العودة
“هوفف”
واستعادت حواسه الخاملة حدتها السابقة.
“هوف هوف هوف”
لإنه لم يظهر في ساحات المعارك مذ أن أصبح دوقا لمملكة رينس.
دق قلبه كما لو أنه ركض يومًا بطوله.
برغم عدم تذكره كل التفاصيل الصغيرة والحوادث، فهو يتذكر كل الوقائع التي هزت أركان المعمورة.
‘هل وافتني المنية؟’
~صوت ناتج عن التألم~
أحس بإحساس غريب.
“اوه تبا. لتكون قرية آلي من بين كل الأماكن”
شعر بألم يكاد يقصم رأسه، وبخمول حواسه كما لو انه استيقظ لتوه من حلم.
“بلى، المالكة الأنثى أدت عرضا رائعا”
في ذات اللحظة شعر بألم ضربة على مؤخر رأسه.
احمرَّ وجه رون من فرط الحماس وهو يتابع:’هذه المرة، بإمكاني حقًا أن أصبح قائدا فذًا. قائدًا فذًا باستطاعته قيادة الأمة بأسرها.’
“هذا المستجد الوغد يتلكأ! كيف واتتك الجرأة على النوم ونحن هنا نتهيأ للقتال؟!”
‘أهذه ثكنات فرقة الوردة؟’
نظر رون وراءه بعينيه الكدرتين بينما يتحسس مؤخرة رأسه.
بالنظر له الآن فغدوه دوقا شيء لايصدق.
“اوه؟ هل تزنر إلي الآن؟”
‘قائد السرية تان’
~الزنر هو تضييق العينان للتدقيق في شيء~
تدحرج رون على الأرض وكور جسده حاميا نقاط ضعفه غريزيا.
خرجت هذه الكلمات من فم رجل قوي ذو فك مربع.
لم يستطع رون ان يراه جيدا بسبب كدر عينيه، لكنه تعرف على صاحب الصوت.
طارت قبضة متجهة لرون مصحوبة بسبة.
“سيد بِيت؟”
لقد كان متأكدا… متأكدا من أنها هي الثكنات ذاتها اللي استخدمتها فرقة الوردة قبل عشرين عاما ولم تكن لا النعيم ولا الجحيم.
لقد كان بيت قطعا.
تبعا لأمره بدأ المستجدون بما فيهم بيرس في ارتداء دروعهم ببطء.
كبير رون في فيلق الوردة السابع الذي بدأ فيه مسيرته العسكرية قبل عشرين عاما.
غاية حياته السابقة المتمثلة في الغدو قائدًا عظيمًا لم تبلغها يداه ووافته منيته وهو رماح.
‘ولكنه قتل أثناء إخضاع الوحوش قبل عشرين سنة…’
‘رفقتي من فرقة الوردة قبل عشرين عام؟ ما الخطب؟ ألم أمت؟’
تجهم وجه رون.
صدح صوته الحاد الذي ميزه رون به دون أن يراه حتى.
‘في أخراك ستلتقي بالموتى مجددا’
“لو كنا ذاهبين إلى قلعة فارن لأرحت نفسي جيدا”
في هذه اللحظة، قام رون واقفا ومد يده، مسرورا لرؤية كبيره مرة أخرى.
بذكرياته، وخبراته، والمعارف التي حازها باستطاعتها أن توصله إلى ماهو أعلى من قائد عام عظيم.
“لقد مضت مدة طويلة، سرت عيناي بمرآك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث الجنود مع بعضهم وهدأوا مشاعرهم السلبية.
حاياه رون بابتسامة على محياه.
واستعادت حواسه الخاملة حدتها السابقة.
لكن تعبير بيت لم يكن بهذه الحفاوة.
“رون أمجنون أنت؟ لماذا فعلت هذا فجأة؟!”
“هذا الوغد!!!”
واتسعت ابتسامه وهو يكمل:’كلا، كلا.’
طارت قبضة متجهة لرون مصحوبة بسبة.
“كوه!”
“كوه!”
لإنه لم يظهر في ساحات المعارك مذ أن أصبح دوقا لمملكة رينس.
~صوت ناتج عن التألم~
صلوا على رسول الله ﷺ
انثنى رون بعد تلقيه اللكمة من شدة الألم.
بدأ رأس رون في الجيشان.
‘اللعنة. هل تحس بالألم حتى بعد الموت؟!’
تبعا لأمره بدأ المستجدون بما فيهم بيرس في ارتداء دروعهم ببطء.
أدار رون رأسه ورأى يمناه وجسمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بيرس ليموت على أي حال.
جسم رخو ضعيف ويد نظيفة وناعمة.
‘في أخراك ستلتقي بالموتى مجددا’
‘ماهذا؟ هل تعود لصباك بعد الموت؟’
بالنظر له الآن فغدوه دوقا شيء لايصدق.
كل شيء أثار التساؤلات في نفسه.
أمر مستحيل يصعب تصديقه، ولكنه الأكثر احتمالا، وإلم يكن هو، فقد تكون العشرون سنة الماضية مجرد حلم.
في هذه اللحظة أتاه شخص مسرعا وأوقفه.
صدح صوته الحاد الذي ميزه رون به دون أن يراه حتى.
“رون أمجنون أنت؟ لماذا فعلت هذا فجأة؟!”
“مالك يا رون؟”
سمع رون صوتا خافتا بدا وكأنه همس فاستدار نحو مصدره ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لحسن حظه لم يستطع بيت مواصلة ضربه لإن باب الثكنات فتح ودخله رجل في منتصف العمر ذو عينين مخيفتين.
“بيرس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد أوليفر قول شيء آخر، ولكت لم يجد شيئا لينتقده فاستدار مبتعدا بتعبير مخذول.
أظهر رون تعبيرا أشد تفاجؤا من تعبيره عندما رأى بيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشى رون باتجاهه وهز رأسه بعد توضيب متاع بيرس في الحقيبة. ‘كيف غدا هذا الفتى دوقا في مملكة رينس بصلاحيات أكبر من صلاحيات القائد العام…’
“لما أنت هنا…؟ كلا، أأصبحت أصغر عمرا أيضا؟”
“هذا المستجد الوغد يتلكأ! كيف واتتك الجرأة على النوم ونحن هنا نتهيأ للقتال؟!”
بيرس لم يمت.
تجهم وجه رون.
لم يكن بيرس ليموت على أي حال.
“لما أنت هنا…؟ كلا، أأصبحت أصغر عمرا أيضا؟”
لإنه لم يظهر في ساحات المعارك مذ أن أصبح دوقا لمملكة رينس.
‘أهذه ثكنات فرقة الوردة؟’
على أي، أكثر ما أثار استغراب رون هو صغر عمر بيرس. لقد أثار وجهه ذكرى مقابلته إياه لأول مرة قبل عشرين عاما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمع الجنود هذا اكفهرت وجوههم.
“أمخبول أنت؟”
‘هل وافتني المنية؟’
صفعه بيرس حاملا تعبيرا مستحثا.
أولى معاركه.
في هذه اللحظة استعاد رون صفاء عقله كما لو ان ضبابا انقشع عنه.
عندها استطاع رون رؤية المشهد أمامه بوضوح.
واستعادت حواسه الخاملة حدتها السابقة.
أوليفر الطويل النحيل رد بصوت عالٍ واقترب من رون وقال: “فليرتد الجميع خوذته ودرعه”
عندها استطاع رون رؤية المشهد أمامه بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شد قبضته وتابع:’على الأقل، يجدر بي أن أصبح عاهلا.’
‘أهذه ثكنات فرقة الوردة؟’
‘ تلميذ الرماح العبقري ريل بيكر…’
لقد كان متأكدا… متأكدا من أنها هي الثكنات ذاتها اللي استخدمتها فرقة الوردة قبل عشرين عاما ولم تكن لا النعيم ولا الجحيم.
“هذا المستجد الوغد يتلكأ! كيف واتتك الجرأة على النوم ونحن هنا نتهيأ للقتال؟!”
