You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ورد مأسور 3

الفصل الثالث

الفصل الثالث

الفصل الثالث :

-” حرارتها ليست مرتفعة ، هل على ان اطلب طبيب يتأكد من ان عقلها لم ينكسر ؟ “

استمعت لكلماته المتفجرة ، بصدمة نهضت من مكانها ، تسائلت داخليا ما ان كانت ذهبت معه لتموت في منزله ؟ رفعت حدقتيها ذوات لون المحيط ، حدقت فيه بأعين تهتز ، تملك الخوف قلبها رددت بلا تصديق ، متمنية من قلبها انه سينفي ، سألته بحماقة مترقبة اجابة ايجابية.

-” للأسف ، لا يعرف احد ان هذا المنزل لقاتل بإستثنائي~ “

-” قنبلة ؟! “

حبست انفاسها ، شعرت بالعرق البارد يتكثف على تيشرتها من الخلف ، هي لا تستطيع الطبخ ، لكنها لا تستطيع اخباره ، ماذا لو سحب مسدسه و اطلق الرصاص عليها ؟

هذه احدى نكاتك السخيفة المستفزة صحيح ؟

ضمت قدميها ، شعرت بإمتلاء قلبها بالعجز و الحزن ، فرزت ما تمتلكه و يا للصدفة ، هي لا تملك إلا فخر متضرر لا يفيد بشئ و جبن لا حدود له و القليل من الشجاعة شبه المنعدمة مختبئة بعمق خلف رغبتها القوية و الأنانية بالحياة التي تتمسك برغبتها في الانتقام و الاخيرة تتفرق و تتكثف كلما شعرت بالخوف و الفزع او الحزن و الغضب.

رفع حاجبه ، مستمتعا بردة فعلها ، تسائل من اين نمت شجاعتها لتشتمه فجأة ، ظل صامتا و شحب وجهها ، نهضت و صرخت عليه بذعر

أومأت بقليل من نفاذ الصبر ، ارادت رحيله فقط

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” هل هي حقا قنبلة ؟

ظلت هكذا حتى شعرت بالإرهاق الشديد ، محتضنة ساقيها اليها ، ترنحت و وقعت ، اغلقت جفونها بالتدريج و فتحتها مجددا نصف افتتاح بتعب ، نظرت لسلسلتها الذهبية ، ومض بعقلها مشهد والدها يقدم لها السلسلة بينما يشجعها ، ابتسمت و اغلقت عينيها مع هرب دمعة منفردة .

لا تمزح ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الخوف و الذعر الذي رأيته في عينيهما انعش روحي و اخيرا سقوطهما ميتين و هم قلقون عليكِ ، فكرة تركهم لكِ وحيدة مع قاتل مجنون مثلي جعلتهم يرفضون الموت الذي يلتهمهم بلا هوادة !! “

من النظرة الأولى تبدو كجهاز لتحديد المواقع ! “

-” انت … انت ذلك القاتل ؟! “

جالسا القرفصاء ، مستمتعا بردودها الجبانة بذلك الوجه خاصتها ، رفع رأسه الى الأعلى ، نظر لها و هي خائفة ، لاحظ ارتجافها ، يديها و كتفيها ، ابتسم و قال

” أنا للتو انهيت العشاء ! “

-” يا~ يا~ “

لايزال يرتدي قناع اسود أخفى وجهه بالكامل ، ملابسه السوداء لم تظهر حتى لون بشرته ، القلنسوة على رأسه اخفت شعره ، قناع حديدي منقوش عليه لطخات الدم على أعلى وجهه يخفي حتى عينيه ، لم تعرف تعبيراته التي يصنعها ابدا ، لكنه تمتع بتعبيرها المذعور و قال بنبرته اللعوبة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتصفينني بالكاذب~؟

” أنا للتو انهيت العشاء ! “

هذا يؤلم قلبي~~ “

ضمت شفتها و اظهرت انها لا تهتم ، لكن في عقلها كانت تصرخ بجنون

لايزال يرتدي قناع اسود أخفى وجهه بالكامل ، ملابسه السوداء لم تظهر حتى لون بشرته ، القلنسوة على رأسه اخفت شعره ، قناع حديدي منقوش عليه لطخات الدم على أعلى وجهه يخفي حتى عينيه ، لم تعرف تعبيراته التي يصنعها ابدا ، لكنه تمتع بتعبيرها المذعور و قال بنبرته اللعوبة

انتهي من طعامه و تجشأ برضى ، وقف و تمدد ، وضع يده اليمنى على كتفه اليسرى و حركها بارهاق دائريًا ، تثائب و نظر للساعة و تفاجأ أنها العاشرة إلا خمس دقائق

-” انا جاد جدا ~ “

لاحظ بالطبع استعجالها برحيله و لهذا أشر نحو وجنته و قال

انا ايضا صادق جدا. هذه حقا قنبلة ~ “

” هذه احدى نكاتك السخيفة المستفزة صحيح ؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لماذا سأكذب عليكِ بينما استطيع قتلكِ الان ؟

لايزال يرتدي قناع اسود أخفى وجهه بالكامل ، ملابسه السوداء لم تظهر حتى لون بشرته ، القلنسوة على رأسه اخفت شعره ، قناع حديدي منقوش عليه لطخات الدم على أعلى وجهه يخفي حتى عينيه ، لم تعرف تعبيراته التي يصنعها ابدا ، لكنه تمتع بتعبيرها المذعور و قال بنبرته اللعوبة

تحدث براحة و كأنه يخبرها ماذا سيتناولون على العشاء ، خلف القناع ، كانت ابتسامته بالفعل تصل لعينيه ، ينتظر رد فعلها ، لم تخيب ظنه ، لقد انهارت من رده ، سقطت على الاريكة و اردفت

3654 كلمة !

-” مستحيل ..! “

-” من جهة أخري ، هل مهمة اليوم تعتبر إنقاذ لوردتي؟ “

خفت صوتها تدريجيا ، حدقت في الفراغ لثوان قبل ان ترفع ساقها ، وضعت يدها على الحلقة المعدنية البيضاء ، حاولت جاهدة نزعها عن جسدها ، منعها فخرها من ان تنتظر ببساطة تفجيره لها ، لماذا اتت معه اذا ؟ لتموت على ارض منزله ؟ اذا كان عليها الموت بجانب والديها ، اما شجاعتها المنعدمة ، ظهرت تشجعها على التمسك بحياتها.

لقد كانت تظنه قبيحا او يمتلك ندبة ليغطي وجهه هكذا ، لكن من يظن انه كان يخفي وسامته ؟ هزت رأسها بقوة و ذكرت نفسها ، انه قتل والديها ، دمر حياتها المسالمة ، الاهم انه ربطها بقنبلة ! و لا زالت لا تدري ما سيفعله مستقبلا.

شاهد ما تفعله و لا يزال يسأل

اول شئ فعلته بعد سماع اجابته كان التنهد براحة ، لكن تغير تعبيرها اثناء النظر للحلقة المعدنية البيضاء ، هذا يعني انها قبلت بالسلاسل التي وضعها عليها لتقيد حريتها ، مثل عصفور في قفص ، فجأة تذكرت ثرثرته في السيارة عن كونه آسر الورد ، هي الوردة المأسورة و هو آسرها ، اطبقت شفتيها ، لقد تضرر فخرها ، لم تكن ابدا منصاعة لاحد في حياتها ، حتى والديها ، الان لتعيش حياتها ، عليها ان تنصاع لمن قتل والديها ؟! لمن دمر حياتها ؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” ما الذي تفعلينه ~؟

استيقظت ورد و هي تشعر بصداع فظيع ، رفعت جذعها العلوي و شعرت بالتعب الشديد ، تذكرت ان اخر ما كانت تفعله هو تقطيع الطماطم ، شعرت بالارتباك و الحيرة لوجودها على الاريكة فجأة ، رفعت يدها فركت رأسها ، لازالت تشعر بالالم.

