You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ورد مأسور 1

الفصل الاول

الفصل الاول

الفصل الاول :

-” ارجوك ، دعني اعيش ”

إنعكس الشكل الهندسي الفريد في يده على قزحية عينيها المتصغرة برعب ، ارتجفت ، حركت عينيها الى الارض ، حيث توجد بركة من الدماء المتسربة من جروح الشخصين اعلاها ، كان الاثنين رجل و امرأة ، يحتضن الرجل الامرأة في وضع بدا كما لو انه يحميها ، خرجت شهقة من فاه الناظرة ، كما نبض قلبها بعنف يقصف قفصها الصدري اثناء تذكر ابتسامة مشرقة غرقت في الدم ، ابعدت عينيها عن هذا المشهد الدموي اثناء ارتجافها ، متناسية ان المتسبب بهذه الكارثة الدموية لازال موجودًا ينظر لها بخبث.

لم يعد جسدها يتحمل ، اجتمع الغضب مع الكره مع الاشمئزاز و الخوف ثم التفتت و بدأت تتقئ ، اخرجت الطعام الذي تناولته للتو ، بفضل ذلك لقد وجه انتباهه اليها بعدما كان يتجاهلها ، اطلق ضحكة مستفزة اثناء النظر اليها من خلف قناعه ، انتهت ، رفعت يديه و مسحت فمها اثناء النظر اليه ، لم تستطع رؤية عينيه و لكن رغم تعبها اشمئزازها و ارتجاف جسدها ، ظلت تنظر له بعند و استفهام.

غارقة في صدمتها ، خوفها و عجزها ، شعرت بإنقلاب معدتها ، تصاعدت المرارة من معدتها على طول بلعومها بنية الخروج ، تزمنًا مع شعورها بان الهوء انفض منها ، تنفست بعنف ، شهيق ، زفير، اثناء محاولة تهدئة نفسها قسرًا ، رفعت عينيها اخيرًا اليه ، المتسبب الرئيسي بهذا الموقف ، ممسكا مسدسه بتراخٍ ، يجلس القرفصاء بجوار الجثتين مادًا يده للتأكد من ان نبضهم إنتهى ، أثناء الهمهمة بشئ ما ، اشتعلت نيران الكره في عينيها بغضب.

لم تكن حتى استوعبت لموقف بالكامل عندما قام برفع يده و ضرب عنقها بشدة ، كانت في ثانية تحاول بشدة الحفاظ علي حياتها وفي الثانية الاخرى اسودت الدنيا حولها وبدأت تترنح فاقدة للوعي ، مد يده و امسكها بحرص ، نظر للسيارة السوداء المركونة في الحديقة الخلفية ، ثم ابتسم من تحت القناع

لم يعد جسدها يتحمل ، اجتمع الغضب مع الكره مع الاشمئزاز و الخوف ثم التفتت و بدأت تتقئ ، اخرجت الطعام الذي تناولته للتو ، بفضل ذلك لقد وجه انتباهه اليها بعدما كان يتجاهلها ، اطلق ضحكة مستفزة اثناء النظر اليها من خلف قناعه ، انتهت ، رفعت يديه و مسحت فمها اثناء النظر اليه ، لم تستطع رؤية عينيه و لكن رغم تعبها اشمئزازها و ارتجاف جسدها ، ظلت تنظر له بعند و استفهام.

وضعت يدها علي صدرها و صرخت

لماذا ؟!

-” سأفعل اي شئ ، دعني فقط اعيش ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لماذا فعل هذا ؟!

كيف دخل منزلها ذا الحراسة المشددة ؟!

لماذا دمر حياتها هكذا ؟!

لا ، الاهم من ذلك ، كيف فعلها ؟!

لا ، الاهم من ذلك ، كيف فعلها ؟!

-” سأفعل اي شئ ، دعني فقط اعيش ”

كيف دخل منزلها ذا الحراسة المشددة ؟!

-” ادعك تعيشين ؟ ”

كيف بحق الله دخل لهذا الحي الراقي دون اي شبهة ؟!

” لا شك يوجد لكل شخص اربعون اخر يشبهونه في شئ ، في حالتك انه الشكل فقط ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجفت شفتيها ، كانت بالتأكيد تريد ان تسأله ، ان تلعنه ، لكنها ترددت ، خافت بمجرد رؤيتها لذلك الشيطان المعدني المرعب في يديه ، شحب وجهها و اذداد ارتجافها عند رؤيتها له يقترب ، توترت اكثر و اذداد اضطراب تنفسها عندما اقترب منها بخطى بطيئة ، استطاعت رؤية شبح ابتسامته خلف القناع القماشي ، نبض قلبها برعب يحذرها بخطورة الامر ، لكن قدميها ارتجفت لدرجة عجزها عن الوقوف بشكل صحيح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” د- دعن- دعني اع- اعيش ”

مدت يدها نحو الستائر و امسكتها بضعف ، كانت بالكاد تقف بينما ترتجف ، وجد مظهرها مسلي بالنسبة له ، فتح فمه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” اهربِ ”

-” هاهاها ، انه محق ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” اهربِ ”

” لا شك يوجد لكل شخص اربعون اخر يشبهونه في شئ ، في حالتك انه الشكل فقط ”

تجاهل كلماتها ، رفع مسدسه الاسود و كابوسها الحي ، وضع الفوهة علي عنقها ، باعد بين خصلاتها الحمراء النارية ، ظل يحدق في شعرها ذا اللون الفريد لفترة من الوقت مثل المعجب لكنه ترك تلك الخصلات بلا مبالاة

نظرت له بعدم فهم ، لكنها وجدت الشجاعة لتقول

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” بالنسبة لي حياتي هي اهم شئ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” ار- ارجوك دع- دعني اعيش ”

-” ادعك تعيشين ؟ ”

نظر لها دون النطق بحرف لفترة ، تجاهل كلمتها و تكلم بطريقة لعوبة ليسخر

-” ارجوك ، دعني اعيش ”

-” في حالتك المزاج يختلف ، هه ”

ضغط المسدس اكثر و قال

انزلقت دموعها اثناء شعورها بالاهانة المخفية في كلماته ، لكنها كانت لاتزال تفتح فمها وتنطق بكلمات مشمئزة مغلفة بخوف مطلق

نظر والدها نحو القاتل ، كان علي وشك قول شئ ما ، لكن صوت اطلاق الرصاص الذي صدح في الغرفة كان من الرصاصة التي استهدفته ، كانت بوسط جبينه تماما ، سرعان ما سقطت الجثتين ارضا اثناء تفرغ دمهما لصنع بركة دماء قرمزية تحيطهما.

-” دعني اعيش ”

غارقة في صدمتها ، خوفها و عجزها ، شعرت بإنقلاب معدتها ، تصاعدت المرارة من معدتها على طول بلعومها بنية الخروج ، تزمنًا مع شعورها بان الهوء انفض منها ، تنفست بعنف ، شهيق ، زفير، اثناء محاولة تهدئة نفسها قسرًا ، رفعت عينيها اخيرًا اليه ، المتسبب الرئيسي بهذا الموقف ، ممسكا مسدسه بتراخٍ ، يجلس القرفصاء بجوار الجثتين مادًا يده للتأكد من ان نبضهم إنتهى ، أثناء الهمهمة بشئ ما ، اشتعلت نيران الكره في عينيها بغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنه فقط نظر لها فقط مطولا ، لقد فكر بشأن شئ و عندما حسم امره عاد ليتقدم منها بخطى ثابتة ، بحركة منه لم تجد نفسها الا مضغوطة باتجاه الحائط ، لامس خدها الحائط البارد و لازالت تتوسل

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” د- دعن- دعني اع- اعيش ”

-” دعني اعيش ”

كانت قد بدأت بالفعل تشعر بالندم لكنها أومأت له ، ردا عليها ابعد يده من اسفل تيشرتها ، لازال يمسك مسدسه لكنه ابتعد عنها ، قام بجعلها تواجهه اخيرا و قال

لقد تجاهل كلماتها و اقترب منها ، اغلق عينيه واخذ نفسا عميقا قربها جعل من روحه تهتز ، اذداد ارتعاشها ، سقطت دموعها بكثافة اكبر و توسلت اكثر بصوت مكتوم

-” لك- لكن لازلت … ساعيش ليوم اضافي ”

-” ارجوك ، دعني اعيش ”

كيف بحق الله دخل لهذا الحي الراقي دون اي شبهة ؟!

فتح عينيه ، شعر بالمتعة في الامر و سرعان ما قال بنبرة استفزازية واضحة

-” سأفعل اي شئ ، دعني فقط اعيش ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” لقد رأيتِ ما لا يجب عليكِ رؤيته ~ ”

-” لك- لكن لازلت … ساعيش ليوم اضافي ”

توترت ، كانت على وشك تكرار كلماتها عندما استوعبت حقيقة مرة بكل المقاييس ، رأت ما لا يجب عليها رؤيته ..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” لقد رأيتِ ما لا يجب عليكِ رؤيته ~ ”

كان بالتأكيد يقصد موت والديها !!

