أن أجسادهم ملتصقة. حسنا، نعم، لقد فهمت.
لقد قالها بول بنفسه، أليس كذلك؟ من يهتم بواجبات النبلاء؟
لم أكن بحاجة للتفكير في أشياء من هذا القبيل. سأفعل أي شيء لمساعدتها. أثناء وجودنا هناك، سيكون هناك ثلاثة أطفال على ما يرام، لكنني كنت متأكدًا من أننا سنكسب أكثر من ذلك.
“هاه؟” عندما نظرت إليها فجأة، استطعت أن أقول أنه وعلى الرغم من مدى ظلمة الغرفة، إلا أن وجهها كان أحمر فاتح.
لقد كنت مبتهجا. لم يخطر ببالي مطلقًا أن أتساءل عما قد يفكر فيه إيريس.
روديوس
***
بالطبع، أردت أن أفعل ذلك، حسنًا؟ أسوأ جزء مني كان يهلل : لنتخلص من عذريتنا!
ايريس
اسمي هو إيريس بورياس جريرات.
اعتقدت أن الشيطان الذي ظهر أمامنا سيأكلني. كان ينبغي علي أن أترك روديوس يفعل ما يريده بي في تلك الليلة . فكرت، كان يمكن أن نوفر ممارسة الجنس الجاد حتى سن الخامسة عشرة. كان يجب أن أتحمل الأمر وأتركه يمضي قدما تلك الليلة، حتى يرضي.
في ذلك اليوم، أصبحت بالغة. أعطاني روديوس الهدية التي أردتها في عيد ميلادي الخامس عشر. لقد كان الأمر مختلفًا بعض الشيء عما وعدنا بعضنا به، لكننا ربطنا أنفسنا معًا بنفس الطريقة.
قلت له بطريقة شبه مازحة: “من العار أن تفلت إيريس من العقاب” لكنه تجنب الأمر بلا مبالاة بقوله: “بغض النظر عن ذلك، يجب أن أعمل من أجل تنمية منطقة فيتوا”.
لقد أحببت روديوس. متى بدأت أدرك مشاعري لأول مرة؟
“ما هذا…؟” أمسكت بخصلة من الشعر وحاولت شمه. له نفس الرائحة التي استنشقتها كثيرًا الليلة الماضية، رائحة إيريس.
“لقد انطلقت في رحلة مع غيزلين.”
هذا صحيح، كان ذلك في عيد ميلاده العاشر. كنت نائمة عندما أيقظتني والدتي فجأة وألبستني ثوب نوم أحمر فاتحًا، وقالت لي بنظرة جادة على وجهها: “اذهبي إلى سرير روديوس وسلمِ جسدك له”.
اعتقدت أنني أعاقب. أعاقب لفعل ما يحلو لي فقط. كلما كنت أنانية حقًا، كانت والدتي تحذرني من أن السوبارد سيأتي ويلتهمني.
لم أكن ضد ممارسة الجنس، لكني كنت في حيرة من أمري. لقد شرحت لي والدتي وإدنا الأمر وتأكدتا من أنني أفهم أن ذلك سيحدث يومًا ما. ومع ذلك، لم أكن مستعدة لذلك حينها. اعتقدت أنني سأكون كذلك في المستقبل.
بغض النظر عما إذا كان روديوس على علم بخوفي، فقد لمس جسدي على أي حال. لقد ظل هو وأبي يتحدثان معًا لوقت متأخر، لذا ربما تم إخباره بهذا بالفعل. وبينما كنت أفكر في ذلك، خطرت فكرة أخرى في رأسي.
***
الآن، أصبح روديوس يشبه الإله. على الرغم من أنه كان على وشك أن يُقتل، إلا أنه كان غير مبالٍ تمامًا حيال ذلك.
ربما هو لا يحبني في الواقع.
ربما كان يفعل ذلك فقط لأن والدي طلب منه ذلك. حتى في ذلك الوقت، كان روديوس شخصًا رائعًا. كان يعرف كل شيء ويمكنه أن يفعل أي شيء، لكن ذلك لم يعق رغبته في مواصلة التعلم. لقد استمر في المضي قدمًا.
بغض النظر عما إذا كان روديوس على علم بخوفي، فقد لمس جسدي على أي حال. لقد ظل هو وأبي يتحدثان معًا لوقت متأخر، لذا ربما تم إخباره بهذا بالفعل. وبينما كنت أفكر في ذلك، خطرت فكرة أخرى في رأسي.
كنت متأكدًا من أنه يناسبني جيدًا. ومع ذلك، مع تسارع تنفسه، لم أشعر أنه يهتم بمشاعري. لقد كنت مجرد مكافأة قدمها له والدي.
لقد بقيت عائقًا كما كنت دائمًا.
عندما أدركت أنني لم أعد بخيرمع الامر، دفعته بعيدًا واندفعت بعيدا. عدت إلى غرفتي، ولكن بعد ذلك شعرت بالخوف. ربما فعلت للتو شيئًا لا أستطيع التراجع عنه أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لقد تخلت عني؟
ربما أهدرت فرصتي الأخيرة. أخبرتني والدتي أنه لن يناسبني أحد سوى روديوس، وكنت متأكدة من أنها على حق. لقد التقيت بأطفال آخرين من عائلات نبيلة عدة مرات، لكن لم يكن أي منهم يتمتع بنفس القدر من الجرأة مثل روديوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سمعت شائعات أن ثنائيات الأبعاد أفضل من جسد المرأة الحقيقية، لكنها كلها أكاذيب.
كان روديوس مهتمًا بجسدي منذ أن التقينا لأول مرة. لقد حاول قلب تنورتي، وسحب سراويلي الداخلية، وتحسس صدري. وفي كل مرة، كنت ألكمه لإبعاده.
عطر؟
عندما كنت لا أزال أذهب إلى المدرسة، كنت أقوم بضرب الأولاد الذين يسخرون مني، ولم يكونوا يتلفظون بأي شيء مغرور في وجهي مرة أخرى.
لا يعني ذلك أنني اهتم.
هذا لم ينجح مع روديوس. لقد شعرت بكل صراحة، بكل ذرة من كياني، أنه عندما قالت أمي إن روديوس هو الوحيد، كانت على حق. إذا كان يكرهني، اعتقدت أنني سأقضي حياتي كلها وحدي.
ولكن بمجرد أن فكرت في ذلك، أصيب روديوس بجروح قاتلة ومات. حتى ذلك الحين، كنت أعتقد أن الموت شيء لا يعنينا.
من يهتم إذا كنت مجرد مكافأة؟ فكرت. على الأقل يمكننا أن نكون معا.
لماذا انفصلت عني؟
لذا عدت إلى غرفته.
لا بد أن إيريس كرهت فكرة أن يتبعها سبب كل تلك الإخفاقات لمدة عامين آخرين. ولهذا السبب أوفت بوعدها مبكرًا وودعته.
ولكن عندما رآني روديوس، ركع على الأرض وتمدد مثل الضفدع. واعتذر قائلاً إنه هو من أخطأ. رداً على ذلك، نظرت إليه فقط وأخبرته أن ينتظر خمس سنوات أخرى. في ذلك الوقت، اعتقدت أن هذا سيكون كافيا. كان روديوس حينها شخصًا بالغًا كفاية لينتظرني.
وحينها بدأت أقع في حبه.
ومن هناك عبرنا إلى القارة الوسطى. وحينها بدأ روديوس في تناول المزيد من الطعام، ربما لأنه استعاد روحه. كالعادة، كان لا يصدق. وفي يوم واحد، تمكن من تكوين صداقة مع الأمير الثالث وإنقاذ عائلته.
ومع ذلك، سرعان ما تغيرت الأمور. تم نقلنا إلى مكان مجهول، وعندما استيقظنا، كان هناك سوبارد يقف أمامنا.
اعتقدت أنني أعاقب. أعاقب لفعل ما يحلو لي فقط. كلما كنت أنانية حقًا، كانت والدتي تحذرني من أن السوبارد سيأتي ويلتهمني.
اعتقدت أن الشيطان الذي ظهر أمامنا سيأكلني. كان ينبغي علي أن أترك روديوس يفعل ما يريده بي في تلك الليلة . فكرت، كان يمكن أن نوفر ممارسة الجنس الجاد حتى سن الخامسة عشرة. كان يجب أن أتحمل الأمر وأتركه يمضي قدما تلك الليلة، حتى يرضي.
“لقد قيل لي أن أبقي هذا سراً عنك”
صرخت وانكمشت على الأرض. والشخص الذي جاء لإنقاذي لم يكن جدي ولا جيسلين، بل كان روديوس. قام روديوس بحل الأمور مع السوبارد. على الرغم من أنه كان غارقًا في القلق هو نفسه، على الرغم من أنني كنت أكبر منه، فقد هدأني. لا بد أن الأمر استغرق الكثير من الشجاعة ليفعل ذلك. لقد وقعت في الحب من جديد.
أنا بالتأكيد لا أستطيع أن أغفر ذلك. كشخص تم إدراج اسمه بين نبلاء أسورا، فقد وعدت نفسي بأنني سأقطع بول جريرات.
بعد ذلك، حتى عندما أصبح وجهه شاحبًا، تعامل مع قوم الشياطين. ولم يأكل كثيرا. لقد أخفى حقيقة أنه لم يكن على ما يرام جسديًا. كنت على يقين من أنه يحتفظ بمعاناته لنفسه لأنه لا يريد أن يقلقني، لذلك قررت أن أكبح جماح نفسي أيضًا.
سأبلغ الثالثة عشرة قريبًا. إذا حولنا ذلك إلى سنوات الدراسة، فهذا يعني أنني في المدرسة الإعدادية بالفعل. ها ها!
لقد خففت من رغبتي في الصراخ واللكم على الناس، وتركت روديوس يتعامل مع الأمور بدلاً من ذلك. حاولت أن أتصرف بنفس الطريقة كما كنت دائمًا، ولكن كانت هناك أوقات لم أتمكن فيها من تحمل الأمر- عندما كان القلق يغلي في أعماقي ولا يتوقف.
“لقد أخبرتك من قبل، لن يكون الأمر مجرد «قليلاً» إذا قمت بذلك” حذرت قائلاً.
لكن روديوس لم يغضب. لقد بقي بجانبي فقط. لم يكن هناك أي ملاحظات قاطعة، لقد قام فقط بمسح رأسي، ولف ذراعيه حول كتفي، كما واساني. خلال تلك الأوقات، لم يتجاوز الحدود أبدًا. لقد كان عادةً واضحًا للغاية فيما يتعلق بإثارة اهتمامي به، لكن خلال تلك الأوقات، لم يلمسني أبدًا أكثر مما هو ضروري.
“لقد انطلقت في رحلة مع غيزلين.”
ربما كان يحاول تهدئة قلقي. كان يفكر بي، وليس بنفسه فقط.
أردت أن أصبح أقوى. على الأقل قوية بما فيه الكفاية حتى لا أكون عبئا عليه. الشيء الوحيد الذي كان بإمكاني فعله بشكل أفضل من روديوس هو استخدام سيفي، وحتى في هذا الصدد، لم أتمكن من ان اقارن برفيقنا رويجيرد.
فالرغم من أنني وربما املك فرصة في القتال بالسيف، إلا أنني لم أتمكن من التغلب على روديوس عندما يستخدم السحر.
في الوقت الحالي، سيكون من الأفضل لو نمضي بعض الوقت منفصلين. خطرت لي هذه الفكرة بشكل طبيعي. لأنه طالما كنت معه، سأستفيد من لطفه. لا تزال أحاسيس تلك الليلة الجميلة التي قضيناها معًا باقية في جسدي، لدرجة أنني أتألم من أجلها.
على الرغم من كل ذلك، سمح لي روديوس باكتساب الخبرة من خلال القتال معهم. كنت متأكدة من أن المجموعة كانت لتقضي وقتًا أسهل في قتل الوحوش والسفر براً لو كانا وحدهما فقط. الفكرة جعلتني أرغب في البكاء. كنت قلقة من أن يدرك روديوس أنني كنت أعيقهم، فيكرهني. كنت قلقة من أنه سيتركني وراءه، لذلك عملت جاهدة لأصبح أقوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط اهدأ ولنفكر في معنى كلماتها ، قلت لنفسي. يمكنني أن أخمن، بناءً على اقتراحها بأن ننام معًا، أنها صدمت أيضًا من كل ما حدث. ربما أرادت أن تكون معي لتضميد الجروح التي أصابت قلبها.
لقد طلبت من رويجيرد أن يدربني. لقد أسقطني عدة مرات. في كل مرة كان رويجرد يسألني : “هل تفهمين؟” في كل مرة كنت أتذكر كلمات غيزلين وأومئ برأسي.
أخيرًا، عدنا إلى المنزل واكتشفت أنه لم يتبق شيء. لقد مات والدي وجدي وأمي. لقد كنت حزينة. بعد كل ما عانيته للعودة إلى هنا، رحل منزلي وعائلتي. كانت غيزلين وألفونس هناك، لكنهما اشعراني بالبعد والرسمية، كما لو كانا شخصين مختلفين.
الانضباط – هذا صحيح، الانضباط.
عائلة. أو في هذه الحالة، عائلة وهمية، على ما أعتقد؟
هناك انضباط في الطريقة التي يتحرك بها الخبير. عند التدريب مع شخص أقوى مني، أول شيء يجب فعله هو مراقبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان رويجرد قويا. أقوى من غيزلين على الأرجح. وهكذا راقبت. لقد راقبت تحركاته باهتمام وقمت بتقليدها حيثما أمكنني ذلك. لقد ساعدني روجيرد في سعيي لأصبح أقوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاي روديوس.” قالت وهي تأخذ نفسًا عميقًا. جلبت وجهها بالقرب من أذني. “لقد علمتني والدتي هذا، ولكن بما أنه محرج وأنا ممنوعة من استخدامه بعد الآن، سأقوله مرة واحدة فقط”، ثم جاءت بضع كلمات، بنبرة ناعمة وحلوة للغاية، كما لو أن الختم المحظور قد تم فكه. “روديوس، أريد أن أكون قطتك الصغيرة مياو~”
في منتصف الليل، بعد أن ينام روديوس أخيرًا، منهكًا، كان روجيرد ينضم إلي للتدريب دون إثارة ضجة حول هذا الموضوع. وبطبيعة الحال، كان لا يزال يضربني في كل مباراة.
ربما كان من الصعب عليه أن يطرحني كما فعل، نظرًا لمدى حبه للأطفال، لكنني شعرت بالثقة في مناداته بـ “المعلم”.
في منتصف الليل، بعد أن ينام روديوس أخيرًا، منهكًا، كان روجيرد ينضم إلي للتدريب دون إثارة ضجة حول هذا الموضوع. وبطبيعة الحال، كان لا يزال يضربني في كل مباراة.
لقد مر عام منذ أن بدأنا رحلتنا. اعتقدت أنني سأصبح أقوى. لقد كان الأمر مختلفًا عن الفهم الذي اعتقدت أنني قد وصلت إليه من قبل، عندما قيل لي “الانضباط، الانضباط!” مرارا وتكرارا من قبل غيزلين.
ومن خلال تدريبي مع رويجيرد فهمت أخيرًا المعنى الحقيقي للكلمة. في السابق، لم أكن أرى مشكلة في الحركات غير المتقنة في المعركة، لكنني أدركت الآن أن كل حركة لها معنى بالنسبة لها.
لقد سخرت من كل الشخصيات غير الحاسمة في قصص الحريم من قبل.
وفي أحد الأيام، تمكنت من هزيمة روجيرد. في وقت لاحق، اتضح أن انتباهه قد لفت نحو شيء آخر. ومع ذلك، لم أهتم بأن الإلهاء هو الذي خلق هذه الفتحة.
لقد نلت أخيرًا منه. الآن لن أكون عائقا بعد الآن. يمكنني المشي بجانب روديوس.
“تفضل بالدخول.” أمرت أيا كان ذا بالدخول.
نعم، بالتأكيد سمحت لنفسي بالانجراف.
ثم قال ببطء
قام روديوس بتفريغ رأسي المتورم بسهولة. لقد حصل فجأة على عين شيطانية ولم يجد صعوبة في استخدامها للإمساك بي. لقد خسرت أمامه في مباراة سجال بدنية مباشرة بدون سحر. لقد كانت صدمة. اعتقدت أنه كان غشًا – لعبة كريهة. بقفزة واحدة، كان قد تجاوزني على الطريق الذي مشيت فيه لسنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحينها بدأت أقع في حبه.
لقد بقيت عائقًا كما كنت دائمًا.
بدلا من ذلك، جلست على سريري. غرق جسدي في السرير الصلب. لقد وجدت نفسي مرهقا أكثر مما كنت أعتقد.
بكيت سرا. في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ذهبت إلى الشاطئ وبكيت وأنا ألوح بسيفي. أخبرني رويجيرد ألا أقلق بشأن ذلك. كان روديوس متوافقًا جدًا مع العين الشيطانية التي تلقاها. أخبرني أنني إذا تدربت، سأصبح أقوى. أن لدي موهبة، ولا ينبغي أن أستسلم.
لقد ساعدنا في إنقاذ روديوس نتيجة لذلك، لكننا فعلنا ذلك دون أي تفكير مسبق. بعد ذلك، قال روديوس أشياء مثل: “لم أفعل أي شيء”، و”لقد ساعدتوني يا رفاق حقًا”، ولكن بالحكم على ما حدث، كان بإمكانه التعامل مع الأمر كله بمفرده.
اي موهبة؟ كل ما فعلته غيزلين وروجييرد هو الكذب علي. في ذلك الوقت، بدا روديوس عظيمًا جدًا بالنسبة لي. لقد أشرق بشدة لدرجة أنني لم أتمكن حتى من النظر إليه مباشرة. سأضعه على قاعدة التمثال. أردت اللحاق به، لكنني استسلمت في مرحلة ما، معتقدة أن الأمر غير مثمر.
بعد سماع ردها، حدقت بثبات في وجه إيريس. ماذا تقول بحق الجحيم؟ وجدت نفسي أفكر. أنا أقصد هيا؟. بعد أن تم إخباري بذلك، كان رجلي الصغير يحظى الآن بصحوة بالغة.
لقد تغير ذلك بعد أن عبرنا القارة الوسطى. كان ذلك عندما التقينا بجايس وعلمت أن هناك تقنيات قتالية إلى جانب القتال بالسيف والسحر. أردت أن أحاول التعلم، لكنه رفضني. في ذلك الوقت، تساءلت عن السبب. لم أستطع قبول ذلك.
حاليا وبصراحة، ان ذا الوعد يعني حبل النحات بالنسبة لي. حتى أنني لم أكن متأكدًا تمامًا من سبب كبح نفسي.
ثم كانت هناك الأحداث في ميليشيون. أردت أن أثبت أنني أستطيع فعل الأشياء بنفسي، لذلك ذهبت لقتل أبسط المخلوقات: العفاريت. وكان ذلك عندما ألقيت أول لمحة عن موهبتي الخاصة. لقد حاربت هؤلاء القتلة الغرباء، وتغلبت عليهم. في مرحلة ما، كنت قد بدأت في النمو.
حتى أنه تمكن من شن هجوم على أورستد – وهو خصم كان روجيرد عاجزًا ضده. لم تتمكن عيناي من متابعة السحر الذي أطلقه في ذلك الوقت.
ولكن عندما عدت إلى النزل، وجدت روديوس بمزاج اشبه بمكب النفايات.
لماذا انفصلت عني؟
عندما ضغطت عليه للحصول على التفاصيل، علمت أن بول كان في المدينة، وأنه قد اشتبك مع روديوس. على الرغم من أن روديوس لم يكن يبكي، عندما رأيت مدى اكتئابه، تذكرت أخيرًا أنه كان أصغر مني بسنتين.
“لقد قيل لي أن أبقي هذا سراً عنك”
من يهتم إذا كنت مجرد مكافأة؟ فكرت. على الأقل يمكننا أن نكون معا.
ومع ذلك، على الرغم من عمره، فقد أصبح المعلم المنزلي لشخص أناني مثلي. كان عليه أن يحتفل بعيد ميلاده العاشر بعيدًا عن العائلة، واضطر للسفر إلى القارة الشيطانية بينما كان يحمل عبئًا مثلي. ثم دفعه والده بعيدا.
بالطبع، أردت أن أفعل ذلك، حسنًا؟ أسوأ جزء مني كان يهلل : لنتخلص من عذريتنا!
أنا بالتأكيد لا أستطيع أن أغفر ذلك. كشخص تم إدراج اسمه بين نبلاء أسورا، فقد وعدت نفسي بأنني سأقطع بول جريرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما يجب أن أترك ملاحظة…؟ لكن بمعرفتي، ربما سأترك أثرًا ما عندما أفعل ذلك. يمكنه استخدام ذلك لتعقبي، وسيكون الأمر في حالة من الفوضى. أنا بحاجة للمضي قدما. لا أريد أن أعيقه.
لقد سمعت عن قوة بول من والدي. لقد كان مبارزًا عبقريًا وصل إلى المستوى المتقدم في أسلوب إله السيف، وأسلوب إله الماء، وأسلوب إله الشمال. وكان أيضًا والد روديوس.
أنت فقط تشعر وكأنكما تنتميان إلى بعضكما البعض في تلك اللحظة. أعتقد أن الأمر ليس مرضيًا جسديًا فحسب، بل عقليًا أيضًا؟ أعني الرغبة في بعضكما البعض ومنح نفسيكما لبعضكما البعض؟ من المحتمل أن أولئك الذين يتمتعون بخبرة أكبر يفكرون، “لا تنجرف لمجرد أنك فعلت ذلك مرة واحدة”. ولكن لا أستطيع منع ذلك. أردت أن أتصرف وكأنني حبيبها. ربما أرادت إيريس أن تتصرف كحبيبتي أيضًا.
ومع ذلك، لم أشك في قدرتي على الفوز. لقد علمتني غيزلين التلاعب بالسيف، لكن رويجيرد علمني القتال. إذا قمت بدمج الاثنين، فلن تكون هناك طريقة لأخسر أمام هذا الوحش.
إن هذا غريب. هناك شيء غريب. هيا، فكر، ما هو
ومع ذلك، أوقفني رويجيرد. وعندما سألته عن السبب، أخبرني أن هذا قتال بين الأب والابن. كنت أعرف أن رويجيرد نادم على ما حدث مع ابنه، لذلك قررت الاستماع.
ليس القصر فقط. لقد اختفت قرية بوينا أيضًا؛ لا يعني ذلك أنني ذهبت لأرى بنفسي. الشجرة التي كانت زينيث تعتز بها كثيرًا في حديقتنا، تلك التي فحمها البرق عندما كانت روكسي تعلمني سحر الماء من فئة القديس، والشجرة الكبيرة التي لعبنا تحتها أنا وسيلفي… كل تلك الأشجار اختفت أيضًا.
في النهاية تصالح روديوس وبول. لقد كان الأمر كما قال رويجيرد تمامًا. لكنني سأقولها مرة أخرى: لم أستطع قبول ذلك. لم أستطع أن أفهم لماذا سامح روديوس والده. لم يكن من الممكن أن أسامح شخصًا كهذا أبدًا. لم يتحدث روديوس كثيرًا عن الأمر، ولم يخبرني رويجيرد بأي شيء أيضًا. هم كانا بالغين.
ومن هناك عبرنا إلى القارة الوسطى. وحينها بدأ روديوس في تناول المزيد من الطعام، ربما لأنه استعاد روحه. كالعادة، كان لا يصدق. وفي يوم واحد، تمكن من تكوين صداقة مع الأمير الثالث وإنقاذ عائلته.
بالنسبة لي، الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو أن أغضب مع رويجيرد.
خلال المواجهة مع أورستد، شعرت أنا ورويجيرد بالرعب مما رأيناه تجسيدًا للخوف أمامنا. فقط روديوس لم يتأثر تمامًا.
لقد ساعدنا في إنقاذ روديوس نتيجة لذلك، لكننا فعلنا ذلك دون أي تفكير مسبق. بعد ذلك، قال روديوس أشياء مثل: “لم أفعل أي شيء”، و”لقد ساعدتوني يا رفاق حقًا”، ولكن بالحكم على ما حدث، كان بإمكانه التعامل مع الأمر كله بمفرده.
سأقولها مرة أخرى. لقد أحببت روديوس. لكنني لم أكن مؤهلة لأكون معه. ولن أكون إلا عبئا عليه. لقد أصبحنا عائلة، لكننا لا نستطيع أن نصبح أكثر من ذلك. لا يمكن أن نكون زوجًا وزوجة. الأمر كما قال: نحن أفضل كأخ وأخت. لسنا متوازنين بشكل جيد. حتى لو بقينا معًا، سأستمر في إعاقته.
كان روديوس عظيمًا جدًا. عظيم جدا. وقد أصبح أعظم في ذلك اليوم عندما واجهنا إله التنين.
وبحلول الوقت الذي انتهى فيه الاجتماع، كانت الشمس قد غربت بالفعل. عدت إلى غرفتي المؤثثة بالأساسيات فقط، تركت أمتعتي متناثرة عليها. وبينما أدركت الحاجة إلى الترتيب، لم أشعر بأي دافع للقيام بذلك.
خلال المواجهة مع أورستد، شعرت أنا ورويجيرد بالرعب مما رأيناه تجسيدًا للخوف أمامنا. فقط روديوس لم يتأثر تمامًا.
حتى أنه تمكن من شن هجوم على أورستد – وهو خصم كان روجيرد عاجزًا ضده. لم تتمكن عيناي من متابعة السحر الذي أطلقه في ذلك الوقت.
“آه، هل يجب أن احظر شيئا لك؟ هل تريدين اى شىء؟”
عندما أصبح روديوس جادًا بالفعل في المعركة، كان مذهلاً. لقد تمكن بالفعل من القتال ضد الرجل الذي يعتبر الأقوى في العالم، إله التنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن بمجرد أن فكرت في ذلك، أصيب روديوس بجروح قاتلة ومات. حتى ذلك الحين، كنت أعتقد أن الموت شيء لا يعنينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كل هذا من سمات عائلة جريرات، وعلى الرغم من أن روديوس قد لا يشارك تلك الميول بقوة. كان يبذل قصارى جهده لمجاراتي، لكن على هذا المعدل قد تربكه شراسة رغبتي. لم أستطع أن أفعل ذلك له.
كان روديوس قويا. لم يكن من الممكن أن يموت، وطالما كان يحميني، فلن أموت أيضًا. كان لدينا أيضًا رويجيرد معنا، لذلك كنا آمنين. هذا ما كنت أعتقده.
هناك انضباط في الطريقة التي يتحرك بها الخبير. عند التدريب مع شخص أقوى مني، أول شيء يجب فعله هو مراقبته.
لقد اخطأت.
لا بد أن إيريس شعرت بالإحباط بسبب ترددي. طهرت حلقها ثم جلست بهدوء على حضني. لقد اتخذت وضعية جانبية حتى تتمكن من لف ذراعيها حول رقبتي، ومنحتني منظر ثدييها المسمرين ووجهها الجميل. فتحت فمها كما لو كانت ساتحدث، ثم أدركت فجأة أن شيئا ما كان يضغط على فخذها. أصبح وجهها أكثر احمرارا. “اية لعنة هذه…؟”
إذا لم تتحدث تلك الفتاة المصاحبة لإله التنين لمجرد نزوة، أو إذا لم يكن إله التنين قادرًا على استخدام سحر الشفاء، لكان روديوس قد غادرنا هناك.
**تحذير (محتوى مخل) : لا أتحمل مسؤولية احد في قرائة هذا الفصل – كل باختياره **
كنت خائفة جدا. جددت تلك الحادثة مخاوفي من أن أكون عبئًا.
هيا يا إيريس، إنه الصباح! استيقظي. إذا لم تستيقظي، سأقوم بممازحتك ، فكرت مازحًا.
الآن، أصبح روديوس يشبه الإله. على الرغم من أنه كان على وشك أن يُقتل، إلا أنه كان غير مبالٍ تمامًا حيال ذلك.
لقد كنت في حيرة من اختيار الكلمات عندما قالت ذلك. لم يكن هذا شيئًا يمكنني أن أعطيه لها. لم أستطع إعادة الناس إلى الحياة.
بعد ثلاثة أيام فقط من موته تقريبًا، كان يتوقع لقاءً مستقبليًا مع إله التنين ومارس سحرًا جديدًا للتحضير لذلك. لم أستطع فهم ذلك. عجزت وكنت خائفة، لذلك بقيت بجانبه. شعرت وكأنني ان لم أبق معه سيختفي ويتركني وراءه.
ردًا على تلك الكلمات، أصبحت وحشًا أيضًا. مخلوق يتبع غريزته، واحدا دفع إيريس إلى السرير.
ثم افترق عنا رويجيرد. قال رويجيرد أن التغلب على إله التنين أمر مستحيل، ولكن هناك في النهاية، علمني شيئًا ما. ذكرني بالتقنية التي استخدمها إله التنين. لقد كانت محفورة في ذهني، تلك التي صد بها هجومي…
في ذلك اليوم، أصبحت بالغة. أعطاني روديوس الهدية التي أردتها في عيد ميلادي الخامس عشر. لقد كان الأمر مختلفًا بعض الشيء عما وعدنا بعضنا به، لكننا ربطنا أنفسنا معًا بنفس الطريقة.
هناك طريقة وراء ذلك بكل تأكيد. لم يكن إله التنين وحشًا غير معروف. لقد كان سيدًا، لكنه كان يستخدم تقنيات معروفة للإنسان.
أيضًا، مرحبًا بكم جميعًا يا غير العذارى! من اليوم فصاعدا، أنا واحد منكم يا رفاق! وبعبارة أخرى، أنا “طبيعي” الآن! لم أعتقد أبدًا أنني سأنضم إليكم، ولكن أتمنى أن ترحبوا بي ترحيبًا حارًا، لأنني مجرد مبتدئ.
لم أفهم ذلك. هاه؟؟
أخيرًا، عدنا إلى المنزل واكتشفت أنه لم يتبق شيء. لقد مات والدي وجدي وأمي. لقد كنت حزينة. بعد كل ما عانيته للعودة إلى هنا، رحل منزلي وعائلتي. كانت غيزلين وألفونس هناك، لكنهما اشعراني بالبعد والرسمية، كما لو كانا شخصين مختلفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط اهدأ ولنفكر في معنى كلماتها ، قلت لنفسي. يمكنني أن أخمن، بناءً على اقتراحها بأن ننام معًا، أنها صدمت أيضًا من كل ما حدث. ربما أرادت أن تكون معي لتضميد الجروح التي أصابت قلبها.
كل ما تبقى لي هو روديوس، وأردت أن نصبح عائلة. كنت غير صبور. لقد كان عقده لتعليمي مدته خمس سنوات، وقد تجاوزنا هذه النقطة بالفعل منذ فترة طويلة. لقد أنهى واجبه بمرافقتي إلى المنزل. ولم يتم العثور على جميع أفراد عائلته بعد. كنت على يقين من أنه سيغادر على الفور مرة أخرى، وسيتركني وراءه. لقد عرفت ذلك فقط.
كان روديوس عظيمًا جدًا. عظيم جدا. وقد أصبح أعظم في ذلك اليوم عندما واجهنا إله التنين.
لقد استخدمت جسدي من أجل إبقائه هنا. لقد تردد في البداية، وكنت قلقة من أنه لن يقبلني. كان روديوس مهتمًا دائمًا بملابسي الداخلية، لكنه لم يلقي نظرة خاطفة علي أبدًا أثناء الاستحمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاي روديوس.” قالت وهي تأخذ نفسًا عميقًا. جلبت وجهها بالقرب من أذني. “لقد علمتني والدتي هذا، ولكن بما أنه محرج وأنا ممنوعة من استخدامه بعد الآن، سأقوله مرة واحدة فقط”، ثم جاءت بضع كلمات، بنبرة ناعمة وحلوة للغاية، كما لو أن الختم المحظور قد تم فكه. “روديوس، أريد أن أكون قطتك الصغيرة مياو~”
حتى على متن السفينة المتجهة إلى قارة ميليس، عندما كان بإمكانه أن يلمسني، يجردني من ملابسي، لم يفعل. ربما لم يكن مهتمًا بجسدي. قضيت كل وقتي في ممارسة السيف، وافتقرت إلى الأنوثة التي تتمتع بها الفتيات الأخريات.
تذكرت فيليب بتلك الابتسامة الفظيعة على وجهه عندما اقترح أن نتولى إدارة منزل بورياس معًا. تذكرت كيف توسلت إلي هيلدا أن أتزوج ابنتها وأن أصبح جزءًا من عائلتها.
تساءلت ل أانه ومع انحرافه لا يرغب في ممارسة الجنس مع شخص مثلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوف…”
رغم ذلك لم يكن هذا هو الحال، لقد أثير روديوس ، ورؤيته بهذه الطريقة أثارتني أيضًا.
لذلك، قمنا بوصل أجسادنا. لم أفعل ذلك من قبل، لذلك كان الأمر مؤلمًا في البداية، لكنه بدأ يشعرني بشعور جيد تدريجيًا. بالمقارنة، بدا روديوس يستمتع منذ البداية.
مرت تلك الكلمات مباشرة عبر أذني وتسللت إلى دماغي البسيط، وأطفأت آخر خيوط العقلانية التي كانت تمنعني من الاستسلام. كانت إيريس كلبًا. كلبا بريا، رغم أن كلمتها الأخيرة كانت “مياو”.
ومع ذلك، في منتصف الفعل أصبح ضعيفًا وخافتا، كما لو أنه قد ينكسر.
اي موهبة؟ كل ما فعلته غيزلين وروجييرد هو الكذب علي. في ذلك الوقت، بدا روديوس عظيمًا جدًا بالنسبة لي. لقد أشرق بشدة لدرجة أنني لم أتمكن حتى من النظر إليه مباشرة. سأضعه على قاعدة التمثال. أردت اللحاق به، لكنني استسلمت في مرحلة ما، معتقدة أن الأمر غير مثمر.
عندها أدركت مرة أخرى أن روديوس أصغر مني.
إذا لم تتحدث تلك الفتاة المصاحبة لإله التنين لمجرد نزوة، أو إذا لم يكن إله التنين قادرًا على استخدام سحر الشفاء، لكان روديوس قد غادرنا هناك.
لقد كان قويًا جدًا هناك ، لكنه أقصر مني وبدنه ضئيل.
ومن هناك عبرنا إلى القارة الوسطى. وحينها بدأ روديوس في تناول المزيد من الطعام، ربما لأنه استعاد روحه. كالعادة، كان لا يصدق. وفي يوم واحد، تمكن من تكوين صداقة مع الأمير الثالث وإنقاذ عائلته.
لقد كان صغيرًا جدًا، ومع ذلك كان يحميني دائمًا. لقد أمضى الرحلة بأكملها في علاج دوار البحر الذي أصابني عندما كنا على متن السفينة، وكان منهكًا بشكل لا يصدق عندما نزلنا من السفينة. كيف يمكن أن يكون بخير بعد ركوب شيء فظيع كذاك؟ لم تكن هناك طريقة. هذا صحيح، إذا لم ينفق روديوس الكثير من الطاقة على شفائي، فربما لم يكن ليتفوق عليه جايز في وقت لاحق من تلك الليلة.
اعتقدت أنني سأحاول أن أبقي الأمر هادئًا حتى لو تمكنت من فقدان عذريتي. أُووبس! أعتقد أنني كنت مخطئا. يا إلهي، لقد تأخر الوقت بالفعل؟ آسف، لدي موعد مع حبيبتي للحديث على الوسادة هذا الصباح. أنا متأكد من أننا سنكون متحمسين الليلة. ربما سنحظى ببعض البهجة بعد الظهر أيضًا!
بالمقارنة مع ذلك، ماذا عني؟ لقد أصبحت أكثر قوة. لقد أصبحت لائقة إلى حد ما في التلاعب بالسيف. لكنني انشغلت كثيرًا بتصوري لعظمة روديوس لدرجة أنني تجاهلت مدى صغر حجمه حقًا. في النهاية، استخدمت قلقي من فقدان عائلتي كذريعة لفرض نفسي عليه، وعاملته بشكل سيئ في السعي لتحقيق رغبتي الخاصة.
في مثل هذه الأوقات، من الأفضل التصرف مثل المبارزين في جميع القصص والمغادرة بهدوء. لكن روديوس دائمًا ما ينهمرفي التفكير المفرط والتواصل والمناقشة إلى ما لا نهاية. ولا أريده أن يكرهني.
سأقولها مرة أخرى. لقد أحببت روديوس. لكنني لم أكن مؤهلة لأكون معه. ولن أكون إلا عبئا عليه. لقد أصبحنا عائلة، لكننا لا نستطيع أن نصبح أكثر من ذلك. لا يمكن أن نكون زوجًا وزوجة. الأمر كما قال: نحن أفضل كأخ وأخت. لسنا متوازنين بشكل جيد. حتى لو بقينا معًا، سأستمر في إعاقته.
**تحذير (محتوى مخل) : لا أتحمل مسؤولية احد في قرائة هذا الفصل – كل باختياره **
في الوقت الحالي، سيكون من الأفضل لو نمضي بعض الوقت منفصلين. خطرت لي هذه الفكرة بشكل طبيعي. لأنه طالما كنت معه، سأستفيد من لطفه. لا تزال أحاسيس تلك الليلة الجميلة التي قضيناها معًا باقية في جسدي، لدرجة أنني أتألم من أجلها.
لقد تغير ذلك بعد أن عبرنا القارة الوسطى. كان ذلك عندما التقينا بجايس وعلمت أن هناك تقنيات قتالية إلى جانب القتال بالسيف والسحر. أردت أن أحاول التعلم، لكنه رفضني. في ذلك الوقت، تساءلت عن السبب. لم أستطع قبول ذلك.
إن كل هذا من سمات عائلة جريرات، وعلى الرغم من أن روديوس قد لا يشارك تلك الميول بقوة. كان يبذل قصارى جهده لمجاراتي، لكن على هذا المعدل قد تربكه شراسة رغبتي. لم أستطع أن أفعل ذلك له.
لقد ذهبوا جميعا الآن. ولم يبق حتى منزلهم. لقد اختفى ذلك القصر الفسيح الذي ترددت من خلاله الأصوات المدوية. قاعة الاستقبال التي رقصنا فيها أنا وإيريس، والبرج الذي كان يعقد فيه الرجل العجوز لقاءاته، والمكتبة المليئة بالوثائق المتعلقة بالمنطقة… لقد اختفى كل شيء فقط.
لم يكن لدي أي نية لفعل ما قاله ألفونس والزواج من رجل آخر. لقد فات الأوان بالنسبة له ليطلب مني أن أعيش مثل ابنة عائلة نبيلة. إن مطالبتي بتقديم التضحيات من أجل مواطني المنطقة، في حين أنني لم أكن أعرف حقيقة هؤلاء المواطنين، لم تكن تروق لي. لقد رحل جدي وأبي وأمي. لقد اختفت منطقة فيتوا. ما الفائدة اذن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما يجب أن أترك ملاحظة…؟ لكن بمعرفتي، ربما سأترك أثرًا ما عندما أفعل ذلك. يمكنه استخدام ذلك لتعقبي، وسيكون الأمر في حالة من الفوضى. أنا بحاجة للمضي قدما. لا أريد أن أعيقه.
سأتجاهل اسم بورياس. لكنني لا أزال حفيدة ساوروس، وابنة والدي، ولذا سأعيش بإرادة حديدية.
***
سأصبح أقوى ، لقد عقدت العزم.
قلت له بطريقة شبه مازحة: “من العار أن تفلت إيريس من العقاب” لكنه تجنب الأمر بلا مبالاة بقوله: “بغض النظر عن ذلك، يجب أن أعمل من أجل تنمية منطقة فيتوا”.
سأنفصل عن روديوس وأواصل التدريب. لن أتوقف حتى أتمكن من الوقوف جنبًا إلى جنب معه. ليس علي أن أكون قادرة على هزيمته. لكن على أقل تقدير، أريد أن أصبح امرأة تليق بمكانته.
“هاه؟” عندما نظرت إليها فجأة، استطعت أن أقول أنه وعلى الرغم من مدى ظلمة الغرفة، إلا أن وجهها كان أحمر فاتح.
واحدة لن يتهامس الناس خلف ظهرها إذا اقتربت منه.
لم يكن لدي دهاء روديوس، لذا بدلاً من ذلك، كنت سأسعى للحصول على القوة. قالت غيزلين وروجيرد وجايس إن لدي موهبة في استخدام السيف، وسوف أثق في كلماتهم. سأتبع توصية غيزلين وأتوجه إلى حرم السيف. وهناك، سأصبح مبارزة قوية ودقيقة.
مذا يفترض بي أن أفعل؟ مهما قررت، شعرت أنني سأندم عليه لاحقًا. لن أتوقف عن الندم إلا بعد عامين من الآن عندما تقدم إيريس نفسها لي في عيد ميلادي الخامس عشر، مع شريط ملفوفًا حول جسدها. «هذه هدية عيد ميلادك. وبما أنني قد ألكمك عن طريق الخطأ، فقد قيدت يدي أيضًا. لا تتردد في أن تفعل ما تريد لي» تقول وهي تجلس فوق سريري.
المبارزة (أنا) والساحر (روديوس). كان الاقتران التقليدي هو العكس، لكن كلانا كان على ما يرام مع ذلك. سوف ننمو ونصبح أقوى ونلتقي ببعضنا البعض مرة أخرى. ثم نتخذ الخطوة التالية في عائلتنا ونصبح زوجًا وزوجة. سأرزق بأولاده وسنعيش في سعادة دائمة
“لا يهمني ما تريد أن تسميه.” كانت محمرة حتى أذنيها، لكنها ما زالت غير قادرة على تحويل نظراتها بعيدًا. “ه-هكذا، في الأساس ما أنا اتكلم عنه هو.. أم…لننم معًا.”
بعد ثلاثة أيام فقط من موته تقريبًا، كان يتوقع لقاءً مستقبليًا مع إله التنين ومارس سحرًا جديدًا للتحضير لذلك. لم أستطع فهم ذلك. عجزت وكنت خائفة، لذلك بقيت بجانبه. شعرت وكأنني ان لم أبق معه سيختفي ويتركني وراءه.
والآن، كيف يجب أن أقول له وداعًا؟ كان روديوس متحدثًا ممتازًا. بغض النظر عما حاولت قوله، فقد يمنعني. ربما يحاول أن يأتي معي لأنه سيقلق من كوني وحدي.
في ذلك اليوم، أصبحت بالغة. أعطاني روديوس الهدية التي أردتها في عيد ميلادي الخامس عشر. لقد كان الأمر مختلفًا بعض الشيء عما وعدنا بعضنا به، لكننا ربطنا أنفسنا معًا بنفس الطريقة.
ربما يجب أن أترك ملاحظة…؟ لكن بمعرفتي، ربما سأترك أثرًا ما عندما أفعل ذلك. يمكنه استخدام ذلك لتعقبي، وسيكون الأمر في حالة من الفوضى. أنا بحاجة للمضي قدما. لا أريد أن أعيقه.
ربما كنت في الواقع سيئا في ذلك؟ لقد اتبعت رغباتي عندما توليت زمام المبادرة، لذا ربما شعرت بخيبة أمل بسبب الطريقة التي سارت بها الأمور؟ لا، ذلك غريب. لقد كنت أنا من فعل ذلك، لكنها من دعتني.
في مثل هذه الأوقات، من الأفضل التصرف مثل المبارزين في جميع القصص والمغادرة بهدوء. لكن روديوس دائمًا ما ينهمرفي التفكير المفرط والتواصل والمناقشة إلى ما لا نهاية. ولا أريده أن يكرهني.
لم أفهم ذلك. هاه؟؟
حسنًا. سأترك شيئًا قصيرًا. ومن المؤكد أن روديوس سيفهمه.
“حسنًا، فكرت أن هذه هي الطريقة التي ستنتهي بها الأمور.”
ربما كان يتصرف بناء على أوامر من داريوس.
روديوس
تذكرت فيليب بتلك الابتسامة الفظيعة على وجهه عندما اقترح أن نتولى إدارة منزل بورياس معًا. تذكرت كيف توسلت إلي هيلدا أن أتزوج ابنتها وأن أصبح جزءًا من عائلتها.
صباح الخيرجميعا! نعم، صباح الخير لجميع العذارى هناك، إنه صباح عظيم! يقولون إنه يجوز أن تبقى بتولا أثناء وجودك في المدرسة الابتدائية فقط، فماذا عنكم يا رفاق؟ أوه، أنا؟ أنا لست بتلك العظمة
لقد تركتني وراءها؟
سأبلغ الثالثة عشرة قريبًا. إذا حولنا ذلك إلى سنوات الدراسة، فهذا يعني أنني في المدرسة الإعدادية بالفعل. ها ها!
من الأرجح أنها ماتت، وقد فهمت ذلك باطنيا، لكنني لم أستطع إجبار نفسي على قبول ذلك.
أيضًا، مرحبًا بكم جميعًا يا غير العذارى! من اليوم فصاعدا، أنا واحد منكم يا رفاق! وبعبارة أخرى، أنا “طبيعي” الآن! لم أعتقد أبدًا أنني سأنضم إليكم، ولكن أتمنى أن ترحبوا بي ترحيبًا حارًا، لأنني مجرد مبتدئ.
بصراحة، لم يكن لدي أي ثقة في نفسي. أعني، لم أكن واثقًا من قدرتي على النوم معها، والشعور بحرارة جسدها، و القى قادرًا على كبح جماح نفسي. حتى إيريس تفهم ذلك كثيرًا. و مع ذلك…
مذا يفترض بي أن أفعل؟ مهما قررت، شعرت أنني سأندم عليه لاحقًا. لن أتوقف عن الندم إلا بعد عامين من الآن عندما تقدم إيريس نفسها لي في عيد ميلادي الخامس عشر، مع شريط ملفوفًا حول جسدها. «هذه هدية عيد ميلادك. وبما أنني قد ألكمك عن طريق الخطأ، فقد قيدت يدي أيضًا. لا تتردد في أن تفعل ما تريد لي» تقول وهي تجلس فوق سريري.
كما يقولون، الأغنياء يهتمون بالربح والقتال لا يؤدي إلا إلى الخسائر، لذلك لنصبح أصدقاء!
“هل تعنين مثل الأخ والأخت؟”
لقد سمعت شائعات أن ثنائيات الأبعاد أفضل من جسد المرأة الحقيقية، لكنها كلها أكاذيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بخير” قالت وهي تقف أمامي، متخذة وضعيتها المعتادة. لم تبدو مكتئبة على الإطلاق. مثيرة للإعجاب من أي وقت مضى.
علاوة على ذلك، تلك تفتقد أشياء مختلفة، مثل الشفاه الحقيقية واللسان. البصر، والسمع، واللمس، والشم والتذوق- هناك شيء ما في الجنس يرضي الحواس الخمس جميعها.
والآن، كيف يجب أن أقول له وداعًا؟ كان روديوس متحدثًا ممتازًا. بغض النظر عما حاولت قوله، فقد يمنعني. ربما يحاول أن يأتي معي لأنه سيقلق من كوني وحدي.
تخطوا هذه الفقرة يا جماعة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن بحاجة للتفكير في أشياء من هذا القبيل. سأفعل أي شيء لمساعدتها. أثناء وجودنا هناك، سيكون هناك ثلاثة أطفال على ما يرام، لكنني كنت متأكدًا من أننا سنكسب أكثر من ذلك.
هناك قول مأثور في عالمي القديم : “لا تتصرف وكأنك حبيبها لمجرد أنك مارست الجنس مرة واحدة”. لقد فهمت ما يعنيه الناس بذلك، ولكن – ولست متأكدًا حقًا من كيفية قول هذا – لكن عندما لففت ذراعي حول خصرها وقربتها مني، تدحرجت ذراعيها حول ظهري وردت لي عناقًا. كنت أسمع أنفاسها الخشنة في أذني، وعندما نظرت إلى وجهها، تلاقت أعيننا. إذا قبلت فمها، فإنها تخرج لسانها، كنا نتأرجح صعودا وهبوطا كالمعاتيه.
مذا يفترض بي أن أفعل؟ مهما قررت، شعرت أنني سأندم عليه لاحقًا. لن أتوقف عن الندم إلا بعد عامين من الآن عندما تقدم إيريس نفسها لي في عيد ميلادي الخامس عشر، مع شريط ملفوفًا حول جسدها. «هذه هدية عيد ميلادك. وبما أنني قد ألكمك عن طريق الخطأ، فقد قيدت يدي أيضًا. لا تتردد في أن تفعل ما تريد لي» تقول وهي تجلس فوق سريري.
أنت فقط تشعر وكأنكما تنتميان إلى بعضكما البعض في تلك اللحظة. أعتقد أن الأمر ليس مرضيًا جسديًا فحسب، بل عقليًا أيضًا؟ أعني الرغبة في بعضكما البعض ومنح نفسيكما لبعضكما البعض؟ من المحتمل أن أولئك الذين يتمتعون بخبرة أكبر يفكرون، “لا تنجرف لمجرد أنك فعلت ذلك مرة واحدة”. ولكن لا أستطيع منع ذلك. أردت أن أتصرف وكأنني حبيبها. ربما أرادت إيريس أن تتصرف كحبيبتي أيضًا.
هاه؟
عفوًا، آسف لذلك. ربما كان ذلك محفزًا بعض الشيء بالنسبة لكم أيها العذارى هناك. كم هذا وقح مني. بناءً على إحساسي الداخلي بالوقت، كنت متعطشا لمدة سبعة وأربعين عامًا، لذلك أنا متحمس بعض الشيء الآن لأنني حصلت أخيرًا على ما أردت. أو ربما أنه من الأدق القول إنني فقدت ما أردت؟
اعتقدت أنني سأحاول أن أبقي الأمر هادئًا حتى لو تمكنت من فقدان عذريتي. أُووبس! أعتقد أنني كنت مخطئا. يا إلهي، لقد تأخر الوقت بالفعل؟ آسف، لدي موعد مع حبيبتي للحديث على الوسادة هذا الصباح. أنا متأكد من أننا سنكون متحمسين الليلة. ربما سنحظى ببعض البهجة بعد الظهر أيضًا!
سأقولها مرة أخرى. لقد أحببت روديوس. لكنني لم أكن مؤهلة لأكون معه. ولن أكون إلا عبئا عليه. لقد أصبحنا عائلة، لكننا لا نستطيع أن نصبح أكثر من ذلك. لا يمكن أن نكون زوجًا وزوجة. الأمر كما قال: نحن أفضل كأخ وأخت. لسنا متوازنين بشكل جيد. حتى لو بقينا معًا، سأستمر في إعاقته.
هيا يا إيريس، إنه الصباح! استيقظي. إذا لم تستيقظي، سأقوم بممازحتك ، فكرت مازحًا.
قام روديوس بتفريغ رأسي المتورم بسهولة. لقد حصل فجأة على عين شيطانية ولم يجد صعوبة في استخدامها للإمساك بي. لقد خسرت أمامه في مباراة سجال بدنية مباشرة بدون سحر. لقد كانت صدمة. اعتقدت أنه كان غشًا – لعبة كريهة. بقفزة واحدة، كان قد تجاوزني على الطريق الذي مشيت فيه لسنوات.
إلا أنها لم تكن هناك. كان السرير فارغا. حسنًا، لقد كانت تميل إلى الاستيقاظ مبكرًا، بعد كل شيء. يا للعار. الكثير من الحديث الصباحي على الوسادة ضاع.
أيضًا، مرحبًا بكم جميعًا يا غير العذارى! من اليوم فصاعدا، أنا واحد منكم يا رفاق! وبعبارة أخرى، أنا “طبيعي” الآن! لم أعتقد أبدًا أنني سأنضم إليكم، ولكن أتمنى أن ترحبوا بي ترحيبًا حارًا، لأنني مجرد مبتدئ.
“اوف!”
“لكن هل انت سترفضني؟”
رفعت نفسي. كان هناك إرهاق لطيف في المنطقة المحيطة بالوركين. كان ذلك اثباتا بأن ما حدث الليلة الماضية لم يكن مجرد حلم. إحساس مبهج حقًا.
لقد وجدت سروالي، ولكن ملابسي الداخلية كانت مفقودة. اوه حسناً. لقد ارتديت سروالي بدونها، وبما أن سراويل إيريس الداخلية كانت على جانب السري، فقد وضعتها في جيبي. ثم ارتديت سترة وأطلقت تثاؤبًا كبيرًا.
أخيرًا، عدنا إلى المنزل واكتشفت أنه لم يتبق شيء. لقد مات والدي وجدي وأمي. لقد كنت حزينة. بعد كل ما عانيته للعودة إلى هنا، رحل منزلي وعائلتي. كانت غيزلين وألفونس هناك، لكنهما اشعراني بالبعد والرسمية، كما لو كانا شخصين مختلفين.
“همم، هذا جيد.” لم أحظى بصباح منعش كهذا من قبل.
“آه.” هكذا كان الأمر. كل ذلك منطقيا الآن.
عندها فقط أدركت أن شيئًا ما كان متناثرًا على الأرض. كان هناك شيء أحمر منتشر في كل مكان.
اعتقدت أنني سأحاول أن أبقي الأمر هادئًا حتى لو تمكنت من فقدان عذريتي. أُووبس! أعتقد أنني كنت مخطئا. يا إلهي، لقد تأخر الوقت بالفعل؟ آسف، لدي موعد مع حبيبتي للحديث على الوسادة هذا الصباح. أنا متأكد من أننا سنكون متحمسين الليلة. ربما سنحظى ببعض البهجة بعد الظهر أيضًا!
“هاه…؟”
***
انه شعر. شعر قرمزي متناثر على الأرض.
ساوروس وفيليب وهيلدا – لم يسبق لي أن أجريت محادثة حميمة مع أي منهم. ومع ذلك، عندما أغمضت عيني، تذكرت أنني خرجت في رحلة طويلة مع ساوروس، لتفقد محاصيل المنطقة بينما كان يسأل عن أحوال إيريس.
“ما هذا…؟” أمسكت بخصلة من الشعر وحاولت شمه. له نفس الرائحة التي استنشقتها كثيرًا الليلة الماضية، رائحة إيريس.
إلا أنها لم تكن هناك. كان السرير فارغا. حسنًا، لقد كانت تميل إلى الاستيقاظ مبكرًا، بعد كل شيء. يا للعار. الكثير من الحديث الصباحي على الوسادة ضاع.
“ماذا…؟” في حيرة من أمري، نظرت أمامي ورأيت قطعة واحدة من الورق. أمسكتها وقرأت الكلمات المكتوبة عليها.
“هل هذا يعني أنك مثار الآن؟” هي سألت. “نعم.”
نحن الإثنان لسنا متوازنين بشكل جيد الآن. أنا سأصلح هذا التوازن.
عندها أدركت مرة أخرى أن روديوس أصغر مني.
لقد استوعبت هذه الكلمات بعناية. ثانية واحدة، اثنتان، ثلاث.
ربما كانت مكتئبة.
اسرعت خارج الباب.
علاوة على ذلك، تلك تفتقد أشياء مختلفة، مثل الشفاه الحقيقية واللسان. البصر، والسمع، واللمس، والشم والتذوق- هناك شيء ما في الجنس يرضي الحواس الخمس جميعها.
حسنًا. سأترك شيئًا قصيرًا. ومن المؤكد أن روديوس سيفهمه.
نظرت إلى غرفة إيريس. لم يكن هناك أمتعة هناك. خرجت ودخلت المقر حيث وجدت ألفونس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان هذا…حسنًا، كما تعلم…اعترافاً؟
“هاي، سيد ألفونس، أين إيريس؟!”
“لقد انطلقت في رحلة مع غيزلين.”
ومع ذلك، أوقفني رويجيرد. وعندما سألته عن السبب، أخبرني أن هذا قتال بين الأب والابن. كنت أعرف أن رويجيرد نادم على ما حدث مع ابنه، لذلك قررت الاستماع.
“أ-أين؟!”
لقد كنت مبتهجا. لم يخطر ببالي مطلقًا أن أتساءل عما قد يفكر فيه إيريس.
نظر إلي ألفونس بلامبالاة باردة في عينيه.
ثم قال ببطء
ومع ذلك، في منتصف الفعل أصبح ضعيفًا وخافتا، كما لو أنه قد ينكسر.
“لقد قيل لي أن أبقي هذا سراً عنك”
هناك طريقة وراء ذلك بكل تأكيد. لم يكن إله التنين وحشًا غير معروف. لقد كان سيدًا، لكنه كان يستخدم تقنيات معروفة للإنسان.
“أوه…هل هذا صحيح…؟”
لا بد أن إيريس شعرت بالإحباط بسبب ترددي. طهرت حلقها ثم جلست بهدوء على حضني. لقد اتخذت وضعية جانبية حتى تتمكن من لف ذراعيها حول رقبتي، ومنحتني منظر ثدييها المسمرين ووجهها الجميل. فتحت فمها كما لو كانت ساتحدث، ثم أدركت فجأة أن شيئا ما كان يضغط على فخذها. أصبح وجهها أكثر احمرارا. “اية لعنة هذه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ها؟
اعتقدت أن الشيطان الذي ظهر أمامنا سيأكلني. كان ينبغي علي أن أترك روديوس يفعل ما يريده بي في تلك الليلة . فكرت، كان يمكن أن نوفر ممارسة الجنس الجاد حتى سن الخامسة عشرة. كان يجب أن أتحمل الأمر وأتركه يمضي قدما تلك الليلة، حتى يرضي.
لما؟
لقد استوعبت هذه الكلمات بعناية. ثانية واحدة، اثنتان، ثلاث.
لم أفهم ذلك. هاه؟؟
” عائلة. “
لماذا انفصلت عني؟
ومع ذلك، ماذا سيقول ذلك عني إذا وضعت يدي عليها في هذا النوع من المواقف؟ كان الأمر كمالو أني أستغلها بينما هي ضعيفة.
لا، لقد تخلت عني؟
“حسنًا، فكرت أن هذه هي الطريقة التي ستنتهي بها الأمور.”
لقد تركتني وراءها؟
أستطيع أن أرى ثدييها يدفعان من خلال المادة الرقيقة.
هاه؟
عائلة…؟
“أوف…”
ماذا؟؟
في الوقت الحالي، سيكون من الأفضل لو نمضي بعض الوقت منفصلين. خطرت لي هذه الفكرة بشكل طبيعي. لأنه طالما كنت معه، سأستفيد من لطفه. لا تزال أحاسيس تلك الليلة الجميلة التي قضيناها معًا باقية في جسدي، لدرجة أنني أتألم من أجلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لقد تخلت عني؟
***
أخيرًا، عدنا إلى المنزل واكتشفت أنه لم يتبق شيء. لقد مات والدي وجدي وأمي. لقد كنت حزينة. بعد كل ما عانيته للعودة إلى هنا، رحل منزلي وعائلتي. كانت غيزلين وألفونس هناك، لكنهما اشعراني بالبعد والرسمية، كما لو كانا شخصين مختلفين.
“أشعر بالوحدة نوعًا ما اليوم، لذا قد ينتهي بي الأمر بفعل شيء منحرف لك.”
قضيت أسبوعًا كاملاً جالسًا غير قادر على فعل أي شيء، مذهولًا تمامًا. في بعض الأحيان، كان ألفونس يأتي إلي ويلح علي بشأن الحصول على وظيفة أو شيء من هذا القبيل. لم أكن أعتقد أنه قد بقي أي شيء في منطقة فيتوا، لكن القرى الصغيرة النامية كانت تُبنى تدريجيًا على بعد مسافة قصيرة من مخيم اللاجئين. حتى أن الناس بدأوا في زراعة القمح.
سأتجاهل اسم بورياس. لكنني لا أزال حفيدة ساوروس، وابنة والدي، ولذا سأعيش بإرادة حديدية.
بناءً على تعليمات ألفونس، استخدمت سحر الأرض لبناء جدار دفاعي حول المعسكر. كان النهر مهددًا بالفيضان مع تآكل سده، لذلك قمت بإنشاء سد. كان التقدم تدريجيًا، لكن عملية الترميم كانت مستمرة. على ما يبدو، ستبدأ الجهود الجادة لإعادة البناء بعد هجرة عدد كبير من الأشخاص قادمين من ميليشيون إلى هنا.
اعتقدت أنني أعاقب. أعاقب لفعل ما يحلو لي فقط. كلما كنت أنانية حقًا، كانت والدتي تحذرني من أن السوبارد سيأتي ويلتهمني.
اختارت إيريس الموت لنفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ضغطت عليه للحصول على التفاصيل، علمت أن بول كان في المدينة، وأنه قد اشتبك مع روديوس. على الرغم من أن روديوس لم يكن يبكي، عندما رأيت مدى اكتئابه، تذكرت أخيرًا أنه كان أصغر مني بسنتين.
لقد وجدت سروالي، ولكن ملابسي الداخلية كانت مفقودة. اوه حسناً. لقد ارتديت سروالي بدونها، وبما أن سراويل إيريس الداخلية كانت على جانب السري، فقد وضعتها في جيبي. ثم ارتديت سترة وأطلقت تثاؤبًا كبيرًا.
لم يعد الشخص المعروف باسم إيريس بورياس جريرات موجودًا. يوجد الآن ببساطة إيريس. قال ألفونس إن قرارها سيسبب عدة تعقيدات، لذا فإن أي إعلان رسمي عن مصيرها سيتم تأجيله بضع سنوات.
ثم كانت هناك الأحداث في ميليشيون. أردت أن أثبت أنني أستطيع فعل الأشياء بنفسي، لذلك ذهبت لقتل أبسط المخلوقات: العفاريت. وكان ذلك عندما ألقيت أول لمحة عن موهبتي الخاصة. لقد حاربت هؤلاء القتلة الغرباء، وتغلبت عليهم. في مرحلة ما، كنت قد بدأت في النمو.
ربما كان يتصرف بناء على أوامر من داريوس.
اتضح انها إيريس. “مساء الخير روديوس.” “إيريس، هل أنت بخير الآن؟”
لا يعني ذلك أنني اهتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أن إيريس قد اختفت فجأة، إلا أن تعبيرات وجه ألفونس لم تظهر أي إشارة إلى أنه منزعج على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحينها بدأت أقع في حبه.
قلت له بطريقة شبه مازحة: “من العار أن تفلت إيريس من العقاب” لكنه تجنب الأمر بلا مبالاة بقوله: “بغض النظر عن ذلك، يجب أن أعمل من أجل تنمية منطقة فيتوا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالرغم من أنني وربما املك فرصة في القتال بالسيف، إلا أنني لم أتمكن من التغلب على روديوس عندما يستخدم السحر.
أنا بحاجة لطرح المزيد من الأسئلة للتمكن من التعامل بشكل أفضل مع الوضع.
ومع ذلك، مع رحيل إيريس، شعرت بعدم المبالاة تجاه الأمور. إذا أراد النبلاء القتال على السلطة أو أي شيء آخر، فمرحبا بهم للقيام بذلك.
بغض النظر عما إذا كان روديوس على علم بخوفي، فقد لمس جسدي على أي حال. لقد ظل هو وأبي يتحدثان معًا لوقت متأخر، لذا ربما تم إخباره بهذا بالفعل. وبينما كنت أفكر في ذلك، خطرت فكرة أخرى في رأسي.
“همم، هذا جيد.” لم أحظى بصباح منعش كهذا من قبل.
فكرت بعمق في سبب مغادرة إيريس. لقد فكرت في كلماتي وأفعالي في تلك الليلة. ومع ذلك، بغض النظر عن الطريقة التي حاولت بها التراجع، فإن الشيء الوحيد الذي بقي في ذهني هو ممارسة الحب بيننا. كان الأمر كما لو أن تلك اللحظة غطت كل تفاصيل تلك الليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت ل أانه ومع انحرافه لا يرغب في ممارسة الجنس مع شخص مثلي.
ربما كنت في الواقع سيئا في ذلك؟ لقد اتبعت رغباتي عندما توليت زمام المبادرة، لذا ربما شعرت بخيبة أمل بسبب الطريقة التي سارت بها الأمور؟ لا، ذلك غريب. لقد كنت أنا من فعل ذلك، لكنها من دعتني.
بالمقارنة مع ذلك، ماذا عني؟ لقد أصبحت أكثر قوة. لقد أصبحت لائقة إلى حد ما في التلاعب بالسيف. لكنني انشغلت كثيرًا بتصوري لعظمة روديوس لدرجة أنني تجاهلت مدى صغر حجمه حقًا. في النهاية، استخدمت قلقي من فقدان عائلتي كذريعة لفرض نفسي عليه، وعاملته بشكل سيئ في السعي لتحقيق رغبتي الخاصة.
لا، لم يكن ذلك. لقد نفد حبها لي فقط. كما تذكرت السنوات الثلاث الماضية، أدركت أن رحلتنا كانت مليئة بالإخفاقات. لقد وصلنا إلى هنا في النهاية، لكن الفضل في ذلك كان إلى حد كبير بفضل رويجيرد.
كل ما تبقى لي هو روديوس، وأردت أن نصبح عائلة. كنت غير صبور. لقد كان عقده لتعليمي مدته خمس سنوات، وقد تجاوزنا هذه النقطة بالفعل منذ فترة طويلة. لقد أنهى واجبه بمرافقتي إلى المنزل. ولم يتم العثور على جميع أفراد عائلته بعد. كنت على يقين من أنه سيغادر على الفور مرة أخرى، وسيتركني وراءه. لقد عرفت ذلك فقط.
لا بد أن إيريس كرهت فكرة أن يتبعها سبب كل تلك الإخفاقات لمدة عامين آخرين. ولهذا السبب أوفت بوعدها مبكرًا وودعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لقد تخلت عني؟
لم يكن لدي أي فكرة عن سبب تصرفها كما لو أن هناك معنى أعمق وراء تصرفاتها، ولكن في الوقت الحالي، هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه. في النهاية، لم أكبر على الإطلاق. فلا عجب أن مشاعرها تجاهي قد تلاشت.
“روديوس، لقد كنت تنظر إلي بنظرة قذرة طوال هذا الوقت.”
عندها تذكرت فجأة أن لدي مهمة أخرى
غزت جسدي بفخذيها الناعمين، وملمس صدرها يضغط علي، ورائحتها التي ملأت رئتي وأنا اتنفس. كنت مثل كلب يهز ذيله. لكني استدعيت آخر خيوط العقلانية التي بقيت في داخلي وقلت : الوعد هو الوعد، أليس كذلك؟ قلنا أننا سننتظر حتى أبلغ الخامسة عشرة.
“آه، هذا صحيح. أحتاج للبحث عن زينيث…”
كانت نظري مثبتة على قاعدة رقبتها، وصدرها. لقد فعلت ذلك بالفعل
وهكذا انطلقت إلى الجزء الشمالي من القارة الوسطى.
-+-
ترجمة نيرو
تبقت 2050 ذهبة بعد خصم هذا الفصل
تبقى من المجلد الخاتمة والفصل الجانبي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ضغطت عليه للحصول على التفاصيل، علمت أن بول كان في المدينة، وأنه قد اشتبك مع روديوس. على الرغم من أن روديوس لم يكن يبكي، عندما رأيت مدى اكتئابه، تذكرت أخيرًا أنه كان أصغر مني بسنتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 13: قرار السيدة الشابة
“أشعر بالوحدة نوعًا ما اليوم، لذا قد ينتهي بي الأمر بفعل شيء منحرف لك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
