3 - لَمُ شملٍ طال انتظاره
لَمُ شملٍ طال انتظاره
“سيدة إميليا، أطيب التحايا، بما أن السيد روزوال ينتظرك في الداخل سأرافقك إليه. غارف أرجو أن توجه عربة التنين والحارس إلى المكان المناسب “.
بالنظر إلى كيف تم نقله عن بعد عبر قوة الكريستالة، افترض سوبارو أن من الصعب تحديد مكان وجوده، لم يتذكر سوبارو إرسال أي إشارات دخان، فكيف قابلوه عند الأنقاض؟”
1
“إذن أنت تقول أن هذا أحد تلك الإستثناءات؟ أهناك شيء غريب في أسماء الساحرات الأخريات؟ ”
“لقد تعرضت لمضايقاتٍ كثيرة، فلمن أوجه غضبي بالضبط؟!”
“يبدو أنكم جميعًا تعلمون أن الخروج من هنا لن يكون سهلاً، لكن كل شيء على ما يرام! بعد كل شيء ، هناك فتاة هنا ستخوض الإختبار لتحرير الجميع”
“أوه، اخرس أيها المدرب، إنه مجرد انتفاخ بسيط لذا فأمره لا يهم، لقد اعتذرت لكَ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كنت سأشرح القصة بأسلوبي، فالأمر بسيط، لا يمكننا الخروج من الملجأ طالما الحاجز ما يزال موجودًا، صحيح أن الحاجز لا يحتجزكم أنتم بالذات… لكني أرى…. هذا ليس عادلاً، أليس كذلك؟ ”
“متى اعتذرت؟ بالطبع لا تعني باعتذارك هذا قولك “آسف على ضربك، لقد تصرفت من تلقاء نفسي”، كان هذا نوعًا من سوء المعاملة!! ليس اعتذارًا يا هذا!! هل أنـا مخطئ؟!”
كان أوتو الشخص الوحيد الذي بدا وجوده مؤقتًا وليس ضروريًا تمامًا، ولكنه سوبارو تجاهل أمره …
مع عودة عربة التننينن للحركة، كان أوتو يضايق بعناد غارفيل في مقعد السائق، قد يكون التغير في أسلوب أوتو ناتجًا عن تعرضه لمثل هذه التجربة المؤلمة، والتي كشفَ لاحقًا أنها كانت ثقيلة عليه.
إذ أن إيميليا أطقت تنهيدة عميقة واتجهت نحو القبر مشيًا إلى السلم عند المدخل.
بالرغم من اندهاش سوبارو، تجاهل أوتو الأمر وهو يحدق بالسماء بأسف.
“لقد قالت الآنسة ريوزو شيئًا مخيفًا من قبل …” نظرت إميليا إلى جانب ريوزو ليومأ سوبارو استجابة لكلماتها. “قالت <أجساد بلا أرواح> أليس كذلك؟ ما قصدك بذلك؟”
“عندما ظهر وميض من الضوء داخل عربة التنين وانهارت السيدة إيميليا، لم أستطع العثور على السيد سوبارو، أتعي كمية الخوف التي شعرت بها تلك اللحظة؟! ولم ألبث إلا وتم أسرها من قبل شخص يرتدي ملابس تشبه ملابس قطّاع الطرق!”
الإحساس الغريب المصاحب لكل خطوة يخدش صدره، بدا مشهد الموقع مألوفًا له بطريقة ما، وشعر ببعض الحزن كما لو أن بعض الذكريات المجهولة اخترقت قلبه.
“أشعر بالأسى على ما مررت له، لكنكَ كنت ذو عونٍ كبير لي، فبفضلك بقيت إيميليا في أمان، أنا ممتن لكَ حقًا”
“سوبارو ، هل أنت بخير؟ هل يجب أن أبرّد خدك بالثلج؟ ”
“ص-صحيح… آه، ما دمتَ تشعر بالإمتنان فلا بأس…”
عندما رفع سوبارو رأسه بعدما أمسكت إميليا بيده، وتأمل عينيها وهي تقول هذه الكلمات بصوت صادق، رأى في عينيها الأرجوانيتين قلق عميق وقدر كبير من المودة – وقد أعطته هذه المشاعر بعض العزاء.
“وآآآو، أنتَ سهل الإرضاء بحق…”
لَمُ شملٍ طال انتظاره
بعد أن سرد أوتو حكاية معاناته بعد انفصال سوبارو عنهم، تحدث سوبارو معه باحترام وامتنان شديدين.
“يريدون البقاء محميين داخل الحاجز … لماذا؟”
في الواقع، لم يكن من الصعب عليه تخيل ذعر أوتو عندما تعرض للهجوم، كونه قد قام بحماية إميليا بعد ذلك ، وأبقاها في مأمن حتى لقاء سوبارو معهم مرة أخرى جعله يستحق شكر سوبارو – وامتنانه الكبيرين.
ترجمة فريق SinsReZero
“مهههللللًا، من الذي شبهته بقطاع الطرق؟؟ أنتَ لا تقصدني، أليس كذلك؟!”
“بعد رؤية تلك الجروح ، لن أعترض … رغم أني ما زلت أشعر بالشك في أن ذلك كان جزءًا من مخططه.”
“ومن عداك؟! لقد أجبرت عربة التنين على التوقف، وقمت بتخويفي بمخالبك ، وأجبرتنا على المضي قدمًا حتى وصلنا إلى السيد ناتسكي…”
كما هي العادة دائمًا، عندما يستيقظ سوبارو من النوم يشعر بضيق في التنفس، كما لو أن رأسه يخرج من الماء.
“صحيح، كنت أتساءل عن ذلك، كيف انتهى بك الأمر في المكان الذي كنتُ فيه؟ ”
“بعبارة أخرى ، إن قام أصحاب الدماء المختلطة بعبور الحاجز فسيتم فصل الجسد والروح عن بعضهما البعض؟ وهذا سيبقي الروح داخل الحاجز دون جسد … كلمة “قشور” تعني الجسد، صحيح؟ ”
بالنظر إلى كيف تم نقله عن بعد عبر قوة الكريستالة، افترض سوبارو أن من الصعب تحديد مكان وجوده، لم يتذكر سوبارو إرسال أي إشارات دخان، فكيف قابلوه عند الأنقاض؟”
رد رام والآخرون على أفكار سوبارو بالتسلسل بينما كانوا يصطفون أمام القبر بترتيب ذو معنى.
جعل سؤال سوبارو غارفيل -الذي ركب معهم في عربة التنين- يفرك أنفه بإصبعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد روزوال على خلافه مع إميليا بإغلاق إحدى عينيه ذات اللونين المختلفين، تحديداً العين الزرقاء.
“هذا بسببي، لقد شممت رائحة شخص غريب، لكني لم أتوقع أنك تسللت إلى داخل القبر، لكني بصراحة توترت عندما شممت رائحة هناك”
رد روزوال على سؤال إميليا المتوترة بابتسامة ساخرة وأغلق إحدى عينيه.
“رائحتي؟ هل عثرت عليّ باتباعك أنفك؟ ألي رائعة مميزة؟”
“كلا، أنا بخير … الأهم من ذلك ، نحن نعلم أن هذا هو المكان الذي ماتت فيه الساحرة، لكن يا روزوال لماذا تحافظ على مكان له تاريخ كهذا؟ هل لديك نوع من العلاقة تربطك بهذه الساحرة؟ ”
خفض سوبارو صوته قليلاً ، غير قادر على ترك الملاحظة تلك تفلت من يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
كان لسوبارو رائحة مميزة تفوح من حوله حيث ربط هذه الحالة الجسدية الغريبة برائحة الساحرة. كانت كل من ريم وطائفة الساحرات قادرين على الإحساس بها، وكون غارفيل قادر على الإحساس بها الآن….”
حيث أسقطت رام غارفيل بضربة واحدة لا ترحم بعد أن ظهرت خلف ظهره أثناء ذلك التلاسن، بينما كان غارفيل يتلوى من الألم ، نظرت رام إليه ثم تنهد وهي تخاطب الآخرين.
ومع ذلك ، تبددت شكوك سوبارو بسبب هز غارفيل لرأسه والكلمات التي تلت ذلك.
“…”
“الرائحة ليست جيدة أو سيئة، بل على العكس، الرائحة الصادرة منك عادية تمامًا، لقد أدركت وجود أحدٍ هناك لأنني شممت رائحتك وهي جديدة عليّ، ناهيك عن أني بالعادة لا أشم ئاحة أي أحد في ذلك المكان، هذا كل شيء، الأمر مثل <في بعض الأحيان ، حتى ميمي مشغول>
“هذه ليست كلمات ذات دلالة جيدة، أليس كذلك؟!”
“… المعذرة، في بعض الأحيان أشعر أننا بحاجة لمترجم بيننا”
“- إيكيدنا.”
أمال سوبارو رأسه عندما لم يفهم تلك العبارة الغامضة، وبقي يتساءل عن معنى ما قاله غارفيل، لطالما كانت هناك كلمات ليست مفهومة لدى كلا الجانبين ، لكنه شعر وكأنه فجأة وصل إلى حدود الترجمة القصوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك يا رام، لا نريد سفك أي دماء لا داعِ لهـ – مهلًا، لقد انثنت صينيتكِ بالكامل! ”
في كلتا الحالتين، يبدو أن أنف غارفيل لم يدؤك ما اشتبه فيه سوبارو. وبما أن الأمر كذلك، فإن سؤاله التالي كان سيتعلق بالأنقاض أو النقل الآني – ولكن بعد ذلك تغير شيء ما داخل العربة.
“هنـالك نور يخرج من القبر…”
“آ..أوووه-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لرام ، كانت فريدريكا زميلة منذ فترة طويلة، بالرغم من أنها اكتشفت للتو أن زميلتها لم تكن مخلصة، إلا أنها تحدثت بهدوء ، ولم يحمل وجهها أي قلق بشأن هذه الحقيقة.
كان هنالك تتنهد لطيف، والذي استيقظت بعده تلك الفتاة النائمة على السرير المتواضع
“آسف، آسف، سأعتذر لك بشكل لائق لاحقًا … هنـالك أمر أهم الآن”
“آه … إميليا!”
“هل هذا صحيح …؟ متى أصبحت الأمور هكذا بمجرد أن أدرت ظهري؟”
جلست إميليا في السرير وهي ترمش بععينيها، أسرع سوبارو بالذهاب إلى جانبها وأمسك يدها، كما لو كان يتحقق من درجة حرارة جسم إميليا للتأكد من أنها حقيقية.
من في هذا العالم يمكنه –
“أنا سعيد لأنك بخير، يا إلهي، لقد أخفتيني بحق… ”
النظرة الجادة ونداء صوتها جعل أكتاف سوبارو تنخفض باستسلام، هناك أخرج الكريستالة الزرقاء من جيبه وشرح الوضع لجميع الحاضرين.
“سو … بارو …؟ إيه … ”
“لقد وصلت إلى ذلك بمفردها، لا يجب أن تنسب جهود المرء ما إلى شخص آخر كما تعلمين”.
نظرت إميليا إلى سوبارو الذي شعر بالإرتياح، بدت وكأنها ليس لديها أدنى فكرة عما حدث، لكن عندما نظرت حولها في عربة التنين من الداخل ، لاحظت وجود رجل غير مألوف غما كان منها إلا أن قفزت على قدميها.
“… إذن، لأنك تريد الخروج ولكنك عاجز عن ذلك تحتجز روزوال والآخرين؟ لدرجة تجعلك تلحق الضرر بشخص ما هكذا؟”
ثم وقفت مواجهة لغارفيل، لتجعل سوبارو يقف خلفها
“أنتم لا تفهمون السبب …؟” سألت إميليا ، وعيناها ترتعشان من الحيرة من المرأة العجوز.
“-من أنت؟! سأقول هذا مرة واحدة، لن تضع إصبعًا واحدًا على سوبارو! ”
“أفترض ذلك، لقد أخطأت هذه المرة”
“انتظري!! انتظري يا إميليا تان! أنا بخير، لكن الأمر معقد حقًا ، كل شيء على ما يرام ، لذا فقط …! ”
“…”
“هاه، يا لها من جرأة يتحلى بها شخص كان نائمًا طوال هذا الوقت، يا له من أمر مثير للإهتمام…!”
رد رام والآخرون على أفكار سوبارو بالتسلسل بينما كانوا يصطفون أمام القبر بترتيب ذو معنى.
“هيه! لا تبالغ أنتَ أيضًا! إهدأ! دعونا نسوي الأمر بالتفاهم! ”
“سوبارو”.
أثارت إيميليا -التي اتخذت موقفًا عدوانيًا على غير المعتاد- الروح القتالية لغارفيل بدورها، فما كان من سوبارو إلا أن تدخل بينهما ، ممسكًا بكتفي إميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب حقًا أن يتجاهل سوبارو تلقيبها له بالشاب، في الآن ذاته رأى سوبارو نفحة من الكآبة تتصاعد على جانب وجه ريوزو. ربما لم يكن الأمر أكثر من حرمانها من فرصة الطعن في المحاكمة بنفسها واضطرارها إلى الاعتماد على شخص خارجي لرفع الحاجز. ربما شعرت بالعجز من الداخل.
“من فضلك ، إيميليا تان ، اهدئي فقط، حدثت بعض الأشياء أثناء نومك، لكن تم حلها بالفعل. إنه غارفيل. فهمتِ الآن، أليس كذلك؟ ”
سماع المصطلح من فم آخر غير غارفيل جعل للكلمة وصفًا لا يطاق، ومع ذلك ، نظرًا لأن ذلك أضاف فقط إلى المعلومات التي كانوا بحاجة إلى سؤاله عنها –
“غارفيل … مهلًا، هل تقصد الشخص الذي تحدثت عنه فريدريكا؟”
“لا يمكن للمرء التحكم في قلوب الناس هكذا … علاوة على ذلك ، لا تنظر إيميليا للأشياء من هذا الجانب أنا وأنت بحاجة إلى فهم هذه الحقيقة “.
رمشت إيميليا عدة لدى سماعها ذلك الاسم ثم نظرت إلى غارفيل الذي أخرج الهواء من صدره وأجاب
لمست إيميليا صدرها كما لو كانت تبحث عن شيء ما، لتمسك بعدها بالكريستالة الخافتة التي تدلى من صدرها، مما لا شك فيه أن بداخلها عائلتها النائمة، عائلة لم تستطع التحدث معها في الوقت الحالي لأسباب غير واضحة.
“نعم ، هذا أنا – غارفيل. أقوى رجل في العالم. ”
“سيد سوبارو ، نحن سعداء لأنك بخير … كيف هي أحوال القرية والآخرين؟”
“صحيح ، صحيح، الأقوى في العالـ- … هاه؟ ماذا قلت الآن؟ أقلت الأقوى في العالم؟ بكل ثقه؟ ”
“أنا سعيد لأنك بخير، يا إلهي، لقد أخفتيني بحق… ”
“أجل، قلتُ ذلك، ما هو الغريب في الأمر…؟ ”
النظرة الجادة ونداء صوتها جعل أكتاف سوبارو تنخفض باستسلام، هناك أخرج الكريستالة الزرقاء من جيبه وشرح الوضع لجميع الحاضرين.
كان غارفيل يحاول تأكيد هويته لإيميليا، لكن بيانه المغرور غير المتوقع فاجأ حتى سوبارو، جعد غارفيل جبينه مستاء من ردود أفعالهم.
“التوقيت نفسه، هذا يعني أنهما كانا ردتا فعل على عبور الحاجز! ”
“تعرفين اسمي، هذا يعني أنكِ سمعت عن كل شيء عني من روزوال ، أليس كذلك …؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب حقًا أن يتجاهل سوبارو تلقيبها له بالشاب، في الآن ذاته رأى سوبارو نفحة من الكآبة تتصاعد على جانب وجه ريوزو. ربما لم يكن الأمر أكثر من حرمانها من فرصة الطعن في المحاكمة بنفسها واضطرارها إلى الاعتماد على شخص خارجي لرفع الحاجز. ربما شعرت بالعجز من الداخل.
“سمعت اسمك مع تلميح بسيط على كونك شخصية قوية، لكن … لم يكونوا يشيرون إلى القوة القتالية، أليس كذلك …؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اقترب أوتو ، دفع سوبارو رأسه إلى الوراء ثم أعطاه ابتسامة متألمة وأشار بنظره إلى الإتجاه الآخر، عندما نظر أوتو إلى ذلك الإتجاه بدوره ضاقت عيناه، محدقًا في الفتاة وسط المقاصة محاطة بنقاط مضيئة باهتة.
إذا كان كلامهم يعني القوة القتالية، فهذا يعني أن مصطلح <قوي> يستخدم بطريقة غير شائعة، لكن ، في ظل الظروف الحالية ، بدت فرص ذلك عالية إلى حد ما ، ولم يكن لديهم حتى الآن دليل أكيد على أنه حليف لهم.
لقد خاض روزوال -الذي يفتقر إلى المؤهلات المناسبة- المحاكمة ليتم رفضه من قبل السحر مما تسبب بإصابته بجروح خطيرة تركته على سرير الموت، مثل هذا التصرف المتهور لا يمكن أن يكون سببه سوى حسابات شخص مجنون، أشياء لا يمكن حتى لأي شخص عادي تصورها.
لم يعتقد سوبارو أبدًا أن إخبار فريدريكا لهم أن يكونوا حذرين منه سيؤتي ثماره هكذا.
إذ أن إيميليا أطقت تنهيدة عميقة واتجهت نحو القبر مشيًا إلى السلم عند المدخل.
“سأسأل روزوال عن الأمر مرة أخرى، لكنك غارفيل الذي يعيش في الملجأ، ولديك علاقة بروزوال ، والآن رام والناس من قرية إيرلهام موجودون هنا أيضًا، لذا كيف لنا أن نثق بك؟ ”
“مهههللللًا، من الذي شبهته بقطاع الطرق؟؟ أنتَ لا تقصدني، أليس كذلك؟!”
“لك مطلق الحرية في الشك بي، ولكن في كلتا الحالتين لقد عبرتم الحاجز، لذا لا يمكنكم عودة أدراجكم حتى وإن أردتم، أليس كذلك؟ ”
“أعتذر عن تأخري في تقديم نفسي يا سيدة إميليا. أنا ريوزو بيلما، بإمكانك القول أني ممثلة هذه القرية، كما ترين أنا مجرد عجوز مترنحة”.
“إيه؟ عبرنا الحاجز؟ منذ متى؟”
“إيه؟ عبرنا الحاجز؟ منذ متى؟”
اتسعت عينا إميليا في صدمة من الحقيقة السريالية، كما هو حلب سوبارو الذي تحمد من الصدمة أيضًا، قال غارفيل لهم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعلم أن هذا طلب أناني من طرفنا، ولكن، ضعينا في عينيكِ رجاءً”
“هييه، هيه” ، ثم تابع:
“أجل، كنت أمزح، لكن العقوبة لن تكون هينة – نحن نعلم الآن أن فريدريكا مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالظروف الحالية هنا في الملجأ”.
“ارحموني، ألم تناموا فجأة عندما عبرتم الحاجز؟ ”
“يا رجل ، تلك الفتاة تشبه ريوزو تمامًا…”
“نمت بسبب الحاجز …؟ الآن بعد أن ذكرت ذلك، أصبحت الكريستالة ساطعة فجأة أيضًا … ”
“غارفيل وريوزو.”
“التوقيت نفسه، هذا يعني أنهما كانا ردتا فعل على عبور الحاجز! ”
“إنها لولي هاج …! لطالما آمنت أني سأرى أحدهم يومًا ما … ”
شبك سوبارو أصابع يديه، لقد تزام ضوء الكريستال المشع داخل عربة التنين مع الحقائق، أخرج سوبارو الكريستالة من جيبه ولفه على كفه. أومأت إميليا برأسها بعمق أيضًا. ثم-
“الكل بخير، لا تقلقوا حيال ذلك، حسنًا؟ لقد طردنا الأشخاص الخطرين، وعاد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى العاصمة الملكية إلى القرية. لم يتأذى أحد، كلهم في أحسن حال”
“-؟ ما الأمر يا غارفيل؟ ”
كان غارفيل يحاول تأكيد هويته لإيميليا، لكن بيانه المغرور غير المتوقع فاجأ حتى سوبارو، جعد غارفيل جبينه مستاء من ردود أفعالهم.
عند سماع إميليا تطرح السؤال فجأة ، حذا سوبارو حذوها ، رافعًا وجهه. عندما فعل ذلك ، تابع نظرتها ليجد غارفيل يحدق في الكريستالة بنظرة متضاربة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على مضض -ومع إيماءة سوبارو التي شدت من عزمها- بدأت إميليا تتحدث، سعت باستعمال كلماتها الخرقاء إلى شرح سبب رغبتها في القيام بذلك.
بدا وكأن الوهج الأزرق جعله يتذكر نوعًا من الذكريات المؤلمة.
“أفترض أنك يجب أن تكون ممتنًا لكونك تمتلك بوابة صغيرة.”
“أهنالك شيء متعلق بالكريسالة؟ ربما مررت ببعض التجارب المخيفة بسبب هذه الصخرة، علاوة على ذلك ، أنا أتساءل نوعًا ما لماذا لم يسبب الحاجز الذي جعل إميليا تان تناهر شيئًا لأوتو أو لي “.
“إذا كان هذا ماتشعر به حقًا، فما بال ردة فعلك هذه … كلا، والأهم من ذلك ، ما الذي حدث لك؟!!!”
“هذه الكريساتالة لا تعني لي شيئًا، وبطبيعتة الحال، فإن ما حدث للسيدة إيميليا هو ردة فعل طبيعية من الحاجز، إذ أنه يتفعال مع الدم القذر”
“أنتم لا تفهمون السبب …؟” سألت إميليا ، وعيناها ترتعشان من الحيرة من المرأة العجوز.
“-!”
“…”
“هـيه! غارفيل، ما دخل الدم القذر؟ ”
عندما تطرق سوبارو إلى قضية علاقته بالساحرة، حذى روزوال حذوه وبدأ يوضح الأمور، ذلك التفسير جعل إميليا تلمس شفتيها وتعقد حاجبيها الراقيين.
تسبب تصريح غارفيل في حدوث ألم مفاجئ على خدي إميليا. أما سوبارو فقد استفسر عن المعنى الحقيقي وراء كلمات غارفيل كردة فعل غاضبة على ما قاله:
“الشرط المسبق هو أن يتأثر الدم بالحاجز – بعبارة أخرى ، أن يكون الدم مختلطًا. إذا أجرى أي شخص آخر المحاكمة ، فإن لحمه يفصل عن بعضه ويُقطع “.
“لا تجعلني أعيد ما قلته، إنها نصف قزم، احفر ذلك داخل رأسـ… ”
“هناك شخص في هذه القرية يمكنه التغلب على روزوال، والتسبب له بإصابات بليغة، وإبقائه أسيرًا؟ هذا ليس أمرًا مضحًكا”.
“هاه ، لا تفسر أقوالي كما تشاء نفسك، لم أكن أحاول الإساءة للسيدة إميليا بقولي <دم قذر>، فهذا المصطلح لا ينطبقق فقط أنصاف الجان، بل ينطبق علي وعلى الآخرين … وهي ليست استثناءً من ذلك… إنها مختطلة مثلنا كلنا”.
رد سوبارو على ردة فعلهم بابتسامة ثم ألقى أخيرًا نظرة حول الكاتدرائية، كان لذلك المبنى الحجري سقف مرتفع، كانت أجواءه توحي بكونه مكانًا رسميًا وهادئًا لدرجة ترقى لاسمه.
“مختلطة … تعني أن دمي مختلط؟”
عقد كلٌ من سوبارو وإميليا حواجبهم كما لو كانت كلمات مختلفة تتجمع داخل في رؤوسهم، من جانبه ، ضحك غارفيل ، ولم يخف فمه كما فعلت فريدريكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينقطع نور القبر ما دامت المحاكمة مستمرة …”
دون أن يلجأ غارفيل إلى استخدام الكلمات، أومأ برأسه بإيجاب على سؤالها، وعندما تلقوا إجابته، أدرك سوبارو سبب سماعه أن الملجأ كانت مخصصًا سابقًا لهم- كما علم المقصود بعبارة أشباه الإنس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا إميليا في صدمة من الحقيقة السريالية، كما هو حلب سوبارو الذي تحمد من الصدمة أيضًا، قال غارفيل لهم:
“بعبارة أخرى ، الملجأ هو المكان الذي يعيش فيه أنصاف البشر ذوي الدماء المختلطة …”
“هو-هو، هذا الصبي يفهم بسرعة إلى حد ما، لقد اختصر الموضوع”.
“صحيح … من ردة فعلكم أفهم أنكم أتيتم إلى الملجأ دون أن تخبركم فريدريكا عن ذلك …؟”
“أوهه؟ يونغ سو ، أنت لا تحب المواثيق؟ ”
“ظلت تقول إنها لا تستطيع إخبارنا بالتفاصيل، لكن من ضمن ما قالته ظلت تحذرنا من أمر ما… لكن بسبب بعض العهود التي قطعتها ، لم تستطع قول أكثر من اسمك”.
“بعبارة أخرى ، سوبارو … هل تعتقد أن تأثير الحاجز هو الذي يبقي روزوال والآخرين هنا ويمنعهم من العودة إلى القصر؟”
” قسم هنـا، وعهد هناك… هاه؟ تختلق أعذارًا من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها، تمامًا مثل سيدها ، هاه؟ ”
“هاه! حسنًا ، إنها مليئة بالحيوية، من الأفضل أن تكون كذلك، ليس وكأنني أتوقع شيئًا منكِ أصلًا!”
أطلق غارفيل تذمرًا أقرب إلى اللعن من مجرد التعبير عن الحقد.
وأوضح أن الكريستالة قد تفاعلت مع الحاجز ، ونقلت سوبارو بمفرده إلى موقع مختلف في الملجأ. هناك التقى بفتاة، واقتيد إلى الأنقاض وفقد وعيه في الداخل. وفي وقت لاحق ، تم القبض عليه من قبل غارفيل، وأعاده إلى الحاضر.
لم يكن هناك شك في أنه كان مرتبطًا بالدم بفريدريكا ، لكن لم يكن الجو العام يسمح بسؤاله عن أي شيء عنها. ربما رفضت فريدريكا التحدث عنه لأن –
دون أن يلجأ غارفيل إلى استخدام الكلمات، أومأ برأسه بإيجاب على سؤالها، وعندما تلقوا إجابته، أدرك سوبارو سبب سماعه أن الملجأ كانت مخصصًا سابقًا لهم- كما علم المقصود بعبارة أشباه الإنس.
“أنت لست في وفاق مع فريدريكا؟”
“حاليًا، هذا ممكن، إنه مجرد افتراض مبني على المعلومات المتاحة “.
“إميليا تان ؟!”
“يااااا إلهي، كيف تسألني عن هذا؟ أنسيت أني رجل أيضًا وأتألم عندماااا أرى نفسي في مثل هذه الحالة المخزيييية؟ أفترض أنك لست لطيفًا لدرجة الامتناع عن التساؤل عن السبب؟”
“إذا كنت ستسأل عما إذا كنا نتوافق بشكل جيد أم لا، فالإجابة هي <لا>، علاوة على ذلك كل شيء يحدث هنـا ليس من شأنها، كل شيء من هنا يتعلق بنا نحن، وأنتم أيها الأشخاص الذين عبروا الحاجز ، لا أحد آخر”.
“هوو، أنـا لا أنزعج إن اعتذر الشخص المخطئ لي، ربما لهذا السبب كنت ضعيفًا جدًا في تربية الشاب غار “.
فاجأ سؤال إميليا المباشر سوبارو ، لكن غارفيل رد بطريقة هادئة على غير المتوقع، حيث غرق وركيه بعمق في مقعده بينما أشار إلى الجزء الخارجي من عربة التنين بذقنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ص-صحيح… آه، ما دمتَ تشعر بالإمتنان فلا بأس…”
فهم سوبارو ما تعنيه إيماءته: سيصلون قريبًا إلى وجهتهم ، الملجأ.
“إذا كنت تريد معرفة أدق التفاصيل، فحاول استخراجها من روزوال، لست متأكدًا من أنك تستطيع ذلك في الوقت الحالي على كل حال~”
“نرحب بكم، السيدة إميليا وخادميها.”
“لقد نجحت في تشكيل تحالف مع كروش، هل أنت راضٍ عن نتائج تطوري هناك الآن؟ ”
بالرغم من كون كلمات الترحيب مرفقة بألقاب الإحترام، إلا أنه لم يكن فيها ذرة من الاحترام أو الدفء، بعد أن تحدثو رد غارفيل على نظرات سوبارو وإميليا المشبوهة بصوت مسموع من أنيابه.
عند سماع إميليا تطرح السؤال فجأة ، حذا سوبارو حذوها ، رافعًا وجهه. عندما فعل ذلك ، تابع نظرتها ليجد غارفيل يحدق في الكريستالة بنظرة متضاربة على وجهه.
بذلك ، فرد ذراعيه على نطاق واسع مشيرًا إلى المنطقة بأكملها.
“لا أعرف أين كنت يا باروسو، لكن خاب أملي فيك بسبب وصولك المتأخر، إلا إن كنت قد لاحظت مشكلة ما وهرعت لحلها … آه، لقد كنت حمقاء لتوقعي شيئًا كهذا”.
“لسبب مجهول، يطلق روزوال على هذا المكان اسم <الملجأ>، لكن هذا المكان … لا يستحق أن يُطلق عليه هذا الاسم الجميل، إنه مكان يتجمع فيه المنبوذون ويعيشون معًا، مختبر لا مخرج منه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا … حسنًا، بعبارة أخرى، لا بد أن نناديك يا باروسو … <الشاب سو>”.
“مختبر…؟”
-كانت الأجواء متوترة للغاية، متوترة لدرجة أن أدنى حركة كفيلة بشجعل القتال بين الإثنين أمر لا مفر منه.
“منبوذون”.
“غارفيل وريوزو.”
عقد كلٌ من سوبارو وإميليا حواجبهم كما لو كانت كلمات مختلفة تتجمع داخل في رؤوسهم، من جانبه ، ضحك غارفيل ، ولم يخف فمه كما فعلت فريدريكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ حتى انا اعتذر عندما اشعر أني أخطأت، لكني لا اخطئ كثيرًا ببساطة”
“بالنسبة لي، أرى أن من الأصح تسمية المكان قبر ساحرة الجشع!”
بمجرد أن انهى تعاطفه، تمتم في نفسه الوقت الذي تم تحديده للتحدث مع روزوال.
“ساحرة الجشع ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اقترب أوتو ، دفع سوبارو رأسه إلى الوراء ثم أعطاه ابتسامة متألمة وأشار بنظره إلى الإتجاه الآخر، عندما نظر أوتو إلى ذلك الإتجاه بدوره ضاقت عيناه، محدقًا في الفتاة وسط المقاصة محاطة بنقاط مضيئة باهتة.
مع استمرار غارفيل بالتحدث أمال سوبارو رأسه في بيان أنه لم يسمع ذلك من قبل، بدلاً منه كان أوتو ، الذي سمع النقاش داخل عربة التنين ، هو الذي لديه رد فعل مبالغ فيه.
بالرغم من اندهاش سوبارو، تجاهل أوتو الأمر وهو يحدق بالسماء بأسف.
في حالة من الذعر الشديد ، نظر أوتو إلى العربة من مقعد السائق وقال:
بدا وكأن الوهج الأزرق جعله يتذكر نوعًا من الذكريات المؤلمة.
“اممم ، آه ، إسمح لي … أنت لا تقصد أن تقول إن هذا المكان مرتبط حقًا بساحرة الجشع ، أليس كذلك …؟”
“…”
“مهلًا، مهلًا مهللللًا! لقد تفاجأتم بردة فعلي المتأخرة، قبل كل شيء، ما الذي تعنونه بساحرة الجشع؟ عندما يقول الناس ساحرة، فإنهم يقصدون ساحرة الحسد ، أليس كذلك …؟ ”
“لدي الكثير من الأشياء لأقولها لك لاحقًا فيما يتعلق بـ <ترك الأمور> ضع في اعتبارك أنك لو لم تكن مصابًا لوصلتك قبضتتي الحديدية وحطمت رأسك”
لقد أغرقت ساحرة الحسد العالم في أعمق أعماق الرعب، وحتى هذه اللحظة كان الناس يخشونها باعتبارها أفضع مصيبة قد تقع بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أضافت إميليا الجزء الأخير من كلامها تحولت نظرتها إلى الأفق خلف المقاصة، تساءل سوبارو عما كانت تعنيه كلمتها، لكن لم يكن لديه الوقت ليستفسر عن الأمر.
كان سوبارو يعرف فقط عن الساحرة التي تحمل لقب الحسد، لم يسمع عن أي شخص آخر. على الرغم من ذلك ، فإنه لم يفهم المصطلح الجديد، مما أدى إلى اندفاع أسوأ الاحتمالات إلى عقله.
سوبارو الذي كان متفاجئًا بلم شملهم كاد يبدأ الحديث على الفور، لكن الشعور المفاجئ بمشروب ساخن وبخار مضغوط على خده جعل سوبارو يصرخ من الألم الحارق ، وينهارعلى أرضية الغرفة.
“لا تخبرني أن لكل ساحرة ساحرة أعلى منها؟ هنالك سبع ساحرات، إذن سبعة مطران في المجموع ؟! ما مدى صعوبة هزيمة أحدهم في اعتقادك ؟! ”
“سأراقبكِ وأنت تخوضين التحدي عوضًا عن سكان القرية، أنا متأكد من أنهم أرادوا حقًا تشجيعك “.
صاح سوبارو.
“إذن أنت تقول أن هذا أحد تلك الإستثناءات؟ أهناك شيء غريب في أسماء الساحرات الأخريات؟ ”
“الاضطرار إلى هزيمتهم جميعًا سيكون احتمالًا مروّعًا للغاية ، لكن لحسن الحظ لا حاجة لأن نقلق حيال ذلك، لدينا ساحرة الحسد فما فوقها فقد، ولكنها بحد ذاتها تعتبر مشكلة كبيرة لنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—إميليا !!”
شعر سوبارو بالارتياح لدحض أسوأ سناريوهاته، لكن مخاوف أوتو لم تُمحَ. وجد سوبارو نفسه يشعر بالشك عندما اتخذت إميليا الجالسة بجانبه قد أكملت من حيث توقف أوتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه من المؤكد أن سوبارو اشتبه في كون حياة أوتو في خطر، إلا أنه لم يشك في أن غارفيل قد فعل شيئًا كهذا.
“حسنًا ، كما ترى ، منذ وقت طويل جدًا، قبل أربعمائة عام … كان هناك ستة ساحرات غير ساحرة الحسد. لكن من المفترض أن تكون ساحرة الحسد قد قتلتهم جميعًا… ”
“بناءً على ما قاله روزوال، هذا ليس سجنًا إجباريًا، بغض النظر عن مظهرك وتصرفاتك ، لا يمكنك أن تكون سريع الغضب وعنيفًا بما يكفي لـ … ”
“يبدو أنها أكلتهم. في الحقيقة ، ليس هناك الكثير من سجلات الساحرات اللوات قتلتهن ساحرة الحسد. لكن هناك بعض الاستثناءات لذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها! حسنًا ، إذا كنت تريد لمس شعرة مني فيسعدني أن ….داااه؟؟!”
“إذن أنت تقول أن هذا أحد تلك الإستثناءات؟ أهناك شيء غريب في أسماء الساحرات الأخريات؟ ”
لكنه تصرفاته لم تكن تشير لكونه مصابًا، كان يتصرف بشكل طبيعي تمامًا.
مع تأييد غارفيل لكلام إيميليا، وجه ما تبقى من أسئلته نهو أوتوا الذي تنهد كما لو كان يكره قول ذلك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ص-صحيح… آه، ما دمتَ تشعر بالإمتنان فلا بأس…”
“إنه ليس موضوعًا أستمتع بالحديث عنه ، ولكنه يتعلق بتصرف طوائف الساحرة، فكما تعلم، جميعهم من أتباع ساحرة الحسد ، لكنهم … لا يعترفون بوجود ساحرات أخريات، لدرجة أنهم بمجرد أن يسمعوا اسم أحد عدا اسم ساحرتهم يهيجون بشكل غريب”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم وقفت مواجهة لغارفيل، لتجعل سوبارو يقف خلفها
“هذا يعني انهم حساسون بشكل غريب…”
“أعتذر عن تأخري في تقديم نفسي يا سيدة إميليا. أنا ريوزو بيلما، بإمكانك القول أني ممثلة هذه القرية، كما ترين أنا مجرد عجوز مترنحة”.
“في إمبراطورية فولاكيا في الجنوب ، انتشرت شائعات عن اسم ساحرة عدا اسم ساحرة الحسد، وعلى ما يبدو اسمها من ميتيا(جهاز تواصل سحري) من المفترض أنها مرتبطة بالساحرة ، لكن لا يوجد ما يدل على ما إذا كانت صحيحة أم خاطئة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد روزوال على خلافه مع إميليا بإغلاق إحدى عينيه ذات اللونين المختلفين، تحديداً العين الزرقاء.
الإمبراطورية في الجنوب وطائفة الساحرة، تم دمج هذين العنصرين في ذاكرة سوبارو. لقد تذكر قصة نقلها إليه يوليوس أثناء سفرهما معًا في ذروة الحملة لإخضاع بيتليغوس.
خفض غارفيل رأسه عندما قال سوبارو بلا خجل أنه سيستعير قوة شخص آخر لينتقم منه، وفي رد فعلٍ من سوبارو، رفع إصبعًا، وأدار ذلك الإصبع للإشارة إلى خارج الملجأ:
“هل تقصد القصة التي مفادها أن مطران الخطيئة قد مسح مدينة عن بكرة أبيها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن عداك؟! لقد أجبرت عربة التنين على التوقف، وقمت بتخويفي بمخالبك ، وأجبرتنا على المضي قدمًا حتى وصلنا إلى السيد ناتسكي…”
“أجل هي، قد تكون شائعة من ميتيا(جهاز تواصل سحري) حقيقة، أو ربما كانت مجرد كبش فداء لتحقيق أهدافهم … في كلتا الحالتين ، كانت تكلفة تلك الشائعة انهيار مدينة بأكملها، لقد تم حظر الحديث عن السحرة في كل مكان منذ ذلك الحين “.
التفت سوبارو نحو مصدر الصوت ليرى شخصين قصيرين يسيران عبر مدخل المقاصة – أحدهما فتاة صغيرة المظهر والآخر صبي في سن المراهقة. على الرغم من الفرق الشائع بينهما، إلا أنهما يمثلان الملجأ بأكمله.
مع إنهاء أوتو حكايته المروعة ، أومأ سوبارو بتعاطف، كره سوبارو طائفة الساحرة وكل ما يتعلق بها، لكن المحادثة الحالية أضافت سببًا آخر لكرهها.
“أتسمحين لي؟”
“أليس من الخطر قول مثل هذا القصص المخيفة؟”
لقد كانوا هنا -بعيدين عن عائلاتهم- برفقة سيدهم المصاب، كانت مخاوفهم تزداد أكثر فأكثر، لكن أقدام سوبارو جلبته إلى هناك لإنهاء ما ألمّ بهم.
“الأمر ليس كما لو أنه سيتسرب للخارج، لكن الحاج العجوز يقول إنه هذا المكان هو قبر ساحرة الجشع ، لذلك ليس هنالك مشكلة بالتحدث عن هذه الأمور هنا. الأمر أنهم “يصبحون متقلبين عند سماع ذلك””
مع تأييد غارفيل لكلام إيميليا، وجه ما تبقى من أسئلته نهو أوتوا الذي تنهد كما لو كان يكره قول ذلك:
“ليس الأمر أني مهتم حقًا بما كان يزعجهم ويجعلهم يتقلبون، لكنني أفترض أنك لا تعرف التفاصيل الدقيقة؟”
“حاليًا موضوع الحاجز أكثر أهمية، هل الحاجز هو سبب احتجازكم هنا؟”
“إذا كنت تريد معرفة أدق التفاصيل، فحاول استخراجها من روزوال، لست متأكدًا من أنك تستطيع ذلك في الوقت الحالي على كل حال~”
“هنـالك نور يخرج من القبر…”
“-؟ ماذا تقصد بذلك؟ هل حدث شيء لروزوا – ”
“مم؟ بماذا؟”
“المعذرة، يبدو أننا وصلنا إلى القريـ – مهلًا، أهذه قرية؟ حسنًا، وصلنا وجهتنا… هل ندخل؟ ”
“وهنا تظهر إيميليا من العدم وتدخل لخوض المحاكمة وتحرير الملجأ….”
فكرت إميليا بعمق محاولة معرفة ما يقصده غارفيل، ولكن قبل أن تستنتج أي شيء، أعلن أوتو من مقعد السائق أنهم وصلوا إلى وجهتهم. جعلتها كلماته تنظر إلى الخارج ، وعندها قالت …
بدت إميليا غير متأكدة من إجابتها عدما قالتها، لكن وجهة نظرها كانت متوافقة مع وجهة نظر سوبارو.
“إذن هذا هو الملجأ …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعونا نذهب ونعمل لإصلاح كل شيء، سواءً كان موضوع ريم أو الأمور الأخرى”.
صوت إميليا الشبيه بالهمس جعل سوبارو يخرج نفسًا مشابهًا بينما ضاقت عيناه.
“إنها قضايا معقدة بالفعل، بل معقدة للغاية، وفوق كل شيء يجب أن تتحمل إميليا كل شيء وحدها”
بعد أن قطعوا مساحات فارغة شاسعة، واستغرقهم الأمر وقتًا طويلًا لقطع الغابات الكثيفة، وجدوا المستوطنة في الداخل، لكن عندما قاموا بمقارنة المستوطنة بالصورة الخيالية المتوقعة لكلمة “ملجأ”، كان من المستحيل إخفاء الانتطباع الناتج عن رؤية سكن فقير وغير لائق.
“هيه! لا تبالغ أنتَ أيضًا! إهدأ! دعونا نسوي الأمر بالتفاهم! ”
كانت الأبراج الحجرية عند مدخل المستوطنة تتساقط وتتطاير، كما كان بإمكانهم أيضًا رؤية الأعمدة الحجرية عن بعد، وكلها أشارت إلى انتمائها إلى عصور قديمة للغاية، مغطاة بالطحالب والفطر من كل جانب.
“كلا، أنا بخير … الأهم من ذلك ، نحن نعلم أن هذا هو المكان الذي ماتت فيه الساحرة، لكن يا روزوال لماذا تحافظ على مكان له تاريخ كهذا؟ هل لديك نوع من العلاقة تربطك بهذه الساحرة؟ ”
كان الانطباع يشبه إلى حد كبير ذلك الناتج عن الأنقاض، لكن المستوطنة أعطت انطباعًا أخف وأصغر بعض الشيء، ناهيك عن كون سوبارو هو الوحيد الذي بإمكانه ربط المكانين ببعضيهما …
كان خائفا من التأكد، لقد عانى سوبارو من إحساس الخسارة عدة مرات بالفعل، لقد خسر إميليا وبيترا وآخرين – لكنه لم يكن شيئًا اعتاد عليه، أما في وضعه الحالي، فإن سماع رام عن ريم قد يكون ثقله على قلبه أقصى من أي شيء جربه سابقًا.
“يبدو المكان متهالك للغاية…”
فهم سوبارو ما تعنيه إيماءته: سيصلون قريبًا إلى وجهتهم ، الملجأ.
“لا أعني شيئًا سيئًا، لكن يبدو لي أن الناس مرهقون هنا، صحيح؟ كلهم يبدون كبارًا في السن، تنبعث منهم هالة أشبه بـ “رجل أو كيجيلمو، الكل يكبر في النهاية~”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا … حسنًا، بعبارة أخرى، لا بد أن نناديك يا باروسو … <الشاب سو>”.
“هذه هي أول مرة أفهم فيها ما تعنيه إحدى أقوالك، لكن يا رجل، أنتَ تقول ما يدور في ذهنك دون مراعات لأحد”
اقد أضيء القبر إشعاع ضوء أخضر فسفوري لحظة وضع سوبارو قدمه الأولى.
كانت كلمات غارفيل عن المستوطنة التي عاش فيها قاسية للغاية، لطالما أحب بعض الناس التحدث بشكل سيء عن أوطانهم كنوع من إظهار التواضع، لكن سوبارو لم يشعر بأي نبرة تواضع قادمة من صوت غارفيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضت إيميليا على يدها الشاحبة ثم أخذت نفسًا عميقًا مليئًا بالحيوية، حينها بدأ سوبارو يشعر بالقلق لأنها بدت متعبة للغاية.
بدا وكأنه في الواقع منفصل عن هذا المكان، أي الملجأ.
اعتذرت رام عن الانطباع البارد إلى حد ما الذي أعطته من المدخل بشأن التبادلات الجارية في تلك اللحظة، نادرًا ما يأتي اعتذار منها، وهذا الأمر فاجأ سوبارو مما جعل رام تضيق عينيها الورديتين.
في كلتا الحالتين-
“وآآآو، أنتَ سهل الإرضاء بحق…”
“دعنا نواصل التقدم حتى نجد مكانًا جيدًا لإيقاف عربة التنين …”
رفع سوبارو صوته في الكارثة المفاجئة، واندفع نحو القبر دون تفكير، صرخت ريوزو من خلفه بصوتٍ عالٍ وإلحاح
“أراك عدت يا غارف، يبدو أنك أخذت كل وقتك “.
ومع ذلك ، لم تقل رام شيئًا عن ذلك وسلمت كوبًا مختلفًا ينبعث البخار منه إلى غارفيل
“أجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منطقيا يمكن لنا خوض المحاكمة، ومع ذلك ، لا يمكننا تحرير الملجأ، هذا بسبب الاتفاقية لا نهائية التي تربطنا نحن السكان بهذا المكان “.
رمى سوبارو ورفيقيه كل انطباعاتهم عن الملجأ خلف ظهورهم، وجعلوا عربة التنين تواصل تقدمها إلى وسط المستوطنة ، حيث فوجئت سوبارو بسماع صوت مألوف.
“لقد قالت الآنسة ريوزو شيئًا مخيفًا من قبل …” نظرت إميليا إلى جانب ريوزو ليومأ سوبارو استجابة لكلماتها. “قالت <أجساد بلا أرواح> أليس كذلك؟ ما قصدك بذلك؟”
أتى ذلك الصوت من وسط المستوطنة، في الطريق الذي كانت تسير فيه عربة التنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ، أنا سعيد للغاية، سعييييييييييييد بحق، لقد حققت شيئًا صعبًا وكنت تتوق إليه منذ فترة طويلة “.
هناك ، كشفت فتاة وحيدة عن نفسها، وكان مظهرها رائعًا وهي تقف شامخة، جعل مشهد الفتاة غارفيل يندفع مباشرة خارج عربة التنين حيث قفز للأسفل ملوحًا بيده بابتسامة.
“هذه ليست كلمات ذات دلالة جيدة، أليس كذلك؟!”
“أنتِ، من النادر أن تخرجي للترحيب بعودتي هكذا. هل قضى ذلك اللقيط نحبه أخيرًا؟ ”
“… إذن، لأنك تريد الخروج ولكنك عاجز عن ذلك تحتجز روزوال والآخرين؟ لدرجة تجعلك تلحق الضرر بشخص ما هكذا؟”
“لو كان ذلك هو الوضع لقامت رام بتحويل هذا المكان بأكمله إلى بحر من النيران، يجب أن تكون في غاية الامتنان للسيد روزوال لأنه ما يزال حيَا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ حتى انا اعتذر عندما اشعر أني أخطأت، لكني لا اخطئ كثيرًا ببساطة”
“أنا أفهم ما تعنينه، ولكن تبًا، معكِ حق!”
عند نطقت هذه الكلمات ، خفضت القزم المعنية عينيها، كان صوتها وتعابيرها والمشاعر التي ملأتهما أشبه وكأنها قادمة من شخص كبير في السن، وهو ما أخذ سوبارو على حين غره
اقترب منها غارفيل ، وبدا مستمتعًا جدًا بكلام تلك الفتاة الفظ والتي ترتدي زي خادمة مألوف، بينما كان سوبارو يراقبهما من بعيد، تباعدت شفتاه بشكل واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة من التردد ، كشفت إميليا عن نفسها ببطء لينسدل شعرها الفضي خلفها، كان خديها متصلبيين من التوتر حيث وقف سوبارو إلى جانبها وقامت بتبادل النظرات مع جميع القرويين.
“هممم، فهمت، إذن هذه هي الأخت الكبرى للفتاة التي كنت تتحدث عنها… هذا واضح تمامًا ، لكنها تبدو تمامًا مثل الآنسة ريم النائمة، أجل”.
“أتشير إليّ أنا بقولك ذلك؟! هذا هو أسوأ لقب تناديني بها حتى الآن لعلمك!”
تأثر أوتو بعمق وهو يضع عينيه على الفتاة لأول مرة وهو يتذمر، مثلما قال تمامًا، في مظهرها كانت هي وريم أشبه بحبة فول انقسمت نصفين، لكن يبدو أن شخصيتيهما مختلفتان تمامًا.
“دعنا نواصل التقدم حتى نجد مكانًا جيدًا لإيقاف عربة التنين …”
وأخيرًا اجتمع سوبارو مع رام -الخادمة التي لا تعمل في قصر روزوال- بعد عدة أيام من الانفصال.
بالرغم من اندهاش سوبارو، تجاهل أوتو الأمر وهو يحدق بالسماء بأسف.
“رام!”
كانت ريوزو هي صورة طبق الأصل للفتاة التي قابلها في الغابة ، لكن الهالة المنبعثة منها كانت مختلفة بوضوح. وقد منعته رام من الحديث عن وجود الفتاة الأخرى.
لاحظت رام سوبارو الذي يخرج من عربة التنين ويلوح بيده لها، ضاقت عيناها الوردية قليلاً، ليتبع ذلك انخفضا كتفيها التي كان من السهل فهم المعنى وراءها.
“الشرط المسبق هو أن يتأثر الدم بالحاجز – بعبارة أخرى ، أن يكون الدم مختلطًا. إذا أجرى أي شخص آخر المحاكمة ، فإن لحمه يفصل عن بعضه ويُقطع “.
“لا أعرف أين كنت يا باروسو، لكن خاب أملي فيك بسبب وصولك المتأخر، إلا إن كنت قد لاحظت مشكلة ما وهرعت لحلها … آه، لقد كنت حمقاء لتوقعي شيئًا كهذا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت رام من سوبارو نصف خطوة ، لتهمس بصوتها قالئلة:
“إذا كنت لا تعرف أين كنت، فأحسني الظن حتى النهاية ، اللعنة! أيضًا ، هذا ينطبق بشكل أساسي على روزوال أيضًا، ولكن من الصعب التبؤ بنوايا الناس، أنا بحاجة للتحدث مع ذلك الرجل وجها لوجه! ”
عض غارفيل على لسانه وأعطى الكرسي الذي كان يجلس فيه لريوزو، ثم نفض ذلك الكرسي من آثار جلوسه، ورفع يده باحترام إلى إلى ريوزو حتى تتمكن من الجلوس عليه بسهولة أكبر.
عندما دحضت سوبارو أفكار رام، ردت رام بـ “ها!” كان هذا نفس الرد الذي لطالما اعتاد عليه منها، هناك، اتجهت أنظارها نحو إميليا ، التي كانت بجانب سوبارو مباشرة.
“آه ، رام. من الغريب أن نقف هنا ونتحدث هكذا ، أليس كذلك؟ هلّا تدخلينا؟ ”
“سيدة إميليا، أطيب التحايا، بما أن السيد روزوال ينتظرك في الداخل سأرافقك إليه. غارف أرجو أن توجه عربة التنين والحارس إلى المكان المناسب “.
“لذلك اسمحوا لي أن أقول لكم مطالبنا.”
“يا رجل، أنتِ قاسية مع الآخرين! حسنًا، حسنًا! هيه، أيها السائق اللقيط، تعال معي ، سأريك ما في الداخل”
الطريقة التي بقدت فيها رام ذراعيها لتأكيد ذاتها كانت أكبر من مجرد ثقة مفرطة في النفس، وهو أعلى حد رآه سوبارو، فما كان منه إلا أن أرخى كتفيه.
“أتشير إليّ أنا بقولك ذلك؟! هذا هو أسوأ لقب تناديني بها حتى الآن لعلمك!”
ومع ذلك ، تبددت شكوك سوبارو بسبب هز غارفيل لرأسه والكلمات التي تلت ذلك.
بالرغم من أنه عرّف عن نفسه باسمه سابقًا، إلا أنه أصبح ينادى الآن “بالسائق اللقيط”. ناهيك عن احتمالية أن ينفرد غارفيل بأوتو جعلت هذا الآخر يتطلع نحو سوبارو وإميليا باحثًا عن الخلاص.
في الواقع ، كانت جروح روزوال -المستلقى على سريره- جروحًا بالغة، حتى لو عاد إلى القصر لتلقي العلاج ، فلا يمكن نقله دون أن يتعافى إلى حد ما على الأقل.
ردت سوبارو على نظرته المتشبثة بإيماءة عميقة مدركة.
بالرغم من أنه عرّف عن نفسه باسمه سابقًا، إلا أنه أصبح ينادى الآن “بالسائق اللقيط”. ناهيك عن احتمالية أن ينفرد غارفيل بأوتو جعلت هذا الآخر يتطلع نحو سوبارو وإميليا باحثًا عن الخلاص.
“سأدفن عظامك لاحقًا!”
“آه؟ ماذا ، ذلك الرجل الصاخب؟ هو ، حسنًا … لقد فهمت الأمر، أليس كذلك؟ ”
“هذه ليست كلمات ذات دلالة جيدة، أليس كذلك؟!”
“أنـا فقد… قد تكون مدة قصيرة، ولكني قضيت الأيام القصيرة الماضية مع أفراد عائلاتكم الذين ليسوا هنا معكم الآن، لذا فكرت مجددًا… بجمع شمل كل العائلات معًا”
تاركًا هذا الرثاء وراءه، اقتاد غارفيل المتعجرف أوتو وعربة التنين وكل شيء.
“من فضلك ، إيميليا تان ، اهدئي فقط، حدثت بعض الأشياء أثناء نومك، لكن تم حلها بالفعل. إنه غارفيل. فهمتِ الآن، أليس كذلك؟ ”
عند انفصالهم ، قام سوبارو بحك أنفه بقلق، لكن أوتو كانت بلا شك آمن تحت حمايتها، قد يكون من الغريب أن يعهد الإنسان شيئًا إلى تنين أرض، لكن الوضع مختلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حالة من الذعر الشديد ، نظر أوتو إلى العربة من مقعد السائق وقال:
“تلك باتلاش، إنها جديرة بالثقة حقًا ويمكن الاعتماد عليها ، أليس كذلك؟”
“نعم ، هذا أنا – غارفيل. أقوى رجل في العالم. ”
“بالإضافة إلى ذلك ، فيما يتعلق بأوتو ، أشعر أنه هنالك شيء غريب حياله مهما كنتُ قلقًا عليه”.
“من الطبيعي أن تشعر بالخوف، و لا أرى أن هذا أمرًا مثيرًا للشفقة على الإطلاق ، لذا … ”
قال سوبارو وهو يشاهد السائق وعربة التنين يغادران، ثم قال: “حسنًا ، إذن” واستدار ليواجه رام، بعد أن حدقت بصمت في المحادثة السابقة، وجهت وجهها بعيدًا عن نظرة سوبارو بنظرة محايدة وقالت ، “ماذا؟”
من في هذا العالم يمكنه –
“… لا شيء ، لقد كنت أتساءل فقط إذا كانت علاقتنا ما تزال جيدة. أعني فيما يتعلق بالطريقة التي افترقنا بها ، وعدم التواصل معك على الإطلاق ، لأكون صادقًا ، كنت قلقًا للغاية”.
عندما انحنت تلك المرأة التي أطلقت على نفسها اسم ريوزو وعرفت عن نفسها، أصاب ذلك إيميليا بنوع من الحيرة.
“أفترض أنك كنت كذلك، فكما ترى، أصبحت رام قوية ورائعة أكثر من أي وقت مضى، لم يتعرض القرويين الذين أخلوا القرية وأتوا معي إلى الملجأ لأي أذى، قد يشعرك سماع ذلك بالراحة”.
بعد أن عادت الخادمة رامـ حدقت في تصرفات سوبارو بنظرة من الازدراء.
“حقًا؟ نعم ، أشعر بالارتياح لسماع ذلك … أشعر بالراحة حقًا”.
“حسنا اذن، بناءً على ردة الفعل هذه، لا يبدو أنك تحدثت معها في الأمور العميقة حتى الآن، أنت حر في أن تتحول إلى قمامة إذا كنت تريد ذلك ، ولكن … يجب أن تفاتح السيدة إيميليا بالأمر على الأقل “.
“-؟”
“لقد قالت الآنسة ريوزو شيئًا مخيفًا من قبل …” نظرت إميليا إلى جانب ريوزو ليومأ سوبارو استجابة لكلماتها. “قالت <أجساد بلا أرواح> أليس كذلك؟ ما قصدك بذلك؟”
انخفضت أكتاف سوبارو بارتياح، لكن الطريقة التي قالها فيها سوبارو جعلت رام تنظر إليه بريبة، جعل رد فعلها سوبارو يغلق فمه مانعًا تلك المشاعر التي اجتاحت قلبه من أن تتحول إلى كلمات.
“أنا أفهم ما تعنينه، ولكن تبًا، معكِ حق!”
“…”
“اقتراح ممتع ، ولكن من الأفضل تجنبه، إلا إذا كنت لا تسعى إلى جعلنا أرواحنا بلا قشور على الأقل “.
“آه ، رام. من الغريب أن نقف هنا ونتحدث هكذا ، أليس كذلك؟ هلّا تدخلينا؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن عداك؟! لقد أجبرت عربة التنين على التوقف، وقمت بتخويفي بمخالبك ، وأجبرتنا على المضي قدمًا حتى وصلنا إلى السيد ناتسكي…”
مع غرق سوبارو في صمت إذ أنه أصبح حاجزًا عن التحدث على الفور، قالت إميليا هذه الكلمات لرام بدلاً منه. عقدت رام حاجباها قليلاً لدى سماعها ذلك، لكنها قالت على الفور ، “كما تريدين” ثم انحنت وأدارت ظهرها لهم، كان عدم قيامها بالتحقيق أكثر والسير على الفور أشبه بالصدمة الكبيرة، ولكن …
“هناك شخص في هذه القرية يمكنه التغلب على روزوال، والتسبب له بإصابات بليغة، وإبقائه أسيرًا؟ هذا ليس أمرًا مضحًكا”.
“سوبارو ، هل أنت بخير؟ أنت لست غاضبًا من مقاطعتي لك؟ ”
مع استمرار تحدث سوبارو عما حدث، لخصت رام الجزء الأخير بدلاً منه، جعل استنتاجها سوبارو يؤمئ برأسه، لتعود إليه صورة الفتاة التي التقى بها في الغابة.
“كلا ، لا بأس، تصرفت بشكلٍ مثير للشفقة … كنت خائفًا من سؤال رام عن ريم في تلك اللحظة كما ترين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى اعتذرت؟ بالطبع لا تعني باعتذارك هذا قولك “آسف على ضربك، لقد تصرفت من تلقاء نفسي”، كان هذا نوعًا من سوء المعاملة!! ليس اعتذارًا يا هذا!! هل أنـا مخطئ؟!”
هز سوبارو رأسه بلا فتور ، وابتسم ابتسامة متألمة في احترام إميليا له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدرت رام صوتًا من أنفها ردًا على الطلب الذي أتاها، ثم خرجت من المنزل. فما كان من سوبارو إلا أن تساءل تساءل فقط عما تنوي فعله بالأوراق المتساقطة، بالرغم من أن ذلك شد ذهنه ، إلا أن ما جذب انتباهه أيضًا كان الحماسة التي شاهد بها غارفيل رام أثناء مغادرتها.
كان خائفا من التأكد، لقد عانى سوبارو من إحساس الخسارة عدة مرات بالفعل، لقد خسر إميليا وبيترا وآخرين – لكنه لم يكن شيئًا اعتاد عليه، أما في وضعه الحالي، فإن سماع رام عن ريم قد يكون ثقله على قلبه أقصى من أي شيء جربه سابقًا.
“ليس الأمر أني مهتم حقًا بما كان يزعجهم ويجعلهم يتقلبون، لكنني أفترض أنك لا تعرف التفاصيل الدقيقة؟”
كانت حقيقة أنها لم تسأل عن مكان وجود ريم في ظل هذه الظروف دليلًا كافيًا على أنها نسيت أختها الصغرى.
“سيدة إميليا ، ألم تشعري أن الأمر غريب؟ أعني أن رام وأنا والقرويين الذين فروا إلى الملجأ بقوا في هذا المكان بدلاً من العودة إلى القصر؟ ” سأل روزوال.
“إميليا؟”
“إيه؟ هذا … اعتقدت أنه لا بد أن يكون بسبب جراحك” أجابت على روزوال .
“من الطبيعي أن تشعر بالخوف، و لا أرى أن هذا أمرًا مثيرًا للشفقة على الإطلاق ، لذا … ”
اتسعت عينا إميليا عندما قال الاسم وحده بشكل مفاجئ. ووجه روزوال عينيه نحو إميليا ثم كرر “إيكيدنا”، وتأكد من أنها تسمعه.
عندما رفع سوبارو رأسه بعدما أمسكت إميليا بيده، وتأمل عينيها وهي تقول هذه الكلمات بصوت صادق، رأى في عينيها الأرجوانيتين قلق عميق وقدر كبير من المودة – وقد أعطته هذه المشاعر بعض العزاء.
“خذ الشاي الطازج!!”
جمع سوبارو شتات شجاعته التي كاد يفقدها، وفكر في أنه قد يكون قادرًا على العثور على الكلمات المناسبة ليطلب المرة القادمة.
على حد معرفة سوبار كانت الأجواء قريبة من أجواء الكنائس الصغيرة، ونظرًا لأن موقع المعبد كان كبيرًا إلى حد ما ، فقد كان قادرًا على رؤية السكان الخمسين الذين تم إجلاؤهم بشكل واضح.
“دعونا نذهب ونعمل لإصلاح كل شيء، سواءً كان موضوع ريم أو الأمور الأخرى”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ على حق، لذا لا يمكنني المجادلة ، لكن تـبًا…”
“…عُلم، أيًا كان ما سيحدث، سأكون درعكِ البشري يا إميليا تان “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ حتى انا اعتذر عندما اشعر أني أخطأت، لكني لا اخطئ كثيرًا ببساطة”
كان سوبارو وإميليا لا يزالان ممسكين بأيدي بعضيهما أثناء سيرهما خلف رام ، متجهين إلى داخل الملج.
“أنت عنيد، أليس كذلك …؟ حسنًا، أن يتحلى شاب مثلك ببعض العناد أمر رائع بعض السيء…
– لم بدرك سوبارو أنه وحده من اكتسب الشجاعة من هذا.
أتى ذلك الصوت من وسط المستوطنة، في الطريق الذي كانت تسير فيه عربة التنين.
2
“لذا فإن حقيقة أنك عالق هنا تعني …”
كان المنزل هو البناية الأكثر سلامة في الملجأ بأكملة.
“أنا … لست واثقة من قدرتي على إعطاء إجابة بليغة على سؤالك، حاليًا ليست لدي أي كلمات مقنعة لأجعلكم جميعًا تقتنعون بما سأقوله “.
كان السكن المكون مبني من الصخور بنفس حجم المنازل المتوسطة في عالم سوبارو. تم تقسيم المناطق الداخلية إلى ممرات وغرف بسيطة ، مما جعله مكانًا مريحًا للعيش فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا لا! ليس الأمر كذلك ، الأمر أبسط بكثير! لا يمكن لأميرتك الصغيرة الثمينة الخروج من الملجأ لنفس السبب الذي يجعلني أنا وأولئك العجائز محجوزون هنا، اللعنة !! ”
مقارنة بقصر روزوال وحي النبلاء في العاصمة ، رأى سوبارو الكثير من المنازل باهظة الثمن، لكن هذا الحجم الذي أمامه كان الأقرب إلى المنازل من باقي أماكن السكن، لكن تجاهل انطباعات سوبارو –
“هناك شخص في هذه القرية يمكنه التغلب على روزوال، والتسبب له بإصابات بليغة، وإبقائه أسيرًا؟ هذا ليس أمرًا مضحًكا”.
“يا إلهييييي ~!! السيدة إميليا وسوبارو الطيب!! أشعر وكأنه قد مر دهر طوييييييييل منذ آخر مرة رأيتكماااا فيها~”
تصريحاتهم، التي أظهرت قلقًا أقل بشأن حياتهم اليومية مقارنة بقلقهم من المستقبل آلمت قلب سوبارو.
لوح روزوال للثنائي بابتسامة مريبة، وهو أمر بدا في غير محله إلى حد كبير.
“-؟ ما الأمر يا غارفيل؟ ”
كان مكياج المهرج غريب الأطوار ، وكلماته وإيماءاته المبالغ فيها ، وهالة حضوره لا تليق بشخص عادي، ببساطة كان الوضع أشبه أن من الخطأ أن يتواجد هذا الشخص داخل منزل عادي مثل هذا.
“ألا تقال هذه العبارة عادة بـ… امم، مزيد من الرقة؟”
ومع ذلك ، بعد أن أصبحوا أمامه ، كان مجرد الشعور بأن الوضع غريب أو في غير محله كانت أمرًا تافهًا.
إذ أن إيميليا أطقت تنهيدة عميقة واتجهت نحو القبر مشيًا إلى السلم عند المدخل.
“أولاً، سعيد أنكِ بصحة وسلامة يا سيدة إميليا، لقد سمعت ما حدث من رام ، ولكن سيكون من الصعب أن أسااااامح إذا حدث أي شيء لك “.
ومع ذلك ، لم تقل رام شيئًا عن ذلك وسلمت كوبًا مختلفًا ينبعث البخار منه إلى غارفيل
“إذا كان هذا ماتشعر به حقًا، فما بال ردة فعلك هذه … كلا، والأهم من ذلك ، ما الذي حدث لك؟!!!”
“الكل بخير، لا تقلقوا حيال ذلك، حسنًا؟ لقد طردنا الأشخاص الخطرين، وعاد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى العاصمة الملكية إلى القرية. لم يتأذى أحد، كلهم في أحسن حال”
عبّر روزوال عن ارتياحه لسلامة إميليا ، لكن سوبارو وإميليا كانا في حيرة من أمرهما على عكس ماكانا عليه.
تأثر أوتو بعمق وهو يضع عينيه على الفتاة لأول مرة وهو يتذمر، مثلما قال تمامًا، في مظهرها كانت هي وريم أشبه بحبة فول انقسمت نصفين، لكن يبدو أن شخصيتيهما مختلفتان تمامًا.
أما السبب ، فقد كان مشهد روزوال المتألم وهو يحيي الثنائي، مستلقيًا في السرير وملفوفًا بضمادات ملطخة بالدماء الذي ينزفها جسده. كان الجزء العلوي من جسده العاري يفتقر إلى مساحة واحدة غير ملفوفة بالضمادات؛ أصيب بعدة جروح عميقة وكان في حالة خطيرة. لكن مساحيق التجميل التي على وجهه كان غير مشوهة كدلالة على مستوى غريب من الهوس.
“اقتراح ممتع ، ولكن من الأفضل تجنبه، إلا إذا كنت لا تسعى إلى جعلنا أرواحنا بلا قشور على الأقل “.
لكنه تصرفاته لم تكن تشير لكونه مصابًا، كان يتصرف بشكل طبيعي تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد روزوال على خلافه مع إميليا بإغلاق إحدى عينيه ذات اللونين المختلفين، تحديداً العين الزرقاء.
“يااااا إلهي، كيف تسألني عن هذا؟ أنسيت أني رجل أيضًا وأتألم عندماااا أرى نفسي في مثل هذه الحالة المخزيييية؟ أفترض أنك لست لطيفًا لدرجة الامتناع عن التساؤل عن السبب؟”
تسبب تصريح غارفيل في حدوث ألم مفاجئ على خدي إميليا. أما سوبارو فقد استفسر عن المعنى الحقيقي وراء كلمات غارفيل كردة فعل غاضبة على ما قاله:
“كما لو كان بإمكاني عدم التساؤل! صدقًا يا روزوال، ماذا حدث؟ ما الذي جعلك تتأذى بهذه الشدة … وعلاوة على ذلك ، أنت … ”
تاركًا هذا الرثاء وراءه، اقتاد غارفيل المتعجرف أوتو وعربة التنين وكل شيء.
نبرته المتقلبة جعلت من المستحيل عدم التساؤل أو التستر على الأمر، كما وضعته برة إيميليا الغاضبة في مأزق، الحقيقة أن الجروح كان خطيرة لدرجة أنها ترددت في الضغط على موضوعها، أرادت أن تسأل ، لكنها لم ترغب في فرض الأمر.
بعد أن عادت الخادمة رامـ حدقت في تصرفات سوبارو بنظرة من الازدراء.
رد روزوال على خلافه مع إميليا بإغلاق إحدى عينيه ذات اللونين المختلفين، تحديداً العين الزرقاء.
“أنا سعيد لأنك بخير، يا إلهي، لقد أخفتيني بحق… ”
“أتساءل من أين يجب أن أبدأ الحكاااااية؟ فيما يتعلق بجراحي … ربما ينبغي أن أدعوها <وسام شرف>، أو عواقب أفعالي التي لا مفر منها “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد وصوله إلى الملجأ، كان الجميع على علم أنه ذهب لربط عربة التنين ، ولكن بعد أن تم نسيانه تمامًا، تم لم شمله للتو مع سوبارو تحت سلطته الخاصة.
“من فضلك لا تحاول تلميع ما حدث، لقد طرحتُ سؤالًا جادًا، وأريد إجابة جادة منك “.
في اللحظة التي صعد سوبارو فيها إلى المكان المسمى الكاتدرائية، شعر بتغيير في الهواء.
“هممم … يبدو أن السيدة إميليا ليست في مزاح لتحمل روح الدعابة،لكن بالنظر إلى المكان ، لا أظن… أن باليد حيلة”.
تجهم غارفيل بشدة عند تذوقه شاي الأوراق المتساقطة الذي سكبته رام له.
شعرت سوبارو بأن شيئًا خاطئًا إذ أن إميليا كانت تستعمل نبرة استجواب، وعندما أشار روزوال -الذي كان يتفق معه على ما يبدو- إلى هذا الأمر بالذات ، تنهدت إميليا بشيء من الاستسلام.
“هل تعتقد أن هذا شيء يمكن تسويته بمحادثة لطيفة؟! لقد تركتني محبوسًا في عربة التنين، منذ الصباح وأنا أحاول الخروج منها بلا فائدة، أتفهم؟!”
“منذ أن جئت إلى هنا – لا ، منذ أن عبرت الحاجز على حد علمي شعرت باضراب في صدري، لا يمكنني الهدوء، ما هذا المكان؟ على الرغم من أنه يطلق عليه الملجأ إلا أنني لا أشعر بأي شيء من اللجوء والأمان منبعث منه، إذا كنت أشعر بأي شيء ، فهو عكس الأمان … ”
رفع سوبارو يده لضرب كف إيميليا معبرًا عن سروره لتزامنهما في التفكير، ولكن إيميليا أمالت رأسها بدلاً من ضرب يده، أنزل سوبارو يده بلطف ونظر إلى غارفيل.
“ربما يمكنك تفهم أن قبور السحرة لطالما كان يتم وصفها بهذه الطريقة؟”
“- !!”
مع غياب رام عن الغرفة، نقر غارفيل بأصبعه على ركبته وهو يعيدهم إلى موضوعهم الأساسي.
تسارعت أنفاس إميليا عندما تذرع روزوال بالاسم الآخر للملجأ.
“هذه هي أول مرة أفهم فيها ما تعنيه إحدى أقوالك، لكن يا رجل، أنتَ تقول ما يدور في ذهنك دون مراعات لأحد”
سماع المصطلح من فم آخر غير غارفيل جعل للكلمة وصفًا لا يطاق، ومع ذلك ، نظرًا لأن ذلك أضاف فقط إلى المعلومات التي كانوا بحاجة إلى سؤاله عنها –
“إنه قبر، لذا فهو يخيف في الليل أكثر من النهار، هل أنت بخير ، إميليا تان؟ ”
“انتظر، دعنا نضع ما نريد أن نسأل عنه بالترتيب الصحيح، أشعر أننا سنلف وندور حول الأمر على هذا المعدل، علينا التوصل إلى نتيجة “.
“… أ-أجل؟”
“يااااااإلهي~ هذا أكثر اقتراح سليم أسمعه، يبدو أن حالة سوبارو العقلية قد تغيرت منذ آخر مرة رأيته فيها “.
“الأمر أيضًا متعلق بمسألة إخفاء العفريتة التي رأيتها عن الآنسة ريوزو وغارف، بالإضافة إلى تصرفات فريدريكا … الآنسة ريوزو هي فقط قائدة فخرية توجه المقاتلين أمثال غارف، ومن بين السكان هناك من لا يرغبون في التحرر من الملجأ، ويختارون البقاء في مأوى خلف الجدران”
” بجدية، هذه القصة ستطول هكذا، لذا سأفخر بما قلته لاحقًا … آه، هنالك شيء واحد مهم على رغم ذلك.”
ومع ذلك ، لم تقل رام شيئًا عن ذلك وسلمت كوبًا مختلفًا ينبعث البخار منه إلى غارفيل
بينما حثته روزوال -في محاولة منه لتسليط الضوء على الأمر- حدق سوبارو مباشرة في وجهه قبل المتابعة.
رد سوبارو الوقح جعل أوتو غاضبًا وسط ضوء النار الذي تخترق ظلمة الليل.
“لقد نجحت في تشكيل تحالف مع كروش، هل أنت راضٍ عن نتائج تطوري هناك الآن؟ ”
عندما طرحت سوبارو السؤال بدل إميليا، هز روزوال رأسه في فزع واضح. ثم نظر بشكل هادف نحو حافة رؤيته، وعندها ردت رام على نظرته بإيماءة رسمية.
“آه ، أنا سعيد للغاية، سعييييييييييييد بحق، لقد حققت شيئًا صعبًا وكنت تتوق إليه منذ فترة طويلة “.
أظهر سوبارو ردة الفعل نفسها، فكما يبدو لم يكن الشخص الوحيد الذي تفاجأ من تقديم ريوزو، حيث بدت كفتاة صغيرة ولكنها نادت نفسها بالعجوز المترنحة.
“…هذا هو.”
“حاليًا موضوع الحاجز أكثر أهمية، هل الحاجز هو سبب احتجازكم هنا؟”
مباركته أشعرت سوبارو أنها نابعة من قلبه أكثر مما توقعه سوبارو، وبالرغم من تفاجؤه، قبل تلك المباركة ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه الكريساتالة لا تعني لي شيئًا، وبطبيعتة الحال، فإن ما حدث للسيدة إيميليا هو ردة فعل طبيعية من الحاجز، إذ أنه يتفعال مع الدم القذر”
كان يتوقع أن يستغرق الأمر كثيرًا من الوقت، لكن روزووال ترك سوبارو بالفعل في العاصمة الملكية مع توقعات بأنه سيقاتل بقوة. استغل روزووال ذلك لمصلحته الخاصة، وهو الأمر الذي لم يكن مسليًا بالنسبة لسوبارو.
لم يكن يعرف ما حدث، كل ما كان يعرفه هو أنه كان عليه أن يأخذها ويهرب من القبر في أسرع وقت –
حقيقة أن إجراءاته المضادة ضد طائفة الساحرة كانت غير كافية بشكل واضح كانت أسوأ ما حدث له.
“ألا تقال هذه العبارة عادة بـ… امم، مزيد من الرقة؟”
بعيدًا عن شعور عدم الرضا الذي يشعر به في الوقت الحالي، رتب سوبارو الأسئلة الأكثر إلحاحًا في ذهنه قبل البدء.
إذا لم تكن عضلات غارفيل أو إصابات روزوال لها علاقة بالسجن داخل الملجأ، فهذا يعني أن الحاجز هو الإحتمال الوحيد – الحاجز له تأثير خاص يهدف في الأصل إلى حماية الملجأ.
“أولاً ، أريد السؤال عن أهالي قرية إيرلهام. قالت رام إنهم بخير، لكن هل هذا صحيح حقًا؟ ”
نظر سوبارو -الطرف المتلقي لمزاح إميليا النادر- مباشرة إلى غارفيل، قال غارفيل بعد أن نظر إليه ، “أكمل” ، محفزًا سوبارو على الاستمرار في حديثه، “سأستمع لأي شيء تقوله إذا لم تكن الأوساخ عالقة بنصف قدم عفريته”
”لا تحمل هذا الهم رجاااااء، صحيح أن حالة جسدي قد تجعل تصديق ذلك صعبًا، ولكننييييي سيدهم في النهاية، لقد تفاوضت نيابة عنهم وفتحت الكاتدرائية لمنحهم المأوى”.
أصيبت إميليا بالصدمة لأنها ربطت شكله المصاب بالبيان الذي أدلى به للتو، لم يستطع سوبارو -بعد أن وصل لنفس الإستنتاج- إخفاء صدمته.
“الكاتدرائية ، أليس كذلك؟ سأسألك عن المزيد من التفاصيل حول ذلك لاحقًا. التالي…”
“هل أخطأت في وصف هذه القضايا بأنها معقدة إذن؟”
“أخبرنا بما قصدته بعبارة <قبر الساحرة> سابقًا.”
“لذلك اسمحوا لي أن أقول لكم مطالبنا.”
مع تقدم سوبارو ، تدخلت إميليا ، واختارت السؤال التالي بنفسها.
شعر سوبارو بالذهول عندما ضحك غارفيل بصوت عال وأشار إلى إميليا وهو يدلي ببيانه.
كانت إحدى الأسئلة في قائمة سوبارو أصلًا، لذا لم يكن لديه أي اعتراض. لكن سوبارو لم يفكر في أن صوتها القاسي والطريقة التي سألت بها من عوائدها.
“آه ، أجل، أنـا في أحسن حال، لم أكن أكذب عندما قلت الكثير عندما تحدثت عن الانتقال الذي حدث لي، فمقارنة بالضرب الذي تعرض له روزوال ، كل ما حدث لي هو إغماء بسيط…لا أعلم ما أقول”
رد روزوال على سؤال إميليا المتوترة بابتسامة ساخرة وأغلق إحدى عينيه.
عندما انحنت تلك المرأة التي أطلقت على نفسها اسم ريوزو وعرفت عن نفسها، أصاب ذلك إيميليا بنوع من الحيرة.
“الاسم يمثل المعنى تمامًا، فهذا المكان هو المرقد الأخير للساحرة المسماة إيكيدنا ، والتي كانت تُعرف سابقًا باسم ساحرة الجشع – وبالنسبة لي يعد إحدى الأماكن مقدسة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… آسف يبدو أني أعطيتك تقييمًا منخفضًا، ثلاث نجوم تحت الصفر “.
“الساحرة إيكيدنا …”
“عندما ظهر وميض من الضوء داخل عربة التنين وانهارت السيدة إيميليا، لم أستطع العثور على السيد سوبارو، أتعي كمية الخوف التي شعرت بها تلك اللحظة؟! ولم ألبث إلا وتم أسرها من قبل شخص يرتدي ملابس تشبه ملابس قطّاع الطرق!”
اللهجة التي رد بها روزوال على السؤال وكيفية نطقه بذلك الاسم جعلت سوبارو يلتقط أنفاسه.
“أهنالك شيء متعلق بالكريسالة؟ ربما مررت ببعض التجارب المخيفة بسبب هذه الصخرة، علاوة على ذلك ، أنا أتساءل نوعًا ما لماذا لم يسبب الحاجز الذي جعل إميليا تان تناهر شيئًا لأوتو أو لي “.
كان رده هادئًا ولطيفًا ، لكنه مليء بالجدية التي تحير العقل، لم يكن هناك أية إشارة لسلوك تهريجه المعتاد، ما ملأ صوته كان العاطفة التي ضغطت بقوة على صدر سوبارو.
“إذن انتظروا رجاءً ريثما أخرج لجمع بعض الأوراق المتساقطة.”
في اللحظة التي قال فيها روزوال اسم إيكيدنا، بدا تعبيره أكثر نعومة لأول مرة.
عندما انحنت تلك المرأة التي أطلقت على نفسها اسم ريوزو وعرفت عن نفسها، أصاب ذلك إيميليا بنوع من الحيرة.
“…”
سماع المصطلح من فم آخر غير غارفيل جعل للكلمة وصفًا لا يطاق، ومع ذلك ، نظرًا لأن ذلك أضاف فقط إلى المعلومات التي كانوا بحاجة إلى سؤاله عنها –
عندما رأت رام جانب وجهه -حيث كانت تجلس بجانب سريره- خفضت عينيها بلطف، لم يلاحظ سوبارو رد فعلها، ولكنه لمس صدره بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان كلامهم يعني القوة القتالية، فهذا يعني أن مصطلح <قوي> يستخدم بطريقة غير شائعة، لكن ، في ظل الظروف الحالية ، بدت فرص ذلك عالية إلى حد ما ، ولم يكن لديهم حتى الآن دليل أكيد على أنه حليف لهم.
لسبب ما ، كان اسم إيكيدنا – وهو اسم ما كان يجب عليه أن يعرفه – يتحرك بشكل غريب داخل صدره.
شعر سوبارو -الذي أدرك أن القضية أصبحت تافهة للغاية- بالغضب تجاه تلك الأفعال الهوجاء، ومع ذلك ، عندما تعمق في الموضوع أصبح غارفيل متجهما أكثر.
“سوبارو ، هل أنت بخير؟ أهنالك أمر ما؟”
“أنـا لا أعرف ما تخطط له، لكني لا أشك في مبادئ فريدريكا”
“كلا، أنا بخير … الأهم من ذلك ، نحن نعلم أن هذا هو المكان الذي ماتت فيه الساحرة، لكن يا روزوال لماذا تحافظ على مكان له تاريخ كهذا؟ هل لديك نوع من العلاقة تربطك بهذه الساحرة؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعذرة، يبدو أننا وصلنا إلى القريـ – مهلًا، أهذه قرية؟ حسنًا، وصلنا وجهتنا… هل ندخل؟ ”
“السبب بسيط، لقد كانت هذه الأرض تحت رعاية عائلة ميزرس ، وتوارثتها الأجيال. لقد بدأ ذلك في عهد سيد هذا البيت آنذاك… أي من عهد الروزوال التي ورثت منها هذا الاسم، بعبارة أخرى تم تناقل الملجأ بين أفراد الروزوال منذ ذلك الحين “.
كان خائفا من التأكد، لقد عانى سوبارو من إحساس الخسارة عدة مرات بالفعل، لقد خسر إميليا وبيترا وآخرين – لكنه لم يكن شيئًا اعتاد عليه، أما في وضعه الحالي، فإن سماع رام عن ريم قد يكون ثقله على قلبه أقصى من أي شيء جربه سابقًا.
عندما تطرق سوبارو إلى قضية علاقته بالساحرة، حذى روزوال حذوه وبدأ يوضح الأمور، ذلك التفسير جعل إميليا تلمس شفتيها وتعقد حاجبيها الراقيين.
صوت إميليا الشبيه بالهمس جعل سوبارو يخرج نفسًا مشابهًا بينما ضاقت عيناه.
” في الماضي… أين أن عائلة ميزرس تعاونت مع ساحرة الجشع لفتـ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان كلامهم يعني القوة القتالية، فهذا يعني أن مصطلح <قوي> يستخدم بطريقة غير شائعة، لكن ، في ظل الظروف الحالية ، بدت فرص ذلك عالية إلى حد ما ، ولم يكن لديهم حتى الآن دليل أكيد على أنه حليف لهم.
“- إيكيدنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثارت إيميليا -التي اتخذت موقفًا عدوانيًا على غير المعتاد- الروح القتالية لغارفيل بدورها، فما كان من سوبارو إلا أن تدخل بينهما ، ممسكًا بكتفي إميليا.
“إيه؟”
“إذن هذا هو الملجأ …”
اتسعت عينا إميليا عندما قال الاسم وحده بشكل مفاجئ. ووجه روزوال عينيه نحو إميليا ثم كرر “إيكيدنا”، وتأكد من أنها تسمعه.
كان تلقي الحماية من إميليا شيئًا مميزًا في حد ذاته ، لكن سوبارو رمش بعينيه عندما أدرك أمرًا آخر، ألا وهو –
“أرجووووو أن تستخدمي هذا الاسم عند الإشارة إليها، وصفها بساحرة الجشع يتضمن كل الصفات الشنيعة، أليس كذلك؟ ناهيك عن كون ذلك اللقب طوييييييل نوعًا ما”
عند نطقت هذه الكلمات ، خفضت القزم المعنية عينيها، كان صوتها وتعابيرها والمشاعر التي ملأتهما أشبه وكأنها قادمة من شخص كبير في السن، وهو ما أخذ سوبارو على حين غره
“اررر، فهمت. إذنن هل يمكنني أن أعتبر أن هذا المكان … هو مثوى إيكيدنا الأخير ، وقد اهتمت عائلة ميزرس به لأنها كانت متعاونة معها لفترة طويلة؟ ”
“إذن هذا هو الملجأ …”
“نعم هذا صحيح، ولكني أعتبر عبارة “اعتنت به” مبالغ فيها إلى حد ما، لقد وضعت إيكيدنا حاجزًا يمنع الغرباء من المرور عبر غابة الضياع دون الإجراءات الشكلية المناسبة. وفوق ذلك فإن للحاجز أثر خاص على من تكون دماءه ذات وضع معين، ولقد اختبرتِ هذا بنفسكِ يا سيدة إميليا، صحيح؟ ”
أظهر سوبارو ابتسامة مؤلمة وألقى تعليقه الساخر على تلك المفردات العتيقة التي قد عفى عليها الزمن، لم يكن لدى إميليا وقت للتعامل مع مزاحه، لأنها كانت مشغولة بالتعامل مع تعليقات القرويين الآخرين، والانخراط في محادثات متفرقة.
“هذا صحيح ، لقد فقدت الوعي عندما لمست الحاجز. لكن ، وفقًا لغارفيل ، لا يسبب الحاجز أي مشكلة إلا عندما يلمس أنصاف دماء مثلي. لم يؤثر عليك يا سوبارو ، أليس كذلك؟ ”
مع استمرار غارفيل بالتحدث أمال سوبارو رأسه في بيان أنه لم يسمع ذلك من قبل، بدلاً منه كان أوتو ، الذي سمع النقاش داخل عربة التنين ، هو الذي لديه رد فعل مبالغ فيه.
“إيه ، في الواقع ، لا يمكنني حقًا القول أنه لم يسبب لي أي شيء …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم وقفت مواجهة لغارفيل، لتجعل سوبارو يقف خلفها
“إيه؟ ماذا تقصد بذلك؟”
سماع المصطلح من فم آخر غير غارفيل جعل للكلمة وصفًا لا يطاق، ومع ذلك ، نظرًا لأن ذلك أضاف فقط إلى المعلومات التي كانوا بحاجة إلى سؤاله عنها –
عندما خدش سوبارو خده وغمغم ، رفعت إميليا وجهها بتفاجؤ.
“يبدو المكان متهالك للغاية…”
لم تكن تعلم أنه بمجرد أن أفقدها الحاجز الوعي تم نقل سوبارو بينما، فقد كانت نائمة طوال الوقت، ولكم يجد سوبارو فرصة مناسبة لإخبارها طول الطريق ناهيك عن كونه قد تردد كثيرًا في القيام بذلك.
“هل تقصد القصة التي مفادها أن مطران الخطيئة قد مسح مدينة عن بكرة أبيها؟”
بعد كل شيء ، لم يستطع مناقشة ما حدث دون مناقشة علاقته بكريستال فريدريكا.
“-!”
إذا كانت فريدريكا قد أخبرته أن غارفيل كان شخصًا خطيرًا ، وعهدت إلى إميليا بالكريستال ، وفوق ذلك ، تآمرت لجعل تلك الكريستالة تنقلها عن بعد ، فإنه يتساءل ما هو هدف فريدريكا في القيام بذلك.
“إذا كان هذا ماتشعر به حقًا، فما بال ردة فعلك هذه … كلا، والأهم من ذلك ، ما الذي حدث لك؟!!!”
“سوبارو ، إذا حدث شيء ما ، أخبرني. قررنا أننا سنناقش كل الأشياء المهمة، أليس كذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اقترب أوتو ، دفع سوبارو رأسه إلى الوراء ثم أعطاه ابتسامة متألمة وأشار بنظره إلى الإتجاه الآخر، عندما نظر أوتو إلى ذلك الإتجاه بدوره ضاقت عيناه، محدقًا في الفتاة وسط المقاصة محاطة بنقاط مضيئة باهتة.
“بالفعل، ولكن هذا …”
عند نطقت هذه الكلمات ، خفضت القزم المعنية عينيها، كان صوتها وتعابيرها والمشاعر التي ملأتهما أشبه وكأنها قادمة من شخص كبير في السن، وهو ما أخذ سوبارو على حين غره
“سوبارو”.
“هل أخطأت في وصف هذه القضايا بأنها معقدة إذن؟”
النظرة الجادة ونداء صوتها جعل أكتاف سوبارو تنخفض باستسلام، هناك أخرج الكريستالة الزرقاء من جيبه وشرح الوضع لجميع الحاضرين.
“…-؟”
وأوضح أن الكريستالة قد تفاعلت مع الحاجز ، ونقلت سوبارو بمفرده إلى موقع مختلف في الملجأ. هناك التقى بفتاة، واقتيد إلى الأنقاض وفقد وعيه في الداخل. وفي وقت لاحق ، تم القبض عليه من قبل غارفيل، وأعاده إلى الحاضر.
“لم يعد هنـالكَ أحد يستخدم كلمة هاوٍ هذه الأيام”
“قامت فريدريكا بتسليم هذا الكريستالة قبل مغادرة القصر. ليس هناك شك في أنها تفاعلت مع الحاجز وجعلت النقل الآني يحدث. كانت إميليا هي التي تحمل الكريستال في البداية ، لذا … ”
قال سوبارو وهو يشاهد السائق وعربة التنين يغادران، ثم قال: “حسنًا ، إذن” واستدار ليواجه رام، بعد أن حدقت بصمت في المحادثة السابقة، وجهت وجهها بعيدًا عن نظرة سوبارو بنظرة محايدة وقالت ، “ماذا؟”
“باروسو ، ما تحاول قوله هو أن السيدة إميليا كانت الهدف؟”
كان السكن المكون مبني من الصخور بنفس حجم المنازل المتوسطة في عالم سوبارو. تم تقسيم المناطق الداخلية إلى ممرات وغرف بسيطة ، مما جعله مكانًا مريحًا للعيش فيه.
مع استمرار تحدث سوبارو عما حدث، لخصت رام الجزء الأخير بدلاً منه، جعل استنتاجها سوبارو يؤمئ برأسه، لتعود إليه صورة الفتاة التي التقى بها في الغابة.
“هذا يعني انهم حساسون بشكل غريب…”
كانت ملامح الفتاة خالية من عاطفة، أشبه بالدمية. لم تسبب أي ضرر لسوبارو ، لكنها أوصلته إلى الأنقاض وهربت- وكان عليه أن يتساءل ، هل كان الهدف مخصصًا لإميليا بدلاً منه؟
“من الطبيعي أن تشعر بالخوف، و لا أرى أن هذا أمرًا مثيرًا للشفقة على الإطلاق ، لذا … ”
“إذا كان هذا صحيحًا ، فقد كانت السيدة إميليا هي التي ينبغي أن يتم نقلها عن بعد بواسطة الكريستال خلال الوقت الذي سلبها فيه الحاجز وعيها. إذا كان الأمر كذلك ، فمن المصادفة أن سوبارو كان الشخص الذي أرسلَ مكانها “.
“إيه؟ ماذا تقصد بذلك؟”
“لقد وصلت ذلك المكان وعدت منه دون أي أذى، ولا يوجد على جسدي أي… شيء غريب”.
“الكل بخير، لا تقلقوا حيال ذلك، حسنًا؟ لقد طردنا الأشخاص الخطرين، وعاد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى العاصمة الملكية إلى القرية. لم يتأذى أحد، كلهم في أحسن حال”
أدار سوبارو معصمه ، مبتسمًا لإميليا وهو يؤكد لها صحته، لكن عندما ابتسم لإميليا ، خفضت رأسها وطرحت سؤالاً بحذر شديد على روسال.
“صحيح، كنت أتساءل عن ذلك، كيف انتهى بك الأمر في المكان الذي كنتُ فيه؟ ”
“قالت فريدريكا إن الكريستالة ضرورية للمرور عبر الحاجز ، لهذا أعطتني إياها … هل هذا صحيح؟”
“سأنظر في الأمر، فيما يتعلق بفريديريكا ، هناك شيء يجب أن أخبرك به يا باروسو “.
“… لسوء الحظ ، فإن الإجراءات المناسبة لعبور الحاجز لا تتضمن شيئًا كهذا، أفترض أن هذا دليل على أن فريدريكا كانت تتخيل فحسب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس من الخطر قول مثل هذا القصص المخيفة؟”
رد روزوال جعل كلمات إميليا تعلق في حلقها بينما انخفضت أكتافها، كان هذا أمرًا طبيعًا، فكل هذا الحديث قد أثبت خيانة فريدريكا.
“لا تجعلني أعيد ما قلته، إنها نصف قزم، احفر ذلك داخل رأسـ… ”
“عملت فريدريكا معك لفترة طويلة ، أليس كذلك؟ أكثر من عشر سنوات كما سمعته “.
اندفع إلى داخل الغرفة لبجدها حجرة ضيقة محاطة بجدران حجرية، كان الغريب أن الطحالب لم تغزو تلك الغرفة، لذا لم يصل لها مشهد الخراب ذاته الذي يحيط بالمكان، تحديدًا في الجزء الخلفي من الغرفة الحجرية غير الكبيرة ، كان هناك باب مغلق آخر من المحتمل أن يأخذه إلى مكان أعمق، وأمامه –
“… نعم ، كانت تلك الفتاة لا تزال صغيرة جدًا عندما وظفتها في البداية، إنها فتاة ماهرة للغاية ، ولم تتصرف مرة واحدة متحدية إرادتي … ”
للمرة أخرى ، تدخل طرف ثالث في محادثة سوبارو في ذلك اليوم.
عندما طرحت سوبارو السؤال بدل إميليا، هز روزوال رأسه في فزع واضح. ثم نظر بشكل هادف نحو حافة رؤيته، وعندها ردت رام على نظرته بإيماءة رسمية.
مع عودة عربة التننينن للحركة، كان أوتو يضايق بعناد غارفيل في مقعد السائق، قد يكون التغير في أسلوب أوتو ناتجًا عن تعرضه لمثل هذه التجربة المؤلمة، والتي كشفَ لاحقًا أنها كانت ثقيلة عليه.
“وهكذا انتهى مخطط فريدريكا بالدموع~ كنت أمزح فحسب”
لم تستطع سوبارو حتى إخفاء تأوهه حيث أوضحت من تقصد بذلك الكلام، في كلا الحالتين، كان تحذير رام مهمًا للغاية خاصة بعد أن أصبح في الملجأ، لم يكن سوبارو يكن ليعلم بوجود فصيل معارض للتحرر لو لم تخبره رام بذلك.
“هل كنت تمزح حقًا؟ الأمر خطيرًا جدًا بالنسبة لي … ”
“لم أفكر كثيرًا في … موضوع الحفاظ على دعمكم أو ما شابه، ولكن -إن كان ذلك ممكنًا- فأنا أود من الجميع … ارر، كلا، بل بعبارة أوضح، أريد… التعايش معكم جميعًا ”
“أجل، كنت أمزح، لكن العقوبة لن تكون هينة – نحن نعلم الآن أن فريدريكا مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالظروف الحالية هنا في الملجأ”.
“قل ما تريد قوله، لكن، أتظن أن الأمر لن يكون له علاقة بك؟ ”
بالنسبة لرام ، كانت فريدريكا زميلة منذ فترة طويلة، بالرغم من أنها اكتشفت للتو أن زميلتها لم تكن مخلصة، إلا أنها تحدثت بهدوء ، ولم يحمل وجهها أي قلق بشأن هذه الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… المعذرة، في بعض الأحيان أشعر أننا بحاجة لمترجم بيننا”
“ماذا تقصد بظروف الملجأ؟ ماذا يحدث هنا الآن؟ ”
“لدي انطباع سيء حيال هذه الأشياء، الأمر متعلق أيضًا ببعض الذكريات السيئة المتعلقة بالمحاكمات خلال الأسابيع القليلة الماضية. ناهيك عن كون الرجل الذي أكرهه كثيرًا في هذا العالم يتحدث عنها كثيرًا “.
“سيدة إميليا ، ألم تشعري أن الأمر غريب؟ أعني أن رام وأنا والقرويين الذين فروا إلى الملجأ بقوا في هذا المكان بدلاً من العودة إلى القصر؟ ” سأل روزوال.
“لسبب مجهول، يطلق روزوال على هذا المكان اسم <الملجأ>، لكن هذا المكان … لا يستحق أن يُطلق عليه هذا الاسم الجميل، إنه مكان يتجمع فيه المنبوذون ويعيشون معًا، مختبر لا مخرج منه”.
“إيه؟ هذا … اعتقدت أنه لا بد أن يكون بسبب جراحك” أجابت على روزوال .
كان أصحاب تلك النظرات قد رفضوها من قبل، لكن الآن أصبح لديها الشجاعة لمواجهتهم دون رداء “تغيير الهوية”، وبالرغم من ذلك عضت إميليا شفتها وهي تحني رأسها لهم.
في الواقع ، كانت جروح روزوال -المستلقى على سريره- جروحًا بالغة، حتى لو عاد إلى القصر لتلقي العلاج ، فلا يمكن نقله دون أن يتعافى إلى حد ما على الأقل.
بالرغم من اندهاش سوبارو، تجاهل أوتو الأمر وهو يحدق بالسماء بأسف.
لكن روزوال هز رأسه نافيًا كما لو أنه يخبرها أن هذا ليس هو السبب.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
وبعدها-
أصيب سوبارو بالذعر
“حاليًا ، جميعنا نحن الحاضرين محبوسين داخل الملجأ … رام والقرويين وأنا … آه ، الآن بعد أن دخلتما، أصبحتم محبوسين أيضًا.”
لكن شخصًا اقترب من إميليا حتى كاد يلتصق بظهر سوبارو – لقد كانت المرأة العجوز، رئيسة قرية إيرلهام.
“هاه؟”
الإمبراطورية في الجنوب وطائفة الساحرة، تم دمج هذين العنصرين في ذاكرة سوبارو. لقد تذكر قصة نقلها إليه يوليوس أثناء سفرهما معًا في ذروة الحملة لإخضاع بيتليغوس.
كان كل من سوبارو وإيميليا مصدومان من البيان المفاجئ.
“إنه جاد”
3
نبرته المتقلبة جعلت من المستحيل عدم التساؤل أو التستر على الأمر، كما وضعته برة إيميليا الغاضبة في مأزق، الحقيقة أن الجروح كان خطيرة لدرجة أنها ترددت في الضغط على موضوعها، أرادت أن تسأل ، لكنها لم ترغب في فرض الأمر.
“… محبوسين…؟ هذا ليس أمرًا رائعًا للغاية “.
“هوآآه، هوآآآه … كلا، لست أنا، لو كنت قادرًا على ذلك لفعلتها بقلب رحب، ولكن…”
بطريقة ما ، تمكنت سوبارو من التعافي من الصدمة الأولية وقول تلك الكلمات، استطاعت إميليا أن تخفي دهشتها بنفسها ، وأعطت روزوال المصاب نظرة متألمة وهي تقول: “إذن يا روزوال لا تخبرني أن تلك الجروح ناتجة عن …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما خدش سوبارو خده وغمغم ، رفعت إميليا وجهها بتفاجؤ.
أصيبت إميليا بالصدمة لأنها ربطت شكله المصاب بالبيان الذي أدلى به للتو، لم يستطع سوبارو -بعد أن وصل لنفس الإستنتاج- إخفاء صدمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنها أكلتهم. في الحقيقة ، ليس هناك الكثير من سجلات الساحرات اللوات قتلتهن ساحرة الحسد. لكن هناك بعض الاستثناءات لذلك”.
“هناك شخص في هذه القرية يمكنه التغلب على روزوال، والتسبب له بإصابات بليغة، وإبقائه أسيرًا؟ هذا ليس أمرًا مضحًكا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “باروسو ، ما تحاول قوله هو أن السيدة إميليا كانت الهدف؟”
لمس سوبارو ذقنه ، وهو يفكر بعمق في أمر عدوهم الذي فاقت قوته توقعاته.
لم تستطع سوبارو حتى إخفاء تأوهه حيث أوضحت من تقصد بذلك الكلام، في كلا الحالتين، كان تحذير رام مهمًا للغاية خاصة بعد أن أصبح في الملجأ، لم يكن سوبارو يكن ليعلم بوجود فصيل معارض للتحرر لو لم تخبره رام بذلك.
كان روزوال أشهر مستخدم سحري في المملكة، وقد أثبت اضطراب الوحش الشيطاني ذلك، لم يستطع سوبارو تصديق أن هنالك شخص يمكنه بسهولة أن يعرض روسال لهذا القدر من الألم والمعاناة.
“إذا كنت ستسأل عما إذا كنا نتوافق بشكل جيد أم لا، فالإجابة هي <لا>، علاوة على ذلك كل شيء يحدث هنـا ليس من شأنها، كل شيء من هنا يتعلق بنا نحن، وأنتم أيها الأشخاص الذين عبروا الحاجز ، لا أحد آخر”.
من في هذا العالم يمكنه –
أصيبت إميليا بالصدمة لأنها ربطت شكله المصاب بالبيان الذي أدلى به للتو، لم يستطع سوبارو -بعد أن وصل لنفس الإستنتاج- إخفاء صدمته.
“ماذا -؟ ما زلتم تتحدثون معه؟ لا يجدر بكم الضغط على الرجل الجريح أكثر من اللازم، فكما تعلمون، استعمال الملقط أكثر من اللازم من شأنه أن يسبب جرحًا في الجلد”
“احرص على الاستيقاظ مبكرًا إذن”
“-!”
الإمبراطورية في الجنوب وطائفة الساحرة، تم دمج هذين العنصرين في ذاكرة سوبارو. لقد تذكر قصة نقلها إليه يوليوس أثناء سفرهما معًا في ذروة الحملة لإخضاع بيتليغوس.
استدار سوبارو لدى سماعه ذلك الصوت القادم من العدم، لتلتقي عينيه بغاارفيل الذي ظهر عند مدخل الغرفة، حدق هذا الآخر بالغرفة ووأطلق صفيرًا نحو إيميليا
/////
“هيه، أنت! ما خطب هذا الدخول المفاجئ؟ مهلًا -؟ هل فعلت ذلك لتتجعلني أرخي دفاعاتي؟ ”
“إيه؟ عبرنا الحاجز؟ منذ متى؟”
“أنا أتخذ إجراءات السلامة، لأن المحادثة السابقة جعلتني أعتقد أن أخطر شخص هنا هو أنت.”
“إذن ، هذا ما كنت أفكر فيه ، لكن … هل أنا على حق؟”
ضغط غارفيل على أسنانه بصوت مسموع بتسلية، وقفت إميليا واتخذت وضعية الاستعداد للقتال هي وسوبارو سوبارو وروزوال خلفها ، على ما يبدو محاولة حمايتهما منه.
“هنـالك نور يخرج من القبر…”
كان تلقي الحماية من إميليا شيئًا مميزًا في حد ذاته ، لكن سوبارو رمش بعينيه عندما أدرك أمرًا آخر، ألا وهو –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية ، شهق سوبارو عندما بدا أن الصوت يهمس في أذنيه.
“هيــه، ماذا فعلت بأوتو؟ كان معك ، صحيح؟
“لذا فإن حقيقة أنك عالق هنا تعني …”
“آه؟ ماذا ، ذلك الرجل الصاخب؟ هو ، حسنًا … لقد فهمت الأمر، أليس كذلك؟ ”
كانت ملامح الفتاة خالية من عاطفة، أشبه بالدمية. لم تسبب أي ضرر لسوبارو ، لكنها أوصلته إلى الأنقاض وهربت- وكان عليه أن يتساءل ، هل كان الهدف مخصصًا لإميليا بدلاً منه؟
أومأ غارفيل بتحد ، وأصبحت نظراته الحادة أكثر حدة. شعر سوبارو بالقشعريرة بعد أن استشعر العداء من الواقف أمامه بسبب عبارته السابقة.
لم يعتقد سوبارو أبدًا أن إخبار فريدريكا لهم أن يكونوا حذرين منه سيؤتي ثماره هكذا.
اتخذت إيميليا موقفًا مماثلًا، كما لو أنها استشعرت الشيء ذاته من غارفيل.
“أنتِ، من النادر أن تخرجي للترحيب بعودتي هكذا. هل قضى ذلك اللقيط نحبه أخيرًا؟ ”
-كانت الأجواء متوترة للغاية، متوترة لدرجة أن أدنى حركة كفيلة بشجعل القتال بين الإثنين أمر لا مفر منه.
رد روزوال جعل كلمات إميليا تعلق في حلقها بينما انخفضت أكتافها، كان هذا أمرًا طبيعًا، فكل هذا الحديث قد أثبت خيانة فريدريكا.
“ها! حسنًا ، إذا كنت تريد لمس شعرة مني فيسعدني أن ….داااه؟؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك باتلاش، إنها جديرة بالثقة حقًا ويمكن الاعتماد عليها ، أليس كذلك؟”
“تصرفك غير مقبول أبدًا يا غارف، اعرف منزلتك أيها الغبي!”
نبرته المتقلبة جعلت من المستحيل عدم التساؤل أو التستر على الأمر، كما وضعته برة إيميليا الغاضبة في مأزق، الحقيقة أن الجروح كان خطيرة لدرجة أنها ترددت في الضغط على موضوعها، أرادت أن تسأل ، لكنها لم ترغب في فرض الأمر.
تلاشت تلك الأجواء التي كانت أشبه بما قبل الإنفجار بفعل تأثير الصوت القوي لصينية حديدية.
“لقد قالت الآنسة ريوزو شيئًا مخيفًا من قبل …” نظرت إميليا إلى جانب ريوزو ليومأ سوبارو استجابة لكلماتها. “قالت <أجساد بلا أرواح> أليس كذلك؟ ما قصدك بذلك؟”
حيث أسقطت رام غارفيل بضربة واحدة لا ترحم بعد أن ظهرت خلف ظهره أثناء ذلك التلاسن، بينما كان غارفيل يتلوى من الألم ، نظرت رام إليه ثم تنهد وهي تخاطب الآخرين.
“حسنا اذن، بناءً على ردة الفعل هذه، لا يبدو أنك تحدثت معها في الأمور العميقة حتى الآن، أنت حر في أن تتحول إلى قمامة إذا كنت تريد ذلك ، ولكن … يجب أن تفاتح السيدة إيميليا بالأمر على الأقل “.
“سيدة إميليا، سوبارو، عار عليكما أن تقفزا إلى الاستنتاجات هكذا، غارف لا علاقة له بإصابات السيد روزوال … قد يبدو غبيًا، لكنه ليس طائشًا إلى هذا الحد”.
بمجرد أن انهى تعاطفه، تمتم في نفسه الوقت الذي تم تحديده للتحدث مع روزوال.
“…هل هذا صحيح؟”
“سيدة إميليا، أطيب التحايا، بما أن السيد روزوال ينتظرك في الداخل سأرافقك إليه. غارف أرجو أن توجه عربة التنين والحارس إلى المكان المناسب “.
“نعم يا سيدة إميليا، ليس له علاااااااااااقة بما حدث، كنت على وشك قول ذلك أصلًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ نعم ، أشعر بالارتياح لسماع ذلك … أشعر بالراحة حقًا”.
إن مبالغة روزوال في تصرفاته وكلامه جعلت إميليا تخفض ذراعيها مندهشة، ثم اندفعت إلى غارفيل وانحنت له بسرعة ثم قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب حقًا أن يتجاهل سوبارو تلقيبها له بالشاب، في الآن ذاته رأى سوبارو نفحة من الكآبة تتصاعد على جانب وجه ريوزو. ربما لم يكن الأمر أكثر من حرمانها من فرصة الطعن في المحاكمة بنفسها واضطرارها إلى الاعتماد على شخص خارجي لرفع الحاجز. ربما شعرت بالعجز من الداخل.
“أنا – أنا آسفة للغاية! لقد أسأت الفهم تمامًا … كنت واثقة من أنك أكلت أوتو أو ما شابه … ”
في الواقع ، كانت جروح روزوال -المستلقى على سريره- جروحًا بالغة، حتى لو عاد إلى القصر لتلقي العلاج ، فلا يمكن نقله دون أن يتعافى إلى حد ما على الأقل.
“وااااهه، إميليا تان، خيالاتكِ تجاوزت المستوى! حتى أنـا لم أفكر أنه وصل لهذا الحد”
“سمعت اسمك مع تلميح بسيط على كونك شخصية قوية، لكن … لم يكونوا يشيرون إلى القوة القتالية، أليس كذلك …؟”
على الرغم من أنه من المؤكد أن سوبارو اشتبه في كون حياة أوتو في خطر، إلا أنه لم يشك في أن غارفيل قد فعل شيئًا كهذا.
“أوه، اخرس أيها المدرب، إنه مجرد انتفاخ بسيط لذا فأمره لا يهم، لقد اعتذرت لكَ، أليس كذلك؟”
على خطى إميليا المرتبكة، نظر سوبارو إلى غارفيل في محاولة منه لتحفص ردة فعله حيث رآه يهز رأسه الذي ضربته رام للتو ثم فتح فمه لدحض شكوككما:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها! حسنًا ، إذا كنت تريد لمس شعرة مني فيسعدني أن ….داااه؟؟!”
“كما لو كنت سأتغذى على رجل مثل هذا! إنه صاخب للغاية ويقول أشياء لا يمكن للمرأ أن يكون مستعدًا لها عاطفيًا، لذلك تركته مرة أخرى في عربة التنين “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيــه، ماذا فعلت بأوتو؟ كان معك ، صحيح؟
“أنت بدورك تتصرف بغموض، وتثير الضجيج حتى بدون أوتو …”
“أفترض أنك كنت كذلك، فكما ترى، أصبحت رام قوية ورائعة أكثر من أي وقت مضى، لم يتعرض القرويين الذين أخلوا القرية وأتوا معي إلى الملجأ لأي أذى، قد يشعرك سماع ذلك بالراحة”.
لقد تسبب سلوكه الغامض في سوء فهم كاد يؤدي إلى كارثة كبيرة، ولحسن الحظ تجنبوا تلك الكارثة بفضل رام.
“بمعنى ، حدث خطأ ما ؟! إميليا! ”
“شكرًا لك يا رام، لا نريد سفك أي دماء لا داعِ لهـ – مهلًا، لقد انثنت صينيتكِ بالكامل! ”
كان روزوال أشهر مستخدم سحري في المملكة، وقد أثبت اضطراب الوحش الشيطاني ذلك، لم يستطع سوبارو تصديق أن هنالك شخص يمكنه بسهولة أن يعرض روسال لهذا القدر من الألم والمعاناة.
“كانت هذه خسارة لا مفر منها لإيقاف غارف، يبدو أن عليّ استعمال حافة الصينية في المرة القادمة وليس سطحها”.
عندما أدلى سوبارو بتفسيره الخاص، ابتسمت ريوزو يتعجب، وفور أن رأت إيميليا تلك الابتسامة، بقيت عيناها تحدقان بهم في دهشة حتى التفتت إلى روزوال
تعلمت رام من رؤية الصينية المثنية كيفية استخدامها بشكل أفضل المرة القادمة، وبوضع ما قالته جانبًا، جلس غارفيل -الذي كان ضحية ضربتها- على كرسي في زاوية الغرفة، ثم فرك رأسه وهو ينظر إلى رام ثم قال:
كما هي العادة دائمًا، عندما يستيقظ سوبارو من النوم يشعر بضيق في التنفس، كما لو أن رأسه يخرج من الماء.
“رام ، إن كنتِ <تشعرين بالأسف> حيال ما فعلته ولو قليلًا، ما رأيكِ في إعداد بعض الشاي؟”
“بعبارة أخرى ، سوبارو … هل تعتقد أن تأثير الحاجز هو الذي يبقي روزوال والآخرين هنا ويمنعهم من العودة إلى القصر؟”
“إذن انتظروا رجاءً ريثما أخرج لجمع بعض الأوراق المتساقطة.”
“حتى لو لم يكونا متورطين، قد يكون من معارفهم شخص كذلك، لذا من الأفضل أن نبقي الأمر سرًا قدر الإمكان، من يدري… قد يعلم بذلك الأمر شخص ثرثار ويفضحنا؟!”
أصدرت رام صوتًا من أنفها ردًا على الطلب الذي أتاها، ثم خرجت من المنزل. فما كان من سوبارو إلا أن تساءل تساءل فقط عما تنوي فعله بالأوراق المتساقطة، بالرغم من أن ذلك شد ذهنه ، إلا أن ما جذب انتباهه أيضًا كان الحماسة التي شاهد بها غارفيل رام أثناء مغادرتها.
“هل كنت تمزح حقًا؟ الأمر خطيرًا جدًا بالنسبة لي … ”
“كنت أتساءل عن أمر هذه المحادثات والنظرات عند مدخل القرية أيضًا … ماذا؟ أتكن مشاعر لرام؟ ”
عند سماع إميليا تطرح السؤال فجأة ، حذا سوبارو حذوها ، رافعًا وجهه. عندما فعل ذلك ، تابع نظرتها ليجد غارفيل يحدق في الكريستالة بنظرة متضاربة على وجهه.
“إنها امرأة جميلة ، أليس كذلك؟ ليس من الغريب تماما أن ينجذب الذكور إلى إناث قوية وقادرات مثلها”.
“بعبارة أخرى ، الملجأ هو المكان الذي يعيش فيه أنصاف البشر ذوي الدماء المختلطة …”
“نحن لا نصنف الناس حسب كونهم ذكرًا وأنثى، لذا توققققف عن النقيق حول ذلك ، صــه…”
“وااااهه، إميليا تان، خيالاتكِ تجاوزت المستوى! حتى أنـا لم أفكر أنه وصل لهذا الحد”
كان غارفيل قد أجاب علانية على سؤال سوبارو، لكن طريقته في التعبير عن الرومنسية خذلته، كانت عاطفة رام تجاه روزوال عميقة، نابعة من كل قلبها –
“ارر، ومن تكونين…؟”
كان هذا جانبًا لا لبس فيه من الرومانسية في أي عالم، لكن –
أبقت إميليا رأسها منخفضًا بينما كانت تنتظر رد القرويين، لقد أغلقت شفتيها بإحكام، ومع ذلك رأى سوبارو في وجهها العزم، مع لمسة من الخوف من احتمالية رفضهم لها.
“حسنا اذن، بناءً على ردة الفعل هذه، لا يبدو أنك تحدثت معها في الأمور العميقة حتى الآن، أنت حر في أن تتحول إلى قمامة إذا كنت تريد ذلك ، ولكن … يجب أن تفاتح السيدة إيميليا بالأمر على الأقل “.
بدا وكأنه في الواقع منفصل عن هذا المكان، أي الملجأ.
“يفاتح الأمر معي؟”
“إذا كنت ترغب في ذلك يا سوبارو، تفضل”
مع غياب رام عن الغرفة، نقر غارفيل بأصبعه على ركبته وهو يعيدهم إلى موضوعهم الأساسي.
“نعم هذا صحيح، ولكني أعتبر عبارة “اعتنت به” مبالغ فيها إلى حد ما، لقد وضعت إيكيدنا حاجزًا يمنع الغرباء من المرور عبر غابة الضياع دون الإجراءات الشكلية المناسبة. وفوق ذلك فإن للحاجز أثر خاص على من تكون دماءه ذات وضع معين، ولقد اختبرتِ هذا بنفسكِ يا سيدة إميليا، صحيح؟ ”
فوجئت إميليا بذكر اسمها، لكن غارفيل لم يبالي بذلك، مما دفع روزوال لاتخاذ الحيطة والحذر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا جانبًا لا لبس فيه من الرومانسية في أي عالم، لكن –
“حقيقة أنها تجاوزت الحاجز تعني أنها انغمست في عملنا، فلماذا تخوضون هذه المحادثة الهادئة والممتعة؟ هل تدورون كالنحلة حول الموضوع أم ماذا؟”
“- إيكيدنا.”
“لست متأكدًا من سبب ذكرك للنحلة، ولكن… نحن نقوم بعملٍ نحن ملزمون به، وهذا العمل لا يبدو أن له علاقة بهذا السجن.”
رد رام والآخرون على أفكار سوبارو بالتسلسل بينما كانوا يصطفون أمام القبر بترتيب ذو معنى.
ضاقت عينا غارفيل على كلام سوبارو كعادته، شعر سوبارو كما لو أنه يواجه وحشًا شرسًا متعجرفًا لذا أعاد بدوره ترتيب تلك المحادثة في رأسه وقال:
كما هي العادة دائمًا، عندما يستيقظ سوبارو من النوم يشعر بضيق في التنفس، كما لو أن رأسه يخرج من الماء.
“بناءً على ما قاله روزوال، هذا ليس سجنًا إجباريًا، بغض النظر عن مظهرك وتصرفاتك ، لا يمكنك أن تكون سريع الغضب وعنيفًا بما يكفي لـ … ”
خففت شفاه رام النحيلة قليلاً بينما كانت تمازح مع سوبارو بطريقة ساخرة، لكن سوبارو لم يشعر بالازدراء الحقيقي قادم منها، سواء من عينيها أو من نبرة صوتها، كل ما شعر به كانت مشاعر الضيق لا غير.
للحظة ، عاد غارفيل إلى الظهور في ذكرياته.
بالرغم من كون كلمات الترحيب مرفقة بألقاب الإحترام، إلا أنه لم يكن فيها ذرة من الاحترام أو الدفء، بعد أن تحدثو رد غارفيل على نظرات سوبارو وإميليا المشبوهة بصوت مسموع من أنيابه.
“… لفعل هذا النوع من الأشياء.”
سرحت “رام” في التفكير للحظة ، ثم أغلقت إحدى عينيها وهي تقول: “أتساءل، تشير الأدلة الظرفية إلى أن فريدريكا خططت لشيء ما، في الواقع، بالكاد تجنبت السيدة إميليا مثل هذا المصير بفضلك الذي تم نقله عوضًا عنها… هذه تضحية نبيلة نسبيًا “.
“سوبارو ، لقد بدوت غير متأكد مما الآن …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”ياللإزعاج، ألا يسيء ذلك لرجولتك”
نظر سوبارو -الطرف المتلقي لمزاح إميليا النادر- مباشرة إلى غارفيل، قال غارفيل بعد أن نظر إليه ، “أكمل” ، محفزًا سوبارو على الاستمرار في حديثه، “سأستمع لأي شيء تقوله إذا لم تكن الأوساخ عالقة بنصف قدم عفريته”
“إميليا تان ؟!”
“قلت لك أنها نصف قزم، إن ناديتها بذلك مرة أخرى سأجعل روزوال يشعل النار في مؤخرتك”.
“إنها من بيترا … آه، إنها فتاة لطيفة في القرية، أعطتني هذا قبل أن أغادر، لقد تم تعيينها كخادمة جديدة لمساعدة فريدريكا في القصر … لهذا السبب أشعر بالقلق “.
خفض غارفيل رأسه عندما قال سوبارو بلا خجل أنه سيستعير قوة شخص آخر لينتقم منه، وفي رد فعلٍ من سوبارو، رفع إصبعًا، وأدار ذلك الإصبع للإشارة إلى خارج الملجأ:
بالإضافة إليهما، أتت رام تبعًا لخطى غارفيل وريوزو، يبدو أنهم كانوا الوحيدين الذين سيشاهدون إميليا وهي تجري المحاكمة.
“سأكمل حديثي، إن كانت القوة المحيطة بنا قد سجنتنا في الداخل، ما هي الطريقة الأخرى التي يمكنني التفكير فيها؟ لأكون صريحًا ، ليس لدي الكثير من المعلومات أحتاج لاستكمالها … ولكن هناك شيء واحد يدور في ذهني “.
“الرائحة ليست جيدة أو سيئة، بل على العكس، الرائحة الصادرة منك عادية تمامًا، لقد أدركت وجود أحدٍ هناك لأنني شممت رائحتك وهي جديدة عليّ، ناهيك عن أني بالعادة لا أشم ئاحة أي أحد في ذلك المكان، هذا كل شيء، الأمر مثل <في بعض الأحيان ، حتى ميمي مشغول>
“… الحاجز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… رام كلها لطف وإحسان، ناهيك عن أنه إذا تمكنت السيدة إميليا من الأداء كما يأمل السيد روزوال، فلن تكون الإصابات التي حلت بجسده مجرد هباء منثور، لذا بالطبع أنا قلقة عليها”
“صحيح. أنت ذكية جدًا، إميليا تان. ”
أتى ذلك الصوت من وسط المستوطنة، في الطريق الذي كانت تسير فيه عربة التنين.
بدت إميليا غير متأكدة من إجابتها عدما قالتها، لكن وجهة نظرها كانت متوافقة مع وجهة نظر سوبارو.
“يا رجل ، تلك الفتاة تشبه ريوزو تمامًا…”
إذا لم تكن عضلات غارفيل أو إصابات روزوال لها علاقة بالسجن داخل الملجأ، فهذا يعني أن الحاجز هو الإحتمال الوحيد – الحاجز له تأثير خاص يهدف في الأصل إلى حماية الملجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همهم سوبارو بعد أن رأى تلك النظرة المدركة على وجه أوتو، ثم شرع في السير اتجاه إيميليا التي كانت تغلق عينيها عندما نالت بركات الأرواح الصغرى، وعندما أحست بحضوره ورفعت رأسخت وأطبقت شفتيها.
“عندما لامست إيميليا الحاجز، فقدت وعيها. وفقًا لغارفيل ، هذا ليس تأثيرًا مقصورًا على إميليا – إنه يحدث لمعظم الأشخاص الذين يعيشون في هذا الملجأ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار سوبارو -الذي عقد حاجبيه لدى سماعه تحذير رام- إلى عدم فهمه لما يحدث خلف الكواليس، إذا كان كل شيء وفقًا لتفسير غارفيل، فإن كل من يعيش في الحرم كانوا من أصحاب الدماء المختلطة، وهذا يعني بطبيعة الحال أنهم تأثروا بالجدار وأصبحوا غير قادرين على المغادرة … ما دام الحاجز موجودًا.
“بعبارة أخرى ، سوبارو … هل تعتقد أن تأثير الحاجز هو الذي يبقي روزوال والآخرين هنا ويمنعهم من العودة إلى القصر؟”
كان سيضرب الرجل لاحقًا بسبب افتقاره إلى الإجراءات المضادة لهجوم طائفة االساحرة أثناء غيابه.
“ها أنت ذا مرة أخرى! بالضبط. واو ، أنا وإميليا تان في حالة تزامن عقلي مثالية اليوم! ”
“إنها قضايا معقدة بالفعل، بل معقدة للغاية، وفوق كل شيء يجب أن تتحمل إميليا كل شيء وحدها”
رفع سوبارو يده لضرب كف إيميليا معبرًا عن سروره لتزامنهما في التفكير، ولكن إيميليا أمالت رأسها بدلاً من ضرب يده، أنزل سوبارو يده بلطف ونظر إلى غارفيل.
عند نطقت هذه الكلمات ، خفضت القزم المعنية عينيها، كان صوتها وتعابيرها والمشاعر التي ملأتهما أشبه وكأنها قادمة من شخص كبير في السن، وهو ما أخذ سوبارو على حين غره
“إذن ، هذا ما كنت أفكر فيه ، لكن … هل أنا على حق؟”
جمع سوبارو شتات شجاعته التي كاد يفقدها، وفكر في أنه قد يكون قادرًا على العثور على الكلمات المناسبة ليطلب المرة القادمة.
“… آسف يبدو أني أعطيتك تقييمًا منخفضًا، ثلاث نجوم تحت الصفر “.
“… الحاجز؟”
“تقييم رائع، لكن سأهدف إلى رفعه تدريجياً فيما بعد”
“أنا أتخذ إجراءات السلامة، لأن المحادثة السابقة جعلتني أعتقد أن أخطر شخص هنا هو أنت.”
أخذ سوبارو ما قاله غارفيل كطريقة ملتوية لقول <نعم، أنت على حق>، أومأ سوبارو ونظر إلى روزوال وأثناء قيامه بذلك ، أغلق روزوال إحدى عينيه في ردًا على استنتاج سوبارو وإميليا ، واستقرت المتعة في عينه الصفراء.
أتى ذلك الصوت من وسط المستوطنة، في الطريق الذي كانت تسير فيه عربة التنين.
“يا إلهييييييي، هنالك تطور كبير في الأيام الأخيرة، التفاؤل الذي يتحلى به كلٌ من سوبارو والسيدة إميليا يبعث على الطمأنينة، كان الأمر يستحق أن أجعل قلبي قلب أوني وأترك الأمور على ما هي عليه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعلم أن هذا طلب أناني من طرفنا، ولكن، ضعينا في عينيكِ رجاءً”
“لدي الكثير من الأشياء لأقولها لك لاحقًا فيما يتعلق بـ <ترك الأمور> ضع في اعتبارك أنك لو لم تكن مصابًا لوصلتك قبضتتي الحديدية وحطمت رأسك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن كيف حال إصابات اللورد؟ لقد تلقى تلك الجروح القوية بسببنا…”
“ياااا إلهيييي، هذا مخييييف”
صوت إميليا الشبيه بالهمس جعل سوبارو يخرج نفسًا مشابهًا بينما ضاقت عيناه.
مع تصرف روزوال بهذه المعنويات العالية، رفع سوبارو قبضتة المشدودة، مسألة سماحه لروزوال من عدمه شيء، وما قاله للتو شيء آخر.
“لست متأكدًا من سبب ذكرك للنحلة، ولكن… نحن نقوم بعملٍ نحن ملزمون به، وهذا العمل لا يبدو أن له علاقة بهذا السجن.”
كان سيضرب الرجل لاحقًا بسبب افتقاره إلى الإجراءات المضادة لهجوم طائفة االساحرة أثناء غيابه.
كانت ملامح الفتاة خالية من عاطفة، أشبه بالدمية. لم تسبب أي ضرر لسوبارو ، لكنها أوصلته إلى الأنقاض وهربت- وكان عليه أن يتساءل ، هل كان الهدف مخصصًا لإميليا بدلاً منه؟
“حاليًا موضوع الحاجز أكثر أهمية، هل الحاجز هو سبب احتجازكم هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… رام كلها لطف وإحسان، ناهيك عن أنه إذا تمكنت السيدة إميليا من الأداء كما يأمل السيد روزوال، فلن تكون الإصابات التي حلت بجسده مجرد هباء منثور، لذا بالطبع أنا قلقة عليها”
“لا يمكنني القول أن ذلك صحيح بمعنى الككلمة، ومع ذلك فقد اقتربت من الحقيقة، إنها لحقيقة أن سبب احتجازنا داخل الملجأ له علاقة بالحاجز”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منبوذون”.
كان للحاجز القدرة على سلب وعي الناس المختلطين وجعل المتسللين يضيعون في الغابة، لكنه لم يؤذي من هم من ذوي الدم المختلط أذى بالغ – لذا فإن الحاجز يفتقد القدرة على إلحاق الإصابات بروزوال والآخرين.
في اللحظة التي قال فيها روزوال اسم إيكيدنا، بدا تعبيره أكثر نعومة لأول مرة.
“لذا فإن حقيقة أنك عالق هنا تعني …”
“دعنا نواصل التقدم حتى نجد مكانًا جيدًا لإيقاف عربة التنين …”
“تعني أن الأشخاص الواقعين تحت تأثير الحاجز يقفون في طريقنا”
“نحن لا نصنف الناس حسب كونهم ذكرًا وأنثى، لذا توققققف عن النقيق حول ذلك ، صــه…”
تم الكشف عن الإجابة على سؤاله بشكل صريح من فم أحد الأشخاص المعنيين، عندما التفت سوبارو نحو قائل هذا العبارة القاسية، توهجت العينان الخضراوتان الحادتان للرجل ذو الشعر الذهبي، والذي يتمتع بدم مختلط ويحدق بسوبارو والآخرين.
وقبل أن تأتيه الذكرى الكاملة -ذكرياته الأولى عن الموت- ابتلع الظلام وعي سوبارو -\
“غارفيل …”
“أتساءل من أين يجب أن أبدأ الحكاااااية؟ فيما يتعلق بجراحي … ربما ينبغي أن أدعوها <وسام شرف>، أو عواقب أفعالي التي لا مفر منها “.
“إن كنت سأشرح القصة بأسلوبي، فالأمر بسيط، لا يمكننا الخروج من الملجأ طالما الحاجز ما يزال موجودًا، صحيح أن الحاجز لا يحتجزكم أنتم بالذات… لكني أرى…. هذا ليس عادلاً، أليس كذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ، أنا سعيد للغاية، سعييييييييييييد بحق، لقد حققت شيئًا صعبًا وكنت تتوق إليه منذ فترة طويلة “.
“… إذن، لأنك تريد الخروج ولكنك عاجز عن ذلك تحتجز روزوال والآخرين؟ لدرجة تجعلك تلحق الضرر بشخص ما هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن كيف حال إصابات اللورد؟ لقد تلقى تلك الجروح القوية بسببنا…”
شعر سوبارو -الذي أدرك أن القضية أصبحت تافهة للغاية- بالغضب تجاه تلك الأفعال الهوجاء، ومع ذلك ، عندما تعمق في الموضوع أصبح غارفيل متجهما أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منطقيا يمكن لنا خوض المحاكمة، ومع ذلك ، لا يمكننا تحرير الملجأ، هذا بسبب الاتفاقية لا نهائية التي تربطنا نحن السكان بهذا المكان “.
“قل ما تريد قوله، لكن، أتظن أن الأمر لن يكون له علاقة بك؟ ”
“الساحرة إيكيدنا …”
“… إذن ، لنفس السبب لا تنوي السماح لنا بالرحيل أيضًا؟”
“صحيح. أنت ذكية جدًا، إميليا تان. ”
“لا لا! ليس الأمر كذلك ، الأمر أبسط بكثير! لا يمكن لأميرتك الصغيرة الثمينة الخروج من الملجأ لنفس السبب الذي يجعلني أنا وأولئك العجائز محجوزون هنا، اللعنة !! ”
“هل قلت شيئًا؟”
“آه…”
5
شعر سوبارو بالذهول عندما ضحك غارفيل بصوت عال وأشار إلى إميليا وهو يدلي ببيانه.
“نحن لا نصنف الناس حسب كونهم ذكرًا وأنثى، لذا توققققف عن النقيق حول ذلك ، صــه…”
حقًا ، لقد كره نفسه لأنه لم يدرك شيئًا بهذا الوضوح، كان الوضع بالضبط مثلما قال غارفيل، وتأثير الحاجز على إيميليا لم يدع مجالاً للشك؛ لقد أصبحت هي أيضا أسيرة الملجأ.
كان كل من سوبارو وإيميليا مصدومان من البيان المفاجئ.
“ألا يمكن فعل أي شيء حيال ذلك؟ مثل … صحيح! إذا كان الحاجز يضرب الناس عندما يلمسونه ، فماذا عن تنفيذهم من قبل أشخاص ليسوا تحت تأثيره … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “*سعال* *سعال* … ولماذا تتوقع… الكثير من رجل نائم … مهلًا، فقط الآن … ”
“آه ، سوبارو ، مذهل! يمكننا استخدام هذه الطريقة لجذب الأشخاص – ”
كان خائفا من التأكد، لقد عانى سوبارو من إحساس الخسارة عدة مرات بالفعل، لقد خسر إميليا وبيترا وآخرين – لكنه لم يكن شيئًا اعتاد عليه، أما في وضعه الحالي، فإن سماع رام عن ريم قد يكون ثقله على قلبه أقصى من أي شيء جربه سابقًا.
“اقتراح ممتع ، ولكن من الأفضل تجنبه، إلا إذا كنت لا تسعى إلى جعلنا أرواحنا بلا قشور على الأقل “.
“آ-آآآهه!! ما-ماهذا؟!”
للمرة أخرى ، تدخل طرف ثالث في محادثة سوبارو في ذلك اليوم.
نظر سوبارو -الطرف المتلقي لمزاح إميليا النادر- مباشرة إلى غارفيل، قال غارفيل بعد أن نظر إليه ، “أكمل” ، محفزًا سوبارو على الاستمرار في حديثه، “سأستمع لأي شيء تقوله إذا لم تكن الأوساخ عالقة بنصف قدم عفريته”
تسبب تدخل صوت غير مألوف في التفافت سوبارو نحو المدخل، تمامًا كما فعل غارفيل سابقًا ، كانت هناك شخصية صغيرة تقف هناك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار سوبارو -الذي عقد حاجبيه لدى سماعه تحذير رام- إلى عدم فهمه لما يحدث خلف الكواليس، إذا كان كل شيء وفقًا لتفسير غارفيل، فإن كل من يعيش في الحرم كانوا من أصحاب الدماء المختلطة، وهذا يعني بطبيعة الحال أنهم تأثروا بالجدار وأصبحوا غير قادرين على المغادرة … ما دام الحاجز موجودًا.
– تسببت لسوبارو بإخراج كلمة “إيه؟” من شفتيه.
دفع ذلك سوبارو إلى تذكر مآسي حياته كخادم، ولكن لم يكن هذا هو ما ركز عليه عقل سوبارو، بل همسة رام في أذنه.
أممام عينيه، رأى فتاة ذات شعر وردي طويل وآذان مدببة، أشبه بالدمية! بمقارنته بالأشخاص الذين رآهم من قبل، كانت هذه الصفات بلا شك صفات تلك الجنية التي واجهها سوبارو في الغابة –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار سوبارو -الذي عقد حاجبيه لدى سماعه تحذير رام- إلى عدم فهمه لما يحدث خلف الكواليس، إذا كان كل شيء وفقًا لتفسير غارفيل، فإن كل من يعيش في الحرم كانوا من أصحاب الدماء المختلطة، وهذا يعني بطبيعة الحال أنهم تأثروا بالجدار وأصبحوا غير قادرين على المغادرة … ما دام الحاجز موجودًا.
“هل هذا … آخ – حار ، حار ، حار ، حار ، حار؟”
خففت شفاه رام النحيلة قليلاً بينما كانت تمازح مع سوبارو بطريقة ساخرة، لكن سوبارو لم يشعر بالازدراء الحقيقي قادم منها، سواء من عينيها أو من نبرة صوتها، كل ما شعر به كانت مشاعر الضيق لا غير.
”تفضل يا باروسو الشاي حسب الطلب”.
ضاقت عينا غارفيل على كلام سوبارو كعادته، شعر سوبارو كما لو أنه يواجه وحشًا شرسًا متعجرفًا لذا أعاد بدوره ترتيب تلك المحادثة في رأسه وقال:
سوبارو الذي كان متفاجئًا بلم شملهم كاد يبدأ الحديث على الفور، لكن الشعور المفاجئ بمشروب ساخن وبخار مضغوط على خده جعل سوبارو يصرخ من الألم الحارق ، وينهارعلى أرضية الغرفة.
“بمحاكمة هذا القبر – فقط أولئك المختلطون بالدم المتأثرون بالجدار يمكنهم خوضها، أليس كذلك؟ الآن بعد أن فكرت في الأمر يا ريوز، هل قمتِ أنتِ أو غارفيل بخوضها من قبل؟”
بعد أن عادت الخادمة رامـ حدقت في تصرفات سوبارو بنظرة من الازدراء.
“أنا … لست واثقة من قدرتي على إعطاء إجابة بليغة على سؤالك، حاليًا ليست لدي أي كلمات مقنعة لأجعلكم جميعًا تقتنعون بما سأقوله “.
”ياللإزعاج، ألا يسيء ذلك لرجولتك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم وقفت مواجهة لغارفيل، لتجعل سوبارو يقف خلفها
“هذا لا علاقة لهذا بكوني رجلاً أو لا! لقد حرقت خدي ، ألا تعلمين؟! بماذا كنتِ تفكرين؟”
“الشرط المسبق هو أن يتأثر الدم بالحاجز – بعبارة أخرى ، أن يكون الدم مختلطًا. إذا أجرى أي شخص آخر المحاكمة ، فإن لحمه يفصل عن بعضه ويُقطع “.
واقفًا في وجه تلك الإساءة القاسية، نفّس سوبارو ألمه وحزنه بعيون دامعة، لم يكن هذا أول عنف تقوم به رام ضده، لكن كان هذا أقلها منطقية.
ترجمة فريق SinsReZero
كان سوبارو غاضبًا من القسوة التي تعرض لها، فما كان من رام إلا أن ردت عليه بـ: “طيب” وضغطت بقطعة قماش مبللة على خد سوبارو بينما تابعت:
بينما قال غارفيل تلك الكلمات أشار بإصبعه مباشرة نحو سوبارو المصدوم
“من فضلك لا تذكر العفريتة التي رأيتها من قبل”
“أريد أن أعيد لمّ شملكم بعائلاتكم، وهذا … ليس وعدًا قطعته في تلك القرية، بل شيئًا أقسمته لنفسي، هذه غايتي التي أود تحقيقها، هذا كل شئ.”
“هاه؟” هكذا ردت سوباروبعينين واسعتين من الصدمة، لأن رام كانت قريبة جدًا لدرجة أنها لمست أذنه.
وثم-
ومع ذلك ، لم تقل رام شيئًا عن ذلك وسلمت كوبًا مختلفًا ينبعث البخار منه إلى غارفيل
“أجل هي، قد تكون شائعة من ميتيا(جهاز تواصل سحري) حقيقة، أو ربما كانت مجرد كبش فداء لتحقيق أهدافهم … في كلتا الحالتين ، كانت تكلفة تلك الشائعة انهيار مدينة بأكملها، لقد تم حظر الحديث عن السحرة في كل مكان منذ ذلك الحين “.
“خذ الشاي الطازج!!”
الإمبراطورية في الجنوب وطائفة الساحرة، تم دمج هذين العنصرين في ذاكرة سوبارو. لقد تذكر قصة نقلها إليه يوليوس أثناء سفرهما معًا في ذروة الحملة لإخضاع بيتليغوس.
“ألا تقال هذه العبارة عادة بـ… امم، مزيد من الرقة؟”
“…عُلم، أيًا كان ما سيحدث، سأكون درعكِ البشري يا إميليا تان “.
“إنه شاي مستخلص من عصارة الأوراق المتساقطة، يجب أن تكون ممتنًا لأن رام هي من سكبته لك! عليك شربه لآخر قطرة!”
بعدها فقد كل قوته، مما لم بترك له وقتًا للتفكير في ما قد يكون عليه الصوت.
وضع سوبارو أفكاره جانبًا وهو يراقب المعاملة الرهيبة التي تعامل بها ذلك الرجل مع رام
“هل أخطأت في وصف هذه القضايا بأنها معقدة إذن؟”
“سوبارو ، هل أنت بخير؟ هل يجب أن أبرّد خدك بالثلج؟ ”
“اممم ، آه ، إسمح لي … أنت لا تقصد أن تقول إن هذا المكان مرتبط حقًا بساحرة الجشع ، أليس كذلك …؟”
“آه ، لا بأس ، أنا بخير، أنا معتاد على قيام رام بأشياء مجنونة، أصبح الأمر أشبه بالطقوس اليومية”
-كانت الأجواء متوترة للغاية، متوترة لدرجة أن أدنى حركة كفيلة بشجعل القتال بين الإثنين أمر لا مفر منه.
“هل هذا صحيح …؟ متى أصبحت الأمور هكذا بمجرد أن أدرت ظهري؟”
“-!”
دفع ذلك سوبارو إلى تذكر مآسي حياته كخادم، ولكن لم يكن هذا هو ما ركز عليه عقل سوبارو، بل همسة رام في أذنه.
“تعرفين اسمي، هذا يعني أنكِ سمعت عن كل شيء عني من روزوال ، أليس كذلك …؟”
لقد طلبت منه التزام الصمت بشأن العفريتة، لكن سرعان ما تم الرد على تساؤلاته حيال ذلك.
“لقد خاض روزوال شوطًا كبيرًا واضعًا حياته على المحك…”
“لقد سمعت أن <الشاب غار> جلب بشرًا من الخارج مرة أخرى … إنه شاب مشاغب للغاية”
“أجل هي، قد تكون شائعة من ميتيا(جهاز تواصل سحري) حقيقة، أو ربما كانت مجرد كبش فداء لتحقيق أهدافهم … في كلتا الحالتين ، كانت تكلفة تلك الشائعة انهيار مدينة بأكملها، لقد تم حظر الحديث عن السحرة في كل مكان منذ ذلك الحين “.
عند نطقت هذه الكلمات ، خفضت القزم المعنية عينيها، كان صوتها وتعابيرها والمشاعر التي ملأتهما أشبه وكأنها قادمة من شخص كبير في السن، وهو ما أخذ سوبارو على حين غره
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن رضى سوبارو عمّا آل إليه الوضع، نأى بنفسه عن الحشد وتوجه إلى مدخل الكاتدرائية. حيث وقف هناك –
“ارر، ومن تكونين…؟”
أظهر سوبارو ابتسامة مؤلمة وألقى تعليقه الساخر على تلك المفردات العتيقة التي قد عفى عليها الزمن، لم يكن لدى إميليا وقت للتعامل مع مزاحه، لأنها كانت مشغولة بالتعامل مع تعليقات القرويين الآخرين، والانخراط في محادثات متفرقة.
“أعتذر عن تأخري في تقديم نفسي يا سيدة إميليا. أنا ريوزو بيلما، بإمكانك القول أني ممثلة هذه القرية، كما ترين أنا مجرد عجوز مترنحة”.
لم يكن هناك شك في أنه كان مرتبطًا بالدم بفريدريكا ، لكن لم يكن الجو العام يسمح بسؤاله عن أي شيء عنها. ربما رفضت فريدريكا التحدث عنه لأن –
“ص-صحيح … أنت كبيرة في السن كما يبدو شكلكِ …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على مضض -ومع إيماءة سوبارو التي شدت من عزمها- بدأت إميليا تتحدث، سعت باستعمال كلماتها الخرقاء إلى شرح سبب رغبتها في القيام بذلك.
عندما انحنت تلك المرأة التي أطلقت على نفسها اسم ريوزو وعرفت عن نفسها، أصاب ذلك إيميليا بنوع من الحيرة.
“نعم هذا صحيح، ولكني أعتبر عبارة “اعتنت به” مبالغ فيها إلى حد ما، لقد وضعت إيكيدنا حاجزًا يمنع الغرباء من المرور عبر غابة الضياع دون الإجراءات الشكلية المناسبة. وفوق ذلك فإن للحاجز أثر خاص على من تكون دماءه ذات وضع معين، ولقد اختبرتِ هذا بنفسكِ يا سيدة إميليا، صحيح؟ ”
أظهر سوبارو ردة الفعل نفسها، فكما يبدو لم يكن الشخص الوحيد الذي تفاجأ من تقديم ريوزو، حيث بدت كفتاة صغيرة ولكنها نادت نفسها بالعجوز المترنحة.
“أخبرنا بما قصدته بعبارة <قبر الساحرة> سابقًا.”
من الخارج، بدت وكأنها فتاة مراهقة يافعة، كانت ترتدي رداءًا أبيض، مما جعل من المستحيل رؤية أطرافها خلف، علاوة على ذلك فقد تصادمت أقوالها وأفعالها التي تشير إلى سنوات من النضج بمظهرها –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ، اخرسي صاحبة الدرجة الثالثة! ما الذي تقارنني بـ-؟ مهلًا! هذا الشاي فظيع! طعمه كالعشب!! ”
“إنها لولي هاج …! لطالما آمنت أني سأرى أحدهم يومًا ما … ”
“-؟ ماذا تقصد بذلك؟ هل حدث شيء لروزوا – ”
“لم أظن أنه سيتم مناداتي بـ “الهاج” في اللقاء الأول، هذا الشاب أكثر فظاظة من الشاب غار والشاب روز … ”
“هممم … يبدو أن السيدة إميليا ليست في مزاح لتحمل روح الدعابة،لكن بالنظر إلى المكان ، لا أظن… أن باليد حيلة”.
“عندما تضيف كلمة لولي إلى كلمة هاج، فإنها تتحول من إهانة إلى ما هو أشبه بوسام شرف، إنه لقب احترام في بلدي، صدقيني”
“…”
ردا على التقلب الذي حدث، حاول سوبارو بطريقة ما تصحيح الفوضى التي أحدثها.
“علاوة على ذلك ، لا نريد إثارة قتالات وجدالات غير ضرورية، كبار السن حساسون للغاية في الليل “.
كانت ريوزو هي صورة طبق الأصل للفتاة التي قابلها في الغابة ، لكن الهالة المنبعثة منها كانت مختلفة بوضوح. وقد منعته رام من الحديث عن وجود الفتاة الأخرى.
“هل هذا صحيح …؟ متى أصبحت الأمور هكذا بمجرد أن أدرت ظهري؟”
هناك شيء ما يجري هنا، هكذا قالت غرائز سوبارو، وهي ترن كجرس الإنذار ، ولكن …
ردا على التقلب الذي حدث، حاول سوبارو بطريقة ما تصحيح الفوضى التي أحدثها.
“حسنًا … حسنًا، بعبارة أخرى، لا بد أن نناديك يا باروسو … <الشاب سو>”.
“أنتِ، من النادر أن تخرجي للترحيب بعودتي هكذا. هل قضى ذلك اللقيط نحبه أخيرًا؟ ”
“عندما أربط اللقب الذي أعطيتني إياه الآن بلقب <الشاب غار> أشعر وكأنني أنا وغارفيل سنعرف بأننا إخوة، عمومًا لا مانع عندي، لكن أرجوك! تذكري أن اسمي الصحيح هو ناتسكي سوبارو على الأقل!”
“إذا كنت لا تعرف أين كنت، فأحسني الظن حتى النهاية ، اللعنة! أيضًا ، هذا ينطبق بشكل أساسي على روزوال أيضًا، ولكن من الصعب التبؤ بنوايا الناس، أنا بحاجة للتحدث مع ذلك الرجل وجها لوجه! ”
هكذا قدم سوبارو نفسه محاولًا تنبيههم على الاسم الخاطئ -الذي أعطته إياه ريم سابقًا-، جعل هذا العجوز ريوزو تضرب فخذها قائلة: “فهمت ، فهمت” كما يقول كبار السن عادة، ثم تابعت: “الآن أيها الشاب غار، هل ستتصرف كفتى عاقلًا وتخلي كرسيك لي؟”
ترك تصريح إميليا القرويين في حيرة من أمرهم وهم ينظرون إلى بعضهم البعض، لقد مدت يدها لهم ذات مرة وقاموا برفضها، لن يتم إصلاح هذه العلاقة بسهولة، كل ما فعله سوبارو هو إعداد تهيئة هذا المشهد ثم إدخالها له، فيما يتعلق بالقرويين، فقد كانت صورة إيميليا العالقة في أذهانهم ما هي إلا صورة نمطية عن أنصاف العفاريت.
“يا إلهي، بالعادة تغضبين عندما أعاملكِ كالعجوز، ولكنكِ تتصرفين كعجوز مترنحة عندما الوضع مناسبًا لكِ، اللعنة ..”
لم تكن كلماته كذبة، إذا كان بإمكانه أن يكون المنافس، فسيخوض المحاكمة دون لحظة تردد حتى، لكن سوبارو لم يستوف الشروط لتحدي الحاجز، وبناءً على ذلك ، فإن الشخص الذي سيتولى المحاكمة هو –
“هل قلت شيئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهجة التي رد بها روزوال على السؤال وكيفية نطقه بذلك الاسم جعلت سوبارو يلتقط أنفاسه.
“لا شيء أبدًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا لا! ليس الأمر كذلك ، الأمر أبسط بكثير! لا يمكن لأميرتك الصغيرة الثمينة الخروج من الملجأ لنفس السبب الذي يجعلني أنا وأولئك العجائز محجوزون هنا، اللعنة !! ”
عض غارفيل على لسانه وأعطى الكرسي الذي كان يجلس فيه لريوزو، ثم نفض ذلك الكرسي من آثار جلوسه، ورفع يده باحترام إلى إلى ريوزو حتى تتمكن من الجلوس عليه بسهولة أكبر.
نظر ريوزو إلى الضوء الفسفوري المحيط بالمقبرة ، موضحة سبب المشهد الجميل بكلماتها، كان سوبارو والآخرين عاجزين عن الكلام وهم يحدقون بها، وحدها إميليا فقط غير المترددة صعدت الدرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأت إيميليا بذلك، لقد تمت مقارنتها بالسحرة في وجهها، ناهيك عن كونهم يطلبون منها إنكار كونها واحدة منهم، قد يكون هذا شيئًا تعاني منه الآن للمرة الأولى، لكن لا شك في أن إميليا عانت دائمًا من التمييز الذي لم يسمح بالدحض ، والاستنتاج الذي تم فرضه عليها ببساطة.
“يااااااإلهي~ هذا أكثر اقتراح سليم أسمعه، يبدو أن حالة سوبارو العقلية قد تغيرت منذ آخر مرة رأيته فيها “.
“نوعًا ما، تبدو كشحاثي الشوارع الذين لا يملأ أفواههم سوى الكلام القذر والوقح…”
“هممم، فهمت، إذن هذه هي الأخت الكبرى للفتاة التي كنت تتحدث عنها… هذا واضح تمامًا ، لكنها تبدو تمامًا مثل الآنسة ريم النائمة، أجل”.
“أوه ، اخرسي صاحبة الدرجة الثالثة! ما الذي تقارنني بـ-؟ مهلًا! هذا الشاي فظيع! طعمه كالعشب!! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ على حق، لذا لا يمكنني المجادلة ، لكن تـبًا…”
تجهم غارفيل بشدة عند تذوقه شاي الأوراق المتساقطة الذي سكبته رام له.
“… أ-أجل؟”
استفاد سوبارو من هذا الفاصل لإعادة الموضوع إلى مساره الصحيح مرة أخرى إذ قال: “إذن، الآن بعد أن أصبحت ريوزو معنا ، دعونا نعود إلى موضوعنا… على أي أساس قلت أن فكرتي سيئة؟”
“آه ، رام. من الغريب أن نقف هنا ونتحدث هكذا ، أليس كذلك؟ هلّا تدخلينا؟ ”
“لقد قالت الآنسة ريوزو شيئًا مخيفًا من قبل …” نظرت إميليا إلى جانب ريوزو ليومأ سوبارو استجابة لكلماتها. “قالت <أجساد بلا أرواح> أليس كذلك؟ ما قصدك بذلك؟”
” – أولاً، واجه ماضيك.”
“قصدت ما قلتُه، عندما يتلامس الأشخاص ذوي الدماء المختلطة مع الحاجز، يفقدون الوعي، لكن لا يمكنني القول أنها قاعدة تطبق على الجسد ككل، الأصح أن نقول أن الحاجز يصُد <أرواح> المختلطين لا قشورهم”
وأوضح أن الكريستالة قد تفاعلت مع الحاجز ، ونقلت سوبارو بمفرده إلى موقع مختلف في الملجأ. هناك التقى بفتاة، واقتيد إلى الأنقاض وفقد وعيه في الداخل. وفي وقت لاحق ، تم القبض عليه من قبل غارفيل، وأعاده إلى الحاضر.
“أرواح المختلطين يتم صدها…؟ إررر؟”
“آه ، لا بأس ، أنا بخير، أنا معتاد على قيام رام بأشياء مجنونة، أصبح الأمر أشبه بالطقوس اليومية”
بدا أن إميليا لم تفهم على هذا التفسير للآلية التي بواسطتها يقوم الحاجز بصد الناس، حدق سوبارو في ريوزو، بطريقة ما تمكن من فهم كلماتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان للحاجز القدرة على سلب وعي الناس المختلطين وجعل المتسللين يضيعون في الغابة، لكنه لم يؤذي من هم من ذوي الدم المختلط أذى بالغ – لذا فإن الحاجز يفتقد القدرة على إلحاق الإصابات بروزوال والآخرين.
“بعبارة أخرى ، إن قام أصحاب الدماء المختلطة بعبور الحاجز فسيتم فصل الجسد والروح عن بعضهما البعض؟ وهذا سيبقي الروح داخل الحاجز دون جسد … كلمة “قشور” تعني الجسد، صحيح؟ ”
“غارفيل … مهلًا، هل تقصد الشخص الذي تحدثت عنه فريدريكا؟”
“هو-هو، هذا الصبي يفهم بسرعة إلى حد ما، لقد اختصر الموضوع”.
“ألا تقال هذه العبارة عادة بـ… امم، مزيد من الرقة؟”
عندما أدلى سوبارو بتفسيره الخاص، ابتسمت ريوزو يتعجب، وفور أن رأت إيميليا تلك الابتسامة، بقيت عيناها تحدقان بهم في دهشة حتى التفتت إلى روزوال
كان اجتياز المحاكمة أمرًا لا مفر منه ليتم رفع الحاجز عن الملجأ، متحديًا هذه الحقيقة، بادر روزوال في محاولة اجتيازه وأصيب بجروح بالغة إثر ذلك، بالرغم من كون روزوال كان يحاول أداء واجباته كسيد لشعبه، كان فشله في اجتياز المحاكمة بمثابة إثبات لصعوبة الأمر على شعبه.
“لـ- لكن ما علاقة ذلك بإصابات روزوال ؟ إذا كانت قوة الحاجز لا تعمل مع أي شخص باستثناء ذوي الدم المختلط، فإن شخصًا آخر قد تسبب في تلك الجروح لروزوال … وهذا الشخص لم يكن غارفيل، أليس كذلك؟ ” سألت إميليا.
“ظلت تقول إنها لا تستطيع إخبارنا بالتفاصيل، لكن من ضمن ما قالته ظلت تحذرنا من أمر ما… لكن بسبب بعض العهود التي قطعتها ، لم تستطع قول أكثر من اسمك”.
انخفضت أكتاف روزوال ثم قال: “كما قالت رام سابقًا، إنه ليس رجلًا طائشًا بما فيه الكفاية ليفعل ذلك- بالرغم من أنني لا أنكر أن غارفيل قادر على إلحاق مثل هذا الضرر بي”
“هذا بسببي، لقد شممت رائحة شخص غريب، لكني لم أتوقع أنك تسللت إلى داخل القبر، لكني بصراحة توترت عندما شممت رائحة هناك”
“أنت جاد…؟”
الحقيقة أنهم كانوا في منصف الليل، إذ أن العشاء في الكاتدرائية قد انتهى منذ فترة طويلة.
أصيب سوبارو بالذعر
بعد أن عادت الخادمة رامـ حدقت في تصرفات سوبارو بنظرة من الازدراء.
“إنه جاد”
“همبههقه؟!”
أكدت عبارة رام القصيرة أن ذلك حقيقي، كون تلك العبارة قادمة من رام فهذا يعني شيئًا كبيرًا، إذ أن تتلك الفتاة واقعية، ناهيك عن كونها تضع روزوال في قمة هرمها العقلي، على ما يبدو ، كان لدى غارفيل الممؤهلات لجعله يطالب بلقب أقوى رجل في العالم لنفسه.
كانت تلك المحادثة بأكملها مجرد وسيلة أخرى للقول: <لا مخرج من هذا السجن>
كان أصحاب تلك النظرات قد رفضوها من قبل، لكن الآن أصبح لديها الشجاعة لمواجهتهم دون رداء “تغيير الهوية”، وبالرغم من ذلك عضت إميليا شفتها وهي تحني رأسها لهم.
“أشعر وكأنني أتعرض للإهانة من الطريقة التي تتحدثين بها- مهلًا، رام!! لا تصنعي وجهًا مخيفًا مثل هذا! على أي حال ، لم أكن أنا من تسبب بأذيته، لقد تلقى هذه الإصابات لأن المحكمة رفضته”
“صحيح، كنت أتساءل عن ذلك، كيف انتهى بك الأمر في المكان الذي كنتُ فيه؟ ”
سواء أكان غارفيل يعرف عمق دهشتهم أم لا، فقد دفع المحادثة بعنف إلى الأمام، تعرض سوبارو لصدمة فما كان منه إلا أن ابتلع ريقه والذي ساهم في تهدئة عقله إلى حد ما وهو يعبر عن أفكاره.
استفاد سوبارو من هذا الفاصل لإعادة الموضوع إلى مساره الصحيح مرة أخرى إذ قال: “إذن، الآن بعد أن أصبحت ريوزو معنا ، دعونا نعود إلى موضوعنا… على أي أساس قلت أن فكرتي سيئة؟”
“… أولاً كانت لدينا مشكلة الحاجز الذي وضعته الساحرة على الملجأ، والآن موضوع المحكمة، الأمور تصبح أفضل فأفضل~”
“ما هذا؟ تميمة من الطراز القديم، صحيح؟ ”
ازدادت المشاكل كلما تعمقوا في الموضوع، وعندما عبس سوبارو على هذه الحقيقة ، أجاب روزوال ، “أفترض ذلللللك~” ، وضربت الضمادات على صدره بينما أكمل حديثه:
“ما أمرك أنت؟ لمَ تعتلي وجهك نظرة المصدوم من رؤية أبيه العاري في الصباح الباكر! ”
“ومع ذلك ، فهذه هي على الأرجح آخر معلومة يجب إضافتها، يحق للمؤهلين طلب محاكمة لرفع الحاجز، وجرحي دليل على ما يحدث عندما يتم تجاهل هذا الشرط المسبق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لفعل هذا النوع من الأشياء.”
“تجاهل الشرط المسبق؟ للمحاكمة …؟ ”
“أمم، لقد فوجئت أن الخراب الذي انتقلت إليه كان مكان المحاكمة، بالإضافة إلى ذلك، هناك شيء يتعلق بالأشياء السيئة التي تحدث للأشخاص غير المؤهلين الذين يحاولون الدخول … الأمر أشبه بالفخ الذي يقتل من يدخل فيه من أول مرة “.
“الشرط المسبق هو أن يتأثر الدم بالحاجز – بعبارة أخرى ، أن يكون الدم مختلطًا. إذا أجرى أي شخص آخر المحاكمة ، فإن لحمه يفصل عن بعضه ويُقطع “.
“هاه، يا لها من جرأة يتحلى بها شخص كان نائمًا طوال هذا الوقت، يا له من أمر مثير للإهتمام…!”
“-!”
من الأعلى، قام شيء ثقيل بإخراج الهواء من جسده، مما أجبر سوبارو على إطلاق صرخة أشبهه بنقيق الضفادع. قام بإلقاء الجزء العلوي من الفوتون بعيدًا حيث جلس والسعال.
شهق كلٌ من سوبارو وإميليا في الآن ذاته، إذن فقد كان هذا سبب تضميد جسد روزوال ، لولا الضمادات الملطخة بالدماء لكان جسد روزوال المصاب عارياً متفرقًا في كل مكان- كانت تلك هي الحالة القاسية التي كان عليها.
“علاوة على ذلك ، لا نريد إثارة قتالات وجدالات غير ضرورية، كبار السن حساسون للغاية في الليل “.
كان هنالك عدد لا يحصى من التمزقات في الجزء العلوي من جسده، كما لو أن قنبلة انفجرت بداخله والدم ينزف في تلك اللحظة بالذات، يبدو أنه ربما كان لسحر الشفاء تأثير ضئيل عليه، أو ربما كان هناك شيء ما يجعل جرحه يتجدد-
“هييه، هيه” ، ثم تابع:
“لذلك اسمحوا لي أن أقول لكم مطالبنا.”
سرحت “رام” في التفكير للحظة ، ثم أغلقت إحدى عينيها وهي تقول: “أتساءل، تشير الأدلة الظرفية إلى أن فريدريكا خططت لشيء ما، في الواقع، بالكاد تجنبت السيدة إميليا مثل هذا المصير بفضلك الذي تم نقله عوضًا عنها… هذه تضحية نبيلة نسبيًا “.
بينما قال غارفيل تلك الكلمات أشار بإصبعه مباشرة نحو سوبارو المصدوم
“رام ، إن كنتِ <تشعرين بالأسف> حيال ما فعلته ولو قليلًا، ما رأيكِ في إعداد بعض الشاي؟”
– لا تجاه إميليا، كما لو أنه كان يقول أن يبدو أنه كان يقول أن وجود إيميليا داخل الحرم أمر مفروغ منه.
“الساحرة إيكيدنا …”
حبست إيميليا أنفاسها وهي تحدق في ذلك الإصبع، بينما تابع غارفيل قائلًا: “ارفعوا الحاجز المحيط بهذا الملجأ، للقيام بذلك عليكم خوض المحاكمة، وحتى يُرفع ذلك الحاجز، لن يغادر أي منـكـ– كلا، بل لا يمكنكم المغادرة أصلًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ أن جئت إلى هنا – لا ، منذ أن عبرت الحاجز على حد علمي شعرت باضراب في صدري، لا يمكنني الهدوء، ما هذا المكان؟ على الرغم من أنه يطلق عليه الملجأ إلا أنني لا أشعر بأي شيء من اللجوء والأمان منبعث منه، إذا كنت أشعر بأي شيء ، فهو عكس الأمان … ”
4
“أوهه؟ يونغ سو ، أنت لا تحب المواثيق؟ ”
في اللحظة التي صعد سوبارو فيها إلى المكان المسمى الكاتدرائية، شعر بتغيير في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأت إيميليا بذلك، لقد تمت مقارنتها بالسحرة في وجهها، ناهيك عن كونهم يطلبون منها إنكار كونها واحدة منهم، قد يكون هذا شيئًا تعاني منه الآن للمرة الأولى، لكن لا شك في أن إميليا عانت دائمًا من التمييز الذي لم يسمح بالدحض ، والاستنتاج الذي تم فرضه عليها ببساطة.
لم يكن تغيرًا سيئًا فقد كانت المفاجأة أن الأجواء الهادئة سادت حتى هذه اللحظة، تلاها سلسلة من الإهتمام، واندفاع الفرح.
“إيه؟”
“سيد سوبارو!” “أوه ، الحمد لله ، أنت بأمان!”
لكن شخصًا اقترب من إميليا حتى كاد يلتصق بظهر سوبارو – لقد كانت المرأة العجوز، رئيسة قرية إيرلهام.
“هل الجميع بخير ؟!”
على عكس النهار -عندما كانوا قادرين على السؤال قليلاً عن الظروف المتعلقة بالملجأ- خصص روزوال وقتًا حتى يتمكنوا من التحدث عن هذه الأمور.
أولئك الذين رحبوا بسوبارو عندما أظهر نفسه كانوا الأشخاص الذين يقيمون في الكاتدرائية – سكان قرية إيرلهام الذين تم إجلاؤهم ، وفروا من طائفة الساحرة إلى الملجأ برفقة رام، بدوا سعداء برؤية سوبارو ، لكن وضعهم كان مختلفًا قليلاً عما كان عليه الحال عندما غادروا القرية. شعر سوبارو بالارتياح لأنهم لم يعاملوا معاملة سيئة في الملجأ رغم ذلك.
كان هنالك تتنهد لطيف، والذي استيقظت بعده تلك الفتاة النائمة على السرير المتواضع
“أنا من طلب منكم اللجوء إلى هنا بعد كل شيء، أنا سعيد لأنكم جميعًا بخير “.
“كيف تقول هذا وأنت من أخبر غارفيل أنك ستبقى في عربة التنين، أليس كذلك؟ باتلاش -التنين المفضل لدي- كانت هنا أيضًا، لذا لا بد أنك لم تكن وحيدًا … حسنًا، لا أنكر أني نسيتك بالرغم من ذلك”.
“سيد سوبارو ، نحن سعداء لأنك بخير … كيف هي أحوال القرية والآخرين؟”
“مم ، شكرا لك، سأحرص أن أرقى لتوقعاتك، وتوقعات القرويين … وتوقعات الجميع “.
“الكل بخير، لا تقلقوا حيال ذلك، حسنًا؟ لقد طردنا الأشخاص الخطرين، وعاد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى العاصمة الملكية إلى القرية. لم يتأذى أحد، كلهم في أحسن حال”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نرحب بكم، السيدة إميليا وخادميها.”
“أوهه-!”
كانت إحدى الأسئلة في قائمة سوبارو أصلًا، لذا لم يكن لديه أي اعتراض. لكن سوبارو لم يفكر في أن صوتها القاسي والطريقة التي سألت بها من عوائدها.
عندما ضرب سوبارو صدره معطيًا القرويين حركة مجازية بكونهم بخير، تهلهلت وجوه جميع القرويين.
حقًا ، لقد كره نفسه لأنه لم يدرك شيئًا بهذا الوضوح، كان الوضع بالضبط مثلما قال غارفيل، وتأثير الحاجز على إيميليا لم يدع مجالاً للشك؛ لقد أصبحت هي أيضا أسيرة الملجأ.
رد سوبارو على ردة فعلهم بابتسامة ثم ألقى أخيرًا نظرة حول الكاتدرائية، كان لذلك المبنى الحجري سقف مرتفع، كانت أجواءه توحي بكونه مكانًا رسميًا وهادئًا لدرجة ترقى لاسمه.
“أنا … لست واثقة من قدرتي على إعطاء إجابة بليغة على سؤالك، حاليًا ليست لدي أي كلمات مقنعة لأجعلكم جميعًا تقتنعون بما سأقوله “.
على حد معرفة سوبار كانت الأجواء قريبة من أجواء الكنائس الصغيرة، ونظرًا لأن موقع المعبد كان كبيرًا إلى حد ما ، فقد كان قادرًا على رؤية السكان الخمسين الذين تم إجلاؤهم بشكل واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية كانت هناك رام -تابعة للمصاب روزوال- ثم غارفيل وريوزو اللذان يمثلان مصالح الحرم، وبعدها في القائمة سوبارو -تابع إميليا- وأخيرًا الغريب أوتو.
ومع ذلك كان لابد من وجود العديد من المضايقات، وقد عبر بعضهم عن استيائهم إذ قالوا لسوبارو: “نحن قلقون على الحقول والماشية التي تركناها وراءنا، ناهيك عن كوننا قد انفصلنا عن أطفالنا، لذا…”
“-!”
“ولكن كيف حال إصابات اللورد؟ لقد تلقى تلك الجروح القوية بسببنا…”
“…..”
تصريحاتهم، التي أظهرت قلقًا أقل بشأن حياتهم اليومية مقارنة بقلقهم من المستقبل آلمت قلب سوبارو.
كان هنالك تتنهد لطيف، والذي استيقظت بعده تلك الفتاة النائمة على السرير المتواضع
لقد كانوا هنا -بعيدين عن عائلاتهم- برفقة سيدهم المصاب، كانت مخاوفهم تزداد أكثر فأكثر، لكن أقدام سوبارو جلبته إلى هناك لإنهاء ما ألمّ بهم.
جعلت كلمات سوبارو القرويين يحبسون أنفاسهم مرة أخرى، أومأ سوبارو بإيماءة ردًا عليهم، ثم رفع يده نحو مدخل المعبد حبيث كانت الفتاة تنتظره هناك.
لهذا السبب ، من بين أمور أخرى ، قام سوبارو بالحنحنة بصوت عالٍ لتتوجه كل أعين القرويين إليه.
ومع ذلك ، بعد أن أصبحوا أمامه ، كان مجرد الشعور بأن الوضع غريب أو في غير محله كانت أمرًا تافهًا.
“ليستمع الجميع إليّ! كما تعلمون فقد تمكنا من طرد أولئك الذين يشكلون خطرًا على القريبة، والمجموعة الأخرى التي تم إجلاؤها عادت إلى القرية، وهم في انتظار عودتكم ونحن نتحدث الآن”
“إذن ، هذا ما كنت أفكر فيه ، لكن … هل أنا على حق؟”
في تلك اللحظة التي وصل فيها سوبارو إلى “في انتظار عودتكم” ، سادت ظلال القلق على وجوه القرويين، لقد كانوا على علم بسبب حبسهم داخل الملجأ، كما علموا أن الجروح التي أصيب بها روزوال تعرض لها بهدف تحريرهم.
خففت شفاه رام النحيلة قليلاً بينما كانت تمازح مع سوبارو بطريقة ساخرة، لكن سوبارو لم يشعر بالازدراء الحقيقي قادم منها، سواء من عينيها أو من نبرة صوتها، كل ما شعر به كانت مشاعر الضيق لا غير.
لكن-
“يبدو أن الشمس بدأت تغرب أخيرًا.”
“يبدو أنكم جميعًا تعلمون أن الخروج من هنا لن يكون سهلاً، لكن كل شيء على ما يرام! بعد كل شيء ، هناك فتاة هنا ستخوض الإختبار لتحرير الجميع”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… رام كلها لطف وإحسان، ناهيك عن أنه إذا تمكنت السيدة إميليا من الأداء كما يأمل السيد روزوال، فلن تكون الإصابات التي حلت بجسده مجرد هباء منثور، لذا بالطبع أنا قلقة عليها”
“سيد سوبارو … أنت لا تقصد…”
“بهذا ستخوض السيدة إميليا المحاكمة، لقد حصلت على دعم القرويين … كما أراد السيد روزوال “.
“هوآآه، هوآآآه … كلا، لست أنا، لو كنت قادرًا على ذلك لفعلتها بقلب رحب، ولكن…”
حك سوبارو رأسه بابتسامة مؤلمة بسبب رد فعل القرويين المتحمسين.
“… لا شيء ، لقد كنت أتساءل فقط إذا كانت علاقتنا ما تزال جيدة. أعني فيما يتعلق بالطريقة التي افترقنا بها ، وعدم التواصل معك على الإطلاق ، لأكون صادقًا ، كنت قلقًا للغاية”.
لم تكن كلماته كذبة، إذا كان بإمكانه أن يكون المنافس، فسيخوض المحاكمة دون لحظة تردد حتى، لكن سوبارو لم يستوف الشروط لتحدي الحاجز، وبناءً على ذلك ، فإن الشخص الذي سيتولى المحاكمة هو –
“إنها امرأة جميلة ، أليس كذلك؟ ليس من الغريب تماما أن ينجذب الذكور إلى إناث قوية وقادرات مثلها”.
“أنا متأكد من أنكم جميعًا تعرفونها – المرشحة الملكية ، إميليا. ستخوص المحاكمة “.
“… إذن، لأنك تريد الخروج ولكنك عاجز عن ذلك تحتجز روزوال والآخرين؟ لدرجة تجعلك تلحق الضرر بشخص ما هكذا؟”
“…..”
سوبارو الذي كان متفاجئًا بلم شملهم كاد يبدأ الحديث على الفور، لكن الشعور المفاجئ بمشروب ساخن وبخار مضغوط على خده جعل سوبارو يصرخ من الألم الحارق ، وينهارعلى أرضية الغرفة.
جعلت كلمات سوبارو القرويين يحبسون أنفاسهم مرة أخرى، أومأ سوبارو بإيماءة ردًا عليهم، ثم رفع يده نحو مدخل المعبد حبيث كانت الفتاة تنتظره هناك.
بعكسهم، تراجع سوبارو ونظر إلى الوراء حيث كان المصدر الضوء كل ذلك الوقت قد ضاع بالفعل، بعبارة أخرى تم إخماد الوهج الفسفوري المبهر الذي يحيط بالمقبرة
بعد لحظة من التردد ، كشفت إميليا عن نفسها ببطء لينسدل شعرها الفضي خلفها، كان خديها متصلبيين من التوتر حيث وقف سوبارو إلى جانبها وقامت بتبادل النظرات مع جميع القرويين.
“أفترض ذلك، لقد أخطأت هذه المرة”
كان أصحاب تلك النظرات قد رفضوها من قبل، لكن الآن أصبح لديها الشجاعة لمواجهتهم دون رداء “تغيير الهوية”، وبالرغم من ذلك عضت إميليا شفتها وهي تحني رأسها لهم.
بعد أن عادت الخادمة رامـ حدقت في تصرفات سوبارو بنظرة من الازدراء.
“أ-أعتذر عن جعلكم تنتظرون، بدلاً من سيدكم روزوال إل. ميزرس، سأقوم بخوض هذه المحاكمة، قد لا أبدو قوية للغاية … لكنني متأكدة من أنني سأتغلب على هذا الحاجز وأحرركم”.
“لست متأكدًا من سبب ذكرك للنحلة، ولكن… نحن نقوم بعملٍ نحن ملزمون به، وهذا العمل لا يبدو أن له علاقة بهذا السجن.”
في البداية كانت تتحدث بخجل مع لقليل من الثقة، ولكن في النهاية أصبحت تتحدث بسرعة وطلاقة أكبر.
والأهم من ذلك أنه أعاد ريم إلى القصر، وقد تحدث بإسهاب مع فريدريكا عن مدى أهمية الفتاة، سواء بالنسبة له أو للآخرين في القصر”
ترك تصريح إميليا القرويين في حيرة من أمرهم وهم ينظرون إلى بعضهم البعض، لقد مدت يدها لهم ذات مرة وقاموا برفضها، لن يتم إصلاح هذه العلاقة بسهولة، كل ما فعله سوبارو هو إعداد تهيئة هذا المشهد ثم إدخالها له، فيما يتعلق بالقرويين، فقد كانت صورة إيميليا العالقة في أذهانهم ما هي إلا صورة نمطية عن أنصاف العفاريت.
كان رده هادئًا ولطيفًا ، لكنه مليء بالجدية التي تحير العقل، لم يكن هناك أية إشارة لسلوك تهريجه المعتاد، ما ملأ صوته كان العاطفة التي ضغطت بقوة على صدر سوبارو.
“…”
ومع ذلك ، لم تقل رام شيئًا عن ذلك وسلمت كوبًا مختلفًا ينبعث البخار منه إلى غارفيل
أبقت إميليا رأسها منخفضًا بينما كانت تنتظر رد القرويين، لقد أغلقت شفتيها بإحكام، ومع ذلك رأى سوبارو في وجهها العزم، مع لمسة من الخوف من احتمالية رفضهم لها.
“أفترض أنك كنت كذلك، فكما ترى، أصبحت رام قوية ورائعة أكثر من أي وقت مضى، لم يتعرض القرويين الذين أخلوا القرية وأتوا معي إلى الملجأ لأي أذى، قد يشعرك سماع ذلك بالراحة”.
لكن شخصًا اقترب من إميليا حتى كاد يلتصق بظهر سوبارو – لقد كانت المرأة العجوز، رئيسة قرية إيرلهام.
كان تلقي الحماية من إميليا شيئًا مميزًا في حد ذاته ، لكن سوبارو رمش بعينيه عندما أدرك أمرًا آخر، ألا وهو –
بعد أن استشعرت إيميليا وجودها رفعت رأسها لتومأ العجوز برأسها وتقول:
“إذن أنت تقول أن هذا أحد تلك الإستثناءات؟ أهناك شيء غريب في أسماء الساحرات الأخريات؟ ”
“منذ أيام قليلة أنزلتِ رأسك لنا، ورفضنا مساعدتك. وبالرغم من ذلك ، تمدين يدك إلينا مرة أخرى. لماذا؟ من أجل الإنتخابات الملكية؟ ”
“-!”
“…”
في اللحظة التالية ، كان هناك –
“للحفاظ على دعم السكان تخفضين رأسكِ وتقولين أنكِ ستنقذيننا؟ هذا طبيعي، لا اعتراض عندي على ذلك إن كان هذا هو الحال.. ولكن ما نجده مخيفًا … هو أننا لا نفهم سبب ذلك “.
“أوهه؟ يونغ سو ، أنت لا تحب المواثيق؟ ”
“أنتم لا تفهمون السبب …؟” سألت إميليا ، وعيناها ترتعشان من الحيرة من المرأة العجوز.
“أجل، كنت أمزح، لكن العقوبة لن تكون هينة – نحن نعلم الآن أن فريدريكا مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالظروف الحالية هنا في الملجأ”.
“لقد رفضناكِ لأنك نصف عفريتة، نحن لا نفهم السبب الذي يجعلك -باعتباركِ نصف عفريتة- تفعلين ذلك مرة أخرى بالرغم مما حدث، هذا ما نرغب في معرفته “.
“حاليًا ، جميعنا نحن الحاضرين محبوسين داخل الملجأ … رام والقرويين وأنا … آه ، الآن بعد أن دخلتما، أصبحتم محبوسين أيضًا.”
“لا تنسي أنكِ لستِ ساحرة لنكون عاجزين عن فهمكِ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشكل لا إرادي، لامست يده المنديل الأبيض المربوط حول رقبته.
تفاجأت إيميليا بذلك، لقد تمت مقارنتها بالسحرة في وجهها، ناهيك عن كونهم يطلبون منها إنكار كونها واحدة منهم، قد يكون هذا شيئًا تعاني منه الآن للمرة الأولى، لكن لا شك في أن إميليا عانت دائمًا من التمييز الذي لم يسمح بالدحض ، والاستنتاج الذي تم فرضه عليها ببساطة.
“هذا لا علاقة لهذا بكوني رجلاً أو لا! لقد حرقت خدي ، ألا تعلمين؟! بماذا كنتِ تفكرين؟”
“…”
“…”
للحظة وجهت إميليا نظراتها نحو سوبارو الذي كان يقف بجانبها، حيث تشبث بصرها به بحثًا عن إجابة على ما يبدو، بقي سوبارو ممسكًا بذقنه، ثم رفع بصره إلى الأمام دون أن ينبس ببنت شفة.
الإمبراطورية في الجنوب وطائفة الساحرة، تم دمج هذين العنصرين في ذاكرة سوبارو. لقد تذكر قصة نقلها إليه يوليوس أثناء سفرهما معًا في ذروة الحملة لإخضاع بيتليغوس.
كان رد إيميليا هو ما كانوا ينتظرونه، لذا فإن أي كلمات منمقة ستكون بلا معنى.
“حاليًا ، جميعنا نحن الحاضرين محبوسين داخل الملجأ … رام والقرويين وأنا … آه ، الآن بعد أن دخلتما، أصبحتم محبوسين أيضًا.”
“أنا … لست واثقة من قدرتي على إعطاء إجابة بليغة على سؤالك، حاليًا ليست لدي أي كلمات مقنعة لأجعلكم جميعًا تقتنعون بما سأقوله “.
في الواقع ، كانت جروح روزوال -المستلقى على سريره- جروحًا بالغة، حتى لو عاد إلى القصر لتلقي العلاج ، فلا يمكن نقله دون أن يتعافى إلى حد ما على الأقل.
على مضض -ومع إيماءة سوبارو التي شدت من عزمها- بدأت إميليا تتحدث، سعت باستعمال كلماتها الخرقاء إلى شرح سبب رغبتها في القيام بذلك.
هز سوبارو رأسه بلا فتور ، وابتسم ابتسامة متألمة في احترام إميليا له.
“أنـا فقد… قد تكون مدة قصيرة، ولكني قضيت الأيام القصيرة الماضية مع أفراد عائلاتكم الذين ليسوا هنا معكم الآن، لذا فكرت مجددًا… بجمع شمل كل العائلات معًا”
كان كل من سوبارو وإيميليا مصدومان من البيان المفاجئ.
لمست إيميليا صدرها كما لو كانت تبحث عن شيء ما، لتمسك بعدها بالكريستالة الخافتة التي تدلى من صدرها، مما لا شك فيه أن بداخلها عائلتها النائمة، عائلة لم تستطع التحدث معها في الوقت الحالي لأسباب غير واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همهم سوبارو بعد أن رأى تلك النظرة المدركة على وجه أوتو، ثم شرع في السير اتجاه إيميليا التي كانت تغلق عينيها عندما نالت بركات الأرواح الصغرى، وعندما أحست بحضوره ورفعت رأسخت وأطبقت شفتيها.
ومع ذلك ، اعتقادًا منها أن مشاعرها تجاه أسرتها لم تكن مختلفة عن مشاعرهم، قامت إميليا بالنظر إلى وجوه الجميع.
“انتظري!! انتظري يا إميليا تان! أنا بخير، لكن الأمر معقد حقًا ، كل شيء على ما يرام ، لذا فقط …! ”
“أريد أن أعيد لمّ شملكم بعائلاتكم، وهذا … ليس وعدًا قطعته في تلك القرية، بل شيئًا أقسمته لنفسي، هذه غايتي التي أود تحقيقها، هذا كل شئ.”
كان هنالك عدد لا يحصى من التمزقات في الجزء العلوي من جسده، كما لو أن قنبلة انفجرت بداخله والدم ينزف في تلك اللحظة بالذات، يبدو أنه ربما كان لسحر الشفاء تأثير ضئيل عليه، أو ربما كان هناك شيء ما يجعل جرحه يتجدد-
“…”
بينما حثته روزوال -في محاولة منه لتسليط الضوء على الأمر- حدق سوبارو مباشرة في وجهه قبل المتابعة.
“لم أفكر كثيرًا في … موضوع الحفاظ على دعمكم أو ما شابه، ولكن -إن كان ذلك ممكنًا- فأنا أود من الجميع … ارر، كلا، بل بعبارة أوضح، أريد… التعايش معكم جميعًا ”
“يبدو أنكم جميعًا تعلمون أن الخروج من هنا لن يكون سهلاً، لكن كل شيء على ما يرام! بعد كل شيء ، هناك فتاة هنا ستخوض الإختبار لتحرير الجميع”
في النهاية ضعفت كلمات إميليا وتباطأت وتيرة حديثها، وبمجرد أن قالت عباراتها تلك، ساد الصمت بينها وبين القرويين، استمر الصمت لثوان، أو ربما لعشرات الثواني …
أظهر سوبارو ابتسامة مؤلمة وألقى تعليقه الساخر على تلك المفردات العتيقة التي قد عفى عليها الزمن، لم يكن لدى إميليا وقت للتعامل مع مزاحه، لأنها كانت مشغولة بالتعامل مع تعليقات القرويين الآخرين، والانخراط في محادثات متفرقة.
“سيدة إميليا.”
“…”
“… أ-أجل؟”
اتسعت عينا إميليا عندما قال الاسم وحده بشكل مفاجئ. ووجه روزوال عينيه نحو إميليا ثم كرر “إيكيدنا”، وتأكد من أنها تسمعه.
“نعلم أن هذا طلب أناني من طرفنا، ولكن، ضعينا في عينيكِ رجاءً”
وبعدها-
للحظة ، بدت إميليا وكأن عقلها توقف عن التفكير، غير قادرة على استيعاب معنى هذه الكلمات، لكن عندما رأت رأس المرأة العجوز ينحني أمامها ، أدركت أخيرًا معناها.
“آه … أنا – قد أكون مجرد هَاوية، لكن اتركوا الأمر لي رجاءً!”
“تقييم رائع، لكن سأهدف إلى رفعه تدريجياً فيما بعد”
“لم يعد هنـالكَ أحد يستخدم كلمة هاوٍ هذه الأيام”
مع تصرف روزوال بهذه المعنويات العالية، رفع سوبارو قبضتة المشدودة، مسألة سماحه لروزوال من عدمه شيء، وما قاله للتو شيء آخر.
أظهر سوبارو ابتسامة مؤلمة وألقى تعليقه الساخر على تلك المفردات العتيقة التي قد عفى عليها الزمن، لم يكن لدى إميليا وقت للتعامل مع مزاحه، لأنها كانت مشغولة بالتعامل مع تعليقات القرويين الآخرين، والانخراط في محادثات متفرقة.
بعدها فقد كل قوته، مما لم بترك له وقتًا للتفكير في ما قد يكون عليه الصوت.
بعد أن رضى سوبارو عمّا آل إليه الوضع، نأى بنفسه عن الحشد وتوجه إلى مدخل الكاتدرائية. حيث وقف هناك –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينقطع نور القبر ما دامت المحاكمة مستمرة …”
“يبدو أن السيدة إميليا قد تغيرت إلى حد ما، هل أنتَ من جعلها تصل إلى هذه المرحلة يا باراسو؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات غارفيل عن المستوطنة التي عاش فيها قاسية للغاية، لطالما أحب بعض الناس التحدث بشكل سيء عن أوطانهم كنوع من إظهار التواضع، لكن سوبارو لم يشعر بأي نبرة تواضع قادمة من صوت غارفيل.
“لقد وصلت إلى ذلك بمفردها، لا يجب أن تنسب جهود المرء ما إلى شخص آخر كما تعلمين”.
“- إيكيدنا.”
“أفترض ذلك، لقد أخطأت هذه المرة”
“لقد رفضناكِ لأنك نصف عفريتة، نحن لا نفهم السبب الذي يجعلك -باعتباركِ نصف عفريتة- تفعلين ذلك مرة أخرى بالرغم مما حدث، هذا ما نرغب في معرفته “.
اعتذرت رام عن الانطباع البارد إلى حد ما الذي أعطته من المدخل بشأن التبادلات الجارية في تلك اللحظة، نادرًا ما يأتي اعتذار منها، وهذا الأمر فاجأ سوبارو مما جعل رام تضيق عينيها الورديتين.
“…”
“ماذا؟ حتى انا اعتذر عندما اشعر أني أخطأت، لكني لا اخطئ كثيرًا ببساطة”
تسبب تدخل صوت غير مألوف في التفافت سوبارو نحو المدخل، تمامًا كما فعل غارفيل سابقًا ، كانت هناك شخصية صغيرة تقف هناك
“في بعض الأحيان، أحسدكِ على ثقتكِ الكبيرة في مثل هذه المواقف”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات غارفيل عن المستوطنة التي عاش فيها قاسية للغاية، لطالما أحب بعض الناس التحدث بشكل سيء عن أوطانهم كنوع من إظهار التواضع، لكن سوبارو لم يشعر بأي نبرة تواضع قادمة من صوت غارفيل.
“إنها ليست مسألة ثقة على الإطلاق، لكن من الطبيعي أن اكون انا على حق في كثير من الأحيان”.
كانت إحدى الأسئلة في قائمة سوبارو أصلًا، لذا لم يكن لديه أي اعتراض. لكن سوبارو لم يفكر في أن صوتها القاسي والطريقة التي سألت بها من عوائدها.
الطريقة التي بقدت فيها رام ذراعيها لتأكيد ذاتها كانت أكبر من مجرد ثقة مفرطة في النفس، وهو أعلى حد رآه سوبارو، فما كان منه إلا أن أرخى كتفيه.
“يبدو أنكم جميعًا تعلمون أن الخروج من هنا لن يكون سهلاً، لكن كل شيء على ما يرام! بعد كل شيء ، هناك فتاة هنا ستخوض الإختبار لتحرير الجميع”
“بهذا ستخوض السيدة إميليا المحاكمة، لقد حصلت على دعم القرويين … كما أراد السيد روزوال “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ حتى انا اعتذر عندما اشعر أني أخطأت، لكني لا اخطئ كثيرًا ببساطة”
“هيه، كفي عن التحدث هكذا، إميليا لا تنظر إلى الأمور من هذا الجانب كما تعلمين “.
“إنه قبر، لذا فهو يخيف في الليل أكثر من النهار، هل أنت بخير ، إميليا تان؟ ”
“وأنت تنوي تحمل عبء العمل القذر يا باروسو؟ يا له من تصرف بطولي!”
لم يكن هناك شك في أنه كان مرتبطًا بالدم بفريدريكا ، لكن لم يكن الجو العام يسمح بسؤاله عن أي شيء عنها. ربما رفضت فريدريكا التحدث عنه لأن –
خففت شفاه رام النحيلة قليلاً بينما كانت تمازح مع سوبارو بطريقة ساخرة، لكن سوبارو لم يشعر بالازدراء الحقيقي قادم منها، سواء من عينيها أو من نبرة صوتها، كل ما شعر به كانت مشاعر الضيق لا غير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأبراج الحجرية عند مدخل المستوطنة تتساقط وتتطاير، كما كان بإمكانهم أيضًا رؤية الأعمدة الحجرية عن بعد، وكلها أشارت إلى انتمائها إلى عصور قديمة للغاية، مغطاة بالطحالب والفطر من كل جانب.
لم يستطع القول أن هذا أمر مستغرب منها، فمن الصعب أصلًا أن تظهر رام لطفها.
“هو-هو، هذا الصبي يفهم بسرعة إلى حد ما، لقد اختصر الموضوع”.
“إذن أنت قلق على إميليا أيضًا ، أليس كذلك؟ أنا مندهش قليلا “.
“لقد خصص السيد روزوال لكَ وقتًا هذا المساء، يجب أن تشعر بالرضا حيال ذلك”
“… رام كلها لطف وإحسان، ناهيك عن أنه إذا تمكنت السيدة إميليا من الأداء كما يأمل السيد روزوال، فلن تكون الإصابات التي حلت بجسده مجرد هباء منثور، لذا بالطبع أنا قلقة عليها”
بعد كل شيء ، لم يستطع مناقشة ما حدث دون مناقشة علاقته بكريستال فريدريكا.
“لقد خاض روزوال شوطًا كبيرًا واضعًا حياته على المحك…”
الطريقة التي بقدت فيها رام ذراعيها لتأكيد ذاتها كانت أكبر من مجرد ثقة مفرطة في النفس، وهو أعلى حد رآه سوبارو، فما كان منه إلا أن أرخى كتفيه.
تسبب تصريح رام الكئيب بظهور التعابير المتألمة على وجه سوبارو لذا ترك هذه الكلمات تخرج من فمه، لم يكن بيد سوبارو إلا أن يتنهد بعد أن فكر بنوايا روزوال الحقيقة بالذهاب إلى هذا الملجأ.
“كلا ، لا بأس، تصرفت بشكلٍ مثير للشفقة … كنت خائفًا من سؤال رام عن ريم في تلك اللحظة كما ترين”.
لقد خاض روزوال -الذي يفتقر إلى المؤهلات المناسبة- المحاكمة ليتم رفضه من قبل السحر مما تسبب بإصابته بجروح خطيرة تركته على سرير الموت، مثل هذا التصرف المتهور لا يمكن أن يكون سببه سوى حسابات شخص مجنون، أشياء لا يمكن حتى لأي شخص عادي تصورها.
أصيبت إميليا بالصدمة لأنها ربطت شكله المصاب بالبيان الذي أدلى به للتو، لم يستطع سوبارو -بعد أن وصل لنفس الإستنتاج- إخفاء صدمته.
كان اجتياز المحاكمة أمرًا لا مفر منه ليتم رفع الحاجز عن الملجأ، متحديًا هذه الحقيقة، بادر روزوال في محاولة اجتيازه وأصيب بجروح بالغة إثر ذلك، بالرغم من كون روزوال كان يحاول أداء واجباته كسيد لشعبه، كان فشله في اجتياز المحاكمة بمثابة إثبات لصعوبة الأمر على شعبه.
“كنت أفكر فقط …”
لقد تصرف دون تفكير أمام شعبه، وهذا أدى إلى جرح اسمه وسمعته وحتى جسده في هذه العملية –
رد سوبارو على ردة فعلهم بابتسامة ثم ألقى أخيرًا نظرة حول الكاتدرائية، كان لذلك المبنى الحجري سقف مرتفع، كانت أجواءه توحي بكونه مكانًا رسميًا وهادئًا لدرجة ترقى لاسمه.
“وهنا تظهر إيميليا من العدم وتدخل لخوض المحاكمة وتحرير الملجأ….”
“هاه؟”
“سكان هذا الملجأ واللاجئون الذين احتجزوا هنـا… كلا الفريقين سيقدمون شكلهم للسيدة إيميليا بشأن الكثير من الأمور، سيكون من الجيد إن غيروا نظرتهم لها بشأن كونها نصف عفريتة…”
بعد أن قطعوا مساحات فارغة شاسعة، واستغرقهم الأمر وقتًا طويلًا لقطع الغابات الكثيفة، وجدوا المستوطنة في الداخل، لكن عندما قاموا بمقارنة المستوطنة بالصورة الخيالية المتوقعة لكلمة “ملجأ”، كان من المستحيل إخفاء الانتطباع الناتج عن رؤية سكن فقير وغير لائق.
“لا يمكن للمرء التحكم في قلوب الناس هكذا … علاوة على ذلك ، لا تنظر إيميليا للأشياء من هذا الجانب أنا وأنت بحاجة إلى فهم هذه الحقيقة “.
كان الانطباع يشبه إلى حد كبير ذلك الناتج عن الأنقاض، لكن المستوطنة أعطت انطباعًا أخف وأصغر بعض الشيء، ناهيك عن كون سوبارو هو الوحيد الذي بإمكانه ربط المكانين ببعضيهما …
شاهدت سوبارو من بعيد القرويين وهم يتفاعلون مع إميليا في وسط الكاتدرائية بوجوه صلبة ومبتسمة.
”تفضل يا باروسو الشاي حسب الطلب”.
لقد فهم تفكير روزوال، كان خوض هذا التحدي ضروريًا لها إذا كانت ستصل إلى نهاية الإنتخابات الملكية في المستقبل، يمكنه أن يقدر النية الحقيقية وراء إخبار روزوال لإيميليا أن هذا المكان -في مرحلة ما- سيكون ضروريًا لها.
“-!”
لكنه لم يستطع رفع يديه موافقًا على تصرف روزوال، فهذه طبيعة سوبارو العنيدة بعد كل شيء.
لَمُ شملٍ طال انتظاره
“بالمناسبة ، باروسو … هل جسدك بخير؟”
اتخذت إيميليا موقفًا مماثلًا، كما لو أنها استشعرت الشيء ذاته من غارفيل.
“آه ، أجل، أنـا في أحسن حال، لم أكن أكذب عندما قلت الكثير عندما تحدثت عن الانتقال الذي حدث لي، فمقارنة بالضرب الذي تعرض له روزوال ، كل ما حدث لي هو إغماء بسيط…لا أعلم ما أقول”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح … من ردة فعلكم أفهم أنكم أتيتم إلى الملجأ دون أن تخبركم فريدريكا عن ذلك …؟”
“أفترض أنك يجب أن تكون ممتنًا لكونك تمتلك بوابة صغيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية ، شهق سوبارو عندما بدا أن الصوت يهمس في أذنيه.
“أنتِ على حق، لذا لا يمكنني المجادلة ، لكن تـبًا…”
– تسببت لسوبارو بإخراج كلمة “إيه؟” من شفتيه.
رفع سوبارو صوته عند تصريحه الأخير، وحرك رجليه قبل إكمال حديثه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اررر، فهمت. إذنن هل يمكنني أن أعتبر أن هذا المكان … هو مثوى إيكيدنا الأخير ، وقد اهتمت عائلة ميزرس به لأنها كانت متعاونة معها لفترة طويلة؟ ”
“أمم، لقد فوجئت أن الخراب الذي انتقلت إليه كان مكان المحاكمة، بالإضافة إلى ذلك، هناك شيء يتعلق بالأشياء السيئة التي تحدث للأشخاص غير المؤهلين الذين يحاولون الدخول … الأمر أشبه بالفخ الذي يقتل من يدخل فيه من أول مرة “.
اتخذت إيميليا موقفًا مماثلًا، كما لو أنها استشعرت الشيء ذاته من غارفيل.
“علمت ذلك من جروح السيد روزوال ، أليس كذلك؟ حتى الشخص الذي ينعم ببوابة متوسطة فقط يحتم عليه أن يتلقى عقابًا شديدًا، لم تكن السيدة إيميليا لتنجوا لو أنها دخلت على حين غرة “.
“…هذا هو.”
“أتظنين أن هذا من تدبير فريدريكا؟”
“عندما تضيف كلمة لولي إلى كلمة هاج، فإنها تتحول من إهانة إلى ما هو أشبه بوسام شرف، إنه لقب احترام في بلدي، صدقيني”
خفض سوبارو صوته وأطلق الشكوك بأنه كان يؤويها لفترة من الوقت.
بعد أن قطعوا مساحات فارغة شاسعة، واستغرقهم الأمر وقتًا طويلًا لقطع الغابات الكثيفة، وجدوا المستوطنة في الداخل، لكن عندما قاموا بمقارنة المستوطنة بالصورة الخيالية المتوقعة لكلمة “ملجأ”، كان من المستحيل إخفاء الانتطباع الناتج عن رؤية سكن فقير وغير لائق.
سرحت “رام” في التفكير للحظة ، ثم أغلقت إحدى عينيها وهي تقول: “أتساءل، تشير الأدلة الظرفية إلى أن فريدريكا خططت لشيء ما، في الواقع، بالكاد تجنبت السيدة إميليا مثل هذا المصير بفضلك الذي تم نقله عوضًا عنها… هذه تضحية نبيلة نسبيًا “.
رفع سوبارو يده لضرب كف إيميليا معبرًا عن سروره لتزامنهما في التفكير، ولكن إيميليا أمالت رأسها بدلاً من ضرب يده، أنزل سوبارو يده بلطف ونظر إلى غارفيل.
“هيه، لا تغيري كلماتك فيما بعد، حسنًا ، لا أمانع في تصحيح جزء “التضحية” لأنني تعرضت له، لكن التضحية بنفسي لا يمكن تلقيبها بالنبل أبدًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا اجتمع سوبارو مع رام -الخادمة التي لا تعمل في قصر روزوال- بعد عدة أيام من الانفصال.
“سأنظر في الأمر، فيما يتعلق بفريديريكا ، هناك شيء يجب أن أخبرك به يا باروسو “.
كانت ريوزو هي صورة طبق الأصل للفتاة التي قابلها في الغابة ، لكن الهالة المنبعثة منها كانت مختلفة بوضوح. وقد منعته رام من الحديث عن وجود الفتاة الأخرى.
بعد تلك المحادثة، نظرت رام إلى المنطقة المحيطة بها نظرة حادة، كان الأمر كما لو أنها أرادت التأكد من أن أحدًا لا يسمع محادثتهم، أو بالأحرى هذا ما كانت تفعله بالضبط.
لم تكن المستوطنة سوى قرية وحيدة معزولة في البداية، بأدنى حد من الإضاءة اللازمة لدرء ظلمة الليل إذ لم يكن هناك ما يساعد على التنزه ليلاً إلا على ضوء النجوم والإضاءة الضعيفة القادمة من المنازل.
اقتربت رام من سوبارو نصف خطوة ، لتهمس بصوتها قالئلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك باتلاش، إنها جديرة بالثقة حقًا ويمكن الاعتماد عليها ، أليس كذلك؟”
“ليس كل من يعيش في الملجأ يؤيد فكرة التحرر منه.”
“الوضع يعجبهم! بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في أدنى حد من التفاعل مع منهم في الخارج، فإن هذا الوضع الذي هم فيه مثالي للغاية! وبالتالي ، فإن كسر الحاجز يعتبر… مزعج بالنسبة لهم “.
“…!!! ما الذي تقصدينه بذلك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان كلامهم يعني القوة القتالية، فهذا يعني أن مصطلح <قوي> يستخدم بطريقة غير شائعة، لكن ، في ظل الظروف الحالية ، بدت فرص ذلك عالية إلى حد ما ، ولم يكن لديهم حتى الآن دليل أكيد على أنه حليف لهم.
“الأمر أيضًا متعلق بمسألة إخفاء العفريتة التي رأيتها عن الآنسة ريوزو وغارف، بالإضافة إلى تصرفات فريدريكا … الآنسة ريوزو هي فقط قائدة فخرية توجه المقاتلين أمثال غارف، ومن بين السكان هناك من لا يرغبون في التحرر من الملجأ، ويختارون البقاء في مأوى خلف الجدران”
كانت تلك المحادثة بأكملها مجرد وسيلة أخرى للقول: <لا مخرج من هذا السجن>
“يريدون البقاء محميين داخل الحاجز … لماذا؟”
“مهلًا، مهلًا مهللللًا! لقد تفاجأتم بردة فعلي المتأخرة، قبل كل شيء، ما الذي تعنونه بساحرة الجشع؟ عندما يقول الناس ساحرة، فإنهم يقصدون ساحرة الحسد ، أليس كذلك …؟ ”
أشار سوبارو -الذي عقد حاجبيه لدى سماعه تحذير رام- إلى عدم فهمه لما يحدث خلف الكواليس، إذا كان كل شيء وفقًا لتفسير غارفيل، فإن كل من يعيش في الحرم كانوا من أصحاب الدماء المختلطة، وهذا يعني بطبيعة الحال أنهم تأثروا بالجدار وأصبحوا غير قادرين على المغادرة … ما دام الحاجز موجودًا.
“صحيح، كنت أتساءل عن ذلك، كيف انتهى بك الأمر في المكان الذي كنتُ فيه؟ ”
“الوضع يعجبهم! بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في أدنى حد من التفاعل مع منهم في الخارج، فإن هذا الوضع الذي هم فيه مثالي للغاية! وبالتالي ، فإن كسر الحاجز يعتبر… مزعج بالنسبة لهم “.
أطلق غارفيل تذمرًا أقرب إلى اللعن من مجرد التعبير عن الحقد.
“أتظنين أن فريدريكا تعمل مع أشخاص من هذا القبيل؟”
“آه … أنا – قد أكون مجرد هَاوية، لكن اتركوا الأمر لي رجاءً!”
“حاليًا، هذا ممكن، إنه مجرد افتراض مبني على المعلومات المتاحة “.
تجهم غارفيل بشدة عند تذوقه شاي الأوراق المتساقطة الذي سكبته رام له.
مع صوت رام الخافت الذي لا يبدو مثل “أنـا أتحدث بالمنطق لا بالعاطفة” تراجع سوبارو وقال ما في رأسه، ومع ذلك جعلته كلمات رام يعض شفتيه في غضب داخلي.
“إنها لولي هاج …! لطالما آمنت أني سأرى أحدهم يومًا ما … ”
بشكل لا إرادي، لامست يده المنديل الأبيض المربوط حول رقبته.
“هذه هي أول مرة أفهم فيها ما تعنيه إحدى أقوالك، لكن يا رجل، أنتَ تقول ما يدور في ذهنك دون مراعات لأحد”
“ما هذا؟ تميمة من الطراز القديم، صحيح؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعذرة، يبدو أننا وصلنا إلى القريـ – مهلًا، أهذه قرية؟ حسنًا، وصلنا وجهتنا… هل ندخل؟ ”
“إنها من بيترا … آه، إنها فتاة لطيفة في القرية، أعطتني هذا قبل أن أغادر، لقد تم تعيينها كخادمة جديدة لمساعدة فريدريكا في القصر … لهذا السبب أشعر بالقلق “.
وأوضح أن الكريستالة قد تفاعلت مع الحاجز ، ونقلت سوبارو بمفرده إلى موقع مختلف في الملجأ. هناك التقى بفتاة، واقتيد إلى الأنقاض وفقد وعيه في الداخل. وفي وقت لاحق ، تم القبض عليه من قبل غارفيل، وأعاده إلى الحاضر.
إذا كانت فريدريكا تعمل من دافع الخبث، فمن المحتمل أن تأخذ بيترا رهينة. لن يسامح نفسه أبدًا إذا حدث شيء للفتاة التي عرضت عليها التعاون بحسن نية.
وقف سوبارو بجانبها ثم لعق شفتيه ونظر إلى الأنفاض التي أعطت إنطباعًا مختلفًا تمامًا مقارنة بالنهار.
والأهم من ذلك أنه أعاد ريم إلى القصر، وقد تحدث بإسهاب مع فريدريكا عن مدى أهمية الفتاة، سواء بالنسبة له أو للآخرين في القصر”
“لا يمكنني القول أن ذلك صحيح بمعنى الككلمة، ومع ذلك فقد اقتربت من الحقيقة، إنها لحقيقة أن سبب احتجازنا داخل الملجأ له علاقة بالحاجز”
لكن رام تنهدت وقالت: “آه ، هذا ،” ردًا على شكوك سوبارو ، ثم تابع. ”لا تقلق حيال هذا الشأن، لن تؤذي فريدريكا موظفة جدية في القصر أبدًا، لن تصل إلى هذا المستوى من اللؤم، لا داعي للقلق بشأن الفتاة “.
رفع سوبارو صوته في الكارثة المفاجئة، واندفع نحو القبر دون تفكير، صرخت ريوزو من خلفه بصوتٍ عالٍ وإلحاح
“حددي، هل تثقين في فريدريكا أم لا…؟”
اتخذت إيميليا موقفًا مماثلًا، كما لو أنها استشعرت الشيء ذاته من غارفيل.
“أنـا لا أعرف ما تخطط له، لكني لا أشك في مبادئ فريدريكا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان كلامهم يعني القوة القتالية، فهذا يعني أن مصطلح <قوي> يستخدم بطريقة غير شائعة، لكن ، في ظل الظروف الحالية ، بدت فرص ذلك عالية إلى حد ما ، ولم يكن لديهم حتى الآن دليل أكيد على أنه حليف لهم.
بعد أن أكدت رام ذلك، تجنبت نظرات سوبارو إذ قامت بطي ذراعيها النحيفتين وأشارت بذقنها إلى إميليا في وسط الكاتدرائية.
للحظة ، عاد غارفيل إلى الظهور في ذكرياته.
“كن حذرا يا باروسو، الشيء المؤكد هي أن الوسيلة الوحيدة لأولئك الذين يعارضون تحرير الملجأ لتحقيق أهدافهم هي إلحاق الأذى بالسيدة إميليا، نحن لا نعرف من هم أعداؤنا، لذا ابقَ يقظًا”
“وااااهه، إميليا تان، خيالاتكِ تجاوزت المستوى! حتى أنـا لم أفكر أنه وصل لهذا الحد”
“إذن هذا سر نخفيه حتى عن ريوزو وغارفيل، أليس كذلك …؟ لكن أليس من المستبعد أنه يكونا معارضين لتحرير الملجأ؟”
لكن شخصًا اقترب من إميليا حتى كاد يلتصق بظهر سوبارو – لقد كانت المرأة العجوز، رئيسة قرية إيرلهام.
“حتى لو لم يكونا متورطين، قد يكون من معارفهم شخص كذلك، لذا من الأفضل أن نبقي الأمر سرًا قدر الإمكان، من يدري… قد يعلم بذلك الأمر شخص ثرثار ويفضحنا؟!”
“من فضلك لا تحاول تلميع ما حدث، لقد طرحتُ سؤالًا جادًا، وأريد إجابة جادة منك “.
لم تستطع سوبارو حتى إخفاء تأوهه حيث أوضحت من تقصد بذلك الكلام، في كلا الحالتين، كان تحذير رام مهمًا للغاية خاصة بعد أن أصبح في الملجأ، لم يكن سوبارو يكن ليعلم بوجود فصيل معارض للتحرر لو لم تخبره رام بذلك.
“هذا بسببي، لقد شممت رائحة شخص غريب، لكني لم أتوقع أنك تسللت إلى داخل القبر، لكني بصراحة توترت عندما شممت رائحة هناك”
“يا رجل ، تلك الفتاة تشبه ريوزو تمامًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع سوبارو أفكاره جانبًا وهو يراقب المعاملة الرهيبة التي تعامل بها ذلك الرجل مع رام
قد لا تتفق ريوزو معه، لكنه لم يتخيل أنهما أنها وتلك العفريتة ليسا أٌقارب حتى، كانت هناك الكثير من الأشياء التي أراد أن يسألها عنها، وإحداها نسبُها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن رضى سوبارو عمّا آل إليه الوضع، نأى بنفسه عن الحشد وتوجه إلى مدخل الكاتدرائية. حيث وقف هناك –
ومع ذلك لم يكن هذا هو الوقت المناسب لسؤال رام عن مخاوفه الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ص-صحيح … أنت كبيرة في السن كما يبدو شكلكِ …”
“لقد خصص السيد روزوال لكَ وقتًا هذا المساء، يجب أن تشعر بالرضا حيال ذلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ص-صحيح … أنت كبيرة في السن كما يبدو شكلكِ …”
“بعد رؤية تلك الجروح ، لن أعترض … رغم أني ما زلت أشعر بالشك في أن ذلك كان جزءًا من مخططه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ص-صحيح … أنت كبيرة في السن كما يبدو شكلكِ …”
“هذا أمر بعيد المنال، لقد جاء غارف ليرى كيف كانت أحوال السيد روزوال … هل يبدو مثل ذلك النوع من الرجال الذين سيتعاونون مع خطط السيد روزوال ؟ ”
“…!!! ما الذي تقصدينه بذلك؟!”
“أنت تتصرفين بقسوة مع ذلك الرجل الذي وقع في حُبك!”
“ساحرة الجشع ؟!”
“إنه يعلم تمام اليقين أنه أمر ميؤوس منه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تخبرني أن لكل ساحرة ساحرة أعلى منها؟ هنالك سبع ساحرات، إذن سبعة مطران في المجموع ؟! ما مدى صعوبة هزيمة أحدهم في اعتقادك ؟! ”
كان هذا التعليق الأخير أقسى من كل شيء، قاسٍ بما يكفي ليجعل سوبارو يتعاطف مع غارفيل.
“آه ، أجل، أنـا في أحسن حال، لم أكن أكذب عندما قلت الكثير عندما تحدثت عن الانتقال الذي حدث لي، فمقارنة بالضرب الذي تعرض له روزوال ، كل ما حدث لي هو إغماء بسيط…لا أعلم ما أقول”
“هذا المساء ، أليس كذلك؟”
“قصدت ما قلتُه، عندما يتلامس الأشخاص ذوي الدماء المختلطة مع الحاجز، يفقدون الوعي، لكن لا يمكنني القول أنها قاعدة تطبق على الجسد ككل، الأصح أن نقول أن الحاجز يصُد <أرواح> المختلطين لا قشورهم”
بمجرد أن انهى تعاطفه، تمتم في نفسه الوقت الذي تم تحديده للتحدث مع روزوال.
“همبههقه؟!”
على عكس النهار -عندما كانوا قادرين على السؤال قليلاً عن الظروف المتعلقة بالملجأ- خصص روزوال وقتًا حتى يتمكنوا من التحدث عن هذه الأمور.
“حاليًا ، جميعنا نحن الحاضرين محبوسين داخل الملجأ … رام والقرويين وأنا … آه ، الآن بعد أن دخلتما، أصبحتم محبوسين أيضًا.”
ومع ذلك ، فإن الوقت الموعود لهم سيأتي بعد خوض إميليا المحاكمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن رام تنهدت وقالت: “آه ، هذا ،” ردًا على شكوك سوبارو ، ثم تابع. ”لا تقلق حيال هذا الشأن، لن تؤذي فريدريكا موظفة جدية في القصر أبدًا، لن تصل إلى هذا المستوى من اللؤم، لا داعي للقلق بشأن الفتاة “.
“يبدو أن الشمس بدأت تغرب أخيرًا.”
“ارحموني، ألم تناموا فجأة عندما عبرتم الحاجز؟ ”
تمتمت رام وهي تدير رأسها إلى خارج المعبد، ناظرة إلى الأعلى بينما أعيد تلوين سماء غروب الشمس بألوان الليل.
“بهذا ستخوض السيدة إميليا المحاكمة، لقد حصلت على دعم القرويين … كما أراد السيد روزوال “.
كان الليل آتٍ، يحمل معه اختبار للناس عن طريق محاكمة تهدف لتحرير الملجأ.
“لقد خاض روزوال شوطًا كبيرًا واضعًا حياته على المحك…”
5
“وآآآو، أنتَ سهل الإرضاء بحق…”
تغيرت أجواء الملجأ كثيرًا بعد غروب الشمس.
تجهم غارفيل بشدة عند تذوقه شاي الأوراق المتساقطة الذي سكبته رام له.
لم تكن المستوطنة سوى قرية وحيدة معزولة في البداية، بأدنى حد من الإضاءة اللازمة لدرء ظلمة الليل إذ لم يكن هناك ما يساعد على التنزه ليلاً إلا على ضوء النجوم والإضاءة الضعيفة القادمة من المنازل.
عند سماع إميليا تطرح السؤال فجأة ، حذا سوبارو حذوها ، رافعًا وجهه. عندما فعل ذلك ، تابع نظرتها ليجد غارفيل يحدق في الكريستالة بنظرة متضاربة على وجهه.
يعد سبب هذا التغيير لإشعال النار في وسط المستوطنة لإضاءة الطريق المؤدي إلى القبر، مما يجعل تلك الليلة استثنائية.
“سيدة إميليا، أطيب التحايا، بما أن السيد روزوال ينتظرك في الداخل سأرافقك إليه. غارف أرجو أن توجه عربة التنين والحارس إلى المكان المناسب “.
“بفضل النار تمكنا من الوصول بسلامة، الحمد لله على وجودها! صحيح يا أوتو؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“انظر في عيني وحاول قول ذلك مرة أخرى! اللعنة على كل شيء! ”
“ماذا تقصد بظروف الملجأ؟ ماذا يحدث هنا الآن؟ ”
في المنطقة التي أضاءتها النار في حرم الملجأ، كان وجه أوتو محمرًا من الغضب حيث ملأ صوته الغاضب المكان، قام بضرب الأرض بقدمه ، ووجه إصبعه المرتجف نحو سوبارو وهو يصرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه لأمر يبعث على الوحدة أن تكونوا أنتم الجمهور فحسب.”
“هل تعتقد أن هذا شيء يمكن تسويته بمحادثة لطيفة؟! لقد تركتني محبوسًا في عربة التنين، منذ الصباح وأنا أحاول الخروج منها بلا فائدة، أتفهم؟!”
عندما وصل أخيرًا إلى نهاية الممر ، رأى سوبارو بابًا أمام عينيه يؤدي إلى غرفة صغيرة، كان الباب الحجري القذر مفتوحًا متخليًا عن أداء واجبه في درء المتسللين، لذا انزلق سوبارو دون تردد.
“كيف تقول هذا وأنت من أخبر غارفيل أنك ستبقى في عربة التنين، أليس كذلك؟ باتلاش -التنين المفضل لدي- كانت هنا أيضًا، لذا لا بد أنك لم تكن وحيدًا … حسنًا، لا أنكر أني نسيتك بالرغم من ذلك”.
“اعترافك هذا يزيد الطين بله، لقد بقيت أنـا ومعدتي الفارغة!!”
“كما لو كان بإمكاني عدم التساؤل! صدقًا يا روزوال، ماذا حدث؟ ما الذي جعلك تتأذى بهذه الشدة … وعلاوة على ذلك ، أنت … ”
رد سوبارو الوقح جعل أوتو غاضبًا وسط ضوء النار الذي تخترق ظلمة الليل.
رد رام والآخرون على أفكار سوبارو بالتسلسل بينما كانوا يصطفون أمام القبر بترتيب ذو معنى.
بعد وصوله إلى الملجأ، كان الجميع على علم أنه ذهب لربط عربة التنين ، ولكن بعد أن تم نسيانه تمامًا، تم لم شمله للتو مع سوبارو تحت سلطته الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه من المؤكد أن سوبارو اشتبه في كون حياة أوتو في خطر، إلا أنه لم يشك في أن غارفيل قد فعل شيئًا كهذا.
الحقيقة أنهم كانوا في منصف الليل، إذ أن العشاء في الكاتدرائية قد انتهى منذ فترة طويلة.
“هذه هي أول مرة أفهم فيها ما تعنيه إحدى أقوالك، لكن يا رجل، أنتَ تقول ما يدور في ذهنك دون مراعات لأحد”
“لا يمكنني القول أن الطعام كان لذيذًا، لكن ما باليد حيلة، كما تعلم، الطرّار لا يتشرط!”
“نحن لا نصنف الناس حسب كونهم ذكرًا وأنثى، لذا توققققف عن النقيق حول ذلك ، صــه…”
“إذن فأنتَ لا تقول أني أتشرط فحسب، بل تنعتني بالطرّار أيضًا؟! يارجل، لقد أزعجني كلامك للغاية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى اعتذرت؟ بالطبع لا تعني باعتذارك هذا قولك “آسف على ضربك، لقد تصرفت من تلقاء نفسي”، كان هذا نوعًا من سوء المعاملة!! ليس اعتذارًا يا هذا!! هل أنـا مخطئ؟!”
“آسف، آسف، سأعتذر لك بشكل لائق لاحقًا … هنـالك أمر أهم الآن”
“نمت بسبب الحاجز …؟ الآن بعد أن ذكرت ذلك، أصبحت الكريستالة ساطعة فجأة أيضًا … ”
عندما اقترب أوتو ، دفع سوبارو رأسه إلى الوراء ثم أعطاه ابتسامة متألمة وأشار بنظره إلى الإتجاه الآخر، عندما نظر أوتو إلى ذلك الإتجاه بدوره ضاقت عيناه، محدقًا في الفتاة وسط المقاصة محاطة بنقاط مضيئة باهتة.
“هل كنت تمزح حقًا؟ الأمر خطيرًا جدًا بالنسبة لي … ”
“السيدة إيميليا مع الأرواح الطفيفة ، أليس كذلك؟ كم عدد القضايا المعقدة التي نشأت بينما كنت غير حاضرٍ معكم؟ ”
“أفترض أنك كنت كذلك، فكما ترى، أصبحت رام قوية ورائعة أكثر من أي وقت مضى، لم يتعرض القرويين الذين أخلوا القرية وأتوا معي إلى الملجأ لأي أذى، قد يشعرك سماع ذلك بالراحة”.
“”لا تسمها <بالقضايا المعقدة> كما لو كان ما يحدث الآن يشبه كل تلك المشاكل التي نضعها على عاتقنا حاليًا. ”
“أجل هي، قد تكون شائعة من ميتيا(جهاز تواصل سحري) حقيقة، أو ربما كانت مجرد كبش فداء لتحقيق أهدافهم … في كلتا الحالتين ، كانت تكلفة تلك الشائعة انهيار مدينة بأكملها، لقد تم حظر الحديث عن السحرة في كل مكان منذ ذلك الحين “.
“هل أخطأت في وصف هذه القضايا بأنها معقدة إذن؟”
“احرص على الاستيقاظ مبكرًا إذن”
“إنها قضايا معقدة بالفعل، بل معقدة للغاية، وفوق كل شيء يجب أن تتحمل إميليا كل شيء وحدها”
“غارفيل … مهلًا، هل تقصد الشخص الذي تحدثت عنه فريدريكا؟”
همهم سوبارو بعد أن رأى تلك النظرة المدركة على وجه أوتو، ثم شرع في السير اتجاه إيميليا التي كانت تغلق عينيها عندما نالت بركات الأرواح الصغرى، وعندما أحست بحضوره ورفعت رأسخت وأطبقت شفتيها.
“أنا أتخذ إجراءات السلامة، لأن المحادثة السابقة جعلتني أعتقد أن أخطر شخص هنا هو أنت.”
“هل حصلتِ على ما يكفي من الدعم من الأرواح الصغيرة؟”
عندما طرحت سوبارو السؤال بدل إميليا، هز روزوال رأسه في فزع واضح. ثم نظر بشكل هادف نحو حافة رؤيته، وعندها ردت رام على نظرته بإيماءة رسمية.
“همم، كل شيء على ما يرام. لكني أفترض أنني أريد دفعة أخيرة منهم “.
“يااااااإلهي~ هذا أكثر اقتراح سليم أسمعه، يبدو أن حالة سوبارو العقلية قد تغيرت منذ آخر مرة رأيته فيها “.
“أتسمحين لي؟”
مع استمرار غارفيل بالتحدث أمال سوبارو رأسه في بيان أنه لم يسمع ذلك من قبل، بدلاً منه كان أوتو ، الذي سمع النقاش داخل عربة التنين ، هو الذي لديه رد فعل مبالغ فيه.
“إذا كنت ترغب في ذلك يا سوبارو، تفضل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنها أكلتهم. في الحقيقة ، ليس هناك الكثير من سجلات الساحرات اللوات قتلتهن ساحرة الحسد. لكن هناك بعض الاستثناءات لذلك”.
“حظًا موفقًا، لا تخسري يا قوات إيميليا!!”
“إذا كنت تريد معرفة أدق التفاصيل، فحاول استخراجها من روزوال، لست متأكدًا من أنك تستطيع ذلك في الوقت الحالي على كل حال~”
أطلقت إميليا ضحكة صغيرة ردًا على حماس سوبارو، قم قبلت دعاءه وقالت بإيجاز: “شكرًا لك” قبل أن تحول نظرها تجاه المقبرة التي كانت ستتحداها.
بعد أن سرد أوتو حكاية معاناته بعد انفصال سوبارو عنهم، تحدث سوبارو معه باحترام وامتنان شديدين.
وقف سوبارو بجانبها ثم لعق شفتيه ونظر إلى الأنفاض التي أعطت إنطباعًا مختلفًا تمامًا مقارنة بالنهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى اعتذرت؟ بالطبع لا تعني باعتذارك هذا قولك “آسف على ضربك، لقد تصرفت من تلقاء نفسي”، كان هذا نوعًا من سوء المعاملة!! ليس اعتذارًا يا هذا!! هل أنـا مخطئ؟!”
“إنه قبر، لذا فهو يخيف في الليل أكثر من النهار، هل أنت بخير ، إميليا تان؟ ”
“أنت بدورك تتصرف بغموض، وتثير الضجيج حتى بدون أوتو …”
“أنا قلقة بعض الشيء ، لكن هذا لا شيء، عليّ فعل ذلك”.
عندما شهدوا جميعًأ ذلك التغيير في المشهد، اندفعوا ككيان واحد إلى مصدره.
قبضت إيميليا على يدها الشاحبة ثم أخذت نفسًا عميقًا مليئًا بالحيوية، حينها بدأ سوبارو يشعر بالقلق لأنها بدت متعبة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات غارفيل عن المستوطنة التي عاش فيها قاسية للغاية، لطالما أحب بعض الناس التحدث بشكل سيء عن أوطانهم كنوع من إظهار التواضع، لكن سوبارو لم يشعر بأي نبرة تواضع قادمة من صوت غارفيل.
“هاه! حسنًا ، إنها مليئة بالحيوية، من الأفضل أن تكون كذلك، ليس وكأنني أتوقع شيئًا منكِ أصلًا!”
بعد أن قطعوا مساحات فارغة شاسعة، واستغرقهم الأمر وقتًا طويلًا لقطع الغابات الكثيفة، وجدوا المستوطنة في الداخل، لكن عندما قاموا بمقارنة المستوطنة بالصورة الخيالية المتوقعة لكلمة “ملجأ”، كان من المستحيل إخفاء الانتطباع الناتج عن رؤية سكن فقير وغير لائق.
“غارفيل وريوزو.”
ولم يكن هناك تغيير واضح في غارفيل، وواصلت ريوزو الوقوف بجانب سوبارو في صمت. عندما حول نظره قليلاً ، تفاجأ برؤية محادثة لطيفة بين رام وأوتو.
التفت سوبارو نحو مصدر الصوت ليرى شخصين قصيرين يسيران عبر مدخل المقاصة – أحدهما فتاة صغيرة المظهر والآخر صبي في سن المراهقة. على الرغم من الفرق الشائع بينهما، إلا أنهما يمثلان الملجأ بأكمله.
“أولاً، سعيد أنكِ بصحة وسلامة يا سيدة إميليا، لقد سمعت ما حدث من رام ، ولكن سيكون من الصعب أن أسااااامح إذا حدث أي شيء لك “.
بالإضافة إليهما، أتت رام تبعًا لخطى غارفيل وريوزو، يبدو أنهم كانوا الوحيدين الذين سيشاهدون إميليا وهي تجري المحاكمة.
“حسنا اذن، بناءً على ردة الفعل هذه، لا يبدو أنك تحدثت معها في الأمور العميقة حتى الآن، أنت حر في أن تتحول إلى قمامة إذا كنت تريد ذلك ، ولكن … يجب أن تفاتح السيدة إيميليا بالأمر على الأقل “.
“إنه لأمر يبعث على الوحدة أن تكونوا أنتم الجمهور فحسب.”
“سكان قرية إيرلهام ممنوعون من الخروج ليلا، لا توجد إضاءة مناسبة لهم في هذه الساعة ، أصلًا ”
مع استمرار غارفيل بالتحدث أمال سوبارو رأسه في بيان أنه لم يسمع ذلك من قبل، بدلاً منه كان أوتو ، الذي سمع النقاش داخل عربة التنين ، هو الذي لديه رد فعل مبالغ فيه.
“علاوة على ذلك ، لا نريد إثارة قتالات وجدالات غير ضرورية، كبار السن حساسون للغاية في الليل “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن هذا سر نخفيه حتى عن ريوزو وغارفيل، أليس كذلك …؟ لكن أليس من المستبعد أنه يكونا معارضين لتحرير الملجأ؟”
“احرص على الاستيقاظ مبكرًا إذن”
كان سوبارو يعرف فقط عن الساحرة التي تحمل لقب الحسد، لم يسمع عن أي شخص آخر. على الرغم من ذلك ، فإنه لم يفهم المصطلح الجديد، مما أدى إلى اندفاع أسوأ الاحتمالات إلى عقله.
رد رام والآخرون على أفكار سوبارو بالتسلسل بينما كانوا يصطفون أمام القبر بترتيب ذو معنى.
“آه؟”
في البداية كانت هناك رام -تابعة للمصاب روزوال- ثم غارفيل وريوزو اللذان يمثلان مصالح الحرم، وبعدها في القائمة سوبارو -تابع إميليا- وأخيرًا الغريب أوتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على مضض -ومع إيماءة سوبارو التي شدت من عزمها- بدأت إميليا تتحدث، سعت باستعمال كلماتها الخرقاء إلى شرح سبب رغبتها في القيام بذلك.
كان أوتو الشخص الوحيد الذي بدا وجوده مؤقتًا وليس ضروريًا تمامًا، ولكنه سوبارو تجاهل أمره …
“هذا أمر بعيد المنال، لقد جاء غارف ليرى كيف كانت أحوال السيد روزوال … هل يبدو مثل ذلك النوع من الرجال الذين سيتعاونون مع خطط السيد روزوال ؟ ”
“سأراقبكِ وأنت تخوضين التحدي عوضًا عن سكان القرية، أنا متأكد من أنهم أرادوا حقًا تشجيعك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات غارفيل عن المستوطنة التي عاش فيها قاسية للغاية، لطالما أحب بعض الناس التحدث بشكل سيء عن أوطانهم كنوع من إظهار التواضع، لكن سوبارو لم يشعر بأي نبرة تواضع قادمة من صوت غارفيل.
“مم ، شكرا لك، سأحرص أن أرقى لتوقعاتك، وتوقعات القرويين … وتوقعات الجميع “.
كان هنالك عدد لا يحصى من التمزقات في الجزء العلوي من جسده، كما لو أن قنبلة انفجرت بداخله والدم ينزف في تلك اللحظة بالذات، يبدو أنه ربما كان لسحر الشفاء تأثير ضئيل عليه، أو ربما كان هناك شيء ما يجعل جرحه يتجدد-
“…-؟”
“يفاتح الأمر معي؟”
عندما أضافت إميليا الجزء الأخير من كلامها تحولت نظرتها إلى الأفق خلف المقاصة، تساءل سوبارو عما كانت تعنيه كلمتها، لكن لم يكن لديه الوقت ليستفسر عن الأمر.
“أنت تتصرفين بقسوة مع ذلك الرجل الذي وقع في حُبك!”
إذ أن إيميليا أطقت تنهيدة عميقة واتجهت نحو القبر مشيًا إلى السلم عند المدخل.
كان الشعور يشبه إلى حد كبير الشعور بالطفو في بحر من اللاوعي، لقد كان يطفو صعودًا بحثًا عن الهواء المسمى بالواقع. ثم ، عندما تنفست رئتاه المستيقظتان بما يكفي من تلك الحقيقة ، ذهل سوبارو –
في اللحظة التالية ، كان هناك –
“كن حذرا يا باروسو، الشيء المؤكد هي أن الوسيلة الوحيدة لأولئك الذين يعارضون تحرير الملجأ لتحقيق أهدافهم هي إلحاق الأذى بالسيدة إميليا، نحن لا نعرف من هم أعداؤنا، لذا ابقَ يقظًا”
“هنـالك نور يخرج من القبر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك لم يكن هذا هو الوقت المناسب لسؤال رام عن مخاوفه الأخرى.
كان أوتو هو من تمتم بتلك العبارة، لكن جميع الحاضرين شاركوه دهشته.
كان الشعور يشبه إلى حد كبير الشعور بالطفو في بحر من اللاوعي، لقد كان يطفو صعودًا بحثًا عن الهواء المسمى بالواقع. ثم ، عندما تنفست رئتاه المستيقظتان بما يكفي من تلك الحقيقة ، ذهل سوبارو –
كان الخمسة الذين شاهدوا سطح الأنقاض تتحدى إميليا المتوهجة بنور خافت -مرحبة بالمنافسة على ما يبدو- وتضيء مكان المرقد الأخير للساحرة بتوهج أخضر فوسفوري والذي بدا وكأنه يغرق في الظلام.
في اللحظة التي قال فيها روزوال اسم إيكيدنا، بدا تعبيره أكثر نعومة لأول مرة.
“هذا دليل على أن القبر يعترف بأن السيدة إميليا مؤهلة لإجراء المحاكمة.”
“ساحرة الجشع ؟!”
نظر ريوزو إلى الضوء الفسفوري المحيط بالمقبرة ، موضحة سبب المشهد الجميل بكلماتها، كان سوبارو والآخرين عاجزين عن الكلام وهم يحدقون بها، وحدها إميليا فقط غير المترددة صعدت الدرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حبست إيميليا أنفاسها وهي تحدق في ذلك الإصبع، بينما تابع غارفيل قائلًا: “ارفعوا الحاجز المحيط بهذا الملجأ، للقيام بذلك عليكم خوض المحاكمة، وحتى يُرفع ذلك الحاجز، لن يغادر أي منـكـ– كلا، بل لا يمكنكم المغادرة أصلًا”
وبعد ذلك ، عندما وصلت إلى قمة الدرج ، استقبلها المدخل المؤدي إلى الأنقاض -والذي كان ذو لون أسود داكن- معلنًا بذلك وقت البداية.
“سيدة إميليا ، ألم تشعري أن الأمر غريب؟ أعني أن رام وأنا والقرويين الذين فروا إلى الملجأ بقوا في هذا المكان بدلاً من العودة إلى القصر؟ ” سأل روزوال.
“-سأغادر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على مضض -ومع إيماءة سوبارو التي شدت من عزمها- بدأت إميليا تتحدث، سعت باستعمال كلماتها الخرقاء إلى شرح سبب رغبتها في القيام بذلك.
شعر سوبارو أنها قالت تلك الكلمات بصوت خافت، وبقي يشاخدها تتقدم في ممر القبر حتى توارت عن الأنظار، وظل الخراب بأكمله محاطًا بالضوء الفسفوري، مما يعني أن المحاكمة قد بدأت بالتأكيد.
“أولاً، سعيد أنكِ بصحة وسلامة يا سيدة إميليا، لقد سمعت ما حدث من رام ، ولكن سيكون من الصعب أن أسااااامح إذا حدث أي شيء لك “.
تسبب الخراب في إضعاف جسد روزوال وتسبب في إغماء سوبارو وفقدانه للوعي، عندما خطت إميليا داخله الخراب، قلق سوبارو عليها كثيرًا ، كما لو أن شخصًا ما كان يعصر قلبه النابض –
هناك ، كشفت فتاة وحيدة عن نفسها، وكان مظهرها رائعًا وهي تقف شامخة، جعل مشهد الفتاة غارفيل يندفع مباشرة خارج عربة التنين حيث قفز للأسفل ملوحًا بيده بابتسامة.
“لا تقلق يالشاب سو، لقد رحبت المقبرة بالسيدة إميليا بشدة فالضوء الذي تراه هو دليل على ذلك، لا تقلق من كونها سيتم قذفها مثل الشاب روز”.
“الكاتدرائية ، أليس كذلك؟ سأسألك عن المزيد من التفاصيل حول ذلك لاحقًا. التالي…”
“لقد أصبح مشهد قذف ذلك الرجل في رأسي الآن … اررر، آسف، أعلم أنكِ قلقة علي”
“نعم ، هذا أنا – غارفيل. أقوى رجل في العالم. ”
“هوو، أنـا لا أنزعج إن اعتذر الشخص المخطئ لي، ربما لهذا السبب كنت ضعيفًا جدًا في تربية الشاب غار “.
“بمحاكمة هذا القبر – فقط أولئك المختلطون بالدم المتأثرون بالجدار يمكنهم خوضها، أليس كذلك؟ الآن بعد أن فكرت في الأمر يا ريوز، هل قمتِ أنتِ أو غارفيل بخوضها من قبل؟”
ابتسم سوبارو ابتسامة متوترة مذهولًا من التناقض الكبير بين مظهر الفتاة الصغيرة والوجه المبتسم المسن الذي أظهرته، أثناء حديث ريوزو، ألق سوبارو نظرة خاطفة على غارفيل وهو يراقب القبر على بعد مسافة.
لقد تسبب سلوكه الغامض في سوء فهم كاد يؤدي إلى كارثة كبيرة، ولحسن الحظ تجنبوا تلك الكارثة بفضل رام.
عقد ذراعيه، وحكت أسنانه ببعضها بصوت مسموع، واستمر في حك الأرض بأطراف أصابع قدميه ، غير قادر على الهدوء.
“هل كنت تمزح حقًا؟ الأمر خطيرًا جدًا بالنسبة لي … ”
“كنت أفكر فقط …”
“هل قلت شيئًا؟”
“مم؟ بماذا؟”
في اللحظة التي قال فيها روزوال اسم إيكيدنا، بدا تعبيره أكثر نعومة لأول مرة.
“بمحاكمة هذا القبر – فقط أولئك المختلطون بالدم المتأثرون بالجدار يمكنهم خوضها، أليس كذلك؟ الآن بعد أن فكرت في الأمر يا ريوز، هل قمتِ أنتِ أو غارفيل بخوضها من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اررر، فهمت. إذنن هل يمكنني أن أعتبر أن هذا المكان … هو مثوى إيكيدنا الأخير ، وقد اهتمت عائلة ميزرس به لأنها كانت متعاونة معها لفترة طويلة؟ ”
“منطقيا يمكن لنا خوض المحاكمة، ومع ذلك ، لا يمكننا تحرير الملجأ، هذا بسبب الاتفاقية لا نهائية التي تربطنا نحن السكان بهذا المكان “.
“هممم … يبدو أن السيدة إميليا ليست في مزاح لتحمل روح الدعابة،لكن بالنظر إلى المكان ، لا أظن… أن باليد حيلة”.
“إنه نوع من المواثيق، أليس كذلك؟”
“ما أمرك أنت؟ لمَ تعتلي وجهك نظرة المصدوم من رؤية أبيه العاري في الصباح الباكر! ”
جعلت نغمة سوبارو المقيتة والنظرة المريرة على وجهه ريوزو ترفع حاجبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صبااااااااااااااح الخيييييييييير يا ابنييييييييييييييييي- !!”
“أوهه؟ يونغ سو ، أنت لا تحب المواثيق؟ ”
للحظة ، بدت إميليا وكأن عقلها توقف عن التفكير، غير قادرة على استيعاب معنى هذه الكلمات، لكن عندما رأت رأس المرأة العجوز ينحني أمامها ، أدركت أخيرًا معناها.
“لدي انطباع سيء حيال هذه الأشياء، الأمر متعلق أيضًا ببعض الذكريات السيئة المتعلقة بالمحاكمات خلال الأسابيع القليلة الماضية. ناهيك عن كون الرجل الذي أكرهه كثيرًا في هذا العالم يتحدث عنها كثيرًا “.
عند التفكير بذلك الشكل، يمكنه فهم سبب انزعاج غارفيل أيضًا، بالحكم على شخصيته التي فهمها سوبارو في وقت قصير بالنظر، لم يكن هناك شك في أن غارفيل من النوع الذي يفضل الموت بدلاً من ترك مشاكله لشخص آخر ليحلها”.
“يا إلهي، يا له من انطباع سيئ حقًا، لا بد أن هذا يسبب للفتاة التي تستخدم الروح بعض المتاعب “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
أخذ سحرة الروح جميع المواثيق من عهود وأقسام على محمل الجد، كانت كلمات ريوزو دليلًا على أن هذه كانت حقيقة معروفة للجميع.
عض غارفيل على لسانه وأعطى الكرسي الذي كان يجلس فيه لريوزو، ثم نفض ذلك الكرسي من آثار جلوسه، ورفع يده باحترام إلى إلى ريوزو حتى تتمكن من الجلوس عليه بسهولة أكبر.
الحقيقة أن المواثيق والأقسام كانتا إحدى الأسباب التي أدت إلى انفصال سوبارو عن إميليا ذات مرة، حيث ذهبت دون أن تقول لسوبارو أين، رغم أن هذا الآخر ظن أن ذلك خطأه، كل نفس-
“للحفاظ على دعم السكان تخفضين رأسكِ وتقولين أنكِ ستنقذيننا؟ هذا طبيعي، لا اعتراض عندي على ذلك إن كان هذا هو الحال.. ولكن ما نجده مخيفًا … هو أننا لا نفهم سبب ذلك “.
“قبول المواثيق والأقسم ومحبتها شيئان مختلفات، سأظل أعلّم على هذين المصطلحين بالخط الأحمر في معجمي من الآن فصاعدًا”
“هنـالك نور يخرج من القبر…”
“أنت عنيد، أليس كذلك …؟ حسنًا، أن يتحلى شاب مثلك ببعض العناد أمر رائع بعض السيء…
“… إذن ، لنفس السبب لا تنوي السماح لنا بالرحيل أيضًا؟”
كان من الصعب حقًا أن يتجاهل سوبارو تلقيبها له بالشاب، في الآن ذاته رأى سوبارو نفحة من الكآبة تتصاعد على جانب وجه ريوزو. ربما لم يكن الأمر أكثر من حرمانها من فرصة الطعن في المحاكمة بنفسها واضطرارها إلى الاعتماد على شخص خارجي لرفع الحاجز. ربما شعرت بالعجز من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لست في وفاق مع فريدريكا؟”
عند التفكير بذلك الشكل، يمكنه فهم سبب انزعاج غارفيل أيضًا، بالحكم على شخصيته التي فهمها سوبارو في وقت قصير بالنظر، لم يكن هناك شك في أن غارفيل من النوع الذي يفضل الموت بدلاً من ترك مشاكله لشخص آخر ليحلها”.
“هذا بسببي، لقد شممت رائحة شخص غريب، لكني لم أتوقع أنك تسللت إلى داخل القبر، لكني بصراحة توترت عندما شممت رائحة هناك”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات غارفيل عن المستوطنة التي عاش فيها قاسية للغاية، لطالما أحب بعض الناس التحدث بشكل سيء عن أوطانهم كنوع من إظهار التواضع، لكن سوبارو لم يشعر بأي نبرة تواضع قادمة من صوت غارفيل.
آنذاك، بدأ الوقت بالتحرك، لم يفعل أو يقل سوبارو شيئًا بينما كان ينتظر عودة إميليا.
“إميليا تان ؟!”
ولم يكن هناك تغيير واضح في غارفيل، وواصلت ريوزو الوقوف بجانب سوبارو في صمت. عندما حول نظره قليلاً ، تفاجأ برؤية محادثة لطيفة بين رام وأوتو.
كانت ريوزو هي صورة طبق الأصل للفتاة التي قابلها في الغابة ، لكن الهالة المنبعثة منها كانت مختلفة بوضوح. وقد منعته رام من الحديث عن وجود الفتاة الأخرى.
بالنسبة إلى سوبارو الذي كان قد جرب خوض محادثة ممتعة مع رام- كان هذا تطورًا ينذر بالخطر، كان على وشك التفكير في أشياء غير مجدية مثل كونه سيضطر إلى إعطاء أوتو نصائح عن الحديث مع رام – ولكن حدث شيء ما أولاً.
“إنه شاي مستخلص من عصارة الأوراق المتساقطة، يجب أن تكون ممتنًا لأن رام هي من سكبته لك! عليك شربه لآخر قطرة!”
“آه؟”
“أنا من طلب منكم اللجوء إلى هنا بعد كل شيء، أنا سعيد لأنكم جميعًا بخير “.
عندما شهدوا جميعًأ ذلك التغيير في المشهد، اندفعوا ككيان واحد إلى مصدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في إمبراطورية فولاكيا في الجنوب ، انتشرت شائعات عن اسم ساحرة عدا اسم ساحرة الحسد، وعلى ما يبدو اسمها من ميتيا(جهاز تواصل سحري) من المفترض أنها مرتبطة بالساحرة ، لكن لا يوجد ما يدل على ما إذا كانت صحيحة أم خاطئة “.
بعكسهم، تراجع سوبارو ونظر إلى الوراء حيث كان المصدر الضوء كل ذلك الوقت قد ضاع بالفعل، بعبارة أخرى تم إخماد الوهج الفسفوري المبهر الذي يحيط بالمقبرة
“الرائحة ليست جيدة أو سيئة، بل على العكس، الرائحة الصادرة منك عادية تمامًا، لقد أدركت وجود أحدٍ هناك لأنني شممت رائحتك وهي جديدة عليّ، ناهيك عن أني بالعادة لا أشم ئاحة أي أحد في ذلك المكان، هذا كل شيء، الأمر مثل <في بعض الأحيان ، حتى ميمي مشغول>
“اخفتى النور؟! هيه، هل كل شيء على ما يرام ؟!”
كانت إحدى الأسئلة في قائمة سوبارو أصلًا، لذا لم يكن لديه أي اعتراض. لكن سوبارو لم يفكر في أن صوتها القاسي والطريقة التي سألت بها من عوائدها.
“لا ينقطع نور القبر ما دامت المحاكمة مستمرة …”
“أجل، قلتُ ذلك، ما هو الغريب في الأمر…؟ ”
“بمعنى ، حدث خطأ ما ؟! إميليا! ”
“أنا – أنا آسفة للغاية! لقد أسأت الفهم تمامًا … كنت واثقة من أنك أكلت أوتو أو ما شابه … ”
رفع سوبارو صوته في الكارثة المفاجئة، واندفع نحو القبر دون تفكير، صرخت ريوزو من خلفه بصوتٍ عالٍ وإلحاح
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثارت إيميليا -التي اتخذت موقفًا عدوانيًا على غير المعتاد- الروح القتالية لغارفيل بدورها، فما كان من سوبارو إلا أن تدخل بينهما ، ممسكًا بكتفي إميليا.
“ا-انتظر يا يونغ سو! أن غير مؤهل للدخول!!”
كان السكن المكون مبني من الصخور بنفس حجم المنازل المتوسطة في عالم سوبارو. تم تقسيم المناطق الداخلية إلى ممرات وغرف بسيطة ، مما جعله مكانًا مريحًا للعيش فيه.
“آ-آآآهه!! ما-ماهذا؟!”
“يبدو أنكم جميعًا تعلمون أن الخروج من هنا لن يكون سهلاً، لكن كل شيء على ما يرام! بعد كل شيء ، هناك فتاة هنا ستخوض الإختبار لتحرير الجميع”
قضت الصدمة على صوت ريوزو، تاركة غارفيل المحتار بقذف بالبصاق من فمه بينما كان يتابع من مكانه، كان رام وأوتو مصدومين بنفس القدر، حتى أنفاس سوبارو اختطفت بضعف.
أطلقت إميليا ضحكة صغيرة ردًا على حماس سوبارو، قم قبلت دعاءه وقالت بإيجاز: “شكرًا لك” قبل أن تحول نظرها تجاه المقبرة التي كانت ستتحداها.
اقد أضيء القبر إشعاع ضوء أخضر فسفوري لحظة وضع سوبارو قدمه الأولى.
كان السكن المكون مبني من الصخور بنفس حجم المنازل المتوسطة في عالم سوبارو. تم تقسيم المناطق الداخلية إلى ممرات وغرف بسيطة ، مما جعله مكانًا مريحًا للعيش فيه.
“نفس السيدة إميليا … إيه ، سيد ناتسكي!”
“إنها لولي هاج …! لطالما آمنت أني سأرى أحدهم يومًا ما … ”
“إذا كان بإمكاني الدخول فما هذا إلا استجابة لدعائي، جميعكم ابقوا الجميع يبقون في الخارج! سأناديكم إن حدث شيء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة التي وصل فيها سوبارو إلى “في انتظار عودتكم” ، سادت ظلال القلق على وجوه القرويين، لقد كانوا على علم بسبب حبسهم داخل الملجأ، كما علموا أن الجروح التي أصيب بها روزوال تعرض لها بهدف تحريرهم.
“باروسو!!”
بالرغم من كون كلمات الترحيب مرفقة بألقاب الإحترام، إلا أنه لم يكن فيها ذرة من الاحترام أو الدفء، بعد أن تحدثو رد غارفيل على نظرات سوبارو وإميليا المشبوهة بصوت مسموع من أنيابه.
تجاهل سوبارو كل الأصوات التي تحاول منعه ، وهرع لصعود الدرج والدخول في القبر.
“ما هذا؟ تميمة من الطراز القديم، صحيح؟ ”
كان هواء الأنقاض باردًا وجافًا، وكان الممر الذي ترددت فيه خطواته محاطًا بنفس الضوء الأخضر الفسفوري الذي يغطي الجدران الخارجية ، مما يمنحه رؤية جيدة للجزء الداخلي المغطى بالطحالب والفطر
أولئك الذين رحبوا بسوبارو عندما أظهر نفسه كانوا الأشخاص الذين يقيمون في الكاتدرائية – سكان قرية إيرلهام الذين تم إجلاؤهم ، وفروا من طائفة الساحرة إلى الملجأ برفقة رام، بدوا سعداء برؤية سوبارو ، لكن وضعهم كان مختلفًا قليلاً عما كان عليه الحال عندما غادروا القرية. شعر سوبارو بالارتياح لأنهم لم يعاملوا معاملة سيئة في الملجأ رغم ذلك.
الإحساس الغريب المصاحب لكل خطوة يخدش صدره، بدا مشهد الموقع مألوفًا له بطريقة ما، وشعر ببعض الحزن كما لو أن بعض الذكريات المجهولة اخترقت قلبه.
بعد كل شيء ، لم يستطع مناقشة ما حدث دون مناقشة علاقته بكريستال فريدريكا.
“لا شك أني أعرف هذا المكان … لقد أتيت إلى هنا من قبل ، في النهار!!”
هز سوبارو رأسه بلا فتور ، وابتسم ابتسامة متألمة في احترام إميليا له.
أدرك سوبارو أن ذكرياته القديمة كانت سبب ذلك الشعور، لكنه رمى تلك الفكرة من رأسه بحذاء بينما كان يدخل في ظلمات القبر.
نظر ريوزو إلى الضوء الفسفوري المحيط بالمقبرة ، موضحة سبب المشهد الجميل بكلماتها، كان سوبارو والآخرين عاجزين عن الكلام وهم يحدقون بها، وحدها إميليا فقط غير المترددة صعدت الدرج.
كان الهواء في أعماق الخراب راكدًا ، يغزو أنفه برائحة الغبار، شعر برئتيه تتدهوران مع كل نفس لذا هز رأسه وهو يتعمق أكثر، فأكثر- فأكثر-
اندفع إلى داخل الغرفة لبجدها حجرة ضيقة محاطة بجدران حجرية، كان الغريب أن الطحالب لم تغزو تلك الغرفة، لذا لم يصل لها مشهد الخراب ذاته الذي يحيط بالمكان، تحديدًا في الجزء الخلفي من الغرفة الحجرية غير الكبيرة ، كان هناك باب مغلق آخر من المحتمل أن يأخذه إلى مكان أعمق، وأمامه –
“غرفة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعونا نذهب ونعمل لإصلاح كل شيء، سواءً كان موضوع ريم أو الأمور الأخرى”.
عندما وصل أخيرًا إلى نهاية الممر ، رأى سوبارو بابًا أمام عينيه يؤدي إلى غرفة صغيرة، كان الباب الحجري القذر مفتوحًا متخليًا عن أداء واجبه في درء المتسللين، لذا انزلق سوبارو دون تردد.
أطلقت إميليا ضحكة صغيرة ردًا على حماس سوبارو، قم قبلت دعاءه وقالت بإيجاز: “شكرًا لك” قبل أن تحول نظرها تجاه المقبرة التي كانت ستتحداها.
“…”
“يا إلهي، بالعادة تغضبين عندما أعاملكِ كالعجوز، ولكنكِ تتصرفين كعجوز مترنحة عندما الوضع مناسبًا لكِ، اللعنة ..”
اندفع إلى داخل الغرفة لبجدها حجرة ضيقة محاطة بجدران حجرية، كان الغريب أن الطحالب لم تغزو تلك الغرفة، لذا لم يصل لها مشهد الخراب ذاته الذي يحيط بالمكان، تحديدًا في الجزء الخلفي من الغرفة الحجرية غير الكبيرة ، كان هناك باب مغلق آخر من المحتمل أن يأخذه إلى مكان أعمق، وأمامه –
واقفًا في وجه تلك الإساءة القاسية، نفّس سوبارو ألمه وحزنه بعيون دامعة، لم يكن هذا أول عنف تقوم به رام ضده، لكن كان هذا أقلها منطقية.
“—إميليا !!”
“انتظري!! انتظري يا إميليا تان! أنا بخير، لكن الأمر معقد حقًا ، كل شيء على ما يرام ، لذا فقط …! ”
كانت الفتاة ذات الشعر الفضي على الأرض مغشيًا، وبدا أنها مددت أطرافها عندما انهارت.
لقد أغرقت ساحرة الحسد العالم في أعمق أعماق الرعب، وحتى هذه اللحظة كان الناس يخشونها باعتبارها أفضع مصيبة قد تقع بهم.
غير قادر على رؤية وجهها من المدخل، لذا ركض سوبارو اليائس إلى جانبها.
“لا تنسي أنكِ لستِ ساحرة لنكون عاجزين عن فهمكِ”
لم يكن يعرف ما حدث، كل ما كان يعرفه هو أنه كان عليه أن يأخذها ويهرب من القبر في أسرع وقت –
بالإضافة إليهما، أتت رام تبعًا لخطى غارفيل وريوزو، يبدو أنهم كانوا الوحيدين الذين سيشاهدون إميليا وهي تجري المحاكمة.
” – أولاً، واجه ماضيك.”
لم يعتقد سوبارو أبدًا أن إخبار فريدريكا لهم أن يكونوا حذرين منه سيؤتي ثماره هكذا.
في اللحظة التالية ، شهق سوبارو عندما بدا أن الصوت يهمس في أذنيه.
“ألا تقال هذه العبارة عادة بـ… امم، مزيد من الرقة؟”
“…”
عض غارفيل على لسانه وأعطى الكرسي الذي كان يجلس فيه لريوزو، ثم نفض ذلك الكرسي من آثار جلوسه، ورفع يده باحترام إلى إلى ريوزو حتى تتمكن من الجلوس عليه بسهولة أكبر.
بعدها فقد كل قوته، مما لم بترك له وقتًا للتفكير في ما قد يكون عليه الصوت.
“بمحاكمة هذا القبر – فقط أولئك المختلطون بالدم المتأثرون بالجدار يمكنهم خوضها، أليس كذلك؟ الآن بعد أن فكرت في الأمر يا ريوز، هل قمتِ أنتِ أو غارفيل بخوضها من قبل؟”
إلتوت ركبتيه، وسقط جسد سوبارو كالدمية إذ أنه لم يقم بأدنى حركة من شأنها تخفيف سقوطه، سقط على الأرض بأطراف ممتدة مثل ملاك الثلج ، وانتهى به الأمر بجوار إميليا بمحض الصدفة.
أومأ غارفيل بتحد ، وأصبحت نظراته الحادة أكثر حدة. شعر سوبارو بالقشعريرة بعد أن استشعر العداء من الواقف أمامه بسبب عبارته السابقة.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الخمسة الذين شاهدوا سطح الأنقاض تتحدى إميليا المتوهجة بنور خافت -مرحبة بالمنافسة على ما يبدو- وتضيء مكان المرقد الأخير للساحرة بتوهج أخضر فوسفوري والذي بدا وكأنه يغرق في الظلام.
لقد وقعتُ بجانبها سابقًا، أليس كذلك؟ هكذا فكر فجأة.
“يا إلهي، بالعادة تغضبين عندما أعاملكِ كالعجوز، ولكنكِ تتصرفين كعجوز مترنحة عندما الوضع مناسبًا لكِ، اللعنة ..”
وقبل أن تأتيه الذكرى الكاملة -ذكرياته الأولى عن الموت- ابتلع الظلام وعي سوبارو -\
“تعني أن الأشخاص الواقعين تحت تأثير الحاجز يقفون في طريقنا”
6
“لا شك أني أعرف هذا المكان … لقد أتيت إلى هنا من قبل ، في النهار!!”
كما هي العادة دائمًا، عندما يستيقظ سوبارو من النوم يشعر بضيق في التنفس، كما لو أن رأسه يخرج من الماء.
“أنا من طلب منكم اللجوء إلى هنا بعد كل شيء، أنا سعيد لأنكم جميعًا بخير “.
كان الشعور يشبه إلى حد كبير الشعور بالطفو في بحر من اللاوعي، لقد كان يطفو صعودًا بحثًا عن الهواء المسمى بالواقع. ثم ، عندما تنفست رئتاه المستيقظتان بما يكفي من تلك الحقيقة ، ذهل سوبارو –
“علاوة على ذلك ، لا نريد إثارة قتالات وجدالات غير ضرورية، كبار السن حساسون للغاية في الليل “.
“صبااااااااااااااح الخيييييييييير يا ابنييييييييييييييييي- !!”
“ما هذا؟ تميمة من الطراز القديم، صحيح؟ ”
“همبههقه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل هذا صحيح؟”
في ذلك الصباح البارد المنعش، تحطم نهوضه المشاعري من سباته إلى أشلاء بفعل شيء مدمر بشكل لا يصدق.
“أنت جاد…؟”
من الأعلى، قام شيء ثقيل بإخراج الهواء من جسده، مما أجبر سوبارو على إطلاق صرخة أشبهه بنقيق الضفادع. قام بإلقاء الجزء العلوي من الفوتون بعيدًا حيث جلس والسعال.
“هذا المساء ، أليس كذلك؟”
“هيييه، هيه، هيييه، ما الأمر؟ هذه مجرد ضغطة الحب لإيقاظك! كالعادة، تقوم بهذه التصرفات الجارحة عندما يوقظك أحد بمحبة، هاه؟ ”
“آسف، آسف، سأعتذر لك بشكل لائق لاحقًا … هنـالك أمر أهم الآن”
“*سعال* *سعال* … ولماذا تتوقع… الكثير من رجل نائم … مهلًا، فقط الآن … ”
“هاه! حسنًا ، إنها مليئة بالحيوية، من الأفضل أن تكون كذلك، ليس وكأنني أتوقع شيئًا منكِ أصلًا!”
ما الذي يحدث؟!! تساءل سوبارو وهو يرفع وجهه بعيون دامعة، عندما أخرج سوبارو نصف جسده من السرير ، أشار الطرف الآخر بإصبعه إلى السقف أمام عيني سوبارو.
رد سوبارو على ردة فعلهم بابتسامة ثم ألقى أخيرًا نظرة حول الكاتدرائية، كان لذلك المبنى الحجري سقف مرتفع، كانت أجواءه توحي بكونه مكانًا رسميًا وهادئًا لدرجة ترقى لاسمه.
وثم-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياااا إلهيييي، هذا مخييييف”
“ما أمرك أنت؟ لمَ تعتلي وجهك نظرة المصدوم من رؤية أبيه العاري في الصباح الباكر! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن كيف حال إصابات اللورد؟ لقد تلقى تلك الجروح القوية بسببنا…”
كان والده – ناتسكي كينيتشي – وهو يقف نصف عارٍ هناك في الصباح ، مستقبلًا ابنه بضحكة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك باتلاش، إنها جديرة بالثقة حقًا ويمكن الاعتماد عليها ، أليس كذلك؟”
“-؟ ما الأمر يا غارفيل؟ ”
/////
على عكس النهار -عندما كانوا قادرين على السؤال قليلاً عن الظروف المتعلقة بالملجأ- خصص روزوال وقتًا حتى يتمكنوا من التحدث عن هذه الأمور.
ترجمة فريق SinsReZero
“أتساءل من أين يجب أن أبدأ الحكاااااية؟ فيما يتعلق بجراحي … ربما ينبغي أن أدعوها <وسام شرف>، أو عواقب أفعالي التي لا مفر منها “.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
على خطى إميليا المرتبكة، نظر سوبارو إلى غارفيل في محاولة منه لتحفص ردة فعله حيث رآه يهز رأسه الذي ضربته رام للتو ثم فتح فمه لدحض شكوككما:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أممام عينيه، رأى فتاة ذات شعر وردي طويل وآذان مدببة، أشبه بالدمية! بمقارنته بالأشخاص الذين رآهم من قبل، كانت هذه الصفات بلا شك صفات تلك الجنية التي واجهها سوبارو في الغابة –
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات