الفصل 384 - لقاء بطلين (12)
الفصل 384 – لقاء بطلين (12)
“في الواقع يعذبني طوال الليل إذا فعلت شيئًا خاطئًا، ولكنه لطيف بالقدر الكافي”.
أُعطيت مفتاح مدينة جنوفا للقديسة.
“نعم. أفهم……أبي”.
لقد تسلمتُ بالتأكيد مفتاح المدينة.
بعد الموت الوحشي لدوق فلورنسا الأكبر، تصرفت مملكة سردينيا بشكل سلبي للغاية.
السنة 1512 والشهر التاسع من التقويم القاري.
“مجداً للآلهة أثينا!”
زارت القديسة جاكلين لونجوي جنوفا للمشاركة في مراسم نقل الملكية. تم تسليم جنوفا رسميًا من إمبراطورية هابسبورغ إلى معبد أثينا. وبينما شهد مواطنو جنوفا هذه المناظرة، انفجروا في هتافات حماسية احتفالية.
حولت نظري إلى ديزي. كانت ديزي، كالمعتاد، مرتدية بزة خادمة بشكل مرتب.
“هورا! المجد للقديسة!”
الفصل 384 – لقاء بطلين (12)
“مجداً للآلهة أثينا!”
“اسكتي. مجرد أن ذاكرتك مفرطة الجودة. ذاكرتي ليست على مستوى يجعلني أشعر بالإحراج منه”.
لقد نجوا بأعجوبة من مصيرهم كعبيد بفضل القديسة. وفي هذه المرحلة، لو أعلنت القديسة أنها ستصنع عصير البطيخ عن طريق طحن طاولة، لربما سيهلل هؤلاء الناس لها ويقولون إنها قادرة على ذلك. ابتسمت القديسة بشكل مشرق مما جعل الهتافات أكثر حماسة. يبدو أنهم يفهمون السياسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد دخولنا المكتب، اختفى تعبير وجه القديسة دون أثر. بدلاً من عصير البطيخ، كان الأمر كما لو أنها مضغت صرصارًا. يقال إنه عندما تتغير المرأة، فليس ذلك خطأها، ولكن من الممكن النظر إلى هذه الحالة على أنها استثناء وإدانة القديسة. يا سيادة القاضي الموقر، هذه المرأة ساحرة.
بمجرد انتهاء مراسم تسليم المدينة، انتقلنا إلى مكتب. دخل الغرفة فقط القديسة، وديزي، وأنا.
“ذلك هو الحال، يا القديسة لونجوي”.
“ما هذه المراسم المملة؟ كان يجب عليك إبلاغي مسبقًا إذا كنت قد أعددت شيئًا من هذا القبيل”.
“لقد مرّ أربعة أشهر بالفعل منذ آخر مرة تعرضت فيها للتعذيب. ارتكبت خطأً أثناء استجواب مشتبه به. كان من المفترض أن أقطع كبده، ولكني انتهيت بقطع رئته عوضًا عن ذلك. لم يستطع المشتبه به سوى الشخير حتى تجددت رئته، مما كاد يعطل عملية الاستجواب”.
بمجرد دخولنا المكتب، اختفى تعبير وجه القديسة دون أثر. بدلاً من عصير البطيخ، كان الأمر كما لو أنها مضغت صرصارًا. يقال إنه عندما تتغير المرأة، فليس ذلك خطأها، ولكن من الممكن النظر إلى هذه الحالة على أنها استثناء وإدانة القديسة. يا سيادة القاضي الموقر، هذه المرأة ساحرة.
إجابة مأساوية تمامًا.
“هل تتوقع منا مجرد توقيع عقد في مكان خاص لا يراه أحد؟ الهدف من كل هذا هو إظهار علني. حسنًا، لقد أحسنت أداءك كثيرًا لشخص لم يقم بأي استعدادات مسبقة”.
“ما الأمر؟”
“كنت أظن أنني سأتمكن أخيرًا من الراحة بعد الركض لمدة نصف شهر، ولكن ثم أُعطيت نصًا مفاجئًا! يا كونت بالاتاين، أنت رهيب في التعامل مع الناس!”