مكررة نفس الطلب للمرة السابعة ، متمنية انه سيوافق هذه المرة ، و الذي ربما استجابت امنيتها ، فقد ازاح عنها المسدس اخيرا ، لكن و قبل حتي ان تتنفس الصعداء ، قام بإدخال يده اسفل تيشرتها ، كان القفاز البارد الذي يرتديه يتحرك علي خلايا جسدها جاعلا ملايين الشحنات الكهربية تسري عبر جسدها و الذي انتهى في النهاية بقشعريرة لها اسفل عمودها الفقري ، فتح فمه بعد فترة من الصمت وقال

بتلك الفكرة ، اعيد تشغيل هذا الكابوس الحي ، عندما كانت لا تزال تتذمر من والدها الذي يضحك عليها و والدتها التي كانت تبتسم برقي ، عندما قفز احدهم بشكل مجنون من الباب الزجاجي المتصل بحديقتهم الخلفية ، كانت لا تزال تستوعب الموقف عندما ..

فتح عينيه ، شعر بالمتعة في الامر و سرعان ما قال بنبرة استفزازية واضحة

نهضت والدتها بفزع و صرخت

-” جسد حي افضل من جثة ملطخة !”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” اهربِ ”

بدا كما لو ان الخيط في عقلها انقطع ، نهضت بقوة ، لكن والدتها التي ارادتها ان تهرب بسرعة دفعتها ناحية النافذة بقوة ، عندما عادت لرشدها ، كان ذلك مباشرة بعدما اطلق القاتل الرصاص ناحية والدتها التي كانت تتحرك في المكان بنشاط ، كان والدها الذي احتضن والدتها هادئ جدا حتي بالرغم من كون دموعه تنزلق بصمت .

بدا كما لو ان الخيط في عقلها انقطع ، نهضت بقوة ، لكن والدتها التي ارادتها ان تهرب بسرعة دفعتها ناحية النافذة بقوة ، عندما عادت لرشدها ، كان ذلك مباشرة بعدما اطلق القاتل الرصاص ناحية والدتها التي كانت تتحرك في المكان بنشاط ، كان والدها الذي احتضن والدتها هادئ جدا حتي بالرغم من كون دموعه تنزلق بصمت .

” … دعني اعيش ”

نظر والدها نحو القاتل ، كان علي وشك قول شئ ما ، لكن صوت اطلاق الرصاص الذي صدح في الغرفة كان من الرصاصة التي استهدفته ، كانت بوسط جبينه تماما ، سرعان ما سقطت الجثتين ارضا اثناء تفرغ دمهما لصنع بركة دماء قرمزية تحيطهما.

-” هذا …”

-” للاسف يجب التخلص من كل الاعشاب الضارة ~”

كيف دخل منزلها ذا الحراسة المشددة ؟!

اعادتها هذه النبرة المستفزة الى رشدها ، ثم لإدركها لحقيقة انه قاتل ، قتل بالفعل والديها امامها ، شعرت بروحها تخرج قبل فعله حتي لأي شئ ، استجمعت انفاسها و قالت بتلعثم نتج عن خوف اكبر من سابقه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هاهاهاهاها ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” د- دعن- دعني اع- اعيش ”

بتلك الفكرة ، اعيد تشغيل هذا الكابوس الحي ، عندما كانت لا تزال تتذمر من والدها الذي يضحك عليها و والدتها التي كانت تبتسم برقي ، عندما قفز احدهم بشكل مجنون من الباب الزجاجي المتصل بحديقتهم الخلفية ، كانت لا تزال تستوعب الموقف عندما ..

تجاهل كلماتها ، رفع مسدسه الاسود و كابوسها الحي ، وضع الفوهة علي عنقها ، باعد بين خصلاتها الحمراء النارية ، ظل يحدق في شعرها ذا اللون الفريد لفترة من الوقت مثل المعجب لكنه ترك تلك الخصلات بلا مبالاة

يتبع ~

ضغط المسدس اكثر و قال

-” هل من امنية اخيرة ؟؟ ”

” لا شك ~ حسنا انها امنية طبيعية في حالتك ”

اللمسة الساخنة من المعدن البارد من الطلقتين السابقتين ، جعلت قشعريرة تنتشرمن اسفل عمودها الفقري حتي باقي جسدها دابة الرعب في قلبها الخائف اكثر مما هو متخوف ، في ظل الظروف الحالية ، الدموية و المأساوية ، اجبرت نفسها علي ابتلاع اذلالها ، غضبها ، حيرتها و اشمئزازها و اعادة كلماتها المتوسلة مجددا للمرة السادسة لهذه الساعة

لم يعد جسدها يتحمل ، اجتمع الغضب مع الكره مع الاشمئزاز و الخوف ثم التفتت و بدأت تتقئ ، اخرجت الطعام الذي تناولته للتو ، بفضل ذلك لقد وجه انتباهه اليها بعدما كان يتجاهلها ، اطلق ضحكة مستفزة اثناء النظر اليها من خلف قناعه ، انتهت ، رفعت يديه و مسحت فمها اثناء النظر اليه ، لم تستطع رؤية عينيه و لكن رغم تعبها اشمئزازها و ارتجاف جسدها ، ظلت تنظر له بعند و استفهام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” ارجوك ..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا فعل هذا ؟!

” … دعني اعيش ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” بالنسبة لي حياتي هي اهم شئ ”

همهم قليلا ثم كرر كلماتها

مدت يدها نحو الستائر و امسكتها بضعف ، كانت بالكاد تقف بينما ترتجف ، وجد مظهرها مسلي بالنسبة له ، فتح فمه

-” ادعك تعيشين ؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” ارجوك ..”

” لا شك ~ حسنا انها امنية طبيعية في حالتك ”

اللمسة الساخنة من المعدن البارد من الطلقتين السابقتين ، جعلت قشعريرة تنتشرمن اسفل عمودها الفقري حتي باقي جسدها دابة الرعب في قلبها الخائف اكثر مما هو متخوف ، في ظل الظروف الحالية ، الدموية و المأساوية ، اجبرت نفسها علي ابتلاع اذلالها ، غضبها ، حيرتها و اشمئزازها و اعادة كلماتها المتوسلة مجددا للمرة السادسة لهذه الساعة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” هاهاهاهاها ”

ابتلعت ، حركت عينيها المحمرة ، لقد جفت دموعها منذ فترة و رغم صعوبة موقفها الان امتنعت عن ذرف الدموع ، فتحت فمها الجاف و قالت

” ثم ماذا اذ لم انفذها و قمت بقتللك ؟! ”

-” هاهاها ، انه محق ”

ابتلعت ، حركت عينيها المحمرة ، لقد جفت دموعها منذ فترة و رغم صعوبة موقفها الان امتنعت عن ذرف الدموع ، فتحت فمها الجاف و قالت

-” ادعك تعيشين ؟ ”

-” سأفعل اي شئ ، دعني فقط اعيش ”

لماذا ؟!

مكررة نفس الطلب للمرة السابعة ، متمنية انه سيوافق هذه المرة ، و الذي ربما استجابت امنيتها ، فقد ازاح عنها المسدس اخيرا ، لكن و قبل حتي ان تتنفس الصعداء ، قام بإدخال يده اسفل تيشرتها ، كان القفاز البارد الذي يرتديه يتحرك علي خلايا جسدها جاعلا ملايين الشحنات الكهربية تسري عبر جسدها و الذي انتهى في النهاية بقشعريرة لها اسفل عمودها الفقري ، فتح فمه بعد فترة من الصمت وقال

-” جسد حي افضل من جثة ملطخة !”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” اي شئ ؟ هل انت واثقة ؟! ”

” لا شك يوجد لكل شخص اربعون اخر يشبهونه في شئ ، في حالتك انه الشكل فقط ”

كانت قد بدأت بالفعل تشعر بالندم لكنها أومأت له ، ردا عليها ابعد يده من اسفل تيشرتها ، لازال يمسك مسدسه لكنه ابتعد عنها ، قام بجعلها تواجهه اخيرا و قال

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” ارجوك ..”

-” ستموتين على اي حال ، ان لم يكن اليوم سيكون الغد ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” لقد رأيتِ ما لا يجب عليكِ رؤيته ~ ”

-” لك- لكن لازلت … ساعيش ليوم اضافي ”

نظر والدها نحو القاتل ، كان علي وشك قول شئ ما ، لكن صوت اطلاق الرصاص الذي صدح في الغرفة كان من الرصاصة التي استهدفته ، كانت بوسط جبينه تماما ، سرعان ما سقطت الجثتين ارضا اثناء تفرغ دمهما لصنع بركة دماء قرمزية تحيطهما.

رفع حاجبه ، أومأ برسأه فجاة و غمغم بشئ ما ، عندما وجدته غير مقتنع قامت بعض شفتيها ، احمرت عينيها و هددت بذرف الدموع ، لكنها بذلت قصارى جهدها ان تظل هادئة ، كي لا يسحب الذناد و يفجر راسها كوالدها ، لكن كل هذا الصبر اختفى عندما سمعته يتمتم

” لا شك ~ حسنا انها امنية طبيعية في حالتك ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” يا للورطة ، امرت بقتل الجميع بلا استثناء ”

-” هاهاها ، انه محق ”

-” هذا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” اهربِ ”

صرخت فجاة و عندما لف وجهه نحوها شحب وجهها و نظرت للارض ثم قالت بصوت منخفض

” لا شك ~ حسنا انها امنية طبيعية في حالتك ”

-” ل- لا تقتلني ، خذني كخادمة او اي شئ ”

نهضت والدتها بفزع و صرخت

وضعت يدها علي صدرها و صرخت

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” بالنسبة لي حياتي هي اهم شئ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا فعل هذا ؟!

كانت تردد في داخلها ، بالتأكيد الانتقام منك مهم ايضا ، ومض ضوء الكراهية في عينيها لم يفلت منها مما جعله مستمتعا و قال

كيف دخل منزلها ذا الحراسة المشددة ؟!

-” ستكونين ملطخة ~ ”

ضغط المسدس اكثر و قال

-” جسد حي افضل من جثة ملطخة !”

-” هل من امنية اخيرة ؟؟ ”

عندما كان لا يزال مترددا في اخذها او ابقائها ، تعالت صفارات الانذار من سيارات الشرطة ، وضع ابتسامة جنبية و قال

ابتلعت ، حركت عينيها المحمرة ، لقد جفت دموعها منذ فترة و رغم صعوبة موقفها الان امتنعت عن ذرف الدموع ، فتحت فمها الجاف و قالت

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” ايا سيدتي المحظوظة ~ ”

نظرت له بعدم فهم ، لكنها وجدت الشجاعة لتقول

” لدي ضغينة ، لكن لنؤجل لعب الكبار لوقت لاحق ”

عندما كان لا يزال مترددا في اخذها او ابقائها ، تعالت صفارات الانذار من سيارات الشرطة ، وضع ابتسامة جنبية و قال

لم تكن حتى استوعبت لموقف بالكامل عندما قام برفع يده و ضرب عنقها بشدة ، كانت في ثانية تحاول بشدة الحفاظ علي حياتها وفي الثانية الاخرى اسودت الدنيا حولها وبدأت تترنح فاقدة للوعي ، مد يده و امسكها بحرص ، نظر للسيارة السوداء المركونة في الحديقة الخلفية ، ثم ابتسم من تحت القناع

عندما كان لا يزال مترددا في اخذها او ابقائها ، تعالت صفارات الانذار من سيارات الشرطة ، وضع ابتسامة جنبية و قال

-” سيكون هذا مثيرا للأهتمام ~ ”

همهم قليلا ثم كرر كلماتها

يتبع ~

مكررة نفس الطلب للمرة السابعة ، متمنية انه سيوافق هذه المرة ، و الذي ربما استجابت امنيتها ، فقد ازاح عنها المسدس اخيرا ، لكن و قبل حتي ان تتنفس الصعداء ، قام بإدخال يده اسفل تيشرتها ، كان القفاز البارد الذي يرتديه يتحرك علي خلايا جسدها جاعلا ملايين الشحنات الكهربية تسري عبر جسدها و الذي انتهى في النهاية بقشعريرة لها اسفل عمودها الفقري ، فتح فمه بعد فترة من الصمت وقال

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عدد كلمات الفصل 1381 كلمة

لقد تجاهل كلماتها و اقترب منها ، اغلق عينيه واخذ نفسا عميقا قربها جعل من روحه تهتز ، اذداد ارتعاشها ، سقطت دموعها بكثافة اكبر و توسلت اكثر بصوت مكتوم

اتمنى انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^

الفصل الاول :

بقلم : رغد سالم

-” سأفعل اي شئ ، دعني فقط اعيش ”

-” ستكونين ملطخة ~ ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط