دحرجة النرد -1
كان صوت عجلات العربة الصاخبة يغطي صوت الخطوات المرتدة على الأرض الغبارية للطريق. الأصوات الأخرى الوحيدة التي يمكن سماعها هي صوت الرياح بين الأشجار وحركة الأوراق المترددة بعصبية.
“من فضلك، لا تأكلني. هناك ثلاثون رجلًا في المخيم. إنهم على بُعد ساعة واحدة فقط من هنا على الطريق، ونحن نعمل لصالح *ويريك”، أجاب الرجل بسرعة وهو يحدق في هوبغوبلن.
كان هوبغوبلن بلاكنايل شارد الذهن يفحص بدون اهتمام مجموعة من المسارات بجوار الطريق، بالقرب من تجمع كثيف من أعشاب القصب المخروطية. لفتت أقدام الحيوانات اهتمامه ولكنها تبينت أنها ليست سوى آثار من ذئاب. إن غابات الشمال تحتوي على أشياء أكثر خطورة بكثير من مجرد كلاب البرية.
فور قتل معظم التجار، شم هوبغوبلن على الفور أفضل الغنائم وأخذها لنفسه. بعد بعض هسهسة و زئير لترهيب اللصوص الآخرين، كانت خمس عجلات من الجبن، وعباءة حمراء جميلة، وبطتين مشويتين، و*حقيبة من الأحجار اللامعة، كلها ملكه.
كان هناك عشرات من الرجال والنساء يسيرون بجانب عربة تم تحميلها بمقدار عالٍ من البضائع. ملابسهم كانت في الغالب من جلد قاسي وكان الجميع مسلحًا. وهذا ليس غريبا، حيث إنهم لصوص قد سرقوا للتو قافلة والآن يقومون بنقل غنائمهم إلى مخبأهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع الرجل المصاب لكن بلاكنايل تمسك به. لم تتمكن الكتلة البطيئة للرجل من تهرب بعيدا عن هوبغوبلن وجرحت ذراعيه مرة أخرى.
“ما الذي يفعله هوبغوبلن هناك؟” سأل الرجل الأشقر القريب من السيدة لديها نذوب كثيرة التي كانت تسير بجانبه بحذر.
“آغغ، اللعنة”، تنفس الرجل بصعوبة بينما هبط بقوة على جانبه.
“إنه يخطط لقتلنا بطرق مؤلمة ومهينة”، ردت السيدة بسخرية. “لماذا تسألني؟ لماذا تهتم حتى؟ ربما شمّ رائحة أرنب أو شيء ما.”
“لديك أصدقاء؟” سأل الرجل المرتبك بالشك.
كان الخارجون عن القانون قد حصلوا على غنيمة رائعة. كان بلاكنايل يعلم ذلك لأنه كان ينهش بسعادة قافلة التجار بجانبهم. كان اللصوص رفاقه وكانوا جميعًا يعملون تحت قيادة هيراد “الثعبان الأسود”.
كان هوبغوبلن يعرف رئيسته. لا يمكن أن تُسقَط بسهولة. رأى بلاكنايل تقتل أعداء يفوقونها في العدد من قبل. وهذه المرة لن تكون مختلفة.
لكن لم يكن جميع البشر يحبونه. بعضهم كانوا يغارون من جماله ومهاراته القاتلة المتفوقة. لحسن الحظ، كانت بعض العروض توضيحية لنفس المهارات قد أسكتت أكثر النقاد صخبًا. لقد كانوا معجبين جدًا.
أومأ بلاكنايل بموافقةً. كقاعدة عامة، كان كل شيء هنا في الغابة خطيرًا وعدوانيًا. البشر أيضًا عرق عنيفة جدًا. *يبدأون المشاجرات بسبب الأشياء غريبة.
{وااو عليك يا فخر غوبلن هاهاها}
“أعتقد أنني يجب أن أسألك الآن أسئلة”، تأمل في نفسه.
مؤخرًا، أمرت هيراد جميع أتباعها بفرض رسوم بدلاً من سرقة الناس بشكل مباشر، لكن آخر هدف للصوص كان يحاول التسلل عبر أراضيها دون دفع الرسوم. هذا يعني أنه يجب أن يكون مثالاً للآخرين، ولذا فقد تمكن هوبغوبلن من قتلهم ونهب أموالهم. هذا هو الجزء المفضل لدى بلاكنايل في كونه خارج عن القانون.
“تبا، أعتقد أنك على حق. ينتظرنا كمين هناك. إنه الشيء الوحيد الذي يبدو منطقيًا. يجب أن يكونوا هنا لأجلنا”، لعن الكشاف مع الاعتراف.
فور قتل معظم التجار، شم هوبغوبلن على الفور أفضل الغنائم وأخذها لنفسه. بعد بعض هسهسة و زئير لترهيب اللصوص الآخرين، كانت خمس عجلات من الجبن، وعباءة حمراء جميلة، وبطتين مشويتين، و*حقيبة من الأحجار اللامعة، كلها ملكه.
كان بإمكانه أن يشم رائحة الرجال الذين يتتبعهم. كانت الرائحة قديمة بما يكفي حتى يعرف أنهم لا يزالون أمامه بقليل. بحماس، هسهس بلاكنايل بفرح وبدأ يجري في اتجاه فريسته على الطريق.
{*قد تكون حقيبة من أحجار كريم أو حتى أحجار سحرية}
“كم عددكم ولمن تعملون؟” سأل بلاكنايل أسيره.
كان يشعر بالشوق للوصول إلى المنزل وإظهار الغنيمة لـ سايتر. كشاف القديم كان الشخص الذي قام بتدريبه وإيوائه عندما كان مجرد غوبلن صغير.
“ما الذي يفعله هوبغوبلن هناك؟” سأل الرجل الأشقر القريب من السيدة لديها نذوب كثيرة التي كانت تسير بجانبه بحذر.