-” أزيلها عني ، لا اريد الموت ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” ان حاولتِ ان تلعبِ بذيلك و التواصل مع أي احد لن ينتهي الامر بمجرد جثة ملطخة “

ردت بسرعة بينما تحاول نزعها ، احمرت قدمها بسبب حركتها الشديدة ، اما ترددها و خوفها السابقين فإنكمشا امام رغبتها في الحياة ، تنهد ، هز رأسه ، نهض و ربت رأسها ، فاركا شعرها الاحمر السلس و قال

-” للأسف ، لا يعرف احد ان هذا المنزل لقاتل بإستثنائي~ “

-“ستنفجر فقط بأفعالك هذه

مع هذه الاغلال عليّ فقط ادركت كم كان لديّ شئ ثمين لكنني اهدرته سدى !

جفلت و توقفت بسرعة ، رفعت رأسها ، نظرت له بأعين لامعة توشك اسقاط الدموع ، هز رأسه بخفة و اكمل بينما يهز كتفيه

لم يكمل الجملة ، إلا بها تنقره على خده بخفة ، لقد قفزت لتقبله و لم تنتظر إعتراضه ، استدارت و ركضت ، دخلت الغرفة و أغلقت الباب بقوة ، استطاع سماع صوت مفتاح الغرفة من الداخل يغلق الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” ان خطوتِ و لو خطوة واحدة خارج المنزل ! “

-” لقد توقفت عن جمع المال كما تعلم “

اول شئ فعلته بعد سماع اجابته كان التنهد براحة ، لكن تغير تعبيرها اثناء النظر للحلقة المعدنية البيضاء ، هذا يعني انها قبلت بالسلاسل التي وضعها عليها لتقيد حريتها ، مثل عصفور في قفص ، فجأة تذكرت ثرثرته في السيارة عن كونه آسر الورد ، هي الوردة المأسورة و هو آسرها ، اطبقت شفتيها ، لقد تضرر فخرها ، لم تكن ابدا منصاعة لاحد في حياتها ، حتى والديها ، الان لتعيش حياتها ، عليها ان تنصاع لمن قتل والديها ؟! لمن دمر حياتها ؟!

-” انت .. “

كيف لم أدرك كم انني حرة في تلك الحياة المسالمة ؟!

” لا يجب ان تستغل نفوذك هكذا ، فكما تعلم– “

-” في هذا المنزل لا توجد الا غرفة نوم واحدة ، الاخري هي مكتب و هناك مكتبة ، مطبخ و الحمام بغرفة النوم

بقلم : رغد سالم

لكم كنت معمية بالنظر حولي لدرجة عدم رؤيتي لها ؟!

– ” لن اتفاجأ ان اخبرتني انها قطعت بقدمها “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” نحن نجلس في غرفة الجلوس

اتاه الرد سريعا من الجهة الاخري للهاتف

مع هذه الاغلال عليّ فقط ادركت كم كان لديّ شئ ثمين لكنني اهدرته سدى !

يتبع

ايضا سننام سويا ، سنستخدم نفس الحمام ، يسمح لكِ بدخول المكتبة و مشاهدة التلفاز في غرفة الجلوس و صنع الطعام في المطبخ لكن … “

محق من قال ان المرء لا يدرك قيمة ما لديه حتى يفقده !

” هذه احدى نكاتك السخيفة المستفزة صحيح ؟ “

صمت عندما لاحظ انها شاردة ، علم انها لم تكن تصغي له على الاطلاق ، فكر في شئ ثم ذهب لها فجأة ، مد يده ، أمسك ذقنها بحدة و قال بهدوء جعلها ترتجف بخوف

ردت بسرعة بينما تحاول نزعها ، احمرت قدمها بسبب حركتها الشديدة ، اما ترددها و خوفها السابقين فإنكمشا امام رغبتها في الحياة ، تنهد ، هز رأسه ، نهض و ربت رأسها ، فاركا شعرها الاحمر السلس و قال

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” ان حاولتِ ان تلعبِ بذيلك و التواصل مع أي احد لن ينتهي الامر بمجرد جثة ملطخة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” دمرت حياتكِ ؟ “

هزت رأسها بسرعة ، تنفي انها لم تفكر قط في هذا ، بالرغم من كونها مذهولة لعدم التفكير في لهرب لحتى اللحظة لازالت تؤمي بصدق ، بكت داخليا و ندبت ، لكنه ترك ذقنها ، تركت اصابعه علامات حمراء و ابتسم و قال بنبرة مرحة لعوبة كعادته

أصبح الجو راكدا و صامتا على الفور مع كلماتها ، هي فقط إستنشقت بعنف أثناء البكاء بضعف ، حدقت عيونه الزرقاء الصافية فيها ، نظرته لا مبالية ، لكنها شعرت بالرعب و التهديد الشديدين.

-” هل كلامي واضح~؟

-” في هذا المنزل لا توجد الا غرفة نوم واحدة ، الاخري هي مكتب و هناك مكتبة ، مطبخ و الحمام بغرفة النوم“

بخوف أومأت له بقوة ، دموعها المحبوسة تدحرجت بصمت خارج محجريها ، شاقة الطريق الى ذقنها من خلال وجنتيها ، لم يبالي بها و اكمل

” مؤسف جدا ، ان للورود عمر قصير “

-” هذا كل شئ ، اعتبرِ البيت بيتك ~.”

-” من انت ؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اما عن الان فانطلقِ و إصنعي لنا العشاء ~ “

-” من انت ؟ “

ورطة !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسها لتؤمي عندما استوعبت ما قال و نظرت له ، وجدته لا يمزح ، شعرت بالفزع و أرادت الهرب تلقائيا ، لكنه ظل واقفا و يبتسم ، لتنهض بخوف و تقول بتردد

حبست انفاسها ، شعرت بالعرق البارد يتكثف على تيشرتها من الخلف ، هي لا تستطيع الطبخ ، لكنها لا تستطيع اخباره ، ماذا لو سحب مسدسه و اطلق الرصاص عليها ؟

ردت بسرعة بينما تحاول نزعها ، احمرت قدمها بسبب حركتها الشديدة ، اما ترددها و خوفها السابقين فإنكمشا امام رغبتها في الحياة ، تنهد ، هز رأسه ، نهض و ربت رأسها ، فاركا شعرها الاحمر السلس و قال

ايضا كفتاة تجد ان عدم ايجادها للطبخ مهين ، هذا يضر كبريائها قليلا ، لذا أومأت له و نهضت ، سارت بخطى مترنحة في البداية ، لم تشعر بالارتياح لسيرها حافية ، لكن اجبرت نفسها ، سارت نحو المطبخ بطبيعية ، بعد ان دخلت ، نظرت للمطبخ المرتب ، شمت ببرود و تقدمت نحو الثلاجة

” ايضا سننام سويا ، سنستخدم نفس الحمام ، يسمح لكِ بدخول المكتبة و مشاهدة التلفاز في غرفة الجلوس و صنع الطعام في المطبخ لكن … “

فتحت الباب و وجدت فقط بيض و طماطم و لا شئ أخر ، اخذت ثلاث ثمرات من الطماطم ، قامت بغسلهم و وضعهم على لوح التقطيع و احتارت

الفصل الثالث :

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الان ماذا ؟

” هل هذا بسبب موت والديكِ ؟! “

ضمت شفتيها و نظرت حولها ، اخذت سكين و نظرت لها ، عادت الى ثمرات الطماطم ، امسكت الطماطم بإرتباك ، بتردد و بطئ قسمتها نصفين ، كان احد النصفين صغيرا و الاخر كبير ، اكملت التقطيع و ما ان انتهت حتى شعرت بالخجل الشديد و الاحراج من القول انها من فعلت ذلك ، اندلع شعور بالعار يملأ قلبها ، خافت ان يدخل و يرى هذه الفوضى.

ظلت هكذا حتى شعرت بالإرهاق الشديد ، محتضنة ساقيها اليها ، ترنحت و وقعت ، اغلقت جفونها بالتدريج و فتحتها مجددا نصف افتتاح بتعب ، نظرت لسلسلتها الذهبية ، ومض بعقلها مشهد والدها يقدم لها السلسلة بينما يشجعها ، ابتسمت و اغلقت عينيها مع هرب دمعة منفردة .

القطع الصغيرة و الكبيرة و الغير متساوية جعلت ثقتها القليلة تنهار ، استائت و نظرت لمياه الطماطم الحمراء بعبوس ، انزلقت قطرات العصارة الحمراء بسلاسة على راحة يدها ، سرعان ما تذكرت تلك البركة الصغيرة القرمزية بغرفة المعيشة في منزلهم ، و الجثتين المنقوعتين بالدم ، شعرت بالغثيان الشديد ، رفعت يدها لتغلق فمها ، لترى عصارة الطماطم على يدها ، خيل لها ان ما بيدها دم ، ليس اي دم و لكن دم والديها.

شحب وجهها ، مع كل كلمة قالها نمى الخوف بقلبها ، أكثر فأكثر ، قبضت يدها على علبة البيتزا ، وجدت نفسها لا تستطيع حتى ان تأخذ انفاسها من الخوف ، لقد خافت أن يسمع تنفسها ، تمنت لو أنها مخفية و لا يراها ، مجددا ضربتها الحقيقة بقسوة ، هي ليست في نزهة مع شاب وسيم ، هي محبوسة من قبل مجرم قاتل ، كما أنه قاتل والديها ، الشخص المختل الذي قد يسحب مسدسه و يفجر رأسها في أي لحظة !

ارتعشت يديها ، اختلط الواقع بالخيال ، بينما تنظر ليدها الملطخة بالدم ، رأت جسد والدها يرفع وجهه ، بدون عيون ، ينزف الدم من تجاويف عينيه ، انفه و فمه بلا استثناء ، فتح فمه و صرخ صرخة تصم الاذن ، لم تعد تستطيع التحمل ، افلتت السكين لتسقط ارضا على قدمها ، اصيبت قدمها بجرح ، لكن لحسن الحظ الجرح سطحي.

ابتلعت و نظرت له ، فتحت فمها بتردد

تراجعت خطوة و في الاخرى سقطت بقوة مصدرة صوت عال ، اهتزت حدقية عينيها و ارتفعت للأعلي و انهارت فاقدة للوعي ، لقد اخافت نفسها بنفسها.

ارتعشت يديها ، اختلط الواقع بالخيال ، بينما تنظر ليدها الملطخة بالدم ، رأت جسد والدها يرفع وجهه ، بدون عيون ، ينزف الدم من تجاويف عينيه ، انفه و فمه بلا استثناء ، فتح فمه و صرخ صرخة تصم الاذن ، لم تعد تستطيع التحمل ، افلتت السكين لتسقط ارضا على قدمها ، اصيبت قدمها بجرح ، لكن لحسن الحظ الجرح سطحي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ينزع عن نفسه الجاكت الاسود الطويل ، بعدما نزع قناعه الحديدي و القماشي و فك الضمادات الطبية علي ذراعيه ، سمع صوت الاصطدام و تعجب ، تحرك نحو المطبخ بسرعة ليجدها فاقدة الوعي ، نظر لها ، إلى الجرح بقدمها ، إلى السكين و إلى الضحية المأساوية على لوح التقطيع ، الطماطم ، ثم شعر برغبة في الضحك ، لم يستطع الا ان يسخر من مهارتها

-” اذا على أن أذهب مجددا ؟ “

– ” لن اتفاجأ ان اخبرتني انها قطعت بقدمها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” تعلمين انكِ لا تستطيعين الذهاب الى المدرسة او التواصل مع احد ، صحيح ؟ “

تنهد و تقدم منها ، حملها عن الارض ، مثل الاميرة و نظر لها ، فاقدة للوعي كما انها شاحبة الوجه ترتجف و تنادي والدها ، لم يعر أيا من ذلك اهتمام ما كان مهتما به حقا هو وجهها ، تداخل وجهها مع وجه شخص في ذاكرته ، غضب كثيراً لكنه هدأ نفسه ، ابتسم بسخرية

لماذا لا تذهب فقط و تحصل علي قاتلة مأجورة كحبيبة لك ؟ بوجهك هذا لن ترفضك كما انها ستشاركك اهتمامك اللعين في الدماء !!

-” الم تنجو فقط لأن لها هذا الوجه ؟! “

” على أي حال استمع ! ما اريده هو– “

ليس من الممتع اللعب بنفس الطريقة مع لعب متشابهة ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار و عاد إلى غرفة المعيشة ، جعلها تنام على الاريكة ، ذهب و عاد بعلبة الاسعاف ، ضمد جرح قدمها ثم امسك الهاتف و اتصل بشخص ما ، بعد لحظات اجاب الشخص و صرخ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفس و نظر لسماء الليل الصافية و ذلك الهلال يتوسطها ، أخرج زفيرا و ابتسم

-” هل اختطفت هدف المهمة ايها الغبي ؟! “

إبتهجت و حاولت جاهدة الأ تظهر هذا ، خافت من احتمال ان ينزعج و يقتلها ، لكنه كان يعلم كل شئ ، لقد استمتع برؤية تعبيراتها بهذا الوجه ، لهذا لايزال يختار إبقاء حياتها رغم أنها خطيرة عليه و لازل السبب هو امتلاكها لهذا الوجه.

-” يكفي ! انت تصيبني بالصداع ! “

” كل هذا جعلني أشعر بالنشوة~ ”

على أي حال استمع ! ما اريده هو– “

-” موافق ~ “

استيقظت ورد و هي تشعر بصداع فظيع ، رفعت جذعها العلوي و شعرت بالتعب الشديد ، تذكرت ان اخر ما كانت تفعله هو تقطيع الطماطم ، شعرت بالارتباك و الحيرة لوجودها على الاريكة فجأة ، رفعت يدها فركت رأسها ، لازالت تشعر بالالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” تعلمين انكِ لا تستطيعين الذهاب الى المدرسة او التواصل مع احد ، صحيح ؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“-توسط ، لا تنسى ارفاق مشروب غازي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعجز ، بخوف من ان يقتلها ، بضمير مذنب انها ستعيش بفردها دون اهلها ، بفخر متضرر و بكل الشجاعة الضئيلة التي استطاعت حشدها قالت بصوت ضعيف

استمعت لصوته المألوف ، استدار و تفاجأت ، شعر اسود سلس تتساقط خصلاته على الجبهة بطريقة حرة و غير مقيدة ، عيون زرقاء صافية مثل السماء بساعات الصباح المبكرة ، انف مستقيم و شفاة رفيعة و بشرة بيضاء ، ابيض منها هي حتى ، ارتبكت ، اغلق الهاتف و ابتسم لها لتسأله بذهول فجأة

-” اذا على أن أذهب مجددا ؟ “

-” من انت ؟

” ناه~ لا زال الوقت متوفر للعب بحرية فإن سئمت منها ، سأقتلهاَ فقط ~ “

بدا انه ذهل من سؤالها و بدأ يضحك ، تكاد تقسم ان ضحكته كانت مذهلة لدرجة انها اصبحت خارج عقلها ، سار نحوها ، جلس على المقعد امام الأريكة واضعا ساق فوق الاخري ، ساند خده بيده و قال بنبرة ساخرة سمعتها كثيرا اليوم

“من النظرة الأولى تبدو كجهاز لتحديد المواقع ! “

-” هل اثر سقوطك على معدل ذكائك ~ ؟! “

” انا ايضا صادق جدا. هذه حقا قنبلة ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمشت بدا كما لو انها لا تسمع ، مذهولة لفترة ، رفعت يدها و قرصت وجنتها ، شعرت بالالم الشديد لدرجة انها صرخت ، تفاجأ من فعلتها و اقترب منها و رفع يده يقيس حرارتها و تمتم

” على أي حال ، قدم العميل مالا وفيرا ، لم أستطع الرفض ، أيضاً اعتبره معروفا لرشوة الشرطة و تركك تذهب “

-” حرارتها ليست مرتفعة ، هل على ان اطلب طبيب يتأكد من ان عقلها لم ينكسر ؟

بإختصار ، هي لا تملك أي معرفة مفيدة تنقذها ، حكم عليها ان تجلس بصمت ، تنتظر إلى أن يستفيد منها حتى يسأم و يقتلها او يتركها و هذا ايضا بحسب مزاجه.

او اقلق انها ستصبح غبية ؟

” لدي لعبة جديدة اريد ان اتمتع بها ! “

ابتلعت و نظرت له ، فتحت فمها بتردد

” ناه~ لا زال الوقت متوفر للعب بحرية فإن سئمت منها ، سأقتلهاَ فقط ~ “

-” انت انت ذلك القاتل ؟! “

-” للأسف ، لا يعرف احد ان هذا المنزل لقاتل بإستثنائي~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ لها بجدية ، حائر قليلا ، فجأة استوعب شيئا و بدأ يضحك عليها ، نهض و قال

أومأت له

-” لذا هل ظننتِ انني شخص اخر ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كما ان هدف المهمة موجود على بعد تسعة اميال من موقعك ! “

هاهاهاها ، يا الهي ! “

-” هل يمك– يمكنني فعلها لا– لاحقا ؟ “

ضحك بجنون ، اما هي فأرادت صفع نفسها بغباء لكن تظاهرت انه المخطئ و لم ترد ، ضحك لفترة كبيرة ثم مسح دموعه الوهمية و قال

بخوف أومأت له بقوة ، دموعها المحبوسة تدحرجت بصمت خارج محجريها ، شاقة الطريق الى ذقنها من خلال وجنتيها ، لم يبالي بها و اكمل

-” للأسف ، لا يعرف احد ان هذا المنزل لقاتل بإستثنائي~ “

-” انت … انت ذلك القاتل ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لذا لا يوجد فيه الا كلانا ~ “

” …. دمرت حياتي ! “

ضمت شفتها و اظهرت انها لا تهتم ، لكن في عقلها كانت تصرخ بجنون

اتاه الرد سريعا من الجهة الاخري للهاتف

اي مزحة سخيفة هذه ؟

ارتعشت يديها ، اختلط الواقع بالخيال ، بينما تنظر ليدها الملطخة بالدم ، رأت جسد والدها يرفع وجهه ، بدون عيون ، ينزف الدم من تجاويف عينيه ، انفه و فمه بلا استثناء ، فتح فمه و صرخ صرخة تصم الاذن ، لم تعد تستطيع التحمل ، افلتت السكين لتسقط ارضا على قدمها ، اصيبت قدمها بجرح ، لكن لحسن الحظ الجرح سطحي.

انا لست في قصة درامية من الدرجة الثالثة ، لاقع بحب قاتل والداي لانه وسيم ، لست حتى مصابة بالستوكهولم او أي شئ ، عودِ لرشدك ايتها الغبية ! عودِ لرشدك !!

-” هل كلامي واضح~؟ “

لقد كانت تظنه قبيحا او يمتلك ندبة ليغطي وجهه هكذا ، لكن من يظن انه كان يخفي وسامته ؟ هزت رأسها بقوة و ذكرت نفسها ، انه قتل والديها ، دمر حياتها المسالمة ، الاهم انه ربطها بقنبلة ! و لا زالت لا تدري ما سيفعله مستقبلا.

اي مزحة سخيفة هذه ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هدأت نفسها ، نظرت حولها لتجده اختفى ، سمعت صوت خطوات ، استدارت لتجده قادم و معه علبتيّ بيتزا ، اعطاها واحدة و اخذ الاخرى و قال ساخرا

-” لا “

-” هذا العشاء ، و الا سنموت من الجوع بسبب الطبخ الفظيع لاحدهم ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” أمي .. “

ضربت كلماته فخرها و شعرت بالغضب ، لكنها لا تمتلك اي شجاعة لضحده ، كما انه محق ، قضمت شفتيها و اخذت الصندوق منه بعنف ، وضعته على ساقها و لم تشعر برغبة في تناول الطعام ، اما هو فلم يبالي ، فتح العلبة و اخذ قطعة و تناول قضمة بشهية كبيرة و قال براحة

ابتعد حتى خرج ، أخيرا تنفست هي الصعداء ، لقد انقذتها هذه المكالمة ، وضعت علبة البيتزا الكارتونية على طاولة القهوة الصغيرة و رفعت قدميها للأريكة ، إحتضنت ساقيها أثناء سند ذقنها على ركبتيها ، إنزلقت دموعها بصمت ، بكت و همستْ

-” لماذا لا تأكلين ؟

شحب وجهها و نظرت للأرض ، ضحك و تقدم ، أخذ ردائه و قناعه و ضمادات ذراعه القديمة الدموية ، نظر لها و قال بنبرة لعوبة

هل هذا بسبب موت والديكِ ؟! “

لايزال يرتدي قناع اسود أخفى وجهه بالكامل ، ملابسه السوداء لم تظهر حتى لون بشرته ، القلنسوة على رأسه اخفت شعره ، قناع حديدي منقوش عليه لطخات الدم على أعلى وجهه يخفي حتى عينيه ، لم تعرف تعبيراته التي يصنعها ابدا ، لكنه تمتع بتعبيرها المذعور و قال بنبرته اللعوبة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تذكرت موت والديها و شعرت بالغثيان مجددا ، شحب وجهه و ارادت ابعاد الطعام عنها بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اتصفينني بالكاذب~؟ “

-” في الواقع الغثيان و القئ هو شئ بسيط بالفعل

” هل هذا بسبب موت والديكِ ؟! “

انا لازلت مدهوشا من حقيقة انكِ لم تصابي بنوبة هلع او صدمة نفسية قوية لابد ان حبكِ لنفسكِ اقوي من حبكِ لوالديكِ