إضافة لإنه قد تعرف على كل الناس المصطفين أمامه.
“بلى، المالكة الأنثى أدت عرضا رائعا”
‘رفقتي من فرقة الوردة قبل عشرين عام؟ ما الخطب؟ ألم أمت؟’
لقد كان بيت قطعا.
وقع رون في موقف محير، ولكن هذه الأفكار قطعت بركلة مصحوبة بصوت بيت وهو يقول “هذا الوغد!”
دق قلبه كما لو أنه ركض يومًا بطوله.
“كوه!”
“هوف هوف هوف”
تدحرج رون على الأرض وكور جسده حاميا نقاط ضعفه غريزيا.
في هذه اللحظة أتاه شخص مسرعا وأوقفه.
ولكن لحسن حظه لم يستطع بيت مواصلة ضربه لإن باب الثكنات فتح ودخله رجل في منتصف العمر ذو عينين مخيفتين.
“مالك يا رون؟”
“ماذا تفعلون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مضت مدة طويلة، سرت عيناي بمرآك”
صدح صوته الحاد الذي ميزه رون به دون أن يراه حتى.
“لو كنا ذاهبين إلى قلعة فارن لأرحت نفسي جيدا”
‘قائد السرية تان’
خرجت هذه الكلمات من فم رجل قوي ذو فك مربع.
بدأ رأس رون في الجيشان.
“هذا المستجد الوغد يتلكأ! كيف واتتك الجرأة على النوم ونحن هنا نتهيأ للقتال؟!”
‘أنا لم أمت’
“اوه تبا. لتكون قرية آلي من بين كل الأماكن”
قرص رون فخذه ببطء فشعر بالألم
حاياه رون بابتسامة على محياه.
‘وهذا ليس بحلم حتى، هذا يعني أنه لم يتبقى سوى خيار واحد’
صلوا على رسول الله ﷺ
‘أعدت للماضي؟’
تبعا لأمره بدأ المستجدون بما فيهم بيرس في ارتداء دروعهم ببطء.
أمر مستحيل يصعب تصديقه، ولكنه الأكثر احتمالا، وإلم يكن هو، فقد تكون العشرون سنة الماضية مجرد حلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كوه!”
‘لايهم، أنا لازلت حيًا’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شد قبضته وتابع:’على الأقل، يجدر بي أن أصبح عاهلا.’
يكفي رون معرفة هذا وحسب.
تلك الذكرى العنيدة.
وقت رون ببطء وعاد لمقعده.
“بيرس؟”
تجهم تان ولكنه توقف عن الكلام؛ لإنه لم يستطع تضييع الوقت الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لايهم، أنا لازلت حيًا’
“فليتأهب الجميع. سنعبر قرية آلي لنبلغ سهول بيديان”
“رون أمجنون أنت؟ لماذا فعلت هذا فجأة؟!”
عندما سمع الجنود هذا اكفهرت وجوههم.
في هذه اللحظة، قام رون واقفا ومد يده، مسرورا لرؤية كبيره مرة أخرى.
“اوه تبا. لتكون قرية آلي من بين كل الأماكن”
أدار رون رأسه ورأى يمناه وجسمه.
“لو كنا ذاهبين إلى قلعة فارن لأرحت نفسي جيدا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكر مأساة وفاجعة أول معركة خاضها.
“لقد كانت حانة جيدة تلك التي زرناها آخر مرة، ألا تتفق؟”
استدار رون ورأي بيرس يشير لمتاعه حاملا تعبيرا شفيقا.
“بلى، المالكة الأنثى أدت عرضا رائعا”
أولى معاركه.
تحدث الجنود مع بعضهم وهدأوا مشاعرهم السلبية.
لم يستطع رون ان يراه جيدا بسبب كدر عينيه، لكنه تعرف على صاحب الصوت.
صفق تان بيديه وقال: “أغلقوا أفواهكم وعجلوا بالاستعداد! أوليفر، المستجدون هم مسؤوليتك”
في ذات اللحظة جحظت عينا رون، وارتعشت أصابعه.
“عُلم!”
في ذات اللحظة جحظت عينا رون، وارتعشت أصابعه.
أوليفر الطويل النحيل رد بصوت عالٍ واقترب من رون وقال: “فليرتد الجميع خوذته ودرعه”
“هوف هوف هوف”
تبعا لأمره بدأ المستجدون بما فيهم بيرس في ارتداء دروعهم ببطء.
~صوت ناتج عن التألم~
نظر أوليفر في رون وقال كما لو كان يصرخ: “أيها الوغد الأبله. ارتد درعك بسرعة أنت أيضا. أنا أ…”
بذكرياته، وخبراته، والمعارف التي حازها باستطاعتها أن توصله إلى ماهو أعلى من قائد عام عظيم.
لم ينه أوليفر جملته إلا ورون قد ارتدى درعه بمهارة وأنهى حتى توضيب متاعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شد قبضته وتابع:’على الأقل، يجدر بي أن أصبح عاهلا.’
‘من هذا الوغد؟ لم هو بارع في هذا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة استعاد رون صفاء عقله كما لو ان ضبابا انقشع عنه.
وقف أوليفر مشدوها لوهلة. فقط بالنظر لتوضيب رون لمتاعه فقد كان أفضل منه بمرحلة.
“هذا المستجد الوغد يتلكأ! كيف واتتك الجرأة على النوم ونحن هنا نتهيأ للقتال؟!”
‘ما هذا إلا روتين كررته لعشرين عام’ ابتسم رون ابتسامة ساخرة لنفسه.
أوليفر الطويل النحيل رد بصوت عالٍ واقترب من رون وقال: “فليرتد الجميع خوذته ودرعه”
أراد أوليفر قول شيء آخر، ولكت لم يجد شيئا لينتقده فاستدار مبتعدا بتعبير مخذول.
لم ينه أوليفر جملته إلا ورون قد ارتدى درعه بمهارة وأنهى حتى توضيب متاعه.
في هذه اللحظة، رن صوت بيرس في أذن رون: “رون” بدا صوته منخفضا كما لو انه يهمس له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إضافة لإنه قد تعرف على كل الناس المصطفين أمامه.
استدار رون ورأي بيرس يشير لمتاعه حاملا تعبيرا شفيقا.
لإنه لم يظهر في ساحات المعارك مذ أن أصبح دوقا لمملكة رينس.
‘انك حقا كما انت قبل عشرين سنة’
على أي، أكثر ما أثار استغراب رون هو صغر عمر بيرس. لقد أثار وجهه ذكرى مقابلته إياه لأول مرة قبل عشرين عاما.
هو أيضا كان هكذا سابقا. بيرس في هذا الوقت كان جبانا وبلا موهبة. وفوق هذا كله فقد امتلك جسدا صغيرا لذا فدائما ما كان يطلب مساعدة رون.
رون يتذكرها جيدا لحد استطاعته إعداد تقارير عنها كلها لو طلب منه هذا.
مشى رون باتجاهه وهز رأسه بعد توضيب متاع بيرس في الحقيبة. ‘كيف غدا هذا الفتى دوقا في مملكة رينس بصلاحيات أكبر من صلاحيات القائد العام…’
أمر مستحيل يصعب تصديقه، ولكنه الأكثر احتمالا، وإلم يكن هو، فقد تكون العشرون سنة الماضية مجرد حلم.
بالنظر له الآن فغدوه دوقا شيء لايصدق.
صلوا على رسول الله ﷺ
‘ تلميذ الرماح العبقري ريل بيكر…’
في ذات اللحظة جحظت عينا رون، وارتعشت أصابعه.
في ذات اللحظة جحظت عينا رون، وارتعشت أصابعه.
“مالك يا رون؟”
“هذا المستجد الوغد يتلكأ! كيف واتتك الجرأة على النوم ونحن هنا نتهيأ للقتال؟!”
ارتسمت أمارات القلق على محيا بيرس، ولكن رون لم يعره انتباهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~الزنر هو تضييق العينان للتدقيق في شيء~
‘إذا صح هذا فقد عدت للماضي؛ مايعني أنني ملمٌ بما سيحدث تاليًا’
“مالك يا رون؟”
برغم عدم تذكره كل التفاصيل الصغيرة والحوادث، فهو يتذكر كل الوقائع التي هزت أركان المعمورة.
بذكرياته، وخبراته، والمعارف التي حازها باستطاعتها أن توصله إلى ماهو أعلى من قائد عام عظيم.
خصوصا المعارك والحروب التي خاضها طوال العقدين الماضيين.
تدحرج رون على الأرض وكور جسده حاميا نقاط ضعفه غريزيا.
رون يتذكرها جيدا لحد استطاعته إعداد تقارير عنها كلها لو طلب منه هذا.
على أي، أكثر ما أثار استغراب رون هو صغر عمر بيرس. لقد أثار وجهه ذكرى مقابلته إياه لأول مرة قبل عشرين عاما.
تسارعت نبضات قلبه وهو يفكر: ‘أستطيع أن أصبح منهم.’
في ذات اللحظة جحظت عينا رون، وارتعشت أصابعه.
اضطرمت عيناه بلهيب الطموح وهو يقول في نفسه:’ هذه الكرة، بإمكاني الغدو منهم.’
“اوه تبا. لتكون قرية آلي من بين كل الأماكن”
احمرَّ وجه رون من فرط الحماس وهو يتابع:’هذه المرة، بإمكاني حقًا أن أصبح قائدا فذًا. قائدًا فذًا باستطاعته قيادة الأمة بأسرها.’
صفعه بيرس حاملا تعبيرا مستحثا.
واتسعت ابتسامه وهو يكمل:’كلا، كلا.’
“بيرس؟”
بذكرياته، وخبراته، والمعارف التي حازها باستطاعتها أن توصله إلى ماهو أعلى من قائد عام عظيم.
“عُلم!”
شد قبضته وتابع:’على الأقل، يجدر بي أن أصبح عاهلا.’
“فليتأهب الجميع. سنعبر قرية آلي لنبلغ سهول بيديان”
ومنذ الأزل كرر الناس قول: إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ، فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ.
“لقد كانت حانة جيدة تلك التي زرناها آخر مرة، ألا تتفق؟”
غاية حياته السابقة المتمثلة في الغدو قائدًا عظيمًا لم تبلغها يداه ووافته منيته وهو رماح.
‘أعدت للماضي؟’
لذا فإن غاية حياته هذه هي الوصول لكرسي الحكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لايهم، أنا لازلت حيًا’
‘إذا كانت الملوكية غايتي، ألن أصبح قائدًا على الأقل؟.’
ومنذ الأزل كرر الناس قول: إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ، فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ.
وزد على هذا أن بداية حياته هذه المرة قد اختلفت عن سابقتها. لعلمه بما سيحدث من الآن فصاعدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أنا لم أمت’
مسترجعا ذكرياته قبل عقدين.
“لقد كانت حانة جيدة تلك التي زرناها آخر مرة، ألا تتفق؟”
أولى معاركه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت أمارات القلق على محيا بيرس، ولكن رون لم يعره انتباهه.
تلك الذكرى العنيدة.
‘أهذه ثكنات فرقة الوردة؟’
اكفهر وجه رون متذكرا إياها، فقال:”اللعنة.”
لإنه لم يظهر في ساحات المعارك مذ أن أصبح دوقا لمملكة رينس.
تذكر مأساة وفاجعة أول معركة خاضها.
تجهم وجه رون.
——————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت أمارات القلق على محيا بيرس، ولكن رون لم يعره انتباهه.
صلوا على رسول الله ﷺ
لكن تعبير بيت لم يكن بهذه الحفاوة.
“لقد كانت حانة جيدة تلك التي زرناها آخر مرة، ألا تتفق؟”
عندها استطاع رون رؤية المشهد أمامه بوضوح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات