الفصل 263 - زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (8)
الفصل 263 – زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (8)
“أيها الخنزير! حاول إعطاء عذر!”
* * * * * * * * *
طُرد فرسان الخيالة البائسون من هايدلبرغ خارج المدينة. كان عددهم 900، ولكن بعد هزيمتهم الساحقة أثناء الهجوم الليلي، انخفض عددهم بشكل كبير إلى 200. كان معظم الـ200 المتبقين أيضًا متدربين حيث أُبيد جميع الفرسان المخضرمون بل وحتى قائد الفرسان.
“اللعنة، اللعنة…..”!
استعاد الرجل رأس نائب القائد قبل أن يخرج أداة. تم تفعيل تعويذة التلقين في اللحظة التي مزق فيها الورقة. تم نقل الرجل إلى الغابة المجاورة مع كرسيه.
لعن فارس أربعيني.
“أقول إنني كنت أنتظركم جميعًا”.
طُرد فرسان الخيالة البائسون من هايدلبرغ خارج المدينة. كان عددهم 900، ولكن بعد هزيمتهم الساحقة أثناء الهجوم الليلي، انخفض عددهم بشكل كبير إلى 200. كان معظم الـ200 المتبقين أيضًا متدربين حيث أُبيد جميع الفرسان المخضرمون بل وحتى قائد الفرسان.
تمامًا مثلما سامح بايمون على الهزيمة في فرنكيا، لم يشتكِ دانتاليان أيضًا واعتبر فقط المكاسب السياسية. حتى لو تعرضت إحدى مرؤوسيه تقريبًا للاغتيال، فلا يمكنه مطلقًا السعي للانتقام…
“ذلك كابوس دامي من برونو! اذهب إلى الجحيم!”
فوجئت لورا بالإضافة الجديدة إلى مجموعة رؤوسها، لكنها أدركت على الفور أن الشيء الملتف حول الرأس كان علم فرسان هايدلبرغ. ثم توصلت إلى من فعل ذلك ولماذا.
كان الرجل الأربعيني الذي يقود الـ200 المتبقين حاليًا نائب القائد.
الفصل 263 – زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (8)
لقد كان يلعن دانتاليان منذ عدة ساعات. كان وجهه أحمر تمامًا. كان ذلك لأنه قضى الليلة كلها في الشرب.
“سقط نائب القائد!”
همس الفرسان المتدربون فيما بينهم وهم يتبعون نائب القائد.
ابتسم الرجل بقسوة.
“تف. لماذا لعن منذ البارحة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قضى دانتاليان يومين متتاليين في تتبع الفرسان من أجل الوفاء بوعده، قبل اختيار مكان مناسب أخيرًا لتنفيذ الانتقام.
“يقال إن من تنبأ بالهجوم الليلي هو مرؤوس ذلك سيد الشياطين. أفهم لماذا هو غاضب إلى هذا الحد”.
لم تكن مظهره مثيرة للإعجاب، ولكن ليس فقط الرداء الأسود فوق كتفيه واضح أنه فاخر، بل إن الجزء الأغرب كان حقيقة أنه كان جالسًا على كرسي رخام وضع في منتصف طريق ترابية. هذا بلا شك منظر غريب.
كان ممهدًا أمام نائب القائد طريقٌ مستوٍ للنجاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلعثم نائب القائد وهو يتحدث.
كان ثاني قيادة لخيالة من ما يقرب من ألف فارس. ومع ذلك، هُزم فرسان هايدلبرغ هزيمة ساحقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو لم يكن ذلك الوغد موجودًا…. اللعنة!”
إذا عادوا إلى العاصمة بهذه الطريقة، فكل ما ينتظرهم هو حل وحدتهم.
إذا عادوا إلى العاصمة بهذه الطريقة، فكل ما ينتظرهم هو حل وحدتهم.
كان الوضع أفضل قليلاً بالنسبة للفرسان العاديين والمتدربين. يمكن إعادة تعيينهم في مكان آخر. لكن ذلك غير ممكن بالنسبة لنائب القائد. على الأرجح سيُطلب منه تحمل مسؤولية الهزيمة وسيُطرد إلى الأبد من الجيش.
“أقول إنني كنت أنتظركم جميعًا”.
“لو لم يكن ذلك الوغد موجودًا…. اللعنة!”
“سيدكم أكثر إنحرافًا!”
إذا كان قائدًا موهوبًا، لكان بإمكانه العمل كعامي. ومع ذلك، تسلق نائب القائد إلى منصبه من خلال مهارته المتوسطة، وعلاقاته، وطريقة حياته. لم يكن أي من هذه الأشياء كافيًا لتفادي عار الهزيمة….
انتهت حياته كفارس الآن.
كان ممهدًا أمام نائب القائد طريقٌ مستوٍ للنجاح.
“اموت…. اموت مثل كلب……!”
لهث النائب قائد الفرسان.
“تف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط الفرسان مستسلمين أمام السيوف التي كانت تنبعث من الظلال. لو كان هناك فارس مخضرم بينهم، لأدرك أن فرسان الموت هم من خلف هذه الهجمات وأنه ما عليهم سوى التعامل مع المضيف، ولكن لم يكن هناك مخضرم من هذا القبيل في هذه المجموعة من الفرسان الذين تم تدميرهم تقريبًا بالفعل.
هذا هو السبب في أن نائب القائد كان سكرانًا ويلعن بغزارة. تنهد الفرسان الآخرون وهم يراقبون ذلك، ولكنهم فهموا أيضًا ما يشعر به نائب القائد، لذلك مشوا صامتين.
من الطبيعي أن تذهب مجد النصر وهدف المعركة مباشرة إلى بايمون.
في وقت لاحق قليلاً لاحظوا شيئًا ما أثناء المسير على طريق ترابية.
إذا كان قائدًا موهوبًا، لكان بإمكانه العمل كعامي. ومع ذلك، تسلق نائب القائد إلى منصبه من خلال مهارته المتوسطة، وعلاقاته، وطريقة حياته. لم يكن أي من هذه الأشياء كافيًا لتفادي عار الهزيمة….
كان هناك رجل يبدو بائسًا جالسًا في منتصف الطريق.
كان الرجل متكئًا براحة ويداه متشابكتان.
لم تكن مظهره مثيرة للإعجاب، ولكن ليس فقط الرداء الأسود فوق كتفيه واضح أنه فاخر، بل إن الجزء الأغرب كان حقيقة أنه كان جالسًا على كرسي رخام وضع في منتصف طريق ترابية. هذا بلا شك منظر غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قضى دانتاليان يومين متتاليين في تتبع الفرسان من أجل الوفاء بوعده، قبل اختيار مكان مناسب أخيرًا لتنفيذ الانتقام.
“ما بهذا الرجل؟”
“أرجوك اغفر لي!”
تلعثم نائب القائد وهو يتحدث.
لكن ضبط دانتاليان نفسه.
“أليس هو ساحر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع صراخ.
بذل الحارس قصارى جهده ليشرح محاولاً عدم إساءة معاملة سيده. تشوه وجه نائب القائد بشكل غريب.
سجد النائب قائد الفرسان دون تردد. الكرامة مهمة؛ ومع ذلك، يمكن إعادة بناء الكرامة لاحقًا. هذا مستحيل إذا كنت لست على قيد الحياة.
“ساحر؟”
“اموت…. اموت مثل كلب……!”
“نعم. كان السحرة معروفين دائمًا بأنهم غريبو الأطوار. سمعت أنهم كانوا يسدون الطريق بهذه الطريقة أحيانًا ويسألون الناس ألغازًا. يتركون الأشخاص الذين يحلون اللغز يمرون بينما يحولون أولئك الذين يفشلون إلى ضفادع”.
استخفّ نائب القائد. ومع ذلك، جعل خفضه لصوته واضحًا أنه كان حذرًا لكيلا يسمعه الساحر. كان السحرة أشخاصًا دائمًا ما يثيرون الخوف والرهبة.
“همف. ما أغبياء”.
رفع نائب قائد الفرسان رأسه.
استخفّ نائب القائد. ومع ذلك، جعل خفضه لصوته واضحًا أنه كان حذرًا لكيلا يسمعه الساحر. كان السحرة أشخاصًا دائمًا ما يثيرون الخوف والرهبة.
تحدث نائب القائد بنبرة أكثر لطفًا قليلاً. كان أسلوب حياته الذي ساعده في الوصول إلى مركزه الحالي يرسل إشارات تحذير.
“أخبره أن يبتعد”.
لهث النائب قائد الفرسان.
“حاضر!”
“……”
ركض الحارس بعيدًا بعد تلقيه الأمر. تحدث مع الساحر بلطف قبل أن يعود إلى سيده ومعه ملامح مضطربة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك ما يقال بعد الآن.
“سيدي. يسأل ذلك الساحر ما إذا كنا فرسان هايدلبرغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكثر من أي شيء آخر، كان معتادًا جدًا على الحديث غير الرسمي. كان من الصعب على أي شخص أن يتحدث بهذه الطريقة غير الرسمية مع نائب القائد ما لم يكن شخصًا ذا مهارة عظيمة أو نبيلاً.
“هاه؟ هل تخبرني أنه يعرف من نحن؟”
“……”
تجشأ نائب القائد.
أطلق نائب القائد هالته وهو يقترب من الرجل على الكرسي.
“لا، لو عرفنا، لكان يجب عليه التنحي من طريقنا قبل الآن. ماذا يفكر؟”
ركض الحارس بعيدًا بعد تلقيه الأمر. تحدث مع الساحر بلطف قبل أن يعود إلى سيده ومعه ملامح مضطربة على وجهه.
“حسنًا، أمم…. يقول إنه لن يتنحى بأي حال من الأحوال”.
كان الرجل يبتسم سعيدًا.
“ماذا؟ ها. إنه حقًا أحمق!”
وضع دانتاليان سرًا رأس نائب القائد في غرفة لورا داخل السجن.
نزل نائب القائد عن حصانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط الفرسان مستسلمين أمام السيوف التي كانت تنبعث من الظلال. لو كان هناك فارس مخضرم بينهم، لأدرك أن فرسان الموت هم من خلف هذه الهجمات وأنه ما عليهم سوى التعامل مع المضيف، ولكن لم يكن هناك مخضرم من هذا القبيل في هذه المجموعة من الفرسان الذين تم تدميرهم تقريبًا بالفعل.
“سأسأل هذا الساحر العظيم ما إذا كان حقًا لن يتنحى مهما كان”.
كان الرجل يبتسم سعيدًا.
سلّ سيفه ذا الحدين العريض. كان سلاحًا يمكنه بسهولة قطع رأس شخص ما.
“يبدو أنك تتجول بمتعة تحت أشعة الشمس على الرغم من عدم قيامك بتنفيذ أوامر معاليها بشكل صحيح”.
أطلق نائب القائد هالته وهو يقترب من الرجل على الكرسي.
“لا، لو عرفنا، لكان يجب عليه التنحي من طريقنا قبل الآن. ماذا يفكر؟”
“أنا نائب قائد فرسان الخيالة في هايدلبرغ”.
فوراً تفرقت هالة النائب قائد الفرسان.
ألقى جسد نائب القائد الضخم مثل جسد دب ظلاً كبيرًا على الأرض.
على الرغم من وجود فارس ينبعث منه قدر هائل من الهالة مع مئات الفرسان المزيد خلفه، إلا أن الرجل لم يبدو خائفًا أو قلقًا. على العكس، كان نائب القائد هو من شعر بعدم الارتياح. لا تقل لي؟ هل هذا الرجل في الواقع ساحر رفيع؟
“قد يتلقى السحرة معاملة خاصة، ولكن لسد طريق الفرسان، هناك حدّ للوقاحة. ابتعد من الطريق!”
كان ممهدًا أمام نائب القائد طريقٌ مستوٍ للنجاح.
“همم”.
في وقت لاحق قليلاً لاحظوا شيئًا ما أثناء المسير على طريق ترابية.
كان الرجل متكئًا براحة ويداه متشابكتان.
“إذن لقد وصلتَ. حسنًا، بالتحديد، وصلتَ إلى هنا. لا، لا يهم كيف يتم وصف ذلك”.
السيف الذي ارتفع من ظل الرجل غاص مرة أخرى في الطريق بعد قطع رأس نائب القائد. كان الفرسان الآخرون مصدومين من المأساة التي شهدوها للتو. ومع ذلك، لم يُعطوا الكثير من الوقت للصدمة حيث بدأت السيوف في الخروج من ظلالهم أيضًا.
“هاه؟ ما هذا الهراء الذي تقوله؟”
كان هناك رجل يبدو بائسًا جالسًا في منتصف الطريق.
“أقول إنني كنت أنتظركم جميعًا”.
أصبح نظر الرجل شرسًا للحظة.
ابتسم الرجل.
“أرجوك اغفر لي!”
على الرغم من وجود فارس ينبعث منه قدر هائل من الهالة مع مئات الفرسان المزيد خلفه، إلا أن الرجل لم يبدو خائفًا أو قلقًا. على العكس، كان نائب القائد هو من شعر بعدم الارتياح. لا تقل لي؟ هل هذا الرجل في الواقع ساحر رفيع؟
لعن فارس أربعيني.
أكثر من أي شيء آخر، كان معتادًا جدًا على الحديث غير الرسمي. كان من الصعب على أي شخص أن يتحدث بهذه الطريقة غير الرسمية مع نائب القائد ما لم يكن شخصًا ذا مهارة عظيمة أو نبيلاً.
سجد النائب قائد الفرسان دون تردد. الكرامة مهمة؛ ومع ذلك، يمكن إعادة بناء الكرامة لاحقًا. هذا مستحيل إذا كنت لست على قيد الحياة.
“……لأي سبب كنت تنتظرنا؟”
كان الرجل يبتسم سعيدًا.
تحدث نائب القائد بنبرة أكثر لطفًا قليلاً. كان أسلوب حياته الذي ساعده في الوصول إلى مركزه الحالي يرسل إشارات تحذير.
فوراً تفرقت هالة النائب قائد الفرسان.
“أيها الأبله”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قضى دانتاليان يومين متتاليين في تتبع الفرسان من أجل الوفاء بوعده، قبل اختيار مكان مناسب أخيرًا لتنفيذ الانتقام.
أصبح نظر الرجل شرسًا للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……؟”
اختفى الرجل ذو الابتسامة الدافئة واللطيفة. تدفقت هالة قوية من نية القتل منه. كان نظره مخيفًا إلى درجة أن نائب القائد، الذي لم يخسر من قبل في معركة الشجاعة، تراجع.
في النهاية، تم ذبح حوالي مائة من المائتي رجل وهرب الرجال المتبقون دون القدرة على أخذ معداتهم.
“لأي سبب آخر سينتظر وغدٌ مثلك؟”
لم تكن مظهره مثيرة للإعجاب، ولكن ليس فقط الرداء الأسود فوق كتفيه واضح أنه فاخر، بل إن الجزء الأغرب كان حقيقة أنه كان جالسًا على كرسي رخام وضع في منتصف طريق ترابية. هذا بلا شك منظر غريب.
“م-ماذا؟”
“حاضر!”
“يبدو أنك تتجول بمتعة تحت أشعة الشمس على الرغم من عدم قيامك بتنفيذ أوامر معاليها بشكل صحيح”.
بذل الحارس قصارى جهده ليشرح محاولاً عدم إساءة معاملة سيده. تشوه وجه نائب القائد بشكل غريب.
لهث النائب قائد الفرسان.
هل لاحظوا أن الجو يتحول إلى اتجاه خطير؟ بدأ الرجال خلف النائب قائد الفرسان في التحرك.
أدرك من هو الرجل الجالس. لم يكن هناك سوى نوع واحد من الأشخاص يمكنه ذكر “أوامر جلالتها” أمامه. هذا الرجل بلا شك مبعوث مرسل من قبل جلالة حاكمة الجمهورية العظمى!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفى الرجل ذو الابتسامة الدافئة واللطيفة. تدفقت هالة قوية من نية القتل منه. كان نظره مخيفًا إلى درجة أن نائب القائد، الذي لم يخسر من قبل في معركة الشجاعة، تراجع.
فوراً تفرقت هالة النائب قائد الفرسان.
إذا كان قائدًا موهوبًا، لكان بإمكانه العمل كعامي. ومع ذلك، تسلق نائب القائد إلى منصبه من خلال مهارته المتوسطة، وعلاقاته، وطريقة حياته. لم يكن أي من هذه الأشياء كافيًا لتفادي عار الهزيمة….
“أنا… لم أتعرف عليك.”
“يبدو أنك تتجول بمتعة تحت أشعة الشمس على الرغم من عدم قيامك بتنفيذ أوامر معاليها بشكل صحيح”.
“تفوح منك رائحة الكحول. ما أبشع هذا المنظر! يجب أن تكون قد عرفت بالفعل أن مشنقة تنتظرك في العاصمة حيث يبدو أنك كنت تشرب كؤوسك الأخيرة بالفعل.”
طُرد فرسان الخيالة البائسون من هايدلبرغ خارج المدينة. كان عددهم 900، ولكن بعد هزيمتهم الساحقة أثناء الهجوم الليلي، انخفض عددهم بشكل كبير إلى 200. كان معظم الـ200 المتبقين أيضًا متدربين حيث أُبيد جميع الفرسان المخضرمون بل وحتى قائد الفرسان.
“غيه!”
طُرد فرسان الخيالة البائسون من هايدلبرغ خارج المدينة. كان عددهم 900، ولكن بعد هزيمتهم الساحقة أثناء الهجوم الليلي، انخفض عددهم بشكل كبير إلى 200. كان معظم الـ200 المتبقين أيضًا متدربين حيث أُبيد جميع الفرسان المخضرمون بل وحتى قائد الفرسان.
لم يكن هناك ما يقال بعد الآن.
“سأسأل هذا الساحر العظيم ما إذا كان حقًا لن يتنحى مهما كان”.
رمى النائب قائد الفرسان كرامته كفارس ورمى سيفه ذا اليدين جانبًا.
السيف الذي ارتفع من ظل الرجل غاص مرة أخرى في الطريق بعد قطع رأس نائب القائد. كان الفرسان الآخرون مصدومين من المأساة التي شهدوها للتو. ومع ذلك، لم يُعطوا الكثير من الوقت للصدمة حيث بدأت السيوف في الخروج من ظلالهم أيضًا.
“أرجوك اغفر لي!”
“هل تفهم كيف أسأت إلى الزعيم العظيم والجمهورية؟ حسنًا. استمر وحاول إخباري بجرائمك بتلك الفم المسكر الخاص بك”.
هل لاحظوا أن الجو يتحول إلى اتجاه خطير؟ بدأ الرجال خلف النائب قائد الفرسان في التحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقال إن من تنبأ بالهجوم الليلي هو مرؤوس ذلك سيد الشياطين. أفهم لماذا هو غاضب إلى هذا الحد”.
سجد النائب قائد الفرسان دون تردد. الكرامة مهمة؛ ومع ذلك، يمكن إعادة بناء الكرامة لاحقًا. هذا مستحيل إذا كنت لست على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قضى دانتاليان يومين متتاليين في تتبع الفرسان من أجل الوفاء بوعده، قبل اختيار مكان مناسب أخيرًا لتنفيذ الانتقام.
“الغفران؟ ماذا تطلب مني أن أغفر؟”
إذا عادوا إلى العاصمة بهذه الطريقة، فكل ما ينتظرهم هو حل وحدتهم.
ابتسم الرجل بقسوة.
“لا، لورا أكثر إنحرافًا!”
“هل تفهم كيف أسأت إلى الزعيم العظيم والجمهورية؟ حسنًا. استمر وحاول إخباري بجرائمك بتلك الفم المسكر الخاص بك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قضى دانتاليان يومين متتاليين في تتبع الفرسان من أجل الوفاء بوعده، قبل اختيار مكان مناسب أخيرًا لتنفيذ الانتقام.
“فشلنا في اغتيال أحد المسؤولين التنفيذيين في جيش السيد الشيطان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……؟”
“كيف تجرؤ على العودة إلى العاصمة وأنت على دراية بذلك!”
ألقى جسد نائب القائد الضخم مثل جسد دب ظلاً كبيرًا على الأرض.
اندفع صراخ.
كان دانتاليان على دراية تامة بأن لورا طفلة لا تسعى بنشاط للانتقام. إنها شخص يكتفي بمجرد خدمة سيدها، وإذا أراد سيدها مساعدة بايمون، فسوف تتخلى بكل سرور عن الانتقام من عقلها.
كان الصراخ مرتفعًا جدًا بحيث قد يخطئ المرء ويعتقد أنه صوت رعد. انخفض رأس نائب قائد الفرسان في مفاجأة وكاد فرسان الفرسان خلفه أن يسقطوا عن خيولهم. كان واضحًا أن الرجل استخدم تعويذة لتضخيم صوته.
أصيب الفرسان بالذعر.
“أيها الخنزير! حاول إعطاء عذر!”
“تف. لماذا لعن منذ البارحة؟”
“ه- هذا التواضع يجهل، لذلك فكر فقط في جرائمي”.
الفصل 263 – زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (8)
“هو حقيقة أنك منحتني طواعية هذه المعلومات السرية”.
على الرغم من وجود فارس ينبعث منه قدر هائل من الهالة مع مئات الفرسان المزيد خلفه، إلا أن الرجل لم يبدو خائفًا أو قلقًا. على العكس، كان نائب القائد هو من شعر بعدم الارتياح. لا تقل لي؟ هل هذا الرجل في الواقع ساحر رفيع؟
“……؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكثر من أي شيء آخر، كان معتادًا جدًا على الحديث غير الرسمي. كان من الصعب على أي شخص أن يتحدث بهذه الطريقة غير الرسمية مع نائب القائد ما لم يكن شخصًا ذا مهارة عظيمة أو نبيلاً.
رفع نائب قائد الفرسان رأسه.
لهث النائب قائد الفرسان.
كان الرجل يبتسم سعيدًا.
“……”
‘انتظر لحظة.’
انتهت حياته كفارس الآن.
تجمد وجه نائب قائد الفرسان.
هكذا هو كيف يشارك السيد والخادم مشاعرهما.
‘إذا فكرت في الأمر، لم يكشف هذا الرجل عن هويته بعد━.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف. ما أغبياء”.
لم يتمكن نائب قائد الفرسان من متابعة فكرته. انقلب مجال رؤيته فجأة رأسًا على عقب قبل أن يصبح أسودًا أخيرًا. سقط ستار أسود على العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……بهذا، سددتُ ديني لبايمون لخسارتي في الحرب الأهلية في فرنكيا”.
“كان لدي شعور بأن إليزابيث لم تعط أوامر سرية لشخص واحد فقط. شكرًا لك على إجابة أسئلتي بلطف، نائب القائد فريدريك”.
“غيه!”
ثدم، سقط رأس نائب قائد الفرسان على الأرض وتدحرج.
“نعم. كان السحرة معروفين دائمًا بأنهم غريبو الأطوار. سمعت أنهم كانوا يسدون الطريق بهذه الطريقة أحيانًا ويسألون الناس ألغازًا. يتركون الأشخاص الذين يحلون اللغز يمرون بينما يحولون أولئك الذين يفشلون إلى ضفادع”.
السيف الذي ارتفع من ظل الرجل غاص مرة أخرى في الطريق بعد قطع رأس نائب القائد. كان الفرسان الآخرون مصدومين من المأساة التي شهدوها للتو. ومع ذلك، لم يُعطوا الكثير من الوقت للصدمة حيث بدأت السيوف في الخروج من ظلالهم أيضًا.
“أقول إنني كنت أنتظركم جميعًا”.
“السحر! إنه يستخدم السحر!”
كان هناك رجل يبدو بائسًا جالسًا في منتصف الطريق.
“سقط نائب القائد!”
“أيها الأبله”.
أصيب الفرسان بالذعر.
لو استشاط دانتاليان غضبًا وسعى للانتقام من محاولة الاغتيال، لما كان أمام بايمون خيار سوى الموافقة. في النهاية، ساهم دانتاليان ولورا أكثر من غيرهما في الاستيلاء على هايدلبرغ، بعد كل شيء.
استعاد الرجل رأس نائب القائد قبل أن يخرج أداة. تم تفعيل تعويذة التلقين في اللحظة التي مزق فيها الورقة. تم نقل الرجل إلى الغابة المجاورة مع كرسيه.
“تف. لماذا لعن منذ البارحة؟”
أخفى الرجل جسده في المشجرات حيث راقب الفرسان وهم يسقطون واحدا تلو الآخر من بعيد.
كان ممهدًا أمام نائب القائد طريقٌ مستوٍ للنجاح.
سقط الفرسان مستسلمين أمام السيوف التي كانت تنبعث من الظلال. لو كان هناك فارس مخضرم بينهم، لأدرك أن فرسان الموت هم من خلف هذه الهجمات وأنه ما عليهم سوى التعامل مع المضيف، ولكن لم يكن هناك مخضرم من هذا القبيل في هذه المجموعة من الفرسان الذين تم تدميرهم تقريبًا بالفعل.
“سأسأل هذا الساحر العظيم ما إذا كان حقًا لن يتنحى مهما كان”.
في النهاية، تم ذبح حوالي مائة من المائتي رجل وهرب الرجال المتبقون دون القدرة على أخذ معداتهم.
ركض الحارس بعيدًا بعد تلقيه الأمر. تحدث مع الساحر بلطف قبل أن يعود إلى سيده ومعه ملامح مضطربة على وجهه.
“……”
في النهاية، تم ذبح حوالي مائة من المائتي رجل وهرب الرجال المتبقون دون القدرة على أخذ معداتهم.
كشف دانتاليان عن وجهه بعد تمزيقه قناع الجلد، مكشفًا عن وجه دانتاليان.
سلّ سيفه ذا الحدين العريض. كان سلاحًا يمكنه بسهولة قطع رأس شخص ما.
همس دانتاليان وكأنه يوبخ نفسه.
“أرجوك اغفر لي!”
“……بهذا، سددتُ ديني لبايمون لخسارتي في الحرب الأهلية في فرنكيا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لقد وصلتَ. حسنًا، بالتحديد، وصلتَ إلى هنا. لا، لا يهم كيف يتم وصف ذلك”.
من الطبيعي أن تذهب مجد النصر وهدف المعركة مباشرة إلى بايمون.
هكذا هو كيف يشارك السيد والخادم مشاعرهما.
لو استشاط دانتاليان غضبًا وسعى للانتقام من محاولة الاغتيال، لما كان أمام بايمون خيار سوى الموافقة. في النهاية، ساهم دانتاليان ولورا أكثر من غيرهما في الاستيلاء على هايدلبرغ، بعد كل شيء.
تجشأ نائب القائد.
لكن ضبط دانتاليان نفسه.
كان الوضع أفضل قليلاً بالنسبة للفرسان العاديين والمتدربين. يمكن إعادة تعيينهم في مكان آخر. لكن ذلك غير ممكن بالنسبة لنائب القائد. على الأرجح سيُطلب منه تحمل مسؤولية الهزيمة وسيُطرد إلى الأبد من الجيش.
تمامًا مثلما سامح بايمون على الهزيمة في فرنكيا، لم يشتكِ دانتاليان أيضًا واعتبر فقط المكاسب السياسية. حتى لو تعرضت إحدى مرؤوسيه تقريبًا للاغتيال، فلا يمكنه مطلقًا السعي للانتقام…
كشف دانتاليان عن وجهه بعد تمزيقه قناع الجلد، مكشفًا عن وجه دانتاليان.
“لكنكم تدخلتم مع مرؤوسي”.
“نعم. كان السحرة معروفين دائمًا بأنهم غريبو الأطوار. سمعت أنهم كانوا يسدون الطريق بهذه الطريقة أحيانًا ويسألون الناس ألغازًا. يتركون الأشخاص الذين يحلون اللغز يمرون بينما يحولون أولئك الذين يفشلون إلى ضفادع”.
نظر دانتاليان إلى رأس نائب القائد الذي أسقطه على الأرض.
من الطبيعي أن تذهب مجد النصر وهدف المعركة مباشرة إلى بايمون.
كان دانتاليان على دراية تامة بأن لورا طفلة لا تسعى بنشاط للانتقام. إنها شخص يكتفي بمجرد خدمة سيدها، وإذا أراد سيدها مساعدة بايمون، فسوف تتخلى بكل سرور عن الانتقام من عقلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكثر من أي شيء آخر، كان معتادًا جدًا على الحديث غير الرسمي. كان من الصعب على أي شخص أن يتحدث بهذه الطريقة غير الرسمية مع نائب القائد ما لم يكن شخصًا ذا مهارة عظيمة أو نبيلاً.
ومع ذلك، قطع دانتاليان وعدًا من قبل. وعد بالانتقام نيابة عن مرؤوسيه إذا تم الاستهزاء بهم.
سجد النائب قائد الفرسان دون تردد. الكرامة مهمة؛ ومع ذلك، يمكن إعادة بناء الكرامة لاحقًا. هذا مستحيل إذا كنت لست على قيد الحياة.
لم يكن الوعد الذي قطعه خفيفًا بأي حال من الأحوال.
الفصل 263 – زهرة الهيدرانجيا الزرقاء لفارنيزي (8)
قضى دانتاليان يومين متتاليين في تتبع الفرسان من أجل الوفاء بوعده، قبل اختيار مكان مناسب أخيرًا لتنفيذ الانتقام.
همس دانتاليان وكأنه يوبخ نفسه.
وضع دانتاليان سرًا رأس نائب القائد في غرفة لورا داخل السجن.
همس دانتاليان وكأنه يوبخ نفسه.
فوجئت لورا بالإضافة الجديدة إلى مجموعة رؤوسها، لكنها أدركت على الفور أن الشيء الملتف حول الرأس كان علم فرسان هايدلبرغ. ثم توصلت إلى من فعل ذلك ولماذا.
سلّ سيفه ذا الحدين العريض. كان سلاحًا يمكنه بسهولة قطع رأس شخص ما.
“سيدكم أكثر إنحرافًا!”
كان الرجل متكئًا براحة ويداه متشابكتان.
“لا، لورا أكثر إنحرافًا!”
هكذا هو كيف يشارك السيد والخادم مشاعرهما.
ولكن لم تقل لورا أي شيء حول ذلك لدانتاليان. كما لم يلمح دانتاليان إلى أي شيء بشأنه. أطلق السيد والخادم الألقاب على بعضهما البعض وقضيا أيامهما وهما يضحكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لقد وصلتَ. حسنًا، بالتحديد، وصلتَ إلى هنا. لا، لا يهم كيف يتم وصف ذلك”.
هكذا هو كيف يشارك السيد والخادم مشاعرهما.
هكذا هو كيف يشارك السيد والخادم مشاعرهما.
“أقول إنني كنت أنتظركم جميعًا”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