“إذن أنتما تقولان إنكما لا تحبان بعضكما أو أي شيء من هذا القبيل؟”
أنا لا أفهم لماذا هي منزعجة. ألم أكتب لها خطابًا بنفسي؟ بفضل ذلك الخطاب المؤثر، وقعت قلوب أهل جنيف في قبضة القديسة. إذا كان أي شيء، يجب أن أسمع كلمات الامتنان.
أنا لا أفهم لماذا هي منزعجة. ألم أكتب لها خطابًا بنفسي؟ بفضل ذلك الخطاب المؤثر، وقعت قلوب أهل جنيف في قبضة القديسة. إذا كان أي شيء، يجب أن أسمع كلمات الامتنان.
“نعم نعم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من السكان ومعروف برياحه القوية. في كل مرة تلامس فيها الريح جلدي، كنت أشعر بألم قاتل”.
“لا تجب بـ “نعم نعم” الجافة عند التحدث إلى شخص ما! لا تهز كتفيك! لا تتهكم! هل تدرك مدى إمكانية إزعاج لغة جسدك للآخرين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد دخولنا المكتب، اختفى تعبير وجه القديسة دون أثر. بدلاً من عصير البطيخ، كان الأمر كما لو أنها مضغت صرصارًا. يقال إنه عندما تتغير المرأة، فليس ذلك خطأها، ولكن من الممكن النظر إلى هذه الحالة على أنها استثناء وإدانة القديسة. يا سيادة القاضي الموقر، هذه المرأة ساحرة.
“أتصرف بشكل مناسب أمام الآخرين. أتصرف هكذا أمامك فقط. إنها كنوع من المعاملة الخاصة، لذا يمكنك الشعور بالرضا عنها”.
“كنت أظن أنني سأتمكن أخيرًا من الراحة بعد الركض لمدة نصف شهر، ولكن ثم أُعطيت نصًا مفاجئًا! يا كونت بالاتاين، أنت رهيب في التعامل مع الناس!”
“ليتك تموت في هذه اللحظة……!”
“هذا هو السبب في أن السيدات الصغيرات اللائي يجهلن العالم وتربين في معبد طوال حياتهن لن يفعلن. هل تدركين مدى سرعة تحول علاقات ونفسية الناس؟ هناك مثل يقول “العداء العلني أفضل من الصداقة الزائفة”، ولكنني أشك في أن القديسة لونجوي ستتمكن أبدًا من فهم المعنى وراء هذه الكلمات. أجد صعوبة في فهم لماذا تذهبين إلى عناء التحميل بوزن رأسك على رقبتك”.
كانت القديسة جاكلين لونجوي البالغة من العمر 28 عامًا، والتي تحدق بي الآن بينما تصر أسنانها، تقف كمدافعة مزعومة تسعى بلا كلل من أجل سلام القارة وأعراقها.
“بالفعل. أتساءل ما الذي قضت ثلاثين عامًا من حياتها تتعلمه لتنتهي هكذا”.
حولت نظري إلى ديزي. كانت ديزي، كالمعتاد، مرتدية بزة خادمة بشكل مرتب.
عبست. كان هناك خطأ خطير فيما قالته ديزي للتو. شعرت بالحاجة لتصحيح هذا الخطأ.
“ديزي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من كفاءة استراتيجية إليزابيث، إلا أنها جاءت بتكلفة مروعة. وجد الفلاحون أنفسهم في الطرف الذي يتم تضحيته، فانتقدوا الجيش الملكي بشدة. وفي النهاية، لم يكن أمام إليزابيث خيار سوى قيادة قواتها إلى المعركة.
“نعم، أبي”.
السنة 1512 والشهر التاسع من التقويم القاري.
“سمعت من القديسة أنك كنت مفيدة للغاية عند تجنيد المرتزقة. يبدو أنك نموت بما يكفي للقيام على الأقل بمهمة شخص واحد”.
“في الواقع يعذبني طوال الليل إذا فعلت شيئًا خاطئًا، ولكنه لطيف بالقدر الكافي”.
وضعت يدي على رأس ديزي ونقرت عليها بخفة.
“نعم نعم”.
“عمل جيد”.
وبفضل ذلك، تمكنا من نهب المملكة كما أردنا.
“……”
“ذلك هو الحال، يا القديسة لونجوي”.
“استمري في خدمة القديسة في الوقت الراهن. أنا أعمل حاليًا مع وزير الشؤون العسكرية. لن يكون من المفيد رؤيتك الآن”.
* * *
“نعم. أفهم……أبي”.
بينما كنا نتنابس على بعضنا البعض، كانت القديسة لونجوي تراقبنا بتعبير يبدو وكأن روحها قد غادرت جسدها. فتحت القديسة فمها بحذر.
لدى لورا وديزي علاقة معقدة. ومن المدهش، أن ديزي، التي كانت الضحية في كل هذا، بدت غير متأثرة إلى حد ما بلورا. ومع ذلك، لا تستطيع لورا إخفاء عدم ارتياحها كلما رأت ديزي. لم أرغب في تركهما معًا في نفس المكان إن أمكن.
“كنت أظن أنني سأتمكن أخيرًا من الراحة بعد الركض لمدة نصف شهر، ولكن ثم أُعطيت نصًا مفاجئًا! يا كونت بالاتاين، أنت رهيب في التعامل مع الناس!”
ابتعدت.
لقد تسلمتُ بالتأكيد مفتاح المدينة.
“حسنًا. هل نناقش خططنا المستقبلية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديزي”.
“……أه؟ آه. بالتأكيد”.
الفصل 384 – لقاء بطلين (12)
لسبب ما، كانت القديسة تنظر إليّ بعض الشيء على نحو غامض. عبست. كنت أتساءل عن تعبيرها الأحمق. ردًا على ذلك، ضيقت القديسة عينيها وقالت:
“هل يمكنك تغيير خادمتي الخاصة؟”
“أنت مفاجئ…… لطيف تجاه ابنتك، أليس كذلك؟”
“لقد مرّ أربعة أشهر بالفعل منذ آخر مرة تعرضت فيها للتعذيب. ارتكبت خطأً أثناء استجواب مشتبه به. كان من المفترض أن أقطع كبده، ولكني انتهيت بقطع رئته عوضًا عن ذلك. لم يستطع المشتبه به سوى الشخير حتى تجددت رئته، مما كاد يعطل عملية الاستجواب”.
“هاها!”
مررت يدي على ذقني.
جعلني التصريح غير المتوقع هذا أنفجر ضاحكًا.
“آه يا إلهي. آه يا إلهي. من المثير للدهشة حقًا رؤية الكونت بالاتاين، الذي يقارن بتجسيد الشر الحي، وهو ينشر الأوبئة واللعنات في جميع أنحاء العالم، وهو يتعامل برفق مع عائلته…….”
“لطيف؟ أنا مع ديزي؟ يجب أن تكوني تمزحين، يا القديسة لونجوي”.
يبدو أن القديسة كانت تسيء فهم شيء ما حيث ابتسمت وضحكت. كان وجهها يشبه وجه صغير القطط تقريبًا. كما لو أنها تقول “أنا أعرف نوع الشخص الذي أنت عليه”، بوجهها. مثل جميع الحيوانات الصغيرة، كان ذكاء القديسة لونجوي أيضًا ينقصه الكثير.
“للتو، بغض النظر عن المنظور، كنت كأب صارم مع ابنته. لا حاجة للشعور بالحرج من ذلك”.
“التعذيب؟”
يبدو أن القديسة كانت تسيء فهم شيء ما حيث ابتسمت وضحكت. كان وجهها يشبه وجه صغير القطط تقريبًا. كما لو أنها تقول “أنا أعرف نوع الشخص الذي أنت عليه”، بوجهها. مثل جميع الحيوانات الصغيرة، كان ذكاء القديسة لونجوي أيضًا ينقصه الكثير.
“عمل جيد”.
“لقد تساءلت لماذا تعمل الآنسة ديزي بجد وهي صغيرة جدًا، ولكن يبدو أن هناك سببًا لكل شيء. يا آنسة ديزي، هل الكونت بالاتاين أب لطيف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقًا للشائعات، كانت إليزابيث تدعم بشدة هذه الحرب الاستنزافية. ظاهريا، ناقشت أن المواجهة المباشرة مع جيشنا الإمبراطوري ستكون انتحارًا. جنبًا إلى جنب مع دوق ميلانو، الذي كان يدعو دائمًا إلى هذا النوع من الحرب الخندقية، تجمعت قوات مملكة سردينيا مثل القنافذ.
ابتسمت القديسة بينما خفضت نفسها لتكون على مستوى العين مع ديزي. كانت تعاملها تمامًا مثل طفلة. كما يعرف معظم الناس بالفعل، ثاني أكثر شيء تكرهه ديزي في العالم هو معاملتها كطفلة.
بعد الموت الوحشي لدوق فلورنسا الأكبر، تصرفت مملكة سردينيا بشكل سلبي للغاية.
“نعم، الأب دائمًا لطيف للغاية معي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مختلف قليلاً”.
“آه يا إلهي. آه يا إلهي. من المثير للدهشة حقًا رؤية الكونت بالاتاين، الذي يقارن بتجسيد الشر الحي، وهو ينشر الأوبئة واللعنات في جميع أنحاء العالم، وهو يتعامل برفق مع عائلته…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……”
“في الواقع يعذبني طوال الليل إذا فعلت شيئًا خاطئًا، ولكنه لطيف بالقدر الكافي”.
أُعطيت مفتاح مدينة جنوفا للقديسة.
توقفت القديسة لونجوي وسط ضحكتها.
“أنت مفاجئ…… لطيف تجاه ابنتك، أليس كذلك؟”
“معذرة؟”
“هاها!”
“لقد مرّ أربعة أشهر بالفعل منذ آخر مرة تعرضت فيها للتعذيب. ارتكبت خطأً أثناء استجواب مشتبه به. كان من المفترض أن أقطع كبده، ولكني انتهيت بقطع رئته عوضًا عن ذلك. لم يستطع المشتبه به سوى الشخير حتى تجددت رئته، مما كاد يعطل عملية الاستجواب”.
“هاها!”
“التعذيب؟”
“……أه؟ آه. بالتأكيد”.
“نعم. في ذلك اليوم، أعطاني الأب دواءً زاد من حواسي مئة ضعف. ثم علقني على سور كان خالي
“أرى؟ ذاكرتك سيئة للغاية يا أبي”.
تابع الترجمة:
لقد تسلمتُ بالتأكيد مفتاح المدينة.
من السكان ومعروف برياحه القوية. في كل مرة تلامس فيها الريح جلدي، كنت أشعر بألم قاتل”.
ضغطت القديسة يدها على جبهتها.
عبست. كان هناك خطأ خطير فيما قالته ديزي للتو. شعرت بالحاجة لتصحيح هذا الخطأ.
“أمم. أنتما…… أب متبن وابنة متبناة، أليس كذلك؟”
“أيتها الغبية، كان ذلك في اليوم السابع عشر من الشهر الثالث”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد دخولنا المكتب، اختفى تعبير وجه القديسة دون أثر. بدلاً من عصير البطيخ، كان الأمر كما لو أنها مضغت صرصارًا. يقال إنه عندما تتغير المرأة، فليس ذلك خطأها، ولكن من الممكن النظر إلى هذه الحالة على أنها استثناء وإدانة القديسة. يا سيادة القاضي الموقر، هذه المرأة ساحرة.
“كلا، أنا متأكدة تمامًا أنه كان اليوم السادس عشر”.
“لطيف؟ أنا مع ديزي؟ يجب أن تكوني تمزحين، يا القديسة لونجوي”.
حدقنا إلى بعضنا البعض بغضب.
“أتصرف بشكل مناسب أمام الآخرين. أتصرف هكذا أمامك فقط. إنها كنوع من المعاملة الخاصة، لذا يمكنك الشعور بالرضا عنها”.
“ألستِ تشيرين إلى اليوم الذي عُذب فيه فاليفور؟ إنه اليوم السابع عشر إذن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززت رأسي خيبة أمل. استطعت سماع ديزي وهي تطلق قهقهة استهزاء بجانبي.
“كان اليوم الخامس عشر هو اليوم الذي هوجمت فيه أيها الأب. وبما أن التعذيب بدأ في ذلك اليوم، حدث ذلك في اليوم الذي يليه. ألستِ قادرة على تذكر هذا على الأقل؟”
ومع ذلك.
مررت يدي على ذقني.
“……؟ ……؟”
“……همم. أظن أنه كان اليوم السادس عشر”.
بمجرد انتهاء مراسم تسليم المدينة، انتقلنا إلى مكتب. دخل الغرفة فقط القديسة، وديزي، وأنا.
“أرى؟ ذاكرتك سيئة للغاية يا أبي”.
“احرقوا كل شيء”.
أطلقت ديزي زفرة استهزاء خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد دخولنا المكتب، اختفى تعبير وجه القديسة دون أثر. بدلاً من عصير البطيخ، كان الأمر كما لو أنها مضغت صرصارًا. يقال إنه عندما تتغير المرأة، فليس ذلك خطأها، ولكن من الممكن النظر إلى هذه الحالة على أنها استثناء وإدانة القديسة. يا سيادة القاضي الموقر، هذه المرأة ساحرة.
“أشك أحيانًا في أنك تعاني من الخرف السني. هل أنت متأكد أنني لا أحتاج إلى الاعتناء بك حتى في الحمام؟”
لسبب ما، كانت القديسة تنظر إليّ بعض الشيء على نحو غامض. عبست. كنت أتساءل عن تعبيرها الأحمق. ردًا على ذلك، ضيقت القديسة عينيها وقالت:
“اسكتي. مجرد أن ذاكرتك مفرطة الجودة. ذاكرتي ليست على مستوى يجعلني أشعر بالإحراج منه”.
زارت القديسة جاكلين لونجوي جنوفا للمشاركة في مراسم نقل الملكية. تم تسليم جنوفا رسميًا من إمبراطورية هابسبورغ إلى معبد أثينا. وبينما شهد مواطنو جنوفا هذه المناظرة، انفجروا في هتافات حماسية احتفالية.
بينما كنا نتنابس على بعضنا البعض، كانت القديسة لونجوي تراقبنا بتعبير يبدو وكأن روحها قد غادرت جسدها. فتحت القديسة فمها بحذر.
“آه يا إلهي. آه يا إلهي. من المثير للدهشة حقًا رؤية الكونت بالاتاين، الذي يقارن بتجسيد الشر الحي، وهو ينشر الأوبئة واللعنات في جميع أنحاء العالم، وهو يتعامل برفق مع عائلته…….”
“أمم. أنتما…… أب متبن وابنة متبناة، أليس كذلك؟”
“عمل جيد”.
“نعم”.
لدى لورا وديزي علاقة معقدة. ومن المدهش، أن ديزي، التي كانت الضحية في كل هذا، بدت غير متأثرة إلى حد ما بلورا. ومع ذلك، لا تستطيع لورا إخفاء عدم ارتياحها كلما رأت ديزي. لم أرغب في تركهما معًا في نفس المكان إن أمكن.
“ذلك هو الحال، يا القديسة لونجوي”.
“هل تحبان بعضكما…… أم تكرهان بعضكما……؟”
ضغطت القديسة يدها على جبهتها.
أنا لا أفهم لماذا هي منزعجة. ألم أكتب لها خطابًا بنفسي؟ بفضل ذلك الخطاب المؤثر، وقعت قلوب أهل جنيف في قبضة القديسة. إذا كان أي شيء، يجب أن أسمع كلمات الامتنان.
“هل تحبان بعضكما…… أم تكرهان بعضكما……؟”
إجابة مأساوية تمامًا.
“نحن نحتقر بعضنا البعض”.
حولت نظري إلى ديزي. كانت ديزي، كالمعتاد، مرتدية بزة خادمة بشكل مرتب.
“نحن نحتقر بعضنا البعض”.
“هل تتوقع منا مجرد توقيع عقد في مكان خاص لا يراه أحد؟ الهدف من كل هذا هو إظهار علني. حسنًا، لقد أحسنت أداءك كثيرًا لشخص لم يقم بأي استعدادات مسبقة”.
“……؟ ……؟”
“نعم. في ذلك اليوم، أعطاني الأب دواءً زاد من حواسي مئة ضعف. ثم علقني على سور كان خالي
كانت القديسة تبدو مرتبكة، تمامًا مثل عالم رياضيات من القرن الثامن عشر يواجه المسألة الأخيرة لفيرما.
“آه يا إلهي. آه يا إلهي. من المثير للدهشة حقًا رؤية الكونت بالاتاين، الذي يقارن بتجسيد الشر الحي، وهو ينشر الأوبئة واللعنات في جميع أنحاء العالم، وهو يتعامل برفق مع عائلته…….”
“إذن أنتما تقولان إنكما لا تحبان بعضكما أو أي شيء من هذا القبيل؟”
تعرضت المناطق غير المحصنة، والتي لم يكن لها أهمية استراتيجية، وغير المتطورة، لخراب تام. اجتاحت عاصفة دموية ونيران لا مفر منها تلك الأماكن. تطلبت “استراتيجية إليزابيث” تضحيات من جميع المناطق باستثناء المدن مثل ألتوران.
“صحيح”.
أنا لا أفهم لماذا هي منزعجة. ألم أكتب لها خطابًا بنفسي؟ بفضل ذلك الخطاب المؤثر، وقعت قلوب أهل جنيف في قبضة القديسة. إذا كان أي شيء، يجب أن أسمع كلمات الامتنان.
“هذا مختلف قليلاً”.
أُعطيت مفتاح مدينة جنوفا للقديسة.
إذا تجرأ أي شخص على لمس ديزي بطريقة غير لائقة، فسأقطع فكه وأدسه في مؤخرته. ثم سأمزقه إلى أربع قطع وأعرضها للجميع. أنا لا أمزح. انتهى الأمر فقط بجلدات المرة الماضية لأن لورا هي من فعلت ذلك.
“يا القديسة لونجوي، هل تعتقدين ربما أنه يجب على المرء أن يحب شخصًا ما من أجل أن يهتم به؟”
بينما كنا نتنابس على بعضنا البعض، كانت القديسة لونجوي تراقبنا بتعبير يبدو وكأن روحها قد غادرت جسدها. فتحت القديسة فمها بحذر.
“أليس ذلك بديهيًا……؟”
“نعم، أبي”.
إجابة مأساوية تمامًا.
عبست. كان هناك خطأ خطير فيما قالته ديزي للتو. شعرت بالحاجة لتصحيح هذا الخطأ.
هززت رأسي خيبة أمل. استطعت سماع ديزي وهي تطلق قهقهة استهزاء بجانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن نحتقر بعضنا البعض”.
“هذا هو السبب في أن السيدات الصغيرات اللائي يجهلن العالم وتربين في معبد طوال حياتهن لن يفعلن. هل تدركين مدى سرعة تحول علاقات ونفسية الناس؟ هناك مثل يقول “العداء العلني أفضل من الصداقة الزائفة”، ولكنني أشك في أن القديسة لونجوي ستتمكن أبدًا من فهم المعنى وراء هذه الكلمات. أجد صعوبة في فهم لماذا تذهبين إلى عناء التحميل بوزن رأسك على رقبتك”.
“كان اليوم الخامس عشر هو اليوم الذي هوجمت فيه أيها الأب. وبما أن التعذيب بدأ في ذلك اليوم، حدث ذلك في اليوم الذي يليه. ألستِ قادرة على تذكر هذا على الأقل؟”
“بالفعل. أتساءل ما الذي قضت ثلاثين عامًا من حياتها تتعلمه لتنتهي هكذا”.
إجابة مأساوية تمامًا.
“…….”
“في الواقع يعذبني طوال الليل إذا فعلت شيئًا خاطئًا، ولكنه لطيف بالقدر الكافي”.
يبدو أن القديسة لونجوي قد استسلمت عن التفكير بمجرد أن ضربتها ديزي وأنا بلكمات متتالية.
زارت القديسة جاكلين لونجوي جنوفا للمشاركة في مراسم نقل الملكية. تم تسليم جنوفا رسميًا من إمبراطورية هابسبورغ إلى معبد أثينا. وبينما شهد مواطنو جنوفا هذه المناظرة، انفجروا في هتافات حماسية احتفالية.
عاد تعبير القديسة بعد مدة. شعرت بحزم شديد منها.
Ο
“آسفة، يا كونت بالاتاين”.
“نعم، أبي”.
“ما الأمر؟”
“نعم. في ذلك اليوم، أعطاني الأب دواءً زاد من حواسي مئة ضعف. ثم علقني على سور كان خالي
“هل يمكنك تغيير خادمتي الخاصة؟”
“مجداً للآلهة أثينا!”
في تلك الليلة، كنت مشغولاً للغاية في محاولة إنشاء جدول لا يتقاطع فيه مسارا لورا وديزي أبدًا.
* * *
Ο
لم يحاول جيش المملكة مواجهة مباشرة معنا. بدلاً من ذلك، ركزوا بدقة على استهداف خطوط إمدادنا كلما أظهرنا ثغرة. كانت حرب استنزاف نموذجية.
* * *
“هذا هو السبب في أن السيدات الصغيرات اللائي يجهلن العالم وتربين في معبد طوال حياتهن لن يفعلن. هل تدركين مدى سرعة تحول علاقات ونفسية الناس؟ هناك مثل يقول “العداء العلني أفضل من الصداقة الزائفة”، ولكنني أشك في أن القديسة لونجوي ستتمكن أبدًا من فهم المعنى وراء هذه الكلمات. أجد صعوبة في فهم لماذا تذهبين إلى عناء التحميل بوزن رأسك على رقبتك”.
Ο
“لقد تساءلت لماذا تعمل الآنسة ديزي بجد وهي صغيرة جدًا، ولكن يبدو أن هناك سببًا لكل شيء. يا آنسة ديزي، هل الكونت بالاتاين أب لطيف؟”
بعد الموت الوحشي لدوق فلورنسا الأكبر، تصرفت مملكة سردينيا بشكل سلبي للغاية.
“إذن أنتما تقولان إنكما لا تحبان بعضكما أو أي شيء من هذا القبيل؟”
لم يحاول جيش المملكة مواجهة مباشرة معنا. بدلاً من ذلك، ركزوا بدقة على استهداف خطوط إمدادنا كلما أظهرنا ثغرة. كانت حرب استنزاف نموذجية.
“نعم، الأب دائمًا لطيف للغاية معي”.
وفقًا للشائعات، كانت إليزابيث تدعم بشدة هذه الحرب الاستنزافية. ظاهريا، ناقشت أن المواجهة المباشرة مع جيشنا الإمبراطوري ستكون انتحارًا. جنبًا إلى جنب مع دوق ميلانو، الذي كان يدعو دائمًا إلى هذا النوع من الحرب الخندقية، تجمعت قوات مملكة سردينيا مثل القنافذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مختلف قليلاً”.
وبفضل ذلك، تمكنا من نهب المملكة كما أردنا.
“آه يا إلهي. آه يا إلهي. من المثير للدهشة حقًا رؤية الكونت بالاتاين، الذي يقارن بتجسيد الشر الحي، وهو ينشر الأوبئة واللعنات في جميع أنحاء العالم، وهو يتعامل برفق مع عائلته…….”
“احرقوا كل شيء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هورا! المجد للقديسة!”
بغض النظر عما إذا كان الميليشيا المدنية يحصنون أنفسهم في حصن ويدافعون عنه، فلم يكونوا قادرين على سحب منازلهم وممتلكاتهم إلى الحصن. كلما وجدنا شيئًا ذا قيمة يمكنه توليد الدخل، استولينا عليه دون تردد. أي شيء كبير جدًا بحيث لا يمكن أخذه بعيدًا، كان ببساطة يحرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت القديسة بينما خفضت نفسها لتكون على مستوى العين مع ديزي. كانت تعاملها تمامًا مثل طفلة. كما يعرف معظم الناس بالفعل، ثاني أكثر شيء تكرهه ديزي في العالم هو معاملتها كطفلة.
تعرضت المناطق غير المحصنة، والتي لم يكن لها أهمية استراتيجية، وغير المتطورة، لخراب تام. اجتاحت عاصفة دموية ونيران لا مفر منها تلك الأماكن. تطلبت “استراتيجية إليزابيث” تضحيات من جميع المناطق باستثناء المدن مثل ألتوران.
“لقد تساءلت لماذا تعمل الآنسة ديزي بجد وهي صغيرة جدًا، ولكن يبدو أن هناك سببًا لكل شيء. يا آنسة ديزي، هل الكونت بالاتاين أب لطيف؟”
على الرغم من كفاءة استراتيجية إليزابيث، إلا أنها جاءت بتكلفة مروعة. وجد الفلاحون أنفسهم في الطرف الذي يتم تضحيته، فانتقدوا الجيش الملكي بشدة. وفي النهاية، لم يكن أمام إليزابيث خيار سوى قيادة قواتها إلى المعركة.
“بالفعل. أتساءل ما الذي قضت ثلاثين عامًا من حياتها تتعلمه لتنتهي هكذا”.
حدثت مشكلة هنا.
يبدو أن القديسة لونجوي قد استسلمت عن التفكير بمجرد أن ضربتها ديزي وأنا بلكمات متتالية.
مع جيش يضم حوالي عشرين ألف جندي، أبقتنا إليزابيث تحت السيطرة. إطلاقها للسهام علينا من حين لآخر لمنعنا فقط من نهب كل ما نريد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألستِ تشيرين إلى اليوم الذي عُذب فيه فاليفور؟ إنه اليوم السابع عشر إذن”.
وخلال هذه الأثناء، وقعت واحدة من قواتنا المنفصلة في كمين إليزابيث دون قصد. ربما كانت هذه فرصة مثالية بالنسبة لإليزابيث.
“استمري في خدمة القديسة في الوقت الراهن. أنا أعمل حاليًا مع وزير الشؤون العسكرية. لن يكون من المفيد رؤيتك الآن”.
ومع ذلك.
“كان اليوم الخامس عشر هو اليوم الذي هوجمت فيه أيها الأب. وبما أن التعذيب بدأ في ذلك اليوم، حدث ذلك في اليوم الذي يليه. ألستِ قادرة على تذكر هذا على الأقل؟”
“لا إصابات، صاحبة السمو!”
زارت القديسة جاكلين لونجوي جنوفا للمشاركة في مراسم نقل الملكية. تم تسليم جنوفا رسميًا من إمبراطورية هابسبورغ إلى معبد أثينا. وبينما شهد مواطنو جنوفا هذه المناظرة، انفجروا في هتافات حماسية احتفالية.
لسبب ما، سمحت إليزابيث لقوتنا المنفصلة بالفرار. ادعت إليزابيث أنها سمحت لهم بالذهاب عن “خطأ”.
“نعم، الأب دائمًا لطيف للغاية معي”.
أغضب هذا التصرف المخزي شعب سردينيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألستِ تشيرين إلى اليوم الذي عُذب فيه فاليفور؟ إنه اليوم السابع عشر إذن”.
“أنت مفاجئ…… لطيف تجاه ابنتك، أليس كذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