“ما الذي لديك هنا؟” سأل رجل مغطى برداء قصير بأدب وهو يقترب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغابة لا تزال رطبة ومبللة من ذوبان الثلج. جعلت التربة الموحلة تعقب الفريسة سهل ولكنها جعلت الحركة أكثر صعوبة. كما أنها تعني وجود الكثير من الحشرات المزعجة تحلق حولهم.
كان الرجل أحد الكشافين في المهمة. كان بلاكنايل الكشاف الآخر. كانوا هنا للمساعدة في تعقب الهدف ومراقبة الغابة. معظم كشافي هيراد كانوا ودودين تجاه هوبغوبلن، ويحترمون كثيرًا سيده سايتر. كان كشاف القديم أفضل كشاف في فرقة هيراد.
بعد لحظة، خرج بلاكنايل من الغابة وعاد إلى ضوء الشمس. اقتحم الأشجار وتوقف في منتصف الطريق الترابي.
“لا شيء، مجرد آثار ذئاب”، أجاب بلاكنايل بسعادة.
“تبا، أعتقد أنك على حق. ينتظرنا كمين هناك. إنه الشيء الوحيد الذي يبدو منطقيًا. يجب أن يكونوا هنا لأجلنا”، لعن الكشاف مع الاعتراف.
“أها، ربما ليس هناك ما يدعو للقلق إذن”، قال الكشاف واير بلطف.
كان واير قد بالفعل بعيدًا عن الأنظار خلفه. لا يمكن لـ كشاف بشري من مواكبة بلاكنايل.
“لا أعلم، ليس لدى الكلاب الغابة خطورة كبيرة ولكن هناك حشد من الأشخاص يراقبوننا من خلف الأشجار التي خلفي”، أخبره هوبغوبلن.
كان هوبغوبلن بلاكنايل شارد الذهن يفحص بدون اهتمام مجموعة من المسارات بجوار الطريق، بالقرب من تجمع كثيف من أعشاب القصب المخروطية. لفتت أقدام الحيوانات اهتمامه ولكنها تبينت أنها ليست سوى آثار من ذئاب. إن غابات الشمال تحتوي على أشياء أكثر خطورة بكثير من مجرد كلاب البرية.
“ماذا؟ كيف تعرف؟” سأل الرجل وهو يقفز بذعر.
“لم يبقوا هنا. جميعهم هربوا بذلك الاتجاه”، تأمل بلاكنايل وهو يفحص بصمة حذاء في التربة الموحلة.
“أشتم الأثر رائحتهم على طول الطريق. كانوا قريبين للتو ولكن هربوا في ذلك الاتجاه عندما اقتربنا”، أوضح بلاكنايل.
“لقد كانوا ينتظروننا وذهبوا ليخبروا أحدهم أنهم عثروا علينا”، اقترح بلاكنايل وهو يضرب حشرة هبطت على أنفه.
سيتمكن سايتر، سيد هوبغوبلن، من اكتشاف المراقبين من خلال مراقبة طيران الطيور، أو شيء من هذا قبيل. لم يكن بلاكنايل بحاجة إلى ذلك لأن معظم البشر كانت رائحتهم مثل كومة من براز بساقين. كان من صعب تفويتها.
كان واير قد بالفعل بعيدًا عن الأنظار خلفه. لا يمكن لـ كشاف بشري من مواكبة بلاكنايل.
فكّر واير بعبوس وأخذ بضع ثوانٍ لمعالجة هذا الأمر.
“من فضلك، لا تأكلني. هناك ثلاثون رجلًا في المخيم. إنهم على بُعد ساعة واحدة فقط من هنا على الطريق، ونحن نعمل لصالح *ويريك”، أجاب الرجل بسرعة وهو يحدق في هوبغوبلن.
“كم منهم هناك وماذا يمكنك أن تخبرني عنهم؟” سأله بتمعن.
“ذاك الاتجاه يؤدي إلى الطريق. يجب أن يكونوا قد تجاوزونا”، أشار واير وهو يضرب حشرة. “هذا ليس شيئًا يفعله المارة الأبرياء. من الأفضل بكثير الاختباء والانتظار حتى نرحل”.
“هناك ثلاثة رجال، جميعهم بصحة جيدة، وكانوا ينتظرون هنا لفترة قبل أن نصل”، أجاب بلاكنايل بملل.
كان هناك ثلاثة رجال أمامه، يركضون على الطريق الترابي بوتيرة ثابتة. لثانية واحدة، إشتبه بلاكنايل أنهم أعضاء قبيلته. كانت ملابسهم نفس مزيج جلد قاسي والقماش المتين. كما أنهم حملوا أنفسهم بنفس الطريقة.
“اللعنة، على الأرجح أنهم ليسوا ودودين تجاهنا، ليس هناك سبب وجيه لمجموعة صغيرة مثل تلك أن تتجول هنا في منتصف العدم. لدي الشك السيء بأنهم كانوا ينتظرونا هنا”، لعن الرجل القصير بصوت هادئ. “لا يمكنني أن أفكر في سبب جيد لهؤلاء الثلاثة أن لا يكونوا تهديدًا لنا”.
بعد لحظة، خرج بلاكنايل من الغابة وعاد إلى ضوء الشمس. اقتحم الأشجار وتوقف في منتصف الطريق الترابي.
أومأ بلاكنايل بموافقةً. كقاعدة عامة، كان كل شيء هنا في الغابة خطيرًا وعدوانيًا. البشر أيضًا عرق عنيفة جدًا. *يبدأون المشاجرات بسبب الأشياء غريبة.
بدقة متناهية، تقدم هوبغوبلن وأسقط السيف بخنجر واحد. ملأت صرخة مؤلمة الهواء عندما اخترق خنجر الأخرى جانب الرجل. الشفرة القصيرة اخترقت اللحم وانزلقت تحت الأضلاع وهي تشق طريقها إلى الأعضاء الحيوية.
{*يب أتفق معه}
سيتمكن سايتر، سيد هوبغوبلن، من اكتشاف المراقبين من خلال مراقبة طيران الطيور، أو شيء من هذا قبيل. لم يكن بلاكنايل بحاجة إلى ذلك لأن معظم البشر كانت رائحتهم مثل كومة من براز بساقين. كان من صعب تفويتها.
“لكن ماذا يخططون؟ ثلاثة رجال ليسوا تهديدًا لنا”، فكّر الكشاف.
قبل أن يتمكن من سحبه، غرق سيف بلاكنايل في صدره. لم يحاول هوبغوبلن سحب سيفه، بل استدار فورًا و سحب سكينين طويلين.
“لنذهب ونسألهم. أحب أن أسأل الناس أسئلة”، اقترح بلاكنايل.
“سأتبعهم. ابق هنا. سأعود قريبًا”، أجاب هوبغوبلن مع تسارع خطواته.
بعد محادثة قصيرة مع اللصوص الآخرين، تسلل واير وهوبغوبلن إلى الشجيرات على جانب الطريق. معًا، تسللوا إلى الغابة المظلمة التي تحد الطريق. تحركوا ببطء واقتربوا من هدفهم من الجانب لإخفاء أنفسهم، لكن سرعان ما أصبح واضحًا أن سرية تحركاتهم غير ضرورية.
ظهر أمامه نهر صغير في الغابة. كان مغمورًا بالماء الناتج عن ذوبان الثلوج في الربيع. دون التوقف، قفز بلاكنايل عبره وهبط على الجانب الآخر.
“لم يبقوا هنا. جميعهم هربوا بذلك الاتجاه”، تأمل بلاكنايل وهو يفحص بصمة حذاء في التربة الموحلة.
كان بإمكانه أن يشم رائحة الرجال الذين يتتبعهم. كانت الرائحة قديمة بما يكفي حتى يعرف أنهم لا يزالون أمامه بقليل. بحماس، هسهس بلاكنايل بفرح وبدأ يجري في اتجاه فريسته على الطريق.
كانت الغابة لا تزال رطبة ومبللة من ذوبان الثلج. جعلت التربة الموحلة تعقب الفريسة سهل ولكنها جعلت الحركة أكثر صعوبة. كما أنها تعني وجود الكثير من الحشرات المزعجة تحلق حولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسعت عيون العدو الوحيد المتبقي في حالة من الرعب. ارتجف وهو يحاول رفع سيفه في وضعية دفاعية. ومع ذلك، اهتزت ذراعيه المجروحتين وبدت تفقد القوة. مع صرخة من اليأس، سقط السيف من قبضته. انساب الدم على ذراعيه المشوهتين وتساقط من أطراف أصابعه.
“ذاك الاتجاه يؤدي إلى الطريق. يجب أن يكونوا قد تجاوزونا”، أشار واير وهو يضرب حشرة. “هذا ليس شيئًا يفعله المارة الأبرياء. من الأفضل بكثير الاختباء والانتظار حتى نرحل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الخارجون عن القانون قد حصلوا على غنيمة رائعة. كان بلاكنايل يعلم ذلك لأنه كان ينهش بسعادة قافلة التجار بجانبهم. كان اللصوص رفاقه وكانوا جميعًا يعملون تحت قيادة هيراد “الثعبان الأسود”.
“لقد كانوا ينتظروننا وذهبوا ليخبروا أحدهم أنهم عثروا علينا”، اقترح بلاكنايل وهو يضرب حشرة هبطت على أنفه.
“لم يبقوا هنا. جميعهم هربوا بذلك الاتجاه”، تأمل بلاكنايل وهو يفحص بصمة حذاء في التربة الموحلة.
“تبا، أعتقد أنك على حق. ينتظرنا كمين هناك. إنه الشيء الوحيد الذي يبدو منطقيًا. يجب أن يكونوا هنا لأجلنا”، لعن الكشاف مع الاعتراف.
“سأتبعهم. ابق هنا. سأعود قريبًا”، أجاب هوبغوبلن مع تسارع خطواته.
وقف بلاكنايل وبدأ يتجه مرة أخرى نحو الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {*قد تكون حقيبة من أحجار كريم أو حتى أحجار سحرية}
“إلى أين أنت ذاهب؟” سأله رفيقه.
لكن لم يكن جميع البشر يحبونه. بعضهم كانوا يغارون من جماله ومهاراته القاتلة المتفوقة. لحسن الحظ، كانت بعض العروض توضيحية لنفس المهارات قد أسكتت أكثر النقاد صخبًا. لقد كانوا معجبين جدًا.
“سأتبعهم. ابق هنا. سأعود قريبًا”، أجاب هوبغوبلن مع تسارع خطواته.
“لقد كانوا ينتظروننا وذهبوا ليخبروا أحدهم أنهم عثروا علينا”، اقترح بلاكنايل وهو يضرب حشرة هبطت على أنفه.
إذا كان هؤلاء البشر سيجتمعون مع أصدقائهم ليهاجموا جميعًا في آن واحد، فالحل بسيط. سيقتلهم قبل أن يحدث ذلك. سيكون الأمر سهلاً. البشر بدينين و بطيئين بينما هو ليس فقط هوبغوبلن بل وعاء أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن ليس وقت التفكير، إنه وقت صيد. هرع هوبغوبلن بعيدًا عن الطريق وعاد إلى الغابة حيث يصعب رؤيته. كان لديه خطة وكان عليه أن يتقدم عليهم لكي تعمل.
{راح يشرح كاتب مرة أخرى ماهو وعاء في أسفل لنسى إيش هو}
كان هوبغوبلن يعرف رئيسته. لا يمكن أن تُسقَط بسهولة. رأى بلاكنايل تقتل أعداء يفوقونها في العدد من قبل. وهذه المرة لن تكون مختلفة.
رقص رداء بلاكنايل خلفه بينما هو يسابق الزمن بين الأشجار. سُحِقَت النباتات ذات الأوراق العريضة تحت حذائه وكسرت الأغصان الضئيلة التي حاولت عرقلة طريقه.
“لديك أصدقاء؟” سأل الرجل المرتبك بالشك.
كان هوبغوبلن يشعر بإكسير يغلي في دمه وهو يستخدمه بلا وعي لزيادة سرعته. القدرة على شرب إكسير واستخدامه لتعزيز نفسه هي ما يجعله وعاءً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك صوت أين عندما سار بلاكنايل نحوه. كان عاراً ولكن يبدو أن الصيد قد انتهى بالفعل. لم يكن منافسه مطابقا لسرعته المدعومة بالإكسير ومكر هوبغوبلن. كان ببساطة رائعًا للغاية!
{وعاء~سفينة~حاوية= كلها نفس شيء}
استدار الرجل الناجي على الفور وبدأ في ركض. ضحك بلاكنايل ثم بدأ في الهمهمة لنفسه بمرح وهو يتابعه بوتيرة مريحة. لم يكن لدى فريسته فرصة للهروب الآن. كان يعرج و يترك أثرا من الدماء.
ظهر أمامه نهر صغير في الغابة. كان مغمورًا بالماء الناتج عن ذوبان الثلوج في الربيع. دون التوقف، قفز بلاكنايل عبره وهبط على الجانب الآخر.
“ما هذا؟ إنه ليس بشريًا”، سأل واحد منهم برعب واضح بينما كان وجهه شاحب.
كان واير قد بالفعل بعيدًا عن الأنظار خلفه. لا يمكن لـ كشاف بشري من مواكبة بلاكنايل.
اندفع بلاكنايل إلى الأمام. أحد خصومه رد بأسلوب دفاعي واسع ولكن الآخر قفز للوراء خوفًا. لكن حركة بلاكنايل كانت خداعًا. ارتد إلى الوراء ليتجنب السيف، تاركا الرجل بموقف ضعيف.
بعد لحظة، خرج بلاكنايل من الغابة وعاد إلى ضوء الشمس. اقتحم الأشجار وتوقف في منتصف الطريق الترابي.
“إنه يخطط لقتلنا بطرق مؤلمة ومهينة”، ردت السيدة بسخرية. “لماذا تسألني؟ لماذا تهتم حتى؟ ربما شمّ رائحة أرنب أو شيء ما.”
أخذ ثانية ليشم الهواء ويستمع. يمكنه سماع صرير عجلات العربة التي سرقها قبيلته في الطريق. كان بقية رفاقه الآن بعيدين عنه في خلف.
“ما الذي لديك هنا؟” سأل رجل مغطى برداء قصير بأدب وهو يقترب.
كان بإمكانه أن يشم رائحة الرجال الذين يتتبعهم. كانت الرائحة قديمة بما يكفي حتى يعرف أنهم لا يزالون أمامه بقليل. بحماس، هسهس بلاكنايل بفرح وبدأ يجري في اتجاه فريسته على الطريق.
“كم عددكم ولمن تعملون؟” سأل بلاكنايل أسيره.
بعد ركض بسرعة قصوى، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وجدهم. سمع هوبغوبلن صوت خطواتهم قبل أن يراهم. كان هناك منعطف في الطريق أمامه يحجب رؤيته، لذلك أبطأ وأخذ نظرة سريعة حوله.
قبل أن يتمكن من سحبه، غرق سيف بلاكنايل في صدره. لم يحاول هوبغوبلن سحب سيفه، بل استدار فورًا و سحب سكينين طويلين.
كان هناك ثلاثة رجال أمامه، يركضون على الطريق الترابي بوتيرة ثابتة. لثانية واحدة، إشتبه بلاكنايل أنهم أعضاء قبيلته. كانت ملابسهم نفس مزيج جلد قاسي والقماش المتين. كما أنهم حملوا أنفسهم بنفس الطريقة.
“أعتقد أنني يجب أن أسألك الآن أسئلة”، تأمل في نفسه.
لم يتعرف هوبغوبلن على أي واحد منهم أو رائحتهم. كانوا بالتأكيد غرباء. من هم؟ إنهم أعداء ولكن من أي نوع؟ من يهتم، كان بلاكنايل يشعر برغبة قوية في الصيد. لا يهم من يكونون طالما أنهم فريسة مقبولة.
بعد محادثة قصيرة مع اللصوص الآخرين، تسلل واير وهوبغوبلن إلى الشجيرات على جانب الطريق. معًا، تسللوا إلى الغابة المظلمة التي تحد الطريق. تحركوا ببطء واقتربوا من هدفهم من الجانب لإخفاء أنفسهم، لكن سرعان ما أصبح واضحًا أن سرية تحركاتهم غير ضرورية.
الآن ليس وقت التفكير، إنه وقت صيد. هرع هوبغوبلن بعيدًا عن الطريق وعاد إلى الغابة حيث يصعب رؤيته. كان لديه خطة وكان عليه أن يتقدم عليهم لكي تعمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هوبغوبلن يشعر بإكسير يغلي في دمه وهو يستخدمه بلا وعي لزيادة سرعته. القدرة على شرب إكسير واستخدامه لتعزيز نفسه هي ما يجعله وعاءً.
لم يكن لدى بلاكنايل وقت للتحرك بهدوء مطلق، لذلك صنع الكثير من الضوضاء بينما يتدافع خلال الشجيرات. حتى الآذان الوردي الهشة للبشر ستكون قادرة على سماعه. اللون الوردي كان لونًا سخيفًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الخارجون عن القانون قد حصلوا على غنيمة رائعة. كان بلاكنايل يعلم ذلك لأنه كان ينهش بسعادة قافلة التجار بجانبهم. كان اللصوص رفاقه وكانوا جميعًا يعملون تحت قيادة هيراد “الثعبان الأسود”.
“ماذا كان ذلك؟” سأل الرجل الأصغر بلهفة حين سمع شيئًا في الغابة.
من الظلال، شاهد هوبغوبلن الثلاثة رجال غافلين يقتربون. وبينما كان ينتظر، استدار بلاكنايل واخرج زجاجة من جيبه.
“ربما كان مجرد غزال أو شيء من هذا قبيل”، أجاب أحد رفاقه بسخرية.
“أنا لن آكلك. قلت ذلك من قبل. الآن قل لي، ماذا يريد ويريك؟” سأل هوبغوبلن بعد ذلك.
“استمر في التحرك. أريد أن نبتعد أكثر عن رجال هيراد”، أضاف الرجل الأخير.
كان بإمكانه أن يشم رائحة الرجال الذين يتتبعهم. كانت الرائحة قديمة بما يكفي حتى يعرف أنهم لا يزالون أمامه بقليل. بحماس، هسهس بلاكنايل بفرح وبدأ يجري في اتجاه فريسته على الطريق.
بخطواتٍ طويلة، تجاوز هوبغوبلن الرجال الراكضين وتقدم أمامهم. حتى في الأدغال كان يستطيع سماع خطواتهم. وعندما حصل على تقدُّمٍ مناسب عليهم، توجَّه وعاد نحو الطريق.
ضحك بلاكنايل مجددًا عندما فشلت محاولة الرجل لحمل نفسه. ارتخت ذراعيه للمرة الثانية وضرب وجهه التراب بصوت عال.
من الظلال، شاهد هوبغوبلن الثلاثة رجال غافلين يقتربون. وبينما كان ينتظر، استدار بلاكنايل واخرج زجاجة من جيبه.
كان هوبغوبلن يعرف رئيسته. لا يمكن أن تُسقَط بسهولة. رأى بلاكنايل تقتل أعداء يفوقونها في العدد من قبل. وهذه المرة لن تكون مختلفة.
كان مذاق الإكسير الموجود في الزجاجة غير لذيذ، مثل الماء القذر بنكهة الفاكهة الحامضة. لم يتناوله لفترة طويلة. كان يستخدم فقط بقايا ما من آخر جرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسعت عيون العدو الوحيد المتبقي في حالة من الرعب. ارتجف وهو يحاول رفع سيفه في وضعية دفاعية. ومع ذلك، اهتزت ذراعيه المجروحتين وبدت تفقد القوة. مع صرخة من اليأس، سقط السيف من قبضته. انساب الدم على ذراعيه المشوهتين وتساقط من أطراف أصابعه.
انتشرت دفء مألوف في جسده، من أصابع قدميه إلى أعلى رأسه. وكان هذا الدفء مرافق لاندفاع من الطاقة، اختلط مع رغبته في الصيد ودفعته إلى آفاق جديدة. بدأت أسنانه تألمه من رغبة في عض. حان الوقت للهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسعت عيون العدو الوحيد المتبقي في حالة من الرعب. ارتجف وهو يحاول رفع سيفه في وضعية دفاعية. ومع ذلك، اهتزت ذراعيه المجروحتين وبدت تفقد القوة. مع صرخة من اليأس، سقط السيف من قبضته. انساب الدم على ذراعيه المشوهتين وتساقط من أطراف أصابعه.
عندما كان الرجال الثلاثة يمرون بمنطقة حيث اقتربت الغابة بشكل وثيق من الطريق، سحب هوبغوبلن سيفه وانطلق من الأشجار. لم تكن تفصله سوى بضعة أقدام عن أقرب رجل.
من الظلال، شاهد هوبغوبلن الثلاثة رجال غافلين يقتربون. وبينما كان ينتظر، استدار بلاكنايل واخرج زجاجة من جيبه.
أصوات حفيف الأوراق أثناء ركض هوبغوبلن نبأت فريسته. ولكن لم يكن لديه الوقت الكافي للرد، فقد هاجم هوبغوبلن بالفعل. اتسعت عيون الرجل الأقرب إليه بالرعب بينما كان يلمس السيف في مكان على حزامه.
كان بإمكانه أن يشم رائحة الرجال الذين يتتبعهم. كانت الرائحة قديمة بما يكفي حتى يعرف أنهم لا يزالون أمامه بقليل. بحماس، هسهس بلاكنايل بفرح وبدأ يجري في اتجاه فريسته على الطريق.
قبل أن يتمكن من سحبه، غرق سيف بلاكنايل في صدره. لم يحاول هوبغوبلن سحب سيفه، بل استدار فورًا و سحب سكينين طويلين.
“من فضلك، لا تأكلني. هناك ثلاثون رجلًا في المخيم. إنهم على بُعد ساعة واحدة فقط من هنا على الطريق، ونحن نعمل لصالح *ويريك”، أجاب الرجل بسرعة وهو يحدق في هوبغوبلن.
رفع الرجل إلى يساره سيفًا وخطى إلى الأمام. كان رد فعل بلاكنايل سريع. قبل أن تستقر قدم خصمه بثبات على الأرض، ركل هوبغوبلن قدمه وجعله يفقد توازنه.
“ذاك الاتجاه يؤدي إلى الطريق. يجب أن يكونوا قد تجاوزونا”، أشار واير وهو يضرب حشرة. “هذا ليس شيئًا يفعله المارة الأبرياء. من الأفضل بكثير الاختباء والانتظار حتى نرحل”.
“آغغ، اللعنة”، تنفس الرجل بصعوبة بينما هبط بقوة على جانبه.
{*لقب هيراد}
قطع سيف فضي الهواء نحو رأس هوبغوبلن بينما هاجم الرجل الثالث. تهرب بلاكنايل تحت هجمة. ثم قطعت سكينه على ذراعي الرجل أثناء مرورها. اخترقت خنجره أكمام الرجل وسكبت دمًا.
أومأ بلاكنايل بموافقةً. كقاعدة عامة، كان كل شيء هنا في الغابة خطيرًا وعدوانيًا. البشر أيضًا عرق عنيفة جدًا. *يبدأون المشاجرات بسبب الأشياء غريبة.
تراجع الرجل المصاب لكن بلاكنايل تمسك به. لم تتمكن الكتلة البطيئة للرجل من تهرب بعيدا عن هوبغوبلن وجرحت ذراعيه مرة أخرى.
لم يكن لدى بلاكنايل وقت للتحرك بهدوء مطلق، لذلك صنع الكثير من الضوضاء بينما يتدافع خلال الشجيرات. حتى الآذان الوردي الهشة للبشر ستكون قادرة على سماعه. اللون الوردي كان لونًا سخيفًا…
استمر بلاكنايل في الاستمتاع بالموقف وهو يضغط على خصومه. تجنب ضربات الرجل الذي أصبح أكثر يأسًا وهاجمه مرة بعد مرة. قريبًا، امتلأت ذراعي الرجل بالجروح النازفة. كان يستمتع الآن.
اندفع بلاكنايل إلى الأمام. أحد خصومه رد بأسلوب دفاعي واسع ولكن الآخر قفز للوراء خوفًا. لكن حركة بلاكنايل كانت خداعًا. ارتد إلى الوراء ليتجنب السيف، تاركا الرجل بموقف ضعيف.
وقف الرجل الثاني على قدميه وهاجم هوبغوبلن بسيفه. ابتعد بلاكنايل عن الرجل الذي كان يقاتله وتحرك جانبًا لتجنب المهاجم الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توتر الرجل المستلقي كأنه يتوقع أن يتم طعنه مرة أخرى، لكن بلاكنايل ابتسم بدلاً من ذلك. بدا الأمر وكأن حرب قادمة. سيكون أمر ممتع!
توقف القتال لثانية و واجه الجميع بعضهم البعض. أبتسم بلاكنايل ابتسامة واسعة تكشف عن أسنانه الحاد . نظر الرجلان إلى مظهره وكلاهما تراجع خوفا.
ويريك كان شخصًا ترغب هيراد في قتله بشدة، وكان الشعور متبادلاً. إنه زعيم اللصوص تمامًا كما هيراد، وهو ما يفسر لماذا بدا الرجال الذين قاتلهم بلاكنايل للتو مألوفين إلى حد ما.
“ما هذا؟ إنه ليس بشريًا”، سأل واحد منهم برعب واضح بينما كان وجهه شاحب.
توقف القتال لثانية و واجه الجميع بعضهم البعض. أبتسم بلاكنايل ابتسامة واسعة تكشف عن أسنانه الحاد . نظر الرجلان إلى مظهره وكلاهما تراجع خوفا.
“لا أعرف، فقط اقتله!” أجاب الآخر وهو يرفع سيفه بأيدي مرتجفه.
استدار الرجل الناجي على الفور وبدأ في ركض. ضحك بلاكنايل ثم بدأ في الهمهمة لنفسه بمرح وهو يتابعه بوتيرة مريحة. لم يكن لدى فريسته فرصة للهروب الآن. كان يعرج و يترك أثرا من الدماء.
ضحك بلاكنايل بسعادة. هذا لن يحدث بالتأكيد. كان رائحة الدم سميكة في الهواء وكان عليه كبت قشعريرة الإثارة. كان يستطيع أن يشعر بالخوف الذي بدأ يرتفع في ضحاياه ويدمر إرادتهم.
“هناك ثلاثة رجال، جميعهم بصحة جيدة، وكانوا ينتظرون هنا لفترة قبل أن نصل”، أجاب بلاكنايل بملل.
اندفع بلاكنايل إلى الأمام. أحد خصومه رد بأسلوب دفاعي واسع ولكن الآخر قفز للوراء خوفًا. لكن حركة بلاكنايل كانت خداعًا. ارتد إلى الوراء ليتجنب السيف، تاركا الرجل بموقف ضعيف.
{يا رجل، أشعر كأني أقرأ فلم رعب}
بدقة متناهية، تقدم هوبغوبلن وأسقط السيف بخنجر واحد. ملأت صرخة مؤلمة الهواء عندما اخترق خنجر الأخرى جانب الرجل. الشفرة القصيرة اخترقت اللحم وانزلقت تحت الأضلاع وهي تشق طريقها إلى الأعضاء الحيوية.
إذا كان هؤلاء البشر سيجتمعون مع أصدقائهم ليهاجموا جميعًا في آن واحد، فالحل بسيط. سيقتلهم قبل أن يحدث ذلك. سيكون الأمر سهلاً. البشر بدينين و بطيئين بينما هو ليس فقط هوبغوبلن بل وعاء أيضًا.
“أنت ميت”، همس بلاكنايل ببهجة في أذن خصمه بينما بدأ الرجل في الانهيار.
“أنت ميت”، همس بلاكنايل ببهجة في أذن خصمه بينما بدأ الرجل في الانهيار.
تسعت عيون العدو الوحيد المتبقي في حالة من الرعب. ارتجف وهو يحاول رفع سيفه في وضعية دفاعية. ومع ذلك، اهتزت ذراعيه المجروحتين وبدت تفقد القوة. مع صرخة من اليأس، سقط السيف من قبضته. انساب الدم على ذراعيه المشوهتين وتساقط من أطراف أصابعه.
سيتمكن سايتر، سيد هوبغوبلن، من اكتشاف المراقبين من خلال مراقبة طيران الطيور، أو شيء من هذا قبيل. لم يكن بلاكنايل بحاجة إلى ذلك لأن معظم البشر كانت رائحتهم مثل كومة من براز بساقين. كان من صعب تفويتها.
استدار الرجل الناجي على الفور وبدأ في ركض. ضحك بلاكنايل ثم بدأ في الهمهمة لنفسه بمرح وهو يتابعه بوتيرة مريحة. لم يكن لدى فريسته فرصة للهروب الآن. كان يعرج و يترك أثرا من الدماء.
“أشتم الأثر رائحتهم على طول الطريق. كانوا قريبين للتو ولكن هربوا في ذلك الاتجاه عندما اقتربنا”، أوضح بلاكنايل.
كان الرجل المرعوب يهرول بجنون على الطريق بعيدًا عن هوبغوبلن، لكنه لم يذهب بعيدًا. في وقت قصير جدًا، تعثر و سقط.
سيتمكن سايتر، سيد هوبغوبلن، من اكتشاف المراقبين من خلال مراقبة طيران الطيور، أو شيء من هذا قبيل. لم يكن بلاكنايل بحاجة إلى ذلك لأن معظم البشر كانت رائحتهم مثل كومة من براز بساقين. كان من صعب تفويتها.
ضحك بلاكنايل مجددًا عندما فشلت محاولة الرجل لحمل نفسه. ارتخت ذراعيه للمرة الثانية وضرب وجهه التراب بصوت عال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّر واير بعبوس وأخذ بضع ثوانٍ لمعالجة هذا الأمر.
{يا رجل، أشعر كأني أقرأ فلم رعب}
استدار الرجل الناجي على الفور وبدأ في ركض. ضحك بلاكنايل ثم بدأ في الهمهمة لنفسه بمرح وهو يتابعه بوتيرة مريحة. لم يكن لدى فريسته فرصة للهروب الآن. كان يعرج و يترك أثرا من الدماء.
كان هناك صوت أين عندما سار بلاكنايل نحوه. كان عاراً ولكن يبدو أن الصيد قد انتهى بالفعل. لم يكن منافسه مطابقا لسرعته المدعومة بالإكسير ومكر هوبغوبلن. كان ببساطة رائعًا للغاية!
كان الرجل المرعوب يهرول بجنون على الطريق بعيدًا عن هوبغوبلن، لكنه لم يذهب بعيدًا. في وقت قصير جدًا، تعثر و سقط.
انحنى بلاكنايل وطعن الرجل ساقط في الكتف.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
“أعتقد أنني يجب أن أسألك الآن أسئلة”، تأمل في نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ ثانية ليشم الهواء ويستمع. يمكنه سماع صرير عجلات العربة التي سرقها قبيلته في الطريق. كان بقية رفاقه الآن بعيدين عنه في خلف.
“لا تقتلني! أوه، يا آلهتي. رجاءً لا تقتلني”، *نحب الرجل بصوت ضعيف.
كان مذاق الإكسير الموجود في الزجاجة غير لذيذ، مثل الماء القذر بنكهة الفاكهة الحامضة. لم يتناوله لفترة طويلة. كان يستخدم فقط بقايا ما من آخر جرعة.
{*بكى}
كان يشعر بالشوق للوصول إلى المنزل وإظهار الغنيمة لـ سايتر. كشاف القديم كان الشخص الذي قام بتدريبه وإيوائه عندما كان مجرد غوبلن صغير.
“لا مشكلة، فقط أجب على أسئلتي. من أنت ولماذا كنت هنا في انتظاري وأصدقائي؟” رد بلاكنايل بمرح.
“لنذهب ونسألهم. أحب أن أسأل الناس أسئلة”، اقترح بلاكنايل.
كان طلب الرجل بسيطًا ويستحق تلبية. الآن بعد انتهاء الصيد، بدأت نشوة الدم في التلاشي. لم يشعر بحاجة لقتل هذا الرجل.
{*لقب هيراد}
“لديك أصدقاء؟” سأل الرجل المرتبك بالشك.
لم يتعرف هوبغوبلن على أي واحد منهم أو رائحتهم. كانوا بالتأكيد غرباء. من هم؟ إنهم أعداء ولكن من أي نوع؟ من يهتم، كان بلاكنايل يشعر برغبة قوية في الصيد. لا يهم من يكونون طالما أنهم فريسة مقبولة.
عبس بلاكنايل وطعن الرجل مرة أخرى. هذا الإنسان كان غير مهذب. تغلغل ظفره الطويل أسود في جرح مفتوح وتشنج الرجل من الألم.
كان الرجل أحد الكشافين في المهمة. كان بلاكنايل الكشاف الآخر. كانوا هنا للمساعدة في تعقب الهدف ومراقبة الغابة. معظم كشافي هيراد كانوا ودودين تجاه هوبغوبلن، ويحترمون كثيرًا سيده سايتر. كان كشاف القديم أفضل كشاف في فرقة هيراد.
“الرجال الذين رأيتهم من قبل. الذين كنتم تراقبونهم”، همس هوبغوبلن في إجابته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك صوت أين عندما سار بلاكنايل نحوه. كان عاراً ولكن يبدو أن الصيد قد انتهى بالفعل. لم يكن منافسه مطابقا لسرعته المدعومة بالإكسير ومكر هوبغوبلن. كان ببساطة رائعًا للغاية!
“آسف، أنا آسف”، نحب الرجل. “أُرسلنا لمراقبة الطريق في حال مرور أي من رجال هيراد. كنا في طريق العودة لإخبار بقية فرقتنا بقدومكم”.
“لقتل هيراد”، أجاب الأسير بتوتر. “نحن مجرد طرف الرمح. إنه قادم هنا بنفسه وسيحضر معه جميع رجاله، مئات منهم. إنه ينوي تدمير *الثعبان الأسود، ولديه ما يكفي من السيوف للقيام بذلك.”
أخذ هوبغوبلن لحظة للتفكير في ذلك ولعق إصبعه. بدا الأمر وكأنه كمين. من سيكون مغفلاً بما فيه الكفاية للقتال ضد رجال هيراد هنا في أراضيها الخاصة؟ إن رئيسته تمتلك العديد من المحاربين وهي أيضا وعاء قوي وخطير.
“لكن ماذا يخططون؟ ثلاثة رجال ليسوا تهديدًا لنا”، فكّر الكشاف.
“كم عددكم ولمن تعملون؟” سأل بلاكنايل أسيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك صوت أين عندما سار بلاكنايل نحوه. كان عاراً ولكن يبدو أن الصيد قد انتهى بالفعل. لم يكن منافسه مطابقا لسرعته المدعومة بالإكسير ومكر هوبغوبلن. كان ببساطة رائعًا للغاية!
“من فضلك، لا تأكلني. هناك ثلاثون رجلًا في المخيم. إنهم على بُعد ساعة واحدة فقط من هنا على الطريق، ونحن نعمل لصالح *ويريك”، أجاب الرجل بسرعة وهو يحدق في هوبغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ………
{في فصول سابقة كتبت واريك ولكن كاتب غير إسم قليلا من Warrick إلى Werrick تغير حرف فقط.}
“لا تقتلني! أوه، يا آلهتي. رجاءً لا تقتلني”، *نحب الرجل بصوت ضعيف.
تغيرت ملامح بلاكنايل بدهشة. كان يعرف هذا الاسم. عندما ذهب إلى مدينة البشر المعروفة بـ “داجربوينت” مع هيراد، تم ذكر هذا إسم كثيرًا. كان العديد من مجموعات اللصوص والمحاربين البشر الذين قاتلهم في المدينة يعملون لصالحه.
مؤخرًا، أمرت هيراد جميع أتباعها بفرض رسوم بدلاً من سرقة الناس بشكل مباشر، لكن آخر هدف للصوص كان يحاول التسلل عبر أراضيها دون دفع الرسوم. هذا يعني أنه يجب أن يكون مثالاً للآخرين، ولذا فقد تمكن هوبغوبلن من قتلهم ونهب أموالهم. هذا هو الجزء المفضل لدى بلاكنايل في كونه خارج عن القانون.
“أنا لن آكلك. قلت ذلك من قبل. الآن قل لي، ماذا يريد ويريك؟” سأل هوبغوبلن بعد ذلك.
رفع الرجل إلى يساره سيفًا وخطى إلى الأمام. كان رد فعل بلاكنايل سريع. قبل أن تستقر قدم خصمه بثبات على الأرض، ركل هوبغوبلن قدمه وجعله يفقد توازنه.
ويريك كان شخصًا ترغب هيراد في قتله بشدة، وكان الشعور متبادلاً. إنه زعيم اللصوص تمامًا كما هيراد، وهو ما يفسر لماذا بدا الرجال الذين قاتلهم بلاكنايل للتو مألوفين إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ ثانية ليشم الهواء ويستمع. يمكنه سماع صرير عجلات العربة التي سرقها قبيلته في الطريق. كان بقية رفاقه الآن بعيدين عنه في خلف.
“لقتل هيراد”، أجاب الأسير بتوتر. “نحن مجرد طرف الرمح. إنه قادم هنا بنفسه وسيحضر معه جميع رجاله، مئات منهم. إنه ينوي تدمير *الثعبان الأسود، ولديه ما يكفي من السيوف للقيام بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {*يب أتفق معه}
{*لقب هيراد}
“كم عددكم ولمن تعملون؟” سأل بلاكنايل أسيره.
توتر الرجل المستلقي كأنه يتوقع أن يتم طعنه مرة أخرى، لكن بلاكنايل ابتسم بدلاً من ذلك. بدا الأمر وكأن حرب قادمة. سيكون أمر ممتع!
“تبا، أعتقد أنك على حق. ينتظرنا كمين هناك. إنه الشيء الوحيد الذي يبدو منطقيًا. يجب أن يكونوا هنا لأجلنا”، لعن الكشاف مع الاعتراف.
كان هوبغوبلن يعرف رئيسته. لا يمكن أن تُسقَط بسهولة. رأى بلاكنايل تقتل أعداء يفوقونها في العدد من قبل. وهذه المرة لن تكون مختلفة.
كان الرجل أحد الكشافين في المهمة. كان بلاكنايل الكشاف الآخر. كانوا هنا للمساعدة في تعقب الهدف ومراقبة الغابة. معظم كشافي هيراد كانوا ودودين تجاه هوبغوبلن، ويحترمون كثيرًا سيده سايتر. كان كشاف القديم أفضل كشاف في فرقة هيراد.
على الرغم من ذلك، قبل أن ينضم مرة أخرى إلى هيراد وسيده سايتر، كان عليه أن يهرب من الكمين الذي ينتظره. كاد أن ينسى ذلك تمامًا…
“لا شيء، مجرد آثار ذئاب”، أجاب بلاكنايل بسعادة.
*******************************************
هذا هو فصل لليوم و وحيد.?
“لم يبقوا هنا. جميعهم هربوا بذلك الاتجاه”، تأمل بلاكنايل وهو يفحص بصمة حذاء في التربة الموحلة.
يبدوا أن أحداث قادمة راح تكون حماسية و كما قال كاتب في فصل سابق شخصية بطل راح تتطور لشخص قيادي.?
“ربما كان مجرد غزال أو شيء من هذا قبيل”، أجاب أحد رفاقه بسخرية.
………
كان هوبغوبلن بلاكنايل شارد الذهن يفحص بدون اهتمام مجموعة من المسارات بجوار الطريق، بالقرب من تجمع كثيف من أعشاب القصب المخروطية. لفتت أقدام الحيوانات اهتمامه ولكنها تبينت أنها ليست سوى آثار من ذئاب. إن غابات الشمال تحتوي على أشياء أكثر خطورة بكثير من مجرد كلاب البرية.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
———————— استمتعوا~~~ —————————— ترجمة : KYDN
————————
استمتعوا~~~
——————————
ترجمة : KYDN
إذا كان هؤلاء البشر سيجتمعون مع أصدقائهم ليهاجموا جميعًا في آن واحد، فالحل بسيط. سيقتلهم قبل أن يحدث ذلك. سيكون الأمر سهلاً. البشر بدينين و بطيئين بينما هو ليس فقط هوبغوبلن بل وعاء أيضًا.
لكن لم يكن جميع البشر يحبونه. بعضهم كانوا يغارون من جماله ومهاراته القاتلة المتفوقة. لحسن الحظ، كانت بعض العروض توضيحية لنفس المهارات قد أسكتت أكثر النقاد صخبًا. لقد كانوا معجبين جدًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