– ” لن اتفاجأ ان اخبرتني انها قطعت بقدمها “

تجشأ و تناول قضمة أخرى ، هي شعرت بالدوار ، رؤيتها تصبح ضبابية شيئا فشئ ، تستطيع الشعور بثقل عينيها لتجمع الدموع فيهما ، اغلقت عينيها لتحاول كبح جماح تلك الدموع التي تسقط طوال الوقت و لكن سقطت بضع قطرات متمردات ، نظرت له مرتاح البال هكذا دون اي ذنب و شعرت بالمرارة و قالت بصوت مرتعش

-” حسنا ، بالتأكيد يمر الوقت سريعا في الصيف “

-” لماذا ؟

“مثل مدمن مخدرات إنقطع لفترة طويلة جداً لدرجة ان عقله كاد ينقسم و فجأة تذوق مخدر أقوى و أحلى و أكثر شدة و لذة من ما سبق و تناوله ، لدرجة سيلان اللعاب ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقف عن الاكل و نظر لها ، سقطت دموعها ، استنشقت و قالت ببكاء

أصبح الجو راكدا و صامتا على الفور مع كلماتها ، هي فقط إستنشقت بعنف أثناء البكاء بضعف ، حدقت عيونه الزرقاء الصافية فيها ، نظرته لا مبالية ، لكنها شعرت بالرعب و التهديد الشديدين.

-” لماذا قتلت والداي ؟

” اللون الاحمر القاني الذي ظهر من قطرات دمهم المتسربة كان اللون الوحيد الذي استطعت رؤيته في عالمي الرمادي “

من اعطاك طلب القتل هذا ؟

-” في الواقع الغثيان و القئ هو شئ بسيط بالفعل “

لماذا وافقت عليه ؟ لماذا قتلتهم ؟! “

-” لا “

انت … “

-” هذا العشاء ، و الا سنموت من الجوع بسبب الطبخ الفظيع لاحدهم ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعجز ، بخوف من ان يقتلها ، بضمير مذنب انها ستعيش بفردها دون اهلها ، بفخر متضرر و بكل الشجاعة الضئيلة التي استطاعت حشدها قالت بصوت ضعيف

-” سأعاقبكِ عندما أعود ~ “

-” انت .. “

” .. أبي .. “

” …. دمرت حياتي ! “

-” هل اختطفت هدف المهمة ايها الغبي ؟! “

أصبح الجو راكدا و صامتا على الفور مع كلماتها ، هي فقط إستنشقت بعنف أثناء البكاء بضعف ، حدقت عيونه الزرقاء الصافية فيها ، نظرته لا مبالية ، لكنها شعرت بالرعب و التهديد الشديدين.

شاهد ما تفعله و لا يزال يسأل

تحت شعر غرته الكثيفة ، رفع حاجبه ، توسعت إبتسامته و قال بوجه مفتون و مقتنع تماما

-” اذا على أن أذهب مجددا ؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” دمرت حياتكِ ؟

” انا ايضا صادق جدا. هذه حقا قنبلة ~ “

هاه ~ لا لا لا لقد أنرتِ و والديكِ حياتي ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفس و نظر لسماء الليل الصافية و ذلك الهلال يتوسطها ، أخرج زفيرا و ابتسم

ضحك بجنون و اكمل بكلمات مثيرة للغثيان

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” تعلمين انكِ لا تستطيعين الذهاب الى المدرسة او التواصل مع احد ، صحيح ؟ “

-” رائحة الصدأ الكثيفة المتسربة من دمائهما السائلة على الأرض تسللت الى جيوبي الانفية معيدة لي ذلك الشعور بالحنين

-” هل يمك– يمكنني فعلها لا– لاحقا ؟ “

اللون الاحمر القاني الذي ظهر من قطرات دمهم المتسربة كان اللون الوحيد الذي استطعت رؤيته في عالمي الرمادي

رفع حاجبه ، مستمتعا بردة فعلها ، تسائل من اين نمت شجاعتها لتشتمه فجأة ، ظل صامتا و شحب وجهها ، نهضت و صرخت عليه بذعر

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الخوف و الذعر الذي رأيته في عينيهما انعش روحي و اخيرا سقوطهما ميتين و هم قلقون عليكِ ، فكرة تركهم لكِ وحيدة مع قاتل مجنون مثلي جعلتهم يرفضون الموت الذي يلتهمهم بلا هوادة !! “

-” هل كلامي واضح~؟ “

كل هذا جعلني أشعر بالنشوة~ ”

بقلم : رغد سالم

مثل مدمن مخدرات إنقطع لفترة طويلة جداً لدرجة ان عقله كاد ينقسم و فجأة تذوق مخدر أقوى و أحلى و أكثر شدة و لذة من ما سبق و تناوله ، لدرجة سيلان اللعاب ~ “

استمعت لصوته المألوف ، استدار و تفاجأت ، شعر اسود سلس تتساقط خصلاته على الجبهة بطريقة حرة و غير مقيدة ، عيون زرقاء صافية مثل السماء بساعات الصباح المبكرة ، انف مستقيم و شفاة رفيعة و بشرة بيضاء ، ابيض منها هي حتى ، ارتبكت ، اغلق الهاتف و ابتسم لها لتسأله بذهول فجأة

شحب وجهها ، مع كل كلمة قالها نمى الخوف بقلبها ، أكثر فأكثر ، قبضت يدها على علبة البيتزا ، وجدت نفسها لا تستطيع حتى ان تأخذ انفاسها من الخوف ، لقد خافت أن يسمع تنفسها ، تمنت لو أنها مخفية و لا يراها ، مجددا ضربتها الحقيقة بقسوة ، هي ليست في نزهة مع شاب وسيم ، هي محبوسة من قبل مجرم قاتل ، كما أنه قاتل والديها ، الشخص المختل الذي قد يسحب مسدسه و يفجر رأسها في أي لحظة !

” هل هذا بسبب موت والديكِ ؟! “

الاسوء ان كلماته ذات النبرة الصادقة اكدت لها انه مجرد مجنون ، ولا احد يثق في المجانين ، خاصة المجانين ذوي التعطش الرهيب لالدماء !

شحب وجهها و نظرت للأرض ، ضحك و تقدم ، أخذ ردائه و قناعه و ضمادات ذراعه القديمة الدموية ، نظر لها و قال بنبرة لعوبة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأى خوفها ، إستمتع بتناول البيتزا بهدوء اثناء تجاهلها ، لأنها لم تجرؤ على التنفس في حضوره بعد تلك الكلمات ، بدت خائفة و مرعوبة ، حتى أن أطرافها إرتعشت و انزلقت الدموع من محجريها و رغم ذلك ، بطاعة ، ظلت صامتة و هو لم يكن في مزاج يسمح باللعب معها مجددا ، لهذا تناول طعامه بصمت ، على اي حال هي لم تنجو بسبب طاعتها الغير معقولة له ، بل بسبب وجهها فقط ، هكذا كان الامر بالنسبة له هو فقط على لاقل !!

-” أزيلها عني ، لا اريد الموت ! “

انتهي من طعامه و تجشأ برضى ، وقف و تمدد ، وضع يده اليمنى على كتفه اليسرى و حركها بارهاق دائريًا ، تثائب و نظر للساعة و تفاجأ أنها العاشرة إلا خمس دقائق

الفصل الثالث :

-” حسنا ، بالتأكيد يمر الوقت سريعا في الصيف

انا لست في قصة درامية من الدرجة الثالثة ، لاقع بحب قاتل والداي لانه وسيم ، لست حتى مصابة بالستوكهولم او أي شئ ، عودِ لرشدك ايتها الغبية ! عودِ لرشدك !!

هيا لنن– “

لايزال يرتدي قناع اسود أخفى وجهه بالكامل ، ملابسه السوداء لم تظهر حتى لون بشرته ، القلنسوة على رأسه اخفت شعره ، قناع حديدي منقوش عليه لطخات الدم على أعلى وجهه يخفي حتى عينيه ، لم تعرف تعبيراته التي يصنعها ابدا ، لكنه تمتع بتعبيرها المذعور و قال بنبرته اللعوبة

قاطع كلماته صوت الهاتف ، عبس و أمسكه و أجاب متذمراً اثناء الخروج

أومأت بقليل من نفاذ الصبر ، ارادت رحيله فقط

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” يا رجل ~ ”

-“ها أنا ذا ، هل لا يعجبك المكان ؟ ماذا عن تبديله للفم– “

أنا للتو انهيت العشاء ! “

-” هذا العشاء ، و الا سنموت من الجوع بسبب الطبخ الفظيع لاحدهم ~ “

هل تستغل حقيقة انني اخبرك بكل شئ ؟! “

محق من قال ان المرء لا يدرك قيمة ما لديه حتى يفقده !

لا يجب ان تستغل نفوذك هكذا ، فكما تعلم– “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الان ماذا ؟

ابتعد حتى خرج ، أخيرا تنفست هي الصعداء ، لقد انقذتها هذه المكالمة ، وضعت علبة البيتزا الكارتونية على طاولة القهوة الصغيرة و رفعت قدميها للأريكة ، إحتضنت ساقيها أثناء سند ذقنها على ركبتيها ، إنزلقت دموعها بصمت ، بكت و همستْ

بقلم : رغد سالم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” أمي .. “

-” سأعاقبكِ عندما أعود ~ “

” .. أبي .. “

“مثل مدمن مخدرات إنقطع لفترة طويلة جداً لدرجة ان عقله كاد ينقسم و فجأة تذوق مخدر أقوى و أحلى و أكثر شدة و لذة من ما سبق و تناوله ، لدرجة سيلان اللعاب ~ “

لماذا كان عليكما الموت ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا سأكذب عليكِ بينما استطيع قتلكِ الان ؟ “

أستنشقت ، بكت ، رغم ذلك حافظت على هدوئها ، ليست شجاعة جدا لتطلب الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفس و نظر لسماء الليل الصافية و ذلك الهلال يتوسطها ، أخرج زفيرا و ابتسم

-” اذا على أن أذهب مجددا ؟

” ناه~ لا زال الوقت متوفر للعب بحرية فإن سئمت منها ، سأقتلهاَ فقط ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الا تنظمون طلبات القتل خاصتكم ؟! “

-” انت .. “

لدي لعبة جديدة اريد ان اتمتع بها ! “

” ناه~ لا زال الوقت متوفر للعب بحرية فإن سئمت منها ، سأقتلهاَ فقط ~ “

اتاه الرد سريعا من الجهة الاخري للهاتف

لايزال يؤشر عاليا عنها ، زمت شفتها و شتمته داخليا

-” بلاه بلاه. آخر شخص يسأل هو انت ! “

جالسا القرفصاء ، مستمتعا بردودها الجبانة بذلك الوجه خاصتها ، رفع رأسه الى الأعلى ، نظر لها و هي خائفة ، لاحظ ارتجافها ، يديها و كتفيها ، ابتسم و قال

على أي حال ، قدم العميل مالا وفيرا ، لم أستطع الرفض ، أيضاً اعتبره معروفا لرشوة الشرطة و تركك تذهب

3654 كلمة !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنفس و نظر لسماء الليل الصافية و ذلك الهلال يتوسطها ، أخرج زفيرا و ابتسم

-” حرارتها ليست مرتفعة ، هل على ان اطلب طبيب يتأكد من ان عقلها لم ينكسر ؟ “

-” لقد توقفت عن جمع المال كما تعلم

ردت بسرعة بينما تحاول نزعها ، احمرت قدمها بسبب حركتها الشديدة ، اما ترددها و خوفها السابقين فإنكمشا امام رغبتها في الحياة ، تنهد ، هز رأسه ، نهض و ربت رأسها ، فاركا شعرها الاحمر السلس و قال

انا الآن استمتع~ “

هزت رأسها بسرعة ، تنفي انها لم تفكر قط في هذا ، بالرغم من كونها مذهولة لعدم التفكير في لهرب لحتى اللحظة لازالت تؤمي بصدق ، بكت داخليا و ندبت ، لكنه ترك ذقنها ، تركت اصابعه علامات حمراء و ابتسم و قال بنبرة مرحة لعوبة كعادته

أرتجفْ الطرف الاخر و لم يعلق ، فقط قال

ظلت هكذا حتى شعرت بالإرهاق الشديد ، محتضنة ساقيها اليها ، ترنحت و وقعت ، اغلقت جفونها بالتدريج و فتحتها مجددا نصف افتتاح بتعب ، نظرت لسلسلتها الذهبية ، ومض بعقلها مشهد والدها يقدم لها السلسلة بينما يشجعها ، ابتسمت و اغلقت عينيها مع هرب دمعة منفردة .

-” لكن انت لن تقبل إلا مهمات المال الوفير ، لهذا قبلتها. سيعطيك العميل فندق خمس نجوم ليكون بإسمك

لم يكمل الجملة ، إلا بها تنقره على خده بخفة ، لقد قفزت لتقبله و لم تنتظر إعتراضه ، استدارت و ركضت ، دخلت الغرفة و أغلقت الباب بقوة ، استطاع سماع صوت مفتاح الغرفة من الداخل يغلق الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كما ان هدف المهمة موجود على بعد تسعة اميال من موقعك ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار و عاد إلى غرفة المعيشة ، جعلها تنام على الاريكة ، ذهب و عاد بعلبة الاسعاف ، ضمد جرح قدمها ثم امسك الهاتف و اتصل بشخص ما ، بعد لحظات اجاب الشخص و صرخ

-” موافق ~ “

” ليس من الممتع اللعب بنفس الطريقة مع لعب متشابهة ~ “

رد و اغلق الخط دون أن يعطي للطرف الآخر فرصة للرد ، نظرالى باب المنزل المغلق و ابتسم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعر بالقرف لدرجة أنني أريد كشط شفتاي فهل عليّ تقبيله مجددا ؟ أغهه !

-” لدي وردة ، حمراء جذابة ، فوق بقية ورود البستان بأكمله

ظلت هكذا حتى شعرت بالإرهاق الشديد ، محتضنة ساقيها اليها ، ترنحت و وقعت ، اغلقت جفونها بالتدريج و فتحتها مجددا نصف افتتاح بتعب ، نظرت لسلسلتها الذهبية ، ومض بعقلها مشهد والدها يقدم لها السلسلة بينما يشجعها ، ابتسمت و اغلقت عينيها مع هرب دمعة منفردة .

مؤسف جدا ، ان للورود عمر قصير

جالسا القرفصاء ، مستمتعا بردودها الجبانة بذلك الوجه خاصتها ، رفع رأسه الى الأعلى ، نظر لها و هي خائفة ، لاحظ ارتجافها ، يديها و كتفيها ، ابتسم و قال

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذه ايضا حقيقة مؤكدة ~”

– ” لن اتفاجأ ان اخبرتني انها قطعت بقدمها “

توجه نحو الباب و يديه في جيب بنطاله ، امسك المقبض و اظهر اسنانه ، مبتسما ابتسامة جانبية رائعة

خفت صوتها تدريجيا ، حدقت في الفراغ لثوان قبل ان ترفع ساقها ، وضعت يدها على الحلقة المعدنية البيضاء ، حاولت جاهدة نزعها عن جسدها ، منعها فخرها من ان تنتظر ببساطة تفجيره لها ، لماذا اتت معه اذا ؟ لتموت على ارض منزله ؟ اذا كان عليها الموت بجانب والديها ، اما شجاعتها المنعدمة ، ظهرت تشجعها على التمسك بحياتها.

-” من جهة أخري ، هل مهمة اليوم تعتبر إنقاذ لوردتي؟

الفصل الثالث :

ناه~ لا زال الوقت متوفر للعب بحرية فإن سئمت منها ، سأقتلهاَ فقط ~ “

” انا لازلت مدهوشا من حقيقة انكِ لم تصابي بنوبة هلع او صدمة نفسية قوية لابد ان حبكِ لنفسكِ اقوي من حبكِ لوالديكِ “

هز كتفيه و دخل ، وجدها غفت على الأريكة دون حراك ، أغلق الباب خلفه بقوة ، لتنهض مفزوعة ، نظرت حولها بخوف ، ليكتف ذراعيه و يسأل بإبتسامة و نبرة مرحة لعوبة

” انا لازلت مدهوشا من حقيقة انكِ لم تصابي بنوبة هلع او صدمة نفسية قوية لابد ان حبكِ لنفسكِ اقوي من حبكِ لوالديكِ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” هل أحببتِ المكان لهذه الدرجة ~؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسها لتؤمي عندما استوعبت ما قال و نظرت له ، وجدته لا يمزح ، شعرت بالفزع و أرادت الهرب تلقائيا ، لكنه ظل واقفا و يبتسم ، لتنهض بخوف و تقول بتردد

شحب وجهها و نظرت للأرض ، ضحك و تقدم ، أخذ ردائه و قناعه و ضمادات ذراعه القديمة الدموية ، نظر لها و قال بنبرة لعوبة

” سأذهب و ربما اتأخر ، قد اعود صباح الغد ~ “

-” للأسف لدي عمل ~ “

فتحت الباب و وجدت فقط بيض و طماطم و لا شئ أخر ، اخذت ثلاث ثمرات من الطماطم ، قامت بغسلهم و وضعهم على لوح التقطيع و احتارت

سأذهب و ربما اتأخر ، قد اعود صباح الغد ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” هل هي حقا قنبلة ؟ ”

إبتهجت و حاولت جاهدة الأ تظهر هذا ، خافت من احتمال ان ينزعج و يقتلها ، لكنه كان يعلم كل شئ ، لقد استمتع برؤية تعبيراتها بهذا الوجه ، لهذا لايزال يختار إبقاء حياتها رغم أنها خطيرة عليه و لازل السبب هو امتلاكها لهذا الوجه.

توجه نحو الباب و يديه في جيب بنطاله ، امسك المقبض و اظهر اسنانه ، مبتسما ابتسامة جانبية رائعة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” تعلمين انكِ لا تستطيعين الذهاب الى المدرسة او التواصل مع احد ، صحيح ؟

-” .. ابي ! “

أومأت له

لماذا لا تذهب فقط و تحصل علي قاتلة مأجورة كحبيبة لك ؟ بوجهك هذا لن ترفضك كما انها ستشاركك اهتمامك اللعين في الدماء !!

-” يوجد واي فاي في المنزل ، أستخدميه على شاشة التلفاز ، هناك اقراص مضغوطة عليها العاب إن شعرتِ بالملل العبِ بها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” تعلمين انكِ لا تستطيعين الذهاب الى المدرسة او التواصل مع احد ، صحيح ؟ “

أومأت مجددا

-” ان شعرتِ بالجوع ، لا تفكرِ بصنع الطعام ابدا ! “

” هاهاهاها ، يا الهي ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جفلت ، لكن بعد النظر لما حدث في المطبخ سابقا ، لم تستطع الأعتراض رغم أن كلماته الحادة اصابت فخرها و أومأت له بصمت و عجز

ارتعشت يديها ، اختلط الواقع بالخيال ، بينما تنظر ليدها الملطخة بالدم ، رأت جسد والدها يرفع وجهه ، بدون عيون ، ينزف الدم من تجاويف عينيه ، انفه و فمه بلا استثناء ، فتح فمه و صرخ صرخة تصم الاذن ، لم تعد تستطيع التحمل ، افلتت السكين لتسقط ارضا على قدمها ، اصيبت قدمها بجرح ، لكن لحسن الحظ الجرح سطحي.

-” تحدثت مع أحدهم بالفعل ، سترسل إحدى المطاعم الطعام للفطور ، الغداء و العشاء ان لم اعد

ارتعشت يديها ، اختلط الواقع بالخيال ، بينما تنظر ليدها الملطخة بالدم ، رأت جسد والدها يرفع وجهه ، بدون عيون ، ينزف الدم من تجاويف عينيه ، انفه و فمه بلا استثناء ، فتح فمه و صرخ صرخة تصم الاذن ، لم تعد تستطيع التحمل ، افلتت السكين لتسقط ارضا على قدمها ، اصيبت قدمها بجرح ، لكن لحسن الحظ الجرح سطحي.

أومأت بقليل من نفاذ الصبر ، ارادت رحيله فقط

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اما عن الان فانطلقِ و إصنعي لنا العشاء ~ “

لاحظ بالطبع استعجالها برحيله و لهذا أشر نحو وجنته و قال

” لا يجب ان تستغل نفوذك هكذا ، فكما تعلم– “

-” الان اريد قبلة الوداع خاصتي ~ “

-” للأسف ، لا يعرف احد ان هذا المنزل لقاتل بإستثنائي~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت رأسها لتؤمي عندما استوعبت ما قال و نظرت له ، وجدته لا يمزح ، شعرت بالفزع و أرادت الهرب تلقائيا ، لكنه ظل واقفا و يبتسم ، لتنهض بخوف و تقول بتردد

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كما ان هدف المهمة موجود على بعد تسعة اميال من موقعك ! “

-” هل يمكيمكنني فعلها لالاحقا ؟

تحدث براحة و كأنه يخبرها ماذا سيتناولون على العشاء ، خلف القناع ، كانت ابتسامته بالفعل تصل لعينيه ، ينتظر رد فعلها ، لم تخيب ظنه ، لقد انهارت من رده ، سقطت على الاريكة و اردفت

ابتسم و اجاب بحزم

” انا لازلت مدهوشا من حقيقة انكِ لم تصابي بنوبة هلع او صدمة نفسية قوية لابد ان حبكِ لنفسكِ اقوي من حبكِ لوالديكِ “

-” لا

اول شئ فعلته بعد سماع اجابته كان التنهد براحة ، لكن تغير تعبيرها اثناء النظر للحلقة المعدنية البيضاء ، هذا يعني انها قبلت بالسلاسل التي وضعها عليها لتقيد حريتها ، مثل عصفور في قفص ، فجأة تذكرت ثرثرته في السيارة عن كونه آسر الورد ، هي الوردة المأسورة و هو آسرها ، اطبقت شفتيها ، لقد تضرر فخرها ، لم تكن ابدا منصاعة لاحد في حياتها ، حتى والديها ، الان لتعيش حياتها ، عليها ان تنصاع لمن قتل والديها ؟! لمن دمر حياتها ؟!

قبضت يدها بقوة ، أقتربت منه بخوف خطوات متعثرة ، مثل أرنب صغير في مواجهة ذئب ضخم ، وجد هذا ممتعا ، إنتظر بصبر حتى اقتربت منه.

تراجعت خطوة و في الاخرى سقطت بقوة مصدرة صوت عال ، اهتزت حدقية عينيها و ارتفعت للأعلي و انهارت فاقدة للوعي ، لقد اخافت نفسها بنفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تقمع فكرة عضه بقوة ، وصلت عنده ، كانت قصيرة ، هو أطول منها برأس و نصف ، لم يصل طولها لكتفه حتى ، وقفت على أطراف أصابعها و نقرت بخفة شفتيها على وجهه ، كان مقصدها وجنته لكن لقصرها كانت القبلة على فكه.

-” انا جاد جدا ~ “

رفع حاجبيه و قال

-” لماذا لا تأكلين ؟ “

-” لا ، ليس هنا بل هنا

أستنشقت ، بكت ، رغم ذلك حافظت على هدوئها ، ليست شجاعة جدا لتطلب الموت.

لايزال يؤشر عاليا عنها ، زمت شفتها و شتمته داخليا

رفع حاجبه ، مستمتعا بردة فعلها ، تسائل من اين نمت شجاعتها لتشتمه فجأة ، ظل صامتا و شحب وجهها ، نهضت و صرخت عليه بذعر

الحقير ، الوغد !

هز كتفيه و دخل ، وجدها غفت على الأريكة دون حراك ، أغلق الباب خلفه بقوة ، لتنهض مفزوعة ، نظرت حولها بخوف ، ليكتف ذراعيه و يسأل بإبتسامة و نبرة مرحة لعوبة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أشعر بالقرف لدرجة أنني أريد كشط شفتاي فهل عليّ تقبيله مجددا ؟ أغهه !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اتصفينني بالكاذب~؟ “

لماذا لا تذهب فقط و تحصل علي قاتلة مأجورة كحبيبة لك ؟ بوجهك هذا لن ترفضك كما انها ستشاركك اهتمامك اللعين في الدماء !!

” او اقلق انها ستصبح غبية ؟ “

نظرت له و لعنته ، أستطاعَ رؤية كرهها له في عينيها و شتمها له من تعابير وجهها التي تبدو كما لو انها تناولت شيئا حامض ، ابتسم ، بل توسعت ابتسامته ، مال بجسده قليلا

-” انت .. “

-“ها أنا ذا ، هل لا يعجبك المكان ؟ ماذا عن تبديله للفم– “

-” انت … انت ذلك القاتل ؟! “

لم يكمل الجملة ، إلا بها تنقره على خده بخفة ، لقد قفزت لتقبله و لم تنتظر إعتراضه ، استدارت و ركضت ، دخلت الغرفة و أغلقت الباب بقوة ، استطاع سماع صوت مفتاح الغرفة من الداخل يغلق الباب.

-” قنبلة ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك و تذمر

” ناه~ لا زال الوقت متوفر للعب بحرية فإن سئمت منها ، سأقتلهاَ فقط ~ “

-” سأعاقبكِ عندما أعود ~ “

-” اذا على أن أذهب مجددا ؟ “

أخذ أغراضه و رحل ، استمعت لصوت الباب الرئيسي يغلق و تنفست براحة ، توجهت إلى السرير ، جلست و رفعت يدها ، مسحت فمها بقوة ، لازالت تشعر بالقرف ، مسحت فمها و كشطته لدرجة انه أخرج الدماء ، بضع قطرات و سرعان ما تجلط الجرح .

” ناه~ لا زال الوقت متوفر للعب بحرية فإن سئمت منها ، سأقتلهاَ فقط ~ “

ضمت قدميها ، شعرت بإمتلاء قلبها بالعجز و الحزن ، فرزت ما تمتلكه و يا للصدفة ، هي لا تملك إلا فخر متضرر لا يفيد بشئ و جبن لا حدود له و القليل من الشجاعة شبه المنعدمة مختبئة بعمق خلف رغبتها القوية و الأنانية بالحياة التي تتمسك برغبتها في الانتقام و الاخيرة تتفرق و تتكثف كلما شعرت بالخوف و الفزع او الحزن و الغضب.

ارتعشت يديها ، اختلط الواقع بالخيال ، بينما تنظر ليدها الملطخة بالدم ، رأت جسد والدها يرفع وجهه ، بدون عيون ، ينزف الدم من تجاويف عينيه ، انفه و فمه بلا استثناء ، فتح فمه و صرخ صرخة تصم الاذن ، لم تعد تستطيع التحمل ، افلتت السكين لتسقط ارضا على قدمها ، اصيبت قدمها بجرح ، لكن لحسن الحظ الجرح سطحي.

بإختصار ، هي لا تملك أي معرفة مفيدة تنقذها ، حكم عليها ان تجلس بصمت ، تنتظر إلى أن يستفيد منها حتى يسأم و يقتلها او يتركها و هذا ايضا بحسب مزاجه.

الفصل الثالث :

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهدت و إستلقت ، لكن كلما أغلقت عينيها ومض مشهد موت والديها أمامها ، لم تستطع النوم ، ظلت خائفة كثيراً ، كلما غفت تحلم بذات اللحظة ، عندما دخل القاتل ، قتل والديها و إختطفها ، لتستيقظ من الكابوس على الحقيقة الأسوء و تتدمر نفسيتها ببطئ.

رفع حاجبه ، مستمتعا بردة فعلها ، تسائل من اين نمت شجاعتها لتشتمه فجأة ، ظل صامتا و شحب وجهها ، نهضت و صرخت عليه بذعر

ظلت هكذا حتى شعرت بالإرهاق الشديد ، محتضنة ساقيها اليها ، ترنحت و وقعت ، اغلقت جفونها بالتدريج و فتحتها مجددا نصف افتتاح بتعب ، نظرت لسلسلتها الذهبية ، ومض بعقلها مشهد والدها يقدم لها السلسلة بينما يشجعها ، ابتسمت و اغلقت عينيها مع هرب دمعة منفردة .

نظرت له و لعنته ، أستطاعَ رؤية كرهها له في عينيها و شتمها له من تعابير وجهها التي تبدو كما لو انها تناولت شيئا حامض ، ابتسم ، بل توسعت ابتسامته ، مال بجسده قليلا

-” .. ابي ! “

اتاه الرد سريعا من الجهة الاخري للهاتف

يتبع

نظرت له و لعنته ، أستطاعَ رؤية كرهها له في عينيها و شتمها له من تعابير وجهها التي تبدو كما لو انها تناولت شيئا حامض ، ابتسم ، بل توسعت ابتسامته ، مال بجسده قليلا

3654 كلمة !

” انا الآن استمتع~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتمنى انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفس و نظر لسماء الليل الصافية و ذلك الهلال يتوسطها ، أخرج زفيرا و ابتسم

بقلم : رغد سالم

ضمت شفتها و اظهرت انها لا تهتم ، لكن في عقلها كانت تصرخ بجنون

-” هل اثر سقوطك على معدل ذكائك ~ ؟! “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط